son-g
11-07-2011, 03:22
http://www.aleqt.com/a/557899_170459.jpg
ترددت في الوسط الرياضي أنباء غير رسمية عن تلقي إدارة القناة الرياضية السعودية برقية سرية تفيد بتخصيص النقل التلفزيوني للمسابقات السعودية للقناة الرياضية السعودية، لمدة ثلاثة أعوام، فيما تواترت أنباء عن إنشاء القناة الرياضية أربع قنوات رياضية إضافية، بخلاف قناتيها الأولى والثانية، والتوقيع مع عدد من المعدين والمراسلين والمذيعين لتغطية النقص في الكوادر البشرية لتتواكب مع مستوى الحدث.
وكانت صحيفة "قوووول أون لاين" الإلكترونية قد بثت الخبر صباح الخميس الماضي، قبل أن تؤكده أمس، بأن الدكتور عبد العزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام تلقى خطابا يفيد بذلك، فيما بثت "العربية" الساعة الثالثة خبرا عاجلا "أمر ملكي بمنح القناة الرياضية حقوق النقل التلفزيوني"، دون أن تخوض في تفاصيله، فيما تحفظ مسؤولو القناة عن التعليق على الخبر.
وكانت قناة الجزيرة قد اشترت حقوق النقل العام قبل الماضي ضمن باقات ART بأضخم صفقة تربو على سبعة مليارات ريال بما فيها كأس العالم، وقبل ذلك تم تمديد عقد ART مقابل 150 مليون ريال سنويا بعد أن كان بـ 100 مليون، وقبل ذلك كانت الحقوق لدى "أوربت" سنوات.
من جانبه، شدد الدكتور حافظ المدلج مدير إدارة التسويق والاستثمار في هيئة دوري المحترفين السعودي، أن حصول القناة الرياضية السعودية على حقوق النقل التلفزيوني خطوة أولى للنجاح الاقتصادي للأندية، وقال "إذا صدر القرار تم تجاوز المرحلة الأولى ولكن بقيت مراحل مهمة وهي ثلاثة أطر مكملة للموضوع، ولا يتم إتمامها إلا بالانتهاء منها جميعاً، وهي كيفية بيع حقوق المباراة، مدى استفادة الأندية منها، وأخيراً طريقة النقل والإخراج، وحين وضع النقاط على الحرف تكتمل معادلة النجاح".
وأضاف: "لا بد من معرفة إن كانت القناة الرياضية قادرة على نقل جميع المباريات، ولا سيما أن بداية دوري زين السعودي ستكون بعد شهرين تقريباً، وهذا زمن من الصعب تجاوزه وإنشاء قنوات جديدة، والحل سيكون بيع حقوق بعض المباريات للقنوات الأخرى، والاستفادة مادياً".
وتابع "من خلالي قراءتي للأحداث أتوقع أن قناة لاين سبورت ستأخذ حقوق بعض المباريات، إضافة إلى وجود قنوات أخرى بالتأكيد أنها ستسعى جاهدة للفوز بنقل بعض المباريات. وهنا ستكون فائدة مادية وانتشار واسع يزيد من قيمة الدوري سوقياً".
واستطرد قائلاً: "أما النقطة الثانية والأهم تقريبا للأندية وهي عن المبلغ التي سيحصل عليها كل ناد مقابل بيع هذه الحقوق، الذي من المفترض أن يكون أفضل من العقود السابقة بكثير لأن الرياضة تغيرت وأصبحت تجارة، حيث إن القنوات بالتأكيد ستظفر بمبالغ كبيرة من جراء نقلها مباريات دوري زين للمحترفين بفضل الدعايات والاشتراكات في حال شراء حقوق بعض المباريات لقنوات مشفرة، وفي المقابل تزيد حصيلة المبالغ التي ستحصل عليها الأندية من جراء بيع الحقوق".
وأضاف: "أما آخر النقاط فهي كيفية إنتاج وإخراج المباريات، وهما خياران، الأول أن تقوم القناة الرياضية بنقلها وإنتاجها كاملة وهذا أمر صعب جداً، خصوصاً أن بداية الدوري قريبة ولا يمكن تجهيز الإمكانات التقنية والبشرية في الفترة الزمنية المقبلة، والثاني وهو الأفضل في الوقت الحالي وهو التعاقد مع شركة إنتاج عالمية تقوم بتصوير وإخراج جميع المباريات"، لافتا إلى أن هناك سبع شركات على مستوى العالم تقوم بإنتاج أكبر الدوريات العالمية بأفضل تقنية.
وعن تشفير الدوري من عدمه، قال: "من الطبيعي أنه إذا تم تشفير بعض المباريات سيزيد من مداخيل الأندية، ولكن ليس بالطريقة التي انتهجت من القناة المالكة للحقوق في المرة الماضية، التي وصل اشتراكها إلى أكثر من ألف ريال، وهذا مبلغ مبالغ فيه ونريد أن تكون القناة مستفيدة مادياً دون أن يكون هناك استغلال للمشاهد والمتابع البسيط".
