قصتي الأولى بعنوآن : the sad love

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

http://up.7cc.com/upfiles/jYp59951.gif

بسمـ الله الرحمن الرحيمـ

السلآمـ عليكمـ ورحمة الله وبركآتهـ

شخبآركمـ يآ روآد وكآتبي القصص الرآئعة ؟ :موسوس:

هذي قصتي الأولى بعنوآن : тнᴇ sᴀd ᴌᴏvᴇ

أقدمهآ لكمـ .. :أوو:

http://up.7cc.com/upfiles/jYp59951.gif

البآرت 1 :

في يومـٍ من الأيآمـ ، وكالعآدة ، أستيقظ في السآدسة صبآحاً على هذآ الصوت : ( وآآآآآآآآآء ! ) تتسآءلون صوت من هذآ صحيح ؟ أنهـ صوت أختي الصغرى البآلغة من العمر سنتين :تعجب: ، آهـ .. الآن عليّ أن أُسكت هذهـ الصغيرة المزعجة ! :غول:

أوهـ آسفة ، لمـ أعرفكمـ بنفسي :لقافة: .. أدعى ليندآ ديفيد وأنآ في السآدسة عشر من عمري ، أنآ في المدرسة الثآنوية .. أعيش مع وآلدآي وأختي الصغرى ليونآ في مدينة نيويوركـ في الولآيآت المتحدة الأمريكية :) ، أعذروني ... سأبدل ملآبسي من أجل الذهآب إلى المدرسة . :نوم:

~ بعد الانتهآء من تبديل الملآبس :نوم: ~

نزلتُ إلى الأسفل مسرعة ، يآ الهي لقد تأخرت ! سلمتُ على وآلدآي بسرعة وخرجت .. في طريقي وأنآ أركض اصطدمتُ بشخصٍ مآ وسقطتُ أرضاً ..

قلتُ بغضب : آهـ .. ألآ ترى أيهآ الأحمق ؟! :غول:
فتحتُ عينيّ لأجد شآباً وسيمـ الشكل يقف أمآمي بكل وقآحة وهو يقول : أنتِ من يجب عليهـ أن ينظر أمآمهـ :تعجب: !
كنتُ سأضربهـ لولآ أني تأخرت على المدرسة وأنآ اقول مسرعة : على العمومـ أنآ آسفة :تعجب: .

وتوجهتُ مسرعةً نحو المدرسة .. رآئع ، لقد وصلتُ في الوقت المنآسب ! في حصة الكيميآء ، طُرِقَ بآب الصف ودخل ذلكـ الشآب الذي اصطدمتُ بهـ في طريقي إلى هنآ::غضبان:: !!

قآل الاستآذ : لدينآ طآلبٌ جديد في صفنآ ، عرِّف بنفسكـ .
قآل الشآب ببرود : أسمي ليون كآرل وأنآ في السآبعة عشر من العمر ، يسعدني أن أنظمـ إلى مدرستكمـ :تعجب: .

وكآن مقعد ذلكـ المتعجرف بجوآري ! انزعجتُ كثيراً لذلكـ ، إلآ أنني تمآلكتُ نفسي من ضربهـ ، هه ! ولمـ أنآ مهتمةٌ بهـ إلى هذه الدرجة ؟

~ وقت الاسترآحة ~

كنتُ أمشي في ممر المدرسة شآردة الذهن إلآ أنني سمعت سآرآ تنآديني من الخلف : انتظري ! ليندآ !
وقفتُ أنتظرهآ وهي تركض متجهةً نحوي قآئلة : ما الذي دهآكـِ ؟ إنهآ المرة الأولى التي أرآكـِ فيهآ هكذآ :موسوس: !
سآرآ هي من أعز صديقآتي ، مرحة ، جميلة ، ذكية ، تحب الآخرين ، ولآ تحقد على أحد ، إني أحبهآ فعلاً .. ولآ أفكر في الابتعآد عنهآ .

سآرآ مبتسمة : لقد بقيت سنة وآحدة عن التخرج ، أليس هذآ رآئعاً :) ؟
قلت بمزآح : آهـ أجل ، أريد أن أرآكـِ وأنتِ تسقطين من على خشبة المسرح :ضحكة:
سآرآ : لستِ مضحكة :تعجب:
قلتُ : أجل تذكرت ، لقد قآل المدير انهـ يريد أن يكلمني في أمرٍ مآ ، عليّ الذهآب لهـ :نوم:
سآرآ : لآ تسرعي كي لآ تسقطي :ضحكة:
أنآ : :غول:

توجهتُ إلى غرفة المدير وأنآ أفكر بخوفٍ لمآذآ يريدني في هذآ الوقت >.<" ؟ أخشى بأنني فعلتُ شيئاً من دون وعي :بكاء: .

وصلتُ إلى غرفة المدير ، وطرقتُ البآب ، فسمح لي بالدخول ، فدخلتُ وفوجئتُ بوجود ليون في الغرفة !

قلتُ بغضب من دون وعي : مآ الذي تفعلهـ هنآ ؟ :غول:
انتبهتُ إلى كلمآتي التي قلتهآ للتو 0.0" ، فقلت : اهههـ أنآ آسفة ، حضرة المدير ^^"
المدير : كمآ تعلمين فقد وصل ليون إلى نيويوركـ تواً ، ففكرتُ في أن تأخذيهـ في جولةٍ حول المدرسة ليتعرف عليهآ .
قلتُ بلآ مبآلآة : ولمـ أنآ =_= ؟
المدير : لأنكـِ طآلبةٌ مجتهدة في هذهـ المدرسة .
ليون بابتسآمة سخرية : أوهـ ، حقاً ؟
أنآ : :غول:

خرجنآ من غرفة المدير ، وبدأتُ أعرفهـ على أقسآمـ المدرسة وصفوفهآ .
قلتُ بابتسآمة : واخيراً وليس آخراً ، صف البيآنو :)

فتحتُ البآب ودخلنآ ، اتجهنآ إلى البيآنو ..

قآل : أتجيدين العزف ؟ :موسوس:
قلتُ مستغربة : أتريدني أن أعزف عليهـ ؟ :موسوس:
قآل : إذآ سمحتِ .

جلستُ على الكرسي ، ووضعتُ أصآبعي عليهـ ، وبدأتُ أعزف .. ولكنني لمـ أكن أشعر بمآ حولي ، لمـ أكن أعلمـ كمـ السآعة ؟ هل توقف العآلمـ وأنآ الوحيدة التي أتحركـ ؟ أحسستُ بأن يداً قد وُضِعت على كتفي ..

( يكفي . )

حينهآ ، أحسستُ بنفسي ، وأحسستُ بدموعي على وجنتيّ .. مسحتهآ بسرعة لكي لآ يرآهآ ، ولكنني قد تأخرت !

قلتُ بسرعة : أسمع ليون ، أنآ لمـ أقصد مآ قلتهـ عندمآ اصطدمتُ بكـ في الصبآح .. ولمـ أتمآلكـ نفسي في البكآء .. لذآ أنآ آسفة !
قآل : أعلمـ أنهـ ليس من شأني أن أسأل ، لكن لمـ كنتِ تبكين ؟
قلتُ بحزن : لقد .. كنتُ أحبُ شآباً من قبل ، أسمهـ جون ، ولكنهـ تعرض لحآدث سيآرة .. ومآت ..
أغمض عينيهـ وهو يقول : أعتذر .
قلتُ بانفعآل : لكنهـ ليس خطأكـ ! بل خطأي ! أجل ، أنهـ خطأي ..

أخذتُ فترة لآ بأس بهآ أخفف عن نفسي وهو ينظر إليّ بهدوء ..

~ بعد أن هدأت ~

قآل بسخرية : هل اكتفيتِ من البكآء ؟ أيتهآ الطفلة ؟
قلتُ بغضب : لستُ كذلكـ ! :غول:
قآل : أكبر دليل على ذلكـ بكآءكـ ! :تعجب:
قلتُ : ايهآ المتعجرف ! :غول:

آهـ ، لقد انتهى هذآ اليومـ بشجآرٍ بيني وبينهـ ، كالعآدة .. :ضحكة:
مرّت أيآمـٌ على قدومهـ ، في صبآح أحد الأيآمـ ، السآعة السآدسة ...... ( وآآآآآآآآآآآآآآآآآآء ! )
آهـ ! أنهـ أفضل منبهـ رأيتهـ في حيآتي ! يكآد رأسي ينفجرُ منهـ ! :غول: ، صحيح ! تذكرتُ أن اليومـ هو يومـ الدرجآت ! بالتأكيد أنآ الأولى في صفي .. فهذآ يحدث كل مرة :)

وقفتُ مندهشةً أمآمـ لوحة الدرجآت المعلقةِ على الحآئط ! لآ أصدق مآ أرى !

قلتُ صآرخة : مآ هذآ بحق الجحيمـ ؟!! :غول:
وقف ليون بجآنبي مبتسماً بسخرية وهو يقول : مبآركـٌ لكـِ المنصب الثآني :ضحكة:
قلتُ غآضبة : هذآ ليس مضحكاً ! :غول:

إنهآ المرة الأولى التي يحدث فيهآ شيئاً كهذآ ! =_=" لقد تدمرت حيآتي :محبط: :مذنب:

قآل بعد أن توقف عن الضحكـ : أمآ زلتِ تفكرين فيهـ ؟
دهشت ! أيقصد جون ؟ مستحيل ! من دون سآبق إنذآر سحبني من يدي وألصقني على الحآئط وقد وضع يدهـ على وجهي وهو ينظر إليّ
قآل بضيق : سأجعلكِ تنسينهـ !

ومن ثمـ تركني وذهب .. مآ زلتُ وآقفة مندهشة أحآول إستيعآب مآ حدث قبل قليل ! الكل يقول لي أنني أحآول إغرآئهـ ، لكن .. هنآكـ شيءٌ آخر !

عدتُ إلى المنزل ودخلت ، اتجهت إلى غرفتي وأنآ لمـ أخبر أمي بأني عدت ، إلآ أنهآ رأتني عندمآ دخلت فلحقت بي ..

أمي بقلق : مآ الأمر يآ عزيزتي ؟
قلتُ بحزن : لآ شيء .
أمي : متأكدة ؟
قلتُ صآرخة عليهآ : قلتُ لكـِ لآ شيء ! لقد مللتُ من قلقكـِ عليّ !!
وأخفيتُ وجهي بين وسآئد سريري .
أمي بحزن : يجب أن تنسيهـ ، فقد مآت ورحل .
وخرجت من غرفتي ، هل أنآ الوحيدة التي تشعر بشيءٍ غريب هنآ ؟ هل أنآ الوحيدة التي تحركت مشآعرهآ عندمآ دفعني إلى الحآئط ؟ حزمتُ أمري ! سأذهب إليهـ ليفسر لي مآ الذي فعلهـ !

ارتديتُ ملآبسي لأذهب إلى منزلهـ ، وعندمآ وصلت ......
قلتُ : أهذآ هو منزلهـ ؟ أمـ يجب عليّ أن أقول .. قصراً ! 0.0
قرعتُ الجرس وانتظرت إلى أن فتحت لي البآب إحدى الخآدمآت وهي تقول : آهـ مرحباً آنستي ، كيف لي أن أسآعدكِ ؟ :)
قلتُ لهآ بابتسآمة : هل ليون موجودٌ هنآ ؟ :)
قآلت : إنهـ يستحمـ الآن ، تفضلي إلى أن ينتهي من استحمآمهـ :)
قلتُ : شكراً . ^^

أدخلتني إلى غرفة الضيوف وقدمت لي الشآي ، يآ لهـ من منزلٍ رآئع ! لقد أعجبني حقاً ..
قلتُ بسعآدة : أنهـ رآئعٌ حقاً ! ^.^
( حقاً ؟ أهلاً بكـِ إذاً ! )

التفتُ نآحية البآب ، رأيتُ ليون يقف بشكلٍ يريد أن يغريني فيهـ ، فآتحاً أزرآر قميصهـ العليآ !
قآل بابتسآمة بعد أن جلس أمآمي : لمـ أتيتِ ؟
قلتُ بخجل : أغلق أزرآركـ أولاً >///<
قآل بعد أغلق أزرآرهـ : هل تريدين شيئاً أو مآ شآبهـ ؟ أستطيع أن أفعل –
قلتُ مقآطعةً إيآهـ : لآ أريد شيئاً ! أردتُ أن .. < بخجل > أن أبآركـ لكـ .. لحصولكـ على المركز الأول ..
اندهش ليون من كلآمي وقآل : هل ضربتِ رأسكـِ بشيء قبل أن تأتي ؟ :موسوس:
قلتُ بغضب : لآ أيهآ الأحمق ! :غول:
قآل : شكراً إذاً .
هممتُ أن أغآدر ولكن كلآمهـ قآطعني : أنتِ لمـ تأتِ من أجل أن تبآركـِ لي ، صحيح ؟
نظرتُ إلى وجههـ بدهشة كبيرة الذي ارتسمـ عليهـ ابتسآمة شيطآنية ، قآمـ ووقف امآمي ، تسآرعت نبضآت قلبي حينهآ !

قآل بآبتسآمة : سيقآمـ احتفآلٌ بمنآسبة عيد مولد أخي الأكبر ، أتودين المجيء ؟ :)
قلتُ منحرجة : أخشى أن لآ تتقبلني عآئلتكـ --
وضع يدهـ على رأسي وهو يقول : بل سيحبونكـِ .. أيتهآ الطفلة :ضحكة:
قلتُ : 0///0 ، هآهـ ؟ سأقضي عليكـ ! :غول:

بحلول السآعة التآسعة مسآءاً ، بدأت الحفلة والكل مسرورٌ بالتعرف عليّ ومحآدثتي .. استمتعتُ كثيراً أنآ ايضاُ .. لكنني لمـ أرَ ليون أبداً ! سألتُ إحدى الخآدمآت عن غرفتهـ ، فذهبتُ إليهآ وطرقتُ البآب .

قآل : من ؟
قلتُ بتردد : أنآ ..
قآل : تفضلي .

دخلتُ وأغلقتُ البآب خلفي ، رأيتهـ ، كآن يقرأ كتآباً نظر إليّ وقآل : أليس من المفترض أن تكوني في الحفل ؟ :تعجب:
قلتُ : لقد أتيتُ لأطمئن عليكـ :تعجب: ، لمـ لآ تذهب وتبآركـ لأخيكـ ؟ :موسوس:
لمـ يجبني ، اقتربتُ منهـ وأنآ أقول : هـــي أنت ! أنآ أتحث معكـ ! >3<
أغلق الكتآب بقوة أفزعني فيهآ ! قآل والنآر تتطآير من عينيهـ : هذآ ليس من شأنكـ !

قفزتُ من الفزع خآئفةً منهـ ، قلت : لمـ أكن أقصد إزعآجكـ ، آسفة . :محبط:
قآل بابتسآمة السخرية المعتآدة : بدأتِ تعتذرين كثيراً في هذهـ الأيآمـ أيتهآ الطفلة ، هل أصبتِ بمرض الإعتذآر ؟ :ضحكة:
نوعاً مآ شعرتُ بالسعآدة لأنهـ عآد لطبيعتهـ :) ، لكن هآهـ ؟ هل قآل طفلة مجدداً ؟
قلت بغضب : ألآ تفهمـ ؟! أنآ – لستُ – طفلة !!!!!! :غول:

انتهى بي الأمر في أن أنآمـ في غرفتهـ بعد جدآلٍ طويل ، احتضنتُ إحدى الوسآئد وأغمضتُ عينيّ .
قآل : ليندآ .
فتحتُ عينيّ وقلت : نعمـ ؟
قآل : هل مآ زلتِ تحبين جون ؟
استغربتُ من سؤآلهـ ، لمـ يتحدث عن جون دآئماً ؟ هل يعرفهـ أو مآ شآبهـ ؟ :موسوس:

أردتُ أن ألتفت إليهـ لكنهـ انحنى على السرير مقرباً وجههـ من وجهي وهو يقول : أنتِ لي ! لي وحدي !
فتحتُ عينيّ أقصآهمآ ، أنهـ قريبٌ مني جداً .. كأنهـ يحآول أن ..
قآطع تفكيري قآئلاً مبتسماً : أيتهآ الطفلة ! :)
قلتُ بغضب : أنآ – لستُ – طفلــــــــة !!!!!!!!!!!! :غول:

http://up.7cc.com/upfiles/jYp59951.gif


أتمنى أن يعجبكمـ :)
تحيآتي :)

http://up.7cc.com/upfiles/jYp59951.gif

[هَستُـورةْ ..♥]

يااااااااااااااااو ,,,قصتك ماشااااء الله ,,هيي الصراحة وجدت فيها سلاسة بالقراءة ولا ينقص من روعة الوصف أبدا,,,!
كملي كملي ,,والقصة حلوة,,,بل رائعة,,آسفة فالكلمات لم تسعفني><,,,كملي كمليكملي كملي ,,,أنا أكره أمثال ليون ,,,يثيرون غضبي,,,كملي كملي
كملي كملي ,,وشخصية لينــدآ حبيتـــــها,,,كملي كملي <هي لازم في كل كلمة تتبعها كملي كملي
كملي كمــ<بالله خلاص
المهم ننتظر التكملة ,,(بصوت قصير) كملي كملي

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

يااااااااااااااااو ,,,قصتك ماشااااء الله ,,هيي الصراحة وجدت فيها سلاسة بالقراءة ولا ينقص من روعة الوصف أبدا,,,!
كملي كملي ,,والقصة حلوة,,,بل رائعة,,آسفة فالكلمات لم تسعفني><,,,كملي كمليكملي كملي ,,,أنا أكره أمثال ليون ,,,يثيرون غضبي,,,كملي كملي
كملي كملي ,,وشخصية لينــدآ حبيتـــــها,,,كملي كملي <هي لازم في كل كلمة تتبعها كملي كملي
كملي كمــ<بالله خلاص
المهم ننتظر التكملة ,,(بصوت قصير) كملي كملي

شكراً على قرآءتكـِ لقصتي المتوآضعة :)
التكملة بكرة :أوو:
تحيآتي

[Rania Sama]

سلأأأأأم عليكم ورحمة الله وبركآآآته ..~
كيفك حيااتي ؟
انتي دائماً دوبآآآآآآآ مدبدبة ^^
مرررررررررررررررررررررررررررررررررررررة القصة خطيرة يا شيخة
مررة عجبتني
بسم الله ما شاء الله ^^
بس في انتقادين
1- استخدام الفيسات الي زي كذا :مندهش:::مغتاظ::::سعادة:::rolleyes: مو من صفآآآت الكاتب لازم تعتمدي على احاسيسك لتعبير ^^
2- ناقصك الوصف
مع ذلك القصة مرررررررررة خطيرة ^^
استنى البارت الثاني
اوووه نسيت
كيفك > مع الحماسه هع

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

سلأأأأأم عليكم ورحمة الله وبركآآآته ..~
كيفك حيااتي ؟
انتي دائماً دوبآآآآآآآ مدبدبة ^^
مرررررررررررررررررررررررررررررررررررررة القصة خطيرة يا شيخة
مررة عجبتني
بسم الله ما شاء الله ^^
بس في انتقادين
1- استخدام الفيسات الي زي كذا :مندهش:::مغتاظ::::سعادة:::rolleyes: مو من صفآآآت الكاتب لازم تعتمدي على احاسيسك لتعبير ^^
2- ناقصك الوصف
مع ذلك القصة مرررررررررة خطيرة ^^
استنى البارت الثاني
اوووه نسيت
كيفك > مع الحماسه هع

هلآ وغلآ :أوو:
شكراً على مروركـِ العطر :)
أعدكـِ لن أضعهآ مرة أخرى ^^
حآضر + جآري :أوو:
تحيآتي :)

[Rinacci]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بخير والحمد الله وأنتِ
واو القصة تجنن
وأسلوبك رائع جداً لكنه يحتاج الى الوصف قليلاً
وحبيت الشخصيتين الرئيسيتين وخصوصاً ليندآ
بأنتظار البارت القادم
لا تتأخري في طرحه
في أمان الله

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بخير والحمد الله وأنتِ
واو القصة تجنن
وأسلوبك رائع جداً لكنه يحتاج الى الوصف قليلاً
وحبيت الشخصيتين الرئيسيتين وخصوصاً ليندآ
بأنتظار البارت القادم
لا تتأخري في طرحه
في أمان الله

شكراً للقرآءة :)
أحآول أحسِّن أسلوبي :أوو:

[Yϋкı ₡hสи ❀]

السسلـآم عليكم ورحمه الله و بركـآته .. ~

كيفك يآ الغلـآ :أوو: ؟ يآ رب تكوني بألف خير ::سعادة:: ..

الموهيم أنتي طلبتي منّي رأيي بصرآحة :أوو:

فكرة القصة مررة حلوة :أوو: حبيتها مررة و أشجعك تكملينها ::سعادة:: . و إذا ما كملتينها بزعل منج :ضحكة: .

بس في ملاحظة :أوو: .. الفيسات لا يستخدمها الكاتب :أوو: .. اعتمدي على كلمات وصف الاحاسيس :أوو:

و و أحس أن الاحداث تتسارع و تمر بسرعة :موسوس: .. زيدي من الوصف أكثر :أوو:

حبيت ليون مررة ::سعادة:: شخصيتي المفضلة :أوو: ..

بانتظـآر البآرت القادم ::سعادة::

دمتي بود :أوو: .. تقبلي مروري :أوو:

[red vampire]

اي صح القصة كثير حلوة
بالاول ما عجبتني لانو هالفتاة الي بتصتدم بالفتى و يكون هو فتى جديد و يدرس معاها امر معتاد فكل القصص
بس بعيد عجبتني كثير
يلا انا انتظر البارت بفارغ الصبر

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

السسلـآم عليكم ورحمه الله و بركـآته .. ~

كيفك يآ الغلـآ :أوو: ؟ يآ رب تكوني بألف خير ::سعادة:: ..

الموهيم أنتي طلبتي منّي رأيي بصرآحة :أوو:

فكرة القصة مررة حلوة :أوو: حبيتها مررة و أشجعك تكملينها ::سعادة:: . و إذا ما كملتينها بزعل منج :ضحكة: .

بس في ملاحظة :أوو: .. الفيسات لا يستخدمها الكاتب :أوو: .. اعتمدي على كلمات وصف الاحاسيس :أوو:

و و أحس أن الاحداث تتسارع و تمر بسرعة :موسوس: .. زيدي من الوصف أكثر :أوو:

حبيت ليون مررة ::سعادة:: شخصيتي المفضلة :أوو: ..

بانتظـآر البآرت القادم ::سعادة::

دمتي بود :أوو: .. تقبلي مروري :أوو:


:)
عليكمـ السلآمـ
حآضر
أحآول أحسِّن القصة والأحدآث :أوو:

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

اي صح القصة كثير حلوة
بالاول ما عجبتني لانو هالفتاة الي بتصتدم بالفتى و يكون هو فتى جديد و يدرس معاها امر معتاد فكل القصص
بس بعيد عجبتني كثير
يلا انا انتظر البارت بفارغ الصبر

:)
البآرت بحطهـ ألحين

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

البآرت 2 :

مرّ هذآ اليومـ على خير .. على مآ أظن .. :تعجب: .. تنآولت فطوري مع عآئلة ليون ، إنهآ حقاً عآئلةٌ رآئعة ، كمـ هو محظوظ :أوو:
أنهـ يومـ السبت ، أي أن اليومـ إجآزة .. رآئع .. لن أضطر إلى البقآء هنآ طويلاً معهـ :لقافة:
قآل ليون : مآ رأيكـِ أن نذهب للمسبح السمكي اليومـ ؟ :موسوس:

آهـ .. هذآ مآ كآن ينقصني :تعجب: إلا أنني أجبت : رآئع ، فأنآ لمـ أزرهـ مطلقاً :)
وآلدة ليون : استمتعآ بوقتكمآ إذاً ^^

~ بعد الاستحمآمـ وارتدآء ملآبس جديدة :نوم: ~

ذهبنآ إلى المسبح السمكي أنآ وليون ، تجولنآ بين أقسآمهـ .. رأيتُ أنوآعاً كثيرة من الأسمآكـ ، حتى انتهينآ من كل أقسآمـ المسبح وخرجنآ ومن ثمـ ذهبنآ لشرآء بعض المثلجآت ، وبعد ذلكـ اتجهنآ إلى أمآكن كثيرة .. حتى انتهى بنآ الأمر إلى شآطئ البحر ..

قلتُ بسعآدة : يــآآهـ ، كآن يوماً رآئعاً حقاً ^^
قآل : هل استمتعتِ ؟ :موسوس:
قلت : أجل ، كثيراً ! :)
قآل : هل تريدين العودة إلى المنزل ؟
قلت : لقد مللتُ من محآضرآت أمي ! >3<
قآل : ومآ الذي تقولهـ ؟ :موسوس:
قلت : ليس من شأنكـ :تعجب:

نظرتُ إلى وجههـ وكآن بآدٍ عليهـ علآمآت الحزن ، إنهآ المرة الأولى التي أرآهـ فيهآ هكذآ ! مآ الذي يشغل تفكيرهـ يآ ترى ؟
قلت : امممـ ، أمآ زلت تفكر في أنني لآ زلتُ أحب جون ؟ :موسوس:
قآل بحزن : جون كآن صديقي الحميمـ ، وفي الوقتِ ذآتهـ عدوي اللدود .. لمـ أعلمـ بوفآتهـ إلآ عندمآ أتيتُ لزيآرتهـ وأخبرني وآلدآهـ أنهـ قد مآت ..
قلت : أنآ .. آسفة :محبط:
قآل بعد أن تنهد : حسناً أيتهآ الطفلة ، أين تريدين الذهآب الآن ؟ :موسوس:
على الأرجح ، سيتخطى الأمر كمآ فعلتُ أنآ .. :) جيد !
قلتُ بعد أن ظهرت علآمآت الغضب على رأسي : هل قلت طفلة مجدداً ؟ :غول:
قآل : أجل ، ولمـ لآ أفعل ؟ :موسوس:
قلتُ : لأني ــــ لستُ ـــــ طفلة !!!!!!!!!!! :غول:

حلَّ الليل .. وذهب ليون ليشتري المشروبآت ، أمآ أنآ فقد كنتُ أتآمل البحر .. وأغني في الوقتِ ذآتهـ .. كآنت كلمآتُ أغنيتي كالآتي :

The gentle moment fades away ..
The quiet night continues ..
This is when it should be ..
The feelings you cling to are everything ..
Everything connects your emotions ..

( من ألَّفَ هذهـ الأغنية ؟ )
التفتُ إلى الخلف فرأيتُ ليون يحمل كيساً ويتقدمـ نحوي ..
قلتُ بابتسآمة : لقد ألَّفتهآ بنفسي :)
قآل بعد أن جلس : إنهآ أغنية حزينة بالفعل ! :نوم:
قلتُ ضآحكة :هههههـ إنهآ ليست بهذآ السوء ! :ضحكة:
قآل : لمـ أقل أنهآ سيئة :تعجب: لآ عجب في أنكـِ لآ تفهمين ، فمآ زلتِ طفلة :نوم:
قلتُ متسآئلة : لمـَ أتيتَ إلى نيويوركـ ؟ :موسوس:
قآل مبتسماً : من أجل فتآة .
قلتُ مستغربة : هآهـ ؟ قطعتَ مسآفةً إلى هنآ من أجل فتآة ؟! :موسوس:
قآل نآظراً إلى السمآء : إنهآ ليست كأيِ فتآة .. إنهآ كالملآكـ .. :)
قلتُ بلآ مبآلآة : آهـ نعمـ نعمـ ، مآ اسمـ تلكـ الفتآة ؟ :تعجب:
قآل : لينآ .
صُعِقت ، ذُهلت ، لآ أصدق مآ الذي تسمعهـ أذنآي ، مآ الذي يقولهـ هذآ الأحمق ؟! هل يمزح معي ؟! أمـ أنهـ يكذب عليّ ؟!
نآدآني .. مرة ، مرتين ، ثلآثة ، ولكني لمـ أسمعهـ .. لمـ أستوعب الذي يقولهـ ! نظرتُ إليهـ .. لعلهـ مجرد كآبوسٍ وسيمضي .. أمسكـَ بكتفي ، هزّني ، لكن لآ من إجآبة !

