أبو عمر الحادي
22-06-2011, 02:03
انا وليل وأنت القمر ولكن ...
كنت حينها وحدي ودفعني القلق بعد منتصف الليل لأجلس على الشرفة, أخذت معي كأسا من القهوة و ألافا من التساؤلات.
طاولة من خشب وكرسيا واحدا, وورق وقلم على الطاولة جانب زهرية سوداء داخلها جوريه باللون الحمر الفاقع, هذا كل ما بشرفة .
صمت في دجى الليل وجو يسده هدوء تام فخيم على المكان, صدقا لن انوي الكتابة هذه المرة.
سمعت صوتا, انه صوت غريب كان احدهم يهمس ويقول أمرا ما, نظرت الى الشارع المحاذي من أعلى فوجدته خالٍ, وما إن عدتُ لأجلس على الكرسي وعلامات الغرابة على وجهي إذ بالهمس يتكرر.
ازدادت الألف واحدا وفورا حملت القلم وداعبته بعفوية وكأنه التوتر, من الصمت التام استوحيت التركيز العالي و أخير انه صوت القمر!, يغني ويقول:زارني الأمريكان دون هدية...وصدام العرب ما زال حيا ...
وفجأة واذا بصوت كأنه الشخير يقاطع القمر ويقول:انا وطلاب العلا دوما نسهر سوية...
تعجبت ووضعت الكأس من يدي وقررت الكتابة,لن انظم قصيدة بوزن البحر الطويل الليلة ولا الشعر الحر, ساكتب بلغة محكية او معيارية سلسة وسهلة جدا, ولكنني اعلم جيد لن اصمد كثيرا أمام موهبتي الشعرية, وبينما أنا استعد للكتابة,يزداد اليل مدحا لنفسه والقمر كذلك.
فقلت أنهما يكذبان وقيل المدح نفسه كذاب منذ سنين,بالهلع أصبت لما وجهة القمر كلامه إلي وقال: لما يا صاح ؟
مرت دقائق ولم أتحرك ولم أتكلم على هيئة الخائف بقيت, حتى عاد الصوت الضخم المزعج وقال لا لا تخيفه, فزدت رعبا.
سقط القلم من يدي وأسندت ظهري وبصوت ضئيل قلت: نعم؟, القمر والليل معا بصوت واحد قالا : نحن كاذبان؟
قلت: نعم
القمر قال: لما يا رجل؟
قلت: اسمعا الكلام ورأي الاغلبية...
مات صدام وحسمت القضية...
اما أنت يا ليل ..!
قاطعني القمر وقال: من تلك الفتاة يا ليل؟,فسكت واستمعت.
الليل : دع يا صاح
القمر: ومن ذلك الشاب ؟ بين الأشجار؟بهذا الوقت!
الليل: أنسى يا صديقي قصة طويلة!
صمتا دون أن يعقبان, بلغة محكية فأنشدت قائلا:
اما أنت يا ليل غطاء الحرامية
لن تعد أميرا للرومانسية
يا قمر اسمع قصة الصبية
تلك فتاة مات أبوها ضحية
باحثا عن لقمة عيش هنيه
امها عجوز قروية
طفلة عاشت منسية
العجوز خادمه عند يهودية
انها فتاة عادية كأي صبية
أصرت التعلم حتى لو بكلية
أحبت العلوم الإسلامية
صلت وصامت وعبدت رب البرية
الشباب ليسوا من اهتماماتها الشخصية
لن تعطي شاب فرصه حتى لأحاديث جدية!
نجحت فهي ذكية
الشهادة اخذت ورقة عادية
بالعمل لن تحظى بفرصة ذهبية
بين اربع جدران عادت منسية منسية...
قالت منبع الحنيه:
يما سهرت عليها بلياليي
ربتها من رموش عنيه
انت يا ربي اخبر فيه
غلبانه عزبيه هلولية
نذر وحق واجب علية
ان خطبت هصبية
لذبح عشر سخلات شامية
تغطى القمر بين الغيوم فانتظرت قليل حتى ظهر, هل اكمل يا قمر؟
الليل: اكمل اكمل.
