PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : لم يقف القدر ضد حبنا ؟ " عندما تتشابك الظنون , ويفسد الكِبر حرارة قلبين ...



Kasahana
26-05-2011, 15:06
السلام عليكم أصدقائي .
بعد نجاح قصتي الأولى ..."كل هذا العناء من أجل حبي "
حطيت قصتي الثانية " أنت ملكي ..you are mine "
لكنها لم تلاقي تشجيعا سوى في البداية ثم وجدت نفسي أضع البارتات ولا أجد الردود . وبصراحة ... إنزعجت بشدة فأوقفتها.
أيا يكن أعزائي ... اليوم قررت أن أضع قصتي الثالثة والتي لم أنتهي من كتابتها بعد .
نوعها : رومنسية بالتأكيد , حاولت أدخل فيها شخصيات مضحكة ...
وهي مملة شوي بطولها ( بالتأكيد مملة للي يكتبها ويقراها 20000 مرة ! ), لكن أنصحكم تقروها بتمعن لأن المتعة في الدقة والتفاصيل الصغيرة . وتنتظروا الأحداث المشوقة والنهاية الغير متوقعة .
هذا ما أستطيع اخباركم به أعزائي ...

أما عالشخصيات ...
البطلة .. : جيسيكا ..( بالتأكيد الصورة مخالفة الوصف قليلا ..)
1450987

وانتظروا الأبطال الباقين لين ما ألونهم وأمررهم عالسكانر ..


وها أنا أضع بعض الجزيئات التي ( أظن ) أنها كافية لتشويقكم .

......................((1))......................
* تعارف بالقلوب *
أدارت وجهها لتلمح شابا فارع الطول , متوسط البنية يرتدي قميصا كلاسيكي سماوي وبدلة كلاسيكية رمادية , يتكيء على النافذة ماسكا كتابا ويطالع . تقاطيع وجهه باردة ويبدو أكبر من غيره , ذا بشرة بيضاء تميل للصفرة وشعر أزرق داكن , ذا أنف أرستقراطي شامخ وعينان ضيقتان بلون البحر الصافي تعلوهما حاجبان كثيفان .
رفع نظره ليتأمل وجهها لثواني ثم أعاد النظر في كتابه وقد بانت ملامح الصدمة لبرهة ثم غطى التجاهل وجهه .

.........................((2)).................... ....
* مشاعر فُجٍرت *
. وأنت بعيد هكذا ... لم يعد بوسعي أن أطوي أيامي بدونك , لم يعد بوسعي أن أتسلق حبال الزمن المشدودة بقسوة , لم يبق أمامي إلا الموت ... الموت وحده من سيجمع بعظامنا وأرواحنا , بعد أن حرمتنا الحياة من فرحة ولقاء , من سعادة وبقاء ...

.........................((3)).................... ....
* لقائات مشحونة *

إقتربت السيارة من المجمع الدراسي فقالت – أرجو أن تتوقف هنا .
أوقف السيارة على جانب الطريق ونظر نحوها بإستفهام فقالت :
– لا أريد لأحد أن يعلم ...
أخرج آهة دلالة الفهم ثم قال ببرودة – لاتتأخري نهاية الدوام .
فقالت ببرودة مماثلة وهي تطل عليه من النافذة – لا داعي فقد حفظت الطريق.
مشت فرأت سيارته تتقدمها ثم تدخل المجمع . تأففت وهي تتذكر سخريته . إنه لايحتمل ! متغطرس لأبعد حدود .

.........................((4)).................... ....
* ماوراء الأقنعة *
دارت حول نفسها وهي تطلق ضحكة بريئة , وبينما هو غارق يتأملها فوجيء بها تنقض عليه وتعانقه بقوة خنقت وحوش الوحدة التي أحاطته وتطبع قبلة على خده أذابت جليد قلبه قائلة بسعادة – أحبـك جوثاثان .
كانت تلك أول كلمة تجعل من أوصاله ترتجف وقلبه ينبض بسرعة ليمد يداه ويعتصرها بقوة بين أحضانه لترتفع روحه عاليا للسماء حيث النقاوة والصفاء

أظن كفاية ...( أنا كاتبة 11 جزء ...)
يلا أتمنى أشوف تشجيعاتكم وحماسكم عشان أحط البارت بعدين .
( أنا بروح أكمل كتابة قصتي الجديدة ...

Kasahana
26-05-2011, 15:57
......................((1))......................

* تعارف بالقلوب *

http://images.paraorkut.com/img/pics/glitters/w/white_rose-3260.gif

- كانت تمشي بتثاقل وتمرر بصرها على تلك الصخور المنقوشة بحروف عدة وترى تلك القبور واحدا واحدا حتى وقع نظرها على ذاك الحجر . وقفت قبالته وتمعنت في الإسم المنقوش . كل القبور تحوي عظاما فلم تقصد هذا القبر بالذات ؟
لكنه لأبيها ... شدًت يداها لتذكره فأحست أنها آلمت تلك الزهرة البيضاء التي تأوهت لتنشر شذاها. جلست قبالة القبر ووضعت الزهرة عليه . شردت ليندفع سيل من الذكريات ويجرفها معه ...
)) – أبــي ؟ هل ستطيل الغياب ؟ " سألت ذلك وبقيت تنظر لشفتاه وتتمنى أن ينفي ماقالته ويعدها بأن يعود سريعا . بقي يتأمل فتاته الصغيرة , ستبلغ قريبا السادسة عشر من العمر ومع ذلك تبقى صغيرته المدللة – أعدك !
إنقضت عليه لتعانقه فضحك واستقام ليتقدم من الباب ويلتفت لها ويغمزها قائلا
– سآتي في الموعد ." قال ذلك وخرج لتلاحقه دعوات السلامة والتوفيق ...((

نهضت من مكانها ونفضت نفسها من غبار الذكريات وغادرت المكان دون أن تذرف دمعة واحدة , إنها كبيرة ! نعم ... لن تبكي مادام والدها قد انتقل للنعيم . لقد مرت ثلاث سنوات منذ وفاته , منذ أن وعدها بأن يعود سريعا , لقد أخلف وعده وموعده . كان ذاك يوم ميلادها وقد تأخر ... لا لم يتأخر بل غادر نهائيا , لقد أظل دربه , لم يتجه للبيت المشتعل بنيران الشوق والمحبة بل إلى الحفرة الباردة المظلمة حيث لا أنيس ولا رفيق تاركا الدموع لتنساب بغزارة والقلوب لتتحطم ببشاعة .
- - - - - - - -
فتحت باب المنزل ودخلت , الهدوء يعم المكان , كل شيء نظيف ومرتب , يبدو أن أمها قد قامت بكل هذا قبل الذهاب للعمل . نزعت حذائها وارتمت على الأريكة بتعب وبدأت تفكر بأمها ... ستنهي نفسها جراء العمل , لكنها تفعل ذلك كي لاتحس ابنتها بالنقص , لكن هل العمل طاهية في مطعم مدرسي يوفر الأجر الكافي لتلبية حاجاتهما ؟ بقيت تتسائل... لقد حاولت اقناع أمها مرات عديدة أن تجد عملا لمساعدتها لكنها كانت ترفض الفكرة بشدة .
أطلقت تنهيدة أسى – أشعر بأني عبء عليها ." قالت ذلك وقامت لتصعد لغرفتها .
فتحت الخزانة لتخرج فستانا رماديا ذا فتحة صدر مربعة وأكمام قصيرة منفوخة , يضيقها حزام أسود تحت الصدر ليتسع وينتهي بطيات طولية رمادية وسوداء للركبة . ارتدته ثم وقفت أمام المرآة تمعن النظر في وجهها.
إنها تشبه والدها , بل هي صورة طبق الأصل ! جبينها عريض تغطيه بعض خصلات شعرها الأسود الحالك , عيناها واسعتان تلمعان بلون زهري وسط بشرتها السمراء , تعلوهما حاجبان حادان , أنفها صغير وجميل , شفتان صغيرتان ودقيقتان , خدان بارزان نوعا ما وذقن حاد ورقبة طويلة تلتف حولها خصلات من شعرها الطويل النائم .
طردت هذه الفكرة من رأسها , لم يأتي ويخترق أفكارها دوما ؟
تنفست بعمق ثم أخرجت صندلا مشبكا أسود دون كعب وارتدته ثم حملت حقيبة اليد الجلدية السوداء وغادرت المنزل .
- - - - - - - -
دقت الباب ثلاثا قبل أن تدخل وعلى وجهها شبح ابتسامة متوترة بعد التعنيف الذي وجهه لها المدير .
الأستاذ دون أن ينظر إليها – الى غرفة الحجز حالا... جيسيكا !
جيسيكا بإعتراض – ولكن ...
قاطعها ببرودة – ليست أول ولاثاني ولاحتى خامس مرة تتأخرين فيها عن حصة الرياضيات ... آنسة رينولد .
- أنا لم أتعمد التأخــ ...
نظرالأستاذ نحوها شظرا ففهمت أنه لانفع للجدال وإستدارت لتخرج من الفصل .

http://www.trulygraphics.com/wp-content/uploads/2010/12/white-flowers.gif
- - - - - - - -
مرت تلك الساعة مملة ومزعجة , لم تكن تستطيع مقاومة الذكريات التي تغزوا عقلها كل لحظة . ما إن رن الجرس حتى نهضت من مكانها وخرجت من القاعة وهي تتمتم بكلام غير مفهوم وتتنفس بعمق مغلقة قبضتاها بقوة وتلعن الرياضيات وأساتذتها . أفاقت من شرودها على صوت المراقب وهو ينادي باسمها :
– آنسة رينولد !
استدارت له بقوة وقالت بحدة – نعم سيدي؟
ابتسم لنفسه... انها حادة الطباع , مع أن صوتها يحمل رنة مميزة إلا أنها تتعمد إخراجه ببرودة . انتبه لنظرات السخط التي تخترقه فابتسم ببلاهة ثم قال
– إنك هادئة جدا ومهذبة ... فلم دائما تحتجزين ؟
ردت بحدة – دائما أتأخر في حصة الرياضيات اللعينة .
قال بتفهم – الأستاذ ويسكام ؟
هزت رأسها بإنزعاج , يالذلك الأستاذ الأخرق ! ... يختلق أتفه الأسباب لتخرج من حصته . لابل يحضر مبكرا كي تدخل بعده ويطردها .
- ماذا لديك الآن ؟
استفاقت على صوته ثم شهقت – إجتماعيات !
" قالت ذلك وجرت متجهة لفصلها .
- - - - - - - -
دقت الباب ثلاثا ثم دخلت وعلى وجهها نظرات مرتبكة ففاجئتها الأستاذة قائلة بصرامة – إلى الخارج ! أنا لا أقبل طالبات متهاونات مثلك .
لم تقل جيسيكا شيء , بل خرجت بهدوء وإتجهت للحمام .
فتحت صنبور المياه وغسلت وجهها – اللعنة ! نحن في آخر السنة وبدل أن يخففوا علينا إزدادوا صرامة وكأن من يرسب ستكون نهايته .
رفعت وجهها ليقابل المرآة فلمعت عيناها وتلألأتا وسط بشرتها السمراء . تجاهلت جمالها الأخاذ وقالت باستهزاء – أشبه الزنجيات؟ لايمكن أن يكون الكل على خطأ.
خرجت من الحمام تجر قدميها لغرفة الحجز , ليس ثانية ...
مرت بجانب النافذة المطلة على الساحة فلمحت طلاب الجامعة يدخلون .
- ريبيكا ! " كان هذا ما قالته قبل أن تتجه للسلالم وتهبط الأدراج بسرعة .
خرجت للساحة وبدأت تبحث بعينيها علها تجدها لكنها فوجئت بفتاة تحتضنها قائلة – جيسي ... اشتقت لك !
أبعدتها ببطء ثم قالت بإستهزاء – بالأمس فقط التقينا .
إبتسمت ريبيكا وأبعدت خصلات شعرها العسلي عن عيناها الخضراوان الصافيتان ثم قالت بحماس – لم لاتحضرين معي هذه الحصة ؟ فالأستاذ مارك لن يقول شيئا .
هزت جيسيكا رأسها ومشت الفتاتان ليدخلا الجامعة .
- - - - - - - -
الأستاذ بضحكة وقد إسترد نفسه – أقسم لكم أنكم ستمسكون بطونكم من الضحك في الحفلة التي سيقيمها طلاب الصف النهائي بعد غد, ستكون متعددة الفعاليات : غناء في غير المستوى , مسرحيات أتفه من التافهة , أشعار بلا معنى , مسابقات غير حماسية لايشارك فيها سوى الكسلاء من الطلاب ...
- كم هو ثرثار !
استدار الجميع لها والدهشة بادية على وجوههم . يالوقاحتها ! تشغل مكبر الصوت ثم تتكلم عن الأستاذ بهذه الطريقة ؟
لم ترتبك جيسيكا لأنها لم تكن تعلم أن مكبر الصوت مُشغل فاكتفت بتوجيه نظرات استنكار للعيون التي تمسح كل إنش منها .
تقدم الأستاذ وعلى وجهه ابتسامة – من أي صف أنت ؟
قالت ببرودة – الصف الثالث ثانوي .
قال وقد وضع يده على الطاولة – اذن ... ستشاركين في الحفلة ؟
قالت مصوبة نظرات ثاقبة نحوه – نعم بالتأكيد !
انسحب الأستاذ وقد أحس أنه لو استمر في الحديث معها لهزمته , فقال وهو يرجع لمكتبه – تفضلي آنسة وامسحي السبورة .
ضحكت ريبيكا بخفوت وربتت على كتف جيسيكا بينما الأخرى ترمقها بنظراتها الحادة . نهضت من مكانها واتجهت تمشي بثبات للسبورة , أخذت المساحة وبدأت تمسح وهي تتمتم وتشتم باليابانية . إلتفت لها الأستاذ مستغربا كلامها :
- ماذا قلت آنستي ؟
- لا شيء ! " قالت ذلك بفضاضة ثم استدارت لتكمل المسح فتعثرت لتسقط من على المصطبة مصدرة صرخة حادة .
ضجت القاعة بالقهقهات ففتحت عيناها وجلست على الأرض ترمقهم بإنزعاج فقال أحد الطلاب – يفترض بك أن تنضمي لبرنامج || الشخص الأكثر إزعاجا || وصدقيني بصرختك تلك ستنالين المركز الأول .
" قال ذلك ثم إنخرط في الضحك . بينما هي نهضت من مكانها ونفضت نفسها من عوالق التراب , تقدمت نحوه ثم وقفت قبالته والشرر يتطاير من عينيها , جمعت الهواء حتى إرتفع كتفاها ...
كان ينظر نحوها بارتباك ينتظر مصيره المحتوم... أيا ترى ستعطيه ضربة للرأس مثل التي إعتاد أخذها من أخته الكبرى ؟ أم لكمة تكسر بها صف أسنانه الجميل ؟
وضع أصابع في أذناه بعد الصرخة التي دوًت لها القاعة .
– هذا مايسمى صراخا وليس ذاك ! " قالت ذلك بغضب ثم رجعت لمكانها .
- - - - - - - -
إنتهت الحصة أخيرا وجاء وقت الراحة ...
قالت بملل – هيا أسرعي ريبيكا !
- حســـنا... اصبري قليلا فقط .
زفرت بإنزعاج وهي تنظر لريبيكا وهي تصلح زينتها , تنهدت وهي تنظر لحقيبتها الكبيرة وتتخيل أنها مملوءة بمساحيق الزينة والعطور .
أدارت وجهها لتلمح شابا فارع الطول , متوسط البنية يرتدي قميصا كلاسيكي سماوي وبدلة كلاسيكية رمادية , يتكيء على النافذة ماسكا كتابا ويطالع . تقاطيع وجهه باردة ويبدو أكبر من غيره , ذا بشرة بيضاء تميل للصفرة وشعر أزرق داكن , ذا أنف أرستقراطي شامخ وعينان ضيقتان بلون البحر الصافي تعلوهما حاجبان كثيفان .
رفع نظره ليتأمل وجهها لثواني ثم أعاد النظر في كتابه وقد بانت ملامح الصدمة لبرهة ثم غطى التجاهل وجهه .
إستدارت لريبيكا التي بدت أنها لن تنتهي من إصلاح زينتها .
- أنا سأخرج . " قالت ذلك وخرجت وهي تقاوم رغبة النظر فيه ثانية .
- - - - - - - -

http://static.howstuffworks.com/gif/willow/narcissus-info0.gif

بقيت تمشي شاردة وتفكيرها يحوم حول ذلك الشاب ...
- ( حسنا ... أعترف أنه ذا جاذبية مدمرة , إنه وسيم وملامح الرجولية واضحة عليه. يبدو مثقفا وثريا... وكأني التقيته من قبل !. لكن ماهمي أنا ؟)
تسائلت وقد إنزعجت من نفسها , هل ستملأ رأسها بالترهات وهي تحتاجه للنجاح هذه السنة ؟ .
إبتسمت لنفسها وبدأت تفكر كم هي غبية , دائما ماتضحك على الفتيات عندما يحلمن بفارسهن وهي تسير على دربهن الآن .
- أتمنى أن أرى هذه الإبتسامة دائما على شفتيك .
رفعت رأسها لتواجه هذه الوقاحة . من يكون حتى يكلمها هكذا ؟
نظرت نحوه بغضب وقد قطبت حاجباها لتواجه عينان كان النشاط ينضح منهما ومتوهجتان بلون بنفسجي هاديء . رفع يده لتعبث بخصلات شعره البنفسجي ورفع نظره للسماء وقد بان الإرتباك على محياه .
– حسنا...لقد أردت الإعتذار عما بدر مني . أنا آسف حقا !
نظر نحوها وقد إرتاب من صمتها فوجدها تكيل النظر له والإشمئزاز ظاهر عليها فقالت وهي تشير بسبابتها من أسفل لأعلى – هل عملت زبـًـالا يوما ؟
إنفجر ضاحكا بعد كلامها , لم يسبق لأحد أن واجهه بحقيقة أن ذوقه شنيع , حيث كان يرتدي قميصا أخضر ذا مربعات حمراء وسطها دوائر صفراء وملطخة ببقع سماوية مع بنطلون جنز أزرق باهت وحذاء رياضي وردي . فأقل مايمكن قوله هو أن الألوان غير متناسبة على الإطلاق !
- ألم تسمعي بفرقة Green Days ؟
قالت وقد رفعت أحد حاجبيها – يعني ... أنك تقلد تقليدا أعمى ؟
قال بإرتباك – حسنا ... أنا لاذوق عندي ولذا أتبع أذواق المشاهير.
- ليس بما أنهم مشاهير يعني أن أذواقهم حسنة . إن ماترتديه رديء ولا يليق بك بتاتا ! إختر مايلائمك من ألوان , فبصراحة ... ملابسك هذه يبدو وكأنك انتقيتها من القمامة .
بقي ينظر نحوها وهي تعقد ذراعاها حول خصرها وتتكلم بطريقة عفوية وصريحة. أحس بالإرتياح لصراحتها فمد يده وقال بصوته المرح :
– أنا ... داني سويزر .
إبتسمت بخفة ومدت يدها لتصافحه – جيسيكا رينولد .
- سررت بتعرفي عليك جيسي !
قالت وهي تبحث بعينيها عن ريبيكا – لقد تأخرَت .
نظر حوله ثم نظر نحوها – من ؟
رن الجرس معلنا نهاية الراحة فقالت بسرعة قبل أن تغادر:
- لا أحد ... علي المغادرة الآن جوني .
قال صارخا – ليس جوني ... بل داني !
- حسنا دوني ! " قالت ذلك وهي تشدد على كل حرف ثم جرت كيلا تتأخر عن الحصص . ابتسم وهو يفكر كيف سيمضي بقية أيامه بعد أن تعرف عليها , إنها فتاة عنيدة ! لكنه متأكد أنها تحمل قلبا طيبا ...

Amai chan
26-05-2011, 15:58
حجز.........................

Kasahana
26-05-2011, 16:12
حجز.........................

بإنتظارك ...::جيد::

Amai chan
26-05-2011, 16:17
الرواية رااااااااااااااااااائعة تجنننننننننن

والله أعجبت بها حقا

تمنيت لو أني تابعت راواياتك السابقة

المهم متشوقة للتكملة

انتظرها على أحر من الجمر

ويسعدني ان أكون اول متابعيها

تحياتي

جاااانااا

Kasahana
26-05-2011, 16:24
الرواية رااااااااااااااااااائعة تجنننننننننن

والله أعجبت بها حقا

تمنيت لو أني تابعت راواياتك السابقة

المهم متشوقة للتكملة

انتظرها على أحر من الجمر

ويسعدني ان أكون اول متابعيها

تحياتي

جاااانااا


مشكوووووووووووووووورة عزيزتي والله فرحت أنها عجبتك .
إن شاء الله أشوف ردك الحلو عالدوام ....

نلتقي في البارت الجاي ...:)

فَراغ
26-05-2011, 16:41
حـــجـــز^.^

blue snow
26-05-2011, 16:43
..................................

Kasahana
26-05-2011, 17:00
حـــجـــز^.^

في إنتظااااااااااااااااااااااااار ! ;)

Kasahana
26-05-2011, 17:00
..................................


أوووهايو !

أتمنى تعجبك هاذي أكثر من هايكو وساندرا وبلا بلا بلا ...

بإنتظار ردك Blue snow !

ღ♥ღ klara ღ♥ღ
27-05-2011, 14:08
القصة كثيييييييير حلو و البارتات عم بيجننو

اتمنى تكمليها باسرع وقت

سلام

فَراغ
27-05-2011, 14:13
السلام عليكم ^.^

كيف حالكي عزيزتي؟

علي الاعتراف لكي أسلوب جميل

اود ان أقول لكي في المرة القادمة صغري الخط حسناً

عدى ذالك فالقصة جد جد رائعة

Kasahana
27-05-2011, 15:49
القصة كثيييييييير حلو و البارتات عم بيجننو

اتمنى تكمليها باسرع وقت

سلام

تسلمي كلارا ...

إن شاء الله كل أقرب فرصة بحط بارت ...

سلاااااااااااااااااااام !

Kasahana
27-05-2011, 15:50
السلام عليكم ^.^

كيف حالكي عزيزتي؟

علي الاعتراف لكي أسلوب جميل

اود ان أقول لكي في المرة القادمة صغري الخط حسناً

عدى ذالك فالقصة جد جد رائعة


بخير حبيبتي ... كيفك أنتي ؟

تسلمي لي ... سعيدة أنو عجبتك القصة ..

والمرة هاذي حصغر الخط ...;)

سااااااالااااااااااام

Kasahana
27-05-2011, 16:08
........................................((2))..... ..............................
مشاعـــــر فُجرت


http://www.newonlineflowers.com/wp-content/uploads/2011/05/victorian_white_rose.gif

دخلت المنزل ونظرت مباشرة لمكان وضع الأحذية , حذاء أمها موجود , اذن هي في البيت ... إبتسمت وهي تنزع حذائها ببطء وتمشي على أطراف أصابعها بحذر. أطلت على المطبخ فوجدت أمها تنقر بتوتر على الطاولة وتبدو تفكر في أمر ذي بال . يبدو أنها مرهقة إذ أن بريق عيناها الصغيرتان الخضراوان قد بهت .شعرها الأشقر يبدو ميتا ومتضررا , ووجهها قد شحب وفقد نضارته .
- مرحبا ! " قالت جيسيكا وهي تدخل للمطبخ , لقد تراجعت عما كانت ستفعله فمزاجها تغير عندما رأت والدتها على تلك الحال .
رفعت ليديا رأسها لتواجه ابنتها بابتسامة كشفت عن تغضنات وتجاعيد حول عينيها وأنفها وفمها .
- ( لا داعي للإرتباك , جيسي ستتفهم الوضع , لا ... لن تعلم أنني لن أتمكن من دفع الإيجار, لكن ... ماذا إن رفضت ؟ ستفعل ما لايحمد عقباه ! . يا إلهي مالذي علي قوله ؟ ).
أحست جيسيكا بالإنزعاج وهي ترى حال والدتها المسكينة التى تعمل أكثر الأعمال حقارة بعد العز والدلال التي كانت تعيشه تحت ظل زوجها .
ليس بإمكانها فعل شيء فهي لاتحب الدراسة . دائما ماتكون من العشرة الأواخر وبالتالي لن تستطيع إيجاد عمل تعين به والدتها التي تصر على الدراسة وعدم التفكير في المصروف الضئيل الذي يدره عرق جبينها .
سحبت كرسيا ثم جلست بهدوء وحاولت أن تفتح الموضوع من جديد . رفعت نظرها لوالدتها التي بدأت تستعد لطرح موضوع ما .
- سننتقل للعيش في منزل آخر ! " قالت ذلك وتمعنت في وجه ابنتها التي لم تستطع إخفاء ملامح الصدمة ...
- ( لا يوجد هنالك مشكلة ! فكري بالسبب ... لم تريد أمي أن ننتقل ؟ ألم تعد تستطيع دفع الإيجار أم ماذا ؟ )
نظرت لوالدتها دلالة أن تكمل الحديث فقالت وهي تدلك يداها ببعضهما البعض
– في الحقيقة ... هو ليس منزلا كهذا , بل تابعا لقصر صديقة لي .
- منزلان متلاسقان بحديقة مشتركة ؟ " قالت متسائلة فهزت والدتها بالإيجاب . صديقتها القديمة ماري ... كانتا كالتوأم لاتفترقان .
قالت بشك - جيد . ولكن هل ثمن إيجاره أقل ؟
ليديا متجنبة نظراتها – بالتأكيد ! وسننتقل بعد غد .
قالت بحزن طفيف - بعد غد ؟ اذن لن أستطيع الذهاب للدراسة ؟
سألت بعدم اهتمام - وهل لديك إمتحان ؟
قالت وهي تعبث بشعرها - لا ... فقط الحفلة ستقام في ذلك اليوم وأنا سأشارك فيها.
- لا بأس ! إن أردت الذهاب فأنا لا أمنعك .
رفعت رأسها مبتسمة ثم قالت بإهتمام - والأثاث ؟
ليديا مطمأنة - ستأتي شاحنة لتحمل أثاثنا ونحن نذهب في سيارة .
- رائع ...! " قالت ذلك باسمة ثم خرجت من المطبخ متجهة لغرفتها كي تستعد للتدريبات غدا .

http://www.allgraphics123.com/ag/01/11155/11155.gif

فتحت عيناها بتثاقل في الصباح الباكر , تذكرت شيئا ... فشدت الغطاء عليها بقوة وأقفلت عيناها كي لاتنزلق منهما دموع هاربة .
- أحبك يا أبي ! " قالت ذلك وهي تقاوم رغبتها الشديدة في البكاء والنحيب على صدر حنون .
أبعدت الغطاء ببطء وجلست على السرير . تذكرت محاولاتها الفاشلة أمس في كتابة خاطرة لتشارك بها في المسابقة. تأففت بإنزعاج وقد حامت عليها فكرة الإنسحاب من المسابقة فلا جدوى ! حتى ولو إشتركت لفازت أنيتا ابنة أستاذ الرياضيات الملعون كالمعتاد .
نهضت من سريرها متجهة للحمام وهي تنفي مايدور في عقلها :
– لن أنسحب وسترين من يفوز أنيتا ويسكام .

http://i1.peperonity.info/c/41A4B2/341218/ssc3/home/076/a.adult/albums/white_rose_4.8kb.jpg_320_320_0_9223372036854775000 _0_1_0.jpg

لبست سروال جنز فوق الركبة قمحي اللون مع كنزة من نفس اللون عليها كتابات باللون البني . إرتدت حذاءا رياضي بني وأخرجت قبعة فتيان بنية لتقيها حر الشمس .وقفت أمام المرآة لترى نفسها , قامتها قصيرة وجسمها ممتليء قليلا. لاتهم هذه الأشياء ! فيم سيفيدها أن تنظر لنفسها في المرآة وتحاول إقناع نفسها كل مرة بأنها جميلة عكس مايقوله الآخرون ؟
تركت شعرها مسندلا ولبست القبعة. حملت كناشا وقلما في جيبها وخرجت من غرفتها لتتجه للمطبخ . وجدت قطعة كعك فوق الطاولة فإلتهمتها بقضمتين وخرجت مسرعة من المنزل .

http://colorfulflowers.files.wordpress.com/2009/05/white-rose.jpg?w=128&h=128

دخلت المجمع المدرسي من الباب الكبير وهي سائهة , لم تكتب حرفا واحدا لتقدمه غدا وبين يديها خمس ساعات . هل تكفي ؟ بالتأكيد ... فقد عزمت أن تفوز بهذه المسابقة .
- لقد وصلت مبكرة اليوم ! " قالت ذلك وهي تمسح ماحولها بنظرة مستهزئة . عندما لاتوجد دروس فتحظر باكرا بالتأكيد .
إنتزع أحدهم قبعتها من على رأسها فرفعت نظرها بسرعة لتفاجأ به .
تلاشت موجة الغضب تلك وحل محلها الإستغراب فبقيت تتفحصه مرات عدة قبل أن تقول بضحكة – لم أتوقع أن أرى نتيجة نصائحي بهذه السرعة !
إبتسم بتكبر ولبس قبعتها قائلا – أنا صاحب الذوق الأروع .
بقيت تنظر نحوه بشك , لايمكن أن يكون هو الذي اختار هذه الملابس . تفحصته ثانية ... كنزة بنفسجية عليها تطريزات فضية , جنز رمادي وحذاء رياضي بنفسجي - هنالك لمسة أنثوية .
- ماذا ؟ " قال ببلاهة وقد فاته ماقالت .
نظرت في عينيه وقالت - من إختار لك هذه الملابس ؟
وضع يده تلقائيا وراء رأسه وقال بصوت خفيض – أختي الكبرى .
نظرت نحوه فإذا حمرة طفيفة تسللت لوجنتيه , يبدو أنه قد خجل من قول ذلك أمامها . - مالعيب في ذلك ؟
أشار لنفسه بغباء قائلا – مالعيب في ماذا ؟
رفعت حاجباها وقالت – لاتتغابى عليً داني .
قال وهو يصف الوضع بإنزعاج - آه ... في الحقيقة , أنت تعلمين , شاب في مثل عمري ... يعني ...أخته تعتني به وتقول له – أكمل كأس حليبك !
" قال ذلك محاولا تقليد أخته ثم تأفف قائلا – صوتها كالدجاجة المبحوحة.
إنفجرت جيسيكا مقهقهة والدموع تتناثر من فرط الضحك ...
استعادت نفسَها ثم قالت بإمتنان – أشكرك داني .
نظر نحوها مستفهما فقالت مغيرة الموضوع – غدا سأشارك .
- أتمنى لك التوفيق .
أحست من نبرته أنه لن يحظر فقالت وهي ترفع رأسها لتقابل وجهه
– أيعني أنك لن تأتي ؟
أحس في نبرة صوتها حزنا تحاول إخفائه دون جدوى . هو لم يكن ينوي الحضور لكن ...– سأكون من أوائل الحضور.
" قال ذلك ونزع قبعتها من رأسه وألبسها لها بالعكس قائلا – هكذا أفضل .
- أشكرك ... " قالت ذلك وقد شقت ثغرها إبتسامة أضهرت غمازات في خديها وبينت صفا من اللؤلؤ اللامع .
سمعت الجرس فقالت – حسنا ستبدأ التدريبات الآن ,علي المغادرة .
" قالت ذلك وودعته قائلة – أراك لاحقا دوني .
- بل داني . " قال ذلك بصوت عال ليسمع قهقهاتها وهي تغادر .
- يبدو أنها تعجبك ...
إلتفت داني وقد قطب حاجبيه – إنها صديقة وحسب.
- آها... وحسب ؟ " قال الشاب مشككا وهو يعبث بخصلات شعره .
- هيا سنتأخر ! " قال داني وهو يحس بالكره من هذا التفكير الخاطيء . ستبقى صديقته وفقط ... يكفي أنه توهم بأنه يحب فتاة ثم في الأخير ماكان منه إلا أن أحس بالبرودة إتجاهها فتركها لتتحطم وحياتها من بعدها .

http://3.bp.blogspot.com/-0ni1LFrFUxY/TXG_WdIe_yI/AAAAAAAAApQ/zAgPFKix1tw/s200/White%2BRose.jpg.jpg

كانت وراء الستائر تنتظر دورها وماتلبث أن تتفقد شكلها في المرآة .
- مابك متوترة ؟ إنك رائعة ! " كان هذا صوت ريبيكا وهي تتقدم نحو جيسيكا وتتفحصها ... كانت ترتدي فستانا سماوي فاتح مقلم بالأسود وبلا أكمام وذا رقبة مثلثة. تضيقه شريطة كبيرة حول الخصر بلون أسود . ويتوسع بعدها بتموج ليصل لأعلى ركبتيها. مع صندل أسود بشرائط جميلة. كانت تبدو طفولية بذلك الفستان لكنها لم تهتم لذلك كثيرا .
إستفاقت على صوت يقول – والآن المتسابقة رقم 11 ... جيسيكا رينولد !
تنفست بعمق ومشت بخطوات ثابتة لتخرج من خلف الستائر وتقف عند مكبر الصوت . بقيت تنظر للوجوه الواجمة التي تقابلها , كادت أن تنسى مالذي جائت لفعله لكنها جمعت شتاتها وبدأت بالإلقاء :

|||| في المساء ... يتفتح شوقي إليك كحقل من أزهار الجنون الليلية , آه كل ذلك البعد بيننا , بيني وبينك ليل طويل من الفراق , وريثما يطلع الصباح ستلفني الكوابيس كالكفن , وسأستيقض كالعادة على صوتي , وأنا أنادي بإسمك يا أبي. فيا سادة رحلوا والقلب يتبعهم عودوا تعد لي أعيادي بعودكم . أيها البعيد كمنارة , أيها القريب كوشم في صدري , أيها البعيد كذكرى الطفولة , أيها القريب كأنفاسي وأفكاري , أحبك وأصرخ بملء صمتي أحبك , وأنت وحدك ستسمعني من خلف تلك الحواجز العظيمة, فالمساء حين لا أسمع صوتك مجزرة , والليل حين لاتعلق في شبكة أحلامي شهقة إحتضار واحدة . وأنت بعيد هكذا ... لم يعد بوسعي أن أطوي أيامي بدونك , لم يعد بوسعي أن أتسلق حبال الزمن المشدودة بقسوة , لم يبق أمامي إلا الموت ... الموت وحده من سيجمع بعظامنا وأرواحنا , بعد أن حرمتنا الحياة من فرحة ولقاء , من سعادة وبقاء ...||||

إستفاقت على صوت التصفيقات الحارة التي هزت القاعة . بدأت تخرج من عالمها شيئا فشيئا ... ورفعت يداها لتمسح دموعها كالأطفال أيعقل أنها إشتكت لهم مما تعانيه ؟ هل أشفقوا عليها ؟ فتحت عيناها لتتأكد من الهواجس التي راودتها فلمحت داني يصفق بقوة ويصرخ مرددا إسمها فإبتسمت من تلقاء نفسها وشكرتهم لتنسحب بسرعة وراء الستائر .
* خرجت سعيدة من قاعة الإحتفالات , لم تكن تحس بالحزن لأنها لم تفز .
إبتسمت وهي تتذكر نفسها على خشبة المسرح وأحبت لو أفرغت كل ماتحمله من أشواق لأبيها ...


Next Part Is :

http://www.journeymoments.com/coming_soon_gif.gif

يسمينة
27-05-2011, 19:14
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااا
لماذا تفعلين بي هكذا ايتها ال
3
2
1
الإنفجاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااار المدويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
هل هذه عقوبة يا كازوووووووووو
أنا حقا منزعجة منك
أولا لا تردين وغادرت بسرعة يوم الخميس الماضي وبلا أثر :eek:>هههههه حتى كلمة وداعا لا أجدها
ثانيا لم تخبريني بأنك نشرت الرواية الجديدة
وكالعاااااااااادة آخر من يعلم
كيزووووو أدين لك باعتذار بقدر النجوم التي تسبح في السمااااااء > مفهووم
حسنا في الحقيقة ياآنستي الصغيرة سمعت أنك قتلت أحدهم لماذا؟
وفجرت قنبلة قصصية بارتين في يوم واحد>:محبط:
على كل حال كفيت ووفيت >بس لا تظني أني نسيت الإعتذار

Ņano
27-05-2011, 19:30
:eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek: :eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek:

البــآرت مرة خوقــآق ..!

أنا مُ معبرة مــآهرة ... بث‘ بقول :.

روعةة الروآيةة مؤثرة مرة ..!

بالنسبةة لدآني ... حسيتةة غبيّ شويّ ..!

وَ .............. جيسيكا .. ليش هيّ بــآردة كيذآ ؟!...

أمَ ربيكا ... إلى متى تتزين ذي ؟!

طيب بلآ مَ أطول عليك ... :D

βαьλ cαt♥
28-05-2011, 09:43
حجز

βαьλ cαt♥
28-05-2011, 10:42
هاي حياتي كيفك:o
القصة مرة روعة:rolleyes:
يسلمو على الابداع ^^
بااااااااي حبو

Kasahana
28-05-2011, 18:49
:eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek: :eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek:

البــآرت مرة خوقــآق ..!

أنا مُ معبرة مــآهرة ... بث‘ بقول :.

روعةة الروآيةة مؤثرة مرة ..!

بالنسبةة لدآني ... حسيتةة غبيّ شويّ ..!

وَ .............. جيسيكا .. ليش هيّ بــآردة كيذآ ؟!...

أمَ ربيكا ... إلى متى تتزين ذي ؟!

طيب بلآ مَ أطول عليك ... :D


داني غبي ؟ ........ههههههه شكلو مويس غبي . بس في أولاد يتغابو لما ينحرجو أمام البنات :p

وجيسيكا ...الله يعينها عالمصايب اللي حاجيها وبردتها ذي ماراح تفيد !

وريبيكا ... " حتتزوج عقريب ... ههههه

تسلمي عردك الحلو ... والبارت جاي عقريب !

Kasahana
28-05-2011, 18:51
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااا
لماذا تفعلين بي هكذا ايتها ال
3
2
1
الإنفجاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااار المدويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
هل هذه عقوبة يا كازوووووووووو
أنا حقا منزعجة منك
أولا لا تردين وغادرت بسرعة يوم الخميس الماضي وبلا أثر :eek:>هههههه حتى كلمة وداعا لا أجدها
ثانيا لم تخبريني بأنك نشرت الرواية الجديدة
وكالعاااااااااادة آخر من يعلم
كيزووووو أدين لك باعتذار بقدر النجوم التي تسبح في السمااااااء > مفهووم
حسنا في الحقيقة ياآنستي الصغيرة سمعت أنك قتلت أحدهم لماذا؟
وفجرت قنبلة قصصية بارتين في يوم واحد>:محبط:
على كل حال كفيت ووفيت >بس لا تظني أني نسيت الإعتذار

لن أتأسف لفتاة الجليد ...:d

شوفي ردي عالرسايل الخاصة ياشريرة ..لأنو حنكتبلك Article ;)

Kasahana
28-05-2011, 18:51
هاي حياتي كيفك:o
القصة مرة روعة:rolleyes:
يسلمو على الابداع ^^
بااااااااي حبو

مراحييب حبوبة كيفك ؟؟

تسلمي خيتو ... واتمنى أشوف ردك عالدوام !

