فتاة كيلوا
22-06-2011, 13:46
الجزء%الأول%
ابتسم وأخذ الصنارة منه..
ذهب لضفة النهر وأخذ يتأمل المناظر الأخاذة..
رمى حبل الصنارة في النهر لعله يصطاد السمك..
لحقه أخاه الصغير الذي أعطاه قبل قليل صنارة الصيد..
رمى الأخ الصغير (سالي) خيط صنارته..وفعل كما يفعل أخاه الكبير (سامي)..
وبعد فترة...
حلق سامي بأفكاره بعيدًا عن الواقع يفكر كيف سيقضي وقته في هذه الغابة .. لم أتوقع أن الغابة بهذه الملالة (مملة) ظننت أنها تحوي مغامرات خطيرة لا تفاهات سخيفة..
لا تسبق الأحداث يا سامي فأنت لا تعرف ماذا فعل سالي الآن.. بـ فعلت سالي هذه ستواجهون العواقب..
سالي شعر أن خيط صنارته يسحب ..هذا دليل أكيد أن بها سمكة..
شد الخيط بقوة وقد أحدث ضجيج ..لكن الأخ سامي غارق بالتفكير فلم ينتبه أن أخاه اصطاد أجمل سمكة بالغابة..
فالسمكة ألوانها بألوان الطيف السبعة وحراشفها ألماسية ..
تطايرت عين سالي سمكة أخاذة ورائعة سأحتفظ بها.. ووضعها بهدوء في حقيبته الكبيرة التي وضع فيها أغلب حاجيات الرحالة..
سالي مسكين لم يعرف أن هذه السمكة ستوصله للمشاكل..
><><><><><><
على بعد أمتارٍ قليلة في قصر خبأته الأشجار العملاقة.. علم أن الأميرة (لي لي) صاحبة الحراشف الألماسية اختطفت من قبل ولدان بشريان ..عمدها غضب الحاكم (والد السمكة) وطلب حضور جيشه العظيم ليقبض على الولدان..
وفي أقل من خمس دقائق رمي الولدان على رجلي الحاكم بكل إهانة..
في هذه الأوقات شعر الحاكم أن أحدهما بريء فسأل والغضب يحوط بعينيه: مَن مِن كما أخذ ابنتي (لي لي) الوحيدة؟؟
سامي استغرب: ومن هي؟؟!!
مسك الحاكم أعصابه وهو يقول في نفسه " أهناكـ من لا يعرف ابنتي في هذه الغابة؟؟!!..لحظة هما ليسا من الغابة.."
الحاكم: ابنتي (لي لي) ..السمكة الجميلة..
أدرك سالي حينها أن التي بالحقيبة هي (لي لي) ابنة الحاكم لكنها جميلة فلم يرد التفريط بها :إنه سامي من أخذ ابنتك ..أيها الحاكم ..
سامي : بل إنه كاذب!! أيها الحاكم ..إنه هو..
سالي : لا بل إنه كاذب إنه هو ..
لا بل أنت ..لا بل أنت ......وأستمر الجدال طويلاً ..حتى قال الحاكم..:بما أنه لم يجبني أحد ..فسوف أرسلكم إلى الكهف المخيف ..ولن يطلع منكما إلا الصادق ..
وذهبا إلى الكهف المخيف ..ودخل سامي وسالي إلى الكهف وعندما دخلا ..كان سالي يرتجف من الخوف ..
سالي : أنا خائف جدًا !!
سامي : ومن الذي أدخلنا بهذه المشكلة ؟؟
سالي: أي مشكلة تقصد ؟؟
سامي: هل تمزح معي ؟؟ إن لم تكذب على الحاكم لما كنا هنا ..وكان أفضل من أن نذهب إلى هذا الكهف المخيف ..
لم يرد عليه سالي..
في الكهف ..
كان الظلام دامسًا ..ومشيا الولدان داخل هالت الرعب المظلمة..حتى انهارت القوى لديهما ..فجلس سامي وسالي على صخرة ضخمة جدًا..واستطاعت هذه الصخرة تحمل وزن الولدان..
فجأة سمعا الولدان صوتًا ترتعش له الأبدان ..فوقفا لأن هذا الصوت يخرج من باطن الصخرة ..فانقسمت الصخرة نصفين ..وخرج منها ...وحش مخيفٌ له ثلاث أعين في شعره وخمس في وجهه..