ترددت في الوسط الرياضي أنباء غير رسمية عن تلقي إدارة القناة الرياضية السعودية برقية سرية تفيد بتخصيص النقل التلفزيوني للمسابقات السعودية للقناة الرياضية السعودية، لمدة ثلاثة أعوام، فيما تواترت أنباء عن إنشاء القناة الرياضية أربع قنوات رياضية إضافية، بخلاف قناتيها الأولى والثانية، والتوقيع مع عدد من المعدين والمراسلين والمذيعين لتغطية النقص في الكوادر البشرية لتتواكب مع مستوى الحدث.
وكانت صحيفة "قوووول أون لاين" الإلكترونية قد بثت الخبر صباح الخميس الماضي، قبل أن تؤكده أمس، بأن الدكتور عبد العزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام تلقى خطابا يفيد بذلك، فيما بثت "العربية" الساعة الثالثة خبرا عاجلا "أمر ملكي بمنح القناة الرياضية حقوق النقل التلفزيوني"، دون أن تخوض في تفاصيله، فيما تحفظ مسؤولو القناة عن التعليق على الخبر.
وكانت قناة الجزيرة قد اشترت حقوق النقل العام قبل الماضي ضمن باقات ART بأضخم صفقة تربو على سبعة مليارات ريال بما فيها كأس العالم، وقبل ذلك تم تمديد عقد ART مقابل 150 مليون ريال سنويا بعد أن كان بـ 100 مليون، وقبل ذلك كانت الحقوق لدى "أوربت" سنوات.
من جانبه، شدد الدكتور حافظ المدلج مدير إدارة التسويق والاستثمار في هيئة دوري المحترفين السعودي، أن حصول القناة الرياضية السعودية على حقوق النقل التلفزيوني خطوة أولى للنجاح الاقتصادي للأندية، وقال "إذا صدر القرار تم تجاوز المرحلة الأولى ولكن بقيت مراحل مهمة وهي ثلاثة أطر مكملة للموضوع، ولا يتم إتمامها إلا بالانتهاء منها جميعاً، وهي كيفية بيع حقوق المباراة، مدى استفادة الأندية منها، وأخيراً طريقة النقل والإخراج، وحين وضع النقاط على الحرف تكتمل معادلة النجاح".
وأضاف: "لا بد من معرفة إن كانت القناة الرياضية قادرة على نقل جميع المباريات، ولا سيما أن بداية دوري زين السعودي ستكون بعد شهرين تقريباً، وهذا زمن من الصعب تجاوزه وإنشاء قنوات جديدة، والحل سيكون بيع حقوق بعض المباريات للقنوات الأخرى، والاستفادة مادياً".
وتابع "من خلالي قراءتي للأحداث أتوقع أن قناة لاين سبورت ستأخذ حقوق بعض المباريات، إضافة إلى وجود قنوات أخرى بالتأكيد أنها ستسعى جاهدة للفوز بنقل بعض المباريات. وهنا ستكون فائدة مادية وانتشار واسع يزيد من قيمة الدوري سوقياً".
واستطرد قائلاً: "أما النقطة الثانية والأهم تقريبا للأندية وهي عن المبلغ التي سيحصل عليها كل ناد مقابل بيع هذه الحقوق، الذي من المفترض أن يكون أفضل من العقود السابقة بكثير لأن الرياضة تغيرت وأصبحت تجارة، حيث إن القنوات بالتأكيد ستظفر بمبالغ كبيرة من جراء نقلها مباريات دوري زين للمحترفين بفضل الدعايات والاشتراكات في حال شراء حقوق بعض المباريات لقنوات مشفرة، وفي المقابل تزيد حصيلة المبالغ التي ستحصل عليها الأندية من جراء بيع الحقوق".
وأضاف: "أما آخر النقاط فهي كيفية إنتاج وإخراج المباريات، وهما خياران، الأول أن تقوم القناة الرياضية بنقلها وإنتاجها كاملة وهذا أمر صعب جداً، خصوصاً أن بداية الدوري قريبة ولا يمكن تجهيز الإمكانات التقنية والبشرية في الفترة الزمنية المقبلة، والثاني وهو الأفضل في الوقت الحالي وهو التعاقد مع شركة إنتاج عالمية تقوم بتصوير وإخراج جميع المباريات"، لافتا إلى أن هناك سبع شركات على مستوى العالم تقوم بإنتاج أكبر الدوريات العالمية بأفضل تقنية.
وعن تشفير الدوري من عدمه، قال: "من الطبيعي أنه إذا تم تشفير بعض المباريات سيزيد من مداخيل الأندية، ولكن ليس بالطريقة التي انتهجت من القناة المالكة للحقوق في المرة الماضية، التي وصل اشتراكها إلى أكثر من ألف ريال، وهذا مبلغ مبالغ فيه ونريد أن تكون القناة مستفيدة مادياً دون أن يكون هناك استغلال للمشاهد والمتابع البسيط".