القمر ينظر!.
لن اكن مثل ابي ضحية
واشترت كتب دينية
في اليبت وان ازالت الجلابية
على راسها تبقي الطقية
هي تقية.
وقع بيد الصبية
كتيب اداب الممارسة الجنسية!
خجل القمر! لا تخجل و الليل ابتسم !
الشيطان: أقري لا تغيري النية
يتمتع العلم بحرية
لا حياء بالعلوم الدنيوية
الكتيب قرات مع الفتاوي الجزئية الجزئيه..
والعرق منها سال مثل المية..
الليل يا صاح انت تتمتع بعنصرية
انا قلت بتعجب ولماذا يا ليل؟
القمر: يقصد الليل بكلامه, لما لا تتكلم عن الشاب؟
فقلت: اربعة الشهرية
والقيف والحشيش اجمل امنية
الزواج؟!
مأساه حقيقية
والبنات ضحية
وقالت
الشهامة: ابعد عن العربية
والشهوة: أجمل الروسية
والتسالي مع الشرطه وتحرية
والهوايات يا ليل في البرية
لعبة مثيرة البنت صارت قوية
والرجل رجل هو يا عينيي
اتمنى الزواج تحت شمسية
لا بيت لا ارض لا رئيس بلدية
العمر خمسين والعرس بعد المية
صام خمسين وخلها هدية
للي تركها بغية.
فقالا الليل والقمر بكرا راجعين نكمل المسرحية
الشمس وصلت واضحة جلية
وصلت باكية العيون
تقول هل تعلم الصبية من تكون؟
هذه صبية عليك محسوبه يا حنون
على لامه العربية على مليون ومليون ومليون
الوردة جرويه قالت : مسكينة القروية واقفة على باب..
بتستنى بشوق ام الحجاب..!
والقلم انتحر بعد ما قال اذا هذا الحال حال التقية....!
من تاليف ابو عمر الحادي
بتمنى تنال اعجابكم
كنت حينها وحدي ودفعني القلق بعد منتصف الليل لأجلس على الشرفة, أخذت معي كأسا من القهوة و ألافا من التساؤلات.
طاولة من خشب وكرسيا واحدا, وورق وقلم على الطاولة جانب زهرية سوداء داخلها جوريه باللون الحمر الفاقع, هذا كل ما بشرفة .
صمت في دجى الليل وجو يسده هدوء تام فخيم على المكان, صدقا لن انوي الكتابة هذه المرة.
سمعت صوتا, انه صوت غريب كان احدهم يهمس ويقول أمرا ما, نظرت الى الشارع المحاذي من أعلى فوجدته خالٍ, وما إن عدتُ لأجلس على الكرسي وعلامات الغرابة على وجهي إذ بالهمس يتكرر.
ازدادت الألف واحدا وفورا حملت القلم وداعبته بعفوية وكأنه التوتر, من الصمت التام استوحيت التركيز العالي و أخير انه صوت القمر!, يغني ويقول:زارني الأمريكان دون هدية...وصدام العرب ما زال حيا ...
وفجأة واذا بصوت كأنه الشخير يقاطع القمر ويقول:انا وطلاب العلا دوما نسهر سوية...
تعجبت ووضعت الكأس من يدي وقررت الكتابة,لن انظم قصيدة بوزن البحر الطويل الليلة ولا الشعر الحر, ساكتب بلغة محكية او معيارية سلسة وسهلة جدا, ولكنني اعلم جيد لن اصمد كثيرا أمام موهبتي الشعرية, وبينما أنا استعد للكتابة,يزداد اليل مدحا لنفسه والقمر كذلك.
فقلت أنهما يكذبان وقيل المدح نفسه كذاب منذ سنين,بالهلع أصبت لما وجهة القمر كلامه إلي وقال: لما يا صاح ؟
مرت دقائق ولم أتحرك ولم أتكلم على هيئة الخائف بقيت, حتى عاد الصوت الضخم المزعج وقال لا لا تخيفه, فزدت رعبا.
