SPICY WOLF
30-04-2011, 17:17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
•● يأس مستبد .. و أمل مستضعف •●
--------------------------------
http://files.myopera.com/pypykutesmiles/blog/Sad_by_a7x_dead.jpg
أول المنعطفات
ما اصعب لحظة كهذه
عندما يتخلى عنك الجميع
ويتركونك وحيدا
في لحظة انت فيها احوج ماتكون إلى من يقف بجانبك
لكن يبقى الأمل في الله كبيراً
وهذا هو الأهم
بيد أن التاريخ الذي كان ناصعا في يوم من الأيام , لا يلبث إلا أن يجبرك على التأسي على ما تمر به
وكيف تترك وحدك في لحظة كهذه
مع ان هذا لم يكن يوما مكتوبا في صفحاته
منعطف آخر..
عندما يسيطر اليأس ويستبد ويبطش بكل ذرة من أمل يجدها تسري في وجدانك
عندها لاتمتلك هذه الروح التي تتمسك بجنبات الجسد إلا أن ترتعد وتهيأ نفسها للإنهيار في أي لحظة
وهو ما يعرف بالموت ربما
أو أن الأمر قد لا يصل إلى هذه الدرجة برأي الكثيرين
لكن برأيي
هو لا يصل إلى هذا فحسب بل يتعداه إلى التفكير فيما سيحدث بعده
وأي الطريق ستختاره عند مفترق طرق القدر
قد يرى البعض أن كلامي قد بدأ يتحول إلى ثرثرة لامغزى منها
وأنه قد أصبح بلا معنىً نستطيع اقتفاءه وراء الكلمات
لكن اعذروني فما افكر فيه الآن قد لايخطر ببال أحد
والكلمات التي اكتبها قد لاتشكل شيئا منه
يوما ما عندما سأعود لأقرأ ماكتبت
إن كتب لي ذلك
حتى أنا قد لا أفهم معناه
ربما أصبح الأمر أقرب إلى الفن التشكيلي
رغم أن المجال مختلف تماما
لكن لحظة !..
أظن أن هناك قاسما مشتركا
فالمجالان يشتركان بالورق والحبر الذي يتحول الى ألوان في الفن.
وهذا منعطف آخر
كم تمنيت يوما أن أفعل شيئا يدون التاريخ اسمي بسببه
لكن الأمر مختلف الآن
لم يعد لهذا الأمر أي أهمية تذكر بالنسبة لي
صدقوني الشاب الذي كان يوما ما يفكر بهذا لم يعد كذلك
فالأهداف والرؤى تختلف في كل لحظة يتقدم بها الانسان في مراحل حياته، الجميلة منها والحزينة
أمر مؤسف بالنسبة لي في كثير من الأحيان
لأن الخيارات تصبح أقل شيئا فشيئا والظلام يطغى على الضياء
فتصبح الرؤى أكثر سوداوية نسبة إلى الرؤى التي سبقتها
لطالما شعرت بالألم والحسرة على مافاتني
لأعود بعدها لتسكين هذا الألم
بتذكري أن كل ما يصيبني هو قدر مع عدم اغفال جانب تقصيري
وهذا التقصير هو منبع الألم الذي يتفجر بين الحين والآخر
منعطف آخر
تتكرر المنعطفات في طريق الحياة لكن الجسد واحد والروح واحدة
والألم واحد.. لكن أسبابه متعددة
وهذا ما يجعله متجددا دائما
فلو كان السبب واحدا لفتر هذا الألم شيئا فشيئا
حتى لا يعود الانسان يشعر به
أو على الأقل يتعايش معه ويعتاد عليه
لكن هذا لا خلفية له على واقع الحياة
فالأمر مسلم به منذ بدأ الخليقة ..
ليت الأمر توقف على الألم وحده
بل هناك أمور أيضا تشاطر هذا الألم بطشه للجسد والروح في كثير من الأوقات
ألا وهي الحزن واليأس والإحباط والإكتئاب والقهر وقد تصبح أشد مرارة من الألم نفسه
وذلك لأنها تدوم أكثر منه على الغالب
بل في بعض الأحيان قد يصبح الألم والحزن والقهر أمرا واحدا كبركان يغذي بعضه بعضا
يتفجر على سطح الجسد والروح بالبكاء والأنين
ورغم كل ما يمر به الانسان أعود وأكرر يبقى الأمل بالله كبيرا
وهذا هو الأهم ...
منعطف آخر..
كل ما أريد قوله الآن هو أن المجال مفتوح للجميع
- كما هو الحال في الفن التشكيلي -
لكي يفهموا بطريقتهم ما أقصده
وهناك الكثيرون ممن يمتلكون النباهة الكافية لفهمه
•● يأس مستبد .. و أمل مستضعف •●
--------------------------------
http://files.myopera.com/pypykutesmiles/blog/Sad_by_a7x_dead.jpg
أول المنعطفات
ما اصعب لحظة كهذه
عندما يتخلى عنك الجميع
ويتركونك وحيدا
في لحظة انت فيها احوج ماتكون إلى من يقف بجانبك
لكن يبقى الأمل في الله كبيراً
وهذا هو الأهم
بيد أن التاريخ الذي كان ناصعا في يوم من الأيام , لا يلبث إلا أن يجبرك على التأسي على ما تمر به
وكيف تترك وحدك في لحظة كهذه
مع ان هذا لم يكن يوما مكتوبا في صفحاته
منعطف آخر..
عندما يسيطر اليأس ويستبد ويبطش بكل ذرة من أمل يجدها تسري في وجدانك
عندها لاتمتلك هذه الروح التي تتمسك بجنبات الجسد إلا أن ترتعد وتهيأ نفسها للإنهيار في أي لحظة
وهو ما يعرف بالموت ربما
أو أن الأمر قد لا يصل إلى هذه الدرجة برأي الكثيرين
لكن برأيي
هو لا يصل إلى هذا فحسب بل يتعداه إلى التفكير فيما سيحدث بعده
وأي الطريق ستختاره عند مفترق طرق القدر
قد يرى البعض أن كلامي قد بدأ يتحول إلى ثرثرة لامغزى منها
وأنه قد أصبح بلا معنىً نستطيع اقتفاءه وراء الكلمات
لكن اعذروني فما افكر فيه الآن قد لايخطر ببال أحد
والكلمات التي اكتبها قد لاتشكل شيئا منه
يوما ما عندما سأعود لأقرأ ماكتبت
إن كتب لي ذلك
حتى أنا قد لا أفهم معناه
ربما أصبح الأمر أقرب إلى الفن التشكيلي
رغم أن المجال مختلف تماما
لكن لحظة !..
أظن أن هناك قاسما مشتركا
فالمجالان يشتركان بالورق والحبر الذي يتحول الى ألوان في الفن.
وهذا منعطف آخر
كم تمنيت يوما أن أفعل شيئا يدون التاريخ اسمي بسببه
لكن الأمر مختلف الآن
لم يعد لهذا الأمر أي أهمية تذكر بالنسبة لي
صدقوني الشاب الذي كان يوما ما يفكر بهذا لم يعد كذلك
فالأهداف والرؤى تختلف في كل لحظة يتقدم بها الانسان في مراحل حياته، الجميلة منها والحزينة
أمر مؤسف بالنسبة لي في كثير من الأحيان
لأن الخيارات تصبح أقل شيئا فشيئا والظلام يطغى على الضياء
فتصبح الرؤى أكثر سوداوية نسبة إلى الرؤى التي سبقتها
لطالما شعرت بالألم والحسرة على مافاتني
لأعود بعدها لتسكين هذا الألم
بتذكري أن كل ما يصيبني هو قدر مع عدم اغفال جانب تقصيري
وهذا التقصير هو منبع الألم الذي يتفجر بين الحين والآخر
منعطف آخر
تتكرر المنعطفات في طريق الحياة لكن الجسد واحد والروح واحدة
والألم واحد.. لكن أسبابه متعددة
وهذا ما يجعله متجددا دائما
فلو كان السبب واحدا لفتر هذا الألم شيئا فشيئا
حتى لا يعود الانسان يشعر به
أو على الأقل يتعايش معه ويعتاد عليه
لكن هذا لا خلفية له على واقع الحياة
فالأمر مسلم به منذ بدأ الخليقة ..
ليت الأمر توقف على الألم وحده
بل هناك أمور أيضا تشاطر هذا الألم بطشه للجسد والروح في كثير من الأوقات
ألا وهي الحزن واليأس والإحباط والإكتئاب والقهر وقد تصبح أشد مرارة من الألم نفسه
وذلك لأنها تدوم أكثر منه على الغالب
بل في بعض الأحيان قد يصبح الألم والحزن والقهر أمرا واحدا كبركان يغذي بعضه بعضا
يتفجر على سطح الجسد والروح بالبكاء والأنين
ورغم كل ما يمر به الانسان أعود وأكرر يبقى الأمل بالله كبيرا
وهذا هو الأهم ...
منعطف آخر..
كل ما أريد قوله الآن هو أن المجال مفتوح للجميع
- كما هو الحال في الفن التشكيلي -
لكي يفهموا بطريقتهم ما أقصده
وهناك الكثيرون ممن يمتلكون النباهة الكافية لفهمه