Kasahana
28-05-2011, 19:28
..........................((3))................... ........
* لقائات مشحونة *

http://galilee-umc.org/images/flower%20purple%20calla%20lily.gif

خرجت من الباب الكبير ونظرت يمينا لتجد سيارة سوداء فخمة .
تقدم رجل كبير في السن يلبس زيا أزرق داكن وعلى رأسه قبعة , إبتسم لها فردت الإبتسامة ليسألها قائلا – هل أنت الآنسة رينولد ؟
هزت رأسها بنعم فأومأ لها أن تتبعه . فتح لها الباب لتركب لكنها وقفت تنظر بإستغراب... تذكرت فجأة أن أمها أخبرتها أنها ستبعث لها بأحد خدم السيدة ماري ليأتي بها للقصر فهم مدعوون .
إبتسمت بإحراج لتركها له كل هذه المدة وهو ينتظر فركبت ليقول :
– لاعليك آنسة جيسيكا .
ركب مكانه ثم حرك السيارة لتمشي وتتلوى في طرقات عديدة لتنبهر جيسيكا بذلك الشارع الفخم الذي تملأه القصور ذات التصميمات المبهرة الجامدة والخالية من لمسة الطبيعة .

http://m.orkutnow.com/en/scraps/flower/flower.gif

توقفت السيارة أخيرا لينزل بسرعة ويفتح لها الباب فأحرجت لتصرفه وقالت بخجل – شكرا لك سيد .... " بقيت تنظر نحوه فقال بإبتسامة طيبة
– نادني رون فقط دون رسميات .
إبتسمت لطيبته فتقدم بها وفتح باب القصر الضخم الذهبي – تقدمي لذلك الباب آنستي ثم أضغطي على الزر الأعلى وستفتح لك الخادمات البوابة .
شكرته ثم ودعته لتدخل تلك الحديقة المرصوصة بأنواع وضروب من الأزهار العطرة والنباتات الخضِرة , تتوسطها نافورة كبيرة على شكل ثلاث جرات تبعث بالماء لحوض تحت مستوى الأرض تتشعب منه مجاري تتجه لتلك الأزهار والنباتات التي أحاطت الحديقة . تقدمت نحو ذلك الباب المنقوش المصنوع من خشب الجوز الفاخر. نظرت على يمينها لتجد زرين . بقيت تنظر وقد نست ماقاله السيد رون
– أقال الزر العلوي أم السفلي ؟
- جيسيكا !
إلتفتت وراءها لتلمح أمها وبرفقتها امرأة في قمة أناقتها . تقدمت جيسيكا منهما وألقت التحية لتفتح السيدة ماري ذراعيها وتتقدم لتحتضنها بقوة
– عزيزتي جيسي ... مر زمن طويل لم أرك .
رفعت رأسها لتنظر في تلك المرأة ذات الشعر الأزرق الداكن والعينان العسليتان . إبتسمت جيسيكا وقالت بصراحة – أنا لا أتذكرك أبدا سيدة ماري !
قهقهت كل من أمها وماري لتقول – إنها نسخة عن جايك .
تلاشت تلك الإبتسامة التي كانت مرسومة على شفتيها ولمعت عيناها مهددتان بالبكاء . لاحظت ماري ذلك فأسرعت بقول :
– انا آسفة عزيزتي , لم أقصد أن أزعجك .
هزت جيسيكا رأسها نفيا وحاولت الإبتسام – ألديك فتيات ؟
- لدي فتى وتمنيت لو تصبحين ..." إلتفتت ماري لليديا وغمزتها لتضحك قائلة :
– لا زالت صغيرة على ذلك ...
إحمرت جيسيكا خجلا ... هذا هو الشيء الذي تكرهه عند الإجتماع بالفتيات أو النساء , لايخجلن ويستبحن قول ما لا يقال , فقررت تهديم ما بدآ بكسره .
قالت بغضب طفيف – فاليكن تعيس الحظ إذن فأحول حياته جحيما , فأنا لا أعرف الطهي , ولا التنظيف , ولا أهتم بمضهري ولا أتقن أعمالي ولا أحب الدراسة وأشياء كثيــــرة سيعددها باكيا من تلقاء نفسه .
لم تستطع كل من ماري وليديا إمساك نفسيهما من الضحك وهي تعدد مساوئها وعيوبها . دعتهم ماري للدخول فإنبهرت جيسيكا من ذاك الأثاث المنقوش بإبداع وتلك الثريات الضخمة وذاك السقف البعيد وتلك اللوحات التي لاتقدر بثمن .
- جيسي ... " كان ذاك صوت أمها تناديها لتحيي إبن ماري .
تقدمت وهي لم تنتبه له بعد فقد كان نظرها معلقا بالتحفة الضخمة المركونة بالزاوية – رائـــع !
انشغلت السيدتان بالحديث واتجهتا للقاعة ليجلسا .
وقع نظرها على نظره المتعب من الإنتظار أخيرا فبانت الصدمة في ملامحها وبقيت تنظر لعيناه السماويتان اللتان كانتا ترمقانها بهدوء .
حاولت الإستفاقة من صدمتها فقالت بصوتها الجافي – مرحبــا! أنا جيسيكا .
قال بصوته اللامبالي – جوناثان ... أهلا بك !
إستدارت نحو أمها وقد أزعجها الوضع , لاتريد التكلم معه لسبب تجهله فقررت الهروب من الوضع فقالت – أستأذن .
ذهبت نحو أمها وهي تحس بنظراته عليها – ( اللعنــة ! )
جلست بجانبهما وثرثرن قليلا حتى جاء وقت العشاء فإجتمعت بالسيد جيف. كان طيبا معها وذكروا أبيها وكم كانت شقية في صغرها .
ماري وهي تضحك – كنتما مشاغبين جدا عندما التقيتما أول مرة ... كنت في الخامسة من العمر وجوناثان في الحادية عشرة .
رفعت نظرها نحوه لتراه يأكل دون أن يعير لكلام أحد أدنى اهتمام . يبدو في عالم آخر . أحست بالأكل يجف في حلقها فرفعت كأس الماء لتشربه .
- هل أنت بخير عزيزتي ؟ " كان هذا صوت ماري الدافيء , أحست بالسعادة تهتز بداخلها ... وكأنها بين عائلتها التي هجرتهما منذ سنين .
قالت بصوت متعب - فقط ... أنا تعبة قليلا .
إلتفتت لجوناثان الذي أنهى أكله – رافق جيسي لمنزلها عزيزي جون .
- حسنا . " قال ذلك ونهض فنهضت جيسي بدورها وحيتهم تحية المساء ولحقت بجوناثان الذي كان ينتظرها خارجا .
فتحت الباب المشقوق ونظرت لجوناثان الذي كان يرمقها بإنزعاج .
- هلا أريتني المنزل من فضلك فأنا تعبة ! " قالت ذلك وتعمدت أن يكون صوتها منزعجا ومزعجا .
مشى دون أن يرد عليها فتبعته وهي تتخيل لو ذاع خبر أنها تقطن مع جوناثان ... ستكون أكبر مهانة تتعرض إليها خاصة أمام أنيتا التي دائما ماعايرتها باليتم والنقص . لن تخبر أحدا حتى ريبيكا .
استفاقت على صوته البارد – الرقم السري هو 918 .
مدت يدها للوحة الأرقام وأدخلت الرقم ففتح الباب . دخلت وانبهرت , لم تتوقع أن تكون الشقة بهذا الجمال ... جدران عاجية اللون , أرضية خشبية ذات مشحات ذهبية تلائمت مع أثاثهما الخشبي ذو النقوش الذهبية , تلك الثريا التي من كبرها تخيلت أنها ستسقط في أية لحظة . إبتسمت وهي تنظر بإعجاب لما حولها . نظرت نحوه فوجدته يتعمق النظر فيها وعلى وجهه شبح إبتسامة غريبة . قطبت حاجباها وهي تفكر في سبب وقوفه عند الباب ونظره لها بتلك الطريقة .
قطع أفكارها بقوله - غدا سينتظرك السائق ليوصلك للثانوية .
- حسنا ... شكرا ! " قالت ذلك وهي تأمل مغادرته . قالت لها ماري بأنهما كانا مشاغبان ... أيعقل أنها التقته من قبل وهي الآن لاتتذكره بتاتا ؟ لا تتذكر أحدا ... لا ماري ولا السيد جيف ولاحتى هذا المدعو جوناثان ! حسنا ...ربما لإنهم زاروهم مرة وكانت صغيرة جدا .
ابتسم لغبائه ... ماباله ينتظر؟ إستدار ليعود فسمع صوت إقفال الباب . توقف مكانه لبرهة ثم أكمل طريقه نحو باب القصر .

http://www.homiesonfire.com/sparkles2/flowers-purple.gif

جرس الباب يرن بلا توقف . رمت الغطاء بغضب ونهضت من سريرها واتجهت لتفتح الباب . سمع صوت خطواتها الغاضبة فنزع اصبعه عن زر الجرس وأخذ نفسا عميقا . فتحت الباب بقوة لتواجهه بنظرات ساخطة :
– ماذا هناك سيد جوناثان ؟ إنها السادسة صباحا !
تفحصها ببطء حتى أخمص قدميها . ثم قال بسخرية :
– ستتأخرين وتؤخرينني معك سيدة جيسيكا.
قالت بإنزعاج - ألم تقل لي أن السائق سينتظرني ؟
قال كيلا يتيح لها فرصة المعارضة – سائق أمس مريض , والثاني لم يأت بعد , والآخر سيارته تحت الإصلاح . فهل تعرفين طريق الذهاب للمدرسة أو أقرب محطة حافلات ؟ " قال ذلك بسخرية وبقي يتمعن وجهها المرتبك فقالت بهدوء :
– حسنا , لن أتأخر .
تراجع ثم استدار ليتجه لمأرب السيارات وعلى وجهه ابتسامة إنتصار.

http://media.bigoo.ws/content/glitter/dividers/dividers_114.gif

فتحت خزانتها لتخرج ملابس بسرعة فلمحت نفسها في المرآة . بقيت تنظر لإنعكاس صورتها . تبدو جميلة بفستان النوم الوردي برسمة القط الأسود . احمرت خجلا من نفسها ... – وفتحتُ الباب بهذه الملابس ؟
ضحكت على نفسها وهي تتذكر نظراته التي لامست كل أطرافها .
ارتدت بسرعة شورت جنز أسود وكنزة وردية بأكمام قصيرة وياقة سوداوين . و حذاء رياضي وردي للركبة بسيور سوداء .
سرحت شعرها بسرعة ورفعته لأعلى بشريطة وردية . خرجت بسرعة ولم تأخذ معها حقيبتها , لقد قررت ألا تدرس اليوم شيئا . إنه آخر يوم قبل إجازة التحضير للإمتحانات وسيكون اليوم الأروع .
تقدمت للمأرب فوجدته ينتظر بملل . تقدمت ففحصها بسرعة قبل أن يدير وجهه ويشغل محرك السيارة . فتحت الباب الخلفي لتجلس فقال بغضب طفيف
– أتريدين أن أبدو كسائقك الخاص ؟
إبتسمت بخفة وقالت – آسفة ... لم أقصد ذلك !
أغلقت الباب وإستدرات من الجهة الأخرى لتفتح الباب الأمامي وتجلس .
جذبت حزام الأمان وربطته لينطلق بسرعة .

http://www.graphics18.com/wp-content/uploads/2010/12/pink-flower23.gif

إقتربت السيارة من المجمع الدراسي فقالت – أرجو أن تتوقف هنا .
أوقف السيارة على جانب الطريق ونظر نحوها بإستفهام فقالت :
– لا أريد لأحد أن يعلم ...
أخرج آهة دلالة الفهم ثم قال ببرودة – لاتتأخري نهاية الدوام .
فقالت ببرودة مماثلة وهي تطل عليه من النافذة – لا داعي فقد حفظت الطريق.
مشت فرأت سيارته تتقدمها ثم تدخل المجمع . تأففت وهي تتذكر سخريته . إنه لايحتمل ! متغطرس لأبعد حدود .
دخلت المجمع وهي مترددة ... هل تخبر ريبيكا صديقتها الوحيدة ؟
- صباح الخير أيتها الأميرة السمراء .
إستدرات لذاك الصوت فرأته ... إبتسمت هازة رأسها بيأس , يبدو أن أخته ستجعل منه فتى صغيرا وليس شابا كبيرا .
تقدم منها باسما , إنها تسعده ببسمتها الساحرة . ربت على رأسها بيده قائلا : – كيف حالك جيسي ؟
قالت وهي تتفحصه بإبتسامة - بخير . تبدو رائعا اليوم .
- تبدين أروع بكثير ! " قال ذلك وهو يتفحصها بدقة .
بان الغضب في عينيها وضغطت قبضتاها وقالت بحنق :
– أنا لم أطلب منك مجاملة ولا حتى رأيك .
بدأ يتراجع للوراء في حين أنها تتقدم وترفع يدها لسماء مجهزة قبضة فولاذية لتهوي بها على رأسه . أطلق العنان لرجلية بينما هي لم تستطع اللحاق به فصرخت بحدة – لن أكلمك بعد الآن دوني .
توقف مكانه ثم إستدار بسرعة ليعود ويقف أمامها منزلا رأسه قائلا بصوت خفيض - أستحق ضربة أقوى من التي اعتدتها .
أحس بيدها تعبث بشعره ففتح عيناه ليراها تبتسم , أنزلت يدها ثم مشت قائلة
– أراك لاحقا داني ...
بقي ينظر لها وهي تتجه لصفها بخطوات خفيفة . فأطلق ضحكة لم يستطع كبتها , لقد نجى بأعجوبة !
- هل أصابه الجنون من تلك الفتاة أم ماذا ؟
- أظن ذلك , يبدو فاقدا لعقله عندما يكون معها .
كان هذا صوت كل من كيم و كين التوأم , عندما يكون الأمر يخص أحدهما فيقيمان حربا عالمية ثالثة , أما إذا كان يخص الآخرين ... فهما معلٍقان متكاملان .
إستدار لهما بإنزعاج – ماذا تريدان الآن ؟
صفر أحدهما وقال – يبدو أنك وجدت نصفك الآخر دوني .
" قال وهو يشدد على حروف اسمه بينما الآخر منشغل بتوزيع الإبتسامات المصطنعة على الفتيات .
داني بإنفعال – كفى أرجوك ! لا تخرف لوحدك ... إني أعتبرها كصديقة , فلم تقول ذلك كيم ؟
كيم وهو ينظر لجيسيكا الواقفة لوحدها وتبدو غارقة في أفكارها :
– اذن هي الشائعات فقط ...

http://i1.peperonity.info/c/6E67F8/649892/ssc3/home/068/amber.3/albums/flower.gif_320_320_256_9223372036854775000_0_1_0.g if
رن الجرس معلنا نهاية الحصص ... كيف لم يمل الأساتذة من اسداء النصائح حول الإختبارات النهائية ؟
خرجت وهي تبحث بعينيها عن داني فرأته يلوح لها من فوق دراجته الهوائية . إبتسمت قبل أن تتقدم نحوه قائلة – هل ستقلني على هذه ؟
قال بإنزعاج – وهل تحسبين أن جيوبي ترمي نقودا حتى أقلك في ليموزين؟
قالت وقد أحست بإنزعاجه – حسنا ... آسفة ! لم أقصد أن أزعجك داني .
ابتسم قائلا – لاعليك ... هيا اركبي بسرعة فأنا جائع .
ركبت في المقعد الخلفي للدراجة وأحاطت خصره بذراعيها فانطلق بسرعة.
كانا كل الطريق يغنيان يمزحان ويعلقان على المارة ويضحكان على أصحاب السيارات التي تتوقف عند الإشارة الحمراء .

http://display.ubercomments.com/6/3599.gif

يتــــــــــــــــــــــــــــــ .....بع ( صور الشخصيااات :rolleyes: تحت

Kasahana
28-05-2011, 19:30
- توقف هنا ! " قالت ذلك ليتوقف بقوة فإصتدم رأسها بظهره ليبدآ الضحك فقال وهو يقلد صوت الإسعاف :
– حادث مرور شنيع ... انقلو المصابين الى المستشفى حالا !
" قال ذلك وحرك الدراجة لتحوم حول نفس المكان فقال وهو يتلفت هنا وهناك
– ضللت الطريق , أين هو المشفى ؟ يا إلهي ...اصابتها خطيرة.
كانت تضحك مذ كان يقلد صوت الإسعاف , لم تستطع كبح نفسها طول الوقت . نزلت وهي تمسك بطنها من الضحك :
– انك رائع داني ! أنا جد سعيدة برفقتك. أنت أروع صديق .
ابتسم بسعادة – أنا صديقك الأحلى داني ! وعربونا على صداقتنا الجديدة ستنالين عددا لا بأس به من الضربات يعوًجُ بها رأسك الجميل .
" قال ذلك وهو يشد قبضته فقالت بإبتسامة – حسنا ... نلتقي في العطلة.
- الى اللقاء جيسي . , - باي دوني ! " قالت ذلك ثم جرت طول الشارع .
التفتت ورائها فلم تجده . زفرت بإرتياح ثم اتجهت للقصر المخفي وراء تلك الأسوار . فتح لها البواب الباب فدخلت ليعبق أنفها بشذى الزهور .
- كم هي رائعة هذه الحديقة !
- ليست أروع منك .
أدارت رأسها لترى من اين تأتي هذه الوقاحة فرأت شابا طويل القامة يرتدي بذلة بنية مع قميص قمحي اللون . شعره بني طويل وذو عينان خضراوان ينضح الذكاء منهما.
بقيت تنظر نحوه بتفاجؤ – إنك ... أنت ... آلبرت ؟
http://m.orkutnow.com/en/scraps/flower/pink_flowers.gif

علاقة داني بجيسيكا في تطور ملحوظ :rolleyes:.... هل سيكون هنالك عثرات فيما بعد ؟::مغتاظ::
من يكـــــــــــون آلبرت ؟


والسؤال الأهم ... هل أعجبكم البارت ؟ :( أحس أني راح أفشل زي قصصي السابقة وأبقى في الأخير دون متابعين .:بكاء:

نلتقي في البارت الجاي بعنوان ..( ماورا الأقنعة ...
)) متى فضيت بحطو ...::جيد::

Kasahana
28-05-2011, 19:33
بستنى ردودكم بفاأأأأااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااـــ ــــــــــرغ الصبر أعزائي !

*Lacus
29-05-2011, 14:08
يااااااي مرررة جميلة القصة ابدعتي حبيبتي

بس كاني قريت قصة تشبها اممم ما اتذكر وين يمكن في ليلاس

بس فيه اختلاف بسيط xd

البرت هو ممثل ؟ او شخص مشهور ؟ او صديق طفولة

في انتظارك عزيزتي

Amai chan
30-05-2011, 12:37
البارت رائع حبيبتي

اعجبني داني حقا انه رااااائع

اتمنى ان ينزل البارت القادم قريبا

تحياتي

ماتاني

Kasahana
30-05-2011, 16:45
يااااااي مرررة جميلة القصة ابدعتي حبيبتي

بس كاني قريت قصة تشبها اممم ما اتذكر وين يمكن في ليلاس

بس فيه اختلاف بسيط xd

البرت هو ممثل ؟ او شخص مشهور ؟ او صديق طفولة

في انتظارك عزيزتي

آلبرت ... حتعرفي فــ البارت الجاي !

أي ... تقصدين قصة " لن تعشقي غيري فأنت فتاتي "

بديتها نفس البداية لأني عشقت هذيك القصة :rolleyes:

مشكوووورة عزيزتي واتمنى تكوني من المتابعين !

Kasahana
30-05-2011, 16:49
البارت رائع حبيبتي

اعجبني داني حقا انه رااااائع

اتمنى ان ينزل البارت القادم قريبا

تحياتي

ماتاني


مشكووورة أختي عالمتابعة , والبارت آتي الآن .!

Ņano
30-05-2011, 17:26
روعةة البــآرت ....!

وبخصوص قولتكك ...


أحس أني راح أفشل زي قصصي السابقة وأبقى في الأخير دون متابعين

خليكك متفــآئلةة ... بعيدن أنا بتــآبع لنهــآيةة إنشــآء الله ...!

الآسئِلةة :.

عثرآت ؟ّ!

قولي عثرورآت من كثرهــآ ...!

شخصيةة فِ الروآيةة :d

خوقــآآآآق ..!

Kasahana
30-05-2011, 17:32
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>(( 4 )) <<<<<<<<<<<<<<<
* ماوراء القناع *

http://cache2.allpostersimages.com/p/LRG/22/2242/9THZD00Z/posters/flaherty-dennis-venetian-paper-mache-mask-worn-for-carnivals-and-festive-occasions-venice-italy.jpg

- لا غرو أنك مازلت تتذكرين تلك الكعكة .
ضحكت وقد تذكرت عندما كانت في الخامس عشرة من العمر وجاء آلبرت لزيارة والدها , طلبت منها والدتها أن تأخذ الكعكة التي طهتها وتضعها على الطاولة لكنها ما إن رأت وسامة آلبرت حتى تعثرت في مشيتها لتسقط الكعكة على حجره وتلطخ بدلته البيضاء بكريمة الشوكولا , فما كان منها إلا أن تصعد جريا لغرفتها وتنفجر باكية للإحراج الذي تسببت فيه .
قالت بصوت ضاحك - آنا آسفة بالفعل .
- لا ألومك صغيرتي , فـأنا جذاب بما يكفي لتقفز الكعكة من مكانها وترمي بنفسها بين أحضاني .
أطلقت جيسيكا ضحكة فخيل إليه أنه يسمع سمفونية من أجمل ما أبدعه الموسيقيون تقدم نحوها ورفع يدها ليقبلها قائلا :
– لم أتوقع أن تلك الصغيرة ستكبر يوما وتصبح بهذا الجمال الساحق .
احمرت جيسيا خجلا فجذبت يدها وقالت بإحراج :
– لا زلت بريئة عن هذا الكلام فاعذرني آلبرت.
قهقه ضاحكا وقال – أستميحك عذرا آنستي .
قالت بإستفهام – هل أنت ضيف هنا ؟
قال بسخرية – ضيف ؟ ألا تدرين أن جيف هو أخي الأكبر ؟
- لم أكن أعلم ...
ابتسم لها ثم قال – آسف جيسيكا , أتيت متعبة من الخارج وأنا شغلتك بالكلام . أرجو أن تعذريني .
قالت وقد توهجت خداها السمراوين بلون زهري جميل - لا عليك آلبرت .
- نلتقي في المساء .
ودعته ثم هرولت لشقتها وهي جد سعيدة , كان هذا اليوم أفضل مما خططت له , غاب الأستاذ ويسكام , اكتسبت داني صديقا , التقت بمن انجذب قلبها له يوما من الأيام , والأحلى ... قهرت ذاك المتعجرف برَدٍ خدمته .

http://blogs.dhd24.com/uploads/461/1753461/6053472_preview.gif

لبست فستانا بسيطا أسود بلا أكمام بكتفين مشبكين وصدر مثلث , ضيق عند الخصر ثم يتهدل طويلا . ضفرت شعرها الطويل ليضهر شكل وجهها الجميل . لبست صندلا مشبكا وخرجت من الشقة .
تقدمت من الباب ورفعت أصبعها لتضغط على الزر الأعلى وتفتح احدى الخادمات الباب . دخلت لقاعة الطعام وألقت التحية وتأسفت على تأخرها .
ماري بإبتسامة – كيف مر يومك عزيزتي ؟
قالت بإبتسامة اضهرتها مرغمة – بخير ...
تقدمت وجلست على كرسي بعيد قليلا عن أمها وماري , جوناثان وآلبرت . بدأت تأكل وفكرها مشغول , بالتأكيد...هي مقبلة على الإمتحانات النهائية التي ستبدأ بعد أسبوع وهي لازالت ترخي حبل اجتهادها .
كم ستكون خيبة أمها كبيرة لو رسبت . لا ... لن ترسب ! ستبذل قصارى جهدها لتحصيل نتائج مقبولة على الأقل .
تنهدت وهي تتذكر أنه لايوجد من يساعدها في المادة الأساسية |الرياضيات| التي لاتفهمها مذ بدأت دراستها ...
وضعت الشوكة وقد اكتفت من الأكل , إن مجرد التفكير بأن الامتحانات قادمة يرهقها نفسيا وبدنيا . نهضت من مكانها لتستأذن وتلقي تحية المساء وتتجه نحو باب الخروج فأوقفها صوت أمها المعاتب – جيسيكا لم لاتفهمين ؟ كم من مرة يجب أن أعيد لك أنه من غير اللائق مغادرة الطاولة قبل أن ينتهي الكل من الأكل ؟ أنه من المعيب لفتاة في الثامن عشرة من عمرها أن تقوم بهذا .
بقيت تنظر نحو أمها ببلاهة , ليس هكذا ... ليس من اللائق أن تؤنبها أمام الجميع , امام آلبرت , وأمام ذاك المتعجرف جوناثان . ليست متفرغة لتتشاجر معها الآن لكنها قالت بصوت هاديء – لست أنت من لديها إمتحان شهادة الباكالوريا بعد أسبوع ولم تحضري شيئا ولاتفهمين شيئا وتبتغين النجاح لتخرجي قبل أن تنهي حتى أكلك وأنت تتضورين جوعا !
" قالت ذلك وهي تمعن النظر في وجه والدتها التي تفاجأت من فتاتها , كيف لها أن تتكلم معها بهذه الطريقة وأمام الجميع ؟
قالت ليديا بغضب وقد وقفت من مكانها – لقد تعديت حدك !
- تعديت حدي عندما بدأت أفكر بعقلانية ؟ أنا لن أبقى العاجزة عن كل شيء سأنجح وسأعمل أي عمل حقير فقط كي أتخلص من فكرة أنني عبء ثقيل على كاهلك .
تقدمت نحوها والدتها وقد وصلت لأوج غضبها ورفعت يدها عاليا لكن يد ماري منعتها ونظراتها حزينة لما تراه من خلاف بينهما .
ليديا وهي تنفث أنفاسها بقوة – لقد أخطأ والدك بتدليلك حتى الكبر و...
قاطعتها جيسي قائلة بصوت مخنوق – كان دائما يمنعك من ضربي , لكنه الآن غير موجود فإضربي وأقضي على آخر ذرة حب لهذه الحياة .
" قالت ذلك وعيناها قد امتلأتا بالدموع , لا .. لن تبكي أمامهم ! ليست ضعيفة . استدرات بسرعة وخرجت من القاعة لتفتح الباب الخارجي وتجري للملحق . لم تدر كيف استطاعت ان تكون بتلك الوقاحة وأمام الجميع . لكنها تتلذذ وتتألم لذلك .

http://blogs.dhd24.com/uploads/461/1753461/6053472_preview.gif

ماري وهي تربت على كتفها – لا تنزعجي منها ... لازالت متأثرة بوفاة والدها.
" صمتت قليلا ثم قالت - انك ترتكبين نفس الخطأ الذي أتندم عليه الآن . نعم ... أنك تهملينها .
رفعت ليديا رأسها ومسحت دموعها – أتقصدين جوناثان ؟
هزت ماري رأسها بيأس ثم قالت والعبرات تخنقها – لم يكن علي أن أهمله. لازلت أتذكر عندما كان يحصل على العلامات الكاملة ابتغاء جلب أنظارنا إليه , وكنت اعده بأن أراها لاحقا ... أنا من قضيت على طفولته , على سعادته وضحكاته . وكم مرة لامني عندما طردت تلك الخادمة ... كان يعتبرها كأمه الحنون . بينما كنت أسافر طوال الوقت مع جيف .
ليديا وهي تواسي صديقتها - لا تقولي هذا! أنت لم تقصدي مافعلته .
- لكنه الآن أصبح رجلا قاسيا , يكاد يتخلى عن الكلمتان الوحيدتان التان يقولهما لي : صباح الخير , وعمت مساءا . وحتى اذا تكلمت معه ... احس بإنزعاجه وعدم رغبته حتى في الحديث معي . انني السبب في كونه هكذا , لقد جعلته يبرد عاطفيا .
" قالت ذلك واندست في حضن ليديا تبكي بمرارة , في حين ليديا لم تستطع كبح دموعها وهي تتذكر ابنتها . لقد كانت تمضي طول الوقت مع ابيها , كانت تحكي له كل شيء ولاتخفي عنه شيئا بينما هو يستمع بإنصات ويشاركها ضحكاتها وأحزانها. حتى الملابس كان هو من يذهب بها لتتبضع ويساعدها على اختيار الأنسب . كانت ابنته هي حياته , دائما مايتلهف العودة ليحتضن صغيرته. لقد تركت ابنتها تحت رعاية زوجها بينما هي تتجمل وتتسوق طوال النهار. انها نسخة عن أبيها ... بينما لم ترض أن تحمل من تلك المرأة الغريبة بينهما شيئا.

http://blogs.dhd24.com/uploads/461/1753461/6053472_preview.gif

يتبع

Kasahana
30-05-2011, 17:33
قال آلبرت بإنزعاج وهو يأرجح الكأس بإصبعيه – سيتصالحان ككل أُم وابنتها فلم كانت السيدة ليديا تبكي ؟
- ليس من حقها أن تقول ماقالته لأمها .
قال وهو يحرك يده بعصبية - أوه ... أنت لاتعرف كم مكانة والدها عظيمة في قلبها إنها لاتستطيع أن تطوي يوما بدونه .
قال ليقفل الموضوع – فضلا ... لاتزعجني بمشاكل الآخرين .
وضع الكأس بقوة ونهض من مكانه ليسقط الكرسي أرضا , خرج من القاعة وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة .
خرج للحديقة وإتجه للملحق فرأى الباب يفتح لتخرج منه جيسيكا حاملة حقيبتها المدرسية المملوءة بالكتب . جرى نحوها فإلتفتت له ومسحت دموعها .
– إلى أين والوقت متأخر؟ " قال ذلك بصوت عالي مقطبا حاجبيه وهو يمسك ذراعها بقوة .
دمعت عيناها ثانية فأدرك أنه يقسو عليها . أرخى يده وأمسك بحقيبتها ليتركها تسقط أرضا , رفع ذقنها بيده وتأمل في وجهها , عيناها يبرقان وخداها متوهجتان حمرة وحرارة – انظري في عينيً .
رفعت نضرها لعيناه الخضراوان اللتان كانتا تبعثان الهدوء في نفسها .
- الهرب لن يفيدك شيئا , يجب أن تواجهي مشاكلك وتحليها بنفسك .
بقيت تنظر قليلا قبل أن تقتنع وتنزل رأسها وتهزه بالإيجاب .
- هيا إنزعي هذا القناع الحزين فهو لايلائمك بتاتا .
رفعت رأسها وقد قطبت حاجبيها – وكأن تاج العقلانية يلائمك ! إن الغباء مطبوع على جبينك .
انفجر ضاحكا ثم قال – سررت بالمدة التي رأيتك فيها وأنت كالملاك الحزين , كانت لحضات نادرة . " قال ذلك ثم حملها وبدأ يدور وهو يضحك بينما هي تصرخ بأعلى صوتها – أنزلني أيها الغبي القبيح المجنون الجاهل !
ضحك وهو يتجه للنافورة قائلا – اعتذري عما قلته جيسيكا .
- أنزلني أيها القط المنتوف ذو الأنف المعقوق وإلاً ...
اختلط صوت تناثر المياه مع قهقهات آلبرت العالية . بقيت جالسة في الحوض وقد تبللت بالكامل بينما الماء يسيل على رأسها دون توقف . أدارت وجهها ناحيته والشرر يتطاير من عينيها . نهضت بصعوبة ووقفت ترمقه بغضب شديد فتوقف عن الضحك دون أن يمسح تلك الإبتسامة التي خطَت شفتاه وتقدم قائلا
– أستحق الشكر لأني أنعشت أعصابك فقد كادت تحترق !
ما إن أنهى جملته حتى أحس بها تجذبه بقوة من ياقته ليسقط في الحوض . جلس وأرجع شعره المبلول للخلف وألقى عليها نظرة ماكرة قبل أن يجذب رجلها فتسقط ثانية .
* قال وهو يسترد نفسه بعد ضحكة طويلة – القد بالقد والصاع بالصاع والباديء أظلم عزيزتي جيسي .
رفعت رأسها للسماء وبقيت تنظر للنجوم - انها رائعة !
مطت يداها للأعلى ثم استلقت في الماء وبدأت تعد النجوم .
- (انها متقلبة المزاج فعلا ! لكن المرح والنشاط يغلبان عليها ) .
قال وهو يمد يده - انهضي ستصابين بالبرد .
أمسكت بيده لتنهض ثم استدارت لسماع صوت ليديا الساخر :
– كل طيور المدينة تستحم هناك وأنتما تلعبان فيه ؟
جيسيكا تحدث آلبرت بقرف – ورميتني فيه يا أبله ؟
- كل منا أخذ جزائه العادل , اقسم أني أشعر بالتقزز من نفسي.
ليديا باسمة – هيا ادخلي لتستحمي قبل أن تظهر بقع حمراء على جلدك .
جحضت عيناها ولم تقل شيئا بل أسرعت نحو الملحق وهي تتعثر بأذيالها وتتخيل شكل وجهها الجميل تملؤه صفائح حمراء .
ليديا بإمتنان – أشكرك عزيزي آلبرت !
قال وقد انحنى – لم أفعل شيئا يذكر سيدتي .

http://blogs.dhd24.com/uploads/461/1753461/6053472_preview.gif

ارتمى على سريره وهو يحس بالإنزعاج من فكره الذي يتجه لها كل ثانية .انها كالكابوس المزعج .
- أنزلني أيها الغبي القبيح المجنون الجاهل !
سمع صوتها صارخة فنهض بسرعة ليتجه للنافذة ويرى آلبرت حاملا جيسيكا وهي تتخبط بين أحضانه بينما هو مستمتع بالوضع ويضحك دون توقف ليتقدم بها للحوض ويرميها .
ابتعد جوناثان عن النافذة وقد انزعج من نفسه , لم يشغل نفسه بها ولديه خطيبة ؟ رجع لسريره واستلقى ليقفل عيناه وترجع به ذاكرته لزمن مضى .
)) لازال يتذكر المرة الوحيدة التي زاراهم السيد والسيدة رينولد وبرفقتهم تلك الفتاة السمراء التي لم تقتلع مقلتيها الورديتين الواسعتين منه . وما إن طلبت منه ماري أن يأخذ جيسيكا للحديقة ويلعب معها , حتى قفزت من على الأريكة وسبقته للباب . كانت تقفز كي تصل للمقبض لكن دون جدوى فإستدارت له وقالت بنظرات بريئة – افتح الباب جوثاثان ! " أحست أنها أخطأت النطق فبدأت تحاول نطق اسمه مرات عديدة – جوثان ؟ .. لا ...جونان ؟...لا لا ..جوثانان ؟...أوووه !
بقي ينظر نحوها وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة محيت منذ زمن .
فتح الباب فخرجت قبله ليلحقها ويراقبها وهي تتطلع لكل زهرة من الأزهار وتشتم رائحتها . تقدم واقتطف زهرة بيضاء تزينها حبات الطلع الصفراء التي تلمع تحت أشعة الشمس ووضعها في شعرها قائلا بابتسامة – هكذا تبدين كالأميرة .
دارت حول نفسها وهي تطلق ضحكة بريئة , وبينما هو غارق يتأملها فوجيء بها تنقض عليه وتعانقه بقوة خنقت وحوش الوحدة التي أحاطته وتطبع قبلة على خده أذابت جليد قلبه قائلة بسعادة – أحبـك جوثاثان .
كانت تلك أول كلمة تجعل من أوصاله ترتجف وقلبه ينبض بسرعة ليمد يداه ويعتصرها بقوة بين أحضانه لترتفع روحه عاليا للسماء حيث النقاوة والصفاء ((

تحسس خده وهو نصف نائم , لقد مر وقت طويل لم يرها , إنها أربعة عشر سنة كاملة , لقد تذكرها عندما رآها في الجامعة , وقد أحس برجفة غريبة تسري في جسده عندما عرفها , لكنه تجاهل روحه المشتاقة وأصر ألا يخلع قناعه عن الطفل الضائع المتخفي ورائه.

Kasahana
30-05-2011, 17:37
حسنأ ..............
أتمنى أنو عجبكم هالبارت ..
ما عندي حتى سؤال إلا ... حتنتظرو البارت الجاي بحما ولا لا ؟

باي عزيزاتي ...:d

Kasahana
30-05-2011, 17:41
روعةة البــآرت ....!

وبخصوص قولتكك ...



خليكك متفــآئلةة ... بعيدن أنا بتــآبع لنهــآيةة إنشــآء الله ...!

الآسئِلةة :.

عثرآت ؟ّ!

قولي عثرورآت من كثرهــآ ...!

شخصيةة فِ الروآيةة :d

خوقــآآآآق ..!

هههههه ان شاء الله إنت اللي بتختمي عحد قولك .

وجوابك ... حتعرفيه ف الباتات الجاية ( أنا مابغشش ! :d

يلا استمتعي بالبارت !

*Lacus
30-05-2011, 22:08
يوووووه صار جوناثان يعرف جيسي يوم كانت صغيرة :"""(

يا عمرييي رحمته

اممم ما اعجبتني جسي يوم ردت على امها كذا .. احس الافضل انها احترمت المكان الي هي فيه

بس فيه محاسن للموضوع و هي انها عرفت البرت اكثر ؛)

انتظر البارت الجاي بشوووووووق

لا تتاخرين حبيبتي

Ņano
31-05-2011, 12:18
وه وه وه وه وه وه وه

البـــآرت خوقــآآآآق ...

بأيش تفكرين وأنتِ تكتبين ؟!

عطيني لو شويّ منكك مُ مثل روآيــآتيّ ألي تجيب النوؤم ..!

آوكي :... جوآب سؤآلــك ... يب بنتظرة إلى ما أحس أنِ بموؤت وبجي أموتكك ...!

يسمينة
31-05-2011, 15:59
يووووووووووه توخرت كثير< أتمنى ماتزعلي حتى لا تقومي الموتى من قبورهم
مساء من برد الظلام أهديه لك
كيف حالك! إذا يا توأم روحي
أممم! حسن لديك طريقة سرد للأحداث بطريقة رائعة
شخصية جيسيكا اللامبالية بمن حولها رائعة جدا وطريقة انتقامك أروع
والسندويتش دوني له طريقة رائعة في التعامل ومرحو يضفي على القصة السعادة
أما الجوناان فهو الأكثر روعة لأنه بارد جدا وأتمنى أن يصبح سمكا مجمدا حتى أضعه على طاولة إفطار زهرة الجليد
وما تنسي تضيفين قليل من نكهة العصابات حتى يصبح الطعم مشوق وأنا متأكدة أنك ستحصلين على المرتبة الأولى في عالم الأذواق
ممع تحيات صفاحي الجليدية مخلوطة بدمك>نياههاهاهاهاهاهاها شرة صح

القصة الأسطورية
31-05-2011, 16:30
واه فعلا رائعة أحلى رواية قريتها تعجبني جسي
حزنت يوم ردت على أمها رحمت الأم
تابعي

βαьλ cαt♥
31-05-2011, 19:27
مراحييب حبوبة كيفك ؟؟

تسلمي خيتو ... واتمنى أشوف ردك عالدوام !

كونيتشوا حبي::سعادة::

وحتشوفي ردي عالدوام ان شاء الله:rolleyes:

واسفة ع الرد المتاخر:نوم:

و البارتات كتير جنان يسلمو;)

Kasahana
01-06-2011, 19:20
يوووووه صار جوناثان يعرف جيسي يوم كانت صغيرة :"""(

يا عمرييي رحمته

اممم ما اعجبتني جسي يوم ردت على امها كذا .. احس الافضل انها احترمت المكان الي هي فيه

بس فيه محاسن للموضوع و هي انها عرفت البرت اكثر ؛)

انتظر البارت الجاي بشوووووووق

لا تتاخرين حبيبتي

حبيت أضرب جيسي عراسها ...:mad:

مشكووورة والبارت آت :cool:

Kasahana
01-06-2011, 19:24
وه وه وه وه وه وه وه

البـــآرت خوقــآآآآق ...

بأيش تفكرين وأنتِ تكتبين ؟!

عطيني لو شويّ منكك مُ مثل روآيــآتيّ ألي تجيب النوؤم ..!

آوكي :... جوآب سؤآلــك ... يب بنتظرة إلى ما أحس أنِ بموؤت وبجي أموتكك ...!


بيش أفكر ؟ أعيش القصة وأتفاعل معها ...
بعطيك يا ختي ... أنا دماغي مشتت !

وان شاء اللله تنتظري البارتات الجاية بشوق أكثر .;)

Kasahana
01-06-2011, 19:28
واه فعلا رائعة أحلى رواية قريتها تعجبني جسي
حزنت يوم ردت على أمها رحمت الأم
تابعي

مشكووورة عزيزتي ...

أتمنى أشوف ردك عالدوااااااااااام :)

Kasahana
01-06-2011, 19:43
كونيتشوا حبي::سعادة::

وحتشوفي ردي عالدوام ان شاء الله:rolleyes:

واسفة ع الرد المتاخر:نوم:

و البارتات كتير جنان يسلمو;)


تسلميلي ....

معليهش مافيها شيء ...::جيد::

أتمنى تستمتعي !

Kasahana
01-06-2011, 20:07
.........................((5)).................... ....
* يا وردة بيضاء *

فتحت عيناها اثر تلك القبلة الحنون فقالت ليديا بإبتسامة – صباح الخير عزيزتي .
ابتسمت جيسيكا وهي تمط ذراعيها – صباح النور أمي .
ليديا وهي تعبث بشعر ابنتها قائلة – إني ذاهبة للعمل , هيا انهضي لتحضري نفسك للإمتحانات يا مجتهدة .
تذكرت جيسيكا شيئا فقالت – أمي , أظن أنني سأذهب للمكتبة لأدرس الرياضيات مع داني , لقد وعدني أن يساعدني إن احتجت لأي شيء .
ليديا وعلى فمها نصف ابتسامة – و ... من هو داني هذا ؟
ضربت جيسي رأسها بخفة – أووه , نسيت أن أخبرك عنه, إنه فتى مرح ورائع , تعرفت عليه قبل أيام فقط .
ابتسمت أمها بسعادة – بما أنك تقولين أنه رائع فهو رائع لأن ذوقك صعب.
- أمــــي , لقد أخرتك عن العمل .
نهضت ليديا وودعت ابنتها قبل أن تخرج وهي جد سعيدة . لقد تصالحتا أمس واتفقتا على اجتناب كل مايشعل المشاكل بينهما وقد اكتشفت ليديا كم أن ابنتها صريحة ورائعة , وجيسيكا كم أن أمها حنون وطيبة .

http://www.homiesonfire.com/sparkles2/star-pinkwithtrail.gif

بعد أن تناولت فطورها , ارتدت ملابسها التي هي عبارة عن سروال جنز أسود مع كنزة فضية مخططة بالأسود ذات كُم قصير وكُم طويل . تركت شعرها مسندلا ووضعت طلاء أظافر فضي وأسود . لبست حذاءا رياضيا أسود والأخر فضي .
رأت نفسها في المرآة ثم أطلقت ضحكة طويلة – هذا هو التميز !
حملت حقيبتها لتخرج من الشقة وهي تضع الهاتف على أذنها .
قالت بعصبية - إنه لايرد ... نائم بالتأكيد .
جلست على كرسي في حديقة القصر وأعادت المحاولة ليرد عليها بعد أن كادت تقفل – من المتصل ؟ " قال صوت وكأنه آت من بعيد .
صرخت بحدة – صباح الخير مستر دوني , أمازلت نائما ؟
- أوووه كم أنت مزعجة ! لقد قاطعت أحلامي الجميلة .
قالت بصوت هاديء – آسفة ... إلى اللقاء .
- انتــــظــري ! " قال صارخا قبل أن تقفل .
- ماذا هناك ؟ لم تصرخ هكذا ؟
- لم اتصــــلتــــي جيسي؟
قالت بصوت خفيض - في الحقــــــيقـــة ...
- آها ... اكملي .
قالت بسرعة - أردت أن تساعدني في الرياضيات .
قال بعد صمت قصير- اذن , نلتقي في المكتبة ؟
- نعم , أشكرك دوني.
- لا مشكلة ... لا تتأخري .
- حسنا ! " قالت ذلك ثم أقفلت هاتفها لتقوم من الكرسي متجهة لبوابة الخروج لكن صوت السيدة ماري أوقفها – صباح الخير جيسيكا .
استدارت لها وقالت بإبتسامة لطيفة – صباح النور سيدة ماري .
أشارت لها بالقدوم فتقدمت . تفحصتها ماري جيدا قبل أن تبتسم بخفة قائلة :
– تبدين أروع من الأروع !
ابتسمت جيسي وقد سعدت للطافة السيدة ماري .
- تعالي لتتعرفي على جيني ... خطيبة جوناثان .
" قالت الكلمتان الأخيرتان بإنزعاج بان بوضوح على وجهها .
انقبض قلبها لما سمعته, لم تدر لم أصابتها غيرة من الكلام الذي سمعته , خطيبته ؟ من يراه يجزم أنه لن يقع في الحب ما حيا .
قطبت حاجبيها وهي تقول بغصْب - مبارك عليه .
- لم تُعلن خطبتهما بعد ..." قالت ذلك وامسكت بيد جيسيكا لتدخلها للقصر .
سمعت ضحكتها الرقيقة قبل أن تدخل . فوجئت بجمال جيني . عيناها خضراوتان واسعتان تعلوهما طبقة أرجوانية , أنفها صغير وجميل , شفتاها تلمعان بلون زهري جذاب وبشرتها ناصعة البياض . شعرها أشقرمخصل وطويل . تجلس بطريقة راقية ليظهرجسدها الممشوق الطويل مكسوا بفستان من الستان الأرجواني. إن الأنوثة تنضح منها . كانت تجلس بجانبه , لا بل ملتسقة به , بينما كانت نظراته هادئة . ليست النظرة القاتلة التى قلما تفارقه.
قالت ماري مخاطبة جيني بإفتخار- هذه هي جيسيكا التي حدثتك عنها .
بقيت جيني تتفحص جيسيكا بتدقيق حتى نظرت في عيناها فأدارت وجهها لتكمل حديثها مع جوناثان الذيبدى وكأنه يغيضها.
انها اهانة ! ليس من اللائق أن تتجاهلها هكذا .
- أستأذن ... " هذا ماقالته ببرودة قبل أن تخرج بسرعة والسيدة ماري لم تتدارك الأمر بعد .
خرجت من القصر وهي تحس بأنها ستنفجر , إن لها من الجمال ضعف ماتملكه تلك الفتاة , فلم لاتهتم بنفسها ؟ انه الوقت الذي يجب أن تظهر فيه جمالها ورقتها وأنوثتها المخيفة المخفية وراء حجب الطفولة .
خرجت من البوابة وبدأت تمشي في الشارع بشرود وقد خيم الحزن على وجهها . لقد كانت شيئا مؤلما تلك النظرات القاسية التي وجهها لها جوناثان. مرت بجانب بائع زهور فجالت ببصرها على أنواع الأزهار إلى أن وقع نظرها على زهرة بيضاء جميلة . بقيت تنظر فيها ثم قالت وقد ومض شيء بداخلها – جوثــاثــان ؟
توالت أحداث ذاك اليوم الفريد بسرعة على مخيلتها فأيقنت أنه هو , نعم ! انه ذاك الفتى الذي شكرته عن الزهرة بطريقتها فاحتضنها بقوة ولم يرض تركها بسهولة , لقد كان يغرف الحنان من أحضانها والدفء من أركانها ويكرر كلماته " لاتتركيني أبدا " بينما هي بدأت تبكي عندما رأت دموعه تتهاطل بسرعة .
جلست بتهالك على الأرض وغطت وجهها بيديها تكفكف دموعها . الألم يعزف سمفونية جعلت سماء قلبها تمطر سوادا لتنمو أشواك مسمومة وتخترق صدرها اللين ببطء. لقد علمت الآن أنه خَتَمَ على قلبها بإسمه وأقفله بمفتاح ليرميه في جوفه العميق المظلم ...

http://www.homiesonfire.com/sparkles2/star-pinkwithtrail.gif

داني وهو ينقر الطاولة بإنزعاج كبير – بالتأكيد لن تأتي .
ما إن أنهى جملته حتى أعرب هاتفه عن وصول رسالة ففتحها ليقرأ :
<< آسفة جدا لإزعاجك داني, لن أستطيع الحضور . إجازة سعيدة >>
أمسك نفسه كيلا يرمي الهاتف أرضا ويكسره – تهزأ بي كالعادة !
" قال ذلك بغضب ثم خرج من المكتبة .

http://www.homiesonfire.com/sparkles2/star-pinkwithtrail.gif

- مابك شارد جوناثان ؟
لم يرد عليها فقالت بدلال – هل تفكر كيف سيكون يوم زفافنا ؟
قال ببرودة - تعلمين أنه لاوقت عندي للتفاهات .
قالت وهي تحاول اخفاء حزنها – وهل أنا شيء تافه بالنسبة لك ؟
قال بإنزعاج – جيني ... لا تبدأي مجددا .
قالت بغضب – قل لي لم طلبت يدي ؟
رسم إبتسامة خفيفة وشبك أصابعه – ببساطة ... أراد والديً رؤية أحفادهما فعرض والدي عليً الزواج من ابنة صديقه فقبلت دون سبب .
- إنك لاتهتم بي , أنت لاتحبني !
لم يجبها وبقي يأكل دون أن يهتم لنظراتها الساخطة .

http://www.homiesonfire.com/sparkles2/star-pinkwithtrail.gif

مرت بقية أيام ذاك الأسبوع وجيسيكا حاجزة نفسها في غرفتها , لاتقابل أحدا وإن دعتهما ماري إحتجت بالدراسة . كانت تجتهد علها تنجح في عامها . أما جوناثان فكان دائما مايدخل أفكارها دون اذنها لكنها ترميه وتحاول اقناع نفسها بأنه لاشيء بالنسبة لها , فاليذهب للجحيم هو وجيني .


http://www.homiesonfire.com/sparkles2/star-pinkwithtrail.gif
تأكدت من أن كل أدواتها موجودة في حقيبتها اليدوية ثم تنهدت وهي ترى نفسها في المرآة - مالذي ينقصني ؟ أبدو جميلة , كل الفتيات جميلات ...
قالت ذلك بضحكة ثم خرجت للحديقة لتنتعش بشذى الزهور . لقد رفعت أمها معنوياتها أمس وشجعتها . نعم , ستعمل بجد ... اليوم أول اختبار وسيمر بسلام , لن تفكر في شيء سوى ورقة الإجابة .
اتجهت للمأرب لتلاقي السائق الذي سيوصلها ففوجئت بجوناثان داخل سيارته . اهتزت مشاعرها لرؤيته , لقد اشتاقت لوجهه القاسي وهيبته التي توقف دقات قلبها تجاهلت شوقها واتجهت للسائق الذي يبدو أنه ينتظرها منذ مدة .
- صباح الخير سيد رون , آسفة على التأخير .
- لاداعي للتأسف آنستي .
ركبت فانطلقت السيارة متجهة لمركز الإمتحان .



أوكي ... أحس أن هاذ البارت ممل , أصبروا تجدوا خيرا منه لكنه مهم في سير الأحداث .

أشوفكم قريبا مع البارت الجاي بعنوان .." تقارب وتباعد ...

*Lacus
01-06-2011, 22:01
السلام عليكم

بارت هادئ و جميل

في انتظار البقية بشوق

ربي يوفقك عزيزتي

Ņano
02-06-2011, 09:43
آووووووووووووووه ...!

عرفنـــآ آلحين أن جيسيكـآ تحب جوناثان ... Right ?!

وه ... أنا متشوقةة للبــآرت ألي بعدة ..!

يسمينة
02-06-2011, 16:45
البارت مررررررررررة رووووووووووووعة
أصبح الجو صافيا من جديد ين جيسيكا وأمها وذلك يعود لألبرت والسيدة ماري
ماشفت فرحتي وأنا أتصور وجه دانو الغاضب
وطريقة تفكير جيسيكا الجديدة أظنها بدأت بالتعقل>حكيمة زمانها
وجيني المزعجة إذا نشرتيلها صورة بيكون أفضل
بانتظار البارت القادم قلبي راح يبقى يكتوي على الجمر بسبب الملل يا blooooooooooooooooooooody

بنوته زي التوتة
02-06-2011, 22:31
باارت أكثر من راائع
يعطيكي ألف ألف عاافيه
أتمنى تقبليني متابعة جديدة ^^
ننتظرك

Kasahana
03-06-2011, 13:23
السلام عليكم

بارت هادئ و جميل

في انتظار البقية بشوق

ربي يوفقك عزيزتي

وعليكم السلام ...

مشكووورة وفرحت لأنو عجبك ....

سلااااااااااموه !

Kasahana
03-06-2011, 13:25
آووووووووووووووه ...!

عرفنـــآ آلحين أن جيسيكـآ تحب جوناثان ... Right ?!

وه ... أنا متشوقةة للبــآرت ألي بعدة ..!

يب ... تحبو المسكينة ...

البارت آت للإستمتاع ..!

Kasahana
03-06-2011, 13:26
البارت مررررررررررة رووووووووووووعة
أصبح الجو صافيا من جديد ين جيسيكا وأمها وذلك يعود لألبرت والسيدة ماري
ماشفت فرحتي وأنا أتصور وجه دانو الغاضب
وطريقة تفكير جيسيكا الجديدة أظنها بدأت بالتعقل>حكيمة زمانها
وجيني المزعجة إذا نشرتيلها صورة بيكون أفضل
بانتظار البارت القادم قلبي راح يبقى يكتوي على الجمر بسبب الملل يا blooooooooooooooooooooody


صورة جيني ... قريبا , الصراحة قززتني وأنا ألون فيها .!

مشكووورة ملكة الظلام وسلام بأفخر أنواع الدماء محمل على بتلات الزهور الذابلة السوداء !

Kasahana
03-06-2011, 13:35
.........................((6)).................... ....
* تقارب وتباعد *

* خرجت من السيارة متجهة لباب القصر . تحس أنها عملت بجد في الإختبارات , كان اليوم آخر اختبار . لاتدري مالذي ستكون نتائجها ومالذي ستتخصص فيه عندما تدخل للجامعة لكن فالتترك الغد للغد .
دخلت الملحق واستلقت على سريرها لتفتح بوابة أفكارها ... يجب عليها أن تغير شكلها سيكون تحديا , تحديا لنفسها التي تستمتع بنظرات الفتيات الحسودة لشعرها الطويل الناعم .

http://images.paraorkut.com/img/pics/glitters/r/red_flowers-3239.gif

لبست فستانا أبيض يبدأ من أعلى الصدر ومشبك في الجانبين بشكل جميل وضيق عند الخصر يتسع بشكل كبير ليصل أعلى الركبة . لبست صندلا أبيض مشبك ووضعت طلاء أظافر أبيض . نظرت لنفسها في المرآة
– أبدو رائـــعة ! " قالت ذلك ولمست شعرها القصيرالمقصوص بشكل مستو ومائل .
دخلت ليديا وهي تقول – أسرعي جيسي فقد بدأ المدعوون بالحضور .
" شهقت وهي ترى ابنتها التي بدت كالأميرات . تقدمت وعانقتها بقوة
– أنت أجمل شيء في حياتي عزيزتي ...
ابتسمت جيسيكا وهي تحس بالسعادة , ستمر خطوبتهما وكأن شيئا لم يكن , لن تهتم له ولا لمخطوبته تلك .

http://images.paraorkut.com/img/pics/glitters/r/red_flowers-3239.gif

كان جوناثان واقفا مع عدد من الرجال ونظره تائه , ألن تأتي ؟ مالذي يمنعها من الحضور؟ أتــغار ؟ هل يعــقل ؟ . رأى الباب يفتح فجمع نفسه لكن ظنه خاب عندما رأى ليديا تدخل وتقفل الباب . عاد الباب وانفتح فلمحها . كانت كتلك الزهرة البيضاء تماما . لامعة ونضرة . لقد ذبلت كل الفتيات الموجودات بدخولها .
التفتت يمنة ويسرة , يالسوء حظها ... لاتعرف أحدا هنا سوى ماري وأهلها
- مالذي تفعلينه هنا ؟
استدارت لتلمح آلبرت ينظر نحوها والإعجاب ظاهر على وجهه
– أهلا ألبرت " قالت بإبتسامة جعلته يتندم للحظات عن تسرعه بالزواج .
- مابالك ؟ أهناك شيء يزعجك ؟ " قالت وهي تنظر نحوه باستغراب ..
قال محاولا اخفاء انزعاجه – لا شيء ... فقط أردت أن أودعك لأني مسافرالليلة .
- لم ستسافر ؟ " سألت وقد بان الحزن على عينيها .
- أوه ... هل سأترك زوجتي وحدها طويلا ؟
- زوجـــتك ؟ " قالت وقد تفاجئت بشدة ... يبدو أنها الوحيدة التي لم تركب قطار السعادة بعد .
- وهل أنا صغير على هذا ؟ إنني في السابعة والعشرون يافتاة .
وضعت يدها على فمها لتكتم ضحكة , انها لاتصدق مايحدث , ريبيكا مخطوبة وستتزوج قريبا , آلبرت متزوج , وكذا جوناثان سيعلن خطبته على جيني اليوم . ماهذا الحظ التعيس ؟
وضع يده على رأسها وقال – ما أجمل حظ من يقع في حبك جيسي .
قالت باستهزاء – أتظن أن هنالك من يفكر في أن يحب واحدة مثلي ؟
- انك رائعة صدقيني ! من يتعرف عليك يعدد نقائص نفسه .
صمتت قليلا ثم قالت - أشكرك , أنا ذاهبة الآن لأمي ..." قالت ذلك بابتسامة واستدارت لتذهب , وبينما هي تبحث عن أمها بعينيها اصتدم رأسها بجسد صلب فأمسكت أنفها وتأوهت .
- هل أنت بخير آنسة ؟
فتحت عيناها لتلاقي تلك العينان الخضراوان اللامعتان وسط تلك البشرة السمراء التي تساقطت عليها خصل شعره البني الضارب للحمرة...
- آسف , لم أنتبه .
أحست بالإحراج لنظراته التي تتأملها ببطء وهدوء فقالت بسرعة – أستأذن.
مشت بخطوات مسرعة نحو أمها , ياللإحراج ... قلبها سيخرج من مكانه .
وقفت مع أمها وعدد من النساء , لم تكن جيسي تسمع ماكن يتكلمن . بل كان فكرها غارقا في عيناه الخضراوان . انه أسمر مثلها ويمتلك وسامة مميزة , الهدوء يقطر من عيناه الواسعتان اللتان ابتلعتاها . وشعره المتوسط الطول التف حولها محاولا أسرها في قلبه .
نظرت نحوه ثانية فرأته ينظر نحوها بعيناه المضيئتان وسط بشرته . ابتسم لها فردت له الإبتسامة ثم أدارت وجهها كي تخفي احمرار وجهها .
نظرت حيث التفت كل الأنظار فرأت ما أحرق قلبها , جوناثان وجيني تتأبطه , انها متأنقة الليلة . اقترب من مكبر الصوت ورحب بالحضور والضيوف ثم أعلن خطوبته على جيني ببرودة ثم ألبسا بعضهما الخواتم .
صفق الجميع وكأنهم لم ينتبهوا للطريقة التي تكلم بها .
لم تستطع جيسي النظر نحوهما , هذا مؤلم ... إن قلبها يوخز بشدة.
تنفست بعمق كيلا تنزلق دموعها .
- آنسة ... هل لي بلحظات ؟
استدارت لسماع صوته العميق ثانية فرأت ابتسامته التي أفرجت همها . هزت رأسها وتقدمت نحوه فمد يده ليمسك بيدها ويقبلها – أنا ديريك آستان .
سحبت يدها بسرعة ثم قالت وقد توترت بشدة – جيسيكا رينولد ...
لم تفارق البسمة وجهه مذ رآها , انها تبعث رجفة غريبة تتغلغل الى أعماقه وتجعل من قلبه يدق بعدم انتظام .
- هل بامكانك مرافقتي خارجا ؟ " قال ذلك بصوته الدافيء الذي غطى جسدها بحنان.
- بالتأكيد . إن الجو خانق هنا " قالت ذلك وألقت نظرة على أمها التي ابتسمت لابنتها وغمزتها .
أشار لها بأن تتفضل نحو الباب فسارت نحوه ليسير بجانبها .
خرجا للحديقة وتمشيا فيها دون أن يتكلما , كل منهما يعيش عالمه الآن .
- كم عمرك جيسيكا ؟
نظرت نحوه ثم قالت – سأبلغ 19 سنة.
- توقعتك أصغر ...
قالت وهي تبعد خصلات شعرها - ماذا عنك ؟
- 20 سنة .
ابتسمت ثم قالت – هل أنت من عائلة جوناثان ؟
- لا ... أنا مجرد ضيف عند أصحاب القصر المجاور.
بدى عليها التعجب فقال – لم أكن أريد الحضور , تعرفين الأمهات لذا يمكنك القول أني أتيت رغم أنفي هذا. " قال ذلك وأشار لأنفه .
ضحكت جيسيكا لقوله , انه يتحدث ببساطة بالنسبة لمكانته في المجتمع المخملي الراقي . جالت عيناه في وجهها , إن ابتسامتها تفرج الهم وتبعد الضنك وتسعد القلب . كم يعشق الآن هذه اللحظات ...
- أتدرين جيسيكا ... تمتلكين جمالا مميزا .
توهجت خداها بلون زهري لطيف زاد من نعومتها .
– أرجوك ديريك , لاتتحدث هكذا !
ابتسم ثم قال – لم أكن أدري أنه مازال هنالك فتيات تحمر خدودهن خجلا .
أنزلت رأسها وقد خجلت بشدة لكن قلبها توقف عندما وقعت عيناها على تلك الحلقة الفضية في بنصره الأيسر . أيمكن هذا ؟ أيمكن أن يكون حظها سيئا لهذه الدرجة ؟
حبست الدموع في عينيها وأحست بقلبها سينفجر , لا ... لن تحب أحدا ولن تفكر في ذلك أبدا .
أمسك يدها قائلا بقلق – مابك جيسيكا ؟ ماذا هناك ؟
سحبت يدها بقوة ثم استدارت بسرعة واتجهت للملحق تجري كي تسبق دموعها .
بقي جامدا مكانه يتسائل عن سبب هذا التقلب الغريب. أيمكن أن كلامه هو السبب؟ هل أزعجها ؟ كيف يزعجها والفتيات يتمنين أن يغازلهن ولو بكلمة ؟

Kasahana
03-06-2011, 13:41
استلقت على سريرها وبكت بحرقة , لا يمكن !... تلقت صدمتان في يوم واحد . لن تستطيع تحمل هذا ... إنها كآبة مؤلمة تلك التي سكنتها .

http://images.paraorkut.com/img/pics/glitters/r/red_flowers-3239.gif

فتحت عيناها صباحا وقامت من سريرها , لاتريد التفكير فيما حدث أمس. يجب عليها أن تنسى وفقط .
أخذت حماما منعشا ولبست سروال جنز قصير خوخي اللون مع قميص خفيف من نفس اللون بمربعات بنية يربط فوق الصرة وبأكمام قصيرة ليظهر جنبها وعليه وشم لزهرة سوداء ذابلة . لبست صندلا بلا كعب وقبعتها البنية لتخرج . ستجول اليوم وستنسى همومها قليلا , فمذ رحل والدها والحياة مرة لا تذاق . وقد ازدادت مرارة مذ جاءت لهذا القصر .
خرجت لحديقة القصر وبدأت تمشي بهدوء . وقفت عند ذاك الركن المملوء بالأزهار النادرة وتأملت في تلك الزهرة البيضاء ...
– ( نعم أحبه ... أحب جوناثان . مالعيب في ذلك ؟ لكني تأخرت . لا لا لم تتأخري بل يستحيل أن يحب واحدة مثلك ! )
طردت تلك الأفكار من رأسها وانزعجت من نفسها .
تحركت نحو الباب الكبير وخرجت لتفاجأ بداني ممسكا رأسه ودراجته الهوائية مرمية أرضا أمام سيارة أحدهم .
- كدت تدهسني ياسيد .
- أنت من حاد عن طريقه ... لكن حمدا على سلامتك .
- نعم لم أصب بأذى ." قال ذلك وأبعد دراجته عن الطريق .
ركب السائق سيارته وغادر بينما داني تفحص دراجته وقال بانزعاج
– تبا ... لقد فسد الطلاء الجديد .
ارتمت على ظهره وغطت عيناه فابتسم – حسنا , لقد أوصلتك من قبل لهذه الطريق ... يعني أنك جيسي المجنونة الخبلاء .
- بل جيسي الأميرة السمراء .
فك يداها واستدار باسما ليراها – قصة شعرك الجديدة تلائمك بشدة .
ضحكت وأمالت رأسها فظهرت وكأنها فتاة صغيرة .
– اشتقت لك بشدة دوني . أنا جد آسفة لذلك النهار , لم يكن بمقدوري المجيء .
- لاعليك . لكن ... من أين أتيت ؟ أين هو منزلك ؟
أومأت له بالصمت ثم قالت – سأخبرك لاحقا .
قال بتعجب وقد انتبه توا – من وشم لك ؟
- صديقة أعرفها .
- جميـــل , أتأخذينني اليها ؟
- انه معمل زينة للنســاء ياذكي !
قال ببلاهة - آه ... حسنا فهمت .
استدارت عندما سمعت صوت البوابة يفتح لتخرج منه سيارة جوناثان . لمحها فاستعجب وجود داني في هذا المكان . - جيسيكا .
بقيت تنظر نحوه باستفهام فقال – تعالي .
تقدمت نحو سيارته ووقفت عند نافذته لتقول بجفاء – ماذا هناك جوناثان ؟
نظر لوشمها وقد بانت على وجهه الصدمة والارتباك . لقد ذكرته بذاك اليوم الجميل . رأى نظراتها المنزعجة فقال بفضاضة – اركبي .
قالت بغضب لطريقته الغير لائقة - ولم أركب ؟
- أعدت ماري قائمة المشتريات التي تستلزمنا للرحلة وهي مشغولة وليس هنالك وقت كافي , لذا أرادت منك أن تساعديني .
بقيت تنظر نحوه بغباء وكأنها لاتفهم مايقول – رحلة ؟
تأفف ثم قال – لاتؤخريني واركبي , سأحدثك بالأمر في الطريق .
استدارت لداني الذي كانت تحوم حول رأسه مائة علامة استفهام .
ماعلاقة جوناثان بجيسيكا ؟ لم تتحدث معه هكذا ؟ لم يسبق له وأن تحدث مع فتاة في الجامعة . هل يعيشان مع بعضهما ؟ هل هو أخوها ؟ لالا.. هذا أبعد من الخيال.
كيف تلك المرحة أن يكون أخاها هذا العلقم الذي لايهضمه أحد ؟
نادته فتقدم وألقى التحية على جوناثان الذي لم يلق له بالا .
- وددت لو ذهبنا لنتجول لكن هنالك أمر يستلزم حضوري.آسفة بالفعل دونــي .
- لامشكلة ! " قال ذلك وقد استسلم حبل حزين في صوته .
- أوه ... لاتحزن لذلك .أعدك أن نخرج معا المرة القادمة .
قالت ذلك وانقضت عليه لتعانقه بقوة – سأشتاق لك كثيرا يا ملك الموضة .
ضحك داني وهو يشدها بقوة – حتى أنا سأفتقد ازعاجك أيتها الأميرة السمراء .
تشنج قلب جوناثان ليتوقف دمه عن الجريان , انه لايصدق مالذي يراه .
قال بصوت بارد – لسنا ذاهبين لمجرة أخرى جيسيكا .
نظر داني نحوه بحقد وقال – أشتاق لها ولو كانت ستذهب لبرهة . مالذي يزعجك أنت ؟
رأت ضرورة قطع حديثهما - نلتقي بعد أيام دوني ." قالت ذلك ثم استدارت لتركب بجانب جوناثان فانطلق بسرعة بينما داني أحس قلبه ينخلع من بين أضلاعه عندما ابتعدت عنه , لقد أحس بتغير مزاجها لإنزعاج جوناثان ...

http://images.paraorkut.com/img/pics/glitters/r/red_flowers-3239.gif

رأت أن الطريق ستطول فأخرجت هاتفها وقالت – هل يزعجك ؟
استدار لها وألقى نظرة عدم اهتمام بماستفعله فوصلت هاتفها بخيط المسجل وشغلت الموسيقى لترفع الصوت قليلا على أغنية بدت هادئة في الأول بالبيانو وصوت المرأة الرقيق فأحس جوناثان بالراحة وبدأ يفكر كم أن ذوقها مميز. مالبث أن انقلبت المرأة لتصرخ بوحشية والقيثار الكهربائية تصدر صوتا قويا ومزعجا والباتري صوتها يثقب الآذان ففزع جوناثان واهتز من مكانه ليحرك المقود فحادت السيارة عن الطريق ليرجعها مسارها بسرعة .
اطفأت جيسيكا المسجل ثم انفجرت ضاحكة . بينما هو يرمقها بغضب شديد ثم قال صارخا - كدت تودين بحياتنا بسبب أغنيتك المجنونة وتضحكين ؟
قالت وهي تحاول استرداد نفسها – إني أضحك على شكلك عندما فزعت. لقد ارتسم في عيناك حب الحياة وخوف فقدانها .
نظر نحوها بصمت وعيناه ترسمان غضبا شديدا ثم قال بنبرة غاضبة
– هل يوجد داخل جمجمتك عقل يافتاة ؟
قالت بضحكة - بالتأكيد يوجد . لكن المشكل كله في أعصابي الباردة .
صمت قليلا ثم قال بنبرة تعجبية لم يفه بها من قبل - ألم تخافي قبل قليل ؟
- ولم أخاف ؟ " قالت وكأنها تشكك في صحة سؤاله .
- أن تفقدي حياتك بسبب تافه .
- لا يوجد سبب يجعلني أتندم على مغادرتي هذه الحياة.
بقي صامتا وقد أزعجه جوابها .
- ماذا عنــكَ ؟


http://www.mysticunicorn.com/graphics/Red_Hearts.jpg

وش رايكم فالبارت ؟ ....

أتمنى يعجبكم ... ونلتقي فالبارت الجاي بعنوان " لم تنسني ! "

يلا سلااااااااام وأتحفوني بردودكم الحلوة !:)

Ņano
03-06-2011, 14:05
بلـآآ أنـآآ المتحفةة الـآولى ـآ ...!

البـآآرت كـآآن مختلف مَ آدري ليهـ ....!


صفق الجميع وكأنهم لم ينتبهوا للطريقة التي تكلم بها .

شســآآلفةة ؟؟

صوتةة يعني إنهـ منزعج .. ومَ ودة بالغبيةة جيني ... وكذلكك يحب ( جيسيكـآآ ) ..!

βαьλ cαt♥
04-06-2011, 06:20
تسلميلي ....

معليهش مافيها شيء ...::جيد::

أتمنى تستمتعي !
هاي حياتي كيفك:o
البارتات مرة روعة يسلمو ع الابداع::جيد::
بانتظارك;)

يسمينة
04-06-2011, 12:07
البارت كتير روعة يحرق الأعصاب
يامزعجة ليش تقطعين علينا هيك
كلما بدأنا ندخل جو القصة تقطعي علينا الكهرباء>بصراحة لازم نتعلم القراءة بالبراي لحتى نقدر نقرا بالظلام بدون إزعاج
جيسيكا المسكينة حظها دوما سيء، وعجبتني طريقة مفاجأتها للبارد جواثان ياليت تتخلص منو>مجنووووووووونة
يوووووووووه روعة البارد المجنون انخلع قلبو من مكانه >فهميني كيف
والسيد ذاني أصبح يحبها صح
بانتظار البارت القادم لازم يكووووووووووون طوييييييييييييييييييييييييييييييييييل جدا وإلا فسأحبسك في قلعة الجليد حتى تتجمدي لدي طرق تعذيب رائعة ما سمعتهالك راح أجربها فيك إذا ماكان البرت طووووووووووووووووووووو يييييييييييييييييل

بنوته زي التوتة
04-06-2011, 17:51
باارت روعة ..
ساروا 3 يحبوها !!
الله يعينها ^^ ...
ننتظرك يا عسل

blue snow
04-06-2011, 18:20
اعتتذذررر بششششده على التأخير الغير مقصود

اولاً:للحين مقهوره على ساندرا وهايكوو نفسي اعرف النهايه :بكاء:

ثانياً:القصة رووعه بكل مافي الكلمه من معنى مرره عجبتني جيسيكا خطيره

جوناثان و داني محجوزين ما لي شغل حقي وبس يهبلون وقعت بحبهم :أوو:

ألبرت بصراحه ما عجبني مره اما ديريك قهرني سلون يغازل وهو متزوج؟

نفسي ابربر اكثر :غول:

بس الامتحانات عصرت مخي :ميت:

غوميناساي على التأخير مره ثاني

Kasahana
07-06-2011, 12:52
بلـآآ أنـآآ المتحفةة الـآولى ـآ ...!

البـآآرت كـآآن مختلف مَ آدري ليهـ ....!


شســآآلفةة ؟؟

صوتةة يعني إنهـ منزعج .. ومَ ودة بالغبيةة جيني ... وكذلكك يحب ( جيسيكـآآ ) ..!


البارت مختلف ؟ ممكن الأسلوب تغير شوي ... الصراحة لما أمل شوي يصبح أسلوبي ركيك :o

أما جوناثان ... مو مفهمنا حاله ولافاهم نفسه ..."" ولا كأني الكاتبة هههه

الله يعيني عالكتابة , تراني بأكتب في قصتين آخرين مع بعض وهاذي عاصرتني ...

أشوفك قريب ...;)

Kasahana
07-06-2011, 12:53
هاي حياتي كيفك:o
البارتات مرة روعة يسلمو ع الابداع::جيد::
بانتظارك;)


تسلمي حبوبتي ...:)

أستمتعي بالجاآآآآآآآآي !;)

Kasahana
07-06-2011, 12:54
البارت كتير روعة يحرق الأعصاب
يامزعجة ليش تقطعين علينا هيك
كلما بدأنا ندخل جو القصة تقطعي علينا الكهرباء>بصراحة لازم نتعلم القراءة بالبراي لحتى نقدر نقرا بالظلام بدون إزعاج
جيسيكا المسكينة حظها دوما سيء، وعجبتني طريقة مفاجأتها للبارد جواثان ياليت تتخلص منو>مجنووووووووونة
يوووووووووه روعة البارد المجنون انخلع قلبو من مكانه >فهميني كيف
والسيد ذاني أصبح يحبها صح
بانتظار البارت القادم لازم يكووووووووووون طوييييييييييييييييييييييييييييييييييل جدا وإلا فسأحبسك في قلعة الجليد حتى تتجمدي لدي طرق تعذيب رائعة ما سمعتهالك راح أجربها فيك إذا ماكان البرت طووووووووووووووووووووو يييييييييييييييييل

يااااه فاهم مجرى القصة من صدقك !

أنا ولا مرة فهمتك وأنتي دارستني بالتدقيق ....

اللي تبغينه يجي ... بس الصبر !

هيا سلااااااام Garlik !

Kasahana
07-06-2011, 12:56
باارت روعة ..
ساروا 3 يحبوها !!
الله يعينها ^^ ...
ننتظرك يا عسل

هههه فمثلث برمودا ...

ديريك حرميه تراهو مجرد قفزة للأحداث ...

وبعدين حيجي الثالث ...;)

تسلمي عردك العطر !

Kasahana
07-06-2011, 12:58
اعتتذذررر بششششده على التأخير الغير مقصود

اولاً:للحين مقهوره على ساندرا وهايكوو نفسي اعرف النهايه :بكاء:

ثانياً:القصة رووعه بكل مافي الكلمه من معنى مرره عجبتني جيسيكا خطيره

جوناثان و داني محجوزين ما لي شغل حقي وبس يهبلون وقعت بحبهم :أوو:

ألبرت بصراحه ما عجبني مره اما ديريك قهرني سلون يغازل وهو متزوج؟

نفسي ابربر اكثر :غول:

بس الامتحانات عصرت مخي :ميت:

غوميناساي على التأخير مره ثاني


ياروحي عاآآآآآآآآدي ياختي , أنت ماتخليتي علي في القصة اللي فاتت بس أنت بتعرفي إحساس متابع واحد لقصتك !

آلبرت متزوج ... وممل , حتى أنا ما أحبه بالمرة . أما ديريك ... لابس بس خاتم عشان مايقدمولو البنات , وماراح يظهر من جديد ( انفكينا منه .)

أيا يكن ... فرحانة لأنها عجبتك , ( أنا بكتب في قصص أخرى وراح أمتعكم بربي ان شاء الله )

تسلمي حبوبة ... ومفاجأة تنتظرك عقريب !

يسمينة
07-06-2011, 13:11
يلا فينك توخرت
فجري شوي كلمات
أتمنى أنك بألف خير>بس لا تتأخري
وإلا راح أسوي نزال مصارعة حرة معك> أمزح
أبغى بارت أثر من مشوق واحذري تقطعي التيار قبل ماندخل للجو

يسمينة
07-06-2011, 13:15
يعني بدينا نتناسخ فأفكارنا كنت راح أقولك أنك مسوية مثلث برمودا بس سبقتيني> يلا معليهش:eek:
يووووووووه عليك بتكتبين قصص جديدة> يلا شغلي مخك مادامو البركان مازالو ثاير قبل لا يخمد:mad:

Kasahana
07-06-2011, 13:17
.........................((7)).................... ....
* لم تنسني ! *

كان مهتما بمعرفة كل شيء عنها لكن ما إن سألته عن نفسه حتى انزعج فقال وهو ينفث الهواء – لقد استفهمت قبل قليل عن الرحلة ...
قالت وعلى وجهها ابتسامة عندما غير الموضوع – نعم . هل تدري أمي بذلك ؟
قال باستهزاء - أنت آخر من يعلم .
انزعجت من استهزائه - لم تخبرني أمي بشيء . الى أين نحن ذاهبون ؟
قال ببرودة - لدينا منزل على رأس الجبل وسنخيم هناك لمدة ليست بقصيرة.
- جميل . ومتى سنذهب ؟
- بعد الظهر ." صمت قليلا ثم قال – توقفي عن طرح الأسئلة فقد بدأت تزعجينني.
التفتت للنافذة وقد قررت الصمت , لقد أحست بخدش يحرق قلبها بعد كلامه . انه لايحتملها . لا بل يكرهها ... مالذي تفعله هي ؟ لم تتكلم معه وهي تعلم أنه سيستغل الفرصة لقول كلام جارح ؟ يجب أن تنساه . يجب ألا تفكر في أنها تحبه أصلا . لديه خطيبة وهي لازالت متعلقة به ؟
,
ما ان أوقف السيارة حتى نزلت وتجاوزت باب القصر مسرعة , انها منتصف النهار وهي لم توضب أغراضها بعد .بل لم تقرر أتذهب أم لا . فتحت باب الملحق فوجدت والدتها تحزم حقيبة كبيرة .
– هل أخذت كل أغراضي اللازمة ؟
- بالتأكيد , أنظري ماينقصك وضعيه بسرعة فماري دعتنا لنتغدى سويا ثم ننطلق .
فعلت ما أمرته به أمها وقد غيرت رأيها . لم تخرج منذ زمن وقد أرادت تغيير الجو قليلا . خرجتا معا ليأتي خادم ويحمل حقيبتهما .
دخلتا القصر لتلقيا التحية . كان الكل هناك , سيد جيف , سيدة ماري , جوناثان وجيني بجانبه .
جلست بجانب السيدة ماري وجيني اذ أن ماري دعتها للجلوس بقربها .
قالت وهي تمسح على شعرها - كيف حالك عزيزتي ؟
ابتسمت وقالت – جيدة .
- ألست متحمسة للرحلة ؟
- بلــى ... اني أتحرق شوقا لأرى المناظر من هناك .
ابتسمت مارى ودعتها للأكل فبدأت تأكل بشرود وهي تفكر بكيفية استغلال الوقت . لن تتركه يضيع أبدا , ستغامر وتفعل كل شيء يخطر ببالها .

http://www.homiesonfire.com/sparkles2/footprints-purple.gif

- أخيرا وصلنا " قالت ليديا بعد زفرة طويلة .
ماري – جيسي نائمة وتبدو متعبة . هل أوقضها ؟
ليديا وهي تنظر لابنتها النائمة في المقعد الخلفي للسيارة – لم تنم جيدا البارحة فقد باتت تناجي, لا أدري مماتعاني ابنتي دون أن تخبرني.
جيف وقد أطل من النافذة – أتركوها تنام , نحن سندخل الأغراض للداخل ونرتبها في الكوخ ثم نوقضها .
هزت كل من ماري وليديا رأسيهما ثم خرجتا.

http://www.homiesonfire.com/sparkles2/footprints-purple.gif

فتح الباب الخلفي للسيارة وركب بجانبها , بقي يتمعن وجهها الملائكي قبل أن يمد يده ليوقضها , لكن يده لم ترضى أن تهز كتفها بل اتجهت لتتحسس خدها الناعم المحمر الذي بعث الدفء في جسده فارتجف بقوة. أبعد بعض خصلات شعرها المتساقط على عيناها وبقي يتأملها . كم يتمنى لو أخذها بالأحضان وأيقضها بقبلة تشفي غليله الملتهب . لحظة ... مالذي يحدث له ؟ مالذي جاء ليفعله ؟ غضب من فكره الذي يحبب له مالم يتق لفعله يوما فانتفض من مكانه وخرج من السيارة وأقفل الباب بقوة لتستيقض مذعورة , نظرت له فرأته يطل من النافذة وهو يقول بصوت عالي – انتهى وقت النوم أيتها الكسولة , لقد وصلنا .
تقدمت من الباب ثم فتحته بقوة ليسقط جوناثان أرضا والبغتة مرسومة على وجهه . خرجت من السيارة ثم أقفلت الباب بقوة وبقيت تنظر لجوناثان الساقط أرضا
– ليست طريقة لائقة لتوقضني جوثاثان .
بقي ينظر نحوها متعجبا ... إذن هي لم تنسه ؟ لازالت تتذكره ؟ ياللسعادة التي تغمر قلبه هذه اللحظات . غطى وجهه بجموده القاسي ونهض متجها نحو الكوخ وقلبه يرف كأجنحة العصافير .
تبعته وعلى وجهها ابتسامة انتصار , بالتأكيد خجل من نفسه كيف كان يبكي أمام فتاة تصغره بسنوات طويلة .
دخلت ذاك الكوخ وهي تلوي عنقها وتتفحصه , انه دافيء وصغير ... كوخ في منتهى البساطة . لم تكن تدري أن العائلات الغنية يحبون التخييم أو السفر للأديرة والقرى . لكن هذه عائلة مختلفة ...
نزعت حذائها ثم دخلت الصالة التي جذبتها بأصواتهم . دخلت وبشت في وجوههم فابتسموا لها , انها تحسهم كعائلتها ... بالتأكيد دون تلك المتكبرة وخطيبها المتعجرف. نهضت ماري من مكانها وأمسكت بيدها لتجذبها قائلة
- تعالي لتري باقي الغرف .
قابلهما باب المطبخ ثم رواق طويل على جانبه الأيمن حمام وفي الجانب الأيسر درج يؤدي للطابق العلوي . كان هنالك أربعة غرف صغيرة .

http://www.homiesonfire.com/sparkles2/footprints-purple.gif

جيسيكا وهي تطل من النافذة – كيف سننام ؟
ماري – جوناثان مع أبيه , جيني تريد النوم منفردة " قالت ذلك بغيض ثم أكملت
– والخيار لك , أما مع أمك أو لوحدك .
قالت بضحكة – لا ... أفضل النوم لوحدي فأمي تشخر في نومها .
ماري ماسكة ضحكتها – اذا سأضع دواءا منوما في أكلها كيلا تزعجني .
ضحكتا بأعلى صوتيهما وعصفور يشاركهما بزقزقة مرحة .
التفتت للنافذة لترى العصفور على حافتها , ابتسمت ومدت يدها نحوه فطار. قالت بصوت طفولي – لم أفلح يوما في امساك عصفور .