فخافا من الوحش ..هربا ..وهربا ..إلى الأمام.. والوحش ما زال يلحقهما ..الولدان لم ينتبها إلى ما هو أمامهم.. بل إلى ما هو خلفهم ..لكن القادم أخطر!!
كانت أمامهم حفرة تنبض بداخلها.. بالحمم البركانية .. سالي بسرعته الجنونيه ..كانت ستوقعه في التهلكة ..إلا أن سامي أنقذ أخوه الصغير من الـــــوقـــــــوع ..
فأخذ سالي يلتقط بأنفاسه الخائفة ..ارتفعت الحمم البركانية وكأنها تخبأ بداخلها <<<<<<<<<
>>>>>>>أفعى <<<<<<<< نعم أفعى تتعدى الأطوال ضخامةً.. ورؤوسها ليس واحد أو اثنان بل سبعة رؤوس و14 عينًا ..وأعيونها بلون الدم الأحمر ..
كان شكلها يبعث بداخل من يراها الخوف ..والمزيد من الخوف ..
سامي ..سالي ..ليس لديهما مخرج ..في الخلف الوحش ..ومازال يلحقهما ..ومن الأمام الأفعى المخيفة والعملاقة ..ومن اليمين واليسار عناكب وخفافيش مرعبة ..
سامي كان صادقًا مع الحاكم ولم يكذب ..فخرج بأعجوبة ..وذهب إلى قصر الحاكم ..
أما سالي..فقد كان معه حبلًا طويلًا جدًا ..ورمى الحبل من الفتحة في أعلى الكهف ..وخرج..
فآتى سامي وسالي إلى الحاكم ..
استغرب الحاكم .من أن الاثنين سالي وسامي موجودين ..يجب أن يكون أحدهم ‘‘ميت ,, وثاني ‘‘هنا,,..
وقال الحاكم مرة أخررى : مَن مِن كما أخذ ابنتي (لي لي )؟؟
سامي : إنه سالي ..
سالي : أنت يا سامي ..
وعاد الشجار من جديد ..إلى أن طفح الكيل ..الحاكم:اسكتا ..أما الآن فسوف أرسلكما إلى الغابة المخيفة التي يسكن فيها الكثير من العمالقة المرعبين ..والأطياف الشريرة.. والكثير من الأشياء المخيفة والمرعبة ..وسنرى من سيخرج من هناك ؟؟
><><><><><><><
وذهبا إلى الغابة..وعندما دخلا هجم عليهم نسرًا جارحًا.. أكلًا للحوم!!
كان الخوف متمسك بقلب الولدين .. فالهروب شيءٌ لا بد منه ..اختبأ بعيدًا عن أنظار النسر .. تحت ظلال شجرةٍ عملاقة ..قطفا منها ثمرة ..لأن الشجرة مليئة بالثمار..قسما الثمرة لقسمين ..فخرجت منها دوووودة صغيررررررة ..لكن الأمر الذي لم يكن في الحسبان ..هو .. الدودة أصبحت كبيرة ..ثم أكبر ..فأكبر.. فمخيفة لحد الجنون .. كالعادة الهروب هو مقصد القصة فكلما هربا عرفا معنى المغامرة ..لكن المغامرة ..ليس بأن نجعل أرواحنا تحت شعار التهلكة!! ..هرب بطلا قصتنا.. إلــى كوخ جميل ..خارجه لا يدل على أن ما بداخله شخص يقشعر له الأجسام ..هذا كالإنسان داخله ليس كخارجه ..فالجوهر هو ما بداخل لا ما بالخارج ..
عندما دخلا ..لم يكن هناك ولا أي مخلوقٍ حي ..
فتنهد سالي على الجدار ..اليوم وجها مجازفات ..تصعب على طفلٍ في ‘‘الحادية عشر ,, تحملها ..بدايةً بالكهف وصولًا إلى غابة لا نعرف مخرجًا للخروج منها ..صحيح.. لماذا نسمع لكلام عجوزٍ خرف ؟؟ نستطيع الهروب من الغابة بكبرها!!في أي وقت .. لكن حبنا للمغامرة هو من جعلنا نبقى ..أشعر أن ((لي لي )) نعمة من ربي أنعمني إياها ..أشعر بالسعادة كلما كانت حياتي ستنتهي أشعر بشيء غريب ينولد بداخلي..لكن هل سامي لديه نفس الشعور ؟؟أو أنه يربد الخروج منها اليوم قبل الغد؟؟ كم أنا أناني أفكر بنفسي ولا أفكر بالغير..لا ..لا أخي يحب المغامرة مثلي ..
