عالم الذرة!
28-04-2011, 00:47
انها البؤرة الاولى
المركز هنا انتم يا من تغذيتم على الحرف الذي فاض من البؤرة الاولى
اقلب الأفكار في رئسي لعلي اجد إجابة شافية ، لماذا البشر يتحولون الى حيوانات بلا عقول تجعل حياتهم بعيدة كل البعد عن اي معنى سامي في هذه الحياة ، يتحول البشر الى معلبات فارغة كلما قضوا يومهم في تلبية غرائزهم الحيوانية ، ولمجرد ذلك ، وهذا روتين يجري بلا تفكير ، فالإنسان هنا عندما يقوم بتلبية رغبة الحديث او التواصل فهولا يلبيها لدافع بشري يرتقي به في مدارك الحلول والتنظير لما حوله من قضايا يتعايش معها كل لحظة ، او ربما يحلق في فضاء الخيال الواسع وينشئ الأساطير التي غيرت مسار العقول في حقبة البحث عن العقيدة والإيمان للإنسان البسيط في العصور القديمة ، فهو لا يفكر بالإنتاج الذي وهبه الله للبشر وفضله على سائر المخلوقات الحية في هذا الكوكب ، انما يتحدث ليلبي نداء غريزته المكنونة في أعماقه والتي تدفعه بشده للتواصل مع من حوله ومقت الوحدة والتفرد والاختلاء ، ونادرا ما يكون ذلك التواصل يدور حول مايعود بالنفع ، هنا يطلق على الكائن البشري اشباه الحيونات ، ولعل الحيوانات ورغم فقدانها خاصية العقل تدور حياتها على ما يعود بالنفع على المجموعة التي تربطها بها علاقة النوع والجنس ، فقائد القطيع مثلا يجعل نصب عينيه كيف يوصل القطيع المهاجر الى الجنة المقصودة بأقل عدد من الخسائر وباقصر الطرق واقلها وعثاء ، ناهيك عن نفسه التي رباها وجعل منها تلك الذات المناسبة لتلك المكانة الرئيسية وذلك يجعلنا نميز الحيوان على تلك المعلبات الفارغة التي وجدت في هذه الحياة تاخذ ولا تعطي لا سيما ان كل شيء متوفر بالسوبرماركت فلا يحتاج الشخص الى التفكير بجدية كيف سيأكل او كيف سيروي عطشه بل كان بقاؤه الروتيني في حالة تلبية غرائزه امر في غاية السهولة ، انها النظرية الاقتصادية التي وجدت لتجعل تلبيت الحاجات امر في غاية الاريحية بعكس الانسان القديم الذي يحفر الارض لكي يشرب الماء ويروي عطشه ، اما في هذه الايام فيكفي ان تذهب الى البراد فتجد القنينة المملوءة بالماء النقي وتروي عطشك من الرشفة الثالثة وتلقي بباقي القنينة بدم بارد ، هنا يوجد اختلاف في نمطية الحياة الحديثة وتعاطي البشر معها ونمطية الحياة القديمة وتطي البشر معها ، فلو أراد الانسان في العصر القديم ان يحي لابد لها ان يرقى بعقله لكي يؤمن لنفسه الطعام والشراب والقوة واسباب الباس لكي يحافظ على حياته من الزوال ، والعجيب في الامر ان كثير من الناس في العصر الحديث يعدون هؤلاء هم البشر الهمجيون الذين قضوا حياتهم في تامين احتياجاتهم الرئيسية في الحياة كالحيوانات بينما هؤلاء المعلبات المفرغة هم بشر متطورن قدتنزهوا عن ملاحقة الأسباب الاساسية للحياة كما يفعل الانسان القديم ، ولقد صدقوا في ذلك وان كذبوا ، لان الانسان القديم قد اعمل العقل في ما ينفعه فارتقى منهم ونسب للحيوان ، لكن المعلبات المفرغة اشد سوء من حال الانسان القديم والحيوان كذلك فهم وكما أسلفت مجرد معلبات فارغة لا اقل ولا اكثر ، والسؤال المهم