ج ـوري .. !
14-05-2011, 13:46
http://www.iraqup.com/up/20110514/amT7R-3jX6_786751405.jpg
♥ ♥ ♥
آلـسلـآم عليڪم و رحمـﮧ اللـﮧ و بركآتــﮧ ..
بع ـد آنقطـآع طويل عن الشعر و الخ ـوآطر ،
حتى ڪسا أقلـآمنـآ شيء من غ ـبآر
في بادئ الـآمر و نـهـآيتـﮧ،
هو شكر و تقدير لـ [ آڪتب على ضوء النص ] في ڪتاب اللغـﮧ العربيـﮧ ،
و آن ڪآن في النفس شيء من حنق عليـﮧ :سعادة2:
آليوم نقدم لـڪم صنفًا مخ ـتلفًا ،
حتى آنـﮧ لن يصنف تحت مسمى الخآطرة
فهو بطبيعــﮧ الحال [ مقامـﮧ ] ڪتبناها في الصف على ضوء المقامـﮧ البغداديـﮧ لبديع الزمان الهمذاني
و هي من ڪتابتي و ليست منح ـولــﮧ ڪبعض شعر عمرو بن مالـڪ الأزدي :d
ملـآحظـــﮧ لمن آراد النقد : ..
لم آتعمد أن أسجعهـا سجعًا يخل ،
بل السجع فيها غرض و غاية فمن خصائص المقامــﮧ أن يڪون أسلوبهـا مصنوعـًا مسجوعًا ،
و آعتذر منــڪم آن استفحل الشبــﮧ بينها و بين المقامــﮧ الأصليــﮧ ، و لا حجــﮧ سوى : ( ڪتبنا على ضوء النص ) :d
و نتقبل نقدڪم اللين منــﮧ و اللـآذع بصدر رحب .. :d
في يوم من الأيام ، خرجت و قد بلغ الجوع مني كل مبلغ ، و لم أجد منه أي مهرب .
مررت بالدكان تلو الدكان ، فرأيت الناس يشترون حاجيات الغداء ، و قد ارتفعت في الجو روائح زكية في الهواء ، و أنا أمشي و في بطني خواء ، من الماء و الطعام على السواء ، و ليس معي قرش أحمر أسد به جوعتي بعد الكد و العناء .
فجأة ، لاح من البعيد رجل بدا عليه أثر النعمة ، فأنشدت من الفرح نغمة ، و طرت إليه و أنا أضمر له من التدبير خطة .
بإعجال و بلا امهال ، أقبلت عليه ضامًا و تعجلت بسؤاله عن الحال ـ و ما صنعت به مشقة الترحال ، و عن أحوال الشوق في انقطاع الوصال . و أن هلم إلى الدار ، فذاك كرم الأخيار .
فكأنما لاح في وجهه طيف الإذعان ، فجلس يتفحص أرجاء الدار بإمعان ,
أما أنا فدخلت ، و ما كان علي من ثياب فقد خلعت ، و الثوب بالثوب استبدلت و دعوته إلى ذلك فوضع ثيابه و جلس بانتظار الطعام .
أما الدار فقد كان فيها في الخلف باب ، لا يتخذ إلا وقت الصعاب ، فحملت ثوبه و بصوت خشخشة النقود فيه سعدت ، و خرجت من البيت و ما عدت ، فانتظر صاحبي كثيرًا حتى مل ، و شد رحاله لما كلّ و استعاض الله في ذلك المال .
أما المحتال فقد عاد إلى السوق ، و أكل و شرب حتى ارتوت العروق .
أما صاحب المال فقد أمضى نهاره بنار الجوع يتقلى ، و بصبره على الخدعة يتحلى ،
فعاد إلى السوق لحظة كان صاحبنا يغادر ، و شاءت الأقدار أن يمر في طريق عابر ، فلا يجمعه بذلك المخدوع موقف عاثر ،
فحمدلله الله على كل حال و عليه أثنى ، ثم أنثنى ، حتى وصل داره فانحنى ، و دخل الدار من تلك الباب ، التي لا تتخذ إلا وقت الصعاب متخفيًا فنام ،
و عندما استيقظ وجد نفسه قد جاع ، فخرج في ثوب الشجاع ، فنداء الجوع في جوفه قد شاع ،
و ظل يبحث فلم يجد صيدًا فلمـا طلع عليه الشعاع ، أدرك أنها جريرة المخدوع ، عندما ارتوى و تركه للجوع .
بقلم :
ڪـَـآرِثـﮧ آنـْωـآں .. ~
♥ ♥ ♥
http://www.iraqup.com/up/20110514/amT7R-3jX6_786751405.jpg
♥ ♥ ♥
آلـسلـآم عليڪم و رحمـﮧ اللـﮧ و بركآتــﮧ ..
بع ـد آنقطـآع طويل عن الشعر و الخ ـوآطر ،
حتى ڪسا أقلـآمنـآ شيء من غ ـبآر
في بادئ الـآمر و نـهـآيتـﮧ،
هو شكر و تقدير لـ [ آڪتب على ضوء النص ] في ڪتاب اللغـﮧ العربيـﮧ ،
و آن ڪآن في النفس شيء من حنق عليـﮧ :سعادة2:
آليوم نقدم لـڪم صنفًا مخ ـتلفًا ،
حتى آنـﮧ لن يصنف تحت مسمى الخآطرة
فهو بطبيعــﮧ الحال [ مقامـﮧ ] ڪتبناها في الصف على ضوء المقامـﮧ البغداديـﮧ لبديع الزمان الهمذاني
و هي من ڪتابتي و ليست منح ـولــﮧ ڪبعض شعر عمرو بن مالـڪ الأزدي :d
ملـآحظـــﮧ لمن آراد النقد : ..
لم آتعمد أن أسجعهـا سجعًا يخل ،
بل السجع فيها غرض و غاية فمن خصائص المقامــﮧ أن يڪون أسلوبهـا مصنوعـًا مسجوعًا ،
و آعتذر منــڪم آن استفحل الشبــﮧ بينها و بين المقامــﮧ الأصليــﮧ ، و لا حجــﮧ سوى : ( ڪتبنا على ضوء النص ) :d
و نتقبل نقدڪم اللين منــﮧ و اللـآذع بصدر رحب .. :d
في يوم من الأيام ، خرجت و قد بلغ الجوع مني كل مبلغ ، و لم أجد منه أي مهرب .
مررت بالدكان تلو الدكان ، فرأيت الناس يشترون حاجيات الغداء ، و قد ارتفعت في الجو روائح زكية في الهواء ، و أنا أمشي و في بطني خواء ، من الماء و الطعام على السواء ، و ليس معي قرش أحمر أسد به جوعتي بعد الكد و العناء .
فجأة ، لاح من البعيد رجل بدا عليه أثر النعمة ، فأنشدت من الفرح نغمة ، و طرت إليه و أنا أضمر له من التدبير خطة .
بإعجال و بلا امهال ، أقبلت عليه ضامًا و تعجلت بسؤاله عن الحال ـ و ما صنعت به مشقة الترحال ، و عن أحوال الشوق في انقطاع الوصال . و أن هلم إلى الدار ، فذاك كرم الأخيار .
فكأنما لاح في وجهه طيف الإذعان ، فجلس يتفحص أرجاء الدار بإمعان ,
أما أنا فدخلت ، و ما كان علي من ثياب فقد خلعت ، و الثوب بالثوب استبدلت و دعوته إلى ذلك فوضع ثيابه و جلس بانتظار الطعام .
أما الدار فقد كان فيها في الخلف باب ، لا يتخذ إلا وقت الصعاب ، فحملت ثوبه و بصوت خشخشة النقود فيه سعدت ، و خرجت من البيت و ما عدت ، فانتظر صاحبي كثيرًا حتى مل ، و شد رحاله لما كلّ و استعاض الله في ذلك المال .
أما المحتال فقد عاد إلى السوق ، و أكل و شرب حتى ارتوت العروق .
أما صاحب المال فقد أمضى نهاره بنار الجوع يتقلى ، و بصبره على الخدعة يتحلى ،
فعاد إلى السوق لحظة كان صاحبنا يغادر ، و شاءت الأقدار أن يمر في طريق عابر ، فلا يجمعه بذلك المخدوع موقف عاثر ،
فحمدلله الله على كل حال و عليه أثنى ، ثم أنثنى ، حتى وصل داره فانحنى ، و دخل الدار من تلك الباب ، التي لا تتخذ إلا وقت الصعاب متخفيًا فنام ،
و عندما استيقظ وجد نفسه قد جاع ، فخرج في ثوب الشجاع ، فنداء الجوع في جوفه قد شاع ،
و ظل يبحث فلم يجد صيدًا فلمـا طلع عليه الشعاع ، أدرك أنها جريرة المخدوع ، عندما ارتوى و تركه للجوع .
بقلم :
ڪـَـآرِثـﮧ آنـْωـآں .. ~
♥ ♥ ♥
http://www.iraqup.com/up/20110514/amT7R-3jX6_786751405.jpg