h.hinata
28-03-2011, 16:14
قصة بدأت كتابتها تأثرا باحداث قافلة الحرية في غزة السنة الماضية
وارتأيت وضعها بين ايديكم للنقد:~
المقدمة
عدت للمنزل بعد يوم عمل مجهد, استلقيت على الاريكة ممسكة بجهاز التحكم في محاولة ان اجد ما يثير اهتمامي, "لم تعد القنوات تعرض ما ينفع هذه الايام"قلت لنفسي متذمرة,
جذبت انتباهي احدى القنوات الاخبارية,
"هذا وقد اكدت اخر مصادرنا من غزة ان اعمال الترميم تجري على قدم وساق بعد رفع الحصار الاسرائيلي الغاشم,و معنا عبر ...." كان المذيع يتحدث بطلاقة, بينما رجعت بي الذاكرة الى الوراء , قبل عشرون سنة مضت عندها كنت لا ازال فتاة في عامي السادس عشر, يوم ان قررت القيام باكبر مغامرة في حياتي.
.
.
.
الفصل الاول
فتاة عادية
كأي فتاة عادية كنت انا, بدأت يومي بالاستيقاظ عند السابعة, متأخرة كعادتي, اخذت اركض هنا وهناك كالمجنونة ,بعد صراع مع الزمن كنت اجلس على مقعد السيارة , في طريقي الى المدرسة
و كأي فتاة عادية , امضيت اول ثمان ساعات من يومي متسمرة على كرسيي الخشبي بينما تدخل مدرسة وتخرج اخرى, وبعد انتهاء الدوام الطويل , اسرعت - كأي فتاة اخرى- نحو حافلات المدرسة املا في العودة للبيت
"السلام عليكم" , قلت وانا ادخل المنزل
"يبدو ان احدا لم يسمعني" قلت في نفسي, اتجهت رأسا نحو المطبخ , تحدوني –كأي شخص كان- الشعور المميت بالجوع
"ما هو الغداء" سألت في لهفة
"بسم الله الرحمن الرحيم!" قالت امي باستنكار"الم يعلمك احد ان تسلمي قبل الدخول على احدهم؟!"
"لكن.." فضلت الصمت بينما خرجت من المطبخ حاملة حبة التفاح في يدي
اتجهت نحو غرفتي عندما قابلتني ديو قائلة"ميـــــــــــاو"
حملتها وتابعت طريقي الى الغرفة
"ميـــــــــــــــــــــــــــــــــــاو" صاح اخواها من داخل الغرفة
"صغاري المساكين!"قلت لهم"هل انتم جائعون؟"
.
.
.
"يال الملل"قلت لنفسي بينما كنت واقفة في الشرفة احملق في اوراق الشجر التي تلعب بها الريح فتحركها الى اليمين تارة والى الشمال تارة اخرى,
"ماذا تفعلين؟!"سألت اختي بينما دخلت الغرفة
"لا شيء " اخبتها في تذمر
"حسنا...."قالت اختى ببراءة مصطنعة "ان لم يكن لديك ما تفعلينه فـ..."
"ماذا؟"اجبتها في لهفة
"يمكنك مساعدتي في غسل الصحون"
"انسي الامر!"
"هيـــــــــــا"
"لا"
"ارجوووووووووك"
"لا يمكن"
ساد الصمت للحظات ثم قلت"حسنا"
"وافقت؟"سألت اختي
"اعتقد ذلك"
"هيا بنا اذا, انت اغسلي الصحون وانا سأتبعك بعد مشاهدة التلفاز!"
"ماذا!"
"لقد وافقت وانتهى الامر"
تعالي الى هنا!"ناديتها بينما اتجهت خارج الغرفة
"لا مجال للتراجع!"هتفت وهي تنزل الدرج
وارتأيت وضعها بين ايديكم للنقد:~
المقدمة
عدت للمنزل بعد يوم عمل مجهد, استلقيت على الاريكة ممسكة بجهاز التحكم في محاولة ان اجد ما يثير اهتمامي, "لم تعد القنوات تعرض ما ينفع هذه الايام"قلت لنفسي متذمرة,
جذبت انتباهي احدى القنوات الاخبارية,
"هذا وقد اكدت اخر مصادرنا من غزة ان اعمال الترميم تجري على قدم وساق بعد رفع الحصار الاسرائيلي الغاشم,و معنا عبر ...." كان المذيع يتحدث بطلاقة, بينما رجعت بي الذاكرة الى الوراء , قبل عشرون سنة مضت عندها كنت لا ازال فتاة في عامي السادس عشر, يوم ان قررت القيام باكبر مغامرة في حياتي.
.
.
.
الفصل الاول
فتاة عادية
كأي فتاة عادية كنت انا, بدأت يومي بالاستيقاظ عند السابعة, متأخرة كعادتي, اخذت اركض هنا وهناك كالمجنونة ,بعد صراع مع الزمن كنت اجلس على مقعد السيارة , في طريقي الى المدرسة
و كأي فتاة عادية , امضيت اول ثمان ساعات من يومي متسمرة على كرسيي الخشبي بينما تدخل مدرسة وتخرج اخرى, وبعد انتهاء الدوام الطويل , اسرعت - كأي فتاة اخرى- نحو حافلات المدرسة املا في العودة للبيت
"السلام عليكم" , قلت وانا ادخل المنزل
"يبدو ان احدا لم يسمعني" قلت في نفسي, اتجهت رأسا نحو المطبخ , تحدوني –كأي شخص كان- الشعور المميت بالجوع
"ما هو الغداء" سألت في لهفة
"بسم الله الرحمن الرحيم!" قالت امي باستنكار"الم يعلمك احد ان تسلمي قبل الدخول على احدهم؟!"
"لكن.." فضلت الصمت بينما خرجت من المطبخ حاملة حبة التفاح في يدي
اتجهت نحو غرفتي عندما قابلتني ديو قائلة"ميـــــــــــاو"
حملتها وتابعت طريقي الى الغرفة
"ميـــــــــــــــــــــــــــــــــــاو" صاح اخواها من داخل الغرفة
"صغاري المساكين!"قلت لهم"هل انتم جائعون؟"
.
.
.
"يال الملل"قلت لنفسي بينما كنت واقفة في الشرفة احملق في اوراق الشجر التي تلعب بها الريح فتحركها الى اليمين تارة والى الشمال تارة اخرى,
"ماذا تفعلين؟!"سألت اختي بينما دخلت الغرفة
"لا شيء " اخبتها في تذمر
"حسنا...."قالت اختى ببراءة مصطنعة "ان لم يكن لديك ما تفعلينه فـ..."
"ماذا؟"اجبتها في لهفة
"يمكنك مساعدتي في غسل الصحون"
"انسي الامر!"
"هيـــــــــــا"
"لا"
"ارجوووووووووك"
"لا يمكن"
ساد الصمت للحظات ثم قلت"حسنا"
"وافقت؟"سألت اختي
"اعتقد ذلك"
"هيا بنا اذا, انت اغسلي الصحون وانا سأتبعك بعد مشاهدة التلفاز!"
"ماذا!"
"لقد وافقت وانتهى الامر"
تعالي الى هنا!"ناديتها بينما اتجهت خارج الغرفة
"لا مجال للتراجع!"هتفت وهي تنزل الدرج