miss_halee-layn
04-02-2011, 18:34
أساطير مخفية
القصة هاذي قصتي الثانية في المنتدى الأولى ما كملتها لان حلمت بذي ونسيت الأولى وكتبتها ذي
القصة هاذي تتكلم عن أساطير وأشياء مثل مصاصي دماء مستذئبين وكلها واحد راح يكتشف إن اهو جزء من هل العالم المخفي ..وتحمل طابع غامض
تتكون القصة من فصول
"واقع أم خيال"
"هل جننت يجب ان نحارب بكل ما أوتينا من قوة قال رجل أخر يبدو أكثر نضجا وحكمة من الرجل السابق : لا هكذا سنفقد كل مقاتلينا وعندها ستتيح لهم الفرصة للقضاء علينا لننسحب زم شفتيه الرجل الصامت وكتف ساعديه وهو ينظر للأرض ويستمع لكلامهم ولا يبدو انه راضي عن الانسحاب او متابعة القتال تقدم رجل عجوز وهو يمشي بكل هيبة وعلى وخلفه ببضع خطوات امراءتين وقال بصوت حازم "ان كلام راندل صحيح الانسحاب هو أفضل حل قاطعه الرجل الذي يبدو انه يوشك على ان يفقد أعصابه :ولكن أسكتته الرجل العجوز بنظرة حادة وقال : فليكن لن نفقد الكثير من المقاتلين .اشتاط الرجل غضبا وخرج هارعا من الغرفة كانت تقاسيم وجهه جميلة أفسدها العبوس كان الكل من الحاضرين تقاسيم وجههم جميلة ومتناسقة تجعلهم اصغر سنا "
صاح المنبه برنين مزعج فاستيقظت وضغطت على الزر لإسكاته وضعت يدي على وجهي فهذا الحلم يتكرر كل مرة ولا اعلم معناه ولكن الوجوه كلها مألوفة لدي فأبي وجدي وعمومتي في الحلم لكن قاطع تفكيري صوت طرق الباب المتزامن
سحبت نفسي من سرير ومشيت الى الباب لكنني لم افتحه بالكامل فقط المجال الذي يسمح لراسي الخروج منه أيقنت بلباسه انه رئيس الخدم "سيدي"رفعت راسي وكان شعري الباهت اللون الرمادي متناثر على وجهي وهززت راسي ونظرت اليه بعينين مغمضتين تقريبا .."السيد جينهو يريدك بالأسفل "عرفت بأن الأمر هام او تمرين أخر في القتال الذي منذ بدأت أمارسه لم تفارقني الكوابيس ابتسمت وأجبته بصوت خشن بسبب النوم "ساتي في الحال"
"حسنا سيدي" وذهب اغلقت الباب ونظرت للساعة قرب السرير تشير للتاسعة صباحا دخلت للحمام وغسلت وجهي ونظرت الى وجهي فشعري الرمادي يبدو اشعث جدا وعيني الحادة تجعل كل من يراني يشعر بالرعب لمظهري هذا خرجت من غرفتي بعد ان بدلت ملابسي ونزلت على الدرج الطويل المصنوع من الخشب ووجدت ابي وهو يلبس ملابس التدريب
ويبدو مستعدا تنهدت ونزلت وسلمت على أبي حاولت التفكير في عذر مناسب فانتبه ابي لشرودي
كان ابي يملك ملامح حادة قاسية ملامح مقاتلين قدماء ربما بسبب حبه للقتال اكتسب هذه الملامح
"انتبه ولا تشرد اليوم سنتدرب على القتال بدون العصي "ارتبكت لهذه الفكرة فانا لا اريد مقاتلة ابي ماذا اذا اذيته هذا غير لائق
وسحبني من يدي الى صالة للتمارين لم اكن اعلم بوجود هذه الغرفة الا عندما بدأنا التدريب دخلنا كانت صالة كبيرة تمل طابع قديم ويعود لعصر النينجا والساموراي وكان الجدار الأيسر جدار من زجاج لكنه مقاوم للكسر
