cute__frawla
28-06-2011, 11:21
اشرقت شمس الصباح على منزلنا وعلى جيراننا وعلى حينا الصغير الذي عندما نشعر بأشعة الشمس نستيقظ بسرعه كبير
وكل من في الحي يعملون ويساعدون بعضهم ، والطفل الصغير يساعد النساء الكبيرات في السن
والمراهقين يعملون بجد هذه قريتنا انها اجمل قرية في نظري انني احبها كثيرا
الام: ايميلي كفاك تفكيرا وتعالي لتساعديني للاخذ الطعام للاهل القرية
كنت اتجول في قريتي في يدي سلة مملوئة بالطعام اوزعها لأهل القرية انها انا ايملي الفتاة التي تساعد امها
وتحب الخير للجميع ، ولازلت انا هكذا على طبعتي لا اتصنع الطيبه او القوة
الام: ايميلي توقفي عن التفكير وساعدني
ايملي: انا اسفه ياأمي
اخذت سلة الطعام اتجول في القرية وانا لازلت افكر ، هذه هي مشكلتي افكر كثيرا اسرح كثيرا
اغيب عن العالم كثيرا احب ان اتفكر انها مشكلتي
طفل من القرية: مرحبا ايملي هل احضرت الطعام
ايميلي:نعم ولكن اه اه اه اه اه
الطفل:ايميلي اين سرحتي اعطني الطعام
ايملي: اوه انا اسفه تفضل وألقي التحية على والدتك
الطفل: حسنا
جلست يوم في غرفتي اتفكر مرة اخرى ، وبينما اتفكر قرر ابي الرحيل لبلاد مليئة بالحرب
انا كنت صغيرة كان عمري لايزال في الرابعة عشر سنه كنت انظر الى امي وهي تبكي وتترجى والدي بعدم الرحيل
فجأة وبدون شعور ضربت رجلي في الارض بقوة كبيرة اخرجت صوت قوي
وقلت: انا لا احبك
ركضت الى غرفتي ابكي ، اتى والدي وقال لماذا قلتي هكذا يا ايملي
ايملي: انت تريد تركي انت لا تريدني انا اعلم
الوالد: انا لا اريدك من قال هكذا ؟
ايملي: لقد سمعتك بأنك لاتريد والدتي وتريد الزواج من امرأة اخرى لانها لاتنجب الان وانت تريد اطفال كثيرين انت لاتريدني تريد اطفال اخرين لقد ادعيت انك ستذهب الى بلد فيها حرب لكي لا اعلم ولكنني سمعتك
الوالد: صحيح انا اسف يا ايملي انا لا اريدك انتي فتاة وانا لا اريد فتيات!!، الى اللقاء يا صغيرتي
خرج ابي من المنزل ولم يعد لقد ذهب ابي وبقيت انا وامي نصارع الوحدة ونعمل بجهد لنأكل طعام لقد كنا فقراء جدا
فقررت امي اصعب قرار في حياتها ان تتركتي وتذهب عني لانها لم تستطع تحمل تكاليف حياتي او مدرستي او طعامي
رحلت امي ورحل ابي وبقيت انا لوحدي في هذا العالم
...............................................
بعد مرور ثلاث سنوات
لقد كبرت وصار عمري 17 سنة انا الان كبيرة ، وفي هذه السنة علمت بأن امي توفت فبقيت ابكي بشدة كبيرة
وعلمت ايضا ان زوجة أبي قد انجبت طفلا يسمى جاك سمعت بأنه كان يشبه والدي كثيرا
،وعرفت مكان منزل والدي فذهبت ذات يوم ألقي نظرة من بعيد رأيت ابي سعيد جدا وهو يحمل طفله الرضيع ويلعب معه
فأصبحت اتذكر ايامي معه ، وبينما ارى ابي وهو يلعب مع جاك الطفل الجميل
بدأت اتفكر مرة اخرى ماذا فعلت ليحصل كل هذا لي لماذا ابي وامي تركوني
انني انا ايملي ايملي كنت اسعد فتاة والان اصبحت الاتعس كئيبا لا احد يريدني ماذا فعلت ماذا ماذا
كنت مصدر سعادة امي وابي ، كنت اجمل شئ في حياتهما لماذا تركوني بهذه السهولة
لماذا لماذا لماذا ، وفجاة وبدون شعور صرخت وقلت لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبصرختي هرعت زوجة والدتي متجهتا نحوي .........
