.:||[ نَــزِيْفُ اْلـدُّمُـــوعْ ] .. أَضْغَاثُ حَربٍ .. [ مَن يُوصلُ الرِسَالة ؟!]|.

[The Lord of Dark]

بِسمِ الله الرَّحمَنِ الرَّحِيم


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1397179&d=1296920725


غُيومٌ حَمراءٌ تُشبه حَلوى غزل البنات الَّتى أشتَريها لأختِي .. هنَاك الكثيرُ منها يقتربُ نحوي .. سألتقطها ..
نظرتُ لأهل الحيّ كانوا يخرجُون مِن منازلهم، يتناقلون حديثَ نكبة.. ناداني أبويَّ فتبعتهما مبتعديْن عن المنزِّل، لا أدري الى أين ..
لا أستطيع سماع أصواتهم .. غابوا عن ناظريّ و بقيت وحدي .. وسط حطام كبير .. هدير مروحيات كثيرة و مواويل حزينة .. لانهاية ...

" سامة .. سامة" .. انها أختي المُزعجة ... أين هي ؟ .. " سامة إحَّى " ..
مالذي تفعله فوق رأسي إني اختنق .. " سامة إحَّى " ... الظلام حالِك، لكني استطعتُ رؤية
عينيها الكبيرتين .. ربّدت على وجهي قائلة " سامة إحّى " أبعدتُها عن رأسي قائلاً
" يكفي ابتعدي أنا أسامة وليس سامة كما أنها ( إصحى ) ليس إحّى "، سمعتُ صوت أمي
" قم حان موعد الإفطار "..

الساعة السادسة ، سأُنهي اثنين من امتحاناتي بعد خمس ساعات من الآن، وتقترب بذلك الإجازة أكثر كم أنا سعيد ..
أيتها الكُرة إني قادم ... تراءت كرة القدم أمامي فبدأت أتهيئ اللعب حتى وصلتُ غرفة الجلوس، وجدتُ أخويّ قد أعدَّا
نفسيهما للخروج وينتظران الشاي الذي تحضّره أمي، كانا يتحدثان عن طمأنة الحكومة مؤخراً لأفراد الأمن .. و كنتُ أفكر
بالوقت المتبقي للإجازة ، و جدّتي التى تصحبني يومياً معها إلى السوق حتى أملّ تكرارها لاسمي .. لا خَلاص من ذلك،
فجأة أسقط أخي الأكبر يده الثقيلة على رأسي سائلاً بمرح :- ذاكرت جيداً ها ؟
فقال الآخر ضاحكاً :- ستنسيه كل شيء اذا عاودت وضع يدك
- دعه سيصبح رجلاً
ابتسمتُ و قلت :- أنا رجلٌ مثلكم الآن ..
فعاود هزّ رأسي بيده قائلاً :- أنت رجل صغير فعلاً ..
صاحبتني أختي الصغيرة " اسراء " حتى الباب، وتشديدات أمي بالعودة للبيت مباشرة كى أستعد للامتحان القادم .

طريق المدرسة طويلٌ و مُمل .. كانت السماء صافية؛ غير طنين طائرات الاستطلاع العالي كصوت الذُباب المُجتمِع ...
قد أبدو صغيراً، لكني أذكر تماماً ماحدث بالعام الماضي حين فُرض حصارٌ استثنائي على المخيم الذي أعيش فيه و تم اجتياحه،
قِيل حينها أننا بمحرقة، تحت وقع قذائف الدبابات وصواريخ الطائرات ... أصبحتُ كبيراً حينما ظلّ العالم ينظر .

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1397180&d=1296920817

[The Lord of Dark]

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1397180&d=1296920817

مضى الوقت ببطء، لكني أمضيت نصف ساعة أخرى برفقة زملائي نلعب بـ " البنانير " على مقربة من المدرسة، فجأة
باغثتني رؤيا ذلك الحلم مجدداً، بل كانت تلك الحقيقة .. شعرتُ بالأرض تهتز .. و السماء تقترب، كل شيءٍ بدا بعيني يرتجّ،
و أصوات الانفجارات تصمُّ الآذان، غابت فجأة .. ثم سمعنا أصوات طائرات حربية بعد ذلك .. " ماذا حدث للتوّ ؟ "
راقبت و أصدقائي ما تداوله الرجال في الطريق .. قيل بأنهم سيبدأون الحرب .. ربما قصدوا بذلك اجتياحاً كبيراً،
أو قصفاً مستمراً؛ لطالما هددوا بشيءٍ مشابه .. لافرق بين كل تلك المُسميات، فجميعها تصب بواد واحد .. الموت .

حينما عدتُ للمنزل وجدت أبي يحاول تهدئة أمي .. كانت تلحّ بالخروج لأحد المقرات حتى تطمئن على اخويّ ..
نظرتُ للتلفاز .. أيّ جنونٍ حلَّ بتلك الغربان الطائرة .. ماذا يريدون منا مجدداً ؟
لم تتوقف أصوات الانفجارات طيلة اليومين الماضيين .. جلسنا بلا كهرباء نرتقب، لم أستطع حتى التسلل من البيت لرؤية
صديقي .. أمطرت السماء بغزارة، كذلك الطائرات .. و آخر صورة مازلتُ أذكرها لأخويّ حين شربنا الشاي معاً ..
ذهبتُ برفقة أبي لنسأل عنهما، بلا فائدة ... بدا الأمر كأن زلزالاً قد نفض الأرض بساكنيها .. لكن الحقيقة أنّها " الحرب " ...
بكل مرة نعود بها للمنزل تبدأ أمي بالسؤال الملّح عن أخويّ فيردها صمتنا .. كلما ارتاد أحد بيتنا تسأله عن ابراهيم و موسى
.. بكت كثيراً حتى احمرّ جفنيها، ولم تجد سوى الصمت .
صباح اليوم السادس جلستُ مع أختي في باحة البيت .. طائرات الحرب تقطع السماء بين الحين و الآخر .. رسموا مراراً خطوطاً
كثيرة من الدخان الأبيض .. و أحدثوا أرقاماً أيضاً .. " سامة انظر .. هذه ستة وثلاثة و ثمانية " قالتها اسراء قاصدة مارسمت
الطائرات بالسماء .. " رسمها العو " أجبتها ، فقالت بارتباك " العو .. هل يرسم مثلنا ؟ " أجبتها " أجل رسمها بألوانك حينما كنتِ
نائمة " قضبّت حاجبيها و قالت " سأخبئ ألواني حتى لا يأخذها " ... ابتسمت " افعلي ذلك " .

ساء حال أمي بعد بلوغنا خبر " حسن " صديق أخي موسى الذي اعتاد زيارة منزلنا كما اعتاد جو المعارك مع أخويّ ،
تلقينا نبأ استشهاده إثر قصف أحد المساجد .. متى سينتهي كل ذلك ...
هددوا باجتياح كبيرآخر، تناقل الناس الخبر و نفاه بعض المحللين بالإذاعة أيضاً، ذكر اليهود كثيراً عن حشوداتهم .. ورنّ الهاتف
مراراً لكن أبي قال لي بألا أرد ، سمعته يتحدث مع امي بأن اليهود يخدعوننا على الهاتف لنخاف، رغم كونهم يعلمون بأنّا
تحديناهم أكثر من مرة بإصرارنا .
في تلك الليلة، لم نستطع النوم .. علت أصوات اطلاق النار و انفجارات أخرى كالتى تحدث بالألعاب، مضى يومان و الحال كما
هو .. كان الغاز قد نفذ من عندنا قبل نشوب الحرب فاستعضنا عنه باشعال الفحم، أما الماء، لم نجد له بديلاَ غير انتظار مجيئة
لتعبئة ما استيسر بالأواني .
كلما استسلم أحدنا للنوم توقظه أصوات الانفجارات من جديد .. قالوا بأن اليهود لن يستطيعوا العبور ، لكن سرعان ما نقلت
الإذاعة أخبار هدمهم البيوت على ساكنيها و المضي على جثثهم .. أمر يصعب تخيله ... بلغتنا الكثير من القصص .. عن
ابراهيم، حينما قتلوه ورقصوا على دمه ليصنعوا منه دُمية أمام عائلته .. و شهد التى قتلوها وحاصروها لتأكلها الكلاب الضالة
وتبكيها السماء ... بعد كل ذلك ، أوقفنا البحث عن أخويّ المفقودين قليلاً .. الطرق مقطوعة بين المحافظات ، ومراقبة من
الأعلى بالطائرات .. قيل بأن أمريكا مدتهم بالسلاح ، لِمَ يفعلون هذا معنا بالتحديد ؟ ربما لأنها الحرب .

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1397180&d=1296920817

[The Lord of Dark]

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1397180&d=1296920817

اشتدت قسوة القصف أكثر فأكثر .. واعتلت جسدي رعشة حينما سمعت بخبر الأسلحة التي جاءت لليهود .. شعرت بالخوف
و الوحدة، كأنهم يؤكدون بأننا خلقنا لنموت بضغطة زر .. كنا نسمع بالليل صوت طلقةٍ مكتومةٍ يليها صفير و انفجار ، فنظن بأننا
الهدف .. كالألعاب النارية التي يحتفل بها الناس أول كل عام، دون أن يسألهم أحد " ماذا تفعلون ؟ وبأي ذنبٍ تقتلون ؟ ومتى
ستنتهون ؟ ". خصص أبي غرفة ننام فيها جميعاً.. بينما احتمت إسراء بأمي خوفاً من " العو " الذي يأتي مراراً ليرمي ما
بمعدته من أصوات .. أخرجت رأسها لتبان عينيها اللامعتين من تحت البطانية و قالت " تعال و اختبئ سيأتي العو " أردت
ممازحتها فقلت " العو يأكل الصغار مثلك بفمه الكبير " زجرني أبي قائلا " يكفي توقف عن إخافتها " ، كان غاضباً من الوضع
وأمي شبه منهارة .. رددَتها بقلق " العو ضخم " ... تضرر منزل أختي المتزوجة بحي الزيتون كثيراً إثر قصف أحد المنازل ،
لكن المطمئن أنهم كانوا بخير جميعاً ، و معرفة ذلك رسم البسمة على فم أمي من جديد .

الموت لم يعد ضيفاً غريباً بالمنطقة بل أصبح من أهلها ، كنّا نتجنب ذكره لكثرة ما يصحبه من حزن، قد نجونا بالاجتياح الماضي
ولاشك سننجو الآن أيضاً، هكذا قلت لأصدقائي حينما اجتمعنا . صباح إحدى الأيام، جلستُ و أختي في باحة المنزل الصغيرة
.. طنين طائرات الاستطلاع لم يفارق آذاننا، بدا يشتد و يغيب بلحظات، ثم يشتد مرة أخرى .. كانت إسراء تريد أن تلعب فقد
ملّت الجلوس بالغرفة، بينما أوصتني بها أمي كالعادة .. بدأَت بالجري حتى تدفعني للعب معها، وكنت سأفعل غير أني ذهبت
لشرب الماء .. فجأة، وجدت نفسي ملقى على الأرض .. بينما اشتعلت خلفي النيران والدخان انتشر، استدرتُ بصعوبة
و رأيت مالم أصدق .. إسراء، كانت ملقاة على الأرض و الدماء تملؤها ..

شعرت بتعبٍ و ألمٍ شديدين حين أردت النهوض، ووجدت الدم يسيل مني أيضاً، أصبحتُ أنادي و أبكي بتوسل " إسراء .. أبي
.. أمي .. إسراء .. إلحقوا إسراء انها تموت .. " ، لا أدري إن كنت بكيتُ من الألم أم من هول المنظر .. لم أشعر بنفسي بعد
ذلك .. كنت مستلقٍ على إحدى الحمالات مضمد البطن و القدم، رأيتُ حولي الكثير من المصابين، رائحة معقم المشافي
و الدماء كانتا تملأن المكان .. بكت أمي بانهيار معاتبة " أوصيتك بأختك "، بينما أبي كان يقف بوجوم ... " إسراء ؟! " .

ماتت إسراء، لتصبح هي أيضاً قصة يحكيها الناس عن مآسي الحرب .. لو كنت أدري بأن ذلك سيحدث لأجلستها بالقرب مني
و إن أزعجتني بصراخها، لكن اللوم و البكاء لن يعيدا من سلبتهم الحرب منا، فعلام البكاء ؟ وعلام انتظار ذلك الشيء لينتهي ؟
إني الى الآن لا أستطيع التصديق بأن أختي التى كانت تلعب أمامي قد رحلت بعيداً الآن، ولن أستطيع رؤيتها مرة أخرى ...
ذلك " العو " الجبان قد قتلها حقاً .. انتهت الحرب بناظريّ .. الى متى سيبقى يعبث بنا .. ولأي حينٍ سيكون الدعم الذي نلقاه
بأكياس موتى الصغار ؟ أهي قوانين " العو " أم أن الصغار يهددون مستقبلهم ؟ لايستطيع أحد الإجابة ... العو القبيح لايحب
الأشياء الجميلة فقط .
لجأنا للعيش في منزل جدتي، كانت صامتة طول الوقت مقضبة الحاجبين .. عمي أيضا كان قد استشهد، و هي مازالت تؤنب
جدي الراحل منذ ستين عاماً على غياب ابنه، كما أصبحت تسألني حتى عن اسمي في كل مرة تراني فيها .

انسحب اليهود أخيراً، لم تبلغنا اخبار عن أخويّ .. بدا كأننا قد سلّمنا بالأمر بعد موت أختي ، لابد أنهم معاً الآن بعيداً ..
لاأستطيع الوصول لأيّ منهم، و لا لأصدقائي اللذين كنت سألعب كرة القدم معهم بالإجازة، جميعهم رحلوا و أصيبوا ..
حتى أنا و الكرة .
مضى عام .. ومازالت الحفرة التى أحدثها الصاروخ في باحة منزلنا حتى اليوم، أراها دائماً و أقف عندها قليلاً كلما عدت من
الخارج كما أفعل الآن .. إني أعلم أن أمي لن تكون بالمنزل اليوم، ستجلس قليلاً عند ركام ذلك المقر الذي أصبح بمثابة قبرٍ
لأخوي .. أعلم ان أبي أيضاً ليس هنا الآن لأنه باجتماعٍ مع اخوته، و انا أيضاً سأذهب لأزور قبر أختي بعد أن سبقني بذلك أبويّ
.. وربما أصادف في طريقي العم " أبو محمد " الذي دفن أطفاله الثلاثة بيديه .. أو قد أرى الأطفال الأربعة الذين رأيتهم بالمقبرة
بعد الحرب يلعبون بالقرب من قبر أمهم ... مازلتُ بالصف السابع، لكني أعلم تماماً ماعليّ فعله وكيف سيكون طريقي ..
فعن أيّ سلام يبحث العالم ؟ .

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1397180&d=1296920817

[The Lord of Dark]

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1397179&d=1296920725

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتمنى أن تكونوا بخير و عافية إخوتي ^^
هكذا أكون قد انتهيت من كتابة القصة القصيرة كمشاركة بمسابقة :
مسابقة [مَنْ يُرْسِلُ الرِّسَالَة..؟!] للقصة القصيرة~.. (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?871273-%E3%D3%C7%C8%DE%C9-%E3%F3%E4%FA-%ED%F5%D1%FA%D3%F6%E1%F5-%C7%E1%D1%F8%F6%D3%F3%C7%E1%F3%C9..%BF!-%E1%E1%DE%D5%C9-%C7%E1%DE%D5%ED%D1%C9-..-%C7%E1%C7%D4%CA%D1%C7%DF-%C7%E1%C7%D3%CA%DD%D3%C7%D1%C7%CA-%FA)

آملاً من الله تعالي أن أكون قد وُفقت بإيصال الرسالة .
المخيم المذكور اخترته تحديداً لاقتراب الذكرى الثالثة على " المحرقة" التى حدثت به و عمت على جميع مناطق القطاع المحاصر ،
حيث امتدت من مساء 29\2\2008 حتى 3\3\2008
ارتقى على إثر ذلك مائة و ستة عشر شهيداً _بإذن الله، رحمهم الله و جميع شهداء المسلمين .


أصل هنا لنهاية الموضوع، أستودعكم الله الذي لا تضلّ ودائعه ..
و الى لقاء قريب بإذن الله .

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1397180&d=1296920817

[treecrazy]

حجز :تدخين:

[The Lord of Dark]

حجز :تدخين:

بالانتظار =)

[×SoFia×]

اووه ::سعادة::
حجز :رامبو:

[ميرا اوي شهر]

ماشاء الله تبارك الله



فقط لا استطيع ان اقول اكثر من هذا

[~ هناء ~]

رائع جدا !!
لي عودة أكيدة

[orrora]

السلام عليكم..

نعم..

هو كما تقول..

عن أى سلام يبحث العالم؟؟

أخى الكريم..

قد أوصلت الرسالة واضحة جلية..

وقد صغتها بأسلوب رائق وكلمات معبرة..

أحسنت أخى الكريم..

تمنياتى لك بالفوز..

[جُلّسَانْ،♥]

السّلام عليكم و رحمة الله و بركـــــاته..
كيف حالك أخي؟!
عساك بخير؟!

اممم
تاه فكري و أفكاري..و حروفي و كلماتي..بين يديّ سطورك..
أوّل قصّة للمسابقة أراها تحاكي واقع الحرب..بما تحمله من دمار..قتل..دماء..رعب..
آآه..
صوّرتها تماماً..جعلتني أراها..
و ارى ذلك العوّ..>>>بصراحة أجمل ما أعجبني فيها هي: (العوّ) ..
تلك الكلمة الطفولية ..
التي اغتيلت شفاه البراءة التي كانت تنطقهـا..!

لكن..هل يستحقّ أولئك الأنجاس أن يشبّهوا بالعو؟!
العوّ أوفى منهم و أرحم..

حسبي الله..


" " سامة .. سامة" .. انها أختي المُزعجة ... أين هي ؟ .. " سامة إحَّى " ....
هههه تخيّلتها و هي تقولها..ما أجملها..

لو تخيّلها العوّ..هل سيصرّ على مجازره ؟!

لا أدري ما أقول..

سلمت يداك أخي..
قصّتك رآئعة بكلّ معنى الكلمة..
بارك الله فيك...

[اللوحة الشاحبة]

السلام عليكم ورحمة الله
كيف الحال ..
تبارك الرحمن
القصة مأثرة وطريقة السرد رائعة ^^
اندمجت مع القصة


ولأي حينٍ سيكون الدعم العربي لنا
بأكياس موتى الصغار

نعتذر عن الرد المتواضع
سلمت الأيادي ..
والسلام عليكم = )

[The Lord of Dark]

اووه ::سعادة::
حجز :رامبو:
بالانتظار ::سعادة::


ماشاء الله تبارك الله



فقط لا استطيع ان اقول اكثر من هذا

الله يحفظك .. =)
بارك الله فيكِ على الرد و المرور الكريم أختي ^^




رائع جدا !!
لي عودة أكيدة

من لطفك بالانتظار =)

[Alfred Adler]

http://up.arab-x.com/Feb11/lZf45776.gif (http://up.arab-x.com/)
السلام عليكم ..
إبداع في الطرح ..
قصهـ جدا جدا جميلهــ..
تحمل مشاعر من الحزن ..
فعلن..هي الحرب..وما تحمل من ضحايه وخراب
شكرا لورد.. أتمنى لك التوفيق..::جيد::
وبارك الله فيك
أحترامي وتقديري..
http://up.arab-x.com/Feb11/lZf45776.gif (http://up.arab-x.com/)

[Ocean Rain]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جميل ‏..‏ ‏:‏)‏
سلمت يداك ‏‏^‏‏^‏

[×SoFia×]

اووه ::سعادة::
حجز :رامبو:
السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 3>
كيف الحال ياللورد ^^
القصه من بدايتها محزنه :بكاء::بكاء: ... وكلماتها حلو عجبتني وصفك لكلمات الصغار مثل "العو"
ايي العو شئ شرير :مذنب: قصتك كثير حلوه بس هل الحرب هذي سوف توقف هل سوف يعود الاطفال الي حريتهم .. التى سُلبت!!

كنا نسمع بالليل صوت طلقةٍ مكتومةٍ يليها صفير و انفجار ، فنظن بأننا
الهدف .. كالألعاب النارية التي يحتفل بها الناس أول كل عام
واصبح البشر يستهدفون البشر مثلهم :نوم:
مبدع يـ اللورد وبطريقة سردك للقصه واسلوبك الراقي ايضاً 3>
أتمنى ـآ من كل قلبي انك تفوز بالمسابقه ع اسلوبك الممتع و وصفك لـ الاحاداث وكاني اراها امامي ^^
وآآصل وبالتوفيق ^^

[Lost Breathes]

‍وعليكم السلـآم ورحمة الله وبركـآته

لورد .. ما اقول وصفا للحال بعد قرآءة ما كتبت ؟!

أتعلم قصَّتك مبكية أكثر مما قد يفعله الواقع !
لا نخفيكَ سرَّا فقد أجدْتَ الّسَّرد لِحدٍّ أنك قد أسلتَ الدمعَ

ولا أكاد أجد ثغرا أتسلل منه لأعلن أن ما كتبت هنا هو ملخص
لمجلّدات دوّنت فيها ألآم سنين متعاقبة ,,

ماشاء الله , قد كنت رائع الوصف للشخصية وحالتها بارعاً في دمجك
لها مع الحدث في آن واحد دون أن يتخللها أي شيء من الانفلات الذي
قد صيب ذهن القارئ فيمل ,,

بل ان الإنفلات أصاب ذهني عندما وقفتُ بصدد النهاية لكلماتك
فكنت كمن يبحث عن المزيد :o

جميلة جداً , ولا جُهد لي لأصف روعتها وإبداء إعجابي لما سطر هنا وأقصد
بذلك [ روعة الإلقاء والتأليف ] :o
.. تبقى القصة واقعية وذلك قد أضفى لها جمالا آخر


في النهاية ..تتزايد دعواتنا لشهدائكم بالإرتقاء في أعالي الجنان بإذن الله
ونحسبكم عند الله من الصابرين المأجورين ..برحمته وفضله

جزيتَ خيرا ,, ووفقك الله ووفق مسعاك وباركك

دمت بخير ^_^

[black space]

وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآتهـ ..

رآئعهـ !! .. كلآ ، إنهآ دقيقهـ رقيقهـ .. نبغت وتفوقت على الوآقع التي تصفهـ !! ..

نموذج جديد .. طريقهـ سرد مبتكرهـ ، أحسنت بلورتهآ وإختيآر أحدآثهآ الدآفئهـ !! ..

بجدآرهـ وإحترآفيهـ .. نسجت شخصيهـ البطل الصغير .. المشهود لهـ بإجتمآعيتهـ والتي لم نعهدهآ في قصصك من قبل !! ..


تلك العلآقهـ الحنون التي رسمتهآ بين البطل وأختهـ الصغرى ، فآقت الشفآفيهـ الخآلصهـ !! ..

بالرغم من أن محآورتهـ لهآ كآنت "مخيفهـ" إلآ أنهآ "لطيفهـ" و "مرحهـ" .. القدرهـ على تخيل ذلك العدو بـ "العو" هي النقطهـ الحآسمهـ لإرتقآء تلك القصهـ !! ..


مضمون القصهـ بسيط وجذآب ، بأحدآث "قليلهـ" إستطعت التحكم بمخيلهـ القآري ليتخيل "البقيهـ" .. وربمآ لآ حآجهـ للبقيهـ ، فقد أتممتهآ بـ "الألم" و "الحزن" ..


ختآمآ .. خطوهـ ممتآزهـ لقصهـ مختلفهـ .. فكرتَ فكتبتَ فتحكمتَ فأبدعتَ فأنتجتَ : ) ..

حقآ ، لكم تمنيت أن تطول ^_^ ..

أحسنت َ حفيدي ، لم أندم على قرآءهـ قصهـ لك :سعادة2:..

دمتَ في حفظ الرحمن ..

[treecrazy]

حجز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...~
قصة مؤثرة بحق:نوم: ،، لك قلم مميز يشق طريقه نحو الأفق ::سعادة::، كلمات جميلة ومعبرة بشكل ملحوظ ;)، أعجبتني حقاً ،
خصوصاً أن أحداثها معبرة عن حقيقة موجودة وهي " القضية الفلسطينية"
إنها ثاني قصة أقرأها لك ، وكما توقعت أسلوبك الجميل هو ما يجبرنا على المتابعة :لقافة:..
لدي ملاحظة صغيرة ولكنها مهمة جداً :d..
مما لاحظته في سطورك أنك تدمج سطر الحوار مع الوصف وحقيقةً تلك طريقة مشتتة بعض الشئ ^ ^"
يرجى الانتباه لها :تدخين:
وأيضاً :

كنا نسمع بالليل صوت طلقةٍ مكتومةٍ يليها صفير و انفجار
في الليل أظنها أجمل ،،، أو ليلاً :p

بعض الجمل التي أثرت في نفسي :أوو:

يؤكدون بأننا خلقنا لنموت بضغطة زر ..
لقد قرأتها مراراً وتكراراً جملة قصيرة الحجم لكنها كبيرة في معانيها ...

لا أدري إن كنت بكيتُ من الألم أم من هول المنظر

لو كنت أدري بأن ذلك سيحدث لأجلستها بالقرب مني

و إن أزعجتني بصراخها
:بكاء:


فعن أيّ سلام يبحث العالم ؟ .
معبرة بحق

نسيت أن أعلق على العنوان :cool::
العنوان جميل وعبر بقوة عما تحتويه قصتك ، فلقد وصفت الدموع بنزيف الدماء وياله من نزيف :نوم:
دمت بحفظ الرحمن...~

[The Lord of Dark]

السلام عليكم..

نعم..

هو كما تقول..

عن أى سلام يبحث العالم؟؟

أخى الكريم..

قد أوصلت الرسالة واضحة جلية..

وقد صغتها بأسلوب رائق وكلمات معبرة..

أحسنت أخى الكريم..

تمنياتى لك بالفوز..
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلا وسهلا أختي ^^
..
الله يحييكِ من ذوقك .. =)
تسلمي و الله , تمنياتي بالتوفيق للجميع ولك ::جيد::
أشكرك على الرد و المرور الكريم ..



السّلام عليكم و رحمة الله و بركـــــاته..
كيف حالك أخي؟!
عساك بخير؟!

اممم
تاه فكري و أفكاري..و حروفي و كلماتي..بين يديّ سطورك..
أوّل قصّة للمسابقة أراها تحاكي واقع الحرب..بما تحمله من دمار..قتل..دماء..رعب..
آآه..
صوّرتها تماماً..جعلتني أراها..
و ارى ذلك العوّ..>>>بصراحة أجمل ما أعجبني فيها هي: (العوّ) ..
تلك الكلمة الطفولية ..
التي اغتيلت شفاه البراءة التي كانت تنطقهـا..!

لكن..هل يستحقّ أولئك الأنجاس أن يشبّهوا بالعو؟!
العوّ أوفى منهم و أرحم..

حسبي الله..


هههه تخيّلتها و هي تقولها..ما أجملها..

لو تخيّلها العوّ..هل سيصرّ على مجازره ؟!

لا أدري ما أقول..

سلمت يداك أخي..
قصّتك رآئعة بكلّ معنى الكلمة..
بارك الله فيك...

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يسلمك حياك الله أختي ^^
اتمنى تكوني بخير و عافية ..
الله يخليكِ ..
العو بغض النظر عن منظورنا الكبار اله , هو للصغار بهددهم وهالأمر يمكن اللي بتشابه الاثنين فيه
في عوّات كثار :d منها يمكن ومنها لا قطعاً

الله يسلمك ويرضى عليكِ , و من لطفك ^^
أشكرك على الرد و المرور الكريم ..



السلام عليكم ورحمة الله
كيف الحال ..
تبارك الرحمن
القصة مأثرة وطريقة السرد رائعة ^^
اندمجت مع القصة



نعتذر عن الرد المتواضع
سلمت الأيادي ..
والسلام عليكم = )


و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا اختي =)
الله يسلمك , تمنياتي تكوني بتمام الصحة و العافية

شهادة منكِ أعتز بها و الله ^^
^^" حياكِ الله ونورتي =)
الله يسلمك , و أشكرك على الرد و المرور الكريم ..
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ^^

[The Lord of Dark]

http://up.arab-x.com/Feb11/lZf45776.gif (http://up.arab-x.com/)
السلام عليكم ..
إبداع في الطرح ..
قصهـ جدا جدا جميلهــ..
تحمل مشاعر من الحزن ..
فعلن..هي الحرب..وما تحمل من ضحايه وخراب
شكرا لورد.. أتمنى لك التوفيق..::جيد::
وبارك الله فيك
أحترامي وتقديري..
http://up.arab-x.com/Feb11/lZf45776.gif (http://up.arab-x.com/)
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلا وسهلا أخي =)

تسلم و الله من ذوقك .. ^^
ايه ..
العفو حياك الله , جميعاً ان شاء الله ::جيد::
الله يبارك فيك ..
أشكرك على الرد و المرور الكريم ..



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جميل ‏..‏ ‏:‏)‏
سلمت يداك ‏‏^‏‏^‏

أهلا وسهلا أختي ^^
تسلمي يارب من ذوقك ..
الله يسلمك =)
وبشكرك على الرد و المرور الكريم ..




السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 3>
كيف الحال ياللورد ^^
القصه من بدايتها محزنه :بكاء::بكاء: ... وكلماتها حلو عجبتني وصفك لكلمات الصغار مثل "العو"
ايي العو شئ شرير :مذنب: قصتك كثير حلوه بس هل الحرب هذي سوف توقف هل سوف يعود الاطفال الي حريتهم .. التى سُلبت!!

واصبح البشر يستهدفون البشر مثلهم :نوم:
مبدع يـ اللورد وبطريقة سردك للقصه واسلوبك الراقي ايضاً 3>
أتمنى ـآ من كل قلبي انك تفوز بالمسابقه ع اسلوبك الممتع و وصفك لـ الاحاداث وكاني اراها امامي ^^
وآآصل وبالتوفيق ^^
و عليكم الســلام ورحمة الله وبركاته ^^

الله يسلمك .. بتمنى تكوني بتمام الصحة و العافية ..
الله يخليكِ ^^ ايه أكيد :d
حقيقة حكوا قبل حرية حمراء , يمكن توصل فينا نحكي حرية سوداء لعند ما نتحرر

تسلمي و الله من ذوقك ^^
الله يخليكِ .. جميعاً يارب =")
أشكرك على الرد و المرور ..

[صدى الأعماق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته^.^
,,~

لورد قلمك رائع, وتشبيهات بليغة
ونزف من هُنا وهناك ~بإبداع ومضمون
ولقصة بكت لها الجفون:بكاء:

عندما قرأت قصتك الأولي شوقتني لأرى المزيد من فيض أبداعك
كم أنت رائع ..

فلسطين مازالت الدُرة التي نبحثُ عنها وهي موجودة بالقرب منا بكم أـنتم تفخر فلسطين^.^:تدخين:

إستمر::جيد::

أرق التحايا

[رانداس]

السلام عليكم ..

لقد صدت بصنارة قلمك .. ما عجزت عنه الشباك العواتي ..

ماشاء الله عليك .. أبدعت في السرد والطرح .. وأجدت في توضيح الواقع القصصي والحقيقي للقصة ..

وللحكاية بقية .. أراك حينها ان شاء الله ..

وفقك الله أخي الحبيب ..

^^

[łubnα]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا سلاااام!
من دون التجسس ما اعرفت::غضبان::
قصة جديدة من اناملك الذهبية وما بتخبرني,,حسابك معي بعدين خلينا هلأ بالمهم:بكاء:

ما شاء الله ربي يحفظك ويزيدك, انت رائع لورد::جيد::
وصلت الرسالة مئة بالمئة:رامبو:
اهنئك على ابداعك المؤثر واتمنى لك الفوز لان قصتك تستحق^ـ^

وبالتوفيق~

[Ṕỏพệŕ Ḽӧṽḛ]

القصه مرره خطيييره و عجبتني و انشالله تفووزي لان قصتك مرره حلووه :أوو:

[**راااااية]

نزيف الحروف عن واقع مؤلم , ينتظر دعمآ لن يصل وسلآم لن يحدث.!
وهم فوق كل ذالم مصابون في مساكنهم - انفسهم - اقربائهم , ونعم الرساله التي اخطتها يالورد
ربما لانرى الا مشاهد عبر الشاشات لكن لم نسمع مايبوح به تلميذ مخيم اعزل تعرض لقصف بقنابل قاتله لآحول له ولاقوة.

يبكي فرآق صغيرة تلهو معه ويبكي مصير مجهولا لاخويه وينادي بصمت / من ينقذ فلسطين؟!
اسلوب راقي محاكي للنفس ورساله ساميه .
مواقف صعبه .. وصف بسيط لآلم كبير , شخصيات عابره وحاظره بقوة بردات فعلها
,,
آم تذرف الدموع وهي صابره ..
آعجز تماما عن كتابة مايوفي الاسطر القليله .
مؤلم بحق ان تكون بلا دعم وتنتظر مصير محتوم / الموت
لكن لاتعلم من سيقع عليه .!


آسال الله للفلسطين الحبيبه نصرا بعزه يذل فيه اعدائنا ونٌعز فيه بصلاة تجمعنا بالاقصى الفقيد .

http://www.vb.eqla3.com/image.php?u=420077&type=sigpic&dateline=1265647696

[النظرة الثاقبة]

جدا
قرأتها على عجل
ولم أستطيع الخروج دون وضع بصمة تقديرا لصاحب القلم

[€v€]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
لن اقول اكثر مما قال اصدقائي غير انني سارد على هدا الطفل الصغير بجملة واحدة ..
ادا سالنا عن اي سلام يبحث العالم ؟
فسأجيبه بحسرة و الم : و هل يعرف العالم عن شيء اسمه السلام حتى يبحث عنه !!!

اعجبني كلامك و قصتك .. حقا لقد دمعت عيناي عندما قراتها .. اسراء و غيرها من الاطفال يموتون كل يوم .. ليس بمجرد موت اجسادهم .. بل بموت ارواحهم و براءاتهم و احلامهم ..
لقد وأدها اليهود الغاصبون .. و لم يتركوا منها الا البقايا ( و لو اني اجزم انهم لم يتركوا منها شيئا ) ..

شعرت في قصتك بتلك المحرقة و كيفية اكلها للناس و البيوت دون رحمة ..

لقد شعرت بكل جانب من جوانب قصتك و اعجبني اسلوبك السلس في الكتابة ..

و لا تقلق .. صحيح انه لا يمكن لاحد ان يوصل الرسالة بواقعها الا من يعيشها .. و لكنك اوصلت لنا الامها و فكرتها الدامية ..

ثابر ايها الكاتب المبدع و تقبل مني تحياتي و تقديري .. : لغة الاشارة .. ^^

[H I N A T A]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله قصه رائعه وحزينه ولكن بالرغم من ذلك تحمل الكثير من الواقع الذي يعاني فيه اخواننا

كان الله في عونهم ورحم موتاهم ان شاء الله

مشكور أخوي الكريم

[سَارَة ..!]

و عليكم السلَام وؤ الرحمة ..~
الحمد لله نحن بخير لورد :لقافة:

مآإ ششآإء الله ماذا أقول و ماذا أزيد بعد ما خططت بقلمكَ ما جاد به فكرك
و ما عانيته أنتَ و إخواننا جميعاً
أحييكَ على الْأسلوب المميز النابع من القلب, قلب ملتهب, قلب عانى قهر العدو و غدر الْإخوان
القصّة على ما فيها من مشاهد مؤثرة إلّا أنها تميزت عن ما أقرأه لِأنها تحكي شيئاً واقعياً تعيشونه للْآن
فنحن نشاهد التصعيدحالياً و قلوبنا ترجف :نوم:, لكن أملنا في تغيير شبابنا :سعادة2:
"العو" ~> ظننتها في البداية سهواً منك أنكَ لم تضف لها الدال :ضحكة: <~ ياللذكاء :تعجب:
أعجبني أسلوبك الراقي, وليس لدي بصراحة الكلمات التي توفيك حقك =]
ربي يوفقك و يسدد خطاكَ

جآإنــوؤ :d

[عربية الهوية]

وعليكَ السلام والرحمة
اهلاً لورد..!
نحن بخير طالما انت بخير.؟!

يالله....!

نزيف الدموع..والله جعلت دموعي تذرف...

كل سطر قرأته تذكرت حادثة حصلت معنا في تلك الايام المريرة....

ذكرتني عندما كنت في طريق عودتي للبيت من اختبارات اليوم الاول

كنت اسير بالشارع وارى جميع الناس خارج بيوتهم
كبار صغار ...رجال نساء...

هل تعلم..؟! اعتقدت حينها ان القيامة ستقوم...

وتذكرت ايضاً عندما منعتنا الشرطة من مرور شارع...يقع فيه مركزاً لهم...لانه هو الوحيد الذي لم يقصف بعد...

وتذكرت الغرفة التي جمعت 7 افراد...

وتذكرت (بابور الكاز) حينما اضطررنا لاستخدامه بعد نفاذ غاز الطهي

تذكرت طوابير الخبز التي تحدث عنها اخوتي ..عندما كان [يجاهدون] للإتيان ...بربطة من الخبز....

تذكرت ليلة إخلاءنا للمنزل...عندما اعتقد بعض من أولاد عمومتي.. ان صاروخ التحذيري[أكيد تعرفه لورد..؟!] كان يقصد بنايتنا...



ياالهي
جعلتني اتذكر ....ما كنت اتذكره دائماً


في تلك الايام الحالكة كنت اقول لأختي دوماً
ان أحداً لن يسلم من هذه الحرب...
فالكل سيخرج منها فاقداً أغلى مايملك...

اعتذر اخي لورد عن الاطاله فأنت تعلم
ماعشناه أنذاك

قصة راائعة من مبدع اروع
لاأظن انني استطيع أن أوفيك حقك...

فقط ما استطيع ان اقوله
اتمنى لك الفوز بالمسابقة...
وسأكون متابعه لنتائجها بإذن الله...

في أمان الله..
^^