PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : حول كوب شاي



blue_ocean
05-07-2011, 20:08
http://i299.photobucket.com/albums/mm316/Mimi41094/5alfya1.png

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحب بالكل ، إن شاء الله تكونا بألف خير ^_^ وتكون إجازة سعيدة على الكل ::سعادة::
وبما انه اول يوم إجازة لي قلت أنزل قصة قصيرة كتبتها أيام الإمتحانات :d

أتمنى تعجبكم وأي انتقادات اتمنى ما تبخلوا عليّ بيها ^_^


http://truongton.net/forum/picture.php?albumid=24828&pictureid=347730

ورقة بيضاء, قلم و ...كوب شاي . هذا ما رغبت في امتلاكه في هذه اللحظة ولكن مع هذا الكسل المغري المصاحب لعصر الجمعة فكل ما تفكر فيه هو الإسترخاء والتأمل و الحصول على ذلك الآخير .

اصطحبت كوب شايي في رحلة إلى شرفة غرفتي ،جلست بتكاسل على ذلك الكرسي لأمد ساقاي أمامي براحة لتكتمل مراسمي برشف القليل من الشاي وتأمل لوحة العصر بعين مسحورة .

بدأ عقلي بتصوير كل شيء من ترنمات عصفورية رقيقة لتلك الخضرة المحلاة بأريج الزهور وصلاً للشمس الماضية في طريق الغروب , ابتسمت مستمتعاً , فدائماً ما ظننت أن تلك الأشعة الهادئة الباعثة على التكاسل لهي اعتذار عن يوم حار طويل أو يوم ظليل بالغيوم , فهي تخفف عنا بدفء أشعتها الآن لتنسينا تعب أحد تلك الأيام .

ورغم إن وقت العصر ثابت بثبات الحياة إلا إن عصر الجمعة وحده هو ما يحرك تلك المشاعر بداخلي و هو ما يساعد تساؤلاتي على الإنفجار بعقلي خارجة من مكامنها , فلا أمعن النظر فيها سوى اليوم رغم أعترافي بندرة الوصول لإجابات شافية لها أو عملي الدئوب لتحطيم علامات أستفهامها المستفزة , وكثيراً ما تلد تلك العلامات إبنتها المحبة المتعجبة ليعج رأسي بها بعد ذلك .

"لماذا نولد صغاراً ؟!" هذا أول ما قفز لذهني , تمعنت بالفكرة قليلاً لماذا يسير الأمر على هذا المنوال من رضيع لطفل فمراهق كبر أصبح شاباً ليتحول مع الوقت لرجل و تستمر المراحل ليعود للتراب الذي جاء منه .. أي يتلاشى ، لماذا لا يبدء عجوزاً فيصغر ليصل لأسفل السلم فيصبح رضيعاً ؟ ، انفجرت ضاحكا لمجرد تصوري عالم من الأطفال الرضع بحاجة لمن يغير لهم الحفضات وبالطبع سأكون ضمنهم , تمتمت بمرح :

-ياله من مشهد كوميدي !

أعلم إن لله حكمة في كل شيء في نظم تدبير الكون ولكن أحيانا لا يمكنك كبح رأسك عن طرح أسئلة أقل ما يقال عنها ....غبية , رغم إشتراك صفة بين النظامين وهو أنتهاء صلاحيه الإنسان على الأرض و العودة للتراب , و من بين كل الأشياء في نظري.. الموت أكثرها ثباتاً ! ، حقيقة راسخة لا تتغير ولكن وبصدق أليست هذه الدورة الطبيعية لكل شيء في الحياة!, تبدؤ صغيراً فتنظر حولك باحثاً عن هدف .. صاعداً سلماً تراه من الأسفل طويل متعب و عندما تنال هدفك تتمعنه بعد بهتان بريقه كأنه شيئاً بسيطاً لم يكن بحاجة لذلك الجهد المبذول لأجله فتبدء البحث عن غيره .. وهكذا , وعندما تصل لأعلى قمة تنظر للأسفل متمنياً العودة للماضي , و تقول " ما أجمل تلك اللحظات!" وتعود تتمنى تملكها من جديد فدائماً ما تكون تحديات الماضي بسيطة أمام عقبات المجهول .

رشفت القليل من كوب الشاي وأنا اتمتم :

- الهذا نتمنى دائماً عودة الطفولة ؟

اتذكر عندما تبدؤ أمي سرد الحكايات عن أيام طفولتي .. صدقاً كم اتمنى أن أتذكر أكثر من تلك المشاعر المشوشة وتلك الصورة الناقصة في عقلي .. اتمنى أن أتذكر كل تلك المواقف التي تحكيها أمي .. و التي تضحكني حتى تدمع عيناي ، اغلب من تسأله "ما أفضل مراحل حياتك ؟" أو "لأي فترة من حياتك تريد العودة لها ؟" فغالباً تكون الإجابة "طفولتي"

الأنه لا يتذكر منها الكثير! .. أو ربما يشتاق العودة لها ! .. هل يمكن أن يكون السبب هرباً من الواقع .. فحتى لا يتذكر حاضره يهرب لماضيه !

