PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : قصّة رومانسية بــ دمعة تضيء القلب ـــعنوان



صفحة : [1] 2 3 4 5

ميرا اوي شهر
10-03-2011, 12:09
http://up.arab-x.com/Mar11/u1058633.gif (http://up.arab-x.com/)





هذه القصة هي القصة الثانية لي في المنتدى




ارجو ان تنال رضا الجميع



وان ارى التوجيه والنقد المناسب لها


ودمتم بود




*************************************************
اسم الرواية : دمعة تضيء القلب


قصتنا حدثت من قبل , وقد تحدث فيما بعد , ولكنها حدثت هذه المرة في حلم فتاة , وتحققت في حياة شاب وانتهت بدمعة تضيء القلب
***********************************
كانت تعلم أنها تخاف من الظلام , وتعي تماما أن وجودها في مكان مظلم يمكن أن يتسبب بانهيارها , ولكنها – ولسبب غير معروف –كانت تقف في وسط غرفة مظلمة ّّّ ما الذي تفعله هنا ؟؟ بل ما الذي جاء بها أصلا إلى هذا المكان المظلم ؟؟؟ أنها لا تعرف وحاليا هي لا تريد أن تعرف كل ما تريده هو أن تتوجه نحو اقرب مخرج للضوء من هنا !!! ولكن أين هذا المخرج الموعود وهي لا ترى في هذه الظلمة حتى كفيها ؟؟ أخذت تركض هنا وهناك بعشوائية وتتخبط مرات ومرات وفي النهاية لاح لها قبس صغير جدا ورفيع للغاية من الضوء عبر أخشاب متلاصقة على الجدار , لم تفكر ماهو خلفه بل لم تكلف نفسها عناء التفكير بل ركضت مسرعة نحو ذلك الضوء ودفعت بثقلها نحو تلك الأخشاب فانهارت تحت ثقلها وأخذت تتهاوى نحو الأسفل وبعد عدة أجزاء من الثانية تمكنت عيناها من الاعتياد على الظلمة أدركت أنها تهوي ومن تحتها بدا و كأن الأرض تبعد ألاف الأقدام عنها , أنها حقا تهوي نحو الأسفل ولكن –فكرت في نفسها –هذا أفضل من البقاء في ذلك الظلام الرهيب . وأغمضت عينيها منتظرة المصير الذي ينتظرها !! ولكنها لم تقع ولم تتحطم !! بل شعرت بيد ما تمسك معصمها بقوة و ... بدفء , رفعت نظرها للأعلى فإذا بشاب قمحي البشرة بوجه جاد وسيم وعينان واسعتان وشعر اسود متناثر الخصلات يمسك بها ويمنعها من السقوط , سمعته يهتف بها :
تمسكي بي جيدا حتى أرفعك !!! ولكنها لم تكن تريد هذا !! لا تريد أن تعود إلى الظلمة وهو سيجرها إليها !!!يجب أن تمنعه !! يجب أن تفعل أي شي لتمنعه , أخرجت مشرطا من جيبها ورفعته في وجهه مهددة :
أن لم تتركني فسوف أؤذيك !!!
ولكنه .... وضع يده الأخرى فوق يدها الممسكة بالمشرط وقال :
لن أتركك أبدا ......

ŔŨқДĨ
10-03-2011, 12:23
البداية موفقة أختي في إنتظار التكملة

ميرا اوي شهر
10-03-2011, 13:22
شكرا جزيلا لك الله يسعدك

ميرا اوي شهر
10-03-2011, 13:24
تررن تررررن


إنها الساعة السابعة !!

ترررن ترررن

حان وقت الاستيقاظ يا انسة
تررن تررن
تحركي قبل أن يخربوا بيتك !!
وهكذا بدا يوم جديد ونهاية أخرى لعالم أحلام ميري !!
نهضت ميري من الفراش وهي تلقى بنظرة حقود على المنبه الأحمق والمخلص في أن , فهي لم تكد تحظى بقسط من كاف من النوم ليلة الأمس لان الاختبارات النهائية على الأبواب وحتى تستطيع أن توفق بين أعمالها المنزلية ودراستها الجامعية واهتمامها بأخواتها تحتاج لوقت أكثر لتحظى بساعات أكثر للنوم , أخذت تغسل وجهها وهي تنظر في المرأة , لحسن الحظ لم تخسر أنفا أو أذنا في منامها لازالت بشرتها البيضاء كما هي وشعرها الطويل المموج بألوان الخريف ينسدل على طول ظهرها كالمعتاد وأخيرا وليس أخرا عيناها الحمراواتان من قلة النوم والمختبئتان خلف نظارة طبية وتنهدت متحسرة !!! إنها تريد أن تعود فتكمل ذلك الحلم الرائع !! انه رائع لأنها تشعر بذلك وليس لوجود عالم مظلم ظهر في حلمها !!!
ثم ....
من هو ذلك الشاب يا ترى ؟؟ أتراه الشخص المنتظر لها يرسل لها إشارة ؟؟
كانت تؤمن بمثل تلك القصص الرومانسية على غرار قصة الطائر الذي يهتف باسم الشخص المقدر لها يوم ولادتها , ترى ما اسم ذلك الشاب ؟؟ لا تذكر إنها سمعت اسمه في الحلم !!
تنهدت مجددا وهي تنهي ارتداء ثيابها وتغادر غرفتها لديها أعمال كثيرة قبل أن تكمل التفكير في حلمها بدء من إعداد إخوانها للمدرسة وانتهاء بدوامها الجامعي ولكن ..
قد يتسنى لها الوقت للتفكير في الأمر مجددا , فطالما أن اليد مشغولة فان العقل سيكون حرا ليتجول كما يشاء وعلى هذا الأمل ابتسمت وابتدأت عملها !!!
*********************************

خيال ماطر
10-03-2011, 13:50
جميلة ما كتبتيه لنا..
لقد استمتعت بما قرات كثيراً..
انتي ايضا كاتبة لها لمستها رائعة وروحها الحلوة التي تطفو على قصصك..
ننتظر ابداعاتك ..
موفقة ..
::جيد::

بنوته زي التوتة
10-03-2011, 13:57
بداية موفقه للقصة
أنتظر التكملة ^_^

ميرا اوي شهر
10-03-2011, 13:57
كانت ميري تقف أمام بوابة الجامعة الكبرى وملامح وجهها تنطق ب .... الذهول ّّ
كانت قد تخصصت في قسم اللغة في الجامعة وكانت هذه هي المرة الأولى التي ترى القسم الخاص بها
ميري ( بتوتر ): ويلاه !! ماالذي تتوجب على فعله الآن ؟؟؟ هل ادخل للداخل وأضيع ؟؟؟ أم استخدم سحري في التعرف على احد ما ليساعدني ؟؟..... اعتقد أنني سأختار الحل الثاني ّ!!
وبابتسامة ساحرة توجهت نحو المصعد وتعرفت على أكثر من احدهم ساعدها على إكمال أوراقها وبعد أن انتهت قررت أن تخرج من القسم الخاص وتلحق بباقي أصدقائها لتمضي الوقت معهم , وما أن قررت ذلك حتى حملتها قدماها قدما نحو الخارج وفيما هي تفعل لمحت مجموعة من أصدقائها يتوجهون لأعلى المبنى الخاص !!
ميري ( بدهشة ): هه؟!! ما الذي يفعله هارو والآخرين هنا ؟؟!! هل جاؤا للبحث عني ؟؟ ممن الأفضل أن الحق بهم قبل أن يوقعوا أنفسهم في مشاكل !!!
تبعتهم صاعدة نحو الأدوار العليا ولحسن الحظ تمكنت من أن تلحق بهم كفاية لتراهم يدخلون إلى غرفة معينة في أخر الممر
ميري ( بحيرة): ما الذي يفعلونه هناك ؟؟
نظرت حولها بحيرة كان الدور الذي تقف فيه هو السادس وهو اعلي دور في الجامعة الخاصة دون ذكر السطح ولكنه كان خاليا !! كانت جدرانه بالون الأصفر الزيتي وقد انتشرت الغرف والمكاتب على جنبيه ولكنها كانت كلها مغلقة وأمام المصعد مباشرة كانت هناك طاولة للزينة وضعت فوقها مزهرية صغيرة تحتوي إزهار نرجس بنفسجية اللون , ترددت ميري للحظات
ربما كان هذا مكانا خاصا للإداريين , ماذا لو مر احدهم ووجدهم يتسكعون هنا ؟؟!!
من الأفضل أن تسرع وتخرج الجميع قبل أن يطردوا جميعهم من الجامعة شر طردة , تقدمت مسرعة نحو الغرفة التي كان من المفترض أن رفاقها يعبثون فيها ولكنها ما أن دخلت مسرعة حتى تعثرت قدمها بعتبة الباب المرتفعة وسقطت على الأرض بقوة متسببة بالألم لأكثر من جزء في جسدها ولكن هذا لم يكن كل شيء !! فعندما نهضت متألمة تعاين إصاباتها اكتشفت شيئا رهيبا !!!
الباب !!!
لقد انغلق !!!
ومعه انغلق كل مصدر للضوء فأصبحت الغرفة التي احتجزت بها .... مصدرا للظلام ... كل الظلام........
*******************************
أصابها الذعر بالشلل للحظات , لم تقوى على الحركة ولكنها عادت وأدركت حجم المصيبة إلي منيت بها فأخذت تزحف على أربع وهي تتحسس كل ماحولها مرتجفة !!!
ميري ( بارتجاف مذعور): الباب ؟؟!!! أين هو الباب ؟؟!! يجب أن يكون هنا في مكان ما ؟؟!! من غير المعقول أن يكون اختفى !!
أخذت تتحسس الجدران والأرض حولها دون جدوى,فلم تكن لتجد الباب وهي بمثل هذه الحالة من الذعر , وفيم هي تتحسس الأرض أحست بشيء خفيف يمشي بسرعة على يدها قفزت من مكانها مجفلة وهي تصرخ بأعلى صوتها وأخذت تركض على غير هدى وجسدها يقشعر مما لامسها , ركضت وركضت وتخبطت في كل شيء وفي النهاية لاح لها قبس صغير ضعيف من الضوء من إحدى الجهات , اندفعت نحوه بسرعة من دون أن تفكر إلى أين يؤدي ولاحظت عندما اقتربت منه انه صادر من أخشاب متلاصقة على الجدار , دفعت بكل ثقلها نحوه فتحطمت الأخشاب تحت ثقلها مصدرة فرقعة عالية ولجزء من الثانية أحست بجسدها يتهاوى نحو الأسفل فتحت عينيها لتجد أنها ........ بالفعل تهوى نحو الأسفل !! لحظة ... لقد رأت كل هذا من قبل ... في حلمها !! أكان هذا إشارة لموتها ؟؟!! ولكن كان هنالك شيء أخر حدث في حلمها ....... ماهو ؟؟!! أنها لاتتذكره ... ولكنه كان شيئا رائعا !! ما الذي يهم الآن؟؟أنها ستموت لامحالة ... لاداعي للتفكير في شيء ... سوى أن هذا أفضل من بقائها في الظلمة .............
***************************

ميرا اوي شهر
10-03-2011, 13:59
شكرا لنشيري ولبنوتة


الله يسعدكم على ردودكم الحلوة


وتشجيعكم الجميل


جاري التكملة

الله يجزاكم خير

ميرا اوي شهر
10-03-2011, 18:23
شعرت بالدفء , بشيء يوقفها بقوة!! بطاقة تندفع نحوها , ترنحت بضع لحظات في الهواء ترنح معها عقلها , ما الذي يحدث هنا؟؟؟
هل ... هل سقطت ؟؟ سالت نفسها بضعف استنفذ كل طاقتها ... كان المنظر تحتها لا يزال بعيدا , أهذا يعني ... أن احدهم أنقذها ... أيمكن ... أن يكون ... رفعت رأسها نحو الأعلى وما أن رأت ما فوقها حتى انقشع الضباب الذي كان يحتل رأسها .. لقد كان هو ... شاب قمحي البشرة بوجه حاد ووسيم وعينان واسعتان وشعر اسود متناثر الخصلات ....؟؟؟؟ انه ذات الشاب الذي رأته في حلمها !!!
الشاب : تمسكي بي جيدا حتى أرفعك !!
إنها نفس العبارة !! ما الذي كانت قد فعلته في حلمها ؟؟ااه لقد هددته بمشرط !! لا يمكنها أن تفعل ذلك الآن وخصوصا إنها لاتملك واحدا , لذا اومات برأسها وتشبثت بكلنا يديه بقوة وبمساعدته استطاعت رفع نفسها وبلوغ النافذة والوصول إلى بر الأمان عن طريق السقوط فوق الشاب , نهضت عنه بعد لحظات من إدراك موقعها وبما انه تلقى كل الصدمة فقد كانت هي أسرع ردا في فعلها منه
ميري ( بصوت متهدج): آووه أنا آسفة حقا هل أنت بخير ؟؟
نهض الشاب من مكانه وهو يدعك مؤخرة رأسه وبعد أن تأوه مرة واحده وقف على قدميه واخذ ينفض التراب عن بنطاله باهتمام مبالغ فيه وفيم هو يفعل اختلس نظرة خفية نحوها كانت تبدو شعثاء المنظر شعرها الطويل تبعثر حولها وشريطة شعرها انزلقت نحو الأسفل وقميصها مرتخ وتنورتها ملاى بالغبار وخيوط العنكبوت وكانت هناك كدمة حمراء واضحة على جانب رأسها , باستثناء ذلك كانت – في نظره- فتاة بسيطة عادية لا خطر منها أو بالأحرى ليست من النوع الذي يخشي تواجده في هذا المكان ... أزال ذرة غبار أخرى بهدوء يثير التوتر وسألها : هل لي أن اعرف من أنت ؟!!
ميري ( بدهشة وقد لجم لسانها للحظات ): هه ؟؟!!.... عفوا .... أمم ... ا ... أنا ادعى ميري
الشاب ( بترفع وهو لايزال على وضعيته السابقة ): لم اقصد هذا وإنما عنيت من أنت لتتسللي إلى القسم الخاص هنا , هل أنت طالبة ؟!!
ميري ( بتوتر): اجل إنها السنة الأولى لي هنا في الجامعة فلقد تخصصت في اللغة هذه السنة , ا..ااه ولكن لم يكن قصدي سوء لقد رأيت مجموعة من أصدقائي يدخلون إلى هنا و أردت أن امنعهم لذا لحقت بهم ولكن يبدو أنني أخطأت الغرفة ودخلت هنا وأنا آسفة حقا ولكن أرجوك قبل هذا طمئني هل أنت بخير ؟؟!!!
رفع الشاب قامته المديدة لتكتشف ميري بأنه أطول منها بفارق لا بأس به, اهو بعمرها ؟!! ولكنها لم تستطع أن تتابع حبل أفكارها إذ أن ابتسامة ساخرة قاسية تبدو وكأن صاحبها يملك الحق في العالم صدرت منه وبصوت ساخر قال لها :
من يعلم ؟!! من دون أن يفحصني احدهم لا يمكن الجزم ولكن عليك أن تتوقفي حالا عن أداء دور المتعاطفة فان ظننت أن ذلك سيعفيك من المسئولية فأنت ....مخطئة !!
نظرت ميري إليه للحظات ..... ماهو نوع هذا الشاب ؟!! إنها لم ترى شخصا يظهر القسوة بهذا الشكل الكريه في كل حياتها !!
ميري ( بهدوء): حسنا افترض انك بخير إلا القليل من الصدمة العصبية أصابتك في سلوكك , الحمد لله على هذا , أما فيما عدا ذلك فانا مستعدة لتحمل مسئوليتي هنا فلا تقلق لن يلومك احد , ولكن – ربما تفضل –الحديث قليلا قبل أن نذهب
الشاب ( ببرود): لماذا ؟!! أتسعين لنوع من التفاوض ؟؟!!
ميري ( بلطف ): كلا وإنما أن تابعت الحديث و ربما الصراخ قليلا سيخفف هذا من الصدمة التي تسببت لك بها أو ربما من الأفضل أن نذهب إلى المقهى لتناول شيء يهدئك
الشاب ( بدهشة لم يستطع إخفائها): ماذا ؟!!
ميري ( بقلق): ما الذي تعنيه بماذا ؟؟!! هل قلت شيئا خطا ؟!!
الشاب : .................................
كانت ميري قلقة من أن تكون سببت للشاب أزمة نفسية لاضطراره مواجهة الظلام ومساعدتها وتلقائيا وجدت نفسها تتعامل معه كما لوكان واحد من أصدقائها أو إخوانها الصغار بغض النظر عن كونه غريبا عنها وانه ظهر في حلمها , لذا وقفت بجواره تحيطه بذراعها وهي تقول بألطف صوت وأهدى ابتسامة
ميري : هيا , هيا الآن كلانا يعرف انك مررت بضغط عصبي شديد لا بأس من أن تصرخ أو تبكي قليلا لو أردت في إثناء ذلك مارايك لو نجلس في مكان لفضل من هذا لنرتاح قليلا ؟!!
كان الشاب ينظر إليها الآن بدهشة حقيقية , ربما كانت دهشته أو ربما صوتها الهادئ و ابتسامتها الناعمة هو ماجعله يصمت ويتركها تقوده لخارج الغرفة , أخذت تتحدث إليه وتجلسه على احد الكراسي الموزعة في الدور ثم أخرجت من حقيبتها شرابا باردا قدمته له , لاحظ كل ذلك وتساءل مرغما
أليست هي التي كانت ستقع ؟!! وهي من تحتاج للرعاية وذرف الدموع من شدة خوفها وتوترها ؟!!
ميري ( بقلق): أنت لا تتكلم .... هل تشعر بألم ؟!! أتريدنا أن نذهب للعيادة ؟!!
حدق في وجهها بضع لحظات بدهشة ثم فجاءه انزل وجهه لمستوى وجهها وقال وهو ينظر لها بنصف عين متسائلا
الشاب : هل أنت مجنونة ؟؟!!
ميري ( بدهشة وذهول وعدم تصديق ): هه ؟؟!!!
خطف من يدها زجاجة العصير واخذ يرشفه , ثم قال والمصاص لايزال بين شفتيه
الشاب ( باستخفاف): أن لم يكن الأمر كذلك فلا بد من إنها الكدمة على راسك
وضعت ميري يدها تلقائيا على جانب رأسها ففوجئت بالألم يضرب صدغيها كتمت أنفاسها لثوان حتى لا تفلت منها صرخة الم , في إثناء ذلك كان ذلك الشاب قد نهض من مكانه متجها نحو السلالم , وقفت كيري بسرعة وخرج صوتها مبحوحا هاتفا وهي تسأله : لحظة أرجوك أنت لم تخبرني من أنت ؟؟
وقف الشاب في مكانه وأجابها من دون أن يستدير نحوها
الشاب ( بهدوء ): لا داعي لان تقلقي إذا كنت تريدين معرفة من أنا لتطمئني علي فكما قلت لك أنا بخير
ميري ( بصوت متهدج): كلا أرجوك يجب أن اعرف أن الأمر مهم جدا ... لقد , لقد رايتك في حلمي
التفت الشاب إليها بحده ودهشة صامتة بينما أكملت هي بارتباك وانفعال
ميري : لقد رايتك في حلمي , لقد كانت نفس الحادثة , الغرفة المظلمة ,النافذة , إنقاذك لي ... فيما عدا ... فيما عدا انك أنقذتني أما في الحلم .... فقد هددتك حتى تتركني لأنني لم أرد أن أعود إلى الظلام ... حينها ... حينها ... أمسكت بيدي و...
وأردفت وصوتها يضحي همسا رقيقا : قلت لي ... لن اترك كابدا ....
نظر إليها الشاب صامتا بضع دقائق ثم استدار على عقبيه وقال بهدوء
الشاب : ثلاث مباني من هنا , الدور الثالث , أخر باب على اليسار
ميري ( بحيرة ): هه؟!!
الشاب (بلا مبالاة) : انه عنوان العيادة , أنت بحاجة إلى عناية طبية سريعة وخصوصا انك بدأت تهلوسين , من الأفضل أن تسرعي إلى هناك قبل أن تؤلفي قصة جديدة !!
ميري : ولكن ...
الشاب ( ساخرا وهو يغادر المكان ): حلم هه؟!! ما أسخف هذا !!
ميري ( هاتفة): لحظة ...
أرادت أن تلحق به ولكن هتافها أعماها للحظة فوقفت في مكانها تحاول استعادة توازنها وعندما فتحت عينيها مجددا وهي تشعر بالإعياء لتجد أن ذلك الشاب ..................... قد رحل !!!
*********************************

محبة narusaku
10-03-2011, 19:28
ميرا شان قصه جميله ^^

أعجبني كثيراً ( جــــــامعه :ضحكة: ) اكره الجامعه :(

لماذا يذكر ني الشاب ( بالجوامد :ضحكة: )

نتظر التكمله^^

خيال ماطر
10-03-2011, 19:45
جميل ٌ ما كتبتي اختي عباراتك طريقة سردك لتكملة القصة..
اما انتقادي بسيط للقصة و من وجهة نظري انا ..
وهو في الحلم استخدام مشرط تدل على نفسية شريرة تناقض طبيعة ميري هادئة ومفعمة بالحياة ومحبة للاخرين..
وثانيا سوال الشاب لها اثر سقوطهما بقوله من انت؟ براي انها كانت بحاجة عبارة اخرى تصف ذهول الشاب لتلك نهاية التي اوصلت بها نفسها..
وفي النهاية قصة جميلة وننتظر ابداعاتك..
موفقة..
::جيد::

خيال ماطر
10-03-2011, 19:46
جميل ٌ ما كتبتي اختي عباراتك طريقة سردك لتكملة القصة..
اما انتقادي بسيط للقصة و من وجهة نظري انا ..
وهو في الحلم استخدام مشرط تدل على نفسية شريرة تناقض طبيعة ميري هادئة ومفعمة بالحياة ومحبة للاخرين..
وثانيا سوال الشاب لها اثر سقوطهما بقوله من انت؟ براي انها كانت بحاجة عبارة اخرى تصف ذهول الشاب لتلك نهاية التي اوصلت بها نفسها..
وفي النهاية قصة جميلة وننتظر ابداعاتك..
موفقة..
::جيد::

VECTORZ
10-03-2011, 22:18
:) السلام عليكم ميرا تشان :)
:) حسنا انها رائعة لقد شدني كثيرا العنوان انه معبر جدا :)
:) التسلسل في الاحداث دليل على انك كاتبة متمرسة براااافو :)
:) بصراحة انتابني نفس شعور ميري عندما دخلت الجامعة للمرة الاولى هاها غريب صح :)
:) احب ان تكملي على هذا الطريق ان قصصك دائما جميلة و احب متابعتها شكرا ميرا على ابداعك :)

http://img105.***********/2011/03/10/41841314.gif

ŔŨқДĨ
10-03-2011, 22:33
القصة رائعة اختي ابدعتي
لقد استمتعت كثيرا بقرائتها
بانتظار التكملة

ميرا اوي شهر
10-03-2011, 23:10
شكرا للجميع على ردودكم المشجعة الجميلة



الله يسعدكم مثل ما اسعدتموني


جزاكم الله خير على ردودكم الناقدة الرائعة

$فانيلا لوسي$
11-03-2011, 01:04
واو واو واو واو ابدااااااااااااااااااع × ابداااااااااااااااع قصة راااااائعة هاذي القصة انشاءالله بتحقق نجاح

اكتر من الاولى والله حاسة انو القصة مره بتصير فيها احداث مشوقة و رائعة

ميري عجبتني كتير وهذا الولد قهرني :mad: حدك البنت مو مجنونة

واتمنى منك التكملة لانو القصة ماشاءالله توب

صديقتك رينوووو^^

$فانيلا لوسي$
11-03-2011, 01:05
بس ياريت تحطين صور للشخصيات مشان اتخيلهم كويس

مع انو الان متخيلة اشكالهم والله الصورة الي في خيالي حقت ميري جونااااان بس لو تشوفينها ههههههه

ميرا اوي شهر
11-03-2011, 09:05
شكرا لك عزيزتي فانيلا على كلامك المشجع

جزاك الله خير الله يسعدك


بالنسبة للصور
الغرض من القصة انك تعيشي مع الشخصيات وصدقيني تخيلك لاشكالهم افضل واحلى الف مره من اي صورة ممكن اقدمها


خيال القارئ هو اجمل مافي الوجود

ميرا اوي شهر
11-03-2011, 09:56
بطريقة ما وجدت ميري طريقها نحو الخارج واخذت تسير في الأرجاء حتى وصلت إلى المقهى وهناك وجدت رفاقها فتوجهت إليهم من فورها وقبل أن تلقي بالتحية بادرتهم بالسؤال بلهفة: هل كنتم يا رفاق في مبنى الجامعة اليوم ؟؟!!
اجابها احد رفاقها وهو يدعى هارو ذي شعر مموج وشخصية تتصدر عصابات الشوارع
هارو : اجل كنا هناك نبحث عن فضيحة لشخص يدعى أكي
ميري ( بدهشة ): إذن فقد كنتم هناك فعلا !!
هارو : هل رايتنا ؟!! تبا لقد كان حظنا سيئا لقد كانت كل الأبواب مقفلة ماعدا باب المخزن وفي النهاية اضطررنا للعودة ولكن لم تسألين ؟؟!!
أرادت أن تخبرهم بما جرى معها ولكنها أحجمت عن ذلك ففي النهاية يمكن لهارو والبقية استغلال الموقف وذلك الشاب لن يعجبه ذلك أبدا
ميري ( مبتسمة): لاشيء محدد فقد ظننت إنني رايتكم لذا أردت أن أتأكد
هارو : حقا ؟!! وما تلك الكدمة على راسك ؟!!
ميري ( وهي تغادرهم ): لقد تعثرت والآن إلى اللقاء يجب على العودة إلى المنزل لإعداد الغداء
هارو ( ضاحكا): حسنا , حسنا أيتها الأم العزيزة انتبهي لئلا تتعثري مجددا
وعلى هذا الكلام كانت قد غادرتهم .............

ميرا اوي شهر
11-03-2011, 09:57
في اليوم التالي :-
وقفت ميري أمام المرأه وهي تعدل من تسريحة شعرها للمرة الألف , كانت كدمة الليلة الماضية قد ظهرت بوضوح اكبر اليوم وقد تميزت باللونين الأزرق والأخضر مع الأحمر الأصلي بالطبع , وبغض النظر عن الصداع الذي تسببه لها كانت ميري مصرة على إخفائها حتى لا تصبح حديث للأسبوع الساخر , لم يكن ذلك ليكون صعبا جدا إن هي تركت شعرها منسدلا ولكن بما إن أمنية حياتها كانت إن تقص شعرها الطويل فقد وجدت إن من الصعب عليها إن تسير اليوم كله وشهرها متحرر يضايقها وفي النهاية استسلمت للأمر الواقع متنهدة وتركت خصل شعرها تنسدل على الكدمة وعلى هذا غادرت المنزل
ميري ( وهي تغادر): أمي أنا ذاهبة
الأم ( بدهشة): ميري ؟!! ظننت قد غادرت مسبقا لقد تأخرت على غير العادة ّّ
ميري : اعلم كان لدي عمل مهم أؤديه , بالمناسبة أمي هذه المرة حقا وحقيقة سوف اقوم بقص شعري كاملا !!
الأم ( بلامبالاة): بالتأكيد افعلي ذلك وشاهدي إن جعلتم تدخلين المنزل بعد ذلك ّّ!!
وعلى هذه الكلمات المشجعة جدا !! غادرت ميري المنزل , لم تستطع النوم ليلة أمس جزء منه يعود للكدمة وألمها والجزء الأخر يتعلق ........ بذلك الشاب ...... ترى . لم كان ...... حادا معها هكذا ؟!! أنها تريد على الأقل إن تعرف اسمه !! لقد ظهر في حلمها أليس كذلك !!! إذن فهذا يعطيها الحق لتتعرف عليه !!
ولكن كيف ؟!!!!
ربما لو دخلت إلى حاسوب الجامعة قد تجد شيئا عنه , اجل هذا صحيح من الأفضل إن تجرب ذلك اليوم !! وعلى هذا الأمل تابعت طريقها نحو الجامعة !!!!
*******************************************

ميرا اوي شهر
11-03-2011, 11:23
أنهت ميري محاضراتها الصباحية بسرعة ومن ثم توجهت نحو معمل الحاسب الخاص بالجامعه تمكنت من أن تستأذن المسئولة في نصف ساعة تبحث فيها عنه ولحسن الحظ لم تمضي أكثر من عشر دقائق حتى كانت صورته أمامها !!
ميري ( هامسة بسعادة): لقد وجدته , يالسعادتي !!!
ولكن سعادتها لم تلبث أن خمدت فكل المعلومات المتعلقة به كانت محجوبة و الصورة الوحيدة التي وجدتها له كانت مسماة برموز غير مفهومة
ميري ( بحيرة): لم كل هذا ؟!! أليس طالبا في الجامعة ؟؟ بجب أن يظهر اسمه , هذا غريب !!
أغلقت الجهاز وغادرت مكانها والحماس الذي رافقها هذا الصباح فارقها وأحست بخيبة الأمل بدلا منه وفيم هي تخرج من الجامعة واتتها رغبة مجنونة في أن تصعد إلى الدور السادس ( الخاص) وتبحث عنه , ولكنها تنهدت محبطة إذ لا يمكنها أن تستمر بملاحقته أن كان لا يرغب برؤيتها , صحيح انه لم يقل ذلك مباشرة ولكن كان هذا واضحا من تصرفاته وتذكرت بإحباط شكل وجهه والنظرة الهازئة في عينيه وهو يسأ لها أن كانت مجنونة !! لا يبدو هذا كمنظر شخص يرغب في رؤيتها مجددا , قررت هذه المرة المغادرة جديا ولكن فيما هي تفعل مرت بحشد مجتمع من الفتيات قررت رؤية ما يشدهن وما أن فعلت حتى اتسعت عيناها دهشة , لقد كان هو ...... انه ذلك الشاب نفسه !!!
كان يسير مع مجموعة من الشبان وكأنهم يشكلون مسيرة وان كان هنالك شيء مشترك بينهم فهو الذكاء الواضح في حدة أعينهم والأناقة الظاهرة في أدق تفاصيل ثيابهم , ولكن ذلك الشاب بدا متميزا بشكل ظاهر وكأنما كان كل من معه يخشونه أو يكنون له فائق الاحترام وفيم هي تراقبه سمعت فتاتين تتهامسان بجوارها
الفتاة الأولى : انظري , انظري انه السيد أكي !!
الفتاة الثانية ( بحماسة ): اجل !! انه يبدو رائعا اليوم أيضا !!
ميري ( وهي تساءل إحداهن ): عفوا , أيمكنكما أن تخبراني عن هوية ذلك الشخص الذي يتصدر المسيرة , ذي الشعر الأسود ؟!!
الفتاة الأولى ( باستحقار): كيف تتجرئين وتسألين هذا السؤال ؟!!! من هي التي لا تعرف السيد أكي كوروبا تويشي انه ابن مدير شركة كوروبا وأيضا هو المسئول عن الجامعة !!!
ميري ( بدهشة ): المسئول عنها !!! ولكن هذا مستحيل انه صغير جدا !!!
الفتاة الثانية ( هاتفة ): بالطبع لا أيتها الحمقاء !! انه عضو مهم في مجلسها , وهو طالب في السنة الأولى هنا !!
نظرت ميري إليه بدهشة , إذن فهو شخص مهم , لا عجب في أن تصرفه كان متغطرسا بعض الشيء , وبينما هي تتابعه بنظراتها لمحت في طرف حقيبته ..... زجاجة العصير الخاصة بها !! أنها معه !!كيف لم تفتقدها ؟!! لم تكن الزجاجة واضحة جدا إذ يبدو انه حرص على تخبئتها جيدا ولولا طرف الحقيبة المفتوح لما لاحظتها , ترى هل تذهب وتطلب منه أن يعيدها لها ؟!! كلا بالطبع لا يمكن أن تكون بمثل هذه الوقاحة وخصوصا انه أنقذ حياتها , حسنا بما أنها لم تشكره فيمكنها أن تعتبرها هدية شكر له , فكرت بهذا وهي تغادر المكان انه شخص مهم , بالتأكيد مهما كان وضعها يجب ..... يجب أن لا تنسى هذا
وغادرت الجامعة بهذه الفكرة !!

****************************************

ŔŨқДĨ
11-03-2011, 12:12
:p أنا أول وحدة ترد

البارت رائع اختي وشكل آكي يحتفظ بالزجاجة ومن بعد يرجعها لها

في إنتظار التكملة

مساكي
11-03-2011, 12:57
ياااااااي قصة رومنصيه
ننتظر البارت

ميرا اوي شهر
11-03-2011, 14:30
شكرا جزيلا لك Witch- Eyes



انا سعيدة جدا لمتابعتك للقصة


جزاك الله خير الله يسعدك يارب

ميرا اوي شهر
11-03-2011, 14:31
جزاك الله خير مساكي على ردك الحلو


انشاء الله بانزل البارت الجديد اليوم


الله يسعدك يارب

$فانيلا لوسي$
11-03-2011, 14:33
واااااااااو البارت الجديد حلو حلو حلو اخيرا عرفنا شوي عن المغرور

عشان كذا مغرور هاه واحد مهم اهم شي هدية شكر

بس عندي احسااااااس ماراح يقبلها

كذا الحاسة السادسة

ومنتظرة التكملة على احر من الجمر^.^

خيال ماطر
11-03-2011, 15:19
كثير جيد اختي ..
استمري ننتظر ابداعاتك ..
موفقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة..
::جيد::

ميرا اوي شهر
11-03-2011, 16:04
الم اقل لك انك رائعة يا فانيلا ^^



حسنا هذا المغرور سيظهر كثير فحاولي ان تتحمليه !!


شكرا جزيلا لردك الجميل

ميرا اوي شهر
11-03-2011, 16:07
جزاك الله خير تشيري على متابعتك وتوجيهك لي


الله يعطيك الف عافية

بنوته زي التوتة
11-03-2011, 17:51
البارتيين كانو أكثر من راائعيين
ننتظر التكملة ^_^

مساكي
11-03-2011, 18:24
يلا يلا يلا بلا كسل حطي البارت

ميرا اوي شهر
11-03-2011, 19:57
بسبب تراكم أفكارها السوداء فوق رأسها تذكرت ميري بعد أن اقتربت من حدود منزلها بأنها نسيت دفتر رواياتها !! يا للإحراج !! ماذا لوقراه احدهم !!
أن هذا الدفتر الكبير يحتوي على رواياتها التي تكتبها في أوقات فراغها , أين يمكن أن تكون قد وضعته ؟؟!!!
فتشت في حقيبتها بأمل ضعيف ولكنها كما توقعت لم تجده , ثم تذكرت !! اجل !! عندما كانت تتحدث مع الفتاتين , لقد تركنه هناك حتما !!أسرعت راكضة نحو الجامعة ووقفت تبحث في المكان المحدد ولكن ... بلا فائدة ...
ميري ( بأسى): كيف يمكن أن أكون بمثل هذا الغباء !!
كانت على وشك البكاء وهي توسع نطاق بحثها بلا جدوى وأخيرا عندما أوشكت أن تفقد الأمل تماما وجدت إحدى عاملات التنظيف تنظف المكان فتوجهت إليها
ميري : أرجو المعذرة , ولكن هل صدف ورأيت دفترا زهري اللون ملقيا في الجوار ؟؟!!
العاملة ( بابتسامة هادئة): آووه إذن أنت هي الفتاة !!
ميري ( بدهشة حائرة ): الفتاة ؟؟!!
العاملة : اجل , لقد اخبرني السيد بأنه إذا جاءت فتاة بشعر طويل منسدل ولها كدمة على رأسها وتمتلك وجها غبيا تسال عن دفتر زهري بان اخبرها أن تتجه إلى المبنى الخاص بالدور السادس !!
ميري ( بدهشة ): ولكن من هو هذا السيد ؟؟!!
العاملة ( وهي تبتعد ): لقد طلب مني أن لا أخبرك , من الأفضل أن تسرعي بالذهاب إليه فهو ينتظر !!
ينتظر !!؟؟!! فكرت ميري بهذا وهي تتجه نحو الدور السادس , من يكون هذا الشخص ياترى !!
أيعقل أن يكون ... أكي ..؟؟!!!
خفق قلبها بعنف وهي تفكر بهذا الاحتمال !! لا ... لايمكن أن يكون هو !! ولكن ... كيف عرف بأمر الكدمة ؟!!
أهي واضحة إلى هذه الدرجة ؟!! ثم لم الدور السادس بالذات ؟!!
آووه أنها تجهد نفسها بالتفكير دقائق معدودة وتصل إل هناك , وبالفعل حملها المصعد إلى هناك , أخذت تمشي بحذر وهي تتذكر مغامرتها المشئومة هنا وكانت الأبواب كلها موصدة حتى باب المخزن , فيما عدا باب واحد شبه مفتوح , أخذت نفسا عميقا مهدئا واستمدت شيئا من الشجاعة من منظر أزهار النرجس المتجددة هنا , ومن ثم توجهت نحو الباب وطرقته طرقا خفيفا
-: ادخلي يا ميري
وقفت ميري للحظات دهشة من معرفة الشخص لاسمها , ولكنها دلفت للداخل وما أن رأت الجالس هناك حتى غزا الاحمرار وجهها واخذ قلبها يدق بقوة لدرجة أنها شعرت انه سمع صوته
ميري ( هامسة بذهول ): أكي .....
كان جالسا في غرفة مكتبية كلاسيكية الطراز وبالتحديد كان يجلس خلف مكتب اسود عريض ويتصفح بين يديه ........ دفترها !!
***********************************************

ŔŨқДĨ
11-03-2011, 20:07
البارت رائع اختي ابدعتي

بس هو كتير قصير

لا تتاخري في وضع التكملة فانا احترق شوقا لها

ميرا اوي شهر
11-03-2011, 21:01
أكي ( وهو يرمقها بنصف عين ) : ها؟!! إذن فقد عرفت من أنا !! ماذا فعلتي هل قمت بالتحري عني ؟!!!
ميري ( بخجل وهي تتذكر محاولتها للبحث عنه في الحاسوب ) : لا .... لقد سمعت فتاتان تتحدثان عنك عندما كنت تسير مع رفاقك اليوم , صدقا هذا ماحصل !!
أكي ( وهو يستند بمرفقيه على المكتب ) : هكذا إذن !!
واخذ ينظر إليها بنصف عين وهو يسند وجهه على مرفقه ونظرات الشك والانزعاج تنبعث منه مما زاد في اضطراب ميري
ميري ( مؤكدة): اقسم لك هذه هي الحقيقة , لم تنظر لي وكأنني ارتكبت جرما !!؟؟!!
أكي ( بلا مبالاة): أنا لا انظر إليك هكذا , أنت تفكرين بهذا , ولكن قبل هذا أريد أن أسالك سؤالا ؟؟!!
ميري : ماهو ؟!!
أكي ( وهو يواجهها بالدفتر ): هل أنت حقا من كتب هذه الروايات ؟!!!
ميري ( وهي تتقدم وتأخذ منه الدفتر بلهفة ): آووه انه دفتر رواياتي , حمدا لله انه لم يضع
وأخذت الدفتر منه وهي تنظر إليه بسعادة وعيناها مليئتان بالامتنان
ميري : شكرا جزيلا لك لانك عثرت عليه لو تعرف كم هذا الدفتر مهم لي , لقد قضيت كل دقيقة فراغ ممكنة اكتب فيها لذا فهو يعتبر كنزا لي !!
أكي : إذن فأنت حقا من كتبته !!
ميري ( بخجل واضطراب ): كتبته ؟!! ..... أوه لا .... لاتقل لي انك قرأته ؟؟!!!
كانت تشعر بالخجل لا , لأنه قرأ رواياتها فهي كاتبة جيدة وتعرف ذلك بشهادة الجميع ولكنها شعرت بالخجل كون أكي هو من قراه , توقعت منه إشارة ساخرة لما كتبته تماما كما سخر من حلمها ولكنها فوجئت تماما حين ارتسمت على شفتيه ابتسامة ناعمة واثقة وكأنها تمنحها السعادة وتبعث الاضطراب في كيانها
أكي ( بلطف ): أسف لذلك , كنت أريد فقط معرفة فحوى الدفتر ولكنني ما إن نقرات الصفحة الأولى حتى شعرت بانجذاب شديد يشدني للباقي , أنت كاتبة جيدة فعلا !!
ميري (وهي سعيدة للإطراء ): شكرا جزيلا لك , يسرني انه أعجبك , عليك أن تسمع رأي أختي في كتاباتي , أفضل وصف سمعته منها هو أن قصصي تصلح لإضرام نار الشتاء في المدفأة !!
أكي ( ضاحكا): حقا ؟!! لا أظنها قرأته كفاية لتحكم عليه
ميري ( ضاحكة): أنها لم تقرا سوى صفحات منه فقط وهذا ماخرجت به
كانا يتحدثان وكأنهما صديقان وعندما سألها أكي عن رواياتها اندمجت في الحديث معه تماما لدرجة جعلتها تنسى مرور الوقت ولم تدرك أن أكي غير مكان جلوسه من خلف المكتب ليجلس قبالتها يستمع لها , ولم تتوقف ميري عن التحدث والانفعال إلا عندما لاحت منها التفاتة على ساعة الحائط فقفزت من مكانها مجفلة
ميري ( هاتفة ): يا الهي !!!
أكي ( بدهشة ): ما الأمر ؟؟!!
ميري : انظر إلى الساعة لقد تأخرت كثيرا !!!
أكي : تأخرت عن ماذا ؟؟؟
ميري ( بارتباك ): عن عدة أشياء , كان علي أن أعيد الكتب للمكتبة وان أمر واخذ أخي من الحضانة , ثم آووه سأتاخر عن موعد الباص لألحق بموعد عملي !!!! لماذا أخبرك بكل هذا يجب أن أغادر الآن !!! وداعا !!!
وأطلق ساقيها للرياح غير ملتفتة لنداء أكي لها وأسرعت تلحق بالمكتبة قبل أن تغلق أبوابها , وفيم هي في سباقها اصطدمت بعنف بشخص ما أمامها فسقطت بقوة على الأرض !!
كان الألم مبرحا لجسدها الذي لم يشفى بعد لكن تأوها قوي من ما صدمها جعلها تلتفت بقلق نحوه , وإذا بها أمام فتاة مرحة الملامح قصيرة الشعر ذي لون اسود وعندما فتحت الفتاة عينيها كان لونهما برونزيا عجيبا
ميري ( بقلق ): أنا آسفة جدا , هل أنت بخير ؟!!!
الفتاة ( بتأوه ): أوه اعتقد هذا , ولكن ظهري لا يوافقني على ما يبدو !!
ميري ( وهي تساعدها على النهوض ): أنا حقا آسفة دعيني أساعدك
ساعدتها على الوقوف , ويبدو أن الفتاة شعرت بالشفقة عليها لمنظرها القلق فهتفت بها : مابالك شاحبة هكذا ؟؟؟
ميري : إنني .... اشعر بالذنب الشديد لما فعلته بك !!
الفتاة ( بمرح ) هييي , لا تقلقي , لا تقلقي لا يمكن حتى لدبابة أن تؤذيني أنا معتادة على الوقوع هذا لاشيء
ميري ( بأمل ) : هل هذا يعني , انك بخير ؟!!
الفتاة : بالطبع مآبك , ألا تسمعين أنا بألف خير , هل تريدين مني أن أغنيها لك لتصدقي !!!
ميري : آووه شكرا جزيلا لك , لقد أرحتني كثيرا
الفتاة : لكن إلى أين كنت ذاهبة بمثل هذه السرعة ؟؟!!
ميري : إلى المكتبة , لقد استعرت بعض الكتب وعلى أن أرجعها قبل أن يحين موعد الإقفال , وإلا فأنني سوف اخذ مخالفة
الفتاة : .................................................
ميري ( بتوجس ): م .... ماذا ؟؟؟!!!
الفتاة : ........... في الحقيقة ............. المكتبة قد أغلقت أبوابها منذ ساعة ...............
ميري ( بذهول ): ..............................
الفتاة : كما أن ..... احم ............... المكتبة في الطريق المعاكس تماما من هنا .....
ميري : ..................................
لم تتمالك نفسها فهوت على الأرض محبطة من الصدمة , فجلست الفتاة بجوارها تحاول مواساتها
ميري ( بإحباط): من أول يوم , واحصل على مخالفة ...... لا بد أنهم سيفصلونني غدا
الفتاة ( محاولة إبهاجها): لا باس , لاتقولي هذا
ميري ( متوسلة ): أرجوك , إلا يوجد طريقة أخرى تمكنني من ردها قبل أن يكتشفوني غدا ؟؟!!!
الفتاة : توجد إذا أتيت إلى هنا في العاشرة
ميري ( بحيرة ): لم افهم ؟؟!!
الفتاة : ببساطة نتسلل أيتها الذكية , سنتسلل إلى المكتبة نعيد الكتاب ونسجله على الحاسوب ونخرج من هناك
ميري : هل .. هذا ممكن ؟؟!!
الفتاة : طبعا انه كذلك , الم تفعلي هذا من قبل ؟؟!!
ميري ( بارتباك ): نوعا ما , ولكن ليس لوحدي
الفتاة : ومن قال شيئا عن كونك لوحدك فانا سأكون معك !!
ميري : حقا ؟؟َ!!
الفتاة : بالطبع !!!
ميري : ..... عفوا ..... ولكن ... من أنت ؟؟!!
خيم صمت ثقيل عليهما وهما تستوعبان إنهما تخططان لغزو المكتبة وهما لم يتعرفا على بعض بعد , ولإدراكهما هذا في نفس الوقت شقت ابتسامة مرحة شفتيهما لتتحول إلى ضحكة سعيدة
الفتاة : أعرفك بنفسي أنا ادعى فانيلا طالبة في السنة الأولى
ميري : وأنا ميري طالبة في السنة الأولى قسم اللغات
فانيلا : تشرفنا , حسنا إذن هل نلتقي في الساعة العاشرة ؟؟؟
ميري : اجعليها الحادية عشر لان عملي في مدينة أخرى واحتاج لوقت ........ ياللهول لقد تأخرت !!!!!!!!!
وقفزت مسرعة تغادر المكان وعندما رأت فانيلا ذلك قامت ب ......
الركض خلفها !!!!!!!!
ميري ( وهي مستمرة في الركض ): لم تركضين معي !!!!
فانيلا ( =): لا اعلم ظننتك تلاحقين احدهم !!!
وفجاءة وجدت ميري أن فانيلا قد سبقتها بالركض لمسافة طويلة فتوقفت وهي تلهث لتهتف بها : إلى أين أنت ذاهبة ؟؟؟؟
فانيلا : سأتابع ركضي واعو داليك في الحادية عشرة , إلى اللقاء
وما أن أنهت كلامها حتى كانت قد اختفت عن أنظار ميري
ميري ( محدثة نفسها ): حسنا , على الأقل أصبح لدي صديقة تقتحم المكتبة معي في أخر الليل
وابتسمت لفكرتها هذه وتابعت ركضها .......
****************************************