وفي ذلك الأثناء ..سالي يتكلم مع نفسه وسامي قلبه غادر من مكانه يشعر بأن في أي لحظة ستحدث مصيبة أخرى ..
دائمًا الكبار بما أنهم يتحملون مسؤولية الصغار ..فيخافون بما هو قادم عكس الصغار اللذين ينحصر تفكيرهم ..بالوقت الحالي واللعب ..فشعور سامي صحيح المصائب قادمة ...
><><><><><><
انفتح الجدار الذي تنهد عليه قبل قليل سالي ..
وظهرت عمالقة مخيفة ..لها أربع أعين ..لم يخفى على العمالقة ..سامي وسالي ..فالمطاردة بدأت بعناوين جديدة ..العمالقة ضد سالي وسامي ..دائمًا الأقلون حجمًا أسرع من الأكبر حجمًا ..لذلك نجا الأخوان .. ومع أخذ الأنفاس بعد ركض دام طويلاً ..
رأيا طيفًا.. الظاهر أنه مسكين ..ذهب الأخوان إلى من يتظاهر بأنه حزين ..مسكين ..لامست يد سامي الجهة اليسرى من كتفه ..وسالي الجهة المعاكسة ... وفي لحظات ..تتقلب الأمور ..وتتبدل الأحوال ..من حال إلى حال.. شخصٌ مسكين ..أصبح سجان مع رفقاءه ..
وقع سامي وسالي في فخ ..نصباه طيفٌ..مع أصحابه.. سُجِن ..بطلا قصتي الخرافية..
سامي هو من نجى من السجن وما ينتظره ..بفضل من الله ثم صدقه ..
أما سالي ..فكان معه سكين ..كسر القفل ..بهدوء حتى لا يسمع الأطياف شيئًا ..
ومن عادات الأطياف الاحتفال إذا وجدوا لهم وليمة ‘‘تعذيب,, .. كُسِر القفل ..ولم ينتبه لخروجه أحدًا ..ولكي يتجنب المشاكل على سطح الأرض ..حَفَرَ الباطن بمجرفة كانت معه ..وصولاً إلى القصر.. تفاجأ الحاكم للمرة الثانية ..وعاد السؤال من جديد لعل المخاطر التي واجهتهم تدع الخاطف يعترف بذنبه..
الحاكم : مَن مِن كما أخذ ابنتي؟؟
ولم يجب أحد
سالي ..لم يُرد أن يدخل سامي في مشاكله مجددًا ..وكذلك لم يُرد أن يعرف أحدٌ أن (لي لي) معه .. لأنه لا يعرف كيف ستكون ردة فعل الحاكم عندما يعلم بذلك ؟؟..فاتخذ السكوت مجرىً له..
أما سامي سكت ..لأنه لم يرد الدخول في جدال مع سالي..الرافض بالاعتراف..
الحاكم قرر بعد أن أخذ السكوت مكانه عند الأخوان ..أن يرسلهما إلى أخطر محيط في الغابة
ذهبا الأخوان برفقه جندي من جنود الحاكم ..فالحاكم في كل مرة يرسل الولدان إلى مكان يجعل أحد جنوده يذهب معهما ..لأن الأخوان لا يعرفان الغابة جيدًا & حتى لا يهربا من قبضة الحاكم ..
عند وصول الولدان إلى المحيط.. ركبا قاربًا صغيرًا ..وأخذا يحركانه بالعصا ..إلى المجهول ..إلى مكان لا يعرفان متى سيخرجان منه ؟؟
ضوءٌ أبيضٌ يشع من قلب المحيط ..جعل حب الاستطلاع عند الفتيان ينبض .. يردان معرفة ماذا يخبئ من أسرار ..قد تكون جميلة وقد تكون ليست جميلة ؟؟
><><><><><><
$$$$$$$$$$$$
أنتظر ردودكم....
