PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : سلسلة تلبيس مردود في قضايا حية.. (المساواة)



الزهرة المضيئة
20-04-2011, 10:51
http://up.arab-x.com/Apr11/u0a95102.png (http://up.arab-x.com/)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أهلاً وسهلاً بكم في ساحة الحوار الجاد، ذلك الحوار الذي يرتقي بملاذات الفكر والتفكير ويبني المحاور الأساسية في تبادل الآراء والأفكار على أسس الحوار العقلاني الرزين..

تلبيس مردود في قضايا حيّة هذا هو عنوان هذه السلسلة والتي ستمتد في أكثر من موضوع مستقل.. وفي كل موضوع سيتم طرح قضية أساسية على بساط الحوار وعرض الحقائق..

وإننا نلاحظ أنَّ هناك الكثير من الأسئلة التي لم تكن وليدة الساعة ولكنها أسئلة وشُبَهٌ قديمة قِدَمَ الهجوم على الإسلام .

وإنَّ المطلع عليها وعلى أمثالها مما هو مبثوث هنا يدرك أن واضعيها على مختلف أغراضهم لا يريدون الجواب ولا يقصدون تلمس الحق ولكنهم يلقونها في وسط ضجيج كبير يثيرونه في عمق المجتمع وفي ساحاته الفكرية ثم ينطقون بسرعة خاطفة وقد وضعوا أصابعهم في آذانهم خوفاً من أن يسمعوا أو يدركوا جواباً سليماً . فكأن مبتغاهم إلقاء متفجرات موقوتة في أشد الساحات ازدحاماً ثم يفرون على عجل قبل أن تنفجر فيصيبهم شيء من شظاياها .

وإنَّّّّ المقصد من وراء إثارة هذه الأسئلة هو التشكيك وزرع الشبه بل من أجل استعداء الآخرين باسم الانتصار للمرأة ومحاربة التفرقة العنصرية والدندنة حول المساواة وحقوق الإنسان وغير ذلك من الدعاوي العريضة وهي دعاوي لها بريقها عند المستضعفين والمغلوب على أمرهم ولكنها عند التحقيق والتدقيق سراب يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً بل يجد كبيراً مستكبراً يحتضن صغيراً محقوراً يربّت على كتفه ليأكله حالاً أو يحتفظ به ليسمن رقيقة من القانون والمدنية أفرزتها التقنية المعاصرة في جملة ما أفرزته.

من هنا كان لا بدَّ من إثارة هذه القضايا حتى يتم استيعابها وفهمها فهماً سليماً يساعدنا في الردّ على كل مشكك في ديننا وعقيدتنا..

فبسم الله نبدأ..


يتبع~

الزهرة المضيئة
20-04-2011, 10:52
http://up.arab-x.com/Apr11/y6z95102.png (http://up.arab-x.com/)


المساواة في البشر ترجع إلى مدى تطابقهم وتماثلهم في الصفات الخَلْقية والخُلُقية فكلما تطابقت هذه الصفات أو تقاربت كانت المساواة والمماثلة أدق وأقرب وإذا تفاوتت لزم التفاوت في الآثار .

وأخذاً من هذه المقدمة فمن المتعذر الجزم بالتساوي المطلق بين بني البشر غير أننا نقول إن الأصل هو التساوي في الحقوق والواجبات لوجود الحد الأدنى من التماثل في القدرات البدنية والكفاءات الذهنية التي تجعلهم قادرين على فهم النظم والقوانين واستيعابها وتطبيقها والاستجابة لها والمحاسبة عليها ولكن من المعلوم أن أصل خلقة البشر جاءت على التفاوت في المواهب والأخلاق مما يجعل هناك موانع جبلية واجتماعية وسياسية على نحو ما هو مثار في الأسئلة .

وبعض هذه الموانع قد يكون مؤقتاً وقد يكون دائماً وبعضها قد يكون قليل الحصول وقد يكون أغلبياً .

غير أن أثر كل مانع مقصور على نفسه فلا يمنع المساواة في الحقوق الأخرى . فصاحب الخُلُق الفاضل لا يساوي دنيء الخلق في مجاله لكنه لا يمنع التساوي معه في الحقوق الأخرى ، والمرأة ليست كالرجل في صفاتها ومواهبها وقدراتها (( وسيأتي للكلام عن المرأة موضوع مستقل إن شاء الله )) .

هذه بعض الموانع الجبلّية الخَلْقية .

ومن الموانع الاجتماعية أي الموانع التي اتفق عليها المجتمع نتيجة للتجارب وممارسة الحياة وهي في حقيقتها راجعة إلى القناعة العقلية المؤكدة للتفاوت في هذه الصفات . منع التساوي بين العالم والجاهل فإن الناس متفقون على أن الجاهل لا يستحق الصدارة في المسئوليات والاعتماد عليه في قضايا الأمة وشؤون المجتمع .

ومن الموانع السياسية ما يتفق عليه أهل الحكم والإدارة من منع بعض الفئات من تولي مسئوليات في الدولة لأسباب سياسية أو عسكرية وهو أمر معترف به بين الأمم من غير إنكار وذلك كمنع الأجنبي من تولي مسئولية من المسئوليات الحكم في الدولة حيث تقصر هذه الولايات والوظائف على الوطنيين ومثله حق الانتخاب والمنع من بعض الحرف والاستثمار .


هذه أمثلة يمكن من خلالها فهم الضوابط ومن ثمَّ القناعة بعدم إمكان المساواة المطلقة بين الناس .

بل لو قيل بالمساواة المطلقة لترتب على ذلك أمور لا يطيقها البشر ولأدَّى بالناس إلى إهمال مواهبهم وإهدار طاقاتهم وذلك فساد قبيح ظاهر يؤول إلى اختلال نظام العالم في إلقاء المميزات والحقوق التي تقود إلى البناء والإصلاح وتقدم العالم .

وانهيار الشيوعية إنَّما هو برهان ماثل لأهل العقل والحكمة .

وإذا كان الأمر كذلك فإن التفاوت في المواهب واستغلالها وطريقة الاستفادة منها يترتب عليه تفاوت مادي فيما يستحقه كل صاحب موهبة يفيد منها أهله ومجتمعه . ومن أجل هذا برز الترتيب الوظيفي في رؤساء المصالح ومديريها ومن دونهم .

والشريعة الإسلامية وتمشياً مع الفطرة السليمة – لا يمكن أن تدعو إلى مساواة تُلْغِي فيها هذه الفروق الفردية والمواهب الشخصية والتمايز الموجودة بين بني الإنسان مما له أثر في صلاح العالم أفراداً ومجموعات وذلك الصلاح والإصلاح هو غاية الشريعة ومقصدها .

أما التمايز بسبب الجنس أو اللون أو اللغة فهو غير مؤثر في شريعة الإسلام ألبتّة لكنه مشار إليه في الشريعة على أنه آية من آيات الله الدالة على عظمته وكمال قدرته واستحقاقه للعبادة سبحانه .

ولهذا النوع من التمايز وظيفة أخرى نبه إليها الإسلام ، وهي وظيفة التعارف والتآلف وفي النص القرآني الكريم : { يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا...} [ سورة الحجرات ، الآية : 13 ] .

ويؤكد الدين الإسلامي أنه من المتقرر عند المسلمين أن الله لم يخلق شعباً فوق الشعوب ولم يميز قوماً على قوم ، وقيمة الإنسان عند الله وعند الناس ما يحسنه ويقوم به من عمل صالح وجهد طيب في طاعة الله وإتباع أمره ، وهو ما يصطلح عليه في الشريعة : (( التقوى )) ، وفي النص القرآني : { إِنَّ أكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أتْقَاكُمْ } . [ سورة الحجرات ، الآية : 13 ] .

ويقرر ذلك رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بقوله ( أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب إن أكرمكم عند الله أتقاكم وليس لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أبيض ولا أبيض على أحمر فضل إلا بالتقوى ...)) . [ أخرجه أحمد والترمذي عن أبي نضرة وقال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح ] .

وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم : (( أي الناس أحب إلى الله ؟ قال أنفع الناس للناس )) .
أخرجه الطبراني وغيره بألفاظ متقاربة ، وهذا لفظ الطبراني من حديث ابن عمر .

من هنا.. كيف يمكنك الرد على من يسأل لماذا يقال بأن الله قد خلق البشر سواسية في الحقوق والواجبات ، بينما تقبل عدم المساواة لأسباب دينية؟

في الختام فإنَّ ما أتعجبّ منه هو أنًّ مثل هذه القضايا والعديد من الأسئلة المثارة حولها لا يوجد لها جواب في الديانة النصرانية والعقيدة المسيحية فكيف تثيرها مؤسسة تنصيرية ؟

فقضايا الرق وقضايا المرأة والحروب المقدسة والتفرقة بين معتنقي النصرانية وغيرهم كلها مقررة في الديانة النصرانية ولكنها أثيرت هذه الأيام باعتبارها معايب ونقائص يقصد منها النيل من الإسلام والمسلمين.

ورغمَ كل تلك المحاولات فإنَّ الإسلام يبقى ذلك الدين الفطريّ الأصيل الذي جاء ليكون تشريعاً شاملاً للبشرية في كل زمانٍ ومكان، وفي كل جوانب الحياة..


دمتم بخير..

Glitexium
20-04-2011, 11:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في الختام فإنَّ ما أتعجبّ منه هو أنًّ مثل هذه القضايا والعديد من الأسئلة المثارة حولها لا يوجد لها جواب في الديانة النصرانية والعقيدة المسيحية فكيف تثيرها مؤسسة تنصيرية ؟

فقضايا الرق وقضايا المرأة والحروب المقدسة والتفرقة بين معتنقي النصرانية وغيرهم كلها مقررة في الديانة النصرانية ولكنها أثيرت هذه الأيام باعتبارها معايب ونقائص يقصد منها النيل من الإسلام والمسلمين.

كان لنا نقاش في مادة سلم مع أحد الدكاترة حول هذا الموضوع و سئلنا في نقاش عن سبب اهتمامهم الغريب في ذلك وذكر لنا أن المرأة عندهم منذ الماضي القريب قد أسيء معاملتها في الديانات الأخرى و هم يعتبرون هذا كتكفير
عن ماضيهم الأسود, غير أنهم لا يطبقون هذا فعليًا و يفرضونه علينا ؟؟!!

P U R P L E
25-04-2011, 14:32
من جانب اجتماعي

لكي يكون هنالك مساواة بين نوعين من "عالم الحيوان" <~ حسب التصنيفات الاحيائية
اي لكي يتم مساواة حقوقهم وواجباتهم
يجب ان يكون هنالك تساوي عقلي وجسدي وعاطفي بينهم.

والمرأة تختلف عن الرجل عقلاً وجسداً وعاطفةً, لذلك لا يمكن المساواة بينهم.


من جانب ديني:

اذا الله لم يساوي بين الرجل والمرأة فكيف نساوي نحن بينهم ؟
"للذكر مثل حظ الانثيين"
"مجاهدة المرأة في طاعة بعلها"
بينما مجاهدة الرجل في حمل السلاح.

,,

وقد نجد مفارقة بالحقوق والواجبات بين الرجال انفسهم!
فواجبات الذي يملك نقوداً كثيرة (لم احبذ استعمال كلمة غني هنا) مغايرة لواجبات من عكسه.
وواجبات الراعي ليست كواجبات المرعي.

طبعاً هذه كلها مناصب تجعل الواجبات والحقوق بين الرجال مختلفة, فالحقوق والواجبات تختلف حسب القوة الجسدية والعقلية للشخص, وباختلاف علمه وباختلاف ثرائه وعوامل اخرى كثيرة ...

فاصل حده
30-04-2011, 19:22
أنا بصراحة أرى أن دعاة تحرير المرأة ليسوا إلا دعاةً لتقييد المرأة

لماذا العرب المسلمين ضد عمل المرأة

في ذلك حكمة لو علمت بها الغربيات لجلسوا في بيوتهم

1- المرأة هي التي تنجب و ترضع الطفل و أيضاً تنظف المنزل
تريدون منها أيضاً العمل خارج المنزل

هذا يعني أن عملها ظامٌ لها إلا إذا أرضع الزوج و نظف المنزل :p:p

Prestige_UAE
01-05-2011, 18:56
المساواه ضرورية ليأخذ كل جنس حقه, طبعاً مب في كل شي لكن هناك تفرقة كبيرة و تهميش لدور المرأة و لهذا طالب الكثير بالمساواه.
فمثلاً الدولة الوحيده في العالم الى تمنع قياده المرأة للسيارة هي السعودية, و كلام مثل هذا صعب تصديقة خاصة في 2011 و انا اول ماسمعت بهالشي و اظن كان في 2004 ماصدقت و اخذت فترة لين اقتنعت ان هناك دولة تمنع قياده المراة للسيارة.
و لهذا السبب نشوف الغرب يركز على مواضيع معينه وللأسف نظرتنا للأشياء دائماً تأتي بمنظور المؤامرة و ننسى ان جميع الدول العربية تسمح للمراة بقياده السيارة بل و لم تناقش الموضوع من الأساس.
دور المرأة الرئيسي هو تربية الأبناء لكن هذا لا يمنعها من العمل و استفاده المجتمع منها و افدته حالها من حال الرجل فيحق لها ان تكون مهندسة, و هذا من المساواه و يحق لها الدراسة مثل ما يدرس الرجل و هذا من المساواه
و يحق لها ان تكون مسؤولة في العمل او مديرة او وزيرة و هذا جزء من المساواه لم يمنعها الإسلام منه
لكن مانقدر نساوي في الإرث او الحقوق الدينية!
فالمسئلة محلولة لكن تفكيرنا هو الى خبص الأمور :s

طيف الانــمي
01-05-2011, 20:55
لقد ساوى الاسلام المراة بالرجل


المساواة في البشر ترجع إلى مدى تطابقهم وتماثلهم في الصفات الخَلْقية والخُلُقية فكلما تطابقت هذه الصفات أو تقاربت كانت المساواة والمماثلة أدق وأقرب وإذا تفاوتت لزم التفاوت في الآثار .

وأخذاً من هذه المقدمة فمن المتعذر الجزم بالتساوي المطلق بين بني البشر غير أننا نقول إن الأصل هو التساوي في الحقوق والواجبات لوجود الحد الأدنى من التماثل في القدرات البدنية والكفاءات الذهنية التي تجعلهم قادرين على فهم النظم والقوانين واستيعابها وتطبيقها والاستجابة لها والمحاسبة عليها ولكن من المعلوم أن أصل خلقة البشر جاءت على التفاوت في المواهب والأخلاق مما يجعل هناك موانع جبلية واجتماعية وسياسية على نحو ما هو مثار في الأسئلة .

النساء يشكلون نصف المجتمع أو الأناث

وهم يتكاثرون

وبما أنهم ضمن المجتمع

فكيف تكون كل الادوار حكرا على الرجل الساسية والاقتصادية وغيرها ودور المراة في البيت

البيت واجبها الأسري ولا مانع في أن تنفع المجتمع أكثر

دائما ماتصور أن المراة التي تعمل خارج البيت لا تستطيع تكوين أسرة

أو كالتي تحمل بطختين بيدها

المراة تعمل منذ القدم بشرية خارج البيت

تحمل الحطب على ظهرها وتعمل فلاحة بحقل زوجها

يتكسر ظهرها ولا احد يقول شيئا بينما لو كانت اليوم ستعمل عملا شريفا حلال

يتطلب الارهاق الجسدي قليلا وكانت محتاجة "على الاغلب" لوضعوها ضجة كبيرة


ضرورة عمل المراة بالمجتمع

لا احبذ أنكم انتم ترفضون ذالك

من يكشف على المراة المريضة وعورتها الا يفرض أن يكون "طبيبة"

من يدرس البنات بالمدارس الا يفضل بنسبة لكم ان يكون "مدرسة"

عاطفة المراة وعقلها

من يسمعكم يقول أن عاطفة المرؤاة كالشوكة التي سرعان ماتكسر

نساء تميز بالعاطفة

لا تقولوا أنهم ليسوا من جنس حواء

>>>

http://2.bp.blogspot.com/_U7yEkZP2pUk/SdWw7mx4neI/AAAAAAAAAl8/qrJujzUuzR0/s400/%D9%83%D9%88%D9%86%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B2%D 8%A7+%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B3.jpg

وريا وسكينة

http://2.bp.blogspot.com/_Wl01WfCKHME/S14je6D6MXI/AAAAAAAAAZc/9JFHO1dH5z0/s400/%D8%B1%D9%8A%D8%A7+%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%8A%D9%86% D8%A9-6.bmp

الصحابيات كن يعملن بالتمريض خلال الجهاد
وهذا العمل لا يحتاج للعاطفة والرقة والمياعة

كما عملن بمناصب كبيرة رضوان الله عليهن

الزهرة المضيئة
01-05-2011, 21:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كان لنا نقاش في مادة سلم مع أحد الدكاترة حول هذا الموضوع و سئلنا في نقاش عن سبب اهتمامهم الغريب في ذلك وذكر لنا أن المرأة عندهم منذ الماضي القريب قد أسيء معاملتها في الديانات الأخرى و هم يعتبرون هذا كتكفير
عن ماضيهم الأسود, غير أنهم لا يطبقون هذا فعليًا و يفرضونه علينا ؟؟!!

رغمَ أنَّ الموضوع هنا يتكلم عن المساواة من منظور معين يقوم على الحقوق والواجبات والتوزيعات الأخرى..

وقد ذكرت بانني سأخصص موضوع مستقل للمرأة.. إلا أنَّه لا بأس من مناقشة الموضوع من هذا الجانب..

أخي الكريم .. لا ينبغي أن نقول أنَّهم يفرضونه علينا.. سيّما وأنَّ الأصل في الإسلام تكريم المرأة والرفع من مكانتها..

وبالنسبة للحضارة الغربية وما ينادونه من تحرير المرأة وغيرها.. فهذه الدعوات ما هي إلا وسائل لنزع جلباب الحياء عن المرأة المسلمة وتحويلها إلى محض دمية مقلدّة للحضارة الغربية بانحلالها وافتقارها إلى القيم والبناء الأسري السليم..

وهناك بعض الغربيين اللذين اعترفوا بفضل الدين الحنيف في تكريم المرأة.. ومنهم.. مارسيل بوازار والذي قال في ذلك..

(( إن الإسلام يخاطب الرجال والنساء على السواء ويعاملهم بطريقة (شبه متساوية) وتهدف الشريعة الإسلامية بشكل عام إلى غاية متميزة هي الحماية ، ويقدم التشريع للمرأة تعريفات دقيقة عما لها من حقوق ويبدي اهتماما شديدا بضمانها . فالقرآن والسنة يحضان على معاملة المرأة بعدل ورفق وعطف , وقد أدخلا مفهوما اشد خلقية عن الزواج , وسعيا أخيرا إلى رفع وضع المؤمنة بمنحها عددا من الطموحات القانونية . أمام القانون و الملكية الخاصة الشخصية , والإرث )).

أشكركَ على مرورك..

دمتَ بخير..

Prestige_UAE
01-05-2011, 23:09
(( إن الإسلام يخاطب الرجال والنساء على السواء ويعاملهم بطريقة (شبه متساوية) وتهدف الشريعة الإسلامية بشكل عام إلى غاية متميزة هي الحماية ، ويقدم التشريع للمرأة تعريفات دقيقة عما لها من حقوق ويبدي اهتماما شديدا بضمانها . فالقرآن والسنة يحضان على معاملة المرأة بعدل ورفق وعطف , وقد أدخلا مفهوما اشد خلقية عن الزواج , وسعيا أخيرا إلى رفع وضع المؤمنة بمنحها عددا من الطموحات القانونية . أمام القانون و الملكية الخاصة الشخصية , والإرث )).

أشكركَ على مرورك..

دمتَ بخير..
هذا ما امر به الإسلام
لكن هل يطبق؟ فالكثير من الناس يخلط بين العادات و التقاليد الباليه و بين الدين الإسلامي الحنيف!
فالإسلام امر بالمساواه في كثير من الحقوق و قام بمراعاه الفوارق بين الرجل و المرأة
لكن لو اتينا للواقع نشوف العجب! فالمرأة مخلوق درجة ثانية! حقوقها مأكولة!
كيف اقول بأن المجتمع اعطى للمرأة كامل حقوقها في حين انها ممنوعة من تولي المناصب؟

Criativo
02-05-2011, 20:20
الناس ليسوا متساوين فعلاً . . يوجد الغني والفقير، العالم والجاهل، النبيه والأحمق . . توجد آلاف الفروقات بين البشر . . لكن . .

أهذه الفروقات مدعاة للتفاخر و الإحتقار فعلاً ؟ . . لا . . فجمع هؤلاء الأصناف هم بشر في النهاية . . فهي اختلافات ظاهرية طبيعية تقسم الناس لطبقات بحسب أصناف معينة . . وقد تشكل أفضلية فعلاً من ناحية أن العالم والجاهل ليسا متساويان بأي حال من الأحوال . . والنبيه والأحمق ليسا متساويان أيضاً . . لكنها _هذه الإختلافات_ لا تنكر على أحد حقوقه . .

والحقيقة أن الناس فعلاً متساوون في حقوقهم وواجباتهم . . لكن ما عدا ذلك فالإختلاف هو الأصل . . وهذا هو جوهر البشر !!

الزهرة المضيئة
09-05-2011, 21:23
من جانب اجتماعي

لكي يكون هنالك مساواة بين نوعين من "عالم الحيوان" <~ حسب التصنيفات الاحيائية
اي لكي يتم مساواة حقوقهم وواجباتهم
يجب ان يكون هنالك تساوي عقلي وجسدي وعاطفي بينهم.

والمرأة تختلف عن الرجل عقلاً وجسداً وعاطفةً, لذلك لا يمكن المساواة بينهم.


من جانب ديني:

اذا الله لم يساوي بين الرجل والمرأة فكيف نساوي نحن بينهم ؟
"للذكر مثل حظ الانثيين"
"مجاهدة المرأة في طاعة بعلها"
بينما مجاهدة الرجل في حمل السلاح.