رفعت حاجبي الأيمن متمعناً فما أعرفه الآن أن البشر يفضلون الهرب على مواجهة الواقع أو على مواجهة أي شيء , و يفضلون رمي الحمل على الغير و...... اغلب الظن أنهم دائما على صواب , و على ذكر الصواب يظهر احد أسئلتي المفضلة "لماذا يظن كل بشري أنه صديق الصحيح الأوحد, ومن يخالفه الرأي لهو غبي لا يفقه شيء في الحياة؟" ابتسمت بسخرية و أنا أشعر أني أطير في فضاء سودوي ولكن هذا شيء لطالما حيرني! رغم أني لا أنفي كوني من البشر أيضاً , ولكني أعترف أن الخطأ جزء لا يتجزء من كل بشري فببساطة لا أحد يعرف كل شيء و لا احد يفقه أمور الحياة الجمة . ضحكت و أنا اتذكر موقف حدث معي :

- ولا تنسى الإنتقاد يا راضي

لا أحد يحب إن ينتقد، ولا أحد يحب إن يخطئ ويفشل ، ولكن كل هذه الأشياء وقائع .. وأنا لا أستثني نفسي من هذه القاعدة , تعلمت مع الوقت تقبل آراء الناس فيّ مهما كانت .. فأنا لن أنل رضى سبعة مليارات من أشباهي ..ولكن ما يغضبني إن قمت بنقد أحد أصدقائي أو أي أحد قام بنقدي فمن الأفضل قبلها إعلام أمي بتحضير مراسم دفني ..

لكم هو مزعج معايشة كل هذا , ولكم هو ممتع في نفس الوقت أن تعايش هكذا مواقف.. فهذا يوصلني للتنوع فبطبعنا الملول لا يصلح لنا سوى وجود كل تلك المتباينات في الحياة , فيصبح لكل شيء طعم ومعنى أعمق وألذ , ولكن لطبعنا العجول أيضا قد لا نقف لنتمعن في كل ما حولنا , فدائماً ما تأتي السعادة متخفية في ثياب الألم , ولكثيراً كان الألم يتنكر بثياب السعادة الزائفة , انفجرت بنوبة ضحك لا أعرف لها سبباً وارحت يدي فوق عيناي . كل من يفكر مثلي بالطبع يوافقني الرأي , وأكيد هناك من يفكر عكس تفكيري فيرفضني , ولكن لماذا لا تلتقي الجموع في منتصف الطريق؟.. دعني من افكاري حالياً , ولكن .. لماذا يطلبون المثالية! رغم أن كل ما نفعله هو جعل الأمور أقل مثالية و نحولها لأكثر إنسانية ، نخل بنظام الطبيعة و نظن أنفسنا مسيطرين ولا يسعنا سوى انتظار كارثة لتثبت لنا أننا لسنا "سوبر مان" , ووقتها فقط نتنازل عن غرورنا ونستشعر مدى صغرنا ومدى الوهم المسيطر علينا , لماذا لا تختلط الناس؟ ويحاول كل طرف فهم الآخر , بدل من هذا التعنت و الغرور الزائف في انفسنا . تنهدت بقوة .. فها أنا ذا العب دور الناقد الواعظ! , يحق ليّ ان أفعل حتى إن كان بيني وبين نفسي , صدقاً أولسنا أكثر المخلوقات تعقيداً !! ورغم نعمة العقل الواعي لدينا لكنه يزيدنا تعقيداً . عدت لنوبة ضحكي و أنا أقول :

- أقسم على أني مجنون !
شعرت بأصابع تطبق على أذناي ليتهادى لهما صوت ساخط :

- في قولك هذا لا يسعني سوى موافقتك بشدة

رفعت نظري لأنظر لذلك الوجه الخمري المتجهم و أنا أئن من الآلم :

- فاطمة دعي أذناي

ابتسمت بسخرية وقالت بنبرة تناسب بسمتها :

-ليس قبل إن تخبرني ما فائدتهما أولاً يا سيدي الحالم ؟

قلت بإنزعاج :

- تجميع الأصوات ليقوم عقلي بتحليلها وتنقيتها

زادت من قوة ضغطها و هي تقول :

- رائع رائع! بكلمات آخرى .. أن تسمع بها , ولكن كما أرى عقلك الأحمق لا يقوم بعمله على أكمل وجه –زادت قوة ضغطها ليصبح تأوهي مسموعاً – أنا طرقت الباب كثيراً وبالنهاية دخلت وناديتك ولكن لا فائدة منك أخي العبقري

ضربت يديها بقوة وصرخت بها منزعجاً :

-حسنا حسنا يا آنستي المنزعجة ماذا تريدين ؟

كتفت يديها أمام صدرها وقالت :

-أبي يقول أننا سنذهب لزيارة عمنا بعد صلاة المغرب – نظرت لساعة يدها لتكمل بثقة – والذي يؤذن الآن

ما أن أنهت كلمتها حتى تعالى صوت المؤذن من المسجد القريب لمنزلنا أستدرت لأراقب الأفق وأنا لا أصدق أن كل هذا الوقت قضيته في تأملات شعرت بها مرت في ثوان قليلة ، سمعتها تتمتم وهي تغادر غرفتي:

-لا تترك كوب الشاي الفارغ في الشرفة

انحنيت لأحمل الكوب و أنا أفكر .. هكذا هو عصر يوم الجمعة تأملات حول كوب من الشاي... !

Simon Adams
05-07-2011, 20:12
حجزالأولى^^
>> لا تحاولوا أخذ هذا المقعد نياهاهاها

آلسلآم عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحباً بلو-تشآن
يا محيطنا الأزرق المشتعل >> لا تسألي كيف :ضحكة:
كيف حالكِ و اليوم أول ايام الحرية:سعادة2: ؟
صفي شعوركِ :سعادة2: ؟
أتمنى أنكِ بخير حال و مزآج و بأتم صحة وعافيه

مساحة لتأملات العصر
أخذني الخيال لأيام الجمعة
حيث الخطبة و زحام المُصلين , خروجهم وانتشارهم في الشوارع أمامي
و حيث أقف وراء النافذة استقبل أشعة الشمسالدافئة
أراقب زحام السيارات و ضجيجهم الخافت الذييحجبه الزجاج عني
لا أذكر فيما أفكر حينها
لكني كنت أغوص بافكاري بعيداً عن مكاني والزمان
أحلق بين غيوم السماء و ألتحف دفء الشمس وأحبها في ذاك الوقت فقط!
غير ذلك أتمنى لو أن هناك غيمة هي عرشالشمس فتخفف حرارتها عنا :ضحكة:
أبحث بين ذلك الزحام عن شيء ما لا أعرفه
شيء سيمون الآن لا تستطيع العودة إليه
و هل نستطيع العودة أطفالاُ
:ضحكة:!
أحببت القصة , مسلية كثيراً ..
تأملات حول كوب الشاي :ضحكة:

يا لأهمية كوب الشاي في حياتك بلو :ضحكة:


فدائماً ما تأتي السعادة متخفية في ثياب الألم , ولكثيراً كان الألم يتنكر بثياب السعادة الزائفة
:بكاء:

أعجبتني تأملات راضي لدرجة أني أنوي قراءتها مجدداً و لكن في الغد بإذن الله
:أوو: و بانتظار أيام الامتحانات على أحر من الجمر كي نرى ابداعات أخرى كهذه :غياب:
بانتظارك دائماً بلو لأحجز أولاً :ضحكة:
و دمتِ بحفظ الرحمن

همس اعماق البحر
05-07-2011, 20:13
حجز 2 :بكاء:
في حد اخذ مقعدي :غياب:
__________________________





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحب بالكل ، إن شاء الله تكونا بألف خير ^_^ وتكون إجازة سعيدة على الكل
وبما انه اول يوم إجازة لي قلت أنزل قصة قصيرة كتبتها أيام الإمتحانات

أتمنى تعجبكم وأي انتقادات اتمنى ما تبخلوا عليّ بيها ^_^


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :سعادة2:
اهلا اهلا ::سعادة::
الحمد لله بخير دامك بخير :أوو:
اجازة :بكاء:!
اول مرة الاختبارات بتثبتلي بجدارة انه لها فائدة عظيمة :ضحكة:
وكما قالت كورا:
- ليتها استمرت اكثر لكي نرى المزيد من الابدع :d


احم احم يكفيني ثرثرة ولنأتي للقصة العزيزة :أوو:
قصتنا العزيزة وكاتبتنا المبدعة ::سعادة::
غاليتي كتبتي فابدعتي وتفننتي في نسج فلسفتك للحياه :سعادة2:
اتعرفين الى اين اوصلتني فلسفتك العجيبة المذهلة :D !
بدأت اتخيل الكثير من الاطفال
بعقول كبيرة مسنه ينظرون الي بتعالي وبرود
ويعلموني دروس في الحياه
:ضحكة:~

اعجبتني شخصية راضي كثيرا يبدو
حالما
ومرحا
وحنونا
وظريفا
وواثقا بنفسه وبأفكاره
:cool:

وكذلك شقيقته المشاغبه:ضحكة:~


لقداحببت كل شيء هنا :أوو:
اتمنى ان ارتوي من جرعاتك الابداعية هذه دائما:رامبو:
سلمت اناملك غاليتي :أوو:
وها انا عملت بصيحتك وكتبت ردا عفويا :o

في حفط الله ورعايته :)

كورابيكا-كاروتا
05-07-2011, 20:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال بلو تشان ؟
بال فعل قلم ذهبي لامع
العنوان رائع و جذاب و يليق بالقصة تماما

الأسلوب >> قال الاسلوب قال
من انتي يا كورا لتحكمي

ابدعتي بالفعل عزيزتي

لنرى
المحاورا لتي تناولتها جميلة و تخيلات بطلنا الشاب جميلة
بالفعل ماذا لو ولدنا كبارا ثم صغرنا
اعتقد بوقتها سنقول ماذا لو ولنا صغارا و كبرنا >> الا تعتقدين
يعني هذه من الأمور المسلمة عدنا
فليس هناك شئ يخلق كبيرا ثم يصغر
لذا برأيي اذا انقلبت الموازين فسنظل على المنوال نفسه
فهو عام على كل شئ

الانتقاد و التعنت و التمسك بآراأنا
ربما النقص هو ما يجعلنا بشرا
الا تضنين بلو - تشان ؟


بأي حال
ابدعتي فأجدتي الابداع بحق

بانتظار جديدك

T.F.K
05-07-2011, 21:36
يبدو أنني الرابع ولكن لا ضير في ذلك

حقيقة لا أعلم عن اي انتقاد تتحدث!!

لكن دعنا ندور في عالمنا الخاص تساؤلاته المريرة الشبيهة بالقصب! فمهما سألت واستنكرت ما أن تتذكر ما فكرت به حتى تعلو البسمة شفتيك لحماقتك وقد يتحول لنوبة ضحك يستنكرها الآخرون بنظرات ثاقبة وأحرف طاعنة ولاكن.....ماتزال ذكرى لا نقدر على رميها في سلة المحذوفات!!

لنذهب الآن في رحلة.....بينما نتجول رأينا رجل أعرجاً يحمل طفلاً ليصد طريقنا قائلاً"أعطني جواب هذا السؤال" لكن لا عجب فنحن نرى العجاب هنا وهذا أول رجل طبيعي يحدثنا فقلنا"هات مالديك" لنتفاجأ بقوله"لماذا نولد صغاراً ؟!" لقد تفاجأت بحق....صمت للحظات ثم وجهة بصري لمرافقي في هذه الرحلة العجيبة فإذا به يبادلني نظرات تُشابه نظرات الرجل الأعرج أمامي ليرسل لي السؤال ذاته فلم تنطق شفاهي سوى ببضع أحرف جهلت سببها
-لا أظن بأن المليون يأتي قبل الصفر!!
استنكرت سؤالي ولكن قبل أن أتراجع تنحى الرجل عن الطريق ليستوقف آخراً ويسأله السؤال ذاته....ظننت أن جوابي راق لي ولكنه نظر لي بغرابة مختتما نظراته للعودة لذلك الزائر منتظراً جوابه.....لم أهتم بذلك الرجل لأنه طفلاً سرق نظراتي وهو يلهو هارباً من لعبة وهو يجرها بخيط رفيع لتظهر بأنها تلحق به بشراسة....اتجهت له دون أن اشعر ليبادلني النظرات ويخترقني بسؤال عجيب.."أتأتي معي؟!!"....ألقت شفاهي دون تفكير بابتسامة تصف بلاهتي"هيا بنا!" أجاب الطفل سؤالاً كان يدور بخاطري آن ذاك وكأنه قرأ أفكاري"إلى أين؟ولماذا توافق بهذه السرعة؟"....حاولت الدفاع ولكن لساني خذلني ببقائه ساكناً وكأنه يقول"أجب الطفل ولا تراوغ"....."هل تريد أن تهرب معي من الواقع؟؟"وجه اصبعه الصغير لتلك الدمية ثم أردف حديثه"ولكن مهما هربت فهو يلحق بي!!" قلت آن ذاك وأنا أعلم أنني اشبهه كثيراً
-لأنه يريد أن يرافقك ويؤنس وحدتك وهو ممسك يدك متجه للأمام دون كلل أو كسل
ابتسم ببرائة فإذا به يتحول لشاب قوي ذو بنية رشيقة ثم وجه لي حديثه"أظنني سأتذكر طفولتي دون العودة لها..ومهما حاولت ذلك سيكون صديقي لي بالمرصاد"
شعرت آن ذاك بأن الطفل العجيب قبل بحديثي....ولكن لا زلال مجرد شعور..ابتسم لطفل ولكن ابتسامتي تحولت لدهشة لأن رفيقي قام بسحبي لمكان تجمع به العديد من المخلوقات العجيبة...توغلنا في الزحام حتى وصلنا لمصدره فإذا بي أرى رجل مسن يُثجادل طفلاً رضيعاً في أحد المواضيع العجيبة....لم يسرق نظري سوى مشهد الطفل الرضيع وهو يتحدث ولكن بعد رؤية العُجاب في هذا المكان إلا أن هذا لا يسعني قط ان أخفي شعوري بالدهشة.....قطع تفكيري صوت الشيخ"أنتم الأطفال قد تطاولت ألسنتكم في هذا الزمن!!أتجادل من عاش أكثر منك أيها الصغير؟وما أدراك عن الحياة" هذا أثار تساؤلات كثيرة في داخلي ولكن ما زاد اعجابي جواب ذلك الطفل"كثيراً ما أرى أمثالك أيها الشيخ الكبير ولكن هل بقي لك عمر تعيشه لتجادلني؟اذهب واسترح لعل ذلك يُفيدك!ثم أتسألني ما أدراني بالحياة؟أنا لست هرِماً فيستحيل أن أنسى مامررت به ولكن انظر لك لابد أنك تلقي نصوص فلم أعجبك وتتفاخر قائلاً أنك مررت بذلك الموقف"...أردت العودة للخلف فأنا لا أحب هذه المشاهد ولكن رفيقي قام بدفعي وهو يعتذر في الآن ذاته ويقول"المعذرة زلقت يدي!"....استعدت احساسي وأنا ملقىً أمام الشيخ والطفل الذان نظرا لي باستنكار....لم أعلم ما أقول ولكن الرشيخ قال"انظر من أتى لنا!!طفل آخر ولكن لا بأس قُل من توافق أيها الشاب؟"..قاطعه الطفل بقوله"حقاً انظروا له...ماضي هذا الشيخ قد أتى!!"...شعرت آن ذلك بالغضب الشديد فهما لم يميلا بكفيهما نحوي للمساعدة بل قاما بنبذي وكأنني هواء لا شكل له....اتكأت على قدماي ثم قلت واثقاً
-ماذا لديكما هنا حتى تجمعا كل هذا الحشد؟!جدال عن من منكما الأحق قولاً وأصدقه؟ألاتظنان أن منظركما غريب!!شيخ يُفترض أن يتعاطف ويتقبل حديث الصغير و طفل دوره الاحترام وتقدير رأي الأول ينهران بعضهما بشدة!!ألا تعلمان بأن الطفل لا ينمو دون توجيهات الكبير وأن الكبير لا يقوى على مواجهة ضربات الدنيا دون أن يجد من يتكئ عليه إذا أوشك على السقوط؟!!!
أردفت وأنا أبتعد وألوم نفسي علا ما قلت
-وأيضاً إن أردت العيش في عالم لا يعترض فيه شخص على قرارك فاذهب في غرقتك وقف أمام تلك الزجاجة التي تعكس صورتك وتحدث لها إلى أن تمل من انصياعك لها

ابتسم لي رفيقي الذي لا أعلم بهويته ثم اصطحبني لممر عجيب مظلم وقام بدفعي قائلاً"شكراً على حسن مرورك أخي T.F.K
عندها علمت بأن هذا العالم العجيب هو خيال ذلك المرافق الغريب الذي طُبع على ردائه"blue Ocean" ذلك الاسم الذي أظن أنني لن أنساه قط!
نطق لساني وأنا ابتعد خائب الأمل لرجوعي وعدم تجوالي في ذلك العالم الفسيح"أتمنى أن تصلني دعوة لهذا العالم الخلاب في القريب"