الزورجة: مابك يا فتاة لماذا تصرخين احصل شئ
تمتمت بصوت وقلت : انتي زوجة والدي
الزوجه: ماذا قلتي ؟
ايملي: ها لاشئ كنت اتفكر ، اتعلمين ماهي مشكلتي انا اتفكر كثيرا ،والدي يحبني اقصد كان والدي يحبني
الزوجة: اين هو والدك ؟
ايملي: ابي هو مجود لكني لا اعلم اين !!
الزوجة: انا اسفه
ايملي: لاداعي
ودعت زوجة والدي وذهبت الى المنزل وبدأت بالضحك لم اعلم لماذا ضحكت ولكنني اعتقد انني قد جننت
هل هذه انا ايملي
تمنيت ان اموت ولا اعيش هذا العذاب
ايملي وهي واقفة امام النافذه: ابي ارجوك عد ، امي لقد اشتقت لك ارجعي ولا تتركيني لوحدي يكفي هذا العذاب
ودموعي تنزل بغزارة كالشلال
كبرت واصبحت امرأة تزوجت وعشت مع زوجي وانجبت اطفالا ولكنني لم اقوم بما فعلوه والدي بي ترك ابنائي لانني احبهم وانا اسعد هكذا وهم سعداء ايضا
اتظنون انني لا زلت ايملي تلك الفتاة القوية الطيبة؟؟؟
هذا كان اخر سوأل قبل موتي وتوديعي لزوجي وابنائي
.............................................
خلصت انشالله تعجبكم::سعادة::
وكل من في الحي يعملون ويساعدون بعضهم ، والطفل الصغير يساعد النساء الكبيرات في السن
والمراهقين يعملون بجد هذه قريتنا انها اجمل قرية في نظري انني احبها كثيرا
الام: ايميلي كفاك تفكيرا وتعالي لتساعديني للاخذ الطعام للاهل القرية
كنت اتجول في قريتي في يدي سلة مملوئة بالطعام اوزعها لأهل القرية انها انا ايملي الفتاة التي تساعد امها
وتحب الخير للجميع ، ولازلت انا هكذا على طبعتي لا اتصنع الطيبه او القوة
الام: ايميلي توقفي عن التفكير وساعدني
ايملي: انا اسفه ياأمي
اخذت سلة الطعام اتجول في القرية وانا لازلت افكر ، هذه هي مشكلتي افكر كثيرا اسرح كثيرا
اغيب عن العالم كثيرا احب ان اتفكر انها مشكلتي
طفل من القرية: مرحبا ايملي هل احضرت الطعام
ايميلي:نعم ولكن اه اه اه اه اه
الطفل:ايميلي اين سرحتي اعطني الطعام
ايملي: اوه انا اسفه تفضل وألقي التحية على والدتك
الطفل: حسنا
جلست يوم في غرفتي اتفكر مرة اخرى ، وبينما اتفكر قرر ابي الرحيل لبلاد مليئة بالحرب
انا كنت صغيرة كان عمري لايزال في الرابعة عشر سنه كنت انظر الى امي وهي تبكي وتترجى والدي بعدم الرحيل
فجأة وبدون شعور ضربت رجلي في الارض بقوة كبيرة اخرجت صوت قوي
وقلت: انا لا احبك
ركضت الى غرفتي ابكي ، اتى والدي وقال لماذا قلتي هكذا يا ايملي
ايملي: انت تريد تركي انت لا تريدني انا اعلم
الوالد: انا لا اريدك من قال هكذا ؟
ايملي: لقد سمعتك بأنك لاتريد والدتي وتريد الزواج من امرأة اخرى لانها لاتنجب الان وانت تريد اطفال كثيرين انت لاتريدني تريد اطفال اخرين لقد ادعيت انك ستذهب الى بلد فيها حرب لكي لا اعلم ولكنني سمعتك
الوالد: صحيح انا اسف يا ايملي انا لا اريدك انتي فتاة وانا لا اريد فتيات!!، الى اللقاء يا صغيرتي
خرج ابي من المنزل ولم يعد لقد ذهب ابي وبقيت انا وامي نصارع الوحدة ونعمل بجهد لنأكل طعام لقد كنا فقراء جدا
فقررت امي اصعب قرار في حياتها ان تتركتي وتذهب عني لانها لم تستطع تحمل تكاليف حياتي او مدرستي او طعامي
رحلت امي ورحل ابي وبقيت انا لوحدي في هذا العالم
...............................................
