Hipuri
29-07-2011, 00:10
السسلآم عليكُم ورحمة الله وبركـــآإته ~
كيف ححآلكُم آخوة العَرب :قاطع: ؟؟
رمضضـآإن كريم وكل عآم وآنتم طيبين :أوو:
يسرنآ نحن فريق : W.s
آن نُتكلمَ عن هبنقة آلآحمق :لقافة:
نبدأ :قاطع: ..
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1495506&stc=1&d=1311894891
هبنقة هو يزيد بن ثروان ويقال ابن مروان أحد بني قيس بن ثعلبة,
يقال عنه أنه من أعيا العرب ويضرب به المثل في الحمق.
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1495505&stc=1&d=1311894891
آذآ شفتوآ الكلآم طويل :موسوس: مَ عليكم ترآ شويتين :d
ضاعَ "هَبَنَّقة" جَمَله ذاتَ يوم، فبحث عنه، فلم يجده، ولم يأتهِ أحدٌ به..
فحزن عليه حزناً شديداً، وقال في نفسهِ: مِنْ أين يأكل؟ كيف يشرب؟ وأين ينام؟ ::مغتاظ::
وفي ذاتِ ليلة رأى هبنّقة جمله في منامه، وهو يشكو له من الجوعِ والعطشِ، والتعبِ الشديدِ. :بكاء:
ف أفاقَ هبنقة حزيناً مهموماً، ورفعَ صوتَهُ ب البكاء، فاجتمعَ عليه بعضُ الجيرانِ، وسألوه عن سببِ بُكائه؟
ف أخبرهم بما رأى في منامه، وأن جملَهُ الحبيبَ شكا إليه من قسوةِ الحياةِ. :محبط:
فقال له أحدهم: اذهبْ إلى السوقِ، واسأل الناسَ عنه، واجعل لمنْ يجده مكافأةً :لقافة: ..
فخرجَ إلى السوق، ووقف ينادي: من وجدَ جملي فله عشرة جِمالٍ :ضحكة:
فتعجّبَ الناسُ من كلامِهِ، وقال له أحدهم: كيف تفعلُ ذلك :مندهش: ؟
فقال هبنقة: لأنني أشعر بلذّةٍ عندما أجدُ ما ضاع مني، وهذا أمرٌ لا تعرفونه أنتم :تعجب: ! ف ضحكَ الحاضرونَ،
وعادَ هبنّقة إلى منزلهِ ولما دخل إلى المنزلِ خافَ على نفسهِ أن يضيعَ كما ضاعَ الجملُ ::مغتاظ::
فأخذَ قِلادةً من خرز وعظمٍ، ووضعها في عنقه، ونظر في المرآةِ، وقال:
- لقد جعلتُ لنفسي علامةً أعرفُها بها عندما أضيعُ.. :d
ثم نزعَ القِلادةَ، ونامَ، فدخلَ أخوه، إلى الغرفةِ فأعجبتهُ القلادةُ، فوضعها في عنقه، ونام بالقربِ منه :لقافة:
وعندما استيقظ هبنّقة نظر إلى أخيه النائمِ فأيقظه، وقال:
- يا أخي، أنا أنتَ :مندهش: ! فمن أنا :مندهش: ؟! :ضحكة:
فضحك أخوه من حماقته، ونزعَ القلادةَ، ووضعها في عنق هبنقة وقال له:
- أنتَ أنتَ، وأنا أنا :غياب: !!
فلم يصدق هبنقة حتى نظرَ في المرآة، ورأى القلادةَ في عنقه ف قال:
- الحمدُ لله، لقد وجدتُ نفسي، وعرفتُ أنني أنا أنا!! :d :ضحكة:
ثم لبس ثيابه، وخرجَ إلى السوقِ، فوجد فريقين من الناس يتصايحون :موسوس:
وبينَ أيديهم رجلٌ خائفٌ، مصفرُّ الوجه، وكلُّ فريقٍ يشدّهُ إليه، ويصيح:
- هو منا، وليس منكم..
وحين اقترب هبنقة منهم، صاحوا:
- رضينا بكَ حَكماً يا أبا الوَدَعات (الخرزات) فنحن بنو طفاوة، وهؤلاء بنو راسب، وكلُّ فريق يدَّعي أن هذا الرجلَ منهم..
فابتسمَ هبنقة، وقال: إنَّ الحكمَ في هذه القضيةِ سهلٌ، وواضحٌ :تدخين: ..
قالوا: وكيف :confused: ؟؟
قال: اذهبوا بالرجل إلى النهرِ، فألقوه فيه، فإن كان من بني راسبٍ رسبَ في النهرِ ، واستقرَّ في قعره :أحول: ، وإن كانَ من بني طفاوةَ، طفا على وجه الماء! :ضحكة:
فشدَّ الرجلُ يديه من أيدي الممسكينَ به، وولّى هارباً.. :ميت:
فقال هبنّقة متعجباً :تعجب: !!
- ماذا جرى لهذا المغفل؟ وكيف يهرب قبلَ أن تذهبوا به إلى النهر!؟ وتلقوه فيه، لنرى من أيِّ الفريقين هو :تعجب: ؟!!
- وكان إذا رعى غنما جعل يختار المراعي الخصبة للسمان والمرآعي الفقيرة للمهازيل فلما سئل عن السبب قال: الله خلقها هكذا، وليس من شأني تغيير خلق الله :ضحكة: !!
- ونظر هبنقة إلى مسجد وقال : ما أطول من بنى المئذنة :مندهش: ......؟!
فقيل له :ما أغباك..؟! لقد بنوها على الأرض ثم رفعوها :تعجب:
- و كان هبنقة يصنع منبرا من الخيزران ويقضي شهرين.. مثلا،
وهو يشتغل في صنعه ليرتقيه ويقول للناس كلاما هاما جدا :تدخين: ..
وبعد أن ينتهي من صناعة المنبر يحمله ويذهب به إلى الساحة العامة في السوق ووسط حركة الناس، ينصبه ثم يعتليه
وينادي: أيها الناس.. أيها الناس .. هلمّوا إليّ واسمعوني :d ،
ينظر الناس إلى مصدر الصوت فيجدوا أن المنادي هو هبنقة :تعجب: .. وبالطبع فإن الناس ليسوا مستعدين للاستماع إلى من عرفوه بالحمق، فلا يعطونه فرصة لقول( وجهة نظره) ويسارعون إلى إنزاله وضربه وتكسير منبره على رأسه. :ضحكة: .
فيضطر المسكين إلى قضاء شهرين آخرين في صناعة منبر جديد ليعيد الكرة :ضحكة: .. فيتلقى ( العلقة ) أو (الكتلة) نفسها .. وهكذا.
وذات مرة.. بعد أن اعتلى منبره الخيزراني ونادى في الناس.. كان فيهم رجل حكيم ، وما أن هب الناس على هبنقة لينزلوه ويكسروا منبره على رأسه كما جرت العادة :غياب: ..
حتى استوقفهم الحكيم قائلا: يا جماعة الخير.. الرجل فعل هذا أكثر من مرة.. وكرر الأمر رغم أنه تحمل الضرب والإهانة. ::مغتاظ:: . مما يعني أن لديه أمرا هاما يريد قوله.. فماذا نخسر لو أعطيناه الفرصة وسمعناه :لقافة: ؟
اقتنع الناس بكلام الحكيم.. وجلسوا أمام هبنقة وهو يعتلي منبره.. وقالوا له: تفضل تكلم ..
اكتشف هبنقة حينها أنه ليس لديه شيء يقوله :مرتبك: .. أطرق قليلا.. فشعر أن الحكيم ورّطه في الكلام، وأنه أصبح مجبرا على قول شيء..وهو ليس لديه ما يقول :جرح: !!
فأشار إلى الحكيم وقال: ألا لعنة الله على هذه الصلعة :ضحكة: !!
******
هآه وش رآيكُم فيه :لقافة:
ي ليتني مثلة حمقآء :ضحكة: ( بسم الله عليآ :d )
آن ششآء الله نآلت الشخصية ( هبنقة ) على رضآكم :أوو:
لكُم مني آجمل وآطيب تحية :أوو: لآ هنتوآ ~
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1495507&stc=1&d=1311894891
كيف ححآلكُم آخوة العَرب :قاطع: ؟؟
رمضضـآإن كريم وكل عآم وآنتم طيبين :أوو:
يسرنآ نحن فريق : W.s
آن نُتكلمَ عن هبنقة آلآحمق :لقافة:
نبدأ :قاطع: ..
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1495506&stc=1&d=1311894891
هبنقة هو يزيد بن ثروان ويقال ابن مروان أحد بني قيس بن ثعلبة,
يقال عنه أنه من أعيا العرب ويضرب به المثل في الحمق.
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1495505&stc=1&d=1311894891
آذآ شفتوآ الكلآم طويل :موسوس: مَ عليكم ترآ شويتين :d
ضاعَ "هَبَنَّقة" جَمَله ذاتَ يوم، فبحث عنه، فلم يجده، ولم يأتهِ أحدٌ به..
فحزن عليه حزناً شديداً، وقال في نفسهِ: مِنْ أين يأكل؟ كيف يشرب؟ وأين ينام؟ ::مغتاظ::
وفي ذاتِ ليلة رأى هبنّقة جمله في منامه، وهو يشكو له من الجوعِ والعطشِ، والتعبِ الشديدِ. :بكاء:
ف أفاقَ هبنقة حزيناً مهموماً، ورفعَ صوتَهُ ب البكاء، فاجتمعَ عليه بعضُ الجيرانِ، وسألوه عن سببِ بُكائه؟
ف أخبرهم بما رأى في منامه، وأن جملَهُ الحبيبَ شكا إليه من قسوةِ الحياةِ. :محبط:
فقال له أحدهم: اذهبْ إلى السوقِ، واسأل الناسَ عنه، واجعل لمنْ يجده مكافأةً :لقافة: ..
فخرجَ إلى السوق، ووقف ينادي: من وجدَ جملي فله عشرة جِمالٍ :ضحكة:
فتعجّبَ الناسُ من كلامِهِ، وقال له أحدهم: كيف تفعلُ ذلك :مندهش: ؟
فقال هبنقة: لأنني أشعر بلذّةٍ عندما أجدُ ما ضاع مني، وهذا أمرٌ لا تعرفونه أنتم :تعجب: ! ف ضحكَ الحاضرونَ،
وعادَ هبنّقة إلى منزلهِ ولما دخل إلى المنزلِ خافَ على نفسهِ أن يضيعَ كما ضاعَ الجملُ ::مغتاظ::
فأخذَ قِلادةً من خرز وعظمٍ، ووضعها في عنقه، ونظر في المرآةِ، وقال:
- لقد جعلتُ لنفسي علامةً أعرفُها بها عندما أضيعُ.. :d
ثم نزعَ القِلادةَ، ونامَ، فدخلَ أخوه، إلى الغرفةِ فأعجبتهُ القلادةُ، فوضعها في عنقه، ونام بالقربِ منه :لقافة:
وعندما استيقظ هبنّقة نظر إلى أخيه النائمِ فأيقظه، وقال:
- يا أخي، أنا أنتَ :مندهش: ! فمن أنا :مندهش: ؟! :ضحكة:
فضحك أخوه من حماقته، ونزعَ القلادةَ، ووضعها في عنق هبنقة وقال له:
- أنتَ أنتَ، وأنا أنا :غياب: !!
فلم يصدق هبنقة حتى نظرَ في المرآة، ورأى القلادةَ في عنقه ف قال:
- الحمدُ لله، لقد وجدتُ نفسي، وعرفتُ أنني أنا أنا!! :d :ضحكة:
ثم لبس ثيابه، وخرجَ إلى السوقِ، فوجد فريقين من الناس يتصايحون :موسوس:
وبينَ أيديهم رجلٌ خائفٌ، مصفرُّ الوجه، وكلُّ فريقٍ يشدّهُ إليه، ويصيح:
- هو منا، وليس منكم..
وحين اقترب هبنقة منهم، صاحوا:
- رضينا بكَ حَكماً يا أبا الوَدَعات (الخرزات) فنحن بنو طفاوة، وهؤلاء بنو راسب، وكلُّ فريق يدَّعي أن هذا الرجلَ منهم..
فابتسمَ هبنقة، وقال: إنَّ الحكمَ في هذه القضيةِ سهلٌ، وواضحٌ :تدخين: ..
قالوا: وكيف :confused: ؟؟
قال: اذهبوا بالرجل إلى النهرِ، فألقوه فيه، فإن كان من بني راسبٍ رسبَ في النهرِ ، واستقرَّ في قعره :أحول: ، وإن كانَ من بني طفاوةَ، طفا على وجه الماء! :ضحكة:
فشدَّ الرجلُ يديه من أيدي الممسكينَ به، وولّى هارباً.. :ميت:
فقال هبنّقة متعجباً :تعجب: !!
- ماذا جرى لهذا المغفل؟ وكيف يهرب قبلَ أن تذهبوا به إلى النهر!؟ وتلقوه فيه، لنرى من أيِّ الفريقين هو :تعجب: ؟!!
- وكان إذا رعى غنما جعل يختار المراعي الخصبة للسمان والمرآعي الفقيرة للمهازيل فلما سئل عن السبب قال: الله خلقها هكذا، وليس من شأني تغيير خلق الله :ضحكة: !!
- ونظر هبنقة إلى مسجد وقال : ما أطول من بنى المئذنة :مندهش: ......؟!
فقيل له :ما أغباك..؟! لقد بنوها على الأرض ثم رفعوها :تعجب:
- و كان هبنقة يصنع منبرا من الخيزران ويقضي شهرين.. مثلا،
وهو يشتغل في صنعه ليرتقيه ويقول للناس كلاما هاما جدا :تدخين: ..
وبعد أن ينتهي من صناعة المنبر يحمله ويذهب به إلى الساحة العامة في السوق ووسط حركة الناس، ينصبه ثم يعتليه
وينادي: أيها الناس.. أيها الناس .. هلمّوا إليّ واسمعوني :d ،
ينظر الناس إلى مصدر الصوت فيجدوا أن المنادي هو هبنقة :تعجب: .. وبالطبع فإن الناس ليسوا مستعدين للاستماع إلى من عرفوه بالحمق، فلا يعطونه فرصة لقول( وجهة نظره) ويسارعون إلى إنزاله وضربه وتكسير منبره على رأسه. :ضحكة: .
فيضطر المسكين إلى قضاء شهرين آخرين في صناعة منبر جديد ليعيد الكرة :ضحكة: .. فيتلقى ( العلقة ) أو (الكتلة) نفسها .. وهكذا.
وذات مرة.. بعد أن اعتلى منبره الخيزراني ونادى في الناس.. كان فيهم رجل حكيم ، وما أن هب الناس على هبنقة لينزلوه ويكسروا منبره على رأسه كما جرت العادة :غياب: ..
حتى استوقفهم الحكيم قائلا: يا جماعة الخير.. الرجل فعل هذا أكثر من مرة.. وكرر الأمر رغم أنه تحمل الضرب والإهانة. ::مغتاظ:: . مما يعني أن لديه أمرا هاما يريد قوله.. فماذا نخسر لو أعطيناه الفرصة وسمعناه :لقافة: ؟
اقتنع الناس بكلام الحكيم.. وجلسوا أمام هبنقة وهو يعتلي منبره.. وقالوا له: تفضل تكلم ..
اكتشف هبنقة حينها أنه ليس لديه شيء يقوله :مرتبك: .. أطرق قليلا.. فشعر أن الحكيم ورّطه في الكلام، وأنه أصبح مجبرا على قول شيء..وهو ليس لديه ما يقول :جرح: !!
فأشار إلى الحكيم وقال: ألا لعنة الله على هذه الصلعة :ضحكة: !!
******
هآه وش رآيكُم فيه :لقافة:
ي ليتني مثلة حمقآء :ضحكة: ( بسم الله عليآ :d )
آن ششآء الله نآلت الشخصية ( هبنقة ) على رضآكم :أوو:
لكُم مني آجمل وآطيب تحية :أوو: لآ هنتوآ ~
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1495507&stc=1&d=1311894891