سقط القلم من يدي وأسندت ظهري وبصوت ضئيل قلت: نعم؟, القمر والليل معا بصوت واحد قالا : نحن كاذبان؟
قلت: نعم
القمر قال: لما يا رجل؟
قلت: اسمعا الكلام ورأي الاغلبية...
مات صدام وحسمت القضية...
اما أنت يا ليل ..!
قاطعني القمر وقال: من تلك الفتاة يا ليل؟,فسكت واستمعت.
الليل : دع يا صاح
القمر: ومن ذلك الشاب ؟ بين الأشجار؟بهذا الوقت!
الليل: أنسى يا صديقي قصة طويلة!
صمتا دون أن يعقبان, بلغة محكية فأنشدت قائلا:
اما أنت يا ليل غطاء الحرامية
لن تعد أميرا للرومانسية
يا قمر اسمع قصة الصبية
تلك فتاة مات أبوها ضحية
باحثا عن لقمة عيش هنيه
امها عجوز قروية
طفلة عاشت منسية
العجوز خادمه عند يهودية
انها فتاة عادية كأي صبية
أصرت التعلم حتى لو بكلية
أحبت العلوم الإسلامية
صلت وصامت وعبدت رب البرية
الشباب ليسوا من اهتماماتها الشخصية
لن تعطي شاب فرصه حتى لأحاديث جدية!
نجحت فهي ذكية
الشهادة اخذت ورقة عادية
بالعمل لن تحظى بفرصة ذهبية
بين اربع جدران عادت منسية منسية...
قالت منبع الحنيه:
يما سهرت عليها بلياليي
ربتها من رموش عنيه
انت يا ربي اخبر فيه
غلبانه عزبيه هلولية
نذر وحق واجب علية
ان خطبت هصبية
لذبح عشر سخلات شامية
تغطى القمر بين الغيوم فانتظرت قليل حتى ظهر, هل اكمل يا قمر؟
الليل: اكمل اكمل.
القمر ينظر!.
لن اكن مثل ابي ضحية
واشترت كتب دينية
في اليبت وان ازالت الجلابية
على راسها تبقي الطقية
هي تقية.
وقع بيد الصبية
كتيب اداب الممارسة الجنسية!
خجل القمر! لا تخجل و الليل ابتسم !
الشيطان: أقري لا تغيري النية
يتمتع العلم بحرية
لا حياء بالعلوم الدنيوية
الكتيب قرات مع الفتاوي الجزئية الجزئيه..
والعرق منها سال مثل المية..
الليل يا صاح انت تتمتع بعنصرية
انا قلت بتعجب ولماذا يا ليل؟
القمر: يقصد الليل بكلامه, لما لا تتكلم عن الشاب؟
فقلت: اربعة الشهرية
والقيف والحشيش اجمل امنية
الزواج؟!
مأساه حقيقية
والبنات ضحية
وقالت
الشهامة: ابعد عن العربية
والشهوة: أجمل الروسية
والتسالي مع الشرطه وتحرية
والهوايات يا ليل في البرية
لعبة مثيرة البنت صارت قوية
والرجل رجل هو يا عينيي
اتمنى الزواج تحت شمسية
لا بيت لا ارض لا رئيس بلدية
العمر خمسين والعرس بعد المية
صام خمسين وخلها هدية
للي تركها بغية.
فقالا الليل والقمر بكرا راجعين نكمل المسرحية
الشمس وصلت واضحة جلية
وصلت باكية العيون
تقول هل تعلم الصبية من تكون؟
هذه صبية عليك محسوبه يا حنون
على لامه العربية على مليون ومليون ومليون
الوردة جرويه قالت : مسكينة القروية واقفة على باب..
بتستنى بشوق ام الحجاب..!
والقلم انتحر بعد ما قال اذا هذا الحال حال التقية....!
من تاليف ابو عمر الحادي
بتمنى تنال اعجابكم