virona
24-05-2011, 04:47
كنتُ على وشك ان أُغلِق العياده الخاصه بي
فبعد ان اصبحت طبيبةً نفسيه بِتُ اشعر اني بحاجه لمضاعفة جهودي
هناك المزيد ممن هم بحاجه للاستماع اليهم
هناك المزيد ممن هم بحاجه لمن يمد لهم يد العون كي يتجاوزوا مِنحهُم
وقد تكون تلك الفتاة التي لمحتها من بعيد هي أًحدُهُم
اقتربت مني بهدوءٍ مشابه لهدوء الليل
وسألتني ان كان بإستطاعتها الدخول
ابتهجت اساريري رغم تأخر الوقت الا انني صممت على البقاء من أجلها
وبادرت الفتاة في سرد حكايتها المأساويه علي:..
واخيرا خرجت من قوقعتي الى الحياةِ ثانية ،
اخيرا استعدت ثقتي بالناس بعد تلك التجربةِ المريره
كان في نظري مجرد انسانٍ كغيره
ثم اصبح صديقاً يحتل جزءً من قلبي ومالبث ان تمرد ليحتل قلبي بأكمله …!!؛
لم اكن بذاك الحماس لكي اصارحه بمشاعري تجاهه وقد اتعظت من اخطائي السابقه
لم ولن اتجرأ على الخوض في تجربة حبٍ اُخرى مع ايٍ كان حتى وان كان شخصاً احبه
مادمتُ غير متأكده من شعوره تجاهي في الوقت ذاته
وعلى اي حال انا لم ارى انه من النوع المُحب لاقامة العلاقات العاطفيه
كنت مطمئنه انه يسعى لابقاء نفسه بعيدا عن دائرة الحب تلك وصديقا للجميع كذلك
في هذه الليله التي لن تُمحى من محياي ابدا صارحني بقوله انه يُحب صديقتي !!؛
اجل صديقتي بل أعز صديقاتي وهي بمثابة اُختي
حقا لا اعرف ان اصِف لكِ شعوري تلك اللحظه ولا اتمنى ان تقعِ في الموقفِ ذاته
فقد كان شعوراً مؤلما وقاسياً لابعد الحدووود
وصارحها بهذا الحب ليعلم انهُ متبادل من قِبلها
لم اعلم هل ابكي لنفسي ام افرح لاجلها ؟؟
وبقيتُ افكر هل اخبرها بحبي تجاهه علها تقدر مشاعري ولاتتحدثُ عنه امامي ؟؟
ام التزم الصمت كي لا اجعلها تشعر بالذنب ولاتستطيع الاستمرار معه؟؟
لم ارغب في تحطيمها صدقيني
لم ارغب ان اجعلها تعيش مزيجاً من احساس الخيانه والخوف والندم
لانني تذوقت لوعة هذا المزيج من قبل
لكنني اضطررت لاخبرها فقد كانت لاتكف عن الحديث عنه
وانا لم أكن قويةً كفايه لاستطيع التحامل على نفسي
ومقاومة مشاعري المدمره تجاهه
رغماااا عني فعلتُ ذلك صدقيني ..!!!
لقد اتعبتني دقات قلبي المنسابه تجاهه
كان الوحيد القادر على جعلها تدق بهذه القوه واظنه سيبقى كذلك
قهقهت قليلاً رغم تأثري بقصتها الحزينه
وقلت لها: صدقيني ان الحب يكون غير عادلاً في بعض الاحيان
ليتكِ تُبقين نفسك بعيدةً عنه
لتكوني بخير عزيزتي
نظرت إلي في لحظاتٍ بدت غير منتهيةٍ لوهله
مالبثت ان غرقت عيناها في الدموع وباتت تشهق بصوتٍ مرتفع
ثم قالت: انتي محقه لكنني لم استطع مقاومة هذا الحب
لم استطِع صدقيني هو امرٌ خارجٌ عن ارادتي ..!
نظرت إليها بنظراتٍ حانية
لقد اشفقت عليها
مسكينٍ من وقع في الحُبِ حقاً
وقلت لها: لاتبكي الآن واخبريني عن سبب حساسيتكِ من الحب لهذه الدرجه
نظرت إلي وهي تحاول ابعاد خصلات شعرها المتمرده عن عينيها الدامعتان
وقالت بصوتٍ هادئ مرةً اخره: احببتُ شخصا من اعماق قلبي
كنت حينها مراهقةً لم افرق بين الحب والاعجاب
لكن ما ان اصبحت في الثانيه والعشرين حتى رأيت ان مشاعري تجاهه لم تتغير
بل زادت في عُمقِها وازداد حبي له.!
فأجبتها: حسنا ثم ماذا حصل؟
نظرت إلي الاسفل بنظراتِ تحمل الكثير من المعاني وتابعت بنبرةِ يتخللها بعض الحزن: لم أرى انهُ كان يحبني حتى او يهتم بي
كان مشفقاً علي فقط لانني واقعةٌ في شباكِ حبه
- وعادت تبكي ولكن بهدوء هذه المره –
بدأتُ حينها احاول ترتيب افكاري
اذاً هذه الفتاة هي ضحية لمشاعرها تجاه شخصٍ تلاعب بها ولم يقدرها قط !
قلت لها بنبرةٍ حانيه: كفكفي دموعي ياعزيزتي فليس من يسبب لكِ الجرح هو من يستحق هذه الدموع!
نظرت إلي بشيء من الخجل وقالت: آآه اعلم
لكن القصه لم تنتهي إلى هذا الحد
نظرت اليها بسرعه : كيف؟ اذا ماذا حصل بعد ذلك ؟
فقالت: لم يحصل شيء مجرد انني ابتعدت عنه وحاولت ان اقسو على نفسي في محاولةٍ لنسيانه وفعلاً تمكنت من ذلك
فقد اصبح من الماضي بالنسبة إلي
ابتسمتُ لها : آه شيء جميل وبعد؟
تابعت: وبعد ان تمكنتُ من انتزاعه مِن قلبي اصبحتُ مصدر قلقٍ للكثير
فقلت: كيف؟
قالت: الآن انا في قمة الحيره
بين شخصٍ يُحبني وهناك آخر ولكنه مبتعد نسبياً لكي لايسبب لي المزيد من الضغط فالحيره و.....
قاطعتها: مهلا مهلا أتعنين ان كل هؤلاء واقعون في غرامِك ؟!
اجابت: نعم
فقلت : وماذا تنوين من اعماقكِ ان تفعلي
قالت: الاول يُحبني وهو يفعل اي شيءِ من اجلي وحاول التقدم لخطبتي الا انني رفضت ذلك لاسبابِ اجهلها !
آه ونسيت ان اقول ان لديه عيباً وهو الانانيه والتملك اذ انه قد يفعل اي شيء ليجعلني معه حتى لو كان قلبي لشخصٍ آخر.!
اما الثاني فهو عاشق خجول مُضحي كان صديقي وجليسي وأنيسي دوما ورفيق دربي في السراء والضراء
وهو يقدر موقفي الصعب هذا الا انه ينتظر مني جواباً
نظرت اليها : حسنا بالاضافه الى هذين الاثنين لديكِ آخر وهو من تُحبه صديقتك؟
فقالت الي : نعم ولكن نسيتُ ان اخبركِ انهم قد انفصلوا وعلاقتهم لم تستمر !
نظرت لوهله الى السقف وعدت ارتب افكاري
ان حال هذه الفتاة لايسر !
كانت تُحِب شخصا وهو لم يحبها ثم بعد اذ خرجت من علاقةِ حبٍ فاشله تجد مشاعر تجاه محبوب صديقتها !
آه صح نسيت .. هناك اثنان يسلمونها مشاعرهم وحبهم على طبقٍ من ذهب
وهي منهاره امام هذا القدر من المشاعر
آه وجدتُها بسيطه
نظرتُ اليها بسرعه : عزيزتي
أتعلمين انكِ ترهقين نفسك بهذا الحب
وبهذا القدر من المشاعر
لاتهتمي بأي واحد من هؤلاء الشبان
فقط سيري على اهواءِ قلبكِ ومن ترين ان مشاعركِ تجاهه
فضليه على الآخر لان القلب لايسكنه اثنان
والحب شيءٌ جميل قد تكونين حُرمتِي منه فيما سبق
حاولي ان تعيشي حلاوته
و مشاعركِ تجاه محبوبَ صديقتكِ ليست سوى نزوه
بسبب الفراغ العاطفي الذي تشعرين به
فإن شعرتي بالحب تجاه واحد ممن قدمو لكِ قلوبهم
فإذهبي بدون تردد
حلقي في سماء الحب
ولكن حذاري ان تُصيبكِ رياح الخيانه
فهي هادمةُ للمشاعر
فقط عيشي لنفسكِ ولمن تُحبين
نظرت إلي ببطء ثم اسرعت إلي ولم البث بها سوى وهي تحضنني بقوةٍ : شكرا لكِ
لو تعلمين كم كان كلامكِ مهماً بالنسبة إلي
آآآآآه فقط لو استطييع ان انسى كل ماحصل
وان اعيد الزمن الى الوراء
لما بقيتُ في حيرتي
فبعد ان اصبحت طبيبةً نفسيه بِتُ اشعر اني بحاجه لمضاعفة جهودي
هناك المزيد ممن هم بحاجه للاستماع اليهم
هناك المزيد ممن هم بحاجه لمن يمد لهم يد العون كي يتجاوزوا مِنحهُم
وقد تكون تلك الفتاة التي لمحتها من بعيد هي أًحدُهُم
اقتربت مني بهدوءٍ مشابه لهدوء الليل
وسألتني ان كان بإستطاعتها الدخول
ابتهجت اساريري رغم تأخر الوقت الا انني صممت على البقاء من أجلها
وبادرت الفتاة في سرد حكايتها المأساويه علي:..