بعد مرور ثلاث سنوات
لقد كبرت وصار عمري 17 سنة انا الان كبيرة ، وفي هذه السنة علمت بأن امي توفت فبقيت ابكي بشدة كبيرة
وعلمت ايضا ان زوجة أبي قد انجبت طفلا يسمى جاك سمعت بأنه كان يشبه والدي كثيرا
،وعرفت مكان منزل والدي فذهبت ذات يوم ألقي نظرة من بعيد رأيت ابي سعيد جدا وهو يحمل طفله الرضيع ويلعب معه
فأصبحت اتذكر ايامي معه ، وبينما ارى ابي وهو يلعب مع جاك الطفل الجميل
بدأت اتفكر مرة اخرى ماذا فعلت ليحصل كل هذا لي لماذا ابي وامي تركوني
انني انا ايملي ايملي كنت اسعد فتاة والان اصبحت الاتعس كئيبا لا احد يريدني ماذا فعلت ماذا ماذا
كنت مصدر سعادة امي وابي ، كنت اجمل شئ في حياتهما لماذا تركوني بهذه السهولة
لماذا لماذا لماذا ، وفجاة وبدون شعور صرخت وقلت لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبصرختي هرعت زوجة والدتي متجهتا نحوي .........
الزورجة: مابك يا فتاة لماذا تصرخين احصل شئ
تمتمت بصوت وقلت : انتي زوجة والدي
الزوجه: ماذا قلتي ؟
ايملي: ها لاشئ كنت اتفكر ، اتعلمين ماهي مشكلتي انا اتفكر كثيرا ،والدي يحبني اقصد كان والدي يحبني
الزوجة: اين هو والدك ؟
ايملي: ابي هو مجود لكني لا اعلم اين !!
الزوجة: انا اسفه
ايملي: لاداعي
ودعت زوجة والدي وذهبت الى المنزل وبدأت بالضحك لم اعلم لماذا ضحكت ولكنني اعتقد انني قد جننت
هل هذه انا ايملي
تمنيت ان اموت ولا اعيش هذا العذاب
ايملي وهي واقفة امام النافذه: ابي ارجوك عد ، امي لقد اشتقت لك ارجعي ولا تتركيني لوحدي يكفي هذا العذاب
ودموعي تنزل بغزارة كالشلال
كبرت واصبحت امرأة تزوجت وعشت مع زوجي وانجبت اطفالا ولكنني لم اقوم بما فعلوه والدي بي ترك ابنائي لانني احبهم وانا اسعد هكذا وهم سعداء ايضا
اتظنون انني لا زلت ايملي تلك الفتاة القوية الطيبة؟؟؟
هذا كان اخر سوأل قبل موتي وتوديعي لزوجي وابنائي
.............................................
خلصت انشالله تعجبكم::سعادة::