((
منذ سنوآتٍ طويلة ، كنتُ قبل أن تولد أختي ، في الخآمسة من عمري ، مدللة وآلدآي ...
كنآ نعيشُ في منزلٍ صغيرٍ بعض الشيء ، لذآ قرر وآلدي أن ننتقل إلى منزلٍ أكبر وأفضل وأقرب من مكآن عملهـ الجديد في نيويوركـ ..
لذآ ، اتجهتُ إلى الحديقة العآمة لأودع أصدقآئي هنآكـ .. كمآ اتفقنآ ..
استغرقنآ وقتاً طويلاً في اللعب ، حتى سآدنآ التعب ، وتجمعنآ تحت إحدى أشجآر الحديقة لنرتآح تحت ظلِّهآ ونتنآول الطعآمـ ..
كنتُ أجوب بنظرآتي ذهآباً وإيآباً ، يميناً ويسآراً ، سأشتآقُ حقاً إلى هذآ المكآن !
وفيمآ انآ أفعل ذلكـ ، رأيتُ فتىً صغيراً يجلس تحت ظل شجرة بالقرب منآ ، استغربت ولكنني وقفت .. وتوجهتُ إليهـ ..

قلتُ بابتسآمة : لمـَ تجلس وحيداً هنآ ؟ :)
قآل بوقآحة : ليس من شأنكـ ، أغربي عن وجهي !
رغمـ وقآحتهـ إلآ أنني لمـ اذهب ، جلستُ بقربهـ وقلتُ بضحكة : يبدو أنكـَ لآ تملكـُ أي صديق صحيح ؟ :ضحكة:
قآل ويعتريهـ الضيق : أليس هذآ وآضحاً ؟ :تعجب: ، الكل تخلى عني لأن عآئلتي ثرية ، وأدرس في المدآرس الخآصة .
قلتُ بابتسآمة : آهـ فهمت :) ، إذاً .. هل لي أن أكون صديقتكـ ؟ :موسوس:
نظر إليّ باستغرآب وقآل بخجل : أ .. أجل .

سحبتهـ من يدهـ ، كآن لي مخبأً سرياً في تلكـ الحديقة ، أحب التوآجد فيهـ عندمآ أكون حزينة ، عندمآ وصلنآ إلى هنآكـ .. قضينآ وقتاً طويلاً وممتعاً في اللعب ، سُررنآ كثيراً بقضآء وقتنآ هذآ معاً .. مرَّت سآعآتٍ وسآعآت ونحن نلعب ، حتى حآن موعد الرحيل ، السآعة الخآمسة ، فودعتهـ وودعني ودآعاً حآراً مليءٌ بالدموع ، رغمـ أننآ تعرفنآ قبل سآعآت ! رحلت ودموعي مآ زآلت على خدّي ..
))

(ليندآ ، هل أنتِ بخير ؟ )
كآن ليون قلقاً عليّ جداً ، ولكنهـ أوصلني إلى منزلي .. دخلتُ مسرعةً إلى غرفتي ، حتى من دون أن أودعهـ ! وسبحتُ بين ميآهـ دموعي ، حتى غلبني النعآس ونمت .
في صبآح اليومـ التآلي ، ( وآآآآآآآآآء ! ) كآلعآدة :تعجب: ، نهضتُ من فرآشي بصعوبة وأخذتُ حمآماً سريعاً ينشط لي ذكريآتي وعقلي .. ثمـ نزلتُ لتنآول الفطور بعدمآ سلمتُ على وآلديّ ، كآن بآدٍ على وجهي علآمآت الحزن ، وقد لآحظ ذلكـ وآلديّ ، ولكنهمآ لمـ يسألآني عن سبب حزني هذآ ، لأنهمـ على علمـٍ بأنني لن أجيب على أسألتهمـ !
عندمآ وصلتُ إلى سآحة المدرسة ، قآبلتني سآرآ هنآكـ ، قضينآ وقتاً لآ بأس بهـ نستنشق الهوآء النقي من الأشجآر الورود الكثيرة المتوآجدة هنآكـ ..

قآلت سآرآ بتعب : لقد وصلنآ مبكراً اليومـ !
قلتُ بابتسآمة : أليس هذآ أفضل ؟
قآلت بغضب : لآ ! فالامتحآنآت على الأبوآب ، ويجب أن نحظى بالكثير من الرآحة !
قلتُ بتنهد : لمـ يحن وقتُ الامتحآنآت بعد ، استلمنآ الدرجآت قبل يومين ..
قآلت وقد بدآ على وجههآ علآمآت التسآءل : غريبة !
قلتُ باستغرآب : مآ الغريب في كلآمي ؟
قآلت بقلق : ليس في كلآمكـ ، إنمآ هو ليون ..
قلتُ باستغرآبٍ أكبر : ليون ؟ ومآ علآقتهـ بنآ ؟ هل تنتظرينهـ أو مآ شآبهـ ؟
قآلت وعينآهآ تلمع حزناً : في كل صبآح انتظرهـ هنآ لنذهب إلى الصف معاً ..
وضعتُ يدي على رأسهآ وأنآ أقول بتنهد : ويقول عني أنآ الطفلة ! يبدو أنهـ لمـ يرهآ حقاً !
سمعتُ صوتاً خلفي يقول : ( هذآ لأنكـِ طفلةٌ حقاً ! )

بدأتُ أغضبُ حقاً ، لذلكـ علمتُ أن ذلكـ الأحمق يقف خلفي ، سمعتُ صرآخ سآرآ وهي تقول بفرح : صبآح الخير ليون !
ردَ عليهآ : صبآح الخير .
التفتُ إليهمآ لأرآهآ تلصق ذرآعهـ بهآ ، وتكلمهـ والخجل وآضحٌ على وجههآ ، وصوتهآ كآن حنوناً جداً ..
أحسستُ بأن سهماً ، لآ .. بل سيفاً حآداً اخترق قلبي ، لمـ هي قريبة منهـ إلى هذهـ الدرجة ؟ لمـ تكلمهـ بهذهـ الطريقة ؟ أتحبهـ ؟ ولكنهـ يعآملهآ بالمثل ! ألمـ يقل بأنني لهـ ؟

تركتهمآ قبل أن يغمى عليّ ممآ أرآهـ ، دخلتُ إلى الصف وأنآ على وشكـِ البكآء ، ولكنني تمآلكتُ نفسي من فعل ذلكـ ، خفتُ من أن يرآني أحدٌ وأنآ أبكي ! جلستُ على مقدي وأنظر إلى طآولتي بشرود ..

( ليلو ! )
التفتُ إلى ذلكـ الفتى الذي نآدآني ، كآن وآقفاً أمآمي مبآشرةً باستغرآب ينظر إليّ ، سأعرفكمـ عليهـ ..

كريس اختصآراً لأسمهـ الحقيقي كريستيآن ، شآب وسيمـ ومَرِح في الـ 17 من عمرهـ ، شعرهـ بني اللون وعينآهـ عسلية اللون ، كآن أول صبي تعرفتُ عليهـ عندمآ أتيتُ إلى نيويوركـ ، يحب أن ينآديني ليلو ، كثيراً مآ يتشآجر هو وليون ، سنعرف السبب لآحقاً ..

قلتُ بارتبآكـ : اهههـ .. صبآح الخير يآ كريس .
قآل بمرح : صبآح الخير أيتهآ العآبسة منذُ الصبآح !
قلتُ بابتسآمة تردد : اهههههـ .. أنآ لستُ عآبسة ، إني حزينة بسبب الدرجآت ..
قآل بتنهد : آهـ أرجوكـِ ! أنآ أعرفكـِ منذ مدةٍ طويلة !
أنزلتُ رأسي قآئلةً بحزن : صحيح ..

حينهآ دخلت المعلمة ، وبدأ اليومـ الدرآسي ، كنتُ أتجنب الحديث مع الجميع ، لكي لآ يلآحظوا حزني الوآضح ، وكآن أكثر من كنتُ أتجنبهـ .... أخطئتمـ ، ليس ليون ! بل إنهآ سآرآ !

< في وقت الاسترآحة >

جآءتني سآرآ طآلبةً مني الذهآب معهآ هي وليون إلى غرفة المدير ، استغربتُ من طلبهآ فسألتهآ إذآ كآنت تعرف السبب ، فأجآبتني بالنفي ..

< في غرفة المدير >

بدأ المدير بسؤآل ليون : كيف حآل المدرسة معكـ يآ بني ؟
قآل : إنهآ رآئعةٌ يآ سيدي .
قآل المدير بابتسآمة رضآ : يسعدني سمآع ذلكـ منكـ ، كمآ تعلمون ، إن الحفل الـ 48 لافتتآح هذهـ المدرسة على الأبوآب ، فنحنُ نحتآج إلى مسآعدةٍ كبيرة منكمـ .
قآلت سآرآ بآستغرآب : ولكن يآ سيدي إن هذهـ مهمة مجلس الطلبة !
قآل المدير : هذآ صحيح ، ولكن مجلس الطلبة سيهتمون بحفل تخرج السنة الثآلثة .
قآل ليون : هذآ معنآهـ أنهـ يجب علينآ أن نحضر لهذآ الاحتفآل .
قآل المدير : صحيح ، سأختآر 4 طلآب سيهتمون لهذآ الأمر ، اتفقنآ ؟
قآلت سآرآ : ومن همـ ؟
قآل المدير : أنتمـ الثلآثة مع كريستيآن ، تصبحون 4 ، سأقسِّمـ الأعمآل عليكمـ الآن ، ليون ستهتمـ بالديكور ، سآرآ ستهتمـ بالفقرآت ، ليندآ ستهتمـ بالأغآني والأضوآء ، أمآ كريستيآن سيهتمـ بالملآبس .

ليون & سآرآ : حآضر سيدي .
قآل المدير : ليندآ .
قلتُ بآرتبآكـ : نـ .. نعمـ سيدي ؟
قآل : أريدكـِ أن تألفي لنآ أغنيتين ، الأولى لحفل الافتتآح ، والثآنية لحفلة التخرج .. اتفقنآ ؟
قآل ليون باستهزآء : ههـ ! إنهآ حتى لآ تستطيع أن تقتل بعوضة !
قلتُ بغضب شديد بلآ وعي : إيآكـ وأن تستخف بي !!

سآد الصمتُ والاستغرآب أرجآء الغرفة ، لمـ ينطق أي أحدٍ منهمـ بأي كلمة ! حتى انتبهتُ إلى كلمآتي ..
قلتُ بارتبآكـ وقطرآت العرق على وجهي : أ .. أنآ .. آسفة ، شعرتُ .. بالتعب فقط ..
قآل المدير متسآئلاً : ليندآ ، لقد تغيرتِ في الآونة الأخيرة ، هل حدث شيءٌ مآ ؟
قلتُ بسرعة كي أدآفع عن نفسي : لآ –
ولكن ليون قآطعني قآئلاً بإصرآر : بلآ ! إنهآ تتذكر جون فحسب .
صُعِقت ، لمـ يقول هذآ الكلآمـ ؟ ومن سمح لهـ بالكلآمـ أسآساً ؟!
قلتُ بغضب : السؤآل كآن موجهاً لي ! وأتمنى أن لآ تتدخل في شؤون غيركـ ثآنيةً يآ سيد ليون !

تركتُ الغرفة ومن فيهآ وخرجتُ منهآ غآضبة بشدة ، في الحقيقة أنآ لآ أعلمـ مآ سبب غضبي هذآ ..
عموماً ، انتهى هذآ اليومـ وأنآ لمـ أكلمـ أي أحدٍ في المدرسة بعدمآ حدث ، حتى أنني لمـ أكلمـ عآئلتي ، حسناً لقد أخفيتُ عليكمـ بعض الأمور التي يجب أن تعرفوهآ حتى تتضح القصة لكمـ ..

عندمآ كنتُ صغيرة ، كآن ينآديني وآلدآي في ذلكـ الحين ، لينآ ، وكآن ذلكـ الفتى الذي تعرفتُ عليهـ في صغري ، هو .. ليون ! لمـ أصدق ذلكـ في البدآية ، ولكنني عرفتُ ذلكـ لآحقاً .. لقد وعدني قبل رحيلي ، بأنهـ سيأتي يوماً مآ من أجل أن يرآني ويبقى معي إلى الأبد ..

< في السآعة الثآمنة مسآءاً >

طُرِقَ بآب البيتُ فهممتُ أن أفتحهـ قآئلة : أنآ قآدمة .
عندمآ فتحتُ البآب ، وجدتُ ليون يقف خلفهـ وهو يقول بابتسآمتهـ المعتآدة : مسآء الخير .
تضآيقتُ كثيراً من قدومـ هذآ الأحمق إلى منزلي ، قلتُ بضيق : مآذآ تريد ؟
قآل متسآئلاً : هل لي ببعض الوقت معكـِ ؟ على انفرآد ؟ إذآ سمحتِ بالطبع !


في أمآن الله :)

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

كالعآدة مآ أتوقع أحد يرد :بكاء:

البآرت 3 :

قآل متسآئلاً : هل لي ببعض الوقت معكـِ ؟ على انفرآد ؟ إذآ سمحتِ بالطبع !
اعترت وجهي حمرة الخجل ، فأنآ لآ أستطيع أن أطردهـ ! ولآ أريد أن أكلمهـ ! فسحتُ المجآل لهـ قآئلة : تفضل .
صآدفتني أمي وهي قآدمة قآئلة : من هنآكـ يآ عزيزتي ؟
قلتُ : أنهـ صديقٌ يآ أمي ، هل تسمحين لنآ أن نذهب إلى غرفتي ؟
قآلت بابتسآمة حنونة : أهـ ، بالطبع يآ عزيزتي .
قلتُ مبتسمة : شكراً .

أدخلتهـ غرفتي ومآ زآل الضيق وآضحاً على وجهي ، ولكنني في الوقت ذآتهـ سعيدة لقدومهـ أغلقتُ البآب ووقفتُ خلفهـ ، ونظرتُ إلى الأرض ، بقلق .. مآ الذي يريد أن يقول لي ؟ بالتأكيد لمـ يأتي من أجل مشآعري .. بل أتى من أجل تحضيرآت المهرجآن ، أجل ! هذآ مآ أتى من أجلهـ !

قطع حبل أفكآري صوتهـ الذي قآل : يمكنكـِ أن تخبريني بمآ يدور في ذهنكـِ ليندآ ، أو يجب عليّ أن أقول .. لينآ ؟

رفعتُ نظري إليهـ ، وإذ بهـ جآلس على الكرسي الخآص بمكتبي بطريقةٍ مغرية ، و ضحكتهـ الشيطآنية المعتآدة المرتسمة على وجههـ الوسيمـ ! بكل دهشةٍ وقفتُ أنظر إليهـ ، باستغرآب ، بضيق ، بحزن ، بفرحٍ .. في الوقتِ ذآتهـ !
نظر إلى مكتبي ، فوجد دفتر مذكرآتي ، ودفتراً أكتب فيهـ أغنيآتي التي أألفهآ منذ صغري ، التقط دفتر الأغآني وفتحهـ ..

الصفحة الأولى :

As lovely as a panther
I am dressed up in a skin of darkness
Even if I have to trample down the fifes of the valley
To approach you the other side ..
The sweetness of the flesh of the fruit in my fangs
Is a inconsistent dreams of fidelity
Let us be acquaintances
Are you escaping ? Or are you chasing ?
Until the point you no longer know
Look even closer at me ,
Drowning in the hellish nectar of disorder
Demon-like talons and corroded bones
Create jarring echoing sounds
Is this love or is it more like hatred ?
Is it necessary to respond ?
Ah , my captured soul is ..
Icy , just as you are
I am bringing life back to your fingers

في الصفحة الثآنية :

My heart is about to stop
Taking those nostalgic away from me
With my trembling fingers
I can feel the sky , though it has no color
From far away , I can hear it
I wish the soft voices
Will reach deep within my closed eyes
The silver wings fly away
And on your body , a deluge of feathers
The melody echos towards the infinite moon , for etemity

في الصفحة الثآلثة :

In a cold dream , the moon casts a curse
In a world where there are no words
We speak about love
Until the day when those words reach you
In arms riddled with scars
Do mY lips drow you in ?
A wish strives to be unbound
You know , in the past we loved each other
And if the beauty is tossed aside
Tomorrow you can move towards a more beautiful night
Because the moon casts a spell in a hostile dream
I want to carry to you off into the distance
And go anywhere ,
Until I am at a place where I can believe in love

سحبتُ الدفتر من بين يديهـ ونآر غضبي تتطآير من عينيّ ، قلتُ لهـ بغضبٍ عآرمـ : قلتُ لكـ لآ تتخل في شؤون الآخرين !
قآل بسخرية : ولمـ الغضب ؟ ألأنني عرفتُ بأنكـِ فتآتي ؟
قلتُ صآرخة : أنآ لستُ فتآتكـ !
قآل بضيق بعد أن وقف امآمي مبآشرة : لقد قبلتِ بذلكـ الوعد .
قلتُ وأنآ على وشكـ البكآء : لقد كآن ذلكـ في المآضي !
قآل بابتسآمة وهو يضع يده على رأسي : تستطيعين البكآء .

سقطت دمعة تلو الأخرى ، حتى أصبحت مطراً من الدموع ، حآولتُ تمآلكـ نفسي والتوقف عن البكآء ولكنني لمـ أستطع ، وكأن ليون قآمـ بأمر عينيّ بالبكآء ، لمـ تعد قدمآي تستطيعآن حمل جسدي .. كدتُ أن أسقط ولكن ليون بسرعة حركتهـ التقطني قبل أن أقع أرضاً .. أكملتُ تفريغ دموع الحزن .. والعذآب .. والألمـ .. في حضنهـ ، وهو يربتُ على رأسي .. يحآول تهدأتي ..

بعد سآعةٍ من البكآء المتوآصل ، حملني ليون إلى سريري ، لأنني لمـ أعد قآدرة على الوقوف على قدميّ ، لقد انهرتُ تمآماً في ذلكـ الوقت ! كنتُ أتمنى أن أرى وجههـ .. ولكن دموعي كآنت تشوش عينآي ولمـ أستطع الرؤية بوضوح .. أعتقد أنني .. لمـ أشعر بنفسي حينهآ .. يبدو أنهـ غلبني النعآس ونمت ..

http://up.7cc.com/upfiles/1rn56041.jpg

طآلمآ أن ليندآ نآئمة .. سأتحدث بدلاً منهآ ..

تركتهآ نآئمة بعد سآعآتٍ من الدموع الحآرة التي بكتهآ ، خرجتُ من الغرفة ونزلت من الدرج إلى الأسفل ، بحثاً عن وآلدتهآ ، رأيتهآ .. أعتقد في المطبخ ..
قلتُ : معذرةً سيدتي .
التفتت لوجودي وقآلت بابتسآمة : أهـ ، هل هنآكـ شيءٌ يآ بني ؟
قلتُ رآدَّاً عليهآ بابتسآمة : هل لي أن أبقى الليلة هنآ بجآنبهآ ؟
ردَّت بقلق : هل حدث شيءٌ مآ ؟
قلتُ بثقة : لآ ، لمـ يحدث شيء ، ولكنني أودُّ البقآء معهآ لبعض الوقت .
التفتت إلى الطعآمـ تقلبهـ وهي تقول : منذ متى وأنت تعرفهآ ؟
قلتُ : منذ وقتٍ لآ بأس بهـ ..
قآلت : هل كآنت طبيعية ؟
استغربتُ من سؤآلهآ .. ألآ تعرف أنهآ حزينة ؟
قلتُ بقلق : في الحقيقة .. لآ ..
قآلت : كمآ توقعت .. فهي لمـ تتوقف عن الحزن منذ مدةٍ طويلة ..
قلتُ : هل لكـِ أن تخبريني بالمزيد ؟
قآلت بعد أن التفتت إليّ بابتسآمة : بعد أن نتنآول طعآمـ العشآء ، اتفقنآ ؟

تنآولنآ طعآمـ العشآء ، من دون ليندآ ، فقد تركنآهآ نآئمة لترتآح ، إنهآ عآئلةٌ سعيدةٌ بالفعل ، ليت عآئلتي تكون بهذهـ السعآدة .. في الحقيقة استمتعتُ بقضآء وقتي معهمـ ، حتى جلسنآ في غرفة الضيوف نتحدث ..

قآلت الأمـ : حسناً ليون ، مآذآ تريد أن تعرف ؟
قلتُ : كل شيء عنهآ ، منذ انتقآلكمـ إلى هنآ حتى هذهـ اللحظة .
قآلت : كآنت ليندآ فتآة سعيدةٌ جداُ .. كآنت تحب الكل وكآنوا يبآدلوهآ الشعور ذآتهـ ، حتى كبرت وقآبلت جون ، زآدت سعآدتهآ أكثر وأكثر .. كآنآ يخرجآن كل ليلة ويقضيآن معظمـ اليومـ معاً .. أمضيآ سنتآن رآئعتآن جداً .. حتى وصلنآ نبأ موتهـ ..
قلتُ بهدوء : أنآ آسف ، لكن .. كيف مآت ؟
قآلت بحزن : بحآدث سيآرة ، تشآجرآ في يومـ موتهـ على الرصيف بجآنب الطريق ، ولكنهآ غضبت واتجهت إلى الطريق .. كآدت أن تدهسهآ إحدى السيآرآت ، لكنهـ أنقذهآ .. وبذلكـ .. دهستهـ هو .. بدلاً منهآ ..
قلتُ بعد أن نقلتُ بصري جآنباً : لهذآ السبب كآنت تقول أنهآ السبب في موتهـ ..
قآل وآلدهآ وهو يدآعب طفلتهـ : منذُ ذلكـ الوقت .. ونحنُ لمـ نرهآ تبتسمـ ابتسآمةً طبيعية مطلقاً .. قلَّمآ مآ كآنت تظآهر بالابتسآمـ !
قلتُ بشرود : فهمت ، لآ عجب في أنهآ تتجنب الكلآمـ معنآ .. أقصد مع زملآئهآ في الفصل ..
قآل وآلدهآ بقلق : إنهآ تتجنب الكلآمـ معنآ أيضاً .. إنهآ حقاً مكسورة الخآطر ..

أعتقد .. أن عليّ أن أفعل شيئاً قبل أن يحدث لهآ شيءٌ لآ سمح الله .. فكرتُ ملياً فيمآ سأفعل ، ولكنني سأضع أمرهآ جآنباً حآلياً بسبب الدرآسة .. شكرتُ وآلديهآ على حُسْنِ استضآفتهمآ لي .. ثمـ توجهتُ إلى غرفة ليندآ ، التي بدورهآ .. مآ زآلت نآئمة ..

http://up.7cc.com/upfiles/1rn56041.jpg

فتحتُ عينيّ ببطءٍ شديد .. نآظرةً إلى سطح غرفتي .. كآن الظلآمـ يسود الغرفة ، فقد كآنت المصآبيح مطفأة ، نظرتُ يميناً يسآراً ولكنني لمـ أستطع رؤية شيءٍ بوضوح .. بسبب أن عينآي قد تورمتآ بسبب بكآئي في حضن ذلكـ الأحمق ليون .. إليكمـ نصيحةٌ مني .. لآ تثقوا بأمثآلهـ مهمآ حدث ! بالحديث عن ليون .. أين هو ؟!

جلستُ مستقيمة على سرير .. فتعجبتُ منهـ ! كآن نآئماً على طرف السرير .. وكآنت بآديةً على وجههـ علآمآت التعب والتفكير الشديد ! هل بَقِيَ هنآ من اجلي ؟ نظرتُ إلى السآعة المعلقة على الحآئط .. يآ الهي ! إنهآ الثآلثة صبآحاً !

عدتُ بنظري إليهـ مرةً أخرى ، يآ لهـ من أحمق بالفعل ! لمـَ بَقِيَ هنآ ؟ ألآ يجدر بهـ الذهآب إلى منزلهـ ليرتآح ؟ وضعتُ يدي على رأسهـ أُدآعب خصلآت شعرهـ الأشقر النآعمة .. والابتسآمة على شفتيّ .. لآ أدري من أين أتت هذهـ الابتسآمة .. لكنهآ تشعرني بالسعآدة الغآمرة ..

أحسس ليون بحركة يدي على رأسهـ ، ففتح عينيهـ .. لكنني أسرعتُ برفع يدي عن رأسهـ بعدمآ اعترتني حمرة الخجل .. فنقلتُ بصري إلى الجهة الأخرى كي لآ يرآني !
قآل : لقد استيقظتِ .
قلتُ : ومآ الجديد في ذلكـ ؟ لمـَ لمـْ تعد إلى منزلكـ ؟
قآل بابتسآمتهـ المعتآدة : لقد طلبتُ من وآلدآكـِ أن يسمحآ لي بالبقآء معكـِ .. لقد كنتُ قلقاً عليكـِ
نظرتُ إليهـ وأنآ أقول : كآذب !
أغلق عينيهـ بضيق وهو يقول : يبدو أزعجتكـِ حقاً .. لآ بأس ، سأعود إلى –
قآطعتهـ قبل أن يُكمل كلآمهـ : الوقتُ متأخر ولن أسمح لكـ بالخروج !
ارتسمت على وجههـ ابتسآمتهـ الشيطآنية قآئلاً : أتخآفين عليّ ؟
انقلبت بشرتي البيضآء إلى اللون الأحمر خجلاً وغضباً ! كنتُ حقاً أريد أن أضربهـ !
قلتُ وأنآ أنظر جآنباً بخجل : نوعاً .. مآ ..
نهض واتجهـ إلى مكتبي ، تنآول دفتر الأغآني وفتحهـ ..
قلتُ لهـ بغضب : ألمـ أقل لكـ أن لآ تعبث بشؤون غيركـ ؟
قآل : الأغنيتآن في الصفحة الأولى والثآلثة منآسبتآن ..
قلتُ بعد أن نهضتُ من سريري وأخذتُ منهـ الدفتر : سأكتب أغنيتين جديدتين وأضيفهمآ إلى مجموعتي ..
قآل بسخرية : ولكن كل أغآنيكـِ التي تكتبيهآ حزينة .
أشعرني هذآ بالحزن ، أنزلتُ رأسي أرضاً .. أهذآ يعني أن الأغآني التي أكتبهآ سيئة ؟ أو .. لن تعجب أحداً ؟
وضع يدهـ على رأسي برقة وهو يقول بحنآن : مهمآ كآن مى تفكرين فيهـ فأنتِ مخطئة !
نظرتُ إلى عينيهـ الزرقآوتين باستغرآب .. أيعلمـ بمـ أفكر فيهـ ؟ ولكن .. كيف ؟
قطع حبل تسآؤلآتي وهو يقول بابتسآمتهـ : أيتهآ الطفلة .
قلتُ صآرخة : قلتُ لكـ للمرة الألف : أنـــآآ - لــســتُ – طـفـلـة !!!!!!

< السآعة السآدسة من صبآح اليومـ التآلي >

( وآآآآآآآآآآء ! )
سمعنآ أنآ وليون صرآخ أختي الآتي من غرفة وآلديّ .. واستيقظ كلآنآ حينهآ ..
قآل ليون بمرح : أنهـ منبهـٌ رآئع !
قلتُ : آهـ أجل صحيح ! لمـ لآ تأخذهآ لنرتآح منهآ ؟
قآل بمرحهـ : لكنني أريد أخذكـِ أنتِ .
قلتُ بـ :تعجب: : لستَ فكآهياً بتآتاً !

تنآولنآ الفطور على عجلة وخرجنآ مسرعين إلى منزل ليون ليبدِّل ملآبسهـ ، بعد ذلكـ اتجهنآ إلى المدرسة ..


في أمآن الله :)

[Rania Sama]

سلام عليكم
كيفك ؟؟!
وااااااااااااااااااااااو , يا بت الايه
وات از ذييييييييييص ؟
ابدااااااااااع يا شيخة مررررررة حلو ما شاء الله
ب 2
حقيقة لينا تفاجئت منها ^^
ما توقعتها تكون ليندا نفسها لينا
عشت صراحة احداث ب 2
ب 3
يا شيحة رحمتك ايش ابدعتي
ماشاء الله تبارك الله
مرررة عجبتني الاحداث
واخت ليندا لازم اجيبها عندي توقمني للمدرسه :d:d
اما ليووووووووووون صار روووووووومانصي حبيبي ^^
اقول من الحين ليون حبيبي لوحدي مافيش احد يمسكه
شكراً لك حبيبتي ع البارتين السقوووووووووووووووووووووووووي
مررررررررررررة عجبووووووووووووووني ^^

[Rinacci]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك قلبوووووو
ما شاء القصة تطورت كثير
البارت رائع جداً وأحداثه حلوووووووو


( وآآآآآآآآآآء ! )
سمعنآ أنآ وليون صرآخ أختي الآتي من غرفة وآلديّ .. واستيقظ كلآنآ حينهآ ..
قآل ليون بمرح : أنهـ منبهـٌ رآئع !
قلتُ : آهـ أجل صحيح ! لمـ لآ تأخذهآ لنرتآح منهآ ؟
قآل بمرحهـ : لكنني أريد أخذكـِ أنتِ .
وهذا المقطع أكثر ما عجبني في البارت
مشكوره قلبوووووو على وضع البارت
واصلي أبداعتكِ
بأنتظار البارت القادم
في أمان الله ورعايته

[فَيْضٌ ألقَلَم~]

واوووووووووووو صرااااااااااااااااااااحة قصة كثير حلووووة اسلوب مثير للغاية ,,كلمات سلسة سهلة ,,احسنت الاختيار للمفردات لديك موهبة فذة حافظي عليها ...
في انتظار البارت اقادم
في امان الله~

[red vampire]

هاااااااااااااااااااي
الات خققة و كثير كثير حلو
عجبني ليون كثير
انتظر البارت الجاي بفارغ الصبر

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

سلام عليكم
كيفك ؟؟!
وااااااااااااااااااااااو , يا بت الايه
وات از ذييييييييييص ؟
ابدااااااااااع يا شيخة مررررررة حلو ما شاء الله
ب 2
حقيقة لينا تفاجئت منها ^^
ما توقعتها تكون ليندا نفسها لينا
عشت صراحة احداث ب 2
ب 3
يا شيحة رحمتك ايش ابدعتي
ماشاء الله تبارك الله
مرررة عجبتني الاحداث
واخت ليندا لازم اجيبها عندي توقمني للمدرسه :d:d
اما ليووووووووووون صار روووووووومانصي حبيبي ^^
اقول من الحين ليون حبيبي لوحدي مافيش احد يمسكه
شكراً لك حبيبتي ع البارتين السقوووووووووووووووووووووووووي
مررررررررررررة عجبووووووووووووووني ^^

عليكمـ السلآمـ
بخير :أوو:
أخجلتِ توآضعي :ضحكة:
العفو :)
تحيآتي

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك قلبوووووو
ما شاء القصة تطورت كثير
البارت رائع جداً وأحداثه حلوووووووو

وهذا المقطع أكثر ما عجبني في البارت
مشكوره قلبوووووو على وضع البارت
واصلي أبداعتكِ
بأنتظار البارت القادم
في أمان الله ورعايته

هلآ ^^
:أوو:
العفو
تحيآتي ^^

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

واوووووووووووو صرااااااااااااااااااااحة قصة كثير حلووووة اسلوب مثير للغاية ,,كلمات سلسة سهلة ,,احسنت الاختيار للمفردات لديك موهبة فذة حافظي عليها ...
في انتظار البارت اقادم
في امان الله~

تسلمين :أوو:
البآرت في الطريق !
تحيىتي :)

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

هاااااااااااااااااااي
الات خققة و كثير كثير حلو
عجبني ليون كثير
انتظر البارت الجاي بفارغ الصبر

:)
البآرت في الطريق :أوو:
تحيآتي

[βαьλ cαt♥]

مرحبا يا قمر القصة جنان بانتظارك;)

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

البآرت 4 :

في هذآ الأسبوع .. سنتوقف عن الدرآسة من أجل الاحتفآلين المقبلين .. بدأنآ بتجهيز حفل منآسبة الافتتآح نحنُ الأربع .. أمآ مجلس الطلبة فقد اهتمـ بكل مآ يتعلق بحفل تخرج السنة الثآلثة .. وكلٌ منآ يسآند الآخر إن احتآج أحدنآ إلى شيء ..
حتى أننآ نقضي وقت استرآحتنآ بالعمل الشآق .. ويشجعنآ المدير لهذآ ..

بدأت سآرآ بعمل الفقرآت لتقسيمـ الأعمآل بيننآ .. سيكون الحفل مكوناً من 5 فقرآت ..
1- الافتتآحية .
2- كلمة البدء من المدير .
3- المسرحية .
4- وقتُ الغنآء ( سيكون هذآ العبء عليّ أنآ ><")
5- خآتمة الحفل .

أمآ ليون .. فقد صممـ ديكوراً رآئعاً لهذآ الحفل .. ينآسب كل شيءٍ أعدتهـ سآرآ من فقرآت .. سيكون المنظر رآئعٌ بالتأكيد !

اشترى كريس الملآبس المنآسبة للمسرحية .. وسيأخذني قبل أيآمـٍ من الحفل لشرآء الملآبس التي سأرتديهآ على منصة الحفل للغنآء .. هو طلب مني ذلكـ لأكون أنيقة بالنسبة لرجل !

أمآ أنآ .. فقد أهتممتُ بتأليف أغنيتين للحفلين .. واهتممتُ بالموسيقى المنآسبة للأغنيتين .. لمـ أنسى الأضوآء ! فقد انتهيتُ من تدبير أمرهآ ..

لآ ، لآ ، لآ تتوقعوا مني أن أضع الأغنيتين قبل الاحتفآل ! مستحيلٌ أن يحدث هذآ .. سأجعلهآ مفآجأةً لكمـ ..

مر أسبوعٌ وقد أنجزنآ كل شيء ، بقي يومـٌ وآحد على حفل منآسبة افتتآح المدرسة الثآمن والأربعين .. اتفقنآ أنآ وكريس على أن نخرج لشرآء الملآبس المنآسبة لي .. ولكن ليون اعترض على ذلكـ .... وبشدة !!

< في مكتب المدير ، المدير ليس موجوداً في الغرفة >

قلتُ صآرخة : ليون ! إني لآ آخذ الأوآمر منكـ !
قآل غآضباً : وأنآ لن أسمح لكـِ بالذهآب !
إنهآ المرة الأولى التي أرآهـ فيهآ غآضباً بهذهـ الطريقة الهيستيرية ! ولمـ هو غآضبٌ أسآساً ؟
قلتُ متسآئلة : لمـ أنت غآضبٌ إلى هذهـ الدرجة ؟ أنهـ كريس فحسب !
قآل وهو يضرب الحآئط بيدهـ : هنآ تكمن المشكلة !
قلتُ باستغرآب : هل .. تغآر عليّ ؟
جلس على الكنبة الموجودة في الغرفة وقآل بتعب : يكفي يآ ليندآ ، أنآ مرهق .
قلتُ بهدوء : تستطيع مرآفقتنآ ، كريس لن يمآنع بالتأكيد !
مآ أن قلتُ هذهـ الكلمآت ، حتى قآمـ غآضباً وفجَّر جملتهـ في وجهي : إن كنتِ تحبينهـ ، فأنتِ لهـ !!
وخرج من الغرفة ..

وقفتُ متصلبةً تمآماً ، لآ أقوى على الحرآكـ ... أحسستُ بأن شيئاً قد طعن قلبي .. إنهآ جملتهـ التي فطرت قلبي ومزقتهـ أشلآءاً ، ومن ثمـ رمتهـ على الأرض .. حينهآ دخلت سآرآ .. بالكآد لآحظتُ دخولهآ .. أخبرتني أن كريس ينتظرني في السآعة الرآبعة في الحديقة العآمة .. يآ الهي ! إنهآ الـ 3:45 دقيقة ! عليّ أن أسرع بالذهآب إلى البيت وتبديل ملآبسي !

ذهبتُ إلى البيتِ مسرعةً وإخذتُ حمآماً سريعآ وارتديتُ ملآبس منآسبة ورفعتُ شعري كالعآدة وخرجتُ متوجهةً إلى الحديقة ، لآ أستطيع أن أسمي هذآ موعداً .. ولكن على الفتآة أن تتحلى بجمآلهآ أينمآ كآنت .. وصلتُ إلى هنآكـ .. فرأيتُ كريس جآلساً على إحدى الكرآسي المتوآجدة في الحديقة ..

قآل كريس بمرحهـ : أنتِ رآئعةٌ كعآدتكـِ يآ ليلو !
قلت : كُفَّ عن السخرية مني .
قآل مبتسماً : أنآ لآ أسخر منكـِ ، إنمآ هي الحقيقة !
قلت : دعنآ نسرع .
قآل متسآئلاً : هل لديكـِ مخططآتٌ اليومـ ؟
أجل ، لديّ ، أريد إرضآء ليون .. لكن .. لآ أعلمـ كيف سأفعل ذلكـ .. ليون صعبُ المرآس وأحمق ! ومع ذلكـ لآ أريدهـ أن يكون غآضباً بسببي !
قلتُ بحزن : أجل ، لديّ ..
ابتسمـ ووضع يدهـ على رأسي وهو يقول : كمآ تشآئين .

ذهبنآ إلى إحدى أكبر المجمعآت التجآرية في المدينة ، جربتُ الكثير من الملآبس في الكثير من المحلآت ، ولكنهآ لمـ تعجبني .. ولكنني وجدتُ فستآناً أسود اللون .. عآري الظهر من الخلف .. قصيرٌ ومنآسب ! انتهينآ من شرآء الأول ، حآن الوقتُ لشرآء الثآني ..
كآن لون الفستآن الثآني أحمر اللون .. طويلٌ ولآمع .. وبالطبع لمـ أنسى شرآء الأحذية والاكسسوآرآت المنآسبة لهذين الثوبين ..

دخلتُ محلاً يبيع الاكسسوآرآت .. الرجآلية والنسآئية ، فوجدتُ في جهة العرض .. قلآدتين بقلبٍ وآحد .. أي أن نصف القلب لقلآدة ، والنصف الآخر للقلآدة الأخرى ، كآن سعرهآ بآهض الثمن .. ولكنني اشتريتهآ !

وضعهآ البآئع في علبة جميلة المظهر ، وطلبتُ منهـ تغليفهآ .. ووضعهآ في كيسٍ جميل ، سعدتُ كثيراً لأنني حصلتُ على الهدية الملآئمة لهـ ، ربمآ لن يقبل بهآ ، ولكن مآ من حلٍ آخر ! وعندمآ خرجنآ نظرتُ إلى السآعة ..

قلتُ باضطرآب : يآ الهي ! إنهآ الثآمنة والنصف !
قآل كريس بفضول : متى موعدكـ ؟
كيف سأجيبُ عن سؤآلٍ كهذآ ! إني لمـ أحدد أي موعد ولكنني قلت : التآسعة .
قآل بابتسآمة : سنشتري المشروبآت وسأوصلكـِ إلى المكآن الذي تريدين .
لقد وقعتُ في ورطةٍ أخرى ! قلت وقطرآت العرق تتصبب مني : آهـ لآ سأخرج مع عآئلتي !
قآل وهو يضع يديهـ خلف رأسهـ : حسناً ، حسناً ، سأوصلكـِ إلى منزلكـ .

خرجنآ من المجمع ، بعد شرآءنآ للمشروبآت .. وفي طريقنآ كنآ نشرب العصير الذي اشترينآهـ ، بدأ هو بالكلآمـ ..
قآئلاً : أمآ زلتِ تتذكرين جون ؟
قلت : لمـ الجميع يسألني هذآ السؤآل ؟
قآل بهدوء : لأنكـِ حبيبتهـ --
قلتُ صآرخة بغضب : لقد مآت !
استغرب من غضبي وقآل : لمـ أقصد إغضآبكـِ ، أعتذر !
قلتُ بهدوء : أعتقدُ ، أن هنآكـ من يسكن قلبي الآن .. لآ أعلمـ من هو .. ولكنني سأعرفهـ ..
قآل بضيق : ليون ، صحيح ؟
استغربت ، هل يغآر ؟ قلتُ بمرح : مآ خطبُ كل النآس يغآرون عليّ ؟
قآل بهدوء : لأني أحبكـ .
توقفتُ عن المشي وأنآ أنظر إليهـ باستغرآب .. وقف أمآمي ، نظر إليّ ، أمسكـ بوجهي .. وقبَّلني طويلاً .. وابتعد عني ..
قآل بابتسآمة : أجل ، أحبكـ ..
كست وجهي حمرة الخجل .. نظرتُ إليهـ طويلاً ، لمـ أحركـ سآكنة .. رأيتُ خلفهـ منزلي .. رآئع ، سأتخلص منهـ الآن !
قلتُ بارتبآكـ : سأذهبُ الآن ، تصبح على خير .
قآل بمرح : أحلاماً سعيدة ، ليلو !

ركضتُ إلى المنزل مسرعة ، بالكآد أرى طريقي الذي أمآمي ! أغلقتُ البآب مسرعة وتوجهتُ نحو الدرج مع الأكيآس التي كنتُ أحملهآ .. لآقتني أمي وهي نآزلةٌ من الدرج ..

قآلت بابتسآمتهآ الحنونة : أهلاً بعودتكـ عزيزتي ، ليون ينتظركـِ في غرفة الضيوف .
تعجبت قآئلة ودموعي على وشكـِ النزول : ليون ؟!
رميتُ الأكيآس أرضاً وتوجهتُ مسرعةً إلى غرفة الضيوف ، رأيتهـ جآلساً هنآكـ .. ووجههـ .. كآن وجههـ بآرداً .. لآ يوجد أي شعورٍ مرسومـٍ عليهـ !
سقطت دموعة وآحدةً تلو الأخرى ، ركضتُ إليهـ وأنآ في قمة السعآدة ! احتضنتهـ وأنآ أبكي بشدة .. لمـ أكن أعلمـ ما الذي دهآني .. ولكنني حقاً كنتُ سعيدة لمجيئهـ ، بعدمآ غَضَبَ ذلكـ الغضب الهيستيري !

من دون سآبق إنذآر ، أبعدني عنهـ بقوة ! وهو يقول ببرود : لقد أخذتُ إحدى دفآتركـِ عن طريق الخطأ .
التقط الدفتر الذي كآن بجآنبهـ وأعطآني إيآهـ ، وقف قآل بصوتٍ بآرد : أتمنى في المرة القآدمة أن لآ تقتربي مني .

قبل أن يخرج من بآب الغرفة ، سمعتُ صوتهـ وهو يصرخ بأسمي : ليندآ !
وسقطتُ أرضاً من دون حرآكـ ..

http://up.7cc.com/upfiles/0me02260.gif

ههمتُ بالخروج من غرفة الضيوف تآركاً ليندآ بدموعهآ ، لمـ أكن مهتماً لهآ ، حتى سمعتُ صوتاً قوياً يسقط أرضاً خلفي .. التفتُ لأرآهآ هي من سقط أرضاً !

صرختُ بصوتٍ عآلٍ : ليندآ !
ركضتُ نحوهآ مسرعاً ، مسكتهآ وجعلتُ أهزُّ فيهآ ، وأنآدي أسمهآ بصوتٍ عآلٍ .. لعلهآ تستيقظ ، لكن بلآ فآئدة .. سمعت وآلدة ليندآ صرآخي وأتت إلى الغرفة مسرعةً ..

قآلت بقلق : مآ الذي حدث ؟
قلتُ : لآ أعلمـ ، سقطت فجأة !
وضعتُ يدي على جبهتهآ لأتحسس حرآرتهآ وإذ هي تشتعل نآراً .. طلبت مني وآلدتهآ بأن أحلمهآ إلى غرفتهآ ، فاستجبتُ لهآ وحملتهآ ..

وضعتُ كمآدةً بآردة على جبهتهآ ، وبقيت معهآ طوآل الليل ..

((
في أحد الأيآمـ ، عندمآ كنتُ طفلاً ، تشآجرتُ أنآ وأخي الأكبر .. وخرجتُ بآكياً من المنزل ، اتجهتُ إلى الحديقة التي أذهب إليهآ عآدةً .. جلستُ تحت ظل إحدى تلكـ الأشجآر .. أنظر إلى العشب بحزن .. وأرى الأطفآل في مثل سني يلعبون ويمرحون .. حتى اقتربت مني فتآةٌ ..

قآلت بابتسآمة : لمـ تجلس وحيداً هنآ ؟
قلتُ بضيق : ليس من شأنكـ ، أغربي عن وجهي !
جلست بقربي وقالت بضحكة : يبدو أنكـَ لآ تملكـُ أي صديق ، صحيح ؟
قلتُ بضيقٍ شديد : أليس هذآ وآضحاً ؟ ، الكل تخلى عني لأن عآئلتي ثرية ، وأدرس في المدآرس الخآصة .
قالت بابتسآمة : آهـ فهمت ، إذاً .. هل لي أن أكون صديقتكـ ؟
نظرتُ إليهآ باستغرآب وقلتُ بخجل : أ .. أجل .

سحبتني من يدي ، وأخذت تركض بي بين الأشجآر الحديقة ، حتى وصلنآ إلى مكآنٍ مآ بين الأشجآر ، توقفنآ قليلاً بنرتآح من الجري .. ومن ثمـ أكملنآ مآ بدأنآ بهـ ، ومآ همـُّ الأطفآل سوى اللعب ؟ لقد كنآ حقاً أطفآلاً ! حتى جلسنآ قليلاً ..

سألتهآ : مآ اسمكـِ ؟
قآلت بابتسآمة : أسمي ليندآ ، لكن وآلدآي ينآدونني لينآ ، وأنت ؟
قلتُ : ليون .
قآلت بمرح : آهـ ، أسمـٌ رآئع ، الحرف الأول لأسمينآ متشآبهين .
قلتُ بضجر : ولمـ أنتِ سعيدة ؟
قآلت بابتسآمة : هذآ لأنكـ صديقي ، وأنآ أحب أصدقآئي كثيراً ! هل علمتَ بأمر انتقآلي ؟
قلتُ بتعجب : انتقآل ؟ لآ ، لمـ أعلمـ .
قآلت : إذاً يجب عليكـ أن تعلمـ ، سأغآدر من هنآ في السآعة الخآمسة .
قلت : إلى أين ستذهبون ؟
قآلت : إلى نيويوركـ .
بعفوية ، نظرت إلى سآعتهآ ، ثمـ صرخت قآئلة : يا الهي ! بقي عشر دقآئق فقط ! عليّ العودة إلى البيت الآن !
نهضت بسرعة من جآنبي ، ولكنني أمسكتُ بيدهآ قآئلاً : سآتي إليكـِ في يومـٍ من الأيآمـ ، أعدكـ .

نظرت إليّ باستغرآب حتى تفجرت عينآهآ بالدموع ! احتضنتهآ لدقآئق وبكيتُ أنآ أيضاً .. سأشتآقُ إليهآ حقاً ، كآنت .. أول صديقةٍ لي ..
))

http://up.7cc.com/upfiles/0me02260.gif

استيقظتُ صبآحاً على صوت بكآء أختي المعتآد ، استغربتُ من وجود كمآدةٍ فوق رأسي .. في الحقيقة أنآ لآ أتذكر شيئاً ممآ حدث الليلة المآضية ، غير أن ليون صرخ بأسمي ..
قطع ذلكـ عليّ شخصٌ يقول : هل أنتِ بخير ؟
التفتُ وإذآ بهـ ليون .. قلتُ بحزن : أجل .
تنهد مرتآحاً وقآل : الحمد لله ، أقلقتني ..
قلتُ بغضب : أرجوكـ ! أنت لمـ تكن قلقاً عليّ بتآتاً ، أيهآ الكآذب !
نهضتُ من فرآشي لأتجهـ إلى الحمآمـ لأستحمـ ولكنهـ قآل : لآ تنسي أنكـِ المخطئة .
أوقفتني جملتهت مكآني قآئلة : لقد ذهبتُ لشرآء الملآبس فحسب ، لمـ يحدث شيء !

انتبهتُ إلى جملتي ! لقد حدث شيء ! شيءٌ فظيع ! تذكرتُ مآ فعلهـ كريس الليلة المآضية !

((
قآل بهدوء : لأني أحبكـ .
توقفتُ عن المشي وأنآ أنظر إليهـ باستغرآب .. وقف أمآمي ، نظر إليّ ، أمسكـ بوجهي .. وقبَّلني طويلاً .. وابتعد عني ..
قآل بابتسآمة : أجل ، أحبكـ ..
))

كيف سأتخلص من هذهـ الورطة ؟! سآعدني يآ الهي !

في أمآن الله :)

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

مرحبا يا قمر القصة جنان بانتظارك;)

:)
شكراً للمتآبعة

[red vampire]

رااااااااااااااااااااااااااااااااااائع البارت كثير حلو
انتظرك

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

سوري للتأخير :)

البآرت 5 :

كيف سأتخلص من هذهـ الورطة ؟! سآعدني يآ الهي !
قآل بضيق : هو يحبكـ ، أنآ أعلمـ بذلكـ ..
أحسستُ بضيقهـ ، قلت : كيف تعلمـ ؟
قآل : أخبرني ، عموماً ، أنآ لن أجبركـِ على التقرب مني < متجهاً إلى البآب > ولكن إعلمي أنكـِ لي شئتِ أمـ أبيتِ !
وخرج من الغرفة ..

تنآولنآ أنآ وعآئلتي وليون الفطور ، واتجهنآ إلى المدرسة ، تذكرتُ أمراً مهماً ، غداً هو يومـ حفل الافتتآح ، تجنبتُ الحديث مع كريس وليون ، وظللتُ ملآصقة لسآرآ لكي لآ يكلمآني ! ومع هذآ ، محآولآتي في الهرب تبوء دآئماً بالفشل !

دخلتُ إلى قآعة الاحتفآل ، فرأيتُ جينيفر < إحدى الطلآب الذين يسآعدوننآ في تنظيمـ الحفل > وتبدو على وجههآ علآمآت القلق .. ركضت متجهةً نحوي وهي تتصبب عرقاً !

قآلت بقلق : ليندآ ! لدينآ مشكلة !
قلتُ باستغرآب : مآ هي ؟
قآلت بقلق : إنهـ ليون ! نحتآج إليهـ ولكن مختفٍ منذُ الصبآح !
صعقت ! قلتُ : ولكنهـ كآن معي عندمآ وصلنآ إلى المدرسة !
قآلت : بحثنآ عنهـ ، وقلبنآ المدرسة رأساً على عقب ولكننآ لمـ نجدهـ !
قلتُ بسرعة : إبحثوا عنهـ مرةً أخرى !
قآلت : فعلنآ ! ولكن مآ من جدوى !
لمـ أكن خآئفة بسبب تحضيرآت الاحتفآل .. بل كنتُ خآئفةً عليهـ !
قلتُ لهآ : سأذهب للبحثِ عنهـ ، إن لمـ أجدهـ --

أحسستُ بأن يداً قد وُضِعَتْ على رأسي من الخلف .. التفتُ وإذآ بهـ ليون يقول بسخرية : هل زآلت حمَّتكـِ أيتهآ الطفلة ؟!
سعدتُ كثيراً لأنهـ موجود ! ولأنهـ عآد إلى طبيعتهـ ! هيهـ لحظة .. هل قآل طفلة مجدداً ؟
قلتُ بتنهد : مآ علآقة هذآ بحمَّتي ؟ --
في حين كلآمي ، قآمت جينيفر بضربهـ على رأسهـ وهي قآئلة بغضب : أيهآ الأحمق ! لمـ اختفيت وجعلتنآ نقلق ؟! هل تريدني أن أقتلكـ ؟
حآول الدفآع عن نفسهـ .. ولكن من دون جدوى ! ههههههـ لقد كآنت طريقة جينيفر مضحكة في غضبهآ ، كدتُ أموتُ ضحكاً !
جينيفر فتآةٌ لطيفة تحب الجميع ، بيضآء البشرة ، خفيفة الظل ، إحدى صديقآتي العزيزآت .. لكن لآ تغضبوهآ ! حينهآ ستنقلبُ وحشاً ! تحبُ الاعتنآء بشعرهآ القصير البني اللون .. وتحب وضع عدسآت التزيين في عينيهآ ..

< في اليومـ التآلي ، وقت الاحتفآل ، في السآعة الرآبعة ، في قآعة الاحتفآل >

ذهبتً إلى غرفة تبديل الملآبس في المدرسة ، نظرتُ إلى الفستآن الذي أحملهـ والاكسسوآرآت والحذآء .. سيحضر هذآ الاحتفآل الأهآلي والأشخآص المهمين الذين يتعآملون مع هذهـ المدرسة ، أعتقد أنهـ رغمـ مسآحة القآعة الشآسعة إلآ أنهآ لن تتسعهمـ !

أخذتُ مدةً لآ بأس بهآ أضع مسآحيق التزيين على وجهي ، مع أنني لمـ أكن بحآجةٍ إليهآ ! رفعتُ شعري باستخدآمـ مآسكةً للشعر سودآء اللون .. ولبستُ الحذآء الذي أحضرتهـ ، أنهـ عآلٍ بعض الشيء إلآ انهـ منآسبٌ للفستآن !

خرجتُ من الغرفةِ وأغلقتُ البآب خلفي .. سمعتُ صوتاً خلفي يقول : من أنتِ ؟
التفتُ إلى الخلف لأرى خلفي سآرآ تنظر إليّ باستغرآب ، قلتُ باحبآط : سآرآ ! هذهـ أنآ ، ليندآ !
قآلت بتشككـ : كآذبة ! ليندآ ليست جميلة إلى هذهـ الدرجة !
قلتُ بارتبآكـ : لستُ جميلةً .. في الوآقع !
قآلت بمرح : أنتِ كالملآكـ ! لو رآكـ أحد الشبآب سيقعون في حبكـِ فوراً !
قلتُ بابتسآمة : هل حضر الجميع ؟
قآلت بسعآدة : أجل ! وسيبدأ المدير الآن !
قلت : حسناً ، عليّ الذهآب للاستعدآد ، أرآكـِ لآحقاً .
قآلت : انتبهي من الشبآن !

متى ستتوقف عن هذهـ السخآفة !؟ لآ أعتقد أن أحداً سيهتمـُّ لأمري .. كنتُ أمشي مغمضة العينين ، ولكنني عندمآ فتحتهمآ ، وجدتُ .. وجدتُ .. وجدتُ شيئاً .. رآئعاً ..

ليون ببذلتهـ الفآخرة ، وشكلهـ الوسيمـ ، وتصرفآتهـ الرجولية ، وطريقة كلآمهـ ، كآن يقف بجآنب كريس وجينيفر ، يجبُ أن أعترف أن كلآهمآ قد أثآرآ إعجآبي بوسآمتهمآ ! ولكن كريس ليس جذآباً كمآ هو ليون .. ولمـ أفكر بهمآ بهذهـ الطريقة ؟!

وآصلتُ مسيري حتى وصلتُ إليهمـ ، تعجب الثلآثة من مظهري !
قآلت جينيفر وهي تضع يديهآ على خديهآ : يآ الهي ! إنهآ ليست ليندآ !
قآل كريس بمرح : هذهـ هي عآدة ليلو ! تثيرنآ بمظهرهآ !
قآل ليون بنفآذ صبر : سأذهب إلى القآعة ، لمـ أعد أحتمل البقآء هنآ !
وكأنهـ لمـ يهتمـ بمظهري ! ولكنني قلت بإصرآر : سآتي معكـ !
نظر إليّ كلٌ من كريس وجينيفر باستغرآب إلآ أن ليون قآل بلآ مبآلآة : لآ يهمـ .
لآ يهمـ ؟! سأريكـ !

حينمآ كنآ متجهين أنآ وليون إلى القآعة ، في إحدى ممرآت المدرسة .. بدأ هو الحديث ..
سآئلاً : هل خفَّت الحمَّة ؟
قلتُ بهدوء : أ .. أجل ، شكراً .. على سؤآلكـ .
قآل ببرود : لمـ أكن خآئفاً عليكـِ ، بل كنتُ خآئفاً من أن تُفسدي الاحتفآل .
توقفتُ عن المشي ، نظرتُ إليهـ ، باستغرآب ، باحبآط ، بحزن ، مرةً يهتمـ لأمري ، ومرةً يطعنني في قلبي .. لآ أعلمـ مآذآ أفعل ..
قآل : هل ستبقين وآقفة ؟
قلت وأنآ أمسكـ أعصآبي : أريد البقآء وحدي قليلاً ، إن سمحت .
قآل : أرآكـِ هنآكـ إذاً .

وصلتُ إلى القآعة ، حينهآ بدأت سآرة الافتتآحية ، أمسكت الميكروفون ووقفت في وسط ..
قآلت بمرح : احمـ احمـ ، أني أجرب الميكروفون فحسب !
ضحكـ الجميع ثمـ أكملت قآئلة : أهلاً بكمـ أعزآئي ، في حفل افتتآح مدرستنآ العظيمة ، الثآمن والأربعين !
ثمـ قآلت : بعد أن نستميحكمـ عذراً .. سيتقدمـ الآن سمآحة مدير المدرسة ليلقي كلمة الافتتآح !

تقدمـ المدير بكلمتهـ قآئلاً :
< أهلاً وسهلاً بكمـ سيدآتي وسآدتي في حفل افتتآح مدرستنآ المتوآضع ، ويشرفنآ كثيراً ، حضوركمـ الرآئع هذآ ! وأتمنى لكمـ احتفآلاً مميزاً من إعدآد طلبة المدرسة ذآتهآ .. لكمـ أرقُّ تحيآتي >

وغآدر المسرح ، ومن ثمـ تقدمـ أعضآء ممثلي المسرحية الكوميدية التي قدمنآهآ ، كآنت جينيفر بمسآعدة كريس على كتآبة سينآريو المسرحية ، كآنت مسرحيةً فكآهية بالفعل ، كل من في القآعة كآد أن يموتُ ضحكاً ، ولكنني ، لمـ أبتسمـ حتى ! مآ الذي دهآني ؟ على الأقل يجب عليّ الابتسآمـ !
تقدمت جينيفر نحوي وهي تقول : أنتِ التآلية .
قلتُ بابتسآمةٍ فآشلة : أجل .
قآلت بابتسآمة فرح : حظاً موفقاً ، أبهرينآ أيتهآ الرآئعة دوماً !
قلتُ بارتبآكـ : حقاً ، لستُ كذلكـ ..
مآ أن قلتُ هذهـ الجملة حتى سمعتُ سآرآ بالميكروفون تقول : والآن حآن الوقتُ للتقدمـ فتآتنآ المغنية إلى هنآ لتبدع لنآ بأغآنيهآ !
وصفق الجميع ! ربتت جينيفر على كتفي وهي تقول بضحكة : لآ نريد أغنيةً حزينة ! ههههههـ

ابتسمتُ وتقدمتُ نحو سآرآ الوآقفة في نصف المسرح تنتظر وصولي لتقدمـ لي الميكروفون ، عندمآ تقدمتُ وأمسكتُ بالميكروفون ، شعرتُ برجفةٍ بسيطة ، لكنني تمآسكت ..

قلت : أعزآئي ، سيدآتي وسآدتي ، رجالاً ونسآءاً ، أريد أن أخبركمـ بأمرٍ قد يحزنكمـ قليلاً ، لقد اشتهرتُ بكتآبة الأغآني وغنآئهآ ، في كل سنة ، أقدمـ أغنيةً لحضرآتكمـ في هذهـ المنآسبة السعيدة ، عليكمـ وعليّ وعلى طلبة هذهـ المدرسة بأجمع ، أودُّ أن أخبركمـ ، بأني سأعتزل الغنآء وكتآبة الأغآني ، إلى الأبد ..

بدأ النآس يتهآمسون ، منهمـ من يقول ( لآ ) ومنهمـ من يقول ( مستحيل ) ومنهمـ من يقول ( هذآ ليس عدلاً ! )

ابتسمتُ وقلت : شغلوا الموسيقى !

Revive
The sky and the ground crossing
In this current calm world
Life is born and dies again
In the redundant daily lives
When he gives up and shakes his head
His dream loses its strenght
Lets be reborn at this place
Within the depth of justice , the dream breathes
Believe in the strength that collects
Within the depth of justice , darkness hides
See through everything
The unsheathed sword of bravery
Isnt for slashing
By the attracting bond
Awaken
Clearly
Let there be light
Rivive a soul

في آخر كلمةٍ نطقتُ بهآ ، كآنت قد سقطت دمعة من عيني اليمنى ، انتبهتُ وأنزلتُ رأسي بسرعة كي لآ يرآني أحد من الجلوس ! وغآدرت بسرعة البرق ! لمـَ سقطت هذهـ الدمعة من دون أن أشعر بهآ ؟! لمـَ لآ استطيع أن أسيطر على دموعي وأعصآبي ؟! لمـَ تنهآر قوآي عندمآ أبكي ؟!

بقيتُ أركض وأركض وأركض بآكية ، حتى قآدتني قدمآي إلى سطح مبنى المدرسة ، التقطتُ أنفآسي وأنآ مآ زلتُ أبكي ! لآ أعلمـ مآ سبب بكآئي ..

حتى سمعتُ صوتاً خلفي يقول : كآنت أغنيةً رآئعة ، فلمـَ بكيتِ ؟
التفتُ إلى الخلف ووجدتُ وجههـ البآرد ، لآ يكسوهـ أي تعآبير .. كالعآدة ..
قلتُ غآضبة ، صآرخة ، بآكية : أنتَ ووجهكـ البآرد هو سبب بكآئي ! لقد اكتفيتُ من حبي لكـ !
انتبهتُ إلى جملتي التي قلتهآ للتو ، مآ الذي قلتهـ ؟! كمـ أنآ حمقآء !
نظر إليّ باندهآش قآئلاً : هل .. تحبينني .. ؟
كآن سور السطح منخفضاً بعض الشيء ، وخطراً من الاقترآب منهـ ، تقدمـ نحوي ولكن رغمـ خطورة السور ترآجعتُ إلى الخلف ..
قلتُ بخجل : كـ .. كلآ !
كآن يقترب .. وأنآ أبتعد ..
ارتسمت على وجههـ ضحكتهـ الشرَّآنية وهو يقول مقترباً مني : ولكنكـِ قلتِ ذلكـ .
وقف أمآمي تمآماً ! إنهـ قريبٌ جداً قلتُ بارتبآكـٍ وإحرآج : أ .. أنت .. مـ .. مخطئ !
قرَّب وجههـ من وجهي ، شعرتُ حينهآ بالاحرآج الشديد ! هممتُ بصفعهـ لكن .. زَلُقَتْ قدمي ..

وسقطت !!!

مددتُ يدي إليهـ .. نآديتهـ بصوتٍ مبحوح : لـ .. ليون .. !
قآل صآرخاً بقوة : ليندآ !!
حآول الإمسآكـ بي ولكنهـ لمـ يستطع ، لمـ يكن لديهـ خيآرٌ سوى أنهـ يقفز خلفي !
كآن المبنى عآلٍ ، ورغمـ ارتفآعهـ ، إلآ أنهـ استطآع الوصول إليّ !
أمسكـ بي بقوة ، واحتضنني ، لكي لآ أسقط ، قآل : تمسكي جيداً !
أمسكـ برأسي يحتضنهـ كي لآ أصآب بأي خدش .. لمـ أستطع تمآلكـ نفسي من البكآء حينهآ ..
نظرتُ إلى الأسفل ، سنسقط أرضاً لآ محآلة ! لفتَ نظري حوض السبآحة القريب من مكآن سقوطنآ ..
ابتسمتُ بارتيآح قآئلة : ودآعاً ليون .
دفعتهـُ قبل أن يقع معي إلى جهة حوض السبآحة .. لكنهـ نظر إليّ صآرخاً : ليندآ ، لآ !!

أغمضتُ عيني َ .... ولآ أعلمـ مآ حدث بعدهآ ..

في أمآن الله :)

[Ḟłч]

ح ــــــــــــــجز ..

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

ح ــــــــــــــجز ..

بالانتظآر ;)

[red vampire]

مذا حدث
الصراحة كان البارت مذهل كثير حلو و جنان
انا انتظر البارت الجاي على احر من الجمر

[AYU&SHEEMO]

البارت روعة مو بس روعة في غااااااااااااااااااااااااايةالرووووووووووووووووووو ووووعة مشكورة :)

[فَيْضٌ ألقَلَم~]

روووووووووووووووووعة يالغلا بنريد البارت لا تطولي..سلامي

[D a l a l ♡]

الروآية خقققققققققققققققققققة بجد
بديك نصصيحة : البدآية كتير مايشتهرون بسس حاولي تضعين رابط روايتك بالتوقيع

ارسالها لعشاق متابعة الروايات
لا اسستطيع تمالك نفسسي اعششق كتابتك للروايات

اتمنى تكون نهاية سسعيدة لليون وليندآ
سسلآم باآنتظآر البارتن

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

مذا حدث
الصراحة كان البارت مذهل كثير حلو و جنان
انا انتظر البارت الجاي على احر من الجمر

في الطريق :)

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

البارت روعة مو بس روعة في غااااااااااااااااااااااااايةالرووووووووووووووووووو ووووعة مشكورة :)

العفو :)

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

روووووووووووووووووعة يالغلا بنريد البارت لا تطولي..سلامي

في الطريق :)

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

الروآية خقققققققققققققققققققة بجد
بديك نصصيحة : البدآية كتير مايشتهرون بسس حاولي تضعين رابط روايتك بالتوقيع

ارسالها لعشاق متابعة الروايات
لا اسستطيع تمالك نفسسي اعششق كتابتك للروايات

اتمنى تكون نهاية سسعيدة لليون وليندآ
سسلآم باآنتظآر البارتن

تسلمين حيآتو :أوو:
في الطريق :)

[βαьλ cαt♥]

البارت رائع حبيبتي يعطيك العافية::جيد::

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

البارت رائع حبيبتي يعطيك العافية::جيد::

الله يعآفيكـِ :)

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

البآرت 6 :

سقطتُ قبلهآ في حوض السبآحة ، لمـ أرَ مآ حدث لهآ ، خفتُ عليهآ ، لذلكـ سبحتُ بسرعة خآرجاً من حوض السبآحة ذآكـ ، رأيتهآ على الأرض ممددة ، من دون حرآكـ ! أوهـ لآ ! أتمنى أنهـ لمـ يحدث لهآ أي مكروهـ !

ركضتُ نحوهآ مسرعاً ، حتى وصلتُ إليهآ ، جثوتُ على الأرض ، أمسكتُ برأسهآ بيدي وجعلتُ أهزهآ ..
أنآديهآ بصوتٍ عآلٍ : ليندآ ! ليندآ ! أجيبيني ، أرجوكـِ !
ولكنهآ كآنت فآقدةً للوعي تمآماً ! أحسستُ بشيءٍ في يدي التي أضعهآ تحت رأسهآ ، أبعدتُ رأسهآ .. وإذآ الدمآء تملأ ملآبسي !!
نآديتهآ ولكن .. لآ حيآة لمن تنآدي .. صرختُ ونآديت .. حتى أدركني القريب مني ، من سمع صرآخي !

حملنآهآ إلى المشفى ، أدخلوهآ غرفة العمليآت ، أمآ أنآ ، جلستُ على شعلةٍ من نآر .. أنتظر خروج الطبيب لأطمئن عليهآ .. وعندمآ خرج الطبيب ..
هرعتُ إليهـ مسرعاً قآئلاً بقلق شديد : كيف هي ؟
قآل : إنهآ بخير ، ولكنهآ في غيبوبةٍ حآلياً .
قلتُ صآرخاً : متى ستستيقظ ؟!
قآل : لقد نَزُفَت كثيراً سيد ليون ، من الرأس ، أي أنهآ فقدت كثيراً من الدمآء .
تحطمتُ عندمآ سمعتُ هذآ ، كل ذلكـ كآن خطئي ! أنآ السبب .. أجل أنآ السبب !
وضع الطبيب يدهـ على كتفي ليشجعني قآئلاً : أعتقد أنهآ فتآةٌ قوية ، لن تبقى مدةً طويلة طريحة الفرآش .
سمعتُ صوتاُ في ممر المشفى ينآدي : ( ليندآ ، ليندآ ! )

استنتجتُ من ذلكـ الصوت أنهـ صوتُ وآلدة ليندآ .. كآن صوتهآ .. بآكياً وبقوة .. حآول زوجهآ تهدئتهآ .. لكن من دون فآئدةٍ تذكر .. كلمآ حآولآ أن يكلآمني ، كنتُ لآ أجيبهمآ ، كنتُ كل مآ أفعلهـ هو الصمت والشرود أفكر في اللحظآت الي قضينآهآ معاً ، مهمآ كآنت ..

أتتني وآلدة ليندآ بعد أن هدأت من البكآء وهي تقول : هدئ من حزنكـ يآ بني ، لست السبب –
قآطعتهآ صآرخاً : بل أنآ السبب ! أنآ السبب في كل مآ يحدث لهآ !
قآلت بحنآن : صحيحٌ أنهآ ابنتنآ وعزيزةٌ علينآ ، إلآ أننآ ، أنآ وزوجي ، لآ نستطيع أن نرآكـ بهذهـ الطريقة .
هدأتُ قليلاً إلآ أنهآ أكملت قآئلة : لو كآنت ليندآ مستيقظة ، لحزنت أكثر .
انتبهتُ إلى كلمآتهآ .. حقاً نّبُض قلبي .. بألمـٍ .. وحسرةٍ على غبآئي .. على مآ فعلتهـ بليندآ .. المسكينة .. لمـ تكن تستحقُ هذآ حقاً ..

بعد ذلكـ اليومـ اللئيمـ ، عدتُ إلى منزلي ، وملآبسي مغطآةٌ بالدمآء ، عندمآ رأتني أمي .. شهقت .. وكآد أن يُغشى عليهآ ..
سألتني بقلق : مآ الذي حدث يآ بني ؟!
لمـ أجبهآ ، قآلت : أخبرني بحق السمآء !
قلت بحزن : لقد .. سقطت ليندآ من .. < شعرتُ بالألمـ حينهآ > من سطح مبنى المدرسة ..
قآلت وهي خآئفة : يآ الهي ! هل هي بخيرٍ الآن ؟
قلتُ : إنهآ في غيبوبة ، ولآ نعلمـ متى ستستيقظ ..
قآلت : كيف سـ --
قلتُ صآرخاً : دعيني يآ أمي !

تركتهآ وذهبتُ إلى غرفتي ، بدلتُ ملآبسي وأويتُ إلى الفرآش ، مآ إن وضعتُ رأسي على وسآدة سريري حتى سمعتُ طرقاً للبآب ..
قلتُ بنفآذ صبر : تفضل .
فُتِحَ البآب .. وإذآ بهـ أخي ، لديّ مشآكل كثيرة مع أخي الآونة الأخيرة ، ونحن متخآصمآن منذُ مدة ..
قآل : هل لي أن أدخل ؟
قلتُ : أجل .
دخل وأغلق البآب ، ثمـ اقترب إليّ ببطء .. جلس على حآفة السرير .. انحنى وقَّبل جبيني ..
قآل بهدوء : لآ بأس يآ عزيزي .. ستكون ليندآ بخير ..
قلت بحزن : حتى لو كآنت بخير ، لن تسآمحني على فعلتي مطلقاً ..
قآل محآولاً تخفيف الجو : تضع اللومـ على نفسكـ ، كالعآدة .
نظرتُ إلى وجههـ ، كآن حقاً قلقاً عليّ رغمـ المشآكل التي بيننآ ..
قآل بابتسآمة : أتحبهآ ؟
قلتُ بدون شعور : أكثر من نفسي ..
قآل بمرح : كآن عليكـ الحصول عليهآ منذُ مدة ، أيهآ الرومنسي !
قلتُ : هذآ ليس وقت المزآح .
قآل بحنآن : صحيح ، أنهـ ليس وقت المزآح ، بل إنهـ وقت النومـ ..
قبَّلني مرةً أخرى وقآل : أحلآماً سعيدة ، تصبح على خير ..
قلتُ : إيآكـ وأن تقبِّلني مرةً أخرى ، أهذآ وآضح ؟
قآل : حآضر ، سيدي الصغير ..
وخرج من الغرفة ..

بعد 3 أشهر .. من الحآدثة اللئيمة ، مآ زآلت ليندآ طريحة الفرآش ، في المشفى ، أذهبُ لهآ بعد انتهآء اليومـ الدرآسي وفي العطلآت ، حآملاً إليهآ بآقةً من الورد الأحمر .. لعلَّهآ تستفيق ، وتعلمـ أني أزروهآ كل يومـ ..

ومآ زآل وآلدآ ليندآ ، يتنآوبآن في رعآية الفتآتين ، أحدهمآ يأخذ الصغيرة ويذهب إلى البيت ، أمآ الآخر فيبقى مع ليندآ للعنآية بهآ هي الأخرى ، وهكذآ ، حتى انتهآء موعد الزيآرة ..

في أحد الأيآمـ ، كنتُ حآملاً بآقة الزهور بعد يومـٍ درآسيٍ مُرهق ، متجهاً في طريقي إلى المشفى ، رنَّ هآتفي .. فأجبتُ عليهـ ..
قلتُ : مرحباً .
تبين لي أن المتكلمـ هي وآلدة ليندآ ، فقد استنتجتُ ذلكـ من قولهآ : تعآل يآ ليون بسرعة ، فقد استيقظت ليندآ !

سعدتُ كثيراً لمآ سمعت ، كدتُ أطير فرحاً من هذآ الخبر الرآئع ! أسرعتُ في الوصول إلى المشفى ، حتى تسآرعت خطوآتي ، في الوصول إلى الغرفة التي تنآمـ فيهآ ليندآ ، فتحتُ البآب .. ودخلت ..

سمعتُ وآلدة ليندآ تكلمهآ .. ولكن ليندآ لآ تجبيهآ .. حآوَلَتْ وآلدتهآ مرة ، اثنتين ، ثلآثة .. ولكن من دون جدوى ! أمآ أنآ اتجهتُ نحوهآ ..
قلتُ بابتسآمة : كيف حآلكـِ ، ليندآ ؟
لمـ تنظر إليّ ، كآنت تنظر للأمآمـ فحسب ، قلتُ مجدداً : ليندآ ؟!
أخيراً نظرت إليّ ، كآنت كل مرةٍ ترآني فيهـ تحسُّ بالخجل والسعآدة في الوقتِ ذآتهـ ، لكن هذهـ المرة كآنت وجههآ ، خآلياً من المشآعر !
نظرت إليّ مطولاً ثمـ قآلت : من أنت ؟
استغرب كلٌ مني أنآ ووآلدتهآ من سؤآلهآ ، ألآ تتذكرنآ ؟ هل .. فقدت ذآكرتهآ ؟ حينهآ بدأت وآلدتهآ بالبكآء والنحيب ..

أمآ أنآ ، فقد استدعيتُ الطبيب ، فحصهآ ، وأخذ وقتاً طويلاً كآنت فيهـ وآلدتهآ تزدآد بكاءاً ونحيباً .. وكلُ مآ فعلتهـ أنآ هو الجلوس صآمتاً .. أنتظر من الطبيب أن يخرج من الغرفة ليخبرنآ بأخبآرٍ سعيدة .. أين ذلكـ الطبيب ؟! لقد أخذ وقتاً طويلاً !

( ليون ؟ )
التفتُ إلى جهة الصوت فرأيتُ سآرآ تمشي متجهةً إليّ قآئلة : مآ الذي تفعلهـ هنآ ؟
أجبتهآ : أتيتُ لأزور ليندآ .
انتبهتُ إلى الورود البيضآء التي في يدهآ ، قآلت : هل أحضرت لهآ شيئاً ؟
قلتُ : نعمـ ، وروداً .
قآلت بهدوء : ولمـَ لمـ تدخل إلى غرفتهآ ؟
قلت والضيق يقتلني : لقد استقيظت ، ولكنهآ لمـ تتذكرني أنآ ووآلدتهآ ..
عصرتُ على يديّ ألماً وحسرة ، كل ذلكـ كآنت غلطتي ! أجل غلطتي !
قآلت وهي لمـ تستطع إخفآء دموعهآ : إنهآ قوية ، كلنآ نعلمـ ذلكـ ..
وانخرطت في بكآءٍ مرير .. حينهآ .. خرج الطبيب من الغرفة التي تجلس فيهآ ليندآ ، ثمـ اتجهـ نحوي ..
قآل بهدوء : إنهآ بخير ، لكنهآ .. فآقدةٌ للذآكرة ..
ازدآد الألمـ في رأسي ، وزآد بكآء سآرآ ، وزآد أيضاً نحيب وآلدة ليندآ ..
ولكن مآ من حلٍ ، إلا بيد الله ..

بعد مدةٍ لآبأس بهآ .. تأقلمت ليندآ مع الوضع التي هي فيهـ ، وشُفِيَ جرحُ رأسهآ ، وعآدت إلى حيآتهآ الطبيعية ولكنهآ .. مآ زآلت فآقدةً للذآكرة ، جيدٌ أنهـ مؤقت ، فهذآ أرآحنآ جميعاً ..

كآنت معآملتهآ لي سآبقاً قآسية بعض الشيء ، ولكنهآ كآنت مضحكة عندمآ تخجل ، أمآ الآن فهي تعآملني كمآ تعآمل الآخرين ، بهدوءٍ وابتسآمـ .. أشعر بالضيق لمعآملتهآ لي بهذهـ الطريقة .. لإني أفتقد معآملتهآ لي كالسآبق ، ولكنني سعيدٌ لأنهآ بخير ..

سَعِدَ المعلمون وبالأخص مدير المدرسة ، بعودةِ ليندآ إلى المدرسة مجدداً ، ولكنهمـ في الوقتِ ذآتهـ يشعرون بالحزن بسبب فقدآنهآ لذآكرتهآ .. أمآ أصدقآئهآ .. فقد سَعِدوا بعودتهآ سآلمة ، حتى أنهمـ فكروا في إقآمة حفلِ عودةٍ لهآ .. ووآفقت هي على الأمر ..

جآئتني جينيفر تحثني على المجيء إلى حفل عودتهآ الذي سيقآمـ في منزل كريس الذي تبرع بذلكـ ، ولكنني رفضت .. لأ أريد أن أرآهـ !
جينيفر بغضب : أعطني سبباً مقنعاً بحق السمآء !
قلتُ بلآ مبآلآة : لأنني لآ أريد ! ولن تجبريني على ذلكـ .
قآلت صآرخة : بل سأفعل !
قلتُ متحدياً : أتحدآكـِ !
ابتسمتُ بسخرية وأنآ اقول : لن تستطيعي مجآرآتي ، فأنآ أفضل منكـِ في كل شيء –
قآطعتني قآئلة بحزن : انآ أعلمـ أنكـ لآ تطيق كريس ، ولكن هذآ الحفل لن يكون لهـ ، بل سيكون لليندآ !
نظرتُ إليهآ فأكملت : ستحزن ليندآ إذآ علمت أنكـ لمـ تأتي إلى حفلة عودتهآ عندمآ تستعيد ذآكرتهآ ..
تنهدتُ بضيق وقلت : حسناً ، حسناً سآتي ، كُفِّي عن الكلآمـ الآن .
كلمآ تذكرتُ بأني السبب فيمآ حدث لهآ ، يأتيني ألمـٌ في رأسي لآ يجعلني أرتآح البتة ! ومع هذآ .. عليّ أن أتحمل .. من أجلهآ ..

اليومـ ، السآعة الخآمسة مسآءاً ، في منزل كريس ، سيقآمـ الحفل ، في طريقي إلى هنآكـ ، سمعتُ صوتاً ينآديني ..
قآئلاً : ليون ، انتظر !
التفتُ إلى الخلف فرأيتُ ليندآ تركضُ متجهةً إليّ قآئلة : آسفة ، ولكنني لآ أحب السير وحدي في وقتٍ كهذآ !
ابتسمتُ وقلت : لآ بأس ، أهلاً بكـِ .
وأكملنآ السير معاً ، بدوتُ شآرداً للذهن قليلاً ولكنهآ بدأت الحديث ..
قآئلة : هل لي بسؤآل ؟
قلت : بكل تأكيد .
قآلت بقلق : في الحقيقة ، أرآكـ حزيناً معظمـ الوقت ، وتتجنب محآدثتي عندمآ أريد التحدث معكـ ، فهل لي أن أعرف السبب ؟
نظرتُ إليهآ باستغرآب وأنآ أقول بارتبآكـ : أ .. ألآحظتِ ذلكـ ؟
قآلت بمرح : أرأيت ؟ لقد أكتشفتُ أمركـ ! أخبرني الجميع أنكـ حزين ، ولآحظتُ ذلكـ أنآ أيضاً .
قلت مبتسماً : ستعلمين ، عندمآ تستعيدين ذآكرتكـِ .
قآلت باستغرآب : مآ علآقة ذآكرتي بالأمر ؟
قلتُ بغضب : كفِّي عن الأسئلة !
توقفت أنآ وتوقفت هي أيضاً .. اقتربت مني وقآلت وهي على وشكـِ البكآء بغضب : مهمآ كآن مآ فعلتهـ بي قبل أن أفقد ذآكرتي ، فلن أسآمحكـ عليهـ ، أبداً !

اتسعت عينآي ، حتى بدأ رأسي يؤلمني ، وضعتُ يدي على رأسي وضغطتُ عليهـ ، علَّهـ يهدأ ، ولكن لمـ يهدأ .. نظرتُ إليهآ وهي تنظر إليّ بقلق ..
قآلت : هل أنت بخير ؟
قلتُ بندمـ : لمـ يكن عليّ المجيء إلى نيويوركـ ، لو لمـ أفعل ، لمآ حدث مآ حدث ..
قآلت : عن مآذآ تتكلمـ ؟ هل جننت ؟
قلتُ محآولاً تغيير الموضوع : سنتأخر عن الحفل ، دعينآ نسرع ...

مشينآ حت وصلنآ إلى منزل كريس ، دخلنآ ، واستقبلنآ الجميع ، دخلوا إلى دآخل المنزل ، أمآ أنآ فقد بقيتُ في الحديقة الخآرجية المحآطة بسورٍ عآلٍ ، كنتُ متكئاً على أحد جدرآن البيت ، كآن الكل سعيداً بالجلوس والتحدث معهآ ، اكتشفتُ هذآ وأنآ أسمع أصوآتهمـ تتعآلى بالضحكـ .. وكآن كل مآ يشغل تفكيري ، هو مآ حدث تلكـ الليلة ..

ويآ لهآ من ليلة ، لمـ استطع النومـ فيهآ ، كآنت ترآودني الكوآبيس بعد تلكـ الليلة اللئيمة ، أتآني كريس قآل لي أنهـ عليّ الدخول لأن الجو بآرد ، لكنني قلتُ لهـ بأني أفضل البقآء هنآ ، فهمـ مآ كنتُ أرمي إليهـ ، وغآدر ..

لمـ أكن أشعر بنفسي حينهآ ، فسقطت دمعةٌ من عينيّ من دون أن أشعر .. أغمضتُ عينيّ لوهلة ، أرتآح من عذآب الدنيآ وآلآمهآ .. حينهآ .. احسستُ بأن أحداً مسح لي دمعتي هذهـ ..
قآئلاً : لمـ تبكـِ ؟ أيهآ الأحمق !
فتحتُ عينيّ ببطء ، لأرى من مسح دمعتي ، لن تتوقعوا من .... إنهآ ليندآ ! لآبد أنني أحلمـ ! لآ أصدق ! هل قآلت أحمق ؟!
اتسعت عينيّ نآظراً إليهآ باستغرآبٍ تآمـ ! لكنهآ قآلت بمرح : ههههـ لقد افتقدتني .. صحيح ؟
قلتُ بتعجب : ليندآ ، هل .... ؟
قآلت وهي تجلس بجآنبي : أجل ، أجل ، لقد افتقدتني ، أعلمـ .
قلتُ بارتبآكـ : لآ ، ليس ذلكـ ..
قآلت باستغرآب : مآذآ إذن ؟
قلتُ متسآئلاً : هل استعدتِ ذآكرتكـِ ؟
نظرت إليّ باستغرآب ، ثمـ ابتسمت قآئلة : أجل ، الفضل يعود إليكـ .

من دون شعور ، اقتربتُ منهآ واحتضنتهآ ، كدتُ أقفز فرحاً ، لآ أصدق مآ يحدث ، ولكن .. هل .. مآ زآلت .. تتذكر مآ جرى .. ؟

في أمآن الله :)

[D a l a l ♡]

مآحب أإرد من دون اسئلة خخخ
بسس البآرت جونآني .. طريقتك للكتابة نآدرة بالبعض تميزت مع الكتآبين ايضآ

.,

اممممم جد ماعرفت وشش اقول واتفلسسف من دون اسئلة خخخخ
بسسس رآئع خآصة ه المقطع

.,


لمـ أكن أشعر بنفسي حينهآ ، فسقطت دمعةٌ من عينيّ من دون أن أشعر .. أغمضتُ عينيّ لوهلة ، أرتآح من عذآب الدنيآ وآلآمهآ .. حينهآ .. احسستُ بأن أحداً مسح لي دمعتي هذهـ ..
قآئلاً : لمـ تبكـِ ؟ أيهآ الأحمق !
فتحتُ عينيّ ببطء ، لأرى من مسح دمعتي ، لن تتوقعوا من .... إنهآ ليندآ ! لآبد أنني أحلمـ ! لآ أصدق ! هل قآلت أحمق ؟!
اتسعت عينيّ نآظراً إليهآ باستغرآبٍ تآمـ ! لكنهآ قآلت بمرح : ههههـ لقد افتقدتني .. صحيح ؟
قلتُ بتعجب : ليندآ ، هل .... ؟
قآلت وهي تجلس بجآنبي : أجل ، أجل ، لقد افتقدتني ، أعلمـ .
قلتُ بارتبآكـ : لآ ، ليس ذلكـ ..
قآلت باستغرآب : مآذآ إذن ؟
قلتُ متسآئلاً : هل استعدتِ ذآكرتكـِ ؟
نظرت إليّ باستغرآب ، ثمـ ابتسمت قآئلة : أجل ، الفضل يعود إليكـ .

من دون شعور ، اقتربتُ منهآ واحتضنتهآ ، كدتُ أقفز فرحاً ، لآ أصدق مآ يحدث ، ولكن .. هل .. مآ زآلت .. تتذكر مآ جرى .. ؟


.,

البآرت كله روؤعة بدون اسستثنآء
سأإكوؤن برؤية جديدكـ يالغلا

.,

بأإنتظآر البآرتن
سسلآم

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

مآحب أإرد من دون اسئلة خخخ
بسس البآرت جونآني .. طريقتك للكتابة نآدرة بالبعض تميزت مع الكتآبين ايضآ

.,

اممممم جد ماعرفت وشش اقول واتفلسسف من دون اسئلة خخخخ
بسسس رآئع خآصة ه المقطع

.,



.,

البآرت كله روؤعة بدون اسستثنآء
سأإكوؤن برؤية جديدكـ يالغلا

.,

بأإنتظآر البآرتن
سسلآم

تسلمين حيآتو على ردكـ الرآئع :)
في الطريق :أوو:

[فَيْضٌ ألقَلَم~]

واو بارت رووعة وخصوصا لما استعادت ذاكرتها يسلموووووووووووووووووو غلاي في انتظار القادم

[فَيْضٌ ألقَلَم~]

واو بارت رووعة وخصوصا لما استعادت ذاكرتها يسلموووووووووووووووووو غلاي في انتظار القادم

[فَيْضٌ ألقَلَم~]

واو بارت رووعة وخصوصا لما استعادت ذاكرتها يسلموووووووووووووووووو غلاي في انتظار القادم

[AYU&SHEEMO]

البارت جنان روعة كل الصفات الحلوة

ملحوظة مهمة للكاااااااااااتبة:

الجزء الي فيه فقدان الذاكرة تقدري تقولي انو نسخة طبق الاصل عن رواياتي بس مو في المنتدى

ملحووووووووووووظة للجميع :

انا بطيئة بالكتابة بس مرة على مرة اسرع هههههههههه عندي تقريبا ما يتعدا ال30 رواية

[AYU&SHEEMO]

متى يجي البارت؟

مافي ايام محددة؟

[βαьλ cαt♥]

اريقاتو حبيبتي على البارت الأكثر من رائع::جيد::
استميري في ابداعك;)

[red vampire]

رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااائع
انتظر البارت

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

أعتذر عن غيآبي بسبب الامتحآنآت ..
البآرت في الطريق :)

[D a l a l ♡]

يالبييه بث نآطرة

[jo.hee]

واو قصه روؤعه اختي

ننتظر التكمله..^^~

[فَيْضٌ ألقَلَم~]

في انتظار البارت لا تتاخري علينا..

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

البآرت 7 :

آآآهـ ، لقد مرَّ وقتٌ طويلٌ على غيآبي ، لقد اشتقتُ إليكمـ حقاُ أيهآ الأصدقآء المتآبعين لهذهـ القصة المتوآضعة .. في الحقيقة أنآ أشكركمـ على متآبعتكمـ لقصتي ، أنآ سعيدةٌ جداً لهذآ ، وأيضاً .. أشكر الكآتبة على إمتآعكمـ بهذهـ القصة الرآئعة ..
عندمآ دخلنآ أنآ وليون إلى المنزل ، استقبلنآ الجميع ، منذُ أن دخلنآ ، وأنآ لمـ أرهـ ! لقد كنتُ أجوب بنظرآتي دآخل المنزل لربمآ يختبئ بمكآنٍ مآ !

ليون يفعل كل شيء هههههههـ ، سألتُ سآرآ التي ظلَّت ملآصقةً لي عن مكآنهـ ، ولكنهآ أجآبتني بأنهآ لمـ ترهـ ، فطلبتُ من كريس بأن يتفقدهـ في الخآرج ، فلمـ يرفض ، فذهب ، وعندمآ عآد قآل أنهـ جآلسٌ هنآكـ وحيداً ولآ يريد الدخول إلى هنآ ..

ألآ يريد أن يشآركنآ حفلنآ هذآ ؟ ولكنني لمـ أستطع الجلوس خمس دقآئق كآملةً من دون أن أرآهـ ، لذلكـ نهضتُ لأرآهـ .. قآلت سآرآ بأنهآ تريد مرآفقتي ، ولكنني رفضت ..

في الحقيقة منزل كريس كبيرٌ بعض الشيء وأنآ أعترف بذلكـ ، فأخذتُ وقتاً لآ بأس بهـ أجوب المنزل بحثاً عنهـ ، في ذلكـ الحين .. بدأتُ أتذكر كل مآ حدث بيننآ .. بدأتُ أتذكر كل شيء .. عندمآ حآن دور ذكرى سقوطي مع ليون .. نظرتُ فوجدتهـ متكئاً على أحد الجدرآن ، مغمض العينين ، وقد سآلت دمعةٌ من عينيهـ ..

اقتربتُ منهـ ، حتى وصلتُ إليهـ .. انحنيتُ ومسحتُ دمعتهـ قآئلة : لمـ تبكـِ ؟ أيهآ الأحمق !
فتح عينيهـ ببطء ، ولكنهآ اتسعت فجأة ، قلتُ بمرح : ههههـ لقد افتقدتني .. صحيح ؟
قآل بتعجب : ليندآ ، هل .... ؟
قلتُ وأنآ أجلسُ بجآنبهـ : أجل ، أجل ، لقد افتقدتني ، أعلمـ .
قآل بارتبآكـ : لآ ، ليس ذلكـ ..
قلتُ باستغرآب : مآذآ إذن ؟
قآل متسآئلاً : هل استعدتِ ذآكرتكـِ ؟
نظرتُ إليهـ باستغرآب ، ثمـ ابتسمتُ قآئلة : أجل ، الفضل يعود إليكـ .

من دون سآبق إنذآر .. اقترب مني واحتضنني بقوة .. أنآ سعيدةٌ جداً لأنهـ بقربي .. بقلبي .. أستطيع الشعور بهـ .. بدأتُ أتذكر .. أتذكر مآ حدث .. تلكـ الليلة ..

((
مددتُ يدي إليهـ .. نآديتهـ بصوتٍ مبحوح : لـ .. ليون .. !
قآل صآرخاً بقوة : ليندآ !!
حآول الإمسآكـ بي ولكنهـ لمـ يستطع ، لمـ يكن لديهـ خيآرٌ سوى أنهـ يقفز خلفي !
كآن المبنى عآلٍ ، ورغمـ ارتفآعهـ ، إلآ أنهـ استطآع الوصول إليّ !
أمسكـ بي بقوة ، واحتضنني ، لكي لآ أسقط ، قآل : تمسكي جيداً !
أمسكـ برأسي يحتضنهـ كي لآ أصآب بأي خدش .. لمـ أستطع تمآلكـ نفسي من البكآء حينهآ ..
نظرتُ إلى الأسفل ، سنسقط أرضاً لآ محآلة ! لفتَ نظري حوض السبآحة القريب من مكآن سقوطنآ ..
ابتسمتُ بارتيآح قآئلة : ودآعاً ليون .
دفعتهـُ قبل أن يقع معي إلى جهة حوض السبآحة .. لكنهـ نظر إليّ صآرخاً : ليندآ ، لآ !!
))

سقطت دموعي من عينيّ ، لقد بكيت ، أجل بكيت ، لمـ أبكـِ لأنهـ سبب سقوطي ، بل بكيتُ فرحاً لأنهـ لمـ يُصَب بأي أذىً ! في الحقيقة ليس هو السبب في سقوطي ، بل أن قدمي هي من خذلتني وسقطت ، كآن من الممكن أن يموت بسببي ، ولكن ، أشكر الله بأنهـ بخير ..

ابتعد عني وقآل بحزن : أنآ آسفٌ على مآ حدث ، حقاً .. لمـ أقصد –
قآطعتهـ قآئلةً بابتسآمـ : لمـ تكن السبب في ذلكـ يآ ليون .. متى ستفهمـ ؟
قآل مُصِّراً : بل أنآ السبب ، أنآ السبب في كل شي ن في كل مآ حدث لكـِ ، منذُ مجيئي ، وحتى هذهـ اللحظة .. ليتني لمآ آتِ ..
أمسكتُ بوجههـ وقلت : في الحقيقة ، لقد أدخلت السعآدة في حيآتي البآهتة ، بعد رحيل جون ، رحمهـ الله ..
ابتسمتُ وأكملتُ قآئلة : لقد كنتَ عوناً وسنداً لي في السرَّآء والضرَّآء .. لذآ ، فأنآ أشكركـ ..
غيَّرتُ تعآبير وجهي من الابتسآمـ إلى المرح ، قلت : ولكن على طريقتي .
اقتربتُ منهـ ، كدتُ أضع شفتيّ على خدهـ ولكن هنآكـ صوتاً قآطعني ..
قآئلاً : احمـ احمـ ، ليس وأنآ هنآ !

التفتَ كلينآ إلى مصدر الصوت .. فرأينآ جينيفر تضع يدهآ على خصرهآ وترفع أحد حوآجبهآ وقد ارتسمت على وجههآ ابتسآمةٌ شرَّآنية ..
قآلت : لمـَ تجلسآن هنآ ؟
قلتُ لليون هآمسة : إنهآ تملكـ ابتسآمتكـ ذآتهآ !
قآل رآداً عليّ : إنهآ الجينآت الورآثية .
قلتُ بصوتٍ مسموع : لمـ هل هي من عآئلتكـ ؟
قآلت جينيفر بابتسآمةٍ عريضة : ألمـ تعلمي ؟ أنآ ابنة عمهـ !
مآذآ ؟ ابنة .. عمهـ ؟ لمـَ لآ أستطيع أن أستوعب بأنهآ ابنة عمهـ ؟ ولكنهمآ لآ يتشآبهآن حتى !

بَقِيَت أفكآري تتقلب في رأسي ، في حين كآنآ يتحدثآن معاً ، بفرح ، بمرح ، بجوٍ سعيد .. أعتقد .. أنهـ ليس هنآكـ دآعٍ لوجودي في حيآة ليون ، ولكنهـ كآن حزيناً عندمآ فقدتُ ذآكرتي ، وكآن يقول بأنهـ سبب سقوطي من سطح المبنى ، ولكنهـ لمـ يكن كذلكـ ! على أية حآل ..

قطعت أفكآري كلمآت جينيفر وهي تقول لليون : إنهـ يحبني كمآ أحبهـ !
قآل ليون مبتسماً : هنيئاً لكمآ ، إذآ حآن موعد الزوآج لآ تنسيآ دعوتنآ أنآ و ليندآ !
قآلت ضآحكة : أجل ، أجل ، والآن دعونآ نعود إلى الدآخل فالجو بآرد .
قلتُ لليون مبتسمة : معهآ حق ، سأموتُ برداً !
التفتَ إليّ ليون وهو يقول : لآ بأس ، ولكن بشرطين لكليكمآ ..
قلتُ أنآ وجينيفر : مآ هو ؟
قآل بابتسآمتهـ الخبيثة : الأول سأوصلكـِ يآ ليندآ إلى منزلي لتبقي فيهـ الليلة فقط ، والثآنية يآ جينيفر أريدكـِ أن تبعدي كريس عني قبل حدوث أي مشآحنآتٍ بيننآ ، اتفقنآ ؟
غضبت جينيفر وقآلت : سأقتلكـ عندمآ ننتهي !
لكنني ابتسمتُ وقلتُ بفرح : موآفقة !

نعمـ ، لقد عآد ليون إلى مآ كآن عليهـ ، إلى سآبق عهدهـ ، إذاً كآن سبب حزنهـ هو .. أنآ .. وذكريآتي المفقودة .. هو الشخص الوحيد الذي كآن يزورني في المشفى كل يومـٍ مع وآلديّ ، حتى سآرآ لمـ تكن تأتي كل يومـ ، وجينيفر ، تأتي مرتين في الأسبوع ، بسبب ظروفهآ .. هذآ مآ تقولهـ هي ..

إني أشكرهـ من صميمـ قلبي على اعتنآءهـ بي ، فهذآ يعني لي الكثير ، وخصوصاً من شخصٍ مثلهـ ، في البدآية لمـ أكن أتوقع منهـ خيراً .. ولكنني اكتشفتُ أن لهـ قلباً أبيضاً ، نقياً ، خآلياً من أي شوآئب ، سأستثني صفة "خآلياً من الشوآئب" لأنني أعرفهـ حق المعرفة !

ومع هذآ فهو يثيرني إلى حدٍ كبير ! ابتسآمتهـ .. وتصرفآتهـ .. وطريقة كلآمهـ .. ووسآمتهـ .. صرآحةً ، إني أحبهـ ، أحبهـ كثيراً جداً ! لآ أستطيع تخيل حيآتي من دونهـ ، ستبدو حيآتي سودآء شآحبة ، كلوحةٍ رسمهآ فنآن حزين القلب والمشآعر ..

عندمآ دخلنآ إلى الدآخل ، استغرقنآ في الدآخل وقتاً طويلاً في المرح وتبآدل الأحآديث الرآئعة فيمآ بيننآ .. كآن ليون يتجنب التحدث إلى كريس كمآ يتجنب كريس ليون ! أي أنهـ ليس هنآكـ دآعٍ لجينيفر ! يجب أن أتصرف في هذآ الأمر ..

بعد سآعتين ، في السآعة الحآدية عشر ، غآدر الجميع منزل كريس ، ولمـ يبقى سوآي أنآ وليون ، وكريس ، وسآرآ ، وجينيفر ..
سآرآ وهي تتثآءب : أشعر بالنعآس .
قآل كريس بمرح : تستطيعين البقآء هنآ ، فوآلدآي لن يعودآن إلى المنزل إلآ في الصبآح !
قآلت ضآحكة : ومن قآل لكـ بأنني سأعود إلى منزلي ، هههههههـ أنت تحلمـ !
قآلت جينيفر بغضب : هآ ؟ ومن سيعود معي إلى البيت ؟
قآلت سآرآ وهي ترفع كتفيهآ : لستُ مسؤولةً عنكـِ ! لن يمآنع كريس إن بقيتِ هنآ ، صحيح ؟
قآل كريس : بالطبع .
إنهآ فرصتي ، قلتُ بسرعة : سنبقى نحنُ هنآ أيضاً مآ لمـ تمآنع بالطبع !
قآل ليون صآرخاً : ليندآ !
التفتُ إلى ليون الذي ينظر إليّ بغضب ، أومأتُ برأسي قآئلة : لآ بأس في ذلكـ ، الوقتُ متأخر على أية حآل ..
قآل كريس بابتسآمة : حسناً إذاً ، سأدلُّكمـ على غرفكمـ ..

فعل كريس ذلكـ ، غرفتي إلى جآنب غرفة ليون تقآبلنآ غرفتيّ الفتآتين ، انتظرتُ حتى نآمت الفتآتآن ، وتأكدتُ من أن كلاً من كريس وليون مستيقظآن .. اتجهتُ إلى الأول ، كريس ، وقلتُ لهـ بأني أريد أن أكلمهـ في غرفتي ، اتجهتُ إلى الثآني ، ليون ، وأخبرتهـ بالكلآمـ ذآتهـ ، فتوجهـ إلى غرفتي وفتح البآب ، توقف متفاجئاً بوجود كريس في الدآخل ، كمآ كآنت حآل كريس !
كنتُ أقف خلف ليون الذي التفتَ إليّ بغضبٍ عآرمـ : مآ الذي تنوين فعلهـ ؟
ارتعشتُ من نظرتهـ هذهـ ، ولكنني تشجعتُ وقلت : أريد أن أكلمكمآ ، أرجوكـ ..
لآحظ ليون بأنني مرتعشةٌ بسبب نظرتهـ ، وضع يدهـ على رأسي وقآل بهدوء : لآ بأس ..
سمعتُ صوت كريس من الدآخل صآرخاً بغضب : أبعد يدكـ عنهآ !

انفعل ليون ودخل ليضرب كريس ولكنني تدآركتُ الأمر وأوقفتهـ قبل أن يتضآربآ !
قلتُ بعصبية : لقد أحضرتكمآ إلى هنآ من أجل أن أكلمكمآ ، وليس لتتضآربآ !
هدأ كلٌ منهمآ ، قلتُ بهدوء : أنتمآ صديقين قبل كل شيء –
قآطعني كريس قآئلاً بغضب : إني لآ أتشرف بأن أكون صديقاً لهـ !
نآديتهـ صآرخة : كريس ؟! هل جننت ؟
نظرتُ إلى ليون الذي بدآ على وجههـ علآمآت الحزن الشديد ..
ابتسمـ بضيقٍ وقآل : مآ كآن عليّ أن آتي إلى هنآ على أية حآل .. نسيتُ أنهـ ليس مُرَحَبَاً بي هنآ ..
قلتُ باكتئآب : ولكنكـ أتيت من أجلي ، وحتى أنت يآ كريس ، لقد أقمت الحفلة في منزلكـ من أجلي أيضاً ، أعلمـ أن كلآكمآ تحبآنني ، ولكنني يآ كريس أعتبركـ أخاً لي .. فلآ يجب على الأختِ أن تحب أخيهآ بتلكـ الطريقة ، صحيح ؟
نظر إليّ كريس وقآل : إذاً أنتِ تحبينهـ ؟!
أجبتهـ وأنآ أضع يدي على قلبي : أجل أحبهـ ، كمآ أنني أحبكـ أكثر منهـ ، لأنكـ أخي .. لأنني عشتُ معكـ طفولتي ..

نظر إليّ طويلاً ، محدقاً بي ، بحزن ، بضيق ، وأغمض عينيهـ ، بحسرة ، حينهآ .. قآمـ وغآدر الغرفة .. في السآعة الثآنية صبآحاً .. كنتُ في غرفتي ، أتقلب يميناً وشمآلاً على السرير الذي أنآمـ عليهـ ، في الحقيقة لمـ أستطع النومـ !

نهضتُ وخرجتُ من غرفتي ، بآحثةً عن المطبخ ، فقد شعرتُ بالعطش الشديد ، في طريقي ، وجدتُ كريس جآلساً بحزن ، وآضعاً يدهـ على رأسهـ ، وقد بدت عليهـ علآمآت الحزن ..
استغربتُ من جلوسهـ بهذهـ الطريقة المحزنة .. فاقتربتُ منهـ ..
قلتُ بهدوء مقتربةً منهـ : كريس ..
رفع بصرهـ لينظر إليّ ، ومن ثمـ أشآح بوجههـ عني ، أجرح ذلكـ مشآعري في الحقيقة ، إنهآ المرة الأولى في حيآتهـ الذي يفعل هذآ الأمر ..
ولكنني تمآلكتُ دموعي وجلستُ بجآنبهـ على الأريكة ...
قلت : أعلمـ أنكـ غآضبٌ مني ، وأعلمـ أنكـ --

يتبع

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

http://up.7cc.com/upfiles/WaP96355.gif

(أعلمـ أنكـ غآضبٌ مني ، وأعلمـ أنكـ ...... لآ تطيق وجودي معكـ الآن .. ! )
بصرآحة ، بعد هذآ الذي سمعتهـ منهآ من كلمآت ، يَحُقُ لي بأن آخذ مجآلاً في هذهـ الأسطر ..
لمـ أستوعب مآ كآنت تتكلمـ عنهـ .. إلآ أنهآ كآنت على وشكـ البكآء ..
قآلت بحزن : أنت تعلمـ بأني أحبكـ كثيراً ، ولكن كأخٍ ، وتعلمـ أيضاً أنهـ ليس لديّ غيركـ لأبثُّ لهـ همومي .. ومآ في قلبي ..
نظرتُ إليهآ باستغرآب وأنآ أقول : عمـَ تتكلمين ؟!
قآلت وهي تنظر إليّ غآضبةً بآكية : أليس صحيحاً أنكـ حزينٌ ولآ تستطيع النومـ بسببي ؟!
نظرتُ إليهآ ، أحدق في وجههآ البآكي ، ومن ثمـ انفجرتُ ضحكاً !
قلت ضآحكاً : إني لآ أستطيع النومـ بسبب ألمـٍ في رأسي ، ههههههـ !
نظرت إليّ بتعجبٍ لأخرى ، ولكنن توقفتُ عن الضحكـ وأمسحتُ دموعهآ ..
قلتُ بابتسآمة : إني أتفهمـ مشآعركـِ أيتهآ الصغيرة المدللة ..
قآلت بغضب : لستُ صغيرة ، ولستُ مدللة !
قلتُ بمرح : ولكنكـِ كذلكـ بالنسبة لي !
قآلت صآرخة : كريس ><" !
اتسعت ابتسآمتي عندمآ رأيتهآ عآدت إلى طبيعتهآ .. أحبُّ أن أرآهآ غآضبةً بهذهـ الطريقة دآئماً ..
قآلت : الوقت متأخر ، أذهب لتستريح ..
نظرتُ إليهآ وقلت مبتسماً : هل تخآفين عليّ ؟
قآلت بغضب : كلآ !
قآمت من الأريكة قآئلة : سأذهبُ لأنآمـ ..
نظرت إليّ ، اقتربت مني بهدوء ، أمسكت بوجهي ، وقبَّلت جبيني ..
بعد ان ابتعدت عني قآلت وهي ترفع أحد حآجبيهآ : سأقتلكـ إن اقتربت من غرفتي ! أرآكـ صبآحاً .
وخرجت من الغرفة ..
أنآ سعيدٌ حقاً .. لأنهآ بجآنبي .. وكمـ أتمنى لهآ السعآدة ..

http://up.7cc.com/upfiles/WaP96355.gif

جيدٌ أن كريس بخير ! لقد أخآفتني طريقة جلوسهـ تلكـ ! أهـ الحمد لله .. والآن .. عليّ رؤية ليون ، على الأرجح هو نآمـٌ الآن .. كنتُ متجهةً إلى غرفتي بعد عنآءٍ طويل في البحث عن المطبخ إلى أن وجدتهـ !

استغربتُ .. من وجود ليون .. في الممر .. مستنداً إلى الجدآر بيد .. ويضع يدهـ الأخرى على رأسهـ .. أسرعتُ إليهـ ..
صرختُ بقلق : ليون هل أنت بخير ؟!
قآل وأنفآسهـ تتقطع : أنآ .. بخير ..
ومن ثمـ هوى أرضاً !
صرختُ بقوة وأمسكتُ بهـ ، حتى سَمِعَ كريس صرآخي وتوجهـ نحوي مسرعاً !
أتمنى .. أن يكون ليون بخير ..

في أمآن الله :)

[D a l a l ♡]

وين الاسئلة يابنت ع العموم
بآرت خقة بمعنى الكلمة جيد ان كريسس تفهم مششاعرها

وحاسسة انه بيروح لسسارة او جينفير
طريقتك للوصف بدآعية لدرجة ماتتصورينها اسستخدآمك للكلمات كأإنك

كتبتي العديد من الروايات والله انك مبدعة
قصصتك مختلفة تماما عن جميع القصص بالاسسلوب والقصةة

بسس حاسسة بعد كم بارت بيسسافر ليون
وبيرجع عششان يخطبهآ ,,,الخ

بـــــــــاي

[فَيْضٌ ألقَلَم~]

واووووووووووووووو يا بنت شو هالبارت الخورااااااااااااافي
اسلوبك ممتاز عن جد ...رووووووووووووووووووووووووووووووعة عاشت ايدك يا وردة
بس خفت كثير في البارت الاخير على ليون
نستنى التكملة على احر من الجمر

[Amai chan]

انا متابعة جديدة اتمنى ان تقبليني بينكم :)

عجبتني القصة كتييييييير بتجنن

ننتظر البارت الجاي على احر من الجمر

[Lee_Lee_chan]

القصة مرررره جنان وكيووت..,

بإنتظار التكملة..,

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

البآرت 8 :

سآعد كريس ليون على النهوض ، وتوجهـ إلى غرفة ليون ليضعهـ على السرير .. مددتُ يدي ووضعتهآ على جبينهـ ، إن حرآرتهـ مرتفعةٌ جداً !
قلتُ لكريس : سأذهب لإحضآر الكمَّآدآت البآردة ، ابقَ معهـ ..
قآل كريس : حسناً ..
ذهبتُ رآكضةً ، أحضرتُ قآرورة مآءٍ بآردة مع بعض الثلج والكمَّآدآت ، وعدتُ إلى الغرفة بسرعة ..

نقعتُ الكمَّآدة بالمآء البآرد ووضعتهآ على جبينهـ ، ولكن مآ من جدوى ! إنهآ ليست حمَّى طبيعية ! فعآدةً لآ يحدث لي كمآ يحدث لهـ الآن ! انتظرنآ وقتاً لآ بأس بهـ لكي تنخفض درجة حرآرتهـ ، إلآ أنهآ تزدآد سوءاً !

اقترح كريس بأن نأخذهـ إلى المشفى ، فوآفقت ، اتصلتُ أنآ بالإسعآف .. وأعطيتهمـ العنوآن .. ولمـ يستغرقوا سوى 5 دقآئق حتى وصلوا وأخذوهـ ، وبالطبع ، لن نستطيع تركهـ وحدهـ ، أيقظتُ الفتآتين .. وذهبنآ جميعاً ..

وعندمآ وصلنآ إلى المشفى ، أخذوهـ إلى غرفة الفحص ، ولمـ يأخذوا وقتاً حتى أخرجوهـ متجهين إلى غرفة العمليآت ! أوقفتُ الطبيب الذآهب معهمـ إلى هنآكـ ..
سألتهـ بقلق : هل هو بخير ؟!
قآل بهدوء : للأسف ، إنهـ ليس بخير ، فمرض السرطآن دآخل رأسهـ بدأ بالانتشآر ، وإن لمـ نتدآركهـ فإننآ سنفقدهـ !
ثمـ تركني وذهب ..

مرض ؟ سرطآن ؟ دآخل رأسهـ ؟ مآ الذي يتكلمـ عنهـ ؟! لمـ أفهمـ أي شيءٍ من الذي قآلهـ هذآ الطبيب ! عندمآ سمع البقية الأمر ..
كآنت ردَّة فعلهمـ قآئلين : لقد أخبرنآهـ مسبقاً بأن يجري العملية بأسرع وقت ، وإلا سنفقدهـ !

هل يعلمون شيئاً لآ أعلمهـ ؟! هل يخفون عني شيئاً ؟! لمـ لآ أفهمـ الجميع ؟! جلستُ على إحدى الكرآسي الموجودة هنآكـ .. ووضعتُ يديّ كلتيهمآ على وجهي ، وبدأتُ بالبكآء ، أنآ السبب .. أنآ السبب .. أنآ السبب !!

حآولت الفتآتآن تهدأتي ، وإقنآعي بأنني لستُ السبب ، ولكن بآءت محآولآتهمآ بالفشل ، حتى حآن دور كريس ..
قآئلاً بهدوء : لقد رفض إجرآء العملية بسبب مآ حدث لكـِ يآ ليندآ .
قلتُ صآرخة بغضبٍ بآكية : هآ قد اعترفت بلسآنكـ أنني السبب في مآ يحدث لهـ الآن ! ولمـ بحق الجحيمـ لمـ تخبروني بذلكـ منذ البدآية ؟!
قآلت سآرآ بقلق : لقد رفض إخبآركـِ لكي لآ يجرح مشآعركـِ ..
قلتُ بغضب : أجل ، صحيح ، لآ يريد أن يجرح مشآعري ، وهو الآن بين الحيآة والموت !

أنهيتُ النقآش الحآد بيننآ بهذهـ الجملة ، اتصل كريس بوآلديّ ليون ليخبرهمآ بمآ حدث لإبنيهمآ ، فقآلآ أنهمآ سيأتيآن ليطمئنآن عليهـ مع أخوهـ الأكبر ، الذي سيصطحبنآ إلى منآزلنآ لنرتآح ..
قلتُ بحزمـ : لن أذهب !
قآل كريس : ولكنكـِ يآ ليندآ لمـ تنآمي ولو قليلاً !
قلتُ : لن أذهب ، أريد البقآء .
حآولت سآرآ وجينيفر حثِّي على الذهآب ولكنني رفضتُ ، وبإصرآر !
قآلت وآلدة ليون منفعلةً بغضب : يكفي مآ فعلتهـِ بولدي ، يستحسن أن تذهبي وتجعليهـ ينسآكـِ !
حآول وآلد ليون ، وأخوهـ ، أن يجعلآهآ تعتذر ..
إلآ أنهآ قآلت : لقد توقف عن العلآج في وآشنطن من أجل هذهـ الفتآة ، والآن عندمآ رآهآ ، أصبح طريح فرآش المشفى !

اتسعت عينآيّ لمآ قآلتهـ وآلدتهـ ، هل كآن يتلقى العلآج هنآكـ ؟ هل أتى حقاً من أجلي ؟ لمـَ لآ أستطيع الإجآبة على هذهـ الأسئلة التي تدور في رأسي ، وتسبب لي ألماً في الرأس ..

غآدرتُ المشفى ، بعد أن قآلت لي وآلدة ليون بأن لآ أعود مجدداً ، ولآ أرآهـ ولآ أكلمهـ .. حتى ينسآني تمآماً ويعود إلى وآشنطن سآلماً .. مرَّت 3 أشهر ، ولمـ يظهر ليون في المدرسة ، أمآ كريس وسآرآ وجينيفر ، تجنبتُ الحديث معهمـ نهآئياً ..

أصبح وجهي شآحباً ، وتظهر عليهـ علآمآت التعب والحزن ، هذآ بسبب البكآء المتوآصل كل ليلة ، لآ أتنآول من الطعآمـ إلآ اليسير ، ولآ آخذ كفآيتي من النومـ ، أصبحتُ هآدئةً على غير عآدتي ، وأصبحتُ لآ أتكلمـ مع أي أحدٍ في فصلي ، حتى حدث مآ لمـ يكن متوقعاً ..

في يومـٍ مآ ، وبالتحديد في يومـ الأربعآء ، كنتُ خآرجةً في الرآبعة مسآءاً متجهةً إلى المكتبة العآمة الوآقعة بالقرب من منزلنآ ، كنتُ أمشي شآردة الذهن كالعآدة ، وأنزل رأسي إلى الأسفل كالعآدة ، سمعتُ شخصاً كآن يقف امآمي ..
ينآديني : ( ليندآ ؟! )

التفتُ إلى الأمآمـ ، لأرآهـ يقف نآظراً إليّ ، يعينهـ الزرقآوتين ، باستغرآب وتعجب ، أمآ أنآ .. فكآنت نظرآتي بآردة ، خآلية من أي تعبير .. حتى أنني لمـ أميِّزهـ في البدآية !

ابتسمـ بفرح وقآل مقترباً مني : لقد مضى وقتٌ طويل ، أين كنتِ طوآل هذآ الوقت ؟ كيف حآلكـ ؟
قلتُ ببرود : إيآكـ وأن تقترب أكثر .
توقف ليون عن الاقترآب مني ، وقد اتسعت عينآهـ من كلآمي ..
بعد مآ فعلهـ بي ، لن أسآمحهـ أبداً !

http://up.7cc.com/upfiles/WaP96355.gif

وقفتُ مندهشاً ، لمآ سمعتُ من كلآمـٍ نطقت بهـ ! أتمزح معي ؟ كآنت كلمآ رأتني تركض نحوي وتتعلق برقبتي ، مآ الذي حدث لهآ الآن ؟ تبدو .. شآحبة وحزينة ، لمـ أرهآ منذُ ذلكـ الوقت ..

عندمآ خرجتُ من المشفى قبل 4 شهور ، أخبرني كريس بمآ فعلتهـ أمي بهآ ، فغضبتُ ممآ فعلتهـ أمي وخرجتُ للبحث عنهآ .. اتجتُ أولاً إلى منزلهآ ..
فقآلت لي وآلدتهآ بقلق : إنهآ تقضي كل وقتهآ في الخآرج ، وفي منتصف الليل تعود إلى المنزل لتحبس نفسهآ في غرفتهآ !

وبدأتُ أبحث عنهآ في كل مكآنٍ تحبهـ ، آهـ نسيتُ أن أخبركمـ بأنني أخذتُ إجآزةً بموآفقةً من المدرسة ، حتى تتحسن حآلتي ..

قلتُ لهآ بهدوء : أريد أن أكلمكـِ يآ ليندآ .
قآلت ببرود : ليس لديّ أي كلآمـٍ معكـ ، وبالذآت أنت !
قلتُ بضيق : أعلمـ أنكـِ غآضبةٌ مني ، لأنني لمـ أخبركـِ بمرضي .. ولكنني كنتُ خآئفاً من أن --
قآطعتني وقآلت ببرودهآ : لو كنت تهتمـُ لأمر مشآعري حقاً ، لأخبرتني ، وكنتُ بالطبع لأجبركـ على إجرآء العملية ..
رأيتُ دموعهآ تسقط من عينيهآ ، أعتقد بأنهآ لمـ تشعر بهآ .. اقتربتُ منهآ .. ومددتُ يدي إلى وجههآ ومسحتُ موعهآ ..
قآئلاً بهدوء : إني أعتذر بالنيآبة عن أمي ، لقد انفعلت ولمـ تقصد مآ قآلتهـ .. وأتمنى أن تسآمحيني بدلاً منهآ لأنني لمـ أخبركـِ ..
نظرت ليندآ إلى عينيّ ، تأملت وجهي ، ثمـ دفنت رأسهآ في صدري وهي تبكي بشدة ..
احتضنتُ رأسهآ وأنآ أقول مبتسماً : ليس في الشآرع ، دعينآ نعود إلى منزلكـ ، فوآلدآكـِ قلقآن عليكـِ ..
ابتعدت عني ، ومسحت دموعهآ ، وقآلت : إنهمآ ليسآ في المنزل الآن ..
قلتُ بسخرية : هذآ أفضل !
نظرت إليّ وهي ترفع أحد حآجبيهآ قآئلة : مآ الذي تنوي فعلهـ ؟!
قلتُ بابتسآمة سخرية : ستعرفين ذلكـ عندمآ نصل .

وصلنآ إلى منزلهآ ، كآنت محقة ، لمـ يكن هنآكـ أي أحد ، صعدنآ متجهين إلى غرفتهآ ، فتحت لي البآب وسمحت لي بالدخول ، قآلت بأنهآ ذآهبةٌ للاستحمآمـ ، فوآفقتُ على ذلكـ ..
إلآ أنهآ أضآفت على كلآمهآ : إيآكـ وأن تعبث بأي شيء !

إنهآ فتآةٌ عصبيةٌ بالفعل ، وخصوصاً مع الشبآب ، أو بالأحرى .. مع بعضٍ منهمـ ! إلآ أنهآ في الحقيقة .. فتآةٌ رقيقة تحبُ الجميع ، إني حقاً سعيدٌ بوجودهآ إلى جآنبي ..

في الوقت الذي كآنت فيهـ تستحمـ ، اتجهتُ أنآ إلى مكتبهآ ، الذي كآنت الكتبُ والأقلآمـ متنآثرةً عليهـ .. إذاً كآنت تدرس قبل خروجهآ من المنزل .. رتبتُ مكتبهآ ، وتنآولتُ الدفتر الذي تكتب فيهـ اغآنيهآ ، تسميهـ : مكتبة كلمآتي ..

فتحتهـ ، وبدأتُ أقلبهـ صفحةً صفحة ، وأقرأهـ أغنيةً تلو الأخرى ، لقد تأثرتُ حقاً بكلمآتهآ الحزينة ، المثيرةُ للمشآعر ، حتى كآدت أن تسقط دموعي لو لمـ أتمآلكـ نفسي .. إن لديهآ موهبةً في كتآبة الأغآني حقاً .. !

فتحتُ أحد أدرآج المكتب ، الدرج السفلي ، فوجدتُ 4 دفآتر موجودةً فيهـ ، فتحتهـ وآحداً تلو الآخر ، مكتوبٌ فيهآ الكثير من الأغآني ! إنهآ حقاً موهوبة !

مآ إن بدأتُ بقرآءة أحد هذهـ الدفآتر حتى سمعتهآ تصرخ سآحبةً الدفتر من يدي : لقد قلتُ لكـ أن لآ تعبث بأي شيء !
التفتُ إليهآ قلتُ بسخرية : وهل ستمنعيني ؟
لمـ تجبني ، اكتفت بنظرآت الغضب فحسب ، انتبهتُ إلى شعرهآ المبلل ، والمنشفةِ التي كآنت تحملهآ .. وقفتُ أمآمهآ وتنآولتُ المنشفة ، وضعتهآ على رأسهآ .. وبدأت أُجففهـ ..
قلتُ بابتسآمة : في المرة القآدمة عليكـِ أن تجففي شعركـِ قبل أن تخرجي ، اتفقنآ ؟
قآلت بغضب يكسوهـ بعض الخجل : لستُ طفلة لتنصحني بهذهـ الطريقة !
قلتُ : معكـِ حق ، أنتِ لستِ طفلة ، أنتِ الفتآة التي أحبهآ .
اندهشت ليندآ من كلمآتي هذهـ ، لقد دفنتُ مشآعري هذهـ في أعمآق ، أعمآقِ قلبي ، وحآن الوقت لإخرآجهآ ..
تركتُ المنشفة على رأسهآ ، وأمسكتُ بوجههآ ، وقلتُ مبتسماً : أحبكـِ ، أيتهآ الطفلة .
نظرت إليَ باستغرآب ثمـ قآلت بغضب : أنآ – لستُ – طفلـــــــة !

لقد اطمئننتُ الآن .. بأنهآ عآدت إلى طبيعتهآ ..

http://up.7cc.com/upfiles/WaP96355.gif

يآ لهـ من أحمق ! لقد أخبرتهـ ألف مرةٍ أنني لستُ طفلة ! ومع ذلكـ يردد هذهـ الجملة دوماً ! ولكنني رغمـ كل مآ يفعلهـ ، إلآ أنني أحبهـ .. نعمـ صحيح ! أحبهـ ! ولمـَ أنتمـ مندهشون ؟! لقد اعترف لي بحبهـ وقد حآن دوري لأفعل ذلكـ ..

نزلتُ من الدرج متجهةً إلى المطبخ لتحضير بعض العصير لنآ ، طلبتُ منهـ البقآء في غرفتي إلآ أنهـ رفض ذلكـ ..
قآئلاً بسخرية : أخشى عليكـِ من أن تسقطي ، فلآ أحد سينقذكـِ حينهآ !

تنهدتُ وأنآ أحضِّر العصير قآئلة : أتريد عصير البرتقآل أم الليمون ؟
قآل : البرتقآل .
آهـ صحيح ، لمـ أسألهـ عن حآلهـ ، وعن مرضهـ ، هل زآل يآ ترى ؟
قلتُ متسآئلة : كيف حآلكـ الآن ؟ هل استطآعوا تدآركـ المرض ؟
نظر إليّ مبتسماً بخبث وقآل : أتخآفين عليّ ؟
اقترب مني ، لكنني قلت : كلآ ! ومن قآل أني أهتمـ لأمركـ ؟!
قآل بابتسآمتهـ الخبيثة التي تثير غضبي : إذاً لمـَ تسألين ؟!
حآولتُ الإجآبة ، لكنهـ كآن يقترب مني ، وكنتُ أعود إلى الخلف ، حتى اصطدمتُ بالحآئط ، وحآصرني هو أيضاً ..
لآ حل آخر ، يجب أن أجيبهـ ، قلتُ بارتبآكـ : هذآ .. لـ .. لأنني .. سمعتُ أنكـ خرجتَ من المشفى فحسب !
تحولت تعآبير وجههـ من ابتسآمتهـ الخبيثة إلى الحزن الشديد ، ابتعد عني وقد أشآح بوجههـ إلى الجهة الأخرى ..
قآل وقد كسآ صوتهـ الحزن الشديد : المعذرة ، لمـ أشأ إزعآجكـِ بسؤآلي هذآ ..
أرآد مغآدرة المطبخ ، ولكنني أمسكتُ يدهـ وأنآ أقول مسرعة بلآ وعي : لأنني أحبكـ !
توقفت قدمآهـ عن الحرآكـ ، وقد سآدنآ الصمتُ فترة ، التفت إليّ باستغرآب و تعجب ..
أدركتُ بأن مآ قلتهـ كآنت مصيبةً عظمى ! إلآ أنني أصررتُ على صِحَّة مآ قلت ..
قآئلة بحزمـ : أجل أحبكـ ! ومآذآ في ذلكـ ؟

نظر إلي بحنآن ، ابتسمـ واقترب بسرعة مني ، وقآمـ باحتضآني بقوة ، وقد بآدلتهـ الأمر ذآتهـ ، بقينآ هكذآ مدةً طويلة ، لمـ يسمح أحدنآ بالابتعآد عن الآخر ..
سمعتهـ يقول هآمساً بأذني اليمنى بهدوءٍ وحنآن : أحبكـ .
ابتعدتُ عنهـ ، نظرتُ إليهـ وقلتُ مبتسمة : أنآ أحبكـ أيضاً .
أمسكـ بخديّ بكلتآ يديهـ .. برقة .. وقرَّب شفتآهـ من رأسي ، وقبَّل جبيني طويلاً ..
ابتعد عني ، اتجهـ إلى بآب المطبخ ، التفت إليّ قبل أن يخرج قآئلاً : أسرعي ، فأنآ أشعر بالعطش ، أيتهآ الطفلة .
غضبتُ وفرحتُ في الوقتِ ذآتهـ : أنآ لستُ طفلة !!

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

http://up.7cc.com/upfiles/WaP96355.gif

مرحباً ، أعتقد أنكمـ تعرفوني جميعاً ، احزروا من أنآ ؟ أصبتمـ ! أنآ كريس ، سأتكلمـ طآلمآ أن العشيقين في حآلة حبٍ الآن ~

في صبآح يومـ السبت ، تلقيتُ اتصآلاً من جينيفر تقول بأن سآرآ تريد أن تكلمني ، فسألتهآ عن المكآن الذي سأذهب إليهـ ، فأخبرتني بأنهـ شآطئ البحر ، السآعة السآبعة مسآءاً ..

وصلتُ إلى هنآكـ قبلهآ بعشر دقآئق ، تذكرتُ كلمآت جينيفر المريبة والمثيرة للشكوكـ ، مآ الذي تريدهـ سآرآ مني ؟ وفي هذآ الوقت ؟ إنهآ لمـ تفعل ذلكـ مسبقاً .. أتمنى أن يكون خيراً ..

( كريس ! )
التفتُ إلى الخلف ، فرأيتُ سآرآ تقف خلفي ويبدو على وجههآ علآمآت القلق ..
سألتني قآئلة : هل أنت بخير ؟
قلتُ مبتسماً : أجل .
قآلت بمرح : حسناً إذاً ، لآ أريد البقآء هنآ ، لنذهب !
سحبتني من يدي وحثتني على السير ..

تبآدلنآ الأحآديث ، كآنت سعيدةً طوآل الوقت ، حتى أنني نسيتُ الأمر الذي كآنت تريد أن تخبرني بهـ ! لن أتكلمـ حتى تفعل هي ، فهذآ سيكون أفضل لهآ ، إني لآ اريد أن أجرح مشآعرهآ ..

في السآعة العآشرة ، في الحديقة العآمة ، جلستُ على أحد المقآعد بعد أن اشترينآ بعض الحلوى من متجر الحلويآت .. أمآ هي فقد بقيت وآقفة ..
قآلت متسآئلة بسخرية : هل تعبت ؟
قلت بتنهد : من يخرج معكـِ يتعب بالتأكيد .
قآلت بتردد : هل .. أنت متضآيقٌ .. من الخروج معي .. ؟


في أمآن الله :)

[Amai chan]

البارت حللللللللللللو كتييييييييييييير

الله يسلمك ولا طولي علينا بالتكملة

[red vampire]

كثير حلو
انتظرك

[فَيْضٌ ألقَلَم~]

..
واو بارت رووعة
سلمت يداك غاليتي..
...
اممممممم اتمنى ان يشفى ليون باسرع وقت
وسارا وكريس بيحبو بعض:d...
يسلمووو قلبووووووووووش في انتظار البارت لا تطولي~

[WIND. WINGS]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^
كيفك كوين ان شاء الله بخير
قصة جميلة
اتمنى لكي التوفيق فيها ^^
ان شاء الله تكتبي ما هو اعظم وتتطور كتاباتك :rolleyes:

سلامي لكي ^^

[D a l a l ♡]

متى نزلتي البارت والله مادريت اهئ اهئ

عاتي مافي اي اششكآل اهم ششئ قريته

يعجججبني ه ليوناردو وقسسم انه خققة والله

يالبيه مريضض بالسسرطان لا ياششششيخخة الحين هوؤ عمل العملية ششفي من المرضض

ولا رح تخللليه يموؤت ياسساتر وقصصم انك ششريرة

وشش ه الرومنسسية غريب انه محترم ماباسها في شفتها مو مثل كريسس

بدون جوآب .. بسسس وقسسم حبيته حب مدري لششنوؤ

بسس مو مثل حبيب قلبي ليو وليندآ وقسسم انها طفلة هع هع

سسارة تحب كريسسس نقطة مفهوؤمة لكن بيبادلها الششعوؤر الله اعلم

انطر البارت الجاي ثانكسس غلاتي

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

البارت حللللللللللللو كتييييييييييييير

الله يسلمك ولا طولي علينا بالتكملة

في الطريق :)
شكراً للمتآبعة :أوو:

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

كثير حلو
انتظرك

في الطريق :)
شكراً للمتآبعة :أوو:

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

..
واو بارت رووعة
سلمت يداك غاليتي..
...
اممممممم اتمنى ان يشفى ليون باسرع وقت
وسارا وكريس بيحبو بعض:d...
يسلمووو قلبووووووووووش في انتظار البارت لا تطولي~

في الطريق :)
شكراً للمتآبعة :أوو:

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

متى نزلتي البارت والله مادريت اهئ اهئ

عاتي مافي اي اششكآل اهم ششئ قريته

يعجججبني ه ليوناردو وقسسم انه خققة والله

يالبيه مريضض بالسسرطان لا ياششششيخخة الحين هوؤ عمل العملية ششفي من المرضض

ولا رح تخللليه يموؤت ياسساتر وقصصم انك ششريرة

وشش ه الرومنسسية غريب انه محترم ماباسها في شفتها مو مثل كريسس

بدون جوآب .. بسسس وقسسم حبيته حب مدري لششنوؤ

بسس مو مثل حبيب قلبي ليو وليندآ وقسسم انها طفلة هع هع

سسارة تحب كريسسس نقطة مفهوؤمة لكن بيبادلها الششعوؤر الله اعلم

انطر البارت الجاي ثانكسس غلاتي

في الطريق :)
شكراً للمتآبعة :أوو:

[D a l a l ♡]

نآطرة عأحر من الججمر وقسسم

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

البآرت التآسع :

رفعتُ رأسي ونظرتُ إلى عينيهآ ، كآنت تبدو على تعآبير وجههآ الحزن الشديد ، حتى كآنت على وشكـ البكآء ! أحقاً كآن كلآمي جآرحاً إلى هذهـ الدرجة ؟ يجب أن أُصلح الأمر ..

قلتُ مبتسماً : في الحقيقة لقد استمتعتُ كثيراً .. أشكركـِ .
رأيتُ أن تعآبير وجههآ بدأت بالابتسآمـ شيئاً فشيئاً ، في الحقيقة لمـ أعلمـ لمـَ شعرت بالحزن ..
قآلت وهي تجلس بجآنبي : في الحقيقة ، لقد بقيتُ وحدي في المنزل ، لذآ قررتُ أن أخرج .
قلتُ بفضول : ولمـَ خرجوا ؟
قآلت : لحضور جنآزة .
قلتُ : آسف .
التفتت إليّ مبتسمة وقآلت : لآ دآعي للاعتذآر ، فأنت لمـ تفعل شيئاً ، كآن رفيق وآلدي منذُ الطفولة ، وصديقهـ المفضل .
قلتُ متفهماً : لقد فهمت ، أليس لديكـِ أي أخوة ؟
قآلت بنتهد ، لديّ ، ولكنهمـ متزوجون .
قلتُ بمرح : ستصبحين أماً عمَّآ قريب !
قآلت بغضب : كفَّ عن الثرثرة ! إني حتى لمـ أخبر من أحب بمشآعري الحقيقية !
استغربتُ من كلآمهآ ، تحبُ شخصاً وتطلب الخروج معي ؟!
قلتُ رآفعاً أحد حآجبيّ بابتسآمة سخرية : ومن هو ؟
احمرَّ وجههآ وكآد أن ينفجر من شدة الخجل .. !
قآلت بارتبآكـٍ شديد : أهههـ ، أنهـ .. أ .. في الحقيقة .. إنهـ ..
أنزلت رأسهآ وقآلت بصوتٍ بالكآد يُسمع : أنت !

اتسعت عينآي دهشةً ، مآ الذي تقولهـ هذهـ الفتآة ؟ أتمزح معي ؟! إنهـ حقاً ليس وقتاً منآسباً لمثل هذهـ الأمور !
قآلت بحزن : سنسآفر أنآ وعآئلتي إلى .. كندآ ، في الأسبوع القآدمـ ، هذآ إذآ لمـ يكن لديّ دآفعٌ للبقآء ..
غضبتُ من كلآمهآ هذآ ، وقمتُ من جآنبهآ قآئلاً بغضب : أنتِ تعلمين أنني لستُ الشخص المنآسب للحب .
رفعت رأسهآ نآظرةً إليّ باستغرآب ، ولكنني أكملتُ قآئلاً : أتمنى أن لآ تفتحي هذآ الموضوع ثآنيةً !

ثمـ أدرتُ وجهي وغآدرت المكآن ، فلآ أعلمـ عنهآ أي شيء بعد ذلكـ ، في الحقيقة لقد كآن كلآمي قآسياً عليهآ ، لمـ يكن عليّ قول هذآ الكلآمـ .. يجبُ أن أعتذر منهآ بأي طريقة ، وبأسرع وقت !

في صبآح اليومـ التآلي ، حملتُ حقيبتي واتجهتُ إلى المدرسة بعد أن أخبرتُ وآلدآيّ بأنني سأعود متأخراً اليومـ ، كنتُ متعباً حقاً ، ولمـ أنمـ جيداً البآرحة ، بسبب سآرآ وكلمآتي القآسية التي قلتهآ لهآ !

لآ ذنب للفتيآت في أن يحببن أي شآب ، ولكنني لمـ أتوقع بأن فتآةٌ ستقع في حبي ! لآ عجب في ذلكـ ، فلقد كنآ أصدقآء طفولة أنآ وسآرآ وليندآ .. ولقد بقينآ معاً مدةً طويلة ، لكنني قطعنآ وعداً بأن لآ نتفرق ، فمآ الذي حدث الآن ؟!

دخلتُ الصف وذهني شآردٌ تمآماً ، أول شيءٍ وقعت عينيّ عليهـ ، هو المكآن الذي تجلس فيهـ ، كآنت شآردة الذهن هي أيضاً ، تنظر إلى النآفذة بملل ، وبالتأكيد .. تفكر في كلمآتي القآسية ..

كآنت تعآبير وجههآ منذ بدآية الدوآمـ المدرسي ، وحتى بدآية وقت الاسترآحة ، حزينةٌ وشآحبة ، والضيق والألمـ ، كل ذلكـ اجتمع في وجهـ فتآةٍ بريئة ، كآن كل همَّهآ هو ابتسآمتهآ ..

عآدةً مآ تكون مبتسمة ، تحبُ الجلوس مع الجميع ، ولكنهآ تغيرت تمآماً ، أصبح الحزن شغلهآ الشآغل ، والجلوس وحدة وتفآدي الآخرين مآ تفعلهـ منذ الصبآح !

ذهبت سآرآ إلى المختبر المدرسي مع إحدى فتيآت الصف ، فلحقتُ بهآ ، دخلتُ إلى المختبر ..
نآديتهآ : سآرآ ، هل لي بكلمةٍ معكـِ ؟
التفتت إليّ وهي تقول بتردد : بالطبع ..
انتظرتهآ حتى أصبحت أمآمي خآرج المختبر ، في الممر ..
قلتُ بارتبآكـ : امممـ .. في الحقيقة ، آسفٌ على كلمآتي الجآرحة التي قلتهآ لكـِ بالأمس ..
استغربت سآرآ من كلآمي وقآلت : هل .. جننت .. ؟
قلتُ مؤكداً على مآ قلت : أجل ، جننت ، ألديكـِ وقت فرآغٍ اليومـ ؟
أحسستُ بأن مشآعرهآ تحولت من الحزن إلى السعادة ، من العبوس إلى الابتسآمـ ، حتى أنهآ كآدت أن تقفز فرحاً !
اقتربت مني وتعلقت برقبتي بمرح وهي تقول : أجل ، بالتأكيد !

أحمد الله ألف مرةٍ ، لأنهآ عآدت إلى طبيعتهآ .. فلقد قلقتُ عليهآ كثيراً .. لقد صححتُ خطأي ، وقد ارتحتُ من ذلكـ ، لآ أدري لمـَ أحبُ أن أرآهآ سعبدة ، ولكنني أشعر بأن قلبي يخفقُ كلمآ رأيتهآ .. سيظل سبب ذلكـ .. مجهولاً بالنسبة لي ..

اتفقنآ أن يكون لقآئنآ في السآعة الثآلثة عصراً من ذلكـ اليومـ ، كآنت سعيدة جداً بهذآ اللقآء ، انتظرتني أمآمـ منزلي لأبدل ملآبسي .. كمآ فعلتُ أنآ .. ثمـ قررتُ أن نتجهـ إلى مدينة الملآهي ، ومآ كآن منهآ إلآ ووآفقت على هذآ ، وبمرح .. !

استغرقنآ وقتاً طويلاً ممتعاً هنآكـ ، ثمـ جلسنآ لنرتآح بعد أن اشترينآ الكثير من الأطعمة والمشروبآت ! ههههـ ، وتنآولنآهآ جميعهآ .. من شدة التعب ! لآ تلوموني ، سآرآ من أتعبتني ، ومع ذلكـ .. أحببتُ كثيراً الجلوس وتنآول الطعآمـ معهآ ..

التفتت إليّ وقآلت وآضعةً إحدى أصآبع البطآطآ المقلية في فمهآ : هل علمت بأن حفل تأنيب جون بعد أسبوع ؟
قلت متعجباً : حقاً ؟ لمـ تخبرني ليندآ بذلكـ .
قآلت بحزن : بالتأكيد لن تفعل ، لأنهآ لآ تريد إجرآح مشآعر الآخرين !
قلتُ بهدوء : معكـِ حق ، فهي تهتمـ إلى كل من تعرفهمـ ..
قآلت باستغرآب : ولكن .. ألمـ تلآحظ شيئاً غريباً بينهآ هي وليون ؟
قلتُ بفضول : مآ هو ؟!
قآلت وهي ترفع أحد حآجبيهآ بابتسآمة سخرية : كآنت تلتصق بهـ طوآل الوقت وهو سعيدٌ لذلكـ !
في العآدة ، يقومـ قلبي بوخزي عندمآ أسمع أن شآباً قد اقترب من ليندآ ، ولكنهآ المرة الأولى التي لمـ يحدث ذلكـ .. !
مآ الذي يحدث لي يآ ترى ؟! لمـَ لآ أشعر بالغيرة عندمآ أسمع ذلكـ ؟! عجيبٌ أمري !
قلتُ بمرح : فلربمآ همآ على علآقة .
قآلت مبتسمة : أرجو ذلكـ ، أريدهآ أن تعوِض عن فقدآن جون .
نظرتُ إلى سآعتي التي تشير إلى التآسعة مسآءاً ، قلتُ لهآ : أغلقي هذآ الموضوع الآن ، ودعيني أوصلكـِ إلى منزلكـِ .
قآلت بمرح : هل تخآف من الظلمةِ أيهآ الجبآن ؟
قلتُ رآدَّاً عليهآ بمرح : أرجوكـِ ! أنتِ من يخآف من العصآبآتِ الليلية ، هل نسيتِ مآ قلتهـ لي عندمآ كنآ صغآراً ؟
قآلت بغضب : لقد كآن ذلكـ عندمآ كنآ صغآراً !
قلتُ مآشياً عنهآ : أجل ، أجل ، دعينآ نذهب الآن .
قآلت صآرخة : كريس ! أنتظر !

تذكرت ُعندمآ كنآ صغآراً ، كآنت تخبرني دآئماً بأنهآ تخآف من العصآبآت الليلية التي تجوب الشوآرع بحثاً عن فريسةٍ لتعذبهآ ، كنتُ أحب أن أضحكـ عليهآ عندمآ تقول هذآ الكلآمـ ، أمآ هي ، فكآنت تبدأ بالبكآء بخوف !

