•Lίιꞌƒeιια•
03-07-2011, 18:14
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1601115&d=1325653291
...أنا حقاً لا أعلم لم أود أن أعرض قصتي هنا...
لكن..شعور اختلج قلبي يحثني على أن أفضي ما به في هذه الصفحة البيضاء...
لم أكن أعلم أنني سأكون بهذا الضعف يوماً ما...تنهمر الدموع من عيني بمجرد طيفه يعبر مخيلتي...
إبتسامته..ضحكته...و قصصه التي كان يحكيها لي كلما انهمر المطر...
المطر...ما كان في قلبي شيء أجمل من قطرة مطر ترسم على وجهي إبتسامة لا تكاد تفارقني...
مطر...و ما عاد قلبي يشتهيه بعد ذلك اليوم...
إنه إذا ما انهمر...جرف معه سيولاً تفيض من عيني...
...كان يوماً عادياً كأي يوم آخر من أيامي الدراسية...
حين حضرت فتيات صفي يخبرنني أن أحد ما قادم ليصحبني للمنزل...لقد كنت في حيرة..
وكان قلبي يخفق بقوة....و كأنه كان يعلم ما يخفيه القدر...
دون وعيّ...أتصرف ببلاهة..أمشي خلف المعلمة التي نادتني بكل غرابة لأتبعها للخارج و هي تشير عليّ ناظرة للمديرة...
حينها شككت بحدوث فاجعة..فلم أكن أريد أن أصدق الخبر...
و ما أخبرني أحد منهم ما حصل..كل ما حدث..هو أني كنت صامتة أتبع المعلمة لتقتادني لسيارة كانت تنتظرنا..
و تذهب بي الى المجهول..
كنت محكمة قبضتي على فمي....كنت أخاف أن ينطق بشيء..فقد كان جسدي خارج سيطرتي...
...كان خفقانه مؤلم...مؤلم جداً....ذلك القلب الصغير...ما كان يقوى على هذا الشعور...
إنه شعور الخوف...خوف شديد...
جسدي يرتعش و أنا أقول في قلبي و اردد: إن لله و إنا اليه راجعون..
و أنا لا أعلم بعد ما حصل؟...
فما كان أحد هناك يتكلم..الجميع صامت...
هل أنا أحلم...هل هذه حقيقة.......؟..
حينها...و فقط حينها...
لم أستطع تمالك نفسي..ما استطعت أن أتحكم في ردة فعلي...
جهشت بقوة....
حين رأيت تلك السيارات قد تجمعت أمام منزلنا الذي بدى كئيباً جداً ذلك اليوم....
حين نزلت من السيارة..لم أكن أقوى على المشي..لم أكن أقوى على أي شيء...
ما الذي يحصل؟!....
حينها..أمسكت بي تلك المعلمة و اقتادتني و هي تقول..ألا تعلمين ما حصل؟
فقلت باكية لا...فأجابت...
فلان...أخوكِ...توفى...
حينها...
أحسست بأن الدنيا توقفت..لم أعد أسمع أي شيء...
دون شعور أو وعي...
دخلت المنزل و قد امتلئ بالناس الذين يرمقونني بنظرات الشفقة..
صعدت فوراً الى غرفتي..وضعت حقيبتي...
و أخرجت مذكرتي..
لأكتب و أنا فاقدة لرشدي...
"اليوم...
توفى فلان...
إن لله و إن اليه راجعون"..
. . .
...نعم توفى أخي يوم 5/4/2010
..و لازال ألم فراقه يذهب تارة..ثم يعود بحدة...
...لِم يا أخي...ذهبت حيث لا أستطيع أن أتبعك؟...
لِم ...لا أستطيع رؤيتك الا في المنام؟...
إنه مؤلم...مؤلم جداً يا أخي...
ليتك تسمعني الآن ..
ما عدت أهوى المطر..
فلم تعد تجلس معي مثل السابق نشرب كوباً من الشاي الساخن نراقبه حين ينهمر...
و عندها تبدأ في سرد القصص لي لأعتبر...
دائماً كنت تستمع لما أريد أن أقول و تفهمه قبل أن أكمله...
بوفاتك.....
...مات قلبي يا أخي...............
؛ ؛ ؛
لم أكتب هذه القصة الا لأعبر عما يجول في قلبي الآن........
نعم...هذا ما حدث...
هكذا استقبلت وفاة أخي.....