وتسلم على القصة المدهشة

معليش على الرد الطويل ولكن الأحرف خرجت قبل أن أفكر بعقلي

ṦảṪảἣ
05-07-2011, 22:51
بلُو ..
و أخيراً ظهرتِ يا ذات القلم الرنّان ! :o
مرحباً بعودتِك و إجازة سعيدة بإذن المولى و وفقكِ الله ~

حجزُ فوضويُّ xDD
و بإذن الله أن فكُّهُ سيكون سريعاً .. ::جيد::

Sleepy Princess
06-07-2011, 11:47
مقعدي هنا :أوو:

Simon Adams
08-07-2011, 14:08
آلسلآم عليكم و رحمة الله و بركاته

مَساءْ الجُمعةْ :أوو:
كيف حالكِ أوشييين:ضحكة: ؟
أتمنى أن تكوني بخير حال
ما حال الجو في الأسكندرية :لقافة: ؟
أرجو ألا يكون حاراً مثلنا :ميت:

حول كوب الشاي :لقافة:
أشعر أنك أصبتني بالعدوى
اصبح لدي ولع بشُرب الشاي و اللبن
صباحاً مساءً :نينجا: حسب المزآج :ضحكة:


ورقة بيضاء, قلم و ...كوب شاي . هذا ما رغبت في امتلاكه في هذه اللحظة ولكن مع هذا الكسل المغري المصاحب لعصر الجمعة فكل ما تفكر فيه هو الإسترخاء والتأمل و الحصول على ذلك الآخير .

صحيح و بقوة .. الكسل يسيطر عليّ الآن :لعق: !
الاسترخاء وارد لكن التأمل :موسوس: أظن أن الشمس ستمنعني من ذلك
كم أحب الشتاء :بكاء: و المطر و البررررد >> أتمنى أن أنام فوق المكيف في يوم ما :لقافة: >>أمنية صيفية :ضحكة:!


جلست بتكاسل على ذلك الكرسي لأمد ساقاي أمامي براحة لتكتمل مراسمي برشف القليل من الشاي وتأمل لوحة العصر بعين مسحورة .


اشتقت للغروب :بكاء:


..
:تعجب: .. بلو المطبخ ينادي لذا .. لي عودة لأكمل الرد بإذن الله :أوو:

♥ نـوال ♥
11-07-2011, 18:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ بلو؟
بخير إن شاء الله ^_^


عذرا على تأخري بالطلة على القصة بطلتي السوداوية ... أقصد البهية :d

بلو
العنوان جميل جدا ::سعادة::
لقد ذكرني بشاي بلو الشهير
والله خطر هذا على بالي :d

لكني تساءلت حقا
ترى ماذا يمكن أن يكون المحتوى؟؟؟
وكانت بصراحة شيء لم أتوقعه أبدا :eek:
الجميل بقصصكِ القصيرة أنها مثل الفلسفة الواعية والحكيمة لمحاولة فهم الحياة
رغم أنها والإنسان أشياء غير قابلة للفهم لكن أفكاركِ وطريقتكِ في عرضها تعجبني كثيرا وتوصل الفكرة بسهولة وجاذبية :o

بالفعل أتساءل أحيانا
لماذا نود دوما العودة للطفولة؟
ربما لأنها مرحلة مرت بنا دون وعي منا ولم نفهم منها الكثير
لكن لو عدنا لها فهل سنفهم؟
سنعود صغار ساذجين كما كنا ولن نفهم شيئا
لكن يبقى ما نريده مجرد أمور بعيدة المنال :محبط:

أسلوبكِ بمنتهى الروعة بلو ^^
فقط انتبهي على الأخطاء الإملائية لتصبح القصة أروع ;)

متشوقة لقراءة قصة جديدة من قصصكِ ^^
ومتشوقة أيضا لأرى تتمة عين الحقيقة والسراب ^_^

دمتِ بود

blue_ocean
12-07-2011, 17:06
>> لا تحاولوا أخذ هذا المقعد نياهاهاها

آلسلآم عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحباً بلو-تشآن
يا محيطنا الأزرق المشتعل >> لا تسألي كيف :ضحكة:
كيف حالكِ و اليوم أول ايام الحرية:سعادة2: ؟
صفي شعوركِ :سعادة2: ؟
أتمنى أنكِ بخير حال و مزآج و بأتم صحة وعافيه

مساحة لتأملات العصر
أخذني الخيال لأيام الجمعة
حيث الخطبة و زحام المُصلين , خروجهم وانتشارهم في الشوارع أمامي
و حيث أقف وراء النافذة استقبل أشعة الشمسالدافئة
أراقب زحام السيارات و ضجيجهم الخافت الذييحجبه الزجاج عني
لا أذكر فيما أفكر حينها
لكني كنت أغوص بافكاري بعيداً عن مكاني والزمان
أحلق بين غيوم السماء و ألتحف دفء الشمس وأحبها في ذاك الوقت فقط!
غير ذلك أتمنى لو أن هناك غيمة هي عرشالشمس فتخفف حرارتها عنا :ضحكة:
أبحث بين ذلك الزحام عن شيء ما لا أعرفه
شيء سيمون الآن لا تستطيع العودة إليه
و هل نستطيع العودة أطفالاُ
:ضحكة:!
أحببت القصة , مسلية كثيراً ..
تأملات حول كوب الشاي :ضحكة:

يا لأهمية كوب الشاي في حياتك بلو :ضحكة:


:بكاء:

أعجبتني تأملات راضي لدرجة أني أنوي قراءتها مجدداً و لكن في الغد بإذن الله
:أوو: و بانتظار أيام الامتحانات على أحر من الجمر كي نرى ابداعات أخرى كهذه :غياب:
بانتظارك دائماً بلو لأحجز أولاً :ضحكة:
و دمتِ بحفظ الرحمن