كآنت أيآماً رآئعة قضينآهآ في طفولتنآ ، كنتُ أتمنى حقاً أن تدومـ هذهـ الأيآمـ إلى الأبد .. ولكن .. لآ حيآة لمن تنآدي ! كلُ مآ يجعلني سعيداً ، هو البقآء بجآنب سآرآ ..

كآن الشآرع الذي يقع فيهـ بيت سآرآ مظلماً كالعآدة ، لذآ طلبت مني أن أوصلهآ إلى بآب منزلهآ لأنهآ تخآفُ كمآ أخبرتكمـ بذلكـ مسبقاً ..
قبل أن تدخل إلى منزلهآ ، التفتت إليّ بخجلٍ وقآلت مبتسمة : شكراً على كل شيءٍ اليومـ ، كريس .
لآحظتُ الخجل الذي اعترى وجههآ ذلكـ الحين ، في البدآية تفآجئت ، إلآ أنني ابتسمتُ في وجههآ ..
أمسكت بمقبض البآب الخآرجي للمنزل ، وأرآدت فتحهـ ، لكنهآ توقفت ، التفتت إليّ ، واتجهت نحوي ..
بحركةٍ سريعةٍ منهآ قآمت بتقبيل خدِّي ، اتسعت عينيّ عندمآ ابتعدت عني ثمـ همست في أذني : أحبكـ .

نظرت إلى عينيّ لوهلة ، وبآدلتهآ الأمر ذآتهـ ، إلى أن أنزلت رأسهآ ، ثمـ مشيت متجهةً إلى البآب ..
بلآ وعيٍ قلت بهدوء : وأنآ أحبكـِ أيضاً .
مـ .. مآ الذي قلتهـ .. ؟! هل أصآبني الجنون ؟! كمـ أنآ أحمق ! انتظروا ، لمـ أكن أعلمـ مآ الذي كنتُ أفعلهـ ! لآ تفهموني بطريقةٍ خآظئة !
ولكن ، إني أحبهآ حقاً ، مآ العيبُ في ذلكـ ، كنتُ أحبُ ليندآ ، هذآ صحيح ، ولكنني أكنُ مشآعر أكبر لسآرآ طآلمآ أن ليون أخذ ليندآ من بين يديّ ، من حقهـ فعل ذلكـ ..

توقفت سآرآ عن المشي ، استدآرت نحوي ببطء ، والاستغرآب يسود تعآبير وجههآ بالكآمل ..
قلتُ مغآدراً : إلى اللقآء .
لآ أعلمـ كمـ من المسآفة مشيت ، خطوة ؟ خطوتين ؟ حتى احتضنتني من الخلف مآنعةً إيآي من الذهآب أو الحرآكـ !
قآلت وقد أحسستُ من سمآع صوتهآ بأنهآ كآنت تبكي ، قآلت : لآ تذهب ، أرجوك !
قلتُ محآولاً تهدأتهآ : سآرآ ، اهدأي –
ولكنهآ قآطعتني صآرخة بآكية : أرجوكـ ، إن كنت تحبني حقاً ابقَ هنآ الليلة !
تغيَرت تعآبير وجهي من الاستغرآب إلى الابتسآمـ ، ابتعدتُ عنهآ ، ووضعتُ يدي على رأسهآ ..
قلتُ بهدوء مبتسماً : هوِّني عليكـِ ، لآ بأس ، سأبقى من أجلكـ .
عندمآ رأيتُ وجههآ ، تأكدتُ حقاً بأنهآ كآنت تبكي ، وكآنت دموعهآ غزيرةً أيضاً .. !
ارتسمت على شفتيهآ ابتسآمةً عريضة ، ثمـ دفنت رأسهآ في صدري لتبكي بفرح !

كآن ذلكـ اليومـ ، هو أسعد يومـٍ في حيآتي .... حقاً ....

http://up.7cc.com/upfiles/Cqr57740.gif

يكفي يآ كريس ، دعنآ ننهي القصة بسلآمـ ، أذهب أنت وعشيقتكـ إلى مكآنٍ آخر ، فلديّ الكثير من الأعمآل عليّ القيآمـ بهآ !
كريس بمرح : لآ تنسي لكي لآ تتعثري أثنآء روآيتكـِ لبآقي القصة ههههههـ !
على فكرة ، لستَ فكآهياً !
كريس بتنهد : حسناً يآ ليندآ ، أرينآ مآ لديكـِ .

مــرحباً أيهآ الأعزآء المتآبعين لهذهـ القصة المتوآضعة ( إنهآ الجملة المعتآدة التي أبدأ بهآ منذُ أيآمـ هههههـ ) لقد اشتقتُ إليكمـ كثيراً ، سأخبركمـ بسرٍ صغيرٍ لمـ تخبركمـ إيآهـ كآتبة هذهـ القصة الرآئعة !

للأسف الشديد ، شآرفت هذهـ القصة على الانتهآء ، هذآ البآرت سيكون مآ قبل الأخير ، ولحسن الحظ ، ستقومـ كآتبتنآ الرآئعة ، بكتآبة المزيد من القصص والروآيآت الرآئعة ، بعد أخذ إذنكمـ أولاً !

الكآتبة بغضب : لمـَ أخبرتهمـ يآ ليندآ ؟! كنتُ سأجعلهآ مفآجأةً لهمـ !
دعينآ من المفآجآت الآن أيتهآ الكآتبة ، ودعينآ نكمل القصة ..
الكآتبة بابتسآمـ : لآ بأس .

كمآ تعلمون ، أخبرني ليون بأنهـ يحبني منذُ البدآية ، ولكنني وللأـسف الشديد ، أخبرتهـ بحبي لهـ متأخراً ، بالتأكيد ، هو يشعر بالغيرة كلمآ اقترب أي شآبٍ مني ، سوآء كآن من فصلي ، أو من خآرجهـ !

الخبر السعيد في هذآ الأمر ، بأن ليون أصبح أعز صديقٍ بالنسبة إلى كريس ، كمآ أنهمآ متفقآن في كل شيء ، كمآ هو الحآل بالنسبة لي أنآ وسآرآ ، أليس هذآ رآئعاً .. ؟

مرَّ أسبوعٌ وأنآ أخرج مع ليون في نزهآتٍ كثيرة ، كمآ تفعل سآرآ لكريس ، كآن ليون في الحقيقة ، يمطرني بالهدآيآ في كل يومـ ، كنتُ سعيدةً بذلكـ حقاً ، ليتني أستطيع أن أبقي ليون في قفص صدري ولآ أخرجهـ أبداً !

حتى أتي اليومـ الذي لمـ أتوقع بأن أنسآهـ في حيآتي ، في يومـ الأحد ، في وقتِ الدوآمـ المدرسي ، أتتني سآرآ بحزنٍ وارتبآكـ لتكلمني ، كآن التردد الشديد يسود تعآبير وجههآ ، في البدآية لمـ تستطع التكلمـ ، إلآ أنهآ في النهآية طلبت من ليون أن يتكلمـ بدلاً منهآ ، وذلكـ سيكون في وقت الاسترآحة ..

عندمآ حآن الوقت ، تقدمـ ليون إليّ ويعتريهـ الضيق قآئلاً : ليندآ ، أريد أن أكلمكـِ على انفرآد ..
قلتُ بعصبية : مآ الذي يحدث بحق الجحيمـ ؟! هل لكـ أن تخبرني ؟!
قآل وهو يشيح بنظرهـ إلى الطرف الآخر : نعمـ ، سأفعل .
قلتُ بنفآذ صبر : تكلمـ إذاً !
قآل بضيق شديد : غداً ، سيقآمـ حفل تأبين .... لجون ..
اتسعت عينيّ استغرآباً وتعجباً ، إنهآ المرة الاولى التي أنسى أمراً مثل هذآ ! لمـ يحدث لي ذلكـ من قبل !
وأكمل قآئلاً : نريدُ منكـِ أن تلقي كلمةٍ تقومين بكتآبتهآ ..
ثمـ غآدر من أمآمي متضآيقاً إلى درجةٍ غير طبيعية !

لقد أعآدت عليّ كلمآت جون الكثير من الذكريآت السعيدة والحزينة ، تذكرتُ عندمآ كنآ نتشآجر ، ويأتي جون ليتصآلح معي بهدية رآئعة ، وعندمآ كنتُ أبكي ، يقترب مني .. يمسح دموعي ، ثمـ يربت على كتفي ، وعندمآ كنآ نخرج معاً ، ويتعرض لنآ بعض الشبآن القذرين ..

في ذلكـ اليومـ ، لمـ أكن أشعر بنفسي ، حتى أن يدي قد لُوِيَت عن طريق الخطأ ، ولكنني حينهآ لمـ أكن أشعر بالألمـ ، وحتى عندمآ طلب ليون أن يضمد يدي من المعلمـ ، لمـ أشعر بأي شيءٍ عندمآ قآمـ بتضميدهآ ..

بعد الانتهآء من الدوآمـ المدرسي ، أوصلني ليون إلى منزلي ، إنهآ المرة الأولى التي نبقى فيهآ صآمتين في طريق العودة ، أنتمـ تعلمون بمـَ أفكر ، ولكن .. يآ ترى .. مآ الذي يفكر فيهـ ليون الآن .. ؟ هذآ مآ أريد معرفتهـ حقاً ..


في أمآن الله :)

[jo.hee]

واو البارتات روؤعه وربي

تسسلم يدك تابعي خويتي بالنسبه كريس وسارا عجبوني اكثر من ليندا وليون خاصه كريس حطير من اسمه...جنان مع الاسف النهايه قربت>< لكن متحمس لها جون ذا ياليته لو كان حي كان حماس اكثر

وانا ولد..جانا

[D a l a l ♡]

مآ الذي يفكر فيهـ ليون الآن .. ؟ هذآ مآ أريد معرفتهـ حقاً ..

الثنائي القديد خققة وهم عرفتوه طبعا
البارت نايسس بارت قبل الاخير ياسسلام سسلم

واذا كتبت روايات اخرى انا من المتابعين خخخ
عاد طريقتك حلوة بالسسرد

تسسلم دياتك
عندي سسؤال وبليييز ردي عليه

هل ليون عمل العملية ام ماذآ؟!


مآ الذي يفكر فيهـ ليون الآن .. ؟ هذآ مآ أريد معرفتهـ حقاً ..

انه رح يسسافر ولا خايف من ردة فعل ليندا في الححفل
يمكن يسسافر .. عشان رح يعمل عملية ومايبي يقول لها


بث وتششكراتي الحارة ع البارت
تسسلم اناملك

[βαьλ cαt♥]

اريقاتو حبيبتي البارت كتير حلو::جيد:: وآسفة على الرد المتأخر بااااااااااي

[فَيْضٌ ألقَلَم~]

the sad loVe { الحب الحزيـــــــــــــــــــن }
من العنوان يخرج معنى القصة وما تحتويه
شخص احب فتاة وهو ليون
لديه مرض في جسده وهو السرطان
حب حزين اي انه سينتهي بنهاية حزينة
مرض ىالسرطان مرض خطير ويمكن 90% يموت !!
يعني تنتهي القصة بموت ليون على ما اعتقد
ما بعرف بعد شو بيصير حسب افكارك!!^^
لانك انتي الكاتبة واني ما فيني احكم شو رح يصير
بس انطيتك وجهة نظري من ناحية العنوان !!!
يسلموو قلبي على البارت
:لقافة:
وفي انتظار البارت القادمـــــــ ~

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

واو البارتات روؤعه وربي

تسسلم يدك تابعي خويتي بالنسبه كريس وسارا عجبوني اكثر من ليندا وليون خاصه كريس حطير من اسمه...جنان مع الاسف النهايه قربت>< لكن متحمس لها جون ذا ياليته لو كان حي كان حماس اكثر

وانا ولد..جانا

الله يسلمكـ :)
في الطريق ^.^
سوري :مذنب:

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

الثنائي القديد خققة وهم عرفتوه طبعا
البارت نايسس بارت قبل الاخير ياسسلام سسلم

واذا كتبت روايات اخرى انا من المتابعين خخخ
عاد طريقتك حلوة بالسسرد

تسسلم دياتك
عندي سسؤال وبليييز ردي عليه

هل ليون عمل العملية ام ماذآ؟!



انه رح يسسافر ولا خايف من ردة فعل ليندا في الححفل
يمكن يسسافر .. عشان رح يعمل عملية ومايبي يقول لها


بث وتششكراتي الحارة ع البارت
تسسلم اناملك

الله يسلمكـ :أوو:
هو عمل العملية لكن ليندآ مآ تدري لأنهآ كآنت زعلآنة ^^

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

اريقاتو حبيبتي البارت كتير حلو::جيد:: وآسفة على الرد المتأخر بااااااااااي

نو مشكلة :)

[D a l a l ♡]

اها دآم كذآ طيب متى البارت؟!

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

اها دآم كذآ طيب متى البارت؟!

سوري ع التأخير ، بس عندي امتحآنآت :مذنب:

[~samo ~]

كملي البارت بليزززززز

[Amai chan]

واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

ليييييييييييييييييش

طيب البارت كتييييييييير جنان

لا طولي بالبارت الاخير.... ننتظرك

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

البآرت 10 والأخير :

oدخلتُ إلى البيت بعد أن سلمتُ على وآلديّ الذي كآنآ قد تلقيآ دعوة مسبقة من عآئلة جون لحضور حفل التأبين هذآ ، أعطتني وآلدتي دعوتي ، ومن ثمـ صعدتُ إلى غرفتي وأقفلتُ البآب ، لحقت بي أمي وسألتني إن كنتُ جآئعة أمـ لآ فأخبرتهآ بأني لستُ كذلكـ ..

استحممتُ ثمـ خرجتُ لأحل وآجبآتي المدرسية ، أخذتُ وقتاً طويلاً بسبب الوآجبآت المترآكمة عليّ ، ورغمـ أن يدي تؤلمني ، إلآ أنني لمـ أشعر بالألمـ ! إني حقاً .. عندمآ أفكر بجون .. أصبح عديمةً للإحسآس .. !

ألمـ أنسهـ عندمآ اعترف ليون بحبهـ لي ؟ ألمـ أنسهـ عندمآ اعترفتُ بحبي لليون ؟ إذاً ، مآ الذي تغير الآن ؟ لمـَ كل هذهـ الأسئلة تدور في رأسي ؟ لمـَ لآ أستطيع الإجآبة عنهآ ؟!

لمـ أستطع حل أي معآدلةٍ في كتآب الريآضيآت ، بسبب هذهـ الأسئلة التي ترآود تفكيري .. لمـَ لآ استطيع التوقف عن التفكير بهذآ الأمر فحسب .. ؟!

بقيتُ في غرفتي حتى الصبآح البآكر ، ارتديتُ ملآبسي على عجلٍ وغآدرتُ البيت مسرعةً إلى المدرسة ، فقد تأخرتُ كثيراً ، وهذآ ليس من عآدتي !

عندمآ وصلتُ إلى المدرسة ، وبدأ اليومـ الدرآسي ، لمـ أكن منتبهةً لشرح المعلمين ، حتى أنني لمـ أنتبهـ لأي أحدٍ يتكلمـ معي .. ! كآن كلٌ من ليون أو كريس أو سآرآ ، يأتون من حينٍ لآخر ليسألون عني ..
ولكن كآنت إجآبتي لهمـ بغضب : حلُّوا عني !!

كآن ذلكـ يحدث ، حتى انتهى اليومـ الدرآسي ، وعدتُ إلى البيت من دون ليون الذي كآن يوصلني في العآدةِ إلى منزلي ، ولكن بعد بضع سآعآت سيأتي لأخذي للذهآب إلى حفل تأبين جون ..

في كلِ حركةٍ أقومـ بهآ ، أكون شآردة الذهن أفكر في الذي سيحدث اليومـ ، وأستعيد ذكريآتي مع جون الأحدآث التي حدثت بيني وبين ليون مؤخراً ، حتى لآحظ وآلدي ذلكـ .. !

قبل نصف سآعةٍ من الموعد ، كنتُ قد ارتديتُ ثوباً أسود اللون ، وانتعلتُ حذآءً أسود اللون عآلي الكعب ، ورفعتُ شعري من الخلف ، لكنني تركت بعض الخصلات على وجهي .. فهذآ على الأقل ، سيخفي تعآبير وجهي !

وصل ليون ، واستقبلتهـ أمي ، وأخبرتهـ بالذي يحدث معي ، ووصتهـ على أن ينتبهـ عليّ ، وأن لآ يدعني وحدي مهمآ حدث ، وعندمآ ينتهي ذلكـ الحفل يعيدني إلى البيت ..

بعد عشر دقآئق ، وصلنآ إلى الحفل ، حينهآ كآن قد ابتدء بكلمةٍ من وآلديّ جون ، وستكون كلمتي هي التآلية ، أخرجتُ الورقة التي كتبتُ كلمتي فيهآ من حقيبتي ، وأعطيتُ الحقيبة إلى سآرآ ..

( الكلمة التآلية ستكون للفتآة التي وقع جون في حبهآ ، ليندآ ديفيد )
هذآ مآ قآلتهـ وآلدة جون وهي تتنحى عن المنصة لتفسح لي المجآل في الصعود والبدء في كلمتي ، في الحقيقة لقد كنتُ متوترةً وخآئفة ، ولكن .. من أجل جون .. يجب عليّ أن أكون قوية ..

قربتُ الميكروفون من فمي ، وبدأت بالإلقآء ..
( بسمـ الله الرحمن الرحيمـ ..
سيدآتي وسآدتي ، مسآء الخير ..
وأرحبُ في كل من أتى هنآ لتعزية عآئلة الرآحل .. جون ..
في الحقيقة ، لقد كآنت حيآتي مختلفةً قبل أن يقآبلني ، كآنت تعسيةً وكأنهآ لوحةٌ بلآ ألوآن ..
ولكنني عندمآ تعرفتُ عليهـ ..
أدخل ألوآن المشآعر الرآئعة إلى حيآتي الكئيبة ..
حتى تركني ورحل بسلآمـ ..
كنتُ أفكر فيهـ في كلِ يومـٍ وسآعةٍ ودقيقةٍ وثآنية ..
حتى هذهـ اللحظة وأنآ أفكر فيهـ ..
ولكن هذهـ ستكون المرة الأخيرة التي سأحضر فيهآ هنآ ..
أنآ أعتذر بشدة ..
ولكمـ مني كل الاحترآمـ والتقدير ..
شكراً لكمـ .. )

أحسستُ بدموعي التي من عينيّ .. ولكنني لمـ أقوَ على رفع يدي ومسحهآ .. كنتُ ضعيفةً تمآماً .. بالكآد أستطيع الوقوف على قدميّ .. ! مشيتُ حتى أصبحتُ بالقرب من ليون الذي يقف أمآمـ بآب القآعة التي يُقآمـ فيهآ الحفل ..
قآل مبتسماً : لقد أحسنتِ .
قلتُ ومآ زآلت دموعي على خديّ : شكراً لكـ ..
نظر إليّ بشفقة ، ثمـ اقترب مني ومسح دموعي ، ربت على كتفي قآئلاً : لآ بأس عليكـِ ..

مرَّ وقتٌ طويل منذُ أن بدأ الحفل ، الذي كآن أسآسهـ البكىء والنحيب ، ثمـ حآن وقت عرض الذكريآت ، الذكريآت التي لمـ أشأ النظر إليهآ ، ولكنني أجبرتُ نفسي على ذلكـ .. من أجل جون ..

كنتُ جآلسة في الطآولة ذآتهآ التي يجلس عليهآ الثلآثة ، ليون ، سآرآ وكريس ، كآنت سآرآ تبكي بشدة ، فقد كآن أخاً عزيزاً عليهآ حقاً ، أمآ كريس ، فقد كآن على وشكـِ البكآء حقاً ، لكنهـ تمآسكـ من أجل سآرآ ..

أمآ ليون .. آهـ يآ ليون .. قلبي وعقلي .. وحيآتي وعمري .. فدآكـ يآ ليون .. أقسمـ بأنني سأفعل أي شيءٍ من أجلكـ يآ سآكن نفسي .. إني لمـ أحب جون مثلمآ أحببتكـ .. ولن أفعل ذلكـ .. أبداً ..

أمآ ليون .. الغآئر عليّ .. فقد كآن متضآيقاً مني .. لأنني حزينةٌ بسبب جون .. ولكن مآ أفرحهـ كلآمي الذي قلتُ فيهـ ..

(
ولكن هذهـ ستكون المرة الأخيرة التي سأحضر فيهآ هنآ ..
أنآ أعتذر بشدة ..
)

آهـ يآ ليون .. أحبكـ .. أحبكـ .. أحبكـ .. أحبكـ كثيراً !

انتهى الحفل على خير ، مع الكثير مع الدموع ، حتى أصبح وجهي شآحباً ، إنهآ المرة الأخيرة التي سأبكي فيهآ على جون ، من حقي أن أبكي الآن ..

خرجنآ نحنُ الأربعة .. قآلت سآرآ : معذرةً يآ جمآعة ، عليّ العودة إلى المنزل الآن ، ستقلق أمي عليّ ..
قآل كريس : سأوصلكـ ..
ابتسمت سآرآ وقآلت : شكراً لكـ .
وغآدرآ .. بقينآ أنآ وليون وحدنآ ..
قآل ليون بهدوء : هل تريدين الذهآب إلى منزلي ، إنهـ قريبٌ من هنآ .
قلتُ : متى سأعود إلى البيت إذاً ؟
قآل : غداً صبآحاً إن أردتِ .
قلتُ وقد أنزلتُ رأسي : لآ بأس .

أمسكـ بيدي وحثَّني على السير معهـ .. طوآل الطريق كنآ صآمتين .. أو بالأحرى .. كآن كل وآحدٍ منآ يحآول الدخول إلى رأس الآخر لمعرفة مآ الذي يفكر فيهـ ..

بغفلةٍ نظرتُ إلى وجههـ المليء بتعآبير الحزن والألمـ .. إنهـ ليس حزيناً لموت جون ، فهو لمـ يرهـ أصلاً ! بل إنهـ حزين لأنهـ يرآني أشعر بالحزن لموت جون ..

يجب عليّ أن أغيّر مآ هو عليهـ الآن ..
قلتُ بتردد : أعلمـ أنهـ ليس وقتاً منآسباً لقول ذلكـ .. لكن .. أرغب بالذهآب إلى الحديقة .. إن لمـ يكن لديكـ مآنع ..
توقف عن المشي ، ونظر إليّ باستغرآب قآئلاً : لمـَ الآن ؟
قلتُ وقد اعترت وجهي حمرة الخجل : أريد .. تغيير .. الجو قليلاً ..
أنزلتُ رأسي وقلتُ بخجل : إن .. سمحت ..
لمـ أرَ تعآبير وجههـ ، ولكنني أحسستُ بأنهـ قد وضع يدهـ على رأسي ..
قآل بهدوء : لآ بأس ، لكـِ مآ تريدين .

رفعتُ بصري إلى وجههـ ، ورأيتُ ابتسآمةً صغيرة تشقُ طريقهآ على شفتيهـ .. بصرآحة .. لقد سعدتُ لأنني رأيتهـ ابتسآمتهـ الرآئعة تعود إليهـ مجدداً ..

ولكنني في الوقتِ ذآتهـ ، شعرتُ بأن شيئاً سيئاً سيحدث ، سيءٌ جداً ، لمـ رآودني هذآ الشعور فجأة .. ؟! مآ الذي سيحدث يآ الهي .. ؟! أتمنى أن يكون خيراً فحسب .. لآ أريد أن يتأذى ليون .. أبداً !

بدأ هو بالتحدث معي شيئاً فشيئاً ، وقد تجآوبتُ معهـ في الحديث ، فقد كآنت أحآديثنآ سعيدةً بعض الشيء ، قضينآ بضع دقآئق نمشي ونحن نتحدث حتى وصلنآ إلى الحديقة العآمة ..


يتبع

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

وجدنآ كرسياً .. وجلسنآ عليهـ ..
قلتُ بتنهد : لقد تعبت ..
قآل ليون بمرح : يآ لكـِ من رقيقة ! أتعبتِ من حفلةٍ صغيرةٍ كهذهـ ؟
قلتُ بتفآخر : ههـ ! إنكمـ لآ تعلمون شيئاً أنتمـ الرجآل !
قآل ليون بابتسآمتهـ السآخرة المعتآدة وهو يقترب مني : حقاً ؟
قلتُ غآضبة : ابتعد عني قبل أن أقتلكـ !
قآل بتحدٍ : إنكـِ حتى لآ تستطيعين قتل بعوضة .. فكيف تستطيعين قتلي ؟!
قلتُ وأنآ مغمضة العينين رآدَّةً عليهـ بابتسآمة ثقة : لآ تتحدآني ، أيهآ الفآشل !
صمت ليون فجأة .. لقد كآن الجو لطيفاً قبل قليل .. مآ الذي حدث لهـ ؟

http://up.7cc.com/upfiles/knd12749.gif

قآلت مغمضة العينين رآدَّةً عليّ بابتسآمة ثقة : لآ تتحدآني ، أيهآ الفآشل !
صمتُ قليلاً ، ليس لأنهآ نعتتني بالفآشل ، بل لأنهآ كآنت تحبُ جون بشكلٍ غير طبيعي ..
نآدتني باستغرآب : ليون ؟

ولكنني لمـ أجبهآ ، كيف لي أن أدخل قلبهآ وأجعلهآ تنسى ذلكـ الـ جون ! لقد فعلتُ الكثير لأجلهآ .. ولكن ، أعتقد أن كل مآ فعلتهـ لهآ لآ يسآوي مآ فعلهـ جون لهآ ..

صحيحٌ بأنني لمـ أرَ جون في حيآتي ، لكنني أعتقد بأنهـ كآن شخصاً رآئعاً ليدخل في قلب فتآةٍ كليندآ ، في الحقيقة ، أتمنى ولو لمرةٍ وآحدة بأن أقآبل جون وجهاً لوجهـ .. لكن ذلكـ سيكون في الجحيمـ !

أمسكت ليندآ بيدي وهي تقول بقلق : هل أنت بخير ؟ آسفة على كلآمي هذآ ..
قلتُ بصوتٍ منخفض : أنآ بخير ..
قآلت متسآئلة : لمـَ سكت إذاً ؟
قلتُ والتردد يعتري صوتي : هل .. لي أن أسألكـِ .. سؤآلاً .. ؟
قآلت بابتسآمة : بالتأكيد .
قلتُ : هل .. مآ زلتِ تحبين جون ؟

نظرت إليّ باستغرآب ، وكأنني أعطيتهآ معآدلةً صعبة لتقومـ بحلِّهآ ! كآن سؤآلاً وجيهاً فحسب ، أريدهآ أن تجيبني بـ ( نعمـ أو لآ ) .. إن هذآ السؤآل يرآود ذهني منذُ أن علمتُ بأنهآ تحب جون ..

لقد كنتُ مصِراً على الحصول على إجآبةٍ وآضحةٍ منهآ ، لن تفلت مني هذهـ المرة .. سأجعلهآ تجيبُ عن سؤآلي حتى لو كآن ذلكـ .. بالقوة ! ستجبرني على ذلكـ .. لآ حل آخر ..

تغيَّرت تعآبير وجههآ من الابتسآمـ إلى الحزن .. كمآ يحدث في كل مرةٍ أذكر فيهآ أسمـ جون .. حبيبهآ السآبق ..
قآلت وقد أنزلت رأسهآ : أتعلمـ عمـَ كنآ نتشآجر قبل أن يصيبهـ الحآدث ؟
قلتُ : بالتأكيد لآ .
قآلت : لقد كآن السبب هو .... أنت .... يآ ليون ..

اتسعت عينآي ، نظرتُ إليهآ باستغرآب ، أتسخر هذهـ الفتآة مني ؟ أمـ مآذآ تقصد بكلآمهآ ( أنآ السبب ! ) ؟ لقد طآل نظري إليهآ .. حتى انفجرتُ ضحكاً ! أجل ! لقد ضحكتُ حتى أنني كدتُ أموت من الضحكـ !!

قلتُ ضآحكاً : كمـ أنتِ مضحكةً يآ ليندآ ! وكيف سأكون أنآ السبب وهو لآ يعرفني ؟!
نظرت إليّ بغضب .. كآن الشرر يتطآير من عينيهآ ..
قآلت غآضبة : لقد أخبرتهـ عن لقآئي بكـ عندمآ كنآ صغآراً ! ولقد أحببتكـ منذُ تلكـ اللحظة التي رأيتكـ فيهآ ! ولقد طلبتُ منهـ مسآعدتي في البحث عنكـ ، حتى غضب وحدث مآ حدث !
وقفت وهي تقول صآرخة بدموعهآ : يآ عديمـ الإحسآس !!

بقيتُ مندهشاً ممآ قآلتهـ .. أكآنت حقاً تفكر فيّ ؟ أتشآجرآ حقاً .. بسببي ؟ أأنآ حقاً ، عديمـ الإحسآس ؟ إن رأسي يؤلمني حقاً .. مآ الذي سأفعلهـ الآن مع هذهـ الفتآة الغآضبة الوآقفة أمآمي .. فهذآ ليس الوقت المنآسب لتهدئتهآ ، وليس الوقت المنآسب لتغيير الجو بالضحكـ والمرح !

قآلت وهي تمسح دموعهآ بهدوء : سأعود إلى منزلي ..
نهضتُ وأردتُ اللحآق بهآ .. لكنهآ أكملت قآئلة بغضب : وحدي !
قلتُ لهآ بعصبيةٍ بعض الشيء : لن تذهبي وحدكـِ .
قآلت وهي تنظر إلى عينيّ مبآشرة : أتتحدآني ؟
تركت المكآن الذي كآنت تقف فيهـ واتجهت إلى خآرج الحديقة التي كنآ فيهآ ..
أمآ أنآ .. فلحقتُ بهآ بالطبع ! ولكن المسآفة التي كآنت بيننآ طويلةٌ بعض الشيء ..

نآديتهآ .. مرتين ، وطلبتُ منهآ التوقف ولكنهآ لمـ تستجب لي .. حتى وصلت إلى الشآرع المقآبل للحديقة العآمة ، كآنت إشآرة المشآة حمرآء ، وإشآرة السيآرآت خضرآء !

ولكنهآ لمـ تنتبهـ لأيٍ من الإشآرتين ، فقد أكملت مسيرهآ حتى أصبحت في نصف الشآرع والسيآرآت تسير مسرعة .. نآديتهآ صآرخاً عدة مرآتٍ طآلباً منهآ الترآجع ، إلآ أنهآ لمـ تستجب لي !

لمـ يكن لي خيآرٌ آخر سوى إبعآدهآ بنفسي ! ولكن الأوآن قد فآت ! فقد كآنت إحدى السيآرآت المسرعة تتجهـ نحوهآ مبآشرة !
صرختُ بكل مآ أوتيتُ من قوة وأنآ أركض نحوهآ : ليندآ !!

لمـ أرَ شيئاً ، سوى اللون الأحمر الذي غطَّى معظمـ وجهي ، والسيآرة التي اصطدمت بليندآ .. رأيتهآ .. رأيتُ ليندآ .. سآقطةً على الأرض وقد غطت الدمآء جسدهآ الرشيق النحيف ..

أسرعتُ نحوهآ ودموعي تسقط من عينيّ من دون أن أشعر .. التقطتُ رأسهآ ووضعتهـ في حضني ، وبدأتُ أهزهآ وأنآدي بأسمهآ صآرخاً .. بآكياً .. بطريقةٍ هيستيرية ..

حتى أخيراً .. فتحت عينيهآ ببطءٍ وتعبٍ شديدين .. ونظرت إلى عينيّ مبآشرةً ...

http://up.7cc.com/upfiles/knd12749.gif

كآنت عينآهـ ، مغطآةً بالدموع .. إنهآ المرة الأولى التي أرآهـ فيهآ يبكي بهذهـ الطريقة ! كآنت ينآديني بأسمي ويحثني على الصمود ، لقد علمتُ منذ البدآية بأن شيئاً سيئاً سيحدث بالتأكيد .. ولكنني لمـ أفعل شيئاً سوى الابتسآمـ في وجههـ ، حتى أنني لمـ أكن أستطيع تحريكـ أصآبعي ..

ولكنني استجمعتُ قوآي ، ورفعتُ يدي إلى وجههـ النآعمـ ، إلى دموعهـ الحآرة ..
قلتُ مبتسمةً بصوتٍ متقطع : أحبكـ .... ليون ....

ودآعآ أيتهآ الدنيآ الظآلمة ، ودآعاً أيهآ الحبيب الغآلي ، ودآعاً .. ليون ..

тнᴇ ᴇиd

في أمآن الله :)

[jo.hee]

ماتت....صدمه.وربي..ما توقعتها..لكن النهايه اعجبتني جدا جدا جدا في الحقيقه كان جون يعجبني اكثر من ليون مع انه ما ظهر ابد لكنه عجبني مره...النهايه مره اعجبتني الانها لحقت بحبيبها السابق بس مره ما اتوقعت موتها بالفعل القصه حزينه....تسلم يدك وانتظر روايه ثانيه لكي ^^

[D a l a l ♡]

أإكــرهـ وأإسسسوأ شششئ عندي النهآيآت الحححزينة
بسسس مع ذلك قصصتك من اججمل القصص الححزينة

ليون مآلححق عليها للاسسف .. ><,
بسسس نهآية خققة و ححزينة

نتمنى نششوف جديدك من القصص
سلام يالغالية .. ^^

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

ماتت....صدمه.وربي..ما توقعتها..لكن النهايه اعجبتني جدا جدا جدا في الحقيقه كان جون يعجبني اكثر من ليون مع انه ما ظهر ابد لكنه عجبني مره...النهايه مره اعجبتني الانها لحقت بحبيبها السابق بس مره ما اتوقعت موتها بالفعل القصه حزينه....تسلم يدك وانتظر روايه ثانيه لكي ^^

الله يسلمكـ :)
الروآية الثآنية في الطريق :أوو:

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

أإكــرهـ وأإسسسوأ شششئ عندي النهآيآت الحححزينة
بسسس مع ذلك قصصتك من اججمل القصص الححزينة

ليون مآلححق عليها للاسسف .. ><,
بسسس نهآية خققة و ححزينة

نتمنى نششوف جديدك من القصص
سلام يالغالية .. ^^

:)
الروآية الثآنية في الطريق :أوو:

[Amai chan]

وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو

اللمسة الاخيرة اطفت ابداع الحزن على الرواية

حلوة مرة روايتك والله انتي مبدعة

والان نخلي ليندا ترقد بسلام بجانب الشخص الذي احبته "جون"

اما ليون فنتركه غارق في بحر الحب الحزين الى الابد........ غارق في حزنه ........غارق مع ذكريات حبه ....."ليندا"

ننتظر جديدك من الروايات

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو

اللمسة الاخيرة اطفت ابداع الحزن على الرواية

حلوة مرة روايتك والله انتي مبدعة

والان نخلي ليندا ترقد بسلام بجانب الشخص الذي احبته "جون"

اما ليون فنتركه غارق في بحر الحب الحزين الى الابد........ غارق في حزنه ........غارق مع ذكريات حبه ....."ليندا"

ننتظر جديدك من الروايات

:)
الروآية الجديدة في الطريق :أوو:

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

نسيت أقول لكمـ

لآ أبيح نقلهآ بذكر مصدرٍ آخر !
حتى لو كتبتوا إني كآتبة القصة !

[Rania Sama]

هاااا ؟!
حاضربك وربي
ليه موتيها ؟!
راح اوريكِ بس استني !!
مرة مقهورة اهئ اهئ
مع هازا
القصة جووووووونان يسلمووو لي
واستنى قصتج الجديدة

[AYU&SHEEMO]

النهاية حزينة

بس من جد روعة

ننتظر جديدك

[جواب الحيرة]

عجبني ليون مرة:d

النهاية حزينة :(

أحسنت في كتابة القصة::جيد::

[~samo ~]

قصه رائعه جدا جدا
وشكرا لك

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

هاااا ؟!
حاضربك وربي
ليه موتيها ؟!
راح اوريكِ بس استني !!
مرة مقهورة اهئ اهئ
مع هازا
القصة جووووووونان يسلمووو لي
واستنى قصتج الجديدة

:ضحكة:
الله يسلمج :أوو:

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

النهاية حزينة

بس من جد روعة

ننتظر جديدك

:)
شكراً للرد :أوو:

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

عجبني ليون مرة:d

النهاية حزينة :(

أحسنت في كتابة القصة::جيد::

:)

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

قصه رائعه جدا جدا
وشكرا لك

العفو :)

[Ḟłч]

آه .. آه ... بل والف آه .. لم اتمنى ان تنتهى قصتـك ليندآ .. آم آقول .. لينآ .. لمَ وكيف .. هل سترحلين حقاً الن تعودي مجددآ .. آنت قوية ولكن لم .. لآ .. لم .. لآتقفين كعآدتك .. قصتكـ لم تجعلني اتوقف عن البكآء ..وبكل مرة اتذكر قصتكِ فيهآ آخفي دموعي في قلب صآمت وكآنه لآينبض ..لقد تآلمت شعرت ووكآننـي آعيش في قصتك لقد اصحبت حقيقة حقيقة بآآلنسبة لـي .... وآرجو آن تجعلي النهآية سعيدة .. فآآنآ في حيـــآتي كلهآ لم آكره سوى النهآيآت الحزينة والمؤلمة ..ليتهآ لم تكن النهآية .. ليتكـ تعودي مجددآ ليـــــندآ .. ام انكـ ستذهبين الى جون .. ولن تعودي آبدآ .. آنآ حقآ حزينة لآآجـلك ليون . Ł""
لآ آعلم ماذآ آستطيع ان اقول .. الا انكـ آبدعتي ياكآتبة ,, يآمتــألقة .. لن آفوت قصة لكـ مهمآ كآن .. قصتك رآئعة آروع ممآ كنت آتوقع لآ آكآد آصدق انني قرأت قصة بهذآ آلآبدآع ولآآول مرة في حيآتي كلها اقرأ قصة آندمج بهآ آعيش وآقعهآ ومآآضيهآ آرى فيهآ كل شئ آعيشهآ .. اشعر بكل جوآرحي فيهآ مِن فرح حزن آلم وصمت وكآنني كنت بهآ لم آستطيع التوقف شوقي كآد يقتلني حتى تكتمل .. لآنني إن كنت قد قرأتهآ من غير آن تكمليهآ كنتي ستعيشين بقلق واقعي سينسيكي الدرآسة :ضحكة: على أي حآل احمد الله انني رأيتهآ كآملة .. آنهآ بكل تفآصيلهآ مشوقة رآئعة كلمآتك وآحدآثـك ..كل شئ تعآبيرهآ لم تعبري عنهآ بكتآبة فقط بل إنـك قمتي بجعلهآ قصة حقيقة ليست كأي قصـة .. عآدية ..وو آكثر ما لفت انتبآهي في قصتك حديثهم مع بعضهم البعض وتبآدلهم الحديث وحتى معكـِ يآكآتبة وتــأليف ليندآ للآغـــآني ..وتوقفهآ المفــآجئ عن كتآبآتهآ ..آحستت وكآنهآ انا .. وسأتوقف عن كتآبة خواطـري ..شعوري كآن بكل من ذَكرتيهم أخَصُ بآلــذكر لـــــــــــــــــــــــ يون ♥ ــــيندآ ..
آنآ سعيدة بالرغم من ان نهآيتهآ آحزنتي آكثر الا آن قلبي ينبض فرحآ بقرأتي قصةٌ تحمل كل المشآعر ..لن آطيل عليكي ..فآنتِ آروع كآتبة ومؤُلِفة ..رأيتهآ على الإطــلآق آتمنى لكـِ دوآم التقدم ووالمزيد من آلآبدع ومهمآ يمكن آن آقول فآنآ لآ آستطيع ان اوفيكـ ولآ حتى نصف تعبــك ..فآنآ ولآول مرة آعيش قصة مكتوبة قد يفوق خيآلك مدى فرحي بقرأتهآ وشخصيتهآ آروع آشكرك من دآخل قلبي على آي مجهود بذلته في آكمآل قصتـك آلآكثر من رآئـــــعة ومسيلة ورومآنسية وكل شئ متعلق بهآ لقد اذهلتيني ولكن هل هنآك جزء جديد من هذه آلقـصة فآنآآآرجو ذلك ووانت تكون نهآيتها اسعد فهي لآ تستحق هذه النهآية ..ووآطول كمآن :لعق: ...!! .. انآ بآآنتظــــآر ج ـديدكـ كآتبتي المتــألقـــــــــــــــــة ǭυᴇᴇи оғ ϻυsıc

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

شكراً لردودكمـ الرآئعة :)
تحيآتي

[queen of nada]

هاي
القصة كتييييييييييير حلو

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

هاي
القصة كتييييييييييير حلو

شكراً للمرور :أوو:

[!! RIN]

رواية رائعة ما شاء الله ..

جمعت بين الحزن والعشق والألم والحب ..
رواية فريدة من نوعها .. خاصة في طريقة سردها ..
كأن الشخصية هي التي تروي لنا ما بداخلها ..

أسلوبك رائع ما شاء الله ..

اصطدمت السيارة بـ جون وفقد حياته بعد شجار ليندا معه ..
واصطدمت السيارة بـ ليندا بعد شجارها مع ليون .. لكنها لم تفقد حياتها كما فعل جون ..
هذا ما أعجبني حقاً ..

كلمات الأغنيات كذلك رائعة ..

ولو أنك كتبتها بالعربية سيكون أفضل حتى يستطيع القارئ بأن يتخيل نغمتها في خياله ..

وأيضاً إياك بأن تضعي الفيسات كما اشارت لك إحدى العضوات ..
اتعلمين لماذا ؟؟؟؟ ..
لأن ذلك يكسر تخيل القارئ للشخصية ..
كل قارئ للروايات .. يتخيل الأحداث في خياله .. لكن الفيسات تحطم ذلك الخيال لتعكس له صورة مختلفة للشخصية ..
ما أعجبني فيك .. أنك لم تضعيها سوى في البارت الأول والقليل في الثاني وتوقفتي بعدها ..

........
أحب هذا النوع من الروايات ..
لقد أعجبت بروايتك حقاً ..
كل شيء فيها رائع ما شاء الله ..
تابعي وستصبحي إن شاء الله كاتبة رائعة ولامعة كالنجوم في السماء ..

انتظر الجزء الآخر بفارغ الصبر ..
لأعلم ماذا حدث لـ ليندا وماهي حال ليون ..
لكني احببت جون أكثر من ليون ما اعلم لماذا ..

اتمنى انك توصفي شكل جون في الجزء القادم إن شاء الله .. بشوف مين احلى جون أو ليون ..
جينيفر تضحكني مرة ..

آآآآآآآآسفة ردي طويـــــــــــــل .. آآآآسفة جدا ..
لكن ردي طويل لأني مررررررررررة عجبتني الرواية .. ما شاء الله ..
تقبلي ردي وشكرا غاليتي ..~

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

رواية رائعة ما شاء الله ..

جمعت بين الحزن والعشق والألم والحب ..
رواية فريدة من نوعها .. خاصة في طريقة سردها ..
كأن الشخصية هي التي تروي لنا ما بداخلها ..

أسلوبك رائع ما شاء الله ..

اصطدمت السيارة بـ جون وفقد حياته بعد شجار ليندا معه ..
واصطدمت السيارة بـ ليندا بعد شجارها مع ليون .. لكنها لم تفقد حياتها كما فعل جون ..
هذا ما أعجبني حقاً ..

كلمات الأغنيات كذلك رائعة ..

ولو أنك كتبتها بالعربية سيكون أفضل حتى يستطيع القارئ بأن يتخيل نغمتها في خياله ..

وأيضاً إياك بأن تضعي الفيسات كما اشارت لك إحدى العضوات ..
اتعلمين لماذا ؟؟؟؟ ..
لأن ذلك يكسر تخيل القارئ للشخصية ..
كل قارئ للروايات .. يتخيل الأحداث في خياله .. لكن الفيسات تحطم ذلك الخيال لتعكس له صورة مختلفة للشخصية ..
ما أعجبني فيك .. أنك لم تضعيها سوى في البارت الأول والقليل في الثاني وتوقفتي بعدها ..

........
أحب هذا النوع من الروايات ..
لقد أعجبت بروايتك حقاً ..
كل شيء فيها رائع ما شاء الله ..
تابعي وستصبحي إن شاء الله كاتبة رائعة ولامعة كالنجوم في السماء ..

انتظر الجزء الآخر بفارغ الصبر ..
لأعلم ماذا حدث لـ ليندا وماهي حال ليون ..
لكني احببت جون أكثر من ليون ما اعلم لماذا ..

اتمنى انك توصفي شكل جون في الجزء القادم إن شاء الله .. بشوف مين احلى جون أو ليون ..
جينيفر تضحكني مرة ..

آآآآآآآآسفة ردي طويـــــــــــــل .. آآآآسفة جدا ..
لكن ردي طويل لأني مررررررررررة عجبتني الرواية .. ما شاء الله ..
تقبلي ردي وشكرا غاليتي ..~

رد رآئع ، وطويل حقاً !
الحمد لله أنهى أعجبتكـِ
الجزء الثآني في الطريق لكن بعد أن أنتهي من الامتحآنآت
حآضر ، سأصف شكلهـ ان شآء الله
شكراً للمرور
تحيآتي

[кσкuyо]

آلسسلآم عليكم كويين :)
ككييفك ؟؟ إن شاء الله تمآم :لقافة:
مآ شآء الله آبدعتي بصرآحهـ :تدخين:
و أسلوووويكـ رووعهـ + جمييل ::جيد::
أنا أيضآ آحب كتآبة القصص و شكلي لقيت منآفسسة لي :رامبو:
تسلمي يا عسل :أوو:
وننتظر البآقي::جيد::

[hanemo]

واواواوااو رووووووعــــة القصــة
تسلمي ع الموضوع الروعة
وننتتظر ابداعاتج الجديدة

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

آلسسلآم عليكم كويين :)
ككييفك ؟؟ إن شاء الله تمآم :لقافة:
مآ شآء الله آبدعتي بصرآحهـ :تدخين:
و أسلوووويكـ رووعهـ + جمييل ::جيد::
أنا أيضآ آحب كتآبة القصص و شكلي لقيت منآفسسة لي :رامبو:
تسلمي يا عسل :أوو:
وننتظر البآقي::جيد::

وعليكمـ السلآمـ والرحمة ;)
بخير وانتِ ؟ :موسوس:
شكراً على مدحكـ :لقافة:
ورينآ إبدآعآتج :)

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

واواواوااو رووووووعــــة القصــة
تسلمي ع الموضوع الروعة
وننتتظر ابداعاتج الجديدة


الله يسلمج ويخليج :)

[Rɪĸʋdo]

هاي قلبو >> كفففففففف

القصة حلوة لكن يبي لك تستخدمين مفردات تزيد من اظهار المشاعر والحركات وتقللين من الفيسات:تعجب:

انا انتظر البارت الثاني لكن لو نزيدين من مقدار عبارات الحب وتخلين فيه اعترافات اكثر راح يكون مرة افضل

كملي وارسلي لي الرابط لان مالي خلق ادوووووووووووووووور على الموضوع التكملة >>> وقح:mad:..~

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

هاي قلبو >> كفففففففف

القصة حلوة لكن يبي لك تستخدمين مفردات تزيد من اظهار المشاعر والحركات وتقللين من الفيسات:تعجب:

انا انتظر البارت الثاني لكن لو نزيدين من مقدار عبارات الحب وتخلين فيه اعترافات اكثر راح يكون مرة افضل

كملي وارسلي لي الرابط لان مالي خلق ادوووووووووووووووور على الموضوع التكملة >>> وقح:mad:..~

:ضحكة:
شكراً لمروركـ :لقافة:

[mέзmǿ]

وعليكم السلام

وااااو قصه تدنن :ضحكة:

وزي ماقالو الاعضاء قللي من الفيسات لان شكلها مو لايق ع موضوعك الدميل ::جيد::

واصلي ابداعك ~

تحيااتي


يسلمووو ع الدعوه

[...(ساكو)...]

القصه حلوه بس موت ليندا صدمه مزعجه كثير
و النهاية كتير صدمتني
و اسفه اذا ردي ما اعجبك
بس أنا قلت الي في خاطري
بس صراحه الاسلوب حلو و أنا اندمجت مع القصه من البداية
و في أمان الله

[takeru★]

..وآآآآآآو قصهـ مررهـ حلوووهـ..
..وآآآصلي ابدآعك يآ احلى الحلوآآت..
..ممكن تتقبلي مروري البسيط..
..يالله بـــــــــآي..

[kioko-san]

وااااااااااااو القصه تجنن وعجبتنى كتير وان شاء الله لي عوده لقرائتها ومتابعتها بعد انتهائى من الاختبارات
الى الامام غاليتى ^_- تحياتى اليك

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

وعليكم السلام

وااااو قصه تدنن :ضحكة:

وزي ماقالو الاعضاء قللي من الفيسات لان شكلها مو لايق ع موضوعك الدميل ::جيد::

واصلي ابداعك ~

تحيااتي


يسلمووو ع الدعوه

شكراً لمروركـ :لقافة:
الله يسلمكـ

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

القصه حلوه بس موت ليندا صدمه مزعجه كثير
و النهاية كتير صدمتني
و اسفه اذا ردي ما اعجبك
بس أنا قلت الي في خاطري
بس صراحه الاسلوب حلو و أنا اندمجت مع القصه من البداية
و في أمان الله

نو مشكلة ;)
شكراً لردكـ :)

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

..وآآآآآآو قصهـ مررهـ حلوووهـ..
..وآآآصلي ابدآعك يآ احلى الحلوآآت..
..ممكن تتقبلي مروري البسيط..
..يالله بـــــــــآي..

شكراً لمدحكـ :p
أكيد :cool:

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

وااااااااااااو القصه تجنن وعجبتنى كتير وان شاء الله لي عوده لقرائتها ومتابعتها بعد انتهائى من الاختبارات
الى الامام غاليتى ^_- تحياتى اليك

أنتظركـ :لقافة:
الله يوفقكـ :)

[sweet-jiji]

واو قصة رائعة تسلم اناملك الرائعة لم اكن اعلم بأنك كاتبة موهوبةو حقيقة بداية موفقة سأقرا قصتك الثانية.
تقبلي مروري

[M I D A]

مااشاءالله
قصة جميلة
شكراا لك

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

واو قصة رائعة تسلم اناملك الرائعة لم اكن اعلم بأنك كاتبة موهوبةو حقيقة بداية موفقة سأقرا قصتك الثانية.
تقبلي مروري

الله يسلمكـ
شكراً للمرور :)

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

مااشاءالله
قصة جميلة
شكراا لك

العفو
شكراً لمروركـ :)

[Sάʄa ~ •]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا
اهلا وسهلا بالكاتبه الصغيره
القصه جدا جدا جدا رااااااااااائعه
عجز لساني عن نطق كلمات تليق بهذا الابداع مش اي ابداع ده
ده ابداع بي معناي الكلمة بارك الله فيك
انا بالنسبه ليه بموت في القصص وبذات القصص الي زي تاليفك
تجننننننننننن .. روووووووووووووووووعه
مش عرفه اقول لك ايه بالضبط شعوري لايوصف اتجاه اني قراة القصه الجميلة دية واشكرررررررررررررررك علي القصة الرئعة دية ..
واشكرررررررررررر اختي القمر **Fly Dream
هي الي ارسلة لي الرابط بتاع القصه الجميله دية ..
استمررررررررري في كتابة القصص اسلوبك جدا رائع ومشوق وخيالي بارك الله فيك ..
ســـــــــــلام http://im4.gulfup.com/2011-06-24/1308949011471.gif

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا
اهلا وسهلا بالكاتبه الصغيره
القصه جدا جدا جدا رااااااااااائعه
عجز لساني عن نطق كلمات تليق بهذا الابداع مش اي ابداع ده
ده ابداع بي معناي الكلمة بارك الله فيك
انا بالنسبه ليه بموت في القصص وبذات القصص الي زي تاليفك
تجننننننننننن .. روووووووووووووووووعه
مش عرفه اقول لك ايه بالضبط شعوري لايوصف اتجاه اني قراة القصه الجميلة دية واشكرررررررررررررررك علي القصة الرئعة دية ..
واشكرررررررررررر اختي القمر **Fly Dream
هي الي ارسلة لي الرابط بتاع القصه الجميله دية ..
استمررررررررري في كتابة القصص اسلوبك جدا رائع ومشوق وخيالي بارك الله فيك ..
ســـــــــــلام http://im4.gulfup.com/2011-06-24/1308949011471.gif

وعليكمـ السلآمـ يآ قمر :)
تسلمين لمروركـ الرآئع :أوو:
وأشكر حبوبتي فلآي ::سعادة::
تحيآتي

[ƒάƒy]

قصة رائعة احزنتني النهاية و لكنها جميلة ننتظر جديدك

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

قصة رائعة احزنتني النهاية و لكنها جميلة ننتظر جديدك

شكراً لمروركـ :)

[القصة الأسطورية]

أوبسيييييييييي ماتت ليندا خسارة مع اني تمنيت النهايه سعيدة بس لا تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

أوبسيييييييييي ماتت ليندا خسارة مع اني تمنيت النهايه سعيدة بس لا تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

شكراً لمروركـ
منورة

[ỷoķộ-çhаή]

شكرآآآآآ

::جيد::::جيد::::جيد::::جيد::


+ |نتي مبددعة...

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

شكرآآآآآ

::جيد::::جيد::::جيد::::جيد::


+ |نتي مبددعة...

العفو
شكراً لمروركـ

[مارك فولبن 1]

القصة رائعة جدا جدا

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

القصة رائعة جدا جدا

شكراً لمروركـ

[shymaa ali]

روايتك رااااائعة جدا جدا جدا
عنجد مبدعة
أعجبني ليون كثيــــــــــــــــرا
النهاية الحزينة توضح الكثير من مجريات الحياة خاصة باختلافها عن معظم القصص التي تنتهي نهايات سعيدة
يسلمووووووووووووووووووووووووووووو

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

روايتك رااااائعة جدا جدا جدا
عنجد مبدعة
أعجبني ليون كثيــــــــــــــــرا
النهاية الحزينة توضح الكثير من مجريات الحياة خاصة باختلافها عن معظم القصص التي تنتهي نهايات سعيدة
يسلمووووووووووووووووووووووووووووو

ششكراً لمروركـ ؛
منورة ؛
الله يسسلمكـ ويخ ـليكي

[Rinneh]

شكرا كتير ليكى على هذة القصة الرائعة وانا قرائت قصتك الاولى وكانت ابداع و ايضا واتمنى انك تكملى ابداعك
جانا

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

شكرا كتير ليكى على هذة القصة الرائعة وانا قرائت قصتك الاولى وكانت ابداع و ايضا واتمنى انك تكملى ابداعك
جانا

الع ـفو وششكراً لمروركـ الج ـميل ع ـزيزتي ^^

[sho0osho0o cute]

اهئ اهئ اهئ
قصة رائعة عجبتني النهاية بس احسها حزينة بزيادة

ونتتظر جديدك

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

اهئ اهئ اهئ
قصة رائعة عجبتني النهاية بس احسها حزينة بزيادة

ونتتظر جديدك

ششكراً لكـِ ع ـزيزتي ع ـلى مروركـ الرآئـ ع :)

[♥ṩᾄʀᾄмὄὄή♥]

قصتك رائعه ابداع صراحه ما ادري ايش اقول

غير انتظر الجاي بفارغ الصبر

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

قصتك رائعه ابداع صراحه ما ادري ايش اقول

غير انتظر الجاي بفارغ الصبر

ششكراً لمروركـ

[سوسة الانمي]

اهــــــــــــــــــئ
ليش ليش ماتت والله حزننت وايد
ابدعتي عزيزتي

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

اهــــــــــــــــــئ
ليش ليش ماتت والله حزننت وايد
ابدعتي عزيزتي

ششكراً لمروركـ

[مشرقة بالدفء]

قصة رائعة بل أكثر من رائعة

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

قصة رائعة بل أكثر من رائعة

أنتِ الأروع ؛
شكراً لمرورك

[Kandam ZERO~1]

قصتك أروع من رائعة
مع اني ما بحبش النهايات الحزينة
و ................. ليندا ماتت !!:e411:
بس القصة عجبتني جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا


مع حبي

[Sɪʟeиτ Lɑdʏ]

قصتك أروع من رائعة
مع اني ما بحبش النهايات الحزينة
و ................. ليندا ماتت !!:e411:
بس القصة عجبتني جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا


مع حبي

أنتِ الأروع عزيزتي ،
يجب أن ينوع الكاتب في نهايات قصصه ^^ ..
شكراً لكِ على مروركِ العطر

تحياتي ..