يتبع >>>

Kasahana
07-06-2011, 13:19
ابتسمت ماري وهي تنظر نحو جيسيكا , انها فتاة رائعة ... مميزة في كلامها , ذوقها , مزاجها الغريب ... انها أروع فتاة يمكن أن يحظى بها أي فتى على وجه الأرض . ياليت جوناثان يرى فيها فتاته . هذا ماكانت ماري تتمناه وهي تقطع الفلفل فجرحت أصبعها دون وعي , تأوهت من الجرح الذي أحرقها فتقدمت جيسي نحوها وعلى وجهها الخوف - ماذا حدث لك ؟
ماري بدلال وهي تمد اصبعها لتراه جيسي – جرحت اصبعي .
ابتسمت جيسيكا – انه لاشيء ! " قالت ذلك وأمسكت باصبع ماري لتقبله .
أحست بطعم حارق في فمها فجرت للصنبور تغسل فمها وتصرخ – حــارٌ !
لم تستطع ماري امساك نفسها من الضحك وهي ترى جيسي تحترق من الفلفل
– لم أطلب منك أن تداويني بقبلك الساحرة .

http://www.homiesonfire.com/sparkles2/footprints-purple.gif

لبست حذائها وأطلت برأسها على الصالة حيث كان الجميع هناك عدا الطاووس والطاووسة المغروران .
- أمي ... سأستطلع المكان خارجا .
- لا تبتعدي عزيزتي .
ماري مازحة - لن ينقذك أحد لو وقعت بين فكي ذئب . " قالت وهي تأمل أن ترى الخوف على وجهها لكن جيسي ابتسمت بخفة قائلة :
– هو من لن يجد من ينقذه عندما يقع في قبضتي . " قالت ذلك وهي تشد قبضتها بتحدي .
ضحك الكل عليها وتمنى السيد جيف لو حظي ببنت بمثل نشاطها ومرحها .
- حسنا ... الى اللقاء . " ودعتهم ثم خرجت .
مشت قليلا لترى تلك المروج الخضراء التي لمعت فيها بعض النباتات الصفراء وغابة الصفصاف التى تكاثفت أشجارها كي تحجب ضوة الشمس على سيقانها لكنها تتسلل من بعض الأغصان لتضيء المكان . التفتت من الناحية الأخرى لترى الجبال تتتالى وكانها تحجب شيئا ما ورائها . جمعت نفسا طويلا ثم زفرت بقوة .
– سأبدأ بالغابة ... " قالت ذلك ثم دخلت وسطها . كانت هادئة لايسمع فيها سوى حفيف الأوراق وخطواتها الثابتة البطيئة , كم تتمنى أن تعيش في مكان خال لاترى فيه وجه أحد , تعيش فقط مع نفسها والطبيعة .
رأت أمامها بركة وحل صغيرة فضحكت وتقدمت لتنزع حذائها وتغمس قدماها في الوحل – لزج وبارد ... كم هذا ممتع ." قالت ذلك وهي تحرك أصابع رجليها بحرية واستمتاع .

http://www.homiesonfire.com/sparkles2/footprints-purple.gif

كانت جالسة على التلة وهي حافية , لاتدري أين أضاعت حذائها . بقيت تنظر للمنحدر وتتمنى أن تنزل منه جريا , لكنها تعبة ... تعبة جدا . لقد مر وقت طويل وهي تجول وتكتشف ماحولها وهي الآن لاتعرف طريق العودة , بل لا تريد أن تعود ... لقد أحست أن الطبيعة أم لكل ضائع .
تقدم منها وعلى وجهه ابتسامة , لا يبدو عليها القلق أو الخوف , وكأنها ليست ضائعة . – جعلتِ الكل يقلق عليكِ .
أدارت له وجهها وابتسمت بغموض ثم عادت تتأمل المناظر ولا كأنه تكلم معها .
سمعت صوته يتحدث على هاتفه المحمول – نعم وجدتها , انها بخير لا تقلقي سيدة ليديا , نحن عائدان , حسنا ... " قال ذلك ثم أقفل هاتفه ونظر نحوها . تقدم ووقف بجانبها – فالنعد ...
نهضت من مكانها ثم وقفت وكأنها تستعد لشيء ما – اذا استطعت أن تلحق بي .
أطلقت العنان لرجليها وبدأت تجري في ذلك المنحدر بأقصى سرعتها وهي حافية وتقهقه بأعلى صوتها بينما هو يلحق بها ويصرخ – احذري جيسيكا ستسقــ...
ما إن قال ذلك حتى تعثر ليهوي ويمسكها فتدحرجا في المنحدر مرات عديدة قبل يتوقف جسداهما آخر المنحدر . فتحت عيناها لتجد نفسها بجانبه وقد أحاطها بذراعيه وجذبها بقوة عنده . انتفضت من بين أحضانه بقوة وقد غلب عليها الحياء والإرتباك فقال ولم يستطع اخفاء قلقه – أأنتِ بخير ؟
قالت بجفاء وهي تعطيه ظهرها - سل نفسك فقد سمعت أضلاعك تتكسر .
قام من مكانه وضرب رأسها من الوراء بخفة قائلا – ألا تعتبرينه ردا للجميل ؟
بقيت تنظر نحوه بإستغراب شديد ولم تفهم قصده بعد – أي جميل تتحدث عنه ؟
لم يرد عليها وبقي ينظر للشمس التي احتضنتهما بحنان قبل أن تسلم مهمة حراسة السماء البديعة للقمر الخلاب ثم مشى عائدا وهو يقول – لقد تأخرنا .
تبعته وهي تحس بالسعادة لمرافقته لها , يبدو مختلفا عما يكون عليه في حضور الجميع خاصة مع جيني , تكاد لاتعرفه ...
عبرا التلال والغابة ليظهر الكوخ مضيئا وراء شجرات الأرز الثلاثة . تقدما وفتح جوناثان الباب لتقابله ماري وليديا في منتهى القلق ... – لم تأخرتما ؟ " قالت ليديا معاتبة بغضب طفيف .
جوناثان – آسف سيدة ليديا , وجدتها في المنحدر الكبير وكذا حافية فحال ذلك عن قدومنا .
تقدمت ليديا من جيسيكا وضربت رأسها بقبضة يد قوية قائلة – آه كم أنت شقية !
أمسكت جيسي رأسها بكلتا يديها ونفخت وجنتاها بالهواء ودمعت عيناها فضحكت كل من ليديا وماري والسيد جيف , بينما جوناثان يراقب الوضع بدقة وجيني تتآكل – (مابالهم يهتمون لأمر هذه المعتوهة ؟ ) .
ماري وهي تدخل المطبخ – هيا استعدوا فالعشاء قادم .
ليديا – اصعدي جيسي وخذي حماما , شكلك مقزز ! " قالت وهي تنظر لقدماها اللتان جف حولهما الطين حتى ركبتاها وملابسها الفاتحة أصبحت خضراء من العشب وملطخة ببقع بنية وقد تمزق بعض أطرافها .
صعدت لتأخذ حماما بينما الكل اتجه للصالة ينتظرون العشاء .



راح أحط بارتين ... لأني مسافرة بكرة ...

Kasahana
07-06-2011, 13:24
.........................((8)).................... ....
* ما وراء الستائر *

* نزلت الدرج بسرعة ثم دخلت الصالة وعصافير بطنها تزقزق بشدة . وجدت كرسيا فارغا فجلست ومدت يدها لتأكل بسرعة ...
ليديا بإحراج – جيسيكا ...
قاطعتها بسرعة – أرجو عفوك أمي ... لكني سأموت جوعا فقد كدت أن أشارك الدجاج في حبوبها والأحصنة في علفها والأبقار في عشبها .
ضحك الجميع وهم ينظرون نحوها وهي تأكل بنهم , بينما جوناثان يبتسم وهو ينظر نحوها وقد دبت سعادة في قلبه الميت ...
- لم لم تتصلي عندما ضللت الطريق ؟ " قالت ماري .
جيسيكا بضحكة – نسيت اني أملك هاتفا وقد كان على الوضع الصامت .
جيني بإزدراء – ألهذه الدرجة تهملين نفسك وتبقين ضائعة ؟
قالت جيسيكا بعدم اهتمام – سُحِرت بالمناظر الخلابة فلم أتفرغ لأفكر في وضعي .
جيف محاولا تغيير الموضوع – سمعت أنك تكتبين الخواطر والأشعار , هذا دليل أن موهبتك نادرة لتلذذك بوصف كل ماهو جميل حولك بطريقة ساحرة.
ابتسمت جيسيكا لمجاملته بينما جيني تتآكل غيضا فقالت تخاطب جيف – لايبدو لك أنهم ذوي احساس , فجل مايصفونه هو تملق واعجاب ظاهري يعكس نظرتهم في عالم الخيال والأوهام , وهذه ليست بموهبة تستحق أن تذكر على الألسنة .
- بل هي موهبة يحوزها القليلون . إن المشاعر تفيض من القلب لتخاطب الروح بلسان الخيال والتشابك بين الواقع والخيال وثيق . " قال جوناثان وهو يشبك أصابعه ببعضهما ويعمم نظره على الجميع وعندما أنهى كلامه مرر نظره على جيسيكا فتغيرت سنحته وارتبك , بينما هي تنظر نحوه بتعجب , اذ أنه ولأول مرة يشارك الآخرين في مواضيعهم .
جيف ليزيد جيني ايضاحا – وكذا ... خيالهم واسع لدرجة لانتصورها , حتى أننا اذا جزمنا على شيئين أنه لاعلاقة بينهما لأروننا خيوطا مخفية وحبالا ملوية حولهما تبهرنا , وقد نعجز عن حلها وفهمها في أحيان كثيرة ...
ماري وقد وضعت كأسها – كما نستبين من كلامهم أنهم ذوي تجارب سابقة وأحكام نافذة وعقول نابغة وكلامهم ليس هباءا منثورا , بل لكل كلمة معاني لاتكفي لشرحها كتب , فمابالك بكلمات تترابط وتتفاهم على أن تكون جملا تودي بمعنى وكل واحدة منها تخفي وراء ستائرها الخبايا من المعاني ؟
جيني وقد ازدادت تمسكا برأيها – ومع ذلك فيضيعون الوقت الثمين في التوهم والتخيل وقد يودي بهم الأمر للإنفصال عن الواقع والسير في أزقة الجنون , وهذا من دلائل ضعف الشخصية والهروب من الواقع .
جوناثان وعلى فمه ابتسامة استهزاء – وهل تعتبرين أن متابعة أخبار التفهاء من المشاهير والسفهاء من المغنين وجمع صورهم وتقبيلها وتقليدهم في أدق أفعالهم ليس من صور التأثر والإنقياد وضعف الشخصية , بمعنى أصح " هوس " ؟
ازرقت واحمرت وكادت أن تفقد أعصابها لبروده معها ووقوفه ضدها مثل الجميع. إن كل جزء من الثانية يمر يثبت لها أنه لايهتم بها أبدا , وجل اهتمامه بجيسيكا وراء ستائر وجهه البارد وقلبه العاتم .
ليديا وقد أحست بتلبد السماء – ماهو مخطط الغد ؟ بم سنبدأ ؟
بدأت ماري تحدثها حول الغد ومخططاته بينما جيسيكا تنظر لجوناثان الغارق في هواجسه , يبدوا أنه يسترجع كلامه ليرى إن أخطأ في أقواله ...
قامت كل من ليديا وماري وغمزتا جيسيكا بأن تتكفل بتنظيف الطاولة وغسل الأواني فزفرت بإنزعاج وهي تهمهم – ألا تتعب ألسنتهما من الكلام ؟
صعد السيد جيف لغرفته بعد أن ألقى تحية المساء . فقامت جيسيكا لتنظف الطاولة وتتجه للمطبخ تاركة جيني وجوناثان لوحدهما .
* أنهت عملها فخرجت من المطبخ لتجد ضوء الصالة مازال مشتعلا فاتجهت نحوه ببطء وسمعت حديثهما ...
- ان لم تكن تحبني فأنا أفضل أن نفسخ خطوبتنا على أن أعيش هذا الجحيم .
جوناثان بلامبالاة – وكأنك ترينه أمرا يشق علي .
قالت بغضب – انك تحبها ... تحب جيسيكا .
قال بسخرية ليخفي تفاجأه – ومالذي حملك على هذا الحكم ؟
قالت وهي تغالب دموعها - كلك معها ... اذا ضحكت دق قلبك سعادة , واذا حزنت تعكر مزاجك , وعيناك تكادان تضمانها وتأكلانها , واذ غالبتُها دافعتَ عنها ... أليست هذه أدلة كافية على حكمي ؟ إنك تعشقها !
يعشقها ؟ انها تحس به ... إنها تعلم بكل مايجول بخاطره , هذه اهانة ... وهل الإعتراف بالحب إهانة أو استصغار للنفس ؟
قال مغالظا وقد بدأ بالصراخ – أنا لا أحبها أبدا كما تزعمين , إنها أحقر من أن أخصها بذرة حب , لا أحب أحدا ولن أحب . أنت تعلمين أني هكذا فلم لا تفهمين ؟
- وكأني بك تكذب عيناكما عندما تتعانقان ؟
قال ليثبت قوله – أظنها تحبني ... ويالسوء حظها , لكنها تعلم أنه لامجال لها في منافستك لأن بيننا رباط وثيق ألا وهو الخطبة " قال وهو يشير للحلقة في بنصره ثم أكمل - فهل تتجرأ على حله ؟ إن يدها أقصر من أن تقربه وتفرق بيننا فاتركي عنك هذه الهواجس وثقي بأنك لن تخرجي من بين يدي إلى أن نتزوج.
- وهل تحبني ؟ " قالت وهي تأمل أن ينعش روحها بكلمة ولو مصطنعة .
قال بعد صمت قصير وقد أنزل رأسه وبان الإنزعاج على وجهه
- لست متأكدا من صميم قلبي ... لكني لم أرض بك جزافا .
قامت وألقت بنفسها بين أحضانه وهي تبكي من السعادة , بينما هو قد ندم لما فرط منه . لقد أحس بالضعف عندما كشفت حبه ولذا عمد للمغالظة كي يدفع عن نفسه ما نسبت إليه من الضعف والإنقياد لمن يحب .
مدت يدها لتوسع ياقة وهمية شدت عنقها وحبست أنفاسها , أما وقد كشفت الستائر ماوراءها من السرائر , فقد حان وقت التفكير بعقلانية وجدية . أليست كبيرة بما يكفي لتفهم أنها تزاحم فتاة على خطيبها ؟ أنها سبب اتساع الشقاق الذي بينهما ؟
تراجعت للخلف واتجهت نحو السلالم لتصعد غرفتها , رمت بنفسها على السرير وبللت وسادتها بالدموع الحارة , ماهذا الحظ التعيس الذي يلاحقها ؟ كتب لقلبها أن يعلق بشاب لايحبها ولايهتم بها , كيف يهتم بها وهو خاطب ؟ يكفيه أن يظهر الإهتمام لخطيبته وكفى . يجب أن تخرجه من عقلها بأية طريقة وإلا سيكون سدا يمنع وصول ندائات الحب لقلبها . ماهذا الضعف الذي يحلل جسدها ويمنعها من كفكفة دموعها وجمع عظامها ؟ لم تكن تُستًضعف يوما من الأيام ... لكن اذا كان الأمر متعلق بالحبيب ... الحب ! يالهذا الإحساس الذي حيًر الشعراء والفلاسفة , انه يبقى شعورا مبهما مهما بانت من دالاته .
انها تعتبر ذلك خيانة ... أحبته منذ صغرها ثم يكبر ويخطب غيرها , لا يافتاة ! صبرا ... ليست بالخيانة , بل الخيانة من قلبك الذي لم تسخريه لأحد فأحبه وأضاعك ويالذاك الفتى الذي شد زمام أمورك ! أنت لم تحبيه يوما بل أحببته توا .

http://www.trulygraphics.com/wp-content/uploads/2010/12/blue-flowers.gif

* بقي يتصفح كتابا ويرتشف من عصيره تارة وتارة يلقي نظرة على جيني التي تتصفح مجلة موضة . خرج الكل ليتجولوا عداها , لايمكن لها أن تفوت فرصة الخروج لتنام ! . بقي ذهنه يومض بصورة ليديا ووجهها يرسم الإنزعاج وهي تحدث ماري بخفوض – لا أدري مالذي أصاب جيسيكا , ليست نائمة ومع ذلك مازلت مستلقية لاتبدي حراكا وقد احتبست الدموع في عينيها .
قالت ماري تخفف عنها - حاولت أن أحدثها فلم تزد عن قول أنها تريد أن ترتاح لأنها تعبت بالأمس , لا تشغلي بالك بها فقد أخذ التعب منها مأخذه .
وضع كأسه على الطاولة بجانبه وقد انزعج من نفسه , لا يدري لم دائما عقله يخلي له الجو ليفكر بها ؟
لمح شبحها مارا فخفق قلبه وأراد أن يتحقق من حالها فأكمل عصيره بسرعة ونهض من مكانه متضاهرا بأخذه للمطبخ , لكن جيني قامت وأخذته منه وهي تقول بابتسامة – سآخذه أنا .
" قالت ذلك وكأنها أدركت مافي نفسه فاعطاها الكأس واتجه للنافذه عله يلمحها إذا خرجت .
اتجهت جيني للمطبخ فلمحت جيسيكا عند باب الخروج تربط حذائها بسرعة فتقدمت منها قائلة – صباح الخير جيجي .
استدارت ونظرت نحوها بغضب فرأتها تستمتع بذلك وكأن لسان حالها يقول : لن تنالي جوناثان ماحييتِ !
لم تهتم لها وخرجت لتصفق الباب ورائها – ( هاقد أخليت لكما الجو فكلا بعكما البعض ... ) .
رآها تخرج وهي تمشي ببطء كأنه قد شق عليها تركهما لوحدهما وقد عزمت ألا تترك لهما فرصة ليحدثا بعضهما , لكنها أسمى نفسا وأعز أنفة من أن تفعل ذلك انها حقارة ونفس ذليلة تقودها القوى الشريرة لتوقع بينهما لكنها تأبى أن تذعن لها .
توقفت عند زهرة فل بيضاء , تأملتها قليلا ثم رفعت رجلها ورفستها بقوة وهي تصرخ – إنك أسعد مني ! تتباهين طول النهار برشاقتك وشذاك وترخين ضهرك في الليل , لم تحبي من قبل ولم تشعري بالأسى واليأس من الحياة بعد أن يطعنك ويحتقرك من تحبين من وراء ظهرك ! لا بل أمام وجهك وأمام من تكرهين , لا أنت المخطئة , لم يكن عليك أن تذكريني به .

يسمينة
07-06-2011, 13:27
ماقريت إلا النصف الأول بس أبغى أسألك
كم راح تدوم سفرتك> راح أستغل وجودك

Kasahana
07-06-2011, 13:28
" صمتت قليلا ثم صرخت ودموعها تتناثر وكأنها الجواهر – اللعنة علي أنا الحقيرة التي تحبكَ . " قالت ذلك ثم أكبت على الأرض تبكي بحرقة وقد سائها بشدة تعلق قلبها بمن يئست منه.
بقي ينظر نحوها ويسمع ماتتفوه به وهو يرتجف مكانه , لاغرو أنها سمعت حديثهما أمس . ابتعد عن النافذة ليجلس على الأريكة بتهالك . أقفل عيناه وشد يداه لتذكره حديثه بالأمس فلم يزده ذلك إلا ندما شديدا عما فرط منه . فعزم على إصلاح الأمر بأي طريقة كانت , فقال لجيني أنه تذكر أن له موعد مع صديق قديم وخرج بسرعة لكنه لم يجدها فعول البحث عنها .

http://www.trulygraphics.com/wp-content/uploads/2010/12/blue-flowers.gif

كانت تمشي كالضائعة , لاتسمع زقزقة العصافير ولا حفيف الأشجار ولاوقع أقدامها . كم كان مؤلما ماقاله بالأمس ...
بينما هي تمشي استرعى انتباهها صوت أطفال يتضاحكون فالتفتت ناحيتهم لترى طفلة وفتى متقاربان في العمر يدوران حول شاب جالس على العشب وهو يصرخ بهما ويهددهما إن أزعجاه ثانية , فلم يطيعاه وزادا من صراخهما فما كان منه إلا أن انتفض يجري ورائهما . فلما وقع نظره عليها اختلج قلبه وتقدم بسرعة نحوها بينما هي منشغلة بمتابعة الأطفال وحسدهم عما يتمتعون به من البرائة والإرتياح .
- أنت هنا جيسي ؟
انتبهت له فشق ثغرها عن ابتسامة من القلب , لم تتمالك نفسها وجرت نحوه لترتمي بين أحضانه فماكان من داني إلا أن بدأ يضحك – لم أتوقع أن تشتاقي لي هكذا .
ما إن أكمل كلامه حتى أحس بإرتعاشها بين يديه وسمع صوت بكائها يعلو تخالطه شهقات أليمة وهي تحتضنه بكل ما أوتيت من قوة .
قال بتعجب شديد – مابك جيسيكا ؟ مالذي حدث ؟ لم تبكين هكذا ؟
لم يزد كلامه عليها إلا حزنا فعلا صوتها أكثر وأكثر حتى كاد نفسها ينقطع بينما هو يهدئها وقد بلغ القلق منه مبلغه .
سكتت بعد مدة لكن جسدها بقي يرتجف فسار بها داني للشلال القريب ونزل ليفك أربطة حذائها فنمعته وقد خجلت فقال – فالتبردي وجهك ورجليك قليلا في الماء .
نزعت حذاءها وجلست لتضع رجلاها في الماء وتحمل بكفيها الماء وترشه على وجها بإستمتاع بينما هو يرقبها وقد انزعج لجهله سبب بكائها .
بقيا مدة طويلة يتأملا نزول الماء من أعلى الشلال دون أن يفه أحدهما بكلمة .
قالت – لم أفكر يوما أنني سأضعف في موقف مهما يكن , وإذا بي أضعف وأجبن وأحقر مما تصورته .
" نظر نحوها وقد استعجب كلامها لكنه صبر نفسه إلى أن تنهي حديثها .
- لم أفكر يوما أن أحب أو أن يكون لي أحد أطمئن تحت ظله , وإذا بقلبي يعشق من يعدني أحقر من أن يخصني بذرة من حبه .
قال وقد ثارت ثائرته – ومن هذا الحقير الذي تحبينه ؟
- لم أعد أحبه , بل كنت ... كنت أمس ولا أظن أنني سأستمر لأن الكأس قد طفحت.
قال بغضب مكبوت - هل كل هذا الحزن من أجل هذا التافه الذي يحتقرك ؟ تجاهلي وجوده يافتاة واقلعيه من عقلك . ألا يكفيك ماعرفته من شعوره نحوك ؟
- لديه خطيبة , وهو بارد ولايهتم لأحد , لا أدري كيف طاوعني قلبي على حبه .
- جنيت على نفسك إذن ! صحيح أنه لاتوجد قواعد للحب ولكنك تتوسمين منه ما لا يأتيك منه أبدا . لديه خطيبة وتتوقعين منه إلتفاتة ؟
دمعت عيناها وهي تنظر الشلال وترى أنها لوذرفت هذا القدر من الدموع لما كفاها حرقة على نفسها .
- أريد أن أنساه ... ألا أتذكره أبدا , لكن ذلك مستحيل !
- ولم يكون شيئا مستحيلا ؟ " قال بنبرة مستفهمة فردت :
- توفي أبي عندما كنت في السادسة عشرة من العمر , فعشت مع أمي التي سخرت كل طاقاتها في أحقر الأعمال فقط كيلا أحس بالنقص . لكن وصل بنا الحال أننا لم نعد نستطيع دفع ايجار المنزل .
قاطعها قائلا – ألا تملكون منزل بإسم أبيك ؟
- كان كل من أهل أمي وأبي معارضان على زواجهما , لكنهما كانا يعشقان بعضهما فلم يكن من أبي إلا أنه تدبر وسيلة ليعقد قرانه عليها بواسطة أصدقائه وملك منزل أحد أصدقائه ورزقا بي , فكبرت ولم أرى أهلي ولم أعرف سوى أمي وأبي , وعندما مات في حادث سير طاردنا أهله واخذوا منزلنا بالغصب .فبدأت أمي العمل طاهية لإحدى المطاعم وكانت تتركني عند صديقتها . إلى أن استطعنا أن نستأجر منزلا متواضعا . لكننا أصبحنا عاجزين عن الدفع في الآونة الأخيرة وذلك لغلائه فإنتقلنا للعيش في ملحق لقصر السيدة ماري ... والدة جوناثان .
ما إن ختمت كلامها بجوناثان حتى ربط داني المواقع بطرقها وفهم ثم أطرق وقد شُحِن قلبه غيرة ولم تسعفه نفسه إلا على إحتقار جوناثان أكثر مما كان يحتقره .
قال كلماته بحسرة - يعني أن جوناثان هو الفتى الذي تحبين ؟
ضحكت بإستهزاء ثم قطبت حاجبيها وقالت – ليس بعد أن سمعت ذاك الكلام الجارح . لو قاله لي بصراحة لكان أقل وطئا علي من أن يقوله في غيبي مبرئا نفسه أمام خطيبته التي اتهمته بحبي .
مد يده رواء ضهرها وجذبها عنده قائلا – ليس بما أنك تقطنين بجواره يعني أنك لن تستطيعي نسيانه , كل شيء يسير هنا ..." وأشار لرأسه ثم أكمل – فإذا أردت نسيته , وإذا بقيت معلقة بالآمال سددت كل طريق على كل سائل .
أطرقت هنيهة فقال لها بصوت تداخل فيه الحنو والجد – سأساعدك على نسيانه بكل ما أوتيت من جهد . ألا يرضيك هذا ؟
قالت وقد غلب عليها الحياء – أراك ترمي دون هدف فهل أنت جاد في كلامك ؟
قال وهو ينهض من مكانه – أنا لن أكثر الكلام ... ستتحققين من كلامي يوم أدق بابكم طالبا يدك .
نهضت من مكانها وجرت وراءه بينما هو يضحك بأعلى صوته قائلا :
– نعم ... سأتزوجك وآخذك لنعيش في غابة كالقرود ونأكل قمل بعضنا بعضا فأنا بسيط وجيبي يدر قدر وجبتي .
قالت صارخة – اخرس دوني وإلا أصبت بلعنة من السماء .
توقفت عن الجري فجأة عندما أحست بإهتزاز هاتفها النقال فأخرجته لترى اسم والدتها فأجابت على الفور – نعم أمي ؟
- كيف حالك عزيزتي ؟ هل أنت في المنزل ؟
قالت بسعادة لم تستطع إخفائها - بخير ... أنا خارجا أتجول . لن تصدقي ... لقيت داني وهو بجانبي الآن .
- آه .. نعم , بالفعل فتى رائع !
- وكيف عرفته ؟ " مد داني يده ففهمت أنه يريد محادثة أمها فقالت
– إنه يريد محادثتك .
ومدت يدها بالهاتف فأمسكه وإبتعد عنها فبقيت تنظر ببلاهة وتفكر ماعساه يقول لأمها . أنهى المكالمة ثم أرجع لها الهاتف وعلى وجهه علامات السرور فقالت بسرعة – لا تقل أنك حدثتها عن سري ؟
ضحك ثم قال – أبدا ... طلبت منها الإذن لتبيتي عندنا وقد وافقت شرط أن تبقي هادئة ومطيعة .
تعجبت جيسيكا من اهمال أمها, أيعقل أن تتركها تقضي الليلة عند أناس لاتعرفهم ؟ أدرك داني مايجول في خاطرها فقال – لاتقلقي فماري كانت عندنا الصباح هي وأمك السيدة ليديا , لم أتوقع أن تكون أمك ! بالفعل لاتشبهك ... إنك أبعد من أن تكوني ابنتها , وكأنكما من بلدين مختلفين .
ضحكت بسعادة وقد سرها أن تبتعد عن جوناثان قليلا . تقدم ومط وجنتيها بقوة قائلا – كم أنا سعيد برفقتك يامشاغبة . ونحن لسنا غرباء حتى ترتبكي من الدعوة .
قالت وهي تحاول أن تبعد يداه – آلمتني دوني .
أبعد يداه ووضع يده على كتفيها ومشى بها نحو الكوخ والسعادة تدب في قلبه .

بقي ينظر إليهما وعضلات قلبه تتمزق لما رآه من التفاهم والمودة بينهما , إنها تثق به وترتاح له , نعم ... لقد تأكد من أنها سمعت حديثهما وصدقت كل ماقاله , وقد علم بأنها تحبه ...وهي الآن تحاول نسيانه وتكرهه كعدوها. لا... لايمكن !

http://www.trulygraphics.com/wp-content/uploads/2010/12/blue-flowers.gif

وش رايكم ؟هل داني جاد في كلامه ؟

إحكولي وإعطوني رايكم في البارت ... أي أخطاء أنقدوا بلا رحمة يابنات !

يالله ... نلتقي قريب في البارت الجاي بعنوان "ثمن الفضول ...

Kasahana
07-06-2011, 13:31
ماقريت إلا النصف الأول بس أبغى أسألك
كم راح تدوم سفرتك> راح أستغل وجودك

هاذي سفرة قصيرة Les Allees برك ... لدار جدي باه نخيط فستان لعرس عمي .

ممكن نرجع نهار السبت أو الأحد , متى ماخلصت عمتي الخياطة .::جيد::

يسمينة
07-06-2011, 13:38
وهل تحسبين أن يوم السبت أو الحد قصيرة > واله بالنسبة لإلي بتساوي
دقيقة بنحسب
اليوم الثلاثاء إذا ماني غلطانة يعني 5 أيام > بتساوي 5 قرون
بس راح أنتظرك أحر من الجمر> يلا عودة موفقة مليئة بالممتفجرات المقنبلة

Kasahana
07-06-2011, 13:40
صورة جيني ...( أكرهها عشان كده ماطلعت حلوة في التلوين , عورتلي يدي فالفوتوشوب ! ):mad:

1457244

موحلوة صاااح ؟:نوم:

Kasahana
07-06-2011, 13:42
وهل تحسبين أن يوم السبت أو الحد قصيرة > واله بالنسبة لإلي بتساوي
دقيقة بنحسب
اليوم الثلاثاء إذا ماني غلطانة يعني 5 أيام > بتساوي 5 قرون
بس راح أنتظرك أحر من الجمر> يلا عودة موفقة مليئة بالممتفجرات المقنبلة

ياهههه بتعرفي تحسبي ؟ أنا حاسبة أن الصاحب ساحب وأنا بغلة فالماث .

سلكتي من إيدي يابنت .

تسلمي ....;)

يسمينة
07-06-2011, 13:57
معك حق لو مارستميها أصلا دامها كذا> أنا طلبت الصورة بس:(
أنا اهيت البارت الأول فيه بعض الملاحظات
سفرتك جاءت مع سفرة جيسي
خلتيها مثلي تماما>آخر من يعلم
وجدتلك خطأ:لم أطلب منك أن تداويني بقبلك الساحرة
لم أطلب منك أن تداويني بقبلتك الساحرة
يااه ذاك القاسي راح ينوضها فاصطادته في شباك جمالها الآسر بعدين هي توقع في المشاكل >والله ها المخلوق أصبح لا يحتمل
بتتخيلي لون جيسيكا>يوه وجه أحم والدخان يتصااعد من أذنيها وراسها
يااه روعة تغمس رجليها في الوحل > كازو يوما ما سوف نجربها أنا وانت ندخل فبرك الوحل والمياه انت بتعلرفي وقت الأمطار عندنا:confused: يوه مجانييييييييييي ن
شو هالتناقض فذاك المخلوق الجرثومة أحيانا جامد وأحيانا علشق وأحيانا منزعج
والله بيشبه ذاك المخلوق ياليت تعطيه 5 صفعات
في انتظار ما أقرا البارت القادم تحياتي>أتمنى ما ثقلت عليك

Amai chan
07-06-2011, 15:18
ياااااااااااااااااااااااااه شايفة اني تأخرت وايد

لاااااااااااااااا فاتتني بارتات كثيرة

آسفة حبيبتي كانت عندي امتحانات رسمية ومهمة كتيير يعني مصيرية

بس تعرفي لما طلعت من الامتحان اليوم وخلصت رحت مباشرة وحليت صفحت روايتك

وقعدت اقرأ حتى اني نسيت ما غسلت اطباق الغداء حتى ثارت امي:p

المهم جيسي الحقيرة ...التافهة ....البلهاء...تروح للجحيم ابغضها:mad:

جوناثان قاعد يتعذب من الداخل المسكين الله يعينه...قلها انك تحبها و ريحها

المسكينة ودي ابكي عليها تقطع القلب

دوني ...ههههه...او داني غيران والله من جوناثان ياااااه يا خبيث

انتظر التكملة لا طولي بالسفر والا.......:غول:.............ههههههههه:p:D:D:D

جانا.....

بنوته زي التوتة
07-06-2011, 18:04
ياااااااااي بااارت مرررة حلووو ..
أحسن أحسن عاجبتني جيسيكا مع داني << اندمجت مررة :d
ههههههههه
بارت رائع كالعادة .
و تروحي وترجعي بالسلامة ان شاء الله :) ..
ننتظرك

Ņano
07-06-2011, 21:56
الله يعيني عالكتابة , تراني بأكتب في قصتين آخرين مع بعض وهاذي عاصرتني ...

عــآآآدي

آكتب فِ 7 روآيـآت ... وآكتب فِ آللي آشتهي ..!

3 منهــآآ نشرتهـآآ ...

2 من المنشورآت ... مَ لقوآ آهتمـآم كبير ...

ال3 ... لـآآ زلت آكتب وآحط بـآرتـآت فيهـآ لحد آلحين ...

وعـآد لصرآحةة .. مَ بعد آخلص آي وحدهـ ...!

آحم .. آحم ... طلعنـآآ من نطـآق الروآيةة ... يلـآ نرجع ,,!

حلو وجود دوني فِ المكـآن ... وجونـآثـآن ... هذآ الولد آنـآ حـىبتهـ ...!

مع إنهـ فِ شي يقهر ... إلـآ إن حبيتهـ ... صرآحةة !!

جيني هذي بذبحهـآ ... والله يخليكك لـآ تسير جيسي مع دآني .. خليهـآ مع جونـآثـآن ...!

آه ... آدري كثرت كلـآم ... خل عندي ولو تعليقـآت لبـآرتـآت ثـآنيـآت ,,,

بس متى ـآ يمكن ترجعين ؟؟

βαьλ cαt♥
08-06-2011, 17:11
السلام عليكم
البارتاتكتير جنان:)
يسلمو ع المجهود;)
وبتمنالك التوفيق في سفرك:rolleyes:
وبانتظار عودتك بالسلامة
باااااي

ناروتو x ساكورا
12-06-2011, 22:30
السلام عليكم
برااااااااااااااااااافو عليكي خيتو::جيد::
اسمحي لي ان اطرح رايي
فروايتك جميلة جدا والأحداث مشوقة
كما انني معجب بالتفاصيل الدقيقة.....
أما بخصوص جوناثان فقد توقعت ان تكون بينه وبين جيسيكا علاقة ما ،،، ولقد أشفقت عليه بالبارت الثالث
المهم ما أطول عليكي...
أنا من المتابعين للرواية
وأهنئك على بلوغ هذا المستوى

جانا

Kasahana
15-06-2011, 16:25
معك حق لو مارستميها أصلا دامها كذا> أنا طلبت الصورة بس:(
أنا اهيت البارت الأول فيه بعض الملاحظات
سفرتك جاءت مع سفرة جيسي
خلتيها مثلي تماما>آخر من يعلم
وجدتلك خطأ:لم أطلب منك أن تداويني بقبلك الساحرة
لم أطلب منك أن تداويني بقبلتك الساحرة
يااه ذاك القاسي راح ينوضها فاصطادته في شباك جمالها الآسر بعدين هي توقع في المشاكل >والله ها المخلوق أصبح لا يحتمل
بتتخيلي لون جيسيكا>يوه وجه أحم والدخان يتصااعد من أذنيها وراسها
يااه روعة تغمس رجليها في الوحل > كازو يوما ما سوف نجربها أنا وانت ندخل فبرك الوحل والمياه انت بتعلرفي وقت الأمطار عندنا:confused: يوه مجانييييييييييي ن
شو هالتناقض فذاك المخلوق الجرثومة أحيانا جامد وأحيانا علشق وأحيانا منزعج
والله بيشبه ذاك المخلوق ياليت تعطيه 5 صفعات
في انتظار ما أقرا البارت القادم تحياتي>أتمنى ما ثقلت عليك

Thanks Empress of Dirty Blood
The Part is Coming < just i Finish Replys

Kasahana
15-06-2011, 16:27
ياااااااااااااااااااااااااه شايفة اني تأخرت وايد

لاااااااااااااااا فاتتني بارتات كثيرة

آسفة حبيبتي كانت عندي امتحانات رسمية ومهمة كتيير يعني مصيرية

بس تعرفي لما طلعت من الامتحان اليوم وخلصت رحت مباشرة وحليت صفحت روايتك

وقعدت اقرأ حتى اني نسيت ما غسلت اطباق الغداء حتى ثارت امي:p

المهم جيسي الحقيرة ...التافهة ....البلهاء...تروح للجحيم ابغضها:mad:

جوناثان قاعد يتعذب من الداخل المسكين الله يعينه...قلها انك تحبها و ريحها

المسكينة ودي ابكي عليها تقطع القلب

دوني ...ههههه...او داني غيران والله من جوناثان ياااااه يا خبيث

انتظر التكملة لا طولي بالسفر والا.......:غول:.............ههههههههه:p:D:D:D

جانا.....

الله يوفقك وتنجحي ...