و كان احد يستطيع أخذ مكانك مع كل تلك الأغوال المحيطة بكِ
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا سيمو
هههههههههه أخبر كيف ربما انقلبت اخد ناقلات النفط بمحيطي و أشتعلت وهكذا اصبح محيطاً مشتعلا :ضحكة:
هههههههه شعوري بكلمة طرت لزحل :ضحكة: و أخيرا افراج من الكلية :d
سعيدة بكلامك وتاملاتك اخبرتك القصة قصتك أفعلي ما يحلو لك فيها ^^
احم احم ما بعرف ليه تظنوني مدمنة شاي رغم اني مزاجية جدا مع الشاي والقهوة احيانا كثيرة اشعر بالكسل لمجرد غلي الماء فلا أشرب يوما بطوله إلا وانا معكم :ضحكة:
:غول: صحيح ان الامتحانات فعل العجب للهرب و التامل و لكن اايكي وتلك الدعوة مجددا:مكر:
دمتِ بحفظ الرحمن ^^

blue_ocean
13-07-2011, 18:54
حجز 2 :بكاء:
في حد اخذ مقعدي :غياب:
__________________________



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :سعادة2:
اهلا اهلا ::سعادة::
الحمد لله بخير دامك بخير :أوو:
اجازة :بكاء:!
اول مرة الاختبارات بتثبتلي بجدارة انه لها فائدة عظيمة :ضحكة:
وكما قالت كورا:
- ليتها استمرت اكثر لكي نرى المزيد من الابدع :d


احم احم يكفيني ثرثرة ولنأتي للقصة العزيزة :أوو:
قصتنا العزيزة وكاتبتنا المبدعة ::سعادة::
غاليتي كتبتي فابدعتي وتفننتي في نسج فلسفتك للحياه :سعادة2:
اتعرفين الى اين اوصلتني فلسفتك العجيبة المذهلة :D !
بدأت اتخيل الكثير من الاطفال
بعقول كبيرة مسنه ينظرون الي بتعالي وبرود
ويعلموني دروس في الحياه
:ضحكة:~

اعجبتني شخصية راضي كثيرا يبدو
حالما
ومرحا
وحنونا
وظريفا
وواثقا بنفسه وبأفكاره
:cool:

وكذلك شقيقته المشاغبه:ضحكة:~


لقداحببت كل شيء هنا :أوو:
اتمنى ان ارتوي من جرعاتك الابداعية هذه دائما:رامبو:
سلمت اناملك غاليتي :أوو:
وها انا عملت بصيحتك وكتبت ردا عفويا :o

في حفط الله ورعايته :)

:ضحكة: يب للمرة الأولى بالحياة يكون لها فايدة صح هموس :d
:ميت::ميت: أستمرت اكتر :بكاء::بكاء::بكاء: لا الحمدالله انها مااستمرتاكتر بجانب الفكرة براسيمن قبل الاختبارات كمان لكن ما كانت استوت :p
:o سعيدة برأيك هموس
ههههههههههههههههلديك أخوة أولي هذا ما يحصل :ضحكة:
و سلمتى من كل شر يا رب
يب رد روعة منك :o
في امان الله

blue_ocean
13-07-2011, 19:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال بلو تشان ؟
بال فعل قلم ذهبي لامع
العنوان رائع و جذاب و يليق بالقصة تماما

الأسلوب >> قال الاسلوب قال
من انتي يا كورا لتحكمي

ابدعتي بالفعل عزيزتي

لنرى
المحاورا لتي تناولتها جميلة و تخيلات بطلنا الشاب جميلة
بالفعل ماذا لو ولدنا كبارا ثم صغرنا
اعتقد بوقتها سنقول ماذا لو ولنا صغارا و كبرنا >> الا تعتقدين
يعني هذه من الأمور المسلمة عدنا
فليس هناك شئ يخلق كبيرا ثم يصغر
لذا برأيي اذا انقلبت الموازين فسنظل على المنوال نفسه
فهو عام على كل شئ

الانتقاد و التعنت و التمسك بآراأنا
ربما النقص هو ما يجعلنا بشرا
الا تضنين بلو - تشان ؟


بأي حال
ابدعتي فأجدتي الابداع بحق

بانتظار جديدك
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
أنتي كورا أختى العزيزة و دائما يهمنى رأيك :o
يب أظن هذا ما سيحصل فاإنسان يتسأل دائما عن ما لا يملكه أو يختلف مع النظام :ضحكة:
يب النقص ما يجعلنا بشرا انا لا اعترض على النقص ولكن لا اعلم احب التسأول حول الموضوع :ضحكة:
ر:o
بحفظ الرحمن كورا ^^

blue_ocean
13-07-2011, 20:44
يبدو أنني الرابع ولكن لا ضير في ذلك

حقيقة لا أعلم عن اي انتقاد تتحدث!!

لكن دعنا ندور في عالمنا الخاص تساؤلاته المريرة الشبيهة بالقصب! فمهما سألت واستنكرت ما أن تتذكر ما فكرت به حتى تعلو البسمة شفتيك لحماقتك وقد يتحول لنوبة ضحك يستنكرها الآخرون بنظرات ثاقبة وأحرف طاعنة ولاكن.....ماتزال ذكرى لا نقدر على رميها في سلة المحذوفات!!

