الأميره كيروروا
04-09-2001, 07:51
يا هَوَايَا
وَعَلى بَابِ المَدِينه
عَلَّقوا سِفرَ الرِّوَايَه
أعُذُرِيني ... أعذُريني يا صَغِيرَه
أعذُريني ، فالهَدِيَّه
صَادَرُوُهَا ، مِن جرابي ، وَالحَقِيبه
وَثِيَابي ، وَحُرُفي ، والمَتَاعَا
إفهَمِيني ، كيفَ لَم أُعطِ القَضِيَّه
غَيرَ صَمتِ الجَمر ِ ، في صَخرِ زِنادِه
وانتِظَارِ الحاقِدِ المَهزُومِ ، في لَيلِ الهَزِيمَه
---
قالَ لي الحُرّاسُ ... أكتُب
أنَّ مِن أحفَادِ نيرونَ مَلائِك
صِحتُ – كالمَطعُونِ – في الحُرَّاسِ : أَرفُض !
.. فَهَوَى الصَّخرُ عَلى صَدري ثقِيلاً وَ ثَقِيلاً
هَمجيّاً هَمجيّاً .. بَربريَّاً
وأحتَوَى القَيدُ يَدَيَّا
آهِ يَا حَلاّجَ هذا العَصرِ .. أصمُد
وَإذا ألقَاكَ ، في السِجنِ ، الخَليِفَه
وَإذَا في الجُبِّ لاقَيتَ " حنيفَه "
قُل لَه .. " وَصفَاءُ " مَا عَادَت وصيفَه
قَتَلوُهَا .. وَهيَ تَتلوُ سُورَة " النُّورِ " صَبَاحَا
قَتَلوُهَا وَهيَ تُعلِنُ :
يُولَدُ الإنسَانُ مِن أعماقِ مَوتِه .!
---
عَائِدٌ شِعرِي إلى لَيلِ المَدِينَه
يشعل النِيرانَ .. قِندِيلَ مَحَبَّه
يَزرَعُ الخِصبَ ببستانِ اليَتَامى
يُلبسُ الأطفَالَ ، في العِيدِ ، رِدَاءَه
---
مُبحر في زَورَقِ الرَّفضِ ، فَعُودِي يَا صَبيَّه
شَامَةُ الحِقدِ ، عَلَى زِندِى ، حُروُفٌ عَرَبيَّه
كُلَّمَا – في الحَيِّ – لاحَت
كُلَّمَا لاحَت تَهَاوِيلُ الجَريمَه ..!
كُلَّمَا مَرَّت جَنَازَاتُ النَدَامَه
وَرَأى الجَلاّدُ وَعدِي ، في تَبَاشِيرِ القِيَامَه
وَرَآني عاَبراً جسرَ المَنِيَّه
كُلَّمَا ناحَت عَلَى بُرجٍ حَمَامَه
فَاسمَعِينِي ...
إسمَعِينِي عَازِفاً لَحنَ التَنَادِي
وَاعلَمِي أنَّ عِنادِي
فَوقَ جِسرِ الدَّمِ ــ
آت كالغمامَه !.
وَعَلى بَابِ المَدِينه
عَلَّقوا سِفرَ الرِّوَايَه
أعُذُرِيني ... أعذُريني يا صَغِيرَه
أعذُريني ، فالهَدِيَّه
صَادَرُوُهَا ، مِن جرابي ، وَالحَقِيبه
وَثِيَابي ، وَحُرُفي ، والمَتَاعَا
إفهَمِيني ، كيفَ لَم أُعطِ القَضِيَّه
غَيرَ صَمتِ الجَمر ِ ، في صَخرِ زِنادِه
وانتِظَارِ الحاقِدِ المَهزُومِ ، في لَيلِ الهَزِيمَه
---
قالَ لي الحُرّاسُ ... أكتُب
أنَّ مِن أحفَادِ نيرونَ مَلائِك
صِحتُ – كالمَطعُونِ – في الحُرَّاسِ : أَرفُض !
.. فَهَوَى الصَّخرُ عَلى صَدري ثقِيلاً وَ ثَقِيلاً
هَمجيّاً هَمجيّاً .. بَربريَّاً
وأحتَوَى القَيدُ يَدَيَّا
آهِ يَا حَلاّجَ هذا العَصرِ .. أصمُد
وَإذا ألقَاكَ ، في السِجنِ ، الخَليِفَه
وَإذَا في الجُبِّ لاقَيتَ " حنيفَه "
قُل لَه .. " وَصفَاءُ " مَا عَادَت وصيفَه
قَتَلوُهَا .. وَهيَ تَتلوُ سُورَة " النُّورِ " صَبَاحَا
قَتَلوُهَا وَهيَ تُعلِنُ :
يُولَدُ الإنسَانُ مِن أعماقِ مَوتِه .!
---
عَائِدٌ شِعرِي إلى لَيلِ المَدِينَه
يشعل النِيرانَ .. قِندِيلَ مَحَبَّه
يَزرَعُ الخِصبَ ببستانِ اليَتَامى
يُلبسُ الأطفَالَ ، في العِيدِ ، رِدَاءَه
---
مُبحر في زَورَقِ الرَّفضِ ، فَعُودِي يَا صَبيَّه
شَامَةُ الحِقدِ ، عَلَى زِندِى ، حُروُفٌ عَرَبيَّه
كُلَّمَا – في الحَيِّ – لاحَت
كُلَّمَا لاحَت تَهَاوِيلُ الجَريمَه ..!
كُلَّمَا مَرَّت جَنَازَاتُ النَدَامَه
وَرَأى الجَلاّدُ وَعدِي ، في تَبَاشِيرِ القِيَامَه
وَرَآني عاَبراً جسرَ المَنِيَّه
كُلَّمَا ناحَت عَلَى بُرجٍ حَمَامَه
فَاسمَعِينِي ...
إسمَعِينِي عَازِفاً لَحنَ التَنَادِي
وَاعلَمِي أنَّ عِنادِي
فَوقَ جِسرِ الدَّمِ ــ
آت كالغمامَه !.