Wolfey
08-06-2011, 15:54
بسم الله الرحمن الرحيم
ذات نهار .... دار حوار .... قاس ليس كأي حوار .... جاء الينا في استكبار .... خاطبنا بكلام حار ..... قال ونحو البيت اشار .... هذا عنوان حضارتنا .... هذا بيت شدناه بلب مهارتنا .... اغرى الدنيا بجدارتنا .... فالعالم رهن اشارتنا .... ملكي الارض وملكي الدار .... انت المسلم وانا الغرب ....مني السلم ومني الحرب .... ولك الحق بان تختار .... ليس سواه خيار .... اما ان تختار الموت واما ان تختار الاستعمار ..... لا تحرق شمعك في ليلي .... لا تغرق دمعك في سيلي .... طفل انت !! وماذا يغني حجر الطفل بجانب طائرة الطيار ؟!! .... قال وقال .... حتى زاد القول وطال .... فوقفت له في اصرار .... كم مقدارك يا مغرور؟! .... مئة؟ الف؟ مليون؟ بل قل مليا ر .... زد ما شئت .... فهذا الرقم ختاما ليس سوى اصفار ..... وسيبقى الواحد قهارا .... وستعرف بطش القهار .... وستعرف أنا أطفال .... لكن بقلوب الابطال .... نستعلي بالحق ولسنا ممن يبكون الاطلال .... تلك الاحجار بايدينا ليس من جنس الاحجار .... ألقيناها و سقيناها زمنا بدماء الاحرار .... حتى قامت من منبتها .... ثم اجتمعت ثم انحدرت ثم انتفضت مثل الريح .... ثم ارتفعت وهي تصيح .... فانظر خلفك يا مغرور .... فها هي قد صارت اعصار .... جيشا من كل الاعمار .... فيه صلاح وابن رواحة .... فيه الحيدرة الكرار .... فيه القعقاع وعمار .... مولدنا منذ دخل الصادق والصديق معا الغار .... كانت نهاية ذل المؤمن وبداية خزي الكفار .... سر حضارتكم مفضوح .... الناس بعرف حضارتكم من طين ليس له روح .... واذا شاء حياة ارقى فليلهث خلف الدولار .... ولينزع اثواب التقوى وليلبس اثواب العار .... وحقوق الانسان لديكم ادنى من بغل وحمار .... مؤتمر يتلو مؤتمرا وقرار يتلوه قرار .... حق المرأة حق الطفل .... حق القط وحق الفار ..... ونرى خاتمة المشوار .... لا حق لضيف أو جار .... أرض الروح بنيتم فيها بيتا من حطب الاشجار .... ودفنتم ابار الخير واحرقتم كل الازهار ..... حتى صارت قاعا جدبا لا ماء بها لا انهار .... الاعصار سياتي حتما فبحث عن واق وستار .... حصن نفسك بالاخشاب .... وتستر من خلف الباب .... لا لن تصمد هذه الدار .... سيخر السقف وينهار .... لم يقم البيت على التقوى بل قام على جرف هار .... والمؤمن عقباه الجنه لكن عقباك الى النار.....
منقول
ذات نهار .... دار حوار .... قاس ليس كأي حوار .... جاء الينا في استكبار .... خاطبنا بكلام حار ..... قال ونحو البيت اشار .... هذا عنوان حضارتنا .... هذا بيت شدناه بلب مهارتنا .... اغرى الدنيا بجدارتنا .... فالعالم رهن اشارتنا .... ملكي الارض وملكي الدار .... انت المسلم وانا الغرب ....مني السلم ومني الحرب .... ولك الحق بان تختار .... ليس سواه خيار .... اما ان تختار الموت واما ان تختار الاستعمار ..... لا تحرق شمعك في ليلي .... لا تغرق دمعك في سيلي .... طفل انت !! وماذا يغني حجر الطفل بجانب طائرة الطيار ؟!! .... قال وقال .... حتى زاد القول وطال .... فوقفت له في اصرار .... كم مقدارك يا مغرور؟! .... مئة؟ الف؟ مليون؟ بل قل مليا ر .... زد ما شئت .... فهذا الرقم ختاما ليس سوى اصفار ..... وسيبقى الواحد قهارا .... وستعرف بطش القهار .... وستعرف أنا أطفال .... لكن بقلوب الابطال .... نستعلي بالحق ولسنا ممن يبكون الاطلال .... تلك الاحجار بايدينا ليس من جنس الاحجار .... ألقيناها و سقيناها زمنا بدماء الاحرار .... حتى قامت من منبتها .... ثم اجتمعت ثم انحدرت ثم انتفضت مثل الريح .... ثم ارتفعت وهي تصيح .... فانظر خلفك يا مغرور .... فها هي قد صارت اعصار .... جيشا من كل الاعمار .... فيه صلاح وابن رواحة .... فيه الحيدرة الكرار .... فيه القعقاع وعمار .... مولدنا منذ دخل الصادق والصديق معا الغار .... كانت نهاية ذل المؤمن وبداية خزي الكفار .... سر حضارتكم مفضوح .... الناس بعرف حضارتكم من طين ليس له روح .... واذا شاء حياة ارقى فليلهث خلف الدولار .... ولينزع اثواب التقوى وليلبس اثواب العار .... وحقوق الانسان لديكم ادنى من بغل وحمار .... مؤتمر يتلو مؤتمرا وقرار يتلوه قرار .... حق المرأة حق الطفل .... حق القط وحق الفار ..... ونرى خاتمة المشوار .... لا حق لضيف أو جار .... أرض الروح بنيتم فيها بيتا من حطب الاشجار .... ودفنتم ابار الخير واحرقتم كل الازهار ..... حتى صارت قاعا جدبا لا ماء بها لا انهار .... الاعصار سياتي حتما فبحث عن واق وستار .... حصن نفسك بالاخشاب .... وتستر من خلف الباب .... لا لن تصمد هذه الدار .... سيخر السقف وينهار .... لم يقم البيت على التقوى بل قام على جرف هار .... والمؤمن عقباه الجنه لكن عقباك الى النار.....
منقول