عاملة زيي بخلي المواعين لما كنت أقرأ رواية عشاق من أحفاد الشيطان , والله ضيعت العالم !

مشكووورة حبيبتي عتعاليقك ... وجوناثان ...مقهور مسكين , الله يعينه على قلمي !

سلاااام والبارت بحطه والأحداث حتتأزم من هالحينــ هــ !

Kasahana
15-06-2011, 16:30
ياااااااااي بااارت مرررة حلووو ..
أحسن أحسن عاجبتني جيسيكا مع داني << اندمجت مررة :d
ههههههههه
بارت رائع كالعادة .
و تروحي وترجعي بالسلامة ان شاء الله :) ..
ننتظرك

تسلميلي ...
وحلوة جيسي مع داني صاح ؟

والله خايفة من قلمي وش حـ يخلي النهاية !

سلاام عزيزتي ومشكووورة !

Kasahana
15-06-2011, 16:40
عــآآآدي

آكتب فِ 7 روآيـآت ... وآكتب فِ آللي آشتهي ..!

3 منهــآآ نشرتهـآآ ...

2 من المنشورآت ... مَ لقوآ آهتمـآم كبير ...

ال3 ... لـآآ زلت آكتب وآحط بـآرتـآت فيهـآ لحد آلحين ...

وعـآد لصرآحةة .. مَ بعد آخلص آي وحدهـ ...!

آحم .. آحم ... طلعنـآآ من نطـآق الروآيةة ... يلـآ نرجع ,,!

حلو وجود دوني فِ المكـآن ... وجونـآثـآن ... هذآ الولد آنـآ حـىبتهـ ...!

مع إنهـ فِ شي يقهر ... إلـآ إن حبيتهـ ... صرآحةة !!

جيني هذي بذبحهـآ ... والله يخليكك لـآ تسير جيسي مع دآني .. خليهـآ مع جونـآثـآن ...!

آه ... آدري كثرت كلـآم ... خل عندي ولو تعليقـآت لبـآرتـآت ثـآنيـآت ,,,

بس متى ـآ يمكن ترجعين ؟؟

واو ... 7 بضربة فاس ؟ الله يعينك . لو كنت مكانك لكنت خبلت من زمان !

حلو أنو عجبك البارت ... وداني ... ما أظنه يكمل معاها , مجروووح !

تسلميلي وها أنا عدت , طولت كثير ّ! 0( سووري )

باي والبارت قااادم !



السلام عليكم
البارتاتكتير جنان:)
يسلمو ع المجهود;)
وبتمنالك التوفيق في سفرك:rolleyes:
وبانتظار عودتك بالسلامة
باااااي

تسلميلي ... أنا عدت وحــحط البارت بعدين .

مشكووورة عــ ردك الحلو . سلااااااااموه !



السلام عليكم
برااااااااااااااااااافو عليكي خيتو::جيد::
اسمحي لي ان اطرح رايي
فروايتك جميلة جدا والأحداث مشوقة
كما انني معجب بالتفاصيل الدقيقة.....
أما بخصوص جوناثان فقد توقعت ان تكون بينه وبين جيسيكا علاقة ما ،،، ولقد أشفقت عليه بالبارت الثالث
المهم ما أطول عليكي...
أنا من المتابعين للرواية
وأهنئك على بلوغ هذا المستوى

جانا

مشكووور أخي عردك , وأتمنى تظل مــ المتابعين لروايتي .

جوناثان وجيسي ... ثنائي رائع , لكن أنا راح أمشي مع العنوان .

مادري وش النهاية اللي مخبيها قلمي !

والتفاصيل ... لازم تكون وإلا ماراح تسمح لأي كان التخيل بطريقة ممتعة .

سلاااام وأتمنى أشوف ردك عالدواااام !

Kasahana
15-06-2011, 16:48
.........................((9)).................... ....
* ثمن الفضول *

* أنهت عصيرها فوضعت الكأس ثم مررت لسانها على شفتاها وقالت – لذيذ !
داني ضاحكا – ألم أقل لك أن أختي تجيد صنع أفضل العصائر الطبيعية ؟
ابتسمت صوفيا لإطراء اخيها بينما الأم تقهقه قائلة – هل تستطيعين أن تحللي مما صنع ؟
جيسيكا بسرعة – سهلة ...عصير الخوخ بالليمون والمشمش .
رولينا – نسيت شيئا آخر ...
جيسيكا – لا أدري ... الماء ؟
داني بضحكة – الحليب المحلى .
جيسيكا بإنبهار – لم أتوقع أن يكون بهذه البساطة واللذة !
داني – ليس بالبساطة التي تتوقعينها , فهو يحتاج للنقود يافتاة , ألا تعلمين ثمن الخوخ الآن ؟ يكاد يكون أغلى من الـــ ...
أوقفته ضربة قاسية من صوفيا وهي تقول بصوتها المزعج – أهكذا نكلم ضيوفنا ؟
احمر داني خجلا من جيسيكا التي مالبثت أن رأت يد صوفيا ترتفع للعلالي حتى انفجرت ضاحكة هي ورولينا .

5555555555555555555555555

صوفيا وقد غلب عليها النعاس – ألن تناما ؟
نظر داني في جيسيكا فقالت له – لست نعسة .
داني يخاطب أخته – سنسهر قليلا ثم ننام .
صوفيا وهي تتثائب – حسنا ... رافقها الى غرفتك ونم أنت هنا .ليلة هنيئة !
ردا عليها تحية المساء ثم كبتا قهقهاتهما فقال داني بخفوت – أرأيت شعرها ؟ يبدو كأوراق الخس الذابلة .
ضحكت جيسيكا وهي توميء لداني بالسكوت فأمسك بيدها ثم قام نحو باب الخروج ليفتحه ببطء فخرجا ثم أقفلاه بعد أن أطفآ الأنوار .
نظرت جيسيكا للطبيعة الساكنة حولها التي زادها الليل هيبة , فخشعت تسمع أصوات البوم والخفافيش والصراصير وحفيف الأشجار الذي غلب على كل الأصوات لقرب الغابة منهما . رفعت رأسها للسماء فلمحت النجوم وكأنها تتزاحم لتلقي نظرة على ذاك الوجه الملائكي الذي أضائه القمر بشعاعه الفضي , ولمعت عيناها كأنهما مصباحان , ورهبة الليل وبرودته أرجفت أوصالها فبانت وكأنها حورية من السماء تخاف أن يكتشف أمر نزولها للأرض .
جلس داني على العشب وقد راقه الهدوء الذي يعم المكان فبقي يتأمل النجوم ويتمنى أن يرى شهابا ليأخذ بيد أمنيته . إلتفت لها فرآها تداعب زهرة جميلة وكأنها تحدثها. رفعت رأسها ثم إستلقت على العشب لتقابلها لوحة موشاة بخرز لامع . تقدم داني منها واستلقى معاكسا لها رأسا لرأس .
لفت رأسها جهة اليمين فقابلت أذنه لتصرخ فيها – داني !
إلتفت بسرعة وقد آلمته أذنه – لم صرخت يامجنونة ؟
ابتسمت ثم نظرت في السماء – إنك أعز شخص لدي بعد أمي ...
صمت قليلا وقد سعد لكلامها - ماذا عن ريبيكا ؟ أليست صديقتك أيضا ؟
- بلى ... لكنها لاتهتم سوى بشؤونها ولم أكاشفها يوما بسر . أما هي فلم يكن لها خزانة أسرار فكل مايخصها كان شائعا ويعلمه الكل . زيادة على ذلك هي تكبرني بأربع سنوات .
- ولم أخبرتني سرك ؟
- إني أثق فيك داني ... مع أني تعرفت عليك منذ مدة قصيرة , لكن نفسي ارتاحت برفقتك , كل كلامك مضحك وهذا يمتعني بشدة لأني لا أضحك من القلب إلا نادرا. وكذلك طيبتك وسمو نفسك عن الدنائة واللعب ومضيعة الوقت . وأظنك تتكفل برعاية أمك وجلب المصروف لها . وهذا دليل على مسؤوليتك وعلو همتك , فلو كان غيرك لبقي جالسا في المنزل يطلب الطعام والملابس وحاجاته الزائدة على الضرورة دون أن يهتم بتعب أمه في عملها .
ابتسم داني وهو يفكر في طريقة تفكيرها , إنها عاقلة وتفهم كل مايدور حولها وتعلم ماهو السيء وماهو الجيد – وهل ترينني أصلــح للــ ...
توقف عن الكلام عندما أحس بيدها تعبث بشعره بحرية وقالت – فالندخل .
ابتسم لنفسه ثم نهض كل من مكانه واتجها نحو المنزل وهما يمنيان نفسيهما بغد أروع .

|.|.|.|.|.|.|.|.|.|.|

ما إن رأت الكوخ وحوله الشجرات الثلاثة حتى انزعجت وحاولت التشاغل بالمناظر الخلابة . أحس داني بانزعاجها فأمسك بيدها قائلا
– إن شغلت خاطرك بشيء آخر فستنسين وجوده على الإطلاق .
سحبت يدها من يده وتوقفت لتقول بانزعاج كبير- أراك تلمح وتلوح من أمس بأشياء لم أفهم مرادك منها فخلصني وحدد ماتريد .
تنهد تنهيدة طويلة ثم قال – كل مافي الأمر أني أحبك جيسيكا .
جمدت أوصالها وقد دق قلبها بسرعة , لم تكن تدري أنه يملك هذا الشعور اتجاهها ضحكت استخفافا ومشت وهي تصبر نفسها بأنه يمزح كعادته .
مشى بجانبها وقال بجدية لم تظهر عليه من قبل – أظن أنك تستبعدين ماقلته , فالتعلمي أني لست ماجنا وليس لي الوقت للترهات. وليكن في علمك أني عازم على خطبتك قريبا. ولاتستعجبي , إني كبير وعاقل بمايكفي لأكون مسؤولا عنك . ولن أعجلك في الجواب المبديء لأني أعلم أنك تميلين لي , ولاتعلمين أنه حب متخفي وراءه . فإذا فكرت في أنه كذلك تدفقت مشاعرك وعلمت أنني على الصواب .
نظرت نحوه وكأنها تشكك في أنه داني نفسه – هل أصابك خبل ما ؟
أمسكا ولفها بإتجاهه ثم قال بهدوء – دائما ماترين الناس أنهم على خطأ , فهل فكرت يوما بأنك على خطأ أو قررت قرارا خاطئا قبل أن تري نتيجته ؟
ارتبكت عن الكلام ورأت أن هذا الموضوع أصعب من أن تفهمه فبقيت تنظر للأرض بإطراق وقد عجزت عن الرد ولم تفهم نفسها ووضعها ...
أسرع في خطواته متجها نحوهما وقد اشتعل غضبا , رأياه فازداد داني تمسكا بها ونظر لها فرآها تنظر نحوه باشتياق بان على عينيها مع كل التجاهل التي حاولت تغطية وجهها به .
جوناثان وقد وقف بقربهما – هيا للمنزل لقد تأخرت وقد قلقت أمك عليك .
هزت رأسها بالإيجاب ثم ودعت داني بنظراتها وما إن استدارت لتذهب حتى أمسك داني بيدها قائلا – جيجي ... لاتتسرعي وفكري جيدا في الموضوع .
ابتسمت بإرتباك ثم مشت بقرب جوناثان نحو المنزل .
كانا صامتين حيث أن جيسي كانت تفكر بماقاله داني ... ستفكر مليا قبل أن تقدم على خطوة ربما تندم عليها يوما ما – (ماذا في ذلك ؟ داني شاب رائع ويعتمد عليه وكذا يحبني. أليس هذا كافيا لأنسى جوناثان ؟ لحظة ... أنساه ؟ مستحيل ... سأرفض داني وأتأسف له بشدة . لكن ... لم وضعت فرضية الرفض مقدما ؟) .
انزعج جوناثان من فكرها المشغول ولم يفهم ماقصد داني بقوله ... كان غيابها عليه ثقيلا بينما هي تتمنى ألا تلاقي وجهه ثانية لعلمها أنها تسلك الطريق الخطأ عكس قلبها الذي يزيد التهابا كلما ابتعدت عنه .

>>>><<<<>>>><<<>>><<<

غاصت بذكرياتها وهي تتأمل الأسماك السابحة في البركة , تأملت انعكاس صورتها على سطح الماء ... ثم رأت صورة جوناثان لكن حسبت نفسها تتخيل . جلس بجانبها ونظر في الماء وهو مطرق . تفاجأت بشدة ... مالذي يريده بحق السماء ؟ أرادت أن تنهض من مكانها وتذهب لأي مكان لكن جسمها يأبى الحراك فلم تستطع سوى التجاهل ولا كأنه بجانبها .
التفت لها وبقي ينظر صوبها لكن نظراته كانت دافئة ليست كما اعتادتها . لم تستدر له وبقيت على تجاهلها فتكلم – أراك تتجاهلينني جيسيكا ...
رأى أنها لاتجيبه ويبدو وكأنها كرهته , ولكنها تتآكل من الشوق لمعرفة مالذي يريد قوله – لم أصبحت لاتطيقينني في الآونة الأخيرة ؟
قالت بجفاء وهي تحاول رد الصاع صاعين - أنا لا أطيقك منذ رأيتك ... بحق السماء من تحسب نفسك حتى ترى أن وقعك على النفوس كبير ؟ انك متكبر ومتغطرس وغير محتمل لدرجة لايتصورها عقلك الجاف .
قال بإستخفاف – لم أكن أعلم أن من يحب يرى عيوب حبيبه !
غضبت بشدة وهو يستهزيء بها – أنا أحبك ؟ ياللسخف ... إنك أحقر من تنال نظرة تقدير مني أيها التافه . " قالت ذلك ثم قامت من مكانها تريد الجحيم ولا البقاء بجانبه. أمسك يدها بقوة ليوقفها مكانها قائلا بغضب – اذا كنت أنا حقيرا ... ألا تعتبرين أنه من الحقارة أن تسابقي جيني لنيل قلبي ؟
قالت بحنق وهي تحاول تخليص يدها من قبضته – لم أحاول أخذك منها ...لأني أعلم أنه من الخطأ فعل ذلك . وبما أن جيني شكًت فيك فالخطأ صادر منك يامغفل .
أغضبه كلامها فقال - منذ جئتِ وأنا أتخبط في المشاكل مع جيني , كل ذلك بسببك.

قالت وقد استشاطت غضبا – لا تخف لن نطيل البقاء عندكم , فما إن أتحصل على شهادتي فسأعمل لأوفر منزلا وأوفي دين البقاء عندكم .
بقي ينظر لها بتفاجؤ وهي تنفث الهواء بشدة وقد قطبت حاجبيها , لم يتوقع أن يتجه حديثهما لهذا المنحى . انتزعت يدها من يده بقوة ومشت بسرعة لتبتعد عنه قدر ماتستطيع . لايمكن ! كل مايتحادثا يتعمد أحدهما إيذاء الآخر بشتى أنواع الأسلحة وكأنهما عدوان لدودان .

......................
أوغلت في الغابة ورأت أنها لو مشت قدر مامشت أضعافا لما كان ذاك كافيا لتبتعد عنه . توقفت مكانها عندما سمعت صوت رجل يتكلم . اتجهت لجهة الصوت ببطء فرأت سيارتان متقابلتان في الطريق التي تشق الغابة لنصفين .
قال الرجل وهو يقفل الصندوق الأسود الصغير – هل الأصابع محدودة ؟
فأجاب شاب بدى في أواخر العشرينات وورائه ثلاثة رجال يحرسون ماحولهم بنظرات حادة - نعم ... لكن ستتزايد بعد نجاح التجارة. أعول عليك .
ضحك الرجل ثم اتجه لسيارته ليركبها قائلا – اذن بعد أصيل الجنازة.
ابتسم الشاب بمكر وهو يتابع السيارة التي غادرت .
بقيت جيسيكا مشدوهة من كلامهم المبهم , يبدو وكأنهم عصابة اذ أنهم كالغربان السوداء لايظهر شيء منهم سوى وجوههم . حدثتها نفسها بأن تتراجع فما إن مدت رجلها للوراء حتى تعثرت لتسقط وتكسر الشجيرة التي كانت ورائها محدثة صوتا .
حاولت النهوض لتهرب لكنها وجدت ثلاثتهم عند رأسها موجهين أسلحتهم نحوها .
ارتعدت أوصالها وخافت لكنها شدت عزمها وتجاسرت لترفع صوتها فيهم قائلة – أأنتم رجال ؟ توجهون أسلحتكم لفتاة عزلاء لاحول لها ولا قوة في مدافعتكم ؟
ما إن أكملت كلامها حتى تقدم ذاك الشاب وهو يبتسم بمكر فأفسحوا له الطريق ليقابلها. بقي ينظر نحوها ويمعن النظر في عيناها اللتان تحديتاه بأن يؤذيها . أحس بأنه من الخطأ إيذاء فتاة شابة فمد يده لها لتنهض , لكنها وقفت لوحدها ونظرت نحوه بتحد وقالت – أخلو سبيلي فلا حاجة لكم في فتاة قادها فضولها لأصواتكم .
تكلم الشاب بعد تفكير وهو يبتسم بخبث – أظن أنك ستكونين عضوا فعالا بيننا .
قالت بإستغراب شديد ولم تفهم قصده – ماذا تقصد .
ضحك حتى آخر نفس ثم صلح قبعته - لا أظن أن ذلك يهمك كثيرا كما يهمك مالذي سأفعله بك الآن .
قالت وهي تكيل النظر له – ومالذي بإمكانك فعله يا سيد ؟
تعجب لجسارتها لكنه قال والقسوة ترسم شفتاه – لك خيارين لا ثالث لهما , إما أن تنظمي لنا , أو أن أقتلك بطريقة مسلية .
قالت بإستخفاف محاولة تجاهل موقفها الذي لاتحسد عليه – أفضل الموت على أنظم لأمثالكم , عصابة قذرة !
قال بجدية وقد أخرج مسدسه وأشهره في وجهها – أنا من يقرر ولن أخيرك .
تحققت وقوع الخطر فحاولت الهروب لكنها لم تستطع لإمساك الرجلين بها بقوة تقدم الشاب منها ثم قال وقد وضع فوهة المسدس تحت ذقنها بقسوة حتى آلمها .

Kasahana
15-06-2011, 16:55
آآآسفة ... مازينت البارت عدل .

مادري ماقدرت مع النظام الجديد هاذا !

التكملة قادمة ...

Kasahana
15-06-2011, 16:56
– لم تقتنعي باللين لكنك ستقتنعين بالغصب .
قالت وقد غلبت على أمرها وبدأت دموعها تتساقط لتقول بصوت مخنوق
– مالذي تريده مني ؟
أمر الرجلين بأخذها للسيارة ففعلا ثم أمرهما ليبتعدا وركب بجانبها . بقي يتفحصها وهي ترتجف خوفا لكنها تتجلد وتحاول أن تبدوا عادية لكن ذلك صعب , فأبرقت عيناها بالدموع ثانية عند تذكرها لحديثها مع جوناثان . لو لم يتشاجرا لما قادتها قدماها هنا . غطت وجهها بيديها وأجهشت بالبكاء بنحيب عال يقطع القلوب الندية . قالت بين شهقاتها – أرجوك أتركني أعود من حيث أتيت , لن أخبر أحدا بما رأيت فقط أتركني أعود لأمي الوحيدة فليس لي غيرها وليس لها غيري .
لم يجبها وتنهد فنظرت نحوه ورأته شاردا يفكر. استدار لها ليرى عيناها محمرتان وقد تكسرت أهدابها التي تعلقت بها دمعة كأنها جوهرة , وتوردت وجنتاها وشحب وجهها لتحمر شفتاها وكأنهما ستنفجران .
– سأتركك ترجعين وتعيشين بسلام وسعادة مع أمك إلخ ..., لكن ... بشرط أن تنضمي لنا .
نظرت نحوه ثم قالت بخوف – ومالذي تفعلونه ؟ أأنتم أشرار ؟
ضحك وقد ترائى له أنها لازالت بريئة عن العالم الذي سيقحمه فيها .
- سأصدقك القول بما أنك بين يدي , نحن نروج أدوية مهدئة تسبب الإدمان .
سكتت وقد أحست بعظم الذنب الذي سترتكبه لو أقحمت نفسها بينهم فقالت
- ألا تخاف بأن تخبرني بهذه المعلومة ؟
قال بضحكة – ولم أخاف ؟ حتى لو ذهبت للشرطة معك وقلت لهم بأني أكبر مروج للمخدرات في البلد لاعتذروا لإبن الوالي دينزل .
قالت مستعجبة كلامه – هل أبوك هو والي هذه المنطقة ؟
- بالتأكيد ...
صمتت قليلا ثم قالت – وماهو دوري إذا أصبحت منكم ؟
- سأرى ... لكنه لن يكون خطيرا .
- ومالذي يفعله الأعضاء الآخرون ؟
أبعد خصلاته الرمانية عن جبهته الناصعة البياض ثم ثبت عيناه العسليتان في عيناها وقال - أعطني موافقتك وسأطلعك على كل شيء ثم أطلق سراحك .
لا مجال للهرب , يجب أن توافق وإلا آذوها , قالت وقد طعنها كل حرف من كلمتها – مــوافــقــة .
قال بسعادة – جيد جدا ... أطلعيني من أنت وكل معلوماتك ثم أخبرك ما تريدين .
ارتعشت من هول الموقف فعلم أنها خائفة فأمسك يدها ليطمئنها وقال – أخائفة على نفسك ؟ على أهلك ؟ فالتعلمي أني لن أرتكب مايدنس ثوبي فكوني على ثقة بي واني لن أوذيك . أقسم بشرفي أني لن أترك أحدا يتجرأ ويصل إليك . ألا يرضيك هذا ليرتاح بالك ؟
هزت رأسها بالإيجاب لكنها يائسة من نجاتها منذ أمسكوها , قالت – اسمي جيسيكا رينولد , سأبلغ التاسع عشرة قريبا , أدرس في مجمع " توشياكي" . يتيمة الأب ولدي أمي فقط " ليديا " . لا أعرف أهلي لأن أبي هرب مع أمي وتزوجا في العاصمة , لكن ما إن مات حتى أخذ أهله منزلنا فانتقلنا لهذه المنطقة , ولم تمض مدة حتى انتقلنا للعيش مع صديقة أمي . وصادف أن جئنا لكوخهم في القرية المجاورة وقادتني قدماي لأسترق حديثكم فوقع ماوقع .
أصغى لحديثها حتى الأخير ثم قال – والآن يحق لك أن تعرفي بعض المعلومات. بما أنني الزعيم فستكونين في مأمن بين يدي ولن يقربك أحد , وسأرى بم سأوضفك أما عملنا فيقتصر على ما قلته لك . ونحن اثنى عشرة عضوا , وفينا كيميائيان وصيدليان وثلاثة أطباء وتاجري جملة , أما الثلاثة الباقين فذوي نفوذ وغنى , نروج السلع بأحدث الطرق , ونعيش حياتنا عادية كباقي الناس ونقوم بعقد اتفاقات ليلا أو نهارا .هذا ما أستطيع قوله الســ ...
توقف عن الكلام عندما رن هاتفها فرفعته وقالت له – انها أمي ...
- شغلي مكبر الصوت لأسمعها وتكلمي ببساطة لألا يخامرها الشك .
ضغطت على الزر الأخضر ثم فعلت ماقال وأجابت بعد أن بللت شفتاها بلسانها الذي خيل لها أنه جاف – نعم أمي ؟
ليديا معاتبة – اني أنتظرك منذ زمن كي تساعديني في توضيب الأغراض وأنت خارجا تتجولين بإستمتاع ؟
- ومتى نحدن عائدون ؟
قالت مازحة - بعد الغداء ... ارجعي يافتاة , على الأقل أعدي لنا ما نأكل فماري جرحت أصبعها ثانية.
ضحكت جيسيكا مع الخوف الذي كان يرجفها – أظن أني عرفت من أين لي بالأصابع المكسورة .
ليديا بضحكة – توقفي عن هذا وتعالي عزيزتي ... لاتتأخري .
- حسنا أمي . " قالت ذلك ثم أقفلت الهاتف وإلتفتت له فرأت قليلا من الندم يقطر من عيناه الهادئتان .
قال بندم - لقد ساقك سوء حظك لتقعي بين أيدينا جيسيكا . إنك فتاة رائعة لكن لا أحد يعارض القدر . حتى أنا لم أكن أتوقع أن مطامعي ستتوسع لأصبح مخادعا أروج السموم على شكل أدوية .
صمتت قليلا ثم قالت - أتسمح لي بالمغادرة سيد ...
قال – جيروم ... ولا تنادني بالسيد فلا زلت شابا .
ابتسمت غصبا فقال لها – سنلتقي مرات كثيرة قبل أن آخذك لعريننا . الآن ستعطينني رقمك وعنوانك . " قال ذلك ومد يده بكناش وقلم كانا في جيبه فكتبت ماطلب منها ويدها ترتعش . ثم أعطته الكناش فأخرج هاتفه ليتأكد ويجرب الرقم فرن هاتفها . نزع من يده سوارا من فولاذ رصاصي في وسطه جوهرة صغيرة بلون أبيض . مد يده بالسوار وألبسها إياه قائلا – لا تقلعي هذا السوار من يدك أبدا .
هزت رأسها بالإيجاب وهي تنظر للسوار ثم رفعت بصرها له فرأته ينظر في عيناها وقد هاجت عواطف لم تمر عليه من قبل .
- هل أذهب الآن ؟
- ابق هاتفك معك ولا أوصيك بحفظ السر .
هزت رأسها بالإيجاب وخرجت من السيارة ودخلت للغابة بسرعة فأحس بقلبه انخلع من مكانه عندما اختفت عن أنظاره وعادت تلك الوحشة لتضم روحه .
,
فتحت عيناها بعد لمسة أمها – لقد وصلنا عزيزتي .
فتحت الباب ثم خرجت لتقابلها الحديقة هاشة باشة بشذاها وطيورها وأزهارها لكن جيسيكا لم يكن عقلها متفرغا لشيء لهول مالاقته اليوم. هل يا ترى ستلبي دعواته؟ بالتأكيد ... سيوفر لها عملا ما لتتخلص من ثقل العيش في هذا القصر . ذاك هو السبب الذي جعلها توافق العمل مع ذاك المدعو جيروم .
اتجهت للملحق ودخلت غرفتها لتخلو مع نفسها , لم يكن هنالك حل آخر غير القبول لكن مالذي سيضمن لها أنه لن يؤذي أمها أو عائلة السيد جيف ؟ لا ...لن يحصد شيئا وراء ذلك . لكنها عصابة أشرار ! لكن لم كان يعاملني بلطف وكان من السهل أن يقتلني بسهولة ؟
تضاربت الأفكار عليها وهي تعلل نفسها بأن القدر هو من يرسم حياتها وليس هي .
فأقفلت عيناها ومر عليها ليل أبيض .
,
دخلت المطبخ بتكاسل ورأت ورقة على الطاولة و قرأت مافيها (( عزيزتي افطري جيدا ثم اذهبي مع جوناثان لرؤية نتائج الباكالوريا.لا تقلقي إذا تأخرت. ))
اتجهت لغرفتها ولبست ملابسها التي هي عبارة عن بنطلون جنزضيق أبيض مع كنزة بيضاء عارية الأكتاف ومنتفخة الكمين , ضيقة تحت الصدر ثم تنشق عن جنبها الأيسر. لبست صندلا بلا كعب أبيض جلدي ثم سرحت شعرها القصير .
حملت هاتفها ثم خرجت من الباب لتجد جوناثان جالسا على الكرسي . ما إن سمع صوت انفتاح الباب حتى التفت ليراها بكامل أناقتها . وقف من مكانه ثم حاول الإبتسام لكن وجهها العبوس لم يسعفه فظل ينظر نحوها وهي تمشي حتى تجاوزته. أمسك بيدها ليوقفها فإستدارت له وقد بان الغضب على وجهها – ماذا تريد الآن ؟
قال بهدوء – آخذك للثانوية لتري اسمك بين الناجحين .
- أشكرك ولكن لا أريد أن أثقل كاهلي بديون أكثر مما عليها . " قالت ذلك وجذبت يدها من يده ثم قالت – ولا تلمس يدي مرة أخرى .
- متى ستتعقلين وتقلعي عنك هذا العناد ؟
لم تجبه وخرجت من القصر وهي تتميز غيضا .
,
كانت تمشي في الشوارع , تمشي بتثاقل كيلا تصل للمنزل وعقلها شارد تفكر فيما يمكن أن يكون عملها مع جيروم . أيمكن أن يكون ذاك قائدهم ؟ لكنها لم تلحظ شرا في عينيه . أنه وديع ووسيم ويبدو هادئا . لذلك كان يتندم عن كونه أحد الأشرار . لكنه كما قال ...سيق لهذه الطريق عنوة .
توقفت سيارة سوداء على حافة الطريق فنظرت لها فعرفت أنه هو . لكن كيف عرف مكانها ؟ ارتعدت أوصالها عندما فتح النافذة وأشار لها بالقدوم . تقدمت ففتح لها الباب فركبت وجلست بجانبه لتنطلق السيارة .
نظر نحوها فإذا ركبتاها تصطكان لكنها تحاول أن تبقى هادئة . عيناها ترسمان فزعا تحاول إخفائه دون جدوى – كيف حالك جيسيكا ؟
حاولت الابتسام وقالت – بخير سيد جيروم .
ابتسم لقولها سيد ثم قال - أظنك لم تنامي ليلتك فالتعب واضح عليك .
نظرت نحوه وسحرت بمنظره , كان شعره الرماني مسترسلا حوله بنعاس وعيناه العسليتان تنظران نحوها بشوق ولهفة وكأنهما تاكلانها . كان مرتديا زيا كلاسيكيا أسود تلائم مع بشرته البيضاء وجالسا بإرتياح .
وضع يده على يدها وقال – سنتغدى في مطعم ما ونتحدث عن أشياء كثيرة , لكن أريحي بالي فقط واخبريني ... سمعت أن اليوم تعرض قائمة الناجحين في شهادة الباكالوريا , فهل أنت منهم ؟
ابتسمت وقد نست وضعها – بالتأكيد ... سهرت الليالي كي أكون الأولى لكني كنت العاشرة .
ابتسم معها وقد ارتاحت نفسه لإرتياحها معه فكان إذا انقبضت اعتصر قلبه انزعاجا – سعيد من أجلك جيسيكا .
قالت وكأنها تذكرت شيئا للتو – كيف عرفت مكاني ؟ هل كانت مصادفة ؟
أشار للسوار في يدها فنظرت فيه . أخرج هاتفه ذو الوجه الواسع ولمس أزرار عدة لتشتعل جوهرة السوار , فعلمت أنه يعلم مكانها طوال الوقت .

Kasahana
15-06-2011, 17:00
أوووكيه ...

وش رايكم بالبارت ؟

توقعاتكم ؟ حتتغير جيسيكا فــ رايكم ؟

حتحب هذا المدعو جيروم ؟

تعقدت الخيوط أكثر بظهوره ... هل ستون بداية النهاية ؟

أعزائي ... المرة القادمة سأبدأ بوضع الأجزاء الأخيرة للرواية ,

والبارت القادم بعنوان " بظل الحب ...

سلاااااام أعزائي ومتى فضيت برسم جيروم و أحطه .::جيد::

Amai chan
15-06-2011, 17:37
وشنو هذا تلخبطت الامور وايد

المهم نروح للأسئلة:

وش رايكم بالبارت ؟

مذهل و عجبني انك تحطي بارتات طويــــــــله

توقعاتكم ؟ حتتغير جيسيكا فــ رايكم ؟

أظن ذلك

حتحب هذا المدعو جيروم ؟

لا أظن فجوناثان لا زال يحتل ذلك القلب المكسور

تعقدت الخيوط أكثر بظهوره ... هل ستون بداية النهاية ؟

لا اتمنى ذلك

متشوقة للبارت الجاي كثيــــــــــــــــــــــــــراً

ماتاني........

βαьλ cαt♥
15-06-2011, 18:35
حجز

Ņano
16-06-2011, 20:39
لو آفتح قـآموس كلمــآتي مَ رآح آقدر آجيب شي آبد ...

يَ بنت خفي عليْ ... الروآيةة بحت ... بححححححت !!

طيب

جيروم هذآ شكلهـ مرهـ بحوت !!

آمَ جسيكـآ في عصـآبةة آحلفي بث ؟؟

بطير آلحين ... بس جيروم هذآ نرآه حقي آنــآ وبس ..

مَ يسير لّـ جسيكـآ !!

آوكي نلف للـآسئلةة ::

وش رايكم بالبارت ؟
بحوتيييي مرره
توقعاتكم ؟ حتتغير جيسيكا فــ رايكم ؟
لـآآ ... هذي البنت آحس آنهـآ مَ يهزهـآ ريح !!
حتحب هذا المدعو جيروم ؟
يَ ويلهـآ مني آصلـاً
تعقدت الخيوط أكثر بظهوره ... هل ستكون بداية النهاية ؟
آي قس

آوكي بلـآ تآخير .. آوكي ؟؟

ناروتو x ساكورا
16-06-2011, 22:58
السلام عليكم
حجز

Kasahana
18-06-2011, 16:57
وشنو هذا تلخبطت الامور وايد

المهم نروح للأسئلة:

وش رايكم بالبارت ؟

مذهل و عجبني انك تحطي بارتات طويــــــــله

توقعاتكم ؟ حتتغير جيسيكا فــ رايكم ؟

أظن ذلك

حتحب هذا المدعو جيروم ؟

لا أظن فجوناثان لا زال يحتل ذلك القلب المكسور

تعقدت الخيوط أكثر بظهوره ... هل ستون بداية النهاية ؟

لا اتمنى ذلك

متشوقة للبارت الجاي كثيــــــــــــــــــــــــــراً

ماتاني........

توقعاتك ... ماحــ قولك عشان ماتملي من بعد !

والبارت الجاي ... ممل شوي بس تحملو للنهاية !

جااانا !

Kasahana
18-06-2011, 16:59
حجز

Waiting dear !

Kasahana
18-06-2011, 17:01
لو آفتح قـآموس كلمــآتي مَ رآح آقدر آجيب شي آبد ...

يَ بنت خفي عليْ ... الروآيةة بحت ... بححححححت !!

طيب

جيروم هذآ شكلهـ مرهـ بحوت !!

آمَ جسيكـآ في عصـآبةة آحلفي بث ؟؟

بطير آلحين ... بس جيروم هذآ نرآه حقي آنــآ وبس ..

مَ يسير لّـ جسيكـآ !!

آوكي نلف للـآسئلةة ::

وش رايكم بالبارت ؟
بحوتيييي مرره
توقعاتكم ؟ حتتغير جيسيكا فــ رايكم ؟
لـآآ ... هذي البنت آحس آنهـآ مَ يهزهـآ ريح !!
حتحب هذا المدعو جيروم ؟
يَ ويلهـآ مني آصلـاً
تعقدت الخيوط أكثر بظهوره ... هل ستكون بداية النهاية ؟
آي قس

آوكي بلـآ تآخير .. آوكي ؟؟

ياويلي ويلاااااه !

البنت انعجبت فــ جيروم ذه !

الله يعينني ... شكلي بدخلك فالرواية ولا أطلعو لك ! ههههههه

حمدا لله عاجبتطك زغيرونتي !

والبارت الجاي ممل شوي ... أعذريني ...

باي باي !

Kasahana
18-06-2011, 17:04
السلام عليكم
حجز


وعليكم السلااااام خوي !

j'attend ton impression !

