PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : شاركوني في تكملة الحكاية... (((( الفتاة المتحولة ))))



ABDULLK
03-03-2011, 18:13
( فلنشارك كلنا في الحكاية )
_______________________________





السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة...



إخواني و أخواتي في هذا العالم الجميل و بكل الإنتماءات...

دعونا نتشارك كلنا في الحكاية بالأفكار و بالصياغة أنا لا

أدري إن كانت الفكرة ستعجبكم فهي على النحو التالي :

سأقوم ببداية الحكاية و ستكملون معي بحيث كل عضو

يكتب ما لا يقل عن أربع أسطر و لا يزيد عن إثنى عشرة

و نلتزم في الكتابة بتعاليم الدين الإسلامي وقوانين المنتدى

و يسمح لكم لو إحتوت كتابتكم على شئ من الغزل لكن

بحدود العرف و الذوق العام بعيدا عن الغزل الفاحش..





الشروط :-

1) يقوم كل من يريد المشاركة بكتابة الرقم المتسلسل باللون الأحمر في السطر الأول بخط كبير
مثال: أنا سأقوم بكتابة البداية و سأكتب الرقم 1 ثم يأتي من يريد المشاركة في القصة بكتابة

2 في السطر الأول و يكمل ما بدأته و الذي بعده يكتب 3 و هكذا ....


2) يشترط على من يقوم بالمشاركة في الحكاية أن تكون مرة واحدة و إذا اراد أن يشارك
مرة أخرى فلا بأس بشرط أن ينتظر عشرة أيام حتى يتيح الفرصة للأخرين ثم يشارك


بإكمال ما تبقى من الحكاية .

3) قم بنسخ اخر جملة من القصة بالمشاركة التي قبلك ثم إبدأ التكملة عليها .





أرجوا لو تعجبكم فكرتي المتواضعة و بإنتظار إبداعاتكم....




تحياتي العميقة لكم جميعا ^^

ABDULLK
03-03-2011, 18:15
الفتاة المتحولة
_____________



1

في إحدى القرى الصغيرة تدعى "القوطة" كانت هدى تعيش بمنزل بين التلال مع أبيها و أمها و إخوتها الثمانية

كان منزلهم بسيط جدا فلم تكن عائلتها بالغنية فهم فقراء و يعيشون على ما تنتجة مزرعتهم من خضروات و ما

تلد لهم الأغنام والأبقار لتزيد سعادتهم أكثر فأكثر لكن كل هذا تغير فجأة... في ذاك اليوم المشؤم خرجت هدى

مثل كل يوم إلى منزل العمة هنادي لتتعلم الحياكة عندها و بينما هي في الطريق مرت على بيت مهجور لم يسكنه

أحد من عام 1862م يقال أن وراء هذا البيت سر خطير فكل من في القرية لا يتحدثون عن أي شئ حول تلك

الحكاية... فقد سألت هدى أبوها أكثر من مرة عن تلك الحكاية فيصمت و لا يقول أي شئ بعد ذلك.. فزداد الفضول

لدى هدى عن ذاك المنزل في كل مرة و بينما هي تمر حوله شاهدت بعض الغربان تقف على سقفة و على الجدران

يا لهذة الغرابة لم يعتد سكان القوطة على تلك الطيور... وكأن كل واحد منهم يقف ساكنا بلا حركة على البيت

و كأنها مراسم أو طقوس لشئ ما قالت ليلى في نفسها دعني أستكشف ما بداخل هذا البيت و سأعتذر من العمة

اليوم.. لكنها كانت خائفة فغيرت رأيها و قررت العودة للبيت لكن فجأة !!!! ............................................

Jeseka
03-03-2011, 20:19
مشكوووورة على الموضوع، الفكرة رائعة جدا...
و اظن اننا سنكون قصة جديدة و ممزوجة من جميع الاعضاء
المقدمة لديك جيدة... و انا مشاركة

Jeseka
03-03-2011, 20:39
2
اليوم لكنها كانت خائفة فغيرت رأيها و قررت العودة للبيت لكن فجأة !!!! ..

سمعت تحرك احد الغربان اثر صوت صدر من الداخل ،خيل لها انها همسات تدعوها للقدوم و الدخول... ارتدعدت اساريرها
و تملكها فضول عظيم، فسارت قدما للبيت المهجور دون ان تعي ما هي مقدمة عليه، و متجاهلة كل ما سمعت من اشاعات حول قصة البيت المهجور..
ارادت معرفة ما اخفوه عنها بنفسها متحدية بذلك كل ما اعتلج قلبها من خوف..
كان باب البيت خشبيا مهترئا لكثرة قدمه، و عندما فتحته اصدر صوتا مخيفا ..
دخلت البيت... كان مظلما نوعا ما... ذو صالة كبيرة تطل على درج لطابق علوي...
سارت قليلا متجولة في المكان... و اذ بالباب يغلق من تلقاء نفسه... و اذا بها ترتعد خوفا نادمة على ما اقدمت من تجربة غبية ... فحاولت فتح الباب للخروج.. فلقد طغى خوفها على فضولها..
و لكن ذلك الباب المهترء الخشبي لم يفتح.. و كأنه لسبب ما قد صار قويا بل حاجزا يحول دون فرارها عن مكان مرعب و مجهول..
لم يكن هنالك حل سوى التقدم لذا تمالكت نفسها و عادت لتفحص المكان... كانت الارضية خشبية.. كل خطوة تخطوها تصدر صوتا.. كانت هنالك نوافذ عليها ستائر رمادية ممزقة...
و كان هنالك اثاث متناثر في الارجاء.. و الرائحة هناك مدموجة بين الرطوبة و العفن...
من اثر تجولها في المكان علمت ان الطابق العلوي هو مفتاح اللغز.. لذا اقدمت نحوه تريد الصعود، الى ان....

ABDULLK
03-03-2011, 21:10
مشكوووورة على الموضوع، الفكرة رائعة جدا...
و اظن اننا سنكون قصة جديدة و ممزوجة من جميع الاعضاء
المقدمة لديك جيدة... و انا مشاركة



حياكِ الله...

و أنا سعيد بمشاركتك...
كما أن كتاباتكِ كانت رائعة ::جيد::

تحياتي ^^

saleem123
04-03-2011, 11:21
أهلا بك أخي

أعجبتني الفكرة بشكل مذهل جدا
و أنا ايضا مشارك :)

saleem123
04-03-2011, 12:14
3

من اثر تجولها في المكان علمت ان الطابق العلوي هو مفتاح اللغز.. لذا اقدمت نحوه تريد الصعود، الى ان....