هذه شيء جيد فزجاج قابل للكسر ليس فكرة جيدة هنا استعد والدي واتخذ وضعية القتال واتخذت انا ايضا وضعية القتال فاجاني ابي بقفزته السريعة ووجه لي لكمات حادة فتصديت له بيدي لكن رجلي كانت تتحرك قليلا للوراء وعاد ابي بركلة مفاجئة لم اتوقعها وانحنيت نحو اليمين لتفاديها لكنها أصابت ذراعي اليسرى وآلمتني توقفت وانا امسك بيدي والعرق بتصبب من جبيني "هيا لا تكن ضعيفا" تاؤهت وانا اقف وأحاول تحريك ذراعي فانا الان سأقاتل باستخدام ذراع واحدة "هيا بني تستطيع فعلها" نظرت الى اتجاه الصوت كانت امي وجميع الخدم ينظرون الينا كيف لم الحظ دخولهم فؤجئت بركلة اخرى كانت اقوى واشد من قبلها "العدو لن ينتظرك حتى تتشافى بل يركز على نقاط ضعفك هذا درس لا تنساه"
اي درس وقد كسرت ذراعي وأي عدو يقصد نحن في القرن الواحد والعشرين "لكن ابي الا تظن ان هذا مبالغ فيه قليلا "
"لا" قال بصوت غاضب "اقصد ما القصد من كل هذا " أجابني وهو ينظر لاسفل " ستعلم عندما يحين الوقت حتى ذلك الوقت يجب ان تتقن هذا والا ستندم في المستقبل يا كريس" لم ارد مجادلته فهم يبدو مصرا ولن يتنازل نظرت الىامي وكانت هي ايضا تنظر لأسفل ألمتني يدي وبدا ألمها يزعجني أغمضت عيني وحاولت تحريكها فزاد الألم سؤا تقدمت مني احدى الخادمات ونظرت الى يدي بقلق باد على وجهها "هل تؤلمك سيدي".."قليلا بعض الثلج سيكون مسكنا لها "
"حسنا " وهرعت الى الباب وخرجت منه "يجب ان تكون اقوى يا كريس" قال ابي وهو يهز راسه بأسى لاحقا تلك الليلة صعدت مبكرا فحتى ويدي مضمدة لن يردع ابي شيء فلقد أجبرني على القتال حتى المغيب أغمضت عيني وانا أقول اهلا بالكوابيس .
رن جرس المنبه المزعج وضغطت على الزر وفؤجئت بان الكوابيس لم تنتابني اي كوابيس والساعة تشير الى السابعة نهضت ولبست ملابس المدرسة نزلت الى اسفل الردهة وخرجت الى الباب وانا احمل بفمي قطعة من الخبز واحمل حذائي بيدي لبسته وانطلقت راكضا للمدرسة بدأت اشتاق للدراسة واكره العطل الأسبوعية ووجدت مايك عند بوابة المدرسة "أهلا كريس" ونظر الي متفحصا "مابك تبدو فظيعا" شعرت بالحرج فشعري غير مسرح وعيناي منتفختان ويدي مضمدة لبست النظارة لتغطية عيناي والقبعة الصوفية لراسي "لقد ابي عقله حقا" اجابني بصوته المرح كعادته " هل اجبرك على القتال مرة اخرى ؟" وضربني على كتفي
" كف عن هذا فجسدي يؤلمني"
"اسف اذا هل سنذهب الليلة؟"
اجبته متسائلا "إلى أين ؟"
قال بنبرة مازحة "الم تسمع بالحفلة ؟ انها حفلة السنة ان الاخبار منتشرة اين كنت تعيش؟"
رمقته بنظرة استطاع ان يحس بها من تحت النظارة الشمسية
ضحك "ان نانسي ستقيم حفلا بعد المدرسة ويجب ان نحضر بزينا المدرسي "
اجبته باستخفاف " ما هذه الفكرة السخيفة ثم علي العودة مبكرا "
اجابني وهو يرفع يده" اعلم اعلم ولكن نانسي ستجعل الامر ممتعا للذهاب فهي تقيم أفضل الحفلات"
