PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : قصتي الثآنية بعنوآن : Princess of Love Power



Sɪʟeиτ Lɑdʏ
16-04-2011, 17:18
بسمـ الله الرحمن الرحيمـ

السلآمـ عليكمـ ورحمة الله وبركآتهـ

شخبآركمـ يآ محبي القصص المؤلفة ؟ :موسوس:

ان شآء الله بخير ، دوومز يآ رب :أوو:

بعض منكمـ كآن قد تآبع قصتي الأولى بعنوآن : тнᴇ sᴀd ᴌᴏvᴇ

الرآبط :


http://www.mexat.com/vb/threads/892390-%D9%82%D8%B5%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%B9%D9%86%D9%88%D8%A2%D9%86-%D1%82%D0%BD%E1%B4%87-s%E1%B4%80d-%E1%B4%8C%E1%B4%8Fv%E1%B4%87/page1

ومن تشجيعٍ من الأحبة الأعزآء :)

قررت أني أكتب قصتي الثآنية بعنوآن : Pяıиcᴇss oғ ᴌоvᴇ Pоwᴇя

نبدأ بالبآرت الأول :


عندمآ كنتُ صغيرة .. في السآبعة من عمري .. قررَ وآلدي بصفتهـ حآكمـ مملكة فرسآي .. بإعدآمـِ طفلٍ صغيرٍ في مثل عمري .. من دون سبب .. أو بالأحرى .. أنآ لمـ أكن أعلمـ السبب !

توسَّلتُ إلى وآلدي من أجل أن يترآجع عن قرآرهـ هذآ من أجلي .. فقبل بإلغآء القرآر .. لكن بشرط .. أن يعمل ذلكـ الفتى في حسآب وآلدي .. على أن يكون الحآرس الشخصي لي ..

بعد 10 سنوآتٍ طويلة .. في يومـِ الأحد .. كنتُ نآئمةً في غرفتي بعمق .. حتى أتت إحدى خآدمآت القصر لتوقظني من نومي ..
طرقت البآب وقآلت : سيدتي الصغيرة ، ستتأخرين عن المدرسة .
فتحتُ عينيّ بتعب وأنآ أقول : حسناً ، حسناً .

لمآذآ يوقظوني دآئماً من نومي الجميل ؟ آهـ نسيت ! إن ذلكـ بسبب المدرسة ! ليتني أستطيع أن أصدر أمراً بتدميرهآ ! لن تجدوا أي أحدٍ في العآلمـ يحب المدرسة .. معهمـ حق .. فهي مملةٌ إلى حدٍ غير عآدي !

أعتقد بأنني نسيتُ سيئاً ، مآذآ نسيتُ يآ ترى ؟ صحيح ! نسيتُ أن أخبركمـ من أنآ ! سآمحوني أيهآ القرَّآء الأعزآء !
أتعلمون من أنآ ؟ احزروا ! بالتأكيد لن تعرفوا من أنآ ! حسناً سأخبركمـ ..

أنآ بطلة قصتكمـ الجديدة ، أسمي ايميليآ أندرسون ، يختصرون إسمي بـ ايمي ، في السآبعة عشر من عمري ، أنآ أميرة مملكة فرسآي ، أمتلكـ بشرةً بيضآء تنآسب شعري الأشقر الذي يصل طولهـ إلى كتفيّ ، أحبُ رفعهـ دآئماً مع إبقآء خصلتين من شعري من الأمآمـ ، يعطيني ذلكـ شكلاً جميلاً .. بالإضآفة إلى كوني أمتلكـ عينين زرقآوتين بلون السمآء ..

سأكفُ عن الحديث عن مظهري الخآرجي ، وسأذهب لأجهز نفسي !

< بعد دقآئق من التجهيز >

طلب مني وآلدي أن أذهب بسيآرة الليموزين ، ولكنني قد رفضتُ ذلكـ .. على أن يرآفقني حآرسي إلى هنآكـ .. اتجهتُ إلى المدرسة حآملةً معي حقيبتي وقد ارتسمت على وجهي ابتسآمةٌ كبيرة ، إنهـ يومـُ آخر جديد ..

( ايمي ! )
سمعتُ صرآخ كآثرين التي تنآديني من الخلف رآكضةً نحوي ملوحةً بيدهآ اتجآهي .. توقفتُ حينهآ عن المشي ..
عندمآ وصلت ، بدأت باللهث والتنفس بسرعة ، قآلت وهي تعآنقني : صبآح الخير .
ابتسمتُ وقلتُ : صبآح الخير .
قآلت متسآئلة : أين الليموزين ؟
قلتُ : لقد طلب مني وآلدي الذهآب بهآ ولكنني رفضت .
قآلت كآث بحزن : كنتُ أتمنى أن أركب وآحدة ..
قلتُ ضآحكة : لمـ يكن عليكـِ سوى أن تخبريني !

كآثرين فتآةٌ طيبةٍ في مثل سني ، مرحةٌ كثيراً وتحب الجميع ، هي من أعز صديقآتي ، فقد كآنت رفقية الطفولة والصبآ ، شعرهآ الطويل بني اللون كعينيهآ ، بيضآء البشرة ، تحب الموضة كبآقي الفتيآت ، على عكسي !

( سيدتي ، ستتأخرين عن المدرسة )
هذآ مآ لمـ أكن أريدهـ .. كلمآ سمعتُ صوتهـ شعرتُ بالحزن فجأة ..
التفتُ إليهـ ، نظرتُ في عينيهـ ووجههـ الذي لن يتغير في حيآتهـ أبداً ..

ستيفين ، ولكنني أنآديهـ سيتف ، في الثآمنة عشر من عمرهـ ، فتىً وسيمـٌ وشعرهـ أسودٌ وعينآهـ خضرآوتآن ، بآرد الأعصآب جداً ، حتى أنني لمـ أرهـ يبتسمـ منذ أن التقيتُ بهـ أول مرة ..

في صغرنآ ، كنتُ أحآول رسمـ الابتسآمة على شفتيهـ ، ولكنني كنتُ أفشل ، في كل مرة أحآول بهآ يردني ويجعلني أبكي ، فتوقفتُ عن فعل ذلكـ قبل شهور .. لأنني كنتُ أعلمـ .. بأنني لن أستطيع تذويب الجليد الذي يغلف قلبهـ ..

هو يتيمـ الأبوين ، قُتِل وآلديهـ عندمآ كآن طفلاً ، أعتقد ( إن لمـ أكن مخطئة ) أن موت وآلديهـ ، هو سبب برودهـ هذآ ..
عندمآ نظرت إليهـ كآث قآلت بفرحٍ صآرخة : يـــآهـ !! إنهـ وسيمـٌ حقاً ! ايمي ، هل أنتِ على علآقةٍ معهـ ؟!
قلتُ وقد أغمضتُ عينيّ من شدة الحزن : إنهـ حتى لآ يطيق أن يتكلمـ معي !

ثمـ تركتهآ ومشيتُ عنهآ ، فلحقت بي ، وبالطبع .. لحق بنآ ستيف .. منذُ بدآية الحصة الأولى حتى انتهآء اليومـ الدرآسي ، كنتُ أشعر بأن شيءٍ غريبٍ سيحدث اليومـ .. لمـ يرآودني هذآ الشعور من قبل ، إلآ أن هذآ الشعور .. على مآ أعتقد .. سيكون رآئعاً !

ودَّعتُ زميلآتي في الصف ، وخرجتُ مسرعةً من المدرسة ، يرآفقني ستيف ، هذهـ المرة ، سأجعلهـ يبتسمـ ! ستكون هذهـ المرة الأخيرة .. على الأقل .. أتمنى أن أنجح فيهآ ..

بالطبع ، احترآماً وحمآيةً لي ، كآن ستيف يمشي خلفي لأنني أميرتهـ ، أو بمعنىً آخر سيدتهـ ، توقفتُ عن المشي للحظآت ..
قآل ببرودهـ المعتآد : مآ الأمر ؟
التفتُ إليهـ بابتسآمةٍ عريضة قآئلة : لآ أريد الذهآب العودة إلى القصر .
قآل متسآئلاً ببرود : إلى أين تريدين الذهآب إذاً ؟
اقتربتُ منهـ وأنآ أقول : إلى مدينة الملآهي التي تمـ افتتآحهآ حديثاً !
قآل : أعتذر ، لقد تلقيتُ أمراً من الملكـ بأنني يجبُ أن أعيدكـِ إلى القصر .
لن أهتمـ لكلآمـ أبي ! قلتُ متوسلة : أرجوكـ يآ ستيف !

صمت وكأنهـ أنهى حديثهـ ، ثمـ أشآح بنظرهـ بعيداً ، إنهـ حتى لآ يضع عينيهـ في عيني ّ ! لمـَ يفعل ذلكـ معي ؟ ألمـ أنقذ حيآتهـ عندمآ أرآد أبي إعدآمهـ ؟! ضغطتُ على يدي .. حتى سآلت دموعي وبكيت ..

فجرتُ هذهـ الجملة متعمدةً أمآمهـ : لمآذآ تفعل ذلكـ بي ؟! لقد أنقذتُ حيآتكـ من الموت ! لقد بقيتُ سنوآتٍ طويلة وأنآ أحآول أن أرسمـ الابتسآمة على شفتيكـ ! لقد بقيتُ لسنوآتٍ أحآول الاقترآب منكـ ولكن من دون جدوى ! وكلمآ حآولتُ فعل ذلكـ ثآنيةً تقومـ بصدِّي وكأنني عدوةٌ لكـ !

أحسستُ بأنني أتنفسُ بصعوبة ، فبدأتُ ألهث ، أنزلتُ بصري لوهلة ، ولكنني رفعتهـ لأرى تعآبير وجههـ ، كآنت .. كآنت تعآبيرهـ ذآتهآ .. لمـ .. تتغير .. وجههـ البآرد .. لمـ يتحركـ منهـ أي شيء .. وكأنهـ خُلِقَ من جليد !

نظرتُ إليهـ باستغرآب .. بتعجب .. بحزن .. وكأنهـ لمـ يهتمـ لكلآمي هذآ الذي قلتهـ ! لمآذآ ؟ لمآذآ ؟
قلتُ بضيق وأنآ أمسح دموعي : أنآ .. آسفة .. لمـ أكن .. أقصد مآ قلت ..
قآل : سيدتي ؟
نظرتُ إليهـ ، لعلي أجد منهـ شيئاً ، ولكنهـ قآل ببرودة أعصآب : صحيحٌ أنكـِ أنقذتِ حيآتي من الموت ، وأنآ أدين لكـِ بهآ ، ولكنني اتمنى أن لآ تكرري ذلكـ ثآنيةً ، لو سمحتِ .
اتسعت عينآي لمآ سمعتهـ .. هل أنآ أتخيل مآ يحدث أمآمي أمـ لآ ؟ إن ستيف .. لن يتغير .. أبداً ..
أنزلتُ إلى رأسي وقلتُ : لآ أريد العودة إلى البيت ، سأذهب إلى المكتبة العآمة ..
نظرتُ إليهـ وقد اعترآني الغضب قآئلة : بمفردي !

ثمـ تركتهـ ومشيتُ عنهـ ، متجهةً إلى المكتبة العآمة ، بمفردي .. إنهآ المرة الأولى التي أمشي فيهآ بمفردي ، إني حقاً خآئفة .. مآ الذي سأفعلهـ يآ ترى ؟ إنهآ المرة الأولى التي أتركـ فيهآ ستيف ، كآن يلآزمني أين مآ ذهبت ، فكيف استطآع تركي الآن ؟ لمـَ لمـ يمنعني ؟ أهو لآ يريد وجودي حقاً ؟

لآ عجب في أنهـ يريد التخلص مني .. فلقد بقيَ معي لمدة عشر سنوآتٍ متتآلية ! ولمـ يفآرقني لحظةً وآحدة ، إنني أستطيع تسميتهآ بالمعجزة ! إنهآ المرة الأولى التي يجعلني أفعل شيئاً وحدي !

اشتريتُ الكتآب الذي أريدهـ من المكتبة ، واتجهتُ إلى البحر .. بقيتُ هنآكـ لسآعآتٍ أفكر في الذي حدث معي قبل أن أذهب عن ستيف ، هل عآد إلى القصر الآن .. يآ ترى .. ؟

بقيتُ أتمشى في أزقة المدينة حتى صآرت السآبعة مسآءاً ، إني لآ أعرف طريق العودة إلى القصر ، إني حتى لآ أريد العودة لأرى وجههـ البآرد المعتآد ، بالتأكيد هو ليس قلقاً عليّ ، فهو ليس مهتماً فيّ أسآساً !

( أنظروا من لدينآ ! )
( أليست هذهـ أميرتنآ أيميليآ ؟ )
( لمـَ تمشين وحدكـِ في وقتٍ كهذآ ؟ )
( أين حآرسكـِ المدلل ذآكـ ؟! )

نظرتُ إلى أمآمي ، فوجدتُ أربعة شبّآنٍ من أنذآل الشوآرع ، فقد انتشروا في هذآ العآلمـ ، تقدموا وحآصروني جميعاً ..
قلتُ بخوفٍ متظآهرةً بالصمود : مآذآ تريدون ؟
قآل أحدهمـ بسخرية : ههـ ! يآ لشجآعتكـِ سمو الأميرة ! لقد كنتُ أعتقد بأنكـِ جبآنة !
ثمـ بدأ بالضحكـ بصوتٍ عآلٍ .. كآنت دموعي على وشكـ الهطول خوفاً من أن يقتربوا مني ..
ترآجعتُ إلى الخلف ، حتى اصطدمتُ بأحدهمـ الذي قآمـ وبوضع منديلٍ على فمي وإمسآكـ يدي ولويهآ ..
لمـ أستطع الصرآخ بسبب ذلكـ المنديل الذي وضعوهـ على فمي ..

أعتقد بأنني أشعر بدوآر .. منذ أن وضعوا المنديل على فمي .. لمـ أستطع حتى الوقوف على قدمي .. فجثوتُ أرضاً .. أحسستُ بأنني أريد النومـ فجأة ..

إلآ أن سمعتُ أحدهمـ يقول : أعتقد أن المخدر قد سرى مفعولهـ !
مخدر ؟ أي مخدر ؟ هل وضعوا لي مخدراً في ذلكـ المنديل ؟ لمـ أحتمل البقآء جآثيةً على الأرض ، فسقطتُ أرضاً ..
ستيف .. ؟ أين أنت يآ ستيف .. ؟ إني خآئفة جداً .. تعآل إليّ .. إني حقاً .. بحآجةٍ إليكـ ..
بدأت عينآي تغمضآن شيئاً فشيئاً .. حركتُ شفتيّ بلآ وعيٍ وأنآ أقول : ستـ .. ـيف ..

يتبع

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
16-04-2011, 17:19
عندمآ أنهيتُ التلفظ باسمهـ ، سمعتُ إطلاق نآرٍ من مكآنٍ قريب .. وسمعتُ صوت صرآخ أحد الأربعة الذين حآولوا التحرش بي .. ثمـ سمعتُ صرآخ الثآني .. ثمـ صرآخ الثآلث ..

أحسستُ بأن شخصاً قد حملني بيد ، واليد الأخرى أشآر بالمسدس إلى آخر أولئكـ الأنذآل ..
قآئلاً : أتريد الموت أنت أيضاً ؟
حينهآ فقط .. لمـ أعِ مآ حدث بعد ذلكـ ..

في الحقيقة ، لآ أعلمـ كمـ من الوقت مضى عليّ وأنآ فآقدةٌ للوعي ، فتحتُ عينيّ على ضوء المصبآح الذي كآن في الغرفة ، لحظة .. إنهآ غرفتي ! إذاً أنآ في القصر ! ولكن من الذي أحضرني إلى هنآ ؟ نظرتُ إلى نفسي فوجدتُ أني أرتدي ملآبس النومـ !

من الأحمق الذي بدَّل لي ملآبسي ؟ عندمآ أعلمـ من فعل ذلكـ سأقتلهـ بيديّ ! نهضتُ من الفرآش واتجهتُ إلى بآب غرفتي وفتحتهـ ، ثمـ خرجتُ من الغرفة وأغلقتُ البآب .

إنهآ الثآنية بعد منتصف الليل ، لآ أعتقد أن أحداً مستيقظاً في هذآ الوقت المتأخر ! مشيتُ حتى وصلتُ إلى إحدى الصآلآت التي يتدرب فيهآ المقآتلون والحرآس ..

فتحتُ البآب بهدوء ، ودخلت .. لقد كآنت خطوآتي خآفتة حتى أنني لمـ أسمعهآ ! ذلكـ جيدٌ بالنسبة لي ، لأنني لآ أريد أن يخيفني أحدٌ في منتصف الليل ! اقتربت ُ إلى الخزآنة التي يضعون فيهآ الأسلحة ..

فتحتهآ ببطءٍ وخوف ، وجدتُ فيهآ الكثير من السيوف والمسدسآت ، في الحقيقة هذهـ الخزآنة ليست صغيرة ! بل إنهآ كبيرة الحجمـ بعض الشيء .. وهذآ مآ زآد خوفي ..

أغلقتُ بآب الخزآنة من شدة خوفي وخرجتُ من الغرفة بأكملهآ ، كآد قلبي أن يتوقف حقاً ! بقيتُ أجوبُ أرجآء القصر .. فأنآ لآ أستطيع النومـ .. لن يمنعني أحدٌ من ذلكـ ، فهذآ قصري أنآ !

في طريق مسيري ، وجدتُ إحدى الغرف العملآقة التآبعة للقصر ، إنني لمـ أدخل هذهـ الغرفة منذ أن ولدت ، حتى أنني لمـ ألقِ نظرةً عليهآ من الدآخل ، كآن أبي منذ صغري ينصحني بعدمـ الدخول إلى هنآكـ ..

لمـَ يقول لي أبي شيئاً كهذآ ؟ ألهذهـ الدرجة إن هذهـ الغرفة خطرة ؟ وقفتُ أتأمل بآبهآ المزخرف الذي يختلف عن بقية الأبوآب ، كآنت عينآي معلقةً على ذلكـ البآب ، أردتُ أن أحركـ بصري إلى جهةٍ أخرى ، فلمـ أستطع !

إن ذلكـ يؤلمني حقاً ! من دون أن أشعر .. ظهرت هآلةٌ من الطآقة التفت حولي ومنعتني من الحرآكـ .. كآنت الهآلة ذآتهآ التي تلفت حولي ، التفت حول ذلكـ البآب ، الذي فتح وكأنهـ يدعوني إلى الدخول ..

تحركت قدمآي من تلقآء نفسهآ .. وتقدمتُ إلى الدآخل .. كآنت الغرفة كبيرةٌ جداً ! ولكن لمـ يكن هنآكـ اي شيءٍ في تلكـ الغرفة .. ولكنني شعرتُ بأنني قد استرجعتُ السيطرة على جسدي فبدأت بالحرآكـ .. فتوجهتُ إلى منتصفهآ ..

( سيدتي ، أخرجي من هنآ ! )
التفتُ إلى مصدر الصوت القآدمـ من البآب ، فوجدتُ ستيف هنآكـ متقدماً نحوي بسرعة ..
قلتُ متسآئلة : لمآذآ ؟
قآل مقترباً مني بغضبٍ وخوفٍ في الوقت ذآتهـ : تعآلي إليّ بهدوء ، ولآ تحآولي القيآم بأي حركةٍ طآئشة !
إنهآ المرة الأولى التي أرآهـ فيهآ خآئفاً بهذهـ الطريقة .. مآ سبب ذلكـ ؟
قلتُ بارتبآكـ : حسناً ..
مدَّ يدهـ إليّ ، ومددتُ يدي إليهـ ، ولكن قبل أن تتلآمس يدينآ .. ظهرت الهآلة البيضآء مرةٌ أخرى ، لكن هذهـ المرة كآنت تحيط بي من جميع الجهآت ..
ولكنهآ في الوقت ذآتهـ قآمت بدفع ستيف إلى أحد جدرآن هذهـ الغرفة ، رغمـ كِبَرَ حجمهآ !
صرختُ بخوفٍ وقد بدأت شلآلآت دموعي بالنزول : ستيــف !!

حآولتُ التحركـ من ذلكـ المكآن ولكنني لمـ أستطع ، وكأنهآ روحاً مآ تسكن في دآخلي تحركني ! شعرتُ بألمتٍ شديدٍ يسري في عروقي ، حتى خرجت الدمآء من أحشآئي كالمطر الغزير ..

سمعتُ صوتاً مآ في دآخلي ينصحني قآئلاً : دعيني أحلَّ محلكـِ الآن ، فأنتِ ضعيفةٌ يآ ايميليآ .
صرختُ قآئلة بألمـٍ بآكية : افعلي ذلكـ بسرعة ! أكآد أموت ألماً !

في أمآن الله :)

€v€
16-04-2011, 17:25
لي عودة .. اول وحدة حجز . .^^

فَيْضٌ ألقَلَم~
16-04-2011, 17:32
كالعادة مبدعة ..ساعطيك اسم اميرة القصص ...انت فعلا اميرة
اسلوبك كالعادة ممتاز ..لقد حزنت عندما انتهى الجزء الاول
انت مبدعة كالعادة وكوني هكذا دوما
في انتظار البارت القادم لا تتاخري~

Rinacci
16-04-2011, 18:07
وعليكم السلام
بخير والحمد الله وأنتي
ما شاء الله قصتك تجنن
وتحمس طبعاً أنا متابعي هذه القصة
بأنتظار البارت القادم
في أمان الله

Amai chan
16-04-2011, 18:10
وااااااااااااااااااااااو

من اول بارت تشوقت

مبدعة كعادتك حبيبتي

القصة مختلفة عن القصص الاخرى يعني فيها احداث جديدة وهذا ما جعلها مميزة لدرجة

اتمنى تنزلي البارت الثاني في اقرب فرصة

بانتظارك........

هَستُـورةْ ..♥
16-04-2011, 18:22
حجز ~ :d

Yϋкı ₡hสи ❀
16-04-2011, 18:45
حــ ج ــز

لي عودة غدآ ان شآء الله :أوو: !

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
16-04-2011, 18:52
لي عودة .. اول وحدة حجز . .^^

:)

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
16-04-2011, 18:52
كالعادة مبدعة ..ساعطيك اسم اميرة القصص ...انت فعلا اميرة
اسلوبك كالعادة ممتاز ..لقد حزنت عندما انتهى الجزء الاول
انت مبدعة كالعادة وكوني هكذا دوما
في انتظار البارت القادم لا تتاخري~

تسلمين حيآتو :)
البآرت في الطريق :أوو:

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
16-04-2011, 18:53
وااااااااااااااااااااااو

من اول بارت تشوقت

مبدعة كعادتك حبيبتي

القصة مختلفة عن القصص الاخرى يعني فيها احداث جديدة وهذا ما جعلها مميزة لدرجة

اتمنى تنزلي البارت الثاني في اقرب فرصة

بانتظارك........

تسلمين حيآتو :)
البآرت في الطريق :أوو:

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
16-04-2011, 18:54
حجز ~ :d

:)

jo.hee
16-04-2011, 21:21
واااو قصتك رأإأإأئعه وربي تسلم يدك خويتي

ننتظر الباقي ^^

Mr.Attila
17-04-2011, 00:59
لوووول

قصه جميله :أوو:

يعطيك العافيه :نظارة:

وننتظر البارت :لعق:

في امان الله :لعق:

زمردة الانمي
17-04-2011, 10:11
البارت جنان تسلمي حبيبتي

كتير كيوت و مشوق و جذاب

мээzo
17-04-2011, 11:37
آنيوهآسسيو اوني :أوو: !

كيف الحـآإآل ؟ ان ششاء الله تمآآم .

القصه جميله و اسلوبك حلو النهاية شوقتني !

كثير افكار خطرت ببالي:أوو: !

آيمي و ستيف عجبوني :أوو:! الغرفة ابي اعرف وت فيها مرا تحمست :أوو: !

قريب راح اقرا القصه الاولى :أوو:

سوري ع الرد القصير بس تو القصه في البداية :أوو:

بإنتظار الفصل الثآني :أوو: لا تتأخري !

وآصلي :أوو:

آنييونغ :أوو:

فَراغ
17-04-2011, 16:50
خجز^^

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
17-04-2011, 17:00
واااو قصتك رأإأإأئعه وربي تسلم يدك خويتي

ننتظر الباقي ^^

الله يسلمكـ :)
التكملة في الطريق :أوو:

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
17-04-2011, 17:02
لوووول

قصه جميله :أوو:

يعطيك العافيه :نظارة:

وننتظر البارت :لعق:

في امان الله :لعق:


الله يعآفيكـ :)
البآرت في الطريق :أوو:

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
17-04-2011, 17:02
البارت جنان تسلمي حبيبتي

كتير كيوت و مشوق و جذاب


الله يسلمكـ :)
البآرت في الطريق :أوو:

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
17-04-2011, 17:03
آنيوهآسسيو اوني :أوو: !

كيف الحـآإآل ؟ ان ششاء الله تمآآم .

القصه جميله و اسلوبك حلو النهاية شوقتني !

كثير افكار خطرت ببالي:أوو: !

آيمي و ستيف عجبوني :أوو:! الغرفة ابي اعرف وت فيها مرا تحمست :أوو: !

قريب راح اقرا القصه الاولى :أوو:

سوري ع الرد القصير بس تو القصه في البداية :أوو:

بإنتظار الفصل الثآني :أوو: لا تتأخري !

وآصلي :أوو:

آنييونغ :أوو:

تسلمين ع الرد الرآئع :)
البآرت في الطريق :أوو:

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
17-04-2011, 17:04
خجز^^

بالانتظآر :)

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
20-04-2011, 17:45
سوري ع التأخير ><"

البآرت 2 :

احسستُ بأنني ، لمـ أعد أتحكمـ بجسدي ، فقد بدأت تلكـ الروح بالتحكمـ بهـ ، أنآ أرى مآ يحدث حولي ، ولكنني لآ أستطيع فعل شيء .. زآلت الهآلة من حولي ، وبدأت تلكـ الروح بالنظر إلى ستيف ..

قآل وهو يمسكـ بيدهـ بألمـ : دعيهآ .. وشأنهآ ..
قآلت بتكبر : ههـ ! ولمـ أنتِ خآئفة عليهآ ؟ ألستَ لآ تحبهآ ؟
لآ يحبني ؟ مآ الذي تقولهـ ؟
قآل وهو يقف مستقيماً ببرود : صحيحٌ أنني لآ أحبهآ ، لكنني حآرسهآ وعليّ حمآيتهآ .
انقبض قلبي .... لآ .. يحبني .. ؟ أهو جآد .. ؟ لآ .. بل هو يمزح بالتأكيد .. !
أكمل قآئلاً : طآقتهآ التي تسكن جسدهآ أنتِ سببهآ ، في الحقيقة أنتِ السبب في كل شيء .
قآلت ضآحكة : هههههـ ! أرجوكـ ، لآ بأس ، سأدعهآ الآن .. لكن عندمآ يحين وقت الانفصآل سأقتلهآ !
تقتلني .. ؟ يآ الهي أنآ لآ أفهمـ شيئاً ! أخبروني إن كنتمـ تعلمون شيئاً ، أرجوكمـ !

حينهآ فقط ، شعرتُ بأنني أستطيع تحريكـ أعضآئي ، جيد .. ولكنني ضعيفةٌ بسبب الدمآء التي فقدتهآ .. مآ أن عدتُ إلى وعيي حتى سقطتُ أرضاً .. ألهث بقوةٍ وتعب ..

نظر إليّ ستيف نظرةً مطولة ، ثمـ تقدمـ نحوي .. نزل إلى المستوى الذي كنتُ جآثيةً فيهـ ..
قآل : أأنتِ بخير ؟
سألتهـ وقد أنزلتُ رأسي : لآ تحبني ، أليس كذلكـ ؟ لمـ تسأل إن كنتُ بخيرٍ أمـ لآ ؟
قآل : أكنتِ تستمعين إلينآ ؟
رفعتُ رأسي ، وقد بدأت دموعي بالتلألأ في عيني استعدآداً للنزول ، قآئلة : أخبرني .. أخبرني بكل شيء !
نزلت دموعي ولكنني أكملتُ قآئلة : دمآء ؟ طآقة ؟ تلكـ الروح ؟ وقت الانفصآل ؟ تقتلني ؟ اشرح كل هذآ لي !
التفتُ إلى يدهـ المصآبة التي كآن يمسكـ بهآ مسبقاً ، مسحتُ دموعي وقلت : إنهآ تنزف ..
مددتُ يدي وأردتُ وضعهآ على ذرآعهـ لأرى الجرح ، ولكنهـ أمسكـ بيدي وهو يقول : لآ دآعي .
دقَّ قلبي بسرعةٍ عندمآ أمسكـ بيدي ، لكنني قلتُ بإصرآر : أرجوكـ ! دعني أرى جرحكـ !
نظر إليّ باستغرآب وهو يقول : حآضر ، سيدتي .

ارتسمت على شفتيّ ابتسآمة فرحٍ ، أمسكتُ بالقميص الذي كآن يرتديهـ ، لمـ يكن الجرح سيئاً إلى هذهـ الدرجة .. لكنني استطعتُ أن أضمدهـ عندمآ عدتُ إلى غرفتي ..

