BIANCONERI
10-03-2011, 23:26
سلامٌ عليكم ورحمة من الله وبركاته
حجزتُ مكانًا لي في تلك الردهات خارج تلك الغرفه المظلمه
أنا وملايين وجميعنا تحت عنوان واحد الإنتظار
ولا تربطني علاقه بمعظمهم سوى تلك السيده العجوز التي دخلت في غيبوبه منذ 5 أعوام
تحدثت مع بعضهم وآثرت الصمت امام البعض الآخر البعض آثر الرحيل والآخرون مازالوا منتظرين دونما حراك
لكني قررت ان أشعل سيجارتي وأن أقلّب تلك المذكرّه الني تركتها لي قبل دخولها في غيبوبتها
والتي كتبته بيدها وكأنها كانت تشعر بانها قد تغيب عن أبناءها لظروف قاسيه وأرادت أن تُخلّد ذكراها
أخذت بـ تقليب الصفحات لعل أجد فيها ما يوآسي حزني في وسط غيابها الإجباري عني
فـ وقعت على صفحه جعلتني صامتًا وآتمعن في كل حرفٍ نسج فيها..!
صفحه كانت بـ عنوان سيادة الرئيس الرآحل الأفوكاتو آنييلي ..!
أخذت بقراءة الصفحه دون أن أفوّت حتى نقطه من حرف..!
تقول السيده إنه عآشقها الآكبر والآول جيآني آنييلي
والذي كان سندها عند الشدائد ,, ومن يمدها بالقوه عندما كان حيًا يرزق
تحسست الصفحه وكأنها غريقةً بـ دموعًا لم تجف بعد
فهو قد عرفها وعشقها من 1947 ورحل عنها مجبورًا فلم تتبقى آيآم من عمره في الـ 2003
وجدتُ هذه الصوره له مطبوعةً في صفحه ناصعة البياض
http://propercloth.com/blog/wp-content/agnelli.jpg
وقد كتبت السيدهـ تحتها أنك عاشقي الأول والأكبر حتى وإن دُفنت تحت هذه الأرض
لقد كنت نعم العاشق ,, لم أكن أشتكي ولم أكن أتألم بقربك مني
فكيف آحزن وقتها وأنت تجلب من يساعدونني على إعتلاء تلك المنصات كـ نجمه مضيئه وحيده
أتيت بـ إبني بلاتيني ,, وإبني الراحل شيريا .. وجلبت إبني الوفي الذي ما زال بقربي رغم معاناتي أليكس دل بييرو
وجلبت لي غيرهم الكثير والكثير..
ولم تكن تبخل عليّ أنت وأبنائي فقد بذلتم الغالي والنفيس لتجلبوا الذهب وأتزين به وأتباهى به امام العالم بأسرهـ
رحلتَ وبكيتك دمًا قبل الدمع ,, ولكنك تركت أبناءً لم يكونوا ليخذلوني لو لا خيانة بعضهم وطعنات بعض الغرباء عنّي والحاسدين لي
فـ كيف لي أنسى مقولاتك الخالده التي ورثها أبنائي من بعدك وآصبحت مذهبًا لهم في عشقي وسأسجل بعضًا منها هنا وها
هي كما ذكرتها حرفيًا ..
[ بإمكانـك أن تقـوم بأي شـيء لكـن لا تستطيـع أن تستغنـي عـن عائلتـك واليوفنتـس جـزء مـن عائلتـي ]
[ تطـور اليوفنتـس هـو المعيـار الحقيقـي لتقـدم الآمـة الإيطاليــة ]
[ اليوفنتس هـو لأشخاص مثلي يعشقـون الفريق حُب وفرح ,
حاولـت دائماً أن أقـدم للجميع العرض الآفضـل وأن يُكافـؤوا على ذلك ]
[ حينما أرى الآلـوان البيضـاء والسـوداء يعترينى وقع خاص ]
[ قال عن رئيس المافيا بوشيتا عندما عرف أنه مُشجع مجنون لليوفي : إذا إلتقيتم به آخبروه أنه الشيء الوحيد الذي لا يمكنه أن يتوب عنه ]
[ عن ديل بييرو قال عندما عرف بأن الميلان دخل على صفقته : أستطيع جلبه بسبع كرات عليها شعار اليوفنتوس ]
[ تعترينـي عاطفـة كبيـرة عنـدمـا عندمـا أرى الحـرف ( J ) ]
[ لا خيـار لديـك سـوى أن تعشـق اليوفنتـس ]
[ حتـى فـي زواجـه يُفكـر باليوفنتـس فقـال : فرحـة الزواج جميلـة مثـل فوزنـا بإي بطولـة ]
آه عليّ يا عاشقي كم أفتقدك كثيرًا ,, كنت أريد الرحيل معك .. لكني قررت البقاء لاجل أبنائي
فـ إن رحلتُ آيضًا فمن سيبقى لهم ..!
سأنظر إلى أعينهم دائمًا لكي أرى عينيك من خلالها ,, وسأحتضنهم دائمًا لأشعر بدفئ حضنك
أعلم انهم لا يجاروكَ في عشقي لكني واثقةٌ بأنك قد علمتهم كيفية العشق لذلك آرآهم حولي دائمًا..!
__
أغلقت المذكّره وعيني قد فاضت بالدموع..
وآثرت قرآءة مآ تبقى من هذه المذكره في وقت لاحق..
فلم يعد القلب يحتمل في تلك اللحظات التي قرأت فيها الصفحه
فـ كيف إذا اكملت المذكرّه باكملها بشكلٍ متواصل..!
أجزم بانه قد يغمى عليّ وألحق بـ سيدتي.. وهي بحاجه إلى أن أبقى بجانبها في غيبوبتها..!
إلى الملتقى إن كتب الله لنا ذلك
حجزتُ مكانًا لي في تلك الردهات خارج تلك الغرفه المظلمه
أنا وملايين وجميعنا تحت عنوان واحد الإنتظار
ولا تربطني علاقه بمعظمهم سوى تلك السيده العجوز التي دخلت في غيبوبه منذ 5 أعوام
تحدثت مع بعضهم وآثرت الصمت امام البعض الآخر البعض آثر الرحيل والآخرون مازالوا منتظرين دونما حراك
لكني قررت ان أشعل سيجارتي وأن أقلّب تلك المذكرّه الني تركتها لي قبل دخولها في غيبوبتها
والتي كتبته بيدها وكأنها كانت تشعر بانها قد تغيب عن أبناءها لظروف قاسيه وأرادت أن تُخلّد ذكراها
أخذت بـ تقليب الصفحات لعل أجد فيها ما يوآسي حزني في وسط غيابها الإجباري عني
فـ وقعت على صفحه جعلتني صامتًا وآتمعن في كل حرفٍ نسج فيها..!
صفحه كانت بـ عنوان سيادة الرئيس الرآحل الأفوكاتو آنييلي ..!
أخذت بقراءة الصفحه دون أن أفوّت حتى نقطه من حرف..!
تقول السيده إنه عآشقها الآكبر والآول جيآني آنييلي
والذي كان سندها عند الشدائد ,, ومن يمدها بالقوه عندما كان حيًا يرزق
تحسست الصفحه وكأنها غريقةً بـ دموعًا لم تجف بعد
فهو قد عرفها وعشقها من 1947 ورحل عنها مجبورًا فلم تتبقى آيآم من عمره في الـ 2003
وجدتُ هذه الصوره له مطبوعةً في صفحه ناصعة البياض
http://propercloth.com/blog/wp-content/agnelli.jpg
وقد كتبت السيدهـ تحتها أنك عاشقي الأول والأكبر حتى وإن دُفنت تحت هذه الأرض
لقد كنت نعم العاشق ,, لم أكن أشتكي ولم أكن أتألم بقربك مني
فكيف آحزن وقتها وأنت تجلب من يساعدونني على إعتلاء تلك المنصات كـ نجمه مضيئه وحيده
أتيت بـ إبني بلاتيني ,, وإبني الراحل شيريا .. وجلبت إبني الوفي الذي ما زال بقربي رغم معاناتي أليكس دل بييرو
وجلبت لي غيرهم الكثير والكثير..
ولم تكن تبخل عليّ أنت وأبنائي فقد بذلتم الغالي والنفيس لتجلبوا الذهب وأتزين به وأتباهى به امام العالم بأسرهـ
رحلتَ وبكيتك دمًا قبل الدمع ,, ولكنك تركت أبناءً لم يكونوا ليخذلوني لو لا خيانة بعضهم وطعنات بعض الغرباء عنّي والحاسدين لي
فـ كيف لي أنسى مقولاتك الخالده التي ورثها أبنائي من بعدك وآصبحت مذهبًا لهم في عشقي وسأسجل بعضًا منها هنا وها
هي كما ذكرتها حرفيًا ..
[ بإمكانـك أن تقـوم بأي شـيء لكـن لا تستطيـع أن تستغنـي عـن عائلتـك واليوفنتـس جـزء مـن عائلتـي ]
[ تطـور اليوفنتـس هـو المعيـار الحقيقـي لتقـدم الآمـة الإيطاليــة ]
[ اليوفنتس هـو لأشخاص مثلي يعشقـون الفريق حُب وفرح ,
حاولـت دائماً أن أقـدم للجميع العرض الآفضـل وأن يُكافـؤوا على ذلك ]
[ حينما أرى الآلـوان البيضـاء والسـوداء يعترينى وقع خاص ]
[ قال عن رئيس المافيا بوشيتا عندما عرف أنه مُشجع مجنون لليوفي : إذا إلتقيتم به آخبروه أنه الشيء الوحيد الذي لا يمكنه أن يتوب عنه ]
[ عن ديل بييرو قال عندما عرف بأن الميلان دخل على صفقته : أستطيع جلبه بسبع كرات عليها شعار اليوفنتوس ]
[ تعترينـي عاطفـة كبيـرة عنـدمـا عندمـا أرى الحـرف ( J ) ]
[ لا خيـار لديـك سـوى أن تعشـق اليوفنتـس ]
[ حتـى فـي زواجـه يُفكـر باليوفنتـس فقـال : فرحـة الزواج جميلـة مثـل فوزنـا بإي بطولـة ]
آه عليّ يا عاشقي كم أفتقدك كثيرًا ,, كنت أريد الرحيل معك .. لكني قررت البقاء لاجل أبنائي
فـ إن رحلتُ آيضًا فمن سيبقى لهم ..!
سأنظر إلى أعينهم دائمًا لكي أرى عينيك من خلالها ,, وسأحتضنهم دائمًا لأشعر بدفئ حضنك
أعلم انهم لا يجاروكَ في عشقي لكني واثقةٌ بأنك قد علمتهم كيفية العشق لذلك آرآهم حولي دائمًا..!
__
أغلقت المذكّره وعيني قد فاضت بالدموع..
وآثرت قرآءة مآ تبقى من هذه المذكره في وقت لاحق..
فلم يعد القلب يحتمل في تلك اللحظات التي قرأت فيها الصفحه
فـ كيف إذا اكملت المذكرّه باكملها بشكلٍ متواصل..!
أجزم بانه قد يغمى عليّ وألحق بـ سيدتي.. وهي بحاجه إلى أن أبقى بجانبها في غيبوبتها..!
إلى الملتقى إن كتب الله لنا ذلك