لاح لها من بعيد رجل هرئة متعتقة ثيابه و بوجه بائس ثم إختفى حركت هدى عينيها في كل مكان لكنه حقا قد

إختفى ربما توهمت هذا... قد يكون لكنها متأكدة من أنها شاهدت ذاك العجوز أجمعت هدى ما تبقى لها من شجاعة

ثم صعدت لأعلى خطوة تلو خطوة على الدرج الخشبي و الذي يوصلها لطابق العلوي حتى إن صوت مريب يزداد

في كل خطوة نحو الأعلى و كأنها موسيقى معينة أو ربما صوت مذياع قديم.... إزداد الخوف لدى هدى

لدرجة أنها توقفت في المنتصف على إحدى الدرجات تبكي و تبكي بصوت عال إمتزجت الحواس لديها فلم تعد

تعلم ما تشعر به بالضبط أهو خوف من المجهول المريب أم حزن على حالها و ما سيكون مصيرها أو فضول

لمعرفة ما سيحدث لاحقا... وبينما هي على هذا الحال إذا بيد تمسك بها من الخلف..!!!!

ماذا !! من أنت إبتعد عني قالت هدي بصوت مرتعب فلما إلتفتت لترى من هو الممسك بها فإذا هو

شاب وسيم قصير القامة بثياب عصرية غاية في الأناقة و لكن بعينيه حزن عميق و اضح التفاصيل

قال لها لم أرى فتاة جميلة مثلك في حياتي التي امتدت عشرين ألف سنة ..!!! ماذا قلي من أنت و ما

تكون بسرعة أخرجني من هذة المصيبة بسرعة أريد الخروج و بدأت هدى بالصراخ بصوت عال

هز كل أثاث المنزل فأخرج الرجل سكينا و طعنها من بطنها فسكتت.... وقال لا تقلقي لن تموتي يا

حلوة.................

Jeseka
05-03-2011, 13:12
القصة اصبحت مشوقة الان
انتظر مشاركات الاعضاء لارى التكملة

ABDULLK
07-03-2011, 16:31
أهلا بك أخي

أعجبتني الفكرة بشكل مذهل جدا
و أنا ايضا مشارك :)


أهلا بك صديقي
وشكرا على تفاعلك و كتاباتك الأكثر من جميلة ^^

ABDULLK
07-03-2011, 16:36
بصراحة أصبت بخيبة أمل :(:(:(

لم أتوقع هذا الركود على الإطلاق سوى القليل ممن تفاعلوا معي.. أشكركم
و أتمنى من كل أعماقي من الجميع المشاركة ^^

بالإنتظار.... :محبط:..........................

ŔŨқДĨ
07-03-2011, 20:21
عجبتني الفكرة

ولكن بسبب أسلوبي المبتدئ شعرت بالتردد

وفي النهاية ها أنا أضعها وإعذروني للأسلوب السيئ في الكتابة


هز كل أثاث المنزل فأخرج الرجل سكينا و طعنها من بطنها فسكتت.... وقال لا تقلقي لن تموتي يا

حلوة.................


فتحت عيناها ببطئ لتتعرف على المكان الذي تتواجد فيه..غرفة مظلمة شبه مهجورة لا ينيرها سوى ضوء القمر..حاولت الوقوف لتخرج من هذا المكان الملعون ...ولكنها شعرت بسلاسل حديدية ضخمة تكاد تسحقها تقيدها لسرير أبيض لم يخلوا من آثار دماء إنتابها الشك في والخوف في تلك اللحظة عن مصدرها ...حاولت التحرر بشتى الطرق ولكن هذا مستحيل بالنسبة لفتاة صغيرة كـ"هدى" التخلص من تلك السلاسل التي كأنها مصنوعة لوحش بدل إنسان ...إنسان مهلا ؟ ماذا يحدث لـ"هدى" فما إن سلط ضوء القمر على مكانها حتى بدأت ملامحها بالتغير..أسنانها البيضاء الصغيرة إستبدلت بأنياب أشد بياضا من سابقتها...مخالب حادة خلقت لها مكان في يديها ....عينيها البريئتين أصبحتا أشبه بعينين حيوان متوحش ...تحررت بسهولة من تلك السلاسل التافهة بالنسبة لها الآن وإتجهت لباب الخروج والذي بدلا من فتحه حطمته إلى قطع بركلة واحدة ....كان يقف وراء الباب وفي يده تلك السكينة التي طعنها بها سابقا....وأخيرا إستيقظتي! نظرت له بهدوء وإنحنت بإحترام له نعم سيدي...إبتسم الفتى الوسيم لا داعي لهذه الرسميات فأنت منذ الآن ستكونني إحدى حارساتي المتحولات ..إعذريني لتقييدك بتلك السلاسل ولكن تحويلك تطلب ذلك...

ABDULLK
11-03-2011, 11:45
عجبتني الفكرة

ولكن بسبب أسلوبي المبتدئ شعرت بالتردد

وفي النهاية ها أنا أضعها وإعذروني للأسلوب السيئ في الكتابة



أهلا بك أختي ^^

لا بالعكس لا تقولي هذا الكلام لم أقم بهذا
الموضوع إلا ليتشارك به الجميع....

ثم إن كتاباتك و أسلوبك كان مذهلا بحق ::جيد::

لكن هنالك ملاحظة بسيطة كنت أتمنى لو أنك إنتبهتي إليها
ألا وهي عبارة عن القوانين... فلم تقومي بوضع الرقم التسلسلي
كما هو موضح في الأعلى فهي ستسهل القراءة للجميع و أرجوا
منكِ في المرات القادمة الإنتباه لهذا ...

أسعدتني مشاركتك ^^

Jeseka
13-03-2011, 18:29
لقد انقضت الايام العشرة<<<< كما هو مذكور في قوانين المشاركة
لذا يحق لي المشاركة
ولكن اريد في البداية ان اسألك: هل انت راض عن سير الاحداث و هل توقعت ان تسير هكذا؟؟

حتى لو ان المشاركات قليلة فإن ذلك لا يمنع ان نكمل

Jeseka
13-03-2011, 19:13
3
إبتسم الفتى الوسيم لا داعي لهذه الرسميات فأنت منذ الآن ستكونني إحدى حارساتي المتحولات ..إعذريني لتقييدك بتلك السلاسل ولكن تحويلك تطلب ذلك...


انشر خبر اختفاء هدى في القرية، خصوصا ان اباها سأل عنها عمتها هنادي فأخبرته انها لم تأتي اليها اليوم...
امتلىء الرعب قلب والدها و راح يبحث عنها مع رجال القرية... كانوا يحملون مشاعل و يطوفون يفتشون كافة الاماكن...لكنهم لم يعثروا على شيء..
و بينما وهم جالسون حائرون اذ لاحت على والدها فكرة قال لاهل القرية: لعلها ذهبت الى... و دون ان يكمل جملته فهم الجميع و طأطؤوا رؤوسهم ثم قال شيخ القرية..
اعذرنا يا ابا اسامة انت هاهنا وحدك... كلنا نريد ان تجد ابنتك و لكن ليس بوسعنا المساعدة... ذلك المنزل فيه اشاعات كثيرة... و اعتقد ان لا اشاعة تأتي من لا شيء..
فلنسلم نحن بأرواحنا... و انت ان شاء الله سيعوضك الله عنها!!!

فصاح بهم قائلا: الفتاة لم تمت بعد، او على الاقل انا لا زلت أأمن بحياتها... اذهبوا الى دياركم... سأكتشف المكان وحدي..

و بينما هو في الطريق اذ وجد ابنته هدى بشحمها و لحمها... اسرع اليها ليحتضنها و لكنها تراجعت الى الخلف ، فلاحظ ان بها شيئا مختلفا... قطع حبل افكاره ظهور مصاص الدماء الوسيم امامه فجأة..
ابتسم ابتسامة خبيثة ثم قال: اذن انت والد هذه التحفة الفنية..
أعرفك بنفسي: انا اسمي ريكاردو، مصاص دماء من بلد آخر... قد تسألني لم جئت الى هنا ، الجواب: اهداف خفية لن ابوح بها لامثالك، و انت يا عزيزي شغل خيالك...
ثم اتبعها بقهقهات متتابعة..
قال الأب: ماذا تريد من ابنتي، دعنا نرحل بسلام..
اجاب ريكاردو: بسلاااااام، يبدو انك تحلم، كما انني لن ارحل حتى احقق مآربي... و اود ان اشكرك، على كنزك الي اصبح بحوزتي الان..
لن اقتلك الان، ربما شخص اخر سيفعل.. عش بقلق، بوهم... و حاول ان تجد حلا.. تشبث بحياتك قد المستطاع، و لكن اعلم ان النهاية قريبة جدا..

الى اللقاء الان... هيا بنا يا جميلتي...
قال الاب: هدى ابنتي لا تسمعي لكلامه.. ارجوك لا تذهبي..
و لكن بلا جدوى.. فقد سارت مع ريكاردو متجاهلت ما قال لها ابوها.. كأنها لا تملك اي مشاعر تجاهه... ربما هي هكذا الان..

ABDULLK
15-03-2011, 11:33
أهلا بكِ مجددا أخت جاسيكا ^^




في البداية لا يمكنني القول سوى "شكرا جزيلا لكِ"...
على هذا التشجيع من أول يوم نزلت به هذا الموضوع..


فقد خفف الإحباط و خيبة الأمل التي إنتابت كل ما فيني :(
من هذا الجمود... أنا راضي جدا عن ما وصلت إليه الأحداث
فلم أتوقع كل ما حدث... و كذلك أنا أتفق معك بأن نكمل ما
بدأنا........


لذا قررت تغيير القوانين... فسأحاول متى تمكنت من الكتابة
على الإكمال و إذا استطعتي مساعدتي بهذا فسأكون ممنون جدا لكِ...
بحيث نكتب بالتناوب من دون وقت محدد لهذا...


لنتمكن من تجميع الأفكار المطروحة معا..
ثم نحاول وضع نهاية لها .



عسى أن يعيد الحياة لهذا الموضوع :)

فالأفكار المطروحة تستحق... التكملة .




أكرر شكري لكِ أختي العزيزة

تحياتي ^^

ABDULLK
15-03-2011, 11:54
6




و لكن بلا جدوى فقد سارت مع ريكاردو متجاهلت ما قال لها ابوها كأنها لا تملك اي مشاعر تجاهه ربما هي هكذا الان..أخذ الأب المسكين يرقب فلذة كبدة مبتعدة عنه... حتى إختفت... فمن شدة ما أصابه أغشي على المسكين و فقد وعيه فلم

يعد يشعر بأي شئ من جسدة لا يديه و لا رجليه و لا حتى رأسة... و بقي ملقاً على الرصيف ساعات و ساعات حتى

أفاق... لكنه لم يكن بنفس المكان الذي كان فيه " يا إلهي أنا و ما هذا المكان.. يا رب ألطف بنا يا رب... " قالها مفزوعا

من هول ما رأى.. حتى إنه ظن بأنه قد مات وهذا قبره... لكن المكان لم يكن قبرا على الإطلاق... كوخ صغير و مدفأة

مشتعلة و رجل عجوز كان يجلس بجانبه... ليقول العجوز و بصوت عاث عليه الزمن " أخيرا إستيقضت يا أبا أسامة

فقد قلقنا عليك.. " فرد الأب بفزع رهيب " أين هدى... أين هدى... أين إبنتي... أريدها بجانبي... أبعدوا ذاك الملعون

عنها... " و أخذ المجروح قلبة يصرخ ويكمل " إبتعد عني أخرجني من هذا المكان البغيض... أنت لا تهتم بي و لا

ببنتي و لا يهمك سوى المنصب يا من يقال عنك زعيم... " ضحك العجوز و قال متبسما " لا تقلق لم نتخلى عنك...

فقد كنا نحاول إستدراج ريكاردو.. حتى نعر... " فقاطعة الأب بتعجب و صراخ " إذا كنتم تعرفونه من قبل ذاك

الشيطان... " رد العجوز " نعم كنا نعرف ذاك الشيطان من قبل و كنا نتعايش معا بسلام حتى أتى ذلك اليوم " هدأ

الأب قليلا ثم قال "أنا لا أهتم به و بما كنتم تفعلون معه أريد إبنتي فقط..." قال له العجوز "ههههههههههه لا تقلق بهذا

الشأن أبدا فإبنتك ستعود إليك.. لكنك لم تدعني أكمل لك القصة.. إنك عجول جدا كوالدك تماما..." فسكت قليلا ثم بدى

عليه التأثر و عينيه قد إمتلئت بالدموع ليقول بصوت حزين "رحمه الله عليه فلقد كان شهما.. شجاعة... كحفيدة.. هدى"

ثم تنهد ليكمل قائلا "هي الان تجلس بجان من قتل جدها.. يا لها من مفارقة و كأن الزمان عاد بنا لمئتين سنة للوراء..."

قال الأب و بصدمة و اضحة على وجهه "ماذا أهذا الحقير من قتل والدي.. أقسم أني لن أسامح من حرمني من أبي و أنا

صغير و ها هو الان يحاول أن يكررها مع أعز من أملك... لن أسمح بهذا.. ذاك الملعو..." قاطعة العجوز "ألم أقل لك

بأنك عجل و متهور... إهدأ وحسب و سنتمكن معا من إعادتها إليك"


وفي هذه الأثناء أخذ ريكاردو هدى إلى المكان الذي يختبئ فيه هو من معه... أسفل الأرض بسرداب طويل كأن لا

نهايه له حتى وصلو لتجويف في غاية الضخامة فيه كل من شركائه في تلك الحادثة التي قبل زمن سحيق... قالت هدى

مخاطبة ريكاردو "ما هذا المكان يا سيدي.. و من هم هؤلاء أعني من تلك التي تقف في الوسط بينهم.." ضحك

ريكاردو ضحكة عالية قبيحة لتتردد أصدائها في كل مكان.. حول السرداب ليقول "إنها من ستحرر العالم من الظلام

إنها قائدتي... التي خططت لهذة اللحظة..!!! هيا إذهبي وقبلي يدها.. أسرعي قبل أن تغضب" فركضت هدى لتقبل تلك

اليد التي... يتقزز الصرصار من لمسها..!! إنها في غاية النتانة و في غاية القبح.. ثم تبعها ريكاردو ليقبل يدها هو

الاخر و يقول.."أهلا أيتها السيدة.. إن كل شئ على ما خططتي بالضبط..فقد..." إبتسمت ثم طعنت ركاردو على قلبة

فجأة لتقول "ااااااااه كم كنت أحبك.. لكن الوقت اّن..لينتهي كل شئ يذكرني بالماضي.. " تبسم ريكاردو هو الاخر ليقول

بعد أن زالت علامات الفاجعة من وجهه " لقد توقعت ه... " و قبل أن يكمل ريكاردو الحديث..... إنفجر رأسة في مشهد

مريع بكت هدى بشدة حتى كادت تفقد وعيها.. ثم فجأة زال سحر ريكاردو الذي زرعة بجسمها يوم طعنها................

Jeseka
15-03-2011, 19:51
لا داعي للشكر فالموضوع جميل و فكرته جديدة، لم اتصور ان يكون التفاعل قليلا..
اقدامك على المتابعة رائع، سنتابع القصة لنرى نهايتها...

موافقة على الاكمال بالتناوب... فهو اسرع من انتظار الردود و اسهل لمشاركة الافكار...

دمت بود

Jeseka
15-03-2011, 20:34
7
إنفجر رأسة في مشهد
مريع بكت هدى بشدة حتى كادت تفقد وعيها.. ثم فجأة زال سحر ريكاردو الذي زرعة بجسمها يوم طعنها................

تبخر ريكاردو و اختفى بالكامل، كأنه يوما لم يكن... ثم اردف اختفاءه صوت ضحكات بشعة ملؤها الاستهزاء مصدرها تلك العجوز المقيته...
لم عادت لتجلس على عرشها و تحمل صومعة تعلوها جمجمة صغيرة...
ثم نظرت الى هدى... التي لم تعي ما قد جرى قبلا...كانت كمن يحلم، احداث غريبة جرت امامها، لم تفهم شيئا... ثم احست بتحررها من ثقل عظيم كان يعتلج صدرها..
غدت حرة الان من ريكاردو، لكنها ليست حرة من اي شيء اخر...
التفتت حولها لترى العجوز جالسة على عرشها.. شعرت بالرعب، و قدماها لم تحملانها... لذا وقعت من شدة الخوف و اكتسى كامل جسدها برعشة قوية...
ايقنت ان ريكاردو لا شيء مقارنة بتلك العجوز... و عرفت ان بقاءها على قيد الحياة شبه مستحيل...

عادت العجوز تنظر اليها كمن يتفحص غنيمة للتو حصل عليها.. ثم قالت:
لا تخافي يا عزيزتي.. لن اعضك<<< و كشرت في تلك اللحظة عن انيابها الشريرة
ثم اردفت قائلة:
فأنا اتخلص ممن لا احتاج اليهم... فاحذري ان ينتهي حالك كما انتهى حال ريكاردو..
ذلك الريكاردو فتن بجمالك، وراح يمتدحك طوال الوقت... فعرفت ان الوقت قد آن للتخلص منه.. فإعجابه بك يعني حيادته عن اهدافي...
و انا لم اخطط طيلة تلك السنينليخرب ريكاردو مخططاتي..
و انت يا صغيرة اكثر من محظوظة لاعجاب ريكاردو بك... فذوقه رفيع ... و دائما ما اعرض عليه اكثر النساء جمالا و هو يرفض متذرعا بأسخف الحجج..

ريكاردو ضعف امامك... فكان لابد لي من التخلص منه...
ضعفه ذاك جعله لا ينوي ايذاءك.. فكان تحولك غير كامل قد ازيل فور موته...
بما ان ريكاردو اضعف من ان يتم تحويلك بالصورة الصحيحة كما امرته، سأقوم انا بذلك...
لقد انتظرت قدومك فترة طويلة .. و ها انت الان بين يدي... يال سعادتي بك..


يا حراس!! يا حراس!..
خذوا فتاتي الجميلة الى غرفتها.. و لا تنسوا ان تعاملوها بلطف..!!!

فجأة ظهر اماها حارسا ضخام كأنهم قد وجدوا من العدم..
لهما جناحان سوداوين كبار، و يلبسان ثيابا رمادية معرقة.. كانا مقنعين، فلم تر هدى ملامح وجههما... ربما ذلك القناع لاخفاء قباحتهما..
حملاها بقوة كل واحد منهما قد امسك ذراعا من ذراعيها و سارا بها نحو الغرفة...
كانت هدى اضعف من ان تقاوم.. فأين فرصتها امام هاؤلاء العمالقة..

وصلوا الغرفة و قذفوا بها الى الداخل... ثم اغلقوا الباب بقفل سميك..
كانت الغرفة صغيرة قاتمه لا نافذة فيها رائحة الرطوبة تملؤها.. فيها سرير حديدي... و منضضة خشبية قربه...

جلست هدى تتذكر ما جرى و تبكي على حالى، و تندم على ذلك الفضول الذي قادها الى ما هي عليه الان سجينة في مكان لمصاصي الدماء...
ثم تذكرت اباها و كيف انه امرها ان تبتعد عن ذلك المكان...
فزاد ندمها و بكاؤها..

قال العجوز لابي اسامة، بصوت كالهمس:
ان هنالك طريقة واحدة لقتل مصاصي الدماء... خنجر في القلب مباشرة، لا طريقة سواها...
ذلك من اكتشاف ابيك... حقا كان شجاعا لا يهمه سوى امان القرية...

و لن نستطيع فعل ذلك الى في عز النهار، حيث ان مصاصي الدماء يضعفون.. فنحن وقتها لنا فرصة في التغلب عليهم..
لا تتهور و دعنا نفكر معا في حل لانقاذ ابنتك...
قال ابو اسامة: لما اخذوا ابنتي عن دون الجميع، لماذا لم يأخذوني انا؟؟
اجاب العجوز: الم تعرف الى الان ما يميز ابنتك؟!!!!!!

€v€
16-03-2011, 08:07
راااااائعة الفكرة ( انتم يا ككيان عقولكم فذة ) .. هل يمكنني الإكمال ؟؟

€v€
16-03-2011, 10:06
اااااااااااه ابغا اعرف ايش اللي يميزها ... عشان دويي قرات الأجزاء ... هل يمكنني اضافة افكار جديدة عن مصاصي الدماء ????

ŔŨқДĨ
16-03-2011, 10:53
البارتات الجديدة رائعة وحيكون لي عودة إنشاء الله

ABDULLK
16-03-2011, 16:48
مرحبا بكم جميعا ^^



جيسكا

شكرا على الموافقة و بالإضافة لأفكارك و
طرحك المميز ^^




لغة الإشارة

أهلا بك أختي...
و طبعا بإمكانك التكملة فلم أقم بهذا
الموضوع إلا ليتشارك به الجميع .

بإمكانكِ أيضا إضافة الأفكار التي تريدين بشرط... أن لا تتعارض مع
الأفكار المطروحة.. و لا تأثر على ترابط الأحداث..

أما بالنسبة لمصاصين الدماء.. نحن لا نلتزم بمعلومات معينة
عنهم أضيفي كل ما تريدين و لا يشترط هذا عن المعلومات التي
نعرف من الأفلام و غيرها بل بإمكاننا تكويين مفهوم
جديد عن مصاصين الدماء دون أي قيود...

أرحب بكِ مجددا ^^



Witch-Eyes

أهلا بكِ ونحن بالإنتظار ^^



تحياتي لكم جميعا ^^

<<القوانين الجديدة ستجدونها بالأسفل>>

ABDULLK
16-03-2011, 16:49
القوانين الجديدة
_______________


في الحقيقة التعديل سيكون على المدة الزمنية كما ذكرت..

بحيث يمكنك المشاركة مرة أخرى بشرط أن يكون

الفاصل بين المشاركة الأولى و المشاركة الثانية

مشاركة عضو واحد على الأقل... أما بالنسبة

لباقي القوانين فلا تعديل عليها مع الإلتزام

بقوانين المنتدى العامة.. و كذلك أكرر

القول بأن نذكر الرقم التسلسي في

السطر الأول و باللون

الأحمر..

ليسهل القراءة على الجميع... و لننظم عملنا بشكل جميل ^^

ليس هنالك مساحة محددة للمشاركة... بالإمكان تحديد الأسطر حسب ما تتفقون

كما أتمنى لو تكون هذة القوانين مناسبة لكم ^^




أعذب تحية ^^

€v€
16-03-2011, 18:48
سأضع البارت الان .. فقد شارفت على النهاية ...

€v€
16-03-2011, 18:52
سابقا ...
اجاب العجوز: الم تعرف الى الان ما يميز ابنتك؟!!!!!!



( 8 )



جلس الاب بحذر مما سيسمع و سكن كسكون الليل و كان يقول في نفسه ( اعلم ان هذا الهدوء ما قبل العاصفة ) ..
ابتسم الشيخ في وجهه ..
ثم قال بجدية بادية على ملامح وجهه : ابنتك يا أخي يجري في عروقها دم غريب .. دم يعالج الانسان من كونه مصاص دماء ..
اتسعت عينا اب هدى على اخرهما متفاجئا .. و بدأت شفتاه ترتجف مما سمع ..
قال غير مصدق و بانكار : ماذا تهلوس يا رجل ؟؟؟ ابنتي لها دم غريب و مصاص دماء و علاج ... ما هذا ؟؟ ماذا تقول ؟؟
قال الشيخ بهدوء متوقعا انكار والد هدى : اعرف انك كنت ستقول ذلك و لكن اباك يا اخي كانت تجري فيه هذه الدماء ذاتها و هي تظهر في جيل .. ثم يظهر مرة في الجيل الذي بعد الجيل الاول بمرتين ..
( لم استطع صفتها .. بس هي ظهرت في الجد ثم لم تظهر في الاب ثم ظهرت في هدى .. يعني تظهر في جيل و جيل لا .. بعدين جيل و جيل لا .. ) ...