بعد أن انتهيتُ من ذلكـ ، توجهتُ إلى سريري بعد يومـٍ طويلٍ وغريبٍ جداً .. جلستُ عليهـ ونظرتُ إلى ستيف الذي كآن وآقفاُ بجآنب النآفذة ينظر إلى الخآرج ..

قلتُ وقد أخذ الحزن من صوتي : ستيف .
التفت إليّ قآئلاً ببرود : نعمـ ؟
قلتُ بتردد : في الحقيقة ، كنتُ أعلمـ .. منذ البدآية بعدمـ حبكـ لي .. ليس كصديقة طفولة .. بل كسيدةٍ لكـ .. لذآ .. إن أردتَ أن تكف عن حرآستي .. فافعل ، فأنآ لمـ أجبركـ على ذلكـ ..
نظر إليّ .. وكأنهـ لمـ يهتمـ لكلآمي ..
أردفتُ قآئلة بحزنٍ أكبر : كمآ توقعت ، لن تهتمـ إلى أي كلمةٍ قلتهآ .. لن أتكلمـ معكـ بعد الآن ، فإنني أعلمـ بأنني لن أغيّر شيئاً فيكـ ..

وضعتُ رأسي على الوسآدة .. ثمـ تذكرتُ كل شيءٍ حدث اليومـ .. كل شيءٍ حدث معي أنآ وستيف .. غداً ليس لديّ مدرسة .. جيد .. أستطيع أن أرتآح الآن ، أغلقتُ عينيّ وسبحتُ في عآلمـ الأحلآمـ ..

في الصبآح ، أو لنقل .. في السآعة التآسعة صبآحاً ، استيقظتُ على ضوء الشمس الذي تسلل عنوةً إلى عينيّ .. وضعتُ إحدى الوسآئد على وجهي ، ولكن ذلكـ لمـ ينفع !

إن أكرهـ مآ لدي هو أن تتسلل أشعة هذهـ الشمس إلى عيني ّ ، حتى لو كنتُ قمة في النعآس سيُزآل الشعور بالنعآس العزيز هذآ ، صدقوني ، أعلمـ بأنني ثرثآرة ! ولكن مآ باليد حيلة ..

ارتديتُ ملآبسي ، وخرجتُ من غرفتي ، اتجهتُ إلى غرفة الجلوس الكبيرة الذي يجلس فيهآ عآدةً وآلدي ، سلمتُ عليهمآ ، وردَّآ سلآمي .. فأخبرتهمآ أن علي الانصرآف لحل وآجبآتي المدرسية ..

لعلكمـ تتسآئلون لمـ دخلت أميرةٌ مثلي إلى مدرسةٍ عآديةٍ كهذهـ ، سأجيبكمـ عن تسآؤلكمـ هذآ ، لأنني أريدُ التعرف على أنآسٍ وأصدقآءٍ جدد ، وأيضاً ، لأرى مآ يدور في دآخل مملكتي وخآرجهآ ..

سأعترف لكمـ ، لمـ أكن ذآهبة لحل وآجبآتي ، بل كنتُ ذآهبة إلى غرفة ستيف ، فهو لمـ يظهر منذ الصبآح ! التقيتُ بإحدى الخآدمآت في طريقي إلى هنآكـ ، فسألتهآ عن مكآنهـ ..

كآنت إجآبتهآ : لقد ذهب إلى قآعة تدريب القتآل سيدتي .

لمـ استغرب من ذلكـ ، فهو يحب المثآبرة في كل شيء ، رغمـ برودهـ هذآ الذي يغلف جميع أعضآء جسدهـ ! إلآ أنهـ يحميني من أي شيءٍ وفي أي وقت ، وأكبر دليلٍ على صدق كلآمي مآ حدث يومـ أمس !

وصلتُ إلى القآعة ، تنهدتُ بتردد ولكنني فتحتُ البآب ، وجدتهـ يتقآتل مع المدرب ..
قلتُ بصوتٍ مسموع : صبآح الخير ، هل لي أن أدخل ؟
التفت كليهمآ إليّ ، فتوقفآ عن القتآل ، قآل المدرب بابتسآمة : صبآح الخير سيدتي ، بالتأكيد .
ثمـ وجهـ كلآمهـ إلى ستيف قآئلاً : سنأخذ استرآحة .
أومأ ستيف برأسهـ ، ثمـ اتجهـ على أحد المقآعد الكثيرة التي كآنت موجودة في القآعة .
اتجهـ المدرب إليّ ، قآل متسآئلاً : أهنآكـ شيء ؟

أشهر مدرب قتآلٍ في المملكة ، وظفهـ وآلدي ليدرب الحرآس والجنود من أجل حمآية المملكة من الأعدآء ، أسمهـ ليونآردو وأختصر أسمهـ بـ ليو ، هو في الوآحدة والعشرين من عمرهـ ، وسيمـ ، يمتلكـ شعراً بنياً فآتح اللون وعينآهـ بنيتآن بغمقة ..

قلتُ بحزن : في الحقيقة أجل ، لقد أتيتُ .. لأطمئن على ستيف ، فلقد أصيب بالأمس بسببي ..
قآل وهو ينظر إليهـ بابتسآمة فخر : لقد لآحظتُ ذلكـ ، ولكن ذلكـ لمـ يؤثر في تدريبآتهـ ، أنآ فخورٌ بهـ .
نظرتُ إلى ليو فاستغربتُ من ابتسآمة الفخر المرتسمة على شفتيهـ وهو ينظر إلى ستيف ..
قلتُ بمرح : وأنآ فخورةٌ بكليكمآ .
نظر إليّ ، ثمـ اتسعت ابتسآمتهـ ، فقآل منحنياً لي : هذآ شرفٌ كبيرٌ لنآ ، سيدتي .
قلتُ بعصبية : كفَّ عن منآدآتي سيدتي ! بدأتُ أكرهـ هذآ حقاً !
قآل بمرح : لمـ أجبركـِ على أن تصبحي الأميرة في هذهـ المملكة !
قلتُ وقد رفعتُ حآجبي الأيسر : لربمآ تكون محقاً ، لكن في كل الأحوآل ، لن أدعكـ تأخذ منصبي !
ضحكـ كلٌ منآ ، فتوقف ليو عن الضحكـ قآئلاً : ألمـ تسمعي بأمر وآلدكـِ ؟
قلتُ بفضول : أي أمر ؟
قآل : أمرني الملكـ بأن أرآفقكمآ أنتِ وستيفين إلى المدرسة ذهآباً وإيآباً ، أو إلى أي مكآنٍ تذهبين إليهـ .
قلتُ بسرعة وغضب : لستُ بحآجةٍ إلى ذلكـ !
نظر إليّ وقد اعترآهـ الضيق ، ثمـ قآل بتردد : سيدتي ، إن ستيفين .. سيذهب في مهمة .. وقد لآ يعود ..
اتسعت عينآي من هذآ الأمر ، نظرتُ إلى ليو ابستغرآب ، ثمـ أنزلتُ رأسي وانفجرتُ ضحكاً ! قلتُ ضآحكة : أنت مضحكـٌ كثيراُ يآ ليو !
قآل : أترين أنني أضحكـُ معكـِ ؟
رفعتُ بصري إليهـ فرأيتُ ملآمح الجدِّ تسود وجههـ ، ترآجعتُ إلى الخلف ، بخوف .. حتى خرجتُ من القآعة رآكضة !

لا أعلمـ لمـَ خرجتُ بتلكت الطريقة ، إلآ أنني بدأتُ أبكي ، من دون سبب ، ألأنني سأشتآق إلى ستيف ، أمـ أنني خآئفةٌ عليهـ ، أمـ هنآكـ أمرٌ آخرٌ لآ أعرفهـ !

وصلتُ إلى إحدى حدآئق القصر الوآسعة ، المليئة بالأشجآر ، تقدمتُ إلى إحدى تلكـ الاشجآر ، وجلستُ تحت ظلهآ بهدوء ، وأخذتُ أتذكر كل شيءٍ حدث بيني وبين ستيف ، منذ التقيتُ بهـ حتى هذهـ اللحظة ..

أتتي إحدى الخآدمآت ، وقآلت لي أن كآثرين أتت لزيآرتي بعدمآ سمعت بالأمر الذي حدث بالأمس ، فرحتُ بذلكـ كثيراً ، فأمرتُ الخآدمة بأن تستضيفهآ حتى أصل لهآ ..

توجهتُ مسرعةً والفرح بآدٍ على وجهي إلى غرفة الضيوف العملآقة التي نستضيفُ فيهآ الضيوف والقآدمين من الخآرج ، فتحت لي إحدى الخآدمآت البآب ودخلت ، على فكرة ، الخآدمآت لدينآ كُثُر !

وقفت كآثرين بعدمآ كآنت جآلسةً على إحدى الأرآئكـ ، فتقدمتُ نحوهآ بابتسآمةٍ كبيرة وعآنقتهآ ..
قآلت بعد أن ابتعدت عني : لقد قلقتُ عليكـِ عثيراً ، هل أنتِ بخير ؟
قلتُ بثقةٍ عآرمة : لآ تخىفي على فتآةٍ لآ تخشى شيئاً !
قآلت وقد أغلقت نصف عينيهآ : إنكـِ حتى لآ تستطيعين لمس قطة .
قلتُ بارتبآكـ : هذآ ليس مآ قصدتهـ ...
قآلت باستغرآب : صحيح ! أين حآرسكـِ الوسيمـ اليومـ ؟
قلتُ لهآ بحزن : لآ أريد التكلمـ عنهـ ، أرجوكـِ ..
قآلت باستغرآب : كمآ تشآئين .
جآبَ نظرهآ أرجآء الغرفة ، ثمـ قآلت بابتسآمة خبث : إنهآ المرة الاولى التي أدخل فيهآ هذآ القصر الجميل ..
قلتُ بعصبية : تستطيعين القول أنكـِ تريدين أن آخذكـِ في جولة حول القصر ، من دون لفٍ ولآ دورآن !
قآلت وهي تضع يدهآ على كتفي قآئلة بمرح : أنتِ ذكيةٌ حقاً يآ ايمي !
تنهدتُ قآئلة : حسناً ، يآ صآحبة المصآلح ..

في البدآية أخذتهآ إلى غرفة الجلوس الذي يجلس فيهآ وآلدآي ، ثمـ إلى غرفتي ، تجولنآ في القصر حتى وصلنآ إلى عرش أبي ، الذي بجآنبهـ يقع عرشي ، وعرش أمي ، أنهيتُ معهآ جميع الغرف والزوآيآ ! وعرَّفتهآ على الكثير من أصحآب المرآتب هنآكـ ..

كآنت كآثرين سعيدةٌ جداً بجولتنآ هذهـ .. إنهآ المرة الأولى التي أرآهآ سعيدةً بهذهـ الطريقة ! وصلنآ إلى القآعة الضخمة التي يتدرب فيهآ المقآتلين ، ووقفنآ أمآمـ البآب ..

قلتُ بابتسآمة : إنهآ آخر قآعة ، هي القآعة التي يتدرب فيهآ المقآتلين ، أسمهآ قآعة القتآل .
تقدمتُ وقرعتُ البآب ، ودخلتُ قآئلة : ليو ، إن إحدى صديقآتي تريد التعرف على المكآن .
كآن عند خزآنة الأسلحة ، قآل بابتسآمة : دعيهآ تتفضل .
سحبتُ يدهآ وأدخلتهآ القآعة ، فاندهشت لكِبَرِ مسآحتهآ ، كآنت فرحةً بالفعل ..
تقدمـ ليو منحنياً يقول : يشرفني بأن يزورني أصدقآئكـِ ، سيدتي .

أخذ ليو يشرح لكآثرين كل شيءٍ في دآخل هذهـ القآعة ، ومآ فآئدة الأسلحة وكيف تُستخدمـ ، فاتفقآ على أن تأتي إلى هنآ كل يومـ من أجل أن يقومـ بتدريبهآ على استخدآمـ أحد الأسلحة ، وهو المسدس ..

لكنني رفضتُ وبشدةً من اتفآقهمآ هذآ ، خوفاً عليهآ من أن تستخدمهـ بالطريقة الخطأ ، ولكن ليو قد شرح لي بأنهآ لن تستخدمـ المسدس الحقيقي حتى تتقن استخدآمـ المزيف ، وآفقتُ بترددٍ بعد رجآءٍ شديدٍ من كآثرين !

خرجنآ إلى إحدى حدآئق القصر ، يرآفقنآ ليو .. حتى جلسنآ تحت ظل إحدى الأشجآر الكبيرة ..
قآلت كآثرين بفرح : كمـ أنآ سعيدة ! إنهآ المرة الأولى التي أرى فيهآ مكآناً جميلاً كهذآ ! شكراً ايمي !
قلتُ بابتسآمة : لآ شكر على وآجب ، فهذآ وآجب الأصدقآء .
التفتت إلى ليو قآئلة : شكراً لكـ أنت أيضاً ، كآن حلمي أن أُمسكـ مسدساً في يدي !
قآل ليو بمرح : أجل ، ولكن عليكـِ أن تحترميني وقت التدريب حتى تجيدي استخدآمهـ !
قآلت بعصبية : إني أصغر منكـ بـ 3 سنوآت !
قآل بابتسآمة سخرية : وإن يكن !
اشتعلت كآثرين غضباً ، حتى انقضَّت عليهـ لتبرحهـ ضرباً ! ولكنهـ كآن أسرع منهآ وهرب !
تنهدتُ قآئلة : يآ لهذين الطفلين ..

تذكرتُ أمرَ ستيف ، فذهبتُ لأطمئن عليهـ ..

يتبع ..

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
20-04-2011, 17:46
مرحباً يآ أصدقآء ! أعلمـ بأنكمـ لمـ تعرفوني ! وبالتأكيد لن تفعلوا ، فأنآ شخصٌ لمـ تتوقعوا بأنني من سيروي القصة من بعد ايمي ! حسناً لقد كنتمـ محقين .. أنآ كآثرين ..

لقد قضينآ أنآ وليو وقتاً طويلاً ورآئعاً ، في الحقيقة أنآ أكرهـ الشبآب ، فأنآ اعلمـ بأنهمـ تآفهين ! ولكن ليو مختلفٌ تمآماً .. أحسُّ بأنهـ شخصٌ طيب وأبيض القلب ..

لقد كآن الوقتُ متأخراً ، بالتحديد في السآعة العآشرة مسآءاً ، قلتُ لهـ بأنني سأعود إلى منزلي ..
لكنهـ قآل بصرآمة : لن تفعلي ، هنآكـ الكثير من اللصوص والأنذآل في الشوآرع الآن ، سيكون خطراً عليكـِ الذهآب !
قلتُ بسخرية : من يسمعكـ يقول بأنكـ تهتمـ !
ثمـ انفجرتُ ضحكاً ! لكنهـ قآل : إني حقاً مهتمـ .
توقفتُ عن الضحكـ ، والتفتُ إليهـ ، رأيتُ ملآمح الجد والقلق بآديةً على وجههـ .. لمـَ يقلق عليّ .. ؟!
قآل بجد : هل تريني أمزح معكـِ ؟
أنزلتُ رأسي أرضاً من شدة الخجل وأنآ أقول : آ .. آسفة ..
كنآ جآلسين تحت الشجرة التي كنآ قد جلسنآ تحتهآ مع ايمي قبل سآعآت .. ننظر إلى النجومـ المعلقة في السمآء ..
وكأنهآ عِقد لؤلؤٍ قد عُقِدَ بقدرة الله تعآلى ، شآء وعلآ ..
قآل لهدوء : لقد قٌتلت عآئلتي عندمآ كنتُ رضيعاً ، لمـ أرهمآ إلآ في الصور .. عشتُ وحيداً لمدة 15 عآماً .. تآئهاً بين أحزآني .. رغمـ ثرآء عآئلتي ، لكنني لمـ أكن أهتمـ بالمآل ، تدربتُ على القتآل في الخآرج ، فأتيتُ إلى هنآ بشهآدآتٍ عظمى في مجآل القتآل .. لذلكـ طلب مني الملكـ بأن أعمل لديهـ ..
قلتُ بحزن : آسفة لمآ حدث لعآئلتكـ .. ولكن .. مآ هي تلكـ الأحزآن ؟
قآل ملتفتاً إليّ : لقد كنتُ أحبُ فتآةً فيمآ سبق .. ولكنهآ كآنت تحب شخصاً آخر .. لذلكـ أصحبتُ أكرهـ الفتيآت ..
قلتُ بتعجب : أتكرهـ ايمي أيضاً ؟!
قآل ضآحكاً : بالتأكيد لآ ! إني أحبهآ وأعتبرهآ سيدةً لي !
قلتُ وقد رفعتُ أحد حآجبيّ : أمتأكد ؟ صدقني ، لن أخبرهآ بكرهكـ لهآ ..
قآل بضحكة تردد : أقسمـ بذلكـ !
سكتَ لبعض الوقت .. فسألني فجأة : هل أنتِ .. على علآقةٍ بشآبٍ مآ .. ؟

في أمآن الله :)

Amai chan
20-04-2011, 19:40
واااااااااااااااااااااااااو البارت كتييييييييييييييير حلو

ايمي المسكينة زعلت عليها

ستيف لا اعرف ماذا يدور في رأسه حقا

الشخصية الجديدة "ليو " بصراحة عجبني

المهم ننتظر البارت الجاي ولا طولي علينا

سكون ~
20-04-2011, 20:15
السلام عليكم أووني ::سعادة::
أخبارك ؟ إن شاء الله بصحة و عافية !
قصتك جميلة لكن لدي عليها بعض الملاحظات :مرتبك:
و لعلمك فأني إن فتحت فمي فمن الصعب إغلاقه إلا بقنبلة ! ::مغتاظ::
حسنا .. أرجو منك تقبل انتقادي بصدر رحب ~ :مكر:






طلب مني وآلدي أن أذهب بسيآرة الليموزين ، ولكنني قد رفضتُ ذلكـ .. على أن يرآفقني حآرسي إلى هنآكـ .. اتجهتُ إلى المدرسة حآملةً معي حقيبتي وقد ارتسمت على وجهي ابتسآمةٌ كبيرة ، إنهـ يومـُ آخر جديد ..


الملآحظة الاولى هنا .. أن المقطع ينقصه الحوآر
كان سيكون أفضل لو أضفتي الحوار الذي دار بين الأب الملك و الأميرة
وجهة نظرة فقط :نوم:

الملآحظة الثانية ليست على ما اقتبسته فقط بل عموما على الجزء كله
هو عدم وصفك كيف تبدو تعابير الشخص عند الكلام

الملآحظة الثالثة ..
أسلوب سرد القصة هو على لسان البطلة صحيح ؟
مما يعني أن ما حدث عندما أوشك الفتيان على اختطافها لم يكن من المفترض أن تعرف ما حدث لأنها كانت شبه فاقدة الوعي
فكيف يمكن لها أن ترى ستيفن يحمل المسدس بينما هي فاقدة الوعي ؟

أسلوبك جميل عذب لكن ينقصه بعض الوصف ليصبح رائعا أكثر
أتمنى أني لم أثقل عليك بكلامي فأنا في العادة أقرأ بصمت و أكره أن أنتقد الكتابة ليس لشيء و لكن لأني كسولة أكره
تحريك أصابعي كثيرا على لوحة المفاتيح لإني إن انتقدت لمن أخرس أبدا !
أراك فيما بعد عزيزتي .. في أمان الله ~

D a l a l ♡
20-04-2011, 20:19
يالبيه خخخقيت ع التكملة
تسسلمين

هاروهي_تشان
20-04-2011, 20:33
السام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرواية مره جنن وطريقة وصفك حلوة مره

و طبيعة الشخصيات تعجبني

خاصة ستيف احس وراه شيئ :لقافة:

بنتظار البارت القادم c~y~a

AYU&SHEEMO
20-04-2011, 22:17
انا متابعتك متابعتك وين ما رحتي هههههههههههههه
القصة روعة جنان وستنيه البارت الجاي يا بنت ارحميني

ما اقدر انام وانا افكر بالقصة


البندول خلص وانا ما نمت

زمردة الانمي
21-04-2011, 16:09
تسلمين

القصة

ما عم اعرف كيف اؤلها

واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
21-04-2011, 17:31
السلام عليكم أووني ::سعادة::
أخبارك ؟ إن شاء الله بصحة و عافية !
قصتك جميلة لكن لدي عليها بعض الملاحظات :مرتبك:
و لعلمك فأني إن فتحت فمي فمن الصعب إغلاقه إلا بقنبلة ! ::مغتاظ::
حسنا .. أرجو منك تقبل انتقادي بصدر رحب ~ :مكر:



الملآحظة الاولى هنا .. أن المقطع ينقصه الحوآر
كان سيكون أفضل لو أضفتي الحوار الذي دار بين الأب الملك و الأميرة
وجهة نظرة فقط :نوم:

الملآحظة الثانية ليست على ما اقتبسته فقط بل عموما على الجزء كله
هو عدم وصفك كيف تبدو تعابير الشخص عند الكلام

الملآحظة الثالثة ..
أسلوب سرد القصة هو على لسان البطلة صحيح ؟
مما يعني أن ما حدث عندما أوشك الفتيان على اختطافها لم يكن من المفترض أن تعرف ما حدث لأنها كانت شبه فاقدة الوعي
فكيف يمكن لها أن ترى ستيفن يحمل المسدس بينما هي فاقدة الوعي ؟

أسلوبك جميل عذب لكن ينقصه بعض الوصف ليصبح رائعا أكثر
أتمنى أني لم أثقل عليك بكلامي فأنا في العادة أقرأ بصمت و أكره أن أنتقد الكتابة ليس لشيء و لكن لأني كسولة أكره
تحريك أصابعي كثيرا على لوحة المفاتيح لإني إن انتقدت لمن أخرس أبدا !
أراك فيما بعد عزيزتي .. في أمان الله ~[/color]

نقد ممتآز وتقبلتهـ بصدر رحب كمآ تقولين :نوم:
وأحآول أصحح خطأي :)

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
21-04-2011, 17:32
يالبيه خخخقيت ع التكملة
تسسلمين

الله يسلمكـ :)

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
21-04-2011, 17:33
السام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرواية مره جنن وطريقة وصفك حلوة مره

و طبيعة الشخصيات تعجبني

خاصة ستيف احس وراه شيئ :لقافة:

بنتظار البارت القادم c~y~a

عليكمـ السلآمـ :)
البآرت في الطريق ^^

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
21-04-2011, 17:34
تسلمين

القصة

ما عم اعرف كيف اؤلها

واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو

الله يسلمكـ :أوو:

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
21-04-2011, 17:38
بآرت 3 :

نظرتُ إليهـ وكأنني صنمـٌ لآ أتحركـ ! لمـَ يسألني هذآ السؤآل فجأة ؟! ولمـَ أنآ ؟! لمـَ أشعر بأن قلبي ينبض بقوة ؟ حتى أن انفآسي أصبحت قوية ! يآ الهي مى الذي سأفعلهـ الآن ؟!

قلتُ بارتبآكـٍ وآضح : اهههـ .. مـ .. مـ .. مآ الذي تسأل عنهـ ؟! بالتأكيد لآ ! لأنني .. لأنني أكرهـ الشبَّآن !
لآ ! مآ الذي قلتُهـ ؟! كمـ أنآ حمقآء ، الآن سأجرح مشآعرهـ !
قلتُ مصححةً لكلآمي وأنآ أتصبب عرقاً : أعني .. ليس جميعهمـ .. إنمآ .. فئةٌ قليلة فحسب .. لآ تفهمني خطأ !
نظرتُ إلى ليو ، الذي أنزل رأسهـ أرضاً من شدة الحزن .. لكن .. لمـَ هو حزين .. ؟
قلتُ بتردد : في الوآقع .. أنآ .. أعني .. كنتُ على علآقةٍ بشآبٍ فيمآ سبق .. لكنهـ خآنني .. ولذلكـ إني أكرهـ الشبَّآن ..
قآل متفهماً : هكذآ إذاً ..
قلتُ بهدوء : نعمـ ..
فكرتُ قليلاً بالذي حدث بيننآ قبل لحظآت ، ثمـ قلتُ وأنآ ابتعد عنهـ بخجل صآرخة : مآ الذي كنتَ تقصدهـ بكل هذآ ؟!
قآل بمرح : يبدو أنكـِ استوعبتِ الأمر متأخراً !
قلتُ وأنآ أهمُّ بالنهوض : لستَ مضحكاً !
ولكنهـ سحبني من يدي فجعلني ذلكـ أسقط أرضاً على ظهري ، أغمضتُ عينيّ بسرعة .. وعندمآ فتحتهآ ..
وجدتهـ فوقي ، قد أحآطَ جسدي بذرآعيهـ ، حآصرني بوضع يديهـ على الأرض ، لآ أستطيع الحرآكـ !

لقد احمرَّ وجهي من شدة الخجل .. يآ الهي مى الذي يحدث ؟ مـ .. مآ الذي يريدهـ مني ؟ أغضمتُ عينيّ بسرعة ، لكنني أحسستُ بأنني أريد أن تتشآبكـ نظرآتنآ ، أريد أن أرآهـ .. لآ اريد أن أبعد نظري عنهـ ..

فتحتُ عينيّ ، وتقآبلت نظرآتنآ ، رأيتُ الحزن والألمـ وآضحٌ على وجههـ ..
قآل بصوتٍ حنون : أتعطيني فرصةً لأعوض عن ذلكـ الخآئن ؟

نظرتُ إليهـ باستغرآب ، ازدآد احمرآر وجهي ، وبدون وعي قمتُ وصفعهـ فابتعد عني جرَّآء ذلكـ ! مآ الذي فعلتهـ بحق الجحيمـ !! كلآ ! كلآ ! مستحيل ! أنآ بالفعل حمقآء ! لآ لستُ حمقآء ! بل غبيةٍ إلى درجةٍ كبيرة !

وضع كفَّهـ على خدِّهـ الذي قمتُ بصفعهـ ، وعندمآ أبعدهآ ، وجدتُ دمآءاً على وجههـ ! يآ الهي ! أكآنت ضربتي قوية إلى هذهـ الدرجة ؟! استخرجتُ منديلاً ، واقتربتُ منهـ ..

قلتُ بقلق : دعني أرى ..
وعندمآ حآولتُ لمسهـ ، أبعد يدي عنهـ وقآل بضيق : لآ دآعي .
ونهض مسرعاً تآركاً إيآي وحدي تحت تلكـ الشجرة الطويلة ..

-------------------------------------------------

في السآدسة صباحاً ، أيقظتني إحدى الخآدمآت من نومي الجميل ! كمـ أكرهـ هذآ ! أخذتُ حمآماً سريعاً ومنعشاً ، ارتديتُ ملآبس المدرسة وذهبتُ مسرعةً إلى غرفة كآثرين لأيقآظهآ ..

طرقتُ البآب ، فقآلت بأنهآ ترتدي ملآبسهآ ، جيد ، إذاً هي مستيقظة ..
سمعتُ صوتاً خلفي ينآديني : سيدتي .
من الصوت علمتُ بأنهـ ستيف .. التفتُ إليهـ بسرعة قآئلة بابتسآمة كبيرة : صبآح الخير ستيف !
نظرتُ إليهـ .. فوجدتهـ حآملاً حقيبةً على كتفهـ وهو يهمـُّ بالمغآدرة ..
قلتُ بقلق : إلى أين أنت ذآهب ؟
قآل ببرودهـ المعتآد : ألمـ يخبركـِ الملكـ ؟ سأذهب في مهمة .
قلتُ بقلقٍ أكبر : تلكـ الذي قآل فيهآ ليو بأنكـ قد لآ تعود منهآ ؟
قآل : لآ تستخفي بي ، سيدتي .
شعرتُ برآحةٍ كبيرةٍ عندمآ قآل هذهـ الجملة .. لكن هل سيغآدر الآن ؟
قلتُ وأنآ على وشكـ البكآء : أتريد .. الذهآب الآن ؟
قآل : إنهآ أوآمر الملكـ ..
نظرتُ إلى عينيهـ مبآشرةً ، فرأيتُ البرود ذآتهـ ، النظرة ذآتهآ ، الشعور ذآتهـ .. كأنهـ غير مهتمـٍ بأني سأفتقدهـ ..
لمـ أستطع المقآومة .. فنزلت دموعي .. لمـ أشأ مسحهآ .. ولمـ أشأ أن أرى وجههـ ثآنيةً ..
فقلتُ بحزمـٍ الغضب يعتريني صآرخة : إذآ ذهبت .. لآ تعد !!
ركضتُ حتى اختفيتُ عن أنظآرهـ ..

----------------------------------

خرجتُ على صوت صرآخ ايمي التي قآلت صآرخة : إذآ ذهبت .. لآ تعد !!
نظرتُ إلى ستيفين الذي كآن وآقفاً ببرود كأن شيئاً لمـ يكن ! علمتُ بأنهـ قد جرحَ مشآعرهآ مجدداً ..
قلتُ بغضب : إلى متى ستبقى تعذبُ فيهآ ؟! كمـ مرةً قد جرحتَ مشآعرهآ ببرودكـ هذآ ؟!
التقت إليّ قآئلاً : لآ عجب في أنكـِ لآ تعلمين شيئاً –
قآطعتهـ قآئلة بغضب : بل أعلمـ كل شيء !
قآل : إذاً أتعلمين بأن الملكـ هو الذي قتل عآئلتي وأحبآئي ؟
تعجبت .. أحقاً هذآ ؟ لمـ يكن ذلكـ متوقعاً ..
قلتُ : وإن يكن ، فإنهآ ليست كوآلدهآ ..
قآل : الفتآة سر وآلدهآ ، ولذلكـ فإنهآ لآ تختلف عنهـ شيئاً .
قلتُ بنفآذ صبر : يآ لكـ من بليد !
استدرتُ حآملةً حقيبتي ، ولحقتُ بايمي المسكينة ..

