PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ( أحلام تشرق مع الشمس ) / قصة قصيرة



Đαяк Điαѓιεs
05-02-2011, 14:19
http://www.gmrup.com/gmrup-live2/gmrup12969153251.png (http://www.gmrup.com/)



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه القصة كتبتها للاشتراكــ في مسابقة مسابقة [مَنْ يُرْسِلُ الرِّسَالَة..؟!] للقصة القصيرة~../// (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?871273-مسابقة-مَنْ-يُرْسِلُ-الرِّسَالَة..؟!-للقصة-القصيرة-..-الاشتراك-الاستفسارات-ْ)
حقيقة هذه هي المرة الأولى التي أكتب فيها قصة قصيرة ، لذا أنا بحاجة إلى انتقاداتكم ، وإرشاداتكم فلا تبخلوا بها علي ّ ،
وأتمنى أن تحوز قصتي على إعجابكم :




يتبع ...

Đαяк Điαѓιεs
05-02-2011, 14:23
عقارب الساعة تتحرك في بطء ورتابة ، وزخات المطر تتطرق النوافذ بشراسة ، وأنا وإخوتي الصغار نمد أيدينا للمدفئة التي اشتعلت النار فيها كما سبق واشتعلت نار الحرب من حولنا ، لتسرق منا الأحبة والأهل والأقارب ، وأحلاما بريئة داعبت خيالنا قبل أن نغمض أعيننا لننعم بدفء الفراش......... وأمي ذات الملامح الرقيقة الحزينة تجلس إلى النافذة وفي عينيها نظرة شاردة ، وعلى شفاهها توقفت آهة مريرة ، فكبتتها ولم تخرجها ، أراها دائما بهذه الحال ، تجلس ودمعة تهدد بالانحدار ، لتحرق خديها الناعمين ، لا أعلم ما الذي يحزنها ويؤرق نومها ، ويمنع روموشها من أن تسدل على عينيها !!



كنت قد استيقظت وملامح النعاس لا تزال بادية على وجهي ، أفرك عيني اليسرى بكسل ، وأحاول ترتيب شعري المبعثر ، عندما سمعت صوت أمي الرقيق الذي ناداني : علي ّ ، تعال يا بني . أسرعت أجري وأرى ما تريده أمي فليس من عادتي أن أتأخر عليها عندما تطلبني : نعم أماه ، ماذا تطلبين ؟؟ ابتسمت لي ،
لا لم تكن تلك ابتسامة بل شبحا لابتسامة عابرة ، حاولت محو آثار المرارة التي تعتري ملامح وجهها الصغير :
_ بإمكانك يا بني أن تذهب وتلعب عند الجيران ، ما رأيكــ؟؟

ما رأيي ؟؟ كان ما قالته كالحلم ، فمنذ عدة أسابيع وأنا لا أغادر البيت ، بل لا أجرؤ على فتح الباب ، كما لا تسمح لي أمي بالاقتراب من النافذة . علامات الذهول والبهجة ، ارتسمت على وجهي ، وسرعان ما هززت رأسي بإيجاب وأسرعت إلى غرفتي أبدل ملابسي . كانت غرفتي صغيرة ودافئة ، وفيها نافذة تطل على حديقة بيتنا الجميلة . نظرت لشقيقي النائم بهدوء ، ورفعت الغطاء لأغطي كتفيه ، ثم أسرعت بالنزول ، واتجهت إلى أمي أخبرها بأني سأخرج ، أجابتني بابتسامة : حسنا يا بني ، كن مهذبا ولا تزعج الخالة ( نور )، والعب بهدوء مع (سامر). طمأنتها إلى أنني سأفعل ما طلبته ، ثم انطلقت أسابق الريح إلى بيت الخالة نور ، الذي يبعد عن حينا شارعا واحدا .
استقبلتني الخالة بحب ، وعتاب كذلك ،فقالت لي : لم تعد تزورنا كما في السابق ! أجبتها وكلي لهفة للقاء سامر ، الذي لم أره منذ أسابيع خلت : أنت تعلمين الحال يا خالتي . ابتسمت لي في حزن و قادتني لأقابل ابنها. لا أعلم لم كلما رآني أحد ابتسم لي ابتسامة كسيرة ، كأنهم يشفقون على حالي ، ولكن لم ؟؟ لا أعلم !! وكلما سألت والدتي عن سبب حزنها قالت لي : لا تشغل بالك !! وكأنها تقول لي : أنت طفل صغير ، ولا زال الوقت مبكرا عليك لتخفف عني ، أو تحمل بعض همومي !
صحيح أنني طفل لم أتجاوز السابعة ولكنني قادر على حمل المسؤولية ، على كل حال ، أمي قالت لا تهتم بالأمر!


أخذنا الكرة من غرفة سامر الواسعة وانطلقنا ، أنا وهو ، لنلعب بها في حديقة بيتهم الكبيرة ، كنا نتحدث ونحن نلعب ، تارة عن المدرسة ، وتارة عن صديقنا ( قيس ) الذي دخل المشفى بسبب قذيفة أصابت بيتهم ،
وفي خضم حديثنا عنه سألني سامر : هل تعلم أن شقيقك (براء) ذهب إلى نفس المشفى الذي ذهب إليه قيس ؟؟

ارتخت يداي ، وارتجفت بهدوء ، أخي براء ! لا لا أعلم ، لم يخبرني أحد ، أهذا ما كانت أمي تخفيه عني ؟؟
أيمكن أن براء قد أصيب ؟؟ أجبته في وهن : لا ، لا أعلم ، ما الذي أصابه ؟؟ انحنى سامر وأمسك بالكرة ، ورفعها وهو يجيبني : لقد أصيب أثناء مساعدته في انتشال الضحايا من تحت الأنقاض . شعرت بأن شخصا ما قد ضربني على رأسي ، ثم شعرت بالدوار يسيطر علي ، ورأيت أن الأرض تدور من حولي .

تدافعت الغيوم في السماء ، واغتشى الضباب المكان ، وأصوات الحرب تردد صداها في الأفق البعيد ، أبصرت طائرات صغيرة تأتي مسرعة من بعيد ، ارتعبت واهتزت أوصالي ، فمثل هذه الطائرات هي ما دمرت بيت قيس، ومثلها كذلك من أرسلت شقيقي إلى المشفى ، أسرعت الخالة نور تسحبني وسامر إلى المنزل وتوصد الباب، وسارت بنا بسرعة وأجلستنا في إحدى زوايا المنزل . كان التلفاز مدارا ، يبث إلينا صور القتلى والجرحى والدمار الذي أصاب القطاع ، بعد أن كان جنة من الأمان والسكينة ........ صاحت بنا الخالة : أغمضا عينيكما . خفنا لصراخها ، ولبينا مطلبها بسرعة ، وسمعت أنا همهماتها القلقة وهي تردد : اللهم احم شبابنا ، يا الله ! أمنت معها بخفوت ، وفتحت عيني خلسة لألا تراني ، ويا ليتني لم أفعل !! كان المنظر مريعا ، ما كان أمامي لم يكن ضحايا وموتى ، بل أشلاء منهم، ولم يكن دمارا ، بل إبادة ، ورأيت الحشود تتزاحم لمد يد العون ، الشوارع مليئة بالناس ، لا أحد يهاب الموت ، الكل يتحرك ، الكل يساعد ، ولا أحد يبكي ، فلا وقت للبكاء على ما مات وامحى ، ولا على أحبة قتلوا ، ولا على صغار قد سلبوا حقهم في الحياة .
