PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : love & pain



هِندامُ رُوحْ ,
09-03-2011, 15:09
.

.

.












و ما يُدرينا ؟

نحنُ ننسَى ..

" حقناً للدموعْ " . http://www.qnadeel.net/vb/images/smilies/angel.gif

هِندامُ رُوحْ ,
09-03-2011, 16:29
بعض الحُزن طاقة مُختزنة من فرحْ , أرهقهـا الضحك فأرادها بُكاء *




* فَقيرْ .














.

هِندامُ رُوحْ ,
10-03-2011, 16:44
لم يكن في الحُسبانِ زمنٌ يجيءُ بِحبلٍ تالف، لا يصلحُ لربطِ القرب؛ مخافةَ أن يُنهَب.
صارَ للزمنِ وجهٌ يحتاجُ أن يوارى، كي لا يُفزع أحلامَ الصغار الذين ينبتونَ الآن .. *



*خابِية .

هِندامُ رُوحْ ,
11-03-2011, 12:56
https://lh3.googleusercontent.com/CY23OD2thvoo-tQ_cGbMPiz6nK6u5ZWn1-yAIATYAJY7TD6BrBG6MmgAnLdwJift3k6IuizPWT4XShuzyHQr HivJFg=s512


........... https://lh4.googleusercontent.com/QTpvd9_MI5q8Y96-xYy9xRR0EfFTNrpJiFbiHSYjAAJA2JYzwnzRkT07_2R_7edkde QgK3T_p8VOvE9E85kqzxVjiQ=s512

https://lh5.googleusercontent.com/2Vih-3B1ShtDVAiO9nUjScRM9bPPumlE2PUiIwIIp-vAeE0FgdYogl0w3BGYLZgt-JHv0gx0tnceBuB-r3r0fxMynQ=s512


........... https://lh6.googleusercontent.com/Qylu_YpVl0EX8pao-gSz_1DpRz2eRH4Q65reQw7Mn1FUHqvOxNPix3y0vrfa0HIdTVf SrWFfHPrFRCK_8zerIFHF0w=s512






أشتاقُ لزريابٍ يغنّي هذا الزمانْ .

هِندامُ رُوحْ ,
12-03-2011, 13:08
كم نُغتبط حينما يفترسُ المطر وجوهنا الذابلة , يغسلُ العذابات النتنة , ينْءِ بكلّ الصلوات حيثُ يلتقي الكفّين , حيث يشتّد النهار بقلوبنا , حيث ينتصف عود النهوض المبرح ساعةَ التعب .
كم نستأنس بـ صوت المطر المتواتر , نألفه بشدّة لأننا ننتمي لقبيلة الجياع الذين تلفَت مجسّاتهم الروحية , وغبُنَت بصيرتهم عن النور .
كم نغني الألوان حينما يدّس المطر تعاويذه بمسامات القهر ويخنق الجدبَ عن النمو .
كم نمارس الشروق أثناء هطوله , كم نعانق الفرح , نراقص السماء .
نحن لا يسعنا اكتراثٌ أكثرْ , لايشكّلنا إلا عطرُ أملْ
حتى وقد أخبرنا غصنُ الغروب الأيّب , أن المطر ليس سوى وثبةٌ انتحرت من على شرفات الغيومْ .

دعنا نستأنف الهديلْ ,
لا رعشةٌ تنساب من ثغرات أيدينا المتشابكة , سَـ نطبق الصمت على أنفاسنا , و نحفرُ بالجدارنِ قبورِ نبضاتنا ,

فـ الموتُ ليسَ كلفةَ الحياة ,

الموتُ أثمن من كلّ حياةٍ تموت .





.. ,

هِندامُ رُوحْ ,
15-03-2011, 14:58
؛

الرحيل دائماً هو الخيار المُتاح وقتما ضوى الخواءْ بأطرافِ اللحظ , نحن نرحل لأننا نبحث عن النهايات " بصرفِ الرجاء عن كونها سعيدة أو بائسة " !
أذكُر ثُلّةً من القُرى استولت عليها نفسُ الأسئلة المُبهظة التي تختبئُ بوضوحٍ خلفَ كلّ صوتٍ صامتْ , هاجرتُ إليها بغيةً منّي أن أجهّل بمصيرِ حياتي المُعتزلة عن الحياة ومصائرِ أيّامي المكدّسة بأسفلِ السريرِ الذي يقطنهُ النسيانْ وتتصاعدُ منه الأحلام التي تدعُكُ فروةَ السقفِ إستمالةً منها لهُ كيْ يُزيح لها سبيلاً !
أردتُ أن أنسى حديث الممرّ الذي يزفرُ الأصداءْ العميقة , الليلُ والنهارُ وبرازخْهِما التي تتساقطُ من على أغصانِ ساعةِ الحائطْ وترتطِمُ بوشايةِ السلوانْ ,
الإختناقْ , الإرهاق , مُغالاةُ أساليبنا في العناقْ , هديرُ الوداعاتِ من خلالِ مقابضِ الأبوابْ , الكلمةُ التي تُثيرُ جراحنا والدفاتر , الهواءُ الذي يضمُر بسِرّهِ السُمَّ ويصفّقْ , وكلّ ما إعتابنا من ضغائنٍ في غيرِ محلّها , تلكَ التي تشذّبُ لنا الزيغَ عن البقاءْ , تطرّزَ الرحيل بالأرصِفة الثكلى بالذكريات التي تُفرزُ الندم , كلّ ذلكَ يحثّنا لنمضِي قُدماً دون النظر للوراءْ , فنحنُ دائماً على ثقة بأنّ الوراء سيلتقي بنا في نهاية كلّ الطرقْ , يُصافحنا حتّى أرذلِ الغروبْ , حتى نموت الميتةَ الواحِدة ألفَ ميتةً , و في كلّ مرة نرحلُ فيها نخلعُ عن أقدارنا الأجسادْ التي تعرّضت للحنينِ المُبرح , نطوي النوافذْ , ونحكِمُ أحدقنا عن البُكاءِ جيّداً , نجمعُ كلّ أوراقنا الخاسِرة وننفضها من كلّ شعور حتّى يكونُ النسيانُ فيها على مستوى واحدْ ونضجعها بالقربِ من محبرةِ الذواءْ , و نشعل ما أدخرناهُ من أعقابِ الشرودْ , فنتحِدُ مع كلّ إغماضةٍ للسماءِ على حِده , فنحنُ الآنَ نعلمُ جيّداً " أنهُم ينعتونَ الجُدرانَ بأسمائنا " نعلمُ أنهم سيستطعمونَ الليالي السرمدية فينا , نعلمُ أننا سنهدِمُ كلّ الدروب إلينا عدا التي من أنفسنا .. إلينا , فنحنُ من نستحقّ أن تكونَ أيادينا مكتوفَة أمامَ سقوطنا , نحنُ نستحقّ أن نُمحى من خرائطِ الأسماء المتشابكة , نستحق أن نُدهَس كما المُدن الصدئة التي عاثَ بها عبابُ الزمانِ كلّ أصنافِ الهجر , و سُحقت بها أولُ سطورِ الطفولة , سنغرقُ في سباتٍ ميّتْ , يشبهُ الدروب التي نشيدها الغربة و مناشِدها تمادت عن كلّ وصول !

هِندامُ رُوحْ ,
16-03-2011, 13:41
آيسو ،

ينفعْ أصير البنت ..
وانتظر الجسر مِن نافذتي ..؟


أمكن تنتهي الحياة وأنتِ تنتظرينْ إجابة ..
و مع طول السهرْ , بتذبلْ نجمة ..
بتشتاقْ زهرَة ..

؛

مم , رنّو ..
إذا ما وصل الجسرْ , بكون لج مطرْ ..
و بقطف لج من كل سما " سحابة " .








*)

هِندامُ رُوحْ ,
17-03-2011, 22:40
أقدر أحلف لك إن الدخان اللي في الصورة , كان يتحرك ..
وإن شعر أمي المتناثر فـ أرجاء البيت , كان يرقصْ ..

أقدر أحلف لك إن الحياة , ما عادت تعني لي أكثر من حياة ..
و إن الأسباب , صارت بدون أسبابْ ,

و أقدر أحلف لك بكل كذبة كذّبتها عليك , وعلى نفسي ..
إني أقدر أكون , " ولا شي " .. بالمعنى الحرفيْ ,
" ولا شي "

و أكون لك .. الحياة ,
السبب ,
الكذبة , و كل شي .
















كل شيْ ")

هِندامُ رُوحْ ,
18-03-2011, 17:25
- تعرف شنو الحُب ؟

هوَ إرتطامي المشلولْ ,

كفايتي من الشُعور ..



.

.

.

























ياربْ , بادرنِي بالموتِ قبله .

هِندامُ رُوحْ ,
22-03-2011, 13:46
" أنا عيوني على سوركْ .. "

هِندامُ رُوحْ ,
22-03-2011, 22:18
أكرههم , يخلّونا نبكي ..




بقلبِي دُعاءٌ مصلُوبْ ,
أنتَ جلّادُه .
















.
.

هِندامُ رُوحْ ,
30-05-2011, 20:52
أخطأنا حينما واربْنَا أبوابنا للحياة ..
و للسقُوطاتِ الملتويَة , و للأنفاسِ المُتعرقِلة ..
و لنا , نحنُ المسيرةُ التي لا تنتهِي للدُموعْ .

هِندامُ رُوحْ ,
04-06-2011, 22:18
first breath after coma ..

هِندامُ رُوحْ ,
04-06-2011, 22:20
هذهِ الأضلاعُ .. والأهدابُ , والأصابعَ .. وكلّ شيءٍ فيكَ ..
أتعلمُ أنّ كلُّ آيبٍ عليكَ يورثُ بجسدي ... رجفَهْ ؟
وأنَا ..
لم أذكُر الموتَ قبلاً .. بجانبِكْ .





* أحبّكْ .

هِندامُ رُوحْ ,
20-07-2011, 14:36
أعطني سبباً واحداً يمنعني عن طوي السنين القادمة .

هِندامُ رُوحْ ,
20-07-2011, 14:39
لا أريد أن أؤمن بك .
لأني لا أستطيع أن " أحبّك " فحسب .

هِندامُ رُوحْ ,
20-07-2011, 14:43
تلك المرّة .. عيني أسهبت كثيراً في الدموع .

هِندامُ رُوحْ ,
20-07-2011, 14:47
هذه المرّة .. سأتخمّرُ في الكأسِ الفارغ !

هِندامُ رُوحْ ,
15-08-2011, 22:05
خسرنا الكثير حتى أننا نسينا - على ما كنّا نتراهن ؟ -

هِندامُ رُوحْ ,
17-08-2011, 22:45
راقبني وأنا أرحل .