ŔŨқДĨ
11-03-2011, 21:13
عذرا ان كنت قد قمت بالرد قبل وضعك للبارت كاملا

والله صار لي زمان ماقريت رواية وتعلقت بيها مثل روايتك

شكل شخصية ميري بتشبهك لانها بتحب الكتابة مثلك والله حبيتها

في انتظار التكملة

خيال ماطر
11-03-2011, 21:16
اجزاء جميلة..
انتظر البقية بفارغ الصبر..
موفقة في ابداعك لنا..
::جيد::

blue snow
12-03-2011, 09:27
روايتك رااااااااااائعه

بس البارت قصير مره لوتطولينه شوي تصير احلى

ميرا اوي شهر
12-03-2011, 12:53
الله يسعدك ويتش اي على كلامك الرائع


شجعتني كثير


انا سعيدة جدا بمتابعتك لي


حابذل جهدي ان الاحداث تكون احسن واحسن ^^

ميرا اوي شهر
12-03-2011, 12:54
جزاك الله تشيري بلوسوم لتشجيعك



سعيدة جدا لمتابعتك لي


الله يسعدك يارب ^^

ميرا اوي شهر
12-03-2011, 12:57
شكرا جزيلا لك blue snow

لردك الرائع ^^


واعذريني لان البارتات قصير ةفانا ( بطيئة ) في الكتابة جدا


لذا فانني اكتب البارتات قصيرة

لكنني ساحاول ان اجتهد اكثر


اعدك بهذا ^^

blue snow
12-03-2011, 12:59
الله يعينج

خلاص ما يحتاج يكفي ابداع قلمج حتى لو كان البارت قصير

ميرا اوي شهر
12-03-2011, 15:38
توجهت ميري مسرعة نحو الحضانة لتأخذ أخاها , ولحسن الحظ وجدت أنها لم تتأخر كثيرا عنه
ميري ( وهي تحتضن أخاها ): رو .... أنا آسفة حقا لتأخري عليك !!
رو ( بدهشة طفولية): أختي ... لماذا تعتذرين ؟!!
ميري : لأنني تأخرت عليك !!
رو : ...... وهل ... تأخرتي علي ؟!!
ميري : اجل لقد تأخرت عليك
رو : ..... أختي
ميري ( بحنان): نعم يا حبيبي ؟!!!
رو : ..... ما معنى تأخرت ؟!!!
ظلت تنظر في وجهه بصمت بضع لحظات ثم حملته صامتة بإحباط
ميري ( محدثة نفسها ): أنا لا ادري من أين ورث قلة الإدراك هذه !! لابد أنها من أختي وليس مني !!
عادت إلى منزلها , وما إن وضعت رو على الأرض حتى أسرعت تغير ثيابها ثم ما لبثت أن ركضت خارج المنزل
ميري ( هاتفة ) : أمي أنا ذاهبة للعمل الآن !!
الأم : اهتمي بنفسك
ركضت مسرعة حتى تلحق بمحطة القطار ولكن حظها خانها هذه المرة إذ أن قطارها قد انطلق بخمس دقائق قبل أن تصل إليه !!
ميري ( بيأس): يا الهي !! ما الذي يجب علي أن افعله الآن ؟؟!!!
كادت تبكي بيأس , ولكنها تماسكت محاولة أن تفكر بمنطقية نظرت إلى لوحة المواعيد لتكتشف أن القطار الأخر المتوجه لمحطتها لن يصل إلا بعد ساعتين !!!
ساعتين !!!!
سوف تطرد من عملها !!!
سارت بدون أن ترى نحو كرسي الانتظار , أنها بورطة حقيقية فعلا !! كيف يمكنها أن تحل هذه المشكلة الآن !!
سمعت صوت تقليب صفحات بجوارها التفتت نحو المصدر فرات شابا هادئ الملامح ذي شعر اسود متناسق مع بشرة بيضاء وعين رمادية طرفت إليها للحظة ثم عادت للكتاب مجددا , كان غلاف الكتاب ظاهرا فقرات ميري عنوانه وما أن فعلت حتى هتفت بانفعال أجفل الفتى
ميري : هل أنت من محبي الكاتبة أيلا غلين ؟!! أنها كاتبتي المفضلة !!
الشاب ( بارتباك ): أرجو ... المعذرة !!
ميري : هل أنهيت قراءة الرواية ؟!! أم انك تعيد قراءتها !!؟؟
الشاب : ...............
ميري ( بإحراج ): يا الهي ..... أنا آسفة لقد انفعلت وضايقتك , أنا حقا آسفة لإزعاجك ....
الشاب ( مبتسما ): لا بأس , أنا لم انزعج منك أبدا
ميري ( بأمل ): حقا ؟!!
الشاب : اجل , وبالنسبة لأسئلتك فانا في الواقع أحب قراءة الروايات عموما ولكن هذه الكاتبة ليست كاتبتي المفضلة
ميري : ماهو نوعك المفضل إذن ؟؟؟
الشاب : أحب الأشعار وخصوصا ادغار الآن بو هل تعرفينه ؟؟
ميري : اجل , ولكن قصصه مرعبة , أنها تخيفني ..... لحظة ... أنا أتحدث مع شاب غريب !! وفي الليل !! يا أمي !!!
وهمت بالقفز من مكانها والهروب إلا أن شيئا م أوقفها ., مجرد إحساس , التفتت نحو الشاب فإذا به ينظر إليها بهدوء , وبلطف افترت شفتاه عن ابتسامة لطيفة , مطمئنة ... وكأنها دعوة من صديق .... للامان
ارتدت على أعقابها وهي تبادله الابتسامة وجلست بجواره قائلة باعتذار : آسفة , لقد مررت بالكثير من الأحداث اليوم مما جعلني ... على غير طبيعتي نوعا ما , هلا سامحتني ؟؟
الشاب ( بابتسامة لطيفة ): بالطبع , ليس الأمر إنني غضبت منك حتى
ميري (ضاحكة ): شكرا لك , بالمناسبة أنا ادعى ميري طالبة في المرحلة الأولى في الجامعة
الشاب : وأنا ادعى جوس و أنا أيضا طالب في السنة الأولى
ميري : تشرفنا
جوس : بالمناسبة أي قطار تنتظرين ؟؟
ميري ( باكتئاب ): أوه لاتذكرني , لقد تأخرت وفاتني القطار , وبسبب هذا سأطرد من عملي
جوس : وأين تعملين بالضبط ؟؟
ميري : في مدينة ( ) في مقهى صغير هناك
جوس ( بجدية ): ألا تظنين انه من الخطر أن تتوجهي إلى مدينة أخرى في هذا الوقت من الليل ؟؟؟
ميري ( متنهدة) : لا حل أخر أمامي , أنا احتاج للعمل ولم أجد عملا أخر في مكان قريب لذا فكما ترى أنا مضطرة
جوس : مارايك في أن تعملي في متجر للأغذية ؟؟ في هذه المدينة وبالقرب من الساحة العامة ؟؟
ميري ( بدهشة ): متجر للأغذية ؟؟؟
جوس ( مبتسما ): اجل ستعملين هناك , مارايك ؟؟
ميري ( ببهجة ): حقا !! أيمكنني ذلك ؟؟
جوس ( وهو ينهض ): اجل , ها بنا فالدوام سيبدأ الآن !!
ميري ( بقلق ): ولكن لحظة , ما أدراك أنهم سيقبلون بي ؟؟
جوس ( مبتسما ) : دعي الأمر لي , أن صاحب المتجر شخص لطيف جدا ولن يمانع , والآن هيا بنا
لحقت به ميري حائرة من تصرفه وبعد ركض سريع وصلا إلى متجر كبير ينتصف الشارع ولكنه كان مغلقا
جوس : هذا هو المكان
دخل إليه وهي تتبعه سار في المكان شبه المظلم وكأنه يحفظه عن ظهر قلب حتى وصل إلى أزرار الكهرباء وعالجها بسرعة فانتشر الضوء في المتجر بأكمله وبينما كانت ميري ترمش من شدة الضوء كان جوس قد عاد باستمارة عمل وقلم
جوس : أريدك أن تدوني بياناتك الأساسية هنا ثم خذي من احد الرفوف هنا مريلة جديدة وارتديها و وا فيني عند منصة الحساب
ميري ( بحيرة ): لحظة من فضلك جوس , أن راسي يدور بكل ما يحدث هنا !!! على الأقل اخبرني أين صاحب المتجر ؟ وكيف يمكن أن يوظفني بمجرد استمارة ؟؟؟ والاهم أنا لا اعرف ما الذي يجب أن اعمله هنا ؟؟!!!
جوس ( مبتسما ): حسنا سأجيبك قبل أن ينفجر راسك
أولا : هذه الاستمارة هي الورقة الوحيدة المطلوبة
ثانيا : عملك سيكون أما الوقوف خلف منصة البيع أو ترتيب الأشياء الجديدة
وثالثا : أنا صاحب المتجر , الذي بالمناسبة سيكون شريك عمل لك
وبينما كانت ميري تحدق فيه بذهول كان هو قد بدا عمله في المتجر
, و عندما لم تجد أي شيء ترد به عليه سألته قائلة : هل يمكننا الإغلاق في الحادية عشر ؟؟
جوس : لا مانع , لكن لماذا ؟؟
ميري ( وهي ترتدي مريلتها ): لنتسلل إلى مكتبة الجامعة كاحتفال بصداقتنا , ما الذي سيكون غير ذلك !!
جوس ( مبتسما ): حسنا يبدو هذا ممتعا
وفكرت ميري أن الأمور ابتدأت تصبح أفضل فأفضل ........
**********************************

$فانيلا لوسي$
12-03-2011, 17:44
هههههههههههههههههههههه
والله ماتصدقي شو صرخت لا ظهرت شخصيتي واااااااو
لما اصطدمت بالبنت وانا متحمسة انزل تحت اشوف اسمها هيا ولا لا
واقول اصبري اصبري
لا تخربي الطبخة ههههه
ولما قالت اسمها صرخت والله الابتسامة الين اذاني الحين
الله يسعدك والله اني مرررره فرحاااااانة
مشكلجيه ههههههه تتسلل للمكتبة خخخخ
وجوس شكلو هذا واحد رااااااائع
والتاني وش صار لو فجاء صار طيب؟؟؟؟

يلا يلا انا منتظرة البارت الجاي

blue snow
12-03-2011, 19:03
وااااااو

الثاني

بارت رووعه بس ما فيه اكي:بكاء:

جوس اتوقع انه طيب ويحب ميري مدري كوماري

ميرا اوي شهر
13-03-2011, 13:27
بدأت ميري عملها الجديد وقد بدت بغاية السعادة وقد لاحظ جوس ذلك
جوس ( مبتسما ): تبدين بغاية السعادة هلا شاركتني السر ؟!!
ميري ( بسرور ): بالطبع فأنا لم أواجه أي مشكلة في الاستقالة من عملي السابق , وأيضا العمل هنا في غاية المتعة
جوس ( محذرا ): لا تتوقعي أن يستمر الوضع هكذا للأبد فالعمل يزداد دائما !!
ميري : لا أظن ذلك فكل ما افعله هو الوقوف للحساب , وان قمت بالترتيب منعتني من حمل أي شيء خوفا علي
جوس ( وهو يدعي أن كبريائه أهين ): ليس ذنبي إنني شخص نبيل
ميري ( وهي تنحني ساخرة ): شكرا لك سيدي النبيل
وفيم هي تستقيم اصطدم رأسها بطرف الدرج المفتوح
جوس ( وهو يخفي ضحكته بشدة ): هل .... بففف ... أنت بخير ؟؟!!
ميري ( بألم): ااي يالك من لئيم !!! لقد فقدت جزءا من دماغي !!
وبينما كانت تتألم لاحت منها نظرة على ساعة الحائط لتجد إنها اقتربت من الحادية عشر
ميري ( هاتفة ): جوس !! لقد اقتربت من الحادية عشر هل يمكننا الذهاب الآن ؟!!
جوس : لا أرى ما يمنع ذلك
أغلقا المتجر وانطلقا نحو المكتبة وابتسمت ميري وهي تجد فانيلا تنتظرها
ميري : كم أنت رائعة لقد آتيتي ؟؟
فانيلا : بالطبع , هل كنت تظنين إنني سأخلف وعدي لصديقتي الجديدة , ومن هذا الشخص؟؟؟
جوس : مرحبا أنا جوس معكما في نفس الجامعة
فانيلا : يا أهلا وانأ ادعى فانيلا ما الذي تريده من المكتبة هل سترد كتبا أيضا ؟؟!!

جوس : ألهذا السبب ستقتحمان المكتبة ؟!!
ميري ( بحرج ): اجل
جوس : ولماذا لاتنتظران حتى الغد وترجعانها ؟؟
فانيلا : لان الآنسة ميري خائفة جدا من أن تأخذ مخالفة !!
جوس ( بسخرية ): حقا يالها من ورطة
ميري ( وقد احمرت أذناها من شدة الحرج ): ه ... هذا لايهم الآن , المهم أن نبدأ التحرك قبل أن يكتشفنا احد ما !!
خنقا ضحكهما عليها وا تجهوا نحو باب المكتبة الكبيرة
ميري : هل الأمر بهذه السهولة ؟؟ نفتح الباب وندخل فقط ؟؟؟
فانيلا : بالطبع لا أيتها الذكية لو كان الأمر كذلك لتحولت هذه المكتبة إلى قاعة احتفالات راقية لنا
ميري ( ما المشكلة إذن ؟؟؟
فانيلا ( وهي تشير لجهاز بجوار الباب ): رتاج الكتروني
جوس : اعرف هذا النوع نحتاج لان ندخل شفرة سريه ليفتح لنا
ميري : وكيف سنعرف الشفرة السرية ؟!!
جوس : بالإجابة عن السؤال المكتوب على الجهاز
قرأ ثلاثتهم نص اللغز :
شيء ليس أعلى
وليس ادني
ولكن بين
فانيلا (هاتفة ): ماهذا ؟!! لم افهم شيئا ؟!!
ميري : انه لغز عجيب حقا !! لم يمنحونا أي تلميح حتى !!
جوس : على الأقل نعرف أن الإجابة تتكون من ثلاثة أحرف
ميري : وكيف عرفت ؟!!
جوس ( بنصف عين ): لا يوجد أكثر من ثلاث خانات في الجهاز يا ميري
ميري ( بحرج): أوه
فانيلا (هاتفة ) : هذا لن يصلح سنبقى هنا حتى الصباح نفكر في الحل وفي النهاية سينطلق جرس الإنذار ونطرد كلنا
ميري ( متنهدة): حسنا , لا بأس عودا للمنزل سأتدبر الأمر بطريقة ما
فانيلا : أنا لم اقصد هذا أيتها الحمقاء , عنيت أن نبحث عن مدخل أخر غير هذا الباب !!!
جوس : يمكننا أن نظل هنا ونفكر قليلا في الحل لا أظنه بهذه الصعوبة
فانيلا : ابقي أنت هنا إذن أيها العبقري , أنا وميري سنبحث عن مدخل أخر , هيا بنا يا فتاة
ميري : ح...حسنا
جوس ( بنصف عين ): إلا تظنان انه من الأفضل أن تأخذ كل منكما طريقا مختلفا , اعني لتختصرا الوقت والمساحة ...
فانيلا ( وهي بالكاد تتمالك أعصابها ): ميري لماذا أحضرت هذا الذكي معك ؟؟!!
ميري : لأنه صديقي ...
فانيلا( بعصبية ) : إذن أسدي إلي معروفا رجاء و لاتصادقي احدا أخر مثله مجددا !!!!!!
ميري ( بتوجس ): حسنا ...
وهكذا سارتا في اتجاهين مختلفين بينما بقي جوس لحل اللغز ....
*********************************************

ღCute girlღ
13-03-2011, 13:52
مشكوووووووره حبيبتي;) ميرا اوي شهر

على القصه الابداع والشخصيات الرائعه ::جيد::

ننتظر التكمه لاتتأخري علينا :d

ميرا اوي شهر
13-03-2011, 14:13
عادت فانيلا إدراجها لتجد جوس لا يزال يفكر في حل !!!
فانيلا ( متنهدة ): لماذا أنت بانتظاري وليس هي ؟؟؟
جوس ( مبتسما ): لأنها لم تعد بعد !!
فانيلا ( وهي تلف ذراعيها حول نفسها ): لماذا تأخرت هكذا ؟!!! لا يوجد مكان واحد صالح لدخول هذه المكتبة , هل يظنون أنها قلعة الاسكندر الأكبر ليحصنوها هكذا ؟؟!!!
جوس ( وقد انتبه لحركتها ): هل تشعرين بالبرد ؟!!
فانيلا ( بسخط ): بل بالبرد الشديد جدا , لقد اقترب منتصف الليل وأصبح الهواء مجمدا !!
جوس ( وهو يناولها سترته): خذي
فانيلا ( بدهشة ): سترتك ... ولكن ماذا عنك ؟؟؟
جوس ( بابتسامة لطيفة ): لا تقلقي أنا لا اشعر بالبرد
فانيلا ( بخجل ): لا داعي لذلك , يمكنني التحمل
جوس : لا داعي لتتحملي مادام يوجد ما يدفئك , هيا خذيها عندما اشعر بالبرد سآخذها منك
فانيلا ( بتردد ): حسنا شكرا لك
ارتدت سترته وجلست بجواره على الأرض بانتظار ميرا
فانيلا : إذن ..... ها توصلت لحل ما ؟؟؟
جوس ( وهو يحك رأسه بالقلم ويمسك بيده الأخرى مذكره ): أظن .... اعتقد ... إذا لم أكن مخطئا ...... همممم
فانيلا ( بلهفة ): ماذا ؟؟!!!
جوس ( ببراءة ): لا أظنني سأعرف الحل أبدا
هنا قامت فانيلا بما تقوم به أي فتاة تحترم نفسها .................
قفزت عليه و ......
قامت بخنقه !!!!!
فانيلا ( بغضب ) : أيها المختل الفاقد الإحساس كيف تمنحني أملا كاذبا هكذا , سوف أقتلك !!!!!!!!!!!
جوس ( وهو يلهث للهواء ): ال ... ال ...
فانيلا ( بانزعاج ): ماذا ؟؟؟؟؟؟
جوس : ال ....
فانيلا : اووووف ستفسد علي عملية قتلك هكذا
ثم تركته يسعل بعد أن نهضت عنه
فانيلا ( بنفاذ صبر ): و الآن ماذا تريد أن تقول ؟؟؟ أسرع حتى أكمل عملية قتلك
جوس ( وهو يسعل ): لديك قبضة قوية جدا
فانيلا : هذا فقط , حسنا تعال ل ..
جوس ( مقاطعا ): لقد وجدت الحل
فانيلا ( بشك ): حقا ؟؟!!
جوس : اجل , وآنا متأكد من صحته !!
نظرت إليه فانيلا بنظرات شك فتطوع هو بالإجابة
جوس : الجواب هو السحب
فانيلا ( باستنكار ): نعم !!!
جوس : فكري فيها قليلا السحب ليست أعلى شيء ففوقها النجوم , وليست ادني شيء فتحتها التربة , ولكن بين , أنها بين الأرض والسماء
فانيلا ( بشك ): ولم لا تكون زهرة أو ضفدعا مثلا؟!!!
جوس : لان كلاهما أكثر من ثلاثة أحرف بينما السحب ثلاثة أحرف لا غير
فانيلا : .... لا ادري , لا زلت اشك في صحة فرضيتك !!!
جوس ( بحزم ): إذن لنقطع الشك باليقين ونجربه
فانيلا ( بقلق ) : ولكن إن كانت الإجابة خاطئة فسينطلق جرس الإنذار ؟؟؟
جوس : إذن اختبئ في مكان بعيد حتى لا يقبضوا عليك
وتركها منطلقا نحو الجهاز , ولكن قبل إن يصل إليه كانت هي قد سبقته ووضعت يدها على الجهاز وهي تهتف بمرح
فانيلا : أتظن إنني ساترك كل هذه المتعة لك وحدك ؟!!! ثم أنا واثقة انك ستبكي كمدا عندما يقبضوا عليك لذا سأكون هنا ل ...
جوس ( مقاطعا ): لتخففي عني ؟؟؟
فانيلا ( بسخرية ): بل لأتفرج عليك وأنت تبكي بالطبع
وما إن رماها بنظرة حانقة حتى بدأت تدخل الأحرف الثلاثة وانتظرا النتيجة ....................
**************************************

blue snow
13-03-2011, 16:07
ط­ط¬ط²

مساكي
13-03-2011, 16:36
حجز

ميرا اوي شهر
13-03-2011, 16:38
عذرا blue snow مافهمت



ماعجبك البارت مثلا ؟؟!!


او انه خطا في الرموز ؟؟؟


ياريت توضحيلي والله قلقت

ميرا اوي شهر
13-03-2011, 16:44
جزاك الله خير لمتابعتك بنوتة الله يعطيك الف عافية

ميرا اوي شهر
13-03-2011, 16:46
شكرا لك love
على رايك



ان شاء الله اكون عند حسن ظنك

ميرا اوي شهر
13-03-2011, 16:53
الحمد لله انه عجيك البارت فانيلا



لكن لا تتوقعي اي شيء طبيعي



فالاحداث ستكون في غاية التعقبد صدقيني

ميرا اوي شهر
13-03-2011, 17:34
في أثناء ذلك .......
سارت ميري ببطء بين الحشائش المحيطة للمكتب وهي تبحث عن مدخل لها
كانت قلقة جدا , و متوترة وبدت الخطوة لها كألف متر , وكانت تلتفت أكثر من مرة كل ثانية لخوفها من الظلام
ميري ( مرتجفة ): يالي من حمقاء لماذا لم اطلب من جوس أو فانيلا أن يرافقاني , بل جوس هو الأحمق لماذا طلب منا أن ننفصل !!! وفانيلا حمقاء أيضا لماذا قبلت ذلك !!!!
وفجاءة هز الحشائش صوت ما التفتت بسرعة وهي تطلق آهة خافتة , ولكنها لم تعثر على شيء , أخذت تتراجع للخلف وهي تتنفس بصعوبة , وعندما شعرت إنها لن تستطيع أن تتحمل أكثر من ذلك ارتدت على أعقابها وهمت بالركض السريع بقوة جعلتها تتعثر على الأرض مما زاد من رعبها رفعت نفسها بجهد وبدأت تسير عندما رأت فجاءه شخص يقف في الظلال
لم تستطع أن ترى وجهه كان واقفا بالقرب من الحشائش في ذات الطريق المؤدي لباب المكتبة , أصابها الهلع لم تدري ماذا تصنع , أرادت أن تصرخ وتطلب النجدة لكن صوتها احتبس بداخلها وكأنه يكتمها أخذت تتقهقر للخلف أكثر فأكثر وهي تنظر لتحركاته , مرت وهلة ظنت فيها إنها ستفقد الوعي وغشي ظلام طفيف عينيها هزت رأسها بعنف لتبعد هذا الضعف وعندما عاد نظرها للمكان ........ لم يكن هناك أي احد أمامها !!!!!!!
***********************************************

ميرا اوي شهر
13-03-2011, 18:08
انه شبح !!!!!!!!!!!!!!
هذا مادار في خلد ميرا وهي تركض ركضا باتجاه البقية , كانت مذعورة جدا وتشعر بألف ندم وندم لقدومها إلى هنا
ميري : هذا بديهي من بيننا نحن الثلاثة لا يظهر الشبح إلا لي أنا !!!! أنا الفتاة المسالمة التي لا تؤذي أحدا !!!!
صوت ما ............
توقفت بذعر وهي تصغي السمع بهلع .....
لقد تكرر ....
صوت شخص ما يهبط سلالم حجرية
خطوة وخطوة ....
لكن لحظة , إين هي السلالم ؟؟؟!!! أنها لم ترى ......
وابتلعت أفكارها وتنفسها في أن معا عندما لمحت بطرف عينها أنها تقف أمام الدرجات التي تصدر الصوت ......
ابتدأت تمشي بخفوت وببطء و عيناها تطرفان على الدرجات ولم تنتبه أن الصوت توقف وان دموعها
_ : ما الذي تفعلينه هنا ؟؟؟؟
ميري : ااااااه .........ممممممممممم
لم تستطع أن تكمل صرختها المذعورة لان يدا قوية كتمتها ويدا أقوى أحاطت بها تمنعها من الحراك
_: شششش اخفضي صوتك , هل تعلمين كم عانيت حتى التقي بك من دون أن يراني رفاقك !!!
ميري : مممممممممممم
_ : حسنا سأتركك الآن , ولكن حاولي أن تهدئي ولا تصرخي
ميري ( هزت رأسها موافقة ): اممم
تخلت اليد الممسكة بفمها عنها فتنفست بسرعة وقوة , ثم ما لبث مفزعها أن تركها كليا لتتمكن من أن تستدير وتنظر إليه
ميري ( بذهول ): أكي ؟!!!
أكي ( مبتسما ): ا ....
لم يكمل كلامه , لان ميري اندفعت نحوه بقوة وألقت نفسها على صدره وهي تبكي بشدة
ميري ( من وسط دموعها ): أكي .... أكي .... أكي ...
بهت أكي لتصرفها للحظات , لكنه لم يدفعها عنه بل بقي واقفا بهدوء وان كان قد ادخل يديه في جيبيه
ميري : هناك شخص .... ما .... شبح !!!.... انه يلاحقني
أكي ( بسخرية ): لم يكن هناك أي شبح في أي مكان أيتها المجنونة بل كان أنا
ميري ( بذهول ): ا ... أنت !!!!!!!!!!!
أكي : اجل , لقد رايتكم تحومون حول المكان هنا فأردت أن اسالكم أن كنتم تعتقدون الجامعة ملهى ليليا لتتجولوا فيه , لكنني لم استطع الظهور أمام ثلاثتكم من دون أن أجازف بان تتعرفي علي
ميري ( بدهشة ): لا افهم ... لماذا لاتريد ذلك ؟؟؟ فنحن نعرف بعضنا
أكي : اجل لكن بيننا فقط , لكن لا احد أخر يعلم
ثم أردف محذرا : أليس كذلك ؟؟؟ أنت لم تركضي لتخبري الجميع بذلك ؟؟؟
ميري : لا
أكي : هذا جيد اذا لا استطيع أن أجازف بان يكتشف احد إنني أتواصل مع طالبة عادية
ميري ( بحيرة ): لكن لماذا ؟؟؟
أكي ( بكبرياء ): أنا ابن السيد كوروبا ووريث شركة عريقة وعضو هام في هذه الجامعة , لو أن أحدا رأى إنني أقوم بأي عمل ناقص فسيتدمر كل ما بنيته
ميري ( باستنكار ): وهل , معرفتك لي هي الشيء الناقص ؟؟؟
أكي ( متجاهلا سؤالها ): ما الذي تفعلونه في مثل هذا الوقت المتأخر من الليل هنا ؟؟؟
ميري : إننا ... نحاول أن نعيد بعض الكتب التي استعرتها , ولم نستطع أن نفتح الباب لذا , فكرنا أن نبحث عن مدخل أخر
أكي : أكل هذا من اجل كتبك السخيفة !! حسنا سأعطيك الشفرة , أعيدي الكتب ثم ارحلي مع صديقيك من هنا بسرعة ولا تذكروا شيئا عن ذلك
ميري : ح..... حسنا
أكي : الشفرة هي اسمي
ميري ( بدهشة ): أكي ؟؟؟
أكي (بنفاذ صبر ): اجل انه حل للمعضلة اختصار عبارة ( أفضل كائن يحيا )
ميري : لم أكن اعلم انك نرجسي
أكي ( بغرور ): هذه ليست نرجسية , هذا واقع والآن عودي لصديقيك وانهي هذه الليلة
ميري : حسنا
بدأت تركض عندما فكرت في أنها لم تشكره ولكنها عندما التفتت , لم تجده خلفها ..... إطلاقا ........

خيال ماطر
13-03-2011, 21:26
جميل اختي..
استمري في ابداعك لنا..
موفقة يارب..
::جيد::

blue snow
14-03-2011, 11:58
البااااااارت يههههههههههههبل

اكيي مغرور حده

فانيلا وجوس الله يعينهم لا تنطلق عليهم صفارات الانذار

$فانيلا لوسي$
14-03-2011, 15:59
واااااااااااااو وااااااااااو ميرا البارت رائع (تبكي من الفرح) البارت روعة صراحة جوس يهبلللللللللللل يهبللللللل
واكي الله اعلم وش احس فيه قالك افضل كائن يحيا هع spear me
وميري ياقلبي عسولة كتير اولك شو عسولة هالبنت
وفانيلا لالالا خليني اشمر عشان اقعد امدح فيها بقية عمري ههههههههه كتكوووووووووووتة كتير حبوبة وجوس وهيا ولا احلى خخخخخخخ

كملللللللي بليز http://up.arab-x.com/Mar11/DJQ04040.gif (http://up.arab-x.com/)

ميرا اوي شهر
14-03-2011, 17:01
فانيلا ( بدهشة ): لم يحدث شيء !!!!
جوس ( بحيرة ): هذا غريب ؟؟؟؟
فانيلا : ما معنى هذا ؟؟؟ لم يفتح الباب ؟؟؟ ولم ينطلق جهاز الإنذار ؟؟؟ إذن ماذا ؟؟؟
جوس : أيعقل إنني لم ادخل الشفرة ؟؟؟
فانيلا : ربما كان عطلا أصاب الجهاز
جوس : ولكن كيف حصل ؟!!
وهنا جاءت ميري تتقدم منهما
فانيلا ( هاتفة): ميري !!! أين كنت طوال هذا الوقت ؟!!!!
جوس ( بقلق): هل أنت بخير ؟!! تبدين كأنما تمت مهاجمتك !!!
و بالفعل كانت ميري شعثاء المنظر تملا الدموع الجافة وجهها وقد تعلقت الأتربة بثيابها
ميري ( وهي تلهث ): ا.. أنا ...هه ... هه.... بخير ..... لكنني كنت اركض ..... فحسب !!
فانيلا ( وهي تنفض عنها الأتربة ): يا الهي !! هل تصارعت مع احدهم هناك ؟!!!
ميري : لا تهتما بهذا الآن , اسمعا لقد عرفت الكلمة السرية لفتح باب المكتبة
فانيلا : حقا ؟!!! كيف فعلت ذلك ؟!!!
ميري ( وهي تركز على كلماتها ): لقد تذكرت إنني رأيت أمينة المكتبة تدخله في الصباح
فانيلا ( بلهفة ): بسرعة ماهو ؟!!!
ميري : ا ك ي , أكي
و في ثوان تغير لون الرتاج من اللون الأحمر إلى اللون الأخضر وصدر صوت التكة الشهير يعلن فتح الباب
فانيلا ( بسرور): لقد فتح !!!
ميري ( متنهدة ): الحمد لله !!!
بينما ظل جوس صامتا وان لم يظهر علامة الرضا !!
فانيلا ( وهي تحمل الكتب ): هيا بنا سنعيدها سريعا و نمضي !!
دلفت إلى الداخل وقبل أن تلحق بها ميري كان جوس قد امسك بذراعها يوفقها
جوس : إذن ....
ميري : ماذا ؟!!
جوس : ألن تخبريني عنه ؟!!!
ميري ( بتوتر ): عنه ؟!!!... ع ..... عن من ؟!!
نظر إليها خافضا إحدى حاجبيه وابتسامة جانبية ترتسم على وجهه
جوس : لا أظنك تتوقعين مني أن اصدق حكايتك الصغيرة ميري الحلوة
نظرت ميري إليه بارتباك , أنها لم تتعرف عليه إلا اليوم فقط , لكنها تمكنت من أن تدعوه صديقها , رفعت عينيها لعينيه فرات انعكاس وجهها عليه بصفاء و من دون تشوه , فتنهدت مقتربة منه
ميري : أوه جوس
لانت نظراته نحوها فقال بحنان : لا داعي للقلق ميري الحلوة , كل شيء سيكون على ما يرام
ميري ( مبتسمة بإرهاق ): أنا سعيدة لأنك هنا
جوس ( مبتسما ): تعلمين انك تستطيعين الاعتماد علي ميري
ميري : اعلم , أنا أثق بك تماما جوس
ابتسم لها ودخلا المكتبة معا ليجدا فانيلا تخرج منه
فانيلا ( هاتفة ): ما الذي تفعلانه , لقد أعدت الكتب و ألغيت اسمك و ظللت انتظركما ما الذي أخركما ؟!!!
ميري ( بارتباك ): اممم ....
جوس : أسف فانيلا لقد كان خطئي , لقد كنت ابحث عن جهاز الإنذار و بقيت ميري معي لتمنعني
فانيلا : يا الهي !!!! ميري المسكينة !! إلا يكفي ما مرت به !!! أنت عار على فريقنا
ميري: اهدئي فانيلا ليس الخطأ خطأ جوس وحده
فانيلا : ماذا تعنين ؟!!!
ميري : اعني .... لنسامحه علينا أن نجعله يعوضنا أليس كذلك ؟!!!
فانيلا ( بسرور ): بالطبع !!! أنت ذكية جدا ّّّ
ميري (مبتسمة ): مارايك جوس على ماذا ستدعونا؟!!!
جوس ( ساخرا ): يبدو أن لاخيار لي بالموضوع أليس كذلك ؟!!حسنا سأكون شهما واطلب لكما ما تريدان
فانيلا : واو !!! أنت رائع يا فتى أنت شرف للفريق
جوس : ولكننا سنؤجل هذا للغد , فلا يوجد محل يحترم نفسه يفتح في الواحدة بعد منتصف الليل !!!
ميري : لقد تأخرنا بسرعة لنعد للمنزل !!!
و ساروا عائدين بعد يوم نادر من أيام حياتهم .........
*******************************

بنوته زي التوتة
14-03-2011, 17:18
باارتاات رائعة
تسلم الأيادي
أنتظر التكملة بفاارغ الصبر ^_^

ميرا اوي شهر
14-03-2011, 17:54
تسلمي بنوتة


الله يسعدك يارب


ان شاء الله البارتات القادمة تعجبك كمان

ميرا اوي شهر
14-03-2011, 17:57
فانيلا : سأطلب كعكة بالفانيلا وحليب بالفانيلا , وكريمة بالفانيلا و و و و و موس بالفانيلا أيضا !!!
كانوا يجلسون ثلاثتهم في مقهى الجامعة ليعوضهم جوس كما وعدهم , و بينما كانت فانيلا تطلب كان كل من جوس و ميري يحدقان بها بعينين متسعتين من الذهول
فانيلا : ماذا ؟!!!
ميري : في ... الواقع أنت تحبين الحلويات كثيرا على مايبدو ؟!!!
فانيلا : اجل ماذا في هذا أنا نشيطة جدا لذا لايوجد عندي أي قلق من الوزن الزائد !!
جوس ( مبتسما ): هذا جميل !! إنها المرة الأولى التي أدعو فيها فتاة تستمع بالأكل من دون أن تخاف على وزنها
فانيلا ( بخجل ): أن ... أن هذا ليس شيئا مميزا !!
جوس : ولكنني أراه كذلك , وأنت يا ميري ماذا تطلبين ؟!!
ميري : لاشيء محدد أحبه , احضر لي أي شيء معك جوس
جوس : هذا صعب , على الأقل فانيلا سهلت الأمر علي , عليك أن تقبلي إذن ما احضره دون تذمر
ميري ( مبتسمة ): حسنا
وذهب ليحضر ما طلبناه
فانيلا : لا تعتقدي إنني أكل هكذا في العادة , إنني اجعله يفلس فحسب !!
ميري : توقعت هذا , فلو كنت تأكلين هكذا كل يوم لكانت أسنانك كلها متساقطة !!!
فانيلا : هييي !!! أنا اغسل أسناني كل يوم !!
في تلك اللحظة عاد جوس بالطلبات
جوس : طلباتك يامن تحبين اسمك
فانيلا : ياي !!!
جوس : ول ميري .... لاشيء
ميري ( بدهشة ): أوه
جوس : اعذريني ميري لكنني احترت فيما سأحضر لك
ميري ( بخيبة أمل ): لاباس , لا عليك انه خطاي على أي حال
فانيلا :يمكنك أن تشاركيني ميري
ميري ( بمرح ): بالطبع سأفعل , أظن أن جوس خطط لهذا منذ البداية !!
فانيلا : هييي !!! هذا غش !!!
جوس : والآن اعذراني يجب أن اذهب فمحاضرتي ستبدأ الآن
ميري : نراك لاحقا إذن جوس
لوح لهما ثم انطلق ذاهبا حينها هتفت فانيلا باسمه وهي تلحق به حاملة شيئا بين يديها
جوس : ما الأمر فانيلا ؟؟؟
فانيلا ( بخجل ): هذا ... إنها سترتك , لقد نظفتها لك
جوس ( بدهشة ) : لكن لماذا يا فانيلا ظننتك احببتي السترة
فانيلا : ماذا ألا تريدها ؟؟؟
جوس ( مبتسما ): إنها تبدو أفضل عليك , كما أن الطقس بارد هذه الأيام وأنا واثق إنها ستنفعك أكثر مني
فانيلا : ولكن ... ماذا عنك ؟؟؟
جوس ( بابتسامة ناعمة ) : لا تقلقي سأشعر بالدفء أن كنت أنت دافئة
و لوح لها مبتعدا
عادت فانيلا لمكانها , ولا حظت ميري السترة التي تضمها لصدرها
ميري : أليست هذه سترة جوس ؟؟
فانيلا ( بخجل ): أوه , اجل
ميري : وهل أعطاك إياها ؟؟؟
فانيلا : اجل , ليلة .... أمس
ميري ( بتردد ): هل ..... بينكما ... علاقة ما ؟؟؟
فانيلا ( وقد احمر وجهها كليا ): لا !!!!!!!! ليس الأمر كما تظنين !!! نحن أصدقاء !!! نحن لم نلتقي ألا بالأمس و , و.....
ميري : حسنا , حسنا فهمت كنت اسأل فقط
فانيلا ( متنهدة ): ااه , حسنا
تناولتا الإطباق سريعا ثم غادرتا المقهى لتلحقا بمحاضراتهما , ولم تنتبها أثناء سيرهما إلى حفنة من الشباب يعبثون أمامهما , وباتفاق ضمني بينهم ألقى احدهم نفسه على ميري وفانيلا لتسقطا على الأرض بقوة
ميري : ااه
فانيلا : انهض عني أيها الثور
لم ينهض الضخم من فوقهما وجاء رفاقه يتضاحكون على المشهد
ميري : ا ... انهض !!!
فانيلا ( بغضب ):أيها الوغد !!!!!!
و بقبضتها ضربت وجهه بقوة جعلت انفه ينزف فقفز من مكانه متألما مما منحهما حرية التحرك لكن ذلك أثار حنق المجموعة التي معه فوقفوا يترصد ونهما بالسباب والسخرية
ميري ( بقلق ): لنبتعد من هنا فانيلا , قبل أن تسوء الأمور
فانيلا ( بغضب ) : هل تمزحين !!! أنا لن أتحرك من هنا قبل أن ألقن هؤلاء الأوغاد درسا لن ينسوه أبدا !!!!!!
ميري ( بهلع ): لا تتهوري فانيلا أنهم ثلاثة رجال !!!
فانيلا : و أنا مقاتلة قوية !!! دعي الأمر لي
ودفعتها بذراعها بعيدا وهي تتبادل الكلمات الحادة مع العمالقة الثلاث
ميري ( بتوتر ): ما ... ما الذي يجب علي أن افعله ؟؟؟ جوس !!! اجل !! جوس يجب أن اعثر على جوس !!!!
أسرعت تبحث عن جوس في كل مكان لكن هيهات فالجامعة اكبر من أن تبحث عنه لوحدها , لذا فقد قررت قرارا خطيرا
ميري : لا حل أخر يجب أن اطلب المساعدة من أكي !!!!
أسرعت نحو الطابق السادس وهي تحاول جهدها أن لا يراها احد , تسللت إلى مكتبه لتجده لحسن حظها لوحده فأسرعت إليه ملهوفة
ميري ( بلهفة ): أكي !!!!
نظر إليها بدهشة و ذهول
ميري : أكي , أرجوك يجب أن تساعدني , فانيلا صديقتي أوقعت نفسها في مشكلة وهناك ثلاثة شبان يحاولون النيل منها و
أكي ( ببرود ثلجي ): من الذي سمح لك بالصعود إلى هنا ؟؟؟؟
ميري ( بذهول ): هه ؟؟؟
أكي ( وهو ينظر لها بقسوة غير عادية ): أن كنت تعتقدين يا ..... آنسة ولو للحظة واحده انه بسبب لقائنا السابق إنني سأكون صديقا تلجئين إليه فأنت مخطئة
وأردف وهو ينظر لعينيها بازدراء : انك تضحكين على نفسك عندما تعتقدين _ ولو للحظة _ إنني يمكن أن اهتم بأمور تافهة مثلك ..... انك تحرجين نفسك فقط
ثم أدار ظهره إليها مكملا : والآن غادري , أم تتوقعين مني ا ن أهب لنجدتك , ارحلي فلن افعل ذلك
كيف تمكنت من السير , كيف تمكنت من الخروج , كيف انهارت عند اقرب طريق ....... لم تعرف كيف غادرت المكان ...... فقط ..... أدركت إنها لا تستطيع التنفس ...........
*********************************

$فانيلا لوسي$
14-03-2011, 18:21
ايقوووووووووووووووووووو وااااااااااااو زي بالضبط كل شي بالفانيلا ههههههه والله عجبتني فانيلا كتيييييييييير
احووووووووبها لا جوس ايش قال يامن تحبين اسمك هههههههههههه
والله فلللللللله هاذولي
والعسل ميري مسكينة
لالالالالالا اكي هذا حالة تااااااانية يا عندو انفصام ياعندو اخ توأم غير كذا الله اعلم

تعال انقذني يا............ اف

نفسي اطلع حرتي فيه
والبارتات الجديدة ختييييييييييييييييييييير كوووووووووووول ميرا كول
والله القصة عسسسسسسسل نفسي اعرف وش بيصير
بالله كمليهااااااااااااااا

ميرا اوي شهر
14-03-2011, 19:13
جزاك الله خير فانيلا


الله يسعدك يارب


يسعدني جدا تفاعلك وحماسك


واكيد البارت الجديد حيكون موجود قريبا جدا باذن الله

ŔŨқДĨ
14-03-2011, 19:22
كيف حالك ميرا

إعذريني على التأخر في الرد بس كنت مشغولة ومادخلت على المنتدى

أنا تداركت البارتات السابقة وكلها كانت رائعة ومشوقة

ذلك الـ آكي كيف يفعل هذا بميرى لو كان الأمر بيدي لقتلته

في إنتظار التكملة باي

ميرا اوي شهر
14-03-2011, 19:35
الله يسعدك يارب



سعيدة جدا بعودتك


الله يعطيك العافية لرايك الجميل


سابذل جهدي لتكون الاحداث القادمة افضل باذن الله

خيال ماطر
14-03-2011, 20:37
جيد اختي ..
ننتظر ابداعك ..
موفقة..
::جيد::

ميرا اوي شهر
15-03-2011, 17:06
كان جوس جالسا بين زملائه بانتظار حضور المعلم عندما أسرع احد التلاميذ هارعا إليهم بأخبار مذهلة : يا شباب , لن يكون عندنا محاضرة اليوم فالمعلم اضطر إلى إلغائه بسبب انشغاله بعقاب بعض الطائشين !!!
تعالت هتافات السرور بين الجميع والفتى يكمل : يبدو أنهم كانوا يتشاكسون مع إحدى الفتيات فقام المعلم باحتجازهم
جوس ( محدثا نفسه ): هذا جيد , انه يمنحني الفرصة للبقاء مع الفتاتين
غادر مكانه متجها إلى المقهى حيث تركهما وهناك وجد فانيلا لوحدها تهز قدميها بعصبية
جوس : مرحبا فانيلا , ما الأمر تبدين متضايقة ؟؟؟ هل تشاجرت مع ميري أو ما شابه ؟؟؟
فانيلا ( بعصبية): إنني حتى لا اعلم أين ذهبت !!!!
جوس (وهو يجلس ): حسنا اخبريني ما الأمر ؟؟
نظرت إليه فانيلا بغضب عدة لحظات لكن ابتسامته الهادئة لم تغادر وجهه إلى أن لانت ملامحها قليلا وتنهدت قائلة : لقد , لقد تشاجرت مع مجموعة من المشاكسين
جوس : أنت وحدك ؟؟؟
فانيلا : ضد ثلاثة !!!!
جوس ( وهو يطرف بعينه ): واو
فانيلا ( بضيق ): لايوجد شيء تنبهر به , إنني لم استطع حتى أن اركل مؤخرة احدهم , لقد جاء الأستاذ واحتجزهم ولم يمنحني فرصة للدفاع عن نفسي
جوس ( بهدوء ): أظن أن هذا أفضل , فثلاثة ضدك لم يكن ليجعلك تخرجين سليمة بأي حال , وأنت تعلمين هذا
فانيلا ( متنهدة ): اجل اعلم هذا الآن وقد هدأت , لقد أخبرتني ميري أن أتوقف ولكنني لم استمع لها , احسبها غضبت مني الآن
جوس : لا أظنها تجرؤ على ذلك , بأي حال اعتقد أن علينا أن نفعل شيئا لتحسين مزاجك المعكر قليلا , أتظنين أن تشكيلة أخرى من الفانيلا ستساعدك على الهدوء
فانيلا ( ضاحكة ): أتعلم جوس , بدأت اصدق حقا أن بك شيئا سحريا يريح النفس إليك
جوس ( وهو ينحني بسخرية ): أحاول أن أكون شهما بقدر ما استطيع ملكتي
فانيلا : حسنا أيها الشهم احضري لي كل ما يمكنك أن تعثر عليه من أنواع الفانيلا
جوس : علم وسينفذ
تركها مبتسمة وذهب ليحضر لها الدواء السحري لعلاج غضبها ....... و لم يدرك انه بالفعل قد منحها الشفاء بوجوده ..........
*****************************************

ميرا اوي شهر
15-03-2011, 17:07
غسلت ميري وجهها للمرة العاشرة من دون جدوى , فدموعها أبت إلا أن تنهمر مدرارا , لم يكن السبب هو صراخ أكي عليها فقط , بل بسبب الخيبة والصدمة التي حملت معها جزء من ذكريات أليمة
ميري ( محدثة نفسها ): تمالكي نفسك أيتها الحمقاء , يجب أن تتوقفي الآن و تفكري بغيرك
رفعت رأسها وهي تدفع دموعها عن مآقيها بكل قوة , و عندما شعرت إنها تحكمت بنفسها نوعا ما استدارت على عقبيها لتعود أدراجها , و إذا بها تصادف جوس خلفها مستندا على الجدار بكل هدوء وابتسامته المعهودة لا تزال في مكانها
ميري ( بارتباك ): ج ... جوس َََ لقد أفزعتني م...منذ متى وأنت تقف هنا ؟؟؟
جوس ( وهو يقترب منها ): منذ اللحظة التي أدركت فيها إنني بدأت اغضب منك
ميري ( بتوتر ): ماذا ؟؟؟ لكن ... لكن لماذا ماالذي فعلته لتغضب مني ؟؟؟
مد يده إليها يمسح اثر الدموع الجافة من عليها , فتراجعت عنه مجفلة منه
جوس ( بهدوء ): ظننت إننا أصدقاء , ميري , لماذا كنت تعانين لوحدك
ميري : لم أكن أعاني لوحدي , لقد شعرت بالتعب والذعر , لأني ذهبت .... ذهبت لأبحث عنك ولم أجد ... لذا فقد أردت أن أستريح وأعود للبحث عنك
جوس : تبحثين عني لماذا ؟؟؟؟
ميري : لتساعدني لإنقاذ فانيلا
جوس : لقد انتهت المشكلة من قرابة الساعة , وفانيلا ذهبت لتحضر محاضرتها الآن وهي بألف خير
ميري ( متنهدة بارتياح عظيم ): حقا ؟؟؟ ااه الحمد لله
جوس ( بتركيز ): ما الذي حدث يا ميري ؟؟
ميري ( مترددة ): لقد ...... لقد صدمت في تصرف احدهم ... فقط
جوس : وهل الذي صدمك ... مهم لديك ؟؟
فكرت ميري في سؤاله , هل أكي مهم لديها ..... رفعت بصرها تلقائيا باتجاه الدور السادس , أكي ........................
لا
أكي ليس مهم بالنسبة لها .............
ما جعله مهما هو ذلك الحلم فقط ............
و مهما كان مغزى ذلك الحلم ...... فسوف ينتهي الآن ....
ستنسى الحلم ..... وبنسيانه سيكون أكي .... غريبا عنها مجددا ....
ميري ( مبتسمة ): لا , انه مجرد ..... كابوس مزعج فقط
نظر جوس إليها لحظة بصمت ثم ما لبثت ابتسامته المعهودة أن افترت عن ثغره ثانية مبادلا إياها الابتسام وسارا عائدين معا إلى حيث كانت فانيلا واقفة تنتظرهما بسرور ......................
ألقت ميري نظرة أخيرا على الدور السادس وأقسمت بداخلها إنها لن تعود للنظر هناك ثانية
اجل ................
ستنسى ..................
كل شيء ....................
************************************

ميرا اوي شهر
15-03-2011, 18:04
بعد ثلاثة أشهر ...............
كان الثلج ينهمر على البيوت , وأصبح المكان كله مغلفا بالأبيض الناصع , وللأصدقاء الثلاثة كان هذا الوقت هو وقت الاستعداد لامتحانات نصف العام , ولذا كانوا يجتمعون دائما في المتجر حيث يمضي الوقت بين العمل والدراسة و..................
فانيلا ( هاتفة ): ماهذا المتجر الذي لا يحتوي على ألواح شوكولا بالفانيلا ؟؟!!!!
جوس : أسف أيتها الزبونة القديرة , لكنني ارغب أن أخبرك انك أنت من انهي كل الكمية الموجودة
فانيلا : إذن احضر المزيد ما المشكلة ؟؟؟
جوس ( مبتسما ): لقد أرسلت بطلب طلبيه خاصة منها فقط من أجلك وستصل إلينا خلال يومين
فانيلا : حسنا , حسنا لقد رضيت
ميري ( مبتسمة ): لا احد يمكنه لومك فانيلا فاشتراكك في المسابقة السنوية للمدينة أمر هام , لو تعلمين كم أنا فخورة بك
فانيلا ( بخجل ): انه أمر عادي , أنا معتادة على كل الألعاب الرياضية لذا فان هذا مجرد تمرين عادي بالنسبة لي
جوس : ولكن لاتنسي وعدك لي فانيلا
فانيلا ( بملل ): حسنا , حسنا , لن اضغط على نفسي , ولن أتهور !!!
جوس : هذه هي فتاتي
ميري : والآن أنتما الاثنان لنعد للدرس وإلا فإننا سنخفق في امتحاناتنا كلها
وهكذا مضى الوقت بهم حتى حان موعد إغلاق المحل والعودة إلى بيوتهم
ميري ( وهي ترتدي معطفها ): جوس من الأفضل أن تبقى في المنزل الليلة و لا داعي لان توصلنا , أرجوك سأحس براحة اكبر أن بقيت في منزلك الليلة
فانيلا : معها حق فالجو بارد جدا الليلة , وليس جيدا أن تسير لوحدك في هذا البرد , و لا تقلق فقد علمت ميري بعضا من حركات الكاراتيه يمكننا أن نتدبر أمرنا بها
جوس ( مبتسما ):اتفقتما علي إذن , حسنا سابقي , لكن طمئناني عليكما عندما تصلان
ميري ( مبتسمة ): سنفعل
لوحتا إليه بأيديهما مودعتين ثم بدأتا السير في طريق العودة
ميري : أتعلمين أن الفالنتين يصادف بعد غد فانيلا ؟؟؟
فانيلا ( بدهشة ): حقا ؟!!! بهذه السرعة ؟؟
ميري : اجل , إذن هل تخططين لإعطاء شوكولا لشخص ما ؟؟؟
فانيلا ( ضاحكة ): اجل لكلبي !!!
ميري ( ضاحكة ): حقا ياله من محظوظ
فانيلا ( بارتباك ): هل .... تخططين لإعطاء احدهم شوكولا ميري ؟؟
ميري ( مبتسمة ): بل قولي دزينة من الأشخاص
فانيلا ( بذهول ): يا للهول !!!! لم أتوقع انك من هذا النوع !!!!
ميري : ما الذي تعنينه بذلك يا حمقاء , إنها شوكولا صداقة و أخوة من سأعطيهم هم إخوتي الصغار , و مدرس رو في الحضانة , وجارنا السيد ويل , أوه كما إنني سأعطي جوس أيضا
فانيلا ( بخجل ): ج... جوس أيضا ؟؟؟
ميري : انه صديقي كما انه رئيسي في العمل
فانيلا ( متنهدة بارتياح ): أوه
ميري ( بخبث ): لم تنهيدة الارتياح هذه ؟؟؟ هل كنت تعتقدين إنني سأعطيه شوكولا خاصة ؟؟؟
فانيلا ( بخجل ): لا ... لا .... لا ... لم أتوقع أي شيء من هذا ؟؟؟
ميري : إذن فأنت ستعطين شوكولا لجوس ها ؟؟؟
فانيلا :...................
ميري : بغض النظر عن الدافع , يجب أن تعطيه و إلا فان أمله سوف يخيب
فانيلا : إذن , ليس هناك أي شخص ستعطينه شوكولا محبة ؟؟؟
ميري ( بخجل ): اممم .... بلى
فانيلا ( بدهشة ): هناك شخص ما !!! من ؟؟؟ من ؟؟؟
ميري ( بحزن ): لا تتحمسي كثيرا , فحتى لو أعطيته فلا أظنه سيقبلها إلا كشفقة
فانيلا ( بقلق ): ميري , لم ؟؟
ميري ( متنهدة ): لأنه حب من طرف واحد فقط
فانيلا: أوه , أنا آسفة
ميري ( مبتسمة بتكلف): لا تقلقي فانيلا , أنا أحبه , والى الآن هذا يكفيني , سأعطيه الشوكولا وأتوقع الأفضل
فانيلا ( بحماس ): افعلي هذا ميري , اجعليه يرى كم أنت رائعة لاتقاومين !!!
ميري ( ضاحكة ): سأفعل هذا
فانيلا : هل تظنين انك تستطعين تعليمي كيف اصنع شوكولا منزلية
ميري : بكل تأكيد
ويدا بيد عادتا إلى المنزل ..............

$فانيلا لوسي$
15-03-2011, 19:10
واااااااااااو متل العادة البارت الجديد عسسسسسسل متلك
جوس واااااااه انا عاشقتو واااااااو شو جونان وحنون ههههه
حمدلله ارتحنا من خشة اكي هذا البارت
فانيلا معصبة عشان ماضربت ولا واحد من الاولاد
والله معاها حق انا لو كنت مكانها لكان عصبت مرررره عشان ماضربتهم
وميري اااااه حب من طرف واحد شو هالحظ

ميراااااااا البارت ال
جديد بليززززززززز

بنوته زي التوتة
15-03-2011, 19:47
بارت راائع كالعادة مبدعة ^_^
ننتظر التكملة

blue snow
15-03-2011, 19:48
لا ليش يا اكي

الله يسامحه

ميري قلبوو ما عليج منه انتي الاحسن

فانيلا يا حليلها

جوس طيووب مرره

استمري يا حلوة

خيال ماطر
15-03-2011, 20:11
جميل اختي..
احسنتي...
تنظر اعمالك بفارغ الصبر...

ŔŨқДĨ
16-03-2011, 10:25
كالعادة أصبحت أتأخر في الرد

البارت رائع ومشوق في إنتظار ماذا سيحصل لميرى

ميرا اوي شهر
17-03-2011, 07:33
شكرا جزيلا لك فانيلا



يسعدني حماسك دوما


ارجو ان يستمر هكذا حتى في الاعداد القادمة ^^

ميرا اوي شهر
17-03-2011, 07:35
الله يسعدك يارب يا بنوتة


والله ردك دائما يسعدني


و ان شاء الله يارب اكون على قد كلمة مبدعة باذن الله

جزاك الله خير

ميرا اوي شهر
17-03-2011, 07:39
ماشاء الله عليك blue snow تفاعلك مع الشخصيات دائما يعطيني افكار جديدة


الله يسعدك يارب



ان شاء الله تتفاعلي مع الشخصيات الجديدة كمان وكمان


جزاك الله خير يارب

ميرا اوي شهر
17-03-2011, 07:41
جزاك الله خير Cherry Blossom1


ان شاء الله باستمر في القصة وانتظر رايك دائما


الله يسعدك يارب

ميرا اوي شهر
17-03-2011, 07:44
اهم شيء انك بتتابعيني Witch- Eyes


الله يسعدك يارب


والان راح تشوفي اش راح يسير لميري


جزاك الله خير يارب

ميرا اوي شهر
17-03-2011, 12:38
السلام عليكم يا صديقاتي العزيزات


ان شاء الله كلكم تكونوا باحسن صحة و اتم عافية


الله يسعدكم يا بنات محتاجة منكم خدمة


انا غيرت اسلوبي في القصة


لانه حصلت على بعض النقد في الاسلوب فقررت اني اجرب طريقة ثانية



وكتبت حوالي خمس بارتات بهذه الطريقة


و الان انا محتاجه مساعدتكم يا حبيباتي


ابغى رايكم في هذا الاسلوب


جيد , سيء , احسن من القديم , او القديم احسن


او في اسلوب انتو شايفين اني اكتب بي احسن من كده بلغوني الله يسعدكم

ياريت تردوا على استفساراتي


جزاكم الله خير يارب

و ان شاء الله تستمتعوا بالبارتات الجديده

ميرا اوي شهر
17-03-2011, 12:39
كانت الشقة تبدو مزدحمة عندما دخلت إليها فانيلا فالجدران تهتز من الضجة الصادرة من الأطفال , و غرفتان مليئتان بالكثير من لعب الأطفال , تراجعت فانيلا خطوتين للوراء تتفادى قطا يركض بعصبية , ثم انحنت بسرعة وهي تتفادى كرة طائرة وقبل أن تتراجع وتخرج من الشقة هتفت ميري بصوت عالي معلنة وصولها
ميري : لقد عدت يا أولاد
اندفع نحوها أربعة صبية وفتاتين يطوقونها باذرعتهم الصغيرة ويهتفون ويتحدثون في أن واحد بلا ادني ترابط
توجهت ميري بابتسامة اعتذار لفا نيلا قائلة : أرجوك اعذريني احتاج نصف ساعة اهتم فيها بهذا الجيش الصغير ثم أعود إليك
وناولتها حقيبتها مشيرة إليها للتوجه نحو إحدى الغرف : هلا توجهت لغرفة الضيوف , يمكنك مراجعة الدرس الأخير ريثما أعود لك
ولم تستطع فانيلا أن تفعل شيئا إلا أن تطيع فقد انشغلت ميري عنها تماما واندفعت مع جيشها إلى داخل الشقة
زفرت بإرهاق ودخلت الغرفة المحددة , كانت غرفة بسيطة و نظيفة , متناسقة الألوان لايوجد فيها الكثير من الأثريات أو التحف , إلا البسيط جدا و يتنوع لونها مابين الأبيض والذهبي جلست فانيلا على أريكة طويلة و نزعت معطفها الأبيض , فتحت حقيبتها لتخرج كتابها لتدرس قليلا , إلا أن التركيز فيه لوحدها كان أمرا مستحيلا , استلقت على الأريكة وهي تفكر أن ميري لن تمانع ذلك لكنها تداركت نفسها ونهضت بسرعة عندما شعرت أن السيدة لا ستر قد لا تكون طيبة كابنتها
تنهدت بملل وهي لا تجد ماتفعله , ثم فكرت في جوس .... أيعقل انه ذهب لينام
قررت أن تجرب حظها وأخرجت هاتفها الخلوي و طلبت رقمه
رن الهاتف مرة , مرتين وعندما قررت أن تستسلم جاءها الرد
جوس : الو
ارتبكت فانيلا للحظة وأسقطت هاتفها على الأرض , وانحنت تلتقطه بسرعة وهي تقربه من أذنها
فانيلا : ا... الو
جوس : إذا أخبرتني انك تتصلين بي لأنك عدت للمنزل و اكتشفت انك لا تذكرين شيئا مما علمتك إياه , فسأطلب منك أن تستعدي لأني سآتي وأقتلك !!
فانيلا ( بارتباك ): لا تكن سخيفا .. بالطبع اذكر كل ما درسناه معا !!!
جوس : اثبتي لي ذلك إذن
فانيلا : ماذا ؟؟!!
جوس : كم مرة تنبت زهرة الفانيلا ؟؟
فانيلا ( بثقة ): مرة واحده في السنة
جوس ( ساخرا ): كنت سأقول برافو , ولكن ....... نحن لم ندرس أي شيء عن نبات الفانيلا
فانيلا ( بغضب ): ماذا ؟؟؟ تعني انك خدعتني ؟؟؟
جوس : لاتغضبي كنت أمازحك فقط , و الآن اخبريني لم اتصلت بي ؟؟
تحول الارتباك الذي كان يتأرجح في نفس فانيلا منذ بداية الحديث إلى خجل فوقفت بارتباك بعدما كانت جالسة على الأريكة , أخذت تفكر في نفسها لماذا اتصلت بجوس ؟؟ خفق قلبها بعنف وهي تفكر انه من بين أصدقائها العديدين , كان هو الوحيد الذي خطر ببالها , لم تشعر بقدماها إلا وهي تقودها باتجاه النافذة فتحتها لتنظر للشارع الهادئ والسماء الصافية
فانيلا : لأنني ...... أردتك أن تنظر للسماء
صمت جوس للحظة ثم سمعت صوت تحركاته الهادئة
جوس ( بهدوء ): معك حق إنها صافية ورائعة
حلت لحظة صمت بينهما وكلاهما يتطلع لصفحة السماء وفي البعيد ظهرت نجمتان هنا وهناك على استحياء وكأنهما لا ترغبان في تعكير صفو هذه السماء
قبضت فانيلا على الستارة بيدها وهي تبتسم قائلة : أتعلم ماذا اكتشفت لتوي ؟؟
جوس : انك اتصلت بالشخص الخطأ ؟؟
فانيلا ( مبتسمة ): لا أيها السخيف , بل اكتشفت أن هذه هي المرة الأولى التي أحدثك بها عن طريق الهاتف
جوس : اجل , عندما أفكر بالأمر يبدو كذلك , كيف حصلت على رقمي إذن ؟؟
فانيلا : من ميري , لقد أرسلته لي قبل مدة
جوس ( بتهكم ) : صحيح الآنسة الذكية التي وعدت أن تتصل بي فور عودتها للبيت
فانيلا : لم تستطع ذلك جوس , لقد انشغلت بإخوانها الصغار مما منعها حتى من استقبالي
جوس : هل أنت في بيتها إذن ؟؟
فانيلا : اجل
جوس : ولماذا ؟؟؟
شعرت فانيلا بالخجل , كيف ستخبره إنها هنا لتعد الشوكولا له , و ليست أي شوكولا , بل شوكولا محبه !!!
جوس ( متسائلا ): فانيلا ؟؟؟
فانيلا ( بارتباك ): أوه آسفة جوس ميري تناديني سأراك غدا , هه إلى اللقاء
وأغلقت السماعة وجلست على الأرض ببؤس وهي تفكر في نفسها بأنه الآن سيعتقد إنها مجنونة تماما !!!!
***********************************************

ميرا اوي شهر
17-03-2011, 12:40
دخلت ميري إلى غرفة الجلوس حاملة أخاها الصغير رو على وسطها وبيدها الأخرى لعبة صغيرة تسليه بها , رسمت ابتسامة على وجهها لتقابل فانيلا بها لكن ابتسامتها سرعان ماخبت عندما رأتها مكومة على الأرض تحدق في هاتفها الخلوي , وضعت رو على الأرض برفق وأسرعت نحوها مسرعة والقلق ينهشها هزتها بلطف وهي تنادي عليها مرت لحظة لم تستجب فانيلا لها , لكنها قامت بعد ذلك وجلست بثقل
ميري ( بقلق ): هل أنت بخير يافانيلا ؟؟ أيؤلمك شيء ما ؟؟
هزت رأسها نفيا وهنا تناهى إليهما صوت رو الصغير وهو يمشي ببطء نحوهما ثم اخذ لعبته الصغيرة وضرب بها فانيلا على رأسها !!!!
شهقت ميري لتصرف رو وحملته بعيدا عن فانيلا التي لم تغير من وضعها وإنما قالت بهدوء : ألان , أنا أتألم
ميري : أنا حقا آسفة يا عزيزتي , رو لا تفعل هذا مجددا , فانيلا صديقتنا
هل فهمت ؟؟
أومأ رو برأسه إيجابا حينها قالت له بابتسامة : ولد طيب , والآن اذهب وقبل فانيلا
قفز من حضنها وأتحه نحو فانيلا موجها لها قبلة لطيفة على خدها , ابتسمت له فانيلا فكفأها ....... بضربة أخرى على رأسها !!!!
ميري ( هاتفة )" رو !!!!!
ركض رو ضاحكا خارج الغرفة تاركا فانيلا تعاني من الم في رأسها وميري تعاني من الخجل الشديد
حاولت ميري التخفيف من الموقف بالتربيت على رأس فانيلا وهي تقول بارتباك : أرجوك اعذريه يا فانيلا انه ولد صغير , تعرفين كيف هم الأطفال في مثل هذا السن إنهم لطفاء لكن مشاكسون
و تابعت هذرها بينما فانيلا تقابلها بالصمت التام ,مما جعل ميري تدرك أن الموضوع خطير جدا , نظرت إلى هاتف فانيلا وكان اسم جوس واضحا على شاشته سألتها بهدوء : هل تحدثت إلى جوس يا فانيلا ؟؟
بهتت فانيلا للحظة لكنها مالبثت أن اومات ليجابا ورأسها لايزال منحنيا على هاتفها
ميري : هل أخبرته انك تعدين له شوكولا ؟
هزت فانيلا رأسها نفيا , ثم قالت بصوت منكسر : لم اعد ارغب في أن أعطيه الشوكولا
حدقت ميري إليها بذهول ثم سألتها بصوت خافت : هل ..... اكتشفت انه .... يحب فتاة أخرى ؟؟؟
هزت فانيلا رأسها نفيا فاقتربت منها ميري وسألتها بنفاذ صبر : إذن ما الأمر , ما الذي حصل وجعلك تغيرين رأيك ؟؟ اخبريني ؟؟
هتفت فانيلا بها والدموع تملا مآقيها : لأنني , لأنني لا أريد أن اتألم !!!!
و اندفعت نحو ميري وأخذت تبكي في حضنها وأكملت وصوتها ينقطع بين عباراتها : لم ... اشعر بمثل ... هذا الشعور من قبل .... إنها المرة الأولى..... التي يحصل هذا فيها معي ...... المرة الأولى ... التى يؤلمني قلبي فيها هكذا ......
تركتها ميري تبكي للحظات , لم تفهم ميري ما حدث , و لم تبدو فانيلا قادرة على أن تخبرها بشيء أيضا , أراحت ميري يدها على رأس فانيلا بحنو وهي تمسد شعرها الأسود القصير قائلة : أتعلمين فانيلا , اعتقد أن الوقت قد حان لأشاركك سرا خاصا جدا بي
اخفت فانيلا وجهها في طيات ثياب ميري قائلة : لست مهتمة
رفعتها ميري وأخذت تمسح وجهها بطرف ثوبها الأحمر وهي تقول : بل أنت مهتمة فما سأقوله هو أمر مهم جدا و واجبك كصديقتي المخلصة أن تستمعي إلي
أدارت فانيلا وجهها عن ميري بملل , وهي تفكر إنها الآن تود لو كانت مجرد غريبة عنها لتوفر على نفسها سماع هذه الموعظة , لكن ميري تجاهلت نفورها و تنهدت بهدوء وبدأت حكايتها :
*********************************************

ميرا اوي شهر
17-03-2011, 12:41
حصل الأمر عندما كنت لا أزال طالبة بالمرحلة الثانوية , في تلك الفترة أصبحت حالتنا المالية صعبة جدا بسبب تخلي والدي عنا وأصبح لازما علي أن اعمل حتى نستطيع أن نعيش بكرامتنا , كنت اعمل باجتهاد ثلاث أعمال في اليوم وأداوم في المدرسة وأرعى بشؤؤن المنزل ولم أفكر للحظة إلى أين سيقودني هذا الجنون
إلا أن فقدت الوعي ذات مرة على الطريق وحملني بعض المارة إلى المشفى هناك عالجني الطبيب هاتوري داندارس
كان كالحلم بالنسبة لي , هادئا , صامتا , له كبرياء عظيمة بشعره الأسود الفاحم وذقنه الصارمة وبشرته القمحية ورغم انه يخفي عينيه بارتداء نظارة طبية إلا أنها لا تخفي لون عينه الأخضر الهادئ
أصبحت مفتونة به , لكنني لم اسمح لنفسي بأكثر من هذا , أدركت إنني مجرد فتاة عادية بينما هو طبيب محنك عرف الحياة
لكن يبدو أن أمي قد أخبرته عن حالي عندما طلب معرفة سبب ضعفي و هزالي لذا ما أن أصبحت مستعدة لمغادرة المتشفى حتى طلبني في مكتبه
كنت سعيدة وخائفة في ذات الوقت , سعيدة لأنه يريد أن يتحدث إلي , و خائفة من أن يكون سبب طلبه لي هو فاتورة المتشفى لذا فقد دخلت وأنا أتوقع الاسوا
*******************************************

ميرا اوي شهر
17-03-2011, 12:42
طرقت الباب مرتين ودخلت عندما تعالى صوته الهادئ يطلبني للداخل , سرت نحو مكتبه بارتباك فطلب إلي الجلوس برفق
هاتوري : كيف حالك الآن آنسة ميري
ميري ( بتوتر ): بألف خير .... شكرا لك يا دكتور
هاتوري : هذا جيد , ولكن أنت تعلمين أن العودة لنظامك السابق معناه انتكاسة كبرى لصحتك , يجب عليك أن ترتاحي كليا من أي عمل مجهد خلال هذه الفترة
ميري : حسنا
هاتوري : لقد أخبرتني أمك عن وظائفك الثلاث التي كنت تقومين بها
تنهدت بحسرة , عن أي وظيفة يتحدث , لقد فقدتها كلها لغيابي بالمشفى فاقدة الوعي , والآن يتوجب علي أن أبدا من الصفر مجددا بحثا عن أعمال أخرى
هاتوري : ألا زلت تحتفظين بها ؟؟
خفت أن اسمع كلاما جارحا منه أن علم إنني فقدت عملي ولن استطيع سداد فاتورة المتشفى لذا فقد قلت وأنا أحيك كذبتي بارتباك : أوه , لا , لقد فقدتها في الحقيقة لتغيبي عنها لكن هناك عمل وجدته صديقة لي في المدرسة سابدا به فور مغادرتي المتشفى
وضع أوراقه على المنضدة مفكرا ثم قال بأسف : هذا مؤسف حقا , اعتقدت انك حرة لتساعديني في عملي
تمسكت بهذه الفرصة وأنا أقول : عمل ؟؟؟ ماهو ؟؟
اختار ورقة من بين أوراقه العديدة و قدمها لي قائلا : أنا بحاجة لمساعدة خاصة بي في عيادتي الخاصة , مواعيد العمل عندي حازمة , احتاجك من الظهر حتى الثامنة , طبعا لا مجال لان تغادري العيادة خلال هذا الوقت إلا لأمر طارئ
نظرت إلى الورقة أقرا بياناتها ثم توقف تفكيري تماما عندما قرأت المبلغ المعروض كراتب لي , انه يساوي ضعف أعمالي الثلاث بست مرات !!!!
ميري ( بارتباك ): هل ... هل أنت واثق من قرارك بتعييني عندك ؟؟ اعني ... أنا مجرد طالبة في الثانوية و لاخبرة لي بالتمريض ّ, ماذا لو قطعت أذن احدهم أو خيطت جرحا خاطئا أو
كنت استمر في هذري بينما ظل هو يراقبني وابتسامة جانبية رقيقة , هادئة , تغزو جانب وجهه وما أن رايتها حتى شعرت باطمئنان رهيب وان قتلي لمريض ما ليس أمرا سيئا جدا
هاتوري ( مطمئنا ): لا تقلقي لن اطلب منك بالطبع القيام بعملية جراحية في أول يوم لك , حاليا كل ما أريده هو شخص ينسق لي جدول مواعيدي ودخول المرضى وملفاتهم
ميري : أتعني مجرد مساعده ؟؟؟
هاتوري : بالضبط
شعرت بالسعادة الشديدة سأعمل عنده وبراتب كبير أيضا , أن هذا أجمل من أن يكون حقيقة !!!
لكنني تذكرت أمر الفاتورة , فطعنني هذا في الصميم , فسألته بارتباك : دكتور, بشأن، الفاتورة .....
هاتوري ( متسائلا ): أي فاتورة ؟؟
ميري : فاتورة علاجي ..... اعني كم تكلفتها ؟؟؟؟
هز رأسه نفيا من دون أي يزيد بكلمة مما حيرني وجعلني قلقة من أن أكون قد قلت شيئا سيئا
ميري : أنا آسفة , لكنني لم افهم ...
هاتوري : ميري , نحن في مشفى حكومي , و في حال لم تلاحظي العلاج هنا مجانا
لا بد من إنني ابتسمت ببلاهة يومها لأنه ابتسم ابتسامة عريضة عند مغادرتي وشعرت حقا أن الحياة ستبتسم لي أخيرا
وكانت الأيام تمضي علي كالحلم , كنت اذهب إليه بعد المدرسة وكنت احرص على أن ارتدي أجمل ثيابي القليلة , وكنت اعمل بجد و نشاط بلا كلل أو ملل واتاكد من أن كل شيء منظم و مرتب كما يحب , و شيئا فشيئا سمح لي أن أتدخل بحياته فكنت احضر وجباته واهتم بعيادته وأحيانا بمنزله الذي يقع فوق العيادة و أقنعت نفسي طوال الوقت أن ما اشعر به مجرد عرفان بالجميل يخالطه حب عادي لصديق طيب إلا أن جاء ذلك اليوم .............................
**************************************

ميرا اوي شهر
17-03-2011, 12:43
هبت عاصفة رعدية شديدة ذلك اليوم وانهمرت الأمطار غزيرة لدرجة كادت تغرق معها الشوارع والمحلات , و في العيادة كان العمل قد انتهى والساعة تدق السابعة , لم ننتبه للجو السيئ لان هاتوري كان يسدل الستائر دائما في المساء ويضع اسطوانة لباخ حتى تهدا أعصاب المرضى , لذا عندما انتهيت من تنظيم الأوراق وأنهيت عملي كله دخلت عليه غرفة العيادة لأعلمه برحيلي
أدخلت راسي من فتحة الباب لأقول بمرح : دكتور مساعدتك الرائعة أنهت عملها وترغب في الذهاب لمنزلها والنوم لعشر ساعات على سبيل الانتقام !!!
رفع رأسه وابتسم لي , واحده من ابتساماته النادرة التي تجعل قلبي يخفق كلما رايتها , كان قد مضى على عملي معه سنة كاملة و طوال تلك المدة لم يتغير تعامله اللطيف المهذب نحوي
هاتوري : حسنا إذن سأطلب سيارة الأجرة لتوصلك
نهض يسير باتجاه الهاتف وأنا أتتبعه متابعة حوارنا
ميري : لابد أنهم قد حفظوا عنوان منزلي , انك تتصل بهم منذ سنة كاملة ليوصلوني
هاتوري : وهل تقترحين أن ادعك تعودين سيرا على الأقدام لمنزلك ؟؟
ميري : لا , اعلم انك تحبني بجنون لدرجة تمنعك من تركي دون حراسه
أخذت اضحك ساخرة مما قلته ولم انتبه إلى انه توقف فجاءه فاصطدمت به تأوهت بألم فاستدار نحوي , وهنا أدركت إنني ارتكبت غلطة فادحة , كان وجهه اللطيف قد تغير حتى التهذيب انمحى عنه , أصبح وجهه خشنا قاسيا وكأنما نحت من الصوان , لم يقل لي شيئا لكن عيناه كانتا تلقيان بتهديد وإنذار واضح , لقد تجاوزت حدودي !!!!
قلت بأسف و أنا امسك يده بضعف وحزن : أنا آسفة يا دكتور ’ إنني انسي حدودي دائما أنا حقا آسفة
لابد أن منظري الحزين النادم كان مقنعا حقا لان وجهه مالبث أن لان , وارتخت عضلات فكيه المشدودة وكست عينيه نظرة لطف وحنو , تنهد بإرهاق ثم قال لي : أنت تعلمين إنني أحب مزاحك ميري , و لكن مثل هذه التعليقات لو سمعت من المرضى أو المفتشين لتم طردك من هنا وسجني لأنني اترك فتاة في الثانوية تعمل لدي
أجبته متنهدة : إنني حقا لا اعلم ماهي المشكلة في حقيقة إنني طالبه و اعمل لديك , في كل أعمالي السابقة لم أواجه هذه المشكلة !!!
هاتوري : ولكنك لم تكوني تقضين نصف يومك في أي من تلك الأعمال
ميري : صحيح ...... افهم هذا الآن ..... آسفة لأنني كنت غير مسئولة لهذه الدرجة
عاد لسيره وحمل سماعة الهاتف وبدا يطلب الرقم قائلا : لا عليك أنا أيضا ماكان يجب أن افقد أعصابي هكذا
وضع السماعة على إذنه , لكن الخط أبى أن يتصل , أعاد الكرة مرة ثانية ولكن بلا جدوى ظهر القلق على ميري فسألته قائلة : ما الأمر يا دكتور ؟؟
هاتوري : لا يوجد رد , يبدو كان الخطوط مقطوعة
ميري : غريب ولم هذا ؟؟؟
وضع السماعة في مكانها واتجه نحو النافذة ليجد العاصفة تثور خارجها , والرياح القوية تعصف في كل اتجاه , و المطر يغرق كل شيء أمامه , ظهر القلق على وجهه وهو يعود بنظره إليها
ميري : ما الأمر ؟؟
أشار برأسه نحو النافذة فرات ماراه , اتسعت عيناها دهشة وهي تقول : كيف لم ننتبه لكل هذا ؟؟
هاتوري : هذا غير مهم الآن , اعتقد انه لا حل أخر أمامنا إلا أن تظلي الليلة هنا
رددت عليه ببساطة : لا باس يمكنني أن أظل بالعيادة الليلة , لا مشكلة عندي من النوم على الأريكة
هاتوري : أفضل أن تصعدي معي إلى الشقة فوق , ساطمئن عليك أكثر وأنت قريبة مني ......
وافقته على ذلك من دون تردد , لم أفكر وقتها أن شيئا يسمى المشاعر .... موجود في عالمنا .....
********************************

$فانيلا لوسي$
17-03-2011, 13:00
بس بس هاذي هو الي نزلتيه والبقية مرررره قصير البارت

المهمز حلو حلو كتير البارت احلى شي حق السما والجوال

بس اشبها فانيلا والله حتى انا ما فهمت ؟؟؟؟؟

وميري شكلها قصة تحزن تحزن ابي باقي قصة ميري الحييييييييييييييييين

ميرا اوي شهر
17-03-2011, 13:03
><




اعطيني رايك في الاسلوب يا فانيلا


و انا ان شاء الله اكتب كمان اكثر من كده


لكن اعطيني الراي الله يسعدك

ŔŨқДĨ
17-03-2011, 17:06
قرات البارتات وكانت جد رائعة أعجبني أسلوبك الجديد ولكن إستمري في تطوير مهاراتك

أنا كتير متشوقة لسماع قصة ميرى

blue snow
17-03-2011, 17:11
الاسلوب هذا احلى

اكي مما طلع حراااااااااام

فانيلا وجوس الحب يكبر كل يوم

ميري لا تعليق الله يعينها حبت دكتورها مدري شسمة اتوقع انها بتهديه هو حلوى اللفالنتاين

ميرا اوي شهر
17-03-2011, 17:59
قرات البارتات وكانت جد رائعة أعجبني أسلوبك الجديد ولكن إستمري في تطوير مهاراتك

أنا كتير متشوقة لسماع قصة ميرى



الله يسعدك و يرضى عنك يارب


ان شاء الله راح تسمعي قصة ميري في البارت القادم



و الله يوفقك كل ما لا حظتي اني احتاج تعديل او تحسين في نقطة بلغيني


الله يجزاك كل خير يارب

ميرا اوي شهر
17-03-2011, 18:05
الاسلوب هذا احلى

اكي مما طلع حراااااااااام

فانيلا وجوس الحب يكبر كل يوم

ميري لا تعليق الله يعينها حبت دكتورها مدري شسمة اتوقع انها بتهديه هو حلوى اللفالنتاين




الله يسعدك يارب يا بلو سنو



عشان خاطرك انت بس ان شاء الله اكي راح يطلع البارت القادم وعد



و الله يوفقك على رايك


و صدقيني لا تتوقعي اشياء عادية


ان شاء الله راح تكتشفي اكثر البارت القادم ياذن الله


جزاك الله خير

~ « ωоdїї
17-03-2011, 22:52
مراحححبَ , :d

إزييَك يَ بنت ؟!
يَ رب أنك بخيرَ وصصحَة ,
أولَ شَي أحييكَ ع القصَة , أدعتيَ وربيَ ,
حبيتها من كل قلبيَ ,
حبيتَ الوصف بَ البدايةَ واكتشفت اكتشاف َ !!
أنكِ إنسانةَ بخيلة : ‘ ( ,
خخخ البارتَ قصصصصير جداً ,
شفت التغيَر اللي صار في الوصفَ رااااائعَ ,
ماشاء الله عليَك , وأحلى شَي التمهل بَ الأحداثَ ,
و أنكِ تنسين العجلةَ , ففي العجلة الندامَة ,
أحييكَ ع القصصَة من جد حبيييييتها ,
متحمسسَة للبارت الجايَ ,
لا تحرمينا , وربي إبدداع
بس طولي البارررت

بنوته زي التوتة
18-03-2011, 01:36
أوهايوو
باارت رووعة ..
فانيلا وجووس مررة ينااس عليهم ^_^
وميري في عاالم تاني << أتوقع آخر شي تكوني مع أكي ^^
ننتظرك يا قمر

ميرا اوي شهر
18-03-2011, 07:14
مراحححبَ , :d

إزييَك يَ بنت ؟!
يَ رب أنك بخيرَ وصصحَة ,
أولَ شَي أحييكَ ع القصَة , أدعتيَ وربيَ ,
حبيتها من كل قلبيَ ,
حبيتَ الوصف بَ البدايةَ واكتشفت اكتشاف َ !!
أنكِ إنسانةَ بخيلة : ‘ ( ,
خخخ البارتَ قصصصصير جداً ,
شفت التغيَر اللي صار في الوصفَ رااااائعَ ,
ماشاء الله عليَك , وأحلى شَي التمهل بَ الأحداثَ ,
و أنكِ تنسين العجلةَ , ففي العجلة الندامَة ,
أحييكَ ع القصصَة من جد حبيييييتها ,
متحمسسَة للبارت الجايَ ,
لا تحرمينا , وربي إبدداع
بس طولي البارررت


الله يسعدك يارب يا وودي


فرحتني جدا الله يعطيك العافية


و ان شاء الله راح اعمل بنصائحك كلها يا سنسي


اما بالنسبة للبارتات فانا بطيئة جدا في الكتابة على الكمبيوتر وهذا سبب قصرها


باذن واحد احد اتدرب اكثر وانزل بارتات اطول

جزاك الله خير الله يسعدك يارب

ميرا اوي شهر
18-03-2011, 07:17
أوهايوو
باارت رووعة ..
فانيلا وجووس مررة ينااس عليهم ^_^
وميري في عاالم تاني << أتوقع آخر شي تكوني مع أكي ^^
ننتظرك يا قمر

ياسلام يابنوتة



الحمد لله انك ظهرت


كنت شايله هم لمن اتاخرت انك طفشتي من القصة


الله يسعدك يارب


اممممم ................


اذا كنت تحبي جوس وفانيلا فلا تزعلي مني في الاحداث القادمة كنير اوكي


جزاك الله خير الله يسعدك يارب

blue snow
18-03-2011, 08:04
يلالالالالالا البااارت>>>>>>>>>>>>>>بسم الله خلي البنت ترتاح

مو شغلك

خيال ماطر
18-03-2011, 09:47
اختي تلك الطريقة التي تكتبين فيها الان الاجزاء احسن ،استمري عليها واحسنيها اكثر لانك فتاة موهوبة..
والمح لك هنا ان تدققي في الاسئلة والعبارات والاحداث التي تحينطها حتى تتناسب مع مسار القصة..
انتظر ابداع اختي الصغرى..
موفقة..
::جيد::

ميرا اوي شهر
18-03-2011, 12:16
يلالالالالالا البااارت>>>>>>>>>>>>>>بسم الله خلي البنت ترتاح

مو شغلك

معليه عارفة اني تاخرت لكن حبيت اخلي البارت اطول دي المرة


الله يسعدك يارب يا بلو سنو كلماتك فرحتني جدا وخلتني احس انه بالفعل في احد يهتم لو طولت


الله يجزاك كل خير


و ان شاء الله يعجبك البارت الجديد

ميرا اوي شهر
18-03-2011, 12:17
اختي تلك الطريقة التي تكتبين فيها الان الاجزاء احسن ،استمري عليها واحسنيها اكثر لانك فتاة موهوبة..
والمح لك هنا ان تدققي في الاسئلة والعبارات والاحداث التي تحينطها حتى تتناسب مع مسار القصة..
انتظر ابداع اختي الصغرى..
موفقة..
::جيد::

جزاك الله خير على اهتمامك


الله يسعدك يارب يا احلى اخت بالدنيا كلها


الله لا يحرمني منك و لامن توجيهاتك لي يارب

الله يجزاك كل خير

ميرا اوي شهر
18-03-2011, 12:19
بدأت اخرج البطانيات من مخزن شقة الدكتور استعدادا لان أنام عليها , كنت قد قررت أن أنام في احد غرف الضيوف لديه على الأرض , ولم يعترض – وهو السيد النبيل – على ذلك بل ساعدني في نقل بعض الوسائد إلى الغرفة , تنهدت بقلق وأنا اخبره بهواجسي من أن تتوقع أمي إنني غرقت في العاصفة !!!
هاتوري : يمكنك أن ترسلي لها رسالة من هاتفي الخلوي
ميري : نحن لا نملك إلا هاتفا عاديا في منزلنا يا دكتور
هاتوري : إذن لا حل أخر لدينا سوى أن ننتظر حتى الصباح
تنهدت بقلق وأنا اوما إيجابا , تركني انهي وضع الأغطية و ترتيبها , كان ذوقه موحدا في المنزل كله , كل شيء يعمه البياض من الأرضية حتى أنية الأزهار , لكن ذوقه الكلاسيكي كان رفيعا بحيث أن المنزل كله يبعث على الهدوء والارتياح , شغلتني أفكاري كثيرا بحيث إنني لم اشعر بمرور الوقت علي وأنا سارحة في تخيلاتي , إلا أن جاءني صوته مناديا علي فأسرعت إليه مذعورة لأجده في المطبخ
ميري : ما الأمر يا دكتور ؟؟؟
هاتوري : مآبك مذعورة هكذا , كل مافي الأمر هو إنني ظننتك جائعة و ترغبين بتناول العشاء معي
غريب هذا , أنا من اعد له الطعام دائما , و إذا لم أكن مخطئة فقد أعددت له طعاما يكفي لشخص واحد فقط , فكيف سأكل معه وخصوصا إنني أكاد أموت جوعا .....
ميري : لا , لا تهتم لأجلي أرجوك أنا لا أحب تناول طعام العشاء في العادة , لذا استمتع بعشائك و سأذهب أنا للنوم
هاتوري : لماذا إذن تصدر معدتك كل هذه الأصوات المفزعة ؟!ّّّ
ضغطت يدي على معدتي بحرج وأنا اهتف به : إنها لا تصدر أي صوت , أنت فقط تتخيل
أكمل عمله بلا مبالاة بينما بقيت واقفة لا ادري اعلي البقاء أم الذهاب و قبل أن استقر على قرار طلب مني الجلوس بهدوء , نظرت إليه بدهشة لأجده جلس و سحب الكرسي لي لأجلس
هاتوري : اعلم انك لا ترغبين في تناول الطعام لأنك طبخت لشخص واحد فقط , لكنني لست عاجزا تماما في أمور المطبخ لذا فيمكننا أن نتشارك فيما صنعناه الليلة
نظرت إلى الطاولة فإذا بها تحتوي عدة أصناف من الطعام , فهذا هو طبق الأرز بالكاري الذي صنعته مع حساء البطاطا و بجواره وضع الدكتور صحن سلطة أنيق و طبقا أخر عليه بعض أنواع المعجنات وطبق اكبر قليلا به قطع دجاج مطهوة على الطريقة الفرنسية
جلست وأنا انظر بدهشة لكل هذه الأصناف , متى تمكن من صنع هذا كله ؟؟؟
ميري : إذا كنت تجيد صنع الطعام بشكل جيد هكذا , فلم كنت تجعلني أقوم بطبخ وجبتين لك كل يوم ؟؟؟
ابتسم ابتسامة جانبية عابثة وهو يرمقني بخبث مما جعله يبدو اصغر من عمله البالغ ثلاثة و عشرون سنة ودفع الدم إلى وجنتي بطريقة عجيبة
هاتوري : ربما لأنني أحب أن كل من يدك
ميري : أنت تمزح صحيح ؟؟؟ أظن أن الفكرة الأساسية هي انك تحب أن تجد امرأة تعمل على خدمتك !!!
ضحك على كلامي و بدأنا الأكل , ولسبب ما كانت هذه الوجبة البسيطة هي ألذ وجبة تذوقتها في حياتي
هاتوري : حدثيني عن نفسك قليلا ؟؟
ابتلعت لقمتي بارتباك وسألته : ماذا تريد أن تعرف ؟؟؟
هاتوري : شيء أكثر بقليل من كونك طالبة في المرحلة الثانوية وتعملين عندي وتهتمين بالمنزل وبآمك وإخوتك الصغار
أجبته بعناد : هذا كل شيء اعرفه عن نفسي أيضا
هاتوري : حدثيني عن والدك , أنت لا تأتين على ذكره على الإطلاق
وضعت ملعقتي في طبق الحساء وأنا اشعر بان شهيتي أغلقت كليا وقلت : لاشيء مميز , ذات القصة المعهودة , تركنا ورحل من اجل امرأة أخرى
هاتوري : كم كان عمرك حين حصل هذا ؟؟؟
ابتسمت بسخرية وأنا أتذكر كم مرة حصل هذا : عن أي مرة تقصد , تقريبا منذ كنت طفلة رضيعة كنت معتادة على رؤية أبي يغادر المنزل لفترات طويلة ولا يعود إلا لأخذ المال أو البقاء معنا أن لم يتوفر له المال الكافي ليجد عشيقة غالية السعر
بهت هاتوري لقولي وشعرت به يحاول أن يشتم لكن تمالك نفسه ثم طلب مني أن أكمل
ميري : أظنني كنت في الثامنة أو التاسعة من عمري عندما رايته بأم عيني مع امرأة أخرى
وأصبح هذا المنظر يتكرر كلما كبرت في العمر
و كنت خجلة جدا منه و اشعر بالعار الشديد مما منعني من أن أقول أي كلمة عنه لأحد
و أمي كانت تدرك ذلك أيضا وتعلم أن أبي يخونها في السر والعلن لذلك كانت تصاب بانهيار عصبي دائما وتبقى في الفراش لأيام عديدة وكان يقع علي عاتقي الاهتمام بإخوتي الصغار
إلى أن جاء اليوم الذي طرد أبي من عمله , و أصبحنا لانملك أي مال يسد أودنا
أدركت في هذه اللحظة أن علي أن أجد عملا و بسرعة
و هكذا بدأت سلسلة من الأعمال البسيطة كنادلة أو كمنظفة في فندق أو بائعة جرائد وهلم جرا
كنت أضع كل النقود التي احصل عليها في يدي أمي لتنفقه كما تراه مناسبا و كانت أمي تعطيني جزء من المال لنفسي فكنت ادخره لوقت الحاجة
ولكن أبي ............................................
توقفت عند هذه النقطة ولم اعد استطيع أن أكمل , لقد كان ماحصل بعد ذلك جرحا بليغا لم يندمل بعد في قلبي لذا قلت و أنا انهض: اعذرني أرجوك , لكنني اشعر برغبة في النوم
تركني اذهب , وا ظنني بدأت أحبه في تلك اللحظة
لم يطلب مني البقاء واستغل الموقف وأنا في اشد حالاتي ضعفي و لم يجبرني على سرد الباقي , بل ترك لي حرية الذهاب احتراما لي ولمشاعري
كنت اشعر بالدوار الشديد لأنني كشفت عن إسرار لم اكشفها لأحد من قبل و لا ادري كيف عثرت على الفراش لأرتمي عليه واترك دموعي تنهمر لتبلل الوسادة البيضاء , سمعت طرقا خفيفا على الباب ثم صوته الهادئ يقول لي من خلفه : لقد أحضرت لك كوبا من الحليب الساخن , أرجو أن تتناوليه قبل أن تنامي
انسحب فور إنهاء كلامه و تركني ابكي مجددا إزاء رقته وحنانه ¸لقد كشف لي عالما جديدا وردي اللون , غمرني بشعور .... دافئ ... وسعيد
************************************************** **

ميرا اوي شهر
18-03-2011, 12:20
ما إن غفت عيني للحظات حتى سمعت طرقا عنيفا , جلست في مكاني أحاول اكتشاف إن كنت احلم أم لا , و إذا بي أفاجئ بباب غرفتي يطرق بعنف اخف هذه المرة , و صوت الدكتور يطلب مني النهوض حالا ّ!!
و ثبت من مكاني بسرعة وأصلحت من هندامي على عجل وفتحت الباب لأجده أمامي بكامل ثيابه و قد بدا الاضطراب في عينيه
هاتوري : ميري , أريدك أن تبقي هنا وتهتمي بنفسك جيدا لقد وقعت حادثة في المزرعة بالقرب من النهر وأصيب المزارع و أنا ذاهب إلى هناك لأفحصه
ذاهب !!! في هذه العاصفة ؟؟!!! نفت كلماته كل اثر للنوم في عيني و لم اشعر بنفسي إلا وأنا اهتف به : انتظر سآتي معك
هتف بي بعنف : كلا فالأمر خطير جدا
ميري : أنا مساعدتك لاتنسي ذلك , ثم لا تقلق يمكنني أن أتدبر أمري
ربما كان الحزم في نبرات صوتي , أو الإصرار الذي رآه في عيني هو ما أحجمه على مناقشة الأمر معي لذا فقد اكتفى بهز رأسه ببطء وتركيز وبدا يملي علي ما نحتاجه , وفي غضون دقائق كنا نركب جرارا ضخما بالكاد تماسك مع قوة العاصفة الهادرة و كنا نتأرجح يمينا وشمالا و بشدة , و كنت الوحيدة المهددة بالسقوط بينهم , و على الرغم من إنني كنت امسك بنتوء حديدي بارز أدمى يدي كي امنع نفسي من السقوط إلا أن هذا لم يكن كافيا فقد كدت أن أطير خارج الجرار اثر هزة عنيفة منه , فسحبني الدكتور بخشونة وأجلسني في حضنه , ولم يكن لدي من الترف ما يجعلني اشعر بالخجل فقد كانت حياتي على المحك وأصبح الدكتور في نظري مجرد مكان ثابت يمنعني من الطيران إلى الفضاء الخارجي !!!
كان الجرار مفتوح الجوانب مما أدى إلى تبللنا بالماء البارد وأدركت أننا سنصاب جميعا بالتهاب رئوي غدا صباحا , وبعد نصف ساعة من البلل والألم والهلع وصلنا إلى المزرعة , وهناك وجدنا زوجة المزارع وهي تصرخ وتولول على زوجها , ادخلها الدكتور إلى المنزل و بهدؤه الصارم تمكن من أن يستخرج منها ما حدث بالضبط
الزوجة : لقد خرج يستول وهنري إلى النهر فلحق يهما جورج , ومر الوقت ولم يظهر أحدا ثم ظهر يستول وكان جسمه مغطى بالدم , فحصته بسرعة لا كتشف أن الدم ليس دمه وإنما دم شخص أخر , ربما كان هنري أو جورج
وبدأت بعدها تنوح و تصيح مجددا فالتفت الدكتور إلى سائق الجرار سائلا إياه عن هؤلاء الأشخاص فأجابه : هنري و يستول هما كلبا المزرعة وجورج هو زوجها
الدكتور : هل تعلمين إلى أين اتجهوا ؟؟؟
لكنها كانت قد دخلت إلى مرحلة الهستيريا وبدأت تلوح بيديها وذراعيها كالمجنونة , أصبت بالذعر من مظهرها فتراجعت للخلف و يبدو إنني نجوت من جنونها إذ أنها تقدمت من الدكتور وخدشته بأظافرها في ذراعه وبدأت تعضه , خفت عليه جدا مما جعل الأدرينالين يندفع سريعا في دمي فسحبتها من الخلف بقوة و أوقعتها على الأرض وبطريقة لا شعورية هويت عليها بصفعتين مدويتين جعلتها تهدأ و تستكين فجاءه , حدق بي الدكتور والسائق وهما لا يصدقان ما فعلت , و لم ألمهما إذ كنت لم اصدق نفسي كذلك سألني صاحب الجرار مبهوتا : ما الذي فعلته بها ؟؟
أجبته وأنا الهث وارتجف من شدة الانفعال والبرودة : إما أن أكون قد رججت دماغها لشدة الصفعة وقتلتها وهو الراجح , ا وان تكون تستعيد الآن وعيها من الصدمة
نهضت من فوقها بثقل ثم تذكرت الدكتور , توجهت نحوه وأنا انظر لأثر الدماء على يده بجزع هاتفة : يجب أن أعالج يدك أنها تنزف
هاتوري : ليس هذا هو المهم الآن , بل يجب أن نتجه للنهر للبحث عن جورج و الكلب
ميري : كيف ذلك و نحن لا نعرف مكانهما
حينها تناهى صوت ضعيف من المرأة قائلا : أنا سادلكم
تحاملت على نفسها وزودتنا بالكشافات والحبال وتبعناها سيرا إلى حيث النهر كان النهر هائجا كالوحش وأخذت المياه تتلاطم في التحام مهيب والرياح تحولت إلى مجزرة حامية تضرب الوجوه والأجساد وبدا من الواضح أن لا أمل في نجاة من وقع فيه , كدت اهتف بهم أن نعود أدراجنا فلا فائدة ترجى إلا أن الدكتور أشار إلى نقطة بعيدة من دون أن يتكلم لشدة قوة الرياح العاصفة
في تلك النقطة البعيدة ظهر جرار بالكاد يقف على الضفة ويحارب ببسالة قوة المياه الهوجاء التي تسحبه نحوها
هتفت المرأة بجنون : جورج !!! انه جرار جورج !!!! انه هو !!!
و من قلب تلك العاصفة صدر صوت نباح كلب متقطع , و لم يحتج الدكتور إلى إشارة أخرى فلف الحبل حول خصره وأعلن انه سيخوض النهر ليتجه إلى هناك بينما أعلن السائق أن واجبه هنا انتهى وانه ذاهب ليطمئن على أهله وهرب من المكان شتمته في سري وأنا أدرك انه هرب خوفا من الغرق , ولكن هذا يعني أن الدكتور سيخوض في الماء لوحده أمسكت الحبل من وسطه وتركت الباقي لتمسك به المرأة ومن دون شعور دنوت من الدكتور وأنا اهمس بالقرب منه : أرجوك عد إلي سالما
نظرة رضا عميق احتلت عيناه السوداويتين اوما برأسه وشد على يدي مطمئنا ثم بدا يخوض في النهر العميق
خطوة , خطوة ومع كل خطوة دفعة قوية من ماء النهر تكاد تزحزحه و توقع به
أخذت أدعو الله في سري أن يصل سالما وأنا أراه يخوض في الماء ومستوى الماء يرتفع تلقائيا اعلي فاعلي إلى أن وصل إلى صدره وببطء شديد يمزق الأعصاب كان قد وصل إلى الجرار , و من البعيد رايته يحمل جورج الساكن بداخل الجرار بينما ربط الكلب على صدره وبعد أن تأكد من أن جورج قد ربط أيضا بشكل جيد بدا رحلة العودة , ولكن النهر الهائج أبى الاستسلام , فأصبحت المياه أعلى واقوي , وأصبح موقف الدكتور أصعب واسوا وهو يحمل معه اثنين , إلا انه استمر يقاوم الاندفاع الهائج بتصميم يوازي هدر المياه
وفجاءة اختل توازنه وسقط بداخل النهر وأصبحت لا أراه !!!!!!!!!!!!
صرخت بذعر شديد و أنا اسحب الحبل بقوة وسرعة لدرجة أنها أدمت يداي التفتت إلى المرأه لأطلب منها أن تساعدني إلا إنني وجدتها واقفة صامتة تحمل عيناها نظرة خاوية , أحسست بالذعر , ما الذي تفكر فيه وهي ترى زوجها ومنقذه يصارعان للنجاة , نظرت لي وقالت بصوت مبحوح و مهزوز : لقد ماتا !!!! لا تحاولي , لقد ماتااااااااااااااااااا!!!!!!!!
وأخذت تصرخ وتولول وترمي بنفسها على الأرض , ولم يكن هناك أمل في أن تساعدني , لذا فقد جمعت كل قوتي وأنا اسحب الحبل وأخوض في الماء محاولة أن اعثر عليهما , مددت إحدى يدي بعشوائية فأصابني الذعر عندما أحسست بيد تجذبني من الأعماق تمالكت نفسي بمعجزة ما وأخذت اسحب بكل قوتي ’ إلا أن ظهر أخيرا وجه الدكتور العزيز ولم اصدق من فرط سعادتي إلا أن هتفت : الحمد لله
وبسبب الهواء الهائج دخل في فمي فأصبت بنوبة من السعال المفاجي ضحك الدكتور علي وهو يسعل أيضا من كثرة المياه التي دخلت عليه , و بنظرة سريعة ألقاها على المرأة أدرك أننا بحاجة إلى قوة عظيمة لنحملها معنا , أرسلت له نظرة اطمئن وحملت نفسي وشددتها من شعرها مسددة لها صفعتين مدويتين لترتخي بعدها كالعاب الماريونيت وتسير معنا
************************************************** **

ميرا اوي شهر
18-03-2011, 12:21
ما إن وصلنا إلى المنزل حتى حملنا جورج إلى الفراش و بمساعدة المرأة تمكن الدكتور من تبديل ثيابه و فحصه على عجل , كان حيا هذا هو المهم لكنه أصيب بكسر في الحوض إن لم يكن في عشر مناطق أخرى غيره , و انخفض الضغط عنده إلى أقصى درجاته ناهيك عن البرودة التي كادت تجمده , لذا فقد عالجه الدكتور ببعض الأمصال والمسكنات وتأكد من حصوله على التدفئة اللازمة و الماء الساخن وأعلن بعدها إن هذا هو كل ما يملكه قبل إن تهدا العاصفة ويتم نقله إلى المشفى , و بدا إن المرأة الهستيرية قد رضيت بان نعمل ما نشاء بمنزلها , بينما استلقت هي بجانب زوجها وتركت كل شيء في العالم ليتدمر
كان الدكتور لم يبدل ثيابه منذ عدنا من النهر وكذلك أنا لكن عز علي إن اهتم بنفسي قبله , لذا ما إن دخل غرفة الغسيل الصغيرة حتى أعطيته منشفة قطنية طويلة وأمرته إن يجفف نفسه بها بسرعة ثم استدرت ابحث عن قميص وبنطال بحجمه , عثرت على ضالتي لالتفت واسقط ما بيدي واشهق بذعر مما حدى الدكتور للالتفات إلي متسائلا ما الخطب فإجابته بغضب : مآبك !!! هل أنت أحمق ؟؟؟ كيف تجرؤ على إن تجفف نفسك أمامي هكذا ّّّ!!!!!
كنت غاضبة جدا , و لم اهتم بالتفكير إن كنت تجاوزت حدودي معه أم لا فليذهب إلى الجحيم !!!! لكنني سمعت حفيف المنشفة على جسده وهو يتابع عمله بلا مبالاة بي , فقدت أعصابي و هممت بان اضربه بأول شيء يصادفني لولا إن قال لي بهدوء: أين تريدين مني إن أجفف نفسي بالضبط , الغرفة الوحيدة الدافئة هي هذه الغرفة , لو جففت نفسي في مكان أخر لأصبت بالتهاب رئوي !!!
لم أشأ إن اخسر المعركة بهذه السهولة لذا فقد قلت وأنا أصر على أسناني : كان يمكنك على الأقل من باب الحشمة والأدب إن تخبرني بذلك حتى اخرج من الغرفة
تجاهلني مجددا مما جعل دمي يثور , وقبل إن أصاب بعدوى الهستيريا قال : لو كنت حقا تهتمين بأبواب الحشمة والأدب لما كنت تقفين أمامي هكذا !!!!
هكذا ؟؟؟ ما الذي يعنيه ؟؟؟ نظرت إلى نفسي فإذا ثيابي كلها مبللة وقد أصبحت لاصقة بثنايا جسدي وأظهرت ألوان ثيابي الداخلية
شعرت بالخزي والعار من منظري و مما فعلته فانهمرت دموعي ببكاء مؤلم عصبي سمعت خطوات إقدامه تقترب مني , و شعرت بالمنشفة القطنية تلف حولي ,و لوهلة لم اصدق ما يحدث , لقد كان قريبا جدا مني , لدرجة إن وجهه أصبح على بعد انشات من وجهي , لكنه لم يكن ينظر لي , بل كان ينظر إلى الأرض وهو يقول بصوت نادم معتذر : أنا أسف , إنني حقا أسف جدا , لقد عانيت الكثير هذه الليلة وجئت أنا لأزيد الطين بله أرجوك سامحيني
شعرت بفظاعة ما ارتكبت إزاء لطفه و حنانه لقد كان شهما طيبا معي بينما تصرفت أنا كطفلة صغيرة مدللة
أجبته من بين دموعي : لا عليك أنا من يجب إن تعتذر
لقد فقدت أعصابي بسبب كل ما رأيت اليوم , و اعتقد انك بغرار المجنونة تلك و زوجها كنت أفضل خيار لأفرغ غضبي عليه
ضحكنا بضعف لما حدث وعندما هم بالنهوض رأى كفى يدي المحمرين والمجروحين فسألني بقلق : كيف حصل هذا ؟؟
أجبته ضاحكة : أوه جزء منه بسبب الحبل والأخر بسبب النتوء لا تقلق انه مجرد جرح عادي
في تلك اللحظة حمل كفي الباردة بين كفه الدافئة ولثمها بشفتيه , كنت قد توقفت عن التنفس في تلك اللحظة بينما قال هو : لقد كنت شجاعة جدا , يدك هذه أنقذت حياتي , أنا مدين لك بحياتي
اخذ القميص والبنطال وغادر المكان تاركا إياي أحاول وقف ضربات قلبي المتسارعة
***********************************************

ميرا اوي شهر
18-03-2011, 12:22
قضينا ليلتنا تلك في المنزل , تشاركنا غرفة الغسيل حتى اطل الصباح وهدأت معه العاصفة الهوجاء و أصبحت الخطوط صالحة للاستعمال فطلب الدكتور رقم المشفى وفي غضون ساعة كانت المروحية تنقل جورج و زوجته إلى المشفى واضطررنا أنا و الدكتور للعودة بالجرار الضخم
أوصلني للمنزل و هو يعتذر لامي بسبب إقلاقها وعندما غادرنا أدركت إنني أحببته فعلا !!!!!!
مضت الأيام علي و أنا احتفظ بهذا الحب في قلبي , و كانت تصرفات الدكتور نحوي قد اكتست بنوع جديد من المودة , شي أعظم وأجمل , لكنني لم أرد أن أفكر فيه
كنت قانعة بان أكون معه وهذا يكفيني وتلك الفترة كانت أجمل فترات عمري ...........................
وجاء عيد الفالنتين
و كان هذا هو أول عيد لي معه وأردت أن احضر له أفضل شوكولا مصنوعة في المنزل , فبقيت أتدرب ليلة بعد ليلة لانجاز أفضل شوكولا له
و كنت متحمسة بالتفكير في الطريقة التي سأعطيها له ففكرت في أن أضعها في ثلاجته , ثم غيرت رأي , وفكرت أن أضعها تحت وسادته , ثم فكرت في مكتبه في جيب معطفه , و فكرت , وفكرت وكل فكرة تعطيني سعادة جديدة و أنا اكتشف كم هو رائع أن تصنع شيئا للشخص الذي تحب , وجاء اليوم الموعود
وكنت متوترة جدا لدرجة إنني أفسدت أكثر من ملف وخلطت أكثر من اسم حتى أن نظرة تأنيب لطيفة احتلت عيناه
الدكتور : لم أنت غريبة الأطوار جدا اليوم ؟؟
شعرت حينها إنني لن أتمالك نفسي , ولن استطيع أن انتظر حتى يكتشف هديته بنفسه
فقررت أن أعطيها إياه بنفسي ., أسرعت راكضة إلى حقيبتي وأخرجت العلبة التي صنعتها يدويا خصيصا له , أردت أن تأخذ الهدية طابعا حميما فجعلت شكلها أشبه بحقيبة الطبيب وأخرجت منها زينة على شكل سماعات وقطن وحقنة , أما من الداخل فقد صنعتها على شكل نجوم صغيرة حفرت فيها بدقة متناهية إشكال قلوب رقيقة
أسرعت إليه و أنا أكاد أطير من الفرحة , كان جالسا على كرسيه المفضل متكئا على المكتبة و ما أن دخلت حتى ابتسم لي ابتسامة رائعة ...... كانت كالحلم , كدت اقسم عندما رايتها انه بالفعل يحبني , شعرت بالدم يفور بداخلي , وبقلبي يخفق بشدة , و بارتجاف في أوصالي ولم اصدق نفسي عندما همست له : أنا احبك ............
********************************

ميرا اوي شهر
18-03-2011, 12:23
أنا أسف ......
ماذا ؟؟؟ ماذا قال ؟؟؟
أنا أسف .......
هل .... هل حقا ... قال ؟؟؟ قال لي ؟؟؟
أنا أسف ....
انهمرت دموعي تغرق وجهي , و نظرة عدم الفهم و الحيرة تكسو عيناي
ركضت خارجة من المكان , وأنا اردد ماقاله
أنا أسف
أنا أسف
هل قالها لي ؟؟؟؟
لقد ....
قالها لي أنا أليس كذلك .......
لي أنا ..........
انه لا يحبني .............
لا يحبني !!!!
و كنت أنا من الغباء بحيث اعترفت له .........
ماذا سأفعل ؟؟؟؟
كيف سأواجهه ؟؟؟؟
كيف سأنظر إلى وجهه وأقابله ؟؟؟
كيف !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
هذا لم يحصل !!!!!
فليخبرني أحدكم أن هذا لم يحصل !!!!!!!
لم يحصل !!!!!!!!!!!!!
**********************************

ميرا اوي شهر
18-03-2011, 12:24
توقفت عن الحديث مما جعل فانيلا تسألني بإلحاح : وماذا حصل بعد ذلك ؟؟؟
أجبتها وأنا أتمطى : لا حكي هذا أنا بحاجة إلى عشر ساعات أخرى
فانيلا : و ما المشكلة احكيها لي الآن !!!
بالطبع لن افعل , فكرت في سري , على الأقل ليس الآن فلا أزال هشة ضعيفة اتجاه هذا الموضوع لا أزال احتاج للمزيد من القوة حتى استطيع أن احكي عن تلك الأيام السوداء التي دمرتني
فانيلا : ميري !!!!!!!!!
تنهدت قائلة : فانيلا !!! إنها الثانية بعد منتصف الليل , و نحن لم نعمل على صنع الشوكولا بعد
فانيلا : أوه
ميري : ألا زلت عازمة على عدم إعطاء جوس الشوكولا ؟؟؟
فانيلا : لا ليس تماما , بعد أن سمعت ما حصل معك , ادر كان مخاوفي سخيفة
ابتهجت لهذا وقلت لها : هذا رائع , و الآن لنذهب لإعداد الشوكولا الرائعة !!!!!
وافقتني فانيلا بابتهاج وبهدوء و مرح عملنا على صنع أفضل شوكولا
*********************************

ميرا اوي شهر
18-03-2011, 12:25
في اليوم التالي بعينين محمرتين , وأيادي ثقيلة , اتجهت الصديقتان إلى الجامعة , فقد ظللن ساهرات طوال الليل يصنعن الشوكولا اللذيذة
فانيلا متمته بإرهاق : لو سمعت أي شخص ينادي بكلمة شوكولا , فسأذهب و اركله !!!
ميري : افعل ذلك إذن , و لكن قبل ذلك لاتنسي أن تعطي الشوكولا لجوس
ارتدت الحمرة إلى فانيلا عند سماعها لاسم جوس فاومات برأسها يجابا بينما قالت لها ميري مبتسمة : حسنا إذن سأذهب الآن لأخلي الجو لكما , و لكن عديني بان تعطيني كل الإخبار عندما نعود
اومات فانيلا برأسها إيجابا , لكن وبينما ميري تسير لمحت فانيلا جوس قادما باتجاهها فشعرت بالتوتر والارتباك , ومن شدة ارتباكها انطلقت راكضة ساحبة ميري معها
ذعرت ميري من تصرف فانيلا المفاجئ وحاولت أن تفهم منها الموضوع لكن البطلة الرياضية كادت تحملها حملا من شدة سرعتها ولم تفكر بالتوقف إلا بعد أن دخلت بداخل المصعد عندها التقطت أنفاسها
هتفت ميري بها معاتبة : ما الذي أصابك يا فانيلا ؟؟؟ ماهذا التصرف الأهوج ؟؟؟
حل الاعتذار والأسف على ملامح فانيلا وهي تقول : أرجوك سامحيني يا ميري لقد , ارتبكت جدا عندما رأيت جوس داخلا فلم استطع أن أواجهه لوحدي
ميري : ما الذي تعنينه بهذا ؟؟؟ الم نتفق على أن تعطيه الشوكولا
فانيلا : بلى ولكنني لا أزال خائفة ....
تنهدت ميري بإرهاق ونظرت حولها محاولة أن تستعيد بعضا من هدوؤها فلمحت من باب المصعد الزجاجي جوس يضغط أزرار المصعد
ميري : فكرة رائعة
فانيلا : ماهي ؟؟
ميري : انظري أن جوس في الطابق الأرضي يطلب المصعد , وعندما ينزل المصعد عليه سيجدك بداخله , لابد انه سيفاجأ ويصاب بالإحراج قليلا عندها انتهزي أنت فرصة توتره و قدمي إليه الشوكولا !!!
فانيلا : هل أنت واثقة بان هذا سينجح ؟؟
في تلك اللحظة توقف المصعد فترجلت ميري منه بسرعة حتى لا تسمح لفانيلا بالتراجع
ميري : هيا الآن أنها فرصتك إياك والتخاذل
انغلق باب المصعد على فانيلا وبدا عملية الهبوط للأسفل , شعرت ميري بالسرور من نفسها لخطتها الذكية , فاستدارت وهي تدندن لنفسها لتنزل من السلالم فإذا بها تقف وجها لوجه مع شخص غزا كوابيسها
الشخص الذي أقسمت أنها ستنساه
لقد كانت
أمام أكي ..................
*******************************************

ميرا اوي شهر
18-03-2011, 12:25
اجتاحت ميري مختلف المشاعر وهي تحدق باكي
كانت تشعر بالذعر, بالتوتر , بالقلق , و شعور خفي .... بالترقب
شعرت كأنها تنتظر منه أن يقوم هو بالحركة الأولى
أحست بالرجفة في جسدها فضمت كفيها معا بارتجاف
لم تفت هذه الحركة عينا أكي إطلاقا
فسألها ببرود : ما الأمر ؟؟ هل أنت خائفة مني ؟؟
ضمت قبضتيها مع بقوة شديدة حتى ابيضت مفاصلها و تمتمت بصوت خافت : كلا
أرادت أن تهرب من هنا , لا تريد أن تبقى معه في مكان واحد . ... لقد أقسمت على أن لا تقترب منه حتى لا ينالها الأذى
نظر إليها أكي ببرود , فشعرت بان نظراته الثلجية تخترقها تحركت من مكانها باتجاه السلالم وإذا بها تفاجئ بذراع أكي تقطع عليها الطريق , تحركت لا شعوريا باتجاه الناحية الأخرى لتجد ذراعه قد سبقتها ووجدت أنها أصبحت سجينة بين ذراعيه
التصقت بالجدار أكثر مما اسقط شوكولا المحبة التي كانت معها من حقيبتها
تابع أكي الشوكولا بنظره ثم عاد بنظراته إليها قائلا : لم أرك منذ ثلاثة أشهر , والآن تظهرين أمامي في يوم الفالنتين بالذات .... فماذا تتوقعين مني أن أظن ؟؟؟
تمتمت ميري بارتباك وهي تشعر أنها أصبحت قريبة منه جدا لدرجة جعلتها تستنشق رائحة عطره القوية
ميري : لقد ...... لقد اخطات بالدور .... وساعود إدراجي إذا ... تركتني
نظر أكي إليها بسخرية : أتركك ؟؟؟ و من هو الذي يمنعك من المغادرة ؟؟
اقترب منها أكثر وهمس لها : اخبريني ميري , هل حلمت بي ثانية ؟؟
شعرت بالخدر يغزو أطرافها , و بالدوار يجتاحها , أنها بالكاد تستطيع متابعته ..............
قاومت هذا الإحساس للحظة ......................
ثم لم تلبث أن استسلمت له ................
وفقدت الوعي تماما .....................
*****************************************

ŔŨқДĨ
18-03-2011, 13:37
واو البارت رائع أبدعتي حقا

في انتظار التكملة لا تتاخري

blue snow
18-03-2011, 15:16
ياااااااااي الباارت يهببل

صح ان اكي ما طلع كثثير المهم انه طلع

اتوقع ان الحلاو لهاتوري وينصدم اكي لما يقراء الاسم

وتبداء الغيره

وجووس وفانيلتي اتوقع انه يرفضها ويرفض مشاعرها

~ « ωоdїї
18-03-2011, 15:32
-
السَلام عليكمَ ورحمه الله ,
يَ بنتَ بتجيبينَ ليَ الجنونَ ,
حبيتَ البارتَ , واشوا المرةَ طوييلَ :d

وصفكِ لا يعلى عليَه , و ربيَ شَي جميَل ,
حسَيتَ أنك أبدعتيِ , و استمتعتَ بالوصفَ ,
أحييكِ على البارتَ ,
وآكيَ المغرورَ , يبيله َ كم صفعةَ !!
:d

تشكراتيَ

ميرا اوي شهر
18-03-2011, 16:06
واو البارت رائع أبدعتي حقا

في انتظار التكملة لا تتاخري

الله يسعدك يارب


ان شاء الله حيكون البارت القادم احسن منه كمان

جزاك الله خير

ميرا اوي شهر
18-03-2011, 16:08
ياااااااااي الباارت يهببل

صح ان اكي ما طلع كثثير المهم انه طلع

اتوقع ان الحلاو لهاتوري وينصدم اكي لما يقراء الاسم

وتبداء الغيره

وجووس وفانيلتي اتوقع انه يرفضها ويرفض مشاعرها

دحين عرفت ليش احبك


لانك دائما بتعطيني توقعات رائعة بتسعدني جدا وتعطيني افكار مذهلة


لكن

انتظري البارت القادم لانه فيله تعقيد اكثر بكثير


الله يسعدك ويوفقك يارب


جزاك الله كل خير

ميرا اوي شهر
18-03-2011, 16:10
-
السَلام عليكمَ ورحمه الله ,
يَ بنتَ بتجيبينَ ليَ الجنونَ ,
حبيتَ البارتَ , واشوا المرةَ طوييلَ :d

وصفكِ لا يعلى عليَه , و ربيَ شَي جميَل ,
حسَيتَ أنك أبدعتيِ , و استمتعتَ بالوصفَ ,
أحييكِ على البارتَ ,
وآكيَ المغرورَ , يبيله َ كم صفعةَ !!
:d

تشكراتيَ

واو السينسي مدحتني


الله يسعدك يارب لو تعرفي قد ايش انا طايره من الفرح الان


الحمد لله انه اجدت شوي

وانه البارت عجبك طوله


و تصدقي جبتلي فكرة


لازم تطلعي في واحد من البارتات و تعطيليه كفين بزمه كده


الله يسعدك و يوفقك يارب

ناتسومي يوشيدا
18-03-2011, 16:37
البااااااااااااااارت روعة مشكورة حببتي

اتمنى تقبلي مروري

ميرا اوي شهر
18-03-2011, 22:00
البااااااااااااااارت روعة مشكورة حببتي

اتمنى تقبلي مروري

الله يسعدك يارب مثل ما اسعدتني بمرورك


ان شاء الله تعجبك الاجزاء القادمة من القصة

جزاك الله خير


الله يوفقك يارب

بنوته زي التوتة
18-03-2011, 22:21
ياسلام يابنوتة



الحمد لله انك ظهرت


كنت شايله هم لمن اتاخرت انك طفشتي من القصة

لا لا يا قلبي بالعكس مررة ما طفشت مررة اتحمست للتكملة ^_^ .. بس سبب التأخير انه مع المدارس و المشاغل ما رحموني ><
بس ان شاء الله المرة الجية أكون من الأوائل
الله يسعدك يارب
آميين يا قلبي واياكي
اممممم ................


اذا كنت تحبي جوس وفانيلا فلا تزعلي مني في الاحداث القادمة كنير اوكي

ههههههههه لالا أكييد ما حزعل هيا كلها قصة ^_^
جزاك الله خير الله يسعدك يارب


واياكي يا قمر


وطبعاً كالعاادة البارت كاان روعة ..
خطيير مقطع أكي و ميري .. والله يستر مع جوس وفانيلا ^^
وننتظرك يا قمر

ميرا اوي شهر
19-03-2011, 09:22
السلام عليكم يا بنات


و الله اليوم جايتكم محتارة



اظنكم قراتم الموضوع عن حكم كتابة القصص الرومانسية



وانا الصراحة محتارة جدا من الموضوع دا


يعني هو حرام ولا حلال


فبحثت وسالت




انا بحثت في النت وسالت الي اعرفه من المتخرجات من قسم الشريعة


قالو لي انه عادي و مافي داعي اهول الموضوع


مادامت القصة ( نظيفة ) وماتخجلي انك تقرائيها قدام احد اكبر منك فعادي


وبحثت في النت وقرات كثير والي فهمته انه مادام مضمونها ليس سيئا او مثيرا للغرائز او للشبهات الفاسدة فيجوز


لكن انا والله حيرانه برضه


يعني لمن افكر فيها ما اعتقد انه قصتي فيها هذه المواصفات المخلة


و لا اعتقد انها بتاخذ اكثر من 10 دقائق في قرائتها منكم


و ما اظن انكم بتفكروا فيها الين ما انزل البارت الجاي


و اعتقد كلنا كبار وماراح نطبق دي الافكار
صح ؟؟؟

فالصراحة الى الان و من الساعة 7 الصبح و انا قاعده افكر اكتب ولا ما اكتب


طيب واش الحكم

فبا الله ساعدوني الله يخليكم

و اسفة على ازعاجكم

جزاكم الله كل خير الله يسعدكم

blue snow
19-03-2011, 09:48
السلام عليكم يا بنات


و الله اليوم جايتكم محتارة



اظنكم قراتم الموضوع عن حكم كتابة القصص الرومانسية



وانا الصراحة محتارة جدا من الموضوع دا


يعني هو حرام ولا حلال


فبحثت وسالت




انا بحثت في النت وسالت الي اعرفه من المتخرجات من قسم الشريعة


قالو لي انه عادي و مافي داعي اهول الموضوع


مادامت القصة ( نظيفة ) وماتخجلي انك تقرائيها قدام احد اكبر منك فعادي


وبحثت في النت وقرات كثير والي فهمته انه مادام مضمونها ليس سيئا او مثيرا للغرائز او للشبهات الفاسدة فيجوز


لكن انا والله حيرانه برضه


يعني لمن افكر فيها ما اعتقد انه قصتي فيها هذه المواصفات المخلة


و لا اعتقد انها بتاخذ اكثر من 10 دقائق في قرائتها منكم


و ما اظن انكم بتفكروا فيها الين ما انزل البارت الجاي


و اعتقد كلنا كبار وماراح نطبق دي الافكار
صح ؟؟؟

فالصراحة الى الان و من الساعة 7 الصبح و انا قاعده افكر اكتب ولا ما اكتب


طيب واش الحكم

فبا الله ساعدوني الله يخليكم

و اسفة على ازعاجكم

جزاكم الله كل خير الله يسعدكم

حبيبتي قصتج انمية مو صجية

في ناس يكتوبون قصص لناس حقيقيين ويحطون اشياء جررييئه مرره

وانتي قصتج عاديه وهي انمية يعني مو صج ومافي شئ يحرض على اي شئ محرم

لا تخافي قلبوو

aljree7h
19-03-2011, 10:47
هاااااااي حياااااااتوه
بصراحه قصتج واااايد حلوه ومافيها اشياء مخله للاداب
اللي يخليج تتحيرين فيها انج تكتبين ولا لا
وهي عباره عن قصه خياليه
ومثل ماقلتي ان نحن كبار مب صغار على ان نحن نصدق اي شيئ ينكتب
وبـــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــيـــــــ ـــــــــــــز لاتتوقفين عن تكملة القصه

*vampire girl*
19-03-2011, 13:29
بليز كمليها بسرعه
اوبس, انا اسفه ما قلتلك هاي:">
انا ارجو منكي ان تتقبليني كمتابعه للقصه و ارجوكيييييييييييييييييييييي كمليها
اكي هاد عجبني مووت و ميري كمان يلا كمليها حبو بااااااااااااااي

بنوته زي التوتة
19-03-2011, 17:14
أممم أنا ما أظن انها حراام
لأنها قصة انمية يعني ما حتسير حقيقي ..
و ما في أحد حيفكر فيها بطريقة واقعية يعني ^_^

ŔŨқДĨ
19-03-2011, 17:38
أهلا عزيزتي

لا توقفي الكتابة فأنا سألت قريبة لي درس بالمسجد وخبرتني أنها إذا ما زادت عن اللزوم فما تكون حرام

وفي النهاية إذا أردتي التأكد أكثر يكون القرار عائد لك

ميرا اوي شهر
20-03-2011, 18:49
حبيبتي قصتج انمية مو صجية

في ناس يكتوبون قصص لناس حقيقيين ويحطون اشياء جررييئه مرره

وانتي قصتج عاديه وهي انمية يعني مو صج ومافي شئ يحرض على اي شئ محرم

لا تخافي قلبوو

الله يسعدك يارب يا بلو سنو


و يطمئن قلبك

و يوفقك دنيا واخره

لو تعرفي مقدار راحتي بكلامك وتفاعلك

ان شاء الله تعجبك البارتات الجديده

الله لا يحرمني منك يارب

ميرا اوي شهر
20-03-2011, 18:51
هاااااااي حياااااااتوه
بصراحه قصتج واااايد حلوه ومافيها اشياء مخله للاداب
اللي يخليج تتحيرين فيها انج تكتبين ولا لا
وهي عباره عن قصه خياليه
ومثل ماقلتي ان نحن كبار مب صغار على ان نحن نصدق اي شيئ ينكتب
وبـــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــيـــــــ ـــــــــــــز لاتتوقفين عن تكملة القصه

الله يسعدك و يرضى عليك يارب


سعيدة جدا بكلامك وتفاعلك


الله يطمئن قلبك

جزاك الله خير على كلامك الطيب وان شاء الله ماراح اوقف الكتابة باذن الله

ان شاء الله تعجبك البارتات الجديده

الله لا يحرمني منك يارب

ميرا اوي شهر
20-03-2011, 18:53
بليز كمليها بسرعه
اوبس, انا اسفه ما قلتلك هاي:">
انا ارجو منكي ان تتقبليني كمتابعه للقصه و ارجوكيييييييييييييييييييييي كمليها
اكي هاد عجبني مووت و ميري كمان يلا كمليها حبو بااااااااااااااي

الله يسعدك يارب

و يجزاك الف خير


وان شاء الله راح اكمل القصة


وانا سعييدة جدا لمتابعتك

ان شاء الله تعجبك البارتات الجديده

الله لا يحرمني منك يارب

ميرا اوي شهر
20-03-2011, 18:54
أممم أنا ما أظن انها حراام
لأنها قصة انمية يعني ما حتسير حقيقي ..
و ما في أحد حيفكر فيها بطريقة واقعية يعني ^_^
جزاك الله كل خير يا بنوتة


الله يسعدك يارب لتفاعلك

ربنا يوفقك يارب


ان شاء الله تعجبك البارتات الجديده

الله لا يحرمني منك يارب

ميرا اوي شهر
20-03-2011, 18:55
أهلا عزيزتي

لا توقفي الكتابة فأنا سألت قريبة لي درس بالمسجد وخبرتني أنها إذا ما زادت عن اللزوم فما تكون حرام

وفي النهاية إذا أردتي التأكد أكثر يكون القرار عائد لك

انا اتاكدت منك ان شاء الله


جزاك الله خير على اهتمامك و سؤالك


الله يوفقك يارب ويسعدك يارب

ان شاء الله تعجبك البارتات الجديده

الله لا يحرمني منك يارب

ميرا اوي شهر
20-03-2011, 18:57
فتحت ميري عينيها لتفاجأ بصمت غريب يلفها جلست و هي تجيل النظر فيما حولها , شعرت بالخوف وهي تلاحظ أنها في مكان لم تره من قبل ...
استقامت أكثر ليسقط غطاء وردي من فوقها , فكرت في نفسها : ترى من وضع هذا علي ؟؟!!!
نهضت من مكانها تتفحص المكان , بدأت غشاوة الضياع تتلاشى من عقلها , أنها تعرف هذا المكان ...............
لقد كانت هنا من قبل ....................
انحبست أنفاسها في صدرها للحظات اثر معرفتها بالمكان ........... انه مكتب أكي ٍ !!!!!!!!!!!
و ليس هذا وحسب , فمن النافذة العريضة التي تحتل جزءا كبيرا من جدار مكتبه ظهرت الشمس وهي تميل للغروب بلونها الناري المميز , كتمت شهقة ذعر وهي تحاول أن تحلل ما حدث ...
ما الذي جرى هنا ؟؟!!
أصابها التوتر بألم في معدتها فقررت أن تفكر في الأمر لاحقا أما الآن فعليها أن تغادر المكتب قبل ا ن يأتي أكي و يحيل حياتها جحيما !!!!!
أسرعت راكضة نحو الباب وفتحته بسرعة لتصطدم بشيء أوقعها ولكن ليس أرضا بل تلقتها ذراعيين قويتين
سمعت صوتا يقول بضجر : أتعلمين !! لقد بدأت أمل من إنقاذي لك في كل مرة !!!
ابتلعت ريقها بتوتر وهي ترفع نفسها بتصلب وتواجه ......................... أكي !!!!!!!!!!!!!!!!!

ميرا اوي شهر
20-03-2011, 18:57
خيل لميري أنها ستتلقى نوبة غضب و تحقير من أكي لها إلا أنها فوجئت به ينظر إليها ببرود , و أن لمع في عينيه بريق المرح !!
لا , لابد من أنها تتوهم , هكذا حدثت نفسها وهي تقول له بحذر ممزوج بخوف : هيا افعلها !!
نظر لها بحيرة و قال : افعل ماذا ؟!!!
فأجابته بتوتر : ما تفعله دائما تحقيري و اهانتي وتحطيم قلبي , و دعنا ننتهي من هذا سريعا لأذهب في طريقي و اندب حظي
خلافا لكل توقعاتها ضحك , ضحكة طويلة وكان لرنينها صدئ غريب جعل ميري تفكر انه لم يعتد الضحك كثيرا
و عندما انتهى قال : اعذريني و لكنني لم أتخيل إنني اسبب لك كل هذا الرعب !!
أجابته بتوتر وحذر اقل هذه المرة : ليس ... وأنت تضحك هكذا .. تبدو مختلفا
أكي : كيف ؟؟
ميري : تبدو ... جيدا
و همست لنفسها أن أكي يبدو كشخص أخر تماما عندما يضحك
أكي : إذن من الأفضل أن اضحك كثيرا هاه ؟؟؟
اومات برأسها إيجابا و ابتسامة لطيفة كادت تشق طريقها إلى ثغرها إلا أنها سرعان ما خبت عندما عاد الجليد يغطي عينا أكي !!!
قال لها ببرود : هذه هي المرة الرابعة التي أراك فيها قي مكتبي , سابدا بالظن انك لا تستطيعين الابتعاد آنسة ميري !!
هتفت باحتجاج : أنا لم أتي إلى هنا بإرادتي , لقد أخبرتك , اخطات في الدور !!!
لوح بعلبة جميلة في يده أمامها قائلا : و هذه ؟!!
نظرت ميري إلى ما يحمله بدهشة !!!
أنها علبة شوكولا المحبة التي صنعتها !!
أكي : بما تفسرين وجودها ؟!!
أجابته وهي تزدرد لعابها : انه يوم الفالنتين , ما الذي تتوقعه مني ؟!! من الطبيعي أن احمل مثلها في حقيبتي َ!!
هز رأسه ساخرا وهو يقول : بالفعل شوكولا محبة , وهنا في الدور السادس , وعليها اسمي أيضا
ثم نظر لها باحتقار : إلا تظنين انه من الأفضل أن توقفي اللعبة الآن ؟!!
بهتت ميري وهي تقول : عن أي لعبة تتحدث ؟!! هذه ليست لك !! أن اسمك ليس عليها حتى !!
قرأ أكي البطاقة قائلا : إلى ( ا, ي ) مع حبي , من ميري
وارجع نظره إليها مردفا : ألف , ياء إلا تعتقدين أنهما حرفا اسمي الأول والأخير ؟؟؟؟ لأنني اعتقد ذلك !!
انعقد لسان ميري و هي تفكر بارتباك أن أكي فهم الموضوع خطا , فهي أخذت الحرفين الثاني و السادس من اسم هاتوري لتصنع به شكلا فنيا على هيئة قارب , وظن أكي أنها له !!!
ما الذي يمكنها أن تفعله الآن !!!!؟؟؟؟!!
*************************************

ميرا اوي شهر
20-03-2011, 18:59
الإنكار !!! هذا مافكرت به , لكن لن يجدي هذا نفعا فهو لا يصدقها أساسا !!! إذن ماذا ؟؟؟ و هنا طرأت برأسها فكرة !!
ميري : حسنا سأعترف إنها لك
لاحت ابتسامة رضا جانبية على ثغره ولم تغب عن نظر ميري , فسألته بدهشة : هل أنت سعيد ؟؟؟
أكي : سعيد فقط لأنني استخرجت الحقيقة منك
ميري : أتعلم ماذا لاحظت للتو ؟؟؟
أكي : ماذا ؟؟ أنني رائع عندما ابتسم ؟؟
ميري : بل انك مجرد طفل كبير !!!
غضب قليلا وهتف بها : ماذا ؟؟!!
تنهدت ميري بإرهاق وهي تقول : لا عليك , لا عليك أنت الفائز , أنت البطل , والآن دعني اذهب يا شاطر !!!
عقد أكي ذراعيه على صدره وهو يقول : لا يعجبني كلامك معي هكذا !!!
ميري : لست واثقة من أنني أفهمك , أنت .... غريب الأطوار فعلا !!!
مد إصبعه محذرا في وجهها قائلا : أنا لا اسمح لك بالتحدث معي بهذه الطريقة !!!
هتفت به ميري بانفعال : إذن دعني اذهب إذن ّّ!!!! لا تسمح لي بالحديث معك , لا تسمح لي بتبرير نفسي , و لا تسمح لي أيضا بالذهاب !!! ما الذي تريده مني بالضبط !!!
الكثير ...............
هل قال أكي هذا ؟؟؟ أم إنها توهمت الأمر ؟؟؟ نظرت إلى وجهه فإذا به قد استدار عنها و مسح وجهه بكفه كناية عن توتره , شعرت بمسحة من الخوف , لقد تجاوزت حدودها هذه المرة فعلا , ما الذي سيفعله بها هذه المرة !!!
تنهد أكي ولكنه لم يقل شيئا تراجع للخلف قليلا ليبعد مقعدا خشبي كبيرا مغطى بالجلد الأحمر الفاخر , لم تنتبه عليه ميري إلا الآن وهنا فهمت الأمر , عندما اصطدمت , لابد إنها اصطدمت بالكرسي , وكان أكي جالسا عليه لهذا لم تسقط على الأرض !!!!
سألته بارتباك : هل .... كنت طوال الوقت جالسا على هذا الكرسي ؟؟؟؟
أجابها باختصار و برود : منذ أن فقدت وعيك
ميري : لكن ... لماذا ؟؟؟
صمت أكي لبرهة , و عندما أرادت أن تعتذر عن سؤالها الفظ اجابها بهدوء : لأنني كنت خائفا من أن تصابي بالذعر إذا ما استيقظت ووجدتني أمامك ..... لذا بقيت جالسا أمام الباب ..... بانتظارك
تدفق الدم إلى وجنتيها اثر كلامه , إذا فقد كان طوال الوقت يحرسها , وتخيلته جالسا ينتظرها أمام الباب قلقا , متوجسا من ردة فعلها , ربما كان يفكر إنها أتت فعلا لإعطائه الشوكولا , ربما .... ربما .....
وهنا قاطع أكي تفكيرها قائلا بلا مبالاة : أن كنت تسالين ماذا كنت افعل في إثناء نومك , فلا تأملي كثيرا , فلقد كنت اقرأ هذا ّّ!!!!
و رفع بيده دفتر رواياتها !!!!!!!!!!
صرخت ميري بإحراج وهي تحاول أن تأخذ الدفتر منه وهو يرفع يده لأقصاها ليمنعها من ذلك
هتفت به بإحراج : كيف تجرؤ على قراءتها من دون إذني َََََ!!!
اجابها بلامبالاة : أعجب لتصرفك آنسة ميري , فأنت لم تمانعي كثيرا قراءتي لها في المرة السابقة
ثم أردف وقد اكتست ملامحه بالخبث الشرير : أم لأنك تذكرت انك كتبتي يومياتك في هذا الدفتر , وكل أسرارك مذكورة هنا !!!!|
صرخت بأعلى صوتها بكلمة لا !!!!!!!!!!!!
والحرج يكاد يقتلها و لايزال أكي يغيظها بإبعاد الدفتر عنها !!!!
هتفت به بحدة قائلة : أنت شخص وقح !!!! لا يوجد سيد محترم يقرا مذكرة فتاة !!!!
اجابها بسخرية وهو يخرج لسانه ليغيظها : أنا لم اقل أبدا أنني شخص مهذب !!
ربما كان تصرفه , أو صوته المرح اللاهي , شيء ما فيه جعل ميري تنسى كل خجلها وتضحك بملء صوتها على تصرفه , و لدهشتها الشديدة وجدته يشاركها الضحك !!!!
قالت له وهي تمسك بطنها من شدة الضحك : أنت .... أنت شخص مجنون !!!
تابعا ضحكهما لدقائق حتى أرهقا فجلسا على الأرض وهما مابين الدموع و الابتسامات .............
*************************************

ميرا اوي شهر
20-03-2011, 19:02
قالت له ميري وهي تبتسم بحبور : أتعلم , أنت حقا شخص عجيب , لكنك لست سيئا ًًََ!!!
اجابها مبتسما : لا تعتقدي ذلك ولو للحظة , أنت لم تسمعي بعد حكمي عليك بالابتزاز !!!
ميري : أنت شخص وقح
أكي : و أنت رائعة !!
احمرت وجنتاها لإطرائه المفاجئ فأردف مبتسما : أتعلمين إنني لم أتوقف عن التفكير فيك منذ أخر مره ؟؟
تذكرت ميري بألم ماحصل بينهما في اللقاء الأخير , فأشاحت بوجهها عنه بحزن
أردف أكي : ألا تريدين أن تعرفي لم تصرفت هكذا ؟؟
فكرت ميري , أتراها تريد أن تعرف ؟؟ ماذا لو كان الأمر سيئا جدا و .... مؤلما .... إنها لا تريد خسارته الآن
خسارته !!!!!
لم .... لم تفكر فيه كشخص مهم .........
همس باسمها : ميري
قفزت من مكانها فجاءه وه تهتف : يا الهي لقد حل الظلام , انظر !!! ستقتلين أمي !!! وفانيلا أيضا !!! أوه وجوس لن ينتهي مني أبدا !!!!
أكي بسرعة أين هاتفي ؟؟؟
نظر إليها بصمت ولم يرد , شعرت بالخوف من ماقد يقوله فحثته مجددا قائلة : أكي ؟؟
زفر بقوة وهو يشير إلى المكتب قائلا : انه هناك
أسرعت ميري إليه وهي ترى قائمة الاتصالات فوجدت أكثر من 15 مكالمة من أمها و أكثر من 20 مكالمة من جوس
فقالت وهي ترتجف : يا ويلي !!! سيتم تشريحي !!!
اتصلت أولا بأمها التي ما أن سمعت صوتها حتى سكبت على مسامعها كل عبارة التوبيخ و التشريح !!!
و أولها إهمالها لأخيها , و إقلاقها لصديقها جوس , وإقلاقها
وبعد أن أنهت كل مافي جعبتها .................. أغلقت السماعة على وجهها !!!!!!!!
ميري : إنها لم تمنحني حتى فرصة أدافع فيها عن نفسي !!!!!
طلبت بعد ذلك رقم جوس الذي جاء سريعا و ملهوفا
جوس : ميري ؟؟؟ أهذه أنت ؟؟؟ هل أنت بخير ؟؟؟
إجابته بلطف : هاي , اجل أنا بخير , لا تقلق جوس , اهدأ ,أنا بخير حقا .....
سمعته يتنفس بصعوبة و أدركت انه يقاوم مشاعره بشدة فأردفت برقة : أنا آسفة حقا جوس , لم اقصد إقلاقك ...
جوس : أين أنت الآن ؟؟؟
ارتبكت ميري و نظرت لاكي وقالت : أنا ... أنا في الجامعة , سآتي إلى المتجر حالا ... و
قاطعها جوس بقوله : أين في الجامعة بالضبط : لقد بحثت عنك شبرا , شبرا ولم أجدك في أي مكان
يا الهي انه يزيد الأمر صعوبة بتحقيقه
ميري : الأمر , هو ... لقد كنت في إحدى غرف المعلمين الداخلية , ولقد فقدت الوعي
هتف بها بقلق : فقدت الوعي !!! هل أنت بخير حقا ... انتظري سآتي إليك حالا و ..
هتفت به : كلا , لا داعي لهذا حقا , صدقا جوس أنا بألف , إلف خير وسآتي إلى المتجر الآن , لذا لا تقلق واهدأ تفقنا
صمت جوس للحظة أدركت فيها انه يوازن خياراته وأخيرا قال : حسنا , لكن أن أحسست بأي تعب اتصلي بي فورا اتفقنا
إجابته مبتسمة : اتفقنا
أغلقت سماعة الهاتف لتجد أكي واقفا و يديه في جيبيه وعلامات عدم الرضي واضحة على وجهه
قالت لتبدد جو التوتر : لقد قلق الجميع علي
اجابها ببرود : تعنين جوس بذلك أليس كذلك ؟؟؟
ميري : ليس هو وحده .......
أكي : ذعر عليك بالفعل , لقد جاء إلى هنا أكثر من مرة رغم اعتراضي واخذ يبحث عنك , لم أرى شخصا بمثل قلقه هذا أبدا في حياتي
شعرت ميري بالذنب فقالت : أوه جوس
سألها أكي بتوتر : هل هو ....
إجابته : انه أفضل أصدقائي
أكي : فقط ؟؟؟
ميري : ما الذي تعنيه بفقط ؟؟؟ ثم ماشانك أنت بالأمر ؟؟
أكي : لا دخل لي بالأمر , فقط أردت التأكد من نقطة معينة في مذكراتك تتحدثين فيها عن جوس و......
قاطعنه هاتفة بإحراج : توقف عن ذلك !!!!!!!!
قال مبتسما بمشاكسة : حاضر سيدتي
ميري : اعتقد انه يجب أن اذهب الآن
أكي : ..................
نظرت ميري إليه , انه لا يبدوا أبدا كأكي الذي تعرفه , بل مجرد شخص .... مهم لها ....
نظرت إلى عينيه , خيل لها أن فيهما حزنا دفينا , ترى لم ....؟؟؟؟
لكن ...... من المستحيل أن تعرف الإجابة على هذا السؤال أبدا ............
*****************************************

ميرا اوي شهر
20-03-2011, 19:03
سارت ميري ببطء إلى محطة القطار وهي تتخبط في أفكارها , لم يوصلها أكي , و لم يفعل و قد اخبرها انه لا يريد أن يراه احد معها
انه غريب فعلا
تماما كالرياح
مرة يأتيها بهبة باردة
وأخرى يأتيها بهبة ساخنة
تنهدت باضطراب , على الأقل تركها هذه المرة من دون الآلام , لكن عليها أن تكون حريصة من الآن وصاعدا , انه شخص متقلب ويجب أن لا تثق به كثيرا , كما انه وقح , و حقير و...... في غاية الروعة ......
لا يمكنها أن تنكر ذلك .....
لقد أحست بجواره بالروعة , انه إحساس مختلف تماما عن كل ما أحست به من قبل ...........
رن هاتفها المحمول فنظرت إليه فإذا به رقم جوس
ميري : الو
جاءها صوت جوس مرتبكا و مرهقا : أسف إذا ضايقتك ميري , لكنني لم أتمكن من أن أتمالك نفسي , خشيت أن تكوني قد فقدت الوعي مجددا فأردت ...............
ردت عليه برقة : لا تقلق أرجوك جوس , أنا الآن في القطار وسأصل إلى المتجر قريبا
تنهد بقلق ثم قال : حسنا إذن أنا بانتظارك
ميري : شكرا لك جوس
أغلقت السماعة و أغمضت عينيها , لقد سببت قلقا شديدا لجوس , يجب أن تعتذر له بشكل لائق , لكن ما الذي ستقوله له عندما يسألها
تنهدت بضيق وأحست أن رأسها سينفجر من كثرة التفكير, ثم تذكرت شيئا , لماذا لم تتصل عليها فانيلا ولا لمرة واحدة ؟؟؟ أيعقل أنها لم تقلق على اختفائها ؟؟؟ كلا هذا مستحيل لابد من أن امرأ ما قد شغلها , لكن ماذا ؟؟؟
أغمضت عينيها و توقفت عن التفكير , تماما .........
************************************

ميرا اوي شهر
20-03-2011, 19:04
توقف القطار في محطتها فترجلت ميري منه لتفاجأ بشاب واقف أمام القطار تماما مادا يده إليها لساعدها على النزول فبدا كأمير من أمراء القرون الوسطى
ناولته ميري يدها و الدهشة تعلو محياها وهي تقول
ميري : جوس , لقد فاجأتني !!!!!!
ماكان عليك أن تأتي طوال الطريق إلى هنا !!
جوس : أنا أسف , أسف جدا , لكنني لم استطع البقاء ساكنا , لقد قلقت عليك جدا لدرجة منعتني من التركيز
ميري : أنا بخير كما ترى , ويمكنني أن اعمل لعشر ساعات متواصلة
قال لها بحزم : هذا ما لن يحدث , سأوصلك الآن إلى بيتك لترتاحي
ميري : لكن , ماذا عن المتجر ؟؟؟
جوس : لن يموت احد أن أبقيته مقفلا ليوم واحد
ميري : ولكن جوس ....
تجاهل احتجاجها تماما وهو يوصلها لمنزلها وعندما تأكد من أنها دخلت إليه أعلن انه سيذهب الآن
ميري : على الأقل ابقي لشرب القهوة
ابتسم جوس وهو يقول : لا أظن ذلك , فأمك قد كرهتني لكثرة ما أتيت إلى منزلك اليوم واتصلت به
تذكرت ميري أنها لم تشكره بعد أو تعتذر منه فقالت بارتباك : أوه أنا آسفة جدا جوس أنا لم أشكرك حتى على كل ما فعلته
جوس : لا تقلقي أبدا بشان هذا
ميري : و لم اعتذر لك أيضا على كل ما سببته لك من إزعاج
جوس : هي , أنت لم تسببي لي أي إزعاج اتفقنا ’ كما إنني سأغضب لو كررت مثل هذا الكلام
ميري : ولماذا ؟؟
نظر إليها جوس متأملا للحظات ثم قال وابتسامته المعهودة ترتسم على ثغره : لأنك مهمة عندي , أكثر أهمية من حياتي
فوجئت ميري بما قاله , ولم يمنحها عناء الرد على كلامه لأنه لوح لها وانطلق راكضا وميري تشيعه بنظراتها ومائة سؤال وسؤال يعتمل بداخلها
**************************************************

~ « ωоdїї
21-03-2011, 00:05
السَلام عليكمَ يَ حلوة ,
أولَ شَي , يومَ شفتَ ردكِ على باليَ أنكِ بتوقفينَ القصَة وتونيَ شفتَه ,
أنا والله مَ أددريَ ومَ عنددي َ أي فتوىَ , بسَ إن شاء الله أنها مو حرامَ , : )
فِ هذا البارتَ أشياء , واجددَ عجبتنيَ و حبيته :)
بسَ يظل قصير : ‘ (
خخخخخَ , طماعة أنا وإلا ؟
حبيتَ الوصفَ هنا أن الرياح تارةَ ساخنة وأحيانةَ باردةَ ,
حبيته َ من جدد ,
لازمَ تحطينيَ بالقصَة ههههههه بسَ أعطي آكيَ كفَ ,
زيديَ المواقفَ مع آكيَ , عششانَ إذا بيحبهاَ يكونَ شيَ طبيعيَ , :d
مو فجأة , ^^
أما جوسَ , صدمنيَ : |
أكييدَ أنه رفضضَ فانيلاً :( ,
لا لا حرامممم , ليشَ كذذذا ؟! :( :(
لا يخلينيَ أكرههَ ,
أحييكِ ع البارتَ , و لاتحرمينا , متحمسَة للبارتَ القادَم :*

ناتسومي يوشيدا
21-03-2011, 09:23
البارت روووووعة

بس قصييييييييير معليش

عجبني اكي مرررره حلو خليه يحب ميري

و جوس صدمني مره حرام فانيلا ما تستاهل اكيد رفضها هالحقير

و يلى طولت عليك

لا تطولي في الباااااااارت القادم

بدي ياه يكون طويييل و مشوق

سلااااااااااااااااااام

شيخة أبوها
21-03-2011, 12:20
هاااااااااااااااي
اخبارك؟؟؟؟؟؟؟
انا متابعه جديييده ارجوو انك تقبليني متابعه
تعليقي بالبارتات
اولا:روووووووووووووووووووووووووووووووووووعه بل جنااااااااااااااان
ثانيا: هذاك الي اسمه جوووس من جد قهرني شوي لا اقوم اكفخه<<ياعنني اني قويه برآآآآآآآآ
ثالثا: من جد رحمت ميري هي تحب اكي واظن ان اكي يحبها و جوس بعد يحبها يوووه ام الحاله
رابعا:فانيلا احسها الحين مجروحه بسبب جووووس جعله الحمى وعمى بعد
المهم ماعليك من تعليقي و فلسفتي الي ماله داعي تراي ثرثاره<<تيب وهي او اهم وش يسوولك
وخامسا والأخير:باتوفيق ان شا الله خيتوووو::جيد::


جااااااااااااااااااااااااااااااااناااااااااااااااا اااااااااا

blue snow
21-03-2011, 13:39
أكي عنده انفصام بالشخصيه صح؟

هاتوري حبيته لانه حطم قلب ميري

جوس يحب ميري وحطك فانيلا عشانها وكذا فانيلا زعلت

اكي بيعرف انه الحلاو مو له

ميري راح يحطمها اكي ويهزئها وهاتوري راح يحاول انه يرجع ميري له

فانيلا قلبي بتزعل من ميري

ŔŨқДĨ
21-03-2011, 20:57
حجز

ميرا اوي شهر
21-03-2011, 21:08
السَلام عليكمَ يَ حلوة ,
أولَ شَي , يومَ شفتَ ردكِ على باليَ أنكِ بتوقفينَ القصَة وتونيَ شفتَه ,
أنا والله مَ أددريَ ومَ عنددي َ أي فتوىَ , بسَ إن شاء الله أنها مو حرامَ , : )
فِ هذا البارتَ أشياء , واجددَ عجبتنيَ و حبيته :)
بسَ يظل قصير : ‘ (
خخخخخَ , طماعة أنا وإلا ؟
حبيتَ الوصفَ هنا أن الرياح تارةَ ساخنة وأحيانةَ باردةَ ,
حبيته َ من جدد ,
لازمَ تحطينيَ بالقصَة ههههههه بسَ أعطي آكيَ كفَ ,
زيديَ المواقفَ مع آكيَ , عششانَ إذا بيحبهاَ يكونَ شيَ طبيعيَ , :d
مو فجأة , ^^
أما جوسَ , صدمنيَ : |
أكييدَ أنه رفضضَ فانيلاً :( ,
لا لا حرامممم , ليشَ كذذذا ؟! :( :(
لا يخلينيَ أكرههَ ,
أحييكِ ع البارتَ , و لاتحرمينا , متحمسَة للبارتَ القادَم :*

لله يسعد يارب يا احلى سينسي


الله يباركلك
يارب


انا اسعد جدا لمن تعطيني و توضحيلي نقاط القوة عندي



اكيد ان شاء الله بازيد المواقف باذن الله واتممها كامل


بالنسبة للبارت القصير


للاسف انا ما بيكفيني الوقت علشان اكتب بشكل كامل بارت طويل



لذا وعد مني باذن الله في اجازة الاسبوع راح اكتب بارتات طويلة



لكن عليكم تعذروني في نص الاسبوع اذا كانت البارتات قصيرة

الله يوفقك يارب

ميرا اوي شهر
21-03-2011, 21:10
البارت روووووعة

بس قصييييييييير معليش

عجبني اكي مرررره حلو خليه يحب ميري

و جوس صدمني مره حرام فانيلا ما تستاهل اكيد رفضها هالحقير

و يلى طولت عليك

لا تطولي في الباااااااارت القادم

بدي ياه يكون طويييل و مشوق

سلااااااااااااااااااام



ياسلالالام على احلى حماس



ماشاء الله عليك حماسك يدفعني اني اكتب وابدع اكثر


الله يعطيك العافية


و ان شاء الله يسير مثل ما تحبي في القصة


لكن لازم تتحملي شوية التعقيد الي حيجي في الطريق


بالنسبة للبارت القصير مثل ما قلت للجميع


للاسف انا ما بيكفيني الوقت علشان اكتب بشكل كامل بارت طويل



لذا وعد مني باذن الله في اجازة الاسبوع راح اكتب بارتات طويلة



لكن عليكم تعذروني في نص الاسبوع اذا كانت البارتات قصيرة

الله يوفقك يارب

ميرا اوي شهر
21-03-2011, 21:13
هاااااااااااااااي
اخبارك؟؟؟؟؟؟؟
انا متابعه جديييده ارجوو انك تقبليني متابعه
تعليقي بالبارتات
اولا:روووووووووووووووووووووووووووووووووووعه بل جنااااااااااااااان
ثانيا: هذاك الي اسمه جوووس من جد قهرني شوي لا اقوم اكفخه<<ياعنني اني قويه برآآآآآآآآ
ثالثا: من جد رحمت ميري هي تحب اكي واظن ان اكي يحبها و جوس بعد يحبها يوووه ام الحاله
رابعا:فانيلا احسها الحين مجروحه بسبب جووووس جعله الحمى وعمى بعد
المهم ماعليك من تعليقي و فلسفتي الي ماله داعي تراي ثرثاره<<تيب وهي او اهم وش يسوولك
وخامسا والأخير:باتوفيق ان شا الله خيتوووو::جيد::


جااااااااااااااااااااااااااااااااناااااااااااااااا اااااااااا




يا اهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا بشيخة ابوها



الله يسعدك و يجبر بخاطرك قولي امييييييييييييييين



كلامك زي العسل على فلبي والله



اذا شايفة الان الوضع معقد



فا الله يعينك على الجاي


لكن ان شاء الله يعجبك اكثر واكثر



و استنى تعليقاتك ورايك بفارغ الصبر


الله يحفظك و يحميك يارب

ميرا اوي شهر
21-03-2011, 21:16
أكي عنده انفصام بالشخصيه صح؟

هاتوري حبيته لانه حطم قلب ميري

جوس يحب ميري وحطك فانيلا عشانها وكذا فانيلا زعلت

اكي بيعرف انه الحلاو مو له

ميري راح يحطمها اكي ويهزئها وهاتوري راح يحاول انه يرجع ميري له

فانيلا قلبي بتزعل من ميري



الله يسعدك على كل هذه التوقعاااااااااااااات


انت قمة في الروعة


ما استغنى عنك ابدا والله


لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــكن



الموضوع لسه فيله تعقيد



بعدين اشبك كرهتي ميري فجاءة ؟؟؟؟


ان شاء الله ترجع بشكل احسن في البارتات القادمة


بانتظار توقعاتك ورايك ( ماشفت رايك دي المرة ) الي ما استغنى عنها


الله يحميك ويحفظك يارب

ميرا اوي شهر
21-03-2011, 21:18
حجز

بانتظارك بفارغ الصبر يا عزيزتي



( ترى والله قلبي يعورني لمن ما الاقيك موجودة )



لا تطولي علي الله يسعدك



بانتظار عودتك الله يحفظك

ميرا اوي شهر
21-03-2011, 21:20
بدا المطر ينهمر في اليوم التالي ............ مطر قوي وكثيف يطرق على سطح المنزل ,استيقظت ميري على صوته من نوم مضطرب و بقيت مستلقية تستمع إليه
كان كل ما استطاعت التفكير فيه هو تصرف أكي معها
إنها لا تفهمه أبدا
كانت تعتقد انه تخافه , فهل تغير هذا الآن ؟؟؟
أحست إنها كبرت في الأربع والعشرون ساعة الماضية
نزلت إلى المطبخ لتعد الفطور , لازال إفراد عائلتها نياما , و لا يمكنها لومهم فقد انتظروها طويلا حتى عادت , و ظلوا بجوارها لوقت طويل من الليل لقلقهم عليها , ابتسمت وهي تتذكر كم وعودها بان يكون مطيعين وهادئين شرط أن تكون بخير
عندما أنهت تحضير الفطور كانت السماء لا تزال تمطر وبدا الهواء يبرد
وفكرت ميري أن اليوم سيكون يوما طويلا , انه اليوم الأول للعطلة على أي حال
اتجهت إلى غرفة نوم إخوتها لإيقاظهم لتناول الإفطار عندما سمعت رنين جرس الباب , أسرعت إليه و فتحته لتجد ساعي البريد يحمل لها طردا , أشفقت عليه من عمله في هذا الجو الممطر فدعته لكوب شاي ساخن فرافقها للداخل بسرور
ساعي البريد : شكرا لك آنسة ميري أنت دائما طيبة معي
ميري : أوه أرجوك لاتقل هذا , هل تناولت إفطارك ؟ لقد أنهيت لتوي إعداد الإفطار و يسعدني أن تشاركنا تناوله
ساعي البريد : شكرا لك , لا داعي لذلك فساعود لمنزلي فور إنهائي لكوب الشاي هذا
ميري : هل أنهيت أعمالك بهذه السرعة ؟؟
ساعي البريد : كلا , و لكن كل الطرود يمكنها الانتظار , إلا هذا الطرد فقد أمرنا الرئيس أن نوصله بصورة مستعجلة يبدو أن مرسله شخص ذو نفوذ
احتارت ميري في ذلك , ترى من يكون هذا الشخص ؟؟؟ إنها لا تذكر أن لهم أقارب أغنياء من عائلتهم , انهي الساعي فنجانه وشكرها بحرارة وغادر المنزل فأسرعت ميري تفتح الطرد فوجدت في داخله حقيبة فماشية في غاية الجمال و أن بدت مألوفة بطريقة ما نزعت البطاقة من الحقيبة وقرأتها
لا اعلم أن وفقت أم لا في اختيار هديتي
أرجو أن تعجبك
إنها تعبير عن أسفي
ا , ي
أكي .............
لا شك بذلك فتحت الحقيبة بلهفة لتجد مجموعة من القصص الروائية العالمية مرتبة بانتظام بداخلها , صاحت بانفعال وهي تقرا العناوين وتندهش مع كل اسم
لقد لاحظ أكي حبها التأليف لابد انه ينبع من حبها للقراءة لذا أهداها مجموعة من القصص
لقد أحسن اختيار الهدية بالفعل !!!!!
يجب عليها أن تشكره !!! .................. لكن ..... كيف ؟؟؟
فكرت بهذا محبطة , انه , لا يرغب في أن يرى مع أمثالها , كما انه أرسل لها هذه الهدية فقد ليعتذر
إذن ...................... هو يحاول أن يخبرها
أن تنهي كل ارتباط معه ...........................
********************************

ميرا اوي شهر
21-03-2011, 21:21
أيقظت ميري إخوانها لطعام الإفطار بعد أن تأكدت من إنها خبئت كل ما يتعلق بهدايا أكي في أعلى درج بالمطبخ
أخذت تحثهم واحد تلو الأخر على النزول بسرعة , و جاءها رو أول الواصلين فشجعته بقولها : أحسنت رو أنت الأول اليوم
رو : أختي .... متى .. عيدك ؟؟؟
ميري : عيدي ؟؟؟ أوه أتقصد عيد ميلادي , همممم انه بعد أسبوعان من الآن
رو : وكم أسبوعان ؟؟؟
ميري : 14 يوما
اخذ رو الصغير يحسب على اصابعة ليفاجأ مذعور انه لا يملك العدد الكافي من الأصابع
فقال بفزع طفولتي اقرب للبكاء : اختييي , إنني لا املك إلا عشرة أصابع !!!!!
أخذت ميري تهدئه قائلة : لاباس , لاباس عليك رو , سأعيرك الباقي من عندي مارايك ؟؟
حينها ابتسم وذهب ليتناول إفطاره
بعد أن أنهت تنظيف الصحون حملت هاتفها المحمول و طلبت رقم فانيلا
فقد شعرت بالقلق من اختفائها ليوم كامل عنها من دون أخبار
و لكنها فوجئت بان هاتفها مغلق
ميري : هذا غريب , ليس من عادة فانيلا أن تغلق هاتفها , أيعقل أن شيء ما كدرها فأغلقته ؟؟؟
نفت هذه الفكرة , فلو حصل شيء ما , كانت فانيلا ستخبرها بالأمر صحيح ؟؟
تنهدت وطلبت رقم جوس والقلق يكاد يخنقها , و لحسن الحظ رد عليها جوس من فوره
جوس : مرحبا ميري , هل أنت بخير
ميري : اجل جوس أنا بألف خير شكرا لك , كيف هي حالك مع المطر
جوس : إنني أراقبه من نافذة المتجر , و أتخيل حالي بعد أن يتوقف أعيد تنظيف المكان برمته
ضحكت عليه وهي تقول : لاتقلق , سآتي وأساعدك في مهمتك الشاقة
جوس : فانيلا كانت تصلح لهذا العمل اكثر , اراهن انها كانت ستستمتع به , على الرغم من إنني أظن أنها ستأتي لتنهي لي كل حلوى الفانيلا وتذهب
ميري : أوه نعم بخصوص فانيلا كنت ارغب في أن أسالك عنها , أتعرف أين هي ؟؟ إنني اتصل على هاتفها لكنه مغلق
صمت جوس للحظة ثم قال : هذا غريب ؟؟؟ أنا أيضا لم اسمع منها شيئا منذ ليلة البارحة أتتوقعين أن مكروها أصابها ؟؟؟
زاد القلق في قلب ميري أضعافا مضاعفة وهي تقول : يا الهي كان علي أن أخمن ذلك , جوس يجب أن نفعل شيئا
جوس : ماذا برأيك حصل لها ؟؟؟
اشتعلت أفكار ميري بكل الأفكار السوداء وهي تقول بتوتر : يا الهي لا اعلم , ربما تم خطفها !! ولكن لماذا ؟؟ ربما شهدت جريمة قتل !!! أو ربما لا حقت بعض السارقين !!! أو ربما تم استدراجها لعملية مشبوهة !!! أو
و توقفت عن تخميناتها عند مقاطعة جوس لها بضحكة طويلة مستمتعة
ميري : ج... جوس ؟؟؟
اجابها من وسط ضحكاته : أوه أنا أسف , أسف جدا ميري , لكنني لم استطع أن امنع نفسي , هاهاها لقد تخيلت كل ما يخطر على البال هاهاها
ونسيت أمرا مهما
سألته بتوجس : ماهو ؟؟؟
اجابها ضاحكا : أن فانيلا بدا معسكرها التدريبي منذ أمس
تووووت تووووت تووووت
أنصت جوس للصوت قبل أن ينادي بارتباك : ميري ؟؟؟ الو , ميري ؟؟؟
ثم أدرك إنها أقفلت السماعة في وجهه !!!!
**************************************

ميرا اوي شهر
21-03-2011, 21:22
جوس الأحمق!!!!!!!!!
شتمته ميري في سرها وهي تحقد عليه من قلة إحساسه !!!
أخذت تتمتم لنفسها قائلة : الوغد !! لقد عرف منذ اللحظة الأولى إنني نسيت موضوع معسكر فانيلا الصيفي فانتهز الفرصة بكل حقارة واستغلال , ياله من وقح !!! ليس ذنبي إنني نسيته , فانيلا لم تذكرني به ليلة أمس !!!
تنهدت بعمق محاولة أن تهدا نفسها , نظرت من النافذة لتجد أن المطر قد توقف عن الهطول و قوس قزح بديع ظهر بألوانه ليزين الأفق , ابتسمت لمنظره و قررت أن تسامح جوس الأحمق على حماقته و ذهبت لتكمل أعمال التنظيف
كانت الساعة قد تجاوزت الرابعة عندما أعلنت أمها إنها ذاهبة لزيارة إحدى صديقاتها
ميري : هل ستتأخرين يا أمي ؟؟؟
إلام : لا , لكن لا تنتظريني على العشاء اتفقنا ؟؟
ميري : حسنا يا أمي إلى اللقاء
ما أن خرجت إلام من المنزل حتى أعلنت لإخوانها
ميري : والآن من يريد الخبز ومن يريد الكعك
هتف الجميع بصوت وحد : الكعك !!!! نريد الكعك !!!
ابتسمت وهي تتوجه للمطبخ معهم لإعداد الكعك , كانت قد وضعت الكعك في الفرن عندما رن جرس الباب , أسرعت إليه لتفتحه وهي تسال نفسها أن كان اليوم هو يوم الزيارة العالمي لتجد نفسها تقف أمام شاب طويل عنها بقليل يرتدي سترة زرقاء اللون ضخمة وطويلة ويضع قبعة صوفية صفراء تغطي رأسه كله ويرتدي نظارة تزلج غامقة على عينيه ويضع كمامة بيضاء تغطي كامل وجهه من تحت النظارة مباشرة , وقبل أن تهتف لتطلب الغوث من الجيران إزاء هذا الكائن الفضائي , كان هو قد دفعها للداخل وأغلق الباب خلفه واضعا إياها أمام الأمر الواقع .... والخطير !!!!
*************************

ميرا اوي شهر
21-03-2011, 21:23
قبل أن تبدأ بالتوسل لحياتها وحياة إخوتها كان الشاب قد بدا ينزع القناع والنظارة عن وجهه وهو يتمتم بان الجو حار جدا
حدقت ميري في وجهه بذهول قبل أن تهتف : أكي !!!!!!!!!!!!
كتم فمها بيده وهو يحذرها : ششششششش اخفضي صوتك !!! هل تريدين أن يعلم أهل الحي كلهم إنني هنا !!!
تملصت من يده وهي تسأله : ما الذي جاء بك إلى هنا ؟؟؟
نظر لها باستعلاء وهو يقول : أهذا بدلا من أن تشكريني لأنني كرمتك بزيارتي لك في منزلك
كادت تقول له أن يخرج من منزلها هو واصله الارستقراطي لولا أن هجم إخوتها الصغار عليه هجمة رجل واحد بالملاعق و ماوصل إلى أيديهم من أدوات المطبخ وهو يأمرونه بالتراجع والابتعاد عن أختهم , حاولت ميري ايقافهم قبل أن يقتلوا أكي ونجحت بعد أن أخبرتهم انه صديقها
أكي : أنت بالفعل من عائلة غريبة
ضربته على رأسه و هي تطلب منه أن يتوجه إلى المطبخ و يجلس فيه مثل البقية , و فوجئت عندما شعرت انه مسرور بهذا
ميري : أعطني معطفك و ... ماهذه الاشياء التي ترتديها ؟؟؟
اجابها بمرح ظاهر : انه عدة التزلج , لقد ارتديتها حتى لا ينتبه لي احد
ميري : أوه
حملت أغراضه جانبا و عادت إلى المطبخ لتجده اخذ مقعدا له بجوار رو , و ضحكت في سرها عندما وجدته يحاول تملقه لظنه انه أكثرهم حنو وطيبة
اتجهت إلى الفرن وتفحصت حال الكعك
أكي : ما الذي تعدينه ؟؟
ميري : بعض الكعك , هل تناولت إفطارك ؟؟؟
أكي : في الواقع كلا , لقد خرجت مبكرا و نسيت تناوله
ميري : حسنا إذن ساعد لك شيئا لتأكله قبل الكعك
أكي : حسنا , لكن قبل ذلك ألن تعرفيني بالمحاربين الأبطال
اتجهت ميري نحو إخوتها وهي تربت على كل واحد وتعرف به : هذا كايل وهو أكبرهم انه في العاشرة من عمره وهو مولع بالقراءة جدا
احني كايل رأسه لاكي محييا
أكي : مرحبا كايل
وهنا توجهت ميري إلى توءمين متماثلين لفتى وفتاة وهي تقول : هذان هما رين ورأي وكلاهما في الثامنة من عمرهما
رين : مرحبا
رأي : يا أهلا
أكي : مرحبا بكما
كان المرح هو الطابع الغالب على التوأمين بخلاف كايل الهادئ
ثم اتجهت ميري إلى فتاة صغيرة خجولة خبئت نفسها خلف أختها الكبرى فقالت ميري معتذرة : هذه فيرلس, أوه آسفة نحن جميعا نناديها فيرلس ( و تعني عديمة الخوف ) لكن اسمها الجميل هو روزا لين , هيا حبيبتي قولي مرحبا لاكي
روزا لين : م ... م.... م.... أوه
و هرعت راكضة خارج الغرفة بخجل شديد فلحق بها رو و التؤم
ميري : الطفل الصغير ذلك هو رو أصغرهم وأخيرا لم يبقى إلا هذا الفتى النائم وهو جول وهو في التاسعة من عمره
جول : أنت لست نائما أختي أنا احلم
ميري : اجل بالفعل
كايل : مرحبا بك جول
جول : أهلا .......... من أنت مجددا ""
عندها تنهد كايل و نهض من مقعده وسحب جول من ذراعه و غادر المطبخ
أكي : أنهم أطفال لطفاء
ابتسمت ميري وهي تقول : لا تصدق هذا أنهم في فترة الصباح فقط انتظر حتى يكتمل نشاطهم و ستتمنى حينها انك سحبت كلامك
ضحك أكي وهو يقول : حتى كايل ؟؟؟
ميري : كايل أولهم ََ , أنهم أطفال لذا فالحياة بالنسبة لهم تعني اللعب والطاقة فقط
أخرجت مقلاة و بدأت تقلي عليها البيض واللحم و أعدت شطائر سريعة من التوت البري ثم توجهت نحو أكي تسأله
ميري : أكي أتريد شاي أو قهوة
أكي : ما يريحك
ميري : تحضيرهما سيان عندي
أكي : إذن أفضل القهوة
وضعت له الطعام على الطاولة وفنجان القهوة , و تركته يتناول إفطاره بينما انشغلت هي بإخراج الكعك
كانت تشعر بالسرور وهي تراه على مائدتها كان شعورا مختلفا تماما عن كل ماشعرت به من قبل
إحساس جديد ... وجميل
انهي أكي طبقة ودفعه أمامه برفق وهو يعلن : لقد كان هذا شهيا جدا أنت طاهية بارعة حقا
ميري : انه مجرد فطور
أكي : و لكنه لذيذ جدا , هذه الشطائر نالت إعجابي حقا , هل فكرت يوما ببيع الوصفة
ابتسمت ميري وهي تفكر أن هذه الوصفة لامها وهي تعتقد إنها أخذتها من احد المجلات
ميري : حسنا علينا أن ننتظر قليلا حتى يبرد الكعك ثم نبدأ بتزيينه , فما رأيك خلال هذا الوقت أن تبدأ بإخباري سبب زيارتك السعيدة لي
و جلست أمامه على الطاولة تنتظر إجابته ...........
******************************************

ŔŨқДĨ
21-03-2011, 22:05
بما انك وضعت البارت قبل ان ارد على الآخر سأكتفي بقول أنه كان جد رائع

أما هذا فلي كلام آخر^^صرت محللة اجتماعية

أولا الظاهر أن فانيلا لم تعترف بشيئ لجوس ^^البنت جبانه

أو أنها كانت ستعترف لولا أن جوس طلب منها مساعدته للحصول على ميرى

وهذا الجوس كنت بدات احبه بس الآن كرهته

وهذا الـ آكي متقلب مزاجي يعني هو ما قال لميرى ما تقربي مني والآن يأتي لمنزلها

أما عن ميرى فالبنت لا تعليق عليها كتير حبيتها

وفي النهاية البارت كان جد رائع وخاصة في هذا الموقف

ميري : 14 يوما
اخذ رو الصغير يحسب على اصابعة ليفاجأ مذعور انه لا يملك العدد الكافي من الأصابع
فقال بفزع طفولتي اقرب للبكاء : اختييي , إنني لا املك إلا عشرة أصابع !!!!!
أخذت ميري تهدئه قائلة : لاباس , لاباس عليك رو , سأعيرك الباقي من عندي مارايك ؟؟
حينها ابتسم وذهب ليتناول إفطاره

عذرا على الاطالة وفي انتظار البارت القادم

ميرا اوي شهر
22-03-2011, 09:41
http://files.fatakat.com/2009/12/1261844438.gif





شكرا جزيلا للجميع






اليوم هو يوم خاص




فهذا الرد من المدرسة



و هي المرة الاولى التي افعل فيها هذا ( اعني دخول النت )




لذا فهو امر مميز



لي على الاقل




لذا استغل هذه الفرصة لاشكر الجميع شكرا خاصا من اعمق اعماق قلبي



لمتابعتهم لي



فجزاكم الله كل خير



و اتمنى ان تستمر هذه المتابعة و التوجيه منكم دائما



انا سعيدة حقا بكم



انتم اروع قراء في العالم كله



شكرا جزيلا ^^

شمس اليقين
22-03-2011, 09:47
مرحبا عزيزتي
أنتي المشكورة على رواية جميلة كهذه
تابعي إبداعك
دمتي بخير

ميرا اوي شهر
22-03-2011, 09:47
http://img45.xooimage.com/files/2/7/1/thank-you_5-85f3ac.gif


شكرا جزيلا لك ويتش اي





فانت اول من تابعتني



سعيدة جدا بك



جزاك الله كل خير




اما بالنسبة لتعليقاتك فهي تسعدني جدا




و اشعر كم انا محظوظة لاهتمامك بالرد والتعليق ووضع رايك المهم كل مرة





فشكرا جزيلا لك من الاعماق



بالنسبة لتوقعاتك



اتمنى ان تري الاحداث والتطورات وتعطيني رايك المهم كالعادة

ميرا اوي شهر
22-03-2011, 09:50
مرحبا عزيزتي
أنتي المشكورة على رواية جميلة كهذه
تابعي إبداعك
دمتي بخير




يالسعادتي قارئة جديدة





الحمد لله



شكرا لك لكلامك الرائع




انا سعيدة جدا لمتابعتك



و اتمنى ان تستمري على رايك الى النهاية




جزاك الله كل خير الله يسعدك

~ « ωоdїї
22-03-2011, 11:40
السَلام عليكمَ ,
والله أنو كان فينيَ النومَ وماليَ خلقَ بس شفت أنك نزلتيَ بارتَ استانستَ ,
حبيَت البارتَ الجديدَ على الرغَم من قلّة الأحداثَ إلى أن ذلك كان رائعَ !!
لأن الوصفَ كان جميلَ جداً كالعادةَ ,
اممَ شَ قصةَ المعسكَر , ؟ ..
يعنيَ أنتي ذكرتيه من قبلَ أو أني ناسيَة
جانيَ فضول لأعرفَه !! :d

حبيتَ البارت , وأخوان ميريَ خخخخخخخخخ مجانينَ
و آكيَ شلون دل بيتها , بسَ أهم ِ شي الهداياَ ,
حبيتَ الوصف في ذي اللحظاتَ , و متحمسَة للبارتَ الجايَ لا تتأخرينَ ,
وخذي راحتَك :]

Lures
22-03-2011, 11:55
السلم عليكم ...:)
شكرا لكي يا أختي ..على قصه الرائعة
القد عجبني كثير من بدايتها
و شكرا مره أخره ..... ^^ ...........

blue snow
22-03-2011, 18:10
حجز

blue snow
22-03-2011, 18:12
بآآآآآآآآآآآآآك

اكي مغرووووووووووووور شلون ينفشل من ميري

انا ما اكرهها بس انا احب الشر :مكر:

هاتوووري قلبوووو واحشني

جووس يحب ميري لاااا

فانيلا محمطة

اتوقع ان فانيلا تعلم ميري وميري تصارح جوس

اكي زارها لانه عرف ان الشوكولاته مو له

ميرا اوي شهر
22-03-2011, 21:14
السَلام عليكمَ ,
والله أنو كان فينيَ النومَ وماليَ خلقَ بس شفت أنك نزلتيَ بارتَ استانستَ ,
حبيَت البارتَ الجديدَ على الرغَم من قلّة الأحداثَ إلى أن ذلك كان رائعَ !!
لأن الوصفَ كان جميلَ جداً كالعادةَ ,
اممَ شَ قصةَ المعسكَر , ؟ ..
يعنيَ أنتي ذكرتيه من قبلَ أو أني ناسيَة
جانيَ فضول لأعرفَه !! :d

حبيتَ البارت , وأخوان ميريَ خخخخخخخخخ مجانينَ
و آكيَ شلون دل بيتها , بسَ أهم ِ شي الهداياَ ,
حبيتَ الوصف في ذي اللحظاتَ , و متحمسَة للبارتَ الجايَ لا تتأخرينَ ,
وخذي راحتَك :]



ا اهلا بالسينسي


الله يعطيك العافية يارب


تسلميلي على متابعتك الله يخليك لي


بالنسبة للمعسكر


فاكرة البارت لمن كانوا بيدرسوا في متجر جوس


وقتها اعلنوا ان فانيلا مشتركة في مسابقات رياضية خاصة بالمدينة


وهذا المعسكر هو بداية التدريب للمسابقات


يارب يعجبك البارت الجديد كمان


الله يسعدك يارب

ميرا اوي شهر
22-03-2011, 21:15
السلم عليكم ...:)
شكرا لكي يا أختي ..على قصه الرائعة
القد عجبني كثير من بدايتها
و شكرا مره أخره ..... ^^ ...........

جزاك الله خير الله يسعدك يارب


انا الي سعيدة بوجودك


و ان شاء الله تعجبك الاحداث القادمة كمان


الله يعطيك العافية

ميرا اوي شهر
22-03-2011, 21:17
بآآآآآآآآآآآآآك

اكي مغرووووووووووووور شلون ينفشل من ميري

انا ما اكرهها بس انا احب الشر :مكر:

هاتوووري قلبوووو واحشني

جووس يحب ميري لاااا

فانيلا محمطة

اتوقع ان فانيلا تعلم ميري وميري تصارح جوس

اكي زارها لانه عرف ان الشوكولاته مو له


يا اخلا باستاذة التوقعات الحسناء


توقعاتك مثل العاده تجيبلي افكار


يبغالي البارت القادم ادخل شي شرير


و ان شاء الله يعجبك البارت القادم باذن الله

ميرا اوي شهر
22-03-2011, 21:18
طرف أكي بعينه إزاء تحديق ميري الصارم به , تنحنح قليلا ثم قال :
كنت , احم في الواقع ... ارغب في أن أشكرك على الشوكولا
تذكرت ميري كذبتها الصغيرة على الشوكولا وقالت : كان يمكنك أن تنتظر قليلا حتى يأتي اليوم الأبيض وتهديني شيئا كرد الجميل , لم يكن هناك داع لتأتي إلي بنفسك
نظر لها بانزعاج وهو يقول بضيق : إذن , زيارتي لك غير مرحب بها عندك !!!
نظرت له نظرة حادة وساخرة بطرف عينها وهي تدعوه للتوقف عن التمثيل فلاحت ابتسامة مرحة على وجهه وهو يقول : حسنا , اعترف لقد كنت قلقا عليك فأردت أن اطمئن عليك
تنهدت ميري بنفاذ صبر وهي تقول : حقا أكي !!! أتعلم لقد مرضت بعد أخر لقاء لنا سابقا لمدة أسبوع من الصدمة ولم تفكر في أن تقلق علي , و ألان تأتي لتقول لي انك قلق علي لأنني فقدت الوعي فقط ؟؟؟ لماذا اشعر إنني لا أصدقك !!!
أكي : حسنا , حسنا , مع أن ما قلته جزء من الحقيقة لكن لن أجبرك على تصديقي
كان كالحلم , بل هو حلم أمامها , ابتسامته الرائعة , أنها تجعلها تعود فتؤمن بان ما رأته في حلمها هو أكي الحقيقي فعلا
وقف قائما ماذا ذراعه يدعوها لتمسك بيده الممتدة برقة أمامها وهو يقول : لقد جئت لاريك عالما جديدا أيتها الأميرة ...........
عالم جديد ........
عالم خيالي ..........
هي وهو .........
لماذا تحتاجها هذه المشاعر ؟؟ لقد كان أكي غامضا بالنسبة لها , لقد أعلنت اليوم فقط أنها لأتفهمه
لكن لما ألان , وهو يبتسم لها تشعر أن كل شيء واضح أمامها بوضوح الكريستال
أنها فعلا ترغب في أن تكون مع أكي ....
أكي : أعطيني يدك , لنرى عالما جديدا , هيا يا أميرة , متى تركت قلبك يكون دليلك ..... دعيه لي لأريه أن الحلم يمكن أن يصبح حقيقة .....
عالم جديد ......... حلم .... كيف لم تفكر بذلك
أكي كان في حلمها .........
لكنه حلم ألان أيضا ...... حلم تراه وهي مستيقظة .........
برجفة في قلبها مدت يدها إليه , ووقفت أمامه ..........
لا ترغب في أن تفكر أن كان هذا صحيحا أم خاطئا , كل ما تهتم به ألان هو ........ أن تكون مع أكي
و ياله من شعور عجيب .................
************************************

ميرا اوي شهر
22-03-2011, 21:19
بقيت تحدق فيه للحظات وهي ترى انعكاسها في عينيه , بلا خوف , ولا وجل
سعادة عجيبة كانت تتغلغل بداخلها , لم يتحركا و كادا يستمران في ذلك للأبد لولا أن إخوتها الصغار تدافعوا إلى المطبخ يطالبون بتزيين الكعك ارتبكت ميري وشعرت بدوار مفاجئ اثر مقاطعة مشاعرها فجاءه هكذا
ميري : أوه ... حسنا ... حسنا .... سأعطيكم إياه حالا
رو : ألن نزينه ؟؟
تبادلت نظرة معبرة مع أكي , مهما كانت خطته فلن يمكنها مجاراته بسبب وجود إخوتها , ملء الحزن قلبها أكثر وهي تفكر بذلك , حينها قال أكي بابتسامة صبيانية : هل يمكنني أنا أيضا أن أزين الكعك معكم ؟؟
نظرت إليه بدهشة وهي تشاهد إخوانها يتفاعلون مع الفكرة
ميري : لكن ... أكي ....
اجابها برقة ممزوجة بالأمل : لو بقيت معك لمجالسة إخوتك حتى موعد النوم , سنتمكن عندها أن نكسب بعض الوقت لأنفسنا أليس كذلك ؟؟؟
كانت دهشتها اكبر هذه المرة وهي تفكر بان أكي المغرور سيبقى لمجالسة إخوتها الأشقياء , وخمنت بألم انه لن يتحمل أكثر من ساعة رغم أن قلبها حاول إقناعها بان تتمسك بالأمل أكثر
لكنه كان رائعا بكل معنى الكلمة , لقد حافظ أكي على وعده ولم يخذله , فبقي يزين مع إخوتها الكعك , ثم شاركهم بمتعة حقيقية ألعابهم الصاخبة مما سمح لها المجال بان تكمل إعمالها المنزلية وتهيئ العشاء ’ وبعد أن أعدت كل شيء وهي لا تصدق ما يحدث معها قامت باستدعائهم لتناول العشاء
فجاؤا جميعا والسرور واضح على محياهم , تناولوا العشاء كعائلة و قد بدا أكي كفرد منها و انسجم الصغار معه لدرجة كبيرة , حتى روزا لين الخجولة بدأت تستلطفه
و مر الوقت سريعا و مع الكثير من الضحكات و الابتسامات انهوا عشائهم , و كاد الأمر أن ينتهي على خير لولا أن احد أسنان رو تحرك من مكانه تأهبا للسقوط فملء المنزل بصوت بكائه و صراخه , حملته ميري وأخذت تدور به في المنزل محاولة أن تهدئه وهي تفكر في كيفية إرسال بقية إخوانها الصغار للنوم , و التصرف مع أكي الضيف لديهم , تنهدت بتعب و رو بين ذراعيها يهدا تارة و يبكي تارة إلى أن اخلد للنوم خرجت بهدوء من الغرفة , لتجد الصمت يلف المكان , و قبل أن تصاب بنوبة ذعر وتطلب الشرطة لإخوانها المفقودين شاهدت أكي يخرج من غرفتهم وهو يشير إليها بالصمت حتى وصل إليها وقال بهدوء : لا تصدري صوتا لقد ناموا للتو
شعرت بامتنان كبير نحوه , فهو لم ينزعج من الأمر كما توقعت بل أدرك أنها تمر بموقف صعب فاخذ على عاتقة أمر الاهتمام بإخوانها و إرسالهم إلى فراشهم
قالت له ميري وهي تكاد تبكي تأثرا و امتنانا : أوه أكي لو تعلم كم أنا شاكرة لك
لكن انفعالها كان اقوي من اللازم على مايبدو , لان رو استيقظ و بدا بالبكاء مجددا , عادت ميري إلى الغرفة السابقة وهي تحاول أن تهدئه و لحق بها أكي فاستدارت له معتذرة
ميري: أنا آسفة حقا أكي , لابد أن هذا هو أكثر يوم مزعج مررت به
اجابها ببساطة مبتسما : لا تجرئي على قول هذا , لقد كان اليوم من أروع الأيام لي
ثم نظر بقلق إلى رو ثم إليها وقال : ربما من الأفضل أن نتبادل الأدوار , دعيني احمله قليلا ريثما ترتاحين لبعض الوقت
ميري : كلا , أرجوك لا داعي لهذا أنا لست متعبة
نظر إليها طويلا وهو يقول بصوت نضح إخلاصا و صدقا :لكنني قلق عليك ميري
لم تصدق إذنيها , و بادلته النظرات لتتحقق أن كان يسخر منها , لكن عيناه لم تعكسا إلا قلقا حقيقيا وهو ينظر إليها , وبعد دقائق اكتشفت أن رو قد هدا فجاءه نظرت إليه فإذا به يحدق هو الأخر في أكي !!! و يبادله النظرات !!!!
و يبدو أن أكي لاحظ ذلك أيضا فلاحت ابتسامة جميلة على وجهه فقالت له ضاحكة : افعل ذلك مرة أخرى !!!
قال لها وهو يغمز بمرح : اتصلي بي أن عاد للبكاء مجددا في منتصف الليل
ثم استدار عنها فلحقت به لترى ما الخطب ففوجئت به يحمل الصحون و الإطباق إلى المطبخ , انتابها خجل شديد لقلة ذوقها فقالت بإحراج : أرجوك أكي دع هذا عنك , سأهتم به لاحقا
أكمل عمله وهو يقول : لقد فعلت مافيه الكفاية في إعداد الطعام لثمانية أشخاص , و ألان أريني أين أضع الإطباق
أفسحت له مكانا بجوار المغسلة , و بعد أن انتهى من تكويم الإطباق والأدوات العديدة سألها قائلا : و ألان أين هي آلة غسل الصحون ؟؟
خجلت أن تعترف أنهم لا يملكون واحده فقالت بمشاكسة : أنت تنظر إليها !!
قال لها بدهشة : هل تقومين بهذا العمل الكثير كل يوم لوحدك ؟؟؟؟
هزت كتفيها بلامبالاة وهي تقول : لقد اعتدت على هذا
ثم أردفت بسخرية : لا املك مقاييس الأميرة كما ترى
فأجابها بابتسامة : سندريلا كانت تعمل بالمطبخ أيضا , و انتهى بها الأمر أميرة
ابتسمت له وهي تشعر بالخجل لتشبيهه اللطيف ثم فوجئت به يشمر عن ساعديه
هتفت به : ما الذي تفعله ؟؟؟
أكي : هذه الإطباق لن تغسل نفسها
قالت بارتباك : اجل , لكنني كنت سأقوم بها
أشار إلى رو قائلا : أنت مشغولة ألان , والآن راقبي مبتدأ وهو يعمل , لن اسمح لك بالضحك إلا في الحالات الخاصة فقط
نظرت له بدهشة و هي تراه ينظف هذا الكم الضخم , و بداخلها شعرت بالسعادة لرؤيتها هذا الجانب الجديد منه , كان رو قد اخلد للنوم تماما عندما انهي أكي التنظيف و زفر بإرهاق وهو يجلس بإرهاق إلى جوارها
قالت له برقة : شكرا لك أكي
نظر إليها بجفنين شبه مطبقين وهو يقول : لا زلت لا اصدق انك تقومين بكل هذا العمل يوميا
قبل أن ترد عليه سمعت صوت الباب يفتح فنهضت من مكانها لتجد أن أمها قد وصلت
ميري : أهلا أمي
نظرت الأم بدهشة إلى أكي وقالت : من هو ضيفنا ميري ؟
ميري: أوه هذا أكي , انه زميلي بالجامعة
الأم : أهلا بك أكي
أكي : تشرفت بمعرفتك سيدتي
الأم : ماباله رو نائما فوق كتفك ميري ؟؟
ميري : لقد تحركت إحدى أسنانه مجددا
أخذته الأم من بين ذراعيها متفهمة وأعلنت أنها ستضعه في الفراش و تركتهما في الرواق لوحدهما , نظر أكي لميري وهو يقول : هل هذا يعني انك متفرغة ألان ؟؟
ميري : كما ترى لا عمل لي
أكي : و لست مرهقة ؟؟؟
ميري : لا , ليس بمقدار إرهاقك أنت على الأقل
عندها ابتسم أكي ابتسامته الرائعة وهو يقول : إذن , يمكننا أن نخرج معا ألان
نظرت له بارتباك وقالت : لكن أكي ... كيف سنخرج وأنت تكره أن يراك احد ... مع احد طلاب الجامعة ؟؟
تجنبت أن تذكر انه حددها هي في المرة السابقة
فقال لها بجذل : المكان الذي سنذهب إليه , عالم أخر لن نشعر به بأي نوع من هذه المخاوف , الم اقل لك , مكان تصبح فيه الأحلام حقيقة
نظرت له بشك فقال لها : هل تثقين بي ؟؟؟
سألها حاسما كل مجال للتردد مدت يدها تسحب يده وهي تقول : اجل
ارتدى تنكره على عجل بينما أخبرت هي أمها أنها ستخرج قليلا , امسك بيدها وسحبها معه راكضا نحو الخارج
لم تعلم إلى أين هما ذاهبان , و لم تكترث للحظة إلى ذلك .....
تركته يقودها وهي تشعر بالسعادة تغمرها
أخذها إلى حديقة المدينة , و عندما نظرت له بحيرة أشار لها صامتا إلى فرجة بين مجموعة من الشجيرات انحنت معه لتدخل إلى منطقة بعيدة جدا عن بيتها , شعرت بالدهشة لذلك وهي تدرك أن هذا الطريق هو عبارة عن طريق مختصر, تابعت سيرها ويدها لاتزال بين يده الدافئة , سارا بين عدد من الشوارع إلى أن وصلوا إلى منطقة هادئة و خالية نسبيا , و أمام منزل صغير كانت هناك دراجة هوائية مركونة على الجدار قال لها أكي باختصار : سنكمل الطريق بالدراجة
رغم أنها دهشت قليلا إلا أن إحساس المغامرة كان قد أصبح قويا بداخلها فركبت خلفه و بدا هو يقود الدراجة على طريق يؤدي إلى جهة مرتفعة
سارا وقتا لا باس به قبل أن ترى أن البيوت كلها قد اختفت وحل محلها أشجار عالية و باسقة , صعدا تله عالية فأوقف أكي الدراجة فيها وهو يلهث والابتسامة لا تزال تحتل وجهه , نظرت إليه ميري بحنان مبتسمة فاتسعت ابتسامته وهو يأخذ بيدها وهو يقول منتزعا تنكره : لقد وصلنا إلى المكان
نظرت ميري حولها بحيرة , كانت التلة خضراء عالية و من مكانها كانت ترى المدينة بكل إرجائها , لكن لم يكن هذا المنظر هو هدف أكي فقد جذبها من يدها إلى مكان أخر متواري , كهف صغير مخفي , شعرت بالخوف من دخوله لكن أكي شد على يدها و ابتسامته تطمئنها تبعته إلى داخل الكهف المظلم , التصقت به أكثر لشدة خوفها من الظلام وهي تمسك كتفه بيدها و عندما لم تستطع أن تحتمل أكثر اخفت وجهها في كتفه فقال لها هامسا : لا تغمضي عينيك ألان
ميري : لكن
أكي : لا تجرئي على ذلك
نظرت له بخوف لكنها أذعنت له , سارا أعمق إلى داخل الكهف , و فجاءه و من دون توقع , أو حركة ........ أضيئ كامل الكهف
عالم أخر ....................
هذا ما قصده أكي ...................
كان الكهف يضيء لوحده ..................
ألاف الأحجار كانت تلالا و تضيء في الآلاف الرسوم والخيالات ........
عالم أخر بالفعل , نظرت لكل جهة بذهول وشديد ..... انه حلم ..... كلا ....... انه حتى أكثر سحرا من الأحلام .............
جواهر .................
أحجار كونية ................
شهب .....................
رمال سحرية .................
لم يكن هناك مجال لتحديد كهنها .............
قمة الجمال والروعة
عالم أخر , عالم لم تعرفه ............... مع أكي .......... أصبحت في عالم أخر لم تعرفه ................
نظرت إليه ..... إلى ابتسامته ............... لماذا تشعر أنها فقدت الكثير في السنوات التي لم تعرف فيها أكي ...........
لماذا تشعر انه يشعر مثلها تماما .......
من فوقها

و تحتها

وحولها
شعرت بأنها ترى سماء صافية وساحرة .............
أنها ترغب في أن تحتفظ بكل لحظة ....
و لاتدع أي لحظة تضيع ......
انه حلمها ............
مع أكي .................
*****************************

~ « ωоdїї
22-03-2011, 21:39
السَلامَ عليكمَ ,
كيَف الحَال يَ حلوةَ : ‘ ) ,
بارتَ مبددعَ , يجننَ و حبيته وبقوةَ ,
أحيييكِ علييييييهَ ,
ماشاء الله , تدريَن لاحظتَ أنه مَ عندك أي مشكلةَ فيَ الوصَف ,
كنتِي تتسرعيَن في الأحداثَ , أو طريقةَ ربطَ الأحداثَ شَي من هالقبيلَ ,
بسَ صرتيَ اللحينَ تبدعينَ فيهَ , حبيتَ بارتكِ ه المرةَ ,
و آكيَ يالبييييييه حبيتهَ أكثرَ هالبارتَ , مسكينةَ ميريَ معاناة مع أخوانها : ‘ )

مدريَ ليششَ أحسها َ تشبه لكِ , أحسَ نفسَ شخصيتكِ : !

متحمسَة للبارتَ القادددم , و لا تحرمينا

*vampire girl*
22-03-2011, 21:43
كملييييييييييييييييييييي ارجوكي
انا مره متحمسه للتكمله:)

blue snow
23-03-2011, 04:02
حــــجز

blue snow
23-03-2011, 04:05
ياااااااي اكي وميري

يارب تخرب رومانسيتهم :مكر:

ŔŨқДĨ
23-03-2011, 09:53
واو البارت خيال حقا

أعجبني آكي كتير ^^سحبت ماقلته سابقا
أما ميرى مافهمتها لحد الآن هي تحب هاتوري أو آكي
وليش ماطلعت فانيلا في البارت متشوقة لأعرف شو حدث لها

لا تتأخري في التكملة

شيخة أبوها
23-03-2011, 11:18
هاااااااااااااااااي
اخبارك؟؟؟؟؟؟؟
الباااااااااااارت مرررررررررررررررررررررره رووووووووووعه
اممم تعليقي ع البارت
اظن ان اكي يحب ميري و ميري تحبه اقول اظن
ووو بس
جاااااااااااااااااااانااااااااااااااااا انا في انتظار البارت الجاي ييا قمر

شمس اليقين
23-03-2011, 12:00
بارت في قمة الروعة
صراحة لقد تفاجئت لم أكن أتصور أن ل أكي هذا الجانب
تابعي إبداعك
دمتي بحفظ الرحمن

ميرا اوي شهر
24-03-2011, 08:04
السَلامَ عليكمَ ,
كيَف الحَال يَ حلوةَ : ‘ ) ,
بارتَ مبددعَ , يجننَ و حبيته وبقوةَ ,
أحيييكِ علييييييهَ ,
ماشاء الله , تدريَن لاحظتَ أنه مَ عندك أي مشكلةَ فيَ الوصَف ,
كنتِي تتسرعيَن في الأحداثَ , أو طريقةَ ربطَ الأحداثَ شَي من هالقبيلَ ,
بسَ صرتيَ اللحينَ تبدعينَ فيهَ , حبيتَ بارتكِ ه المرةَ ,
و آكيَ يالبييييييه حبيتهَ أكثرَ هالبارتَ , مسكينةَ ميريَ معاناة مع أخوانها : ‘ )

مدريَ ليششَ أحسها َ تشبه لكِ , أحسَ نفسَ شخصيتكِ : !

متحمسَة للبارتَ القادددم , و لا تحرمينا

الله يسعدك يا احلى سينسي


كلامك يزيدني ثقة والله


بس طلب الله يخليك

لو عندك اراء تمكني من تحسي ادائي اكثر لا تبخلي علي بها الله يسعدك


بالمناسبة سينسي


انا اشبه ميري في الاسم فقط ( عندي عقدة مع حرف الميم والياء )


لكن فرحت لمن شبهتيني بها


يااااي حاصدق نفسي دحين


بانتظار رايك القادم في البارت الجديد ( اكي و ميري)



بانتظار رايك وتوجيهاتك سينسي

ميرا اوي شهر
24-03-2011, 08:05
كملييييييييييييييييييييي ارجوكي
انا مره متحمسه للتكمله:)

ان شاء الله


سامحيني اتاخرت واحد يوم ( ازمة نوم )



لكن اليوم حانزل مجموعتين من البارتات باذن الله

ميرا اوي شهر
24-03-2011, 08:06
ياااااااي اكي وميري

يارب تخرب رومانسيتهم :مكر:

والله انك رهيبة


حانزل اليوم مجموعتين من البارتات


ان شاء الله تعجبك تخريبات الرومانسية الخفيفية الي في



بانتظار رايك

ميرا اوي شهر
24-03-2011, 08:08
واو البارت خيال حقا

أعجبني آكي كتير ^^سحبت ماقلته سابقا
أما ميرى مافهمتها لحد الآن هي تحب هاتوري أو آكي
وليش ماطلعت فانيلا في البارت متشوقة لأعرف شو حدث لها

لا تتأخري في التكملة



اسفة اتاخرت في التكملة , بعيد عنك كان عندي امتحان رياضيات واحصاء سرت كل ما اكتب كلمة اشوف ارقام ( عشان جبت العيد في الامتحان طبعا )



فاليوم ان شاء الله انزل مجموعتين من البارتات



المجموعة الاولى بدا باكي وميري



و راح تفهمي على قدام الاشياء المفقودة


يارب يعجبك البارتات القادمة


سامحيني على القصور الله يسعدك


وشكرا لتنبيهي


حبيبتي انتي والله

ميرا اوي شهر
24-03-2011, 08:10
هاااااااااااااااااي
اخبارك؟؟؟؟؟؟؟
الباااااااااااارت مرررررررررررررررررررررره رووووووووووعه
اممم تعليقي ع البارت
اظن ان اكي يحب ميري و ميري تحبه اقول اظن
ووو بس
جاااااااااااااااااااانااااااااااااااااا انا في انتظار البارت الجاي ييا قمر



الله ينور قلبك يااااااااااااارب


الله يسعدك زي ما دائما بتسعديني بكلامك


احب اسمع توفعاتك زي دي المرة


انتي اقرا اليوم المجموعة ( بالمناسبة اتاخرت واحد يوم بسسب ازمة نوم )


و ان شاء الله تعجبك يارب


الله يحفظك يارب

ميرا اوي شهر
24-03-2011, 08:11
بارت في قمة الروعة
صراحة لقد تفاجئت لم أكن أتصور أن ل أكي هذا الجانب
تابعي إبداعك
دمتي بحفظ الرحمن

شكرا جزيلا لك



فرحت عشانك اتفاجئتي


لسه على قدام في احداث عجيبة تانية



يارب تعجبك


الله يسعدك يارب

ميرا اوي شهر
24-03-2011, 08:15
*****************************
جلسا على الأرض متجاورين , غلفهما صمت سحري , صمت تتحدث فيه الروح نيابة عن الكلام .............
أحست ميري بان كل ركن تنظر إليه عبارة عن رسالة ..........
ربما قصة ..........
ابتسمت وهي تسال أكي : أكي
أكي : همم ؟؟؟
ميري : برأيك , ما هو المكتوب على جدران الكهف ؟؟؟
نظر أكي إلى الجدران كلها , بالنسبة له كان المنظر عبارة عن نجوم تتلاءلاء في كل مكان , و ربما كانت جواهر تبرق بتراخي ......
لكنه أغمض عينيه و اخذ يتخيل من عيني ميري ......
يتخيل ما الذي كتب على هذه الجدران ......
همس قائلا : الوحيدة لي .........
نظرت له بدهشة وهي تقول : ماذا ؟؟؟
فتح عينيه وهو ينظر للجدران مجيبا : لقد سألتني أن أخبرك ما كتب على الجدار وأخبرتك .....
نظرت على الأرض بخجل وهي تقول : لم أسمعك
ابتسم قائلا : كــــاذبة
تلألأت عينا ميري أكثر من تلالا الأحجار نفسها , لكن ............
رفعت رأسها وابتسمت إنها ليست خائفة , مشاعرها الجديدة ليست مخيفة أبدا وقالت لاكي باشراقتها الجديدة : أتعلم ما الذي قرأته أنا ؟؟
سألها باهتمام : ماذا ؟؟
نظرت إلى الجدار وهي تقول : ستملك دوما .... مفتاح قلبي
احتلت عيناه نظرة دهشة , ذهول , ثم رضا عميق تحول إلى حنان دافق فقال : لا بد أن من كتب هذه الكلمات كان غارقا في الحب
تنهدت ميري وهي تقول : بل قل في السعادة , ألا يقترن الحب دائما بالسعادة ؟؟؟
استلقى أكي على الأرض الحجرية للكهف و عقد ذراعيه خلف رأسه وهو يقول : دوما ....
نظرت إليه بدهشة قائلة : ألا تخشى أن تستلقي على الأرض هكذا ؟؟؟ ستصاب بالزكام !!!
غمز لها قائلا : لا باس أن آتيتي لتهتمي بي و ترعيني
ضحكت ميري وهي تقول : أنت بالفعل طفل مدلل
ضحك معها بينما أردفت : أتعلم , لقد قرأت مره قصة مشابهة
أكي : مشابهة لمن ؟؟ لنا ؟؟
ميري : كلا أيها الأحمق , بل لقصة المحبين اللذان كتبا الكلمات في الكهف , لقد كانا من عائلتين مختلفتين , لكنهما أحبا الأخر و ليلتقيا اتفقا على أن يتقابلا في كهف منزو كل مره , بعيدا عن الأعين , واستمرا على ذلك إلى أن حلت الحرب ....و ذهب الشاب ليقاتل .... والفتاة تم أخذها سجينة للأعداء .....
اكتسى الحزن عينيها فاستند على مرفقيها وسألها : و ما الذي حصل بعد ذلك ؟؟؟
قالت بحزن : لم يلتقيا أبدا بعد ذلك , عندما عاد الشاب من الحرب لم يجدها , فرحل يبحث عنها , و عندما تمكنت الفتاة من الهرب وعادت ... لم تجده فذهبت تبحث عنه ........
والى أن ماتا ظل كل منهما يبحث مخلصا عن الأخر , حتى النهاية
ظل صامتا بضع لحظات ثم عاد واستلقى قائلا : هذا ما لا أصدقه
سألته بدهشة : ما الذي تعنيه ؟؟
أكي : أظنهما التقيا ولكنهما خوفا من أن تعرف عائلتهما بالأمر اخبروا هذه النهاية الكاذبة , لكنهما في الحقيقة عاشا سعيدين معا للأبد ....
شعرت ميري بالسعادة لمعرفتها أن أكي يحاول التخفيف من حزنها , ابتسمت و هي تقول : ربما أنت محق
خيم الصمت عليهما مجددا كانت ميري تراقب الجدران بينما أكي مستلقي وهو مغمض عينيه , هزته بعد فترة ظنا منها انه قد نام لكنه فاجئها بسؤال مندفع : تلك الشوكولا لم تكن لي أليس كذلك ؟؟؟
نظرت له بدهشة , إذن هو يعلم .... ألمها قلبها وهي تتخيل أن أكي كان يعرف منذ البداية إنها تكذب ولم تكن تفكر فيه .......... لحظة ........... الم تكن تفكر في أكي وقتها .........
تذكرت الوقت الذي قضته مع فانيلا تصنع الشوكولا و تخبرها قصة هاتوري ....
هل كانت تفكر في هاتوري حقا ......
ابتسمت وهي تقول : بالفعل , لقد كان خطاي , فلقد نسيت إنني قد اعطيتك الشوكولا من قبل
استوي جالسا وهو يقول بدهشة : أعطيتني إياها ؟؟؟؟ متى ؟؟؟
ضحكت برقة وهي تقف و تسير في الكهف بهدوء : اجل , أعطيتك إياها قبل الجميع
ظهر الانزعاج ونفاذ الصبر و اللهفة على صوته وهو يقول : حقا ميري متى أعطيتني إياها ؟؟؟
أجابته بحزن مصطنع : أوه , لا اصدق انك قد نسيت ذلك ...... كيف يمكنك أن تنسى لقائنا المهم هكذا ...... أنا لا أصدقك أكي !!!!
تربع على الأرض وهو يعتصر دماغه ويقول : لكنني لا اذكر حقا لا اذكر !!!
متى كان هذا بالتحديد , ربما لو حدتي الوقت قد أتذكر !!!!
ادعت التفكير قليلا ثم قالت : لا اعلم بالتحديد فلم انظر للساعة , لكن أظنه كان قد تجاوز وقت النوم
فكر أكي بتركيز وهو يتمتم لنفسه : همم , ربما العاشرة .....همممم لا أنا أنام متأخرا .... همممم ..... ربما كانت الثانية عشر .....
ضحكت عليه وهي تراه يفكر بهذه الطريقة فجلست بجواره وهي تقول : لقد أعطيتك إياه ......... في حلمي ......
نظر لها بدهشة ثم عندما بدأت ملامحه تتغير شعرت ميري بالخوف من أن يغضب منها مجددا ....
لكن ..... لكنها لم تعثر على ذلك الخوف بداخلها ..... هي لم تكن خائفة من أكي ....
و صدق إحساسها عندما رأت وجهه قد تغير للسعادة الغامرة وهو يقول بانتصار : إذن فقد حلمتي بي بالفعل !!!! لقد كنت اعرف !!! لقد تمنيت ذلك بشدة وكنت اعلم انه سيتحقق !!!
نظرت إليه مبتسمة برقة
أكي .....
أن به شيء لطيف
يخفي كل العداوة والقسوة التي قابلها بها
خافت منه من قبل
لكنه الآن عزيز على قلبها
شعرت بالأسف إنها لم ترى هذا الجانب منه من قبل
بالفعل انه ليس كأمير الأحلام , لكن به شيئا أكثر أهمية
همست ميري : قلبي عرف قلبك .....
سألها بحيرة : ماذا ؟؟
نهضت من مكانها وهي تقول : لاشيء
وقف بجوارها وهو يقول : بل قلت شيئا !!
ضحكت وهي تقول : ربما , لكنه سر
نظر لها بحيرة ثم ابتسم بإعجاب قائلا : إذن أنت لديك إسرار ها ؟؟
ميري : أنت عجيب توقعت أن تتصرف كالأطفال وتطلب معرفة السر بلا توقف , لكنك فاجأتني
أكي : أخبرتك إنني أكثر نضجا من ذلك
ضحكا معا ثم سألته ميري : أكي , منذ متى اكتشفت هذا الكهف الرائع ؟؟
اجابها بمكر : هذا سر
ألحت عليه وهي تقول : أوه أرجوك , اخبرني
نظرت له بعينين كبيرتين واسعتين فقال وهو يضحك : لا استطيع أن ارفض لك طلبا و أنت تنظرين لي بهذه العينان البريئتان , حسنا سأخبرك لقد اكتشفته بالأمس
ميري : حقا ؟؟؟
أكي : اجل
ثم بدا يسير في طريق العودة تاركا ميري تفكر في الأمر , لكنها مالبثت أن هتفت به : انتظر , ماذا تعني بالأمس , الم تقل انك بقيت معي طوال الوقت ؟؟؟
استدار لها وهو يقول : اجل , لقد كنت معك طوال الوقت , لكن بعد أن ذهبت اكتشفته
ميري : إذن فالأمر كان مجرد صدفة
أكي : كلا , لكنني لن أخبرك بالمزيد فانا أيضا لدي أسراري
مد يده لها يدعوها للخروج لكنها أبت وهي تقول : لكن ماذا عن بقية الكهف ؟؟ ألن نرى ما بداخله
أكي : لم أتوغل إلى الداخل بعد , لذا لا اعلم أن كان أمنا لك أو لا
ميري : لنكتشفه معا إذن , هيا سيكون هذا مغامرة لاتنسي
هز أكي رأسه نفيا وهو يقول لها
: لا يمكننا أن نفعل ذلك من دون معدات , ماذا لوكان هناك حفرة أو منحدر كيف سنخرج منها
ميري : يمكننا أن نتعاون
قال لها بحزم : كلا يا ميري الأمر ليس لعبة , حتى لو أتيت إلى هنا لوحدك إياك أن تتهوري و تكتشفي المكان
تنهدت وقد أدركت إنها خسرت المعركة فقالت بأمل : إذن على الأقل أيمكنك أن تعدني أن نكتشفه معا قريبا ؟؟؟
ابتسم لها أخيرا وهو يقول : هذا أعدك به
ابتسمت وهي تمسك يده وهما يسيران خروجا من كهفهما الصغير ...
********************************

ميرا اوي شهر
24-03-2011, 08:16
مشيا بتمهل بعد أن وصلا إلى الحديقة , اخفي أكي موضع العشب جيدا حتى لا يكتشفه احد سواهما , ابتسمت ميري عندما مد أكي يده بتردد و امسك يدها ووجهه للناحية الأخرى , كانت يده دافئة وجعلت قلبها ينبض بالسعادة , تنتح أكي ثم سألها : ماذا حدث بعد أن أعطيتني الشوكولا ...؟؟
نظرت له بدهشة ثم تذكرت وقالت : أوه , اجل لقد شكرتني وكنت سعيدا للغاية ووعدت أن تأكلها كلها
أكي : إذن فقد كانت لذيذة ؟؟؟
ميري : بالطبع كانت كذلك , الم تذق الشوكولا الخاطئة بالأمس ؟؟
اكتست عيناه بالبرود وهو يقول : لست معتادا على اخذ ما ليس لي
سرت قشعريرة في جسد ميري فارتجفت , التفت لها أكي وهو يسألها بلطف : هل تشعرين بالبرد ؟؟
ميري : كلا , لكنه شعور بشر يقترب
أكي : كيف هذا ؟؟
ميري : اشعر أحيانا بالأشياء السيئة قبل أن تحدث
وقف وهو يسألها : شيء سيء ؟؟؟ اتعنين لنا ؟؟
لم تجبه بل دفعت به بقوة ليسقط بين الإعشاب الكثيفة التي تحيط بالحديقة , جمده الذهول لحظة بسبب تصرفها وعندما هم بالوقوف سمعها تقول بوضوح : مرحبا جوس
وسمع صوتا قريبا منها بقول : ميري أنت هنا , يالها من صدفة جميلة
فبقي أكي صامتا في مكانه لا يتحرك وان عض على نواجذه بقوة
بينما كانت ميري تكاد تصيح من شدة التوتر بداخلها فلو لمح جوس أكي فسيقع الأخير بورطة لذا حاولت أن تشغله وتبدو كذلك طبيعية : ما.. ما الذي تفعله هنا ؟؟
جوس : لقد أغلقت المتجر للتو لاحضر بعد الطلبات فقد نفذت عندنا بعض الأشياء ولدي زبون لا يعرف معنى كلمة الصبر كما إنني كنت مارا لأراك
ابتسمت ميري له وهي تقول : يالك من صديق طيب جوس , أنت رائع لقد منحتني إجازة و بالرغم من إنني سببت لك القلق الشديد فأنت حتى لم توبخني أنا حقا مدينة لك بالكثير
غمز لها قائلا : لن تحملي هذا الدين أن أعطيتني الشوكولا التي صنعتها لي
ارتبكت ميري وه يتقول : أوه صحيح الشوكولا , لقد نسيتها في حقيبتي , أنا آسفة حقا جوس , هذه وقاحة شديدة مني
جوس برقة : أنت تعلمين إنني اهتم بك أكثر مما اهتم لهذه الشكليات
ابتسمت ميري و اومات برأسها إيجابا ثم تذكرت فانيلا فهتفت باسمها تلقائيا فسألها جوس : ما بها فانيلا ؟؟
ارتبكت ميري وهي تقول : أمم , لا... اعني ... ظننت انك علمت إنني صنعت لك شوكولا من طرف فانيلا
جوس : بالفعل هي من أخبرتني , و قد قالت انه ألذ كثيرا من التي أعطتني هي
هتفت ميري بسعادة وهي تقول : إذن فقد أعطتك إياها يا للروعة !!!!
نظر لها بدهشة وهو يقول : لم تحدثين كل هذه الضجة لأنها أعطتني شوكولا ؟؟؟ هل لأنها كانت غاضبة بسبب سعر الشوكولا الغالي ؟؟؟
نظرت له بحيرة , ما الذي يعنيه بسعر الشوكولا الغالي ؟؟؟ لقد صنعتا الشوكولا بالمنزل ؟؟؟
ميري : لم افهم ما قلت جوس ؟؟؟
جوس : أنا الذي لا افهم الآن , لم كنت سعيدة لان فانيلا أعطتني شوكولا غالية , إنها من تلك التي تم بيعها في الجامعة بسبب يوم الفالنتين
فانيلا الغبية !!!!!!!!!!!
هتفت ميري لنفسها بذلك , إنها لم تعطه الشوكولا التي صنعتها !!! هذا يعني إنها لم تعترف له !!! لذا أغلقت هاتفها و غادرت للمعسكر دون أن تودعها , حتى لا تثور ثائرة ميري وتجبرها على إعطائه الشوكولا أو تقتلها ا واسوا تقص عليها قصة حياتها !!!!
تمتمت ميري لنفسها: الويل لها مني
سألها جوس : لماذا ؟؟؟
لم تدرك ميري إنها كانت تفكر بصوت عالي فقالت : لا.. لأنها ... أوه لأنها غادرت ولم تخبرني حتى أودعها
جوس : لا عليك لقد قمت أنا بذلك , فقد اتصلوا بها وهي معي فاضطرت للإسراع وأوصلتها للمحطة
ميري : لا باس إذن
جوس : و الآن ماذا عن شوكولاي ..
ميري : أوه , أنا اعلم لم لا تعود إلى المتجر الآن حتى لا تتأخر , و سآتي أنا بنفسي لأعطيك إياها , كما إنني ارغب في أن أساعدك قليلا
وافق جوس وهو يقول : حسنا ولكن ستساعدين بأقل ما يمكنك
اومات برأسها إيجابا بينما ودعها جوس ولوح بذراعه لها منطلقا
بعد أن تأكدت من انه اختفى عن ناظريها تماما أسرعت إلى حيث ألقت أكي وهي تنادي عليه بصوت منخفض فوجدته مستندا على مرفقيه و رأسه محني و الإعشاب تغطيه من كل مكان , سحبته من مكانه وساعدته على إزالة الأوراق التي التصقت به وهي تعتذر منه
ميري : أنا حقا آسفة أكي , لكن كان هذا جوس وهو من طلاب الجامعة كما تعرف , و كانت ستكون مشكلة لو رآك معي
عندما كان رأسه محنيا للداخل لم ترى وجهه إما الآن فتمنت لو يعود لوضعه السابق حتى تختفي النظرة الحجرية الباردة من عينيه قالت له بقلق : هل ... أنت غاضب
اجابها ببرود : لا
لكن النظرة التي احتلت عيناه كانت تكذب ماقاله
سألها أكي بلا مبالاة باردة : إذن , تلك الشوكولا كانت لجوس ها ؟؟
هاقد عاد أكي القديم مجددا همست ميري لنفسها بذلك فقالت بكل وضوح : كلا , شوكولا جوس لم تكن شوكولا محبة بل شوكولا صداقة وأخوة
حينها احتدت عينا أكي وهو يقول : إذن من كان الحبيب الذي ستعطينه الشوكولا ؟؟؟
نظرت ميري إليه بتوتر , انه يطلب أجابه , و إجابة مهمة كذلك
لو اخطات فماذا سيحدث ؟؟؟
هل سيتخلى عنها أكي ؟؟؟؟
فكرت بذلك بتوتر شديد ......
********************************

هيناموري اما
24-03-2011, 10:14
كومبااواا

انا متابعة جديدة لقصتك
مررررة حبيتها&&
بس متى مواعيد تنزيل البارت:)

شمس اليقين
24-03-2011, 14:19
البارت رووووووووووووووووووووووووووعة

بنوته زي التوتة
24-03-2011, 15:55
بارتاات رووعة ..
مرررة آسفة و من جد آآآسفة ع التأخير .. بس سارت لي ظرووف منعتني اني أدخل ><
تسلمي يا قمر ..
وننتظرك بالبارت الجي

اِنسياب قَلم
24-03-2011, 17:57
مرحبــا!
^ قصــة رائعـة جدا جدا
ابدعتى حقا
ارجو ان تقبلينــى متابعة جديدة
بالتوفيق
دمتى بخير

~ « ωоdїї
24-03-2011, 21:05
قريتَ البارتَ العصصصرَ ,
وكنتَ برد لو أن السواق عند البابَ و رححت ,
بارتَ رووعَه , أعجبنيَ آكيَ باَلبدايَة ,
فهمتَ شخصيته خخ ,
و فانيلا الخبلةَ , ليششَ مَ قالتَ لَ جوسَ ’
أحسَ أن آكيَ وجوسَ بيتاوشونَ ,
وأحسَ أنه قريبَ بيصير َ أنه آكيَ يعترف لها :d

-

نجيَ لأسلوبَ الكتابَة ,

أحسَ كل وطريقته الخاصَة ب َ الكتابة وإلا ؟!
وماشاء الله طريقتَك حلوةَ , وأحس لا قريتَ قصتَك ,
أو أي شي تكتبينه , يتأثر بشخصيتَك , وأحس شخصيتَك طيبةَ وحنونةَ و كذذا ,
و يظهررَ بَ القصَة ,
أحسَ أنه شَويَ يبيلكَ شويَ تحسينَ إحساسَ فعليَ بالشخصياتَ ,
يعنيَ تتخيلينَ شخصيةَ آكيَ ,
أنا اللي فهمتهَ من قصتَك , أنه مكثلَ الطفل الكبيرَ على قولة ماريَ ,
يعني مثل أنه مايبي َ الناسَ يشوفونه مع ميريَ ,
وبعَض المواقفَ ,
واكتشفتَ إنه طيبَ يعنيَ بسَ يسويَ نفسه وكذذا ,
:d
بسَ طريقتَك مميزةَ بالكتابةَ , يعنيَ لو تكتبينَ شيَ وم تقولينَ اسمكَ أعرف أنكَ أنتيَ !!
الطيبَة تدخلَ في الكتابَة ,

خخَ حبيتَ البارتَ , وأحسَ أني َ تكلمتَ واجد وتفلسفتَ : ‘ )

ميرا اوي شهر
25-03-2011, 00:00
كومبااواا

انا متابعة جديدة لقصتك
مررررة حبيتها&&
بس متى مواعيد تنزيل البارت:)

الله يسعدك يارب


والف مرحبا بك


ان شاء الله يارب تستمري معانا الى النهاية


بالنسبة للمواعيد انا تقريبا من يوم ما بدات باكتب كل يوم , لكن التوقيت الزمني بالضبط في وسط ايام الاسبوع اقصى حد 12 نص الليل


لكن في نص الاسبوع يا احطه على الظهر


يا احطه على الليل


الله يجزاك كل خير

ميرا اوي شهر
25-03-2011, 00:02
البارت رووووووووووووووووووووووووووعة



الله يسعد يارب قولي اميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييين

ميرا اوي شهر
25-03-2011, 00:04
بارتاات رووعة ..
مرررة آسفة و من جد آآآسفة ع التأخير .. بس سارت لي ظرووف منعتني اني أدخل ><
تسلمي يا قمر ..
وننتظرك بالبارت الجي

