PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : الثنائي نزار ونسرين تعالوا لتعرفوا قصتهما !!



ساحر الكلمة
23-02-2011, 22:49
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1403663&d=1298273849

كيفك حالكم أعضاء وزوار قسم القصص والروايات ان شاء الله بأتم الصحة والعافية يسرنا نحنُ فريق

((The Vimpiers))

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1403664&d=1298273849


أن نُقدم لكم قصتنا في هذا الموضوع والتي نرجو أن تنال على إعجابكم .:)



يُتبع !!

ساحر الكلمة
23-02-2011, 22:53
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1403665&d=1298273849


نزار هو مسمى لشاب يقطن بإحدى الاحياء الشعبية ... كان شديد الحرص وبشكل اشبه مايكون باليومي على الاعتناء بذاته بداءا من المحافظة على خصلات شعره الناعمة إلى نوعية البزات التي يرتديها مابين الحين والآخر .. أو حتى نوعية البرفان (زهيد الثمن) ولن نبالغ ما إن تعمقنا أكثر في أمور جعلته أشبه مايكون بـ روبوت مبرمج على حركة أو طريقة تعامل ما أو حتى الثقة المطلقة والتي صنعت بدواخله وكان لها الانعكاس الإيجابي تماما على مظهره الخارجي وطريقة تعامله وفقما تردد له دوما (نسرين)
--
أما نسرين فتاة حسناء مرحة جمعتها مع نزار علاقة عاطفية كتومة جدا وإن كانت ظاهرة للعيان منذ نعومة اظفارهما ومنذ الفترات التي كان يستميت للدفاع عنها أو حتى قد يتكبد العناء لأجل تحقيق رغبتها وإن كانت في (دمية) قد تعود عليه بالشئ الكثير ... كان لها اثر السحر عليه في الكثير مما هو عليه ... وكان لها الفضل الكبير في الجانب العاطفي والخلوق .. بل الواقع يقول دونا عن المبالغة بأنها كانت المحرك الحقيقي للتغيير في شخصية نزار وصناعتها بالشكل الامثل .. أو لنقل مثلما هيا عليها الاوضاع الآن .
--
اعتاد هذا الثنائي وعلى وجه التحديد نزار على الذهاب إلى المدرسة سويا منذ الطفولة واعتاد هذا الثنائي ايضا على تناول طعام الافطار سويا حتى لايكاد الفرد منهم يهنئ بلقمة أو شربة ماء إلا والآخر بجواره كما لو أن الأمر ضرب من الخيال ... اعتادا على المذاكرة سويا واللعب سويا بل حتى إن الخصام بينهم لايتجاوز دقائق معدودة ولربما اجزاء من الثانية يسترجع كل منهما وعيه ورشده بأنه لم ولن يحيا دون الآخر ولن يأخذ احدهما نفس إلا ويخرجه الآخر كما هو في عملية الشهيق والزفير تماما. . .

--
كان يتلصص ويتجسس ويحبذ مشاهدتها من خلال تشققات نافذة منزلهم البسيط جدا ... وكانت نبضات قلبه تزداد مع ارتفاع غير مسبوق للحرارة .. حتى وصلت إلى مرحلة الحرص والخوف بل والقلق وقد يصطنع من ذلك عداوة مع (حصاة) قد تعثرت من خلالها نسرين أو حتى حائط لم يكون موجودا حتى تتكئ عليه ولربما تمنى أن يكون تلك الحصاة حتى يتنحى عن طريقها أو حتى حائط ليكون لها الظل والحاجز ... تصدى وهاجم وعوقب وعانى الأمرين إما مع اصدقاء قدامى من بني جنسه أو حتى مع والديه وعائلته عموما أو حتى مع مدرسيه ولكن لم تكن تلك الامور إلا رابط وثيق قوي عتيد فيما بينهما قد ازداد وزدات قوة وعمق واخلاص وصدق ذلك الحب الذي كانه يكنه لـ نسرين .
--

أما نسرين فـ لم تكن تقل عنه شأنا ولربما أكثر (وليس بقليل) كان تعي تماما تلك التصرفات الهوجاء وكانت تستشعر بأن هناك من يراقبها حتى وإن اقتصرت المسألة على شراء حاجيات بسيطة للمنزل من محل بسيط مجوار للمنزل من العم (مصطفى) والذي كان احد ضحاياه نزار ذاته والسبب يعود للاهتمام المفرط من قبله .. احبت نزار بكامل جوارحها وحاولت توطيد تلك العلاقة وتثبيط تلك الروح الهائجة الهائمة بـ صمت .. بنظرة بكلمة ومن ثم ابتسامة تستطيع من خلالها أن تغيير فكرة أو حتى وجهة .. ولكنه الخجل الذي كن يداعب مشاعرها ولحظات الحب التي تحياها ولأكثر من مرة في (لحظة واحدة) مهما كانت ردة الفعل أو الانطباع أو حتى التصرف من قبل نزار ...
--

شب ونضج نزار فـ كبر وكبر معه حبه .. في استيقاظه نسرين وفي منامه نسرين وفي مأكله ومشربه نسرين وفي حزنه وفرحه وغضبه نسرين ... ومن لاشئ (ايضا نسرين) وفي المقابل لم تكن تلك الحسناء بـ اقل منه شأنا بل على النقيض تماما ازداد ذلك الحب بل وتجاوز مرحلة النبض أو حتى تراقص القلب على مسمى نزار أو ماقام به نزار (ومن المؤكد بأنه لأجلها هي دون سواها) لم تكن تعرف حينها رجلا محبا غيره ... ولم يكن ذلك الحب تشوبه شائبة وبدت الأمور بأن نهايتها أو السيناريو المتعارف عليه لدى عالم العشق والعشاق مؤكدة وواضحة .. إلا أن هناك متغييرات بدأت تظهر في مرحلة متأخرة وبطريقة اشبه ماتكون بالمبهمة .. بدأت مع نزار !!!
--

وبدأت المعاناة فعلا مع تقلص عدد الساعات التي كانو يقضونها يوميا .. مع بعض الامتعاضات التي كان يستشعرها من خلال تصرفات ما لم تتضح صورتها بالشكل الامثل والاكمل أمام مرأى عيناه ولكنها ثورة الشكوك التي بدأت تنخر وتنخر دونما اي سبب واضح أو حقيقة تسرد وتفسر تلك المتغيرات والتي ظهرت فجأة دون سابق انذار لم يكن لذلك النخر علاج لدى طبيب الاسنان أو حتى علاج مسكن سوى بالتلصص والتجسس (هي ذاتها الفكرة) التي كان يتبعها العاشق المتيم نزار في السابق ولكن هنا اختلف وانحرف المسار إلى درجة مغايرة تماما عما كانت عليه الامور فيما سبق .. تلكم الامور التي كانت تعد لذة ومتعة ومحاكاة الحب لأرواح صامتة لم تجاهر بالحب على أقل تقدير فيما بينهما .. نعم انجرفت تلك الاحاسيس والمشاعر بل والشكوك إلى نهج محرم يتجاوز به ممن يعاني منه درجات المنطق والمعقولية والمفهومية بل وتحليل الامور على نصابها السليم ولكن كيف ؟

--

تلك الـ (كيف) تجسدت بطريقة مرضية فعلا فالحقائق بدأت تتضح وذلك الوجه المتبسم لم يعد مثلما كان عليه بالسابق ونقطة الفراغ بل نقاط إن لم تكن ساحة الفراغ التي تركت صنعت نوعا من الرعب والخوف والوحشية وانعدم فيها التوازن ولم تعد للماسوشية أو حتى سادية التصرف أي جانب على الاطلاق .. إنه نزار آخر .. وإنها نسرين أخرى (لربما هذا حال لسانه) مستثنيا فيها ذاته بلا شك ... بدأت المعضلة الحقيقية حينما كانت تتحاشى الذهاب معه إلى الجامعة بالصباح الباكر .. ومن ثم اعتذاراتها المتكررة والتي اضفت عليه كما كبيرا من الاحباط الشديد والذي كان بدوره محورا رئيسيا لإثبات شكوكه وحقيقة مايحصل ومرة اخرى كيف ؟

--

هدايا ملابس لم يعتد على رؤيتها بها ولم يعتد على رؤية ذلك القميص الوردي أو البنطال الفضاض أو حتى الأحذية التي تفننت
نسرين في التنويع والتغيير فيما بينها وهو على دراية بوضعها المالي الذي بالكاد يغطي احتياجتها اليومية... بل ذلك القلم والذي
لايكاد يفارقها والشكوك التي كانت تدور حول (غطاءه المفقود) والمشاحنات التي حصلت فيما بينهما حينما يردد بتساؤلته عنه بـ :

من أين هذا القلم .. واين غطاءه (انظرو حتى اغطية الاقلام اصبحت تسبب معضلة).. ومالجدوى من حمله معك على الدوام ؟

بينما ترد عليه نسرين حينها بإبتسامة هادئة دافئة .. واحيانا اخرى بإرتباك واضح تتجنب مجرد الخوض في هذا السؤال لما تعلمه
من تبعيات ستحصل واحيانا كان الامر اشبه بالهروب من الحقيقة مثلما تمليه عليه افكاره ومثلما تؤكد له بعض تلك المعطيات التي
كانت سببا رئيسيا في وصول الشكوك إلى حقيقة يجب أن تظهر ... ولكن ماهي إلا ايام قلائل حتى فوجئ بما ادهى وأمر هل نقول
كيف ايضا ؟

--

فـ بعد محاولات مضنية من نزار وساعات وأيام من الترقب والترصد والبحث والتحري تجاه هاجس الشكوك الذي بدأ يزداد أكثر في

الوقت الذي كادت الحيرة أن تقتله لقاء مايحصل وما هي إلا اللحظة التي بدأ يعود فيها إلى رشده ويحاول اقناع ذاته بأن مايحصـل

ليست إلا ظروف ستتكرم عليه نسرين بسردها في وقت لاحق مثلما هي عليه الأيام الخوالي ... حتى حصلت الفاجعة والتــي

كانت تتمثل في صباح يوم جميل إن لم يكن تعيسا بالأحرى ... حينما شاهدها بالقرب من محل العم مصطفى فما كان منه إلا

الإقتراب منها حتى يحاول أن يصحح الأمور أو يعيدها إلى نصابها بالطريقة التي سهر الليلة بأكملها وهو يضع كامل استراتيجيات

الـ (كيف) و (لماذا) و (ربما) ... وإذ به يقترب ويقترب شيئا فشيئا ... ولكن هناك أمر ما استوقفه و جعله في صدمة شلت اطرافه

ولم يعد قادرا على الحراك ... إنها يد تمتد إلى نسرين مهدية إياها (دمية) وباقة ورد وهو لاتكاد عيناه تفارق تلك اللحظة مركزا جل

نظراته على (ساعة يد ) فقط .. في منظر يهئ لدى الناظر بأنه قد وصل فعلا إلى مرحلة (البلاهة التامة) والتي لم يعد قادرا في

على النطق أو الحراك وانعدمت ردة الفعل المتوقعة في أمور كهذه .. خصوصا حينما نظرت إليه نسرين بإبتسامة خاطفة ومن ثم

ادارت له ظهرها واكملت سيرها .

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1404974&stc=1&d=1298572369




يُتبع !!

ساحر الكلمة
23-02-2011, 22:57
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1404974&stc=1&d=1298572369



فـ بعد محاولات مضنية من نزار وساعات وأيام من الترقب والترصد والبحث والتحري تجاه هاجس الشكوك الذي بدأ يزداد أكثر في

الوقت الذي كادت الحيرة أن تقتله لقاء مايحصل وما هي إلا اللحظة التي بدأ يعود فيها إلى رشده ويحاول اقناع ذاته بأن مايحصـل


ليست إلا ظروف ستتكرم عليه نسرين بسردها في وقت لاحق مثلما هي عليه الأيام الخوالي ... حتى حصلت الفاجعة والتــي

كانت تتمثل في صباح يوم جميل إن لم يكن تعيسا بالأحرى ... حينما شاهدها بالقرب من محل العم مصطفى فما كان منه إلا

الإقتراب منها حتى يحاول أن يصحح الأمور أو يعيدها إلى نصابها بالطريقة التي سهر الليلة بأكملها وهو يضع كامل استراتيجيات

الـ (كيف) و (لماذا) و (ربما) ... وإذ به يقترب ويقترب شيئا فشيئا ... ولكن هناك أمر ما استوقفه و جعله في صدمة شلت اطرافه

ولم يعد قادرا على الحراك ... إنها يد تمتد إلى نسرين مهدية إياها (دمية) وباقة ورد وهو لاتكاد عيناه تفارق تلك اللحظة مركزا جل

نظراته على (ساعة يد ) فقط .. في منظر يهئ لدى الناظر بأنه قد وصل فعلا إلى مرحلة (البلاهة التامة) والتي لم يعد قادرا في

على النطق أو الحراك وانعدمت ردة الفعل المتوقعة في أمور كهذه .. خصوصا حينما نظرت إليه نسرين بإبتسامة خاطفة ومن ثم

ادارت له ظهرها واكملت سيرها .


عاش نزار بعد ذلك الموقف في حالة تساؤلات بدأت تنصب عليه بشكل هيستيري ولم يعد قادرا على تفسير أو معرفة ماحــدث

بل ومن هو ذلك الشاب الذي استطاع فجأة بأن يستحوذ على نسرين .. وما الملفت في (ساعة اليد) تلك التي شعر ولوهلـــة

بأنها شاهدها من قبل .. بل وكيف عرف بأن نسرين تسعد دوما بالهدايا التي تحويها (دمى) بل والامر بأن باقة الورد بالألوان والتنظيم

ذاته الذي اعتاد هو على اهداءها اياها ... إنه بلا شك شخص مقرب وإنها بلا شك علاقة لم تكن من خلال فترة قصيرة أو عابرة مما

جعله يصمم ويصمم على تتبع مايحصل ومعرفة الأمور بكامل حقائقها وواقائعها .. ولكن مالذي نتج عن ذلك ؟

--
تضاعفت ساعات المراقبة والبحث ذاتها .. تقلصت ساعات النوم والطعام تدهورت صحة نزار بشكل ملحوظ ووصلت إلى مراحل

متقدمة من الاعياء الجسدي والنفسي .. ولكن بالمقابل كانت نسرين هيا ذاتها نسرين وكانت السعادة تكاد تغمرها نقيض ماهو

عليه تماما .. طالت الايام والاسابيع والاشهر والحال لم يتغير ... حتى اصبح نزار فعلا لايطاق ويرثى على ماوصل غليه من حال .

--

وفي أحد الايام التي اعتاد على مراقبتها وإذ بها تغير المسار المتوجه إلى الجامعة .. إلى مستشفى مجاور ومن ثم الدخول

فيها ساعات من الانتظار والخوف والريبة من نزار حتى كاد أن يدخل المشفى وإذ بخروج نسرين منها قد استوقفه بل والبكاء

الذي كان ظاهرا عليها آثر به فـ ما كان منه إلا ان يقترب اكثر حتى لاحظ ورقة كانت تحملها نسرين بكت وبكت وبكت كلما نظرت

اليه ... اخرجت من بعدها هاتفها المحمول وإذ بها تخاطب احدهم والبكاء يكاد يخنقها وماهي إلا لحظات وإذ بـ سيارة فارهة قد

توقفت بجوارها ومن ثم ركبت نسرين تلك السيارة الفارهة واختفت عن رؤيا نزار مباشرة .

--

توقفت حركات نزار التي كان يهم بالاقتراب منها وبقي جامدا متسمرا مكانه وعيناه قد احمرت تماما ولم يعد يحمل إلا تفسيرا

واحدا لما حدث (هناك أكثر من شخص) في حياة نسرين .. كلا كلا بل هناك أكثر من مجرد معرفة أو صداقة لعلها مع ذلك الشاب

الذي يبدو مألوفا له والمثير بأنها من مجرد (ساعة يد) ... يكاد يبكي يكاد يجن ولكن دون جدوى فالموقف قد حصل والحقيقة قــد

ظهرت ولم تعد هناك أي علامات استفهام لما يحدث .. عاد الى منزله حينها وهو عبارة عن (جثة) فارغة تماما من الداخل لم يعد

يقدر على السمع أو الكلام أو حتى الرؤيا ولربما وصوله إلى منزله من باب الصدفة أو الاعتياد على الطريق ليس إلا ... وما إن وصل

واستلقى على سريره حتى بدأ الجانب الاسود يستيقظ مرة اخرى وبدأت الافكار والمخططات تتبلور بدواخله تجاه ماسوف يعمـــل

وكيف سيعمل تجاه ماحصل .. وما إن وصل إلى ذلك التفكير الشيطاني حتى استلقى في النوم كـ بادرة فريدة من نوعها لشخــص

لم يذق طعم النوم منذ فترة .. ولكن احدهم قد اراحه فعلا ومن ثم فرض عليه النوم حتى يتهيأ فعليا للقادم .. ولكن ماهو القادم ؟

--

وفي ليلة سوداء باردة ماطرة ... كئيبة مخيفة تعالت فيها نباح الكلاب واتخذت الشياطين الارصفة والطرق مجلسا لها .. في ليلة

اختفى فيها ضوء القمر وانقشعت السحب .. وإذ بتلك الاعين قد تفتح من جديد تنظر إلى ماحولها ومن ثم تهب من مكانها كما

لو أن هناك أمر يجب القيام به قبيل فوات الأوان .. إنها عينا نزار الذي استلقى على سريره ونام دون وعي .. إذ به يتحرك خارجا

من المنزل اختبئ قليلا بأحد الأزقة حتى اغلق العم مصطفى دكانه .. وماهي إلا دقائق حتى وقف تحت منزل نسرين وتحديدا

تحت نافذتها وشيئا فشيئا استطاع التسلق ومن ثم الدخول عن طريق تلك النافذة والنظر إلى الداخل فـ ماكان من نسرين حينها

إلا انهاء مكالمة هاتفية بعد (ضحكة) .. هنا جن جنونه فعلا ومن ثم اقتحم تلك النافذة وإذ بنسرين تصرخ مذعورة

نزار !!!

حاولت ردعه واخراجه على الفور ولكن لكمة خاطفة (شديدة القسوة) القت بها على الأرض ومن ثم وثب فوقها مباشرة ووضع

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1404974&stc=1&d=1298572369



يُتبع!!

ساحر الكلمة
23-02-2011, 22:59
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1404974&stc=1&d=1298572369



تلك اليدين الجافة المتحجرة المتصلبة حول ذلك العنق الهش .. في نظرات من نسرين ترجوه فيها أن يتوقف وأن يستمع إليها

والدموع تكاد تجعلها عاجزة عن الكلام هنا بدأت يدا نزار تشتد اكثر عن السابق بعدما التفت حول عنقها وبدأ


يخنق ويخنق ... ويخنق ويخنق .. ومن ثم يخنق

حتى لفظت انفاسها الاخيرة بدمعة دافئة وابتسامة هادئة ... ولولاها لربما قضى الليل بأكمله وهو على هذا الحال

صرخ

نزار صرخة باكية مدوية لعله ندم لعله شعور بالذنب لعله تسرع في اتخاذ القرار .. ربما , بقي بجوار تلك الجثة الهامدة لقليل من

الوقت وهو يبكي كما الطفل تماما .. ولكن هنا استوقفته تلكم الهواجس السابقة وبدا يردد كلا لم اكن على خطأ وبدأ بالبحــث

بالغرفة وإذ به يحاول اخراج قطعة معدنية يستطيع من خلالها فتح الادراج المقفلة والتي عجز عن ايجاد مفاتيحها أو لربما الحالة

التي كانت عليه لم تسمح له بأن يفكر بأن لها مفتاح .. وبينما هو يبحث إذ بـ (غطاء) قلم قد وقع من جيبه .. كان مطابقا للقلـم

الذي بحوزة نسرين.. فجأة بدأ يسترجع تلك المحادثة :

نسرين : ارغب بكتابة البيانات على استمارة التقديم الجامعي .. والقلم قد جف حبره .

نزار : هاه .. هذا القلم اذا لازال على قيد الحياة تفضلي .

نسرين : شكرا نزار ... ولكن لن ارده لك ... سأكتفي باعطاءك الغطاء فقط ....

نظر إلى الجوار بعدما استجمع نفسه مرة اخرى وإذ به قد وجد ذلك القلم واوراق ومجلدات لاتكاد تذكر لايكاد يخول احداها من

مسمى (نزار) ... قام ببعثرتها بغضب ومن ثم عاد مرة اخرى محاولا فتح تلك الادراج بعدما اتضحت له حقيقة شئ سبب من

خلال لـ نسرين الكثير من المشاكل .. وحينما تم فتح الدرج فعليا إذ به يجد ذلك التقرير الطبي .. قام بالتقاطه كما لو أنها نتيجة

أو وصية أو حتى خريطة كنز ... وبنهم شديد بدا يقرأ وماهي إلا اجزاء من الثانية حتى اتضح له بأن الورقة ليست سوى :

(تقرير طبي نفسي عن حالة نزار ... وعن محاولات نسرين المضنية في علاجه)

صعق ولم يعد ماذا يعلم .. اصبح يتخبط في مكانه ... ووصل إلى حالة الهيستريا الكاملة فعلا من هنا ومن هناك بدأت يرغد

ويزبد مكانه كما لو أن الصرع قد اخذ منه ما اخذ ... فر هاربا ولم يكن من النافذة هذه المرة بل قام بالخروج من الغرفة ومن ثم

فتح باب المنزل (وهو لايكاد يرى ماحوله تماما) وما إن خرج من المنزل حتى اصطدم برجل ووقع ارضا ... إنه :

العم مصطفى بجوار سيارته الفارهة

تلك السيارة الفارهة وهذا الرجل الذي كان يقودها آنذاك .. وتلك اللحظة التي كانت اشبه بالحاسمة بالنسبة له .. هنا قام

باستجماع ذاته مرة اخرى ومن ثم فر هاربا وهو يصرخ ولا يعلم ماقد حصل فعلا حتى وصل إلى تلك الحديقة التي اعتاد من

خلالها أن يلعب منذ الصغر مع نسرين وارتمى بجوار شجرة وماكان منه حينها إلا الصراخ والبكاء لعظم وجرم مافعل ولكن هناك

صوت ينادي بدواخله .. نسرين لم تكن مخطئة هناك امر آخر إنها ...

ساعة اليد

هنا بدأ يضحك بجنون ويحدث ذاته ( لم اخطئ , لم اخطئ) هناك شخص في حياة نسرين استحقت عليه ماحصل لها ومن ثم

قام بوضع كلتا يديه على مقدمة رأسه وإذ به يلحظ (ساعة اليد) ذاتها التي شاهدها من قبل .. وتذكر فورا :

نسرين : اغمض عينياك نزار هناك ما اسقدمه لك .

نزار : حسنا لك ذلك .

نسرين : افتح عيناك الآن .

نزار : اووووه .. ساعة جميلة حقا ... شكرا شكرا لك نسرين ولكن هل لي ان اعلم مالمناسبة ؟

نسرين : ايها العجوز إنه ميلادك الـ 19 ... أم نسيت ؟

هنا نستطع القول بأن حالة (البلاهة المطلقة) والجمود التام والتصلب المصاحب للشلل قد تمكن من نزار فعليا بعدما علم

بأن مجموعة الاشخاص كان هو .. وان التقرير الطبي معني به وأن السيارة الفارهة بـ من فيها كانت للعم مصطفى ولــــم

يكمل تلك اللحظات التي بدأت تظهر كما لو انها شريط سينمائي بكامل تفاصيله حتى انقطع ذلك الشريط باقتراب احدهــم

منه .. إنه

العم مصطفى

قد اقترب منه وبادره بسؤال :

العم مصطفى : نزار ماذا تفعل هنا ؟

نزار : لاشئ لا شئ .. قالها بتردد ورهبة ومن ثم بادره بالسؤال .. ماذا حصل لـ نسرين ؟

العم مصطفى : حسنا لاعليك نسرين ستزورك قريبا تعال معي .

لم يستوعب نزار ماحدث واصبح ممسكا بيد العم مطصفى كما لو أنه الطفل في ايامه الاولى بالمدرسة ذاهبا به من طريق لآخر

مرورا بمنزل نسرين ونظرات نزار لاتكاد تفارق تلك النافذة .. حتى إذ وصل به إلى المستشفى المجاور ومن ثم ادخله إلى أحـــد

الغرف وامره بعدم الحراك ... فجأة واثناء استلقاء نزار على الكرسي وإذ به يتعثر على صوت

تررررررررن تررررررررن تررررررررررن

إنه صوت الهاتف ... وإنها العاشرة صباحا استفاق نزار وإذ به قد وثقت اطرافه الاربع في مكان يشع بالبياض لايعلم أين هو وماهي

إلا لحظات حتى يستمع إلى الحديث التالي :

الممرض : استطعت أن اعيده مرة أخرى بعد عناء طويل .

الدكتور : مالذي حصل هذه المرة .

الممرض : في بادئ الامر كان يمشي في اروقة المستشفى ومن ثم مرور بمنزل نسرين حتى وجدته بالحديقة المجاورة مما

دعاني إلى مجاراته والاستجابة لمتطلباته .

الدكتور : هل ذكرت له شيئا عما حدث ؟

الممرض : كلا .. من غير المعقول بأن اخبره بأن نسرين التي سأل عنها قد توفيت منذ فترة بعيدة .. وإلا لـ كان من المستحيل

أن اعيده الى هنا .

الدكتور : نعم انه امر مؤسف حقا .. لقد كان حادثا مرعبا حينها .. ومن المحزن بأن نسرين حينها كانت تراجعني بشكل يومــي

عن حالة نزار ومايحصل لها من خلال نزار .. وكنا على وشك أن نجد العلاج الانسب أو لجعله على الاقل يتفهم الامر ... قـــم

باعطاءه الحقنة الآن .

الممرض : حسنا اذا وماذا إن بدأ بالتساؤلات ذاته ؟

الدكتور : لاعليك يجب مجاراة الوضع حاليا .

الممرض : لا استطيع ذلك سأخبر الممرضة بالقيام بذلك .

ومن الجانب الآخر نزار يستمع في استغراب تام ولم يعد قادرا هذه المرة على تحليل الأمور وفي اثناء تلك الكلمات والتساؤلات

التي سمعها لم يكن راغبا في معرفة او تصديق ماحصل فعلا .. وماهي إلا لحظات حتى دخلت عليه نسرين !!!

نزار : نسرين أنت على قيد الحياة ... أنا آسف لم اكن اقصد مافعلت .

نسرين : لاعليك لم يحدث شئ .

نزار : كيف لهم ان يقولون بأنك قد توفيتي بـ حادث مروري مع العم مصطفى .

نسرين : لاعليك انا امامك الآن ... استرخي قليلا سأعطيك شئ ؟

نزار : هل اغمض عيناي مثلما فعلت مع هدية (ساعة اليد) ؟

نسرين : ليكن ذلك .

بعدها بلحظات استأذنته للخروج بعدما شعر بوخز بسيط في ذراعه الايمن ومن ثم وعدته بالعودة مرة اخرى وهو متبسم تماما

وكما أن روحه قد عادت له من جديد .

الممرضة : ياللهول ... لازال الوضع مثلما هو عليه بل اشد .

الممرض : مالذي حصل هذه المرة ؟

الممرضة : لقد ظن بـ اني نسرين فعلا وبدأ بسرد احداث ساعدتني على اعطاءه الحقنة مبدئيا .

هنا .. بدأ نزار يشعر بالدوار قليلا وظن لوهلة بأن نسرين قد اعطته ترياق السعادة أو الاسترخاء وما هي إلا لحظات ويلتفت بها

إلى يمناه حتى وجد تلك (الدمية) وهناك اثار الاصابع حول عنقها .....تدريجيا وتدريجيا حتى اغمض عيناه بهدوء شديد وهو مازال

يشعر بأن هناك امر ما يجب معرفته .. وبطمئنينة تامة اغلق جفنه الايمن وهو يردد شكرا شكرا شكرا

نسرين ...~

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1404974&stc=1&d=1298572369



يُتبع !!

ساحر الكلمة
23-02-2011, 23:13
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1404974&stc=1&d=1298572369





وأخيراً نتمنى بأن القصة قد حازت على رضاكم جميعاً

تمت كتابة القصة من قبل فريق The Vimpires بواسطة العضو VAMPIRE


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1403664&d=1298273849


دُمتم في حفظ الرحمن ,,,


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1404974&stc=1&d=1298572369

ليدي سارة
24-02-2011, 08:03
ما شاء الله
القصة حلوووة حيــل
بجد أتمنى لفريقكم الفوز على هذا الابداع

الأمير الأخير
24-02-2011, 08:54
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كيف حالك عزيزي: سٵﺣړ ٵڵڪڵمۃ ان شاء الله بخير وامورك طيبه

احب اشكرك على فتحك الموضوع الجميل وتنسيقك له وكما أن الشكر موصل لـ vampire أيضاً والموضوع متكامل ولله الحمد ولا يوجد به اي غبار او نقد

وان شاء الله الفوز لنا بالمسابقه وبالتوفيق للفرق الآخرى ..

ساحر الكلمة
24-02-2011, 18:41
ما شاء الله
القصة حلوووة حيــل
بجد أتمنى لفريقكم الفوز على هذا الابداع

أشكرك على المرور وبالتوفيق للجميع , ^_^ !



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كيف حالك عزيزي: سٵﺣړ ٵڵڪڵمۃ ان شاء الله بخير وامورك طيبه

احب اشكرك على فتحك الموضوع الجميل وتنسيقك له وكما أن الشكر موصل لـ vampire أيضاً والموضوع متكامل ولله الحمد ولا يوجد به اي غبار او نقد

وان شاء الله الفوز لنا بالمسابقه وبالتوفيق للفرق الآخرى ..




العفو كازويا ؛ ان شاء الله ^_^

orrora
24-02-2011, 18:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

أنا بصراحة أعجز عن الكلام أمام هذا الإبداع...

لننسى حقيقة أننى فى فريق آخر, وأن الفرق فى مسابقة...

وسأذكر فقط هذه القصة الفريدة,,

قصة رائعة حقاً, وفيها من الأحداث ما يجعله مستحيلاً على القارئ أن يغادرها دون أن يضع رداً يليق بها..

ربما كلماتى تعجز عن الوفاء بالشكر للكاتب الفذ Vampire , والأخ ساحر الكلمة..

إلا أننى حاولت, ويكفينى شرف قراءة تلك القصة...

تمنياتى بالتوفيق لفريقكم وللفرق الأخرى, ولفريقى بالطبع :لقافة:

S.Arsène
24-02-2011, 18:58
بسم الله الرحمن الرحيم

فعلا ومن الحب ما قتل.... قصة رائعة وذات معاني جميلة جدا، وأسلوب ولا أروع صراحة...

فعلا قصة تستحق الوقوف عندها....

Sieg Heil جميعكم على هذا الإبداع..
http://u.n6xt.com/uploads/images/n6xt_com-bf952831ea.jpg

المشير العسكري
24-02-2011, 20:00
بصراحة من أروع ما قرأت من القصص....
سلمت أناملك يا صديقي
واصل ابداعك و لا تحرمنا جديدك

تحياتي....
المهلــي مــا يولــي

The Lord of Dark
24-02-2011, 20:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا إخوتي ساحر و فامبير و كازيا , ع العوافي ان شاء الله =)
بداية طرح جميل تسلم الأيادي .. ^^

نأتي للقصة ^^
كانت كفكرة و مضمون جميلة جداً بأقل وصف لها
أعجبتني الحركة الموجودة بالحبكة، و التى قلّ ما تتكرر ^^
من جانب آخر، لو بدأت بالحديث أخي فامبير عن حال الحيّ الذي يقطن فيه بطليّ القصة
ثم الحديث عنهما لكان أفضل، كذلك ينصح بالابتعاد عن التقرير بالسرد و الألفاظ العلمية
و الاستعاضة عنها بتكثيف المؤثرات الجمالية الواصفة للحال ::جيد::

أمتعتنا حقاً بما أنتجت ^^
يعطيكم العافية و بالتوفيق لكم إن شاء الله =)

Đangзя нзaят
25-02-2011, 07:07
قصة جدا رائعهـ
من اروعـ ما قراتـ
سلمتـ يداكـ علىـ الابداعـ

Silent Lord
25-02-2011, 11:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

ماشاء الله تبارك الله .. الجهد المبذول واضح ..
والقصة مصيغة بِحِنكة ودقة ..
إستمتعت بقراءتها ومافيها من صراع وغموض وحماس !

أسأل الله لكم التوفيق أخونا سآحر الكلمة وكآزويا والفامبآير ^_^
لا أزيد على كلام الإخوة من مدحٍ لهكذا قصة ولا أروع ,

موفقين إن شاء الله
في أمان الله ::جيد::

مِـدَاد`
25-02-2011, 12:24
فقط رد لرسم ذلك السهم الذي يذكرني بالموضوع...
لي عودة وقتما تفرغت.. بعد مدة لست أعلم قدرها!

Hamyuts Meseta
25-02-2011, 13:13
حجز


أقف عاجزة أمام روعة ما قرأتـ

تشويق وغموض .. لم أستطع أن أتجاهل أي حرفـ نثر هنا ..

حبـ لم يكتبـ له الحياة ..

روعة تلكـ العلاقة منذ الصغر .. تضاربـ الأفكار .. تسلسل الأحداثـ .. لم أعتقد للحظة أنه مريض ..
بل عشتـ لحظاتـ فقدان الأعصابـ من الغيرة وصدمتـ لكونه يعيش في حالة شبيهة بالفصام ..
إنه الحبـ عندما يصل إلى درجة الهوس ..
نهاية لم أتوقعها .. أعجبتني كثيراً

الله يعطيكم العافيـة

وبالتوفيق لكم في المسابقـة ..

دمتم بخير

Yoshitsune
25-02-2011, 13:20
ماشاء الله
جاري القرائة ...

أنين السكون
25-02-2011, 16:44
قمة في الإبداع

احب هذا النوع من القصص والذي يقود القارئ إلى نهاية ما لكنه يفاجئه في النهاية إلى ما يطيح بكل توقعاته !



أحببت التفاصيل.. احببت طريقة الوصف..

احببت تسلسل الأحداث..


احببت حتى النهاية الواهمة بــ نسرين القادمة لتعطيه الدواء..



حقا ابهرتني كل تلك التفاصيل الرائعة....


احييكم على هذه القصة.. وأحييكم أكثر على وجود هذا المبدع بين ثكنات صفوفكم


أتوقع لكم الفوز حتما ^__~



تحية نزارية نسرينية من أعماقي ^^



فمباير.. حفظ الله عليك هذا القلم المبدع ::سعادة::

ساحر الكلمة
25-02-2011, 19:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

أنا بصراحة أعجز عن الكلام أمام هذا الإبداع...

لننسى حقيقة أننى فى فريق آخر, وأن الفرق فى مسابقة...

وسأذكر فقط هذه القصة الفريدة,,

قصة رائعة حقاً, وفيها من الأحداث ما يجعله مستحيلاً على القارئ أن يغادرها دون أن يضع رداً يليق بها..

ربما كلماتى تعجز عن الوفاء بالشكر للكاتب الفذ Vampire , والأخ ساحر الكلمة..

إلا أننى حاولت, ويكفينى شرف قراءة تلك القصة...

تمنياتى بالتوفيق لفريقكم وللفرق الأخرى, ولفريقى بالطبع :لقافة:

العفو وشكراً لكـِ على الاطراء ^_^


[أدولف هتلر][;26464369']بسم الله الرحمن الرحيم

فعلا ومن الحب ما قتل.... قصة رائعة وذات معاني جميلة جدا، وأسلوب ولا أروع صراحة...

فعلا قصة تستحق الوقوف عندها....

Sieg Heil جميعكم على هذا الإبداع..
http://u.n6xt.com/uploads/images/n6xt_com-bf952831ea.jpg

حياك الله أخي هتلر وشكراً لك على المرور ^_^



بصراحة من أروع ما قرأت من القصص....
سلمت أناملك يا صديقي
واصل ابداعك و لا تحرمنا جديدك

تحياتي....
المهلــي مــا يولــي

العفو ؛ حياك الله



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا إخوتي ساحر و فامبير و كازيا , ع العوافي ان شاء الله =)
بداية طرح جميل تسلم الأيادي .. ^^

نأتي للقصة ^^
كانت كفكرة و مضمون جميلة جداً بأقل وصف لها
أعجبتني الحركة الموجودة بالحبكة، و التى قلّ ما تتكرر ^^
من جانب آخر، لو بدأت بالحديث أخي فامبير عن حال الحيّ الذي يقطن فيه بطليّ القصة
ثم الحديث عنهما لكان أفضل، كذلك ينصح بالابتعاد عن التقرير بالسرد و الألفاظ العلمية
و الاستعاضة عنها بتكثيف المؤثرات الجمالية الواصفة للحال ::جيد::

أمتعتنا حقاً بما أنتجت ^^
يعطيكم العافية و بالتوفيق لكم إن شاء الله =)

حياك الله ونشكرك على انتقادك البنّاء ومرورك الجميل ^_^



قصة جدا رائعهـ
من اروعـ ما قراتـ
سلمتـ يداكـ علىـ الابداعـ

حياكـِ الله .

ساحر الكلمة
25-02-2011, 19:40
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

ماشاء الله تبارك الله .. الجهد المبذول واضح ..
والقصة مصيغة بِحِنكة ودقة ..
إستمتعت بقراءتها ومافيها من صراع وغموض وحماس !

أسأل الله لكم التوفيق أخونا سآحر الكلمة وكآزويا والفامبآير ^_^
لا أزيد على كلام الإخوة من مدحٍ لهكذا قصة ولا أروع ,

موفقين إن شاء الله
في أمان الله ::جيد::

حياك الله سايلنت ؛ وشكراً لك على المرور


فقط رد لرسم ذلك السهم الذي يذكرني بالموضوع...
لي عودة وقتما تفرغت.. بعد مدة لست أعلم قدرها!

بانتظارك ^^







حجز


أقف عاجزة أمام روعة ما قرأتـ

تشويق وغموض .. لم أستطع أن أتجاهل أي حرفـ نثر هنا ..

حبـ لم يكتبـ له الحياة ..

روعة تلكـ العلاقة منذ الصغر .. تضاربـ الأفكار .. تسلسل الأحداثـ .. لم أعتقد للحظة أنه مريض ..
بل عشتـ لحظاتـ فقدان الأعصابـ من الغيرة وصدمتـ لكونه يعيش في حالة شبيهة بالفصام ..
إنه الحبـ عندما يصل إلى درجة الهوس ..
نهاية لم أتوقعها .. أعجبتني كثيراً

الله يعطيكم العافيـة

وبالتوفيق لكم في المسابقـة ..

دمتم بخير

العفو ؛ وشكراً على الاطراء وعلى مرروك الطيب ^_^ .



ماشاء الله
جاري القرائة ...

بانتظاركـ



قمة في الإبداع

احب هذا النوع من القصص والذي يقود القارئ إلى نهاية ما لكنه يفاجئه في النهاية إلى ما يطيح بكل توقعاته !



أحببت التفاصيل.. احببت طريقة الوصف..

احببت تسلسل الأحداث..


احببت حتى النهاية الواهمة بــ نسرين القادمة لتعطيه الدواء..



حقا ابهرتني كل تلك التفاصيل الرائعة....


احييكم على هذه القصة.. وأحييكم أكثر على وجود هذا المبدع بين ثكنات صفوفكم


أتوقع لكم الفوز حتما ^__~



تحية نزارية نسرينية من أعماقي ^^



فمباير.. حفظ الله عليك هذا القلم المبدع ::سعادة::


حياكـِ الله والحمد لله إن القصة نالت على إعجابك ^_^ .

HILARY66
26-02-2011, 22:40
رائعه بكل شي .... مثيره ومشوقه استمتعت بالقراءه
يعطيك العافيه يابطل
موفق

Vexus Pegasus
26-02-2011, 23:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال ساحر ان شاء الله طيب ؟

مجهوود رائع منك ومن الفريق كامل ::سعادة::

بالتوفيق , تحياتي

ساحر الكلمة
27-02-2011, 19:57
شكراً للجميع , على المرور ^_^

أسيرة خيالي
06-03-2011, 19:52
ماشاء الله
موهبة جديدة تتجلى امامي
بقدرة وبراعة الكاتب الذي كأنه امضى جل حياته بين سطور القصص والروايات
مما جعله يسوغ لنا اجمل مانسجه خياله واروع ماسطرته انامله
لنتفاجا جميعا بان هذه القصة ماهي الا تجربته الاولى
بالرغم من ذلك
لم تخرج الينا سطوره باستحياء الكاتب ذو التجربة الاولى
انه شخص عشق الابداع الى ان ادمنه فكان له مايريد
قصة رائعة سلسة معبرة مع ان النهاية مؤلمة الا انها مدهشة وغير متوقعة
بداية وانطلاقة رائعة اتمنى ان لا تقف على هذا الحد
موفق اخي فامبير
وان شاء الله فريقكم يفوز بالمسابقة
دعواتي لكم