PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : الحَياة ؟



هِندامُ رُوحْ ,
14-02-2011, 12:48
* البابُ المُبتئسْ , وصدري المكوّمٌ برسائلٍ لمْ أكتبها بعد , أستلقي بذاتِ الأريكةِ الحدباءْ , لحظات الشرود المُبتهله , وسِرٌّ احتضنهُ جفنٌ و دمعتينْ .. الهمسُ باهتْ , الحكايا رديئة , الأصابع تذبُل لأنّ السماء بعيدة .. و نبرة البُكاء هي من تجعل من أهدابنا " معقوفة " .

كنّا أطفالاً , نضعُ إعتباراً للتفاصيل التي يحتويها عالمٌ مجرّد من " ياء المتكلم " , ملمسُ نبضاتنا حقيقيٌّ كالحريرْ , خياليٌّ كالحُب , أصواتنا إستغنتْ عن كلّ الأغانِي الفقيرة , عن كلّ المُكالباتِ العميقة .
والآن ؟ كيف تفشّى الموت بكلّ أعوامنا العابرة ؟
شبّ الوجَعْ ؟
شاختْ الطفولة ؟
أصبحَ منظورُ أيامنا مرتكزٌ بـ أنفاس مجعّدة / دمعة مخنوقة / بسمه مغلوطة / أقمصتنا التي يجب ألّا تُرتدى مقلوبة ؟!





















32.3.11 هـ :
- لا تعتمدي على مبدأ " إيش خسرانه " ,
حاولي تركزي على " إيش بستفيد " .
































- و إن لمْ يتبقَى لي ما أخسره , ما الذي سَـ يسفيد بيْ ؟

الأميرَةُ شَادنْ
14-02-2011, 14:03
// ,

هندَامُ رُوحْ , و بـ لغة أخرى " آيسي الدافئة "
أخيراً , إستطعتُ أن أجد شيئاً من وجهة نظر ذائقتي
يستحقُ أن تقرأه " جوارحي تامَّة " و بـ إسراف تَام !
فـ من الترنم بـ كلمَاتك وقراءتها حتى الآن " مرَّتَان " عقدتُ في نهاية
كل مرَّةٍ منها " قُبلَة في جبين لُغتك الفخمَة "
لا تَزال لُغتك قويَّة , جذَّابة , مُهيبة .. و تغوص بي عميقاً عَميقاااااا !
لهذا إذا ما أسرفتُ في الحديث عن " لغتك " لن تسعني صفحَات مكسات
بـ أكمله تَعرفينْ حقَّ المعرفة " كم تُحب شادن لغتك يا آيسي "
لهذا دعيني أمعنُ في نصك أكثر , هذه المرَّة يا آيسي نصّك يتخلِف عن كُل مرَّة
فـ " سمَةُ الغموض المُسرفة " و التي لا تخلو من نصوصكم غابت قليلاً
فـ أحدثت لنَا " توازناً لذيذاً " إليك ما توصلتُ إليه :
تبدأين نصك بـ وصف " غامض " إلى حدٍ ما , تصفين به آنسة رقيقَة أو لـ
نقل رُوح رقيقة هالكَة ’ بائسة , مُتعبة و مثقلة كثيراً حد البُكاء !

تُعلّلينْ و تختصرين حال تلكَ الرُوح بـ الآتي :


شبّ الوجَعْ ؟
شاختْ الطفولة ؟


نعَم نكبرُ و تكبرُ ثقُوب مدامعنَا , نكبرُ و تُغرينا صغائر الحيَاة أكثر !
و رُغم كل ذاك " نشتَاقُ " لـ طهَارة الطفولة فـ لا تعب و لا دموُع حسرة !

:

شُكراً آيسي , فكرة عذبة , و تصوير ذكي لـ إيصال الفكرة
أحببتُ كل شيء سُكبَ هُنَا / دام قلمُك نوراً .

النظرة الثاقبة
14-02-2011, 17:00
كنّا أطفالاً , نضعُ إعتباراً للتفاصيل التي يحتويها عالمٌ مجرّد من " ياء المتكلم " , ملمسُ نبضاتنا حقيقيٌّ كالحريرْ , خياليٌّ كالحُب

منذ فترة افتقدنا روحك ياغالية
ياء المتكلم استولت على الكبار فكلما زادت أعمارنا ونمونا كلما احتجنا للامتلاك والطمع لكل شئ بالدنيا دون التركيز على الأولويات وماسيفيد فلم يعد هناك استغلا وبعد للبصر وحياة سمحة
النكد طغى ومشاعر الطفولة ولَّت فقلما نجد روحا تحمل البراءة والشفافية والصدق وأحلاما طفولية وطهر
آيسي رائعة وباذخ قلمك .
لك باقة مزهوة بأجمل الورد والزهور.

الأمل المستحيل
15-02-2011, 08:04
كلما كبرنا كلما اشتقنا الى براءة الطفولة
ليتني أرجع لو ليوم واحد طفلة لا تعلم عن هموم الحياة شيئا

إذا أخذنا الحياة بكل معانيها نجد أنها تحمل الينا كثيرا من معاني الألم والعذاب والتعب
وربما أحيانا تطالبنا بالتخلي عن حقوقنا لأجل الغير طالبة منا الصبر والتحمل...
وكأنها في ثنايها تتحدانا وتطالب منا بإعلان استسلامنا سالبة منا افراحنا
لكن الى متى؟؟الى أن يشاء القدر ويرسم في وجوهنا ابتسامة نسيناها منذ زمن...
حقا شاخت الطفولة....
شكرا على الموضوع الراقي

أقحوان
15-02-2011, 11:25
الحياة ؟
وأحلام لا تحتضنها سوى الإستحالة ؟

هِندامُ الجمال أنتِ

ليت الزمان يعود
17-02-2011, 00:24
,
,


والآن ؟ كيف تفشّى الموت بكلّ أعوامنا العابرة ؟
مآ أعذب هذه الكلمات وما أجملهآ , رائعٌ حقاً مآ قرأت :d
أسطر قليلة أخفت بين طياتها معاني كثيرة
راقني كثيراً ما قرأت
دمت بود

Boy shot
19-02-2011, 18:38
لي عودة ..!

Boy shot
21-02-2011, 18:17
^

لي عوده فربما افقه كلماتك

لا يوجد ما يقال سوء انها تلمس الروح و الذاكرة

حفظك الله و رعاك و كان بعونك

[Nemesis]
23-02-2011, 09:47
لا يهم المهم اننا "مازلنا اطفال"
لا يهم المهم اننا لم نعرف "ساعة إستقبال الوجع"
.
.

وسِرٌّ احتضنهُ جفنٌ و دمعتينْ .. صورة راقتني...
الأيام تصبح ذكريات والجفن وإن كان منبع الدموع فالخد المقبرة
واناملنا مثلما تمسح صورة الآلام فهي تجسدها ابشع من الآلام نفسها...
.
.
وانتِ مهما اعتقدت عبثاً اني لا ألمس فيك تلك الصورة الماضية
لكني لا ادري هل هي فوق عباءة الألم عنوة تلتبس الإبداع كالكاذبة
وتكثر الفراغات تعمداً بين بضع سطور تبدو فيها فعلاً كطفلةٍ صادقة
ولكني متأكد من هذه الصورة انها مهما كانت تبدو لمن هم خارج سماءك
فهي خلف حروفك تحترف وحدها على مسرحها ذو المقعد الواحد
رقصتها الغامضة...

هِندامُ رُوحْ ,
18-03-2011, 13:36
شادنْ , النظرة الثاقبة , الأمل المستحيل , أقحوان , ليت الزمان يعود , عبـد الله , نيمسس ..



ثمّةَ خِدرٌ في مِظلّتي يراقصُ إيقاعَ قصائدِ الياسمينْ , خِدرٌ لذيذٌ يدنو عليّ بجدائلِ النهارِ التي أمطرتني بأغانيكُم الطاهرةِ الهَتونْ ,


بحقْ , هنيئاً لي أن حُزتُ عليكُم .. http://www.qnadeel.net/vb/images/smilies/flowr.gif

PROUD
19-03-2011, 11:52
http://i54.************/1z5810n.jpg

الحياة اسئلة ونصك كل الأجوبة
عميق ومؤثر
شكرا لحرفك

http://i54.************/epq5w8.jpg

سحآبۃ ♥
19-03-2011, 12:25
:

سلَامُ اللهِ عليكُم ~
وددتُ لو تضعِي مبدأ طرحِك السَّلَام أي أُخيَّة ، ليسمُوؤ أرقى مِنْ سمُّوهِ سمُوًا ،!

للهِ درُّ قلمِك كمْ ع’ـميقْ !،
رآقٍ بديعٌ أليمْ ،.
أيُّ رآئعِ الَأوصآفِ سطَّرتِ ؟! لَا فضَّ اللهُ فآكِ ،،
هــكذآ هي الدُّنيا وهكذآ أصبح حآلُهَا أُخيَّة الِإيمآنْ !
تشيبُ الطِفلَ وتُهرِمُ الشَّبآب !
آوآهُ مِنْ زمــنٍ صِرنَا فيه ،!
ومــآيزيدُ الطِّين بلَّة نحـــنُ صرآحةً ! كُثرة آهآتِنَا وثُقل همومِنَا يجعلُنا نرى الدُّنيا ظلمآءَ كئيبَة !
لو نبسَم ، لو نُحآرِب اليَأس والهمْ ، لرُبمَا تُصبِح الدُّنيا بمنظورِنَا حُلوةً بسيطَة !
رحــِم الله أروؤآحنَا وم’ـآ تُعآنيـــهْ !

رآقنِي نزفُ حــرفكِ الَأليمْ ،!
دآمت لكِ هكذآ موهِبَة، ودمُتِ نقيَّةً كمآ السَّماءِ في الُأفق ! (f)

: