[Whispers-Dai]
28-07-2011, 02:12
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1601115&d=1325653291
أهلآ بالجميع من جديد ,
شكرآ على متابعة أوّل روآية لي هنا ,
و بعد أجواء الألغاز و الأكشن مع :
[ العَبْ مَعي ضِمنَ الظُلمَات ! ~ الروآيه . (http://www.mexat.com/vb/threads/925718-العَبْ-مَعي-ضِمنَ-الظُلمَات-!-الروآيه-.)
اتمنى تروق لكم هالقصّة القصيرة و الدرآميّة شويّ ~ ;)
الشخصيّات الأساسيّه :
http://store3.up-00.com/Jun11/iWR13953.jpg
( مآيكل لآري ) : مرح , ودود و صاحب تعليقات حمقاء احياناً .. ويسعى لإرضاء الجميع, ويشع سحراً يخصه وحده . ~
http://store3.up-00.com/Jun11/ghN13953.jpg
( كيفن آكسل ) : كيفن يلعب دائماً دور القوي الذي يفرض سيطرته على الجميع بطبيعته الناريه ,
فهو سريع الغضب, وسيء الخلق, و وقح كالطفل الشقي , لكنه أيضاً طيب وكريم . ~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~ .
http://store3.up-00.com/Jun11/Vvs13953.jpg
~~~~~~~~~~~~~~~~~~ .
صفحة من مذكرات مايكل لاري .
أكتوبر 17\2004 :
( أهلا مذكرتي العزيزة !...
أتعلمون؟ من الصعب أن تجد لنفسك مكاناً لكَ وحدك, مكاناً تكون فيه حراً لتقول ما في قلبك و عقلك, أن تفشي عن خواطرك, أن تجد مكانك الخاص من هذا العالم, مكانٌ سريّ للغاية!
مكان تكون أنت سيّده! مكان يليق ببطل مثلك!
وسيم المجرات و العوالم! مايكل لاري!
أجفلت في ارتياع عندما صرخ أحدهم باسمي في غضب :
"مايكي!"
صرخ ذاك الصوت الجاف خلفي :
"اسمعني الآن! مهما كانت التفاهة التي تقوم بها.. تعال و ساعدني!"
قلتُ له بامتعاض :
" لا تكنْ فضاً يا كيفن! ألا ترى بأنني مشغول؟"
زمجر كيفن وهو يمشي باتجاهي, وقد كان يحمل صندوقا في يديه , بدا من تقوّس ظهره بأنه ثقيل :
"و بما أنتَ مشغول مثلاً ؟!"
قلتُ له و أنا ابتسم :
"كنتُ مشغولاً مع جمهوري في عالم هذه المرآة الموازي!"
قوّس كيفن أحد حاجبيه العريضين, ثم نظر ناحية المرآة المعلقة على الجدار بجانبي, و بعد لحظة, هز رأسه باستياء و علّق :
"أيّ مشاهدين أيها المغفل؟ أنت تخاطب المِرآة!"
مططت شفتي :
"بل يوجد في داخلها جمهوري يا كيفن! .. أنت فقط تفتقر الى الخيال الذي يسمح لك برؤيتهم!"
كان كيفن يهز رأسه بكلمات غاضبة , ثم وضع الصندوق علي الأرض لينظر إلي قائلاً لي بلوم :
"مايكي .. متى ستتصرف كشخص بالغ ؟ "
رددت عليه قائلاً :
"ولم لا تتوقف أنت عن التذمر و تدع الطفل في داخلك يستمتع معي ؟! "
ابتسمت ثم أمسكت بكتفيه قبل أن يصل للصندوق, و أدرت وجهه ناحية المرآة :
" أخبرني .. كيف ترى نفسك في ذاك العالم ؟ "
تنهد و حدق في انعكاسه المرآة بحنق :
"ما أراه هو شخص غبي و تعيس .. يمضي وقته يثرثر مع أحمق مثلك! كانت حياته أفضل لو لم يولد! "
قال هذا و أخفض رأسه بملل .
رفعت وجهه بسرعة, لكي يرى انعكاسه مرة أخرى :
"كيفن! لا تقل ذلك! .. اتريد أن تعرف ما الذي أراه أنا ؟"
قال بلكنته الساخرة :
"ضابط شرطة يمشي على قدم واحدة و بإنف معقوف ضخم ؟! "
ابتسمت تم حدقت في انعكاس عينيه في المرأة :
"لا, ما أراه هو رفيق شجاع و وسيم للغاية , ليس في مثل وسامتي بالطبع .. لكنني لست أمانع."
علقّ كيفن بسخرية مرة أخرى :
" يا الهي يا مايكي .. اعتقد بأن وجهك الجميل هذا يصلح كهدف متحرك في وسط حرب ما... صدقني . "
قبل أن أرد على هذا , كان قد التقط الصندوق ثم أبتعد :
"لدي أشياء أهم من العبث معك و مرآتك الغبية!"