"ان هذه الفتاة تفكيرها سطحي " اجبته وانا انظر اليه
" لكن انت بحاجة الى بعض المرح " ونقرني بكوعه
" لن اذهب"
" بل ستذهب ولن أتناقش معك في هذا الأمر"
"لا " فا أخر ما يلزمني التوبيخ من أبي
"لن أتناقش معك في هذا الامر" بدا واثقا ومتأكدا
انتهى بنا الامر في الحفل بعد المدرسة كم سيغضب ابي ونظرت للساعة في معصمي انها الرابعة لابد انه يستشيط غضبا الان ويصرخ على الجميع في المنزل كان الكل يرقص ومتحمس فمن منهم يتبادلون اطراف الحديث ومنهم يرقص على انغم الموسيقى اقتربت نانسي مني وهي ترتدي ثياب المدرسة المكونة من تنورة قصيرة وقميص وربطة عنق زرقاء "مارايك بالحفل كريس " أجبتها كاذبا " انها ممتعة"
اجابتني بغرور" اعلم هذا فانا اعد افضل الحفلات " وعدلت شعرها الأشقر ونظرت الى شعري الرمادي الباهت" كيف كسبت هذا اللون في شعرك " أجبتها "اظن انني ورثته "قامت تصفق وتقفز " هذا رائع " نظرت اليها بغباء ان هذه الفتاة محدودة التفكير لكنها تعد حفلات رائعة لها مستقبل باهر في المستقبل في هذا المجال فضحكت وتسللت ابتسامة الي فمي وقفز مايك باتجاهي" اخيرا لقد رايتك تبتسم " أنزلت إصبعه الذي كان يشير الي فمي "اذن "
"هذا يدل على استمتاعك اليس كذلك؟" نظر الي بشك "نعم " رفع مايك قبضة يده في الهواء ويصيح قائلا "نعم لقد فعلتها جعلت كريستوفر كايزمي يبتسم " أضحكني تصرفه فدائما نتصف وننعت بالأحمق المضحك والبارد الساخر .وعند حلول السادسة ودعني مايك وذهبت للمنزل راكضا لكنني وفؤجئت بالأنوار مغلقة كل ما كنت افكر فيه ا ن ابي غاضب وأغلق الكهرباء دخلت للمنزل وظللت أنادي لم يجبني احد دست على شيء لزج فتحت احد الأنوار وصعقت بما رأيت سقطت على ركبتي كان الكل ميتا بطريقة وحشية ابي ,رئيس الخدم , مدبرة المنزل,الخدم الدماء تسبح في الردهة لكن امي كانت تلهث كانت لاتزال حية هرعت راكضا إليها وضعت رأسها على صدري " أمي أمي أجبيني من فعل بكم هذا من "وتلفت لعل أحدا حيا اجابتني وكان صوتها مرتجف ومتقطع "الأعداء ...ل..قد عا.اا.ادو خذ والبس ه...ذه القلادة ولا تخلعها " أشارت إلى عنقها ثم سقطت بين يدي ميتة لا روح فيها صرخت وهززتها "أمي أمي " ضممتها بقوة ونظرت الى عنقها كانت قلادة مثلثة الشكل بلون ذهبي وفي وسطها بلورة بنفسجية احتضنت امي مرة أخرى وشهقت باكيا ولبست القلادة وقد فهمت ما يحدث الكوابيس التدريبات القاسية أخذت هاتفي واتصلت على عمي راندل اكبر أعمامي فقد كان بأحلامي فأجابني بصوت مخنوق " كريس هل هل أنت بخير "
أجبته من بين شهقاتي " انا بخير لكن لم يبق احدا حيا غيري "استغرق عمي وقتا للرد سأكون عندك بعد دقيقتين وأغلق الخط
