رسالة إلى امرأة متحدية [الارشيف]

عرض كامل الموضوع : رسالة إلى امرأة متحدية

مـاركيز

06-04-2011, 14:54

هيا اقتليني..
مزِّقيني
واسكبي عِشْقَاً..كإعصارِالجنونِ
لاتُكوني من سكونٍ
و اعصِفي..أوْ فاتركِيني
قبل الربيعِ زَرَعتُك ِ
خبَّأتُكِ..
كىْ تُدْمِنينِي
علَّمْتُك ِاسمَكْ و لونَكْ
مَا لديكِ اليومَ حتى تخبريِني ؟
أنتِ بعضٌ منْ خيالي
أنتِ بعضٌ من حنيني
كلُّ أمواجِ الجموحِ ركِبتِها
لمْ تعرفيني
كلُّ أوراقِ السفوحِ قرأتِهَا
إلا أنا..لم تقرأيني
هذا هيامُكِ..صِغْتُهُ
من عَصْفِ أنوائي وطيني
ونَحَتُّ وجهَكِ..فانظري
كم ْتشبهيني
حتى رائحةُ الغرامِ بزِنْدِكِ
وشرودُ شَعْرِكِ
هُمْ عبيرِي..هُمْ شرودي
هُمْ بصِيصٌ مِنْ يقيني
اخترعتُ الأنثىَ فيكِ
واخترعتُك ِ
من بريق ٍ فى عيوني
لولا نَزَقِى..ما رَأَوْكِ
لولا عَبَقِى..لاتكونِي
وَلَهُك ِالمشبُوبُ...نارٌ شِئْتُهَا
لا تَسْأَلِينِي
والليالىِ والجُنونُ!!
أهُمْ جُنُونُكِ..أمْ جنونِي؟
لملمِيني وافتنِيني واسحَقِيني!!
أكْمِلي سَرْدَ الأماني
واصْهِريني وامْزجِيني..!!
هذا وهمُك ِ
هذا حلمٌ مستحيلٌ.......صَدِّقِيني
فوقَ كفِّى كمْ رَقَصْت ِ..
كمْ جُنِنْت ِ
كَمْ غَرِقْت ِ..فى جَبِيني
وحدائقُ الياسمينِ تلكَ
مَنْ سَقاهَا؟ ذكِّريِني..!!
مَنْ سقَىَ كلَّ البذورِ بأرضك ِ
حتى صِرْتِ أنت ِ..أنتْ
أحلىَ فْصْل ٍيَعْتَريني
فى عُيُونِكِ..هذا إسمي
هذه نشوى سنيني
فوقَ عُمْرِك ِبَصْمَتِي
تعرفُكْ..
لن تُنْكِرِيني
وانْظُري..هذى يديَّ
فيها قلبُكِ..فاتْبَعِيني
حيثُ كلُّ الكونِ لوْنُكِ
حَيْثُ عَرْشُك ِ..فى عَرِينىِ
عِنْدَهَا سأكونُ مُلْكَك ِ
فاقتليني..واقتليني..واعشقيني

ماركيز

عيون جارحة

06-04-2011, 15:14

يســـــــــــعدني ان اكون اول من يكتب على صفحتك
سررت بالخاطرة لانها مميزه كلماتك كلها معان جميلة مترانمة مع بعضها
شعرك منظم وسرد القصيدة شييق... استمتعت بها اشكرك:)

حلويات مشكلة

06-04-2011, 15:19

مـاركيز

06-04-2011, 15:48

يســـــــــــعدني ان اكون اول من يكتب على صفحتك
سررت بالخاطرة لانها مميزه كلماتك كلها معان جميلة مترانمة مع بعضها
شعرك منظم وسرد القصيدة شييق... استمتعت بها اشكرك:)

اشكرك لوجودك في صفحتي
و أسعدني رايك جدا
لك أمنيات الخير

مـاركيز

06-04-2011, 15:57

لا.......لا...............لا...................لا. ................لا تعليق

وياويل احد يعلق... فلا كلام بعد كلامك.

دام قلمك ... لمن اخترعتها.

عذراً سؤال: ما معنى لولا نَزَقِى..ما رَأَوْكِ.. نزقي

انا اللي لازم اقول
لا..لا..لا
تعليقك مافيش له مقابل
كرم حاتمي و تواجد مبهج
و احترت مش عارف أرد بأي لغة

أهم شيء إن النص حاز إعجابك و ده يسعدني جدا

------------
معنى النزق هو في الأصل التهور و الطيش و في القصيدة يقصد به جنونه و تطرفه

العشق الممنوع

06-04-2011, 16:05

اشكرك على الكلمات الاكثر من الرائعه
والوصف الجميل شعرت اني اقرا قصيده
لنزار قباني فعلا كلمات رائعه

أقحوان

06-04-2011, 20:41

مرحباً بِنزف القلم ..
هنيئاً للقسم بك ..! , أحتضن قلم جديد مُتخن بالجمال ..
الكلمة هنا تُسكب من كأس عاشق حد الإرتواء ..
تعبقْ رائحة زكية من شرابكم هذا ..

أتطلع للقادم منك ..

دُمت ..

Angle love

07-04-2011, 05:58

كتاباتك رائعه تستحق
اسم شاعر
يسلمو اديك
تابع كتاباتك

مـاركيز

07-04-2011, 07:47

اشكرك على الكلمات الاكثر من الرائعه
والوصف الجميل شعرت اني اقرا قصيده
لنزار قباني فعلا كلمات رائعه

نزار قباني
أسعد الله ايامك
اين نحن و اين العم نزار
سعدت جدا أن القصيدة راقت لك

و دعيني اقول لك ان توقيعك اعجبني جدا(هو تاليفك ام مما راق لك؟)

شكرا لوجودك
و لك كل امنيات الخير

مـاركيز

07-04-2011, 07:54

مرحباً بِنزف القلم ..
هنيئاً للقسم بك ..! , أحتضن قلم جديد مُتخن بالجمال ..
الكلمة هنا تُسكب من كأس عاشق حد الإرتواء ..
تعبقْ رائحة زكية من شرابكم هذا ..

أتطلع للقادم منك ..

دُمت ..

بل هنيئا لي بالقسم
اشكر قراءتك و اشكر تعليقك السخي
دام رونق الأقحوان يعبر عزيزا بوادي الشعر
و دام لك الخير

جبروت امرأه

07-04-2011, 07:56

مـاركيز

07-04-2011, 09:22

كتاباتك رائعه تستحق
اسم شاعر
يسلمو اديك
تابع كتاباتك

و تسلمين
مرورك المبهج جعل متصفحي..مشرقا
دمت بكل الخير
و السعادة

مـاركيز

07-04-2011, 10:15

كلمات كان العشق الجريح عنوانها ..
احببت قلبا لم يقدر عشقك له ..
ياتي القدر دائما ..
ليزج بنا حيث لا ندري ..
يجعلنا نحترق بنيران العشق ..
اهي حواء من جديد تؤرق ..؟؟؟
كانت الانثى دائما وستكون ..
لغزا كبيرا يحير آدم ..
قلب لا تعرف السبيل له ..
ان عشقته تركك ..
وان تركته اتى لك مهرولا ..
معادلة غريبه تمر بها مشاعرها ..
والغالب انها تنتهي بمستحيلة الحل ..
عشق معقد ..
وحب يطوي صفحاتك ..
تركيب حرفي فريد ...
اتمنى ان يظل قلمك مبدعا في صفحات هذا المنتدى ..
تقبل مروري ..
دمت بخير ..

مرحبا بكِ و مرحبا بقراءة شاءها الجبروت و انطباع مسبق...فجانبها الصواب
سعيد أنا بسطوعك هنا

و لأنها أرضي ساحتي..فدعيني ألقي الضوء
لم يكن عنوانها عشقا جريحا..على الاطلاق
و لكن عنوانها هو:
انظري..هذي يديّا فيها قلبك..فاتبعيني
فتلك القصيدة كانت جولة من جولات
و كانت ردا على حديثهاالتالي:

"متطرفة انا في دروب العشق
ولست ممن يتوسط في الحب كباقي الخلق,,
صدقني يا بدر الغسق ,,,
انت من علمني كيف اجعل الحب يورق ,,
عشباً طريا في أراضي حبك الخصب ,,
أنت من أركبني امواج الجنون ,,
وعلمني ان اعشق التوهان في محيطات هواك المجنون ,,
لن اتوسط ,,,
فهيامي بك ياسيدي قد زاد عن الحد ,,
كلي أمل ان تحتمل ماسيحدث لك يا باهي الخد ,,
سأقتلك حباً ,, وأشنقك فنوناً
سأقطعك ولها ً ,, سأشوه لياليك جنونا ً
سأنثرك وألملمك ,, سأرديك قتيلا مفتونا ً
سأسحقك في فؤداي ,,
وأصهرك في بواتق عمري ,,,
وأمزجك بسلسبيل عروقي ,,
سأرفع بقاياك بيد ,,
وبالأخرى سأخبر العالم أني لمثلك مأسوره ,,
سأفهم الجميع انك من بدأ
من شردني فأحال راحتي ألم ,, واستباح حدائق ياسميناتي غشم
ومن سحقني عذاب ,,
وأراد نثري في عوالمه هباء ,,
ومن بدأ ظلما نتظر سوف تـرى"

هي أتت عاصفةً..متطرفةً
و أنا ابتسمت
و انتشيت
فسكبت لها مزيدا من العشق..و الحقيقة:
لملمِيني وافتنِيني واسحَقِيني!!
أكْمِلي سَرْدَ الأماني
واصْهِريني وامْزجِيني..!!
هذا وهمُكِ
هذا حلمٌ مستحيلٌ.......صَدِّقِيني