ياترى الى ما يرجع السبب ياترى في جعل الانسان ينزل الي هذا الحضيض ، والذي جبل الانسان على ان يترفع عنه ، هل للأديان علاقة ، لا اعتقد ذلك لا سيما ان كل الأديان والعقائد وجدت لترتقي بالإنسان في مدارج مدارك الرقي وأخذ الثمرة الحقيقية من الوجود الحتمي على هذه البسيطة ، فكيف وان كان الدين من الأديان السماوية التي انزلها الله على عباده لتخرجهم من الظلمات الي النور لا سيما دين الحق الدين الاسلامي ، اذا فالاديان والعقائد ليس لها علاقة الاماشذ منها كعقيدة عباد الشيطان التي وهي لا تجعل الانسان يقضي يومه في تلبية غرائزه الطبيعية فحسب ، بل يتعدى الامر الى الدخول الى الفطرة السليمة وجعل الفطرة في حالة نزاع شديد وانتكاسة وعدم استقرار تجعل من الانسان مسخ في تحديد غرائزة وكيفية إشباعها ، فإذا كان الدين ليس له علاقة بذلك هل المدينة والتمدن له علاقة بذلك ، دعنا نعطي التمدن تعريف لكي تتضح لنا الرؤية ، التمدن هي مرحلة ينتقل فيها الانسان من الحالة البدائية أوما يطلق عليها البدوية وهي الترحال بحثا عن اسباب العيش الى الاستيطان والاستقرار وجلب سبل العيش بدل من البحث عنه وبذلك سيتسنا للمتمدن الالتفات الى الارتقاء المعيشي وتطوير اهتمامات الناس اليومية الفكرية والعملية والانتقال بالإنتاجية الى مرحلة معقدة تجعل من الحياة عبارة عن نظم متشابكة لتظمن الارتقاء المعرفي والثقافي والارتقاء البنياني والعمراني والارتقاء الامني والعسكري والارتقاء الاقتصادي وحل مشكلة الندرة واستغلال الموارد المتاحة بالشكل الامثل الذي يضمن تحويل المنتج الخام الي سلعة نهائة معدة للاستهلاك المريح والميسر ، هذا مفهوم التمدن باختصار ، واذا عدنا لحالة الانسان الذي ولد وسط مجتمع مدني موفر له كل سبل العيش الرغيد ، الا يفترض به ان يتفرغ كما ارادة المدينة الى الارتقاء الفكري وجعل للحياة معنى وإضافة شيء للمجتمع والأمة والذات والإسهام كلبنة صالحة قامت المدينة بتسمينها لتكون المستقبل ، بلى ولكن النتائج تقول عكس ذلك فالإنسان سيكف عن استثارت التفكير لسد الحاجة اذا كانت الحاجة هنا لا تبعث على القلق ، وكان عنصر الاعلام الموجه موجود وبقوة ، اذاً فالمشكلة ليست في المدينة لان الأجيال الاولى التي قامت بانشاء المدينة وجعلها آمنة مؤمنة لمستقبل الأجيال التي ستليها لم تكن معلبات فارغة ، ولكن كلما ابتعدنا عن هذا الجيل كلما كانت البيئة خصبة لولادة هذا الوباء الذي يجتاح الاجيل المدنية في وقتنا الحاضر ، اذاً المشكلة ليست في ذات التمدن بل المشكلة ستكون في ذات الانسان المفرغ ، وفي عدم قلقه كما أسلفت لسد حاجته ، وفي الاعلام الموجه الذي يجعل من الانسان مكينة لهو تعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة مستثنيا الحاجات الاساسية كالغذاء والنوم ، وهذه العناصر هي ناتجه من البيئة التي يرد منها الانسان ، فلابد ان تكون البيئة وسط مناسب لكي تعيش فيه بكتيريا المسببه لهذا المرض ، وهم يتجرعون تلك البكتيريا ليلهم بنهارهم ، وهذا في نظري المسبب لهم ولعلنا نتطرق الى الحلول في نص اخر
والسلام .
المركز هنا انتم يا من تغذيتم على الحرف الذي فاض من البؤرة الاولى
اقلب الأفكار في رئسي لعلي اجد إجابة شافية ، لماذا البشر يتحولون الى حيوانات بلا عقول تجعل حياتهم بعيدة كل البعد عن اي معنى سامي في هذه الحياة ، يتحول البشر الى معلبات فارغة كلما قضوا يومهم في تلبية غرائزهم الحيوانية ، ولمجرد ذلك ، وهذا روتين يجري بلا تفكير ، فالإنسان هنا عندما يقوم بتلبية رغبة الحديث او التواصل فهولا يلبيها لدافع بشري يرتقي به في مدارك الحلول والتنظير لما حوله من قضايا يتعايش معها كل لحظة ، او ربما يحلق في فضاء الخيال الواسع وينشئ الأساطير التي غيرت مسار العقول في حقبة البحث عن العقيدة والإيمان للإنسان البسيط في العصور القديمة ، فهو لا يفكر بالإنتاج الذي وهبه الله للبشر وفضله على سائر المخلوقات الحية في هذا الكوكب ، انما يتحدث ليلبي نداء غريزته المكنونة في أعماقه والتي تدفعه بشده للتواصل مع من حوله ومقت الوحدة والتفرد والاختلاء ، ونادرا ما يكون ذلك التواصل يدور حول مايعود بالنفع ، هنا يطلق على الكائن البشري اشباه الحيونات ، ولعل الحيوانات ورغم فقدانها خاصية العقل تدور حياتها على ما يعود بالنفع على المجموعة التي تربطها بها علاقة النوع والجنس ، فقائد القطيع مثلا يجعل نصب عينيه كيف يوصل القطيع المهاجر الى الجنة المقصودة بأقل عدد من الخسائر وباقصر الطرق واقلها وعثاء ، ناهيك عن نفسه التي رباها وجعل منها تلك الذات المناسبة لتلك المكانة الرئيسية وذلك يجعلنا نميز الحيوان على تلك المعلبات الفارغة التي وجدت في هذه الحياة تاخذ ولا تعطي لا سيما ان كل شيء متوفر بالسوبرماركت فلا يحتاج الشخص الى التفكير بجدية كيف سيأكل او كيف سيروي عطشه بل كان بقاؤه الروتيني في حالة تلبية غرائزه امر في غاية السهولة ، انها النظرية الاقتصادية التي وجدت لتجعل تلبيت الحاجات امر في غاية الاريحية بعكس الانسان القديم الذي يحفر الارض لكي يشرب الماء ويروي عطشه ، اما في هذه الايام فيكفي ان تذهب الى البراد فتجد القنينة المملوءة بالماء النقي وتروي عطشك من الرشفة الثالثة وتلقي بباقي القنينة بدم بارد ، هنا يوجد اختلاف في نمطية الحياة الحديثة وتعاطي البشر معها ونمطية الحياة القديمة وتطي البشر معها ، فلو أراد الانسان في العصر القديم ان يحي لابد لها ان يرقى بعقله لكي يؤمن لنفسه الطعام والشراب والقوة واسباب الباس لكي يحافظ على حياته من الزوال ، والعجيب في الامر ان كثير من الناس في العصر الحديث يعدون هؤلاء هم البشر الهمجيون الذين قضوا حياتهم في تامين احتياجاتهم الرئيسية في الحياة كالحيوانات بينما هؤلاء المعلبات المفرغة هم بشر متطورن قدتنزهوا عن ملاحقة الأسباب الاساسية للحياة كما يفعل الانسان القديم ، ولقد صدقوا في ذلك وان كذبوا ، لان الانسان القديم قد اعمل العقل في ما ينفعه فارتقى منهم ونسب للحيوان ، لكن المعلبات المفرغة اشد سوء من حال الانسان القديم والحيوان كذلك فهم وكما أسلفت مجرد معلبات فارغة لا اقل ولا اكثر ، والسؤال المهم ياترى الى ما يرجع السبب ياترى في جعل الانسان ينزل الي هذا الحضيض ، والذي جبل الانسان على ان يترفع عنه ، هل للأديان علاقة ، لا اعتقد ذلك لا سيما ان كل الأديان والعقائد وجدت لترتقي بالإنسان في مدارج مدارك الرقي وأخذ الثمرة الحقيقية من الوجود الحتمي على هذه البسيطة ، فكيف وان كان الدين من الأديان السماوية التي انزلها الله على عباده لتخرجهم من الظلمات الي النور لا سيما دين الحق الدين الاسلامي ، اذا فالاديان والعقائد ليس لها علاقة الاماشذ منها كعقيدة عباد الشيطان التي وهي لا تجعل الانسان يقضي يومه في تلبية غرائزه الطبيعية فحسب ، بل يتعدى الامر الى الدخول الى الفطرة السليمة وجعل الفطرة في حالة نزاع شديد وانتكاسة وعدم استقرار تجعل من الانسان مسخ في تحديد غرائزة وكيفية إشباعها ، فإذا كان الدين ليس له علاقة بذلك هل المدينة والتمدن له علاقة بذلك ، دعنا نعطي التمدن تعريف لكي تتضح لنا الرؤية ، التمدن هي مرحلة ينتقل فيها الانسان من الحالة البدائية أوما يطلق عليها البدوية وهي الترحال بحثا عن اسباب العيش الى الاستيطان والاستقرار وجلب سبل العيش بدل من البحث عنه وبذلك سيتسنا للمتمدن الالتفات الى الارتقاء المعيشي وتطوير اهتمامات الناس اليومية الفكرية والعملية والانتقال بالإنتاجية الى مرحلة معقدة تجعل من الحياة عبارة عن نظم متشابكة لتظمن الارتقاء المعرفي والثقافي والارتقاء البنياني والعمراني والارتقاء الامني والعسكري والارتقاء الاقتصادي وحل مشكلة الندرة واستغلال الموارد المتاحة بالشكل الامثل الذي يضمن تحويل المنتج الخام الي سلعة نهائة معدة للاستهلاك المريح والميسر ، هذا مفهوم التمدن باختصار ، واذا عدنا لحالة الانسان الذي ولد وسط مجتمع مدني موفر له كل سبل العيش الرغيد ، الا يفترض به ان يتفرغ كما ارادة المدينة الى الارتقاء الفكري وجعل للحياة معنى وإضافة شيء للمجتمع والأمة والذات والإسهام كلبنة صالحة قامت المدينة بتسمينها لتكون المستقبل ، بلى ولكن النتائج تقول عكس ذلك فالإنسان سيكف عن استثارت التفكير لسد الحاجة اذا كانت الحاجة هنا لا تبعث على القلق ، وكان عنصر الاعلام الموجه موجود وبقوة ، اذاً فالمشكلة ليست في المدينة لان الأجيال الاولى التي قامت بانشاء المدينة وجعلها آمنة مؤمنة لمستقبل الأجيال التي ستليها لم تكن معلبات فارغة ، ولكن كلما ابتعدنا عن هذا الجيل كلما كانت البيئة خصبة لولادة هذا الوباء الذي يجتاح الاجيل المدنية في وقتنا الحاضر ، اذاً المشكلة ليست في ذات التمدن بل المشكلة ستكون في ذات الانسان المفرغ ، وفي عدم قلقه كما أسلفت لسد حاجته ، وفي الاعلام الموجه الذي يجعل من الانسان مكينة لهو تعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة مستثنيا الحاجات الاساسية كالغذاء والنوم ، وهذه العناصر هي ناتجه من البيئة التي يرد منها الانسان ، فلابد ان تكون البيئة وسط مناسب لكي تعيش فيه بكتيريا المسببه لهذا المرض ، وهم يتجرعون تلك البكتيريا ليلهم بنهارهم ، وهذا في نظري المسبب لهم ولعلنا نتطرق الى الحلول في نص اخر
والسلام .