واخيرا خرجت من قوقعتي الى الحياةِ ثانية ،
اخيرا استعدت ثقتي بالناس بعد تلك التجربةِ المريره
كان في نظري مجرد انسانٍ كغيره
ثم اصبح صديقاً يحتل جزءً من قلبي ومالبث ان تمرد ليحتل قلبي بأكمله …!!؛
لم اكن بذاك الحماس لكي اصارحه بمشاعري تجاهه وقد اتعظت من اخطائي السابقه
لم ولن اتجرأ على الخوض في تجربة حبٍ اُخرى مع ايٍ كان حتى وان كان شخصاً احبه
مادمتُ غير متأكده من شعوره تجاهي في الوقت ذاته
وعلى اي حال انا لم ارى انه من النوع المُحب لاقامة العلاقات العاطفيه
كنت مطمئنه انه يسعى لابقاء نفسه بعيدا عن دائرة الحب تلك وصديقا للجميع كذلك
في هذه الليله التي لن تُمحى من محياي ابدا صارحني بقوله انه يُحب صديقتي !!؛
اجل صديقتي بل أعز صديقاتي وهي بمثابة اُختي
حقا لا اعرف ان اصِف لكِ شعوري تلك اللحظه ولا اتمنى ان تقعِ في الموقفِ ذاته
فقد كان شعوراً مؤلما وقاسياً لابعد الحدووود
وصارحها بهذا الحب ليعلم انهُ متبادل من قِبلها
لم اعلم هل ابكي لنفسي ام افرح لاجلها ؟؟
وبقيتُ افكر هل اخبرها بحبي تجاهه علها تقدر مشاعري ولاتتحدثُ عنه امامي ؟؟
ام التزم الصمت كي لا اجعلها تشعر بالذنب ولاتستطيع الاستمرار معه؟؟
لم ارغب في تحطيمها صدقيني
لم ارغب ان اجعلها تعيش مزيجاً من احساس الخيانه والخوف والندم
لانني تذوقت لوعة هذا المزيج من قبل
لكنني اضطررت لاخبرها فقد كانت لاتكف عن الحديث عنه
وانا لم أكن قويةً كفايه لاستطيع التحامل على نفسي
ومقاومة مشاعري المدمره تجاهه
رغماااا عني فعلتُ ذلك صدقيني ..!!!
لقد اتعبتني دقات قلبي المنسابه تجاهه
كان الوحيد القادر على جعلها تدق بهذه القوه واظنه سيبقى كذلك
قهقهت قليلاً رغم تأثري بقصتها الحزينه
وقلت لها: صدقيني ان الحب يكون غير عادلاً في بعض الاحيان
ليتكِ تُبقين نفسك بعيدةً عنه
لتكوني بخير عزيزتي
نظرت إلي في لحظاتٍ بدت غير منتهيةٍ لوهله
مالبثت ان غرقت عيناها في الدموع وباتت تشهق بصوتٍ مرتفع
ثم قالت: انتي محقه لكنني لم استطع مقاومة هذا الحب
لم استطِع صدقيني هو امرٌ خارجٌ عن ارادتي ..!
نظرت إليها بنظراتٍ حانية
لقد اشفقت عليها
مسكينٍ من وقع في الحُبِ حقاً
وقلت لها: لاتبكي الآن واخبريني عن سبب حساسيتكِ من الحب لهذه الدرجه
نظرت إلي وهي تحاول ابعاد خصلات شعرها المتمرده عن عينيها الدامعتان
وقالت بصوتٍ هادئ مرةً اخره: احببتُ شخصا من اعماق قلبي
كنت حينها مراهقةً لم افرق بين الحب والاعجاب
لكن ما ان اصبحت في الثانيه والعشرين حتى رأيت ان مشاعري تجاهه لم تتغير
بل زادت في عُمقِها وازداد حبي له.!
فأجبتها: حسنا ثم ماذا حصل؟
نظرت إلي الاسفل بنظراتِ تحمل الكثير من المعاني وتابعت بنبرةِ يتخللها بعض الحزن: لم أرى انهُ كان يحبني حتى او يهتم بي
كان مشفقاً علي فقط لانني واقعةٌ في شباكِ حبه
- وعادت تبكي ولكن بهدوء هذه المره –
بدأتُ حينها احاول ترتيب افكاري
اذاً هذه الفتاة هي ضحية لمشاعرها تجاه شخصٍ تلاعب بها ولم يقدرها قط !
قلت لها بنبرةٍ حانيه: كفكفي دموعي ياعزيزتي فليس من يسبب لكِ الجرح هو من يستحق هذه الدموع!
نظرت إلي بشيء من الخجل وقالت: آآه اعلم
لكن القصه لم تنتهي إلى هذا الحد
نظرت اليها بسرعه : كيف؟ اذا ماذا حصل بعد ذلك ؟
فقالت: لم يحصل شيء مجرد انني ابتعدت عنه وحاولت ان اقسو على نفسي في محاولةٍ لنسيانه وفعلاً تمكنت من ذلك
فقد اصبح من الماضي بالنسبة إلي
ابتسمتُ لها : آه شيء جميل وبعد؟
تابعت: وبعد ان تمكنتُ من انتزاعه مِن قلبي اصبحتُ مصدر قلقٍ للكثير
فقلت: كيف؟
قالت: الآن انا في قمة الحيره
بين شخصٍ يُحبني وهناك آخر ولكنه مبتعد نسبياً لكي لايسبب لي المزيد من الضغط فالحيره و.....
قاطعتها: مهلا مهلا أتعنين ان كل هؤلاء واقعون في غرامِك ؟!
اجابت: نعم
فقلت : وماذا تنوين من اعماقكِ ان تفعلي
قالت: الاول يُحبني وهو يفعل اي شيءِ من اجلي وحاول التقدم لخطبتي الا انني رفضت ذلك لاسبابِ اجهلها !
آه ونسيت ان اقول ان لديه عيباً وهو الانانيه والتملك اذ انه قد يفعل اي شيء ليجعلني معه حتى لو كان قلبي لشخصٍ آخر.!
اما الثاني فهو عاشق خجول مُضحي كان صديقي وجليسي وأنيسي دوما ورفيق دربي في السراء والضراء
وهو يقدر موقفي الصعب هذا الا انه ينتظر مني جواباً
نظرت اليها : حسنا بالاضافه الى هذين الاثنين لديكِ آخر وهو من تُحبه صديقتك؟
فقالت الي : نعم ولكن نسيتُ ان اخبركِ انهم قد انفصلوا وعلاقتهم لم تستمر !
نظرت لوهله الى السقف وعدت ارتب افكاري
ان حال هذه الفتاة لايسر !
كانت تُحِب شخصا وهو لم يحبها ثم بعد اذ خرجت من علاقةِ حبٍ فاشله تجد مشاعر تجاه محبوب صديقتها !
آه صح نسيت .. هناك اثنان يسلمونها مشاعرهم وحبهم على طبقٍ من ذهب
وهي منهاره امام هذا القدر من المشاعر
آه وجدتُها بسيطه
نظرتُ اليها بسرعه : عزيزتي
أتعلمين انكِ ترهقين نفسك بهذا الحب
وبهذا القدر من المشاعر
لاتهتمي بأي واحد من هؤلاء الشبان
فقط سيري على اهواءِ قلبكِ ومن ترين ان مشاعركِ تجاهه
فضليه على الآخر لان القلب لايسكنه اثنان
والحب شيءٌ جميل قد تكونين حُرمتِي منه فيما سبق
حاولي ان تعيشي حلاوته
و مشاعركِ تجاه محبوبَ صديقتكِ ليست سوى نزوه
بسبب الفراغ العاطفي الذي تشعرين به
فإن شعرتي بالحب تجاه واحد ممن قدمو لكِ قلوبهم
فإذهبي بدون تردد
حلقي في سماء الحب
ولكن حذاري ان تُصيبكِ رياح الخيانه
فهي هادمةُ للمشاعر
فقط عيشي لنفسكِ ولمن تُحبين
نظرت إلي ببطء ثم اسرعت إلي ولم البث بها سوى وهي تحضنني بقوةٍ : شكرا لكِ
لو تعلمين كم كان كلامكِ مهماً بالنسبة إلي
آآآآآه فقط لو استطييع ان انسى كل ماحصل
وان اعيد الزمن الى الوراء
لما بقيتُ في حيرتي