ابتسم وأخذ الصنارة منه..
ذهب لضفة النهر وأخذ يتأمل المناظر الأخاذة..
رمى حبل الصنارة في النهر لعله يصطاد السمك..
لحقه أخاه الصغير الذي أعطاه قبل قليل صنارة الصيد..
رمى الأخ الصغير (سالي) خيط صنارته..وفعل كما يفعل أخاه الكبير (سامي)..
وبعد فترة...
حلق سامي بأفكاره بعيدًا عن الواقع يفكر كيف سيقضي وقته في هذه الغابة .. لم أتوقع أن الغابة بهذه الملالة (مملة) ظننت أنها تحوي مغامرات خطيرة لا تفاهات سخيفة..
لا تسبق الأحداث يا سامي فأنت لا تعرف ماذا فعل سالي الآن.. بـ فعلت سالي هذه ستواجهون العواقب..
سالي شعر أن خيط صنارته يسحب ..هذا دليل أكيد أن بها سمكة..
شد الخيط بقوة وقد أحدث ضجيج ..لكن الأخ سامي غارق بالتفكير فلم ينتبه أن أخاه اصطاد أجمل سمكة بالغابة..
فالسمكة ألوانها بألوان الطيف السبعة وحراشفها ألماسية ..
تطايرت عين سالي سمكة أخاذة ورائعة سأحتفظ بها.. ووضعها بهدوء في حقيبته الكبيرة التي وضع فيها أغلب حاجيات الرحالة..
سالي مسكين لم يعرف أن هذه السمكة ستوصله للمشاكل..
><><><><><><
على بعد أمتارٍ قليلة في قصر خبأته الأشجار العملاقة.. علم أن الأميرة (لي لي) صاحبة الحراشف الألماسية اختطفت من قبل ولدان بشريان ..عمدها غضب الحاكم (والد السمكة) وطلب حضور جيشه العظيم ليقبض على الولدان..
وفي أقل من خمس دقائق رمي الولدان على رجلي الحاكم بكل إهانة..
في هذه الأوقات شعر الحاكم أن أحدهما بريء فسأل والغضب يحوط بعينيه: مَن مِن كما أخذ ابنتي (لي لي) الوحيدة؟؟
سامي استغرب: ومن هي؟؟!!
مسك الحاكم أعصابه وهو يقول في نفسه " أهناكـ من لا يعرف ابنتي في هذه الغابة؟؟!!..لحظة هما ليسا من الغابة.."
الحاكم: ابنتي (لي لي) ..السمكة الجميلة..
أدرك سالي حينها أن التي بالحقيبة هي (لي لي) ابنة الحاكم لكنها جميلة فلم يرد التفريط بها :إنه سامي من أخذ ابنتك ..أيها الحاكم ..
سامي : بل إنه كاذب!! أيها الحاكم ..إنه هو..
سالي : لا بل إنه كاذب إنه هو ..
لا بل أنت ..لا بل أنت ......وأستمر الجدال طويلاً ..حتى قال الحاكم..:بما أنه لم يجبني أحد ..فسوف أرسلكم إلى الكهف المخيف ..ولن يطلع منكما إلا الصادق ..
وذهبا إلى الكهف المخيف ..ودخل سامي وسالي إلى الكهف وعندما دخلا ..كان سالي يرتجف من الخوف ..
سالي : أنا خائف جدًا !!
سامي : ومن الذي أدخلنا بهذه المشكلة ؟؟
سالي: أي مشكلة تقصد ؟؟
سامي: هل تمزح معي ؟؟ إن لم تكذب على الحاكم لما كنا هنا ..وكان أفضل من أن نذهب إلى هذا الكهف المخيف ..
لم يرد عليه سالي..
في الكهف ..
كان الظلام دامسًا ..ومشيا الولدان داخل هالت الرعب المظلمة..حتى انهارت القوى لديهما ..فجلس سامي وسالي على صخرة ضخمة جدًا..واستطاعت هذه الصخرة تحمل وزن الولدان..
فجأة سمعا الولدان صوتًا ترتعش له الأبدان ..فوقفا لأن هذا الصوت يخرج من باطن الصخرة ..فانقسمت الصخرة نصفين ..وخرج منها ...وحش مخيفٌ له ثلاث أعين في شعره وخمس في وجهه..