هذا فيما يخص القصيدة

اما فيما تلا من ردك
بوصف الأنثى لغزا كبيرا محيرا
و ذلك القانون الذي افترضته-و غيرك كثيرات بل و ايضا كثيرون-عن أنها
"قلب لا تعرف السبيل له ..
ان عشقته تركك ..
وان تركته اتى لك مهرولا .."
فأنا أوافقك على القانون لكني اعممه على الرجال و النساء
فالحب كائن يقوم على الدهشة الدائمة و السؤال اللا نهائي
و هو كائن فطري غريزي في أغلبه..لايمكن صناعته للأسف أو لحسن الحظ لا أدري
و هو ليس كائنا خالدا طبعا
و القاعدة في السلوك الانساني أن ما زاد عرضه قل الطلب عليه
و في تفسير انهيار قصص الحب اتفق على أن من يكسر القيد هو
إما من كان صاحبه متواجدا في ندرة لا تشبع
أو متواجدا بوفره تصيب بالتخمه

و المرأة و الرجل في هذا..سيان
فكم من امرأة لا يهرول اليها رجلها..فتهرول هي
و العكس
هما الانسان..و لا خلاف

و أنا أؤيد هذا القانون تماما
و لكن لابد أن أقول أن في مرحلة النضج الحقيقي لا يمكن أن أعترف بهذا القانون
فالحب الناضج حقيقة به القدرة الذاتية على الحيوية و الحفاظ على البقاء
هو اكبر من القانون

اخيرا سعدت جدا بعبورك حدودي
و برأيك في حديثي إلى المتحدية

و لك الود..و أمنيات الخير

العشق الممنوع

07-04-2011, 15:29

نزار قباني
أسعد الله ايامك
اين نحن و اين العم نزار
سعدت جدا أن القصيدة راقت لك

و دعيني اقول لك ان توقيعك اعجبني جدا(هو تاليفك ام مما راق لك؟)

شكرا لوجودك
و لك كل امنيات الخير

شكرا لك فأنت تستحق هذا المدح واكثر
في الحقيقه توقيعي ليس من تأليفي بل قرأته واعجبني

❀.Yu Ren.❀

07-04-2011, 19:59

تقف اصابعي عاجزة عن تصوير رونقك
قلم ساحر وعبارات يتشحها الابداع

سيد القلم
لك كل الاحترام

تقبل تحياتي
يو رين

مـاركيز

09-04-2011, 06:03

شكرا لك فأنت تستحق هذا المدح واكثر
في الحقيقه توقيعي ليس من تأليفي بل قرأته واعجبني

مرة أخرى أشكر وجودك و ثناءك الذي أخجل كلماتي
و أعيد تعبير الإعجاب بذائقة اختارت هكذا توقيع
لك كل أمنيات الخير

مـاركيز

09-04-2011, 06:07

تقف اصابعي عاجزة عن تصوير رونقك
قلم ساحر وعبارات يتشحها الابداع

سيد القلم
لك كل الاحترام

تقبل تحياتي
يو رين

بل أعجز تعليقك ردي حقا
كنتِ هنا ديمة مطيرة ملأت المتصفح جمالا
أدام الله عطاءك
و ملأ أيامك بالخير
لك الاحترام

theboss911

23-04-2011, 18:11

لجهلها تحدتك ..

ولو فطنت .. لاكتفت بالحل السلمي ..

فوق الوصف أنت ..

ما شاء الله تبارك الله ..

تحياتي ...

القاتله الحساسه

24-04-2011, 09:11

عنوان ملفت

نص قوى

عبقرية في تركيب الجمل

أسلوب ملتوى

لاتميل الي المباشرة

رائع ما خطتة أناملك

وسنعرف عما قريب نهاية هذة المرأة

ننتظر الجزء الثاني من النص

بشووووووق

moonlight11

25-04-2011, 19:47

حدائق تغرورقُ خضرةٌ!
نهالك من اعلى سماوات العشقِ والكلم!
دمت بالخيرِ ..مدوناَ اقاصيصكَ على خوافقِ القراء ..واكثر

سغما

26-04-2011, 07:47

ياشاعر العرب..
اسمح لي أن ألقبك بهذ اللقب..
فأنا كنت في تعب ونصب..
والأن سعيدة وأذني في طرب..
من شعرك الراقي يا"ماركيز"..

قبعتي دوما في إنحناء إليك..
بالفعل شعرك رائع بل أنت أروع..

يقال"كل الطرق تؤدي إلى روما"..
ولكن أنت لا طريق إليك ولا سبيل..

شكرا لك ..واعذرني إن لم أوفيك حقك بالكلام..
فأنا عاجزة الأن أمام وصفك وكلماتك..

*سهر*

18-08-2011, 21:55

لن تكفى كلماتى المتواضعة وصف ابداعك

احتراماتى

ظلال الشآم

06-11-2011, 17:54

أتساءل أين أكون أنا في حضرة الجمال ...
أعتقد أنّي متأخّرة ...