,,

وقد نجد مفارقة بالحقوق والواجبات بين الرجال انفسهم!
فواجبات الذي يملك نقوداً كثيرة (لم احبذ استعمال كلمة غني هنا) مغايرة لواجبات من عكسه.
وواجبات الراعي ليست كواجبات المرعي.

طبعاً هذه كلها مناصب تجعل الواجبات والحقوق بين الرجال مختلفة, فالحقوق والواجبات تختلف حسب القوة الجسدية والعقلية للشخص, وباختلاف علمه وباختلاف ثرائه وعوامل اخرى كثيرة ...

نعم أختي.. وهناك حكمة أرسطوية تعجبني تقول.. إنَّ من أسوأ أشكال انعدام المساواة هي محاولة المساواة بين الأشياء غير المتساوية!!..

ونصوص عقيدتنا الإسلامية عندنا صحيحة صريحة في بيان موقع المرأة وموضعها جاءت واضحة جلية منذ أكثرٍ من أربعة عشر قرناً حين كانت الجاهليات تعم الأرض شرقاً وغرباً على نحو مظلم وبخاصة في بخس المرأة حقها بل عدم اعترافه بأي حق لها..

وهنا أيضاً سأذكر حديث أحد الغربيين اللذين اعترفوا بفضل الدين الحنيف في تكريم المرأة.. ول ديورانت


((رفع الإسلام من مقام المرأة في بلاد العرب ...وقضى على عادة وأد البنات وسوى بين الرجل والمرأة في الإجراءات القضائية والاستقلال المالي , وجعل من حقها أن تشتغل بكل عمل حلال , وأن تحتفظ بما لها ومكاسبها , وأن ترث , وتتصرف في مالها كما تشاء , وقضى على ما اعتاده العرب في الجاهلية من انتقال النساء من الآباء إلى الأبناء فيما ينتقل لهم من متاع , وجعل نصيب الأنثى في الميراث نصف نصيب الذكر , ومنع زواجهن بغير إرادتهن )).

شكراً على مرورِك..

الزهرة المضيئة
09-05-2011, 21:41
هذا ما امر به الإسلام
لكن هل يطبق؟ فالكثير من الناس يخلط بين العادات و التقاليد الباليه و بين الدين الإسلامي الحنيف!
فالإسلام امر بالمساواه في كثير من الحقوق و قام بمراعاه الفوارق بين الرجل و المرأة
لكن لو اتينا للواقع نشوف العجب! فالمرأة مخلوق درجة ثانية! حقوقها مأكولة!
كيف اقول بأن المجتمع اعطى للمرأة كامل حقوقها في حين انها ممنوعة من تولي المناصب؟


إذن أخي الكريم فالخلل هنا في تلك العقول التي تقدس العادات والتقاليد وتنزلها منزل التفضيل على حساب تعاليم وأوامر الدين الحنيف..

بل الأسوء من ذلك أنَّها تأخذ النصوص الشرعية وتأولها بما يرضي مصالحها ويتوافق مع أفكارها ..

وليس لنا أن ننسب هذا للدين الحنيف لأنًّه كان ولا يزال براء من هكذا عقليات فارغة..

رجل فقد ظله
15-05-2011, 16:31
المرأة = الرجل

J.O.M.A.N.A
17-05-2011, 15:14
عذرا لكن المساواه معدومه الا بالاقليه
صحيح يعترف بها الشعب السعودي لكن هل يطبقها
في نظر شعبنا الغالى(الذكور) المساواه هي
اعتلا مناصب اعلا بكثير من الرجل ويصبح تحت امرة امراءه يحتقرها .. لهذا يكره المساواه
نيل الثناء ومنافسته في المال من قبل امراءه .. لهذا يكره المساواه
مع العلم ان المراءه هي الان اقوى واقوى من الرجل
واعتذر لقولي هذا لم يعد هناك رجال سوي اشباه رجال
واعتذر على قولي الاخير ولكن كان يجب ان اقوله

Abdu Bereira
19-05-2011, 12:54
بسـم الله الرحمن الرحيم


أشكرك أخت زهرة على الموضوع , أبدعتي بصراحة و لم تبقي لي شيئـا ً لأذكره !

أوافقك تماما ً على كل ما قلتـيه ......

لدينا مشكلة في مجتمعاتنا المسلمة .....

أنه عندما تحدث أي مشكلة بسبب كلمة " المساواة "

يرمى اللوم كالعادة على " الإسلام " ....

حتى أصبح الإسلام شماعة يستتر خلفها كل حاقد على هذا الدين ......

فعندما نرى عمل ارهابيا ً , يقولون الإسلام !!

و عندما نرى أبا ً أحمقا ً يعامل أبنته بسوء , قالوا ,, هذا لأنه مسلم !!

فهذي بصرآحة هي القضية المفصلية التي يجب جميعا ان نحاول فكفكت شفراتها المعقدة !

إن تحدثنا عن المساواة ! ,, هناك كلمة واحد فقط تستطيع ان تساعدنا جميعا و تنهي اي نقاش عن هذا الموضوع ....

الإسلام

فقط , إتبع الإسلام , و أفعل ما قاله الإسلام , و بإذن الله ستصل إلى المساواة التي ترجوها !

لأن الإسلام مستمد من القرآن و السنة و هي وحي إلاهي , فهل يخطأ الوحي الإلاهي برأيك ؟

و لكن للأسف , في مجتمعاتنا , و لنقل مجتمعنا السعودي مثلا ً ! ,, أن تعرضت الفتاة لمعاملة خاطئة ...

وضعوا اللوم على الإسلام ! ,,

لماذا ؟








و دمـتـم سـآلميـن ^_^

الزهرة المضيئة
11-06-2011, 10:54
أنا بصراحة أرى أن دعاة تحرير المرأة ليسوا إلا دعاةً لتقييد المرأة

لماذا العرب المسلمين ضد عمل المرأة

في ذلك حكمة لو علمت بها الغربيات لجلسوا في بيوتهم

1- المرأة هي التي تنجب و ترضع الطفل و أيضاً تنظف المنزل
تريدون منها أيضاً العمل خارج المنزل

هذا يعني أن عملها ظامٌ لها إلا إذا أرضع الزوج و نظف المنزل :p:p

أخي الكريم .. لا أعتقد أنَّ عمل المرأة فيه ما يخالف تعاليم ديننا الحنيف سيّما إذا روعيّ فيه الأحكام والضوابط الشرعية..

أما من ينادي بهذا الامر من منطلق عام مطلق يُحرّم فيه الأمر إجمالاً وتفصيلاً فإنَّ ذلك ليس له علاقة بالإسلام وإنَّما ببعض الأفكار المنبثقة من عقليات متحجّرة ما زالت تنظر إلى المرأة تلك النظرة المنقوصة..

شكراً على مرورك..

رافع الرايه
12-06-2011, 04:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طرح مميز ورائع جداً


أعداء الإسلام كائدون مراوغون ماكرون أصحاب مبادئ لا إنسانية خبيثة منافية للفطرة,
يسعون في خططهم لهدم كيان الأمة الإسلامية بالتدريج وإن أخذ ذلك عقود من الزمان
لئلا ينتبه عوام الناس وأصحاب العقول الغافلة وأصحاب التفكير السطحي الموضوعي!!
كالشيطان إذا أراد بك الهلاك بمعصية الله فإنه يتدرج في الخطوات

الحرب بيننا وبينهم هي حرب دينية في الأساس وهي قائمة وان لم تكن بالسيف
وللأسف قد يحارب الإسلام من هو منه لجهله ولتفكيره السطحي,
فيصبح مناصراً لدعاوى التحرير والمساواة!!


دعونا نطبق ذلك على دعوة المساواة
هل كانت لتكون هذه الدعوة في عهد الإسلام الأول أو في أي عهد يطبق فيه أحكام الإسلام ؟
بالتأكيد لن تكون فالإسلام حررها في الأساس من العبودية وضمن لها حقوقا عظيمة ووصى عليهم ورسم حدودا للتعاملات بمسافات معينة تضمن صلاح المسلمين
هل كانت دعوة المساواة تهدف في البداية إلى إعطاء المرأة حرية مطلقة بلا قيود لتصبح هي من تحكم ولدرجة قلب الحدود الزوجية فتصبح هي من بيدها الطلاق وهي من تزوج نفسها!!

لن يتوقف الأمر على حرية الطلاق لكنه سيتطور وقد حدث فعلا لكنه لم يتلقى نصيبا كافيا من الإعلام
ستصبح هي من يقرر الجنس التي ستتزوجه فالمرأة تتزوج مرأة ، المرأة تتزوج كلباً
ولن تنتهي دعوة المساواة إلا عند نزع احكام الدين والفطرة عن عقول البشر

وليس دعوة المساواة وحدها تستطيع إنجاز ذلك الهدف,
فهناك دعاوى أخرى تؤازرها ,
كدعاوى تهدف إلى تهوين وتصغير وتفكيك العلاقة الزوجية الأسرية
تلك الأخيرة التي وصفها الله سبحانه في كتابه بالميثاق الغليظ
فلننظر الآن إلى زواج المتعة!


وهكذا
فبدأت دعوة المساواة بالمساواة في حق العمل "الغير مشروع" وستنتهي بحق الإنحلال الجنسي والخلقي والديني

،
أشكرك أختي على الموضوع القيم

جاين ماري
13-06-2011, 13:10
الإختلاف بين الرجل و المرأة ليس عيباً في المرأة و إنما إكمال النقص في كلاً منهما
فالرجل ليس كاملاً و المرأة كذلك فلماذا عندما نتكلم عن المساواة تأتون و تقولون في فروقات يجب مراعاتها و أنه لا يجب أن نساوي بين شخصين مختلفين
لماذا
فلو كانت المرأة أقل من الرجل في خلقتها لماذا أمرت بالعبادة و عوقبت عن الجريمة مثل الرجل لماذا لم يراعى نقصها هنا
لماذا أمرها الله بالعبادة و هي ليست عاقله الم يرفع القلم عن ثلاث و منهم المجنون حتى يعقل
و عند إستنادكم للمرأة ناقصة عقل و دين اليست في ظروف معينة يتعرض الرجل أحياناً لمرض يجعله لا يستطيع تسير أموره إذاً لماذا لا ينعت بذلك
بالنسبة للقوة الجسدية المرأة أطول عمر و تتحمل الأمراض
بالنسبة للعقل هناك الكثير من النساء علماء عندما أعطيوا الفرص من قبل المجتمع و ظهر حقيقة قدرة المرأة للعيان
و لا نستطيع إنكار هذه الحقيقة الجلية و ما عانت المرأة طوال تلك القرون من جهل هو من رغبة الرجال في التقليل من شأنها و تزيين ذلك بالدين و بعدها لكي يثبتوا للعالم أن المرأة أقل ذكاء من الرجل لعدم وجود علماء من النساء متناسيين التضييق على المرأة في الماضي فكيف تكون عالمة و عند ظهور عالمة تحدت الظروف قالوا مسترجله لا أدري كيف عقلهم مركب
بالنسبة للعاطفة ليست عيباً و هي ميزة حتى بعض الرجال يتصفون بها
هل تلام المرأة على جسدها و توضع عراقيل عليها و قيود لم يفرض دين و منطق
و بعض التشريعات الذي ميز بها الرجل ذلك لأنه أكثر تفرغاً من المرأة فالمرأة تعاني من الآم الولادة ما لا يستطيع أحد تحمله و قد تفقد حياتها أو على وشك و قد تعود لتنجب طفلاً آخر دون خوف و لا تردد اليس هذه قوة أم أنا مخطئة
لا أستغرب من كلام الرجال بل أتعجب من النساء من يحتقر جنسه و يمعن في أذيته
طبيعة الكون حب السيطرة و هذا ما جعل الرجل يحب وضع القوانيين على المرأة لكي تبقى تحت رجله و يشرع كيفما شاء لأجل مصلحته و بقاءها لخدمته
و المصيبة نسبتها للدين و تخويف المرأة بمعارضتها ستدخلين النار هنا خضعت كثير من النساء بأسم الدين و هو بريئ منها عذراً
لا فائدة من كلامي ما دمنا في دنيا تعامل الناس بشكل طبقي و تلوم من يعارضها
كل من يستغل الدين ليضيق على إنسان سواء كان رجل أو إمرأة حسابه على الله
لذلك ظهرت هذه الحركات التي تطالب بحرية المرأة و خلطت الحابل بالنابل
و المصيبة شوهت صورة الإسلام بسبب الكتب التي تنسب له و ليست من الدين و أستغلها الغرب اليس بسبب هؤلاء المتزمتين و كلها تستند للعادات و التقاليد التي أمقتها و ليست للدين علاقه بها
الإسلام جاء ليرفع المرأة و يساويها بالرجل "نفس واحدة "بينما هؤلاء يكتبون ما يعيدنا للجاهلية الأولىى بإهانة المرأة بعدة طرق و نسبة كلامهم للدين الإسلامي
تقبلي مروري و أرجوا أن لا أكون مزعجه :)