فخافا من الوحش ..هربا ..وهربا ..إلى الأمام.. والوحش ما زال يلحقهما ..الولدان لم ينتبها إلى ما هو أمامهم.. بل إلى ما هو خلفهم ..لكن القادم أخطر!!
كانت أمامهم حفرة تنبض بداخلها.. بالحمم البركانية .. سالي بسرعته الجنونيه ..كانت ستوقعه في التهلكة ..إلا أن سامي أنقذ أخوه الصغير من الـــــوقـــــــوع ..
فأخذ سالي يلتقط بأنفاسه الخائفة ..ارتفعت الحمم البركانية وكأنها تخبأ بداخلها <<<<<<<<<
>>>>>>>أفعى <<<<<<<< نعم أفعى تتعدى الأطوال ضخامةً.. ورؤوسها ليس واحد أو اثنان بل سبعة رؤوس و14 عينًا ..وأعيونها بلون الدم الأحمر ..
كان شكلها يبعث بداخل من يراها الخوف ..والمزيد من الخوف ..
سامي ..سالي ..ليس لديهما مخرج ..في الخلف الوحش ..ومازال يلحقهما ..ومن الأمام الأفعى المخيفة والعملاقة ..ومن اليمين واليسار عناكب وخفافيش مرعبة ..
سامي كان صادقًا مع الحاكم ولم يكذب ..فخرج بأعجوبة ..وذهب إلى قصر الحاكم ..
أما سالي..فقد كان معه حبلًا طويلًا جدًا ..ورمى الحبل من الفتحة في أعلى الكهف ..وخرج..
فآتى سامي وسالي إلى الحاكم ..
استغرب الحاكم .من أن الاثنين سالي وسامي موجودين ..يجب أن يكون أحدهم ‘‘ميت ,, وثاني ‘‘هنا,,..
وقال الحاكم مرة أخررى : مَن مِن كما أخذ ابنتي (لي لي )؟؟
سامي : إنه سالي ..
سالي : أنت يا سامي ..
وعاد الشجار من جديد ..إلى أن طفح الكيل ..الحاكم:اسكتا ..أما الآن فسوف أرسلكما إلى الغابة المخيفة التي يسكن فيها الكثير من العمالقة المرعبين ..والأطياف الشريرة.. والكثير من الأشياء المخيفة والمرعبة ..وسنرى من سيخرج من هناك ؟؟
><><><><><><><
وذهبا إلى الغابة..وعندما دخلا هجم عليهم نسرًا جارحًا.. أكلًا للحوم!!
كان الخوف متمسك بقلب الولدين .. فالهروب شيءٌ لا بد منه ..اختبأ بعيدًا عن أنظار النسر .. تحت ظلال شجرةٍ عملاقة ..قطفا منها ثمرة ..لأن الشجرة مليئة بالثمار..قسما الثمرة لقسمين ..فخرجت منها دوووودة صغيررررررة ..لكن الأمر الذي لم يكن في الحسبان ..هو .. الدودة أصبحت كبيرة ..ثم أكبر ..فأكبر.. فمخيفة لحد الجنون .. كالعادة الهروب هو مقصد القصة فكلما هربا عرفا معنى المغامرة ..لكن المغامرة ..ليس بأن نجعل أرواحنا تحت شعار التهلكة!! ..هرب بطلا قصتنا.. إلــى كوخ جميل ..خارجه لا يدل على أن ما بداخله شخص يقشعر له الأجسام ..هذا كالإنسان داخله ليس كخارجه ..فالجوهر هو ما بداخل لا ما بالخارج ..
عندما دخلا ..لم يكن هناك ولا أي مخلوقٍ حي ..
فتنهد سالي على الجدار ..اليوم وجها مجازفات ..تصعب على طفلٍ في ‘‘الحادية عشر ,, تحملها ..بدايةً بالكهف وصولًا إلى غابة لا نعرف مخرجًا للخروج منها ..صحيح.. لماذا نسمع لكلام عجوزٍ خرف ؟؟ نستطيع الهروب من الغابة بكبرها!!في أي وقت .. لكن حبنا للمغامرة هو من جعلنا نبقى ..أشعر أن ((لي لي )) نعمة من ربي أنعمني إياها ..أشعر بالسعادة كلما كانت حياتي ستنتهي أشعر بشيء غريب ينولد بداخلي..لكن هل سامي لديه نفس الشعور ؟؟أو أنه يربد الخروج منها اليوم قبل الغد؟؟ كم أنا أناني أفكر بنفسي ولا أفكر بالغير..لا ..لا أخي يحب المغامرة مثلي ..