نظر والد هدى الى الفراغ .. لم يستطع عقله ان يجعل تلك الفكرة تدخل بين ثناياه .. لم يكن يتخيل ابدا ان مصاصي الدماء قد يكون لهم وجود .. لم يؤمن ابدا ان اباه قد كان قاتل مصاصي دماء .. كان يظن ان كل هذا مجرد خرافات و اساطير تظهر عندما يصاب الاجداد بالخرف فيبدوا باخبار ابنائهم عنها حتى يوسعوا خيال ابنائهم ..
و لكنه الان يقف امام هذه الخرافة و قد اصبحن حقيقة تتخبط بين جدران حياته مصورة في وجه هدى ..
تكلم الشيخ بجدية قاطعا سلسلة افكار والد هدى التي اصبحت كداومة لا نهاية لها و لا بداية : اسمعني يا ابا هدى .. يجب ان ننقذ ابنتك قبل فوات الاوان .. و لن نفعل الا اذا كنت انت و زوجتك معنا .. فعلى الارجح ان هدى قد تحولت ..
رفع والد هدى عيناه الى الشيخ بفزع و هو يقول ببطء : تحولت ؟؟؟ ما هذا ايضا ؟؟
قال الشيخ بأسى ممزوجا بكلماته الحزينة : اجل ... لقد تحولت الى مصاصة دماء .. الم ترى عيناها ؟؟ لقد تحولت الى اللون الاحمر ... و هذا اكبر دليل على تحولها .. انا اعتقد انه ذاك الشاب الوسيم فهو الوحيد في ذلكــ ..
لم يكمل كلامه الا و قد قام والد هدى من مكانه بقوة و امسك بثوب الشيخ من جهة العنق و قال و قد تربع الغضب في عرش عينيه : اصمت يا هذا لقد سئمت هذه الهلوسات ..
.................................................. ..........................................
جلست القرفصاء و هي تكتب على الغبار الذي اتخذ مكانه على ارضية الغرفة ..
اذا بالباب يفتح على مصرعيه بقوة ... بسببه فزعت هدى اشد الفزع و بدأ قلبها يلهج بالدعاء الا يكون هذا اخر يوم في عمرها ..
دخل مصاص دماء بحلة جميلة .. كانت ثيابه عبارة عن بدلة حمراء اكتست بخطوط سوداء و تألق معها ربطة عنق سوداء ..
اتسعت عينا هدى من جمال الفتى ..
تكلم ذلك الفتى بهدوء و هو ينحي بهدوء قائلا : اهلا يا انستي ... سأكون خادمك من الان فصاعدا .. اسمي هو سامر ..
اتسعت قدحتا عين هدى و هي تقول : خادم !!!!
رفع سامر راسه و هو يقول بابتسامة جميلة : نعم يا انستي .. و سأكون مرافقك في الحفلة ...
رفعت هدى حاجبا و انزلت الاخر بتعجب و هي تقول : حفلة ؟؟
في ذاك الوقت دخلت فتاتان ترتديان لبس الخادمات وهما تمسكان بفستان اسود بدون اكمام يصل الى اسفل الركبة و هناك ( بروش ) على شكل زهرة فضي اللون على الصدر و هناك حزام اكتسى باللون الاحمر اسفل الصدر ..
بادرت هدى بالكلام رافضة فكرة الحفلة : لن البس هذا الشيء العاري فانا لست منحطة الاخلاق ..
نظر الخادم الى سيدته بحدة و هو يقول مبرزا انيابه : ستلبسيه فهذه اوامر الملكة ..
اجابت هدى بسرعة من الخوف : سمعا و طاعة ..
.....................
خرج الخادم سامر من الغرفة حتى تلبس هدى لبسها ..
كان يبدو عليها جميلا .. كانت تحفة فنية به .. و قد رفعت شعرها كذيل الحصان و تركت بعضه منسدلا على كتفيها .. ثم لبست حذاء احمر بكعب منخفض ..
تكلمت احدى الخادمتان بأدب : تبدين جميلة بهذا اللبس يا سيدتي ..
تساقطت اللالئ من عينا هدى و هي تقول بحزن يعتريها : لا اريد ان يراني والدي بهذه الصورة ابدا ..
.....................
مشت هدى في ذلك الممر الطويل و كأن لا نهاية له ... و من خلفها خادمها الذي لم تفارق عيناه هذه الفتاة الداهية في الجمال ..
كان معجبا بها و بأناقتها ..
توقفا عند جهاز غريب جدا .. طلب الخادم من سيدته ان تدخل فيه بأمر من الملكة .. ففعلت ..
دخلت الى ذلك الجهاز المكون من غرفة صغيرة جدا تتسع لشخص واحد و كأنها كبينة هاتف .. وقفت هدى بخوف و هي تنظر حولها .. اقفل الباب بقوة .. التفت بفزع من اقفال الباب .. نظرت الى سامر بخوف ..
و لكن المخيف انها وجدته مشكرا عن انيابه و ينظر بخبث ..
اغروقت عينا هدى بالدموع و بدأت تضرب الباب بيداها الصغيرتان و هي تبكي بقوة ... تصرخ علها ترقق قلب ذاك الخادم اللعين .. فجأة اكتسى المكان بغاز غريب اللون ... فقد كان لونه مزيج من الاسود و الابيض ..
احست هدى بصداع شديد حتى سقطت مغشيا عليها ..
.......................
فتحت عيناها بهدوء .. فوجدت نفسها اما مرآة ...
و لكن مهلا ... من هذه الفتاة ؟؟
هذاما تبادر الى قلبها فقد كانت ترى في المرآة فتاة جميلة جدا تلبس فستانا اسودا كما كانت تلبس هي ..
دققت في الملامح ثم فتحت عيناها على اتساعهما و هي مندهشة .. فتلك الفتاة كانت .... هي ..
و لكنها الان بعمر الزهور ..
التفت الى الخادم الذي كان يمسك بها و ذلك لفقدها التوازن ..
اعتدلت في البداية .. ثم مشت بذهول من شكلها نحو الباب ... رفعت رأسها فوجدته (بوابة ) و ليس بابا ...
كانت بلون شجر البلوط تتوسطها رأس أسد مصنوع من الذهب الخالص و به حلقة لفتح البوابة ..
تقدم الخادم بكل أدب امام البوابة و امسك بالحلقة .. ثم دقها بخفة ..
ففتحت تلك البوابة العظيمة ..
و ظهرت خلفها قاعة كبيرة عظيمة و كانها قاعة السحرة في فيلم هارب بوتر ..
كان هناك عرش يتألق في صدر القاعة .. و امامه طاولة طعام كبيرة من ذهب و حولها مقاعد كثيرة من الفضة ..
تقدم فتى ذو ملامح مألوفة اكتست عيناه بملامح الشوق .. من قبل هدى و مد يده اليها و هو يقول : هلا ارافقك يا آنسة ؟؟
نظرت هدى اليه جيدة بعينان متسائلة ..
و ما ان فرغت من نظرها حتى اعترها خوف ساحق ..
فقد كان الفتى هو .................... .

اعتذر عن تأخري ...

ABDULLK
16-03-2011, 21:40
9


و ما ان فرغت من نظرها حتى اعترها خوف ساحق ..
فقد كان الفتى هو .................... .
ريكاردو...!!!!! "ماذا لا يمكن كيف هذا...." قالت هدى بذهول شديد غطى ملامحها لتصرخ قائلة "إبتعد أنا أعرف بأنك

لست ريكاردو.. أنت شبح أو ربما هذة إحدى الحيل أو...." قاطعها بفزع "أرجوكي إهدئي فأنا سأخبركِ بكل شئ لا

تفسدي ما قمنا بفعله" ردت هدى بصوت يرتعد "ماذا هناك و أين أنا قلي قبل كل شئ" أجابها على الفور "أنتي بمأمن

هنا فهذة الحجرة هي المكان الوحيد الذي لا يمكن للسيدة من معرفة ما يدور بداخلة" سكتت هدى قليلا و كأنها لم تستطع

الكلام ثم قالت "أنت كاذب بل إنك ميت فكيف أصدق من مات أمامي... عيني لا أستطيع تكذيبها ثم إنك من تحكم بعقلي

وجعلتني أجرح أبي... و تريد أن أصدقك..؟؟" تبسم بهدوء ثم قال لها بصوت و اثق "أيعقل لم يرى من يقتلة بقلبة ثم

يبتسم... كيف هذا..!! لقد كنت أعرف بأنها ستفعل هذا بي... أخبرني سامر بهذا لذا قررت أن أنفذ ما تقول و أتظاهر و

كأن شئ لم يحدث.. فأحضرتك إليها..." سكن قلب هدى قليلا ثم تذكرت شيئا لتقول بسرعة "ااااه لقد تذكرت بأنك كنت

مبتسم ولم يبدو عليك كمن سيموت.. لكني رأيتك تختفي أمام عيني.." ضحك ريكاردو قليلا ثم أجابها "نعم ألم تعلمي

بأن ما استخدمت كانت خدعة لا غير... لأكفر خطيئتي مع من خنت قبل زمن سحيق.. أرجوك ساعديني لأكفر هذا

الذنب..." سكت قليلا لينظر لهدى و الدموع بدت و اضحة على عينيه الجذابتين "أنا من قتل جدك.. و أنا من ساعد تلك

الشمطاء لتجمع هذا الجيش... فقد هربت منها لذاك البيت أنتظر قدومك..." ردت هدى بإندهاش ماذا قلت تنتظرني كيف

علمت بأني سأدخل البيت..." أجابها على الفور "ألم تقرأي رسالة جدك لك قبل أن يموت ..؟؟" أجابته "لا لم يقل لي

أحد بأن جدي ترك وصيه..!!" أجابها بدهشة و اضحة على وجهه "كيف.. ألم تقرأي رسالة جدك..؟؟" سكن قليلا ثم

تنهد ليقول "إنها في مكان قريب.. من قبرة لقد أخبرني بهذا قبل أن يموت.. لقد قتلتة وهو كان يعانقني و يضحك.."

سكت قليلا ثم بدأ بالبكاء حتى علا صوته و بدأت تهدئه هدى و تطلب منه بأن يكمل... قدم سامر من بعيد رأته هدى

فقالت "كيف دخلت ؟؟" أجابها "بسرعة قبل أن يكتشف أمرنا فما ترين هنا سوى خيالات "هذا ما طلب مني ركاردو

أن أفعل فهو مختبئ في ذاك المنزل ليحضر الخطة... فخيالة الذ تعلم الخداع به كان من مواهبه الفريدة لذك خدعت

تحسب أنها قتلته... أرجوكي أسرعي و تظاهري بأنكي خائفة أنا أعلم بأنك تستطيعين رئيه و سماع ريكاردو بعد أن

إستنشقت هذا البخار... نفذي ما يقول و أنا سأتظاهر بخدمتك يا حلوة" إحمرت و جنتا هدى و بدى الخجل عليها ثم

تظاهرت بالجديه لتقول هيا لنخرج من هنا..."



قام العجوز وقال "هيا إتبعني يا أبا أسامة لتفهم كل شئ" تبعه الأب بعد أن هدأ قليلا ثم خرجا خارج الكوخ... و إذا به

يتجه الى ذاك المنزل الملعون الذي سبب كل ÷ذة المصائب "الى أين نحن ذاهبون... ثم ماذا نفعل هنا.. بدلا من أن نتبع

ذاك الخبيث.. أعدتني الى....." رد العجوز بصوت عال و لأول مرة "أسكت ألم تفهم بعد... يا لك من أحمق.. متهور"

تابع العجوز السير و تبعه أبا أسامة و قد شعر بالخجل من موقفة دون أن يرد بكلمة... وصلا إلى الباب ثم فتحة

العجوز ليدخلا معا و إذا بريكاردو يرحب بهم ويقول "أهلا بك يا أيها العجوز... لم تتغير كثير من ذاك الوقت..."

إنفعل أبا أسامة صارخا بوجهه "ماذا تفعل و أين ذهبت ببنتي هيا أعدها إلي.." إنتظر ركاردوا الأب القلق حتى هدأ

ليقول له "لا تقلق إبنتك ستعود إليك.. و سأخبرك بالقصة الكاملة.. أقسم لك بأن كل الخطايا التي فعلت لم أكن أتحكم

بعقلي حينها فكما تعلم بعد أن حولتني تلك الشريرة و بعد أن إكتمل التحول سيطرت غريزة مصاصي الدماء علي فلم

أدرك ما فعلت حتى قتلت أعز أصدقائي" بدأ ريكاردو بالبكاء مجددا.. يبدوا بأنه متأثر جدا بتلك الحكاية... و الغريب

المريب أن أبا أسامة أقبل مسرعا له ليعانقة و ليبكي معه.. فإمتزجت تلك المشاعر ببعضها البعض.. و ضحك العجوز

وقال "هههههههه لقد إنتهت التمثيلية.. هيا لنعد إلى العمل... " عادا اليه بعدها مسرعين و قال العجوز لريكاردو....

هل تمكنت من الإتصال بها" أجابه بفخر "نعم وكل شئ يسير كما خططت له... لكن المشكلة الوحيدة بأن هدى ضعيفة

و أخشى عليها من تلك المهمة.." رد عليه العجوز "لا تقلق عليها فهي أقوى مما تتخيل" ثم نظر إلى أبا أسامة ليقول له

"أنا حقا أعتذر كوني لم أخبرك بالحقية حتى الان... فتلك الشمطاء تراقبنا طوال الوقت و لم أشاء بأن تكتشف أمرنا...

و لكن لا تخف... هنا لن تتوقع وجودنا.. وجواسيسها لن يتوقعوا و جودنا في هذا المكان" سكت قليلا ليكمل قائلا "سيكون

كل شئ على ما يرام فالعجوزة تريد دم إبنتك لتطور شيئا ما.. لم نعرف بعد ما هو" نظر الى ريكاردو بسرعة ثم قال

هيا إبدأ الخطوة الأولى فليس لدينا وقت..."



سارت هدى مع سامر و هي لا تزال تتذكر ما قاله لها.. فيزداد خجلها و تزداد إعجابا به.... قال سامر ستكونين الان

قادرة على الإحساس بريكاردو بعد دخولك لغرفة الهذيان و بعد أن إستنشقت ذلك الغاز.. ففعلي ما يمليه عليك ستتمكنين

وحدك من رؤيته فمن إستنشقوه هم من يرونه فقط... ااااه إن السيدة تستطيع رؤيته كذلك لأنني جعلتها تستنشق هذا

الغاز وهي نائمة لأنفذ ما طلب ريكاردو مني.." سكت قليلا ثم أكمل ليقول "إذا ظهر لكي ريكاردو و أنتي قريبة من

الملكة أرفعي الشال الذي يلف صدرك و إستنشقيه حتى يبطل مفعول السحر مؤقتا.. أرجوكي تظاهري و كأن شئ

لم يحدث حتى يبلغوكِ بما يجب فعله..."هزت هدى رأسها وتابعت السير...حتى و جدوا الملكة و اقفة أمامهم و الغضب

واضح على عينيها... قالت بصوت عال "لماذا تأخرتي.. ألا تعلمي بأن الحفلة قد بدأت" طأطأت هدى رأسها بصمت

و الملكة تنظر إليها بحقد ثم قالت "يجبب عليكي....." في هذة الأثناء.. وبينما هي تتكلم رأت هدى ريكاردو............

Jeseka
17-03-2011, 22:01
"لماذا تأخرتي.. ألا تعلمي بأن الحفلة قد بدأت" طأطأت هدى رأسها بصمت

و الملكة تنظر إليها بحقد ثم قالت "يجبب عليكي....." في هذة الأثناء.. وبينما هي تتكلم رأت هدى ريكاردو............


10


فما كان منها الا ان رفعت الشال عن صدرها، و استنشقت الغار-تماما كما طلب منها سامر- فأبطل ذلك مفعول السحر، ولم تشعر الملكة بشيء...
ثم ظهرت على وجه الملكة المفاجئة، قالت لها: كيف عرفت ان ما سأطلبه منك كان ازالة الشال السخيف عن جسدك...
بقيت هدى صامتة لوهلة، ثم اجابت: ليس من الائق ان ارى الملكة و ان لا ارفع شالي احتراما لها، أليست تلك عادة مصاصي الدماء...
كان على هدى ان تجاري الموقف الذي وضعت فيه و ذكاؤها هنا ساعدها فلم تشعر الملكة بشيء، و بدل ذلك اعجبت بها، و تأكدت من انها حفيدة السيد منتصر، فدم جدها تسري في عروقها...

وقفت الملكة... فصمت الجميع وانصتوا الى ما ستقوله، صفقت بيدها ثلاث مرات ثم قالت: لقد اتت ضيفة الحفل المميزة، و ذلك يعني ان الحفل قد بدء رسميا...
اعزائي، ان اليوم من اسعد ايامي، لانني اصبحت قريبة من اهدافي، و تلك الجميلة الواقفة امامكم مفتاحي الذي سيوصلني الى اهدافي...
ارجوا من الجميع ان يستمتع بوقته الان، الى ان تدق الساعة في الثانية صباحا، حينها سنبدأ المراسم...
و الى ذالك الحين... ارقصوا ....

بعدما انتهت من حديثها، رنت الاجراس، ثم اتبعا ذلك صوت مسيقى الموت التي يطرب على ألحانها مصاصوا الدماء... اعتلجت الحركة في الارجاء... و هم جميع المصاصين بالرقص...
فما كان من سامر إلا ان سحب يد هدى و اخذها الى منتصف القاعة، ثم طلب منها الرقص معه...
لكنها اجابت بأنها لم ترقص من قبل، كما ان تلك الالحان الغريبة ترخي عزيمتها للرقص فتنفر منه...
اجابها قائلا: عليك ذلك، و الا ظنت الملكة بأنك تخالفين أوامرها بعدم الرقص.. ثم اردف قائلا:
جاري حركاتي و قلديها فستتعلمين الآليه للرقص...
ما كان هنالك خيار اخر لهدى لذا سمحت لسامر ان يمسك يدها و يقودها بحركاته... و هي كانت تجاريه كما طلب منها... لكن وجهها المحمر قد اظهر خجلها المفرط... و سامر لم يعره انتباهً..


قال ريكاردو للشيخ: ان مراسم العجوز ستبدأ في الثانية... علينا ان نسرع و نستدعي ام اسامة... فمخططتنا يستحيل تطبيقة دون وجود كلا الابوين...
استدعى ابو اسامة زوجته الى نفس ذلك المكان... و اخبرها بما فهم من القصة في طريقهما اليه...

جلسوا جميعا في الصالة... و قال ريكاردو: بما اننا جميعا هنا نستطيع ان نبدأ، و لكن ايها الشيخ، ارجوك ان تنبهنا ان أتى احدهم الى هنا، اعلم ان ذلك شبه مستحيل لكن الحذر واجب..
كما ان تلك العملية تتطلب تركيزا منا جميعا، اعتمد عليك... هز الشيخ رأسه دلالة على القبول...

تابع ريكاردو، عليكما ان تقرأا وصية الجد منتصر في البداية... كي تفهموا ما نقوم به بالتحديد، فخطأ بسيط قد يودي بحياتنا جميعا بما فينا هدى...
الوصية مشفرة... اعلم انكم قد قرأتموها و لم تفهموا الكثير، لكن الجد قد كتبها امامي و اعلم كيفية فك الرموز..
انصت الجميع لما سيقول..
و بعدها بدأ ريكاردو بقراءة الوصية...

ولدي العزيز...
في البداية اعتذر عن تركك وحيدا في طفولتك، لا بد انك عانيت الأمرين، لكنك بعد كل شيء تبقى ابني، فذلك يعني انك صلب قد صبرت على مصاعب الحياة كما هو متوقع منك...
اعلم ان قراءتك لوصيتي تعني ان امرا سيئا قد حصل، و يعني ان لي احفاد قد اتوا الى هذا العالم ليكملوا ما بدأت انا فيه، و هو محاربة الملكة و ابطال مخططاتها..
اعلم ايضا ان كل شيء متوقف عليك انت و زوجتك التي انجبت لنا الحفيد/ة ، و انا يا بني اثق بك و اسلم لك مصير الاجيال القادمة...

ريكاردو قد قتلني بناء على طلبي انا، لانه كان الحل الوحيد امامنا في تلك الآونه..<<<< و هنا في هذه الجملة اجهش ريكاردو في البكاء لانه تذكر الحادثة الاليمة تلك ، ثم تمالك نفسه و تابع القراءة...
ثقا به ونفذا ما يقوله لكما ...
و لا تحملاه سبب موتي... يكفيه ما عاشه في تلك الآونه..

و السلام ختام


بعدها زاد تصديق ابو اسامة و زوجته لريكاردو و قررا ان ينفذا ما يقول حرفياً...

كانت الساعة لا تزال في منتصف الليل، اي ان امامهما ساعتين لاتمام العملية... و تنفيذها قبل ان يصيب هدى مكروه...

جلس ثلاثتهما في حلقة اما الشيخ كان قرب النافذة يترقب من يمر ...
و قد كان ريكاردو قد هيأ حلقة غيربة الشكل، و شموع في ارجاءها، و تلك في الطقوس اللازمة لنجاح العملية..
امسك كل منهما يد الآخر و جلسا حول الشموع..
ثم بدأ ريكاردو ترتيل تعويذته-التي تحتاج وقتا لتكتمل، و تحتاج مهارة و تركيزا من الجميع- ...
حينها اغلق الزوجين عينيهما و بدأا بترديدها من ورائه...

متجاهلين التغيرات التي تحدث من حولهما، فتلك العملية... تغير جو المكان، فيصبح مضغوطا، موحشا، تسمع اصواتاً غريبة فيه... و المهارة هنا هي تجاهل كل ما قد تسمع، و المتابعة رغم كل الظروف...
بعدها بقليل ابدتأ اثاث الغرفة بالتحرك، و شعر الزوجين بإضطراب تحتهما، لكنهما تجاهلاه...
ذلك الاضطراب ادى الى رفعهما في جو الغرفة.. و تمايلهما في ارجائها... اما الاصوات النبعثة فقد كانت قاسية صعبة التحمل... تحفز الحكة في الاذن...
و تشعل رغشة في القلب..
استمرت العملية، و استمر التحدى.. و ابو و ام اسامة صامدون بصعوبة...



اما عن هدى-و رغم محاولات سامر لتهدئتها- فقد كانت مضطربة لمرور الوقت، تجهل ما قد يحدث.. و ترتعش اساريرها لمجرد التفكير عما سيحدث في الساعة الثانية..



ملاحظة: نجاح الخطة ليس مجرد تعويذه يطلقها ريكاردو بل تحمل ايضا دماء و خنجر و شيء من هذا القبيل من كلا الزوجين، ارجو من العضو الذي سيكمل ان يوضح ذلك...

هيكاروا
30-04-2011, 17:32
فكرة رائعه

ولك اعذب التحيات

من صديقك العزيز هيكاروا

ABDULLK
06-05-2011, 11:08
فكرة رائعه

ولك اعذب التحيات

من صديقك العزيز هيكاروا


الرائع تواجدك ^^

فلولا هذة التشجيعات لما أنجزنا المشوار..

تحياتي ^^