صوت عال دوى ، لم أدر إن كان في الخارج ، أم أنه قادم من التلفاز ، ولكن شهقة عالية من خالتي نور أعلمتني أنها كانت من الخارج ، كانت تقف ويدها على فمها ، وقد اتسعت عينيها لهول الحدث ، شيء ما في داخلي تزلزل، وشعرت بأن كياني يرتجف ثم ينهار ، قدماي تصطكان ، ولكنني مع ذلك وقفت عليهما ألملم ما أستطيع من بقايا قوتي التي تبعثرت . إلى الباب سرت ، فتحته وانطلقت إلى بيتنا أو ما كان بيتنا !! قطعت الطريق بسرعة، لم أعلم من أين لي القوة على الركض أنذاك ؟ ولكنني ركضت ، والدموع بدأت تنضح من عيني . أليس ذاك الشارع هو الشارع الذي يقع فيه بيتنا ؟؟ لا ، لا يمكن لهذا أن يكون حقيقة !! وتدافعت الصور إلى رأسي ، أمي وابتسامتها الودودة ، شقيقي بسام الشقي ، جمانة التي ترسم بألوانها صورا طفولية على كتبي المدرسية ، وبيان التي أغني لها دائما قبل النوم ، غرفتي وألعابي ودفتري الذي خط عليه أخي البراء وعده لي باصطحابي إلى مدينة القدس لنصلي معا . اغرورقت عيناي بالدموع وأصبحت الرؤية أمامي مشوشة ، رأيت من خلف ستار دموعي حشدا كبيرا من الناس ، فحاولت اختراقهم وأنا أناشدهم الابتعاد ، أفسحوا لي المجال فمررت من بينهم ، لأرى مهد طفولتي المبكرة وقد أحيل قطعا مبعثرة من حجارة محطمة ، تناثرت فوقها دماء من كانوا أسرتي ،
اقتربت ببطئ غير مصدق لما أرى، عقلي الصغير توقف عن التفكير ، والوقت بدا لي أنه لا يسير ، وشعرت بصدري يضيق بي ، وبأنفاسي تختنق في صدري . وجدت دمية أمام الركام ، فحملتها ، كانت مغبرة فنفضتها ، إنها من صنع يدي أمي ، وأذكر أن جمانة وبيان تشاجرتا عليها ، فوعدتهما أمي بأخرى غيرها ، وأذكر أن بسام كشر في عبوس يريد واحدة ، فتبسمت له أمي ترضيه ، وتعده بكرة جديدة .... فابتسم . مررت أناملي الصغيرة على وجه الدمية وابتسمت في حزن وأسى ، لمفقد من كانوا لي في هذه الدنيا الحب والحنان والأمان ، من كانوا عالمي الودود الآمن ، وأحلامي الطافية فوق وسادتي الناعمة ، من كانوا قلوبا سكب فيها السلام ، من كانوا كل عالمي ،وكل ما أملت يوما أن يصان . كان آخر ما رأيته ذاك اليوم خيوط الشمس القرمزية ، تختفي وراء الأفق وتسحب معها كل أحلامي الشريدة ، التي أصبحت يتيمة ، أبصرت الشمس كرة مشتعلة ، تكبر وتكبر وكأنها تقترب مني أكثر ، ثم اختفت مع آهة مشحونة بالعواطف أطلقتها من بين شفتي المرتجفتين، لتتلاشى معها آخر قطرات الأمل المسكوبة في صدري الصغير .



يقولون : إن الحرب انتهت ، ولكن الحصار لم ينته ! وها أنا ذا بعد مضي سنة على ما حدث ، أحدق في حجارة منزلي القديم ، وأتمنى لو أراه قائما من جديد ........ لم أعد عليّ الصغير ، بل أصبحت عليّا الصغير الذي كبر سنة ! نظرت إلى قدمي المبتورة ، ولكنني لم أنزعج ولم أكترث ، فما همي بحالي ، وإنما هو ببلادي وديني ! قال لي أبي ذات مرة قبل أن يتوفى : نحن شعب أعزنا الله بالإسلام ... واعلم يا بني أن الاستكانة لله عزة وقوة ، وأن الخضوع لغيره ذل ، و أظنني بدأت أفهم ما قاله أبي ! بدأ الجو يصبح أدفأ من ذي قبل ، انسلت أشعة الشمس من بعيد ملقية بدفئها ونورها العارمين علي ، داعبت نسمات الهواء شعري فحركته ، وأبصرت في الأفق أملا في الحياة فتمسكت به ، وبه تشبثت . أدرت ظهري للركام وسرت في طريق قد يبدو مجهولا وموحشا ، ولكنه سيكون مستقبلي الذي سأبنيه بإرادتي ، وصمودي ، وعزتي ، ذاك الذي سأخلصه من دنس الاحتلال ووحشيته ، وأرفع عليه علم حرية نيلت بدمائنا .



تمت بحمد الله


* بانتظار آرائكم وإرشاداتكم ونصائحكم .......


في حفظ الرحمن....

orrora
05-02-2011, 14:43
السلام عليكم..

ليت لى من البلاغة ما أستطيع معها أن أعبر عما أشعر به..

إن قصتك رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معان..

أبدعت فى الوصف, والتعبير, والخيال..

وأضفت تلك التلقائية الجميلة البسيطة على القصة بهاء ورونقاً..

أحسنت أختى الكريمة..

تمنياتى لك بالفوز::جيد::::جيد::

سيمونية
06-02-2011, 23:03
حجز لي عوده بإذن الله.

Đαяк Điαѓιεs
15-02-2011, 09:21
السلام عليكم..

ليت لى من البلاغة ما أستطيع معها أن أعبر عما أشعر به..

إن قصتك رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معان..

أبدعت فى الوصف, والتعبير, والخيال..

وأضفت تلك التلقائية الجميلة البسيطة على القصة بهاء ورونقاً..

أحسنت أختى الكريمة..

تمنياتى لك بالفوز::جيد::::جيد::

وعليـــكم السلام ورحمة الله وبركاته

أحقا ترين هذا ؟؟
لكنني أظنها تفتقر إلى شيء ما ×_×
وللأسف لا أعلم ما هو :محبط:

::سعادة:: ::سعادة:: ::سعادة:: ::سعادة::
مرورك أسعدني ورفع من معنوياتي ^^

شكراااااااااااااا لكـــ
أتمنى هذا كذلكـــ :)

سلااااااااام

Đαяк Điαѓιεs
15-02-2011, 09:22
حجز لي عوده بإذن الله.

بانتـــــــــظاركــ
^^

سيمونية
19-02-2011, 03:30
حجز لي عوده بإذن الله.

رائع ماخطه قلمك.......

حقاَ لكِ قلم تأثيري رهيب..

إبدعتي أخيتي , ولا أشك بفوزكِِ ..

حمـاكِ الله من كل سوء,,

Đαяк Điαѓιεs
02-04-2011, 07:17
حجز لي عوده بإذن الله.

رائع ماخطه قلمك.......

حقاَ لكِ قلم تأثيري رهيب..

إبدعتي أخيتي , ولا أشك بفوزكِِ ..

حمـاكِ الله من كل سوء,,

أهلا بكـــ أختــاااه

شكرا لك على المرروووور العطر
وعلى رفع المعنويااااات

سلمت يمناكــ

في حفظ الرحمن

DARLEN
02-04-2011, 07:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة للقصة
لا اعلم ان كانت تستحق أن تسمى قصة
فهي واقعْ مرير يعيشه الناس في القطاع

لقد كانت القصة جميلة جداً
لكن لفت انتباهي جملة قلتيها

من كانوا أسرتي
لا اعلم ان هي صحيحة ام لا
لان كان فعل ماضي مما يعني انهم كانوا اسرتي وانتهى الامر

لا اعلم صراحةً ان كان تعليقي صحيحاً ام لا
ولكن اتوقع انه من الافضل ان تكتبيها "من هم أسرتي"

وقد ورد في القصة أن أخوه كان في المشفى فهل توفي ؟؟


أدرت ظهري للركام وسرت في طريق قد يبدو مجهولا وموحشا ، ولكنه سيكون مستقبلي الذي سأبنيه بإرادتي ، وصمودي ، وعزتي ، ذاك الذي سأخلصه من دنس الاحتلال ووحشيته ، وأرفع عليه علم حرية نيلت بدمائنا .
هذه الجملة كانت من أروع ما يكون في القصة
لانها بعثت في النفس أملاً و بينتي فيها الايمان بأن الاحتلال سيزول


شكراً لكِ عزيزتي على هذه القصة الرائعة والتي لامست قلوبنا

تمنياتي لكِ بالفوز >>>> وحتى لو لم تفوزي فأنتي في نظري فائزة

بإنتظار جديدك
وأرجوا ان لا أكون قد أزعجتك بهذا الرد

Đαяк Điαѓιεs
03-06-2011, 19:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة للقصة
لا اعلم ان كانت تستحق أن تسمى قصة
فهي واقعْ مرير يعيشه الناس في القطاع

لقد كانت القصة جميلة جداً
لكن لفت انتباهي جملة قلتيها

لا اعلم ان هي صحيحة ام لا
لان كان فعل ماضي مما يعني انهم كانوا اسرتي وانتهى الامر

لا اعلم صراحةً ان كان تعليقي صحيحاً ام لا
ولكن اتوقع انه من الافضل ان تكتبيها "من هم أسرتي"

وقد ورد في القصة أن أخوه كان في المشفى فهل توفي ؟؟


هذه الجملة كانت من أروع ما يكون في القصة
لانها بعثت في النفس أملاً و بينتي فيها الايمان بأن الاحتلال سيزول


شكراً لكِ عزيزتي على هذه القصة الرائعة والتي لامست قلوبنا

تمنياتي لكِ بالفوز >>>> وحتى لو لم تفوزي فأنتي في نظري فائزة

بإنتظار جديدك
وأرجوا ان لا أكون قد أزعجتك بهذا الرد



وعليكم السلام ورحمة الله وبركااته

أظن أن هذا هو الغرض منها ^^
أن تعكس بعضا مما عاناه أهل غزة أثناء العدوان عليها ....

شكرا لكـــ

لم أقصد بكلمة كان أنهم انتهوا .......
فالشخص لا يستطيع أن ينسى من أحبهم
ولكن الفتى في القصة فقدهم ، فهو لا يملك مهم شيئا ماديا
وإنما أشياء معنوية فقط ...
هو يحبهم ، يتذكرهم ، لكنهم لن يكونوا معه بعد الآن
لذلك ، قلت : كان

حقيقة أنا أيضا لا أعلم إن كانت الجملة صحيحة أم لا ؟؟

لم أر أنه من الضروري التحدث عن أخيه
فلا أرى أنه شيء مهم سواء مات أم ظل حيا !!!

العفو .....

شكرا لكــ ولتشجيعكــــ

^^

لا إزعاج ولا شي
تعالي كل يووووم

^^

سلاااااااااااام

treecrazy
07-06-2011, 07:39
تنقل إلى قسم القصص المكتملة ...~

فَيْضٌ ألقَلَم~
26-06-2011, 15:01
<<أحلآمـ تَشْرَق معَ الشَمس >> عنوان يحمل في جعبه نَبرة ألم واشعاع من الامل ..
....
بَراءة لطَختها دٍماء نَقية ,, اطفال بَريئون حٌطمٍت احلآمهم ,, قٌلوب كثًيرة يغور فيْها

حزن دَفين وألم كَبير؟؟

^^آهة الحٌزن تلمع ,, ثم تنحدر من عين بَريئه على حجَر حٌفرت عَليه أسماء ألشهداء..

يوما ما سترفَعٌ رايات الشرف آمال ألانتٍصار وصليل السٌيوفٍ سيٌغطي صًداه معَالم

المكان لينٌادي بٍدماء الشٌهداء..

تالله ستنتصر ألقٌدس يوما وتَرد كًيد الاعداء ,,,
...........
هَذه أقلٌ كَلمات يٌمكنني ان اضعها فيــ صَفحَتك المٌشرقة ..

انٍها لَكلمات ذهبية ولحٌروف مٌشرٍقة قد خَطتها أنامل يَدك ايتها ألمبدعة

لديكٍ حٍبكة فنية وأسلوب شائق ,,احسَنت التَعبير ,,

هذا كل ما لدي

اعذريني على ألاطالة والان سافسح المجَال لٍغيري

لكٍ ودي واحتراميـ

فَيْضٌ ألقَلَمـٍ ]~

مِـدَاد`
30-06-2011, 16:27
أي أحلام متألقة أشرقت هاهنا.. وأي أسطر متفردة سطعت.. وأنا لم ألحظها!!
بورك حرفك الوهاج أيتها الشمس الألمع.. وازدادتما معا نورا على نور!

Đαяк Điαѓιεs
17-07-2011, 18:03
<<أحلآمـ تَشْرَق معَ الشَمس >> عنوان يحمل في جعبه نَبرة ألم واشعاع من الامل ..
....
بَراءة لطَختها دٍماء نَقية ,, اطفال بَريئون حٌطمٍت احلآمهم ,, قٌلوب كثًيرة يغور فيْها

حزن دَفين وألم كَبير؟؟

^^آهة الحٌزن تلمع ,, ثم تنحدر من عين بَريئه على حجَر حٌفرت عَليه أسماء ألشهداء..

يوما ما سترفَعٌ رايات الشرف آمال ألانتٍصار وصليل السٌيوفٍ سيٌغطي صًداه معَالم

المكان لينٌادي بٍدماء الشٌهداء..

تالله ستنتصر ألقٌدس يوما وتَرد كًيد الاعداء ,,,
...........
هَذه أقلٌ كَلمات يٌمكنني ان اضعها فيــ صَفحَتك المٌشرقة ..

انٍها لَكلمات ذهبية ولحٌروف مٌشرٍقة قد خَطتها أنامل يَدك ايتها ألمبدعة

لديكٍ حٍبكة فنية وأسلوب شائق ,,احسَنت التَعبير ,,

هذا كل ما لدي

اعذريني على ألاطالة والان سافسح المجَال لٍغيري

لكٍ ودي واحتراميـ

فَيْضٌ ألقَلَمـٍ ]~




أهلا بكــ
وشكرا على كلماتكـ
::سعادة:: ::سعادة::
شكرا لك على هذا التشجيع
^^

+ شكر آخر على المرور

جـــــــــانااااا.......~

Đαяк Điαѓιεs
17-07-2011, 18:04
أي أحلام متألقة أشرقت هاهنا.. وأي أسطر متفردة سطعت.. وأنا لم ألحظها!!
بورك حرفك الوهاج أيتها الشمس الألمع.. وازدادتما معا نورا على نور!


أهلا بكــ ميداان
وشكرا على هذا المرور المشرق

دمت بود

Pirates Queen
18-08-2011, 10:55
جميلٌ ما خطته تلك الأنامل بحبرها الأخآذ
بوركتِ أختي على هذا الأبداع واستمري على هذا المنوال

Đαяк Điαѓιεs
19-08-2011, 18:58
جميلٌ ما خطته تلك الأنامل بحبرها الأخآذ
بوركتِ أختي على هذا الأبداع واستمري على هذا المنوال

شكرا لكــ أختاه على هذا المروور المشجع ::جيد::
سلمت يمناكــ
:سعادة2:

كل عام وأنت إلى الله أقرب

دمت بحفظ الرحمن