Kasahana
18-06-2011, 17:09
.........................((10))................... .....
* بظـــل الحـــب *

http://www.popularvirals.com/images/flowers/flowers-0918-gold.gif

نزلا من السيارة ودخلا مطعما فاخرا. ما إن رآه النادل حتى حياه وطلب منه أن يتبعه فدخلا مصعدا ليصلا للطابق الثامن , حيث تكون قاعات منفصلة لرجال الأعمال وكبار الأغنياء وغيرهم . دخلا قاعة فجالت ببصرها ... ثلاث جدران مطلية بلون أسود والجدار الرابع زجاجي يطل على المدينة كلها . الطاولة زجاجية دائرية تتوسط القاعة الصغيرة , عليها رقعة حريرية وفوقها زهرية غريبة الشكل بداخلها زهور بيضاء وحولها كرسيان زجاجيان .والثريا كبيرة بإنارة خفيفة مما جعل جواهرها تلمع بهدوء .
سحب جيروم كرسيا فجلست وقد خجلت لمعاملته , جلس مكانه ثم رفع القائمة واختار أطباقا لم تعرف منها شيئا . نظر نحوها علها تختار لكنها قالت
– اختر لي فأنا لا أعرف شيئا مما كنت تقول .
ضحك جيروم لصراحتها واختار لها ثم صرف النادل وطلب منه أن يأتي بالطعام وقت الغداء , حيث أن الساعة لم تصل الحادي عشرة والنصف بعد .
خلا لهما الجو فمد يداه على الطاولة وقال – ما رأيك في أن تكوني صيدلانية ؟
اتسعت عيناها دهشة ثم قالت – شيء رائع ... لكن كيف ؟
ابتسم ومد يداه لتمسكا يداها ثم قال – نحتاج في منظمتنا لصيدلانية تجذب الناس بجمالها وطيبتها وتقنعهم بأن دوائنا هو الأفضل لتسكين الآلام , وبالتالي يصبح مشهورا ويستعمله الكثيرون ... ومن هنا ستزيد ثروتي وأرباحكم لدرجة لايتخيلها أي عقل . وسأخصك أنت بالنصيب الأكبر .
بقيت مدهوشة مماقاله , أيمكن أن يرسم مستقبلها بحيث لايمحيه أحد ؟
ضحكت لكلامه ثم قالت – بهذه السهولة ؟
- أمتلك صيدلية في الضواحي لكني غير متفرغ لإنشغالي بتطوير "الباراميثولين" وزيادة تركيز "الباراسيتامول" وتأثيره على الجسم ليصبح كل من يجربه مدمنا عليه . وكل مرة تزيد حاجة الجسم له , وكل مرة يضاعف الجرعة ويصبح لايستطيع الإستغناء عنه. مارأيك ؟
بقيت صامتة تعيد ماقاله ببطء وتتخيل أنها ستجمع مالا كافيا ليس لإستئجار منزل لا ... بل لشرائه .
أحس بارتباكها فقال - إن هذه أوامر من زعيم لأحد شركائه , لكني مع ذلك أريد راحتك وأسأل موافقتك على ما قلت , فهل يعجبك الوضع ؟
قالت وهي تحاول كتمان ما في نفسها من عدم الإرتياح - بالتأكيد ... ممتاز .
ابتسم ثم قال – ابتسمي ... اضحكي , أريحي نفسي فإني لم أشعر بالوحدة إلا بعد أن غادرت وتركتني أمس .
لم تستطع سوى الإبتسام وقد شق ثغرها عن لآلئ لامعة , شد على يداها فأحس بإرتعاد أناملها بين يديه فشد عليهما أكثر وقال وقد أخذ منه الهيام مأخذه
– اسمحي لي بأن أقبل يداك علي أتنسم حبا تخفينه في قلبك .
لم يتركها تجب وقبل يداها ظاهرا وباطنا وهو يشتم العطر الذي ينبعث من كل جزء منها وكأنها عطر لا امرأة , لم يستطع منع شفتاه من أن يهوما على كفاها ويقبلا أناملها واحدة واحدة . وضع يداها على خداه واستغرق في أحلامه وقد نسي موقفه . بينما هي تنظر لما يفعله ولم يرض جسمها الحراك وقلبها تكاد تسمع ضرباته السريعة . لم يسبق لها وأن رأت أحدا يستعطفها كما يفعل جيروم , لم يقل أحد لها كلاما كهذا من قبل . أم أن لكل لسان طابعه على القلب ؟
حركت يداها قليلا ففتح عيناه وتدارك وضعه فتصاعد الدم لوجهه وخجل لما بدر منه فأنزل يداها لكنه لم يتركهما , بينما وجنتا جيسيكا ذابتا من الخجل وقد أنزت رأسها ولم تستطع سوى أن تردد بداخلها أن الحب الذي تمنته كثيرا قد جاء ودق باب قلبها , فهل ستجيب السائل ؟
- عرفت فتيات كثيرات لكن لا أذكر أية واحدة منهن , لا توجد صورة لفتاة في ذهني سواك . فهل تجيبين قلبي وتخففين عني ما أصابني ؟ لم أستطع النوم أمس من فرط ما اشتغلت هواجسي بذكرك والتلذذ باسمك . نعم ... جيسيكا حبيبتي , أنا لم أسمع لفظا أحلى من هذا ...
كانت مرتبكة بشدة ولا يسعها شيء سوى الارتعاش مكانها . الآن وقد أقتلعت جوناثان من قلبها عنوة , وأخذت كلام داني على محمل الهزل . فمالذي يمنعها من اجابة طلب هذا العاشق الذي يبدو هائما في الصحراء ويطلب منها شربة ماء تعيد روحه ؟
- أتحبينني ؟ " قال وهو يتمنى ردا يجعل منه الأسعد على الإطلاق .
لم ترد وبقيت صامتة تتخبط في هواجسها , ماذا لو علمت أمها ؟ ماذا لو علمت بما ستفعله ؟ ستشارك في ترويج دواء مهلوس ؟ أليس هذا خداعا ؟ لكن وقع كلمات جوناثان كانت كالرعد على قلبها فلم يسعها سوى أن تقول بصوت خفيض
– لم نتعارف إلا أمس , أريد أن أتــ ...
لم تكمل كلامها فقال – لقد أحببتك منذ رأيتك ولا تشكي في صدق محبتي , لكن هل تبادلينني نفس الشعور ؟ هل تضطربين عندما أكون معك ؟ هل يدق قلبك بسرعة ؟ هل ترينني الوحيد القادر على اسعادك ؟ تكلمي ... اكشفي عما في قلبك فلا صبر عندي يا منيتي. أفصحي عما تكنينه لي .
انعقد لسانها ولم تستطع الكلام فأنزلت رأسها وبدأت تبكي عندما أحست بالضعف , وكأن الإعتراف بالحب لغير جوناثان جريمة , كم سيكون مؤلما عليها يوم زفافه . لن تحضره ... ستكون مع جيروم , سيسعدها بكل ما أوتي من الطرق .
وقف من كرسيه ووضع ركبتاه على الأرض وأمسك بوجهها ليخفف عنها وقد انزعج بشدة لجهله سبب بكائها المفاجيء – لم تبكين ؟ هل قلت شيئا ما أغضبك ؟ لاتقطعي قلبي ... قولي مابك ؟
لم تجبه ووقفت وأرادت الخروج من القاعة لتغسل وجهها فرافقها .


||||-||||-||||-||||

رجعا للقاعة لكنها لم تجلس واتجهت للحائط الزجاجي لتطل على المدينة فوقف بجانبها ومد يده ليمسك بخصرها ويقترب منها قائلا – أنا آسف بشدة إن كنت قد أزعجتك بشيء .
هزت رأسها نفيا وابتعدت عنه ثم قالت بصوت خفيض – عندما أرتبك وأعجز عن الكلام أضعف بسهولة وأبكي , اعذرني فقد أزعجتك .
ابتسم ثم قال – حسبتك قنبلة موقوتة !
لم يسعها سوى أن تطلق ضحكة رسمت دقات قلبه وزادته حرارة فقال وهو يقرص خدها بلطف – ألن تجيبي طلبي ؟
صمتت قليلا ثم قررت أن تتكلم – لا أدري ... فذهني مشوش ولا أدري مارد أمي لو علمت بأني وجدت عملا . هل لك أن تصبر قليلا ؟ " قالت الجملة الأخيرة بصوت خفيض وقد غلب عليها الحياء فأنزلت رأسها مطرقة .
بقي يسمع ما تقول ... لم يتوقع أن هنالك في الدنيا فتاة تفكر قبل أن ترد على طلبه , اعتاد أن يغازل هو من طرف الفتيات ويأكلنه بعيونهن وليس العكس .
أمسك بذقنها ورفعه لتقابله عيناها - اعذريني عما سيبدر مني لكني أريد ان أترك أثرا خفيفا عله يدل قلبك عليً .
" قال ذلك ثم قرب شفتاه من شفتاها وحاول تقبيلها لكنها أبعدته عنها بقوة وقد أحرجت من تصرفه بشدة , فقالت بحدة وهي تشيح بوجهها عنه – أنا لا أرى حبا في قبلة تروي أجسادا عطشى أيها السيد المحترم.
لم يستطع استيعاب ردة فعلها , انها تختلف عمن عرف من بني جنسها ... إن امتناعها زاده اعجابا بها فقال وهو يظهر الخجل – أنا آسف بشدة ... لكني أردت أن أطمئنك وأحسسك بحبي. أتحبينني ؟
قالت وقد غضبت من اصراره – أنا لن أقول هذه الكلمة حتى أحس بمعناها . ألاتفهم أنت ؟
آلمه قلبه لما رأى من جفائها معه لكنه صبر نفسه أنها تحتاج للوقت كي تعرف شعورها نحوه فقال – ملكت زمام أموري , فإما أن تدخليني لجنات حبك أو أن ترميني في جحيم جفائك .
" قال ذلك ثم قادها لتجلس على الطاولة ولم تمض برهة حتى دق النادل الباب ليدخل جارا مائدة الطعام , فأكلا بصمت وكل منهما يفكر بالآخر .


|||||-|||||-|||||-|||||

دخلت حديقة القصر وأسرعت في خطواتها كي تدخل الملحق دون أن يعرف أحد بقدومها , لكن ماري نادتها من النافذة وكأنها كانت تنتظرها . انزعجت جيسيكا لكنها حاولت الابتسام ودخلت القصر .
دخلت الصالة فوجدت ماري تنتظرها فعانقتها قائلة – اشتقت لك عزيزتي , لم لم تزوريني وتؤنسيني في وحدتي ؟
قالت وقد ابتسمت بتكلف – إني منشغلة جدا ولا أتفرغ حتى لأتكلم مع أمي .
ماري مستفهمة – ومالذي يشغلك هكذا ؟ أنت في عطلة الصيف .
جيسيكا بسطحية – يكفي أن تعرفي أني أبحث عن عمل .
ماري مازحة وهي تلعب بخصلات شعرها – يبدو أن الأمر ليس كذلك فقط ...
جيسيكا بإنزعاج وهي تضع رجلا على رجل – ماذا ؟ ألا يحق لي أن أحب ؟
ماري بجدية وهي تمسك بيدا جيسيكا – بل هو من أولوياتك في هذا السن , لكن ...أسمعت بآخر الأخبار؟
هزت رأسها نفيا وهي تقطب حاجبيها فقالت ماري بسعادة – جيني فسخت خطبتها مع جوناثان .
دبت السعادة في قلبها وارتعشت , لكنها أظهرت اللامبالاة – ولم أنت سعيدة ؟
ماري وقد زفرت بإنزعاج – أنت تعلمين أني لا أطيقها , لكن جيف أصر أن تكون من نصيب جوناثان الذي لم يبدو يوما مهتما بها.
قالت وهي تقوم من مكانها وقد أزعجها الموضوع أكثر مما أفرحها - كفانا ثرثرة ... هل تسمحين بمغادرتي ؟ أريد أن أرتاح .
ماري وهي تحك سبابتها - ليس قبل أن تخبريني أين كنت .
قالت بجدية - إن كنت تسمحين ... ستعلمين كل شيء في وقته .
ماري مستعجبة – لم أعد أعرفك ... أين مرحك ونشاطك ؟
- سلبته مني الطفولة الغابرة . أنا الآن يجب على أن أصب جل اهتمامي في عملي الجديد الذي سأبدأه بعد أيام .
صمتت قليلا ثم قالت – و... هل وافقت أمك ؟
- لم أحدثها في الأمر بعد ... لكن سأعمل رضيت أم لم ترضى .
- وماهو هذا العمل ؟
صمتت جيسيكا ثم قالت – أرجوك ... فالنترك هذا الموضوع .
- حسنا ..." قالت ماري وقد تعجبت بشدة لتغير جيسيكا .
استأذنت منها وخرجت من القاعة لتتجه للباب وهي تتنفس الصعداء , لكن ما إن خرجت من الباب حتى تعثرت لتصتدم بجوناثان الذي كان متجها للداخل .
بقي ممسكا بها وهو ينظر نحوها بتفاجؤ , بينما هي بغتت ثم تحولت نظرتها لغضب فابعدته عنها بسرعة وهي تحاول أن تتناسى مادار في خلدها حوله . بينما هو متفاجيء بشدة لردة فعلها , لقد حاول جاهدا اكراه جيني فيه وتحبيبها لبعض معارفه ذوي الجاه والغنى لعلمها أنها ميالة للمال , فانقلبت بين ليلة وضحاها . أما الآن فقد طمع في استرضاء جيسيكا ونيلها , لكنها تبدوا نافرة منه نفور الإنس من الجان , والغادة من الكهل .

Kasahana
18-06-2011, 17:15
- أمي ...
ليديا وهي تغير القنوات – نعم عزيزتي .
- وجدت عملا .
أطفأت التلفاز ثم استدارت لإبنتها وقالت – ألم أقل لك أن تقفلي هذا الموضوع ؟
جيسي وهي تلعب بطرف فستانها – أعرف , لكن لمتى وأنت تتحملين ثقل العمل لوحدك ؟ أريد أن صبح مسؤولة وأساعدك .
قالت ليديا وهي تحرك يدها بعصبية كبيرة - لكنك مازلت صغيرة وستنشغلين بالدراسة في الجامعة .
قالت جيسيكا بهدوء شديد وهي تنظر للأرض - لن أدرس في الجامعة , بل سأعمل بشهادتي التي تحصلت عليها .
رفعت ليديا صوتها قائلة - هذا ما لن يحدث أبدا , كيف تتركين الدراسة ؟
وجهت نظراتها المتحدية لأمها وقالت - أتعرفين ماهو العمل ؟
ليديا هازة رأسها نفيا - لا أعرف ولا أريد أن أعرف .
- أمي ! لاتكوني هكذا , فقط أحزري ماهو العمل .
صمتت قليلا ثم أرادت مجاراتها لترى أين سيرسو حديثهما
- لا أدري , ما هو هذا العمل ؟
قالت بسعادة تحاول اخفائها - صيدلانية .
ليديا بسخرية - كيف تكونين صيدلانية وأنت لم تتخصصي بشيء , أتهزئين بي ؟
- مهمتي هي بيع الأدوية المدونة في وصفات الأطباء فقط , زيادة على ذلك سيكون أجري أكبر مما تستطيعين تصوره .
صمتت قليلا ثم تسائلت بتعجب - كيف وجدت هذا العمل ؟
ترددت قليلا قبل أن ترد – إني أبحث عن عمل منذ مدة , وصادف أن سمعت الطبيب صاحب الصيدلانية يشتكي افتقاره لعاملة جميلة تجذب الناس بطيبتها . فحضيت بإعجابه وأصر أن أقبل بالعمل معه .
فكرت روزا قليلا ثم قالت - حسنا ... سنذهب معا لهذه الصيدلية وتعرفيني عليه , ثم أقرر بشأنك لكن بشرط أن تستمري بالدراسة في الجامعة .
- شكرا أمي ... " قالت ذلك وقامت لتعانقها بقوة بينما ليديا لم تستطع اخفاء فرحتها لظهور فتاتها بآراء صائبة عكس التي تعودته منها من تهور .
- لكن أمي ... عديني إن جمعنا مالا كافيا ننتقل من هنا .
- لمـــــاذا ؟
- ألا يثقل عليك أنك تعيشين في ملحقهم دون أن تدفعي ؟
قالت بنوع من الإرتباك - صحيح ... لكنها صديقتي , وحتى لو دفعت لها لم تكن لتقبل .
ابتسمت جيسي وهي سعيدة لما ستحققه من النجاح بسبب صدفة كانت تلك بداية النهاية ...

|||||-|||||-|||||-|||||

ليديا وهي ترتدي حذائها – هيا جيسي لا تؤخريني .
قالت وهي ترتدي أقراطا على شكل أزهار سوداء – لا تتنظريني سألحق بك .
خرجت ليديا وهي تستغرب تصرفات ابنتها , تحسها مختلفة عما كانت عليه من قبل . لا ... انه النضج , هذا شيء عادي . هكذا أقنعت ليديا نفسها وخرجت من الملحق وهي تتمنى أن تعيش فتاتها حياة سعيدة عكس ما عانته.
ارتدت صندلا خفيفا أسود ليتلائم مع قميصها الحريري الأسود ذو الفتحات الدائرية التي تحيط بالرقبة وسروالها الأسود الخفيف العريض . سرحت شعرها القصير ثم نظرت لنفسها في المرآة لكن صورة جيروم عادت لتدخل مخيلتها . أيمكن أنه حاول تقبيلها ؟ هو لم يفعل شيء لكنه أثر فيها بعمق لم يمس ضالته .


حسنا ...
وش رايكم أعزائي بهــ البارت ؟

تعقدت وتأزمت الأمور ... وظهور جيروم سيكون السيف القاطع , فمن المقطوع ياترى ؟

جيسيكا ... لم تسلم من جيروم , فكما ظُلم ظَلم وكما جُر جَرً ...فأين سترسوا سفينتهما ياترى ؟

جوناثان ... جيني , ماذا حدث بالضبط ؟ كيف فسخت خطبتهما بهذه السرعة ؟


أنا كاتبة جزئين بعد هذا ... وتعبت من الكتابة ( شلال أفكاري نشف وانقطع ! )
أبرتــــ ح ـــــا شوي ... يعني ممكن أطول ماحط البارتات القليلة الجاية .

أعزائي أحبائي أصدقائي ... أنتم كل شيء . لولاكم لكنت انفجرت من المشاعر التي تفيض من صميم قلبي المجروح والمتألم , لكنه لازال صامدا ... يبث لكم حكايات صورت مشاعرا يفضيها ولم يعد له الوسع ليتحملها ...
نلتقي في البارت القادم قريبــــــا بعنوانــ : " جـــيـــروم ...
Donnez moi vos remarques et impressions s'il vous plaît (^,^)

A bientôt fidèles lecteurs…

يسمينة
18-06-2011, 17:26
حجز في بركان الظلام

يسمينة
18-06-2011, 17:29
آسفة على عدم إكمالي الردود
تعطل الكمبيوتر +عقوبة>أتمنى تسامحيني:(

Ņano
18-06-2011, 19:14
وآآآآآآآآآآآآآآآآآي ...

الله يرحم وآلديكك !!

لـآآ تخليني آنفجر بسبةة آلحمــآس ...

بعدين آنـآ بديت آغـآر من جيسيكـآ !!

ليش جيروم يحبهـآ ؟؟


أبرتــــ ح ـــــا شوي ... يعني ممكن أطول ماحط البارتات القليلة الجاية .

خوذي رآحتكك !!

طيب بلـآ كثرة كلـآم ... الـآسئِلةة ::

وش رايكم أعزائي بهــ البارت ؟

بـ ح ـت ... بكل معنىآ الكلمةة !!

تعقدت وتأزمت الأمور ... وظهور جيروم سيكون السيف القاطع , فمن المقطوع ياترى ؟

آلله آعلم .. بث عسىآ خير آن شـآء آلله !!

جيسيكا ... لم تسلم من جيروم , فكما ظُلم ظَلم وكما جُر جَرً ...فأين سترسوا سفينتهما ياترى ؟

صعبةة شوي ... بث آتمنىآ تحب جونـآثـآن .. وتتركك جيروم !!

جوناثان ... جيني , ماذا حدث بالضبط ؟ كيف فسخت خطبتهما بهذه السرعة ؟

فسخت خطوبتهمـآ ... صرآحةً .. آلموضوع هو إن جيني حبت وآحد ثـآني عشـآن الفلوس .. آو إن جونـآثـآن ببسـآطةة كرهـآ فيهـ !!

لـآ تـتـآخ ـري !!

ناروتو x ساكورا
18-06-2011, 22:32
السلام عليكم
آسف خيتو
كنت مشغول كثيرررررر آخر الايام
لذالك لم استطع قرائة البارتات التي نزلت
فكتبت (حجز) عشان تعرفي اني للحين من المتابعين واني ساكمل القرائة عندما تنتهي اشغالي ^-^

قرأت الى البارت التاسع غدا ان شاء الله سأقرأ البارت العاشر

ولكن ازعجني كثيرا تهور جيسيكا وموافقتها على الانظمام الى العصابة

وش رايكم بالبارت ؟
جنااااااااااااان
توقعاتكم ؟ حتتغير جيسيكا فــ رايكم ؟
لا اتوقع ذالك
حتحب هذا المدعو جيروم ؟
مستحيل
تعقدت الخيوط أكثر بظهوره ... هل ستون بداية النهاية ؟
لا أعلم

Amai chan
19-06-2011, 09:45
وش رايكم أعزائي بهــ البارت ؟

لا البارت رااااااااااااائع و ما هو ممل بالمرة كتيييير عجبني

تعقدت وتأزمت الأمور ... وظهور جيروم سيكون السيف القاطع , فمن المقطوع ياترى ؟

ممكن يكون جيروم و داني هما المقطوعان على الرغم انني اتمنى ان تجيب قلب جيروم

جيسيكا ... لم تسلم من جيروم , فكما ظُلم ظَلم وكما جُر جَرً ...فأين سترسوا سفينتهما ياترى ؟

.................ما عندي فكرة حقيقةً

جوناثان ... جيني , ماذا حدث بالضبط ؟ كيف فسخت خطبتهما بهذه السرعة ؟

يبدو أن جوناثان ثارت ثائرته لما سمع من داني عن انه يحبها و يريد خطبتها

فخشى أن يفقدها لذا تشاجر مع جيني و اكيد اعترف لها بأنه يحب جيسي

أنا كاتبة جزئين بعد هذا ... وتعبت من الكتابة ( شلال أفكاري نشف وانقطع ! )
أبرتــــ ح ـــــا شوي ... يعني ممكن أطول ماحط البارتات القليلة الجاية .

منتظرينك في اي وقت و خذي راحتك حبيبتي

أعزائي أحبائي أصدقائي ... أنتم كل شيء . لولاكم لكنت انفجرت من المشاعر التي تفيض من صميم قلبي المجروح والمتألم , لكنه لازال صامدا ... يبث لكم حكايات صورت مشاعرا يفضيها ولم يعد له الوسع ليتحملها ...
نلتقي في البارت القادم قريبــــــا بعنوانــ : " جـــيـــروم ...

"جيروم............وشنو......:(

Donnez moi vos remarques et impressions s'il vous plaît (^,^)

A bientôt fidèles lecteurs

il n'a pas des remarque et Il ya aucun impressions

j'ai dit plusieurs fois que l'histoire et fascinante

a+ ma chére ...........

ناروتو x ساكورا
23-06-2011, 21:56
السلام عليكم
خيتو متى بينزل البارت؟؟

بنوته زي التوتة
27-06-2011, 10:16
واااو !!
بجد باارت راائع ومرررة يحمس :) ..
أسلوبك وطريقة سردك للأحداث أكثر من رائع =)
لا تتأخري علينا يا قمر

cute__frawla
27-06-2011, 15:03
الرواية مرة رووووعة ::جيد::
اتمنى تكتب روايات ثانية

Kasahana
02-07-2011, 20:05
وآآآآآآآآآآآآآآآآآي ...

الله يرحم وآلديكك !!

لـآآ تخليني آنفجر بسبةة آلحمــآس ...

بعدين آنـآ بديت آغـآر من جيسيكـآ !!

ليش جيروم يحبهـآ ؟؟



خوذي رآحتكك !!

طيب بلـآ كثرة كلـآم ... الـآسئِلةة ::

وش رايكم أعزائي بهــ البارت ؟

بـ ح ـت ... بكل معنىآ الكلمةة !!

تعقدت وتأزمت الأمور ... وظهور جيروم سيكون السيف القاطع , فمن المقطوع ياترى ؟

آلله آعلم .. بث عسىآ خير آن شـآء آلله !!

جيسيكا ... لم تسلم من جيروم , فكما ظُلم ظَلم وكما جُر جَرً ...فأين سترسوا سفينتهما ياترى ؟

صعبةة شوي ... بث آتمنىآ تحب جونـآثـآن .. وتتركك جيروم !!

جوناثان ... جيني , ماذا حدث بالضبط ؟ كيف فسخت خطبتهما بهذه السرعة ؟

فسخت خطوبتهمـآ ... صرآحةً .. آلموضوع هو إن جيني حبت وآحد ثـآني عشـآن الفلوس .. آو إن جونـآثـآن ببسـآطةة كرهـآ فيهـ !!

لـآ تـتـآخ ـري !!


هياووووووووووووووووووو

مشكووورة خويتي ...

آسفة كثيييير عالتأخير خيتي ...

شلالي جف وماقدرت أزود حرف عالرواية ...

لكني أمس روقت وكتبت ..

آهوووووووو البارت قااادم !

Kasahana
02-07-2011, 20:09
السلام عليكم
آسف خيتو
كنت مشغول كثيرررررر آخر الايام
لذالك لم استطع قرائة البارتات التي نزلت
فكتبت (حجز) عشان تعرفي اني للحين من المتابعين واني ساكمل القرائة عندما تنتهي اشغالي ^-^

قرأت الى البارت التاسع غدا ان شاء الله سأقرأ البارت العاشر

ولكن ازعجني كثيرا تهور جيسيكا وموافقتها على الانظمام الى العصابة

وش رايكم بالبارت ؟
جنااااااااااااان
توقعاتكم ؟ حتتغير جيسيكا فــ رايكم ؟
لا اتوقع ذالك
حتحب هذا المدعو جيروم ؟
مستحيل
تعقدت الخيوط أكثر بظهوره ... هل ستون بداية النهاية ؟
لا أعلم



سلاااام أخي ...

أتمنى أنو عاجبتك الرواية ككل ...

وجيسيكا حأدبها !

البارت آت !

جااانا!

Kasahana
02-07-2011, 20:14
وش رايكم أعزائي بهــ البارت ؟

لا البارت رااااااااااااائع و ما هو ممل بالمرة كتيييير عجبني

تعقدت وتأزمت الأمور ... وظهور جيروم سيكون السيف القاطع , فمن المقطوع ياترى ؟

ممكن يكون جيروم و داني هما المقطوعان على الرغم انني اتمنى ان تجيب قلب جيروم

جيسيكا ... لم تسلم من جيروم , فكما ظُلم ظَلم وكما جُر جَرً ...فأين سترسوا سفينتهما ياترى ؟

.................ما عندي فكرة حقيقةً

جوناثان ... جيني , ماذا حدث بالضبط ؟ كيف فسخت خطبتهما بهذه السرعة ؟

يبدو أن جوناثان ثارت ثائرته لما سمع من داني عن انه يحبها و يريد خطبتها

فخشى أن يفقدها لذا تشاجر مع جيني و اكيد اعترف لها بأنه يحب جيسي

أنا كاتبة جزئين بعد هذا ... وتعبت من الكتابة ( شلال أفكاري نشف وانقطع ! )
أبرتــــ ح ـــــا شوي ... يعني ممكن أطول ماحط البارتات القليلة الجاية .

منتظرينك في اي وقت و خذي راحتك حبيبتي

أعزائي أحبائي أصدقائي ... أنتم كل شيء . لولاكم لكنت انفجرت من المشاعر التي تفيض من صميم قلبي المجروح والمتألم , لكنه لازال صامدا ... يبث لكم حكايات صورت مشاعرا يفضيها ولم يعد له الوسع ليتحملها ...
نلتقي في البارت القادم قريبــــــا بعنوانــ : " جـــيـــروم ...

"جيروم............وشنو......:(

Donnez moi vos remarques et impressions s'il vous plaît (^,^)

A bientôt fidèles lecteurs

il n'a pas des remarque et Il ya aucun impressions

j'ai dit plusieurs fois que l'histoire et fascinante

a+ ma chére ...........

ماهو ممل ... والله حتشوفي الملل بعيونك هالحين ...:مرتبك:

توقعاتك رائعة !!!و لمست الواقع !

والعنوااان " جيروم وولاشيء ... أمزح ... هو بس عجيروم .

مشكووورة عزيزتي والبارت جاااي !

Kasahana
02-07-2011, 20:17
السلام عليكم
خيتو متى بينزل البارت؟؟

وعليكم السلام والرحمه

والله ماني محددة موعد ... وكل ما أكتب بارت أحط اللي قبله .

بحاول أخلص الرواية عشان أضبط موعد.

سلااام

Kasahana
02-07-2011, 20:19
واااو !!
بجد باارت راائع ومرررة يحمس :) ..
أسلوبك وطريقة سردك للأحداث أكثر من رائع =)
لا تتأخري علينا يا قمر

مشكووورة يا توووتة !

آسفة عالتأخير وبعوضكم بطول هالبارت

بس متأكدة حتموتو من الملل !

انتظرو ... الباراتا الجاي أروووع !

جااانا

Kasahana
02-07-2011, 20:21
الرواية مرة رووووعة ::جيد::
اتمنى تكتب روايات ثانية

مراااحب ...

تسلمي سويت ستروبيري .
جااانا !

Kasahana
02-07-2011, 20:26
.........................((11))................... .....
* جـيـروم *

http://farm4.static.flickr.com/3187/2672332489_f4eb986bdd.jpg

دخلت الصالة ففوجئت بآلبرت الذي كان جالسا بجانب زوجته . هش في وجهها عندما رآها فلم تزد عن ابتسامة مصطنعة – مرحبا آلبرت . " قالت ذلك ثم نقلت عيناها الى زوجته , كانت جميلة وهادئة جدا , عيناها برتقاليتان وشعرها محكم بربطة ذهبية تلائمت مع شعرها الكستنائي . ابتسمت مع جيسيكا فقال آلبرت
– روزا ... هذه هي جيسيكا التي حدثتك عنها .
ابتسمت جيسي بإصطناع ثم قالت – أهلا بك .
اتجهت لأريكة منعزلة ثم جلست . لم يرتح لها بال منذ ذلك اليوم لكنها تحاول إقناع نفسها بأنها مجرد ضحية ولا لوم عليها , لا ... هي من قبلت بإرادتها , كانت قادرة أن ترفض , لكن ماذا لو آذاها ؟
مر الوقت وجيسيكا غارقة في هواجسها والشحوب باد عليها , إذ أن عيناها الزهريتان خبا لونهما وبهتت لمعتهما , ورُسِمت خطان طويلان تحت عيناها تعبا بدى بوضوح , كما أن نظرتها كانت ضائعة . لقد أرهقت نفسها بالتفكير في نتائج اختيارها وماسيترتب عن التعرف بجيروم .
اتجهت كل من ليديا وماري وروزا للمطبخ فنهض آلبرت وجلس بجانب جيسي وهو يرسم ابتسامة هادئة , وضع يده على رأسها وقال بهدوء وهو يبعثر خصلاتها – مابال صغيرتنا منزعجة ؟ ألا يجدر بك أن تكوني سعيدة لرؤيتي ؟
قالت بحدة وهي تبعد يده من على رأسها – أتيت لتزعجني ثم تسألني ما سبب انزعاجي ؟ " صمتت قليلا ثم قالت – وكذلك لست صغيرة .
تفاجأ آلبرت من كلامها البارد الذي لسعه , ياترى مابالها ؟
رن هاتفها فنهضت من مكانها وقالت ببرودة – أستأذن .
خرجت من القصر وأجابت – نعم ؟
- مرحبا جيسيكا , كيف حالك ؟
ابتسمت قائلة – بخير سيد جيروم .
ضحك طويلا فقالت بصوت طفولي – لم تضحك ؟
استرد نفسه ثم قال –لا شيء سيدة جيسيكا .
ضحكت ثم قالت بسرعة وكانها تذكرت شيئا – صحيح ... لقد أخبرت أمي فقالت أنها ستأتي للصيدلية وتقابلك لتتأكد , ثم ترى ماذا تقرر .
أخرج آهة دلالة الفهم ثم قال – وإذا رفضت , ماذا ستفعلين ؟
– لقد قلت لك مسبقا أني سأعمل حتى بسخطها .
قال بنبرة تعجبية – ياترى مالذي يدفعك لتقرير عدم التخلي عن هذا العمل ؟
- سأعمل وأجمع نقودا , ثم سأستأجر منزلا بدل الملحق الذي نعيش فيه .
قال وهو يمط الحروف - آها ... حسنا ... أتصلت لأعرف أحوالك وأعرف اذا اشتقت لي أم لا .
صمتت قليلا ثم قالت – أظن أنني إذا قلت الكلام في وقته المناسب يكون وقعه حلوا على القلب , أحسن من أن أقوله دون إقتناع أو بدافع الإعجاب . فأنا أرى أنه من المستحسن أن يحكم الفرد عقله في أمور كهذه . ألا توافقني على هذا جيروم ؟
- وكأنك وقعت في الحب الزائف من قبل . هل أنا مخطيء ؟
صمتت قليلا ثم قالت بحزن لم تستطع اخفائه - نعم , فقد كنت أعشق شابا لكنه كان يكرهني , لكن الآن أصبحت أكرهه أكثر ممايفعل .
قال بتأثر- أتوقع أنه كان شيئا مؤلما .
قالت مؤكدة - مؤلــــما كثــــــــــيـــرا ...
- أظنك تعرفين ما أحس به الآن , أليس كذلك ؟
صمتت وقد انزعجت من اصراره – هل لك أن تصبر قليلا ؟
- لاصبر عندي جيسيكا ... لاصبر عندي .
تنهدت ثم قالت – حسنا ... أراك غدا .
وضع يده على قلبه عندما وخزه تجاهلها – حسنا ... سأكون بإنتظارك عزيزتي .
احمرت من كلامه ثم أقفلت الخط . زفرت بقوة ثم استدارت بسرعة عندما سمعت صوت جوناثان يتحدث خلفها – سمعت أنك وجدت عملا .
قالت بتكلف – نعم ... ومالذي يعنيك أنت بالأمر ؟
ابتسم ثم قال بإستخفاف – لا أظن أن أجرة صيدلانية بإمكانها تأجير منزل .
قالت وقد شدت قبضتاها من الغضب – عندما تعلم عند من سأعمل فسيستطيع عقلك الصغير تخيل أجرتي .
انزعج من كلامهما الذي دائما مايأخذ منحى خطيرا – حسنا جيسي ... فالنتكلم بهدوء في أمر ذي بال .
قالت وهي تشير بسبابتها نفيا – لن أفتح أي موضوع معك كي لاينتهي بعنف أو إجرام أرتكبه في حقك .
قال ولم يستطع كبح ضحكة أفلتت منه عنوة – هل ستقتلينني؟
أعادت كلامها في ذهنها ثم انفجرت ضاحكة لسخافة الموقف – لم أقصد ماقلته .
صمتا قليلا وأرادت المغادرة لكنه أوقفها مكانها بقوله – سأفسخ خطبتي .
لقد كان كلامه جميلا ... انها فرصة العمر , إن من يملك قلبها يعلن أنه سيقطع خيطه من جيني . لكنه سيعتبرها حقيرة تجري ورائه ... لا , ليست بخسة الثمن !
تقدم منها وهو يقول – خذي الحديث من محمل الجد .
قالت مغالبة عواطفها – أنا لادخل لي فيك , وبما أنك في حال مزرية , فأنا أتعطف بحالك وأتمنى أن تجد حظك في فتاة غيرها .
قالت ذلك واتجهت للداخل تاركة إياه ينظر لما حوله بشرود . لم انقلبت الأحوال هكذا ؟ إنها عنيدة وصلبة أمامه , لم تجافيه لهذه الدرجة ؟ هل تكرهه ؟ لا ... عزة النفس هي من أرغمتها على التصرف بهذه الطريقة , فاليعلم أن بين كل مئة فتاة واحدة صعبة المنال... كقطعة ذهب وسط رمال الصحراء اللامعة .
,
- لقد وصلنا أمي , هذه هي الصيدلية .
فتحت ليديا فاها وهي ترى كبر الصيدلية , توقعتها صغيرة وفي أقبح الأزقة . نظرت في الباب فإذ هنالك لوحة معلقة كتب عليها " مغلق " أمسكت جيسيكا بيد أمها قائلة – هيا أمي ...
ليديا وهي توقفها – لكنها مغلقة .
جيسيكا وهي تبتسم – لقد علقها كي يتفرغ لنا .
هزت ليديا رأسها بالإيجاب ثم دخلتا من ذاك الباب الزجاجي الواسع . وقع نظرهما على جيروم وهو متكيء بمرفقه على الرف ويبدو غارقا في تفكيره , كان مرتديا زي الأطباء وماسكا شعره الرماني الطويل بربطة سوداء , ومرتديا نظارات طبية مستطيلة الشكل . ما إن سمع صوت انفتاح الباب حتى رفع بصره ليراها باسمة . حياتاه فرد تحيتهما بأحسن مايكون ثم قالت جيسيكا وهي تقدم لها جيروم
– هذا هو الدكتور جيروم .
ابتسمت ليديا ثم قالت وهي تمد يدها للمصافحة – مرحبا سيد جيروم , أنا ليديا .
قال وهو ينحني – تشرفت بمعرفتك سيدتي , تفضلا . " قال وهو يشير لهما لباب منزو وراء تلك الرفوف الزجاجية المملوءة بأنواع وأشكال من علب الأدوية . تبعتاه ودخلتا فوجدتا مكتبا زجاجيا بشكل الفاصولياء وراءه كرسي كبير , وأمامه أربعة أرائك فاخرة بلون رمادي تتوسطها طاولة زجاجية صغيرة , والجدران بلون ترابي وعليه تعليقات طبية لجسم الانسان وبعض الأعضاء. مع أشعة الشمس التي دخلت من تلك النافذة العريضة لتعطي المكان دفئا رغم تصميمه العملي والجامد .
أشار لهما بالجلوس ثم جلس وراء مكتبه وعقد يداه أمامه ثم قال وهو يبتسم
– سيدتي أظن أنك لازلت غير مقتنعة بعمل ابنتك عندي .
ليديا وهي تفرك جبينها – حسنا ... لقد ذقت مرارة العمل الذي لا يجلب شيئا , ولا أريد لجيسي أن تمر بنفس التجربة , لذا لازلت مترددة .
قال جيروم بجدية – سيدتي ... هي لن تفعل شيئا منهكا أو حتى متعبا . سيكون دوامها إما من السادسة إلى الزوال , أو من الواحدة ظهرا إلى السادسة . حسب مايريحها , وستبقى مدة عملها جالسة تنتظر دخول الزبائن لتبيعهم الأدوية الموصوفة , وتتعلم فيم تفيد بعض الأدوية وأفيدها ببعض المعلومات . فأنا أقضي وقتي كله هنا أدرس . وكذا ... أجرتها ستكون 5 آلاف أسبوعيا .
لم تستطع ليديا كبت شهقتها – ( أيعقل أن عملا بهذه البساطة تتقاضى عليه كل هذا الأجر ؟ ألا يوجد في الأمر شبهة ؟ لا ... أنظري له كم يبدوا ثريا , يعني أنها ستتقاضى أسبوعيا ما أتقاضاه في شهر ؟ ) .
جيروم مبتسما – ألست راضية سيدتي ؟
ليديا بإمتنان – لا ... هذا أكثر مما كنت أتصوره .
ضحك جيروم ثم قال – أرجو قبولك بعملها سيدتي . أما الذي جعلني أريدها تعمل معي دون غيرها فهو الذكاء الذي ينضح من عينيها وكذا حبها للإستطلاع . ستكون مرافقة رائعة لي .
احمرت جيسيكا خجلا وطأطأت رأسها , ألا يستحي هذا الرجل ؟
ليديا وهي تبتسم – تقبل تشكراتي سيد جيروم .
- أرجوك ... نادني جيروم دون رسميات .
ابتسمت ليديا ثم قالت وهي تقوم من مكانها – متى ستبدأ العمل ؟
جيروم وهو يعدل نظاراته – من الغد . أما الآن فأستأذنك لتتركيني أدربها قليلا على أماكن الأدوية وطريقة العمل .
نظرت في ابنتها ثم قالت – حسنا ... لك ذلك صغيرتي . اقضي وقتا ممتعا .
ابتسمت جيسيكا لأمها التي خرجت برفقة جيروم .
مرت لحظات ثم عاد جيروم بسرعة وقلع نظاراته ليضعها على الطاولة ويجلس بجانبها قائلا – هاقد حُلً المشكل . ماذا بعد ؟
قالت وهي تحس بفضله عليها – إني متشكرة جدا لحسن معاملتك ومراعاتك لي .
صمت قليلا ثم قال – لماذا تقولين هذا ؟
قالت بنبرة مستغربة – خلتك مجرما الوهلة الأولى !
لم يستطع منع قهقهاته من الخروج – وماذا لو قلت لك أني مجرم حقا ؟
نظرت نحوه بإستغراب فقال – لا أخفي عنك أني كنت أتاجر بالمخدرات , لكني حاولت التخلص من ذاك العمل فأبدت أفراد العصابة .
صرخت من الحماس ثم قالت وهي تشد يداها بقوة – احك لي كيف حدث ذلك من الأول للآخر .
قال وهو يمد يده ليقرص وجنتها بخفة – وهل تريدين حقا معرفة ماضيً ؟
هزت رأسها بالإيجاب قائلة - بالتأكيد ...
قال وهو يتنهد – حسنا ... عندما كنت في الثانية والعشرون من عمري , اختطفت من طرف عصابة كي يرغموا أبي على دفع الفدية , لأنه كانت له يد في تعطيل أعمالهم . حاولوا أذيتي فاستللت خنجري وقتلت من كان بجانبي فحاول رئيسهم إيذائي فلاقى مصيره أيضا . فالتعلمي أنه أي عصابة إذا أطيح برأسها المدبر تشتتت .
قالت وقد رطبت شفتاها – وماذا بعد ؟
قال وهو يفك ربطة شعره ويداعبه – تكاثف علي الثلاثة الباقون وأرغموني لأكون زعيمهم , وحببوا لي المال وأطمعوني في تجارة الكوكايين لكونها مربحة . فقبلت بإرادتي مع أنه كان لي من المال ما أطعم به أهل المدينة . ومع أسألتي علمت أن عدوهم عصابة أخرى يترأسها شارلي ... لقد كان عدوي منذ صغري لذلك أردت الإطاحة برأسه تحت قدمي .
قالت وهي تبعد شعرها وراء أذنها – أنت شرير فعلا .
ابتسم بجاذبية ثم أكمل – قامت روح الانتقام وعملت على توسيع شبكتي وتاجرنا بالكوكايين , وزدنا من عددنا وذلك بأن نوزع بالمجان المرة الأولى كميات قليلة كافية لتحريك نشوة الجسم بالمخدر , ومن تلقاء أنفسهم يشترون كميات كبيرة ويوزعونها. وهكذا توسعت شبكتنا لتشمل البلاد كاملة .
- وهل كان سهلا أن توزعوها ؟
- ألم تملي من حديثي بعد ؟
قالت وهي تهز رأسها نفيا – أكمل أرجوك .

يتبع...