وفي ذلك الأثناء ..سالي يتكلم مع نفسه وسامي قلبه غادر من مكانه يشعر بأن في أي لحظة ستحدث مصيبة أخرى ..
دائمًا الكبار بما أنهم يتحملون مسؤولية الصغار ..فيخافون بما هو قادم عكس الصغار اللذين ينحصر تفكيرهم ..بالوقت الحالي واللعب ..فشعور سامي صحيح المصائب قادمة ...
><><><><><><
انفتح الجدار الذي تنهد عليه قبل قليل سالي ..
وظهرت عمالقة مخيفة ..لها أربع أعين ..لم يخفى على العمالقة ..سامي وسالي ..فالمطاردة بدأت بعناوين جديدة ..العمالقة ضد سالي وسامي ..دائمًا الأقلون حجمًا أسرع من الأكبر حجمًا ..لذلك نجا الأخوان .. ومع أخذ الأنفاس بعد ركض دام طويلاً ..
رأيا طيفًا.. الظاهر أنه مسكين ..ذهب الأخوان إلى من يتظاهر بأنه حزين ..مسكين ..لامست يد سامي الجهة اليسرى من كتفه ..وسالي الجهة المعاكسة ... وفي لحظات ..تتقلب الأمور ..وتتبدل الأحوال ..من حال إلى حال.. شخصٌ مسكين ..أصبح سجان مع رفقاءه ..
وقع سامي وسالي في فخ ..نصباه طيفٌ..مع أصحابه.. سُجِن ..بطلا قصتي الخرافية..
سامي هو من نجى من السجن وما ينتظره ..بفضل من الله ثم صدقه ..
أما سالي ..فكان معه سكين ..كسر القفل ..بهدوء حتى لا يسمع الأطياف شيئًا ..
ومن عادات الأطياف الاحتفال إذا وجدوا لهم وليمة ‘‘تعذيب,, .. كُسِر القفل ..ولم ينتبه لخروجه أحدًا ..ولكي يتجنب المشاكل على سطح الأرض ..حَفَرَ الباطن بمجرفة كانت معه ..وصولاً إلى القصر.. تفاجأ الحاكم للمرة الثانية ..وعاد السؤال من جديد لعل المخاطر التي واجهتهم تدع الخاطف يعترف بذنبه..
الحاكم : مَن مِن كما أخذ ابنتي؟؟
ولم يجب أحد
سالي ..لم يُرد أن يدخل سامي في مشاكله مجددًا ..وكذلك لم يُرد أن يعرف أحدٌ أن (لي لي) معه .. لأنه لا يعرف كيف ستكون ردة فعل الحاكم عندما يعلم بذلك ؟؟..فاتخذ السكوت مجرىً له..
أما سامي سكت ..لأنه لم يرد الدخول في جدال مع سالي..الرافض بالاعتراف..
الحاكم قرر بعد أن أخذ السكوت مكانه عند الأخوان ..أن يرسلهما إلى أخطر محيط في الغابة
ذهبا الأخوان برفقه جندي من جنود الحاكم ..فالحاكم في كل مرة يرسل الولدان إلى مكان يجعل أحد جنوده يذهب معهما ..لأن الأخوان لا يعرفان الغابة جيدًا & حتى لا يهربا من قبضة الحاكم ..
عند وصول الولدان إلى المحيط.. ركبا قاربًا صغيرًا ..وأخذا يحركانه بالعصا ..إلى المجهول ..إلى مكان لا يعرفان متى سيخرجان منه ؟؟
ضوءٌ أبيضٌ يشع من قلب المحيط ..جعل حب الاستطلاع عند الفتيان ينبض .. يردان معرفة ماذا يخبئ من أسرار ..قد تكون جميلة وقد تكون ليست جميلة ؟؟
><><><><><><
$$$$$$$$$$$$
أنتظر ردودكم....