سلامات الله يسعدك عسى المانع خير


الله يسعدك لا تعتذري انا يكفيني سعادة انك بتكلفي على نفسك وبتجي تقراي قصتي


الله يوفقك لا تشيلي هم


استحالة ازعل منك


لكن بس والله اقلق


الله يحفظك و يوفقك يارب

ميرا اوي شهر
25-03-2011, 00:06
مرحبــا!
^ قصــة رائعـة جدا جدا
ابدعتى حقا
ارجو ان تقبلينــى متابعة جديدة
بالتوفيق
دمتى بخير

الله يسعدك يارب


جزاك الله كل خير على كلامك الطيب


طبعا انا فخورة جدا وسعيدة اكثر لمتابعتك


الله يعطيك العافية يارب


و ان شاء الله تعجبك الاجزاء القادمة كمان

ميرا اوي شهر
25-03-2011, 00:09
قريتَ البارتَ العصصصرَ ,
وكنتَ برد لو أن السواق عند البابَ و رححت ,
بارتَ رووعَه , أعجبنيَ آكيَ باَلبدايَة ,
فهمتَ شخصيته خخ ,
و فانيلا الخبلةَ , ليششَ مَ قالتَ لَ جوسَ ’
أحسَ أن آكيَ وجوسَ بيتاوشونَ ,
وأحسَ أنه قريبَ بيصير َ أنه آكيَ يعترف لها :d

-

نجيَ لأسلوبَ الكتابَة ,

أحسَ كل وطريقته الخاصَة ب َ الكتابة وإلا ؟!
وماشاء الله طريقتَك حلوةَ , وأحس لا قريتَ قصتَك ,
أو أي شي تكتبينه , يتأثر بشخصيتَك , وأحس شخصيتَك طيبةَ وحنونةَ و كذذا ,
و يظهررَ بَ القصَة ,
أحسَ أنه شَويَ يبيلكَ شويَ تحسينَ إحساسَ فعليَ بالشخصياتَ ,
يعنيَ تتخيلينَ شخصيةَ آكيَ ,
أنا اللي فهمتهَ من قصتَك , أنه مكثلَ الطفل الكبيرَ على قولة ماريَ ,
يعني مثل أنه مايبي َ الناسَ يشوفونه مع ميريَ ,
وبعَض المواقفَ ,
واكتشفتَ إنه طيبَ يعنيَ بسَ يسويَ نفسه وكذذا ,
:d
بسَ طريقتَك مميزةَ بالكتابةَ , يعنيَ لو تكتبينَ شيَ وم تقولينَ اسمكَ أعرف أنكَ أنتيَ !!
الطيبَة تدخلَ في الكتابَة ,

خخَ حبيتَ البارتَ , وأحسَ أني َ تكلمتَ واجد وتفلسفتَ : ‘ )

الله يسعدك يارب


و الله كلامك يبنيلي جبال من الثقة بداخلي


المشكلة لو ابغى اتخيل شخصية القصة كيف تتصرف احس عقلي يتوقف , ولو فكرت اني احط نفسي مكانها احس اني سخيفة



بس ان شاء الله حاحاول اكثر


الله يسعدك على رايك و توجيهاتك يا اروع استاذة


الله لا يحرمني منك يارب

ميرا اوي شهر
25-03-2011, 00:12
من هو ؟؟؟
هذا هو السؤال ......
سأحاول أن اعرف ....
همست لنفسها بذلك و هي تحاول أن تسترجع مشاعرها عندما صنعت الشوكولا .....
لقد كانت مشاعرها مضطربة , لأنها إلى تلك اللحظة لم تكن تعرف حقا لمن توجهها
فكرت بتركيز لمن ....... صورة من كانت ترى ...... من هو الشخص الذي كان وجهه ينعكس على صفحة السماء عندما ظلت تنظر إليها من النافذة ......
أمر غريب ....
نظرت لاكي وهي تبتسم , كيف لم تفكر في ذلك من قبل .....
اتسعت ابتسامتها لتتحول إلى ضحكة صغيرة سعيدة .....
لم يعجب الأمر أكي الذي سألها بصوت حاول أن يكون حادا لكنه كان في الحقيقة قلقا متوترا .....
أكي : ماهو المضحك في الأمر
أجابته ميري مبتسمة : فقط .... اكتشفت أنني طوال الوقت ... كنت أفكر فيك ..... لهذا أظنني وضعت حرفا اسمك .....
نظر لها للحظات لم تدرك فيها أن صدقها أم لا لكنه سال قائلا : لماذا تضحكين إذن ؟؟؟
ميري : لأنني عندما أدركت الأمر , و نظرت إلى وجهك ...... بدا لي غبيا جدا لدرجة جعلتني اضحك بشدة
و تابعت ضحكها , بينما وقف هو جامد لا يتحرك ثم تنهد قائلا : انك تجعلينني أصدقك , لا ادري لماذا لا استطيع أن أتخيلك تكذبين ...
ميري : أوه , أكي لا تقل هذا , لقد كذبت عليك مرة بالفعل
نظر لها بحدة وهو يقول : في ماذا ؟
ميري : عندما سألتني أن بحثت عن معلومات عنك أنكرت وقلت لا , لكنني بالفعل كنت قد بحثت لكنني قلت الحقيقة بعد ذلك فانا لم اعثر على أي معلومات عنك بل عرفتها من إحدى الفتيات كما أخبرتك سابقا
ابتسم ابتسامة رضا وهو يقول : حسنا لن احتسبها , أنها ترضي غروري
ابتسمت ميري له ثم قالت : من الآن الأفضل أن اذهب الآن , لقد وعدت جوس بالمساعدة
و قبل أن يقول لها شيئا ابتدأت زخات المطر بالهطول فجاءه , نظرا إلى المطر ثم إلى بعضهما بقلق ونظرا إلى المكان حولهما , لم يكن هناك مكان صالح يقفان فيه فأعلنت ميري : لا حل سوى أن نركض حتى نصل إلى منزلي , هيا قبل أن يزداد المطر قوة وهطولا
وبدأت بالركض لولا أن أوقفها أكي ماسكا ذراعها وهو يقول بحزم : لا هذه الطريقة لن تنفع
ميري : ما الذي تعنيه ؟؟
أعطاها تنكره وهو يقول : ارتدي هذا , سيحميك من المطر
ميري : ولكن ماذا عنك ؟؟؟
ابتسم لها قائلا : أنا بخير اطمئني
لكنها لم تطمئن , وخصوصا عندما أردف : من الأفضل أن أعود الآن أنا أيضا , سأراك غدا
لوح لها قبل أن تتمكن من أن تقول أي شيء وسار تحت المطر الذي بدا يهدد بالانهمار أكثر , ارتدت تنكره و بدأت تركض عائدة إلى المنزل
وهي تفكر ......
كيف سيراها غدا وهو حتى لم ينتظر أن تودعه ......
إذا كانت هذه هي البداية بينهما ........ فكيف ستكون النهاية لهما .....
*******************************

ميرا اوي شهر
25-03-2011, 00:12
استيقظت ميري على يوم ماطر أخر , تنهدت وهي تبدأ يومها , فتحت النافذة تنظر إلى الخارج , تنهدت مرة أخرى و هي تشعر بإحباط كبير يمنع روحها من أن تبدأ بنشاط , ألصقت ظهرها على النافذة وهي تفكر باكي ................
انه كالخريف , غير مستقر على الإطلاق ...... تارة هو دافئ , و تارة هو بارد ........
لقد فكرت بهذا من قبل , الم تفعل , و كانت النهاية مرعبة .... فما الذي سيحدث هذه المرة ؟؟؟؟ من حقها أن تحلم بالأفضل أليس كذلك ؟؟؟
أغلقت عيناها محاولة أن تتخيل الأفضل , ففوجئت بطرق خفيف على النافذة أجفلت وهي تقفز من مكانها بعيدا عن النافذة لكن عيناها التقطت مصدر الضجة , لقد كان ............... أكي !!!!!
***************************************

ميرا اوي شهر
25-03-2011, 00:13
أكي !!!!!
هتفت باسمه بدهشة بينما أسرعت تفتح النافذة له , دخل إلى الداخل و نزع قناعه وهو يقول لها مبتسما : صباح الخير يا أميرة
نظرت له بدهشة وهي تقول : أكي !!! أنني حتى لا اعرف من أين أبدا !!! كيف وصلت إلى النافذة ؟؟؟ و كيف لم تتبلل بالرغم من المطر ؟؟؟ و كيف لم أرك رغم أنني كنت انظر للخارج للتو ؟؟؟ وما لذي تظن نفسك فاعلا هنا ؟؟؟
نزع قبعته التي تغطي شعره و نظارته التي تخبئ عينيه ثم نزع رداء شفافا من فوق قميصه الفضفاض الطويل الذي يغطي شكل جسده و ما يرتديه تحته و أخيرا قال : سأجيب بحرية هل تسمحين لي : أولا بالنسبة للمطر : أنا ارتدي هذا الرداء الشفاف انه ممتاز جدا للطوارئ كما انه خفيف و مريح بالمناسبة لقد أحضرت مجموعة منه لك و لعائلتك للاحتياط كما تعلمين
ثانيا لقد تسلقت على المواسير لأصل للنافذة , انه ليس امرأ صعبا كما تعلمين
أما ثالثا فلأنني
اقترب منها أكثر وهو يردف همسا : لأنني حلمت حلما ......
نظرت له و الدماء تتصاعد إلى وجنتيها : ح... حقا ؟؟
فأجابها وهو يجول بنظره في غرفتها الصغيرة وهو يقول : اجل
ثم استدار نحوها واتكأ على مكتبتها الصغيرة وهو يقول : لقد حلمت بهذه الغرفة تماما كما هي
نظرت له بحيرة وهي تقول : و ماهو بالتحديد الذي حلمت به ؟؟؟
قال أكي مفكرا : لقد تحدثت إلي
عقدت ميري ساعديها على صدرها وهي تقول له بتسلية : و.... ماذا قالت لك غرفتي الصغيرة ؟؟؟
أكي وهو يجول بالغرفة : أنني دائما سأنظر للوراء , إلى كل ذكرياتي التي سأصنعها الآن , مع .... ملكة قلبي
أردف وهو يقف أمام النافذة يحدق في الخارج وهو يقول : و أنني على الرغم من أنني قد أضيع في أحيان كثيرة , إلا أنني ساجد طريقي دائما ..... إلى ملكة قلبي
تنهدت و قالت : اجل , هذا كله جميل ولكن كل هذا الكلام الجميل لن يفيد وأنت تعلم هذا
أكي : و لماذا ؟؟
قالت له بحدة أكثر مما أرادت : لماذا ؟؟؟ , أكي انظر لنفسك أنت تأتي إلي و كأنك هارب أو مطارد , حذر جدا ومتنكر وتخشى ا ن يراك احد معي
................... أنني اشعر .... اشعر كأنني ...........
عضت على شفتها كي تمنع دموعها المتحجرة من الانهمار , يجب إلا تبكي , ما الذي جرى لها ؟؟؟ لم هي تتألم هكذا ؟؟؟ لم تريده أن يرى ألمها , انه لن يستطيع أن يفهمها .......
ميري : اعلم انك لن تستطيع أن تفهم هذا , و اعلم أنني غبية و أتصرف بسخف , لكن .................
هنا لم تستطع أن تحبس دموعها عن الانهمار فانهمرت تسلك طريقها على وجنتيها , حاولت أن تمسحها لكنها كانت تنهمر كل مره
قالت من بين دموعها : أنا آسفة ....... أنا آسفة ...........
نظر لها أكي بدهشة .... أنها تبكي , تبكي ...... بسببه ...... لقد سبب لها الألم !!!!!
ابتسم بسخرية , أغمض عينيه يحاول صرف الحقيقة المؤلمة , كلا وضع يده على عينه يحاول أن يرضى بالحقيقة .......
كان يتوقع هذا ..............
لقد كان يعرف أنها ستتعذب بسببه , أدرك أنها مسالة وقت ....... وقت حتى تكرهه ....... لكن كان يتمنى ............ يتمنى ......... وقت أطول
وقت أطول يكون بجوارها ..... ليريها الشخص الحقيقي ...... أكي الحقيقي ......
رفع نظره إليها , و هنا فوجئ , كلا بل صدم , كانت ميري إلى جواره , كانت ................ قلقة .....
عادت به ذاكرته إلى أول يوم التقيا فيه ...... لقد كانت ذات النظرة .....
لقد كانت قلقة , متلهفة .... عليه هو ’ أكي .... على الشخص الحقيقي
كان يسمعها تتحدث برقة : أكي , أنا آسفة حقا ماكان علي أن افعل هذا , هل أنت بخير أكي ؟؟؟ لم لا تجلس ؟؟ ربما من الأفضل أن استدعي الطبيب ؟؟؟ أكي ؟؟؟
امسك يدها بين يديه فجاءه و بقوة شديدة وهو يقول وقلبه يرتجف و يتخبط بين ضلوعه
أكي : ميري , هل ... تريدينني أن اذهب ؟؟؟؟
نظرت له بعينيها البريئة و الجميلة والحيرة والدهشة يمتزجان فيها وهي تقول : تذهب ؟؟؟ و لم ؟؟؟ أوه لابد انك غضبت مني لهذا تريد الذهاب !! أوه أكي لا تكن طفلا أرجوك !!!! أكي ؟؟؟
كان أكي قد اسند راسه على يديها و جلس على الأرض وهو يرتجف
ذعرت ميري و بشدة و هي تهتف : يا ويلي أكي !!!! ما الذي يجب علي أن افعله ؟؟؟ أكي !!!
لكنه كان يبتسم , يبتسم بارتياح كبير وهو سعيد جدا لرد ميري لدرجة انه ..... فقد الوعي ووقع على الأرض !!!!!!!!!!!!

ميرا اوي شهر
25-03-2011, 00:14
كان أكي في غرفته بالقصر , كان الجو باردا والنار في المدفأة الانكليزية العتيقة مطفأة والتدفئة المركزية لا تعمل أيضا وإلا لما كان يشعر بهذا البرد , رأى نافذة غرفته الكبيرة فاتجه إليها لينظر إلى الخارج , فرأى .... ميري !!!
كانت بالخارج , كان الطقس مشمسا وكانت سعيدة ابتسم وهو ينظر إليها وهو يشعر بالسعادة , لكنه عندما مد يده إليها صدم بالزجاج أمامه , لقد كانت النافذة عائقا بينهما , انه بالداخل , لكنه يريد أن يخرج للخارج , ليصل إليها ........ دفع النافذة بيده لكنها لم تفتح , ضربها بقوة اكبر لكنه جرح يده , نظر إلى الخارج , لن تستطيع سماعه أبدا حتى لو صرخ للأبد , و هي لن تنظر إلى هنا أيضا فما الذي سيدفعها إلى ذلك ....
لكنه همس من قلبه باسمها , همس ولم ينظر
فهي لن تسمعه ...........
فجاءه غمر المكان هواء دافئ
ونسيم عليل
رفع رأسه ونظر ...........
كانت أمام النافذة تماما ...............
تقف على إطراف أصابعها لتصل إليه .......
وتمد يدها مبتسمة لتمسك بيده ......
انه تراه ........
لقد سمعته .......
أنها تناديه .......
أكي ...
ليس هناك لان يدعي بعد الآن انه لا يهتم ...... انه هنا ... أكي الحقيقي هنا ...... أنها تراه وتسمعه ...... أنها تناديه بالفعل بصوت الرقيق ....
أكي .....
أكي .......
أرجوك ............
من اجلي ........
افتح عينيك..........
ففتحها ............... و بسعادة كاملة .......
ورآها .... رأى ميري أمامه و دموعها تترقرق في عينيها الجميلتين , وهي تنظر إليه بقلق ولهفة , فضحك بضعف و
..................................................
ندم لأنه فعل ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!!
فقد أمسكت به ميري بكلتا يديها من كتفيه وأخذت تهزه بعنف وهي تهتف : أكي !!!! أكي !!!!!!
ٍلقد استيقظت !!!!! لا اصدق هذا أكي !!!!!
عندها أدرك انه قد استيقظ من حلمه
سألها بصعوبة بسبب الارتجاج الذي سببته له : ما الذي حصل لي ؟؟؟
ميري وهي تشرح بانفعال : لقد فقدت الوعي !!! هل تصدق هذا !!! لقد فقدت الوعي !!! لقد وقعت هكذا بوووم!!!!
كانت قد أدت الدور بمصداقية شديدة
لدرجة أنها أصابت رأسها
سألها أكي بقلق : ميري هل أنت بخير ؟؟؟
أجابته وهي تتأوه : اجل , فقط فقدت الجزء القليل من عقلي الذي بقي لي
ثم اعتدلت وهي تعيده للفراش قائلة : أوه يجب أن تعود للفراش فأنت محموم
أمي قالت أن عليك إلا تغادره مهما حصل
أكي : و لكن لماذا ؟؟
ميري : يبدو انك قد فقدت الوعي لان حرارتك كانت شديدة , أظنك أصبت بها لأنك مشيت تحت المطر ليلة أمس
وضعت يدها فوق الغطاء وهي تقول : أنا آسفة حقا أكي , ماكنت لتمرض لولا انك أعطيتني سترتك
وضع يده فوق يدها وهو يقول بابتسامة : لو لم افعل هذا لكنت أنت الآن المريضة , هذا كان سيكون أسوا إلف مرة من إصابتي بحمى بسيطة
ابتسمت ميري لرقته ثم قالت : استرح الآن إذن سأعود إليك بعد قليل اتفقنا
اوما برأسه إيجابا و شاهدها تغادر المكان فأغمض عينيه ثم فتحهما مجددا عندما اشتم عبيرا مألوفا له , فتح عينيه ينظر حوله ثم أدرك الأمر
أنها رائحة عطر ميري , نظر للمكان فأدرك انه في غرفة ميري !!!
و كأنه يراها للمرة الأولى نظر لكل شيء مجددا إلى مكتبتها المليئة بالكتب ودولاب ثيابها الصغير و دولاب أخر يحتوي على ملابس للأطفال خمن أنها لأخواتها الصغيرات ثم سريرها ... الذي ينام عليه الآن .....
شعر أن حرارته قد ارتفعت أكثر و أن الاحمرار امتد حتى وصل إلى عنقه ......
أنقذه دخول ميري إلى الغرفة حاملة معها صينية صغيرة
ابتسمت له وهي تقول : لدي بعض المفاجآت لك
نظر لها متسائلا فساعدته على الجلوس وهي تقرب منه الصينية وبها كان يوجد طبق حساء ساخن
ميري : هذا الحساء مني أنا
ثم قدمت بجواره طبقا صغير من المعجنات المطيبة بالإعشاب و هي تكمل : و هذا الطبق من أمي
ثم أحضرت طبقا ثالثا وقربته منه وفتحت غطائه فإذا به حلوى لذيذة الشكل بالشوكولا ورصت حولها سبعة قطع من الفراولة
ميري : و هذه من إخوتي أنها الأكلة الوحيدة التي يجيدون صنعها و تسمى كعكة الأشرار السبعة بالمناسبة كايل يعرض عليك أن تكون سابعهم
ثم صدر صوت مواء من عند الباب فحملت ميري قفصا جميلا و قربته من أكي : هذه من روزا لين و تدعى يوكي , و هي صديقتها المفضلة لكنها قررت أن تتركها لك اليوم حتى لا تشعر بالملل وهم جميعا يبلغونك تمنياتهم لك بالشفاء العاجل , كما أنهم وعدوا إلا يصدروا أي صوت أو ضجة أو يصعدوا إلى هنا حتى ترتاح تماما
تجمعت دمعتان في مقلتا أكي , كان يشعر بالتأثر الشديد لاهتمام الجميع به
اهتمام صادق لايريدون منه أي مقابل .... انه لم يحظى بمثل هذا الإحساس من قبل .......
مسح عينيه بسرعة وهو يدير وجهه للناحية الأخرى مما أثار تساؤل ميري
فسألته : هل أنت بخير يا أكي ؟؟؟
اجابها وهو يتنحنح ليجلو حنجرته : اجل , احم أنا بخير
ميري : حسنا إذن سأتركك لتتناول طعامك ريثما انهي بعض الإعمال اتفقنا , نادني أن احتجت لأي شيء مفهوم ؟؟
اوما برأسه وتركته وذهبت , تناول طعامه كله وأدهشه هذا فهو لم يكن يكمل طبقه مهما كان , شعر بأنه في حال أفضل فقرر أن يغادر الفراش حمل الصينية وفتح الباب ليفاجأ بالجيش الصغير ينتظره !!!
هجموا عليه بلهفة وكل واحد يسأله عن صحته لدرجة انه تمنى أن يمرض دائما ليحظى بكل هذا الاهتمام , وهنا جاءت ميري لنجدته فأخذت منه الصينية وتركته مع الأطفال بعد أن وعد الجميع بان لا يصدروا أي صوت وأي جهد
حل المساء عليه وهو في منزل ميري وتناول العشاء معهم بعد أن خفت حرارته وعادت لطبيعتها و عندما ودع الأطفال للذهاب للنوم أدرك بأسى بان وقت رحيله هو أيضا قد أزف
توسلت ميري إليه قائلة : إلا يمكنك أن تبقى الليلة أكي ؟؟ سأظل قلقة عليك طوال الليل أن غادرت
اجابها مبتسما : و أين ستنامين أنت أن احتللت على فراشك
ميري : في المطبخ , في الصالة في أي مكان , اعني سأكون في غاية الراحة فلا تقلق
أكي : بل سأقلق و لن تستطيعي فعل شيء يوقفني عن ذلك
تنهدت و هي تعطيه تنكره قائلة : كما تشاء
أكي : بالمناسبة , هل لديك أي مشاريع للعطلة ؟؟؟
سألها بعفوية كبيرة بقدر ما يستطيع وان كان في الحقيقة يحبس أنفاسه بانتظار ردها
فكرت ميري قليلا ثم قالت : كلا , ليس لدي لم ؟؟
قال لها مبتسما : إذن مارايك برحلة إلى مدينة كونكورد ؟؟
ميري : كونكورد ؟؟؟ لم اسمع بها من قبل
أكي : أنها قرية صغيرة وجميلة , لم تدمرها الصناعة والآلات , جدي يمتلك منزلا هناك و سيحب أن يستضيفنا
نظرت له بدهشة وهي تقول : يستضيفنا ؟؟؟ تعني نحن ؟؟ أنا وأنت ؟؟
اجابها ساخرا : اجل , هذا ما اعنيه , هل ترين شخص غيرنا في الغرفة ؟؟؟
و هنا صدر صوت مواء منزعج من يوكي يعلن عن وجوده فضحك أكي و نظر إلى وجه ميري المصدوم وسألها بقلق : ما الأمر ميري ؟؟ٍ إلا تعجبك الفكرة ؟؟؟
أجابته بتردد : ليس الأمر أنها لا تعجبني بل لا افهمها , اعني الم تقل انه لا يجب على احد أن يراك معي ؟؟ إذن كيف سأظهر أمام جدك ؟؟؟
أكي : لا تقلقي يشان هذا , جدي تخلى عن أعمال الشركة منذ وقت طويل ويعيش الآن أحلى سنين عمره بعد تقاعده
ميري: حسنا , لكن أنا لايمكنني أن أسافر معك , أنت تعلم أن هذا لايصح أخلاقيا , لأنك ....
أكي : ماذا , غريب عنك ؟؟؟
ميري : حسنا ..... نحن لم نتعرف رسميا ببعض إلا الأمس ...
أكي : أوه بل فعلنا
و عندما نظرت إليه بدهشة تابع مؤكدا : لقد التقينا في أحلامنا من قبل أليس كذلك ؟؟؟
لم تستطع إلا أن تبتسم في وجهه و هي تومئ برأسها إيجابا ثم قالت أخيرا : سأحدث أمي بالأمر , ولكن كيف سأعطيك الرد ؟؟
أكي : اتصلي ب (كيري)
ميري : من ؟؟
اخرج هاتفه و هاتفها من جيبه وهو يقول : كيري هو الاسم المشترك من اسمينا أخر حرفين من اسمينا معا لقد حفظته في هاتفك وهاتفي
قالت ميري ببرود : أوه
نظر لها بدهشة وقال : إلا تعجبك الفكرة ؟؟؟
تنهدت ميري وهي تقول بابتسامة : بل أحببتها , لقد كنت افعل هذا مع صديقة طفولتي
أكي : إذن أنت لا تمانعين عليها ؟؟
ميري : كلا على الإطلاق
ودعته عند الباب وهي توصيه أن يعتني بنفسه , و بعدما أغلقت الباب خلفه تنهدت قائلة : انه حتى لم يستطع أن يسجل اسمه في هاتفي .....
ذهبت إلى أمها تخبرها بأمر أكي , أخبرتها بأمر الرحلة وكان رد فعل الأم الأولى : لايمكن كان تذهبي مع شاب إلى مدينة أخرى مهما كان , ماذا سيقول الناس عنا ؟؟؟
قالت ميري بهدوء : كنت اعلم انك ستقولين ذلك , و لكنني أردت أن أخبرك حتى لا أكون كاذبة عندما ارفض عرضه
الأم : هذا غريب تبدين كمن لا يريد الذهاب ميري ؟؟
ميري : أوه أمي , أنا حقا لا اعرف ماذا أريد ؟؟
الأم : إلا يوجد احد غيركما في هذه الرحلة ؟؟؟
ميري : لا أظن فقط جده الذي يعيش هناك
قالت الأم مفكرة : كونكورد ها ........أتعلمين أنني عشت جزء من حياتي هناك ؟؟
سألتها ميري بدهشة : حقا ؟؟
الأم : اجل , قبل أن أتزوج وعندما كنت في مرحلة المراهقة عشت هناك , أتعلمين ماذا يمكننا أن نذهب جميعنا إلى هناك , و هكذا يمكنك أن تقابلي أكي دون أن تضطري للذهاب معه !!!
ميري : لا اعلم أمي , هل يمكننا أن نتحمل المصاريف ؟؟
الأم : أوه دعينا نستمتع قليلا , يمكننا دائما أن نتدبر أمر المال لاتكوني عجوزا بخيلة
نظرت لامها بنصف عين وهي تقول لنفسها : اجل بالفعل فانا الوحيدة التي تعمل لكسب المال هنا !!!
و لكن أمها كانت قد قررت وانتهى الأمر وهكذا تم التخطيط للذهاب في الرحلة يوم غد !!!!

blue snow
25-03-2011, 05:36
حـــــــجـــــــز متاخر :موت:

blue snow
25-03-2011, 05:51
بآآآآآآآآآك


وناااااااسة اكي وميري مع بعض

ووين فانيلا وجوس حرام عليج شسويتي فيهم

اتوقع ان ميري تلتقي باكي ويصيير بارد معاها وانها تزعل وترد وتلقى جوس

ويضمها ويشوفهم اكي ويفهم غلط وو>>>>>>>>>>>>>>>>>>داش جووو

انتظر التكمله

Ď П
25-03-2011, 06:00
انا متابعه جديده وتسلمي ع البارت الرائع

بنوته زي التوتة
25-03-2011, 09:31
بارت أكثر من رووعة ..
يعطيكي العاافية =)
ننتظرك

شيخة أبوها
25-03-2011, 12:09
هااااااااااااياااااااااااااااااااااات
تسلميييييييييييين قلبوووووو ع البارت
زيييييين سويتي تك خليتي ميري و اكي مع بعض بس لو تخلين جويس=جوس و فانيلا مع بعض احسن
لأن جويس يخرب ع ميري واكي لحظه رومنسي ^ _ *<<<ام عااااااد رومنسي طسي بس
تعليقس بس صغنون هو اظن في الرحه ذي ان اكي وميري راح يعترفون بحبهم لي بعض بس ااااه لو تخلينهم كذا احسن ثح=صح بنات
جااااااااااااااااااااااااااناااااااااااااااااااااا اااا

~ « ωоdїї
25-03-2011, 12:30
-

السَلام عليكمَ ,

:d , أبدعتي أبدعتي أبدعتي َ ,
بارت رووعهَ و أروع من الروعَه , من جدد أعجبنيَ و اندمجتَ فييه ,
أحلىَ شي آكي و ميريَ , يَ رب أن الوضع مَ يختربَ بينهمَ ,
و الأم خخخ , زيَن أنها وافقتَ , أنهم يروحون كلهمَ ,
أعجبنيَ البارتَ ككل مرةَ تبدعيينَ فيها يَ رائئئعة !
: )

شمس اليقين
25-03-2011, 12:42
بارت رووووعة
سلمت يداك

ŔŨқДĨ
25-03-2011, 13:23
آه فاتني بارت كامل عذرا كنت مشغولة

والله البارتين خياليين

آكي وميرى هذا الثنائي رائع

بس وين حبيبتي فانيلا أنا ماشفتها خلاص^^ما تكوني تخلصت منها

و جوس هذا ما فهمت بيحب ميرى ولا فانيلا

في انتظار التكملة
وانشاء الله المرة القادمة أكون أول وحدة ترد

اِنسياب قَلم
25-03-2011, 13:25
بارتـ رائع رائع رائع
تسلمــــ انامـــلكـ
شكل الوضع بدا يتحسن بين ميرى واكى
شكرا
بانتظار البارت القادمـ

شمس اليقين
25-03-2011, 17:27
مرحبا عزيزتي
في موعد محدد للبارت أو لأ
بالتوفيق

ميرا اوي شهر
25-03-2011, 20:19
بآآآآآآآآآك


وناااااااسة اكي وميري مع بعض

ووين فانيلا وجوس حرام عليج شسويتي فيهم

اتوقع ان ميري تلتقي باكي ويصيير بارد معاها وانها تزعل وترد وتلقى جوس

ويضمها ويشوفهم اكي ويفهم غلط وو>>>>>>>>>>>>>>>>>>داش جووو

انتظر التكمله
يا سلام على الافكار , والله انك تقوليلي دائما الشيء الصح !!!




عجبتني فكرتك جدا الصراحة ممكن اسرقها للبارت القادم ؟؟ ( حلوة دي اخذ اذن للسرقة ><)



بالنسبة لفانيلا حاقولك سر خطير جدا



هي حترجع كمان بعد شوي ومعها مفاجاة ( كارثة ) و من بعده يبدا العد التنازلي ببقصو



اما جوس فا الله يعلم عنه انا كمان ماني فاهمته !!!!!



لا تحرميني من افكارك وتوقعاتك الله يسعد يارب

ميرا اوي شهر
25-03-2011, 20:20
انا متابعه جديده وتسلمي ع البارت الرائع

الله يسعدك يارب مثل ما اسعدتني


ان شاء الله اكون عند حسن ظنك و تعجبك القصة دائما


جزاك الله كل خير الله يسعدك

ميرا اوي شهر
25-03-2011, 20:21
بارت أكثر من رووعة ..
يعطيكي العاافية =)
ننتظرك

الله يسعد يارب يا احلى بنوتة



ان شاء الله يكون رايك بالبارتات القادمة دائما هكذا


جزاك الله خير بارب

ميرا اوي شهر
25-03-2011, 20:23
هااااااااااااياااااااااااااااااااااات
تسلميييييييييييين قلبوووووو ع البارت
زيييييين سويتي تك خليتي ميري و اكي مع بعض بس لو تخلين جويس=جوس و فانيلا مع بعض احسن
لأن جويس يخرب ع ميري واكي لحظه رومنسي ^ _ *<<<ام عااااااد رومنسي طسي بس
تعليقس بس صغنون هو اظن في الرحه ذي ان اكي وميري راح يعترفون بحبهم لي بعض بس ااااه لو تخلينهم كذا احسن ثح=صح بنات
جااااااااااااااااااااااااااناااااااااااااااااااااا اااا

الله يسعدك يارب



ان شاء الله تعجبك القصة اكثر واكثر



توقعاتك كلها رائعة


حمستيني و مديتيني بافكار شديدة الروعة !!!!!!!!!


جزاك الله خير

ميرا اوي شهر
25-03-2011, 20:25
-

السَلام عليكمَ ,

:d , أبدعتي أبدعتي أبدعتي َ ,
بارت رووعهَ و أروع من الروعَه , من جدد أعجبنيَ و اندمجتَ فييه ,
أحلىَ شي آكي و ميريَ , يَ رب أن الوضع مَ يختربَ بينهمَ ,
و الأم خخخ , زيَن أنها وافقتَ , أنهم يروحون كلهمَ ,
أعجبنيَ البارتَ ككل مرةَ تبدعيينَ فيها يَ رائئئعة !
: )




يا قلبي الله يسعدك و يرضى عليك



ما اعرف اش اقول من شدة سعادتي بمدحك


الله يجزاك كل خير ويسعدك يارب



و ان شاء الله رايك يستمر هكذا للنهاية

ميرا اوي شهر
25-03-2011, 20:26
بارت رووووعة
سلمت يداك

الله يسلمك و يسعدك يارب


و ان شاء الله المرات القادمة تعجبك اكثر واكثر


جزاك الله خير

ميرا اوي شهر
25-03-2011, 20:29
آه فاتني بارت كامل عذرا كنت مشغولة

والله البارتين خياليين

آكي وميرى هذا الثنائي رائع

بس وين حبيبتي فانيلا أنا ماشفتها خلاص^^ما تكوني تخلصت منها

و جوس هذا ما فهمت بيحب ميرى ولا فانيلا

في انتظار التكملة
وانشاء الله المرة القادمة أكون أول وحدة ترد



الله يسعدك يارب


و الله اشوف صورتك افرح ( كاني قلتلك كده من قبل ؟؟)



بالنسبة لفانيلا فهي ..................................




حتجي بعد فترة و معها مفاجاة كبيرة ( كارثة ) و من هناك يبدا العد التنازلي للقصة



اما جوس فو الله انا كمان زيك ماني عارفة هو يحب مين ؟؟؟



و الله ما امزح انا لمن اكتب يسير عندي حالة تانية ما اعرف اش كتبت غير لمن اجي اراجع !!!!!!!!!!!!!!!!



فاذا عندك توقعات او افكار او حابة تفترحي اي شي وتخشي في القصة تتفاهم مع جوس


و الله تسوي في خير


لانه من زمان نفسي تكوني من شخصيات القصة



الله يسعدك يارب


جزاك الله كل خير

ميرا اوي شهر
25-03-2011, 20:30
بارتـ رائع رائع رائع
تسلمــــ انامـــلكـ
شكل الوضع بدا يتحسن بين ميرى واكى
شكرا
بانتظار البارت القادمـ



الله يسعدك يارب


الان بانزل البارت الجديد معليه هو قصير



بس ان شاء الله يعجبك


جزاك الله خير يارب

ميرا اوي شهر
25-03-2011, 20:32
مرحبا عزيزتي
في موعد محدد للبارت أو لأ
بالتوفيق



يا اهلا


الصراحة انا الى الان ملتزمة بالكتابة يوميا


لكن مافي زمن محدد مثلا ليل عصر فاهمة كيف


لانه على حسب الظروف



سامحيني على التقصير الله يسعدك


جزاك الله الف خير

ميرا اوي شهر
25-03-2011, 20:33
طلبت ميري رقم أكي في الصباح لتخبره بقرار أمها , انتظرت عدة دقائق ولا شيء يجيبها إلا تردد صوت الرنين
و عندما تنهدت وقررت أن تغلق الخط فوجئت به يجيب بصوت سريع لاهث و متلهف : الو !!!!!!!!! ميري !!!!!!!!!
ارتبكت قليلا ثم ردت قائلة : أوه , أكي مرحبا
اجابها وهو يلهث : م... مرحبا ...هه ...هه
ميري : هل أنت بخير أكي ؟؟؟
أكي ...هه... اجل
ميري : أكنت تركض أو ما شابه ؟؟؟
أكي : اجل .... نوعا ما , اضطررت أن اصعد إلى السطح حتى لا يسمعني احد
ألمها هذا الأمر مجددا , لكنها تغاضت عنه هذه المرة وهي تتنهد قائلة : حسنا لقد أردت أن أخبرك فقط أنني وعائلتي سنذهب إلى كونكورد اليوم وقد نصل عند المغيب , سننطلق بعد ساعة
سألها بدهشة : ماذا ؟؟؟ و لكن ألن نذهب معا ؟؟؟
أجابته بحزم قائلة : اي نوع من الفتيات ستظنني لو أنني ذهبت معك من دون حسيب أو رقيب ؟؟؟ هذا أفضل , و يمكننا أن نتقابل هناك
فأجابها بإحباط : لكن , لكنني لن استطيع أن أتحمل هذا
ميري : ولم ؟؟
اجابها وهو يحدق في السماء الزرقاء الواسعة : لأنني , أردت أن أشاركك هذا الطريق العزيز جدا , سأشعر بالحزن وأنا منطلق لوحدي من دونك
أحست ميري بالسعادة جدا لكلامه ولكنها لم تستطع أن تفكر في طريقة أخرى فهي لا تستطيع أن تدعوه للانضمام إليهم وهو لا يريد أن يراه احد معهم لذا قالت : لن يكون الطريق طويل جدا , كما انه يمكننا بهذه الطريقة أن نحكي لبعضنا كل المغامرات التي حصلت معنا طوال الطريق ....
تمتم ببضع كلمات لم تسمعها فاعتبرتها موافقة منه فأردفت : حسنا إذن سأتصل بك مجددا عندما نصل إلى هناك اتفقنا ؟؟
أكي :::::::::::
ميري : أكي ؟؟؟
سمعته يتنهد وهو يقول : حسنا
ميري : إلى اللقاء
و أغلقت السماعة وهي تتنهد مجددا وفكرت في نفسها إنها منذ تعرفت على أكي و التنهد منه أصبح تصرفا مرافقا لها , تنهدت مجددا و ذهبت لتكمل عملية الاستعداد ....
بينما في الناحية الأخرى عند أكي كان لا يزال يمسك هاتفه و ينظر للأرض و عيناه تعكسان حزنا جديدا و تمتم لنفسه : لماذا لم تدعني لمرافقتهم ؟؟؟ لو إنها فعلت ذلك لكنت وافقت على الفور ...........
تنهد بأسى و عاد للداخل ليستعد هو الأخر للرحلة .....
*************************************

ميرا اوي شهر
25-03-2011, 20:33
جلست ميري بإرهاق بعد أن تأكدت من أن إخوتها جميعا قد ركبوا القطار وجلسوا في أماكنهم , كان إدخالهم عملية صعبة و تثبيتهم عملية مستحيلة , لكنها نجحت فيها بمعجزة ما ......
زفرت بإرهاق و هي تنهض مجددا للتأكد من اكتمال عددهم قبل أن ينطلق القطار , ذهبت إليهم و أخذت تتفحصهم و توصيهم بالجلوس في أماكنهم و كادت تعود لمكانها مجددا لولا أن اكتشفت شيئا مهما
رو ليس موجودا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
**********************************

ميرا اوي شهر
25-03-2011, 20:34
فتشت القطار بأكمله مقطورة تلو الأخرى وهي تبحث عنه وقد أصابها الهلع الشديد من أن يكون قد تم اختطافه .....
لم تعثر عليه فكادت تبكي و هي تخرج من القطار وتبحث عنه في المحطة , ركضت وهي تنادي عليه و تبحث بعينيها في كل اتجاه دون جدوى , أوشكت على أن تفقد الوعي من شدة الذعر عندما لمحت ماجعل وعيها يعود إليها بقوة , لقد رأت رو عند نافذة في القطار الخاص بأصحاب الدرجة الأولى !!!!!!
كيف دخل إلى هناك ؟؟؟؟؟
هتفت لنفسها بذلك و هي تركض ركضا إلى هناك لتخرجه بسرعة قبل أن يبدأ القطار بالتحرك , لكنها ما أن دخلت إليه حتى أوقفها احد ضباط الأمن المسئولين عن القطار بعنف وهو يجذبها من ذراعها بقوة و من نظرة عينيه لها أدركت انه متأكد إنها لا تنتمي إلى هذه الفئة من الأغنياء , نظرت ميري إلى نفسها , كانت ترتدي ثوبا زهريا بسيطا و قد نسيت شعرها مسترسلا وهذا بالتأكيد لايوحي بأنها من هذه الفئة
و من دون كلمة أخرجها من القطار و لم تستطع أن تخبره بان أخاها هناك
استدارت راكضة إلى الجهة الأخرى و دخلت من الباب الأخر بسرعة واتجهت إلى المقصورة على عجل قبل أن يمسك بها احد أخر , ركضت مسرعة حتى وصلت إلى رو فهتفت به بلوعة : رو !!!!
نظر لها بابتسامة بريئة وهو يقول : أختي !! لقد اخبرني محصل التذاكر انه يمكنني أن أسافر على متن هذا القطار
قالت له ميري بتملق : اجل حبيبي لكن هذا ليس قطارنا , هيا بنا نخرج من هنا فأمي و البقية بانتظارنا
اجابها رو بعناد طفولتي : لكنني أريد أن أسافر على متن هذا القطار , فهو أجمل
تابعت تملقها وهي تقول : لكن ألن تشعر بالملل و الوحدة , سنكون كلنا هناك نلعب و نتحدث وأنت ستكون هنا لوحدك
رو : لم لا نأتي إلى هنا كلنا إذن ؟؟
ميري :رو هذا غير ممكن , و ألان توقف عن العناد و تعال معي
رو : لا !!
كان هذا الدلال قد تجاوز حده , لذا فقد عقدت حاجبيها بغضب وحملته بقوة بين ذراعيها و هي تخرج به , لكنه استخدم السلاح الفعال لكل طفل في العالم ......
شرع بالبكاء !!!!!!!!!!!!!!!
أجفلت ميري لصوت بكائه العالي الذي لفت جميع الأنظار إليهما وفجاءة حصل ما لم يكن في الحسبان إذ اندفعت إحدى السيدات المسنات وهو تهتف : إنها تحاول أن تختطف الطفل الصغير !!!!!!!! أيها الشرطي تعال بسرعة !!!!
تختطفه !!!!!!!!!!
هتفت ميري : أنني لا اختطفه هذا أخي الصغير !!!! أنا أخرجه من هنا فقط !!!
السيدة : هذا الكلام غير صحيح أبدا !!!!
هتفت بها ميري و هي تقول : بل هو صحيح انظري إليه انه يشبهني تماما!!!!
ووجهت وجه رو إليهم , لكنه قوس وجهه بشكل رهيب لشدة بكائه فلم يصدقها احد !!!
ماهذه الورطة !!! هتفت ميري لنفسها بذلك , ثم قررت أن تفعل ماهو صحيح , ركضت من أمامهم بسرعة شديدة متجهة نحو الباب لتغادر هذا القطار المجنون , لكنها عندما وصلت إليه وأدارت مقبضه بسرعة , لم يفتح معها !!!!! حاولت معه بعنف أكثر وهي تسمع أصوات خطوات ثقيلة تقترب منها , لكن الباب أبى أن يفتح إطلاقا !!!
ميري : اللعنة على هذا الباب الغبي !!!!
وضعت رو على الأرض وهي تحاول بكلتا يديها أن تفتح الباب الثقيل , فانتهز رو الفرصة وركض عائدا إلى حيث كان , صرخت ميري بذعر عندا انتبهت انه يهرب منها فقفزت تتمسك به , فأمسكت ببنطاله الصغير لكنه كان مستعدا لهذا فنزع بنطاله وتركه بيدها بينما تابع هو ركضه بالحفاظ فقط !!!!!!!!
ميري : رو!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!
جلست للحظات لا تستوعب الأمر وهي تمسك ببنطال رو بين يديها , و ليزيد الوضع سوأ سمعت صوت قطار يتحرك نظرت من النافذة لتجد أن القطار الذي به بقية عائلتها قد تحرك و بدا ينطلق !!!!!!!!
هتفت ميري بذعر : هذا مستحيل !!!!!!
نظرت إلى الباب والى الاتجاه الذي ذهب رو إليه ترددت بينهما للحظة ثم اختارت أن تتبع رو الأحمق و هي تعده بعلقة ساخنة عندما تمسك به !!! ركضت تبحث عنه مجددا عندما أمسكت يد غليظة يدها بقوة جعلتها تصرخ مع الألم , التفتت بألم لتجد ذات الشرطي اللعين وهو يقول : لقد أمسكت بك أيتها اللصة !!
كان هذا اكبر من أن تتحمله , لذا فقد ذهب كل هدوؤها و تعقلها إدراج الرياح و هي تهتف بأعلى صوتها : أنا لست لصة !!! ثم هوت بقبضتها بأقوى قوتها على وجه الشرطي لتسقطه بقوة على الأرض !!!!!!!
كان الغضب اقوي منها لكن عندما أدركت ما فعلت حل الذعر الشديد محل الغضب في قلبها , وشعرت إنها تتصرف بجبن إذا هربت ألان لكنها تقبلت هذا بصدر رحب وهي تسابق الريح بركضها باحثة عن رو , كانت عيناها تجولان على المقاعد ومابينها بحثا عنه , فلم تنظر أمامها , و أدركت متأخرة أن هذا أمر خطير و يؤدي لنتائج سيئة , و أقول أدركت هذا متأخرة لأنها ................ كانت تنجه إلى باب مفتوح , يؤدي لخارج القطار .... بلا حواجز ...................

ميرا اوي شهر
25-03-2011, 20:35
أدركت إنها ستموت لا محالة , ودعت أن يتم الأمر سريعا حتى لا تتألم , لكن ذراعا طويلة , قوية , أمسكت بها و شعرت بنفسها تدفع على شيء دافئ , لم تفكر أن تفتح عينيها لتعرف ماذا حصل , و انتظرت حتى سمعت صوتا ساخرا يقول : ليس الأمر أنني أمانع , بل العكس هذا من دواعي سروري ’ لكنني لا استطيع أن امنع نفسي من أن أسال : هل لديك هواية في إيقاع نفسك في ورطة وإجباري على إنقاذك ؟؟
رفعت رأسها بسرعة ونظرت إلى وجهه !!!
وجه أكي !!!!!
***********************

blue snow
25-03-2011, 22:55
7js al ola

شمس اليقين
26-03-2011, 07:04
حجز الثانية
عزيزتي البارت رائع

اِنسياب قَلم
26-03-2011, 09:04
بارتــــــــ رائع رائع
شاطـــــــر رو لانكـ ركضت وخليت ميرى تركض وراك
وتقابل اكــــــى^^^^^^^
شكرا عزيزتى على البارت
بالتوفيقـ
دمــتى بخير

ميرا اوي شهر
26-03-2011, 21:14
7js al ola

اقولك سر خطير جدا ؟؟؟؟



انا مافهمت اش كتبتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ميرا اوي شهر
26-03-2011, 21:16
حجز الثانية
عزيزتي البارت رائع

جزاك الله خير الله يسعدك



لكن ياحبذا تعلقين على القصة اكثر الله يخليك لو مافيها كلفة و تعب عليك


لانه نفسي اعرف توقعاتك وارائك عن القصة اكثر لاني احسك ماشاء الله متميزة وحاسه اني راح استفيد منك جدا


فياريت ما تحرميني من خبرتك



الله يعطيك الف عافية

ميرا اوي شهر
26-03-2011, 21:17
بارتــــــــ رائع رائع
شاطـــــــر رو لانكـ ركضت وخليت ميرى تركض وراك
وتقابل اكــــــى^^^^^^^
شكرا عزيزتى على البارت
بالتوفيقـ
دمــتى بخير



الله يسعدك يارب على تفاعلك


لو تعرفين كم انا بك اسعد وبك قلبي يطرب لتفاعلك



جزاك الله خير

ميرا اوي شهر
26-03-2011, 21:18
حدقت إليه بذهول للحظات بينما قابلها هو بابتسامة ساخرة , و لم تدرك أنها قد وقعت بين ذراعيه إلا بعد أن سمعت صوت ضحكات رو وهو يسير بكل حرية بالحفاظ
تمتمت من بين أسنانها : رو !!!
رفعت نفسها من دون أن تشكر أكي ثم ركضت بأسرع ما لديها لتمسك به من وسطه بإحكام !!
و الآن لا مهرب لك مني !!!
قالت ذلك بانتصار وهي تمسك به و تقربه إليها بينما بقي أكي جالسا متكئا على الجدار و قد أراح قبضته على ذقنه يراقب المشهد أمامه
رو : لكن يا أختي
ميري : من دون لكن ارتدي بنطالك الآن من دون جدال !!!
رو : لكنني مرتاح هكذا
ميري : ارتديه قبل أن اغضب حقا !!!!
بدا وجه رو يتغير ليبدأ بالتحول إلى سلاحه السري , لكن ميري أنذرته بحزم قائلة : لو بقيت تبكي لسنة كاملة فسأجبرك على أن ترتدي البنطال , رو أنت تسببي لي الحزن الآن
و كان هذا أكثر من كافي لرو حتى يطيع كلامها و يبدأ بمساعدتها بارتداء بنطاله
أخيرا ابتسمت في وجهه و هي تقول : لو لمن تكون أخي الصغير لكنت قتلتك الآن لكل ما جعلتني أمر به أتدرك ذلك ؟؟
فاكتفى بان ضحك بطفولة وهو لا يدرك انه أوقعهما في ورطة شديدة
التعقيد , أخيرا استدارت نحو أكي لتقول له : شكرا لك أكي
اجابها ساخرا : العفو , لقد كنت اتسائل متى ستنتبهين لذلك
أمسكت برأسها دلالة لإصابتها بالصداع و هي تقول : لقد مررت بالكثير , لدرجة جعلتني انسي من أنا
نهض من مكانه متجها نحوهما : لم ماذا حصل ؟؟؟
قصت عليه ما حصل باختصار وان مالت إلى المبالغة في قصة نزع رو لبنطاله !!!
ميري : لذا فانا لا املك فكرة عن خطوتي القادمة
أمال أكي رأسه جانبا و هو يقول : حسنا سأعطيك الأخبار الجيدة أولا , لحسن الحظ هذا القطار متجه إلى كونكورد , و لا أظنهم سيطردونك منه فوقت تحصيل التذاكر لم يبدأ بعد
هتفت بيأس : تحصيل تذاكر , من أين سأحصل على واحده وأنا لا املك إلا ثيابي لقد تركت أمتعتي كلها في القطار الأخر
اخذ أكي يرتب ثيابه باهتمام ساخر مبالغ فيه وهو يقول : سيكون من دواعي سروري أن أتكفل بهذا الأمر
نظرت له بشك و هي تقول : هل ستدفع لنا ثمن التذكرة ؟؟
أكي : هذا لا يمكن في هذه المرحلة مع الأسف فهم يبيعون التذاكر في المحطة فقط , أما داخل القطار فلم يفكروا في الطوارئ مثل حالتك
ميري : ماذا ستفعل إذن ؟؟؟
تنحنح أكي وهو يقول : ستضطران لتشتركا في بطاقتي ؟؟
سألته بحيرة : لم افهم
أكي : التذكرة تمنح للمسافر مقصورة خاصة شاملة بكل التجهيزات و جميع الخدمات , لذا فكل ماعلي فعله هو أن أقول أنكما مسافران معي في ذات المقصورة وأننا نسافر بتذكرة واحده
استدارت ميري مبتعدة عنه ما أن انهي كلامه وهي تقول : سأذهب لأقفز من القطار الآن
لحق بها حتى وصل إليها وهو يقول : لم ما المشكلة ؟؟
نظرت له بحدة وهي تعقد ذراعيها على صدرها قائلة : هل أنا مخطئة أم انك حقا تقترح علي أن أسافر معك في مقصورة واحده , أنا وأنت فقط !!!
أكي : رو معنا !!

ميري : هل أنت أحمق رو لا يحتسب انه طفل !!!
أكي : إذن ما المشكلة ؟؟
ميري : هل تفحصت نفسك مؤخرا أكي ؟؟؟ لأنني فعلت و في أخر مره اكتشفت إنني فتاة , و الآن هلا أخبرتني ماهي الولاية التي ترى أن بقاء الفتاة مع شاب لوحدهما أمر عادي !!!!
وضع يديه في جيبيه وهو يبتسم بتسليه وصوته ملئ بالمتعة يقول : أوه هذه هي مشكلتك إذن ؟؟
نظرت له نظرة طويلة حاقدة و هي تقول : كيف يمكنك أن تكون بمثل هذا الاسترخاء إزاء أمر حساس كهذا ؟؟؟
أكي : إذن فمشكلتك هي ما يظنه الناس
هتفت به بعصبية : اجل !!!!!!!!!!!!!!!
اتسعت ابتسامته وهو يقول :
في هذه الحالة لامشكلة على الإطلاق
وسحبها من يدها وهو يتجه بها إلى مقصورة وقف بها رجل الأمن مع عدد من الأشخاص من ضمنهم المرأة العجوز المجنونة , التي ما أن رأتها حتى هتفت المختطفة !!!!!!!!!!!
و قبل أن يتم الهجوم الساحق عليها قال أكي بصوت هادئ به سلطة واضحة : ماهذا السخف والهمجية التي أراها واسمعها ؟؟؟
كيف تتم مضايقة المسافرين هكذا ؟؟؟
قال الشرطي : لكن هذه الفتاة حاولت التسلل إلى القطار وخطف الطفل !!!
فحدجه أكي بنظرة نارية وهو يقول : هذه الفتاة كما تصفها هي زوجتي وهذا الطفل هو ابننا !!!!!!!!
فتحت ميري فمها على اتساعه وهي تستمع إلى كلام أكي !!!!!!
لقد تجاوز كل حدود الجرأة هذه المرة !!!!!!!!!
كلها !!!!!!!!!!
************************

ميرا اوي شهر
26-03-2011, 21:19
هتفت ميري : أنا من ؟؟؟؟؟
لكنه كتم هتافها وهو يقول : و الآن أتوقع إنني يجب أن احصل على اعتذار لائق !!!
فقالت العجوز : لكنها قالت انه أخاها
التفت إليها يقول بسلطة : ليس ذنبها انك لا تملكين أذنا جيده
انحنى الشرطي أمامهما معتذرا وحمل فريقه الصغير و غادر المكان و لم تستطع ميري أن تنطق بكلمة لان محصل التذاكر جاء لفحص تذكرته و أوصلهم إلى مقصورة أكي و ما أن أغلق الباب خلفهم حتى .... تنفست ميري
قال لها أكي ساخرا : أهذا كل مالديك ؟؟؟ لقد توقعت أن تثيري عاصفة لفعلتي !!
ميري : إذن أنت تعلم إنني لم أكن لأوافق على هذا و مع ذلك فعلته !!!!!!!
جلس أكي على أريكة عريضة ووضع ساق فوق أخرى فبدا كملك للإقطاعيات بقميصه الأبيض و قد ارتدى فوقه صديري احمر اللون متناسق مع بنطال ابيض اللون
أكي : هل كان لديك حل أخر ؟؟
صمتت وهي تدرك انه بالفعل لم يكن هناك حل أخر
تنهدت برقة و هي تقول : أنا آسفة , اعلم انك قد ورطت نفسك في هذا بسببنا لكنني ... كنت اشعر بالغضب ف .....
قال لها مقاطعا : فوجهت غضبك نحوي ؟؟؟
اومات برأسها بحرج و هي تقول : اجل
نظر إلى وجهه الأحمر البرئ ثم قال : أتعلمين , أن مثيلاتك من أللوات يحمر وجههن لأقل شئ نادرات هذه الأيام
احمر وجهها أكثر حتى أصبح قرمزيا وه تقول : هذا ليس أمرا لائقا لتتحدث به
ابتسم بمكر وهو يقول : معك حق أخاف أن امدحك بكلمة أخرى فتحمرين أكثر من هذا , انه أمر مغر جدا كما تعلمين
نظرت له بحدة و هي تقول مهددة : أن لم تتوقف عن هذا فسأرميك بالآلة الحادة الأقرب
ضحك لتهديدها بخفة ثم نهض من مكانه وهو يقول : حسنا بما أننا سنكون شريكي مقصورة فمن الأفضل أن أعرفك على المكان
سألته وه تتبعه : لحظة أكي , عندما كنا في مؤخرة القطار قلت لي أن هناك أخبار جيدة وسيئة لكنك لم تخبرني ما الخبر السيئ بعد ؟؟؟
اجابها بعفوية : أوه بخصوص ذلك , نسيت أن اخبر بأن رو ............... نزع بنطاله مرة أخرى
و ناولها بنطال رو بينما كان رو يركض بكل سعادة في المقصورة
فلم تتمالك نفسها من .....ضرب رأسها بالجدار !!!!!!!
**************************

~ « ωоdїї
27-03-2011, 11:25
مسستعجلة وبقوةَ ,
بس مَ حبيت أطلع بدوون رد َ
البارت يخقققق حلو رائع ,
:] و رو هههههههههه مجنون
أهم شَي تصرفه مع ميريَ خخخ
و اللحين آكي وميري مع بعض خخخخ

تسلم الأيادي

شمس اليقين
27-03-2011, 13:18
ههههههههههههههههههه
البارت روعة

بنوته زي التوتة
27-03-2011, 17:30
ههههه باارت راائع
أحلى شي المقطع الأخير ..
مسكييينة ميري ^^
في الانتظاار

اِنسياب قَلم
27-03-2011, 17:44
شكــرا على البارت كتير ممتع^^
بانتظار البارت القادمـ
دمتى بخير

ميرا اوي شهر
27-03-2011, 22:28
مسستعجلة وبقوةَ ,
بس مَ حبيت أطلع بدوون رد َ
البارت يخقققق حلو رائع ,
:] و رو هههههههههه مجنون
أهم شَي تصرفه مع ميريَ خخخ
و اللحين آكي وميري مع بعض خخخخ

تسلم الأيادي

جزاك الله خير الله يسعدك يارب


الله يعطيك العافية

ميرا اوي شهر
27-03-2011, 22:29
ههههههههههههههههههه
البارت روعة

جزاك الله خير الله يسعدك يارب


الله يعطيك العافية

ميرا اوي شهر
27-03-2011, 22:30
ههههه باارت راائع
أحلى شي المقطع الأخير ..
مسكييينة ميري ^^
في الانتظاار

جزاك الله خير الله يسعدك يارب


الله يعطيك العافية

ميرا اوي شهر
27-03-2011, 22:31
شكــرا على البارت كتير ممتع^^
بانتظار البارت القادمـ
دمتى بخير

جزاك الله خير الله يسعدك يارب


الله يعطيك العافية

ميرا اوي شهر
27-03-2011, 22:32
عندما استيقظت ميري في الصباح التالي , استغربت وجودها في غرفة غريبة , لكنها جلست بعد لحظات في سريرها تبتسم بحنان لرو الذي نزل من سريره و سار إليها و جلس على صدرها قائلا وهو يكاد يخنقها بتطويقه عنقها : أريد فطورا !!
فقبلت انفه وهي تقول : ستحصل على ذلك يا حبيبي , دع أختك تنهض وتساعدك على ارتداء ملابسك أولا
انفتح الباب و دخل أكي حاملا صينية وهو يبتسم , و عرفه بول وضحك مرحبا به عندما رأى الطعام الذي يحمله
وضع أكي الصينية مسرورا و هو يحييه قائلا : صباح الخير رو
فنزل رو من سريره و سار نحوه : فطوري !!!
و اخذ يتفحص محتويات الصينية , عصير فواكه , بيضة مسلوقة , حليب و كرات من الخبز الساخن لكنه اخذ يرطن غاضبا بكلام لم يفهمه أكي فسأل ميري بارتباك : ماذا يريد ؟
ارتبكت ميري لسؤاله , فقد كانت شاردة للحظات و هي تتذكر مامر بها ليلة أمس
ما أن أخذها بجولة في القطار و عادا حتى سألته : أكي , الم تقل انك لا تريد أن يشاهدك احد معي ؟؟
اجابها مبتسما : قلت هذا عندما كنا في الجامعة , أما هنا فلا احد يعرفني
ثم أردف ساخرا : هل كنت تظنين إنني سأقوم بهذه الحيلة لو شككت أن هناك من يعرفني هنا ؟؟
صمتت و هي تشيح بوجهها عنه , لقد تعجبت من هذا فعلا , إذن فاكي الآن معها فقط لان لا احد يعرفه موجود فهو حر ليفعل ما يريد , لكن ما أن يعودا إلى مدينتهما و إلى الجامعة حتى يعود كل شيء إلى ما كان عليه ...
سيعودان مجرد غريبان مجددا , ونهرت نفسها بشدة حتى لا تتمادى أكثر في مشاعرها معه ....
قاطع أكي افكاراها وهو يسال : ميري لقد طلبت منهم أن يعدو سريرا لرو هل ترغبين برؤيته قبل أن ينقلوه ؟؟
هزت رأسها نفيا وهي تقول : لا لاداعي أظن انه سيكون مناسبا , لكن هل يمكنك أن تطلب منهم أن يحضروا لنا بعض الأغطية والوسادات ؟؟
أكي : ولم ؟؟
ميري : لافترش الأرض , ماذا غير هذا أكي , إنني ارغب في أن أنام
وقف مواجها لها قائلا بدهشة : و لكن ما الذي يجعلك تفترشين الأرض ؟؟ إلا ترغبين في النوم على السرير ؟؟
ميري : و أين ستنام حضرتك ؟؟
اجابها ساخرا : حضرتي سينام في غرفة الملابس , هناك فراش احتياطي به
نظرت له بقلق و هي تقول : أتعني تلك الأريكة المحشورة !!! أكي إنها صغيرة وقصيرة لن ترتاح عليها أبدا !!
أكي : اطمئني الرجال يستطيعون تدبر أمورهم إزاء مشاكل كهذه
و عندما حاولت أن تلح عليه اجابها بعدم اهتمام : انسي هذا
قالت بأسف : يجب أن تنام بسريرك أكي , إلا يكفي ما سببته لك من مشاكل حتى أحرمك من النوم في فراشك أيضا
ضاقت عيناه و قال بلهجة هي أشبه بصفعة لها : قلت لك أن تنسي هذا
احمر وجهها و سكتت , و كان في انتظارهم عند المقصورة خادم يقوم بنقل السرير إلى داخل الغرفة يرتدي بزة رسمية جعلها تهذيبه الرسمي تشعر بنفسها كأنها دجالة بسبب ثوبها البسيط
كان السرير الذي تم شراؤه لرو خصيصا لأجله , ابيض مزدانا برسوم ملونة للحيوانات والأغطية بديعة الألوان و بجانبه قامت خزانة العاب و فوقها رفوف عليها كتب مصورة جميلة و كان سرير للكبار يحتل الجزء الأخر من الغرفة
همست لاكي : مأكل هذا ؟؟؟
اجابها بالمثل : لا ادري لم اطلب إلا سريرا للاطفال فقط
ثم سال الخادم : لا اذكر إنني طلبت كل هذه الأشياء ؟؟
أجابه الخادم بتهذيب : إنها الأوامر التي تلقيتها يا سيدي , أن كل ما نقدمه هو اعتذار بسيط عن سوء الفهم الذي حصل اليوم
و بعد أن تأكد أن كل شيء على مايرام انسحب الخادم بذهول
أشارت ميري إلى السرير و هي تقول بأدب : سأنام هنا
أكي : لا باس طالما انك لن تفترشي الأرض
استلقى رو في سريره منهكا وأخذت ميري تخلع عنه ثيابه و ذهبت لحوض غسيل في أخر المقصورة تغسل وجهه و يديه و رور بتململ و يكثر تثاؤبه
أخذت ميري تهزه في سريره برفق لينام لكنه أبى إلا أن تغني له كما هي العادة
نظرت لاكي باعتذار خوفا من أن تزعجه لكن لم يظهر على وجهه أي اهتمام , فاستدارت إلى رو وبدأت تغني له بصوت خفيض أغانيه المفضلة حتى أغمض جفنيه على عينيه العسيليتين المتألقتين
ما أن تأكدت من انه استغرق في النوم حتى استدارت لتجد أن أكي قد غادر الغرفة , منعها الإرهاق من أن تفكر فيما تفعل فاتجهت نحو السرير ونزعت حذائها ووضعت رأسها على الوسادة التي حملتها من فورها إلى عالم الأحلام .............
*****************************

ميرا اوي شهر
27-03-2011, 22:33
عادت ميري إلى واقعها بعد أن وجه لها أكي نظرة استفهام فقالت بارتباك : انه يريد هريسة الحبوب التي كنت اصنعها له , رو تناول بيضة فقط اليوم
فقال بدماثة : نعم
نهضت ميري من فراشها على عجل بينما انشغل أكي بمراقبة رو , كانت قد نامت بذات ثيابها فتجعد ثوبها و شعرها أشعث تماما لم تكن لترقى لمستوى خادمة على هذا القطار الفاخر , تأوهت بإحباط وهي تحاول أن تمسد التجعيدات الكثيرة في ثوبها
قال لها أكي فجاءه : لن يجدي هذا نفعا انه يحتاج لعملية غسيل و كي من جديد
التفتت إليه بإحباط و هي تدرك انه محق , أوقفت عملها وهي تسأله : هل بقي الكثير حتى نصل ؟؟
أكي : حتى الظهر فقط , قد نصل إلى كونكورد في الواحدة بعد الظهر
ابتسمت بسخرية و هي تقول : إذن كل ما علي فعله أن اختبئ في هذه الغرفة حتى نصل !!!
أكي : لن يطول هذا الأمر أصبحت المسافة قصيرة بيننا و بين كونكورد على أي حال
اومات ميري برأسها يجابا , وجلست بجوار رو و فوجئت عندما القي أكي بكيس قماشي في حجرها
نظرت له بدهشة قائلة : ماهذا ؟؟
اجابها بسخرية : أليس من الأسهل أن تكتشفي ذلك بنفسك ؟؟؟
فتحت الكيس لترفع بين ذراعيها ثوبا رقيقا من الدانتيل الناعم بلون مشمشي هادئ , بكميه القصيرين وثنياته اللطيفة وشرائطه الحريرية
قالت برقة : ما أجمله !!!
أكي : و أظنه سيكون أجمل عندما ترتدينه
نظرت له بحيرة وهي تسال : اهو لي ؟؟
أكي : هل تظنين أن رو يمكنه ارتدائه ؟؟؟
احمر وجهها لسخريته ثم قالت : لا اعني هذا , لكن أكي من أين حصلت عليه ؟؟؟
أكي : ما الأمر ميري هل كنت نائمة عندما كنا نتجول البارحة ؟؟؟ الم ترى الركن المخصص للبيع الذي مررنا به بالأمس ؟؟
ميري : لا ... لم أكن منتبهة
أكي : حسنا إذن أنا جائع و لقد انتظرتك طويلا حتى تستيقظي لنتناول طعام الإفطار معا لذا عجلي بتغيير ثيابك لنذهب
لم تكن تلك الحجة الكافية لتجادله في راية , فلو نزلت من القطار وهي بمثل هذه الحالة لسخر منها جميع مواطني كونكورد إلى نهاية رحلتها !!!
أسرعت إلى الباب الذي يؤدي لمقصورة الثياب وهناك رأت السرير الضئيل الذي نام عليه أكي , أسرعت تغير ثيابها على عجل ولم تملك مشطا تسرح به شعرها فاضطرت إلى استعارت رباط احد أحذية أكي لتربط به شعرها المتناثر و خرجت من الغرفة لتلتقي بنظرة أكي المقومة
لمست الرباط في شعرها بتوتر وهي تقول : اضطررت إلى استعارته حتى لا أخيف المسافرين بهذه الغيمة على راسي
لم يعلق على مظهرها وان اكتست عيناه بوميض غريب
أخذا رو معهما إلى غرفة الطعام و تناولا إفطارهم من دون ماحداث تذكر و من ثم بدا بدؤوا الاستعداد للنزول في المحطة
حمل الخادم أمتعت ما أن توقف القطار وبدا ينزلها من العربة بينما ترجلت ميري ممسكة بيد رو و أخذت تبحث في رجاء المحطة عن أفراد عائلتها لحق بها أكي وهو يقول : الم تعثري عليهم بعد ؟؟؟
ميري : لا , لقد تحرك قطارهم قبلنا لذا اخشي أن يكونوا قد يداو البحث عن فندق و غادروا المحطة !!
أكي : أليس من المفترض أن تقلق أمك عليك وتبقى بانتظارك بالمحطة
أجابته بغموض : إنها تعلم إنني أجيد التعامل مع الطوارئ َ!!!
نظرت حولها مجددا بقلق وهي تتمنى أنهم لم يغادروا فعلا فستقع في مشكلة لو لم تعثر عليهم
لكن بحثها لم يثمر عن أي نتيجة تذكر فكادت تبكي كمدا وإحباطا , حمل أكي رو بين ذراعيه وهو يقول : لا فائدة ترجى من البقاء هنا ميري , من الواضح أن أفراد عائلتك قد غادروا , لذا فمن الأفضل أن تأتي معي الآن لمنزل جدي ثم نفكر هناك بهدوء عن عملنا التالي
عضت على شفتيها بقلق , ونظرت حولها للمرة الأخيرة ثم تنهدت وهي تومئ برأسها و تتبعه , سارت معه إلى أن رأت سيارة سوداء تقليدية يقف أمامها سائق منبسط الوجه والأسارير انحنى لها محييا وفتح الباب لهم فركبوا في المقعد الخلفي , و بدا أن السائق كان لطيفا جدا فقد قال : أرحب بك يا آنستي في مدينتنا الصغيرة , انه لأمر رائع أن يحضر السيد أكي أصدقائه لزيارتنا
سرت لذلك و شكرته بلطف بينما رمقها أكي بنظرة جانبية قابلتها هي بنظرة استفهام بريئة .....................

ميرا اوي شهر
27-03-2011, 22:34
تقيأ رو في السيارة التي كانت تنقلهم إلى منزل جد أكي , لقد سبب السفر بالقطار الاضطراب لمعدته , لكن رحلة السيارة الطويلة زادت من ذلك و عندما وصلوا إلى تلال خضراء كان ينشج باكيا و قد شحب وجهه
دهشت ميري وهي ترى أكي رقيقا كفؤا , فقد امسك بالطفل بهدوء و نظف مقعد السيارة بمساعدة السائق وتقبل تلوث بنطاله بروح فلسفية
وعندما حاولت ميري أن تعتذر قال بعدم اهتمام: انسي هذا , لم يستطع منع نفسه
ثم أردف وهو يرى إحراجها : هذا خطأي لأنني نسيت أن أنبهك على الطريق الطويل , حسنا هذا درس يجب علي أن لا أنساه عندما نحضر إلى هنا في المرة القادمة
المرة القادمة ..... فكرت ميري بهذا
لن تكون هناك مرات قادمة لها مع أكي , ما أن تنتهي هذه العطلة حتى يعودا غريبين مجددا
لكنها تقبلت كلامه بابتسامة ناعمة ................
***********************************

$فانيلا لوسي$
28-03-2011, 01:15
جوناااااااااااااااااااااااااااااااااان روعة ياااااي

سووووووووووووري ميرا والله حرمنا بابا من النت لكنت الحين برد على كل بارت واعلق على كل لحظة

بس لو بديت الحين ماراح اخلص

اولا انا اشتقت لفانيلا ايش هذا مافي عنها اخبار مسكينة خايفة من ميري هههههههههه

وجوس ياحراااااااااااام المسكين شكلو عشق ميري وهي ولا على بالها تحب أكي

وفانيلا مسكينة مسكينة بس هي ليش اشترت حلاوة جديدة بدي افهم؟؟؟؟؟؟؟

و أكي عدوي اللدود ما أطيقو مدري ايش فيه اكيد عندو انفصام لا وغيران من جوس

كعكة الاشرار السبعة عجبتني كتييييييييييييييير هههههه

نفسي اعرف وش بيصير لما ترجع فانيلا وش حيكون احساس جوس لما يعرف شعور ميري و أكي ولا في بالي هالشخص

بليزززززز التكملة ميرا

Ď П
28-03-2011, 12:12
تسلمي ع البارتات السابقه

اِنسياب قَلم
28-03-2011, 14:46
يسلمــــــــــــــــــــــــــــو
على البارت الرائع

بانتظارك

هيناموري اما
28-03-2011, 15:43
كونيتشيوااا
اريجاتووو على البااارت^^

blue snow
28-03-2011, 19:42
يااااااااي اكي وميري

بس ووين الشر و ااجرام ابي اشوف ميري تبكي :غول:

~ « ωоdїї
28-03-2011, 20:45
ي لبييييييييييهَ , بارت رايق ورائئع وكل شيءءءَ ,
ماشاء الله كل بارت فيه تطور أكثثَر وأكثثَر ,
مسكينة ميريَ والله , وأحس أن البارتَ الجايَ حماسَ : ‘ )
حبيييت البارت والله , تسلميَ يَ مبدعععه : )
أحييكِ ع البَارت

ميرا اوي شهر
28-03-2011, 21:46
جوناااااااااااااااااااااااااااااااااان روعة ياااااي

سووووووووووووري ميرا والله حرمنا بابا من النت لكنت الحين برد على كل بارت واعلق على كل لحظة

بس لو بديت الحين ماراح اخلص

اولا انا اشتقت لفانيلا ايش هذا مافي عنها اخبار مسكينة خايفة من ميري هههههههههه

وجوس ياحراااااااااااام المسكين شكلو عشق ميري وهي ولا على بالها تحب أكي

وفانيلا مسكينة مسكينة بس هي ليش اشترت حلاوة جديدة بدي افهم؟؟؟؟؟؟؟

و أكي عدوي اللدود ما أطيقو مدري ايش فيه اكيد عندو انفصام لا وغيران من جوس

كعكة الاشرار السبعة عجبتني كتييييييييييييييير هههههه

نفسي اعرف وش بيصير لما ترجع فانيلا وش حيكون احساس جوس لما يعرف شعور ميري و أكي ولا في بالي هالشخص

بليزززززز التكملة ميرا


يا الف اهلا و تريليون سهلا

الف حمد الله عالسلامة


و الله لك وحشة كبييييييييييييييييييييييييييرة


ياستي انا حاجاوبك على واحد سؤال


و منه حيطلع الباقي


فانيلا في المسابقة الوطنية

و لمن ترجع من رحلتها راح يبدا العد التنازلي للقصة

وكل اسئلتك راح تطلع اجوبتها


الا واحد .........
من قال انه جوس يحب ميري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



لا تنخدعي بالمناظر !!!!!!!!!!!!


بانتظار رايك للبارت الجديد

ميرا اوي شهر
28-03-2011, 21:47
تسلمي ع البارتات السابقه

الله يسلمك


جزاك الله خير الله يسعدك يارب

ميرا اوي شهر
28-03-2011, 21:48
يسلمــــــــــــــــــــــــــــو
على البارت الرائع

بانتظارك

جزاك الله خير الله يسعدك



يارب يعجبك البارت الجديد كمان


نفسي اسمع توقعاتك


الله يعطيك العافية

ميرا اوي شهر
28-03-2011, 21:49
كونيتشيوااا
اريجاتووو على البااارت^^

كونباوا او اعتقد انها اوهايو لانه عندي الان 12 ونص بعد نص الليل ><


دو ايتاشي ماشتي


هيناموري هيمي


يارب يعجبك البارت الجديد


( فرحانة بك والله لانك بتردي بالياباني ^^ الله يسعدك يارب )

ميرا اوي شهر
28-03-2011, 21:50
يااااااااي اكي وميري

بس ووين الشر و ااجرام ابي اشوف ميري تبكي :غول:

يا ختي ولا تزعلي


دحين اهدلهم كلهم عشان
امري انتي بس


اصبري شويه من يوم تجي فانيلا مو بس الشر


امه واخواته وقرايبه واصحابه النكد والهم راح يحضرون


ابشري انتي بس

ميرا اوي شهر
28-03-2011, 21:52
ي لبييييييييييهَ , بارت رايق ورائئع وكل شيءءءَ ,
ماشاء الله كل بارت فيه تطور أكثثَر وأكثثَر ,
مسكينة ميريَ والله , وأحس أن البارتَ الجايَ حماسَ : ‘ )
حبيييت البارت والله , تسلميَ يَ مبدعععه : )
أحييكِ ع البَارت




الحمد لله



الله يسعدك يارب


مع اني كنت متضايقة لانه ما بيكفيني الوقت عشان اكتب بحرية


بس انا واثقة برايك


و ان شاء الله اكون دائما عند حسن ظنك يا احلى سينسي



البارت اليوم هادئ


هو الحماس والمشاكل والدراما والذي منه راح يبدا اول ما ترجع فانيلا !!!



يارب يعجبك البارت اليوم

ميرا اوي شهر
28-03-2011, 21:54
كانت قرية افالون تبدو وكأنها صورة على بطاقة بريدية من شدة روعتها , كانت البيوت البسيطة و الصغيرة تتوزع على إطراف الطريق العريق , و ازدان كل بيت بمجموعة من النباتات و الإزهار على شرفات البيت أو أبوابه و حتى نوافذه , وقفت السيارة الصغيرة عند مدخل القرية و أعلن السائق أن هذا أقصى حد يمكنه الوصول إليه
نظرت ميري لاكي و هي تسأله : هل سنكمل طريقنا سيرا على لإقدام ؟؟
اجابها : كلا , بل سنكمل طريقنا باستخدام الدراجة
و أشار بإصبعه إلى مكتب لتأجير الدراجات ارتصت بجانبه العشرات منها !!
ابتسمت ميري وهي تتذكر مغامرتها الرائعة معه تلك الليلة و قالت : إذن من هنا جاءت لياقتك العالية للقيادة !!
اجابها مبتسما : لقد أجبرت على قيادة الدراجة قبل أن أتعلم المشي !!!
مد يده لها بحركة عفوية تماما كما حصل في مغامرتهما الخيالية , و من دون تردد أعطته يدها و هي تبتسم بسعادة خالصة , قربها منه أكثر و هي مأخوذة ببريق عينيه , أحست بهما أكثر صفاء و رقة من كل مرة, لكن كل اللحظات الجميلة لابد أن تنتهي فقد أدركت أنها لن تستطيع الركوب خلف أكي و رو معها
قالت له بقلق : أكي بشان رو ؟؟؟
ابتسم لها قائلا : لا تقلقي لقد حسبت حساب كل شيء
ووجه نظرة باتجاه دراجة قوية وضعت أمامها سلة كبيرة تتسع لحجم طفل صغير و قد تدلت منها بطريقة بسيطة أحزمة أمان عديدة
نظرت ميري لها بقلق وهي تسال : لكن هل هي أمنة ؟؟
أكي : اجل , جميع أهل القرية يستخدمونها لنقل أطفالهم عليها لذا فهي مضمونة , لا تقلقي ميري لن أخاطر بسلامة رو مهما حدث
أدركت صدق كلامه غريزيا , فتصرفه الرقيق مع رو جعلها تثق بكلامه فاومات برأسها إيجابا و ساعدته على تثبيت رو في السلة
ركب أكي و انتظرها حتى جلست باستقامة خلفه و قبل أن يبدأ التحرك سألته : أواثق انك ستستطيع السير بنا ونحن ثلاثة ؟
اجابها وهو يضغط الدواسة بأقوى ما لديه : انتظري لتري بنفسك
و في لحظات كانت الدراجة تنطلق بأقصى سرعتها و مع تحكم أكي الحازم و المتمكن منها , لم تستطع ميري إلا أن تستمتع فقط بهذه الجولة المذهلة و الخيالية طوال الطريق المؤدي إلى منزل جد أكي , وصلوا بسرعة إلى المنزل الذي كان مكونا من طابقين , ركن أكي الدراجة أمام الباب ثم فك أحزمة رو و ناوله لميري التي أسندته على صدرها عندما وجدته يتثاءب و بشدة فقالت : لابد من انه تعب من كل هذه الإثارة
سحب أكي من تحت أنية للزهور مصطفة بانتظام عند مدخل المنزل الذي امتاز بلون بابه الأخضر و جدرانه المبنية من القرميد الأحمر و الذي تدلت منه تعريشات نباتية مزهرة وهو يقول : لنأخذه إلى الأعلى إذن و نضعه في الفراش
فتح بالمفتاح بابا حديديا صغيرا يقود لحديقة نباتية صغيرة و مرتبة بعناية و تأكد من إغلاقه بعد أن دخلت ميري ثم سار أمامها ليصعد درجا يقود للأعلى , تبعته حتى وصلت لقمته لتفاجأ بأروع منظر رأته في حياتها ....
كانت المدينة كلها أمام عينيها و السحب تكاد تلامس رأسها و الرياح الناعمة تداعبها
هتفت بسرور : ما أروعه من منظر !!! وكانني فوق قمة العالم !!!بقيت مشدوهة تحدق بالمشهد للحظات فتنحنح أكي منبها لها أن تتحرك , فارتبكت و بدأت تلحق به و هي خجلة من تركه واقفا ينتظرها , فتح الباب أمام منزل صغير وحميم
لم تتمكن ميري من أن تلقى نظرة فاحصة عليه لأنه أسرع بها إلى غرفة جانبية بها فراش نظيف
أكي : دعيه ينام هنا و سأغلق الستائر له
أطاعته وهي تضع رو برفق على الفراش و تغطيه , كان قد نام بين ذراعيها من شدة التعب أزاحت خصلة من شعره الذهبي عن وجهه وقبلته بلطف ثم غادرت الغرفة تبحث عن أكي
خرجت إلى بهو المنزل حيث كانت هناك طاولة دائرية خضراء عليها زهرية بها ورود جميلة وعلى الجانب وقفت ساعة حائط ضخمة و من إحدى الغرف سمعت صوتا فاتجهت إليه لتجد أكي في مكان يبدو كورشة عمل حيث كانت هناك طاولة خشبية طويلة و على الحائط إطار ضخم علق عليه مختلف الأدوات المستخدمة في النحت و النجارة
وعلى الجانب دولا ب كبير ملئ بالعديد من الآلات الموسيقية
قال أكي : هذه هي ورشة عمل جدي , لقد قضيت اغلب طفولتي و أنا أشاهده يعمل هنا
ميري : هل كان جدك صانع آلات موسيقية
أكي : و عازف بارع عليها أيضا , و نجار وناحت مذهل
قالت له ميري برقة : يبدو انه رجل المهارات
اجابها بفخر : انه كذلك بالفعل , لقد صنع الكثير من الأشياء و كان هدفه الوحيد منها هو إسعاد الناس
قالت بنعومة : يبدو لي جدك رائعا أكي , لا عجب انك حفيده
سألها ممازحا : اتعنين إنني رائع أيضا
إجابته بغموض : في بعض الأحيان اجل , و في أحيان أخرى ...........ربما ... تشبه جاركم المزعج !!!
ضحك قائلا : هذا لأنني عبقري , لقد صنعت أول آلة موسيقية لي عندما كنت في التاسعة فقط !!
ميري : حقا ؟؟ و ماذا صنعت ؟؟
أكي : لقد صنعت مزمارا , لم يكن مميزا لكنه في ذلك الوقت كان بالنسبة لي أنا وجدي أفضل شيء على الإطلاق
ميري : أراهن أن جدتك قد ضحكت عليكما كثيرا وقتها !!
اكتسى وجه أكي بمسحة رقيقة من الحزن وهو يقول : أنا لم أرى جدتي أبدا , فقد توفيت عندما كان والدي طفلا صغيرا
خجلت ميري من نفسها ووضعت يدها على فمها وكأنها تصفعها وهي تقول بأسف , أنا حقا آسفة أكي , لم اقصد أن اذكر هذا الأمر أبدا
ابتسم في وجهها الحزين وهو يقول : لا عليك ميري , اشعر إنني أفضل عندما أتحدث معك
ثم تمطى بكسل وهو يقول : والآن مارايك في تناول بعض الشاي
فعرضت مساعدتها على الفور وهي تقول : سأصنعه أنا
فقال متفاخرا : أنت تحلمين صحيح , أنت ألان في عالمي و ستتذوقين أفضل شاي على الإطلاق في حياتك من صنعي
ضحكت على غروره وهي تقول : حسنا يا سيدي الفنان أرنا إبداعك
انحنى لها بطريقة مسرحية و ذهب متوجها إلى المطبخ بينما بقيت هي تحدق في هذه المجموعة الجميلة
توقفت تحدق في ساعة الحائط الكبيرة , فلاحظت خلف أرقام الساعة كانت هناك كتابات قديمة وباهتة
اقتربت منها أكثر وهي تسال ماهو المكتوب
دمعة تضئ القلب
كان هذا أول ماكتب
اقتربت أكثر من الساعة و هي تقف على قدميها لتتمكن من قراءة الباقي , لكن الكلمات كانت متقطعة لان الورقة كانت مهترئة للغاية
ألصقت وجهها بالساعة لتلتقط بقية الحروف , و على هذا الحال وجدها أكي , فوضع صينية الشاي على الطاولة و توجه نحوها وهو يسألها : ما الذي تفعلينه ؟؟
فوجئت به و هي التي كانت منشدة بشدة للقراءة فلم تنتبه , فقدت توازنها و كادت تقع للخلف لولا أن مد أكي ذراعه خلفها ليمسك بها بلا مبالاة و لسان حاله يقول : هاقد أنقذتك مجددا
فهمت نظراته فقالت بانزعاج : حسنا , حسنا , اعلم شكرا لك لإنقاذي أيها البطل !!!
ابتسم بسخرية وهو يسألها : ما الذي دفعك لإلصاق انفك بالساعة ؟؟
نظرت له بغضب وهي تقول : أولا أنا لم أكن الصق انفي بالساعة , ثانيا كنت اقرأ الكتابة الموجودة بها !!
نظر لها بحيرة وهو يقول : كتابة ؟؟ عن أي كتابة تتحدثين ؟؟
أشارت إلى الورقة المخبئة فلحق إشارتها بنظراته ليلاحظ الورقة
أكي : أنها بالفعل كما تقولين !
ميري : ارايت !!
اقترب أكثر من الساعة وهو يحاول قراءة الكلمات
ميري : هل تعلم من كتبها أكي ؟؟
أكي : كلا , لكنها موزعة بحسب نوتة موسيقية
نظرت للورقة مجددا وهي تقول :حقا ؟؟
أسرع ينقلها على ورقة أخرى وهو يقول : انظري أنها بالفعل تمثل لحنا ما
ثم أردف بإحباط : لكن الكلمات باهتة وغير واضحة
نظرت ميري بإمعان إلى الورقة ثم قالت : حسنا ربما يمكنني إكمالها
انظر هنا ..... همم .... أعطني القلم .... هنا ..... انتهيت
أكي : حقا ؟؟
ميري : اجل , انظر هذه هي الكلمات
دمعة تضئ القلب
لو إنني استطيع إبطال المسافات
لركضت إليه اليوم
و بطريقة ما اعلم انه في طريقه إلي
( )
أنا وأنت مقدرا أن نكون معا
ابعد من الأبدية
سأحتفظ بك في قلبي
و كأنك هنا معي
رغم أننا بعيدان
قال أكي بدهشة : لقد أكملتها فعلا ...
ميري : اجل , لقد خمنت الكلمات المناسبة , لكن هناك لابد تتمة لهذه القصيدة
أكي : أيمكنك تخمينها ؟؟
قالت بشك : أظن , لكن هذا ليس سهلا كما في البداية
كانا كطفلين عثرا على كنزهما السحري الخاص , يشعران بالإثارة و المتعة
أكي : انتظري أظنني اعرف الحل
أسرع نحو دولاب الأدوات الموسيقية وسحب كمانا بني اللون
سألته ميري بدهشة : ما الذي تفعله ؟؟
وضع أكي الكمان تحت عنقه وهو يقول :سأعزف اللحن , و أنت ستغنينه
قالت بدهشة : ماذا ؟؟
أكي : هيا ألان سابدا
ميري : لحظة أكي , لا يمكنني غنائها !!!
أكي : بل يمكنك , هيا سنتساعد فيها ....
نظرت له بشك وهي تقول : ستغني معي ؟؟
قال بجدية : فقط إذا وفقت في معرفة الكلمات
و من دون كلمة أخرى بدا عزف اللحن الموسيقي , لم تكن ميري جيدة في الموسيقى , لكنها خمنت اللحن المناسب و بدأت تغني بأرق صوت
لو إنني استطيع إبطال المسافات
لركضت إليه اليوم
و بطريقة ما اعلم انه في طريقه إلي
و عندما وصلت إلى فراغ الاسم تلقائيا وجدت نفسها تغني باسم أكي ...
أكي
أنا وأنت مقدرا أن نكون معا
ابعد من الأبدية
سأحتفظ بك في قلبي
و كأنك هنا معي
رغم أننا بعيدان
التقت عيناه بعيناها ورغم دهشته السابقة بمناداتها لاسمه إلا انه أكمل معها
ابعد من الأبدية
بوضوح النجوم
أغمض عيني فأكون حيث أنت
بدأت مشاعرها تكمل كلماته بصوتها الرقيق
مثلما تشرق الشمس بعد الغروب
بيننا رباط لا يهتز
وأكمل كلماتها
يحتمل تحديات الحياة
و يستمر لأبعد من الأبدية
وبدأت الكلمات تشكل نغما واحدا في قلبيهما توحد مع غنائهما
ابعد من الأبدية
اقسم أن أكون حقيقة
أقسمت قسما لانهائي
أن اعثر على طريقي إليك
ابعد من الأبدية
كما لم يعرف الحب من قبل
و مع حبك لن أكون أبدا وحيد/ة
ابعد من الأبدية
و اقوي من الأبدية
و مع حبك
لن أكون أبدا وحيد / ة
*****************************

هيناموري اما
29-03-2011, 12:05
كوووومبااااوااااا
اوني تشان^^
البارت مررررة سووووقووووي

اريجاتووو

حمستيني للبارت الجاااااي

جانا^^

~ « ωоdїї
29-03-2011, 12:15
اللهَ ,!!
ماشاء اللهَ , بارتَ رومانسَي رايقَ ,
** ,

حبيتَ آكيَ وبقوةَ , و يَ ربَ مَ يختربَ بينهم أي شَي
ماشاء الله على أسلوبِك رائع رائعَ ,
ومميزَ !! أهنيِك عليهَ ,

blue snow
29-03-2011, 15:36
لااااااااااا مزيد من الرومانسية :غول:

انا صج احب الرومانسية بس احب اكثر اذا احد خربها عليهم :مكر:

اِنسياب قَلم
29-03-2011, 16:40
بارتتتتتتتتتت رومانســـــــى ورائعـ
شكرا لك
بانتظارك