لنذهب الآن في رحلة.....بينما نتجول رأينا رجل أعرجاً يحمل طفلاً ليصد طريقنا قائلاً"أعطني جواب هذا السؤال" لكن لا عجب فنحن نرى العجاب هنا وهذا أول رجل طبيعي يحدثنا فقلنا"هات مالديك" لنتفاجأ بقوله"لماذا نولد صغاراً ؟!" لقد تفاجأت بحق....صمت للحظات ثم وجهة بصري لمرافقي في هذه الرحلة العجيبة فإذا به يبادلني نظرات تُشابه نظرات الرجل الأعرج أمامي ليرسل لي السؤال ذاته فلم تنطق شفاهي سوى ببضع أحرف جهلت سببها
-لا أظن بأن المليون يأتي قبل الصفر!!
استنكرت سؤالي ولكن قبل أن أتراجع تنحى الرجل عن الطريق ليستوقف آخراً ويسأله السؤال ذاته....ظننت أن جوابي راق لي ولكنه نظر لي بغرابة مختتما نظراته للعودة لذلك الزائر منتظراً جوابه.....لم أهتم بذلك الرجل لأنه طفلاً سرق نظراتي وهو يلهو هارباً من لعبة وهو يجرها بخيط رفيع لتظهر بأنها تلحق به بشراسة....اتجهت له دون أن اشعر ليبادلني النظرات ويخترقني بسؤال عجيب.."أتأتي معي؟!!"....ألقت شفاهي دون تفكير بابتسامة تصف بلاهتي"هيا بنا!" أجاب الطفل سؤالاً كان يدور بخاطري آن ذاك وكأنه قرأ أفكاري"إلى أين؟ولماذا توافق بهذه السرعة؟"....حاولت الدفاع ولكن لساني خذلني ببقائه ساكناً وكأنه يقول"أجب الطفل ولا تراوغ"....."هل تريد أن تهرب معي من الواقع؟؟"وجه اصبعه الصغير لتلك الدمية ثم أردف حديثه"ولكن مهما هربت فهو يلحق بي!!" قلت آن ذاك وأنا أعلم أنني اشبهه كثيراً
-لأنه يريد أن يرافقك ويؤنس وحدتك وهو ممسك يدك متجه للأمام دون كلل أو كسل
ابتسم ببرائة فإذا به يتحول لشاب قوي ذو بنية رشيقة ثم وجه لي حديثه"أظنني سأتذكر طفولتي دون العودة لها..ومهما حاولت ذلك سيكون صديقي لي بالمرصاد"
شعرت آن ذاك بأن الطفل العجيب قبل بحديثي....ولكن لا زلال مجرد شعور..ابتسم لطفل ولكن ابتسامتي تحولت لدهشة لأن رفيقي قام بسحبي لمكان تجمع به العديد من المخلوقات العجيبة...توغلنا في الزحام حتى وصلنا لمصدره فإذا بي أرى رجل مسن يُثجادل طفلاً رضيعاً في أحد المواضيع العجيبة....لم يسرق نظري سوى مشهد الطفل الرضيع وهو يتحدث ولكن بعد رؤية العُجاب في هذا المكان إلا أن هذا لا يسعني قط ان أخفي شعوري بالدهشة.....قطع تفكيري صوت الشيخ"أنتم الأطفال قد تطاولت ألسنتكم في هذا الزمن!!أتجادل من عاش أكثر منك أيها الصغير؟وما أدراك عن الحياة" هذا أثار تساؤلات كثيرة في داخلي ولكن ما زاد اعجابي جواب ذلك الطفل"كثيراً ما أرى أمثالك أيها الشيخ الكبير ولكن هل بقي لك عمر تعيشه لتجادلني؟اذهب واسترح لعل ذلك يُفيدك!ثم أتسألني ما أدراني بالحياة؟أنا لست هرِماً فيستحيل أن أنسى مامررت به ولكن انظر لك لابد أنك تلقي نصوص فلم أعجبك وتتفاخر قائلاً أنك مررت بذلك الموقف"...أردت العودة للخلف فأنا لا أحب هذه المشاهد ولكن رفيقي قام بدفعي وهو يعتذر في الآن ذاته ويقول"المعذرة زلقت يدي!"....استعدت احساسي وأنا ملقىً أمام الشيخ والطفل الذان نظرا لي باستنكار....لم أعلم ما أقول ولكن الرشيخ قال"انظر من أتى لنا!!طفل آخر ولكن لا بأس قُل من توافق أيها الشاب؟"..قاطعه الطفل بقوله"حقاً انظروا له...ماضي هذا الشيخ قد أتى!!"...شعرت آن ذلك بالغضب الشديد فهما لم يميلا بكفيهما نحوي للمساعدة بل قاما بنبذي وكأنني هواء لا شكل له....اتكأت على قدماي ثم قلت واثقاً
-ماذا لديكما هنا حتى تجمعا كل هذا الحشد؟!جدال عن من منكما الأحق قولاً وأصدقه؟ألاتظنان أن منظركما غريب!!شيخ يُفترض أن يتعاطف ويتقبل حديث الصغير و طفل دوره الاحترام وتقدير رأي الأول ينهران بعضهما بشدة!!ألا تعلمان بأن الطفل لا ينمو دون توجيهات الكبير وأن الكبير لا يقوى على مواجهة ضربات الدنيا دون أن يجد من يتكئ عليه إذا أوشك على السقوط؟!!!
أردفت وأنا أبتعد وألوم نفسي علا ما قلت
-وأيضاً إن أردت العيش في عالم لا يعترض فيه شخص على قرارك فاذهب في غرقتك وقف أمام تلك الزجاجة التي تعكس صورتك وتحدث لها إلى أن تمل من انصياعك لها

ابتسم لي رفيقي الذي لا أعلم بهويته ثم اصطحبني لممر عجيب مظلم وقام بدفعي قائلاً"شكراً على حسن مرورك أخي t.f.k
عندها علمت بأن هذا العالم العجيب هو خيال ذلك المرافق الغريب الذي طُبع على ردائه"blue ocean" ذلك الاسم الذي أظن أنني لن أنساه قط!
نطق لساني وأنا ابتعد خائب الأمل لرجوعي وعدم تجوالي في ذلك العالم الفسيح"أتمنى أن تصلني دعوة لهذا العالم الخلاب في القريب"

