PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ورقة صفراء باهتة.. قصة قصيرة



Jeseka
28-06-2011, 12:18
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالكم أيها الأعضاء؟
سأضع بين أيديكم قصة قصيرة، و آمل أن تعجبكم...

أترككم مع القصة...



هي حيرة ما بعدها حيرة، تساؤلات لم نلقى لها جوابا، و نحاول جاهدين أن نجد هذا الجواب الذي قد يشفي غليلنا لينهي جملتنا بنقطة بدلا من علامة الاستفهام.



http://bsacks14.files.wordpress.com/2010/08/leaf-1.jpg



ورقـــ ـة صفـراء بـاهتة...


اليوم أعلنت الأشجار أن فصل الخريف قد جاء، فسقطت أول ورقة مصفرة من شجرة التين الكبيرة، سقت لتظهر للعالم أجمع أنها شيء ما عاد هنالك نفع منه، فتحررت من غصن الشجرة لتطير في الفضاء الشاسع سعيدة بتحليقها، و بأجنحتها الخفية التي عبرها سمحت لنسمات الريح أن تحملها.
لكن سعادتها تلك ما لبثت أن تلاشت بمجرد أن عادت إلى الأرض و لامست تربتها، فحل محلها الحزن و الكآبة.

و زادت كآبتها عندما أحست بقدم عملاقة تدوسها و تكسر أنسجتها الصفراء الجافة، فأطلقت أنينا خافتا ما سمعه أحد سوى باقي الأوراق التي ازدحمت على غصن شجرة التين.
هن قد سمعن عذابها، و فهمن أن مصيرهن قادم لا محالة، و أن تلك الخضرة القليلة التي تزيّن بها لابد و أن تزول ليسود شحوب الموت الأصفر.


لازالت تلك الفتاة ترقب شجرة التين من نافذة غرفتها المطلة على الحديقة، و تشعر بألم تلك الورقات، بل و تقول على لسانهن:
أزف الرحيل...

تنهدت فتاتنا و صرخت في وجه أخيها حسام عندما وجدته قد داس على تلك الورقة الساقطة، لكنه لم يكترث، و اكتفى بالنظر إلى فتاتنا نظرة مكر تنم عن عدم ندمه على فعلته تلك.

هو لم يشعر بألم ورقة الشجر، و لم يقدر تضحيتها.
لكنه ليس وحده، الجميع شاركه بعدم الاكتراث، الجميع على أقل تقدير.
لم؟
لم لم يروا الأمر من نفس منظور فتاتنا، لم رأوا أن وظيفة الأوراق خدمة الأشجار إلى أن تصفر و تموت.

ربما سؤالنا هذا بلا معنى.
و السؤال الأكثر رجاحة هو لم اكترثت فتاتنا؟ و لم قدرت مشاعر الأوراق.
هل نقول أنها رقيقة لأنها فعلت؟ أم نقول أن الجميع قساة لأنهم لم يفعلوا.

هذا هو السؤال العجيب الذي ألح على خاطر فتاتنا لدرجة أنها قررت حمله و الإلقاء به على أمها علّها تجد إجابة تساؤلها.

غادرت فتاتنا أحلام عتبة نافذتها، ثم ضمت خصلات شعرها البني المتموج مع بعضها البعض و هرعت إلى غرفة والدتها.
هي لم تضم شعرها في رباط لأنها أرادت الاعتناء بمظهرها، و إنما خافت أن تراها أمها على هذا النحو فتنهرها و توبخها، ثم تبدأ بالمقارنة بينها و بين قريبتهم سميحة التي دائما ما تظهر أمام الجميع بمظهر مبهر أنيق.

لكن أحلام عندما ترى سميحة بحلتها و لباسها الذي لف جسدها النحيل لم تنبهر كما انبهر الجميع، بل كانت تفكر في أن سميحة لا تكترث بالأشجار، سميحة دائما ما تلـّقب أوراق الأشجار الصفراء عندما تتجمع على الأرض بالقمامة.

دقت أحلام باب غرفة والدتها بدقتها المعتادة، نقرتان متتاليتين ثم تتبعا بنقرة وحيدة.
و اقتحمت غرفة الأم .
هي اقتحمت غرفة الأم ليس لأنها لم تطلب الإذن، و إنما لأنها لم تنتظر لتحصل عليه.

لكن الأم لم تفاجئ من اقتحامها، بل كانت واقفة قرب الباب كأنها تنتظرها، و قبل أن تبدأ أحلام بالكلام، و قبل أن تطرح تساؤلها، وجدت أمها تقترب منها و تضع يدها على رأسها ثم تخلل أصابعها بين خصلات شعرها لتهذبها و تؤدب الخصلة المتمردة الواقفة.

رفعت أحلام رأسها عندما أحست بيد أمها تبتعد و قد أتمت مهمتها، ثم نظرت إلى أمها بعيون تشع بذلك السؤال الذي ما برح يدور في رأسها:

• أمي، أواجب أوراق الأشجار أن تموت في النهاية؟

ابتسمت الأم ابتسامة صغيرة ملؤها الحنو، و فهمت أبعاد سؤال ابنتها:
• كلا، واجبها أن تعيش إلى أن يباغتها الموت.

• لكن الأشجار قد تخلت عنها، قد طردتها من غصنها.

• أتذكرين منظر شجرة التين في فصل الشتاء.

• بلى.

• ألم تكن عارية في البرد لم تجد أوراقا لتكسوا عريها.

• إذن لم طردتها ما دامت بحاجتها.

• لأن كل شيء له دور في الحياة، الأوراق انتهى دورها بمجيء الخريف، و سيبدأ دور جديد لأوراق جديدة عندما يحل الربيع.
فلا شيء يعيش إلى الأبد، هذه هي حقيقة الحياة.

• لكن.. لكن لم لا يقدر البشر صنيعها؟ لم لا يكترثون بها؟

• آآه يا صغيرتي ما أكثر تساؤلاتكِ هذه الفترة، سأجيب على هذا السؤال شريطة أن تنتهي أسئلتكِ لهذا اليوم.


• لا بأس، أجيبيني و لن أسأل بعدها.

• نحن عندما نراها ساقطة ميتة لا نهتم بها، لأن علينا تركيز اهتماما على الأوراق الحية القادمة التي ستحمل بدورها الأمل و المستقبل، و اهتماما بشيء ميت لن يعيده للحياة، بل بدل فعل ذلك قد تغلف الأحزان قلوبنا، لذا يا صغيرتي لا تركزي اهتمامكِ على أحزان و تأوهات الماضي بل ركزي على أمل و أحلام المستقبل، اسمك أحلام لتحلمي، إذن أحلمي..

• و لكن لماذا ......

قاطعت الأم ابنتها و قد وضعت إصبعها على فمها:
• ششششششششششش...
كان ذلك آخر سؤال.
لا تسرعي في صعود درجات الحياة، كي لا تقعي و تتأذي ثم تضطري للصعود من الصفر.

نظرت الأم إلى نافذتها، و تنهدت بقوة ثم جالت بين خلجات نفسها فكرتها القديمة:
• صغيرتي ذكية لكنها ترهقني بأسئلتها، أخاف أن يأتي يوم لا أجد لها إجابة على سؤالها، عندها سأكون مثل الورقة الصفراء، جفت و ما عاد ينتفع منها.




بقلم جيسيكا..
استمتعوا و أعطوا ما لديكم قبل أن يأكل تقدم الزمن حماس الشباب الذي بذر فيكم.

تحياتي...

خيال ماطر
28-06-2011, 13:09
سلمت مني ومن كرت الأصفر..:d
حجز ولي عودة باذن الله ..
لأقرأ ابداع أختي العزيزة جيسي..^^

جميل ما قرأت هنا ..
فكرة مميزة واسلوب رائع في الكتابة.
استمتعت بما قرأت .
واعجبني كثيراً أخر العبارة:
[quote]• صغيرتي ذكية لكنها ترهقني بأسئلتها، أخاف أن يأتي يوم لا أجد لها إجابة على سؤالها، عندها سأكون مثل الورقة الصفراء، جفت و ما عاد ينتفع منها.[quote]
يسلموا جيسي..

talean
28-06-2011, 13:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك حالكي عزيزتي الغالية جيسي

حقااااااااااااااااااااا ..... يا لغرابة هذه الحياة
لو نظرنا إليها من زاوية اخرى من منظور اخر ماذا سنجد
سنجد ان الجميع يمشون في طريق واحد تقريباً
غير مكترثين غير مبالين لا يهتمون سوى بأشياء محددة
.........................................

لكن لو نظرنا ... لو فتحنا أعيننا ... لو إلتفتنا لما حولنا ... لاستغربا من غرابة العالم الذي نعيش فيه و لزاد استغرابنا منا نحن البشر
و لفجعنا بما ترتكبه أيدينا برغبة منا

لكل شئ تساؤلات وتساؤلات لكن من يجيبنا من يكترث لتساؤلاتنا وهل سنستطيع نحن الاجابة عنها


فتاة بريئة وضعت مشاعر الاخرين فوق مشاعرها احس قلبها الصغير بالحزن والالم لألم غيرها
ذلك الألم الذي لم يضع له اعتباراً غيرها , لكن من يكترث ...؟؟؟؟

من يهتم بتلك الاوراق اليابسة... من يهتم لتلك الارواح المزهقة... من يهتم لذلك الطفل اليتيم و دمعته الساخنة
من يهتم لتلك العوائل المشردة ...؟؟؟؟

أتساءل حقاً ... الى متى سيظل البشر وحوشاً
هل سيأتي يوم وتعود الانسانية ...؟؟؟ و هل سيطول هذا اليوم كثيراااا ...؟؟؟

أستبقي هذه الفتاة على قلبها البرئ النقي ام انها ستكبر لتكون كالاخرين متناسيةً
لأمالها وطموحاتها و رغبتها في الاكتشاف
متناسيةً لقلبها وقاتلة لضميرها

هل ستجد في يوم من الايام تلك الاجابة التي تشفي غليلها , و تطفئ النار التي تستعر داخلها
و هل ستكف عن التساؤل عندها

قصتك رائعة جميلة مبدعة كعادتك غاليتي لطالما تميزتي بقدرتك على انتقاء الكلمات ونسجها بعناية
والاخذ بأيدينا لنبحر معك لعالمك اسلوبك رائع ومتقن اتمنى لكي التوفيق والتطور من كل قلبي
بارك الله فيكي ووفقك


دمتي بأاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا االف خير عزيزتي
ابهرتني كعادتك اتشوق لقراءة ما تخطه يداكي دووماااااااااااااااااااااااااااا
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

جُلّسَانْ،♥
28-06-2011, 14:04
حجززز
مكاني غوووووووول:رامبو:

مِـدَاد`
28-06-2011, 14:24
مبهرة!!
ولكن..
لي من الأشغال ما يكفي لتوزيعه على كل تلك الوريقات الساقطة
لتستأنف دورها الحيوي من جديد بعدما أحالتها دورة الفصول على التقاعد :d
أنهي انشغالاتي و أعود لإبداعك الغريب.. أيتها الفذة!!

فَيْضٌ ألقَلَم~
28-06-2011, 15:31
تلك ورقة صفراء ميتة وتلك أخرى ,,

ذلكم شخص يدوس عليها ليقحم مشاعرها تحت قدميه

وذلكم شخص ينظر اليها ليحزن على موتها

ماتت!! انتهت !!

اي انتهى زمانها ,,

هكذا هي الحياة ,,اجل,,نعيش لنمـــــوت!!:مذنب: ومن يهتم

مثل تلك الورقة اعطت فوائدها في وقت نضجها وريعانها ولكنها

لبثت ساقطة من شجرتها

لتموت وتنتهي ,,

نحن ايضا نعيش ونكبـــر منا من يضر بتصرفاته المخزية ومنا من ينفع بتصرفاته الطيبة,,

او ليس الحياة هكذا

لكننا دوما نقول كلمة لطالما خفقت قلوبنا عند سماعها لطالما رسمت البهجة على وجوهنا نعم انها

كلمة ينبع منها العزيمة والاصرار انها ((الامل))

شمعة اضيئت على عماد الاخرين لتنير حياتهم
,,,

كم شخص حزن واحس بان حياته انتهت لكن الامل اعاده الى الحياة

والان سنحذفها((نعيش لنموت))

لنقول نعيش لنحيا مع امل واعد ينير حياتنا وطريقنا ويوجهنا الى الصواب ,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

انه لاسلوب مميز ولكتابة رائعة

كلماتك نسيج من الرقة والجمال ,,

كلماتك ماء نبعت من بحر حروفك النقي لتروي ظمأ اليأس والالم ,,
\

بوركت على كتاباتك انت مبدعة بحق

اتحفينا بالقآدم ~

ولا تحرمينآ

تقبلي ردي ومروري

سلامي~

ورد الياسميـــــن لروحــــك النقـــية
..

فَيْضٌ ألقَلَمٍ~

Aisha-Mizuhara
28-06-2011, 18:55
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال جيس ..؟!
إن شاء الله بأتم الصحة والعافية ...^^

جميل ما كتبتِ و جميل ما قرأت

لقد سردتي فكرة في حدث صغير ومع هذا تسلسلت الافكار إلى
أن وصلت للخاتمة ... أحببت طريقة العرض..والتنسيق

فقد فهمت أنك رميتي إلى فكرة أبت أن تخرج من فكرك إلا بهكذا طريقة
و أحببت كذلك أولاً العنوان بحد ذاته آسر..

و كذلك المقدمة جميلة جداً وجذابة و لا أنسى أحلام
يبدو انها فتاة مفعمة بالحيوية و النشاط وكثيرة الحركة والسؤال

أما أمهما ..فلن أقول إلا كان الله في عونها ..

فعلاً كل شيء لا بد و أن ينتهي دوره في هذه الحياة
والإنسان أساساً ماهو إلا ممثل في مسرح الحياة ..فيجب أن يكون
ذو شخصية مهمة و دور أساسي لئلا يكون مجرد ممثل ثانوي

حقاً كل شيء زائل لا محالة
وكل نفس ذائقة المــوت ...