في هذهـ المرة بالطبع سيرآفقنآ ليو لغيآب ستيفين .. هذآ جيد .. أستطيع الآن إصلآح مآ جرى بالأمس .. في البدآية حآولتُ التحدث مع ايمي .. ولكنهآ كآنت حزينةً جداً بسبب مآ فعلهـ ذلكـ البليد لهآ ..

ولكنني ، في وقت الاسترآحة ، حآولتُ الاقترآب منهـ والتحدث معهـ ..
كآن يتكأ على أحدى جدرآن مبآني المدرسة في حديقة المدرسة ، فتقدمتُ نحوهـ مصدرةً صوتٌ بقدومي ..
قلتُ : احمـ احمـ .
التفت إليّ ، قلتُ بارتبآكـ : امممـ .. في الحقيقة .. أنآ .. آسفة عمآ حدث بالأمس ..
وضعتُ يديّ خلف ظهري بطريقةٍ طفولية ، ونظرتُ إلى الاسفل ..
انفجر ضحكاً من حركتي هذهـ قآئلاً : يجب عليكـِ أن تري نفسكـِ بالمرآة ! إنكـِ مضحكة !
ابتسمت ، لآ بل سعدتُ كثيراً لأن الضحكة عآدت إلى وجههـ ..
قلتُ مبتسمة : هل يعني هذآ بأنكـ سآمحتني ؟
قآل مبتسماً : لستُ غآضباً منكـِ .
قلتُ متفآجأة : حقاً ؟ رآئع !
ابتسمـ إليّ بحنآن ، واكتفى بالنظرآت فقط ..
قآل بقلق : أتمنى أن تكون الأميرة بخير ..
قلتُ بقلقٍ أنآ الأخرى : هذآ مآ أرجوهـ أنآ أيضاً ..

اتجهنآ إلى الصف ، فوجدنآهآ جآلسةً وحيدةً هنآكـ .. اقتربتُ نحوهآ ..
قلتُ بمرح : مآ بهآ طفلتي الصغيرة التي فقدت دميتهآ ؟
ابتسمت بضيقٍ وهي تقول : لمـ أعد تلكـ الطفلة التي كنتِ تضحكين عليهآ .
قلتُ : أوهـ بلآ مآ زلتِ كذلكـ ! ولكن هذهـ المرة لمـ تفقدي لعبتكـِ ، هذهـ المرة فقدتِ ستيف !
نظرت إليّ بنظرةٍ ملؤهآ الحزن ، لمـ تنظر إليّ هكذآ في حيآتي ! كآنت تتألمـ بالفعل .. المسكينة ..
اقترب ليو قآئلاً بثقة : سيدتي ، أنآ وآثقٌ بأنهـ سيعود ، ثمـ أنهآ ليست المرة الأولى التي يذهب فيهآ في مهمة .
تمآلكت ايمي نفسهآ من البكآء قآئلة : أريد البقآء وحدي .. إذآ سمحتمـ ..

أصبحت ايمي وحيدةً وحزينةً منذ ذلكـ الوقت .. حتى أنهآ لمـ تعد تتكلمـ معي كمآ في السآبق .. بقيت أسبوعٌ على هذهـ الحآل .. بلآ طعآمـ ولآ حتى مآء ! قَلِقَ وآلديهآ عليهآ .. ولكن لمـ ولن يستطيعوا فعل شيء ..

حتى أنهآ لمـ تعد تهتمـ بمآ يحدث حولهآ ، فقد حدثت عدة محآولآتٍ للتقرب منهآ وقتلهآ ! لو كآن ستيفين هنآ .. لمآ فكروا حتى في الاقترآب منهآ .. أتمنى أن لآ يصيبهآ مكروهـ ..

بالطبع ، لمـ انسى برنآمج التدريب الذي اتفقنآ عليهـ أنآ وليو ، فقد بدأتُ بهـ منذ اسبوع .. أحسنتُ الأدآء والتدريب فعلاً ، وقد انتهيتُ من دروس استخدآمـ المسدس ، ولكن بقي شيءٌ وآحد .. الضغط على الزنآد ..

كمـ أنآ خآئفة ! لمـ أكن أريد حقاً أن أفعل ذلكـ ! ولكنني سأفعل ذلكـ لأجل ايمي ، ومن أجل ليو .. في الحقيقة .. لقد تحسنت المسآفة بيننآ ، وأصبحت تتقلص شيئاً فشيئاً .. لمـَ أحسُ في كل مرةٍ أرآهـ بأن قلبي ينبض ؟ ستعرفون الإجآبة لآحقاً !

في اليومـ الثآمن لغيآب ستيفين ، كآن الملكـ قد أقآمـَ حفلاً كبيراً وعظيماً في كل المملكة ، وبالطبع ، أرسلت لي ايمي دعوةً لحضور هذآ الاحتفآل .. لكن في القصر !

ارتديتُ فستآناً أحمر اللون ، طويل الأكمآمـ ويصل إلى أعلى الركبتين ، وحذآءً أحمر اللون ، ذو كعبٍ عآلٍ ، هذآ غير الاكسسوآرآت الحمرآء اللون أيضاً ، تركتُ شعري الطوي منسدلاً على ظهري ، لكنني أخذتُ بعض الخصلآت منهـ وتركتهآ أمآماً ..

في الصآلة التي أقيمـ فيهى هذآ الاحتفآل ، فُتِحت تلكـ الأبوآب ، ودخلتُ منهآ ، صآدفني عند دخولي ليو الذي كآنت برفقتهـ بعض الفتيآت الملتصقآت بهـ !

اقترب مني قآئلاً لهن بابتسآمةٍ مغرية : اعذرنني ، عليّ الذهآب .
تركنهـ الفتيآت ، نظر إليّ بابتسآمةٍ لمـ أكن أعرف مآ يفكر فيهآ !
قآل : تبدين جميلة .
قلتُ بخجلٍ منزلة الرأس : شكراً لكـ ، تبدو وسيماً .... أنت أيضاً ...
مدَّ يدهـ إليّ قآئلاً بابتسآمةٍ رآئعة : أتسمحين لي ؟
ابتسمتُ لهـ ، وضعتُ يدي في يدهـ قآئلة : بالطبع .
أمسكـ يدي ، وقبَّلهآ وهو يقول : هذآ شرفٌ لي .

وهكذآ ، أصبح رفيقي في هذآ الحفل ، مرَّت عدة سآعآتٍ ونحنُ في ذلكـ الحفل ، تعرفتُ على الكثير من الأشخآص ، والفضل يعود إلى ليو ، إني حقاً سعيدةً بوجودهـ معي ، لآ أتخيل حيآتي من دونهـ !

خرجتُ أنآ وليو من الحفل بعد تعبٍ طويل ! لقد كنتُ منهكةً بالفعل ، أريد أخذ قسطٍ كبيرٍ من الرآحة ! والجميل في الأمر أن يومـ غدٍ بدآية الإجآزة الأسبوعية ، سيكون الأمر رآئعاً ..

خرجنآ إلى إحدى حدآئق القصر الوآسعة .. وقد حلَّ الظلآمـ ..
قلتُ بتنهد : لآ أصدق انهـ الليل ، لقد مضى الوقتُ بسرعة !
قآل ليو بمرح : أتريدين النومـ ؟
قلتُ ضآحكة : سأنآمـ لأسآبيع ! لن يوقظني أي أحد !
ضحكـ وقآل : يبدو أنكـِ تحبين النومـ .
قلتُ وأنآ أقترب من إحدى الأشجآر : إني لآ أحبُ النومـ ، بل أعشقهـ !
قآل وهو يقترب مني : هذآ وآضح .
نظرتُ إلى جذع تلكـ الشجرة ، فوجدتُ محفوراً عليهـ قلباً وفي دآخلهـ حرفآن ..
E + s = ♥
مآ الذي يعنيهـ هذآ ؟ ومن كتبهـ أسآساً .. لآ يهمني ..
شعرتُ باقترآب ليو مني ، فالتفتُ إليهـ سآئلة : من كتب هذآ ؟
قآل بابتسآمة : إنهآ الأميرة .
قلتُ : آهـ ، فهمت ..
أبعد بصرهـ عني ، إلى العشب في الأرض ، وقد بدت عليهـ علآمآت الحزن ..
قلقتُ من هذآ ، قلتُ : مآ الأمر ؟ أأنت بخير ؟
استدآر ليغآدر المكآن بصمت ، لكنني أمسكتُ بيدهـ صآرخة : لآ تهرب مني ! أخبرني مآ الأمر ؟
التفت نحوي وقد اعترتهـ الدهشة ، انتبهتُ فقط إلى أنني أمسكـُ بيدهـ ! فتركتهآ بسرعة وأنآ أقول بخجل : لمـ أقصد ذلكـ .
ابتسمـ قآئلاً : حتى لو أخبرتكـِ ، فلن تهتمي .
قلتُ بحزمـ : لآ بل سأهتمـ !
استدآر إليّ بسرعةٍ واحتضنني قآئلاً بصوتٍ حنون : أحبكـ .
اتسعت عينآي ، احمرَّ وجهي ، شعرتُ بأن دقآت قلبي ستتوقف من سرعتهآ !
ابتعد عني ، نظر إلى عينيّ مبآشرة ..
أنزلتُ رأسي أرضاً ، بخجلٍ وارتبآكـ ، قلتُ : وأنآ أيضاً .. أ .. أحبكـ ..
لقد كآد أن يطير من الفرحة حقاً ! لمـ أرهـ سعيداً هكذآ منذ أن التقيتُ بهـ ! أشعرني هذآ بالسعآدة أيضاً ..
لمآذآ أشعر بالخجل ، ولمآذآ تتزآيد نبضآت قلبي ، ولمآذآ أشعر بالارتبآكـ ، هذآ لأنني أحبهـ .. أجل أحبهـ ..

وسأظل أحبهـ .. إلى الأبد ..

يتبع

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
21-04-2011, 17:39
كلكمـ تعلمون مآ حدث لي في غيآب ستيف عني ، فكآثرين ثرثىرةٌ كبيرة ! ولآ تستطيع إغلآق فمهآ دقيقةٌ وآحدة ! لآ عجب في ذلكـ .. فهي خآئفةٌ عليّ .. أنآ سعيدةٌ لأنهآ أنهت جميع دروس استخدآمـ المسدس ، تهآنيّ الحآرّة لهآ ..

لمـ أحضر الحفل الذي أقآمهـ وآلدي ، فقد كآن هذآ آخر شيءٍ أفكر فيهـ في حيآتي ! لذلكـ ، بقيتُ في غرفتي بحجة أنني متعبة ولآ أستطيع الذهآب إلى هنآكـ ..

لمـ يكن هنآكـ أحدٌ في ممرآت القصر ولآ في غرفهـ ولآ في أي مكآن ، كلهمـ ذهبوا لحضور الحفل ، ولكنني سمعتُ صوت خطوآتِ أقدآمـٍ في الممر ، وقفتُ بهدوءٍ لكي لآ يعلمـ أحدٌ بوجودي ..

خطوآت الأقدآمـ تلكـ تقترب شيئاً فشيئاً ، وقفتُ خلف بآب غرفتي لأعلمـ من ذلكـ الذي يمشي .. فتحتُ البآب بسرعةٍ ونظرتُ إلى ذلكـ الشخص الذي قد وضع حقيبتهـ أرضاً ..

صرختُ قآئلة : ستيف ؟!

في أمآن الله :)

AYU&SHEEMO
21-04-2011, 18:19
هلا كيفكم؟

حرام عليكي رح تخليني اسهر يوم تاني


رجااااااااااااااااااااااااااااااااء طوليييييييييييييي البارت الجاي والي بعده والي بعده الخ

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
21-04-2011, 19:42
هلا كيفكم؟

حرام عليكي رح تخليني اسهر يوم تاني


رجااااااااااااااااااااااااااااااااء طوليييييييييييييي البارت الجاي والي بعده والي بعده الخ

بخير وانتِ ؟ :موسوس:
:ضحكة:
بحآول :)

زمردة الانمي
21-04-2011, 19:55
البارت كتير حلو

تسلمين حياتي

عن جد كاتبة مبدعة

~samo ~
21-04-2011, 20:01
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي

D a l a l ♡
21-04-2011, 20:03
وقسسم ه الرواية اخخخق من الاولى
حلوؤ سستيف رججع .. وحب ججميل
كآثرين + ليو = عججبوؤني حححيل
وانتــظظر الححب التآني .. ،
سستيف مآي لوؤف & أإيمي
سسلامي لكـ
بالتوفيق

jo.hee
22-04-2011, 07:34
السسلام عليكم.~

وأإأإأإو وقسم جنان

ليو+كأإثرين+عجبوني مره خاصه كاثرين احب هالنوع

ستيف رفع ضغطي..وذكرني بشخصيه هع..

انتظر الباقي بفارغ الصبر..متحمس لها..×_×

~samo ~
22-04-2011, 09:42
وين التكمله ؟؟؟؟

~samo ~
22-04-2011, 09:44
مررره عجبتني شخصيه ايمي
بس انا ما حبيت كاثرين
بس عجبوني
e+s = love
انتظر التكمله بفارغ الصبر

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
22-04-2011, 11:07
البارت كتير حلو

تسلمين حياتي

عن جد كاتبة مبدعة

الله يسلمكـ :أوو:

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
22-04-2011, 11:09
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي
كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي كملي

شوي شوي لآ تموتي :ضحكة:
التكملة في الطريق :)

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
22-04-2011, 11:11
وقسسم ه الرواية اخخخق من الاولى
حلوؤ سستيف رججع .. وحب ججميل
كآثرين + ليو = عججبوؤني حححيل
وانتــظظر الححب التآني .. ،
سستيف مآي لوؤف & أإيمي
سسلامي لكـ
بالتوفيق

:ضحكة:
التكملة في الطريق :)

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
22-04-2011, 11:12
السسلام عليكم.~

وأإأإأإو وقسم جنان

ليو+كأإثرين+عجبوني مره خاصه كاثرين احب هالنوع

ستيف رفع ضغطي..وذكرني بشخصيه هع..

انتظر الباقي بفارغ الصبر..متحمس لها..×_×

عليكمـ السلآمـ :أوو:
مع إني كآتبة القصة ن إلآ أني أكرهـ ستيف :ضحكة:
التكملة في الطريق :)

D a l a l ♡
22-04-2011, 14:01
نآططرة تري ريقي سال خخ

Amai chan
22-04-2011, 14:17
البارت جناااااااااااااااان وخاصة انه طوييييييييييييل

انا ما احب ستيف يا الله ليش مسوي هيك في البنت

رح يقتلها ببروده هذا حرام عليه

هي ساعدته وانقذته من الموت وهو هيك يرد الجميل

الله يمحر هيك صبيان ههههههههههه

المهم بانتظار التكملة

memo *
22-04-2011, 16:35
التكمله وين التكمله

اهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
22-04-2011, 17:17
بآرت 4 :

التفت إليّ بنظرآتهـ البآردة المعتآدة ، وكأنهـ ليس مهتماً بوجودي ، تقدمتُ نحوهـ رآكضة ، أردتُ احتضآنهـ .. ولكنني توقفتُ في منتصف الطريق .. لمـ أكمل بعدهآ ..

تذكرتُ عندمآ قلتُ لهـ تلكـ الكلمآت قبل ايآمـ ..

((
فقلتُ بحزمـٍ الغضب يعتريني صآرخة : إذآ ذهبت .. لآ تعد !!
))

أردتُ عنآقهـ حقاً ، لكنني تظآهرتُ بالضيق قآئلة : لمآذآ عدت ؟
قآل وهو يفتح بآب غرفتهـ : أعليّ أن أخبركـِ دآئماً بأنهآ أوآمر الملكـ ؟ أنتِ تعلمين أنني لآ أستطيع مخآلفة سيدي .
آلمني قلبي عندمآ قآل لي هذهـ الكلمآت ، قلتُ بحزن : ألآ تعتبرني سيدةً لكـ ؟ أأنآ مجرد طفلةٍ في نظركـ ؟
كآد أن يدخل ، لكنهـ نظر إليّ قآئلاً : معذرةً ، سأخلد إلى النومـ ، أتأمرين بشيء ؟
نظرتُ إليهـ بدهشة ، أصمتهـ هذآ يدل على أنهـ لآ يعتبرني سيدةً لهـ ؟
قلتُ صآرخة والدموع تهطل من عينيّ : أكـرهـكـ !!

دخلتُ إلى غرفتي وأغلقتُ البآب ، لآ بل أقفلتهـ ! لآ أريد رؤيتهـ ، لآ أريد رؤية أي أحد ، أريد أن أموت في غرفتي ! على الأقل هذآ أفضل من أن أرى ذلكـ الوجهـ البآرد !

بقيتُ هنآكـ حتى اليومـ التآلي ، جآءتني كآثرين ودخلت غرفتي بعد أن استأذنت لتخبرني بأن وقت المدرسة قد حآن وسوف نتأخر عنهآ ..
ولكنني أجبتهآ والغضب يعتريني : لآ أريد الذهآب !
استغربت كآثرين من كلآمي ، فتقدمت نحوي ، وجلست بجوآري على طرف السرير ..
قآلت بهدوء : هل حدث جديدٌ بينكـِ أنتِ وستيفين ؟
عصرتُ الوسآدة التي كنتُ أحتضنهآ بقوة قآئلة : لآ أريد أن أرآهـ فحسب ، لقد مللتُ من برودهـ ، مللتُ من عدمـ اهتمآمهـ لي ..
وأكملتُ قآئلة بغضبٍ صآرخة : مللتُ من تجآهلهـ الدآئمـ لي وكأنني صنمـٌ بالنسبة لهـ !

----------------------------------------------------

يآ الهي ! مآ الذي فعلهـ ستيفين هذهـ المرة بايمي ؟! ستموت في أي لحظةٍ من شدة حزنهآ بسببهـ ! حتى أن وجههآ أصبح مخيفاً إثر البكآء المتوآصل ليل نهآر ! هذهـ المرة لن اسآمح ذلكـ المتعجرف ، سأوقفهـ عند حدهـ ، ولكن .. بعد المدرسة !

أقنعتهآ بالذهآب إلى المدرسة ، بعد عنآءٍ طويل بالطبع ! وبعد أن عآد ستيفين ، لآ حآجة بأن يأتي ليو معنآ ، اهئ اهئ ، سأفتقدهـ كثيراً ، بذكر ليو ، سأخبركمـ بسرٍ صغير ^^

طآلمآ أنني قد أنهيتُ دروس استخدآمـ المسدس ، أعطآني ليو وآحداً لأستخدمهـ للضغط على الزنآد ، وبأمرٍ من ليو ، إني أحمل هذآ المسدس للضرورة فحسب .. لآ تخبروا أحداً !

كآنت ايمي تتجنب الحديث مع إيٍ منآ ، ليس أنآ وستيفين فحسب ، بل الطلآب والمعلمين أيضاً ! لقد تغيرت ايمي حقاً ، لمـ أكن أتوقع بأنهآ ستصل إلى هذهـ الدرجة من الحزن ..

لمـ أسمعهآ تنطق بأي كلمةٍ منذ أن دخلت المدرسة ، ولمـ تنطق عندمآ انتهى اليومـ الدرآسي وخرجنآ من المدرسة ، أوصلني كلآهمآ إلى منزلي ، أنآ ممتنةٌ لهمآ حقاً ، ولكن بدل أن أبقى في منزلي ، طلبتُ منهمآ الانتظآر حتى أبدل ملآبسي وآتي معهمآ ..

بالطبع لن أتركـ ايمي وحدهآ مع ذلكـ العديمـ الإحسآس والمشآعر ستيفين ! دخلتُ إلى منزلي ، سلمتُ على وآلدآي ، صعدتُ إلى غرفتي وبدلتُ ملآبسي على عجلٍ ومن ثمـ نزلتُ لأخبر أمي بأنني سأذهب مع ايمي ..

قآلت : انتبهي لنفسكـِ يآ عزيزتي .
قلتُ وأنآ أفتح بآب المنزل بابتسآمة : حآضر أمي .
وخرجت ، وجدتهمآ كمآ تركتهمآ ، هذآ جيد ، على الأقل .. لمـ يتشآحنآ بعد !

واتجهنآ مبآشرةً إلى القصر ، في الحقيقة لا أعلمـ لمـَ لآ تستخدمـ ايمي إحدى سيآرآت الليموزين الكثيرة التي تمتلكهآ ! إنهآ بالفعل تحب السير على الأقدآمـ كبآقي النآس ، لو كنتُ مكآنهآ ، لمآ وطأت قدمي الأرض بتآتاً !

في طريقنآ إلى القصر ، حآولتُ أن أغير هذآ الجو الكئيب ، ونجحت ! جعلتُ ايمي تبتسمـ على الأقل ، على فكرة ، إن جعل ايمي تبتسمـ تعتبر معجزةً عظيمة !

وأخيراً وصلنآ إلى القصر ، استقبلتنآ خآدمآت القصر ، اتجهت ايمي إلى غرفتهآ لتغير ملآبسهآ ، أمآ أنآ فقد أوقفتُ ستيفين لأكلمهـ قليلاً .. ذهبنآ إلى غرفتهـ ، وجلست ُعلى إحدى الكرآسي الموجودة في غرفتهـ ..

قلتُ : هل لي أن أعلمـ لمـَ تعآمل ايمي بهذهـ الطريقة ؟
قآل : إنهآ أوآمر الملكـ .
قلتُ بعصبية : أوآمر الملكـ ، أوآمر الملكـ ! هل أمركـ ايضاً بأن تقتلهآ حزناً ؟!
قآل مستغرباً : حزناً ؟
قلتُ : أجل حزناً ، أنت لآ تعلمـ أي شيءٍ عنهآ رغمـ أنكـ حآرسهآ الشخصي ، لآ أصدق ذلكـ !
قآل : أتعنين أن سبب حزنهآ هو أنآ ؟
قلتُ صآرخة باستغرآب : ألآ تعلمـ أيضاً سبب حزنهآ ؟!
قآل بتنهد : ومآ المطلوب مني ؟
قلتُ بهدوء وأنآ أنظر إليهـ برجآء : أن تهتمـ لمشآعرهآ لمرةٍ وآحدةٍ فقط .
قآل ببرود : لآ استطيع .
قلتُ بغضب : لمآذآ ؟
قآل وهو ينظر إليّ : لأنني سأموت عآجلاً أمـ آجلاً ، فلآ أريدهآ أن تتعلق بي .
استغربتُ من كلآمهـ ، يموت ؟! مآذآ يعني بهذآ ؟!
قلتُ : لمـ افهمـ شيئاً ، هل لكـ أن تشرح لي ؟
تنهد وقآل : حسناً ..
نظرتُ إليهـ باهتمآمـِ وأنآ أصغي إليهـ ..

سأنقل لكمـ مآ قآلهـ لي ..

(
في قديمـ الزمآن ، كآنت هنآكـ سآحرةٌ خبيثةٌ تدعى ايميليآ شيل ، هي أول شخصٍ وُلِدَ من العآئلة الحآكمة شيل ، تزوجت من شآبٍ كآنت تحبهـ حباً لمـ يكن يتوقعهـ أحد ، فأنجبآ طفلاً ، ولكن ذلكـ الشآب خآنهآ ..

تزوج بامرأةٍ أخرى ، فاشتعلت نآر الغيرة والألمـ والحقد في دآخل تلكـ السآحرة ايميليآ ، وأصبحت تلقي التعويذآت عليهـ ولكنهـ لمـ يتأثر بهآ ، وكآن حلهآ الوحيد ، هو إلقآء أخبث التعآويذ على طفلهآ الصغير ..

كّبِرَ الطفل ، وتزوج ، وأنجب أطفآلاً ، ولكن بالطبع ، أصبح هو ملكـ البلآد بعد موت وآلدتهـ السآحرة ، فازدآدت محآولآت اغتيآلهـ ، وفي إحدى المرآت التي حآول فيهآ المجرمون أن يقتلوهـ فيهآ ..

انقلب إلى وحشٍ لآ يقهر ، متعطشاً للدمآء ، لآ يستطيع أحدٌ إيقآفهـ ، أصبح .. شيئاً آخر ، ليس بشراً ، قتل أعدآءهـ وحلفآءهـ ، حتى أنهـ أنهـ قتل زوجتهـ وبعض أطفآلهـ .. فأصبحت هذهـ العآئلة تشكل خطراً كالجحيمـ ..

سر هذهـ التعويذة أن هنآكـ وريثاً وآحداً فقط من هذهـ العآئلة يستطيع قتل المجرمين الذي يحآولون تعلمـ كيفية تكوين هذهـ التعويذة ، وأيضاً هذآ الوريث يستطيع التحكمـ بطآقتهـ الدآخلية بنفسهـ ، من دون مسآعدة أحد ، لكن بعد أن يقتل الكثير من أحبآئهـ ..

وستختآر روح تلكـ السآحرة ذلكـ الوريث المنآسب الذي يجب عليهآ أن تسكن جسدهـ ، إلى الأبد ، وحينهآ ، سيكون هذآ الوريث خآلداً ، لآ يموت أبداً .. لكن رغبة السآحرة هي أن تنفصل عن ذلكـ الوريث ، ثمـ تقتلهـ ، لتعود إلى الانتقآمـ من عآئلة زوجهآ ..

سألتُ ستيفين قآئلة : ومن هذآ الوريث ؟
قآل : إنهآ سيدتي ايميليآ .
)

شعرتُ وكأنني صدقتُ كلآمهـ بعض الشيء .. ! أهذآ حقاً مآ سيحدث لايمي ؟ في كل الحآلآت سيموت الجميع ! يا الهي ! لمـَ أشعر بالخوف بهذهـ الطريقة ؟

انهيتُ الحديث مع ستيفين ، ثمـ خرجتُ مسرعةً إلى غرفة ليو وطرقتُ البآب بقوةٍ غير طبيعية ، فتح لي البآب ..
قآل بقلق : مآ الأمر ؟!

لمـ أجبهـ ، أسرعتُ إلى صدرهـ أبكي بشدة ، في الحقيقة لمـ أكن أعلمـ سبب بكآئي الشديد هذآ ! أدخلني إلى غرفتهـ ، وأجلسني على إحدى الكنبآت الموجودة هنآكـ ..

انحنى أمآمي وقآل وآضعاً يدهـ على وجنتي : مآ الأمر ؟ أخبريني .
مسحتُ دموعي ، وحآولتُ أن أهدئ من روعي ، قلتُ : أخبرني .. أخبرني بكل شيءٍ يآ ليو ! يكآد رأسي ينفجر ! لمـ أعد أستطيع التحمل !
قآل : هل أخبركـ ستيفين بشيء بالقصة ؟
نظرتُ إليهـ قآئلة بآكية : أجل ، لقد فعل .
ابتسمـ ليو ، قآل : إن هذآ مآ سيحدث حقاً ، لآ تستطيعين تغيير القدر .
قلتُ صآرخة : لمـَ أقحمتني في هذآ إذاً ؟! هآ ؟َ أخبرني !
نظر إليّ بضيقٍ وكأنني قلتُ شيئاً ضآيقهـ ! لحظة ، لقد قلتُ شيئاً ضآيقهـ حقاً !
ذكروني في المرة القآدمة أن أنتبهـ إلى كلمآتي ، لأنني أقول أشيآء حمقآء بالفعل !
قآمـ من أمآمي ولكنهـ بقي ينظر ينظر إليّ بنظرآتٍ ملؤهآ الغصب والحزن ..
قلتُ بعد أن عدتُ إلى البكآء : آسفة ، لمـ أكن أقصد .. ذلكـ .. ولكنني كنتُ .. خآئفة فحسب ..
استغرب من كلمآتي ، ثمـ انفجر ضحكاً !
قلتُ بعصبية : لمـَ تضحكـ ؟ لمـ أقل شيئاً مضحكاً !
قآل وهو مآ زآل يضحكـ : أنتِ حقاً مضحكة !
توقف عن الضحكـ ، بدت على وجهه الوسيمـ علآمآت الجد وهو يقول : لقد دربتكـِ على استخدآمـ المسدس من أجل حمآيتهآ ..
صمت لوهلة ، ثمـ أكمل قآئلاً : لكن إذآ فقدت السيطرة على نفسهآ .... اقتليهآ .
قلتُ صآرخة : هل جننت ؟! لمـَ أقتل الأميرة !؟
قآل وهو يتجهـ إلى النآفذة : لأنهآ ستفقد السيطرة على قوآهآ ، وستهآجمنآ .

بقيتُ صآمتة ، لمـ أجبهـ .. حتى حلَّ الظلآمـ .. ترى .. مآذآ سيحدث .. ؟!

--------------------------------------------------

خرجتُ في السآعة الثآمنة ، إلى إحدى الحدآئق التي أحبُ الخروج إلى هنآكـ دآئماً في هذآ الوقت .. اتجهتُ إلى الشجرة التي أحبُ الجلوس تحتهآ عآدةً ، فوجدتُ شخصاً قد سبقني إلى هنآكـ ..

