حــارث
20-07-2011, 11:03
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1484098&stc=1&d=1310529816
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
ان المتابع بعناية كرة القدم يعلم جيداً أن مرة القدم لم تكن ذات تأثير مهم منذ نشأتها وحتى الحرب العالمية الثانية ، فاكتسبت بعد ذلك أهمية بالغة وجذبت الناس اليها لتنسيهم حالة البؤس والفقر التي ضربت معظم دول اورب فأفرز ذلك تطور طبيعي في الفنون والموسيقى كرة القدم .
ولعل الإهتمام بعد تلك الفتة وصل ببعض الدول أن كان المنتخب الوطن واحدة من مسئوليات رئيس الوزراء المباشرة التي يسأل عنها أمام البرلمان لذا تطورت هذه الدول وعرفت فيما بعد بالقوى العظمى نعرفها جميعاً .
لتحقق بطولة ما فانك تحتاج لثلاث عوامل مهمة جداً وأولها وهو الدافعية وهو عامل مهم في تحقيق أي انجاز ولعل أكثر البطولات العالمية صنعتها دوافع قوية فمن يتذكر كيف استطاعت المجر سحق اوربا يعلم أن الحرب لم تكن مجرد مباراة بل صراع بين الشيوعية المجرية والملكية الاقطاعية الاوربية ولعل كؤوس المنتخب الايطالي العالمية كلها تزامنت مع فضائح تلاعب ومصاب في الكالتشيو ليعود المنتخب بروح الدافعية ويكسب كأس العالم اربع مرات ، ولا يمكن نسيان أو تغافل دور الجنرالات الارجنتينيين في الفوز بكأس العالم 78 ، أو دفوعات جاك شيراك للتتويج بمونديال باريس 98 لا أنكر أن فرنسا لعبت بحماس ودافعية عالية ولكن دافعية الرئيس وقتها كانت أعلى بسبب موقفه من الاتحاد الاوربي
لا اريد أن أطيل وأسهب نواصل لثاني الأسباب وهو المواد اللازمة فعندما يكون لديك فريق قوي ليست لديه دوافع لحصد الألقاب فتأكد أن لن يتوج مطلقاً وأكبر شاهد على ذلك أفضل منتخب برازيلي على الاطلاق الذي لعب مونديال المكسيك ولكن لم يتوج ومنتخب البرازيل الذي خاض مونديال المانيا فق فقد كان البطل قبل أن يلمس الكرة فخرج وفرنسا التي حشدت هداف الدوري الفرنسي سيسي والانجليزي هنري والايطالي تريزيغيه وقتها في مونديال 2002 وخرجت بفضيحة كبرى دون أن يسجلوا شيئاً !!
وقد تجد فريق متواضع من حيث الامكانيات يعرف قدر نفسه ولديه لدافع القوي ويعرف كيف يوظف قدراته بشكل جيد ليصل لما يطمح اليه
السبب الثالث وهو درهم الحظ فكما يقال غلب درهم الحظ دينار الشطارة ففي بعض الأحيان يبذل فريق معين كل ما يمكن فعله ولكنه يفتقر للحظ كما حدث مع كولومبيا في كوبا اميركا وخرجت لانها افتقرت لدرهم الحظ فقط لاغير
هذه الأسباب توضح جلياً أن عصر المفاجئات انتهى وأننا منذ مونديال 98 ونحن فعلاً في عصر المفاجئات فلا جديد قد يحدث وتأملوا معي بعض الأحداث منذ العام 98 في نفس المونديال تتوج فرنسا لماذا لا تتوج البرازيل ؟
لماذا أقصت كرواتيا ألمانيا ؟
لماذا خرجت هولندا على يد البرازيل - وهي المرشح الأول وقتها -؟
وبعدها مونديال 2002
لماذا خرجت فرنسا من الدور الاول بذيلية المجموعة وهي صاحبة اللقب ؟
كيف اقصت كوريا ايطاليا ؟
لماذا تركيا في ينصف النهائي ؟
لماذا لم تتأهل الارجنتين من الدور الأول ؟
كيف خرجت المانيا ؟
كيف اخرجت السنغال السويد وهي التي اقصت الارجنتين ؟
وأخشى عليكم الملل من طول القائمة
ولكن لسنا في عصر المفاجئات بل نحن في عصر اصنع السببين وانتظر الثالث تتوج وإلا فلا ..
في أمان الله :]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
ان المتابع بعناية كرة القدم يعلم جيداً أن مرة القدم لم تكن ذات تأثير مهم منذ نشأتها وحتى الحرب العالمية الثانية ، فاكتسبت بعد ذلك أهمية بالغة وجذبت الناس اليها لتنسيهم حالة البؤس والفقر التي ضربت معظم دول اورب فأفرز ذلك تطور طبيعي في الفنون والموسيقى كرة القدم .
ولعل الإهتمام بعد تلك الفتة وصل ببعض الدول أن كان المنتخب الوطن واحدة من مسئوليات رئيس الوزراء المباشرة التي يسأل عنها أمام البرلمان لذا تطورت هذه الدول وعرفت فيما بعد بالقوى العظمى نعرفها جميعاً .
لتحقق بطولة ما فانك تحتاج لثلاث عوامل مهمة جداً وأولها وهو الدافعية وهو عامل مهم في تحقيق أي انجاز ولعل أكثر البطولات العالمية صنعتها دوافع قوية فمن يتذكر كيف استطاعت المجر سحق اوربا يعلم أن الحرب لم تكن مجرد مباراة بل صراع بين الشيوعية المجرية والملكية الاقطاعية الاوربية ولعل كؤوس المنتخب الايطالي العالمية كلها تزامنت مع فضائح تلاعب ومصاب في الكالتشيو ليعود المنتخب بروح الدافعية ويكسب كأس العالم اربع مرات ، ولا يمكن نسيان أو تغافل دور الجنرالات الارجنتينيين في الفوز بكأس العالم 78 ، أو دفوعات جاك شيراك للتتويج بمونديال باريس 98 لا أنكر أن فرنسا لعبت بحماس ودافعية عالية ولكن دافعية الرئيس وقتها كانت أعلى بسبب موقفه من الاتحاد الاوربي
لا اريد أن أطيل وأسهب نواصل لثاني الأسباب وهو المواد اللازمة فعندما يكون لديك فريق قوي ليست لديه دوافع لحصد الألقاب فتأكد أن لن يتوج مطلقاً وأكبر شاهد على ذلك أفضل منتخب برازيلي على الاطلاق الذي لعب مونديال المكسيك ولكن لم يتوج ومنتخب البرازيل الذي خاض مونديال المانيا فق فقد كان البطل قبل أن يلمس الكرة فخرج وفرنسا التي حشدت هداف الدوري الفرنسي سيسي والانجليزي هنري والايطالي تريزيغيه وقتها في مونديال 2002 وخرجت بفضيحة كبرى دون أن يسجلوا شيئاً !!
وقد تجد فريق متواضع من حيث الامكانيات يعرف قدر نفسه ولديه لدافع القوي ويعرف كيف يوظف قدراته بشكل جيد ليصل لما يطمح اليه
السبب الثالث وهو درهم الحظ فكما يقال غلب درهم الحظ دينار الشطارة ففي بعض الأحيان يبذل فريق معين كل ما يمكن فعله ولكنه يفتقر للحظ كما حدث مع كولومبيا في كوبا اميركا وخرجت لانها افتقرت لدرهم الحظ فقط لاغير
هذه الأسباب توضح جلياً أن عصر المفاجئات انتهى وأننا منذ مونديال 98 ونحن فعلاً في عصر المفاجئات فلا جديد قد يحدث وتأملوا معي بعض الأحداث منذ العام 98 في نفس المونديال تتوج فرنسا لماذا لا تتوج البرازيل ؟
لماذا أقصت كرواتيا ألمانيا ؟
لماذا خرجت هولندا على يد البرازيل - وهي المرشح الأول وقتها -؟
وبعدها مونديال 2002
لماذا خرجت فرنسا من الدور الاول بذيلية المجموعة وهي صاحبة اللقب ؟
كيف اقصت كوريا ايطاليا ؟
لماذا تركيا في ينصف النهائي ؟
لماذا لم تتأهل الارجنتين من الدور الأول ؟
كيف خرجت المانيا ؟
كيف اخرجت السنغال السويد وهي التي اقصت الارجنتين ؟
وأخشى عليكم الملل من طول القائمة
ولكن لسنا في عصر المفاجئات بل نحن في عصر اصنع السببين وانتظر الثالث تتوج وإلا فلا ..
في أمان الله :]