أكمل بصوت حانق :
"لذا اترك التفاهات و ساعدني في نقل الخردوات إلى الخارج قبل أن أفقد أعصابي و أرميك من السطح!"
.
.
في الحقيقة, كان بإمكاني أن أبرر لرفيقي كيفن مزاجه السيئ , فقد كنا جميعا متعبين من يوم التنظيف السنويّ الذي يفرضه شقيقي الأكبر كريستوفر على كل من يقطن في شقته! و هذا غير عادل ..
لكن كريستوفر يكافئنا في نهاية اليوم بوجبة من على حسابه , و قد كنت أنتظر هذا بفارغ الصبر ..
لذا , بعدها انتهينا من التنظيف , اتجهنا و رفاقي الاثنين و شقيقي للاحتفال للصالة , ولتناول العشاء بكل أريحيه .
بعد العشاء, جلس كيفن في كرسيّ بالقرب من المدفأة, بينما جلست أنا علي مسند كرسي رفيق شقيقي إريك , و ظل شقيقي كريس واقفا و ظهره للمدفأة .
أحب غرفة الجلوس لأنها واسعة و دافئة, وهي بيئة ممتازة لي بالنسبة لي لأتمتع وأهضم طعامي بخمول !
الشيء الوحيد الذي أزعجني, هي تلك النظرة البعيدة التي برقت في عيني رفيقي كيفن الذي يرتدي ملابس ضابط الشرطة السوداء استعداداً للذهاب إلى مناوبته الليلية .
مع أن الجميع كانوا يتسامرون و يضحكون بصوت عال, إلا أنه لم ينطق بحرف واحد,و ظل يحدق بنيران المدفأة طوال الوقت في صمت مطبق .
و بكل هدوء, نهض من كرسيه و قال بأنه و سيذهب للخارج لبعض الوقت .
لم يقل أحد شيئا, راقبناه وهو يترك الغرفة بلا تعليق .
أراد إريك اللحاق به , لكن كريس أقنعه بأنه من الأفضل تركه وشأنه الآن , فهو يبدو في مزاج سيء ويحتاج للوحدة قليلاً .
و ربما يستطيع التكلم عما يقلقه فيما بعد عندما يتحسن مزاجه .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~ .
.
.
BRB ~
أهلآ بالجميع من جديد ,
شكرآ على متابعة أوّل روآية لي هنا ,
و بعد أجواء الألغاز و الأكشن مع :
[ العَبْ مَعي ضِمنَ الظُلمَات ! ~ الروآيه . (http://www.mexat.com/vb/threads/925718-العَبْ-مَعي-ضِمنَ-الظُلمَات-!-الروآيه-.)
اتمنى تروق لكم هالقصّة القصيرة و الدرآميّة شويّ ~ ;)
الشخصيّات الأساسيّه :
http://store3.up-00.com/Jun11/iWR13953.jpg
( مآيكل لآري ) : مرح , ودود و صاحب تعليقات حمقاء احياناً .. ويسعى لإرضاء الجميع, ويشع سحراً يخصه وحده . ~
http://store3.up-00.com/Jun11/ghN13953.jpg
( كيفن آكسل ) : كيفن يلعب دائماً دور القوي الذي يفرض سيطرته على الجميع بطبيعته الناريه ,
فهو سريع الغضب, وسيء الخلق, و وقح كالطفل الشقي , لكنه أيضاً طيب وكريم . ~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~ .
http://store3.up-00.com/Jun11/Vvs13953.jpg
~~~~~~~~~~~~~~~~~~ .
صفحة من مذكرات مايكل لاري .
أكتوبر 17\2004 :
( أهلا مذكرتي العزيزة !...
أتعلمون؟ من الصعب أن تجد لنفسك مكاناً لكَ وحدك, مكاناً تكون فيه حراً لتقول ما في قلبك و عقلك, أن تفشي عن خواطرك, أن تجد مكانك الخاص من هذا العالم, مكانٌ سريّ للغاية!
مكان تكون أنت سيّده! مكان يليق ببطل مثلك!
وسيم المجرات و العوالم! مايكل لاري!
أجفلت في ارتياع عندما صرخ أحدهم باسمي في غضب :
"مايكي!"
صرخ ذاك الصوت الجاف خلفي :
"اسمعني الآن! مهما كانت التفاهة التي تقوم بها.. تعال و ساعدني!"
قلتُ له بامتعاض :
" لا تكنْ فضاً يا كيفن! ألا ترى بأنني مشغول؟"
زمجر كيفن وهو يمشي باتجاهي, وقد كان يحمل صندوقا في يديه , بدا من تقوّس ظهره بأنه ثقيل :
"و بما أنتَ مشغول مثلاً ؟!"
قلتُ له و أنا ابتسم :
"كنتُ مشغولاً مع جمهوري في عالم هذه المرآة الموازي!"
قوّس كيفن أحد حاجبيه العريضين, ثم نظر ناحية المرآة المعلقة على الجدار بجانبي, و بعد لحظة, هز رأسه باستياء و علّق :
"أيّ مشاهدين أيها المغفل؟ أنت تخاطب المِرآة!"
مططت شفتي :
"بل يوجد في داخلها جمهوري يا كيفن! .. أنت فقط تفتقر الى الخيال الذي يسمح لك برؤيتهم!"
كان كيفن يهز رأسه بكلمات غاضبة , ثم وضع الصندوق علي الأرض لينظر إلي قائلاً لي بلوم :
"مايكي .. متى ستتصرف كشخص بالغ ؟ "
رددت عليه قائلاً :
"ولم لا تتوقف أنت عن التذمر و تدع الطفل في داخلك يستمتع معي ؟! "
ابتسمت ثم أمسكت بكتفيه قبل أن يصل للصندوق, و أدرت وجهه ناحية المرآة :
" أخبرني .. كيف ترى نفسك في ذاك العالم ؟ "
تنهد و حدق في انعكاسه المرآة بحنق :
"ما أراه هو شخص غبي و تعيس .. يمضي وقته يثرثر مع أحمق مثلك! كانت حياته أفضل لو لم يولد! "
قال هذا و أخفض رأسه بملل .
رفعت وجهه بسرعة, لكي يرى انعكاسه مرة أخرى :
"كيفن! لا تقل ذلك! .. اتريد أن تعرف ما الذي أراه أنا ؟"
قال بلكنته الساخرة :
"ضابط شرطة يمشي على قدم واحدة و بإنف معقوف ضخم ؟! "
ابتسمت تم حدقت في انعكاس عينيه في المرأة :
"لا, ما أراه هو رفيق شجاع و وسيم للغاية , ليس في مثل وسامتي بالطبع .. لكنني لست أمانع."
علقّ كيفن بسخرية مرة أخرى :
" يا الهي يا مايكي .. اعتقد بأن وجهك الجميل هذا يصلح كهدف متحرك في وسط حرب ما... صدقني . "
قبل أن أرد على هذا , كان قد التقط الصندوق ثم أبتعد :
"لدي أشياء أهم من العبث معك و مرآتك الغبية!"
أكمل بصوت حانق :
"لذا اترك التفاهات و ساعدني في نقل الخردوات إلى الخارج قبل أن أفقد أعصابي و أرميك من السطح!"
.
.
في الحقيقة, كان بإمكاني أن أبرر لرفيقي كيفن مزاجه السيئ , فقد كنا جميعا متعبين من يوم التنظيف السنويّ الذي يفرضه شقيقي الأكبر كريستوفر على كل من يقطن في شقته! و هذا غير عادل ..
لكن كريستوفر يكافئنا في نهاية اليوم بوجبة من على حسابه , و قد كنت أنتظر هذا بفارغ الصبر ..
لذا , بعدها انتهينا من التنظيف , اتجهنا و رفاقي الاثنين و شقيقي للاحتفال للصالة , ولتناول العشاء بكل أريحيه .
بعد العشاء, جلس كيفن في كرسيّ بالقرب من المدفأة, بينما جلست أنا علي مسند كرسي رفيق شقيقي إريك , و ظل شقيقي كريس واقفا و ظهره للمدفأة .
أحب غرفة الجلوس لأنها واسعة و دافئة, وهي بيئة ممتازة لي بالنسبة لي لأتمتع وأهضم طعامي بخمول !
الشيء الوحيد الذي أزعجني, هي تلك النظرة البعيدة التي برقت في عيني رفيقي كيفن الذي يرتدي ملابس ضابط الشرطة السوداء استعداداً للذهاب إلى مناوبته الليلية .
مع أن الجميع كانوا يتسامرون و يضحكون بصوت عال, إلا أنه لم ينطق بحرف واحد,و ظل يحدق بنيران المدفأة طوال الوقت في صمت مطبق .
و بكل هدوء, نهض من كرسيه و قال بأنه و سيذهب للخارج لبعض الوقت .
لم يقل أحد شيئا, راقبناه وهو يترك الغرفة بلا تعليق .
أراد إريك اللحاق به , لكن كريس أقنعه بأنه من الأفضل تركه وشأنه الآن , فهو يبدو في مزاج سيء ويحتاج للوحدة قليلاً .
و ربما يستطيع التكلم عما يقلقه فيما بعد عندما يتحسن مزاجه .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~ .
.
.
BRB ~