X5 Spider
12-04-2011, 11:36
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1474605&d=1309435671
:)بسم الله الرحمن الرحيم
حياالله آعضآ القروب هذي قصتي مع المطر
وسأعطيكم مقتطفات عما حصل
المكان : مكة المكرمة
الزمان: 1432\1\24
الهدف :العزيزية
الحدث : أمطار غزيرة على المكان والهدف
الوقت: من الواحدة والنصف حتى الثانية والنصف تقريبا
الإصابات: أصيبت شجرتين في حارتنا ومات جوالي غفر الله له وتروشت بالغصب مع انو عندنا مروشة
ردة الفعل : بالنسبة للأشجار لايوجد ردة فعل أما بالنسبة للجوال فستأتيك تفاصيله
التفاصيل الخاصة
اتتني رسالة بالأمس الأربعاء تحذر من عواصف وأمطار غزيرة يومي الأربعاء والخميس على كل من (جدة وصبيا وبعض المناطق الأخرى )مستثنيا منها مكة المكرمة ولكن ....
لعل توقع دفاعنا المدني هذا كان توقع(( أحولا)) فبدلا من أن تنزل على جدة نزلت على المكان المذكور أعلاه (مكة)
وليتها تأخرت ساعة فقط
المهم قمت لصلاة الظهر والجو شاعري بكل ماتحمله الكلمة وكأن الجو يحاول أن يشبه وجهي الرقراق
لكن.......
أنى له ذلك
فقد قالها قبله القمر ولكنه لم يستطع
لن أطيل عليكم ولم تأتوا لتقرءوا المعارك اللتي حدثت بين وجهي وبين الطبيعة
المهم....
ماحدث أني خرجت للصلاة بعدتي وعتادي
(أحس اني خارج لحرب)
وبعد الصلاة بدقائق معدودة وأوقات ممدودة
هب هدوء كانت تقول عنه العرب أنه ما يسبق العاصفة
وقد كان
فما إن خرجنا حتى هبت رياح شديدة ضرب ترابها وجهي (الزاكي)
نعم.....
ألا يستحق وجهي أن يكون زاكيا؟؟؟
ولم لا؟
فذهبت إلى البيت وأخذت أعد لأشتري الغداء من مطعم ريدان
ومعي جوالي لأصور أجواء مكة
التي لايعبر عنها إلا وجهي
ثم ذهبت وبانتظاري أخي وابن عمي عبد الله الهاشمي المفسبك المعروف
وأنا أمشي والتقط الصور أردت أن أقطع الشارع
ولكن للأسف ..
أحسست أني سأقطع نهر النيل
وليس الشارع العام
فعدما وضعت رجلي وأتبعتها بأختها
كادت أن تزل ولكن رجوعي السريع أعاد إلي حياتي
((والا كان راح أنس هادي زحليقة))
ثم قررت قطع الشارع بسرعة حتى لا يذهب بي النهر العام
(أقصد الشارع العام)
وأنا أمشي سقط جوالي سقوط أمير اغتاله أعداؤه
فبحثت عنه فلم أجد لأن النهر يجري
ولإن بقيت لأخذني وجوالي
فكرت ماذا أفعل
فقلت
لعلي أحضر شبكة صيد
لآخذ الجوال من هناك
ولكن
ليس جميلا أن آخذ شبكة صيد لأخذ جوالي
وسيستغرب الناس
ويقولون أني أصطاد السمك في الشارع العام
فنظرت إليه نظرة مودع وقلت له
بلسان الحال
الملتقى الجنة رحمك الله فقد كنت رفيقا شفيقا وكنت ودودا وصديقا فاذهب فلعلي لا أراك بعد يومي هذا
ذهب الجوال
وما حمل من قصائد
وخواطر
ونوادر
ذهب الجوال
ولا مناص من قدر الله
ورجعت وأسأل الله أن يعوضني خير منه
وعند رجوعي وأنا أنظر المكان الذي قبضت به روحه
تمر السيارات وهي تذرو علي الماء شامتة بي
ولكني قررت أن أكتب قصيدة في ذلك الجو البهيج
وفي ذلك الجوال الوليج
أحسن الله عزائي
وصرف عني دائي
والحمد لله رب العالمين
وسلام على المرسلين
أخوكم صاحب الوجه الزاكي والأيد الكريمة أنس هادي.
آرجوآ آن تعجبكم وفي آمآن آلله:d:D
:)بسم الله الرحمن الرحيم
حياالله آعضآ القروب هذي قصتي مع المطر
وسأعطيكم مقتطفات عما حصل
المكان : مكة المكرمة
الزمان: 1432\1\24
الهدف :العزيزية
الحدث : أمطار غزيرة على المكان والهدف
الوقت: من الواحدة والنصف حتى الثانية والنصف تقريبا
الإصابات: أصيبت شجرتين في حارتنا ومات جوالي غفر الله له وتروشت بالغصب مع انو عندنا مروشة
ردة الفعل : بالنسبة للأشجار لايوجد ردة فعل أما بالنسبة للجوال فستأتيك تفاصيله
التفاصيل الخاصة
اتتني رسالة بالأمس الأربعاء تحذر من عواصف وأمطار غزيرة يومي الأربعاء والخميس على كل من (جدة وصبيا وبعض المناطق الأخرى )مستثنيا منها مكة المكرمة ولكن ....
لعل توقع دفاعنا المدني هذا كان توقع(( أحولا)) فبدلا من أن تنزل على جدة نزلت على المكان المذكور أعلاه (مكة)
وليتها تأخرت ساعة فقط
المهم قمت لصلاة الظهر والجو شاعري بكل ماتحمله الكلمة وكأن الجو يحاول أن يشبه وجهي الرقراق
لكن.......
أنى له ذلك
فقد قالها قبله القمر ولكنه لم يستطع
لن أطيل عليكم ولم تأتوا لتقرءوا المعارك اللتي حدثت بين وجهي وبين الطبيعة
المهم....
ماحدث أني خرجت للصلاة بعدتي وعتادي
(أحس اني خارج لحرب)
وبعد الصلاة بدقائق معدودة وأوقات ممدودة
هب هدوء كانت تقول عنه العرب أنه ما يسبق العاصفة
وقد كان
فما إن خرجنا حتى هبت رياح شديدة ضرب ترابها وجهي (الزاكي)
نعم.....
ألا يستحق وجهي أن يكون زاكيا؟؟؟
ولم لا؟
فذهبت إلى البيت وأخذت أعد لأشتري الغداء من مطعم ريدان
ومعي جوالي لأصور أجواء مكة
التي لايعبر عنها إلا وجهي
ثم ذهبت وبانتظاري أخي وابن عمي عبد الله الهاشمي المفسبك المعروف
وأنا أمشي والتقط الصور أردت أن أقطع الشارع
ولكن للأسف ..
أحسست أني سأقطع نهر النيل
وليس الشارع العام
فعدما وضعت رجلي وأتبعتها بأختها
كادت أن تزل ولكن رجوعي السريع أعاد إلي حياتي
((والا كان راح أنس هادي زحليقة))
ثم قررت قطع الشارع بسرعة حتى لا يذهب بي النهر العام
(أقصد الشارع العام)
وأنا أمشي سقط جوالي سقوط أمير اغتاله أعداؤه
فبحثت عنه فلم أجد لأن النهر يجري
ولإن بقيت لأخذني وجوالي
فكرت ماذا أفعل
فقلت
لعلي أحضر شبكة صيد
لآخذ الجوال من هناك
ولكن
ليس جميلا أن آخذ شبكة صيد لأخذ جوالي
وسيستغرب الناس
ويقولون أني أصطاد السمك في الشارع العام
فنظرت إليه نظرة مودع وقلت له
بلسان الحال
الملتقى الجنة رحمك الله فقد كنت رفيقا شفيقا وكنت ودودا وصديقا فاذهب فلعلي لا أراك بعد يومي هذا
ذهب الجوال
وما حمل من قصائد
وخواطر
ونوادر
ذهب الجوال
ولا مناص من قدر الله
ورجعت وأسأل الله أن يعوضني خير منه
وعند رجوعي وأنا أنظر المكان الذي قبضت به روحه
تمر السيارات وهي تذرو علي الماء شامتة بي
ولكني قررت أن أكتب قصيدة في ذلك الجو البهيج
وفي ذلك الجوال الوليج
أحسن الله عزائي
وصرف عني دائي
والحمد لله رب العالمين
وسلام على المرسلين
أخوكم صاحب الوجه الزاكي والأيد الكريمة أنس هادي.
آرجوآ آن تعجبكم وفي آمآن آلله:d:D