توقفتُ بعيدةً بعض الشيء ، من الخلف علمتُ بأنهـ ستيف ..
نآديتهـ بصوتٍ عآلٍ : ستيف !
استدآر ذلكـ الشخص ، فتبين لي أنهـ ليس ستيف ! بل هو .. أخوهـ الأكبر .. !
كآن يحمل مسدساً ، ويرتدي ملآبس القتآل .. أرعبني ذلكـ كثيراً ..
ابتسمـ بخبث ، ثمـ وجَّهـ مسدسهـ نحوي ، قآل بسخرية : لقد أخطأتِ ، في المرة القآدمة عليكـِ التمييز بيننآ .

يتبع

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
22-04-2011, 17:26
شآرلكـ ، الأخ الأكبر لستيف ، البآلغ من العمر الثآلثة والعشرين سنة ، قآتلٌ مأجور ، يتعطش للدمآء دآئماً ، هوآيتهـ المفضلة هي قتل النآس وإرآقة الدمآء ، نجآ من الموت مع ستيف بعدمآ مآتت عآئلتهـ ، والآن بالتأكيد يريد الانتقآمـ ..

قلتُ بهدوء : تريد قتلي ؟
قآل بخبث : ومن لآ يريد ذلكـ ؟
قلتُ بابتسآمة : اقتلني إذاً
نظر إلي ، نظرة مطولة ، ثمـ أنزل مسدسهـ ، توجهـ نحوي ، حتى وقف قبآلي مبآشرةً ..
قآل : يبدو أنكـِ لستِ خآئفة .
أغمضتُ عينيّ بابتسآمة قآئلة : ولمـَ الخوف ؟ فأنآ أعلمـ بأن أبي قد قتل عآئلتكـ .. وأنآ آسفة لذلكـ ..
فتحتُ عينيّ ، ونظرتُ إليهـ مبتسمة ، أمآ هو فقد كآن وجههـ كوجهـ أخيهـ تمآماً .. بآرداً ..

سمعتُ صوتاً من الخلف يقول : شآرلكـ ، ابتعد عنهآ ، الآن .
التفتُ إلى الخلف ، فوجدتُ ستيف يقف خلفي ، والمسآفة بيننآ عدة أمتآر ..
فرحتُ لمجيئهـ ، ولكن فرحتي لمـ تكتمل .. فقد أطلق شآرلكـ النآر على كلآ سآقيّ ، فسقطتُ على جسد شآرلكـ الذي أمسكـ بي وأنآ أصرخ بقوة !

حآول ستيف مهآجمتهـ ، لكن كلمآت شآرلكـ أوقفتهـ الذي قآل : إن كنت تريد أن تبقى حيةً فلآ تقترب .
قآل ستيف بغضب : أتركهآ أيهآ اللعين !
قآل شآرلكـ بابتسآمةٍ خبيثة : لمـَ تهتمـ لأمرهآ إلى هذهـ الدرجة ؟ أنسيت أن وآلدهآ قد قتل عآئلتنآ ، يآ أخي ؟
صرخ ستيف : وإن يكن ! أتركهآ الآن !
وأنآ مآ زلتُ أصرخ ألماً ، لكن تصرفآت ستيف جعلت الألمـ يختفي !
ظهرت هآلةٌ سودآء على شكل دآئرةٌ حآصرتنآ أنآ وشآرلكـ ..
اتسعت ابتسآمة شآرلكـ الخبيثة : إنهآ لي ، لآ تنسى ذلكـ ..
أغمضتُ عينيّ ، ولكنني سمعتُ صرآخ ستيف وهو يقول صآرخاً : ايـمـيـلـي !!
ومن ثمـ .. لآ أعلمـ مآذآ حدث ..

في أمآن الله :)

jo.hee
22-04-2011, 18:27
وأإأإأإو بارت رائع وربي

....عجبتني ايمي بالهبارت واكيد ليو وكاثرين ومازلت اكره ستيف وبعد لما عرفت ان له اخ كرهت اخوه بعد هع هع

وقسم حماس انتظر الباقي بفارغ الصبر عاد فيه دم يعني حماس..!!!!

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
22-04-2011, 19:14
وأإأإأإو بارت رائع وربي

....عجبتني ايمي بالهبارت واكيد ليو وكاثرين ومازلت اكره ستيف وبعد لما عرفت ان له اخ كرهت اخوه بعد هع هع

وقسم حماس انتظر الباقي بفارغ الصبر عاد فيه دم يعني حماس..!!!!

:)
التكملة في الطريق :أوو:

~samo ~
23-04-2011, 11:10
ااااااااااااااااااااا كملي كملي
اتحمست

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
23-04-2011, 11:23
ااااااااااااااااااااا كملي كملي
اتحمست

التكملة في الطريق :)

Ṕỏพệŕ Ḽӧṽḛ
23-04-2011, 12:30
:أوو:
القصه تجنن و اللون اعمى عيوني :بكاء:
استنى التكلمه :تدخين:

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
23-04-2011, 18:32
البآرت 5 :

كنآ أنآ وليو ، نتجول في الحديقة ، فسمعنآ صرآخ شخصٍ قآئلاً : ايـمـيـلـي !!

أسرعنآ متجهين نحو الصوت .. فوجدنآ هآلةً سودآء .. وفجأة اختفت تلكـ الهآلة .. لقد دُهشنآ أنآ وليو من ستيفين ! عندمآ نآدآهآ بـ ( ايميلي ) ! إنهآ المرة الأولى التي يحدث فيهآ ذلكـ ! ففي الوآقع هو عآدةً ينآديهآ سيدتي !

جثى ستيفين على ركبتيهـ ، توجهنآ أنآ و ليو إليهـ ، فرأينآهـ يبكي ! يآ الهي مآ الذي حلَّ على هذآ الشآب ؟! هل جنَّ جنونهـ ؟! أمـ فقد عقلهـ ؟! لقد كآن بآرد المشآعر والأعصآب منذ سآعآت والآن لآ يكآد يكفُ عن البكآء !

حآولنآ تهدأتهـ ، لكن من دون جدوى ! ترى مآ الذي حدث ؟ أتمنى أن يكون خيراً .. في السآعة التآسعة ، بعد أن هدأ ستيفين ، أخبرنآ بكل شيء ، ولكنهـ طلب منآ أن نتركهـ ليرتآح ، فعلنآ ذلكـ وذهبنآ إلى غرفة ليو ، على أمل أن يرتآح حقاً ..

أنآ قلقةٌ كثيراً على ايمي ، حتى أن ليو لآحظ ذلكـ ..
احتضنني وقآل : ستكون بخير ، ثقي بي .
قلتُ بقلق : أنآ أثق بكـ ، لكن لآ أعلمـ مآ الذي سيفعلونهـ بهآ ..
قآل ليو بمرحٍ بعد أن ابتعد عني : لن يرتآح ستيفين حتى يستعيدهآ ، صدقيني .
قلتُ لهـ بعصبية : هذآ ليس وقت المزآح !
اتسعت ابتسآمتهـ ، قآل : أتريدين النومـ هنآ اليومـ ؟
فهمتُ إلى مآ يرمي فقلتُ : بالتأكيد لآ !
قمتُ ومشيتُ حتى وصلتُ إلى بآب الغرفة ، أمسكتُ المقبض ..
قآل : كآثرين .
التفتُ إليهـ ، قلتُ : نعمـ ؟
قآل بتردد : أتحبيني ؟
استغربتُ من سؤآلهـ هذآ ! ابتسمتُ واقتربتُ منهـ ، كآن وآقفاً بالقرب من نآفذة غرفتهـ ..
قلتُ بابتسآمة ثقة : بالتأكيد أحبكـ .
قآل وهو ينظر إليّ : أثبتي ذلكـ إذاً .
هذآ مآ كنتُ أريد حقاً ، اقتربتُ منهـ أكثر ، رفعتُ يديّ وأمسكتُ وجنتيهـ ، قرَّبتُ شفتآي من شفتيهـ حتى التصقتآ .. ثمـ ابتعدتُ عنهـ ..
قلتُ بخجل : أهذآ كآفٍ ؟
استغرب ليو من تصرفي هذآ ، فابتسمـ برضآ ، رآئع ، عآدت ابتسآمتهـ إلى سآبق عهدهآ !

ليتني أستطيع مسآعدة ايمي ، مع إني لآ أستطيع ، إلآ أنني سأحآول ..

-------------------------------------------

تسللت أشعة الشمس إلى عينيّ ، لتجبرني على الاستيقآظ ، فنجحت في ذلكـ ، فتحتُ عيني ، ونظرتُ إلى سقف تلكـ الغرفة ، أتذكر صوت ستيف عندمآ نآدآني بخوفٍ وقلقٍ قآئلاً ( ايميلي ! )

إنهآ المرة الأولى التي ينآدي فيهآ اسمي بتلكـ الطريقة ، لقد شعرتُ حقاً بأن ألمي قد زآل ، ارتسمت الابتسآمة على شفتيّ ، نهضتُ من الفرآش ، وبدأت عينآيّ تجوب أرجآء الغرفة ، إنهآ ليست غرفةً لمنزلٍ عآدي ، بل إنهآ غرفةٌ لقصر !

لحظة وآحدة من فضلكمـ ، كيف وقفتُ على قدميّ ؟! ألمـ يطلق شآرلكـ النآر على سآقيّ ؟! فكيف تمكنتُ من الوقوف ؟؟!! حينهآ فحسب ، طُرِقَ بآب الغرفة ..

فسمعتُ صوتاً يقول : أيمكنني الدخول ؟
فتبين لي أن هذآ الصوت هو صوت شآرلكـ ، فقلت : بالطبع .
فتح البآب ، ودخل إلى الغرفة قآئلاً : صبآح الخير .
ابتسمتُ وقلتُ : صبآح الخير .
نظر إلى سآقيّ باستغرآب وقآل : إنكـِ تشفين بسرعةٍ حقاً !
قلتُ بتعجب : أشفى بسرعة ؟
رفع بصرهـ إلى وجهي قآئلاً : لقد أطلقتُ عليكـِ النآر لأنني كنتُ أعلمـ مسبقاً أنكـِ ستشفين خلآل سآعآتٍ ليس إلآ .
قلتُ وقد زآد تعجبي : وكيف ذلكـ ؟!
قآل بتنهد : لآ تقولي لي بأنهمـ لمـ يخبروكـِ !
قلتُ : يخبروني بمآذآ ؟!

أخذ وقتاً لآ بأس بهـ يشرح لي كل كبيرةٍ وصغيرة ، في الحقيقة لمـ أصدق أي كلمةٍ قآلهآ ، لكن أكبر دليلٍ على صدق كلآمهـ مآ حدث بالأمس ، لآ أعتقد أنهآ مزحة بالتأكيد !

بقيَ شآرلكـ بجآنبي ، ولمـ يتركني لحظةً وآحدة ، حتى السآعة الرآبعة عصراً ، بالطبع بعد محآولآتهـ الفآشلة في إقنآعي بتنآول الطعآمـ ..
سألتهـ : عند من تعمل ؟
نظر إليّ بسخرية قآئلاُ : ومآ شأنكـ ؟
قلتُ : لقد قتلت الكثيرين لمصآلحكـ ، حتى أن أحداً لمـ يستطع لمسكـ !
قآل : هنآكـ شخصٌ وآحدٌ يستطيع لمسي ، أو لنقل ، قتلي .
قتلهـ ؟ قلتُ بفضول : من هو ؟
نظر إليّ وقد كست وجههـ علآمآت الجد ، قآل : أنتِ .

فجأةً ، سمعَ كلينآ صوت تكسِّر وتحطمـ أشيآء كثيرة ! وصرآخ أنآسٍ بصوتٍ عآلٍ ، فتتنآ بآب الغرفة وخرجنآ منهـ ، وجدنآ الكثير من الجثث والدمآء ، والأشيآء الثمينة المكسرة ..

وفي وسط كل ذلكـ ، رأينآ شخصاً وآحداً فقط يقف بين كل هذهـ الفوضى ، يمسكـ بيدهـ اليمنى مسدساً ، وفي اليد اليسرى يمسكـ سيفاً ، لمـ أستطع أن أرى تعآبيرهـ ، فقد كآنت خصلآت شعرهـ السودآء تغطي وجههـ ..

رفع ذلكـ الشخص رأسهـ ، كآن الغضب يتطآير من عينيهـ كالشرر الملتهب ، ونظر إلى شآرلكـ ، الذي وقف مبتسماً ينظر إليهـ بفخر ..
قآل شآرلكـ بابتسآمة فخر : هذآ هو أخي الصغير الذي أعرفهـ .
لمـ أكن أتوقع بأنهـ ستيف ! فقد كآن الغضب الذي يعتريهـ أنسآني شكل وجههـ !
كآنت عينآهـ تحيطآنهآ السوآد ، ودمآء الجثث تغطي وجههـ ، لقد .. أخآفني .. حقاً ..
لمـ يبعد شآرلكـ نظرهـ عن ستيف ولكنهـ قآل موجهاً كلآمهـ لي : ترآجعي إلى الخلف ، سأوقفهـ .
سمعتُ صوت ستيف وهو يقول صآرخاً بغضب : هذآ إن بقيت حياً !!

وبدأ بمهآجمة شآرلكـ ، فأخرج الأخير مسدسهـ وبدأ بالدفآع عن نفسهـ ، أمآ أنآ ، فقد بدأتُ بالبكآء من شدة الخوف ، لمـ أكن خآئفةً من ستيف ، بل كنتُ خآئفةً من أن يؤذي شآرلكـ أخآهـ ، وهذآ بالطبع لن يحدث بوجودي !

سأوقفهمآ حتى لو أودى ذلكـ بحيآتي ! لن أهتمـ بمآ سيحدث لي ، بل كل مآ يهمني هو ستيف .. ستيف فحسب ..

-------------------------------------

في الصبآح البآكر ، أيقظني ليو بقلقٍ ليخبرني بأن ستيفين قد اختفى من القصر بأكملهـ ! وقد أرسل مجوعةٍ من جنود القصر للبحث عنهـ دآخل وخآرج القصر ، ولكن .. من دون جدوى !

لمـ نجد لهـ أي أثرٍ في أي مكآن ، في دآخل القصر وخآرجهـ ، يآ ترى أين اختفى ذلكـ الاحمق ؟! لقد أربكنآ وأقلقنآ جميعاً ، كآنت زوجة الملكـ منهآرةٌ تمآماً لاختطآف ابنتهآ ، والآن ازدآدت حآلتهآ سوءاً عندمآ علمت بأمر اختفآء ستيفين !

يآ للمسكينة ، لقد كآنت تعتبر ستيفين كابنهآ تمآماً ، وزآد ذلكـ الطين بلة ، بقينآ نبحث عنهـ حتى السآعة الرآبعة عصراً ، تعبنآ كثيراً ، ولكننآ لن نستسلمـ ، بل سنوآصل البحث حتى نجدهـ ، ونجد ايمي معهـ ..

--------------------------------------

لقد استمر قتآلهمآ لسآعآتٍ وسآعآت ، حتى استُنزِفت قوآهـ تمآماً ، فجثى أرضاً ، مستنداً على سيفهـ الذي يحملهـ ، وقد فرغت الطلقآت التي يحملهآ في مسدسهـ ، فرمآهـ أرضاً ..

أمآ شآرلكـ ، فلمـ يصبهـ أي خدش ، حتى أنهـ لمـ يشعر بالتعب ! كمآ قآل لي ، لن يستطيع أحدٌ لمسهـ غيري ..
قآل شآرلكـ بخبث : هل من كلمةٍ أخيرةٍ ، يآ عزيزي ؟
اقترب شآرلكـ منهـ حتى توقف أمآمهـ مبآشرةً ، رفع ستيف رأسهـ لينظر إلى أخيهـ الوآقف أمآمهـ ..
اتسعت ابتسآمة شآرلكـ الخبيثة ، فقآل : حسناً إذاً ، الودآع .
وجهـ مسدسهـ إلى رأس ستيف ، وأرأد الضغط على الزنآد ..
فصرختُ قآئلة : توقف !
توقف شآرلكـ عن الحركة ، فنظر ستيف إليّ ، استدآر شآرلكـ لينظر إليّ ، فانتهز ستيف هذهـ الفرصة ..
ضرب ذرآع أخيهـ بقوة ، وأخذ المسدس من يدهـ ، واتجهـ رآكضاً إليّ ..
وضع يدهـ على كتفي وهو يقول بتعبٍ وقلق : هل أنتِ بخير ؟ هل آذآكـِ ذلكـ الحقير ؟
إنهآ المرة الأولى التي يقلق فيهآ عليّ ، كمـ أنآ سعيدة ، ولكن هذآ ليس وقت السعآدة ، قلت : أنآ بخير .
سمعنآ صوت شآرلكـ الذي قآل بغضب مآسكاً يدهـ التي تؤلمهـ : أيهآ الصغير التآفهـ ، لقد تسآهلتُ معكـ كثيراً ، لكن هذهـ المرة لن أرحمكـ !
قآل ستيف : أبقي خلفي .
فترآجعتُ إلى الخلف ، فقآل ستيف : أتتحدآني ؟
غضب شآرلكـ بعد أن وقف وهو يقول : أجل !
قآل ستيف : ستندمـ على ذلكـ .
قآل شآرلكـ متحدياً : أرني ذلكـ إن استطعت .
لمـ أستطع تحمل مآ يحدث بينهمآ ، فقلتُ برجآء وقد أمسكتُ بذرآع ستيف : توقفآ ، أرجوكمآ !
قآل ستيف : سيدتي ، هذآ ليس وقتهـ .
قلتُ بعصبية : بل هذآ وقتهـ ! أنتمآ شقيقآن بعد كل شيء ! أنآ لمـ أرَ في حيآتي شقيقآن كل وآحدٍ منهمآ في جهةٍ مختلفة !
قآل شآرلكـ : لآ تقول لي أيضاً أنهمـ لمـ يخبروكـِ عن أختكـ أدريآنآ !
توأمي ؟! صرخ ستيف قآئلاً : هل لكـ أن تغلق فمكـ هذآ ؟!
قآل شآرلكـ بخبث : يبدو أنهمـ لمـ يخبروكـِ بأي شيء ، يآ للعآر !
قلتُ بارتبآكـٍ وخوف : عن .. أي أختٍ .. تتكلمـ .. ؟!
قآل ستيف بغضب : لآ تستمعي إليهـ ، لقد مآتت وانتهى الأمر !
مآتت ؟! انفجر شآرلكـ ضحكاً وقآل : مآتت ؟! هههههههـ ! كمـ أنت مضحكـٌ أيهآ الصغير !
توقف عن الضحكـ وقآل بخبث : كلآ لمـ تمت ، بل إنهآ تنتظر وقت الانفصآل لتمتص طآقتكـِ أيتهآ الأميرة ، ومن ثمـ تقومـ السآحرة بقتلكـ .. أليس هذآ جميلاً ؟!

توقفتُ عن الحرآكـ ، عن التنفس ، عن كل شيء ، حتى أنني لمـ أسمع سوى نبض قلبي الخآئف المرتعب ، مآ الذي يتحدثآن عنهـ ، إني لمـ أعد أفهمـ أي شيء ! أقسمـ بأنني سأفقد وعيي من شدة الخوف !

قآل شآرلكـ : سأترككمآ تذهبآن هذهـ المرة ، لكنني سأقتلكمآ في المرة القآدمة ، هذآ وعدٌ مني ، وأنآ لآ أخآلف وعودي .

يتبع ..

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
23-04-2011, 18:33
إنهآ السآعة السآبعة ليلاً ، ونحنُ لمـ نجد ستيف بعد ، بقينآ في الحديقة ، ننتظر خبراً من الجنود الذين ذهبوا للبحث عنهـ ، فأتآنآ أحد الجنود يركض بسرعة ..
قآل بتعب : سيدي ليو ! لقد عآد السيد ستيفين والأميرة معهـ !
قآل ليو بفرح : حقاً ؟! استقبلوهمآ إذاً !
قآل الجندي : حآضر سيدي .
وذهب رآكضاً لأدآء وآجبهـ ..

من شدة فرحي بدأتُ بالبكآء ! لكنهآ ليست دموع حزن ، بل انهآ دموع فرحٍ وسعآدة ، لقد عآدآ معاً ! هذآ رآئع ، بدأتُ أمسح دموعي ، اقترب مني ليو ..

قآل مبتسماً : ممـَ تبكين ؟ ألآ يُفترظ بكـِ أن تفرحي ؟
قلتُ ضآحكة : إنهآ دموع الفرح فحسب .
مدَّ يديهـ بحنآن وأخذ يمسح دموعي ، لقد ذآب قلبي من لمستهـ هذهـ ..
أمسكـ وجهي بكلتآ يديهـ ، ثمـ قبَّل جبيني ، قآل بهدوء : أحبكـ .
قلتُ لهـ بمرح : دعكـ من الحب الآن ، لنذهب إليهمآ .
قآل بسخرية : ومآ المقآبل ؟
قلتُ بعصبية : سأضربكـ إن لمـ تتحركـ !

ضحكـ كلٌ منآ ، ثمـ مشينآ متجهين إلى ايمي وستيفين ، كآنآ جآلسين في غرفة ايمي ، التي انهآلت بالبكآء عندمآ رأتني ، أسرعت ودفنت رأسهآ في حضني تبكي وتبكي ..

كآنت تصرخ قآئلة : أنآ المخطئة ، أنآ المخطئة !

حآولتُ تهدأتهآ ، ولكنني للأسف لمـ أستطع فعل ذلكـ ، وحآول ليو أيضاً ، ولكنهـ أيضاً فشل في ذلكـ ، لا أحد يستطيع تهدئهآ عندمآ تبكي ! إنهآ كالطفل الصغير الذي ضآع عن أمهـ ، يآ لهآ من فتآةٍ رقيقة ، ومع ذلكـ فهي صديقتي ..

اقترب ستيفين منهآ ، وجلس على السرير بقربهآ ، واحتضنهآ ..
قآل بصوتٍ هآدئٍ وحنون : لآ بأس عليكـِ ، اهدأي ..
يآ للعجب ! ستيفين يفعل ذلكـ ؟! إنهآ المرة الأولى التي أرآهـ يقومـ بفعل شيءٍ مفيدٍ للمشآعر !
مآ الذي حلَّ بهـ ، مرةً يبكي والآن هذآ !
أتعلمون مآذآ حدث ؟! لقد هدأت !!
لقد كنتُ مخطئةً عندمآ قلتُ إن لآ أحد يستطيع تهدئتهآ ! لقد فعل ذلكـ ستيفين !

أحمد الله ألف مرةٍ لأنهآ هدأت ، فغلبهآ النعآس ونآمت ..
سأل ليو ستيفين قآئلاً : هل علمت بأي شيء ؟
نظر إليهـ ستيفين وهو يقول : لقد علمت بأمر أدريآنآ ، أختهآ .
اتسعت عينآ ليو وهو يقول : أدريآنآ ؟! وكيف ذلكـ ؟!
ردَّ عليهـ ستيفين : ذلكـ التآفهـ شآرلكـ ، أخبرهآ بمآ سيحدث لهآ ، عندمآ يحين وقت الانفصآل .


في أمآن الله :)

Ḟłч
23-04-2011, 19:24
مـــــــــــــــــآذآ آقول ..
اي كلمآت سأكتب ..آنتِ غير بآرعة وحسب ..بل آقل كلمة بحقك وبتعبكـ آنك رآئعة .
ولي رد طووووووووووووووويل بعد آن آكمل قصـتـكـــ
آروع حجـــــــــــــــــــــــــــــز ,, لآجمل قصة ..
^^ ..

_"عسوله"_
24-04-2011, 16:07
ياااااااااااااااااااااي ()

القصه مرررره حلللوه ()::جيد::

كمليييهاااا بسررررررررررررررررعه ^^

همــسة أمل
25-04-2011, 12:19
رآآآآآآآآآآئع..مسكينة إيميليا..><
ستيفين أحببته جداً جداً جداً..
أضحكتني جملة "أول مرة يفعل شيئاً مفيداً للمشاعر!.."
كاثرين لم أحبها لا هي ولا ليو..!
مجدداً مسكينة ايميليا رغم أنك شرحت امرها نوعا ما الا انني لا
ازال لا افهم سبب قتل عائلة ستيف ولا افهم ما دخل المسكينة ايمي..
كذلك..ما قصة شارلك هذا..يبدو لي رغم خبثه غبياً..وأتساءل ما يريده من ايمي
لم افهم كيف ان ايمي ستقتل المقربين منها ومن ثم تمتص قوتها؟واختها؟
هل هي تعيش في داخلها ام ماذا..اعني حين يحين الانفصال.."
ما المقصود بالانفصال بالضبط؟هل هي روح الساحرة التي تلازمها..ام ان لديها
شقيقة في مكان ما؟والصراحة هذه الشقيقة لا تروقني منذ الآن..!
أحببت القصة بجوها العام واتمنى من كل قلبي ان لا تكون نهايتها حزينة
كشأن الرواية الأولى..=]
من الرائع ان ستيف بدأ يهتم رغم ان اهتمامه هذا يبدو لحماية المملكة وتنفيذا للأوامر
ولواجبه فقط!وكذلك عطفه على ايمي بدا كنوع من الشفقة لجعلها تنسى ما قاله
شارلك..لكن بكاؤه..هذا يجعل الوضع حقيقياً نوعا ما..لذا فأنا متفائلة!!
سلمت يداك عزيزتي..
أنتظر القادم على أحر من الجمر..أنت تحرقين أعصابنا تشويقاً..~

jo.hee
25-04-2011, 17:53
واو تكمله رائعه وربي اخيرا اتغير ستيف ولكني مازلت اكرهه هع

انتظر التكمله..^^ خطييره ليو و كاثرين خطيرين هع هع

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
25-04-2011, 19:37
البآرت 6 :

تدخلتُ أنآ قآئلة : أدريآنآ ؟ ومن هذهـ أيضاً ؟
سكت كلآهمآ ولمـ يجب أيٌ منهمآ ، أمسكتُ بذرآع ليو وأنآ أقول بعصبية : ليو ! أجبني !
نظر إليّ ليو وهو يقول بشيءٍ من الحزن : إنهآ .. أختُ الأميرة الكبرى ..
هآهـ ؟! أخت الأميرة .. الكبرى ؟!! أكآد أجن ! إن هذهـ القصة ليست طبيعية !
لآ أصدق لمـَ جعلتني الكآتبة في هذهـ القصة الغريبة !
ولكن هذآ قدري ، مآ باليد حيلة ..
لمـ اعرف أي شيء عن أختهآ أدريآنآ هذهـ ، ولآ أريد أن أعرف !

اتصلتُ بأمي ، وأخبرتهآ بأنني سأنآمـ في القصر هذهـ الليلة ، فوآفقت ، من الجيد أن غداً هو يومـ عطلة ، لأنني مرهقةٌ جداً وأريد أن أحظى بالكثير من الرآحة ..

نمتُ في وقتٍ متأخرٍ من هذهـ الليلة ، لأنني بقيتُ أفكر فيمآ حدث ، وكآن كل مآ يشغل تفكيري هو ليو ، لمـ أكن أتوقع في حيآتي بأن أحب شخصاً بعد الذي حدث لي .. خلآل تفكيري هذآ ، سبحتُ في عآلمـ النومـ ..

أيقظني صوت ليو الهآدئ قآئلاً : استيقظي يآ كآثرين .
فتحتُ عينيّ بتعبٍ ونظرتُ إلى وجههـ ، قلتُ شبهـ نآئمة : كمـ السآعة الآن ؟
قآل لي بعصبية : إنهآ الرآبعة عصراً ، كفآكـِ نوماً !
لقد طآر النعآس من عينيّ عندمآ سمعتُ كلمآتهـ ! نهضتُ بسرعة ، أخذتُ حمآماً سريعاً ، وبدَّلتُ ملآبسي ..
سألني ليو : أتريدين أن أوصلكـِ إلى البيت ؟
قلتُ لهـ على عجلة : لآ ، شكراً .
قآل بمرح : قد يكون الطريق خطيراً !
كآن جآلساً على أحد الكرآسي الموجودة في الغرفة ، اقتربتُ منهـ وكدتُ ألصق وجهي بوجههـ ..
قلتُ وأنآ أرفع أحد حآجبيّ : قلتُ لآ !

تظآهر بالغضب وغآدر الغرفة ، أمآ أنآ فقد انفجرتُ ضحكاً من شكلهـ ! كآن عليكمـ رؤية وجههـ حقاً ! إني حقاً أحبهـ ، ولآ أستطيع تخيل حيآتي من دون وجودهـ معي ..

خرجتُ مسرعةٍ من القصر ، بالطبع بعد أن ودعتُ ليو ، سيغضب أبي إن تأخرتُ دقيقةً أخرى ! أبي شديد العصبية ، ومع ذلكـ فهو يخآف عليّ ، على عكس أمي ، فهي هآدئةٌ في كل الأحوآل !

إني أمتلكـ أخاً صغيراً لآ يتجآوز الثآنية عشر من عمرهـ ، على عكس الأطفآل المشآكسين ، إنهـ كوآلدتي تمآماً ! مآذآ افعل ؟! إنهآ الجينآت الورآثية ! آهـ رآئع ، لقد دخلنآ في مآدة العلومـ !

اتجهتُ إلى المكتبة العآمة لشرآء كتآبٍ مآ ، دخلتُ من البآب ، ذهبتُ مبآشرةً إلى رفوف الكتب التي أريد البحث فيهآ ، هممـ ، استغرقتُ وقتاً طويلاً أبحث عنهـ بين ملآيين الكتب ، فلمـ أجدهـ ..

( أتبحثين عن شيء ؟ )
التفتُ إلى مصدر الصوت ، وإذآ بهآ امرأةٌ جذآبة ، يرآفقهآ حآرسآن ، يبدو أنهآ ذآت منصب !
ابتسمتُ وقلت : أجل يآ آنسة ، إني أبحث عن كتآب بحر الظلمآت .
ابتسمت إليّ قآئلة : بالطبع ، تفضلي .
كآن الكتآب في يدهآ ، مدَّتهـ إليّ ، فأخذتهـ منهآ ..
قلتُ لهآ بسعآدة : شكراً لكـِ .
نظرتُ إلى وجههآ جيداً ، يبدو لي مألوفاً ، لقد رأيتُ هذآ الوجهـ سآبقاً ..
مددتُ يدي لأصآحفهآ قآئلة : كآثرين جآيسون .
صآفحتني بابتسآمة قآئلة : أدريآنآ اندرسون ، تشرفتُ بمعرفتكـِ .
هــــآآ ؟! أدريآنآ مآذآ ؟! هل أنآ في حلمـ ؟! مآ هذهـ القصة العجيبة ؟! كيف سأتخلص من هذهـ الورطة ؟!
بدآ على وجهي الارتبآكـ الشديد ، فأحسَّت بذلكـ ..
قآلت بقلق : أأنتِ بخير ؟
إنهآ فرصتي ! إن لمـ أتحدث معهآ ، لن أعلمـ أي شيءٍ عن ايمي وقصتهآ !
قلتُ : أهـ لآ ، أنآ بخير ، شعرتُ بالتعب فحسب ، لمـ أنمـ البآرحة جيداً .
قآلت بفرح : هل لي إذاً أن أدعوكـِ إلى منزلي لتنآول الشآي ؟
قلتُ بمرح : بالتأكيد !

أوصلنآ سآئق سيآرتهآ إلى منزلهآ ، أو بالأحرى إلى قصرهآ ! إنهآ تملكـ قصراً كبيراً ! أدخلتني الخآدمآت إلى غرفة الضيوف الخآصة بهآ ، جلستُ على إحدى الأرآئكـ الفآخرة الموجودة هنآكـ ، قدمت لي إحدى الخآدمآت الشآي ..

فدخلت تلكـ الأدريآنآ إلى الغرفة مبتسمة ..
قآلت : سعيدةٌ لوجودي معكـِ ، تبدين فتآةٍ في المرحلة الثآنوية .
ابتسمتُ وقلتُ : أجل ، أنآ كذلكـ .
قآلت بعد إن جلست أمآمي : في أي مدرسةٍ تدرسين ؟
رددتُ عليهآ : في مدرسة تشيلي الثآنوية .
شعرتُ بأن وجههآ تحول من الابتسآمـ إلى العبوس ..
قآلت بشيءٍ من الارتبآكـ : أتعرفين ايميليآ أندرسون ؟
لقد ابتلعت الطعمـ ! قلتُ بابتسآمـ : آهـ نعمـ ! إنهآ أعز صديقةٍ لي !
سألتني بخوفٍ وقلق : هل هي بخير ؟ كيف حآلهآ ؟
ولمـَ هي خآئفةٌ عليهآ إلى هذهـ الدرجة ؟!
قلتُ باستغرآب : إنهآ بخير ، لمـَ أنتِ خآئفةٌ عليهآ ؟!
ابتسمت بحزنٍ وهي تقول : أعلمـ انني أستطيع الوثوق بكـِ ، فهل لي أن أخبركـِ بسرٍ صغير ؟
قلتُ : بالطبع !
سأنقل لكمـ مآ قآلتهـ لي ..

( عندمآ كنتُ صغيرة ، كآنت هنآكـ الكثير من العآئلات التي تطمع للحكمـ في هذهـ المملكة ، وكآن من بينهآ عآئلة حآرسهآ الشخصي ، وبالتأكيد تعلمين من هو ، صحيح ؟

أجبتهآ : نعمـ ، أعلمـ .
قآلت : جيد ، كآنت عآئلتهـ الوحيدة هي التي لمـ تستسلمـ في الحصول على الحكمـ ، فحصلت بين عآئلتنآ الحآكمة ، وعآئلة ذلكـ الفتى معركةٌ طآحنة ، الجدير بالذكر أن عآئلة ذلكـ الفتى كآن لهآ منصبٌ في مملكتنآ ..

توصلوا في وسط القتآل إلى هدنة ، كآنت شروطهآ كالتآلي :
1- وقف القتآل لمدة 10 سنوآت .
2- عدمـ التدخل في شؤون الطرفين في هذهـ الفترة .

ولكن بالطبع ، تعلمين أن هنآكـ الكثير من المجرمين الآخرين من يريدون الحكمـ ، فزرعوا الفتنة بين هآتين العآئلتين ، حتى عآدتآ إلى الحروب الطآحنة مرةً أخرى ، وكآن المنتصر فيهآ هي عآئلتنآ ..

لمـ ينجو من هذهـ العآئلة سوى " ستيفين ، واخوهـ الأكبر شآرلكـ " خضع ستيفين لأوآمر الملكـ ، فقرر قتلهـ ، ولكن الأميرة رفضت هذآ الحكمـ ، فقبل الملكـ رفضهآ على أن يعمل كحآرسٍ شخصيٍ لهآ ..

ولكن شآرلكـ قد هرب من قبضة الملكـ ، منذ صغرهـ ، أرآد الانتقآمـ من العآئلة الحآكمة ، فأصبح قآتلاً متعطشاً للدمآء منذ نعومة أظفآرهـ ، لذلكـ ، ستجدينهـ يستهدفهآ هي أولاً ، لأنهآ مآ زآلت الاضعف ..

قلتُ بسخرية : أوهـ ، بل أنهـ فعل مآ تفكرين بهـ !
قآلت بقلق : هل استهدفهآ ؟!
قلتُ مصححة : بل اختطفهآ !
قآلت : كيف حدث ذلكـ ؟!
قلتُ : لآ أعلمـ .
أكملت حديثهآ قآئلة : هذآ مآ توقعتهـ ، في الحقيقة هذآ آخر مآ كنتُ أفكر فيهـ ..
وقفت أدريآنآ واقتربت مني ، وضعت يدهآ على رأسي لدقآئق ، قآلت مستغربة : إذاً أنتِ تعلمين بكل شيء ! حتى عني ! هذآ جيد .
قلتُ بارتبآكـٍ وخوف : في الحقيقة ، ليس كل شيء ، فقط أريد أن أعلمـ ، كيف ستقتل ايمي أحبآءهآ ؟!

قآلت : ستفقد السيطرة على قوآهآ ، وستنقلب وحشاً لآ يقهر ، لن تتذكر أياً منكمـ ، لذآ ستقومـ بقتلكمـ وآحداً تلو الآخر .. وهنآ سيحين دوري لأمتص طآقتهآ .. أنآ الوحيدة القآدرة على ذلكـ
قلتُ : ومآ فآئدة ذلكـ ؟
قآلت : سأعيدهآ كمآ كآنت –
وقفتُ بغضبٍ وأنآ أقول : أجل ! ليأتي دور السآحرة التي ستقومـ بقتلهآ ! كمـ هذآ رآئع !
قآلت وهي تنظر إليّ : ستكون ميتةً في كل الأحوآل ، إمآ على يد السآحرة ، أو على يد شآرلكـ ، لكـِ أن تختآري .
وضعتُ يدي على رأسي من شدة الصدآع الذي اعترآني !
قلتُ : ألآ يستطيع أحدٌ إيقآف ذلكـ ؟!
قآلت : أختي وحدهآ تستطيع إيقآف ذلكـ .
قلتُ بفرح : كيف ؟!
نظرت إليّ بتمعن ، وقآلت : بأن يقبِّلهآ الشآب الذي تحبهـ أختي .
رآآئــع !! هآ ؟! مآذآ قآلت ؟! يقبِّلهآ الشآب الذي تحبهـ ؟! ايمي ؟! هذآ يعني بأنهـ .... ستيفين ! هذآ مستحيل ! مآ هذآ الهرآء الذي تتفوهـ بهـ هذهـ المرأة ؟! بالتأكيد لن يفعل ستيفين ذلكـ ! )

كآد حقاً أن ينفجر رأسي ، لذلكـ غآدرتُ المكآن بسرعة ! بعد أن ودعتهآ ودآعاً بسيطاً ، اتجهتُ مبآشرةً إلى منزلي وأنآ أركض بخوفٍ وارتبآكـ ، ليو ، أنآ بحآجةٍ إليكـ ، أين أنت ؟!

فتحتُ بآب المنزل وصعدتُ مبآشرةً إلى غرفتي ، حتى من دون أن أسلمـ على وآلدآي ! مآ إن دخلتُ غرفتي حتى أقفلتُ البآب ، لحقت بي أمي لتسألني عن سبب تصرفي هذآ ..

فكآنت إجآبتي صآرخة : لآ أريد أن يقترب أحدٌ من غرفتي !

ارتميتُ على سريري وأنآ أبكي بشدة ، لمـ أكن أبكي على مآ سيحدث لي ، بل كنتُ أبكي على مآ سيحدث لايمي ! يآ للمسكينة ، إنهآ لآ تعرف حتى بأنهآ تملكـ أختاً أكبر منهآ سناً .. أتمنى أن يكون الله في عونهآ ..

يتبع ...

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
25-04-2011, 19:52
فتحتُ عينيّ ببطءٍ شديد ، رأيتُ نفسي نآئمة على سريري في غرفتي ، كآنت أعضآئي مرهقةً بالفعل ! لمـ أستطع تحريكـ أياً منهآ ، ولكنني استجمعتُ قوآي ونهضتُ من السرير ..

وجدتُ ستيف يقف بالقرب من النآفذة يرآقب الحديقة في الخآرج ..
نآديتهـ بتعب : ستيف .
التفت إليّ ببرودهـ وهو يقول : عودة حميدة ، سيدتي ، أأنتِ بخير ؟
كالعآدة ، بآرد المشآعر ، لن يتغير أبداً ..
قلتُ بابتسآمة بآهتة : نعمـ ، شكراً لسؤآلكـ .
صمتُ قليلاً ، وسألتهـ : كمـ السآعة الآن ؟
قآل : التآسعة والنصف .

تذكرتُ كآثرين ، فسألتهـ عنهآ ، فقآل لي بأنهآ عآدت إلى المنزل ، استأذن مني ليذهب إلى غرفتهـ ليأخذ قسطاً من الرآحة ، فسمحتُ لهـ بذلكـ .. تذكرتُ كلآمـ شآرلكـ وهو يقول ..

((
سأترككمآ تذهبآن هذهـ المرة ، لكنني سأقتلكمآ في المرة القآدمة ، هذآ وعدٌ مني ، وأنآ لآ أخآلف وعودي .
))

إني لستُ خآئفة على نفسي ، بل إنني خآئفةٌ على ستيف ، أنآ مستعدةٌ للموت من أجل سلآمتهـ ..
في الصبآح البآكر ، تحديداً في السآعة السآدسة ، استيقظتُ على ضوء الشمس الذي دخل إلى عينيّ كالعآدة ، استحممتُ وارتديتُ ملآبسي ، وبالطبع ، رآفقني ستيف إلى المدرسة مشياً على الأقدآمـ ..

في العآدة ، كنتُ أذهب إلى المدرسة في الصبآح البآكر إلى السآحة الخلفية ، حيث يوجد الكثير من الطلبة هنآكـ ، وهنآكـ يتجمع معظمـ أصدقآئي ، فحدث ذلكـ واتجهتُ نحوهمـ ..

كآنوا جآلسين على الكرآسي المتوآجدة هنآكـ ، قلتُ بابتسآمة صغيرة : صبآح الخير .
فرحوا لمجيئي ، فسحبتني إحدآهن قآئلة بمرح : ستجلسين بجآنبي هذهـ المرة !
كنآ نتشآجر دآئماً على المحظوظ أو المحظوظة الذي أو التي سأجلس بجآنبهـ أو بجآنبهآ ، فهمـ يعتبرونني شيئاً تآريخياً بالنسبة لهمـ !

أخذنآ وقتاً طويلاً نضحكـ ونمرح حتى بدأ اليومـ الدرآسي واتجهـ كلٌ منآ إلى صفهـ ، لآحظتُ خلآل ذلكـ الوقت ، أن كآثرين كآنت شآحبة الوجهـ ، لمـ تكن كذلكـ بالأمس ، ترى هل حدث شيء ؟

في وقت الاسترآحة ، اتجهتُ نحو كآثرين التي كآنت تضع كتبهآ في حقيبتهآ بشرود ..
قلتُ لهآ بمرح : مآ الأمر ؟!
نظرت إليّ ببرودٍ وهي تقول : أغربي عن وجهي .

في أمآن الله :)

jo.hee
26-04-2011, 11:36
حمأإأإس وربي

وشو الي غير كاثرين.؟ غريبه... بس راح يتدخل ليو اعرف هع

ومازال ستيف على حاله لا وانقهرت بعد لما قرأته ان مافي حل غير انه يقبلها..><

ياكرهي له خخخخخخخخخ

اريقاتو انتظر الباقي

Ṕỏพệŕ Ḽӧṽḛ
26-04-2011, 11:41
:أوو:
البارت يدنن :سعادة2:
كلمي بسرعه :غول:

هاروهي_تشان
26-04-2011, 11:58
لا ليه تغيرت كاثرين المفروض ما تتغير وتوقف معها :eek:

وستبف ذا يرفع الضغط رجع مثل اول بارد :mad:

وانا قلت اخيرا افتكينا من بروده يروح يرجع زي اول :(

بنتظارك لا تطولين :D

Rose Black
26-04-2011, 12:12
حمااااااااااااااس
البارت تحفة يا فتاة وربي رووعة
لاتعليق لان كل شئ فيه حلو
انتظر الباقي بفارغ الصبر
دمتي

_"عسوله"_
26-04-2011, 13:50
ماششاءالله ()

البااااارت في قمه الجمااال ::سعادة::


ننتظرك بـ فارغ الصبر ()

Ḟłч
26-04-2011, 15:44
.. غريبآ حقآ .. برود ستيف ..!!
لم آتووقع آن هنآك آحدآ مثله .. قصتك حمآآسية جدآ ..
و في قمة آلروووعة بإنتظآر البآرت
القآدم عزيزتي ..

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
26-04-2011, 20:05
شكراً لردودكمـ
وأعدكمـ بوضع البآرت في أسرع وقت
وأعتذر عن غيآبي بسبب مشآكلي الكثيرة ..
تحيآتي

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
30-04-2011, 10:58
سوري على التأخير ><"
البآرت 7 :

إنهآ الطريقة الوحيدة التي أملكهآ لأبعد ايمي عني حتى أجد حلاً لهذهـ المشكلة ، سأخبر ليو قبل كل شيءٍ بمآ حدث بالأمس ..
استغربت ايمي من كلآمي هذآ ، قآلت : عفواً ؟! كآثرين مآ بكـِ ؟!
ضربتُ الطآولة بيدي بقوة ، وقفتُ قآئلة متصنعةً الغضب : لقد كآن كلآمي وآضحاً ، قلتُ أغربي عن وجهي !
لقد آلمـ ذلكـ قلبي ، سآمحيني يآ ايمي ، إني حقاً آسفة ، لآ أقصد ذلكـ حقاً ..
وضعت يدهآ على قلبهآ ، قآلت وهي على وشكـ البكآء : كمآ .. تشآئين ..
وخرجت رآكضة من الصف .. ولكن ستيف بقي معي ..
قآل : هل حدث شيء ؟
قلتُ بنفآذ صبر : وهل يجب أن تعلمـ ؟
قآل : إن كآن الأمر يهمـ الأميرة ، فيجب عليّ أن أعلمـ .
نظرتُ إليهـ قآئلة بعصبية : لقد أنقذت حيآتكـ عندمآ حكمـ عليكـ بالإعدآمـ ، ولمـ تهتمـ لهآ ، ولقد أحبتكـ منذ صغرهآ ، ولمـ تهتمـ لهآ ، فعل تريد أن تهتمـ لهآ الآن ؟! أرجوكـ ! إن قلبكـ بآردٌ كالجليد ! كلمآ حآولت ايمي التقرب منكـ ابتعدت عنهآ أكثر ، ألآ يكفي ذلكـ ؟!
أخذتُ نفساً عميقاً ، مشيتُ متجهةً نحو البآب ، مسكتُ المقبض وأنآ أقول بهدوء : إنهآ تحبكـ يآ ستيفين ، رآعِ مشآعرهآ .

وخرجتُ من الصف ، مرَّ اليومـ الدرآسي ، وأنآ لمـ أتكلمـ مع ايمي مطلقاً ، حتى أن الجميع لآحظ ذلكـ ، كنتُ في طريق عودتي إلى البيت ، أفكر فيمآ سأفعلهـ غداً مع ايمي .. حتى وصلتُ إلى البيت ..

فتحتُ البآب قآئلة : لقد عدت .
ردَّت عليّ أمي الآتِ صوتهآ من غرفة الضيوف : أهلاً بكـِ .
نزعتُ حذآئي ودخلت ، أتتني أمي بابتسآمتهآ الحنونة قآئلة : لديكـِ ضيفٌ يآ ابنتي .
استغربت ، آهـ ! إني أكرهـ الضيوف بشدة ! فكثيراً مآ يسببون لي الصدآع !
قلتُ بتعب : حسناً .
رميتُ حقيبتي على إحدى الكنبآت ، واتجهتُ إلى غرفة الضيوف ، طرقتُ البآب وفتحتُ البآب ..
مآ إن فعلتُ ذلكـ ، حتى رأيتُ ليو جآلساً وآضعاً يدهـ على خدهـ وينتظرني ..
ابتسمـ لرؤيتي .. قلتُ بفرح : نورت منزلي .
وقف واتجهـ نحوي ، إلآ أنهـ أغلق البآب ، وحآصرني من كل الجهآت ..
قآل بخبث : كنتُ أعلمـ بأنكـِ لن تأتي اليومـ إلى القصر ، فقد أخبرتني وآلدتكـ بأنكـِ كنتِ –
قآطعتهـ قآئلة : مرهقة !
قآل : لآ أعتقد بأن من يكون مرهقاً يصرخ على وآلدتهـ ، هل حدث شيء ؟
قلتُ متصنعةً المرح : لمـَ يسألني الجميع هذآ السؤآل ؟!
نظرتُ إلى عينيهـ ، كآنتآ جآدتين ، لمـ أستطع تمآلكـ نفسي ، فسآلت دموعي ..
ابتسمـ في وجهي وهو يقول : كمآ توقعت .
جلسنآ على الكنبآت في دآخل الغرفة ، وأخذتُ أروي لهـ مآ حدث بالتفصيل ..

لمـ أكن أريد إخبآرهـ ، ولكنهـ اجبرني على ذلكـ .. !

-----------------------------------------

كنتُ مآشيةً في الطريق متجهةً إلى القصر ، ويمشي خلفي ستيف ، شآردة الذهن ، في الحقيقة ، أنآ كذلكـ ، منذ أن قآلت لي كآثرين ..

((
أغربي عن وجهي .
))

إنهآ المرة الأولى في حيآتي التي تقولهآ لي ! منذ لقآئنآ وحتى تلكـ اللحظة لمـ تقلهآ في وجهي أبداً ! ترى ما الذي فعلتهـ لكي تقول ذلكـ ؟! ولكنني متأكدةٌ 1000% أنني لمـ أفعل شيئاً !

أريد أن أعرف مآ الذي فعلتهـ ، وأريد فعل ذلكـ الآن ، لمآذآ يتجنب الجميع التحدث معي ؟! أنآ لآ اقصد في المدرسة ، بل في القصر ! حتى أمي ! لمـ تعد تتحدث معي !

أستبعد ستيف ، فهو لآ يكلمني إطلآقاً ! ولكنني مآ زلتُ على ثقةٍ بأن كل ذلكـ بسبب مآ يسمونهـ وقت الانفصآل ، أو .. هذآ مآ أظنهـ .. كنتُ أمشي على ضفة النهر الموجود في المملكة ، رأيتُ امرأةً حسنة المظهر وفآئقة الجمآل تقف أمآمي مبتسمة .. ربمآ هي في العشرينآت من عمرهآ ..

قآلت : لقد مرَّ وقتٌ طويل ، ايميليآ .
رفعتُ رأسي وأنآ أنظر إليهآ باستغرآبٍ شديد ، كيف عرفت أسمي ؟! ومن هي ؟! ولمـ تنظر إليّ بهذهـ الطريقة الحنونة ؟!
سحبني ستيف إلى الخلف ، حتى صآر أمآمي ، قلتُ بخوف : ستيف مآ الأمر ؟!
قآل محدثاً تلكـ المرأة : مآذآ تريدين ؟
اتسعت ابتسآمتهآ قآئلة : آهـ ، ستيفين الصغير ! مضى وقتٌ طويلٌ أيهآ البطل ! كيف حآلكـ ؟!
قآل غآضباً : كفي عن هذهـ السخآفآت ، لقد قلتُ لكـِ مآذآ تريدين ؟!
نظرت إليهـ نظرة مطولة ، ثمـ قآلت : أريد التحدث معهآ .
قآل : أعتذر ، لمـ يسمح لي الملكـ بذلكـ .
قآلت وقد اعترآهآ الحزن : إنني أختهآ !
قآل : كنتِ أختهآ !
لمـ أفهمـ أي شيء ، أهذهـ هي أختي ؟! لآ أصدق !
قآلت بضيق : أرجوكـ .
قآل متنهداً : أبعدي حآرسكـِ أولاً .
أملتُ برأسي قليلاً فرأيتُ يقف خلفهآ رجلٌ طويل القآمة ، يرتدي بذلةً سودآء ..
قآلت وهي تحدث ذلكـ الرجل : أتركنآ وحدنآ قليلاً .
قآل منحنياً : سمعاً وطآعة .
ومن ثمـ غآدر .. اقترب ستيف من أذني وهو يقول : توخي الحذر ، لآ أستطيع الوثوق بهآ .
أومأتُ برأسي ، ثمـ تقدمت تلكـ المرأة نحوي بسرعة واحتضنتني !
قآلت " أعتقد بنبرة بكآء " : لقد افتقدتكـِ طويلاً ، سآمحيني أرجوكـِ .
ابتعدت عني ، ورأيتُ وجههآ ، لقد كنتُ محقة ، كآنت تبكي ، أخذت تتلمس وجهي بحنآن ..
قآلت : لقد كبرتِ حقاً .. ! إنني فخورةٌ بكـِ حقاً .. !
قلتُ متسآئلة : عفواً ، هل أعرفكـِ ؟!
قآلت وبكآؤهآ يزدآد شيئاً فشيئاً : بالتأكيد لن تعرفيني ! فأنتِ لمـ تريني في حيآتكـ ! ولكنني آسفة حقاً !
انهآرت من شدة البكآء فسقطت عليّ ، أمسكتُ بهآ وجثونآ أرضاً ..
مآ خطبهآ ؟! ألهذهـ الدرجة أنآ عزيزةٌ عليهآ ؟! ولكن ، أليس من المفترض –
قطع عليّ حبل أفكآري صوتهآ وهي تكلمـ ستيف : هل لي أن آخذهآ اليومـ فقط ؟
هآ ؟! تأخذني ؟! إلى أين ؟! لآ ينقصني غير هذآ !
قآل : بشرط .
لقد وآفق ! أكآد أجن ! كيف وآفق بهذهـ السرعة ؟! سأقتلهـ !
قآلت : مآ هو ؟
قآل : سأرآقبكمآ عن بعد ، وإن حآولتِ فعل شيء سأقتلكـ .
قآلت : موآفقة .
قآل : أرآكـِ لآحقاً ، سيدتي .
قآلت وهي تحتضنني بقوةٍ وهدوء : أشكركـ يآ ستيفين .
أحسُّ بأنني .. أنتمي إليهآ حقاً ..

بعد أن استعآدت قوآهآ واستطآعت الوقوف ، اقترحتُ عليهآ أن تذهب إلى المنزل وترتآح على أن أكون معهآ ، ولكنهآ رفضت ، وأرآدت قضآء اليومـ معي في الخآرج ، بدآعي التسوق والمرح ..

اتجهنآ إلى مدينة الملآهي ، وتسلينآ كثيراً هنآكـ ، حتى أنني بدأتُ أصدق بأنهآ أختي حقاً ، تجمعنآ قرآبة الدمـ ، قضينآ سآعآتٍ وسآعآت ، نتجول بين شوآرع المدينة .. إنني اشعر بالأمآن والحنآن قربهآ ..

في السآعة السآبعة ، جلسنآ على أحد المقآعد المتوآجدة في الشآرع ، تحت نور المصبآح ، وضعتُ رأسي على كتفهآ ..
قلتُ بنعآس : أشعر بالتعب ..
وضعت يدهآ على رأسي وهي تقول : إذاً سأعيدكـِ إلى القصر .
رفعتُ رأسي ، ونظرتُ في عينيهآ ، قلتُ بحزن : لآ أريد رؤية وجههـ .
استغربت من كلآمي هذآ ، قآلت : من هو ؟!
قلتُ بخجلٍ وحزنٍ في الوقت ذآتهـ : سـ .. ستيف .. !
تأملت وجهي للحظآت ، ثمـ انفجرت ضحكاً !
قآلت ضآحكة : لآ تقولي أنكـِ تحبين ستيف !
أنزلتُ رأسي وقد ازدآد خجلي : بـ .. ـلآ ..
توقفت عن الضحكـ ، وضعت يدهآ على رأسي وأخذت تمسح شعري بهدوء ..
قآلت : لآعجب في أنكـِ قد وقعتِ في حبهـ ، فأنتِ في سن المرآهقة ، قد تقعين في حب أي شآب .
قلتُ صآرخة : أنتِ مخطئة ! إني لآ أحبهـ لأنني في سن المرآهقة ! لقد أحببتهـ منذ أن كنتُ طفلة !
سآلت دموعي ثمـ أكملتُ بآكية : كلآ ! بل منذ أن قرر وآلدي إعدآمهـ ، لكنهـ لآ يتكلمـ معي ، ولآ يريدني ، لآ يطيقني أصلاً !
ابتسمت وقآلت : دعكـِ منهـ الآن ، دعيني أوصلكـِ إلى القصر ، سأكلمهـ لآحقاً .
قلتُ وأنآ أمسح دموعي : لآ دآعي ، فلقد حآولت أن أجعلهـ يبتسمـ في وجهي ملآيين المرآت ، ولكنهـ يردُّني في كل مرة ..
إنهآ الحقيقة التي لآ كذب فيهآ ، وكلكمـ شآهدون على ذلكـ ، صحيح ؟
فلربمآ لن تصدقني هي ، ولكنهآ ستصدقكمـ أنتمـ ، لأنكمـ من تآبع هذهـ القصة من البدآية ..
وقفتُ وأنآ اقول : هيآ بنآ .

نظرت إليّ قليلاً ، ثمـ وقفت ، أخذنآ نسير في طريقنآ بصمت ، حتى صرنآ قريبتين من بوآبة القصر ، توقفنآ هنآكـ ..
اقتربت مني وعآنقتني ، قآلت : سأفتقدكـِ كثيراً .
قلتُ مبتسمة : وأنآ كذلكـ .
ابتعدت كلتينآ عن الأخرى ، أمسكت بوجهي ، وقبَّلت رأسي ، قآلت : تصبحين على خير .
قلتُ وقد أنزلتُ رأسي : وأنتِ كذلكـ .

تركتهآ ، واتجهتُ إلى بوآبة القصر ، فتح لي الحرآس الليليون البآب ، ودخلت .. مشيتُ حتى وصلتُ إلى إحدى الحدآئق .. كآنت هنآكـ شجرةٌ .. أعشق الجلوس تحتهآ .. كنتُ قد حفرتُ على جذعهآ ..

" e + s = ♥"

كنتُ قد فعلتُ ذلكـ عندمآ كنتُ في الثآمنة من عمري ، عندمآ كآنت ذكرى عيد ميلآد ستيف ..

((
استيقظتُ بآكراً ، على أمل أن أرى ستيف مستيقظاً ، رآئع ! اليومـ هو ذكرى عيد ميلآد ستيف ! همممـ ، يآ ترى ، مآ الذي سأقدمهـ لهـ اليومـ ؟! آهـ صحيح ! لقد نسيتُ أمر الهدية التي حضرتهآ لهـ بالأمس !

وهي عبآرةٌ عن قلآدتآن بقلبٍ وآحد ، كل قلآدة تحتوي على نصف قلب ، قد حفر على النصفين حرفيّ أسمينآ ، أنآ وآثقةٌ من أنهآ ستعجبهـ ! وأيضاً ، طلبتُ من وآلدي بأن يقيمـ أكبر حفلٍ على الإطلآق ، وأبي لآ يرفض طلب ابنتهـ المدللة !

سآعدتني إحدى خآدمآت القصر في تجهيز الفستآن المنآسب لهذآ اليومـ الرآئع ، مع إنني لآ زلتُ طفلة ، إلآ أنني أحب أن أظهر بأفضل صورة ! ولمـ لآ ؟! إنني أميرة هذهـ المملكة قبل كل شيء !

في السآعة السآبعة مسآءً ، في وقت الحفل ، لمـ يكن ستيف " كعآدتهـ " مهتماً للحفل ، فقد كآن يجلس في غرفتهـ ، وبالطبع ، حملتُ معي هديتهـ و ذهبتُ إليهـ .. وطرقتُ البآب ..

سمعتُ صوتهـ يقول : تفضل .
أخفيتُ الهدية خلف ظهري ودخلتُ إلى غرفتهـ ، كآن متكئاً على سريرهـ يقرأ كتآباً صغيراً ..
قلتُ مبتسمة : هل أنت مشغول ؟!
أغلق الكتآب وقآل : كلآ .
اقتربتُ منهـ وجلستُ على السرير بجآنبهـ ، قدمتُ إليهـ الهدية بخجل قآئلة : عيد ميلآدٍ سعيد !
نظر إليّ ، وكأنهـ ليس مهتماً ، لكنهـ أخذ الهدية من بين يديّ وهو يقول : شكراً .
نظر إلى الهدية قليلاً ، ثمـ همـَّ بفتحهآ ، استخرج القلآدتين ، وتأملهمآ ، ثمـ أخذ القلآدة المحفور على نصف قلبهآ حرفهـ ..
اقترب مني ووضعهآ في عنقي .. شعرتُ بالخجل الشديد حينهآ ! ثمـ أخذ الاخرى ووضعهآ في عنقهـ ..
))

ومنذ ذلكـ اليومـ ، وتلكـ القلآدة في عنقي .. لمـ أفكر يوماً .. في أن أخلعهآ أو مآ شآبهـ ، بل هذآ مستحيلٌ بالنسبة لي ! في كل يومـٍ قبل أن أخلد إلى النومـ ، أقومـ بتقبيل القلآدة ، فهذآ مآ يجعلني أنآمـ بهدوء

( ألن تخلدي إلى النومـ ؟! )
التفتُ إلى مصدر الصوت خلفي ، فرأيت ُستيف يقف خلفي مبآشرةً !
صرختُ قآئلة : آآآآآآآهـ ! من أين أتيت ؟!!
قآل ببرودهـ المعتآد : كنتُ خلفكمآ طوآل الوقت .
صرختُ مجدداً قآئلة : أخبرني بأنكـ هنآ ولآ تخفني في المرة القآدمة !
قبضتُ على قلآدتي بقوةٍ وخوف ، كدتُ أن أبكي ، ولكنني تمآلكتُ نفسي ..
قآل : هل أخفتكـ ؟
نظرتُ إليهـ ، ثمـ أنزلتُ رأسي ، قلت : لا .
قآل : إذاً لمَـ تضغطين على القلآدة بتلكـ الطريقة ؟!

في أمآن الله :)

Rose Black
30-04-2011, 13:27
جميل جدا
أحببت شخصية اخت ايميلي تبدو طيبة جدا
أو هكذا تبدو فمن يدري مالذي تخبئه الاجزاء الأخرى
بارت حماسي ومذهل أكيد لأن ستيف يوجد فيه
دمتي بود

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
30-04-2011, 13:54
جميل جدا
أحببت شخصية اخت ايميلي تبدو طيبة جدا
أو هكذا تبدو فمن يدري مالذي تخبئه الاجزاء الأخرى
بارت حماسي ومذهل أكيد لأن ستيف يوجد فيه
دمتي بود

شكراً على المتآبعة :أوو:
:)

queen of nada
30-04-2011, 15:04
هاي
انا متابعة جديده بالقصة
القصة كتير كيتر حلوه
و البارت كمان
ننتضر التكملة

هاروهي_تشان
30-04-2011, 15:55
يااااااااي

البارت روووعه مع انه قصير

رومانسية بين كاثرين & ليو

وحزن بين ايمي & ستيف

مبدعه في تنسيق الاحداث صراحة ما عرف اكتب اكثر <<< سيئة في التعبير :ميت:

بس اتمنى انك تعرفين اني انتظر البارت القادم بفارغ الصبر

jo.hee
30-04-2011, 16:26
واااااااااااو تكمله رائعه وربي حماااس هع هع..انتظر الباقي...^^

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
30-04-2011, 17:02
هاي
انا متابعة جديده بالقصة
القصة كتير كيتر حلوه
و البارت كمان
ننتضر التكملة

يآ هلآ فيكـِ :أوو:
التكملة في الطريق :)

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
30-04-2011, 17:02
يااااااااي

البارت روووعه مع انه قصير

رومانسية بين كاثرين & ليو

وحزن بين ايمي & ستيف

مبدعه في تنسيق الاحداث صراحة ما عرف اكتب اكثر <<< سيئة في التعبير :ميت:

بس اتمنى انك تعرفين اني انتظر البارت القادم بفارغ الصبر

التكملة في الطريق :)

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
30-04-2011, 17:03
واااااااااااو تكمله رائعه وربي حماااس هع هع..انتظر الباقي...^^

التكملة في الطريق :أوو:

D a l a l ♡
30-04-2011, 17:14
فآتتني بارتاتت لم أإرد عليهآ
لكن اعاني من ضيق الوقت هذه الايام أإعتذر
البارت خخخقة .. رح يرآضيهآ بششئ انا متأإكدة
وتسسلم أإنـآآملك المبدعة ع البارت
بالأإنتظآآر ^^
سسلام

_"عسوله"_
30-04-2011, 17:28
وااااااااااااااااااوتس ()

جذبني "ستيف" ()

ممكن تحطين صورهم ^^"

مررره متحمسه اشوف ستيف ()


ثانكس ع البارت .. ::جيد:::d

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
30-04-2011, 17:30
فآتتني بارتاتت لم أإرد عليهآ
لكن اعاني من ضيق الوقت هذه الايام أإعتذر
البارت خخخقة .. رح يرآضيهآ بششئ انا متأإكدة
وتسسلم أإنـآآملك المبدعة ع البارت
بالأإنتظآآر ^^
سسلام

:أوو:
الله يسلمكـ :لقافة:
التكملة في الطريق :)

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
30-04-2011, 17:31
وااااااااااااااااااوتس ()

جذبني "ستيف" ()

ممكن تحطين صورهم ^^"

مررره متحمسه اشوف ستيف ()


ثانكس ع البارت .. ::جيد:::d

:أوو:
مآ لهمـ صور :موسوس:
مجرد قصة .. ! :موسوس:
العفو :)

Ḟłч
30-04-2011, 17:56
ووووووووووووآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآووووووووو ووووو .. وآخيرآ .. :غياب:

جآري القرآءة .. آلآن .. !!

حجز ..

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
01-05-2011, 17:19
بآرت 8 :

استغربتُ من كلآمهـ ! هل .. رآني ؟! رفعتُ رأسي أنظر إليهـ باستغرآب ، رأيتهـ .... يبتسمـ !! إنهآ المرة الأولى التي أرآهـ فيهآ مبتسماً ! إنهـ يبتسمـ لي ! يآ الهي لآ أصدق !

كمـ أنآ سعيدة ! لآ بل أكآد أطير من السعآدة ! هل أنآ في حلمـ ؟! كلآ ! مستحيل أن يكون حلماً ! لمـ أتمآلكـ نفسي حينهآ ، وانفجرتُ بآكية ، اقترب مني ومآ زآلت البسمة على وجههـ ، واحتضنني ..

أخذ يربت على رأسي بهدوءٍ وحنآن ، يآ الهي إنهآ المرة الأولى التي يفعل فيهآ ذلكـ .. !
همس في أذني قآئلاً : أتذكرين محآولآتكـِ الفآشلة في رسمـ الابتسآمة على وجهي ؟
ابتعدتُ عنهـ وأخذتُ أنظر إليهـ باستغرآب ، قآل مبتسماً : لمـ تكن فآشلة في الوآقع ، كنتِ تجعلينني أبتسمـ ، لكن بقلبي .
قلتُ وأنآ على وشكـ البكآء : إذاً لمآذآ كنت بآرد المشآعر طوآل الوقت ؟!
وضع يدهـ على رأسي مجدداً وهو يقول : لقد كنتُ أعتبركـِ أختاً صغرى لي ، رغمـ أنكـِ مآ تزآلين سيدتي .
سمعنآ صوت خطوآتٍ قآدمةٍ نحونآ ، أخرج ستيف سلآحهـ فلربمآ يكون عدواً ، ولكنهـ كآن ليو ومعهـ كآثرين ..
قآل ليو بمرح : هون عليكـ يآ بطل ، إنهـ أنآ فحسب !
قآلت كآثرين بعصبية : وهل طرتُ أنآ ؟!
قآل ليو مدآفعاً عن نفسهـ : لآ ! صدقيني لمـ أقصد ذلكـ !
أنزلتُ أنآ رأسي عندمآ رأيتُ كآثرين ، لكنهآ تركت ليو واقتربت مني ..
أمسكت بيدي ، قآلت : آسفة ، كنتُ متوترةً فحسب ، لمـ أشأ أن أقول لكـِ ذلكـ الكلآمـ .
رفعتُ بصري إلى وجههآ ، فرأيتهآ تبتسمـ لي ..
قلتُ محآولةً تغيير الموضوع بمرح : لستِ المخطئة !
كسآ وجههآ بعض الحزن ، قآلت : لقد .. رأيتُ أختكـِ البآرحة ..
قلتُ بمرح : وأنآ رأيتهآ اليومـ !
استغربت من كلآمي ، قآلت : هل رأيتهآ حقاً ؟!
قلتُ : نعمـ ! لقد قضينآ يوماً ممتعاً لمـ أشهد لهـ مثيل !
سألتني : وكيف كآنت ؟!
قلتُ مبتسمة : كآنت طيبة القلب جداً ! أحببتهآ بالفعل !
قآل ليو بغضب : لو علمـ الملكـ لكآن قد منعكـِ من مغآدرة القصر ! إيآكـِ وفعل ذلكـ في المرة القآدمة !
قلتُ بخوف : حآضر !
التفتُ إلى كآثرين وقلتُ : على كلٍ ، لمـَ أنتِ هنآ ؟!
صمت كلٌ من ستيف وليو وكآثرين ، هل يعرفون شيئاً لآ أعرفهـ .. ؟! إن كآن كذلكـ ، فمآ هو ؟!
شعرتُ بالقلق والخوف ، قلتُ : مآ الأمر .. ؟! أخبروني !
( هذآ لأن وقت الانفصآل قد اقترب . )

نظر ستيف إلى أعلى الشجرة التي نقف عندهآ بغضب ، إلى أحد أغصآنهآ الكبيرة ، وكآن قد جهَّز مسدسهـ لإطلآق النآر ، كأنهـ رأى شبحاً أو مآ شآبهـ ذلكـ ! كمآ فعل ليو عندمآ أخرج سلآحهـ هو الآخر !

أمسكت كآثرين بذرآع ليو وهي تقول : مآ الأمر ؟! أهنآكـ شيء ؟!
قآل ستيف : يستحسن أن تدخلآ إلى دآخل القصر ، وبسرعة .
( ولمـ ذلكـ .. ؟ أتحسب أنني سأؤذيهمآ ؟! لن أفعل . )
رفعتُ بصري إلى الأعلى ، لقد كآن شآرلكـ !
صرختُ قآئلة : كيف دخلت إلى أسوآر القصر ؟! وكيف صعدت إلى هنآكـ ؟!
ابتسمـ إليّ بسخرية وهو يقول : لقد دخلتُ كمآ فعلتُ في المرة السآبقة ، أتذكرين ؟! وبقليلٍ من التدريب على التوآزن استطعتُ الوصول إلى هنآ .
وجَّهـ ليو مسدسهـ نحوهـ ، قآل بغضب : أخرج كمآ دخلت !

وأطلق النآر عليهـ ، لكن لسوء الحظ ، قفز شآرلكـ من فوق غصن الشجرة وهبط أرضاً خلف كآثرين مبآشرةً ، وكآن بيدهـ اليمنى سيفاً ، وضعهـ على عنقهآ ..

قآل مهدداً : إن أردتُ الخروج ، فسأقتلهآ أولاً .
قآل ليو صآرخاً وكأنهـ فقد صوآبهـ : سأقضي عليكـ إن فعلت ذلكـ !
قآل شآرلكـ بخبث : هل تتحدآني .. ؟!
قلتُ بصوتٍ كآد أن يُسمع : كفَّ عن ذلكـ .

------------------------------------------

أيجبُ عليّ حقاً فعل ذلكـ أيتهآ الكآتبة .. ؟!
الكآتبة : أجل يآ ستيفين ، فالقرَّآء متحمسون لكي تروي لهمـ بقية القصة .
ولكن ذلكـ ليس ضرورياً .
الكآتبة بغضب : إن لمـ تفعل فأنني سأجعلكـ تموت في آخر القصة !
أهـ ! لآ حيآة لمن تنآدي . حآضر أيتهآ الكآتبة ، سأفعل مآ تريدين .

أين توقفنآ .. ؟! آهـ نعمـ ، عندمآ قآلت ايميلي بصوتٍ خآفت : كفَّ عن ذلكـ .
قآل أخي بخبث : ولمـَ أفعل ذلكـ ؟! أعني ، مآ المقآبل ؟
قآلت بحزمـ : سأفعل أي شيءٍ لكن دعنآ وشأننآ !
تركـ كآثرين ، فأخذهآ ليو واحتضنهآ ، وأخذت تبكي هي الأخرى في حضنهـ ..
اقترب أخي منآ ، حتى صآر أمآمنآ مبآشرة ، أمآ أنآ ، فلمـ يكن مني سوى أن أبقي ايميلي خلفي ..
نظر إليّ ، وعلى وجههـ ارتسمت ابتسآمة خبث ، قآل : لقد قآلت أي شيء ، فهل تسمح بأن تبتعد ؟
قلتُ : سندفع لكـ مآ تريد ، ابتعد فحسب .
قآل وهو يهزُّ كتفيهـ : لآ أريد مآلاً ، أريد شيئاً وآحداً فقط .
حينهآ ، أمسكت ايميلي بي من الخلف ، لآ بل تشبثت بي بخوف !
قلتُ : مآذآ تريد ؟
قآل بابتسآمتهـ : أريدهآ أن تقبِّلني ، وإن رفضت ، فسأقتل أحبَّآئهآ وآحداً تلو الآخر .
كمـ هو سآفل ! أكرههـ منذ أن رأيتهـ ! حتى إني لآ أطيق النظر في وجههـ !
تركتني ايميلي قآئلة : لآ حل آخر يآ ستيف ، سأفعل ذلكـ ، ولكن بشرط .
وضع يدهـ اليسرى على خصرهـ وهو يقول : تفضلي .
قآلت : إن لمـ يستطع أحدٌ إيقآفي عن القتل وقت الانفصآل ، لآ تتردد في قتلي .
عمـَّ الصمتُ بيننآ جميعاً ، حتى شآرلكـ ، أخذ ينظر إليهآ باستغرآب ..
ثمـ قآل : ههـ ! مآ زلتِ طفلة ! إن الموت ليس لعبةً يآ فتآة ، لآ تمزحي في مثل هذهـ الأمور .
صرخت قآئلة بغضب وهي على وشكـ البكآء : وهل ترآني أمزح ؟!
تبآدلآ النظرآت لمدةٍ طويلة ، حتى إنني شعرتُ بالملل من ذلكـ !
قآل متنهداً : لن أفعل ، وسأترآجع عمآ أردت .
ابتعد عنآ ولكنهـ أكمل قآئلاً : سأبقى هنآ ، فلمـ يبقى الكثير من الوقت عن الانفصآل .
قآل ليو بغضب : لن تكون حليفنآ على أية حآل !
قلتُ : عدو عدوكـ صديقكـ ، أليس كذلكـ ؟
ابتسمـ شآرلكـ بسخرية وهو يقول : إنهآ المرة الأولى التي تقول فيهآ شيئاً نآفعاً ! مبآركـٌ لكـ !
تركتني ايميلي واتجهت نحو كآثرين ، وأخذت تهدأ من روعهآ ..
اقترب ليو منآ ، وسأل أخي قآئلاً : وكيف نستطيع الوثوق بكـ ؟
قآل أخي وهو يتظآهر بالتفكير : همممـ ، لآ أدري !
( ايمي ! )
كآن ذلكـ صوت كآثرين التي صرخت منآديةً ايميلي التي وضعت رأسهآ على كتف كآثرين ..
اتجهتُ نحوهآ رآكضاً ، لآ .. لمـ يحن وقت الانفصآل بعد ! كيف يحدث ذلكـ ؟!
التقطتهآ من بين يدي كآثرين ، وضعتُ سيفي الذي كنتُ أحملهـ أرضاً ، ثمـ وضعتُ رأسهآ على صدري ، وضعتُ يدي على خدِّهآ ، وأخذتُ أضربهآ بهدوء ..
نآديتهآ : سيدتي ، سيدتي ، أفيقي ..
قلقتُ عليهآ حقاً ، إنهآ المرة الأولى التي يحدث لهآ ذلكـ ، ستشعر بالألمـ الشديد جرَّآء ذلكـ الانفصآل ..

وبدون سآبق إنذآر ، ظهرت هآلةٌ من طآقتهآ وأحآطت بنآ ، وبدأت ايميلي بالصرآخ ، دفعتُ كآثرين خآرج تلكـ الهآلة ، فسحبهآ ليو وأبعدهآ من هنآ ، ولكن إبعآد كآثرين قد آلمني كثيراً ، إذ أن يدي قد أصيبت ..

معلومة بسيطة : كل من يقترب من إحدى هذهـ الهآلآت يصآب بنوعٍ من الحروق .

احتضنتُ ايميلي بقوةٍ وهي تصرخ عآلياً ، تدفعني بعيداً من شدة الألمـ الذي أصآبهآ ، ولكنني لن أتركهآ وحدهآ ، سأكون معهآ كمآ كآنت معي ، بل هي دآئماً معي ، منذ أن التقينآ لأول مرة ..

صرخ ليو عليّ ، مرة ، مرتين ، ثلآث ، يأمرني بالخروج من هنآكـ ، ولكنني لمـ أكترث ، لن أخرج حتى تخرج ايميلي معي ، وكلمآ ارتفع صوتهآ بالصرآخ ، ازدآدت قوة هذهـ الهآلة حتى وصلت إلى عنآن السمآء !

ولكن هذهـ المرة ، قد تدخل أخي ، أحدث شقاً في جدآر الهآلة ، أمسكني ، وأخرجني ، حآولتُ دفعهـ ولكنني لمـ أستطع ..
سقطنآ أرضاً ، قلتُ صآرخاً محآولاً ضربهـ بقبضتي : لمآذآ فعلت ذلكـ ؟!
قآل بعصبية بعد أن أمسكـ قبضتي بيدهـ : هل جننت ؟ أتريد الموت هنآكـ ؟
قلتُ غآضباً : سأموت في سبيل إنقآذهآ ! لن أهتمـ !
قآل بغضبٍ أكبر : ولكنني أهتمـ ! أنت أخي ! من لحمي ودمي ! هل نسيت ؟!
نظرتُ إلى وجههـ الغآضب ، هل يهتمـ لأمري .. ؟
في ذلكـ الحين ، خرجت روح السآحرة من جسد ايميلي ، وقد صرخت ايميلي جرَّآء ذلكـ ..
كآن لون الهآلة أبيضاً صآفياً ، لكنهـ تحول إلى اللون الأسود الدآكن ! وفجأة اختفت تلكـ الهآلة !

أخذت كآثرين تتجهـ رآكضةً نحو ايميلي التي قد استطآعت الوقوف على قدميهآ ، وهي منزلة الرأس .. وكآنت روح السآحرة تحومـ فوقهآ ، تجسِّد نفسهآ لكي تستطيع قتل ايميلي .. ولكنني لن أسمح بذلكـ مطلقاً !

ركضت كآثرين بفرحٍ متجهةً إليهآ ، فلحق بهآ ليو محآولاً إيقآفهآ ، فمآ كآن من ايميلي حتى أخذت سيفي الذي تركتهـ بقربهآ ، وحآولت مهآجمة كآثرين ، ولكن لحسن الحظ ، كآن ليو خلف كآثرين مبآشرةً ، استطآع حمآيتهآ ..

دفع ليو كآثرين بعيداً ، وأخذ يتقآتل مع ايميلي ..
وقفتُ ، ووقف معي أخي ، استخرجتُ مسدسي ، وملأتهـ بالطلقآت ..
أمسكـ أخي بيدي ، قآل بهدوء : مآذآ ستفعل ؟
التفتُ إليهـ ، قلتُ : سأسآعد ليو .
قآل : سأفعل أنآ ذلكـ ، اهتمـ أنت بتلكـ الفتآة .
قلتُ متسآئلاً : أتعني كآثرين ؟
قآل : نعمـ .
تقدَّمـ متأهباً للقتآل : أجل .
توقف والتفت نحوي ، وضع يدهـ على وجهي وهو يقول : أنآ فخورٌ بكـَ يآ أخي ، وسآمحني إن آذيتكـ ، إن لمـ أنجُ ، فاعلمـ بذلكـ فحسب ..
ابتسمـ في وجهي ، ومن ثمـ ذهب ليقآتل مع ليو ..
لآ أدري بمـَ أحسست .. ولكنني .. أحسستُ بأنني سأفقدهـ .. إلى الأبد ..


في أمآن الله :)

_"عسوله"_
01-05-2011, 17:53
::جيد::::جيد::::جيد::
يااااااااااااااااي أنا اول وحده ترد

البارت مرره حلو ^^
تحممممست:")


ننتظر التكمله ()

Ḟłч
01-05-2011, 18:04
وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآو ..
البآرت قمة آلرووعة .. ولكن هل سيموت حقآ ..!! "شآرلكـ " ..!!
:بكاء: .. يآآلآسف ..شآرلكـ .. :بكاء: << مع آنه شرير ..لكن يهتم بإخآه .. لقد آعجبني كثيرآ .. هذآ البارت
حقآ .. ولكن بإنتظآر آلبآرت الجديد على آحر من الجمر ..!!

jo.hee
01-05-2011, 18:17
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااو

وقسسم حماس والله فله هع..اكملي اكملي..!!!!!

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
01-05-2011, 18:30
::جيد::::جيد::::جيد::
يااااااااااااااااي أنا اول وحده ترد

البارت مرره حلو ^^
تحممممست:")


ننتظر التكمله ()

البآرت في الطريق :)

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
01-05-2011, 18:33
وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآو ..
البآرت قمة آلرووعة .. ولكن هل سيموت حقآ ..!! "شآرلكـ " ..!!
:بكاء: .. يآآلآسف ..شآرلكـ .. :بكاء: << مع آنه شرير ..لكن يهتم بإخآه .. لقد آعجبني كثيرآ .. هذآ البارت
حقآ .. ولكن بإنتظآر آلبآرت الجديد على آحر من الجمر ..!!

تسلمين ع المرور :أوو:
البآرت في الطريق :)

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
01-05-2011, 18:34
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااو

وقسسم حماس والله فله هع..اكملي اكملي..!!!!!

البآرت في الطريق :)

Rose Black
01-05-2011, 19:41
بــآآرت حماسي
ستيف إنه رائع وهو يبتسم
لأضنه سيفعل أي شئ لإنقاذ ايمي
كم أتمنى ذلك حقا
انتظرك بفارغ الصبر

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
02-05-2011, 17:04
بــآآرت حماسي
ستيف إنه رائع وهو يبتسم
لأضنه سيفعل أي شئ لإنقاذ ايمي
كم أتمنى ذلك حقا
انتظرك بفارغ الصبر

التكملة في الطريق :)

Amai chan
02-05-2011, 18:56
هلاااااااااااااا آسفة حبيبتي على الرد المتأخر

والله انا مشغوله مع الدراسة لان في عندي امتحان مهم هذا العام

البارتات وااااااااااااااااااو مذهلة......راااااااااااااائعة

خاصة البارت الاخير مرة يجنن

انا رح تابع قصتك بس مم ما يكفيني الوقت ارد دائما اتمنى تسامحيني

المهم بانتظار البارت الجاي

تحياااااااااااااااااتييييييييييي ^_____^

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
03-05-2011, 18:30
هلاااااااااااااا آسفة حبيبتي على الرد المتأخر

والله انا مشغوله مع الدراسة لان في عندي امتحان مهم هذا العام

البارتات وااااااااااااااااااو مذهلة......راااااااااااااائعة

خاصة البارت الاخير مرة يجنن

انا رح تابع قصتك بس مم ما يكفيني الوقت ارد دائما اتمنى تسامحيني

المهم بانتظار البارت الجاي

تحياااااااااااااااااتييييييييييي ^_____^

نو مشكلة ، خذي وقتكـ :أوو:
تسلمين ع الرد :لقافة:
التكملة في الطريق :)

queen of nada
05-05-2011, 14:36
هاي
البارت كتيير حلو
واسفة على الرد متاخر كله بسبب المدرسة
ننتضر البارت

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
05-05-2011, 17:12
هاي
البارت كتيير حلو
واسفة على الرد متاخر كله بسبب المدرسة
ننتضر البارت

نو مشكلة :أوو:
البآرت في الطريق :)

βαьλ cαt♥
05-05-2011, 18:48
كونيتشوا حبيبتي كيفك:o
وووواوووو عن جد القصة تحفة:أوو:
لم اقدر ان اصفها تسلمي على الابداع::سعادة::
بانتظار التكملة;)
باااااي

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
06-05-2011, 11:15
شكراً للرد :أوو:

البآرت 9 :

اتجهتُ مسرعاً إلى كآثرين التي أصيبت بحآلة هيستيرية من الخوف ! أمسكتُ بهآ بقوة وعآنقتهآ ..
قلتُ مهدئاً لهآ : لآ بأس عليكـِ ، سيكون كل شيءٍ على مآ يرآمـ .
قآلت وهي تبكي : مآ الذي سيكون على مآ يرآمـ ؟! حتى إن ايمي انقلبت وحشاً !
قلتُ : لن يدومـ ذلكـ طويلاً ، أعدكـ .
وأغمضتُ عينيّ على أمل أن يحدث ذلكـ حقاً ..
( لآ تعدهآ بشيءٍ لن تستطيع تحقيقهـ ! )
فتحتُ عينيّ بسرعةٍ ودهشة ، رفعتهآ ، ورأيتُ شيئاً لمـ أتوقعهـ بتآتاً ! إنهآ السآحرة !
أمسكتُ كآثرين بيد ، أمآ اليد الأخرى أرجعتهآ إلى الخلف بهدوء ، لأستخرج مسدسي ..
قلتُ مشتتاً انتبآههآ : كيف فعلتِ ذلكـ ؟! كآن من المفترض أن تتجسدي لسآعآت !
قآلت وهي تقترب مني بخبث : بوآحدةٍ من تعآويذي أستطيع أن أجعل السنين لحظآت .. !
تعلقت كآثرين بملآبسي ، كآنت تبكي بشدة ، نظرت إليهآ السآحرة متأملة ..
قآلت مبتسمة : هل تشعرين بالخوف ؟
التفتت إلى الثلآثة الذين يتقآتلون بعيداً عنآ ..
قآلت : ذآكـ ، الذي يملكـ شعراً بني اللون ، تحبينهـ ، صحيح ؟
قآلت كآثرين صآرخة : لآ تلمسيهـ !
ارتسمت على وجههآ ابتسآمة شر ، قآلت : سأقتلكمآ ومن ثمـ سأفكر بطريقةٍ لقتل البآقي .

اقتربت منآ ، ولكنني بحركةٍ سريعةٍ وجَّهتُ مسدسي في وجههآ ، وأطلقتُ النآر .. لكنهآ اختفت ! التفتُ يميناً ويسآراً ، ولكنني لمـ أجدهآ .. طلبتُ من كآثرين أن تتجهـ إلى القصر وتحتمي في دآخلهـ ..

لكنهآ صرخت قآئلة : لن أتركـ ليو وحدهـ من دون مسآندة !

---------------------------------------------------

هذآ مآ سأفعلهـ حقاً ، لن أتركـ ليو بالتأكيد ! هل أنآ مجنونة لأفعل ذلكـ ، لآ لستُ كذلكـ ! إن ليو هو كل مآ أملكـ الآن .. إنهـ عزيزٌ عليّ حقاً ..

قآل ستيفين : لآ بأس ، لكن ابقي بعيدة عن هنآ ، اريد القتآل مع هذهـ المتعجرفة .
قآلت السآحرة ضآحكة من اللآ مكآن : هههههههههـ ! كمـ أنت مضحكـٌ أيهآ الصغير !

ظهرت فجأةً من خلف ظهرهـ ، وألقت إحدى تعآويذهآ حيث دفعت ستيفين إلى مكآنٍ بعيد ! حآول النهوض حتى إنهـ عجز عن الحرآكـ ! كمـ هي قوية حقاً ! اتجهت نحوهـ وأخذت تنظر إليهـ وهو يحآول النهوض بعجزٍ تآمـ ..

فأرسلتُ بصري بنظرةٍ إلى الثلآثة هنآكـ الذين يتقآتلون منذ مدة .. قد تعب كلٌ من ليو وشآرلكـ ، ولكن ايمي وكأنهآ كآنت تجرب طآقتهآ فقط ! كآن ليو وشآرلكـ يلهثآن بقوة وكأنهمآ فقدآ الأكسجين من جسديهمآ تمآماً !

أمآ ايمي ، فكآنت كالميتة تمآماً ، لآ إحسآس ، ولآ مشآعر ، حتى إنهآ لمـ تكن تتنفس ! ولمـ تتعب حتى الآن ! صدق ليو عندمآ قآل بأنهآ ستنقلب وحشاً ، ولكنني لمـ أتوقع بأن تكون وحشاً بهذهـ الطريقة !

بحركةٍ سريعةٍ كالبرق من ايمي ، استطآعت إصآبة شآرلكـ الذي لمـ يستطع احدٌ لمسهـ ، كمآ يقآل ، لقد كآن أسطورة ، ولكن هذهـ الأسطورة قد تلآشت ! بسبب إصآبةٍ عنيفةٍ من ايمي !

وبحركةٍ أخرى ، استطآعت ايمي مرآوغة ليو ، فطرحتهـ أرضاً ، وهذآ هو الاسطورة الأمـ التي لمـ يستطع أي أحدٍ هزيمتهـ حتى الآن ، حتى من قبل الملكـ !

أمآ أنآ ، فقد أصبتُ بالجنون !
صرختُ بخوف : ليو !

حآول النهوض ، ولكنهـ بالتأكيد عجز عن ذلكـ بسبب إصآبتهـ ، فقد أصيب في كآحلهـ .. المسكين ! ولكنهـ بكل شجآعةٍ وقف من دون خوف ، نظر إلى شآرلكـ الذي أصيب بصدرهـ وبدأ بالنزيف ..

سألهـ ليو وهو يتنفس بصعوبة : أأنت بخير ؟ تستطيع أخذ قسطٍ من الرآحة ، أستطيع موآجهتهآ وحدي .
ردَّ عليهـ شآرلكـ وهو يمسكـ بجرحهـ سآخراً : أنظر إلى نفسكـ أولاً ، فأنت لآ تستطيع الحرآكـ حتى !
صرختُ عليهمآ قآئلة : كفآ عن الجدآل الآن ، وتآبعآ !

التفت إليّ كلٌ منهمآ ، وابتسمآ ، استغربتُ من حركتهمآ هذهـ ، مآ الذي ينويآن فعلهـ .. ؟! أتمنى أن يكون خيراً ، فقد كآنآ يتجآدلآن للتو وليس هنآكـ أي مآنعٍ بأن يتقآتلآ حآلاً !

عآدت نظرآتهمآ إلى بعضيهمآ ، وأومآ برأسيهمآ لبعضيهمآ ، ثمـ أنطلق شآرلكـ يتقآتل مع ايمي ، أمآ ليو ، فقد اتجهـ نحو ستيفين ، الذي كآن يتقآتل بظرآوة مع السآحرة ، توقف ستيفين عن القتآل ، فانتهز ليو الفرصة وأخبرهـ بشيءٍ مآ ..

قتلني الفضول لمعرفة مآ الذي أخبرهـ بهـ ! لآ استطيع الانتظآر حتى أعرف ، ثمـ عآد ليو إلى موقعهـ مع شآرلكـ ليسآعدهـ ، كآنت المسآفة التي يتقآتل فيهآ شآرلكـ و ليو ضد ايمي وبين ستيفين ضد السآحرة كبيرة ..

فحآول ستيفين تقريب المسآفة بين الأثنين ببطء ، من دون علمـ السآحرة التي كآنت تقآتلهـ بشرآسة ، حتى صآرت المسآفة قريبةٌ جداً ، وبحركةٍ سريعة أرآدت السآحرة ضرب ستيفين بإحدى تعآويذهآ ، لكن ( ولقرب المسآفة ) استطآع ليو حمآيتهـ ..

صرخ ليو قآئلاً : الآن !

ابتعد ستيفين من خلف ليو ، واتجهـ رآكضاً بسرعة نحو شآرلكـ الذي تلقى ضربةٍ عنيفة من ايمي وأصآبتهـ بنزيفٍ حآد ، من أين استطآعت تعلُّمـ القتآل ؟! نسيت أنهآ ليست وآعية وستفعل أي شيء من دون أن يوقفهآ أحد !

منذ اللحظة الأولى التي رأت فيهآ ايمي ستيفين توقفت عن القتآل ، وأخذت تنظر إليهـ ، الذي أمسكـ بأخيهـ ، وأخذ شآرلكـ يحآول الضغط على جرحهـ بقوة ، حتى أنهـ أصبح يتنفس بصعوبة ..

وستيفين يحآول تشجيعهـ ، في الوقت ذآتهـ ، ينظر إلى ايمي ..
قآل موجهاً كلآمهـ إلى شآرلكـ : هل ستكون بخيرٍ إن تركتكـ وحدكـ ؟
قآل شآرلكـ بتعب : مآذآ .. تنوي .. أن تفعل .. ؟
نظر إليهـ وقآل : سأوقفهآ ، لكن بطريقتي .
قآل شآرلكـ : لكن كيف .. ؟ لآ تقل أنكـ --
قطع عليهـ كلآمهـ قآئلاً : احتفظ بأفكآركـ لنفسكـ .

ونهض من جآنبهـ ، وقف أمآمـ ايمي التي لمـ تحركـ سآكنة من مكآنهآ ، تبآدلآ النظرآت ، ثمـ ابتسمـ ستيفين إليهآ ، أهذآ وقت الابتسآمـ الآن أيهآ الغبي ؟! لآ أدري لمـَ يفكر بطريقةٍ غبية !

مآ إن ابتسمـ حتى أسقطت ايمي السيف من يدهآ ، وبدأت بالارتجآف ! وكأنهآ رأت شبحاً أو مآ شآبهـ ذلكـ ! يآ الهي كل مآ رأتهـ هو ستيفين ! حتى أنهآ جثت ارضاً من الخوف .. !

تقدمـ ستيفين نحوهآ بهدوء ، ومآ زآلت الابتسآمة مرتسمةً على وجههـ ، بعد محآولآت شآرلكـ الفآشلة في ايقآفهـ ، حتى وقف أمآمهآ مبآشرةً ، نزل إلى مستوآهآ وبدأ يكلمهآ ..

قآل بهدوء : إني لمـ أعهدكـِ بهذهـ الطريقة يآ ايميلي ، عودي إلى صوآبكـ .
أشآر إلى شآرلكـ قآئلاً : أنظري إلى مآ فعلتِ بأخي ، إلآ أنهـ ليس غآضباً ..
آهـ أرجوكـ ! فليوقفهـ أحدكمـ ! لمـ أعد أتحمل ذلكـ !
نظر إلى عينيهآ مبآشرة وقآل : أتذكرين تلكـ الشجرة التي حفرتِ عليهآ أسمينآ ؟ أتذكرين القلآدتآن التي تجمعنآ بقلبٍ وآحد ؟
أمسكـ وجههآ بكلتآ يديهـ وقرَّب وجههـ من وجههآ ..
قآل بحنآن : أتذكرين تلكـ المرة التي جعلتني أنطق بأسمكـِ لأول مرة ؟

أطبقَ شفتيهـ على شفتيهآ بهدوء ، وكلنآ أملٌ بأن تعود ايمي إلى طبيعتهآ السآبقة ..ظهرت تلكـ الهآلة مجدداً ، وأحآطت بكليهمآ ، ابتعد عنهآ وأخذ ينظر إليهآ ، كمآ كآنت تبآدلهـ النظرآت هي الأخرى ، لوقتٍ طويل .. !

لكن مآ لمـ يكن متوقعاً هو صرآخ السآحرة بغضبٍ وكأن رأسهآ سينفجر غضباً : أيهآ الصغير التآفهـ !

اتجهت مسرعةً إليهمآ ، مستخدمةً أقوى التعآويذ لديهآ لإيقآفهمآ ، لكنهآ لمـ تستطع ، بسبب هآلة الطآقة التي كآنت تغلفهمآ معاً ، حتى أنهآ أبعد السآحرة بطريقة قويةٍ جداً !

سمعتُ صوت ايمي قآئلة بصوتٍ متقطع : ستـ .. ـيف .. ؟!

--------------------------------

معذرةً أيهآ القرآء ، إني لآ أعلمـ حقاً مآ جرى لي ، كل مآ أذكرهـ هو أنني شعرتُ ببعض الدوآر ووضعتُ رأسي على كتف كآثرين لأرتآح ، ولكنني لآ أعلمـ مآ حدث بعد ذلكـ !

رأيتُ ستيف يمسكـ بي ، وكآنت هآلةٌ من الطآقة تحيط بنآ ، تلفتُ يميناً ويسآراً ، رأيتُ امرأةً مآ تنظر نآحيتنآ بغضبٍ وحقد ، وفي اليمين رأيتُ كآثرين معهآ ليو قد اتجهآ إلى شآرلكـ الذي كآن يتألمـ ..

لحظة وآحدة ! شآرلكـ ؟!! مآذآ يفعل هنآ ؟! ظننتهـ غآدر ! ولمـَ يتألمـ ؟! هل حدث لهـ مكروهـٌ أو مآ شآبهـ ذلكـ ؟! ولمـَ يعتنيآن بهـ طآلمآ هو عدوٌ لنآ ؟! ومن هي تلكـ المرأة التي تنظر إلينآ بهذهـ الطريقة الوحشية ؟!

كأنهآ تريد الانقضآض علينآ وقتلنآ وآحداً تلو الآخر ! مآ خطبهآ يآ ترى ؟! والأهمـ من ذلكـ ، ستيفين ! هل .. قبَّلني تواً .. ؟! يآ الهي لآ اصدق مآ يجري ! هل أنآ في حلمـ ، أمـ وآقع .. ؟!

قلتُ وأنآ غير مصدقةً مآ جرى قبل لحظآت : ستـ .. ـيف .. ؟!
ابتسمـ في وجهي ، وقآل : أهلاً بعودتكـ .
مآ هي إلآ لحظآت ، حتى اختفت الهآلة التي تحيط بنآ ، وعآد الظلآمـ إلى المكآن الذي كنآ فيهـ ..
سمعتُ صرآخ تلكـ المرأة التي تلكـ المرأة الوآقفة هنآكـ ، قآلت بغضب : لقد اقترب أجلكـ أيهآ المتعجرف الصغير !

وأخذت تهآجمهـ بسحرٍ أو مآ شآبهـ ذلكـ ، كآنت خلفهـ ، حلمني بسرعة ، وأبعدني عن المكآن الذي هآجمتنآ فيهـ ، أنزلني أرضاً ، أسمكـ بوجهي ، وأخذ ينظر إلى عينيّ مبآشرةً ..

قآل : أبقي هنآ ريثمآ أقضي عليهآ .
كآد أن ينهض لكنني أمسكتُ بيدهـ وسألتهـ : من هي ؟
نظر إليّ قبل أن يذهب ، قآل : إنهآ السآحرة ، لذآ يفضل أن تبقي في مكآنٍ آمن .
مشى قليلاً إلى المنطقة التي قد هآجمتهآ السآحرة ، كآن هنآكـ سيفاً ، التقطهـ ، وجههـ نحوهآ ..
قآلت بسخرية : ههـ ! هل تظن أنكـ تستطيع حمآيتهآ ؟ أتظن حقاً أنكـ تستطيع هزيمتي ؟!
قآل ببرودهـ المعتآد : إني لآ أنوي هزيمتكـِ ، بل أنوي قتلكـ .
قآلت ضآحكة : من يسمعكـ يقول أنكـ تستطيع فعل ذلكـ ! أرجوكـ ، إنكـ مجرد طفل !
قآل وهو يستعد لقتآلهآ : وهذآ الطفل سوف يقتلكـِ بالتأكيد .

بدأ هو بالهجومـ عليهآ ، فألقت تعويذة دفآعٍ تحميهآ ، وهذهـ هي الحآل ، واستمرت لوقتٍ طويل ، أصيب هو ببعض الإصآبآت الطفيفة ، أمآ هي فلمـ تُصب أبداً ! ولآ حتى خدشاً وآحداً !

سمعتُ صوت كآثرين تنآديني من بعيد ، التفتُ إلى مصدر الصوت ، فوجدتهآ تركض باتجآهي ، وصلت إليّ ، وجلست بقربي ، واخذت تتنفس بقوة من الخوف والتعب ..

سألتهآ : هل أنتِ بخير ؟
قآلت : بخير ؟! أي خيرٍ هذآ الذي أبقيتِهـ لي يآ ايمي ؟!
قلتُ متعجبة : ولكن مآ الذي فعلتهـ ؟!
قآلت صآرخة : أوتسألينني مآ الذي فعلتِهـ ؟! ليتني أستطيع قتلكـِ !
قلتُ : هذآ ليس وقتهـ ..
نظرتُ إلى ستيف الذي بدت عليهـ علآمآت التعب والإرهآق ..
قلتُ بقلق : أتمنى أن يكون بخير ..

اشتد القتآل بين الطرفين ، حتى أن ستيف لمـ يعد يستطيع الوقوف ، فسقط أرضاً ، وأخذ يلهث بقوة ، لقد فقد الأكسجين تمآماً ! أرآد ليو التدخل ، لكن شآرلكـ أوقفهـ ! لمـَ فعل ذلكـ بحق السمآء ؟!

اقتربت السآحرة من ستيف ، قآلت باستهزآء : أرأيت ؟ لقد أخبرتكـ ، لآ تستطيع هزيمتي أبداً .
نظر إليهآ بتعبٍ وقآل : لمـ أنتهـِ منكـِ بعد .. ستندمين ..
ارتسمت على وجههآ ابتسآمةٍ خبيثة ، قآلت : هل تتحدآني ؟

ألقت بأحدى تعويذآتهآ القذرة على يدهـ التي كآنت تحمل السيف ، وأخذ يتألمـ كثيراً ، حملت السآحرة السيف ، وأخذت تتأملهـ ، ثمـ نقلت بصرهآ إلى ستيف ، واتسعت ابتسآمتهآ الخبيثة ..

قآلت بخبث : مآ رأيكـ أن أقتلكـ بسلآحكـ ؟
وقفتُ صآرخة : توقفي !

في أمآن الله :)

jo.hee
06-05-2011, 11:26
واو واو واو واو بارت اكثر من رائع ويحمس بجد وانا اقرأ متحمس وانسجم....!!!

كاثرين.!!! ليو.!! ثنائي راائع...

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
06-05-2011, 13:34
واو واو واو واو بارت اكثر من رائع ويحمس بجد وانا اقرأ متحمس وانسجم....!!!

كاثرين.!!! ليو.!! ثنائي راائع...

شكراً للمتآبعة :أوو:

€v€
06-05-2011, 14:15
السلام عليكم ....
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا الله يخليك كملي .. و الله ماني قادرة اتحمل .. يلا بسرعة ابغا التكملة ..

ااااااااااااااااااااااااامممممممممممم ... اسفة على لتحمس الزايد ..

اولا : القصة متصفة بروعة لا متنااااااااهية بحق .. و الوصف جميل .. و الاسلوب سلس و رائع .. لم ارى اسلوبا جميلا مثل اسلوبك ..

ثانيا : ان لم تكملي اليوم سوف اخنقك .... >>>>>>>د تهديد على اصووول ..

في الانتظار .. دمت بأمان .. ^^

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
06-05-2011, 16:03
السلام عليكم ....
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا الله يخليك كملي .. و الله ماني قادرة اتحمل .. يلا بسرعة ابغا التكملة ..

ااااااااااااااااااااااااامممممممممممم ... اسفة على لتحمس الزايد ..

اولا : القصة متصفة بروعة لا متنااااااااهية بحق .. و الوصف جميل .. و الاسلوب سلس و رائع .. لم ارى اسلوبا جميلا مثل اسلوبك ..

ثانيا : ان لم تكملي اليوم سوف اخنقك .... >>>>>>>د تهديد على اصووول ..

في الانتظار .. دمت بأمان .. ^^

عليكمـ السلآمـ
نو مشكلة :أوو:
اليومـ حطيت هذآ البآرت ، وبكرة بحط البآرت الأخير :لقافة:
تحيآتي :)

_"عسوله"_
06-05-2011, 16:23
وه بث ()

يخققووون :أوو::غياب:

ستيف : يارب انه مايموت :* لقد انه , أحبه :] ..

ننتظر التكمله ()

ملاحظه :
بينقطع النت بكرا و ابغا إذا صار فيه نت ألقا القصه مكتمله ()
و ممكن تخلينها طويييله <= تطول ^^

في أمان الله () ..

βαьλ cαt♥
06-05-2011, 16:32
البارت روعة حبيبتي::جيد::
بليز كميلها لحين:o

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
06-05-2011, 17:29
وه بث ()

يخققووون :أوو::غياب:

ستيف : يارب انه مايموت :* لقد انه , أحبه :] ..

ننتظر التكمله ()

ملاحظه :
بينقطع النت بكرا و ابغا إذا صار فيه نت ألقا القصه مكتمله ()
و ممكن تخلينها طويييله <= تطول ^^

في أمان الله () ..

بآقي البآرت الأخير :)
التكملة في الطريق

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
06-05-2011, 17:30
البارت روعة حبيبتي::جيد::
بليز كميلها لحين:o

سآمحوني كثير ، مآ بقدر أكملهآ الحين :(
سوري :بكاء:

βαьλ cαt♥
06-05-2011, 19:19
سآمحوني كثير ، مآ بقدر أكملهآ الحين :(
سوري :بكاء:
عادي حبيبتي المهم انتي:p
بااااااي

queen of nada
06-05-2011, 22:57
هاي
البارت كتيييييييييييير حلو
ننتضر البارت

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
07-05-2011, 11:00
هاي
البارت كتيييييييييييير حلو
ننتضر البارت

التكملة في الطريق :)

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
09-05-2011, 17:07
سوري ع التأخير

البآرت 10 والأخير :

التفتت السآحرة إليّ ، أمسكت كآثرين التي كآنت تجلس بقربي بذرآعي ، محآولةً إجلآسي مرةً أخرى ، لكي لآ ألفت انتبآههآ ، ولكنني لمـ أهتمـ ، سأحمي ستيف مهمآ كلف الأمر !

قآلت السآحرة : أتريدين الموت أولاً ؟
قلتُ بغضب : لمآذآ تفعلين ذلكـ ؟!
ضحكت بصوتٍ عآلٍ وقآلت : لمـَ أفعل ذلكـ ؟! سؤآلٌ وجيهـ ! يبدو أن عليّ أن أجيبكـِ عليهـ .

رفعت السيف وأرآدت ضرب ستيف بهـ ، ولكنني كنتُ أسرع منهآ فركضتُ إليهآ ودفعتهآ فأسقطت السيف من يدهآ ، ألقت عليّ إحدى تعآويذهآ ، ولكن ستيف وبسرعةٍ سحبني إلى حضنهـ وحمآني منهآ ..

قآلت بغضب : مآ من مفرٍ أيتهآ الأميرة !

نظرتُ إليهآ ، وقد كآدت أن تقتل كلٌ منآ بتعويذةٍ من تعآويذهآ ، فأغلقتُ عينيآي بسرعة ، إني لآ أستطيع فتحهمآ ! ولكنني سمعتُ صوت إطلآق نآر ، آتٍ من جهةٍ ليست ببعيدة ..

فتحتُ عينآي ببطءٍ شديد ، نظرتُ إلى السآحرة التي أصيبت بطلقةٍ في رأسهآ ، فسطت أرضاً ، والدمآء انتشرت في كل مكآن حتى غطتهـ تمآمآ ، نظرتُ إلى الذي أطلق النآر ، لقد كآنت .... كآثرين !!

إنهآ أول طلقةٍ لهآ .. لقد قآمت .. بحمآيتي .. كمـ أحب هذهـ الفتآة .. إنهآ متهورةٌ حقاً ! كآنت كآثرين الوآقفة هنآكـ ترتجف من شدة الخوف ، فسقطت أرضاً ، وأخذت تلهث بقوة ..

لكمـ أن تتخيلوآ كيف يكون شعور الضغط على الزنآد لأول مرة ، أنآ متأكدة ، بل على يقينٍ من ذلكـ ، إنهـ شعورٌ مخيفٌ حقاً ، صحيحٌ بأنني لمـ أجرب الشعور بذلكـ ، ولكنني وآثقة ..

ركض ليو باتجهآههآ ، وفي حين وصل إليهآ ، أمسكـ بهآ واحتضنهآ ، أمآ ستيف الذي كآن جآلساً بتعبٍ خلفي ، وقف واتجهـ إلى السآحرة التي كآنت تلتقط آخر أنفآسهآ ..

قآل ستيف : أرأيتِ ؟ لقد هزمنآكـِ ، والآن حآن وقت موتكـ .

أخذ السيف الذي كآن بيدهآ ، وأرآد طعنهآ بغضبٍ وحقد ، إنهآ المرة الأولى التي أرى ستيف فيهآ غآضباً بهذهـ الطريقة ، أدآرت السآحرة رأسهآ وأخذت تنظر إليهـ ، حتى إن عينيهآ لمـ تتحركآن مطلقاً ..

سمعنآ صوت شآرلكـ الذي اقترب منآ بتعبٍ رغمـ إصآبتهـ العميقة ، قآل : يكفي يآ ستيفين ، لقد مآتت .

اقترب أيضاً كلٌ من كآثرين وليو نحونآ .. ولكن شآرلكـ لمـ يستطع البقآء وآقفاً لوقتٍ طويل ، فسقط أرضاً ، نظر إليهـ ستيف ، فأسقط سيفهـ هو الآخر واتجهـ نحو أخيهـ ..

قآل بقلق : تمآسكـ ، أرجوكـ .
قآل شآرلكـ سآخراً : من يسمعكـ يقول أنكـ مهتمـٌ بي !
قآل ستيف بعصبية : كفَّ عن السخرية الآن ! هذآ ليس وقتهـ !
ازدآد النزيف لديهـ ، فانهآرت قوآهـ ، لكن ستيف بقي ممسكاً بهـ ..
سألتُ : من الذي فعل ذلكـ بهـ ؟!

نظر إليّ كلٌ من كآثرين وليو ، لكن ستيف لمـ ينظر إليّ ، وبقوا صآمتين ، أهذآ يعني .. أنني السبب في ذلكـ .. ؟! هل أنآ فعلتُ ذلكـ حقاً ؟! ولكن لمـَ لآ أستطيع تذكر شيء .. ؟!

وقفتُ متصلبةً في مكآني ، لمـ أتحركـ ، اقتربت كآثرين مني ..
قآلت بهدوء : إنهـ ليس خطأكـِ في كل الأحوآل !

عليّ أن أفعل شيئاً مهمآ كآن ، أنآ من فعلتُ ذلكـ ، وأنآ من سيصلح الأمر ، تقدمتُ نحو الأخوين ، أمرتُ ستيف بأن يبتعد ، وهذآ مآ فعلهـ ، لقد أخبروني بأني أمتلكـ طآقةً في جسدي ، وأنني أستطيع التحكمـ بهآ .. وهذآ مآ سأفعلهـ !

جلستُ أمآمهـ ، ووضعتُ يدي على صدرهـ ( مكآن إصآبتهـ ) وجعلتُ كل تركيزي يُصَبُ على جرحهـ ، أغمضتُ عينآي ، أحسستُ بضعفٍ في جسدي ، حتى شعرتُ بشيءٍ يخرج من أنفي ومن فمي ، ومن أذنيّ أيضاً !

ولكنني لمـ أهتمـ ، وآصلتُ ذلكـ ، ولكنني سمعتُ صرآخ كآثرين التي قآلت : يآ الهي إنهآ تنزف !
شعرتُ بستيفين يحآول إبعآدي عن شآرلكـ ، لكنني لمـ أبتعد ، أريد أن أشفيهـ وأدفع الثمن !
حآول ليو أيضاً إبعآدي ، قآئلاً : سيدتي ، ستموتين !
قلتُ صآرخة : فليكن ، أبتعدوا فحسب !

ولكنهمـ لمـ يبتعدوا ، بل بقوا يحآولون منعي من إغلآق جرح شآرلكـ ، أمآ شآرلكـ فقد كآن يتألمـ بعض الشيء ، حتى خآرت قوآي تمآماً ، وسقطت يدي من تلقآء نفسهآ ، ولمـ أعد أشعر بالذي حولي ..

---------------------------------

هل جنت هذهـ الفتآة ؟! بل هي مجنونة منذ زمنٍ طويل ! لمـَ فعلت ذلكـ بحق الجحيمـ ؟! ألمـ تكن تعلمـ بأنهآ ستموت عآجلاً أمـ ىجلاً إن استخدمت قوآهآ من دون تدريبٍ على استخدآمهآ ؟!

أمسكتُ بهآ عندمآ فقدت وعيهآ ، لقد كآنت دمآؤهآ تنزف من كل مكآن ، أنفهآ ، فمهآ ، وحتى أذنيهآ ! ذلكـ يعني أنهآ في خطرٍ حقيقي ! لقد فقدت الكثير من الدمآء ، حتى غطت ملآبسي تقريباً !

نظرتُ إلى شآرلكـ الذي وضع يدهـ على صدرهـ ، متعجباً بشدة ، كمآ هي حآل كآثرين وليو ..
سألتُ شآرلكـ : مآ الأمر ؟
قآل بتعجب : لآ أصدق ، لقد شفي جرحي !

مآذآ ؟! شفي جرحهـ ؟! هل استطآعت ايميلي فعل ذلكـ حقاً ؟! هل سيطرت على جزءٍ من قوآهآ ؟! أريد أن أعرف ، وليتني أستطيع فعل ذلكـ ، نظرتُ إلى وجههآ ، لقد كآن وجهـ ايميلي متعبٌ تمآماً ..

أمسكتُ برأسهآ ، وضممتهـ إلى صدري ..
قلتُ : استريحي ، فلقد تعبتِ كثيراً .
ابتسمت ، رآئع ، لقد عآد كل شيءٍ إلى طبيعتهـ ، ومآتت السآحرة ، أمآ شآرلكـ ، فقد وقف صآمتاً ..
قلتُ : إلى أين ؟
قآل : لآ أريد البقآء هنآ ، لقد طلبتمـ مني المسآعدة وفعلت ، انتهى دوري .
استدآر مغآدراً ، ولكنني أوقفتهـ بكلمآتي هذهـ : أسمعني يآ شآرلكـ ، إن كنت مهتماً بي حقاً ، ابقَ معي !
أدآر وجههـ نحوي ، قآل : ومن قآل أنني أهتمـ بكـ ؟ هل نسيت انني أريد قتلكـ ؟
صدمتُ من كلآمهـ هذآ ، ألمـ يقل بأنهـ فخورٌ بي .. ؟! أمـ أنهـ مجرد كلآمـٍ فحسب .. ؟!
تدخل ليو قآئلاً : شآرلكـ ، بعد كل خلآفآتنآ هو أخوكـ الوحيد .
قآل شآرلكـ بغير مبآلآة : ومن يهتمـ ؟! هو الذي تركني لحمآية أميرتكمـ الصغيرة .
قآل ليو : شآرلكـ --
قآطعتهـ قآئلاً : لآ بأس يآ ليو ، فإنني لآ أعني لهـ شيئاً في كل الأحوآل ، رغمـ أنني أحببتهـ ، وأحسستُ بأن لدي أخاً ، ولكن لآ بأس .

نظر إليّ شآرلكـ باستغرآبٍ وتعجب ، لآ أريد رؤيتهـ مرةً أخرى ، أبداً ، حملتُ ايميلي بين يدي ، ومشيتُ بهآ متجهاً إلى القصر ، تآركاً إيآهمـ في الظلآمـ هنآكـ ، وصلتُ إلى غرفة ايميلي ، فتحتُ البآب ، مشيتُ إلى سريرهآ ، ووضعتهآ عليهـ ..

أحب أن أرآهآ نآئمة ، لآ أريد إزعآجهآ حقاً ، نظرتُ إلى السآعة الذهبية المعلقة على الحآئط ، إنهآ الثآلثة صبآحاً ، لقد مضى وقتٌ طويلٌ على قتآلنآ ذآكـ ، أتمنى أن يكون الجميع بخير ..

انحنيتُ لأقبِّل جبين ايميلي ، قلتُ بصوتٍ هآدئ : أحلآماً سعيدة .

أطفأتُ مصآبيح الغرفة ، خرجتُ وأغلقتُ البآب ، ذهبتُ إلى غرفتي ، استحممتُ وبدلتُ ملآبسي ، أردث النومـ ، ولكنني لمـ أستطع ، كل مآ كآن يدور في ذهني هي كلمآتهـ القآسية ..

((
قآل : ومن قآل أنني أهتمـ بكـ ؟ هل نسيت انني أريد قتلكـ ؟
))

هذهـ الجملة لن أنسآهآ مهمآ حييت ، إنهآ أقسى جملةٍ سمعتهآ منهـ حتى الآن ، إني لمـ أكن معهـ ليومـٍ وآحدٍ بتآتاً ، أريد ان أشعر حقاً بأن لديّ أخاً في حيآتي التعيسة هذهـ ..

أطفأتُ مصآبيح غرفتي ، اتجهتُ إلى سريري ، ورميتُ نفسي بتعبٍ عليهـ ، أغلقتُ عينيّ في أملٍ بأن أحصل على بعض الرآحة ، ولكنني شعرتُ بيدٍ قد وضعت على رأسي ، وأخذت تمسحهـ بهدوء ..

فتحت ُعينيّ بتعب ، نظرتُ إلى الأعلى لأرى وجهـ شآرلكـ الذي ينظر إليّ مبتسماً بهدوء ، أأنآ أحلمـ أمـ مآذآ .. ؟! أدركتُ بأنني لمـ انمـ بعد ! جلستُ مسرعاً بهرعٍ أنظر إليهـ ..

قلتُ بخوف : كيف أتيت إلى هنآ ؟! وكيف دخلت ؟! ومآذآ تريد ؟!
قآل ومآ زآلت الابتسآمة على وجههـ : لقد أتيتُ بنفس الطريقة التي دخلتُ بهآ ، وليس هنآكـ دآعٍ لأخبركـ عنهآ .
كنتُ على وشكـ البكآء فعلاً ، إلآ أنني تمآلكتُ نفسي من ذلكـ ، قلتُ متظآهراً بالغضب : مآذآ تريد ؟
قآل بسخرية : أرجوكـ ، إن كنت تريد البكآء فافعل .
قلتُ مدآفعاً : ومن قآل لكـ إني أريد البكآء ؟
ضحكـ وقآل : إني أعرفكـ أكثر من أي شخصٍ آخر يآ ستيفين .

أردتُ أن أرد عليهـ ، ولكنني شعرتُ بشيءٍ يمشي على خدي ، رفعتُ يدي إلى وجهي ، لقد .. كآن مآءً .. ! أهذهـ دموع .. ؟! لآ أصدق عينآي .. ! لمـ أستطع أن أضع عينيّ في عينيّ شآرلكـ ..

ولكنهـ اقترب مني ، وعآنقني بهدوء ، لمـ أستطع تمآلكـ نفسي من البكآء ، فبكيت ، ثمـ ابتعد عني ، وأخذ يتأمل وجهي البآكي ..
قآل شآرلكـ : أتعلمـ أمراً ؟ لقد كنتُ آتِ كل ليلةٍ لأتمنى لكـ أحلآماً سعيدة ، ولكنكـ حينهآ تكون نآئماً .
قلتُ محآولاً مسح دموعي : لكن ، لمـَ قلت لي ذلكـ الكلآمـ ؟
ابتسمـ وقآل : هذآ أمآمهمـ فحسب !
وضع سبآبتهـ على جبيني ، وقآل بمرح : إني لآ أريد أن أشوهـ سمعتي ، ولكنني سأفعل أي شيْ لأجلكـ !
وضعتُ رأسي على إحدى الوسآئد الموجودة على سريري ، قلتُ : أريد أن أخلد إلى النومـ .
مسح على رأسي وقآل : تصبح على خيرٍ إذاً .
أغلقتُ عينآي ، ولكنني أحسستُ بيدهـ تمسح على رأسي مجدداً ..
فتحتُ عينيّ وقلت : ألن تذهب لترتآح ؟
قآل : كلآ ، أريد البقآء بجوآركـ .

ابتسمتُ إليهـ ، أغمضتُ عينيّ ، أتمنى حقاً .. أن يبقى بجوآري .. إلى الأبد ...

يتبع

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
09-05-2011, 17:09
استيقظتُ في السآعة السادسة مسآءاً على صوتِ ليو الذي قآل : كآثرين استيقظي ، إن السآحرة هنآ !
إني لمـ أستيقظ بشكلٍ طبيعي ، بل إنني سقطتُ من أعلى السرير بأكملهـ ! وكل مآ سمعتهـ ، هو صوت ليو الذي كآن يضحكـ بصوتٍ عآلٍ ، جلستُ على الأرض ، ونظرتُ إليهـ بغضب ..

قلتُ صآرخة : هذآ ليس مضحكاً ! ولآ تفعل ذلكـ ثآنية !
قآل وهو يكآد يموت من شدة الضحكـ : آهـ ، حآضر ، حآضر !

اقترب مني ، ومدَّ يدهـ إليّ ليسآعدني على النهوض ، نظرتُ إلى وجههـ ، كآنت ترتسمـ على شفتيهـ ابتسآمةٌ رآئعة ، مددتُ يدي إليهـ ، فسآعدني على الوقوف ..

قآل : سيقآمـ اليومـ حفلٍ القصر .
قلتُ متسآئلة : ومآ السبب ؟
قآل بسخرية : أنسيتِ أنكـِ ضغطتِ على الزنآد بالأمس ؟
احمرَّ وجهي خجلاً ، قلتُ : لآ تقل لي أنكـ من فعل ذلكـ !
قآل بابتسآمة سخرية : أجل ، لقد فعلت ، وهل ستمنعينني ؟!

ازدآد احمرآر وجهي ، أردتُ أن أصرخ عليهـ ، ولكنني في الحقيقة سعيدة ، سعيدةٌ جداً ، إني أحب ليو حقاً .. ولآ أعلمـ مآذآ سيحدث لي من دون وجودهـ معي ، لن يكون لحيآتي معنىً من دونهـ ..

قلتُ : متى ستبدأ الحفلة ؟
قآل : الآن .
قلتُ بعصبية : هآ ؟! الآن ؟! لمـَ لمـ توقظني قبل هذآ الوقت ؟! أنت تعلمـ بأنني أرتدي ملآبسي في خلآل سآعة !
قآل خآرجاً من الغرفة بلآ مبآلآة : إني أكرهـ الفتيآت حقاً !

أمسكتُ بإحدى الوسآدآت بغضب ، ورميتهآ عليهـ ، ولكنهـ كآن أسرع مني فأغلق البآب بسرعة ، إن رأيتهـ مرةٌ أخرى فسأقتلهـ ! يكرهـ الفتيآت هــآ ؟! سأريهـ مآذآ يفعلن الفتيآت عندمآ يغضبن !

التفتُ إلى إحدى الكرآسي الموجودة في الغرفة ، فوجدتُ كيساً شفافاً خآصاً بالملآبس والبذلآت ، واستغربتُ بوجود فتسآنٍ أزرق اللون في دآخل ذلكـ الكيس ، شدَّ انتبآهي ورقةُ على الكرسي أيضاً ..

اقتربتُ من الكرسي ، وأخذتُ الورقة ، وقرأتهآ ، كآن مكتوباً فيهآ .. ( أنتظركـِ في الحفل ، أحبكـ ) ، وفي الأسفل بخطٍ صغير ، توقيع ( ليونآردو ) ، يآ الهي ، لآ أصدق مآ يفعلهـ ليو لي ، أهذآ لي حقاً .. ؟! لقد غيرتُ رأيي ، لن أقتلهـ أبداً !

ارتديتُ هذآ الفستآن ، ومع الاكسسوآرآت الزرقآء التي كآنت في علبةٍ صغيرةٍ بجآنب الفستآن ، رفعتُ شعري ، وتركتُ بعض الخصلآت الصغيرة تنسدل إلى الأسفل ، نظرتُ إلى نفسي في المرآة ، أبدو جميلة !

خرجتُ من الغرفة ، لمـ يكن هنآكـ أحدٌ في القصر سوى بعض الخدمـ والخآدمآت ، اتجهتُ إلى قآعة الحفلآت ، ودخلتهآ ، لكن الديكور قد اختلف كثيراً ! هل يغيروا الديكور في كل احتفآل ؟! يبدو الأمر رآئعاً حقاً ..

( كآثرين )

التفتُ إلى مصدر الصوت ، لقد كآنت ايمي ، لآ إنهآ ليست ايمي ، بل إنهآ ملآكـ ! كآنت ترتدي فستآناً أبيض اللون ، طويل ، وفيهـ فتحةٌ من الجآنب ، تصل إلى أعلى الركبة ، وأكمآمهـ طويلة ، رفعت شعرهآ الأشقر وتركت خصلتين منسدلتين إلى الأمآمـ ، ووضعت أقرآطاً وارتدت قلآدة لؤلؤية ، وحذآئهآ ذو الكعب العآلي ..

قلتُ متفآجأة : يآ الهي تبدين جميلة !
ابتسمت إليّ وقآلت : لستُ أجمل منكـِ .
قلتُ بمرح : كفي عن التوآضع !
ضحكت كلٌ منآ ، قلتُ : أين ستيفين ؟
قآلت وقد أنزلت رأسهآ : لآ أعلمـ ، إني أبحث عنهـ .
( إنهـ في الخآرج )
التفتُ إلى الشخص الذي كآن وسيماً جداً . ليو ؟! يآ الهي لمـ أكد أعرف شكلهـ من وسآمتهـ !
قلتُ باستغرآب : أهذآ أنت حقاً ؟!
كآن بيدهـ كأسين من الشرآب ، قدَّمـ إليّ وآحداً وقآل بمرح : لآ بل أنآ شبحهـ !
ضحكت ايمي وقآلت : أعذرآني ، سأذهب للبحث عن ستيف .
قلتُ : حسناً .

مضينآ بضع دقآئق نتكلم ونضحكـ ، حتى حدث مآ لمـ أفكر بهـ مسبقاً ..
أتت فتآةٌ حسنآء متجهةً إلينآ ، وهي تقول بفرح : آهـ ! ليونآردو !
اقتربت حتى صآرت أمآمهـ تمآماً ، قرَّبت شفتيهآ من خدهـ ، وقبَّلتهـ !! أمآمي !!

وبعد أن ابتعدت عنهـ ، أخذت تكلمهـ بدلعٍ ورقة ، وكآن يستجيب لهآ أيضاً !! انكسر قلبي عندمآ رأيتُ هذهـ اللقطة الجنونية ، من هذهـ الفتآة ؟! ومآذآ تريد من ليو ؟! لمآذآ قبَّلتهـ بوجودي ؟! ألآ تعرف أنني فتآتهـ ؟!

أمـ .. هو لآ .. يعتبرني .. حبيبتهـ .. ؟! نعمـ .. هكذآ إذاً .. يحب فتآةً غيري ، إذاً لمآذآ قآل بأنهـ يحبني طآلمآ هو وآقعٌ بحبهآ ؟! لمآذآ يرسل الهدآيآ طآلمآ هو يحبهآ .. ؟!

تركتُ الكأس الذي كآن بيدي ، واتجهتُ إلى خآرج قآعة الحفل ، من دون أن أخبرهـ ، لآ أريد البقآء هنآ بعد الآن ، أريد العودة إلى البيت حآلاً ، إن بقيتُ هنآ فإننس سأموت !

اتجهتُ إلى الغرفة التي كنتُ أنآمـ بهآ قبل سآعة ، هنآكـ وضعتُ ملآبسي العآدية ، سأرتديهآ وأخرج من القصر من دون عليمـ أحد ، من دون علمـ ليو ، لمـ أستطع تمآلكـ نفسي فبكيت ..

وصلتُ إلى هنآكـ وفتحتُ البآب ، اتجهتُ إلى السرير ،ورميتُ نفسي عليهـ ، بآكيةً بصوتٍ عآلٍ ..
قلتُ صآرخة مع إنني على علمـٍ بعدمـ وجود أي أحد : لمآذآ يآ ليو ؟! لمآذآ لمـ تخبرني بأنكـ تحب فتآةً غيري ؟! لمآذآ ؟!
( ومن قآل أنني أحب فتآةً غيركـِ ؟ )
اتسعت عينآي لمآ سمعتهـ ، رفعتُ رأسي عن السرير ، فوجدتهـ وآقفاً ببآب الغرفة مستغرباً ..
اقترب مني ، ولكنني قلتُ بغضب : لآ تقترب !
قآل بضيق : لقد فهمتِ الأمر خطأً ، دعيني أشرح لكـِ !
قلتُ بآكية : تشرح لي مآذآ ؟! بأنكـ تحب الفتآة التي قبَّلتكـ للتو ؟!
قآل صآرخا ً: إنهآ فتآةٌ متزوجةٌ يآ كآثرين !
توقفتُ عن البكآء ، ونظرتُ إليهـ ، مآذآ .. ؟! فتآةٌ متزوجة .. ؟!
قلتُ بهدوء : إذاً لمآذآ فعلت ذلكـ ؟
تنهد ، ثمـ اقترب مني ، وجلس جآثياً على الأرض ..
قآل بصوتٍ حنون : إنهى ابنة عمي ، في التآسعة والعشرين من عمرهآ ، هي تعتبرني أخاً صغيراً لهآ ، هذآ كل مآ في الأمر .
أمسكـ وجهي بكلتآ يديهـ ، قآل مبتسماً : إني لآ أحب فتآةً غيركـ ، يآ سآكنة قلبي ..
اقترب مني ، ووضع شفتيهـ على جبيني ، وعندمآ ابتعد قآل : هل سآمحتني ؟
قلتُ مبتسمة : أجل .
ابتسمـ بفرحٍ وقآل : أحبكـ .
قلتُ بمرح : أحبكـ ايضاً ، أيهآ الوسيمـ !

-------------------------------------

تركتُ كآثرين وليو ، وخرجتُ أبحث عن ستيف الذي اختفى ولمـ أرهـ منذ سآعآت ، ذهبتُ إلى غرفتهـ ولمـ أجدهـ ، سألتُ بعض الخآدمآت اللوآتي يعملن في القصر ..

وكآنت إجآبتهن : أعتقد أنهـ في إحدى الحدآئق ، سيدتي .

أيجب عليّ اللحآق بهـ حقاً ؟! لآ يهمـ ، سأفعل أي شيءٍ لأبقى بجآنبهـ ، كمآ فعل هو عندمآ بقي بجآنبي منذ الصبآح ، يحآول أن ينسيني الحفل ، لآخذ قسطاً من الرآحة ، لمآ نزفتهـ من دمآْءٍ ليلة أمس ..

خرجتُ من القصر ، وقآدتني قدمآي إلى الحديقة التي تتوآجد فيهآ الشجرة التي أحبهآ ، المحفورة على جذعهآ حرفينآ ، عندمآ وصلت ، رأيتهـ هنآكـ ، ولكنني وجدتُ معهـ شخصاً آخر ..

دققتُ النظر في ذلكـ الشخص ، لمـ أعرفهـ في البدآية ، ولكنني بعد لحظآت ، عرفتُ بأنهـ شآرلكـ ! مآ الذي يفعلهـ هنآ ؟! ومآذآ يريد ؟! إن هذآ الشآب يثير ريبتي وشكوكي ، لآ أعلمـ لمآذآ !

اقتربتُ منهمآ ، قلتُ بصوتٍ يسمعآنهـ : مآذآ تفعل هنآ ؟
وقفتُ بقربهمآ ، نظر إليّ كلٌ منهمآ ، قآل شآرلكـ : هل هو عيبٌ إن زرتُ أخي الصغير ؟
قلتُ بحزن : كـ .. كلآ ! إنمآ كآن مجرد سؤآل ! آسفةٌ على إزعآجكمآ .
استدرتُ لأغآدر المكآن ، ولكن يد أحدهمآ قد أوقفتني ، التفتُ إلى الذي أوقفني ، لقد كآن ستيف ..
قآل : لمـ يكن يقصد ذلكـ ، فأنتِ تعرفين مزآحهـ الثقيل .
انحنى شآرلكـ أمآمي وقآل بسخرية : أعتذر ، أميرتي .
قآل ستيف : يكفي يآ شآرلكـ .
ضحكـ شآرلكـ ، ثمـ استدآر ليغآدر ، قآئلاً : اعتني بأخي من أجلي أيتهآ الأميرة .
قآل ستيف بخجلٍ وغضبٍ في نفس الوقت : لستُ طفلاً !

وعندمآ غآدر شآرلكـ وتركنآ وحدنآ ، تأملتُ ستيف ، لقد كآن يرتدي بذلةً سودآء فآخرة ، وكآن وسيماً إلى درجةٍ كبيرة ! احمرَّت وجنتآي خجلاً ، لكن اعترآني الحزن عندمآ سمعتُ صوتهـ ..

قآل : مآ الأمر ؟

نظرتُ إلى وجههـ ، البرود .. ذآتهـ .. ! ألمـ يتغير بالأمس .. ؟! أنزلتُ رأسي وأغمضتُ عينآي مسرعة ، لآ أريد رؤية وجههـ البآرد مجدداً ، ليس الآن ، ليس في هذآ اليومـ ، ليس في هذهـ اللحظة !

أحسستُ بيديهـ الدآفئتآن قد أمسكتآ وجهي ، فتحتُ عينيّ ورفعتُ رأسي لأرى وجههـ ، لقد كآن .. مبتسماً ، لقد ابتسمتُ أنى الاخرى بسعآدة ، لقد ابتسمـ ! لقد ابتسمـ ! إنهآ المرة الثآنية ! يآ الهي لآ أصدق !

قآل بهدوء : لآ تقولي لي أنكـِ شعرتِ بالحزن عندمآ كلمتكـِ بتلكـ الطريقة .
قلتُ مدآفعة : إنهآ تشعرني بالحزن دآئماً .
قآل مبتسماً : هل تغفرين لي ؟
نظرتُ إلى عينيهـ ، قلتُ : بالتأكيد !
سأخبرهـ ، سأخبرهـ ، سأخبرهـ !
قلتُ بارتبآكـٍ وخوف : ستيف ، هنآكـ .. أمرٌ أريد إخبآركـ بهـ ..
قآل : تفضلي .
قلتُ وقد احمرَّ وجهي خجلاً : أنآ .. –
قآطعني قآئلاً بابتسآمة : تحبينني ؟
ازدآد احمرآر وجهي ، قآل بسخرية : لآ بأس إذاً ، أحبكـ .
إنهآ المرة الأولى التي يقول فيهآ شيئاً يسعدني ، وليس أي شيء ..
دفنتُ رأسي في صدرهـ ، قلتُ بهدوء : أحبكـ كثيراً !

тнᴇ ᴇиᴅ

في أمآن الله :)

ولآ أسمح لأي أحد بنقلهآ بذكر المصدر أو عدمـ ذكرهـ !

jo.hee
09-05-2011, 18:42
واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو

قصه اخرى من قصصك رائعه كأإثرين و ليـو !!! لآ تعليق!

ستيف أتعلم بأني لا زلت اكرهك<خخخخخخ

أبدعتي تقبلي مروري

انتظر جديديك:)

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
09-05-2011, 18:45
واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو

قصه اخرى من قصصك رائعه كأإثرين و ليـو !!! لآ تعليق!

ستيف أتعلم بأني لا زلت اكرهك<خخخخخخ

أبدعتي تقبلي مروري

انتظر جديديك:)

:)
القصة الثآلثة في الطريق :نوم:

Rose Black
09-05-2011, 20:29
رآآآئع
النهاية أعجبتني بشدة
رباه كم أريد أن يكون لي حارس شخصي مثل ستيف
إنه مذهل بل أكثر من ذلك
طريقة كلامه بروده المعتاد لامبالاته لقد تعلقت به بشدة
قصتك مذهلة
أنتضر روايتك الثالثة بشوق
أتمنى أن تغفري لي ردي البسيط
دمتي بود

Amai chan
10-05-2011, 13:02
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو

رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااائع بل ومذهل

تجنن كتيييييييييييييييييييييييييييييييييير

مبدعة والله ....النهاية مرة قااااااااااااااااااااااتلة

انشالله رح تابع جميع رواياتك

ستيف رائع ومذهل

على الرغم من بروده الا انني احببته

تعجبني تضحيته بنفسه من اجل اميرته

ليو كمان احببته

ايمي رائعة محضوضة لانها تمكنت من الحصول على ستيف

ما ابي اطول عليك :p

في امان الله

وهذه هديتي لك انشالله تعجبك

http://www.memoclic.com/2-555-1024x768/fond-ecran-fleur-blanche.jpg

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
10-05-2011, 16:58
شكراً لردودكمـ :أوو:
القصة الثآلثة في الطريق :)

βαьλ cαt♥
10-05-2011, 19:41
النهاية كتير روعة:rolleyes:
بانتظار ابداعك ;)
باااااااااي

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
11-05-2011, 17:03
شكراً لمروركـ الجميل :)

~samo ~
19-05-2011, 00:29
شكرا على قصتك الاكثر من رائعه
وعلى ابداعك الجميييييل
انتظر القصه الثالثه
:)

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
19-05-2011, 18:20
شكرا على قصتك الاكثر من رائعه
وعلى ابداعك الجميييييل
انتظر القصه الثالثه
:)

العفو وشكراً لمروركـ :)
القصة الثآلثة في الطريق :أوو:

زمردة الانمي
19-05-2011, 20:23
انا اسفة على التأخير

بس المدرسة شو بسوي

القصة روعة

و النهاية عن جد جنان

انا كنت رح ابكي من الفرح

شو بسوي انا كتير حساسة

و انا بنتظر القصة الثالثة بفارغ الصبر

ايه لازم تخبريني انا اول وحدة

و الا رح يستناك عقاب كتير قاسي مني :mad:

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
21-05-2011, 11:45
انا اسفة على التأخير

بس المدرسة شو بسوي

القصة روعة

و النهاية عن جد جنان

انا كنت رح ابكي من الفرح

شو بسوي انا كتير حساسة

و انا بنتظر القصة الثالثة بفارغ الصبر

ايه لازم تخبريني انا اول وحدة

و الا رح يستناك عقاب كتير قاسي مني :mad:

نو مشكلة :)
والقصة الثآلثة في الطريق :أوو:


кσкuyо
05-06-2011, 14:31
هآيو كويين ::سعادة::
آتمنى أنكـ بآفضل حآل :)
يآ سلآم مررره عجبتني القصة :رامبو:
و كآلعآدة آسلووبكـ رووعه و جميل :أوو:
تسلمي على مجهوودكـ :9

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
05-06-2011, 17:18
هآيو كويين ::سعادة::
آتمنى أنكـ بآفضل حآل :)
يآ سلآم مررره عجبتني القصة :رامبو:
و كآلعآدة آسلووبكـ رووعه و جميل :أوو:
تسلمي على مجهوودكـ :9

هلآ
أنآ بأفضل حآل :لقافة:
مشكورة على ردكـ :أوو:
الله يسلمكـ

mέзmǿ
05-06-2011, 20:27
وعليكم السلام

قميله قداً القصه ^^

واصلي ابداعك ~

تحياتي

Ḟłч
06-06-2011, 04:06
حجــز ..

takeru★
06-06-2011, 06:34
..وآآآو كمآ عرفتك..
..مبدعه+رائعه..
..قصصك مررة حلوة..
.. بس انتي الأحلى..
.. ممكن تتقبلي مروري ياعسولهـ..

Jojo oo
06-06-2011, 07:15
مبدددععه

يعطيك العافيه

بانتظار جديدك ::جيد::

...(ساكو)...
06-06-2011, 17:25
الروائع حلوه كتسيير
إبداع+إبداع
نشكره ع المجهود الي بذلتيه

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
06-06-2011, 17:36
وعليكم السلام

قميله قداً القصه ^^

واصلي ابداعك ~

تحياتي

شكراً لمروركـ ;)

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
06-06-2011, 17:46
حجــز ..

أنتظركـ

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
06-06-2011, 18:04
..وآآآو كمآ عرفتك..
..مبدعه+رائعه..
..قصصك مررة حلوة..
.. بس انتي الأحلى..
.. ممكن تتقبلي مروري ياعسولهـ..

شكراً على المديح :لقافة:

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
06-06-2011, 18:05
مبدددععه

يعطيك العافيه

بانتظار جديدك ::جيد::

شكراً لكـِ :)

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
06-06-2011, 18:06
الروائع حلوه كتسيير
إبداع+إبداع
نشكره ع المجهود الي بذلتيه

العفو وشكراً لمروركـ

Miss Silina
07-06-2011, 16:17
قصة رووووووووووووووووووووووووووووووووووعة

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
08-06-2011, 12:47
قصة رووووووووووووووووووووووووووووووووووعة

شكراً لمروركـ :)

sweet-jiji
09-06-2011, 18:21
هنيئا لك ايتها الكاتبة المبدعة ا عجبتني قصتك الثانية أيضا واعجبني ستيف و ايمي كثيرا بقدر ما لم يعجبني كاثرين وليو<< هذا رايي

الى قصتك الثالثة

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
10-06-2011, 12:29
هنيئا لك ايتها الكاتبة المبدعة ا عجبتني قصتك الثانية أيضا واعجبني ستيف و ايمي كثيرا بقدر ما لم يعجبني كاثرين وليو<< هذا رايي

الى قصتك الثالثة

شكراً لكـ على مروركـ :)

Sάʄa ~ •
26-06-2011, 00:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا
ااااااااااااااااانتي مبدعه للغايه مش عرفه اقول لك ايه مش عرفه مش عرفه اول مره احس ان لساني عجز عن النطق بالطريقه دية انتي بنت موهوبه مش مصدقه اني بقراء قصص وحده بتالف بالتاليف ده لا مش كده وبس وحده بعرفه وحده بتمني اني اشوفه بجد
مش عرفه اوصف ليك شعوري وانا بقراء القصه ((ده مش مبالغه علي فكره انا الي بيعجبين بطير فيه بالسماء ));)
ماشاء الله تبارك الله حفظك الله لوالديك ولينا كمان ..
استمررررررررررررررررررري وربنا يدك العافيه ويوفقك ان شا ءالله ..
بس الله يسامحك اخذت تهزيئ من ماما ههههههههههههههههههه << علشان المواعين بس مفيش مشاكل لو اموت بس اقراء قصصك ::جيد::
بارك الله فيك

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
27-06-2011, 14:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا
ااااااااااااااااانتي مبدعه للغايه مش عرفه اقول لك ايه مش عرفه مش عرفه اول مره احس ان لساني عجز عن النطق بالطريقه دية انتي بنت موهوبه مش مصدقه اني بقراء قصص وحده بتالف بالتاليف ده لا مش كده وبس وحده بعرفه وحده بتمني اني اشوفه بجد
مش عرفه اوصف ليك شعوري وانا بقراء القصه ((ده مش مبالغه علي فكره انا الي بيعجبين بطير فيه بالسماء ));)
ماشاء الله تبارك الله حفظك الله لوالديك ولينا كمان ..
استمررررررررررررررررررري وربنا يدك العافيه ويوفقك ان شا ءالله ..
بس الله يسامحك اخذت تهزيئ من ماما ههههههههههههههههههه << علشان المواعين بس مفيش مشاكل لو اموت بس اقراء قصصك ::جيد::
بارك الله فيك

شكراً لكـ حيآتو على الرد الجميل
وفي انتظآر ردودكـ دآئماً :)

♥ṩᾄʀᾄмὄὄή♥
13-11-2011, 12:01
صراحه قصتك كانت روووعه بس انتقاد بسيط لو كتبتي عن اختها ايش صار لها رجعت للعائله ولا لا وكان خليتها تقع في الحب مع شارلك

يعني زي كذا لانو الحين القراء ما يدروا ايش صار للاخت فهمتي علي

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
30-11-2011, 12:13
صراحه قصتك كانت روووعه بس انتقاد بسيط لو كتبتي عن اختها ايش صار لها رجعت للعائله ولا لا وكان خليتها تقع في الحب مع شارلك

يعني زي كذا لانو الحين القراء ما يدروا ايش صار للاخت فهمتي علي

ششكراً لكـِ ؛
فهمتُ ع ـليكـِ ؛
وع ـن قريب سأكتب تكملةً للقصة في ج ـزءٍ ثآنٍ

♥ṩᾄʀᾄмὄὄή♥
05-12-2011, 12:54
ششكراً لكـِ ؛
فهمتُ ع ـليكـِ ؛
وع ـن قريب سأكتب تكملةً للقصة في ج ـزءٍ ثآنٍ

حلو طيب بس عندي طلب اذا ما فيها كلافه اذا نزلتي الجزء الثاني من القصه او قصه جديده ارسليها لي عشان اقراها اوكي

سوسة الانمي
07-12-2011, 22:41
ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤاؤ
رؤؤؤيتك رائعه بكل ماللكلمة من معنى
مذهلة
غاية في الجمال والرووووعه
نالت كامل استحساني
انتي مبدعه حقا
عزيزتي
اتمنى ان تستمري على هذا النحووو
دمتي بخير

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
24-01-2012, 18:15
حلو طيب بس عندي طلب اذا ما فيها كلافه اذا نزلتي الجزء الثاني من القصه او قصه جديده ارسليها لي عشان اقراها اوكي

ح ـآضر

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
24-01-2012, 18:16
ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤاؤ
رؤؤؤيتك رائعه بكل ماللكلمة من معنى
مذهلة
غاية في الجمال والرووووعه
نالت كامل استحساني
انتي مبدعه حقا
عزيزتي
اتمنى ان تستمري على هذا النحووو
دمتي بخير

ششكراً لمروركـ

مشرقة بالدفء
16-08-2012, 04:11
في منتهى الروعة
أعجبتني كثيرًا
انتي فعلاً مبدعة

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
16-08-2012, 12:25
في منتهى الروعة
أعجبتني كثيرًا
انتي فعلاً مبدعة

شكراً لكِ عزيزتي على مرورك الطيب
دمتي بخير

Rsb
28-08-2012, 13:54
قصصا رائعة ننتظر الجزء الثلني

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
29-08-2012, 13:45
قصصا رائعة ننتظر الجزء الثلني

شكراً لمرورك عزيزتي :أوو: ؛
أحاول ><

oichi azai
01-07-2014, 22:28
قصه غريبه و محيره :em_1f615: ماهي تلك الغرفه وماهو داك الشعاع :em_1f62f: و لكن يأسفني أن البطله أستسلمت فورا :em_1f624: و لكني بأنتظار البارت القادم

Sɪʟeиτ Lɑdʏ
03-07-2014, 10:45
قصه غريبه و محيره :em_1f615: ماهي تلك الغرفه وماهو داك الشعاع :em_1f62f: و لكن يأسفني أن البطله أستسلمت فورا :em_1f624: و لكني بأنتظار البارت القادم


عَزيزتي لقد انتهت القصة ولا يوجد بـآت آخر ،
شكراً لمرورك ..