مايكل جده
13-06-2011, 19:48
سأكتب ردي في عاجلة على بعض الافكار الوضيعة المختبىء خلف الموضوعية الزائفة

اليوم العالم في حرب مع الرجل و للاسف تشويه الفكر الليبرالي و العولمة اغلط على كثير من الناس
الرجل خلقه الله بطيعته الذكورية و خلق المراة بطيبعتها الانثوية وهذا يعني ان كل من الجنسين لا يستطيع ان يخالف طبيعته و يلعب دور الاخر فهذا يعتبر تدمير للطبيعة و شذوذ فاضح يغير معالم الجنسين و يحط بالعالم في اسوا درجة الانحطاط الخلقي والاخلاقي

اليوم يصعب على كل رجل ايجاد المراة التي يشعر بأنوثتها وصفاتها الفطرية التي خلقها الله لاجلها
اليوم فقد الرجل متعة من اجمل متع الحياة بنقص واضح في اداء المراة كانثى

تفكير المراة الان و همه كله في مساواة الرجل في كل شيء حتى في فطرته التي خلقه الله منه .. هل هذا هو نقص عقلي او ضعف نفسي ؟ لا اجد اجابة شافيه


نحن كرجال سنطلب اليوم بحقوق الرجل التي نسيت بشكل ساحق
انا كرجل لا اعرف كيف اهتم بشؤون البيت و لا بتربية الاولاد في شكل مقتصر على الاشياء التي تقوم به الانثى انا كرجل لا اعرف ان اقوم بتحضير الطعام و المحافظة على الرابطة الاسرية بشكل فعال كاداء المراة
ببساطة لم يخلقني الله و لا الطبيعة للقيام بهذه الاعمال
انما البحث عن الرزق و الامان و الحماية و كل شيء يتطلب من فعل رجل لفعله

لكن هل نجد هذا في بيوتنا الان ؟؟ هل يشعر احد بهذا حتى ؟؟

لماذا لا البس الحجاب و اهتم برضعة الاولاد و تحضير الاكل لهم و المحافظة على حقوق زواجي !! طالما المراة تطلب بالمساواة مع الرجل في كل شيء فهل يعقل بأن يستطيع الرجل لعب دور المراة في المنزل ؟ بالعكس هو يفشل في ابسط الافعال المنزلية و يعترف بشكل و اضح بتفوق المراة عليه في هذا بكل عدل
فالماذا لا تعترف هي ايضا بحقه كرجل !!!

و ان اجبت على بعض الكلام المقال , هي تطلب برجل كامل الرجولة في هيئته و فعله و فكره و جميع ما يتعلق به ( وهذا شيء طبيعي المراة تميل لرجل الخشن القوي و تعجب به ) و الرجل يحلم بالمراة اللطيفة الناعمة كاملة الانوثة ( وهذا ايضا شيء طبيعي يأسر قلوب الرجال و يفتنها )
فكيف هي تطالب بذاك الرجل و تحطمه و تسلبه حق رجولته في نفس الوقت !!!! بمساومتها معه في كل فعل او عمل او حتى فطرته الرجولية
وانه لا يوجد فرق بين الرجل و المراة
فأن كان كذلك فمن حق الرجل ممارسة اي شيء خاص بالمراة و حتى في طريقة كلامها و حركاتها و زينتها و اي شيء اخر .. ولا اجد اسم لهذا الا انحطاط جنسي يحط من قدر الجنسين و يشجع على كل انواع الشذوذ القذرة

فهل نحن نبحث عن مساواة او عدالة بشكل حق ؟

هل هذا ما تريده المراة في هذي الايام تحطيم رجولة الرجل ولعب دور الاقوى !

و ردي على بعض مايقول ان المراة نصف المجتمع و هم في تكاثر نجد هنا تحليل الاسلام للرجل التزوج من اربع نساء و نجد حكمة جميلة جدا وهي صفات الرجل القيادية بالفطرة و مقدرته على السيطرة على اربع نساء بما يقتضيه الاسلام و ان المراة لا تستطيع السيطرة على رجل واحد في البيت و استثني من حديثي شواذ الرجال

واخبر الرسول انه من علامات القيامة مشاركة المراة زوجها في التجارة فحديثه عنها كعلامة من علامات القيامة دليل على عظمة الموقف و غرابته
فشل المراة الحقيقي هو فقدان انوثتها و واجباتها الفطرية لمساواة الرجل في مجالات الحياة فـ البقرة كمثال تعرف كيف تلعب دورها كأنثى في الحياة اكثر من ما تعرفها بعض النساء اليوم !!

فبعض الاغبياء يجب ان ينظرو احيانا للحيوانات مثلا و يكتشفوا كيف الطبيعة تحفظ على دور الجنسين بشكل سليم و فعال يدعم المحافظة على العرق لكل فصيلة
و يضرب السؤال في ذهني هل الحيوانات تتفوق على المراة وهي لا تملك عقل حتى !!!

şмόόţħ cίямίήαĻ
13-06-2011, 20:31
الإختلاف بين الرجل و المرأة ليس عيباً في المرأة و إنما إكمال النقص في كلاً منهما
طبيعة الكون حب السيطرة و هذا ما جعل الرجل يحب وضع القوانيين على المرأة لكي تبقى تحت رجله و يشرع كيفما شاء لأجل مصلحته و بقاءها لخدمته
و المصيبة نسبتها للدين و تخويف المرأة بمعارضتها ستدخلين النار هنا خضعت كثير من النساء بأسم الدين و هو بريئ منها عذراً
تقبلي مروري و أرجوا أن لا أكون مزعجه :)



الموضوع رائع للمناقشة ولا املك اي اعتراض على ماتقدم من صاحبة الموضوع بس اريد ان اوضح وا زيل غبار الفكرة السوداء و الاتهامات المعلبه الزائفه لصاحبه الرد اعلاه. الذي خلق من ماساة من الوضح انه يعيشها هو . وهو اليوم ينبوث سموم افكارة المريضه على المجتمع الذي اصله رجل و أمراة . كيف يتساوى الرجل والمرأة وكلاهما يختلف عن الاخر اختلافا جذريا من حيث التكوين النفسي والجسدي والعاطفي ..
وان كانت المساواة المرجوة في بعض الوظائف فقد حسمها الشرع من مئات السنين ولم يذكر التاريخ ان تولت المرأة احداها كمنصب القضاء والولاية في الدولة الاسلامية .. ولو كان فيها مصلحة للنساء لأقرها سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ومن بعده الخلفاء الراشدين ..
ولاننسى حديث المصطفى ( خاب قوم ولّوا امرهم امرأه ) . وايضا كلنا نعلم الحديث المشهور للرسول فيما معناه لو امرت امرء ليسجد لغير الله لا امرت الزوجه لتسجد لزوجه . وهذا دليل واضح وقاطع لمكانه الرجل . وليس هناك ابدا رجل يريد جعل المراة تحت قديمه ماعد السفهاء . ولكن بعض من النساء اليوم يحجو المجتمع باامثله خاويه من الحقيقة تستند على هذه الفئة . ويذكرو فيها ظلم الرجل على المراة وفي نفس الوقت هم يؤمن بحقيه وصدارة الرجل في الشئون القضائية والامور الحاسمه سواء لدولة او للفرد وحتى للعائلة وهذا المضحك ان بعض المرضاء ينقضو انفسهم بانفسهم فيكف تؤمن بحقيه الرجل في القضاء وفي نفس الوقت انتم تتهموه بانه ظالم ؟ اليس هذا سخف و واقحه ؟
ومن المعلوم ان المرأة عاطفية بطبعها وغريزتها لذلك قد تطغى عليها المشاعر في بعض المواقف بعكس الرجل .. ولولا هذا الاختلاف لما ميّز الشرع بين عدة المطلقة والارملة .. ولم يفرض ذلك على الرجل .. ولم يجعل شهادة الرجل بإثنتين من النساء ..
فقال سبحانه: ( أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى). [البقرة:282] اي انها تنسى الشهادة فتذكرها صاحبتها ... فهو نقصان مقارنة بالرجل ..
وان لم تكن مساواة فهو رحمة بحال المرأة في كثير من الأمور .. منها ان المراة تتعرض لظروف صحية في اهم فترات حياتها والتي تكون فيها قادرة على العمل قد تؤثر في قرارتها واحكامها .
المطلوب اليوم تدمير الفوضى الاعلامية الكذابه المنشودة باسماء بعض من حمقاء النساء التي تؤدي الى انحطاط الافراد الخلقي. بل ان عدم قدرتنا على استخدام الوحشية ضد هولا الذين يهددون المجتمع سببها هو عدم تاكدنا من برائتنا التامة من الاسباب النفسية والاجتماعية لهذه الظواهر.

جاين ماري
14-06-2011, 08:45
تم التعديل ...

GOLDY FALCON
14-06-2011, 21:45
خلقنا الله بهذه العاطفة لكي يأتي أمثالك ليذلنا فأين العدالة في هذا
نحن لا نريد وظائف و لا مسؤوليات سندعها لكم و الله حسبيكم
لماذا خلق الله الرجل و المرأة مختلفين ليكمل كلا منهما النقص في الآخر و الكمال لله وحده و ليس للرجل
بالنسبة للشهادة ليس لأنها ناقصة أنت أجبت بنفسك في أوقات معينة تتعرض للمرض و شيء آخر المرأة تقر في البيت و لا أظنها ستقف في الشارع و تشهد الحادثة بشكل جيد مثل الرجل الذي ترك له التعامل مع الشارع بحرية
و نحن لا نعترض على حكمة الله بل أعترض على أسلوبكم في انتقاص من المرأة و إتخاد آيات الله دليل على ذلك إذا أستطعت أن تعيش دون إمرأة فأنت كامل و إلا فلا

1- الرجل = مرأه هذي انسيها ما تجي ابداً الى في حالات الشذوذ

2- شهادة الرجل بشهادة أمرأتين نعم لأنها تنسى و تصاب بالدوره فلذالك احداهما تذكر الأخرى فهي ناقصه

3- لا كمال الى لله

4- المرأه هي نصف المجتمع لا يكمل الشيء الى بوجود نصفه

لذالك توقفي عن انتقاص المرأه

و تصغيرها

GOLDY FALCON
14-06-2011, 22:23
سأكتب ردي في عاجلة على بعض الافكار الوضيعة المختبىء خلف الموضوعية الزائفة

اليوم العالم في حرب مع الرجل و للاسف تشويه الفكر الليبرالي و العولمة اغلط على كثير من الناس
الرجل خلقه الله بطيعته الذكورية و خلق المراة بطيبعتها الانثوية وهذا يعني ان كل من الجنسين لا يستطيع ان يخالف طبيعته و يلعب دور الاخر فهذا يعتبر تدمير للطبيعة و شذوذ فاضح يغير معالم الجنسين و يحط بالعالم في اسوا درجة الانحطاط الخلقي والاخلاقي

اليوم يصعب على كل رجل ايجاد المراة التي يشعر بأنوثتها وصفاتها الفطرية التي خلقها الله لاجلها
اليوم فقد الرجل متعة من اجمل متع الحياة بنقص واضح في اداء المراة كانثى

تفكير المراة الان و همه كله في مساواة الرجل في كل شيء حتى في فطرته التي خلقه الله منه .. هل هذا هو نقص عقلي او ضعف نفسي ؟ لا اجد اجابة شافيه


نحن كرجال سنطلب اليوم بحقوق الرجل التي نسيت بشكل ساحق
انا كرجل لا اعرف كيف اهتم بشؤون البيت و لا بتربية الاولاد في شكل مقتصر على الاشياء التي تقوم به الانثى انا كرجل لا اعرف ان اقوم بتحضير الطعام و المحافظة على الرابطة الاسرية بشكل فعال كاداء المراة
ببساطة لم يخلقني الله و لا الطبيعة للقيام بهذه الاعمال
انما البحث عن الرزق و الامان و الحماية و كل شيء يتطلب من فعل رجل لفعله

لكن هل نجد هذا في بيوتنا الان ؟؟ هل يشعر احد بهذا حتى ؟؟

لماذا لا البس الحجاب و اهتم برضعة الاولاد و تحضير الاكل لهم و المحافظة على حقوق زواجي !! طالما المراة تطلب بالمساواة مع الرجل في كل شيء فهل يعقل بأن يستطيع الرجل لعب دور المراة في المنزل ؟ بالعكس هو يفشل في ابسط الافعال المنزلية و يعترف بشكل و اضح بتفوق المراة عليه في هذا بكل عدل
فالماذا لا تعترف هي ايضا بحقه كرجل !!!

و ان اجبت على بعض الكلام المقال , هي تطلب برجل كامل الرجولة في هيئته و فعله و فكره و جميع ما يتعلق به ( وهذا شيء طبيعي المراة تميل لرجل الخشن القوي و تعجب به ) و الرجل يحلم بالمراة اللطيفة الناعمة كاملة الانوثة ( وهذا ايضا شيء طبيعي يأسر قلوب الرجال و يفتنها )
فكيف هي تطالب بذاك الرجل و تحطمه و تسلبه حق رجولته في نفس الوقت !!!! بمساومتها معه في كل فعل او عمل او حتى فطرته الرجولية
وانه لا يوجد فرق بين الرجل و المراة
فأن كان كذلك فمن حق الرجل ممارسة اي شيء خاص بالمراة و حتى في طريقة كلامها و حركاتها و زينتها و اي شيء اخر .. ولا اجد اسم لهذا الا انحطاط جنسي يحط من قدر الجنسين و يشجع على كل انواع الشذوذ القذرة

فهل نحن نبحث عن مساواة او عدالة بشكل حق ؟

هل هذا ما تريده المراة في هذي الايام تحطيم رجولة الرجل ولعب دور الاقوى !

و ردي على بعض مايقول ان المراة نصف المجتمع و هم في تكاثر نجد هنا تحليل الاسلام للرجل التزوج من اربع نساء و نجد حكمة جميلة جدا وهي صفات الرجل القيادية بالفطرة و مقدرته على السيطرة على اربع نساء بما يقتضيه الاسلام و ان المراة لا تستطيع السيطرة على رجل واحد في البيت و استثني من حديثي شواذ الرجال

واخبر الرسول انه من علامات القيامة مشاركة المراة زوجها في التجارة فحديثه عنها كعلامة من علامات القيامة دليل على عظمة الموقف و غرابته
فشل المراة الحقيقي هو فقدان انوثتها و واجباتها الفطرية لمساواة الرجل في مجالات الحياة فـ البقرة كمثال تعرف كيف تلعب دورها كأنثى في الحياة اكثر من ما تعرفها بعض النساء اليوم !!

فبعض الاغبياء يجب ان ينظرو احيانا للحيوانات مثلا و يكتشفوا كيف الطبيعة تحفظ على دور الجنسين بشكل سليم و فعال يدعم المحافظة على العرق لكل فصيلة
و يضرب السؤال في ذهني هل الحيوانات تتفوق على المراة وهي لا تملك عقل حتى !!!


يعطيك العافيه

من جد الحال مريض جدا

و مزري

şмόόţħ cίямίήαĻ
14-06-2011, 22:24
تم التعديل ...

جاين ماري
15-06-2011, 10:03
فقط للتوضيح مسألة الميراث ليست لبيان مكانة الرجل على المرأة بل لحكمة إلهية و هي

من الشائع جداً عند غير المسلمين ، بل وعند كثير من المسلمين أن الرجل يأخذ ضعف المرأة فى الميراث ، وهذا غير صحيح فلا يجب أن نقول كلمة الرجل بصورة عامة ضعف المرأة على الإطلاق , لكن المتأمل للآيات القرآنية يجد أن الأخ يأخذ ضعف أخته , فهب أنك تركت بعد وفاتك 000 30 ( ثلاثين ألف جنيهاً ) والوارثون هم ابنك وابنتك فقط. فعلى حساب الإسلام يأخذ ابنك 000 20 (عشرين ألف) ، وتأخذ ابنتك 000 10 (عشرة آلاف).

ولكن لم ينتهى الموضوع إلى هذا التقسيم , فالإبن مُكلَّف شرعاً وقانوناً بالإنفاق على أخته من أكل وشرب ومسكن ومياه وكهرباء وملابس وتعليم ومواصلات ورعاية صحية ونفسية ويُزوِّجها أيضاً , أى فأخته تشاركه أيضاً فى النقود التى قسمها الله له ( فى الحقيقة لهما ) , هذا بالإضافة إلى أنه مُكلَّف بالإنفاق على نفسه وأسرته من زوجة وأولاد ، وإذا كان فى الأسرة الكبيرة أحد من المعسرين فهو مكلف أيضاً بالإنفاق عليه سواء كانت أم أو عم أو جد أو خال .. (مع تعديل التقسيم فى الحالات المختلفة) .

وبذلك تأخذ الابنة نصيبها (عشرة آلاف جنيهاً) وتشارك أخوها فى ميراثه ، فلو أكلت كما يأكل وأنفقت مثل نفقاته ، تكون بذلك قد اقتسمت معه ميراثه ، أى تكون هى قد أخذت (عشرين ألفاً) ويكون الأخ قد انتفع فقط بعشرة آلاف , فأيهما نال أكثر فى الميراث؟ هذا لو أن أخته غير متزوجة وتعيش معه ، أما إن كانت متزوجة ، فهى تتدخر نقودها أو تتاجر بها ، وينفق زوجها عليها وعلى أولادها ، وأخوها مكلَّف بالإنفاق على نفسه وزوجته وأولاده ، فتكون الأخت قد فازت بعشرة آلاف بمفردها ، أما الأخ فيكون مشارك له فى العشرين ألف ثلاثة أو أربعة آخرين (هم زوجته وأولاده ) , فيكون نصيبه الفعلى خمسة آلاف. أى أيضاً نصف ما أخذته أخته من الميراث. أرأيتم إلى أى مدى يؤمِّن الإسلام المرأة ويكرمها
أرجو أن أكون على حق فأنا لا أحب الجدال في الدين
للمعلومية أنا متخرجة من الجامعة و لست جاهله

.Rei
15-06-2011, 12:41
فقط للتوضيح مسألة الميراث ليست لبيان مكانة الرجل على المرأة بل لحكمة إلهية و هي

أرجو أن أكون على حق فأنا لا أحب الجدال في الدين
للمعلومية أنا متخرجة من الجامعة و لست جاهله

مداخله : توجد حالات يتساوى ميراث المرأة مع الرجل ,,

جاين ماري
15-06-2011, 14:14
معكِ حق بس أنا ما كملت المقال في حالات ترث المرأة و لا يرث الرجل و هذه موجوده في الشرع

şмόόţħ cίямίήαĻ
15-06-2011, 18:11
تم التعديل ..

مايكل جده
15-06-2011, 18:34
جزاك الله خير يا أخي سمــوث
على الشرح و التفصيل الطيب و الصريح
و ان شاء الله تكون لي مداخلات جيدة و فعالة تزيل غبار اشياء مغلوطة ولا لها اصل من الصحة على الاطلاق

و اتمنى من الاخت الفاضلة ذكر تلك الحقوق على نقاط مترتبة و بشكل و اضح حتى يتسنى لنا و بقية الاعضاء الفهم و الاستيعاب بشكل واضح جدا
ماذا تريد نساء اليوم ؟ و ماهي تلك الحقوق المطلوبة ؟
بشكل لا يتعارض مع احكام ديينا الاسلامي ولا ينافي فطرة البشرية التي خلقها الله في البشر
و ذكر مصادر موثوقة اذا كان هناك معلومات او دراسات حتى نستطيع المراجعة و النظر فيها

و الابتعاد عن الاشياء التي تعتبر خارج السيطرة و يصعب الحكم فيها كمثل نظرة الرجل للمراة وما الى ذلك
فلكل شخص هواء و اسلوب و فكر و مذاهب
لا نقدر ان نقيد مجتمع بأسره بهذا المنطلق
ولكن
هو ايضا يسقط شرعية المطالب المنشودة ايضا .. نحن نتكلم في موضوعنا هذا عن مطالب تذكر لتحقيق المساواة المزعومة
اتمنى ذكرها بشكل واضح !

ماريا سعد
18-06-2011, 20:19
ليس هناك اي مجال للمساواة أو المقارنة

المرأة بالتأكيد أفضل

وليس الذكر كالأنثى


شكرا

مايكل جده
19-06-2011, 14:42
تم التعديل ...


_______________________________________________
التفسيـــــــــــــر
اذكر
-أيها الرسول- ما كان من أمر مريم وأمها وابنها عيسى عليه السلام; لتردَّ بذلك على
من ادعوا أُلوهية عيسى أو بنوَّته لله سبحانه, إذ قالت امرأة عمران حين حملت: يا
ربِّ إني جعلت لك ما في بطني خالصا لك, لخدمة "بيت المقدس", فتقبَّل مني; إنك أنت
وحدك السميع لدعائي, العليم بنيتي
فلما
تمَّ حملها ووضعت مولودها قالت: ربِّ إني وضعتها أنثى لا تصلح للخدمة في "بيت
المقدس" -والله أعلم بما وضَعَتْ, وسوف يجعل الله لها شأنًا- وقالت: وليس الذكر
الذي أردت للخدمة كالأنثى في ذلك; لأن الذكر أقوى على الخدمة وأقْوَم بها, وإني
سمَّيتها مريم, وإني حصَّنتها بك هي وذريَّتها من الشيطان المطرود من رحمتك

إِذْ قَالَتْ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35)

فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36)

şмόόţħ cίямίήαĻ
19-06-2011, 15:00
قال تعالى { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ } فكلمة العدل هي الكلمة الشرعية التي يجب ان تتطابق بدل من المساواه .
المساواه الي اذاقت المجتمعات الغربية نارضللها وجحودها للطبيعة فبدأ العقلاء منهم بالمناداة والحدِّ من المساواة والمطالبة بأن تستقر المرأة في بيتها وتربي أبناءها .
فهذه جويس دافيسون زعيمة حركة كل نساء العالم تقول : '' هناك بعض النساء حطمن حياتهن الزوجية عن طريق إصرارهن على المساواة بالرجل ، إن الرجل هو السيد المطاع ويجب على المرأة أن تعيش في بيت الزوجية ، وأن تنسى كل أفكارها حول المساواة ''
وهذه هيلين أندلين وهي خبيرة في شؤون الأسرة الأمريكية تقول: ''إن فكرة المساواة - التماثل- بين الرجل والمرأة غير عملية أو منطقية، وإنها ألحقت أضراراً جسمية بالمرأة والأسرة والمجتمع'
ورئيسة الجمعية النسائية الفرنسية رينيه ماري لوفاجيه تقول أيضاً ''إن المطالبة بالمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة تصل بهما إلى مرحلة الضياع حيث لا يحصل أحد من الطرفين على حقوقه'' ولو رجعنا إلى لغة الأرقام التي أجريت في بلاد الغرب لطال بنا المقام .

فالمرأة في الغرب عندما انحرفت عن فطرتها التي فطرها الله عليها دفعت ضريبة المساواة مقابل صحتها وأسرتها ، ومجتمعها ، وصدق الله القائل : وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ '' ، وقال وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى '' ، وقال تعالى : '' وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ''.

نسأل الله أن يحفظ علينا ديننا وأعراضنا ويبعد عنا كل سوء .

أحلام انسانة
19-06-2011, 16:22
لا يمكن منع (المساواة)بين الرجل والمرأه
فقد ساوى الشرع بينهم في أمور عدهـ...
مساواة في العباده..
مساواة في العلم
العمل به...قال تعالى(قال تعالى:"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
مساواه في الايمان بالله ورسوله
و...و..و
كلها....مساواة تنم عن خير وصلاح للفرد...بعيدا عن اضرار...يشوبه ...ربما...انحراف

و في المنظومة الاجتماعية كل فرد محتاج الى خدمات الفرد اخر مهما كانت طبيعة العمل وبالتالي فهم يشتركون في بناء هذا المجتمع ذكرا كان أو أنثى ....
وتتجلى هذا في الحديث الذي رواه البخاري رحمه الله عن الرسول (ص) يقول: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، والامير راع والرجل راع على اهل بيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. (البخاري 4 / 64)
فهذا الحديث يقرر اشتراك كافة افراد المجتمع في مسؤولية الرعاية العامة لشؤون المجتمع، وهي فكرة تشبه فكرة "المشاركة السياسية العامة" . وفي هذا تتساوى المرأة والرجل.

الا ان هذا لايعني أن المرأة متخصصة برعاية البيت و الحمل والانجاب يجب حرمانها من العمل والاشتراك في مجالات العمل الاجتماعي الاخرى . فكما ان التخصص في انجاب الاطفال، وهو مهمة عظيمة يتوقف عليها استمرار الجنس البشري، الا أنه لا يعني حرمان المرأة من المشاركة في شؤون المجتمع ، ذلك المجتمع التي تتولى هي ادامته وحمايته من الانقراض.
وهنا يوجد لبس كبير تختلط فيه التقاليد والعادات الاجتماعية الموروثة مع الموقف الشرعي. ولا بد من الاشارة الى هذا اللبس.
فمن المفيد التمييز بين مفهوم المشاركة العامة وبين تولي بعض المناصب القيادية في المجتمع مثل رئاسة الدولة وقيادة الجيش والقضاء والمرجعية الدينية.
فلا نقاش في الاول، أي المشاركة العامة، ولا يوجد أي دليل معتبر على التخصيص او المنع ، بل يوجد دليل على الاشتراك. فالاصل هو حق المرأة ومساواتها مع الرجل في المشاركة العامة وفقا لمقتضيات قاعدة المساواة التي يقرها الاسلام. وقد حفظ التاريخ مصاديق كثيرة لأشتراك المرأة المسلمة في الحياة العامة في المجتمع الاسلامي الاول مما يؤكد اصالة فكرة الاشتراك على قدم المساواة مع الرجل. ويشمل هذا الاشتراك في النشاطات الدينية والسياسية والفكرية والاقتصادية وحتى العسكرية.
فقد كانت النساء المسلمات يخرجن الى المساجد بالليل ، وكان الرسول محمد (ص) يقول :"اذا استأذنكم نساؤكم بالليل الى المسجد فأذنوا لهن". (البخاري 1/ 406 )
وكن يصلين جماعة في المسجد خلف الرسول في الصلاة العامة وفي صلاة الخسوف. (البخاري 1/ 406-408 و 470)
وشاركن في البيعة للرسول، قالت ام عطية:بايعنا النبي(ص). (البخاري 1/ 727 )، وهو امر ورد ذكره في القرآن.
ودعا الرسول للنساء والرجال معا بالجهاد والشهادة، بل ان نساء مسلمات ركبن البحر مجاهدات. (البخاري 2/408 و 436)
وقالت الربيع بنت معوذ: كنا نغزو مع النبي (ص) فنسقي القوم ونخدمهم ونرد الجرحى والقتلى الى المدينة. (البخاري 2/437)
وتعبر هذه الامثلة عن اتجاه تشريعي عام حاولت الشريعة الاسلامية من خلاله اظهار فكرة المساواة في الاشتراك في الشؤون العامة بين الرجل والمرأة والتدليل على ان اختصاصها التكويني المنحصر في الانجاب ورعاية الاطفال لا يحرمها من حق المشاركة في الرعاية العامة لشوؤن المسلمين مثلها في ذلك مثل الرجل. فكلاهما راع وكلاهما مسؤول عن رعيته. وطبيعي ان اقول ان الشريعة حاولت ابراز هذا الاتجاه التشريعي العام في اطار سياق اجتماعي وتاريخي محدد ربما لم يكن معه من الممكن المضي فيه الى اخره ونهاية مداه الامر الذي يدعونا الى القول بان تلك المحاولات ربما لم تكن تعبر عن كامل مدى هذا الاتجاه التشريعي الذي بقي التقدم فيه متروكا للتطور الاجتماعي العام.

مايكل جده
19-06-2011, 17:10
لا احد يختلف في مشاركة المراة العلم و لا العبادة
....
ولا احد اقر بأن المراة فقط للنجاب و ورعاية الاطفال على العلم ان هذا افضل الاشياء التي يمكن ان تقدمها للمجتمع المسلم و خير من كل الاعمال
....
لنتمكن من الايضاح و الشرح بشكل مفصل ( الرجاء قرأت المشاركات السابقة بتمعن حتى تفهم نقطة الحوار )


* ـ الأدلة على بقاء المرأة في بيتها .
* ـ إن بقاء المرأة المسلمة في بيتها عبادة تؤجر عليه، لأنه استجابة لنداء رباني، وخضوع لتوجيه نبوي، وفي هذا المبحث سنذكر بإذن الله تعالى الأدلة الشرعية على مشروعية بقاء المرأة في بيتها نسأل الله تعالى التوفيق والسداد

* ـ القسم الأول : الأدلة من الكتاب .
ـ الدليل الأول : قوله تعالى : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى) (سورة الأحزاب : 33) .
وجه الدلالة : تدل هذه الآية على النساء مأمورات بلزوم بيوتهن والانكفاف عن الخروج إلا لضرورة، فإن لفظ (قَرْن) يحتمل وجهين :
- أحدهما : أن يكون من القرار، تقول : قررت بالمكان أقرُّ، فيكون المعنى : الزمْنَ بيوتكن .
- والثاني : أن يكون من الوقار، تقول : وقَرَ يَقِر وقاراً أي : سكن، ويكون المعنى : عشن في بيوتكن في سكينة وحلم ورزانة .
فالآية على كلا الوجهين تعني أن البيت هو الدائرة الأصلية التي تمارس فيه المرأة أشرف الوظائف؛ وظيفة حضانة الأجيال الجديدة وشق الطريق أمامها حتى تنبت نباتاً حسنا، عليها ألا تخرج منه إلا لضرورة أو حاجة
ـ وهذه بعض أقوال العلماء تؤكد هذا المعنى من هذه الآية :
- قال الإمام أبو بكر الجصاص رحمه الله : (فيه الدلالة على أن النساء مأمورات بلزوم البيوت منهيات عن الخروج ) [2] .
- وقال القرطبي : (في هذه الآية الأمر بلزوم البيت، وإن كان الخطاب لنساء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد دخل فيه غيرهن بالمعنى، هذا لو لم يرد دليل يخص جميع النساء، فكيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة) [3] .
- وقال القاضي أبو بكر ابن العربي رحمه الله : (قوله تعالى : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) يعني اسكنّ فيها، ولا تتحركن، ولا تبرجن منها) .
- ويقول سيد قطب : (فيها إيماءة لطيفة إلى أن يكون البيت هو الأصل في حياتهن، وهو المقر، وما عداه استثناءً طارئاً لا يثقلن فيه ولا يستقررن إنما هي الحاجة تقضى وبقدرها) [4] .
- ويقول الشيخ عبدالله آل محمود رحمه الله : (فهذا والله الخطاب اللطيف، والتهذيب الظريف، يأمر الله نساء نبيه، ونساء المؤمنين .. بالتبع بأن يقرن في بيوتهن، لأن أشرف حالة المرأة أن تكون قاعدة في قعر بيتها، ملازمة لمهنتها، من خياطتها، أو كتابتها وقراءتها، أو خدمة بيتها وعيالها، لا يكثر خروجها واطلاعها .. لأن ثقل القدم من المرأة في بيتها فضيلة، وكثرة الدخول والخروج رذيلة)

ـ الدليل الثاني : أن الله تعالى أضاف البيوت إلى النساء في ثلاث آيات من كتاب الله تعالى، مع أن البيوت للأزواج أو لأوليائهن، وإنما حصلت هذه الإضافة والله أعلم مراعاة لاستمرار لزوم النساء للبيوت، فهي إضافة إسكان ولزوم للمسكن والتصاق به، لا إضافة تمليك .
- قال الله تعالى : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) (سورة الأحزاب : 33) .
- وقال سبحانه : (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ) (سورة الأحزاب : 34) .
- وقال عز شأنه : (لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ) (سورة الطلاق : 1) .

الدليل الثالث : إن بقاءك في بيتك لم يكن في شريعة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فحسب؛ بل حتى الشرائع السابقة كانت تأمر المرأة بالبقاء في بيتها وإليك الدليل : قال تعالى : (وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ) (سورة القصص : 23) .
فموسى عليه السلام استنكر وجودهما فسألهما : ما خطبكما ؟ ما الذي أخرجكما ؟ فبينتا السبب من خروجهما وهي الحاجة في قوله تعالى : (وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ) فلم تخرج المرأتان من بيتهما إلا من حاجة .. ولما خرجتا لزمتا الخلق والأدب، فلم تختلطا بالرجال .

الدليل الرابع : قوله تعالى : (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ) (سورة النساء : 34) .
والمراد بالقيام الرياسة التي يتصرف فيها المرءوس بإرادة الرئيس واختياره، إذ لا معنى للقيام إلا الإرشاد والمراقبة في تنفيذ ما يرشد إليه، وملاحظة أعماله، ومن ذلك حفظ المنـزل وعدم مفارقته إلا بإذنه ولو لزيارة القربى [6] .
- قال الألوسي رحمه الله : (استدل بالآية على أن للزوج تأديب زوجته ومنعها من الخروج وأن عليها طاعته إلا في معصية الله تعالى ..)

الدليل الخامس : قوله تعالى : (حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ) (سورة الرحمن : 72) .
فالله تعالى أثنى على نساء أهل الجنة بأنهن محبوسات في خيام اللؤلؤ، قد تهيأن وأعددن أنفسهن لأزواجهن، وهذا يدل على أن بقاء المرأة في بيتها صفة مدح وثناء لا صفة ذم كما يقوله الأدعياء .
- قال الشيخ عبدالله آل محمود رحمه الله: (وقد وصف الله نساء أهل الجنة بما تتصف به الحرائر العفائف في الدنيا، فوصفهن بالبيض المكنون، ووصفهن بالمقصورات في الخيام) [8] .. فيا حفيدة عائشة وسمية ألا تحبين أن تكوني شبيهة أهل الجنة ؟

الدليل السادس : قوله تعالى : (وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْض) (سورة النساء : 32) .
جاء في سبب نزول هذه الآية حديث أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت : (يا رسول الله ! تغزو الرجال ولا نغزو، ولنا نصف الميراث ؟) فأنزل الله : (وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْض) [9] .
- قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى تعليقاً على هذا الحديث في [عمدة التفسير : 3/ 157] (وهذا الحديث يرد على الكذابين المفترين - في عصرنا - الذين يحرصون على أن تشيع الفاحشة بين المؤمنين، فيخرجون المرأة عن خدرها، وعن صونها وسترها الذي أمر الله به، فيدخلونها في نظام الجند، عارية الأذرع والأفخاذ، بارزة المقدمة والمؤخرة، متهتكة فاجرة، يرمون بذلك في الحقيقة إلى الترفيه الملعون عن الجنود الشبان المحرومين من النساء في الجندية، تشبهاً بفجور اليهود والإفرنج، عليهن لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة) انتهى

الدليل السابع : قوله تعالى : (لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا) (سورة الطلاق : 7) .
- قال القرطبي رحمه الله : (قوله تعالى : (لِيُنْفِقْ) أي : لينفق الزوج على زوجته وعلى ولده الصغير على قدر وسعه حتى يوسّع عليهما إذا كان مُوسَّعاً عليه ..) [10] .. فأوجب الله تعالى على الولي النفقة وكفيت المرأة هذا الجانب حتى تنصرف لمهمتها الرئيسية، ولا تنشغل بالتكسب عنها

الدليل الثامن : قوله تعالى : (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى *وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى * إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى) (سورة الليل : 1- 4) .
وجه الدلالة : يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي في تعليقه على هذه الآية : (لقد أراد الله تبارك وتعالى في هذه الآيات أن يلفتنا إلى أن قضية التكامل بين الرجل والأنثى كقضية التكامل بين الليل والنهار، فكما أن الليل والنهار مختلفان في الطبيعة .. فالنهار يملؤه الضوء وهو وقت السعي وراء الرزق والحركة، والليل تملؤه الظلمة وهو وقت السكون فكلاهما (أي الليل والنهار) يختلفان في طبيعة مهمتهما في الكون، ولكنهما مع ذلك متكاملان في هذه المهمة .
وكذلك تختلف مهمة الرجل والمرأة، فالرجل لـه وظيفته في السعي على الرزق ورعاية زوجته وأولاده وتوفير أسباب الحياة لهم، والمرأة لها مهمتها في رعاية البيت وإنجاب الأولاد)

الدليل التاسع : قال تعالى : (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (سورة الروم :21) .
وجه الدلالة : أوضحت الآية أن مهمة المرأة تكمن في أن تكون سكناً للرجل، ثم تأتي بعد ذلك وظيفتها من بيتها في الحفاظ على المودة والرحمة في الأسرة ورعاية الأطفال، وخروج المرأة من بيتها يمنعها من أن تؤدي مهمتها ووظيفتها التي كلفها الله سبحانه وتعالى بها [12] .

ـ الدليل العاشر : قوله تعالى : (فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى) (سورة طـه : 117) .
وجه الدلالة : أن الله تعالى جعل مهمة الرجل تكمن في الكفاح وجهاد الحياة ومقابلة الصعاب، حيث جعل الله الشقاء - أي التعب في طلب القوت - على الرجل دون المرأة فقال : (فَتَشْقَى) [13] .

مايكل جده
19-06-2011, 17:15
ـ الأدلة على بقاء المرأة في بيتها من السنة النبوية .
* ـ هناك نصوص كثيرة في الأمر والحث على بقاء المرأة في بيتها ويمكن أن تقسم هذه الأحاديث إلى عدة مجموعات :
ـ المجموعة الأولى : أحاديث تفيد استشراف الشيطان للمرأة إذا خرجت .
- عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان) [1] .
- أَخْرَجَ الْبَزَّارُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ فَإِذَا خَرَجَتْ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ، وَأَقْرَبُ مَا تَكُونُ بِرَوْحَةِ رَبِّهَا وَهِيَ فِي قَعْرِ بَيْتِهَ) [2] .
- قال المنذري : (قوله (فيستشرفها الشيطان) أي : ينتصب ويرفع بصره إليها ويهم بها لأنها قد تعاطت سبباً من أسباب تسلطه عليها وهو خروجها من بيتها) [3] .
- وقال المبارك فوري رحمه الله : (يقَوْلُهُ : (الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ) قَالَ فِي مَجْمَعِ الْبِحَارِ جَعَلَ الْمَرْأَةَ نَفْسَهَا عَوْرَةً لِأَنَّهَا إِذَا ظَهَرَتْ يُسْتَحَى مِنْهُمَا كَمَا يُسْتَحَى مِنْ الْعَوْرَةِ إِذَا ظَهَرَتْ, وَالْعَوْرَةُ السَّوْأَةُ وَكُلُّ مَا يُسْتَحَى مِنْهُ إِذَا ظَهَرَ .. وَقِيلَ إِنَّهَا ذَاتُ عَوْرَةٍ فَإِذَا خَرَجَتْ اِسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ أَيْ زَيَّنَهَا فِي نَظَرِ الرِّجَالِ وَقِيلَ أَيْ نَظَرَ إِلَيْهَا لِيُغْوِيَهَا وَيُغْوِيَ بِهَا .. وَالْأَصْلُ فِي الِاسْتِشْرَافِ رَفْعُ الْبَصَرِ لِلنَّظَرِ إِلَى الشَّيْءِ وَبَسْطُ الْكَفِّ فَوْقَ الْحَاجِبِ وَالْمَعْنَى أَنَّ الْمَرْأَةَ يُسْتَقْبَحُ بُرُوزُهَا وَظُهُورُهَا فَإِذَا خَرَجَتْ أَمْعَنَ النَّظَرَ إِلَيْهَا لِيُغْوِيَهَا بِغَيْرِهَا, وَيُغْوِيَ غَيْرَهَا بِهَا لِيُوقِعَهُمَا أَوْ أَحَدَهُمَا فِي الْفِتْنَةِ .. أَوْ يُرِيدَ بِالشَّيْطَانِ شَيْطَانُ الْإِنْسِ مِنْ أَهْلِ الْفِسْقِ سَمَّاهُ بِهِ عَلَى التَّشْبِيهِ) [4] .

المجموعة الثانية : أحاديث تفيد السماح للمرأة بالخروج للحاجة مما يدل على أن الأصل بقاؤها في بيتها .
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال صلى الله عليه وسلم : (قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن) [5] .
- عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إذا استأذنكم نساؤكم بالليل إلى المسجد فأذنوا لهن) [6] .. فدل على أن الأصل البقاء في البيت والخروج إنما يكون لحاجة .

ـ المجموعة الثالثة : أحاديث تفيد أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها حتى في المسجد النبوي .
- وعن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم (فقالت يا رسول الله إني أحب الصلاة معك، قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي قال فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل) [7] .. فالنبي صلى الله عليه وسلم أمر المرأة أن تؤدي أعظم فرائض الدين بعد الشهادتين في بيتها وهي الصلاة ولا تخرج !! بل جعل صلى الله عليه وسلم صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في مسجده صلى الله عليه وسلم مع ما ثبت له من الفضل المخصوص به .
- عن ابن عمر قال : (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن) [8] .
- وروى ابن خزيمة في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن أحب صلاة المرأة إلى الله في أشد مكان من بيتها ظلمة) [9] .

ـ المجموعة الرابعة : أحاديث تفيد سقوط فرضية الجهاد في سبيل الله عن النساء .
- عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد ؟ قال : (لا لكن أفضل الجهاد حج مبرور) [10] .
- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : جئن النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن يا رسول الله : ذهب الرجال بالفضل بالجهاد في سبيل الله أفما لنا عمل ندرك به عمل المجاهدين في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مهنة إحداكن في البيت تدرك به عمل المجاهدين في سبيل الله) [11] .. فأعفيت المرأة عن الجهاد في سبيل الله تعالى من أجل أن تقر في بيتها

المجموعة الخامسة : أحاديث تفيد قلة خروج المرأة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم .
- وعَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ : (أُمِرْنَا أَنْ نُخْرِجَ الْحُيَّضَ يَوْمَ الْعِيدَيْنِ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ فَيَشْهَدْنَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَدَعْوَتَهُمْ وَيَعْتَزِلُ الْحُيَّضُ عَنْ مُصَلَّاهُنَّ ، قَالَتِ امْرَأَةٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِحْدَانَا لَيْسَ لَهَا جِلْبَابٌ ؟ قَالَ : (لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا) [12] .
- وأخرجه الترمذي بلفظ : (كَانَ صلى الله عليه وسلم يُخْرِجُ الْأَبْكَارَ وَالْعَوَاتِقَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ وَالْحُيَّضَ فِي الْعِيدَيْنِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الْمُصَلَّى وَيَشْهَدْنَ دَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ قَالَتْ إِحْدَاهُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ : إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا جِلْبَابٌ قَالَ : فَلْتُعِرْهَا أُخْتُهَا مِنْ جَلَابِيبِهَا) [13] .
ووجه الدلالة من الحديث من وجهين :
1- أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن تخرج ذوات الخدور والأبكار والعواتق من البيوت لصلاة العيد مما يدل على أن الغالب على هذا السن - أي الصغيرات - أنها لا تخرج من بيتها .
2- قول المرأة : يا رسول الله : إحدانا ليس لها جلباب .. يدل على قلة خروج المرأة من بيتها في ذلك العصر وإلا لو كان خروجهن كثيراً فهل يعقل ألا تجد المرأة جلباباً تستر به ؟
- عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ : (قُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ أَخْبِرْنِي عَنِ الطَّوَافِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ رَاكِبًا أَسُنَّةٌ هُوَ فَإِنَّ قَوْمَكَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ سُنَّةٌ ؟ قَالَ : صَدَقُوا وَكَذَبُوا، قَالَ : قُلْتُ وَمَا قَوْلُكَ صَدَقُوا وَكَذَبُوا ؟ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَثُرَ عَلَيْهِ النَّاسُ يَقُولُونَ هَذَا مُحَمَّدٌ، هَذَا مُحَمَّدٌ حَتَّى خَرَجَ الْعَوَاتِقُ مِنَ الْبُيُوتِ، قَالَ : وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لا يُضْرَبُ النَّاسُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَمَّا كَثُرَ عَلَيْهِ رَكِبَ وَالْمَشْيُ وَالسَّعْيُ أَفْضَلُ) [14] .
والشاهد من الحديث : قوله (حتى خرج العواتق من البيوت) مما يدل دلالة واضحة على قلة خروج الأبكار من البيوت فالراوي صور حرص الناس على رؤية النبي صلى الله عليه وسلم حتى أن النساء خرجن من بيوتهن لرؤيته صلى الله عليه وسلم .
- وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لنسائه عام حجة الوداع : (هذه ثم ظهور الحصر قال : فكن كلهن يحججن إلا زينب بنت جحش وسودة بنت زمعة وكانتا تقولان : والله لا تحركنا دابة بعد أن سمعنا ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم) [15] قال ابن كثير في التفسير يعني : (ثم الْزَمن ظهور الحصر ولا تخرجن من البيوت)

مايكل جده
19-06-2011, 17:16
ـ المجموعة السادسة : أحاديث تفيد ثناء النبي صلى الله عليه وسلم على النساء اللاتي تبقى في بيوتهن .
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّه عَنْه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الْإِبِلَ صَالِحُ نِسَاءِ قُرَيْشٍ أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ ) [17] .
فالنبي صلى الله عليه وسلم أثنى على نساء قريش بما يقمن به من الشفقة على الولد والرعاية للزوج وهذه كلها أعمال منـزلية لابد من بقاء المرأة في المنزل حتى تؤدي عملها كاملا على الوجه المشروع .
- وعَنْ عَبْداللَّهِ بن عمر رَضِي اللَّه عَنْهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (كُلُّكُمْ رَاعٍ فَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ .. وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ .. أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) [18] .. فالنبي صلى الله عليه وسلم اعتبر قرار المرأة في بيتها هو الأصل الأصيل في دائرة عملهن؛ وما عداه استثناء .
- عن ضمرة بن حبيب قال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنته فاطمة بخدمة البيت وقضى على علي رضي الله تعالى عنه بما كان خارجاً من البيت من الخدمة [19] .
- عن علي أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أي شيء خير للمرأة ؟ فسكتوا فلما رجعت قلت لفاطمة أي شيء خير للنساء ؟ قالت : لا يراهن الرجال فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : (إنما فاطمة بضعة مني) [20] .
- وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم : (أن رجلا خرج وأمر امرأته أن لا تخرج من بيتها وكان أبوها في أسفل الدار، وكانت في أعلاها، فمرض أبوها، فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال : (أطيعي زوجك فمات أبوها فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أطيعي زوجك فأرسل إليها النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله قد غفر لأبيها بطاعتها لزوجها)

المجموعة السابعة : أحاديث تفيد نهي المرأة عن زيارة القبور .
- عن ابن عباس رضي الله عنه قال : (لعن رسول الله زوارات القبور) رواه ابن ماجه [22] .
ووجه الدلالة من الحديث على ما نقرره : لا شك أن في زيارة المرأة للمقابر فيه من تذكر الآخرة، والزهد في الدنيا، وتعجيل التوبة، ولكن منعت منه النساء صيانة لهن عن الجزع والبكاء بحضرة الرجال، إضافة إلى ذلك رغبة الشارع في تقليل الدواعي من خروج المرأة من بيتها لما يترتب على خروجها من مفاسد سنذكر طرفاً منها بإذن الله تعالى .

ـ المجموعة الثامنة : أحاديث تفيد منع المرأة من تولي الإمامة العامة ونحوها .
لأن الأصل بقاء المرأة في بيتها ورعاية أسرتها، فإذا تولت هذه الأعمال انشغلت عن المهمة الأساسية المناطة بها .
- عن أبي بكرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) [23] .
- قال الإمام البغوي رحمه الله في شرح السنة : (اتفقوا على أن المرأة لا تصلح أن تكون إماماً ولا قاضياً، لأن الإمام يحتاج إلى البروز لإقامة الجهاد والقيام بأمر المسلمين، والقاضي يحتاج إلى البروز لفصل الخصومات، والمرأة عورة لا تصلح للبروز، وتعجز لضعفها عند القيام بأكثر الأمور..)

المجموعة التاسعة : أحاديث تبين آثار خروج المرأة من بيتها .
- عن عمرة بنت عبدالرحمن أنها سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول : لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (رأى ما أحدث النساء لمنعهن المسجد كما منعت نساء بني إسرائيل .. قال فقلت لعمرة أنساء بني إسرائيل منعن المسجد ؟ قالت : نعم) [24] .
- وعن ميمونة بنت سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ما من امرأة تخرج في شهرة من الطيب، فينظر الرجال إليها إلا لم تزل في سخط الله ترجع إلى بيتها)

المجموعة العاشرة : أحاديث تفيد أن الرجل هو الذي ينفق على المرأة مما لا يستلزم خروجها من بيتها .
-عن عائشة رضي الله عنها أن هند بنت عتبة قالت يا رسول الله : (إن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم .. فقال : (خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف) [26] .
- عن عبدالله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت) [27] .
- عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه)

ـ المجموعة الحادي عشر : أحاديث تفيد عدم الإكثار من ثياب الزينة للنساء لئلا تُكثر من الخروج .
- عن مسلمة بن مخلد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أعروا النساء يلزمن الحجال) [29] .
- قال المناوي في فيض القدير (1/559) : (أعروا) بفتح الهمزة وسكون الراء (النساء) أي جردوهن من ثياب الزينة والخيلاء والتفاخر والتباهي ومن الحلي كذلك، واقتصروا على ما يقيهن الحر والبرد، فإنكم إن فعلتم ذلك (يلزمن الحجال) أي : قعر بيوتهن وهو بمهملة وجيم ككتاب جمع حجلة بيت كالقبة يستر بالثياب له أزرار كبار، يعني : إن فعلتم ذلك بهن لا تعجبهن أنفسهن فيطلبن البروز بل يخترن عليه المكث في داخل البيوت، وأما إن وجدن الثياب الفاخرة والحلي الحسن فيعجبهن أنفسهن ويطلبن الخروج متبرجات بزينة ليراهن الرجال في الطرقات والنساء فيصفوهن لأزواجهن ويترتب على ذلك من المفاسد ما هو محسوس بل كثيراً ما يجر إلى الزنا، وفيه : حث على منع النساء من الخروج إلا لعذر .. وعلى عدم إكثار ثياب الزينة لهن والمبالغة في سترهن، وفي رواية بدل (الحجال) (الحجاب) بالباء، والمعنى متقارب

وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105)
وقل
-أيها النبي- لهؤلاء : اعملوا لله بما يرضيه من طاعته، وأداء
فرائضه، واجتناب المعاصي, فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون, وسيتبين أمركم,
وسترجعون يوم القيامة إلى مَن يعلم سركم وجهركم, فيخبركم بما كنتم تعملون. وفي هذا
تهديد ووعيد لمن استمر على باطله وطغيانه - ليس لها علاقة بجملة كلامك بالكامل !

ماريا سعد
22-06-2011, 23:31
تم التعديل ...

مايكل جده
24-06-2011, 17:56
تم التعديل ..

مايكل جده
25-06-2011, 02:22
......



مين قال اني متعصب شكلك لا تستوعبي الكلام الذي نتحدث عنه
انا ادفع عن المراة برسم حقوقها من الدين الاسلامي في الاطار الصحيح
الموضوع مو موضوع تحدي يا انســه

....

البعض من النساء اليوم يحارب على اشياء تنافي ديننا الاسلامي و عاداتنا و تقاليدنا
في ظنهم انها حرية شخصية تخالط الرجال و تنافسهم , و انهم ليسوا افضل منها بالعكس انها تستطيع ان تفعل افضل منهم احيانا
و ان رعايتها لاسرتها و الابتعاد عن الشبهات و مخالطة الرجال اصبحت اشياء من الماضي
و هذه الفكرة التي يبني عليها اعداء الاسلام !!
خروج المراة المسلمة من بيتها و مساواتها مع الرجل
اتمنى من البنات البحث في اليوتيوب و المواقع التي ترصد مثل هذه الافعال
عن الليبرالية و كثير من المذاهب الاخرى و من الكفار انفسهم

شعورنا بالغضب اليوم هو ناتج من معرفتنا بالحقيقة التي يعملوا من اجلها يوم بعد يوم
اتمنى البنات فهم كلامنا بشكل عقلاني ون تبتعدوا انتم عن التعصب !!
و لايوجد خير من كلام الله و كلام الرسول الكريم .. انظرو ماذا قال عن المراة
....

مايكل جده
25-06-2011, 02:36
تم التعديل ...

şмόόţħ cίямίήαĻ
25-06-2011, 03:12
تم التعديل ...

silver_bullet..
25-06-2011, 14:15
بس أحب اذكركـم بقوله تعالى: ((( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)))

فأتقوا الله .. وليكن نقاشكم خـالي من السب والشتم والالفاظ إلا مالها داعي أبدا

... وبلاش كل شوي واحد يجي يتكلملنا باسم الدين :تعجب: ...

متابعة .. ..

Athiηα
27-06-2011, 01:19
أخوتي الكرام ،،

المنتدى الجاد لايمنع طرح تساؤلات هامة تحوي في مضمونها مجالاً لأختلاف وجهات النظر
وفرض آراء لـ حلول منطقية وطبعاً ضمن نطاق الاحترام ..

وعلى ذلك !

المعذره منكم .. وجب علينا إغلاق الموضوع لـ فتره لإجراء ما يلزم
نرجوا من السيدات والساده الكرام عدم تكرار ذلك

تم فتح الموضوع ،،