رحمك الله يا أخي و أسكنك فسيح الجنان...
...أنا حقاً لا أعلم لم أود أن أعرض قصتي هنا...
لكن..شعور اختلج قلبي يحثني على أن أفضي ما به في هذه الصفحة البيضاء...
لم أكن أعلم أنني سأكون بهذا الضعف يوماً ما...تنهمر الدموع من عيني بمجرد طيفه يعبر مخيلتي...
إبتسامته..ضحكته...و قصصه التي كان يحكيها لي كلما انهمر المطر...
المطر...ما كان في قلبي شيء أجمل من قطرة مطر ترسم على وجهي إبتسامة لا تكاد تفارقني...
مطر...و ما عاد قلبي يشتهيه بعد ذلك اليوم...
إنه إذا ما انهمر...جرف معه سيولاً تفيض من عيني...
...كان يوماً عادياً كأي يوم آخر من أيامي الدراسية...
حين حضرت فتيات صفي يخبرنني أن أحد ما قادم ليصحبني للمنزل...لقد كنت في حيرة..
وكان قلبي يخفق بقوة....و كأنه كان يعلم ما يخفيه القدر...
دون وعيّ...أتصرف ببلاهة..أمشي خلف المعلمة التي نادتني بكل غرابة لأتبعها للخارج و هي تشير عليّ ناظرة للمديرة...
حينها شككت بحدوث فاجعة..فلم أكن أريد أن أصدق الخبر...
و ما أخبرني أحد منهم ما حصل..كل ما حدث..هو أني كنت صامتة أتبع المعلمة لتقتادني لسيارة كانت تنتظرنا..
و تذهب بي الى المجهول..
كنت محكمة قبضتي على فمي....كنت أخاف أن ينطق بشيء..فقد كان جسدي خارج سيطرتي...
...كان خفقانه مؤلم...مؤلم جداً....ذلك القلب الصغير...ما كان يقوى على هذا الشعور...
إنه شعور الخوف...خوف شديد...
جسدي يرتعش و أنا أقول في قلبي و اردد: إن لله و إنا اليه راجعون..
و أنا لا أعلم بعد ما حصل؟...
فما كان أحد هناك يتكلم..الجميع صامت...
هل أنا أحلم...هل هذه حقيقة.......؟..
حينها...و فقط حينها...
لم أستطع تمالك نفسي..ما استطعت أن أتحكم في ردة فعلي...
جهشت بقوة....
حين رأيت تلك السيارات قد تجمعت أمام منزلنا الذي بدى كئيباً جداً ذلك اليوم....
حين نزلت من السيارة..لم أكن أقوى على المشي..لم أكن أقوى على أي شيء...
ما الذي يحصل؟!....
حينها..أمسكت بي تلك المعلمة و اقتادتني و هي تقول..ألا تعلمين ما حصل؟
فقلت باكية لا...فأجابت...
فلان...أخوكِ...توفى...
حينها...
أحسست بأن الدنيا توقفت..لم أعد أسمع أي شيء...
دون شعور أو وعي...
دخلت المنزل و قد امتلئ بالناس الذين يرمقونني بنظرات الشفقة..
صعدت فوراً الى غرفتي..وضعت حقيبتي...
و أخرجت مذكرتي..
لأكتب و أنا فاقدة لرشدي...
"اليوم...
توفى فلان...
إن لله و إن اليه راجعون"..
. . .
...نعم توفى أخي يوم 5/4/2010
..و لازال ألم فراقه يذهب تارة..ثم يعود بحدة...
...لِم يا أخي...ذهبت حيث لا أستطيع أن أتبعك؟...
لِم ...لا أستطيع رؤيتك الا في المنام؟...
إنه مؤلم...مؤلم جداً يا أخي...
ليتك تسمعني الآن ..
ما عدت أهوى المطر..
فلم تعد تجلس معي مثل السابق نشرب كوباً من الشاي الساخن نراقبه حين ينهمر...
و عندها تبدأ في سرد القصص لي لأعتبر...
دائماً كنت تستمع لما أريد أن أقول و تفهمه قبل أن أكمله...
بوفاتك.....
...مات قلبي يا أخي...............
؛ ؛ ؛
لم أكتب هذه القصة الا لأعبر عما يجول في قلبي الآن........
نعم...هذا ما حدث...
هكذا استقبلت وفاة أخي.....
رحمك الله يا أخي و أسكنك فسيح الجنان...