أرجو المعذرة إن كنت قد أطلت و لكن حقاً أحببت إبداعك
و أمنياتي بأن أرى المزيد و المزيد ...
لك مني أرق تحية و سلام ~

Jeseka
29-06-2011, 09:31
جميل ما قرأت هنا ..
فكرة مميزة واسلوب رائع في الكتابة.
استمتعت بما قرأت .
واعجبني كثيراً أخر العبارة:
صغيرتي ذكية لكنها ترهقني بأسئلتها، أخاف أن يأتي يوم لا أجد لها إجابة على سؤالها، عندها سأكون مثل الورقة الصفراء، جفت و ما عاد ينتفع منها.
يسلموا جيسي..



أهلا شيري، سعيدة جدا لأنها قد أعجبتكِ ::سعادة::
أشكركِ على كلامكِ اللطيف...
آخر عبارة كان الهدف منها بث الخوف من المستقبل..
دمتِ بخير شيري، و شكرا على المرور..

Jeseka
29-06-2011, 09:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك حالكي عزيزتي الغالية جيسي
حقااااااااااااااااااااا ..... يا لغرابة هذه الحياة
لو نظرنا إليها من زاوية اخرى من منظور اخر ماذا سنجد
سنجد ان الجميع يمشون في طريق واحد تقريباً
غير مكترثين غير مبالين لا يهتمون سوى بأشياء محددة



و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلا أهلا تيتو.. أنا بخير..:)
أتفق معكِ في ذلك،،،
و أظنكِ قد توصلتِ إلى ما توصلت إليه الفتاه في البداية...


لكن لو نظرنا ... لو فتحنا أعيننا ... لو إلتفتنا لما حولنا ... لاستغربا من غرابة العالم الذي نعيش فيه و لزاد استغرابنا منا نحن البشر
و لفجعنا بما ترتكبه أيدينا برغبة منا

كلامك صحيح، لكننا غالبا نيام، و النائم لا يرى سوى الأحلام...
ياااه بكلامكِ هذا أظن أن الفكرة وصلت، فلقد استخدمتِ حقيقة أن أحدهم قد داس على الورقة و لم يكترث، و فهمتِ المشهد الكبير الذي أردت الوصول اليه،،
و كأن الأوراق أناس قد داست عليهم تلك الورقة الكبيرة..



لكل شئ تساؤلات وتساؤلات لكن من يجيبنا من يكترث لتساؤلاتنا وهل سنستطيع نحن الاجابة عنها

لا أظن أننا وحدنا نستطيع الاجابة عنها، بدليل ذهاب بطلة القصة إلى أمها لتسألها..


فتاة بريئة وضعت مشاعر الاخرين فوق مشاعرها احس قلبها الصغير بالحزن والالم لألم غيرها
ذلك الألم الذي لم يضع له اعتباراً غيرها , لكن من يكترث ...؟؟؟؟

هي تماما كذلك، أما من يكترث.
ربما هم يكترثون و يتجاهلون لأنهم وجدوا أن لا معنى من اكتراثها..


من يهتم بتلك الاوراق اليابسة... من يهتم لتلك الارواح المزهقة... من يهتم لذلك الطفل اليتيم و دمعته الساخنة
من يهتم لتلك العوائل المشردة ...؟؟؟؟
أتساءل حقاً ... الى متى سيظل البشر وحوشاً
هل سيأتي يوم وتعود الانسانية ...؟؟؟ و هل سيطول هذا اليوم كثيراااا ...؟؟؟

هذا هو التساؤل الكبير الذي ألح على خاطر بطلة القصة..
و لكن جوابه كان غريبا نوعا ما...
كان الجواب هو أننا قد نهتم و لكن بصمت، و ذلك حتى نوزع طاقاتنا للقادم و ليس فقط التحسر على الآلام الماضية..


أستبقي هذه الفتاة على قلبها البرئ النقي ام انها ستكبر لتكون كالاخرين متناسيةً
لأمالها وطموحاتها و رغبتها في الاكتشاف
متناسيةً لقلبها وقاتلة لضميرها

من يدري ماذا ستخبئ لها حياتها في المستقبل!!!


هل ستجد في يوم من الايام تلك الاجابة التي تشفي غليلها , و تطفئ النار التي تستعر داخلها
و هل ستكف عن التساؤل عندها

لا أظن ذلك، لأنها لو وجدت الاجابة على سؤالها فلن يقف الامر هنا، ستجد سؤالا آخر أشد حيرة عن سابقه..


قصتك رائعة جميلة مبدعة كعادتك غاليتي لطالما تميزتي بقدرتك على انتقاء الكلمات ونسجها بعناية
والاخذ بأيدينا لنبحر معك لعالمك اسلوبك رائع ومتقن اتمنى لكي التوفيق والتطور من كل قلبي
بارك الله فيكي ووفقك


أسعدني كلامكِ ذاك جدا يا تيتو...
و أسعدتني تحليلاتكِ السابقة، فقد أوضحتي من خلاله الجوهر الذي تمحورت حوله قصتنا..
اللون الفضي جميل جدا، بل أنني من أشد معجبيه..;)
أشكركِ على مروركِ، سعدت به كثيرا..::سعادة::

Jeseka
29-06-2011, 10:03
حجززز
مكاني غوووووووول:رامبو:


الغول كائن خرافي، لذا لن يأكل حجزكِ..
إلا ان كنا في شريك.. عندها لا ضمانات..:d
بانتظاركِ همسه..



مبهرة!!
ولكن..
لي من الأشغال ما يكفي لتوزيعه على كل تلك الوريقات الساقطة
لتستأنف دورها الحيوي من جديد بعدما أحالتها دورة الفصول على التقاعد :d
أنهي انشغالاتي و أعود لإبداعك الغريب.. أيتها الفذة!!



أهلا أهلا يا صاحبة القلم الكبير..
:d كان الله في عونكِ..
إن كانت اشغالك ستتوزع على الاوراق الساقطة،،
إذن أملي أن يأتي الربيع و لا يعود على الأرض أي ورقة ساقطة..<<فلا يعود عليكِ أشغال..
نلتقي في الربيع اذن..;)

~(لحن الابداع)~
29-06-2011, 10:19
جميل جداجداماشاءلله عليك:)مبدعه

ننتضرجديدقلمك ولاتحرمينامنه::سعادة::

تقبلي مروري المتواضع

Jeseka
29-06-2011, 10:34
تلك ورقة صفراء ميتة وتلك أخرى ,,
ذلكم شخص يدوس عليها ليقحم مشاعرها تحت قدميه
وذلكم شخص ينظر اليها ليحزن على موتها
ماتت!! انتهت !!
اي انتهى زمانها ,,
هكذا هي الحياة ,,اجل,,نعيش لنمـــــوت!!:مذنب: ومن يهتم



يااه عباراتكِ تلك جسدت كثيرا من المعاني الراقية..
هل هناك من يهتم؟ هذا هو السؤال المحير...


مثل تلك الورقة اعطت فوائدها في وقت نضجها وريعانها ولكنها
لبثت ساقطة من شجرتها

لتموت وتنتهي ,,
نحن ايضا نعيش ونكبـــر منا من يضر بتصرفاته المخزية ومنا من ينفع بتصرفاته الطيبة,,
او ليس الحياة هكذا


الى الآن الحياة لازالت هكذا... لاننا لم ندمج مرارتها مع حلاوة الأحلام و الأمل، و لذلك نحن لم ننتج شرابا مستساغا و انما مرا فقط..


لكننا دوما نقول كلمة لطالما خفقت قلوبنا عند سماعها لطالما رسمت البهجة على وجوهنا نعم انها
كلمة ينبع منها العزيمة والاصرار انها ((الامل))
شمعة اضيئت على عماد الاخرين لتنير حياتهم
,,,
كم شخص حزن واحس بان حياته انتهت لكن الامل اعاده الى الحياة
والان سنحذفها((نعيش لنموت))
لنقول نعيش لنحيا مع امل واعد ينير حياتنا وطريقنا ويوجهنا الى الصواب ,,



ها قد جاء الأمل و به كما قلتِ ما عادت الحياة مظلمة و انما هو اشعلها بطريقة خفية..
كلامك السابق تحليل رائع فقد تدرجتِ من نقطة التساؤلات الى الامل..
و كأنما لخصتِ ما كتب في خاطرة جميلة..


انه لاسلوب مميز ولكتابة رائعة
كلماتك نسيج من الرقة والجمال ,,

كلماتك ماء نبعت من بحر حروفك النقي لتروي ظمأ اليأس والالم ,,
\
بوركت على كتاباتك انت مبدعة بحق



أسعدتني جدا بكلامك اللطيف...
و أنا بدوري أشكركِ على مروركِ الراقي..

Jeseka
29-06-2011, 12:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال جيس ..؟!
إن شاء الله بأتم الصحة والعافية ...^^
جميل ما كتبتِ و جميل ما قرأت
لقد سردتي فكرة في حدث صغير ومع هذا تسلسلت الافكار إلى
أن وصلت للخاتمة ... أحببت طريقة العرض..والتنسيق



و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلا صدى، انا بخير و الحمد لله..
جميل أنا ما كتبت قد أعجبكِ..
هي فكرة صغيرة قمت بوضعها ضمن هذه الاقصوصة..


فقد فهمت أنك رميتي إلى فكرة أبت أن تخرج من فكرك إلا بهكذا طريقة
و أحببت كذلك أولاً العنوان بحد ذاته آسر..
و كذلك المقدمة جميلة جداً وجذابة و لا أنسى أحلام
يبدو انها فتاة مفعمة بالحيوية و النشاط وكثيرة الحركة والسؤال
أما أمهما ..فلن أقول إلا كان الله في عونها ..



:d أفكاري عادة لا تخرج، و ان خرجت تخرج بغرابة..
القصة كانت بسيطة للغاية، سعيدة انها أعجبتكِ..
أحلام فتاة نشيطة بعكسنا في العطلة..:d
فعلا كان الله في عون الام..


فعلاً كل شيء لا بد و أن ينتهي دوره في هذه الحياة
والإنسان أساساً ماهو إلا ممثل في مسرح الحياة ..فيجب أن يكون
ذو شخصية مهمة و دور أساسي لئلا يكون مجرد ممثل ثانوي



ذكرتني بمقولة شكسبير الشهيرة...
أأيد ما تقولين..


حقاً كل شيء زائل لا محالة
وكل نفس ذائقة المــوت ...


تلك هي العبرة التي علينا استنتاجها لحظة رؤيتنا لاوراق الخريف الصفراء..



أرجو المعذرة إن كنت قد أطلت و لكن حقاً أحببت إبداعك
و أمنياتي بأن أرى المزيد و المزيد ...
لك مني أرق تحية و سلام ~



كلا لم تطولي مطلقا،
أشكركِ على مروركِ الجميل و كلامكِ اللطيف..
دمتِ بخير..

Jeseka
29-06-2011, 12:13
جميل جداجداماشاءلله عليك:)مبدعه

ننتضرجديدقلمك ولاتحرمينامنه::سعادة::

تقبلي مروري المتواضع


سعيدة جدا ان ما كتبت قد نال اعجابك..::سعادة::
أشكرك على المرور الجميل..
دمت بخير..:)

شذى العطور
29-06-2011, 20:16
مبهرة :)
ماشاء الله عليك جميلة مادونته أناملك ومافحه قلمك من عطر الحقيقه التى نعيشها :o
(لا تسرعي في صعود درجات الحياة، كي لا تقعي و تتأذي ثم تضطري للصعود من الصفر.)
للأسف فعلت هذا حقاً تسرعت في صعود الدرج حتى وقعت من الصفر ولكن تعلمت درساًوبدأت أصعد درجاً درجاً وكلي أمل في الوصول:)
شكراً شكراً لك أختي دائماً مبدعه وكتاباتك تؤثر في نفسي حقيقتاً:)

Jeseka
03-07-2011, 20:52
مبهرة :)
ماشاء الله عليك جميلة مادونته أناملك ومافحه قلمك من عطر الحقيقه التى نعيشها :o
(لا تسرعي في صعود درجات الحياة، كي لا تقعي و تتأذي ثم تضطري للصعود من الصفر.)
للأسف فعلت هذا حقاً تسرعت في صعود الدرج حتى وقعت من الصفر ولكن تعلمت درساًوبدأت أصعد درجاً درجاً وكلي أمل في الوصول:)
شكراً شكراً لك أختي دائماً مبدعه وكتاباتك تؤثر في نفسي حقيقتاً:)


اهلا بكِ شذى...
يااه كم أسعدني كلامكِ اللطيف..::سعادة::::سعادة::
خطوة خطة ستصلين الى هدفكِ بإذن الله..
الشكر لكِ على مروركِ الجميل و كلماتكِ اللطيفة،
فعلا سعدت جدا عندما تأكدت أن ما رمت إليه القصة قد وصل..

دمتِ بخير، و بالتوفيق مع الحياة و درجاتها..;)

هَستُـورةْ ..♥
04-07-2011, 01:06
أهلا جيــسيكا :d
ألي مكان هنا ؟
وأنا أتنقل بين مواضيع قصص أعضائنا الأعزاء
أسرعت بالدخول نحو هذا الموضوع ,, لأتفاجأ بأنك أنت الكاتبة !
جميل ما جمعته من كلمات بواسطة الكيبورد :d <أرجوك!
حسنا ,, بدون بربرة وكلام كثير أريد إبداء رأيي بالقصة:d
بداية ,, واااو ما طرحته من تشبيه في تلك الرحلة مع الورقة ! شعرت بأني مكانها :d
أوتش <إذن داس علي حسام :mad: < أوه بذلك أكون أشعر بالورق أيضا مع فتاتنا أحلام :d


هي لم تضم شعرها في رباط لأنها أرادت الاعتناء بمظهرها، و إنما خافت أن تراها أمها على هذا النحو فتنهرها و توبخها

ههههه أظن أني سأتقيد بهذه الطريقة ,, كي لا تنهرني أمي عندما تراني


دقت أحلام باب غرفة والدتها بدقتها المعتادة، نقرتان متتاليتين ثم تتبعا بنقرة وحيدة.
و اقتحمت غرفة الأم .
هي اقتحمت غرفة الأم ليس لأنها لم تطلب الإذن، و إنما لأنها لم تنتظر لتحصل عليه.

لكن الأم لم تفاجئ من اقتحامها، بل كانت واقفة قرب الباب كأنها تنتظرها، و قبل أن تبدأ أحلام بالكلام، و قبل أن تطرح تساؤلها، وجدت أمها تقترب منها و تضع يدها على رأسها ثم تخلل أصابعها بين خصلات شعرها لتهذبها و تؤدب الخصلة المتمردة الواقفة.

ماشاء الله ,, يعجبني دمجك ووصفك للكلمات


ابتسمت الأم ابتسامة صغيرة ملؤها الحنو، و فهمت أبعاد سؤال ابنتها:
• كلا، واجبها أن تعيش إلى أن يباغتها الموت.

وأنا أقرأ هذه الجملة ,, تذكرت سريعا موقفنا الموتر في لعبتك :d ,,, يالهي ,, الى الآن لم أعرف الجواب < قد وسوست :مرتبك:



• بلى.

• ألم تكن عارية في البرد لم تجد أوراقا لتكسوا عريها.

• إذن لم طردتها ما دامت بحاجتها.

• لأن كل شيء له دور في الحياة، الأوراق انتهى دورها بمجيء الخريف، و سيبدأ دور جديد لأوراق جديدة عندما يحل الربيع.
فلا شيء يعيش إلى الأبد، هذه هي حقيقة الحياة.

رائعة بتشبيهك هذا ,, اعجبتيني ببراعتك ><


• نحن عندما نراها ساقطة ميتة لا نهتم بها، لأن علينا تركيز اهتماما على الأوراق الحية القادمة التي ستحمل بدورها الأمل و المستقبل، و اهتماما بشيء ميت لن يعيده للحياة، بل بدل فعل ذلك قد تغلف الأحزان قلوبنا، لذا يا صغيرتي لا تركزي اهتمامكِ على أحزان و تأوهات الماضي بل ركزي على أمل و أحلام المستقبل، اسمك أحلام لتحلمي، إذن أحلمي..

واااااااو ,,كان مذهلا بروز الهدف في نهاية الأمر ,, أبدعتي فيه .. رائعة هذه الأم تعجبني !



نظرت الأم إلى نافذتها، و تنهدت بقوة ثم جالت بين خلجات نفسها فكرتها القديمة:
• صغيرتي ذكية لكنها ترهقني بأسئلتها، أخاف أن يأتي يوم لا أجد لها إجابة على سؤالها، عندها سأكون مثل الورقة الصفراء، جفت و ما عاد ينتفع منها.

ههههههههه ,,, < لم تضحكين ( أضحك تعجبا وانبهارا مما أبدعتي ) رائع ,, لن أنتهي من قولها !
كتابتك عن حقيقة الحياة وأسلوبك السلس والجميل ,, كونت قصة رائعة ,, أطالب المشرفين بوضعها بين القصص المميزة !!
حسنا عزيزتي ينتهي مطافي القصير هنا ,, <قصير ,, صحيح عذرا لردي الطويل @_@
بانتظار المزيد من إبداعك ,,



في حفظ الرحمن
تحياتي : ms.hester

Jeseka
04-07-2011, 10:26
[CENTER]أهلا جيــسيكا :d
وأنا أتنقل بين مواضيع قصص أعضائنا الأعزاء
أسرعت بالدخول نحو هذا الموضوع ,, لأتفاجأ بأنك أنت الكاتبة !
جميل ما جمعته من كلمات بواسطة الكيبورد :d <أرجوك!

اهلا اهلا و اهلا ثالثة يا مس هيستر..
أرأيتِ لي نشاطات أخرى غير الرعب..:d
شكرا على كلامكِ اللطيف...:o


بداية ,, واااو ما طرحته من تشبيه في تلك الرحلة مع الورقة ! شعرت بأني مكانها :d
أوتش <إذن داس علي حسام :mad: < أوه بذلك أكون أشعر بالورق أيضا مع فتاتنا أحلام :d

يااه سعيدة بأن الفكرة قد أعجبتكِ..
حسااام الشرير.. لي كلام معه..


ههههه أظن أني سأتقيد بهذه الطريقة ,, كي لا تنهرني أمي عندما تراني

:d ممتاز اذن العبرة المستفادة، سرحي شعركِ جيدا حتى لا تنهركِ أمكِ..:d


ماشاء الله ,, يعجبني دمجك ووصفك للكلمات

و تعجبني أنا كلماتكِ التشجيعيّة..


وأنا أقرأ هذه الجملة ,, تذكرت سريعا موقفنا الموتر في لعبتك :d ,,, يالهي ,, الى الآن لم أعرف الجواب < قد وسوست :مرتبك:

يااه لقد قرأتي الموقف.؟.
متأكدة أنكِ وجدتِ الحل، و لو أن لي عتبا عليكِ لأنكِ لم تعودي في الموقف السابع..


واااااااو ,,كان مذهلا بروز الهدف في نهاية الأمر ,, أبدعتي فيه .. رائعة هذه الأم تعجبني !

سعيدة أنكِ رأيتِ الهدف من كل ما جرى..
أشكركِ على كلامكِ اللطيف..:o
هذه الأم حكيمة نوعا ما...


ههههههههه ,,, < لم تضحكين ( أضحك تعجبا وانبهارا مما أبدعتي ) رائع ,, لن أنتهي من قولها !
كتابتك عن حقيقة الحياة وأسلوبك السلس والجميل ,, كونت قصة رائعة ,, أطالب المشرفين بوضعها بين القصص المميزة !!

سعيدة جدا أن كتاباتي قد أعجبتكِ...
و سعدت أكثر أن جوهر القصة قد ظهر لكِ..
:d لا ليست مميزة لدرجة وضعها هنااك..


حسنا عزيزتي ينتهي مطافي القصير هنا ,, <قصير ,, صحيح عذرا لردي الطويل @_@
بانتظار المزيد من إبداعك ,,

لا لا ليس طويلا مطلقا، بل هو قصير كما قلتي في البداية :p
أشكركِ على المرور الراقي مس هيستر..
دمتِ بخير..

جُلّسَانْ،♥
06-07-2011, 20:20
حجززز
مكاني غوووووووول:رامبو:

هااقد عدت..
كيف كان غولي؟:confused:
هل آذاه احد؟!;)
احم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
الأفضل أن أسأل عن أحوالِكِ انتِ جيسي:d

اعذريني لتأخري..
لكنّ قصّتكِ تحتاج لذهنس صافٍ لقراءتها و التعمق في أبعادها:rolleyes:..
جميلٌ جداً هو فحواها..
وفكرتها أسمى ما يكون..!
أن ندّخر أحاسيسنا و ضمائرنا في تعاملنا مع أيّ كان..حتى لو كان جماداً..:rolleyes:
في زمنٍ نبيعها كلّها في تعاملنا مع أنفسنا...غيرنا..
فكيف بتعاملنا مع الجمادات و الحيوانات؟!:مندهش:

عند التفكير بهذا..يلدغني ناب الإحباط:محبط:..
حتى أخال انّ سمومه تنتشر في خلاياي..
لكنّ الإيمان بأن الخير باقٍ..ولو انخفضت موازينه في عوالمنا..يخفف عليّ وطأت تلك اللدغة!:لقافة:

خيالكِ واسعٌ بحجم افكارك الرهيبة..
و نصّك مترابطة كلماته وكلّ في مكانه المناسب..
أسلوبكِ سلسٌ يروقني للغاية
^^

أحسنتِ..ثم أحسنتِ غاليتي..
لا تتأخري بإعطائنا المزيد..
وعذريني على تأخري ثانيةً..
دمتِ رائعة..!

همس..

♥ نـوال ♥
12-07-2011, 20:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ عزيزتي جيجي؟
بخير إن شاء الله

جذبني العنوان منذ أن وضعتِ القصة
وأردت قراءتها منذ مدة لكن للأسف
الظروف بالنسبة لي شاءت عكس ذلك
قلت لنفسي : كفاني تأخرا
علي أن أقرأها قبل أن أنساها


ورقة صفراء باهتة
عنوان جذاب وجميل
يجعل المرء يتساءل عن محتوى القصة
عن ماذا ستكون

بالفعل ، إن علامة الاستفهام شيء أشبه بالضياع
وكل ما نريده هو أن تنتهي لتأتي النقطة
والتي تبدو لنا كالخروج من الظلام إلى النور الساطع الذي يريح النفس
فالنقطة هو ما نريده نحن البشر غريزيا
لا نريد شيئا أكثر من الخلاص من علامة الاستفهام


تساؤلات أحلام ونظرتها للأوراق الصفراء الباهتة أعجبتني جدا
تبدو نظرة واعية وجميلة
تحاول فيها أن تفهم دور هذه الأوراق في الحياة
وما دامت مهمة ، لماذا تتخلى الأشجار ، والأغصان عنها إذن؟

الأسئلة التي طرحتها على أمها كانت رائعة ^_^

تغلفت بذور الحكمة والوعي بغلاف الفضول الطفولي الجميل
ذلك الغلاف الذي يبدو كالرداء الملائكي


أعجبتني القصة كثيرا عزيزتي جيجي ^_^

وأما عن العبارة الأخيرة التي قالتها الأم
فكانت بمنتهى الروعة
^_^

أتمنى أن أقرأ لكِ قريبا

دمتِ بود غاليتي