λ₥ōōή
07-04-2011, 05:47
http://i974.photobucket.com/albums/ae226/66e428d1e2/Saudi_Marines_beach_assault.jpg
شدد مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان, خلال تفقده, أمس, الوحدات العسكرية في المنطقة الشرقية, على ضرورة البقاء على أهبة الاستعداد لأي تطورات أو تبدلات, في ظل الأحداث والاضطرابات التي يشهدها العالم, داعياً إيران إلى التعقل, بعد تصاعد لهجتها التهديدية خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي كلمة له أمام عدد من الوحدات الميدانية, أشاد الأمير خالد بالمواطن السعودي "الذي كان بالأمس القريب خط الدفاع الأول ضد أي إرجاف أو مهاترات حتى أصبح مضرب المثل وفق تقارير وكالات الأنباء العالمية وكان محل تقدير وفخر قيادتنا الغالية".
وأوضح أنه "في خضم الأمواج المتلاطمة من زلازل وبراكين وأمواج مد بحري إلى عدم استقرار سياسي في كثير من بقاع العالم, تبقى بلادنا ولله الحمد والمنة بعيدة كل البعد عما يجري ولكن ذلك لايعني الركون إلى الراحة, بل تدعونا كل المجريات للعمل بجد للاستعداد لكل ما قد يطرأ بقراءة متأنية ودراسة الأوضاع بحكمة وبالتدريب المتواصل وبالتأهب النفسي اللازم, فرجال القوات المسلحة مدعوون الآن أكثر من أي وقت مضى لأخذ الحيطة والحذر".
وأشار إلى أن "العالم يشهد في هذه الأيام أحداثاً كثيرة واضطرابات عدة وتحولات متسارعة والمملكة جزء من هذا العالم, مما يدعونا جميعا لأخذ الحيطة والحذر وأن نكون على أهبة الاستعداد لأي تطورات أو تبدلات, لا سيما وأن المملكة العربية السعودية ليست ككل البلاد بل تتميز كونها مهبط الوحي وأرضها أرض الرسالات ويكمن في باطنها جميع الخيرات التي يتعلق بها الأمن الاقتصادي للعالم أجمع",
مؤكداً أنه بناء على ذلك فإن النظرة إلى رجال القوات المسلحة "مضاعفة والأمل المعقود بكم بعد الله كبير, والمكانة التي لكم في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ووجدان ولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز, وثقة إخوانكم أبناء الشعب السعودي لا متناهية".
وإذ حيا انضباط الضباط وصف الضباط والجنود واحترافيتهم القتالية, دعا الأمير خالد بن سلطان عناصر الجيش إلى ملء أوقاتهم بالتدريب, وخاطبهم قائلاً "اجعلوا من سلاحكم صديقكم, تعرفوا عليه جيداً في وقت السلم, ليعرفكم وقت الحرب.
وأوضح أن قوات "درع الجزيرة" هي منشأة بقرارات مؤتمر قمة مجلس التعاون الخليجي, وتتبع الأنظمة والمواثيق الموجودة بين دول مجلس التعاون الخليجي ولها أنظمتها ومعروفة عالمياً وقوانينها واضحة, مشيراً إلى أن القوات الموجودة في البحرين هي تحت قيادة رئاسة أركان القوات البحرينية, وتعمل للدفاع عن أمن وسلامة مملكة البحرين.
وبشأن لغة التهديد الإيرانية, قال الأمير خالد ان "اللغة المتواجدة في الوقت الحالي من الجارة إيران دائماً نطلب التعقل وكل ما يهمنا هو اتباع أوامر وتعليمات وسياسات قيادتنا الحكمية الرشيدة, واضعين أمام أعيننا فقط حماية أمننا وحدودنا ومنطقتنا".
وعن مطالبة البعض بوجود قاعدة دائمة لقوات "درع الجزيرة" في البحرين, دعا مساعد وزير الدفاع السعودي إلى عدم إعطاء الأمور أكبر من حجمها, مضيفاً ان "الأوضاع مطمئنة وآمنة ومستقرة سواء في المملكة أو مملكة البحرين الشقيقة".
وطمأن إلى أن الحدود السعودية آمنة وأن الأوضاع الداخلية مستتبة في المملكة
, معرباً عن أمل الرياض بأن يعود الأمن والاستقرار إلى اليمن.
شدد مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان, خلال تفقده, أمس, الوحدات العسكرية في المنطقة الشرقية, على ضرورة البقاء على أهبة الاستعداد لأي تطورات أو تبدلات, في ظل الأحداث والاضطرابات التي يشهدها العالم, داعياً إيران إلى التعقل, بعد تصاعد لهجتها التهديدية خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي كلمة له أمام عدد من الوحدات الميدانية, أشاد الأمير خالد بالمواطن السعودي "الذي كان بالأمس القريب خط الدفاع الأول ضد أي إرجاف أو مهاترات حتى أصبح مضرب المثل وفق تقارير وكالات الأنباء العالمية وكان محل تقدير وفخر قيادتنا الغالية".
وأوضح أنه "في خضم الأمواج المتلاطمة من زلازل وبراكين وأمواج مد بحري إلى عدم استقرار سياسي في كثير من بقاع العالم, تبقى بلادنا ولله الحمد والمنة بعيدة كل البعد عما يجري ولكن ذلك لايعني الركون إلى الراحة, بل تدعونا كل المجريات للعمل بجد للاستعداد لكل ما قد يطرأ بقراءة متأنية ودراسة الأوضاع بحكمة وبالتدريب المتواصل وبالتأهب النفسي اللازم, فرجال القوات المسلحة مدعوون الآن أكثر من أي وقت مضى لأخذ الحيطة والحذر".
وأشار إلى أن "العالم يشهد في هذه الأيام أحداثاً كثيرة واضطرابات عدة وتحولات متسارعة والمملكة جزء من هذا العالم, مما يدعونا جميعا لأخذ الحيطة والحذر وأن نكون على أهبة الاستعداد لأي تطورات أو تبدلات, لا سيما وأن المملكة العربية السعودية ليست ككل البلاد بل تتميز كونها مهبط الوحي وأرضها أرض الرسالات ويكمن في باطنها جميع الخيرات التي يتعلق بها الأمن الاقتصادي للعالم أجمع",
مؤكداً أنه بناء على ذلك فإن النظرة إلى رجال القوات المسلحة "مضاعفة والأمل المعقود بكم بعد الله كبير, والمكانة التي لكم في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ووجدان ولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز, وثقة إخوانكم أبناء الشعب السعودي لا متناهية".
وإذ حيا انضباط الضباط وصف الضباط والجنود واحترافيتهم القتالية, دعا الأمير خالد بن سلطان عناصر الجيش إلى ملء أوقاتهم بالتدريب, وخاطبهم قائلاً "اجعلوا من سلاحكم صديقكم, تعرفوا عليه جيداً في وقت السلم, ليعرفكم وقت الحرب.
وأوضح أن قوات "درع الجزيرة" هي منشأة بقرارات مؤتمر قمة مجلس التعاون الخليجي, وتتبع الأنظمة والمواثيق الموجودة بين دول مجلس التعاون الخليجي ولها أنظمتها ومعروفة عالمياً وقوانينها واضحة, مشيراً إلى أن القوات الموجودة في البحرين هي تحت قيادة رئاسة أركان القوات البحرينية, وتعمل للدفاع عن أمن وسلامة مملكة البحرين.
وبشأن لغة التهديد الإيرانية, قال الأمير خالد ان "اللغة المتواجدة في الوقت الحالي من الجارة إيران دائماً نطلب التعقل وكل ما يهمنا هو اتباع أوامر وتعليمات وسياسات قيادتنا الحكمية الرشيدة, واضعين أمام أعيننا فقط حماية أمننا وحدودنا ومنطقتنا".
وعن مطالبة البعض بوجود قاعدة دائمة لقوات "درع الجزيرة" في البحرين, دعا مساعد وزير الدفاع السعودي إلى عدم إعطاء الأمور أكبر من حجمها, مضيفاً ان "الأوضاع مطمئنة وآمنة ومستقرة سواء في المملكة أو مملكة البحرين الشقيقة".
وطمأن إلى أن الحدود السعودية آمنة وأن الأوضاع الداخلية مستتبة في المملكة
, معرباً عن أمل الرياض بأن يعود الأمن والاستقرار إلى اليمن.