وتسلم على القصة المدهشة

معليش على الرد الطويل ولكن الأحرف خرجت قبل أن أفكر بعقلي
طبعا لا مشكلة بالرد الرابع أهلا بك ^^
في الواقع اخي اعجبني ردك كثيرا ة اعجبني صياغتك للموضوع مع راضي بصدق الرد رائع
لكن المشكلة اني فتاه احم احم واضح راضي هو السبب :d
شكرا لك لردك الرائع بصدق اسعدني
دمت بحفظ الرحمن^^

Aisha-Mizuhara
14-07-2011, 00:00
حجز:سعادة2:

blue_ocean
16-07-2011, 00:12
آلسلآم عليكم و رحمة الله و بركاته

مَساءْ الجُمعةْ :أوو:
كيف حالكِ أوشييين:ضحكة: ؟
أتمنى أن تكوني بخير حال
ما حال الجو في الأسكندرية :لقافة: ؟
أرجو ألا يكون حاراً مثلنا :ميت:

حول كوب الشاي :لقافة:
أشعر أنك أصبتني بالعدوى
اصبح لدي ولع بشُرب الشاي و اللبن
صباحاً مساءً :نينجا: حسب المزآج :ضحكة:


صحيح و بقوة .. الكسل يسيطر عليّ الآن :لعق: !
الاسترخاء وارد لكن التأمل :موسوس: أظن أن الشمس ستمنعني من ذلك
كم أحب الشتاء :بكاء: و المطر و البررررد >> أتمنى أن أنام فوق المكيف في يوم ما :لقافة: >>أمنية صيفية :ضحكة:!



اشتقت للغروب :بكاء:


..
:تعجب: .. بلو المطبخ ينادي لذا .. لي عودة لأكمل الرد بإذن الله :أوو:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هههههههههه وهاانا ارد بيوم جمعة أو قرب فجر يوم سبت :ضحكة:
أنا بخير آنسة سيمون :ضحكة:
هههههههههههههههه حر :تعجب: وخصوا يوم انزل يشتد حرارة وانا انزل يوميا تقريبا رغم الاجازة :ضحكة:
شرب الشاي باللبن بالمشاء او الصباح اما عصر الجمعةشاي بالنعناع :لقافة:
لكن وربي اخاف تتحولوا بالنهاية لزحلين زيي :موسوس:
ههههههههههههه حلو مكيف فكرة تصدقي :ضحكة:
ونعود للعادة وحبك للمطبخ :لقافة: اتمنى فيوم يحررك :ضحكة:
^^

blue_ocean
16-07-2011, 00:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ بلو؟
بخير إن شاء الله ^_^


عذرا على تأخري بالطلة على القصة بطلتي السوداوية ... أقصد البهية :d

بلو
العنوان جميل جدا ::سعادة::
لقد ذكرني بشاي بلو الشهير
والله خطر هذا على بالي :d

لكني تساءلت حقا
ترى ماذا يمكن أن يكون المحتوى؟؟؟
وكانت بصراحة شيء لم أتوقعه أبدا :eek:
الجميل بقصصكِ القصيرة أنها مثل الفلسفة الواعية والحكيمة لمحاولة فهم الحياة
رغم أنها والإنسان أشياء غير قابلة للفهم لكن أفكاركِ وطريقتكِ في عرضها تعجبني كثيرا وتوصل الفكرة بسهولة وجاذبية :o

بالفعل أتساءل أحيانا
لماذا نود دوما العودة للطفولة؟
ربما لأنها مرحلة مرت بنا دون وعي منا ولم نفهم منها الكثير
لكن لو عدنا لها فهل سنفهم؟
سنعود صغار ساذجين كما كنا ولن نفهم شيئا
لكن يبقى ما نريده مجرد أمور بعيدة المنال :محبط:

أسلوبكِ بمنتهى الروعة بلو ^^
فقط انتبهي على الأخطاء الإملائية لتصبح القصة أروع ;)

متشوقة لقراءة قصة جديدة من قصصكِ ^^
ومتشوقة أيضا لأرى تتمة عين الحقيقة والسراب ^_^

دمتِ بود
وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته
أهلا فعكوشة :d
هههههههههه ولا يهمك يا فعكوشية المهم وصلتي :d
:ضحكة: مشكلة الكل مع الشاي والله حظكم كده لم تقبلوني اكون اشربه :ضحكة:
:o:o شكرا لكِ نوال
اظنا اننا نريد ما لانملك والطفولة لا نملكها :ضحكة:
اتعلمين لاأطن يوما قد اتخلص من الأخطاء :أوو: خصوصا الهمزات :غياب: ولكن سأحاول^^
راح اكملها وانا بالعطلة إن شاء الله
بحفظ الرحمن ^^

blue_ocean
16-07-2011, 00:23
بلُو ..
و أخيراً ظهرتِ يا ذات القلم الرنّان ! :o
مرحباً بعودتِك و إجازة سعيدة بإذن المولى و وفقكِ الله ~

حجزُ فوضويُّ xDD
و بإذن الله أن فكُّهُ سيكون سريعاً .. ::جيد::
أهلا اهلا ايتاشي ^^
و آخيرا تحررت :o
شكرا لك و ان شاء الله اجازة سعيدة لك ^^
:ضحكة: فوضوي فوضوي بانتظارفكه :غياب:



مقعدي هنا :أوو:

بانتظارك:غياب:


حجز

بانتظارك :غياب: