Silent Breaths
04-03-2011, 04:05
كُل ليلة يزورني طيفها
لا يستأذنُ الدخول , لا يُلقي السَلام
يَلتف حَولي, يأسِرني, يُضيِّقُ نَفسي, يُفقِدني إبصاري , وِلوهلةٍ يَردني أبكمًا وأصما
جوارحي مُثقلة, قَلبي يَخفق,. صَوتي يئِنُّ في وِجدان جَوفي ,
سَقمَ إحساسِي, غَاب عني إدراكي, ضَاع منيّ ذاتي.
-عزيزتي-:بَقي قلمي/إلهامي مَتروكًا مع رُوحي, وإن جُن جُنون رُوحِي,
أمسكِ قَلمي, وأعلنِ التَمرُّد في حَقي !
وسّترفدِ العَطاء من مشَاعر رُوحي, فهي ضِياءٌ سَدِمٌ خافَ الخُروج !
خافَ الخُروج!
*************************
على عَينيه وَقعت في حُبِّ شَاعِرٍ, بَاتت ليَاليها عذابًا
ماعادت تَرى سِواه نُورًا, ولِترانيم سجَّعهِ خَضعَّت
لم تُعانِق رُوحها دِفء عاطِفةً كان الكلامُ فيّها مَعسولا
ولفُؤاد الشاعر أُغرِمت.
بثُّ لها من البَيان سَعادةً,
ألّقى لها من المشَاعر عِشقًا,
ملأ أحلامَها الوَردية شغفًا, وبجَانب قَلبها ترَّك وَردةً مَوّلدة
كُتب عَلى لِبها "محبوبة"
قرّت عَينها, تبسم وجهها, هَوى قلّبها
ولِديوان عشقه أصبحت مُولَعة!
*************************
بدونِكِ ما قَد شُكل السَنا , مَا بَرز القَمر
ما أضَاءت النجوم, ما شعّت الشَمسُ
هَمساتك تُلهمني, صوتُّكِ يُهيمني
ما أعمَاني حُب قَلمي يومًا, ولا حُب عَشيقٍ سِواكِ
ولَكِ أُعمِيت, وسلَّمتُ قَلبي مَخلولا
ورَضيت بِعشقكِ دُون مَن كانت "مَحبوبة"
*************************
إني شاعرٌ رَضيتُ بأن أجوّل القُلوب ولا أتَخذَ مِنها محبوبا
وأنتِ الأخيرة ولستِ الأولى!
فَعليها مِن لعنة: تلك "المحبوبة" (الحُب)
*************************
استلقَى شَغفُ الانتظارِ واستَعمرَ,وظلّ ما جَانب الوَردة مُولعا!
........................... وتَفتح ماكان يومًا مَوّلدا.
وانتظرت سِنينًا وسنينا وذبلت, وقالت:
"يالهّفَ نَفسي, إن كان حبُّ الشعراء مَصدوقا! "
******
*تمنيّتها! ولو كانت من صُنع أحلامي التي لا أراها
وإن كنت أراها كذبًا حينما أنام.
فقط يالَيتني أغمِض عيني قبل الصبَاح, لأسترجع ما أُخذ مني "قلمي"
وأخيرًا: أعتذر على ركاكة الإسلوب, فوالله لي مايزيد عن عام لم أستطع كتابة شيء بالمجّملِ سوى هوامش ألقيّتها طوال ما أنا أسير.
لا يستأذنُ الدخول , لا يُلقي السَلام
يَلتف حَولي, يأسِرني, يُضيِّقُ نَفسي, يُفقِدني إبصاري , وِلوهلةٍ يَردني أبكمًا وأصما
جوارحي مُثقلة, قَلبي يَخفق,. صَوتي يئِنُّ في وِجدان جَوفي ,
سَقمَ إحساسِي, غَاب عني إدراكي, ضَاع منيّ ذاتي.
-عزيزتي-:بَقي قلمي/إلهامي مَتروكًا مع رُوحي, وإن جُن جُنون رُوحِي,
أمسكِ قَلمي, وأعلنِ التَمرُّد في حَقي !
وسّترفدِ العَطاء من مشَاعر رُوحي, فهي ضِياءٌ سَدِمٌ خافَ الخُروج !
خافَ الخُروج!
*************************
على عَينيه وَقعت في حُبِّ شَاعِرٍ, بَاتت ليَاليها عذابًا
ماعادت تَرى سِواه نُورًا, ولِترانيم سجَّعهِ خَضعَّت
لم تُعانِق رُوحها دِفء عاطِفةً كان الكلامُ فيّها مَعسولا
ولفُؤاد الشاعر أُغرِمت.
بثُّ لها من البَيان سَعادةً,
ألّقى لها من المشَاعر عِشقًا,
ملأ أحلامَها الوَردية شغفًا, وبجَانب قَلبها ترَّك وَردةً مَوّلدة
كُتب عَلى لِبها "محبوبة"
قرّت عَينها, تبسم وجهها, هَوى قلّبها
ولِديوان عشقه أصبحت مُولَعة!
*************************
بدونِكِ ما قَد شُكل السَنا , مَا بَرز القَمر
ما أضَاءت النجوم, ما شعّت الشَمسُ
هَمساتك تُلهمني, صوتُّكِ يُهيمني
ما أعمَاني حُب قَلمي يومًا, ولا حُب عَشيقٍ سِواكِ
ولَكِ أُعمِيت, وسلَّمتُ قَلبي مَخلولا
ورَضيت بِعشقكِ دُون مَن كانت "مَحبوبة"
*************************
إني شاعرٌ رَضيتُ بأن أجوّل القُلوب ولا أتَخذَ مِنها محبوبا
وأنتِ الأخيرة ولستِ الأولى!
فَعليها مِن لعنة: تلك "المحبوبة" (الحُب)
*************************
استلقَى شَغفُ الانتظارِ واستَعمرَ,وظلّ ما جَانب الوَردة مُولعا!
........................... وتَفتح ماكان يومًا مَوّلدا.
وانتظرت سِنينًا وسنينا وذبلت, وقالت:
"يالهّفَ نَفسي, إن كان حبُّ الشعراء مَصدوقا! "
******
*تمنيّتها! ولو كانت من صُنع أحلامي التي لا أراها
وإن كنت أراها كذبًا حينما أنام.
فقط يالَيتني أغمِض عيني قبل الصبَاح, لأسترجع ما أُخذ مني "قلمي"
وأخيرًا: أعتذر على ركاكة الإسلوب, فوالله لي مايزيد عن عام لم أستطع كتابة شيء بالمجّملِ سوى هوامش ألقيّتها طوال ما أنا أسير.