بسكوتة سكر
26-04-2011, 17:32
احم احم
السلام عليكم يا حلويات مكسات
امس مستر (اسير بغربتي) اداني فكرة وهي اني اكتب بلاوي طفولتي
لما كنت صغيرة كان عندي خيال ما في أكبر منه في الدنيا
فمثلا كنت لما اركب المرجيحة بدفع نفسي بأقوى ما عندي اعتقادا مني اني اذا طرت بقوة بقدر امسك القمر، والقمر كان في نظري قطعة سكر آكله وارجع الباقي للسما
والثانية في المسبح بخلونا في منطقة الاطفال لان حقة الكبار عمييييييييييييقة
فاتخيلت ان في باب سحري في اعمق مكان في منطقة الكبار وجواه ساكنة حوتة وولدها<< على العرب السلام:تعجب:
لكن خلينا في البلوة الاكبر
اتهمت استاذة القراءة في اولى ابتدائي بـ(مصيبة) لاني افتكرتها رئيسة عصابة ومروجة مخدرات:ميت:
والقصة هي....
في الابتدائي كنت خجولة وهادئة بشكل مبالغ جدا
فكانوا البنات في المدرسة يتمسخروا علي ويعملوني نكتة في الفصل لاني كنت قزمة
وامشط شعري قرنين ووجهي ضغيـــــــــــــــــر وشعري كثيــــــــــــــــــــــــــــــــــــف
فكانوا يقولوا
(ههههههه شعرها اكبر من راسها<<:ضحكة:)
فمرة شفت بنات شكلهم يخوف وكانوا يناظروا لي ويبتسموا
وبعدين قربوا مني وبقوا يقولوا
شوفوا شعرها من كثر ما هو غزير طالع مثل القفة(لين اليوم ما عرفت معناها)
وشوفي خدودها عاملة مثل حلاوة غزل البنات
ويشدوهم لي بقووووووووووة
سبحان الله غريبة المصريات ابدا ما يكونون هاديات بس هذي البنت شكلها مختلفة
ولما رديت وياااااااااااااااااااليتني ما فتحت فمي قلت...
بس انا ما مصرية انا سودانية
سطروني كفين وقالوا: لا تردي على الي اكبر منك قليلة ادب
وما راح نسامحك الا تعطينا فلوس فطورك واعطيتهم
بقوا كل يوم ياخذوا مني فلوس الفطور والاقلام وحتى الشرائط احيانا
وكانوا يهددوني بانهم بيذبحوني بالسكين اذا كلمت أي واحد< وانت يا الهبلة صدقتي:تعجب:
وعلى الحالة دي لشهور
وكل يوم اخترع عذر جديد لماما
(ماما صديقتي الفقيرة ما عندها فطور قمت اديتها فطوري)
(ماما عشان كل البنات في الفصل عاوزيني ابقى صديقتهم وانا ما عايزة ازعل واحدة بقوم اديها الاقلام عشان ترضى)
(ماما اليوم لعبنا مطاردة فالبنت سحبت شريطي وانا ما انتبهت)
ماشاء الله كنت مبدعة كذب، اصلا في الفصل كان النظر لي عيب خلي كمان صداقة :غياب:
وعلى الحالة دي لشهور
لين ما جاء اليوم المشئوم
اهلي شكوا فيني
آمنة منو البياخذ فلوسك واغراضك؟
صدموني بالسؤال ما عرفت اقول شنو
وبعد الحاح طويييييييل قلت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
استاذة عايشة :نوم:
وليه اتهمتها بالذات؟؟؟؟؟؟؟؟
لانها احيانا بتمزح مع الاستاذات ومن خلال مزاحها وبفضل حبة السمسم الفي راسي
افتكرت انها رئيسة عصابة ومروجة مخدرات
فقالت امي بأقوى صوتها
(بنت الكلب وضعناك عندها امانة وتقوم تعمل كده)
(طيييييييييييييييب)
وطبعا ما كلمتهم بانها مروجة مخدرات.. الخ
لانهم ما حيصدقوني
وانا الخوف ما خلاني انوم، ومن البكاء حتى المخدة بقت كانها سبحت في بحر
وجاء اليوم المشئوم
امي مشت المدرسة ودخلت مكتب المديرة واشتكت على الاستاذة فالمديرة استدعتها
حصلت مشكلة كبيرة بينها وبين الاستاذة
بس سبحان الله المديرة كأنها قرأت افكاري
قالت: يمكن في بنات بخوفوها في المدرسة وشكله بنتك خيالها واسع
نحن درسنا عن النوع ده من البنات
فردت امي: ارمي الي درستيه لانك حاطة مجرمة مكان مدرسة
واصلا ما في احد في الدنيا يعرف بنتي اكثر مني
بس اصعب لحظة لما قعدت الاستاذة تبكي
والله كانت تبكي زي الاطفال وانا عايزة ابكي معاها
وجابتني امي ووقفتني قدامها وسألتني
هي الكانت بتشيل فطورك واغراضك ولا لا يا آمنة؟
وكانت تناظر في عيوني وهي تبكي
وقالت(والله اسامحك يا آمنة، انا في مرة عملت كدة؟)
(الله يوفقك يا آمنة والله دايما كنت بعتبرك زي بنتي لانك ذكرتيني بنفسي بهدوئك ورقتك بين كل البنات)
(قولي الحقيقة، والله اسامحك)
وانا اناظر على الاستاذة المسكينة من جهة، وفي الجهة الثانية امي وعيونها مطلعة شرارات نار
والله ما عرفت شنو سوي، دي مشكلة الاطفال يعملوا الشيء وما يفكروا في العواقب الا بعد فوات الاوان
(فقلت وياليت لساني انقطع قبل ما اتكلم: ايوة يا ماما كانت بتعمل فيني كده)
المهم نقلت من المدرسة والقصة هي اطول من كدة بكتييييييييييييير
كان في قرط ذهب انا ضيعته واتهمتها
والبنات الشريرات مرة طلبوا مني سندوتش بيض فقلت لامي ان المديرة طلبته وطبعا دخل في موضوع النقاش
والمديرة استخدمته كدليل على خيالي الواسع بس امي ما اهتمت
وصديقاتي في الفصل البحكي عنهم للماما استدعوهم وقالوا
(بحياتنا ما كلمناها)
وابوي كتب خطاب لوزير التعليم بالمملكة وطبعا الخطاب بكون اقوى لاننا أجانب يعني ما سعوديين
ممكن لو وصل الخطاب لوزير التعليم واترفض، ابوي يقدمه للسفارة السودانية ويبقى عار على وزارة التعليم في السعودية، ولو قبل يمكن تتحرم المعلمة من مهنة التعليم طول حياتها، ده غير السجن والغرامة
وكان الخطاب مختوم من مدير شركة (الدريس) وهي شركة نفط كبيرة في المملكة وبشتغل فيها ابوي
يعني بس انتو اتخيلوا لو ابوي ارسل الخطاب......
(بس قال والله وانا قدام وزارة التعليم حسيت أني بعمل غلط)
(وما عارف أي غلط بعمله في اني ادافع عن بنتي المظلومة)
لكن الحمد لله ما ارسله
والله لين اليوم اعتبرها معجزة كان ملاك من السماء ربنا ارسله عشان يكلم ابوي
اتمنى من قلبي تكون الاستاذة المسكينة سامحتني
مع اني عارفة انها صعبة وكل ما اتذكر القصة ابكي
والله قاعدة ابكي وانا اكتبها
بس شوفوا سبيستون وبلاويها
خيالي الواسع ما جاء الا بقرفها
كنت مفتكرة الرسوم المتحركة حقيقية<<:نينجا:
بس والله المتهم الاكبر
7
7
7
7
7
7
7
كونـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــان
افكار الاجرام كلها بسببه
والخطاب إلى الآن معاي
وبالمناسبة همما عرفوا الحقيقة الا لما وصلت صف سادس ابتدائي
مع اني اتعاهدت بيني وبين نفسي في صف الوى اني ما أقول الحقيقة الا لما اوصل سن الـ24 سنة
كل مرة يقول لي ابوي شوفي آخرة خيالك
والله لو قريتوه تبكوا من الشفقة علي وعلى اهلي
وتحسوا ان الاستاذة ابليس
فابوي استعمل موهبته الساحرة في الكتابة
واكرر واعيد
يا ليـــــــــــــــــــــــــــــت تسامحني:بكاء:
النهاية
اتمنى يكون عجبكم
لأنها ثاني اهم قصة حصلت لي في حياتي
السلام عليكم يا حلويات مكسات
امس مستر (اسير بغربتي) اداني فكرة وهي اني اكتب بلاوي طفولتي
لما كنت صغيرة كان عندي خيال ما في أكبر منه في الدنيا
فمثلا كنت لما اركب المرجيحة بدفع نفسي بأقوى ما عندي اعتقادا مني اني اذا طرت بقوة بقدر امسك القمر، والقمر كان في نظري قطعة سكر آكله وارجع الباقي للسما
والثانية في المسبح بخلونا في منطقة الاطفال لان حقة الكبار عمييييييييييييقة
فاتخيلت ان في باب سحري في اعمق مكان في منطقة الكبار وجواه ساكنة حوتة وولدها<< على العرب السلام:تعجب:
لكن خلينا في البلوة الاكبر
اتهمت استاذة القراءة في اولى ابتدائي بـ(مصيبة) لاني افتكرتها رئيسة عصابة ومروجة مخدرات:ميت:
والقصة هي....
في الابتدائي كنت خجولة وهادئة بشكل مبالغ جدا
فكانوا البنات في المدرسة يتمسخروا علي ويعملوني نكتة في الفصل لاني كنت قزمة
وامشط شعري قرنين ووجهي ضغيـــــــــــــــــر وشعري كثيــــــــــــــــــــــــــــــــــــف
فكانوا يقولوا
(ههههههه شعرها اكبر من راسها<<:ضحكة:)
فمرة شفت بنات شكلهم يخوف وكانوا يناظروا لي ويبتسموا
وبعدين قربوا مني وبقوا يقولوا
شوفوا شعرها من كثر ما هو غزير طالع مثل القفة(لين اليوم ما عرفت معناها)
وشوفي خدودها عاملة مثل حلاوة غزل البنات
ويشدوهم لي بقووووووووووة
سبحان الله غريبة المصريات ابدا ما يكونون هاديات بس هذي البنت شكلها مختلفة
ولما رديت وياااااااااااااااااااليتني ما فتحت فمي قلت...
بس انا ما مصرية انا سودانية
سطروني كفين وقالوا: لا تردي على الي اكبر منك قليلة ادب
وما راح نسامحك الا تعطينا فلوس فطورك واعطيتهم
بقوا كل يوم ياخذوا مني فلوس الفطور والاقلام وحتى الشرائط احيانا
وكانوا يهددوني بانهم بيذبحوني بالسكين اذا كلمت أي واحد< وانت يا الهبلة صدقتي:تعجب:
وعلى الحالة دي لشهور
وكل يوم اخترع عذر جديد لماما
(ماما صديقتي الفقيرة ما عندها فطور قمت اديتها فطوري)
(ماما عشان كل البنات في الفصل عاوزيني ابقى صديقتهم وانا ما عايزة ازعل واحدة بقوم اديها الاقلام عشان ترضى)
(ماما اليوم لعبنا مطاردة فالبنت سحبت شريطي وانا ما انتبهت)
ماشاء الله كنت مبدعة كذب، اصلا في الفصل كان النظر لي عيب خلي كمان صداقة :غياب:
وعلى الحالة دي لشهور
لين ما جاء اليوم المشئوم
اهلي شكوا فيني
آمنة منو البياخذ فلوسك واغراضك؟
صدموني بالسؤال ما عرفت اقول شنو
وبعد الحاح طويييييييل قلت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
استاذة عايشة :نوم:
وليه اتهمتها بالذات؟؟؟؟؟؟؟؟
لانها احيانا بتمزح مع الاستاذات ومن خلال مزاحها وبفضل حبة السمسم الفي راسي
افتكرت انها رئيسة عصابة ومروجة مخدرات
فقالت امي بأقوى صوتها
(بنت الكلب وضعناك عندها امانة وتقوم تعمل كده)
(طيييييييييييييييب)
وطبعا ما كلمتهم بانها مروجة مخدرات.. الخ
لانهم ما حيصدقوني
وانا الخوف ما خلاني انوم، ومن البكاء حتى المخدة بقت كانها سبحت في بحر
وجاء اليوم المشئوم
امي مشت المدرسة ودخلت مكتب المديرة واشتكت على الاستاذة فالمديرة استدعتها
حصلت مشكلة كبيرة بينها وبين الاستاذة
بس سبحان الله المديرة كأنها قرأت افكاري
قالت: يمكن في بنات بخوفوها في المدرسة وشكله بنتك خيالها واسع
نحن درسنا عن النوع ده من البنات
فردت امي: ارمي الي درستيه لانك حاطة مجرمة مكان مدرسة
واصلا ما في احد في الدنيا يعرف بنتي اكثر مني
بس اصعب لحظة لما قعدت الاستاذة تبكي
والله كانت تبكي زي الاطفال وانا عايزة ابكي معاها
وجابتني امي ووقفتني قدامها وسألتني
هي الكانت بتشيل فطورك واغراضك ولا لا يا آمنة؟
وكانت تناظر في عيوني وهي تبكي
وقالت(والله اسامحك يا آمنة، انا في مرة عملت كدة؟)
(الله يوفقك يا آمنة والله دايما كنت بعتبرك زي بنتي لانك ذكرتيني بنفسي بهدوئك ورقتك بين كل البنات)
(قولي الحقيقة، والله اسامحك)
وانا اناظر على الاستاذة المسكينة من جهة، وفي الجهة الثانية امي وعيونها مطلعة شرارات نار
والله ما عرفت شنو سوي، دي مشكلة الاطفال يعملوا الشيء وما يفكروا في العواقب الا بعد فوات الاوان
(فقلت وياليت لساني انقطع قبل ما اتكلم: ايوة يا ماما كانت بتعمل فيني كده)
المهم نقلت من المدرسة والقصة هي اطول من كدة بكتييييييييييييير
كان في قرط ذهب انا ضيعته واتهمتها
والبنات الشريرات مرة طلبوا مني سندوتش بيض فقلت لامي ان المديرة طلبته وطبعا دخل في موضوع النقاش
والمديرة استخدمته كدليل على خيالي الواسع بس امي ما اهتمت
وصديقاتي في الفصل البحكي عنهم للماما استدعوهم وقالوا
(بحياتنا ما كلمناها)
وابوي كتب خطاب لوزير التعليم بالمملكة وطبعا الخطاب بكون اقوى لاننا أجانب يعني ما سعوديين
ممكن لو وصل الخطاب لوزير التعليم واترفض، ابوي يقدمه للسفارة السودانية ويبقى عار على وزارة التعليم في السعودية، ولو قبل يمكن تتحرم المعلمة من مهنة التعليم طول حياتها، ده غير السجن والغرامة
وكان الخطاب مختوم من مدير شركة (الدريس) وهي شركة نفط كبيرة في المملكة وبشتغل فيها ابوي
يعني بس انتو اتخيلوا لو ابوي ارسل الخطاب......
(بس قال والله وانا قدام وزارة التعليم حسيت أني بعمل غلط)
(وما عارف أي غلط بعمله في اني ادافع عن بنتي المظلومة)
لكن الحمد لله ما ارسله
والله لين اليوم اعتبرها معجزة كان ملاك من السماء ربنا ارسله عشان يكلم ابوي
اتمنى من قلبي تكون الاستاذة المسكينة سامحتني
مع اني عارفة انها صعبة وكل ما اتذكر القصة ابكي
والله قاعدة ابكي وانا اكتبها
بس شوفوا سبيستون وبلاويها
خيالي الواسع ما جاء الا بقرفها
كنت مفتكرة الرسوم المتحركة حقيقية<<:نينجا:
بس والله المتهم الاكبر
7
7
7
7
7
7
7
كونـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــان
افكار الاجرام كلها بسببه
والخطاب إلى الآن معاي
وبالمناسبة همما عرفوا الحقيقة الا لما وصلت صف سادس ابتدائي
مع اني اتعاهدت بيني وبين نفسي في صف الوى اني ما أقول الحقيقة الا لما اوصل سن الـ24 سنة
كل مرة يقول لي ابوي شوفي آخرة خيالك
والله لو قريتوه تبكوا من الشفقة علي وعلى اهلي
وتحسوا ان الاستاذة ابليس
فابوي استعمل موهبته الساحرة في الكتابة
واكرر واعيد
يا ليـــــــــــــــــــــــــــــت تسامحني:بكاء:
النهاية
اتمنى يكون عجبكم
لأنها ثاني اهم قصة حصلت لي في حياتي