Kasahana
02-07-2011, 20:32
- حسنا ... سأكمل , لي أصدقاء كثيرون يعملون في مجال الأمن والشرطة , وهم بدورهم يعطلون الدوريات في المواعيد التي نضربها لهم فيكون نقل البضاعة سهلا بعض الشيء .
- وكيف تنقلونها ؟
- بالتأكيد في السيارة كي لا نجلب الشبهة , ونخفيها داخل وتحت المقاعد , داخل طبقات الأبواب , في عجلات الإحتياط وطرق عديدة تمكننا من التمويه .
قالت بعد آهة فهم – وماذا حدث بعدها ؟
- بعد عام تقريبا ... أصبحت أجاري عصابة شارلي, واختطفت الكثير من زبائنه المميزين ودسست الدسائس بين أعضاء عصابته , فما كان منه إلا أن بدأ بالهجوم وحاصر وكرنا , فقامت حرب بين العصابتين وسفكت دماء وأزهقت أرواح كثيرة وفي الأخير وجدت نفسي أسيرا بين يديه , فخيرني إما أن أموت أو أن أنظم لهم بشرط أن يضعوا كل أثقالهم على كاهلي . " صمت قليلا فقالت تستعجله - أكمل أكمل !
ابتسم ثم قال – أعملت الفكرة وقررت أني إذا أصبحت عالما بأسرارهم سهل علي كسر أسسهم .فبعد شهور من العمل الجاد أطمعت الكثيرين بتجارة أسهل وأربح ... الهيروين , إن تأثيرها على الجسم سريع وكبير ولو بكميات ضئيلة , فكانت تجارتنا مربحة وخفيفة . كل ذلك دون علم تشارلي , فتكاتفنا وقررنا القضاء عليه بحجة تقسيمه الغير عادل في الأرباح وتفكيره بالمصلحة الشخصية أكثر من العامة
قاطعته قائلة - و تربعت على رؤوسهم بعد ذلك .
ابتسم قائلا – نعم ... أصبحت الزعيم الآمر والناهي وكان كل شيء يسير على مايرام لشهور عديدة . إلا أنه طرحت مناقشة بينهم في الخفاء ذكروا فيها أني لا أحبذ مجالستهم وهم سكارى أو يتعاطون المخدر , فشكوا في كوني غير مدمن مثلهم وأني أجني من وراء جهدهم وحياتهم المهددة . فما كان منهم إلا أن أتفقوا على الفتك بي .
– كنت أشك بأنك مدمن .
ضحك جيروم وهو يرى نظرة الشك في عيناها فقال وهو يمسك بيدها
– وهل أنا مجنون حتى أتناول هذه السموم وأنا متخصص في الطب ؟
قالت وهي تسحب يدها من يده وتشيح بوجهها – أنت كاذب , لم تكن طبيبا حينها .
- لكن كان لدي اطلاع واسع على ذاك المجال . ألازلت تشكين بأني مدمن ؟
ابتسمت ثم قالت – ومادخلي بك ... أكمل ماحدث بعدها .
ابتسم بمكر لكلامها ثم أكمل – حسنا ... قررت أن أسبقهم وأطيح بهم فجمعت أكبر ما أمكنني جمعه من الأموال , ثم ضربت لهم موعدا لنجتمع فيه بصدد مناقشة أمر ما فلما تأكدت من وجودهم كلهم فجرت المكان بمن فيه , وفررت بجلدي سالما بعقلي وغانما بمالي . ثم ذهبت للشرطة وأبلغت عن الإنفجار فوقفوا الى جانبي ولم أطعن بأي اتهام لسبب تعلمينه .
قالت بإستغراب كبير- كل هذا ونجوت ؟
هز رأسه ثم قال – ليست بالسهولة التي ترينها .
صمتت قليلا ثم قالت – ماذا حدث بعد ذلك ؟
- بقيت مدة أفكر فيم يمكن أن أستثمر أموالي دون أن تضيع سدى , فما كان مني إلا أن أكملت دراستي وتخرجت بعد ثلاث سنوات من الجد والإجتهاد . ثم افتتحت صيدلية لفشلي بكوني طبيبا وقد كان بإمكاني الكون كذلك لكن عزيمتي انطفأت فأصبحت صيدلانيا .وبعد مرور وقت قصير أدركت أن الزبائن يشترون بكثرة الأدوية المهدئة . فتبادرت إلى ذهني فكرة تطوير الدواء حيث يتعود الجسد عليه ولايمكن الإستغناء عنه بعد ذلك , فكونت جماعة مع عدد من معارفي وأصدقائي وأساتذتي وأصبحنا نطور هذا "الباراميثولين" . وقد انتهيت من تطويره بعد أن تحققنا من أعراض نقصه في جسم أحد المتطوعين , وتخلصنا منه بعد ذلك لعلمه بسرنا .
- وماذا كنت تفعل ذاك اليوم عندما وجدتك في الغابة ؟
- عندما رأيتني ذلك اليوم , كنت قد أعطيته مالا كافيا ليتكفل بجلب موافقة من المؤسسة الدولية لتوزيع هذا الدواء في كافة أرجاء البلاد ومن هنا يكون دوائي جائزا استعماله . وهو مهديء رائع ويفيد في تخليص الجسد من الآلام كالكسور والتورمات واضطراب النوم وغيره من الحالات .
بقيت صامتة تعيد في ذهنها ماقاله وتستبين دهائه فقال وهو يضع يده على رأسها
– أظنك لم تفهمي فلسفتي الطبية ؟
قالت بصوت طفولي - لا .. لا فهمتها جيدا , لكنك تعبت في شبابك .
ضحك وهو وقطب حاجبيه – وهل أنا عجوز الآن ؟
ضحكت وهي تنظر نحوه – أنا لم أقصد ذلك .
قال وهو ينهضها من مكانها – تعالي أريك .
تبعته فخرجا من المكتب وقال وهو يشير لأعمدة ملونة تحمل أعلاها لافتة بها حروف – عندما تقرأين الوصفات الطبية , تستطيعين أن تعرفي مكان تواجد الدواء لأن كل خزانة تحمل أدوية تبدأ بنفس الحرف .
نظرت نحو الأعمدة – a,b,c… , بالفعل شيء رائع .
- الثمن ملصوق على العلبة وهاهي الآلة الحاسبة , فقط مرري العلب من جهة السعر على هذا الضوء الأحمر فتحسب أوتوماتيكيا .
- جميل . " قالت وهي تنظر لتلك الآلة السوداء التي يشع منها ضوء أحمر .
- وماذا بعد ؟
قال وهو يضع يداه على كتفيها – تركزين على مهمتك الأساسية . ألا وهي الإشهار بالباراميثولين . وقد حضرت لافتات للدواء سنعلقها بعد حين . وكلما يأتي زبون قدمي له بطاقة من هذه . " قال وهو يشير لعلبة تحوي بطاقات فيها صور للدواء : كبسولات , أقراص , مسحوق , سائل .
ابتسمت ثم قالت – فقط ؟
قال وهو يقلد صوتها – فقط !
أنزلت رأسها ثم قالت – أتظن أني أستحق ربع أجرتي ؟
بقي مدهوشا من كلامها , أيمكن أن يرد أحد أجرة كتلك ويشعر بعدم الإرتياح لأنه لايستحقها ؟
قال وقد بانت الجدية في كلامه – تستحقين أكثر من ذلك بكثير. ستأخذين أجرتك حسب الأرباح وأؤكد لك أنها لن تقل عن 5 آلاف أسبوعيا .وسأصنع لك بطاقة ائتمان خاصة بك , وإن أردت أن أنقص ساعات عملك فعلت .
قالت بحيرة – لقد أغدقتني بخيراتك سيد جيروم , أشكرك كثيرا والقدر الذي كتب لي بأن ألقاك .
ابتسم بطيبة وقد بان الحزن على عينيه لتجاهلها سؤال قلبه , فلم يرد أن يسألها وقرر الصبر عليها حتى تصارحه بنفسها .
,
زفرت بإرتياح عندما اقتربت من القصر , فتحت الباب الكبير وهمت بالدخول لكن صوتا أوقفها – إنتظري جيسي .
استدرات فرأت داني يلهث من التعب , إنتظرت حتى أخذ أنفاسه فقال بسرعة
– مابالك لاتردين على اتصالاتي ؟
قالت ببرودة وهي تنظر لساعتها – غيرت رقمي .
تملكه إعجاب كبير وهو يتفحصها , كانت مرتدية قميصا فضيا بأكمام طويلة وأزرار مربعة سوداء مع جنز أسود ضيق نوعا ما . بدى فيها نوع من الغرور لم يعهده فيها من قبل . نظرتها تغيرت ... لم تصبح تلك النظرات البريئة التي تعكس كل مافي قلبها . أصبحت باردة وغامضة لا ترسم شيئا على وجهها .
- أستأذن فأنا تعبة . " قالت ذلك وهمت بالدخول فإستوقفها داني قائلا بنبرة مستغربة – هل أنت جيسيكا فعلا ؟
توقفت مكانها للحظات ثم إلتفت ونظرت نحوه بإنزعاج وهمت أن تتكلم لكنها استدارت وأكملت طريقها للملحق .
بقي ينظر إليها عبر السياج وهي تمشي , بحق السماء ماذا يحدث ؟
مشى عائدا وهو يعلل بأن سبب تغيرها هو جوناثان , نعم إنها بقربه على الدوام , بإمكانه أنه أخذها منه .
- ( لن أستسلم حتى أعرف سبب معاملتها هذه. )


أووكي ...

وش جلكم هالبارت ؟ غريب مو ؟ وكأنه كتاب عحياة مجرم تاب ويحكي فذكرياته ...

أنا جاني مشوق لما كتيتو , بس ممل لما قريتو ... مادري وش حيكون انطباعكم عليه .

وش تتوقعوا فالبارت الجاي ؟ بعنوان " طريق آخر ... ؟

طريق آخر لمين ؟ ... فرايكم وش حيكون القرار لي حتتخذو جيسيكا لما تعرف أسباب فسخ خطبة جوناثان بجيني ؟

في ظل من ستحتمي ؟ زهل سيدوم هذا الظل الذي يحميها ؟

سلاااام أعزااائي وآسفة عالتأخير مجددا ... أوعدكم حيجي البارت الآتي vite vite !

βαьλ cαt♥
03-07-2011, 06:33
آلسلآم عليكم ورحمة الله تعآلى وبركآته....

كيف حالكـ حبيبتي؟..آتمنى ان تكوني بخير:نوم:...

وألبارت مره كيوت تسلم آلآنآمل::سعادة::...

آلوآجب:

*-آنطباعي ع ألبارت هو رآئع:)....

*-ما عندي حتى توقع :confused: سوى طريق آخر لجوناثان أو جيروم:rolleyes:....

*-ستكون متفاجئة لآنها تسرعت كتير:eek::d.......

*-آعتقد في ظلو هو.....

*-ربمآ نعم و ربمآ لآ:ميت:.....

تقبلي مروري^^

ناروتو x ساكورا
03-07-2011, 23:13
حجججججججججججججججججججججججججججججججز :مكر:
:d :d :d

Ņano
05-07-2011, 14:52
وش تتوقعوا فالبارت الجاي ؟ بعنوان " طريق آخر ... ؟

الكثير من الـآجرآم ..

طريق آخر لمين ؟ ... فرايكم وش حيكون القرار لي حتتخذو جيسيكا لما تعرف أسباب فسخ خطبة جوناثان بجيني ؟

لِـ جونـآثـآن .. آو جيسي ..! ... مجهول ؟؟؟

في ظل من ستحتمي ؟ زهل سيدوم هذا الظل الذي يحميها ؟

إي دونت نو ..

آدري بتذبحيني ..رد متآخر .. ومستعجل بعد !!

Kasahana
05-07-2011, 16:43
آلسلآم عليكم ورحمة الله تعآلى وبركآته....

كيف حالكـ حبيبتي؟..آتمنى ان تكوني بخير:نوم:...

وألبارت مره كيوت تسلم آلآنآمل::سعادة::...

آلوآجب:

*-آنطباعي ع ألبارت هو رآئع:)....

*-ما عندي حتى توقع :confused: سوى طريق آخر لجوناثان أو جيروم:rolleyes:....

*-ستكون متفاجئة لآنها تسرعت كتير:eek::d.......

*-آعتقد في ظلو هو.....

*-ربمآ نعم و ربمآ لآ:ميت:.....

تقبلي مروري^^

تسلميلي ... ::سعادة::

فرحانة أنو عجبك البارت مومثل ماتوقعت !

يلاااا البارت آتي !

جاانا !!

Kasahana
05-07-2011, 16:45
حجججججججججججججججججججججججججججججججز :مكر:
:d :d :d

بإنتــــــــــــــــــظــــــــــــاااآآآر ! ::سعادة::

Kasahana
05-07-2011, 16:46
وش تتوقعوا فالبارت الجاي ؟ بعنوان " طريق آخر ... ؟

الكثير من الـآجرآم ..

طريق آخر لمين ؟ ... فرايكم وش حيكون القرار لي حتتخذو جيسيكا لما تعرف أسباب فسخ خطبة جوناثان بجيني ؟

لِـ جونـآثـآن .. آو جيسي ..! ... مجهول ؟؟؟

في ظل من ستحتمي ؟ زهل سيدوم هذا الظل الذي يحميها ؟

إي دونت نو ..

آدري بتذبحيني ..رد متآخر .. ومستعجل بعد !!

توقعاتك بعيدة شوي نآآآنو ! :لقافة:

آيي كان ... ماراح أذبحك هالمرة ! :ميت:

فرحتيني أنك ماخبيتي راسك !

باباي والبارت آآآت سويتي !:d

Kasahana
05-07-2011, 17:26
.........................((12))................... .....
* طريق آخر *

http://www.jackrebel.com/wp-content/uploads/2009/05/your_choice_is_your_way_by_osokin.jpg

دخلت الملحق فوجدت أمها جالسة , قالت وهي تنزع حذائها – ها أمي ... هل أعجبك العمل حقا ؟
ليديا بضحكة – لقد تفاجأت بشدة , العمل رائع والمكان رائع وكذلك جيروم .
انزعجت جيسيكا عند سماعها إسمه فقالت ليديا بصوت حالم – آه ياوردة لن يشم شذاك غيري .
جيسيكا بإنزعاج – أمي ... كفى , إني أعلم إلام ترمين.
ليديا بجدية – وهل أصبت الهدف ؟
جيسيكا ولم تستطع إخفاء انزعاجها الشديد – أمـــي ... ألا ترين أنه يجب التفكير في أمور كهذه ؟
ليديا بتحسر وقد اغرورقت عيناها بالدموع – نعم ... بالتأكيد يجب , واحسرتاه علينا أنا وأبوك , لم نفكر في شيء ولم نتكلم بشيء , عقدت نظراتنا اتفاقا وسرنا على درب الحب ثم رزقنا بك . آه من الزمان ... لو لم يذهب ذلك اليوم لما حدث ماحدث !
قالت جيسيكا ببرودة وهي تقف بباب غرفتها – ألا تظنين أنه لاجدوى من البكاء والتندم على ما فات ؟
بقيت ليديا تنظر نحو ابنتها التي أقفلت الباب على نفسها , وتفكر فيها...
أيعقل أنها لم تبك عندما ذكرت أبوها ؟ لم تبدو مهتمة بكلامها . أيعقل هذا ؟

استلقت جيسيكا على سريرها بعد أن أخذت حماما منعشا , وغاصت في أفكارها ...
لقد حل المشكل , أمها قبلت بعملها وأجرتها عالية , ستستطيع الإنتقال في غضون أسابيع .ابتسمت لنفسها وهي تحس بالسعادة , لن ترى وجهه بعد الآن , لقد كسر أجنحتها الحالمة بكلامه . لكن ماذا لو ضم كسراتها ؟ لن تستطيع تخيل شعورها , ستكون من أسعد الناس. كيف لا وهو حبيب قلبها الذي دائما ماحاولت تجاهله وإكراه نفسها فيه , عدم النظر فيه مااستطاعت , لأنها إذا وقعت عيناها على عيناه إرتبكت وتغيرت سنحتها , إنها ضعيفة أمامه لذا تتجاهله قدر المستطاع , ولو طاوعت قلبها لرمت بنفسها بين أحظانه , لكنه متغطرس ... مغرور , متكبر ... يحسب أن لا مثيل له وأن طينته من الرخام المقدس . وبما أنه حلم كل فتاة وكلهن يتمنينه ويبعن كرامتهن من أجل عيناه , ستريه أنه ليس كل الفتيات سهلات المنال كما يعتقد . لقد زعزعت ثقته بنفسه بنظراتها المحتقرة , لكن ماذا لو تقرب منها ؟
هل ستنفر منه ؟ هل ستستطيع إحكام زمام قلبها ؟
رن جرس الباب فإستفاقت من شرودها ونهضت من السرير بكسل. فتحت الباب ففوجئت برؤيته وارتعشت أطرافها لكنها غطت ملامحها الدهشة بالامبالاة وقالت بفتور– نعم ؟
ابتسم جوناثان لنفسه , إنها تشعل روحه بتصرفاتها هذه .- كيف حالك جيسي ؟
- بخير . " قالت بملل .
بقي ينتظر دعوتها للدخول فقاللت ووهي تبتعد عن الباب – تفضل .
دخل وأقفل الباب ثم تبعها ليجلس على الأ ريكة بجانبها .
بقيا صامتين ينتظر كل منهما أن يبدأ الآخر الحديث .
قالت بضيق – ماذا تريد جون ؟
صمت قليلا قبل أن يقول – أردت الإطمئنان عليك , لم تبد لي بخير ذلك اليوم .
قالت وهي تأمل مغادرته – أنا بأحسن حال , أشكرك .
قال وهو يمد يده بعلبة وردية صغيرة مستطيلة – أرجو أن تقبلي هديتي بمناسبة نجاحك الباهر .
بقيت تنظر للعبة ... جوناثان يقدم لها هدية ؟ أتأخذها ؟ لكن ... نظرت في عيناه فرأت تعطفا وتوددا لم تره من قبل عليهما .
قالت وهي تدير وجهها – أشكرك كثيرا لكن لا أستطيع قبولها .
ابتسم ثم مد يده ليمسك بيدها ويضع العلبة وسطها قائلا – أرجوا ألا تخيبي ظني وارتديها الليلة .
بقيت تنظر نحوه ... أيمكن أنها تكرهه ؟ لا ... إنه أول شخص تعشقه , لايمكن أن تنساه أبد الدهر حتى لو مات أو اختفى , تبقى له معزة خاصة في قلب المحب .
- أشكرك جوثاثان ." قالت وهي تبتسم بهدوء وهي تحس بسعادة غامرة .
ابتسم بسعادة وهو يحس بإرتعاش يديها بين يديه , وتمنى لو يتوقف الزمن هنا .
أرادت أن تستطلع حقيقة فسخهما الخطبة فقالت - كيف هي جيني ؟
قال وهو يتاملها – لم أكن أدري أنها ستستبدلني بآخر من أجل المال.
أنزلت رأسها وقد دخل جيروم لمخيلتها , ماذا لو علم بأنها تحب غيره ؟ سيؤذيه حتما. لا .. لن تستطيع إكراه قلبها على تجاهله بعد الآن, كفى تعذيبا لمشاعرها بسوط التجاهل. ستمشي مع الزمن وتترك قلبها ليختار .
- ستتزوج جيني قريبا .
صمتت قليلا ثم قالت بإحراج – ألم يجرحك تصرفها ؟
ضحك قائلا – بل كان من دواعي سروري , إن القلب إذا عرفت بمن تعلق ... قطعت الخيوط الأخرى بسهولة .
زمت شفتيها وهي تفكر ... هل كان شيئا خاطئا العمل مع جيروم ؟ لا ... لقد كان شيئا إجباريا , لكنه لم يكن ليؤذيها.
رن هاتفها فرفعته لترى اسم داني , انزعجت من ذلك وقررت ألا تجيب .
قام جوناثان من مكانه وقال – حسنا ... أراك الليلة .
ابتسم كل منهما فخرج وودعته لتقفل الباب بسرعة . نفخت خديها بالهواء ثم انفجرت ضاحكة – يالسعادتي .
رن الهاتف ثانية فردت – نعم ؟
داني ببرودة – جيسي , أنتظرك بالخارج .
قالت باستغراب – وماذا تريد ؟
- تعالي فقط .
خرجت من الملحق واتجهت للباب الخارجي لتفتحه وتخرج فوجدت داني واقفا ينتظر وقد بدى الإنزعاج الشديد على وجهه .
وقفت أمامه وبقيت تنظر فيه وهو يستعد للكلام - كيف حالكِ ؟
قالت بصوت بارد – كنت بخير .
قال وقد قطب حاجبيه – مالذي تعنينه بقولك هذا ؟
قالت بصوت عالي – أتحسب أنه شيء جميل أن تقابلني بوجهك العبوس هذا ؟
أنزل رأسه وتنفس بعمق ثم تكلم – بصراحة ... لم أفهم سبب معاملتك هذه , لقد تغيرت كثيرا الفترة الأخيرة . هل هنالك شيء ما ؟
هزت كتفاها ثم قالت بسخرية – لا أظن أني مجبرة على الكلام .
أمسك بكتفها وقال – جيسي , مارأيك أن نتنزه قليلا بعدها نتحدث براحة ؟
بقيت صامتة فقال برجاء – أرجوك ... لم أنت قاسية يافتاة ؟
تجمعت الدموع في عينيها وأحست بالذنب لمعاملتها الجافية مع داني , لم يفعل شيئا سيئا اتجاهها يوما , أما هي ... ما إن واجهت مشاكلا حتى تشاغلت عن كل الناس بهواجسها . بقي ينظر إليها وهي تحاول كبت دموعها وأراد أن يثبت لها أنه غاضب فعلا لمعاملتها , فمنع نفسه من أن يأخذها بالأحضان ويهدئها وقال
– إنك قاسية باردة أنانية , أتدرين أنه لايجب لأحد أن يهتم بك ؟ لأنك ستتناولينه بعد ذلك كالعنكبوت الأرملة عندما تلتهم الذكر بعد جلسة حميمية .
كبتت غيضها واستدارت بسرعة لتعود وتقفل الباب الحديدي بوجهه , فأمسك بالقضبان وهو يصرخ – جيسي ... أنا لم أقصد ! أنا لســ ...
دخلت الملحق وهي تصم أذنيها عن كلامه وتحاول التشاغل بفكرها . كيف سيكون مستقبلها ؟ من سيأخذ بيدها ويحفظها عنده كاللؤلؤة ويخاف من نفسه عليها ؟
,
رن جرس الباب فأسرعت لفتحه وهي تحاول إقفال العقد الذي أهداه لها جوناثان . فتحته وتفاجئت بجوناثان مبتسما , يالتلك اللإبتسامة التي لائمت خط شفتاه الصارمتان , وكأنهما لانا من أجلها فقط وقبلا برسم تلك الإبتسامة التي زادت من جاذبيته المدمرة .
دخل وأقفل الباب ثم خاطبها ببساطة وهو يتفحصها بعفوية – ألم تنتهي بعد جيسي ؟
قالت وهي تمسك العقد بيدها – بقي هذا فقط .
ابتسم ثم أخذه منها وألبسها أياه , استدارت فرآه كم هو جميل على بشرتها السمراء.
ابتعد قليلا ليراها بشكل شامل , كانت مرتدية فستانا ورديا فاتحا بعلاقة واحدة موشاة بخرز أسود جميل على شكل أزهار, ينتهي مقلما بالأسود عند الركبة .
أمسك يداها ثم قال – فالتسمحي لي بأن أرافقك لحفلتك .
هزت رأسها وقد تصاعد الدم لوجهها , ثم رافقته وأفكارها مشتتة , جوناثان ... أحبه , نعم أحبــــه . لن تبعده عني ياقدر بحواجزك , لن تبعده عني .
,
ماري بسعادة – سعيدة بعودتك جيسيكا ! لم أكد أعرفك الفترة الماضية.
ضحكت جيسي بخفة ثم قالت – كنت مشغولة بتأمين المصروف بدل أمي فقد تعبت بما فيه الكفاية .
صمتتا قليلا ثم قالت ماري وهي تنظر وراء جيسيكا – أنا لم أرى جوناثان سعيدا هكذا من قبل . لقد غيرتِ فيه أشياء كثيرة.
التفتت إلى حيث أشارت بعيناها ولم تسمع جملتها الأخيرة لإنشغالها بتأنيب نفسها عندما رأت آلبرت واقفا بإنزعاج وجوناثان يكلمه بسعادة. لقد أخطأت في حق آلبرت , هو لم يفعل شيء.
استأذنت ثم اتجهت نحوهما , ما إن رأياها حتى ابتسم جوناثان أما آلبرت فرمقها ببرودة . وقفت بجانبهما وهي منزلة رأسها , قالت بصوت خفيض – أهلا آلبرت.
رد تحيتها ببرودة وهو يشيح بنظرة بعيدا.
صمتت قليلا ثم قالت بإرتجافة – أنا جد آسفة لذلك اليوم آلبرت , لم أكن في مزاج يسمح بأن أكلم أحدا .
إلتفت نحوها ثم قال بتأنيب – وهل من يكون منزعجا يمس الآخرين بشحنته ؟
نظرت في الأرض ثانية ثم قالت – بالفعل أنا آسفة , أعتذر مجددا عما بدر مني .
ابتسم آلبرت ثم انحنى ليقبل يدها قائلا – عذرك مقبول آنستي .
ابتسمت بسعادة ونظرت نحو جوناثان الذي بدى منزعجا من شيء ما . استفهمت عن السبب بنظراتها ففهم آلبرت واستأذن ليتجه نحو روزا التي لوحت له بنظراتها.
تكلم جوناثان وهو يوسع ياقته التي ضايقته – داني مدعو , لكنه لم يأت.
- لايهـــم. " قالت ذلك وهي تجيل بنظرها لما حولها وتتشاغل عنه بينما هو يأكلها بعيناه . تكلم بلهفة لم تظهر عليه من قبل – أتذكرين ذلك اليوم ؟
رفعت رأسها لتقابل وجهه فبانت كالأقزام , إنه طويل بينما هي الأقصر بين كل الفتيات. قالت بإستفهام – أي يوم ؟
رفع حاجبه وقال بنصف ابتسامة – جوثـــاثـــان !
ضحكت ثم قالت – اختلطت علي حروف اسمك .
أكمل كلامه بصوت حالم – كنتِ ذكرى رائعة لي حتى الآن , لا أزال أذكر أدق تفاصيل ذلك اليوم.
ابتسمت ونظرت في عيناه اللتان عبرتا عن الكثير مما يحاول إخفائه لألا يجرح كبرياءه .
أمسك يدها بسرعة فنظرت في عيناه لترى غضبا مرسوما عليهما بأحد الأقلام , حولت عيناها إلى أين كان ينظر فرأت داني يتقدم نحوهما .
ابتسم غصبا ثم قال – مرحبا جيسي . " قال ذلك ثم سمًر عيناه على يداهما المتشابكتان . أحرجت جيسيكا من الموقف فحاولت جذب يدها بلطف لكن جوناثان شد عليها بقوة أكبر .
داني يكلم جوناثان بهدوء – أتسمح لنا بالتحدث على انفراد قليلا ؟
ترك يدها وابتعد وهو يكاد ينفجر , لا ... لن يستطيع أخذها منه , يجب أن يفصح لها مايكنه لها من مشاعر ملتهبة ألهبته وقلبه .
,
بقيا يتمشيان في الحديقة وكل منهما يفكر بالآخر. توقف داني مكانه ثم قال
– سآتي لخطبتك عما قريب .

يتبع ...

Kasahana
05-07-2011, 17:28
توقف قلبها عن الخفقان وأحست بالدوار فأقفلت عيناها بقوة ثم فتحتهما فقال
– مفاجأة صحيح ؟ لم تتوقعي أني أحبك , أحبك ... أعشقك جيسي , لم تأخذين كلامي دائما من محمل الهزل ؟ لقد أخبرتك من قبل .
بقيت صامتة تردد كلامه , لا ... لايمكن هذا ! لايمكنها جرحه فقلبها متعلق بجوناثان , لا تستطيع ...
قال وهو يهز كتفاها بعصبية – لم أنت صامتة ؟ تكلمي ! ردي علي !
قالت بلعثمة وهي تحاول إمساك دموعها – أنا ... لا أدري , لا أعلم .
- تحبين جوناثان ؟ ألازلت تحبينه بعد الذي قاله ؟
صمتت وقد أحست بحقارة نفسها , أبعد الذي قاله يأتي ويكلمها دون أن يعتذر عما بدر منه ؟ لكنه لم يكن يدري أنها تنصتت عليهما ...
- سيفسخ خطبته من جيني .
قال وهو يهز رأسه بسخرية كبيرة – أتصدقينه ؟ ماذا لو قلت لك أنه حاول بيعها لأصدقائه, لقد حبب ذوي الأموال فيها ليستدرجوها. ألا تدرين مالذي حدث بعدها؟
بقيت صامتة تنتظر أن يتم كلامه فأكمل – بما أن جيني من محبات الألقاب والمال والشهرة , أوقع بها بين يدي شاب يدعى إيريك , مغني البوب المبتديء ذاك . أوهمها بأنه يعشقها فصدقته ووقع ماوقع بينهما من أفعال شنيعة. بعدها خافت من أن تفتضح لذلك حاولت التخلص من جوناثان بأسرع مايمكن , وكان له ما أراد .
دهشت بشدة لما سمعته , أيعقل أن جوناثان يرتكب مثل هذه الأفعال ؟ أيمكن أنه تخلص من خطيبته بهذه الطريقة البشعة ؟
قال وهو يزفر الهواء بقوة – هذا كله بسببك , لقد فعل ذلك ليظفر بك. فهل ترضين ممن تحبين فعالا كهذه ؟ " صمت قليلا ثم أكمل – لو صارحها بأنه لايحبها وفسخ خطبتهما لكان أحسن له ولها . لكنه دنس ثوبه !
دمعت عيناها وهي تحاول ألا تترك دموعها تنهال , لا يمكن ! أبعد مافتحت لقلبها بابا يأتي القدر بهذا القفل الصديء ويقفله مجددا ؟
قالت بغصة ويداها ترتجفان – من أين لك بهذا الخبر ؟
- الألسنة تنقل الأخبار بسرعة , وإن أردت أن تتأكدي فصورهما تملأ الشبكة , لكني لا أنصحك. وإن لم تصدقيني ... كان هذا آخر عهدي بك .
بدأت تبكي وقد سائها ماوصلت إليه حالها , لماذا دائما نلاقي الصعاب في طرقنا التي نسلكها لمـــاذا ؟
تقدم واحتضن رأسها بقوة زادت من شدة بكائها – لاتبكي جيسي , لا تبكي ... لايستحق دمعة واحدة من دموعك.
- لست أبكي لأجله , أبكي من أجل ... آه داني لو تعلم الثقل الكامن في قلبي .
قال بدهشة – ماذا هناك جيسي ؟ علام تبكين إذن ؟
قالت والشهقات تقطع كلامها تقطيعا – لايمكنني البوح بذلك داني , لا يمكنني !
أجلسها على الكرسي وبقي ينظر إليها , لقد هدأت . آه كم يتمنى أن تواسي قلبه .
- جيسي ... أنا آسف لما قلته , لكن لم يكن باليد حيلة , لم أكن لأتحمل قربك من شاب لايحمل في جمجمته عقلا .
قالت معاندة – لقد برهنت لي أنه يحبني , هذا هو الشيء الذي أردته .
بقي صامتا وقد آلمه كلامها , يبدو أنها لاتحس بالبركان الثائر في قلبه البتة .
قال بعصبية لم يعتدها – ماذا عني أنا ؟ ماذا عنـــي ؟
قالت بتردد وهي خائفة أن تجرحه – داني ... لا أدري أنا ... أنت صديق عزيز , كل ما أعرف أني أحبه ... أحب جوناثــ ...
لم تكمل كلامها فإذا به يقف من مكانه بعصبية ويقاطعها بصوت الجريح من الرصاصة التي كادت أن تودي بقلبه – أنا لن أبقى مكتوف الأيدي وأتركك لتعيشي جحيم البرد مع أمير الثلج ذاك , إني أعمل عند عمي وأرسم المخططات الهندسية وأساعده في أعمال كثيرة منذ أكثر من عام . وقد قرر أن يشركني عندما أتخرج , وهاقد قضي الأمر وسأبدأ العمل قريبا جدا بأجر خيالي .
بقيت جيسيكا تستمع لندائه الذي جرح قلبها , إنها لاتحتمل أن تؤذي داني بهذه الطريقة .
أكمل وهو يمسك بيدها – إسمعيني ... أختي مخطوبة وستتزوج قريبا , وسنقطن مع أمي , ألا يعجبك الأمر ؟
لم ترد عليه وإنشغلت بإمساك دموعها فأكمل – إن لم يعجبك الأمر نقطن في ذاك المنزل في القرية . مارأيك ؟ تكلمي !
لم تستطع أن تفتح فمها , هل تقرر أن تفعل شيئا صائبا ؟ كل ماتفعله يعود عليها بالسوء , كل ماتراه جيدا وينفعها يظهر سيئا بعد ذاك. هل ستخاطر وتعمل بشيء لايرضي نفسها ؟ مثل القبـــول بداني ...
رفعت نظرها إليه , ستدوس على قلبها ... من أجل صالحها , ومن أجل هذه الدموع التي يحاول جمعها بأجفانه . لكن ... تريد أن تتأكد من هذه الحكاية ...
مدت يدها لداني فأجلستها بجانبها ثم قالت بعد أن أخذت نفسا عميقا
– اسمعني جيدا داني , أريد أن أتأكد من صحة ما قلته قبل قليل , وإن أثبتت صحته فســ ...
توقفت عن الكلام وهي تحس بسيوف تقطع قلبها – سأوافق .
تفاجأت بداني الذي انقض عليها وقبل وجنتها بقوة واعتصر رأسها بين أحضانه حتى أحست به سينفجر – لن تندمي على قرارك أبدا صدقيني , أما عن جوناثان , فسآتيك بالمخفي قريبا .
- ( هل أخبره عن جيروم ؟ لكــ ... لكن ماذا لو آذاه ؟ )
قام من مكانه ومد يده لها لتتأبطه فضحكت قائلة – بهذه السرعة ؟
ضحك داني بسعادة ثم أمسك بيدها ليدخلا الحفلة .
,
قادها حيث كانت أمه والسيدتان ليديا وماري .
كان مبتسما بسعادة كبيرة فإنكسر قلب أمه عليه , هل تخبره ؟
قالت ماري وهي لم تنتبه ليداهما المتشابكتان بكل قوة – حبيبتي جيسي , مارأيك في جوجو ؟ جوناثان ؟
توقف الهواء عند أنفها ولم يرضى الدخول , ماذا قالت ؟ هل توافق لو تطرقن للموضوع ؟ لكن ... ماذا عن داني الواقف بجانبها ؟
لم تعرف ماتقول فإكتفت بالصمت .
علم داني بما وراء كلامها فقال على سبيل المزاح الجاد – لا حصة له فيها . أليس كذلك جيجي ؟ " تعمد قول هذا وأرجح يداهما المتشابكتان قليلا ليفهمن ماوراء كلامه. أما جيسي فلم تفعل شيئا سوى محاولة إمساك دموعها عن الهطول .
صمتن بعد كلام داني , ثم تكلمت ليديا مازحة – ماوراء هذا الخجل جيسي ؟
رفعت جيسي رأسها فرأت نظرات ماري الحزينة مع الإبتسامة التي تحاول أن تغطي بها ماجاش في خاطرها .
فتحت جيسي فاها لتتحدث لكن داني قال بتملك وهو يضع يده على كتفها
– سأخطبها قريبا , وهي موافقة مبدئيا .
هزت جيسي رأسها بإرتباك ثم حاولت الإبتسام فقالت رولينا لليديا – مارأيك بجمع هذا الثنائي الجميل ؟
ضحكت ليديا ثم قالت مبينة وضعها لماري – جيسي عاقلة , وأنا أثق بإختيارها لأنها تعلم أين ستجد سعادتها .
قالت ماري مغالبة مافي خاطرها – تتلائمان بشدة , أهذا من كان يشغل بالك طول الوقت جيسي ؟
ابتسمت ثم أطرقت خجلا – ( لم أنا خجلــــة هكذا ؟ )
قال داني وهو يغادر جاذبا جيسيكا – سآخذها منكن الآن . " قال ذلك وهو يغمز أمه ويبتسم بسعادة بالغة .
ليديا بنوع من التحسر – أنا آسفة ماري , لم أكـــ ...
قاطعتها ماري قائلة برجاء – أرجوك ليدي , أنت لاتعلمين كمً تعلق جوناثان بها , إنها سعادة ابني الوحيد الذي لم أستطع فعل شيء له . حاولي إقناعها أرجوك .
أحرجت ليديا من كلام ماري لكنها قالت – أنا لن أرغمها على شيء , ولكني سأحدثها بأمر جوناثان . " صمتت قليلا ثم أكملت – أنت تعلمين كم أن جوناثان عاطفي ورومنسي . " قالت ذلك بسخرية واضحة ثم استطردت تقول – وكذلك تعلمين كم أن جيسيكا حساسة لهذا الموضوع , فهي تخاف أن تتعلق بأناس كثر كيلا تحس بالألم عندما يهجرونها... كما فعل ديفيد مثلا.
رولينا بإهتمام – وماذا فعل لها ديفيد هذا ؟
ليديا بإختصار وقد انزعجت لأنها كانت البادئة بفتح هذا الموضوع – كان أول فتى تعرفت عليه في العام الذي توفي فيه أبوها , حاول أن يتقرب منها لكنها كانت تتهرب منه , وهجرت كل أصدقائها ... ثم رويدا رويدا أصبح يأتي للمنزل , وكانا يتشاطران الأحاديث والإهتمامات إذ أنه كان مولعا بالشعر والخواطر .وهكذا تعلقت به لدرجة كبيرة , فكانت الطامة يوم عرفت أنه غادر البلاد دون حتى أن يودعها أو يعلمها . ومنذ ذلك اليوم فقدت الثقة بكل من هم حولها من بينهم.
قالت ماري – قولي لي يا ليديا أنها لم تكن تنظر لجوناثان بنظرات ذات معنى !
ليديا وهي تهز رأسها – لا أنكر ذلك , وأحسها ترتبك كلما تطرقنا في حديثنا لجوناثان .
صمتن قليلا ثم قالت رولينا بإرتباك – لو ترين تعلق داني بها , إنه يزداد يوما بعد يوم . وقد كان في حالة من السهو يوم التقاها .
قالت ليديا بصراحة – أنا أحببت جيروم , وأظنه يحبها فنظراته تأكلها بشوق . وكذا مستقبلها مضمون بعملها معه. " صمتت قليلا ثم أردفت قائلة - أنا لن أتدخل في قراراتها لكني سأحصرها في طريق واحدة ... إما جوناثان أو داني أو جيروم .
قالت ماري وهي تضرب يدا بيد – حيـــــرة ! ألا تعلمين شــعورها اتجاه أي واحد منــهم ؟
هزت رأسها بيأس ثم قالت – جيسي لم تعد تلك الصغيرة التي تعكس عيناها كل مافي قلبها , لقد تغيرت الآونة الأخيرة ولم أعد أستطيع معرفة ماتفكر فيه أو ماتحس به . لكني متأكدة أنها تخفي شيئا ما ...
صمتن بعد أن أغلق الأمر عليهن وكل يفكر بحل مرضي للجميع .
,
قاربت الحفلة أن تنتهي وغادر كل المدعوون وبقي أهل القصر مع داني ورولينا.
كانت جالسة بجانبه على تلك الأريكة الفخمة وداني يحدثها بشوق على مخططاته في المستقبل. لم تكن تستمع له بل كانت نظراتها مسمرة على جوناثان الذي يبدوا غاضبا ومنزعجا بشدة بعد أن تجاهلته قبل قليل - هل تسمعينني جيسي ؟
التفتت له بسرعة فرأت بريق السعادة في عينيه , أيعقل أنه سعيد لهذه الدرجة ؟
قال وهو يمسك بيدها – أعدك أن أجعلك تعشقيني .
ضحكت رغما عنها , الكلمات الرومنسية لاتتلائم مع داني بتاتا.
قال بضحكة مرتبكة – مالمضــحك في كلامي؟
قالت جيسي وهي تحيط يداه بيداها الصغيرتان – دوني ... أنت تعلم مكانتك في قلبي , إني أحاول أن أحبك وأقربك مني أكثر .
اقترب منها داني فقهقهت بقوة قائلة – لم أقصد هذا !
قال وهو يرفع حاجبه – لاتحسبيني غبيا .
بقيا يثرثران وداني يحاول إدماجها أكثر , إنه يعلم أن ذلك صعب فقد قاسى هذا الإحساس من قبل .
وقفا ليغادرا فرافقته حتى الباب , وما إن ودعته حتى أمسك برأسها وقبل جبينها قائلا – نلتقي قريبا صغيرتي .
احمرت جيسيكا خجلا بينما السيدة رولينا تنظر نحوهما بنظرة ملؤها السعادة , أما ليديا فكانت تبتسم من صميم قلبها.
,
بقيت تتمشى مدة بين الأزهار ثم توقفت عند تلك الزهرة البيضاء ...
– أستطيع إخراج جوناثان من بالي. آه ... ذلك اللعـــوب !
التفتت بسرعة ناحيته عندما قال – لعــــوب ؟
صمتت ولم ترد أن تجيب عليه لأنها تعلم إن تكلمت فستفجر قنابل على رأسه , فإكتقت برمي نظرات محتقرة له – ( ياله من حقير ! سيفعل بي نفس الشيء ! )
إتجهت للملحق بخطوات سريعة تحاول الهروب من نظراته العاتبة فأمسك بذراعها بقوة ليوقفها مكانها . تقدم ببطئ نحوها ثم قال بهمس – جيسيكا ... أنا... أريدك.
لا أحد يستطيع تخيل السعادة التي تفجرت من قلبها , لم يعرف كيف يصف مشاعره أمامها ...ضحكت حتى آخر نفس لطريقته اللطيفة في التعبير عن شعوره بينما هو حسبها تهزأ به فقال ببرودة وقد ترك يدها – مالمضحك ؟
صمتت ثم قالت بإنزعاج لم تستطع إخفائه – أنا ... قبلت بداني .
لم تدري أنها بكلماتها تلك ستفجر قلب ذاك المحب الذي لايدق إلا لأجلها , لم يستطع نطق شيء وبقي ينظر نحوها بتفاجوء , أيمكن أنها تكرهه لهذه الدرجة ؟
أمسك يداها بقوة جعلتها تحس بغضبه واقترب منها ببطء وهو يحاول أن يهمس بكلمات – لا ... لاتستطيعين تركي , أنت تحبينني أنا .
غضبت من كلامه , أبدل أن يعترف بحبه لها ويبدي تعلقه بها كي تغير رأيها , يريها أنها هي المتعلقة به والتي لاتستطيع تركه.
أكمل بإرتباك – سيدة ليديا ... أمك أرغمتك صحيح ؟
انتزعت يداها من يداه بقوة ثم قالت بحدة – لم يرغمني أحد , أنا من أردت داني , أحبه ... أنا أحب داني.
قالت ذلك وقد وصلت لأوج غضبها ثم تركته واتجهت نحو الملحق لتقفل الباب ورائها بقوة وتصرخ بصوت عالي – حقيـــــــــــــــر !
قالت ذلك ثم أكبت على الأرض تبكي , هذه آخر مرة ستبكي فيها جوناثان , لايستحق دمعة من دموعها. لماذا لايستطيع أحد تخفيف الأثقال التي تميد بميزان نفسيتنا للمنحدر المظلم ؟
أحست بحضن يؤيها فجأة ...
ليديا بصوت مرتعش محاولة إمساك دموعها – لاتبكي صغيرتي ... أعدك بأن آتيك بسعادتك .

Kasahana
05-07-2011, 17:32
أوكااااااي ...

وش رايكم بها البارت ؟

هل ماقاله داني صحيح أم أنه يختلق ليكسب جيسي لصالحه ؟

هل سيتحرك جوناثان ليقتلع جيسي من بين يديه أم يستسلم لكبره وتعجرفه ؟

وجيروم ... ماذا تتوقعونه يفعل إن علم بخطوبتها ؟

ماهي توقعاتكم للبارت الجاي الذي لم أضع له عنوان ؟ :p

يلاااا ... راح أطول شوي قبل ماحط البارت الآتي ...

تتخيلو بديت أكتب في قصة جديدة عبنت عربجية ...:رامبو: الله يعينن والله أح أجن من التشتت .

يلا خلينا نخلص من هاذ القصة عشان أفتح قصة جديدة والله مليت من جيسي وخرابيطها

يلاااا سلاااام وزينو الصفحة بردودكم العبقة العطرة .

http://www.servicepower.com/images/back_soon.gif

Ņano
06-07-2011, 15:01
آلرررررررررررررررد آلـآول .. يبيييييييييي <= آللهم ثبت نعمةة آلعقل .. هع

دآني وجيسي <= آععع ... مَ حبيت هذآ آلشي ..!

آبفجر ذآ آلمتعجرف جونـآثـآن ... خلـآص وصلت معيْ .. آكرهه .. وليش آلخقةة جيروم مَ طلع إلـآ آسمهـ بث ؟؟

آلـآسئِلةة ::

وش رايكم بها البارت ؟
خقة ..
هل ماقاله داني صحيح أم أنه يختلق ليكسب جيسي لصالحه ؟
لصرآحةة آلصوآريخ بكل مكـآن ... :p
هل سيتحرك جوناثان ليقتلع جيسي من بين يديه أم يستسلم لكبره وتعجرفه ؟
سيتحرك ... < بث ليتهـ ينشل :d
وجيروم ... ماذا تتوقعونه يفعل إن علم بخطوبتها ؟
ينقهر ... وبمَ إنهـ يحبهـآ فهوَ بيخليهـآ .. :محبط:
ماهي توقعاتكم للبارت الجاي الذي لم أضع له عنوان ؟
آنفجـآرآت ... :eek:
يلاااا ... راح أطول شوي قبل ماحط البارت الآتي ...

تتخيلو بديت أكتب في قصة جديدة عبنت عربجية ... الله يعينن والله أح أجن من التشتت .
آسم آلله عليكك مِن آلجنون .. :لقافة:

يلا خلينا نخلص من هاذ القصة عشان أفتح قصة جديدة والله مليت من جيسي وخرابيطها
هههههـ ..

βαьλ cαt♥
07-07-2011, 08:58
لي عودة بعد القراءة^^

Kasahana
14-07-2011, 16:15
آلرررررررررررررررد آلـآول .. يبيييييييييي <= آللهم ثبت نعمةة آلعقل .. هع

دآني وجيسي <= آععع ... مَ حبيت هذآ آلشي ..!

آبفجر ذآ آلمتعجرف جونـآثـآن ... خلـآص وصلت معيْ .. آكرهه .. وليش آلخقةة جيروم مَ طلع إلـآ آسمهـ بث ؟؟

آلـآسئِلةة ::

وش رايكم بها البارت ؟
خقة ..
هل ماقاله داني صحيح أم أنه يختلق ليكسب جيسي لصالحه ؟
لصرآحةة آلصوآريخ بكل مكـآن ... :p
هل سيتحرك جوناثان ليقتلع جيسي من بين يديه أم يستسلم لكبره وتعجرفه ؟
سيتحرك ... < بث ليتهـ ينشل :d
وجيروم ... ماذا تتوقعونه يفعل إن علم بخطوبتها ؟
ينقهر ... وبمَ إنهـ يحبهـآ فهوَ بيخليهـآ .. :محبط:
ماهي توقعاتكم للبارت الجاي الذي لم أضع له عنوان ؟
آنفجـآرآت ... :eek:
يلاااا ... راح أطول شوي قبل ماحط البارت الآتي ...

تتخيلو بديت أكتب في قصة جديدة عبنت عربجية ... الله يعينن والله أح أجن من التشتت .
آسم آلله عليكك مِن آلجنون .. :لقافة:

يلا خلينا نخلص من هاذ القصة عشان أفتح قصة جديدة والله مليت من جيسي وخرابيطها
هههههـ ..

مشكووورة حبوبتي , البارت الآخير قااادم .
:نوم:

Kasahana
14-07-2011, 16:27
لي عودة بعد القراءة^^

أوكااااااااااااااااي !

Kasahana
14-07-2011, 16:38
.........................((13))................... .....

http://graphics.hi5comments.net/graphics/hearts/35.gif

جلست على ذاك الكرسي بعد أن أطلقت زفرة طويلة وشردت وهي تنظر للافتة الدواء , أمها لم تكلمها أبدا حول جوناثان ... لكنها حاولت أن تحسن صورة جيروم في عيناها , لكن ذاك مستحيل... إنها لاتحس اتجاهه بأي شيء , وهو لم يفتح معها ذاك الموضوع ثانية. كل ماكانت تردده أنها ستكون مسؤولة عن خيارها ولن يتحمل النتيجة غيرها .
نظرت في الخاتم الذي بدى بسيطا ورائعا في يدها ثم تنهدت وهي تحس بالذنب لأنها لاتحس نحو داني مثلما تحس نحو جوناثان. لا ... يجب أن تخرجه من دماغها بأي طريقة كانت.
سمعت صوت باب الصيدلية يفتح فلم تنتبه للداخل وقالت – " هل من خدمة ؟ "
توقفت مكانها وهي ترى داني واقفا أمامها مرتديا كنرة رمادية وجنزا أسود . بدى وسيما وهو يبتسم ابتسامة ملء فمه . فحاولت الإبتسام وتناسي جوناثان , لن تتركه يقتحم مخيلتها بعد الآن ...
مد يداه محتضنا إياها برقة وقبل رأسها بخفة قائلا – آسف فقد إنشغلت في العمل طوال هذا الأسبوع, وقد أتيتك أمس لكن أمك قالت بأنك عدت من العمل تعبة فلم أشأ إزعاجك . كيف حالك الآن عزيزتي ؟
- بخير ... كيف حالك أنت دوني ؟ " قالت ذلك وهي ترفع رأسها لتواجهه ويداه حول كتفاها فبدى طويلا , قالت وهي تقهقه – أني ألبس كعبا عاليا ومع ذلك أبدو قصيرة جدا أمامك .
ابتعد عنها قليلا وشملها بنظره قائلا بإعجاب – اللون الأبيض يلائمك جدا. إني أحاول أن أتخيلك في فستان الزفاف .
ضحكت وهي تحاول تخيل داني يرتدي بذلة العريس – لكن داني ... عدني أن تنزع هذه الأقراط التي تملأ أذناك فلن تلائمك يومها !
ابتسم وهو يمسك بيداها – ألن تحددي يوم الزفاف عزيزتي ؟ تقول أمك أنه من المستحسن أن نقيمه في عطلة الربيع , لكني لا أستطيع الصبر لسبعة أشهر !
- لا أعلم ... قالت أمي أنني لازلت صغيرة على الزواج ولذلك اتخذت كل هذه المدة قبل الزواج . " قالت ذلك بإرتباك واضح .
قال وهو يتنهد وقد أرخى ذراعاه على كتفيها وفكه على رأسها – " أحس أن أمك تعارض على فكرة أننا ثنائي رائع. "
رفعها من الأرض ليضعها على سطح مكتب الإستقبال ثم قال بإبتسامة عذبة وهو يعقد يداه ويضعهما على فخذيها – أين تريدين أن نقضي شهر العسل ؟
ابتسمت ثم قالت ببساطة وهي ترفع نظرها للسقف – في الغابة , على شاطيء البحر , في القمم الجليدية , على الجبال ... المهم ألا نسافر خارج البلاد .
لوى فمه بسخرية قائلا – توقعت أن تحبي إسبانيا أو ماليزيا أو فرنسا .
ما إن فتحت فمها للكلام حتى سمعت صوت باب مكتب جيروم يفتح , فإلتفتا ليرياه واقفا وقد بدت نظراته باردة لكن ورائها حقدا كبيرا يكاد ينبثق , فنزلت بسرعة وقالت بإبتسامة مرتبكة وهو يتقدم نحوهما – مرحبا سيد جيروم .
بقي يقفز بنظره بينهما ثم قال بنبرة باردة – ألن تعرفيني على خطيبك جيسي ؟
إرتعشت شفتاها إرتباكا , كيف لايغضب وهي قد طلبت منه أن يمهلها بعض الوقت للإجابة فردت عليه بالفعل قبل القول .
قال داني بنبرة جافة وهو يحيط خصرها بتملك – أنا داني سويزر."
كرر اسمه بصوت خفيض ثم قال قبل أن يعطيهما ظهره – جيسيكا ... لا أريد لهذا المشهد أن يتكرر فلايحق له مقابلتك في الدوام .
قالت بهمس – حاضر سيد جيروم .
دخل مكتبه ثانية فاستدارت لتقابل داني وتدفعه ليخرج وهي تقول بضحكة
– هيا ...إذهب من هنا فأنا لا أريد أن أفقد وضيفتي بسببك .
ضحك بصوت عالي ثم ركب سيارته بعد أن قبل جبينها الندي .
زفرت براحة وهي تعود أدراجها لكن جيروم يبدو وكأنه يريد تعكير مزاجها. كان مائلا في وقفته ومتكئا على مكتب الإستقبال , وفاتحا مئزره الطبي بطريقة عابثة , وأصابعه الطويلة تلعب بقلم بعصبية , ورجله لم تتوانى في أن توضح لها مدى إنزعاجه بضرباتها المتوالية على الأرض .
مشى لمكتبه قائلا – تعــــــــالي .
,
رفعت نظرها إليه لتراه يحاول صياغة كلامه بطريقة مناسبة ليكسبها بدل أن يخسرها . قال وهو يثبت نظره عليها – حسنا ... هل بإمكانك تقديم تفسير عما رأيته قبل قليل ؟
صمتت وهي تحس بحرج الموقف ثم قررت أن تتكلم بصراحة فلا فائدة ترجى من الكذب خاصة مع شخص مثل جيروم – داني خطيبي , ويحق له رؤيتي , لكن ليس في وقت الدوام , أنا أعلم هذا وأنا أعتذر لما بــ ...
قاطعها قائلا ببرود – ليس هذا ما أردت أن أعرفه .
زفرت الهواء بقوة ثم قالت – مالذي تعنيه سيدي ؟
قال وهو يشد شعره بعصبية – اللعنة عليك من فتاة ! لم تعاملينني هكذا ببرودة وكأنني دكتور عجوز , أنا لم أعد أحتمل رسميتك وتحفظك هذا.
لم يقطع أي منهما الصمت الذي طال بينهما ثم ركع على ركبته ووضع يداه على ركبتيها وقال برجاء – صارحتك بما أكنه لك من مشاعر , وأبديت كم أريدك أكثر من أي شيء وبالمقابل تقبلين بخطبة فتى لايمِتُ للمسؤولية بِصِلة. هل دخلت مخيلتك يوم قبلت به ؟
أرادت أن تنهي الأمر بسرعة فقالت بصوت بارد – أنا لم ولن أحبك يوما جيروم .
وكأن الزمن توقف هنا , عيناه الجاحضتان ويده المرتجفة وفكه المرتعش , كانت تبدو الصدمة الشديدة على وجهه .
قال بقسوة وهو ينهض من مكانه ويشد كتفاها ويهزها بقوة آلمتها – وماذا لو تزوجتك رغما عن أنفك المتعالي هذا ؟ هل أنا من يُرفض ؟ آلاف الفتيات يتمنين أن أرفع حذائي في وجههن ليقبلنه , وأنت الملعونة تجعلينني أركع على ركبتي لك؟ بحق السماء ألا تقدرين مشاعري ؟
قالت وقد امتلأت عيناها بالدموع – يكفيني أني أحببت أحدا يكرهني , ثم اتى داني وكان بلسمي الشافي , أنا لم أتوقع أن تتحول صداقتنا لى حب , لكني سعيدة أن أكون معه كظله ... قلبي لايتسع لهموم أكثر .
صرخ قائلا – وهل أنا هَمٌ ؟ أليس لي مكان في قلبك ؟
لم ترد عليه فإنتفض غاضبا وقال وهو يجلس وراء مكتبه – إذا كان قلبك شاغرا , فسأخليه ليصبح لي وحدي. وعندما تصبحين هائمة على وجهك لاتتوقعي مني أن أهبك حبي ثانية.
لم تفهم جيسيكا قصده فقالت وهي تقف من مكانها وتنزع مئزرها الطبي لترميه على الأريكة – حسنا جيروم , لقد أعطيتني أسبابا كافية لجعلي أستقيل من هذا العمل. " قالت ذلك ثم اتجهت للباب لتخرج لكن جيروم أمسك بذراعها ليوقفها قائلا بسخرية كبيرة – لحظة لحظة ... بهذه السرعة ؟
قالت وهي تحاول افتكاك ذراعها منه – أنا لا أستطيع العمل معك بعد الآن , وكنت سأتوقف آجلا بسبب زواجي.
قال بدهشة – وماذا عن الملحق ؟ هل تنوين الإقامة هناك سبعة أشهر ومن بعدها تتركين أمك فيه بعد زواجك ؟
قالت بصوت مهتز – سأجد عملا آخر. وأظن أن تجربة شهر علمتني كيف أفرق بين رب العمل السيء والجيد .
- إذن تصنفينني من الصنف الأول ... ألن تخافي على أحد لو آذيته بسببك ؟
قالت متحدية ولم تعجبها وقاحته – جرب وسترى من تكون جيسيكا رينولد !
قال بتحد أكبر وعيناه تشتعلان غضبا – سأضربك الضربة القاضية من أين لاتحتسبين , ولن تتوقعي شناعة ماسأفعله.
لم تعر كلامه اهتماما وخرجت من مكتبه صافقة الباب ورائها , لقد أخطأت منذ البداية بقبولها العمل مع هذا المجنون لمجرد الإحساس بالنقص , كان عليها أن تتماشى مع طبيعتها المتحدية وتقاومه منذ البداية , لا أن تستسلم للخوف الذي جردها من كل أسلحتها. ومع كل الثقة التي كانت تحس بها اتجاه قرارها إلا أن حِسَها نبأها بأن هنالك شيء سيء سيحدث بسببها ...
,
كانت تمشي في الشارع وهي تجر رجلاها جرا , أسبوع كامل لم تذق فيه طعم الراحة. لاتعلم أخائفة أن يؤذي داني أو أمها , أو عائلة السيدة ماريا بسببها , إنه قادر على كل شيء ...
جوناثان ... لم تره منذ تلك الحفلة اللعينة ! أياترى غاضب منها ؟ أم قرر أن يجد فتاته كما اقترحت عليه ؟
أحست بالمرارة عندما مرت هذه الفكرة على بالها , إنها تحبه ... ولاشيء سيغير هذا الشعور الذي هو جزء لايتجزأ منها . حتى داني ... لن تستطيع أن تحبه أكثر من صديق صدوق محبوب .
انتبهت لداني يخرج من المقهى متجها لسيارته المركونة على جانب الطريق, فنادته بصوت عالي وهي تتقدم نحوه .
رآها فإبتسم بكل سعادة وانحنى ليطبع قبلة على يدها قائلا – اشتقت لك صغيرتي كيف حالك ؟ "
- بخير .
" قالت ذلك بإقتضاب وقد بان الإرهاق جليا على وجهها , فقال وهو يفتح لها باب السيارة لتركب – هيا جيسي , جولة مع حبيبك بين أحضان الطبيعة ستعيد لك روحك المرحة .
صعدت دون أن ترد عليه فركب من جهته وانطلق بالسيارة .

قال وهو يصرخ في هاتفه – حاول أن توقفهما ! اللعنة عليك من مغفل , كيف لاتستطيع ؟
- لكن سيدي أنت أمرت بذلك .
- إخرس أيها الوضيع , أنا لم أخطط أن تكون جيسيكا معه .
قال جيروم تلك الكلمات ثم رمى بهاتفه أرضا وأمر السائق أن يتبع سيارة داني الحمراء بسرعة ...

http://c.editingmyspace.com/files/en/hearts/heart_248.gif

Kasahana
14-07-2011, 16:40
http://c.editingmyspace.com/files/en/hearts/heart_248.gif
داني وهو يشغل الموسيقى – هيا عزيزتي لا تكتئبي هكذا , أريد رؤية بسمتك الرائعة .
ابتسمت له بعبوس فضحك قائلا – إن أنجبت صبيا سنسميه آلكسندر , وإن كانت فتاة فسنسميها كارين . مارأيك ؟
ابتسمت بخفة ثم قالت – كم أنت متسرع , مازال الوقت مبكرا .
قرص وجنتها بخفة ثم قال بصوت حالم وهو يحاول أن يركز على المنعرج الخطير أمامه – إنها أحلام تداعب مخيلتي على الدوام , هل تحققينها إذا طلبت منك أن تلدي دزينة أطفال ؟
ضحكا بسعادة ويداهما متشابكان وكادت أن تجيبه إلا أن داني بدأ يدوس على المكابح دون فائدة ... ولم يسعهما الوقت سوى أن ينظرا لبعضهما بعضا بنظرات هلعة , ويحسا بالسيارة تحيد عن المنعرج , ثم فجأة أصبح كل شيء أسود لكليهما .

صرخ جيروم بهستيريا – تــــوقـــف !
لم تتوقف السيارة بعد إلا وجيروم يقفز منها خارجا , وجرى مقتربا من المنعطف ليرى آخر المنحدر سيارة داني الحمراء مقلوبة وقد دمر الجانب الأيسر منها تماما بسبب جذع الشجرة الكبير الذي أوقف السيارة ... وفتائل اللهب بدأت تسري أمام المحرك ...
- جيسيكا . " صرخ بمل صوته وهي يجري في المنحدر ويتعثر تارة ويسقط تارة خرى لكنه يقوم ويكمل جريه , إلى أن وصل إلى السيارة , فلم يجد بابا جهة جيسيكا , فأخرجها بسرعة ليرى الدم يغطي رأسها ووجهها والخدوس والكدمات تملأ جسدها . وانتبه لصوت اللهب وهو يقترب بسرعة من خزان الوقود الذي تسرب كل ما فيه . فهرع جريا وجيسيكا بين يداه , ثم ارتمى على الأرض يحميها بظهره عندما ندلع حريق إثر الإنفجار المدوي .
,
الظلام يغلف المكان ويجذبها إلى قعره بقوة , مرغما إياها أن تستسلم ... لكن لا !
فتحت عيناها بتثاقل شديد , وأعادت الكرة مرات قبل أن تستفيق لمكانها , الظلام الحالك ... رائحة الأدوية والمعقمات . صوت بعض الأجهزة , الإبرة المغروزة في وريدها بقسوة ... إنها في المستشفى . لكن ... لكن ماذا حدث ؟
نظرت لرجلها المكسروة المعلقة , ويدها المجبرة . الآلام تملأ جسدها الواهن . لكن فكري ماذا حدث ؟
استعادت المشاهد بسرعة , داني , المنعطف , تلك اللحظات المرعبة ...!
فصرخت بأعلى صوتها – دانـــــــــــي ! " اقتلعت الإبرة من وريدها بقوة قم حاولت إنزال رجلها فسقط من على السرير لتحاول النهوض والدموع تسبقها ... خائفة من أن يصيب داني مكروها .
أنيرت الأضواء ودخل اطبيب برفقة الممرضة فساعداها للعودة على السرير بينما هي تصرخ بهستيريا – داني ... داني , ماذا حدث له ؟ أين هو؟ أريده , اريد رؤيته أرجوك ...داني .
بدأ الطبيب يهدئها لكن دون جدوى , فأمر الممرضة بإعطائها إبرة مهدئة , فقاومت بقوة في البداية , لكنها بدأت تتراخى وتستسلم لمفعول الدواء فأقفلت عينهاها وغرقت في الغياهب السوداء , وهي تتمتم بإسمه ...
,
كان جالسا على كرسي بقربها , يمسك يدها الصغيرة بكل حنان بين قبضتاه الدافئتان. بصره ينتقل على جسدها المطروح بوهن على السرير الأبيض , وجهها الأسمر شاحب ومصفر , وشفتاها المتشققتان الحمراوتان منفرجتان قليلا بتعب .
تنهد بألم وانحنى ليقبل يدها مرات وهو يأسف لحال حبيبته ولم يستطع الخروج من حالة الذهول عندما علم بالحادث. ياترى كيف ستكون ردة فعلها إذا علمت ؟
تنهد جوناثان ثانية ثم اتكأ على الكرسي وهو يفكر بها ...
فتحت عيناها ببطء مرات حتى اعتادت على الضوء , ثم سمعت صوت جوناثان المتلهف – جيسيكا ... عزيزتي جيسي , كيف حالك الآن ؟
نظراته المتلهفة المهتمة جعلتها تحتار لهذا الرجل , ألايمكن أن يكون على سجية واحدة فقط ؟
أمسك يدها ثانية فشدت عليها وقالت بصوتها الخفيض المتعب وهي تحس بالدوار الشديد – جوثاثان , أين داني ؟ أهو بخير ؟
طال الوقت وجوناثان صامت , متأكد أن الخبر سيمزق قلبها , لكن ...
- لقد أنقذك شخص غريب وجلبك للمستشفى , بينما داني ...
استوعبت الأمر على الفور ... هذا ماكانت تتوقعه وتخشاه. تدفقت الدموع من عيناها بغزارة ووضعت يداها على وجهها تنحب وتبكي بشهقات أليمة عالية متجاهلة الألم الذي سببته لها الإبرة المغروزة في وريدها .
لا يمكن هذا ... داني غادر هذه الدنيا ؟ تركها وهو في عمر الزهور ؟ من سيكمل حياكة أحلامه الوردية ؟ داني اللطيف الودود الذي أحبها بكل ذرة من كيانه يتركها هكذا ؟ بهذه السهولة ؟ ألم يقل لها أنه لن يتركها أبدا ؟ لكن كلمة " أبدا " تعني الوقت الذي سيعيشه في هذه الحياة ... وساعته الرملية قد نفدت .
فتح الباب فدخل كل من ماري وليديا والسيد جيف . والذعر يملأ وجوههم بمسحة حزن عميق , أما ماري وليديا ... فالدموع أبلغ من اللسان في هذه المواقف .
أجهشت بالبكاء طويلا بين ذراعي والدتها والمشاهد تتمثل أمامها مرات ومرات ... ومرات , الألم , الندم , الإحساس بالضياع ... فقدان شخص عزيز , كم هذا مؤلم !
لم ترحم نفسها من البكاء بشهقات عالية حتى كادت تختنق , كلماته لازالت ترن في أذنها مرارا وتكرارا – " إنها أحلام تداعب مخيلتي على الدوام , هل تحققينها لو طلبت منك إنجاب دزينة من الأطفال ؟ "
تلك الكلمات... يبدو صوته حزينا الآن وهو ينطقها, هل كان يعلم بمصيره ؟
تذكرت يوم قال لها – " سنعيش معا في الغابة كالقرود ونأكل قمل بعضنا بعضا , فأنا بسيط وجيبي يدر قدر وجبتي ."
لقد أخرسته ذاك النهار وهي تحسبه يمزح , ياليت الزمن يعود للوراء وتحبه كما لم تحب أحدا من قبل . لكن مافائدة الندم الآن ؟
رنت تلك العبارة في مخيلتها مجددا فانطلقت في نوبة ضحك والدموع تسيل بغزارة من مقلتيها المحمرتين . لم تكن ترى وجوههم المستغربة التي تعلوها الصدمة . بل كانت ترى أمامها داني ضاحكا . مازحا . حنونا ... يمشي مبتعدا وهي تحاول أن تلحقه لكنه اختفى بعد أن قال – " سنلتقي يوما ما ... وإلى ذلك الحين أريدك أن تنجبي الكثير من الأطفال . إذا لم ياندوني بأبي ... فعلى الأقل سيدعونني بالعم. "
بقيت تنظر أمامها مستغربة , مالذي يعنيه بكلامه ؟
نظرت تلقائيا لجوناثان والدموع تسيل بغزارة , وكانت تصم أذناها عن الأسئلة التي يوجهونها لها. تقدم جوناثان ووضع راحته على رأسها قائلا بألم وهو يحس بدموعها تحرق صدره – كفي عن البكاء جيسي . أرجوك ارتاحي قليلا.
قالت وكأنها ليست بوعيها – رأيت داني قبل قليل , وقال قبل أن يغادر بأنه يجب علي أن أنجب الكثير من الأطفال , وإن لم يكن بإمكانهم مناداته بأبي فسيكون عمهم." صمتت قليلا ثم انفجرت ضاحكة وهي تقول – هل تقبل أن تتزوجني يا عزيزي جوثاثان ؟ أنا أحبك ... أتعلم ؟ داني بذل جهدا كي يخرجك من مخيلتي لكنك ستبقى أنت مالك قلبي . أتعرف بهذا الأمر ؟
لم تهدأ أمام نظراتهم الدهشة والمستغربة والمذهولة , لقد ظنوا أنها جنت ...
ضحكت طويلا ثم بدأت بالنحيب عندما دخل الدكتور برفقة جيف وأعطاها إبرة مسكنة , فبدأت تغيب عن الدنيا وهي تتمتم – أحبك جوثاثان . ... تركتني ...داني؟ لماذا ؟ .. أنا ...
كادت العبرات أن تقفز من عينا جوناثان لما سمع , السعادة ... الخوف .
سعادة اجتاحته لاعترافها الذي يعني كل شيء بالنسبة له , والخوف ... خوفا من أنها لم تكن تعني ماقالته , والأسوأ من أن تكون قد جنت إثر الصدمة !
جلس على الكرسي ثانية وأمسك بيدها يتحسسها , وعندما كاد أن يغوص في أحلامه , انتبه لكلمة قالها الطبيب " إنهيار عصبي . "
صرخ جوناثان وهو يقف من مكانه – مـــــاذا تقـــــــــــــول ؟
سحب الطبيب نفسا ثم دعاهم ليأتوا للمكتب ويشرح لهم الأمر بالتفصيل . فغادر جوناثان بعد أن ألقى نظرة أخرى عليها ... لايمكن أن تنكب كل المصائب على رأسها هكذا !
,
أردف الطبيب ببرودة - أنا لم أقل ذلك ... قلت أنه شيء ممكن.
أنزل جوناثان رأسه بينما ماري تحدق غير مصدقة , وليديا تبكي بصمت .
جيف وهو يحرك يده بعصبية – لم تكن لتقول هذا لو رأيتها قبل قليل...
قاطعه الطبيب قائلا – لا أستطيع أن أجزم , فأنا بإنتظار نتائج بعض الفحوصات . وسنعرضها على أطباء متخصصين . وإذا تأكدنا من أنها تعاني من إنهيار عصبي. فسأعطي تصريحا عاجلا بأن تقيم في المصح لأسابيع ... وربما لشهور حسب حالتها. وإذا كانت النتائج العكس كما أتمنى فسيكون القرار حسب رأي الطبيب النفسي . لكن مايجب عليكم أنت تعلموه هو أنها تعاني نفسيا بشكل كبير .
بعد كلامه هذا ... أحس الكل بثقل يجثم على قلوبهم , وبالأخص جوناثان الذي نهض من مكانه طالبا الهواء , كيف يمكن حدوث هذا ؟
استوقفه الطبيب مهدئا – يابني هنالك من يفقدون الذاكرة , أو بصرهم ومنهم من يجن بسبب حادثة كهذه , هون قليلا على نفسك فمزال فتيل الأمل يشع.
لم يكن لكلامه أي أثر على جوناثان الذي خرج متجها لجيسيكا .
,
- جيسي ... أطلب عفوك . سامحيني على مافعلت , قلبي طغى على عقلي في تلك اللحظات . أرجوك سامحيني .
هزت رأسها بملل وهي تحاول أن تحبس دموعها – أنت لم تكسب شيئا في النهاية , لاقلبي ولاحتى احترامي لك . لم تكسب سوى الذنب لما فعلته. أنت مجرم جيروم , لو كنت مكانك لخصصت جزءا من مالي للأيتام والفقراء تكفيرا عما فعلته . ويجب أن تتعلم بأن المال لايكفي في جعل انسانة تقع في حبك , بل كن جميلا من داخلك , في نفسك جيروم .
صمتت وهي تتأمل وجهه الشاحب وعيناه المرهقتان , لقد هزل كثيرا ... سيعاني كثيرا من نفسه اللوامة ...
تكلمت وهي تشيح بوجهها - لا أريد رؤية وجهك ثانية , ولا أن أسمع اسمك. ولست أنا من سيسامحك ... بل أطلب العفو من داني الذي سيزورك في كل حلم.
قال منزلا رأسه – أريدك أن تصفي قلبك من أي ضغينة لي. هل تستطيعين؟
قالت ببرودة – إذهب جيروم , إذهب ... لامكان لك في قلب أحد لوبقيت أنانيا تطلب ولاتعطي . إذهب ولاتعد ثانية ...
,
مرت الأيام متثاقلة وتلتها الأسابيع ... وكل يوم يزداد شوق جوناثان الذي لم يكد يعرف نفسه هذه الفترة. ابتسم لنفسه وهو يتذكر والدته بين ذراعيه تبكي وتقبله طالبة منه العفو على مافعلت , لم يعرف كيف ضمها بين يداه كل حنان وهمس لها بكلمات جعلتها تشهق بكاءا من السعادة.
جيسيكا ... لقد غيرت فيه الكثير الكثير ... وهي من تستحق قلبه للأبد .
ما إن اقترب من الباب حتى فتح وقابله رجل ذو شعر رماني , وقد ارتدى نظارات سوداء تحجب عيناه . أجفل جيروم عند رؤيته جوناثان لكنه أنزل رأسه وخرج بسرعة.
لم يهتم جوناثان له , بل دخل للغرفة ورآها جالسة على الأريكة في الشرفة التي تطل على أجمل المناظر في البلد. جلس بجانبها ثم مد يداه لتحيطا وجهها . وتكلم بسعادة وقد كادت أن تخونه الدموع – أتريدين أن تسمعي حديث الدكتور؟
هزت رأسها بالإيجاب وهي تعتدل في جلستها – ماذا قال ؟
قال بسعادة بالغة وهو يبتسم ابتسامتة دافئة حنونة - قال أنك ستخرجين من هنا بعد أيام قليلة معدودة .
هزت رأسها بالإيجاب وهي تقول – أنا في صحة ممتازة , شهران في هذا المكان الرائع لايجلب الراحة فقط , بل الإطمئنان والسلام. كل من هنا يعانون مشاكلا مريعة , أحس أني أفضل حالا منهم بكثير .
ابتسم جوناثان مشجعا ثم قال – أخبرني الطبيب أنك شجاعة واستطعت التكيف مع الأمر الواقع.
صمت طويل حل بينهما قطعته جيسيكا قائلة برقة – جوثاثان ...
ما إن سمع صوتها حتى استفاق لنظراته المتأملة فنظر لها بتفاجؤ وهي تبتسم بكل حب له فحاول الإبتسام لكن شفتاه ارتعشتا , فلم يقدر على فعل شيء سوى النظر نحوها بذهول – مابك جوثاثان ؟
هز رأسه نفيا ثم ابتسم – لاشيء ...
قالت ولم تستطع أن تخفي احمرار وجهها وهي تمسك بيده - أحس بالسعادة لوجودك معي .
قبل يدها بدفء وقد قرر التخلي عن كبره جانبا , هذه اللحظة طالما ماحلم بها – لن نفترق أبدا , سنكون معا دائما وأبدا .
ابتسمت بفرح وتلألأت عيناها بدموع السعادة بعدما قال – أحبك جيسيكا , ودائما كنت أحبك , منذ الأمد البعيد وأنت مالكة قلبي.
مد يداه وأحاطها بهما بكل تملك وشوق فأراحت رأسها على صدره وهي تحس بدقات قلبه التي تجابه دقات قلبها سرعة . قالت بهمس – أحبك جوناثان ... أحبك.
ابتسم كليهما وهما يغوصان أحلامهما الوردية التي وجدت طريقها للواقع الذي حاول تظليلها بشتى الدروب المظلمة.

http://img10.glitterfy.com/graphics/40/red_heart.gif

Amai chan
15-07-2011, 10:03
البارتات كانت مذهلة جدا

و لكن أحزنني موت داني كثيييييييييييييييييييييييرا

هذي هي النهاية؟

أو مازالت تكملة؟

و بانتظارك مع رواية أخرى

القصة عجبتني و جننتني من أول بارت

و غصت فيها و كأنني معها و كثير انسجمت في قراءتها

تسلميلي حبيبتي على ابداعك

ماتاني..............

بنوته زي التوتة
16-07-2011, 01:11
كانت تهاية قليل إذا قلنا رائعة ::سعادة::::سعادة:: ...
بس حرام حزنني موت داني :محبط::بكاء: ..
تسلم الأيادي يا قمر
ننتظرك مع قصة رائعة ::جيد::
لكِ ودي

βαьλ cαt♥
17-07-2011, 13:45
آخيرآ جآء ردي3>
البآرتآت رآئعة جدآ آبدعتي
في آنتظآر جديدك^^

Kasahana
24-07-2011, 17:18
البارتات كانت مذهلة جدا

و لكن أحزنني موت داني كثيييييييييييييييييييييييرا

هذي هي النهاية؟

أو مازالت تكملة؟

و بانتظارك مع رواية أخرى

القصة عجبتني و جننتني من أول بارت

و غصت فيها و كأنني معها و كثير انسجمت في قراءتها

تسلميلي حبيبتي على ابداعك

ماتاني..............

مشكوووووورة خيتي !

الحمد الله أن النهاية عاجبتك ... في لحظات تخيلت أني ماراح أكملها أبد !

تسلمي عالرد العطر ... وانتظري الروايات الجاية قريبا جدا جدا !

سلااااااااااام

Kasahana
24-07-2011, 17:20
كانت تهاية قليل إذا قلنا رائعة ::سعادة::::سعادة:: ...
بس حرام حزنني موت داني :محبط::بكاء: ..
تسلم الأيادي يا قمر
ننتظرك مع قصة رائعة ::جيد::
لكِ ودي

تسلميلي توتة ...

ما أظن أني راح أقدر أتابع الروايات التالية من دونكم .

نلتقي في الرواية التالية عن قريـــــــــــــــــــب !

باباي !

Kasahana
24-07-2011, 17:21
آخيرآ جآء ردي3>
البآرتآت رآئعة جدآ آبدعتي
في آنتظآر جديدك^^

تسلمي حبوبة !

انتظري الجديد !

Kasahana
24-07-2011, 17:24
أوكي ...

وش رايكم بالرواية ككل ؟

الأسلوب يحتاج تحسين وإن شاء الله حيكون في المستوى في الرواية الجاية.
مشكوووورين عالمتابعة ...
كلكم ... أشكركم من قلبي ... من جد شجعتوني أحبائي .

بس هل قلة المتابعين سببها الملل الذي أسببه لكم ؟ أم لاتجدون الوقت للرد عندما أضع بارتات متقاربة ؟ أم تتابعون من وراء الكواليس ؟
أي كان ...
أنا جد سعيدة , والرواية التالية حتكون أروع بعنواان :
" سأحبك مادام قدري الـــ .... "
ماهي تلك الكلمة ؟
كيف ستكون الرواية التالية ؟
أتمنى تتابعوها ... راح أنشرها في أقرب وقت !

سلااااااااااااام أعزائي .

♥ṩᾄʀᾄмὄὄή♥
14-10-2011, 00:49
مشكوره ع القصه الرائعه نتابع تقدمك دائما

sweet nanou
09-11-2011, 11:05
لقد اعجبتني قصتك جدا واعتذر على عدم الرد من وقت ابتداء القصة فلقد وجدتها في قصصة الاعضاء المكتملة واعجبتني طريقة كتابتك للقصة و سردها التي جعلتني اندمج مع شخصياة القصة خاصةً جيسيكا في كل حالتها, و انتظر من ابداعة اخرى و شكرا.::جيد::

silent flower
25-06-2012, 00:53
بارت رائئئئئع

يسلمووووووووووووووو

Kasahana
27-06-2012, 13:15
Thx girls :friendly_wink:

тεмo ~ снαη ❥
28-06-2012, 21:28
القصة رائعة رائعة ومحمسة جدا ونهايتها حزينة بعض الشئ بالنسبة لداني وهي مليئة بالعديد من المواقف المضحكة المسلية والممتعة والتي تحبس الانفاس فشكرا على هذه القصة الرائعة

Kasahana
30-06-2012, 14:38
مشكوورة خيتو تسلمي ... الشكر لك لما قريتيها ... :friendly_wink:

سوسه بس لزوزه
01-07-2012, 14:25
القصهـ مررررهـ حلوهـ..

وننتضر جديدگ^^

Kasahana
01-07-2012, 23:19
dمشكووورة عزيزتي :rapture:

SMILE PAINTER
22-01-2015, 12:33
SoOoOoO NICE !!!!!
بجد كتيييير القصة حلووووة وجد إنك مبدعة :')
بس في رسالة بدي أوصلك ياها أول هاي القصة حكيتي إنه قصتك التانية وقفتيها ﻹنه ما كان في تشجبع ولا عدد متابعين ف إللي بدي أحكي إنه الشغلة مو بكترتة المتابعين .. المهم عدد قليل بتابع ومندمج ما قصتك ..
فلو كانت قصتك بهداك الوقت ما إلها تشجيع الأيام جاي وكل شي بتغير ;) شو في قديش في فرق وقت من لما قصتك خلصت ولليوم لسا بتنقرأ وبيزداد عدد المعجبين بمهارتك لهيك ... ** استمري **
YOU CAN *-*


بواسطة تطبيق منتديات مكسات

SMILE PAINTER
22-01-2015, 12:33
بتمنى تنزلي شي جديد من إبداعاتك ;-)

بواسطة تطبيق منتديات مكسات

قلوب منسيه
02-05-2015, 01:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الرواية رائعة
أحببتها كثيراً
أحببت شخصية " داني "
وحزنت من أجله وتأثرت كثيراً ف النهاية ..
نهاية حزينة و سعيدة معاً
روايتك أتحفتني حقاً
سررت لأنني قرأتها

Hadeer taha123
03-11-2018, 10:05
من اجمل القصص اللي قرتها انتظر مزيد من ابداعتك