اقتربت من ابي وندمت على ذهابي للحفل رفعت جسد ابي واحتضنته "أسف يا ابي انا أسف سأنتقم سأثار لن ادعهم ينجون بفعلتهم "وانزلق جسد ابي من بين يدي ضربت بقبضتي يدي بالأرض بقوة فأحدثت ثقبا في الأرضية الخشبية وانهمرت دموعي ولم تتوقف "كريس تعال الى هنا " رفعت راسي لاجد قدمي عمي راندل ويحمل وجه طيات الحزن يلبس ملابس سوداء مثل النينجا احتضنته باكيا " كل هذا بسببي انا من تأخر ولم التزم بتعاليم ابي " ربت على كتفي بحنان وقال" لا تلم نفسك فالاعداء كانوا ينتظرون خروجك " ضربت بيدي على صدره "من هم الأعداء صرخت في وجهه من هم ساقاتلهم"
"لا انت لست مستعدا لمقاتلتهم ولكنك الوحيد القادر على ذلك " لم افهم كلامه ولم اكترث فلقد فقدت اعز ما املك فلتت من عمي وخرجت الى باب المنزل واستنشقت نفسا عميقا وأغمضت عيني " يجب ان أكون قويا لا مجال للتراجع الآن لن أكون ضعيفا " وتذكرت كلام والدي الذي قاله باني يجب ان أتقن هذا والا أكون ضعيفا شعت القلادة شعرت بأنها تمتص هذه الذكريات ربت عمي على كتفي "لقد أخفيت الجثث وأنت ستأتي معي لتعلم بالحقيقة كان أباك مخطئا عندما أخفى عنك كل هذا كل هذه المدة لم اجبه لكنه قفز الى احد الأشجار وحاولت فعل هذا وفعلتها أظنني لم أدرك مقدار قوتي ولحقته كان سريعا وخفيفا ولا يصدر اي صوت او ارتطام في قفزه على الأشجار مثلما احدثه انا تأرجح على غصن شجرة وقفزت انه بعده ليرتد الغصن ويرتطم بوجهي بقوة وسقطت على الأرض.
القصة هاذي قصتي الثانية في المنتدى الأولى ما كملتها لان حلمت بذي ونسيت الأولى وكتبتها ذي
القصة هاذي تتكلم عن أساطير وأشياء مثل مصاصي دماء مستذئبين وكلها واحد راح يكتشف إن اهو جزء من هل العالم المخفي ..وتحمل طابع غامض
تتكون القصة من فصول
"واقع أم خيال"
"هل جننت يجب ان نحارب بكل ما أوتينا من قوة قال رجل أخر يبدو أكثر نضجا وحكمة من الرجل السابق : لا هكذا سنفقد كل مقاتلينا وعندها ستتيح لهم الفرصة للقضاء علينا لننسحب زم شفتيه الرجل الصامت وكتف ساعديه وهو ينظر للأرض ويستمع لكلامهم ولا يبدو انه راضي عن الانسحاب او متابعة القتال تقدم رجل عجوز وهو يمشي بكل هيبة وعلى وخلفه ببضع خطوات امراءتين وقال بصوت حازم "ان كلام راندل صحيح الانسحاب هو أفضل حل قاطعه الرجل الذي يبدو انه يوشك على ان يفقد أعصابه :ولكن أسكتته الرجل العجوز بنظرة حادة وقال : فليكن لن نفقد الكثير من المقاتلين .اشتاط الرجل غضبا وخرج هارعا من الغرفة كانت تقاسيم وجهه جميلة أفسدها العبوس كان الكل من الحاضرين تقاسيم وجههم جميلة ومتناسقة تجعلهم اصغر سنا "
صاح المنبه برنين مزعج فاستيقظت وضغطت على الزر لإسكاته وضعت يدي على وجهي فهذا الحلم يتكرر كل مرة ولا اعلم معناه ولكن الوجوه كلها مألوفة لدي فأبي وجدي وعمومتي في الحلم لكن قاطع تفكيري صوت طرق الباب المتزامن
سحبت نفسي من سرير ومشيت الى الباب لكنني لم افتحه بالكامل فقط المجال الذي يسمح لراسي الخروج منه أيقنت بلباسه انه رئيس الخدم "سيدي"رفعت راسي وكان شعري الباهت اللون الرمادي متناثر على وجهي وهززت راسي ونظرت اليه بعينين مغمضتين تقريبا .."السيد جينهو يريدك بالأسفل "عرفت بأن الأمر هام او تمرين أخر في القتال الذي منذ بدأت أمارسه لم تفارقني الكوابيس ابتسمت وأجبته بصوت خشن بسبب النوم "ساتي في الحال"
"حسنا سيدي" وذهب اغلقت الباب ونظرت للساعة قرب السرير تشير للتاسعة صباحا دخلت للحمام وغسلت وجهي ونظرت الى وجهي فشعري الرمادي يبدو اشعث جدا وعيني الحادة تجعل كل من يراني يشعر بالرعب لمظهري هذا خرجت من غرفتي بعد ان بدلت ملابسي ونزلت على الدرج الطويل المصنوع من الخشب ووجدت ابي وهو يلبس ملابس التدريب
ويبدو مستعدا تنهدت ونزلت وسلمت على أبي حاولت التفكير في عذر مناسب فانتبه ابي لشرودي
كان ابي يملك ملامح حادة قاسية ملامح مقاتلين قدماء ربما بسبب حبه للقتال اكتسب هذه الملامح
"انتبه ولا تشرد اليوم سنتدرب على القتال بدون العصي "ارتبكت لهذه الفكرة فانا لا اريد مقاتلة ابي ماذا اذا اذيته هذا غير لائق
وسحبني من يدي الى صالة للتمارين لم اكن اعلم بوجود هذه الغرفة الا عندما بدأنا التدريب دخلنا كانت صالة كبيرة تمل طابع قديم ويعود لعصر النينجا والساموراي وكان الجدار الأيسر جدار من زجاج لكنه مقاوم للكسر
هذه شيء جيد فزجاج قابل للكسر ليس فكرة جيدة هنا استعد والدي واتخذ وضعية القتال واتخذت انا ايضا وضعية القتال فاجاني ابي بقفزته السريعة ووجه لي لكمات حادة فتصديت له بيدي لكن رجلي كانت تتحرك قليلا للوراء وعاد ابي بركلة مفاجئة لم اتوقعها وانحنيت نحو اليمين لتفاديها لكنها أصابت ذراعي اليسرى وآلمتني توقفت وانا امسك بيدي والعرق بتصبب من جبيني "هيا لا تكن ضعيفا" تاؤهت وانا اقف وأحاول تحريك ذراعي فانا الان سأقاتل باستخدام ذراع واحدة "هيا بني تستطيع فعلها" نظرت الى اتجاه الصوت كانت امي وجميع الخدم ينظرون الينا كيف لم الحظ دخولهم فؤجئت بركلة اخرى كانت اقوى واشد من قبلها "العدو لن ينتظرك حتى تتشافى بل يركز على نقاط ضعفك هذا درس لا تنساه"
اي درس وقد كسرت ذراعي وأي عدو يقصد نحن في القرن الواحد والعشرين "لكن ابي الا تظن ان هذا مبالغ فيه قليلا "
"لا" قال بصوت غاضب "اقصد ما القصد من كل هذا " أجابني وهو ينظر لاسفل " ستعلم عندما يحين الوقت حتى ذلك الوقت يجب ان تتقن هذا والا ستندم في المستقبل يا كريس" لم ارد مجادلته فهم يبدو مصرا ولن يتنازل نظرت الىامي وكانت هي ايضا تنظر لأسفل ألمتني يدي وبدا ألمها يزعجني أغمضت عيني وحاولت تحريكها فزاد الألم سؤا تقدمت مني احدى الخادمات ونظرت الى يدي بقلق باد على وجهها "هل تؤلمك سيدي".."قليلا بعض الثلج سيكون مسكنا لها "
"حسنا " وهرعت الى الباب وخرجت منه "يجب ان تكون اقوى يا كريس" قال ابي وهو يهز راسه بأسى لاحقا تلك الليلة صعدت مبكرا فحتى ويدي مضمدة لن يردع ابي شيء فلقد أجبرني على القتال حتى المغيب أغمضت عيني وانا أقول اهلا بالكوابيس .
رن جرس المنبه المزعج وضغطت على الزر وفؤجئت بان الكوابيس لم تنتابني اي كوابيس والساعة تشير الى السابعة نهضت ولبست ملابس المدرسة نزلت الى اسفل الردهة وخرجت الى الباب وانا احمل بفمي قطعة من الخبز واحمل حذائي بيدي لبسته وانطلقت راكضا للمدرسة بدأت اشتاق للدراسة واكره العطل الأسبوعية ووجدت مايك عند بوابة المدرسة "أهلا كريس" ونظر الي متفحصا "مابك تبدو فظيعا" شعرت بالحرج فشعري غير مسرح وعيناي منتفختان ويدي مضمدة لبست النظارة لتغطية عيناي والقبعة الصوفية لراسي "لقد ابي عقله حقا" اجابني بصوته المرح كعادته " هل اجبرك على القتال مرة اخرى ؟" وضربني على كتفي
" كف عن هذا فجسدي يؤلمني"
"اسف اذا هل سنذهب الليلة؟"
اجبته متسائلا "إلى أين ؟"
قال بنبرة مازحة "الم تسمع بالحفلة ؟ انها حفلة السنة ان الاخبار منتشرة اين كنت تعيش؟"
رمقته بنظرة استطاع ان يحس بها من تحت النظارة الشمسية
ضحك "ان نانسي ستقيم حفلا بعد المدرسة ويجب ان نحضر بزينا المدرسي "
اجبته باستخفاف " ما هذه الفكرة السخيفة ثم علي العودة مبكرا "
اجابني وهو يرفع يده" اعلم اعلم ولكن نانسي ستجعل الامر ممتعا للذهاب فهي تقيم أفضل الحفلات"
"ان هذه الفتاة تفكيرها سطحي " اجبته وانا انظر اليه
" لكن انت بحاجة الى بعض المرح " ونقرني بكوعه
" لن اذهب"
" بل ستذهب ولن أتناقش معك في هذا الأمر"
"لا " فا أخر ما يلزمني التوبيخ من أبي
"لن أتناقش معك في هذا الامر" بدا واثقا ومتأكدا
انتهى بنا الامر في الحفل بعد المدرسة كم سيغضب ابي ونظرت للساعة في معصمي انها الرابعة لابد انه يستشيط غضبا الان ويصرخ على الجميع في المنزل كان الكل يرقص ومتحمس فمن منهم يتبادلون اطراف الحديث ومنهم يرقص على انغم الموسيقى اقتربت نانسي مني وهي ترتدي ثياب المدرسة المكونة من تنورة قصيرة وقميص وربطة عنق زرقاء "مارايك بالحفل كريس " أجبتها كاذبا " انها ممتعة"
اجابتني بغرور" اعلم هذا فانا اعد افضل الحفلات " وعدلت شعرها الأشقر ونظرت الى شعري الرمادي الباهت" كيف كسبت هذا اللون في شعرك " أجبتها "اظن انني ورثته "قامت تصفق وتقفز " هذا رائع " نظرت اليها بغباء ان هذه الفتاة محدودة التفكير لكنها تعد حفلات رائعة لها مستقبل باهر في المستقبل في هذا المجال فضحكت وتسللت ابتسامة الي فمي وقفز مايك باتجاهي" اخيرا لقد رايتك تبتسم " أنزلت إصبعه الذي كان يشير الي فمي "اذن "
"هذا يدل على استمتاعك اليس كذلك؟" نظر الي بشك "نعم " رفع مايك قبضة يده في الهواء ويصيح قائلا "نعم لقد فعلتها جعلت كريستوفر كايزمي يبتسم " أضحكني تصرفه فدائما نتصف وننعت بالأحمق المضحك والبارد الساخر .وعند حلول السادسة ودعني مايك وذهبت للمنزل راكضا لكنني وفؤجئت بالأنوار مغلقة كل ما كنت افكر فيه ا ن ابي غاضب وأغلق الكهرباء دخلت للمنزل وظللت أنادي لم يجبني احد دست على شيء لزج فتحت احد الأنوار وصعقت بما رأيت سقطت على ركبتي كان الكل ميتا بطريقة وحشية ابي ,رئيس الخدم , مدبرة المنزل,الخدم الدماء تسبح في الردهة لكن امي كانت تلهث كانت لاتزال حية هرعت راكضا إليها وضعت رأسها على صدري " أمي أمي أجبيني من فعل بكم هذا من "وتلفت لعل أحدا حيا اجابتني وكان صوتها مرتجف ومتقطع "الأعداء ...ل..قد عا.اا.ادو خذ والبس ه...ذه القلادة ولا تخلعها " أشارت إلى عنقها ثم سقطت بين يدي ميتة لا روح فيها صرخت وهززتها "أمي أمي " ضممتها بقوة ونظرت الى عنقها كانت قلادة مثلثة الشكل بلون ذهبي وفي وسطها بلورة بنفسجية احتضنت امي مرة أخرى وشهقت باكيا ولبست القلادة وقد فهمت ما يحدث الكوابيس التدريبات القاسية أخذت هاتفي واتصلت على عمي راندل اكبر أعمامي فقد كان بأحلامي فأجابني بصوت مخنوق " كريس هل هل أنت بخير "
أجبته من بين شهقاتي " انا بخير لكن لم يبق احدا حيا غيري "استغرق عمي وقتا للرد سأكون عندك بعد دقيقتين وأغلق الخط
اقتربت من ابي وندمت على ذهابي للحفل رفعت جسد ابي واحتضنته "أسف يا ابي انا أسف سأنتقم سأثار لن ادعهم ينجون بفعلتهم "وانزلق جسد ابي من بين يدي ضربت بقبضتي يدي بالأرض بقوة فأحدثت ثقبا في الأرضية الخشبية وانهمرت دموعي ولم تتوقف "كريس تعال الى هنا " رفعت راسي لاجد قدمي عمي راندل ويحمل وجه طيات الحزن يلبس ملابس سوداء مثل النينجا احتضنته باكيا " كل هذا بسببي انا من تأخر ولم التزم بتعاليم ابي " ربت على كتفي بحنان وقال" لا تلم نفسك فالاعداء كانوا ينتظرون خروجك " ضربت بيدي على صدره "من هم الأعداء صرخت في وجهه من هم ساقاتلهم"
"لا انت لست مستعدا لمقاتلتهم ولكنك الوحيد القادر على ذلك " لم افهم كلامه ولم اكترث فلقد فقدت اعز ما املك فلتت من عمي وخرجت الى باب المنزل واستنشقت نفسا عميقا وأغمضت عيني " يجب ان أكون قويا لا مجال للتراجع الآن لن أكون ضعيفا " وتذكرت كلام والدي الذي قاله باني يجب ان أتقن هذا والا أكون ضعيفا شعت القلادة شعرت بأنها تمتص هذه الذكريات ربت عمي على كتفي "لقد أخفيت الجثث وأنت ستأتي معي لتعلم بالحقيقة كان أباك مخطئا عندما أخفى عنك كل هذا كل هذه المدة لم اجبه لكنه قفز الى احد الأشجار وحاولت فعل هذا وفعلتها أظنني لم أدرك مقدار قوتي ولحقته كان سريعا وخفيفا ولا يصدر اي صوت او ارتطام في قفزه على الأشجار مثلما احدثه انا تأرجح على غصن شجرة وقفزت انه بعده ليرتد الغصن ويرتطم بوجهي بقوة وسقطت على الأرض.