funy girl
03-08-2005, 15:35
بسم الله الرحمن الرحيم
بسمة نحو مستقبل عبرت عن مشاعر ذلك الفلاح المنهك
حين أخذ المعول , وحفر ثم زرع بذرة الأمل
لتشق طريقها عبر صراح الزمـــن
لترسم لوحتها في عالم الأزل
- - - - - - - - -
جرت الدهور لتغير ملامح البــشر
وتكبر( البذرة) لتغرس جذورها في أرض السهر
حيث لا ليل بقى ولا صبح استمر
فأبت تلك( الشجرة ) إلا ان تكسر الزمن مصارِعةَ الدهـر
- - - - - - - - - -
لتروى لنا قصه ورقة سعت وراء حلمها
لتــــصبح ( شجرة )ً
- - - - - - - - - - - - - -
كان يا مكان
في حديث الزمان في حاضر العصر والأوان
كانت هناك ورقة , في حضن شجرة !
تتهامس مع أقرانها عبر نسمات( الرياح الشمالية )
تداعبها ذات يمين وذات شمال
راسمةً لمستها السحرية في المكان
لتخلق منظراً فنتازيا مع الأرض والسماء
وتخط البسمةَ على كل متأملٍ في الجوار
فقط لايدرك أهميتها إلا ذو عقل فكّار
إلى أن تغير الحال
وأُمِرت ( الرياح الشمالية )بتغيير المكان
بأمر من الخالقِ الجبار
لتسافر عبر البلدان
وتتهامس مع الأجناس
وتداعب ثغور الأطفال, ووجوه الكِبــار
بملمس مدغدغ لعّاب
فعزمت تلك الورقة مصاحبتها
في رحلة استكشاف الحلمِ البعيـد
فودعت أمها الشجرة بنظرة المــشتاق
لتؤكد لها , هذا قدر ُمختَــار
فأنفصلت لتركب الرياح
وعلى محياها تعابير الأمل وطولَ الرجـــاء
في رحلتها لتٌحَقِقَ الحٌلمَ المعتاد
لدى جميع الأوراق
ولكن للصدفة مكان , في دنيا الإنسان
صدفة سيئةُ تتبعها الحسنة
فحلقت الورقة فوق الأغصان
بسرعة الفهد المصطاد
طارت وتجاوزت الأميال
لينتهي المطاف بها في بيت ذلك الفلاح
اطلقت الورقة نظارتها نحو ذلك المسن
في يده معول وبذرة
وعلى ثغره تعبُ مرسومُ ببسمة
نظرت إليه الورقة و كأنه حلمها العظيم
ولكن قطع هذه اللحظات عامودُ عتيد
تصطدم به الورقة في وسطِ التفكير
لينهي جميعَ الأحلام
ويبصم قائلا : هذا هو القدرٌ المعقول
سقطت الورقة متأرجحةً يميناً و شمالاً
تحاول ان تركب الصديقَ القديم
لتنطلق من جديد
فعجزت, فأذرفت دَمَعَ المقهور
على الطيشِ المنثور
في العقلِ المصغور
وصلت للأرض , لتشاهد حفرة
في جعبتها (الفكرة)
فصوبت جذرها الصغير نحو تلك البقعة
ونجحت في بلوغ الحكمة , من تلك الثغرة
حينها سقطت قطرة
من أعلى الحفرة
بأمر من الله موحي الحكمة
لتروى الورقة
فتغرس جذورها لتكبر شجرة
فبالفعل صدق القائل " رب صدفة خير من ألف ميعاد "
بسمة نحو مستقبل عبرت عن مشاعر ذلك الفلاح المنهك
حين أخذ المعول , وحفر ثم زرع بذرة الأمل
لتشق طريقها عبر صراح الزمـــن
لترسم لوحتها في عالم الأزل
- - - - - - - - -
جرت الدهور لتغير ملامح البــشر
وتكبر( البذرة) لتغرس جذورها في أرض السهر
حيث لا ليل بقى ولا صبح استمر
فأبت تلك( الشجرة ) إلا ان تكسر الزمن مصارِعةَ الدهـر
- - - - - - - - - -
لتروى لنا قصه ورقة سعت وراء حلمها
لتــــصبح ( شجرة )ً
- - - - - - - - - - - - - -
كان يا مكان
في حديث الزمان في حاضر العصر والأوان
كانت هناك ورقة , في حضن شجرة !
تتهامس مع أقرانها عبر نسمات( الرياح الشمالية )
تداعبها ذات يمين وذات شمال
راسمةً لمستها السحرية في المكان
لتخلق منظراً فنتازيا مع الأرض والسماء
وتخط البسمةَ على كل متأملٍ في الجوار
فقط لايدرك أهميتها إلا ذو عقل فكّار
إلى أن تغير الحال
وأُمِرت ( الرياح الشمالية )بتغيير المكان
بأمر من الخالقِ الجبار
لتسافر عبر البلدان
وتتهامس مع الأجناس
وتداعب ثغور الأطفال, ووجوه الكِبــار
بملمس مدغدغ لعّاب
فعزمت تلك الورقة مصاحبتها
في رحلة استكشاف الحلمِ البعيـد
فودعت أمها الشجرة بنظرة المــشتاق
لتؤكد لها , هذا قدر ُمختَــار
فأنفصلت لتركب الرياح
وعلى محياها تعابير الأمل وطولَ الرجـــاء
في رحلتها لتٌحَقِقَ الحٌلمَ المعتاد
لدى جميع الأوراق
ولكن للصدفة مكان , في دنيا الإنسان
صدفة سيئةُ تتبعها الحسنة
فحلقت الورقة فوق الأغصان
بسرعة الفهد المصطاد
طارت وتجاوزت الأميال
لينتهي المطاف بها في بيت ذلك الفلاح
اطلقت الورقة نظارتها نحو ذلك المسن
في يده معول وبذرة
وعلى ثغره تعبُ مرسومُ ببسمة
نظرت إليه الورقة و كأنه حلمها العظيم
ولكن قطع هذه اللحظات عامودُ عتيد
تصطدم به الورقة في وسطِ التفكير
لينهي جميعَ الأحلام
ويبصم قائلا : هذا هو القدرٌ المعقول
سقطت الورقة متأرجحةً يميناً و شمالاً
تحاول ان تركب الصديقَ القديم
لتنطلق من جديد
فعجزت, فأذرفت دَمَعَ المقهور
على الطيشِ المنثور
في العقلِ المصغور
وصلت للأرض , لتشاهد حفرة
في جعبتها (الفكرة)
فصوبت جذرها الصغير نحو تلك البقعة
ونجحت في بلوغ الحكمة , من تلك الثغرة
حينها سقطت قطرة
من أعلى الحفرة
بأمر من الله موحي الحكمة
لتروى الورقة
فتغرس جذورها لتكبر شجرة
فبالفعل صدق القائل " رب صدفة خير من ألف ميعاد "