لكآعهْ ~
04-02-2011, 15:32
,
بسم الله الرحمن الرحيم ,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وبين نفحات النسيم تطايرت أشجاني
طارت تلهفاً وشوقاً شبَّ نيرانِ
اوليس أسلوباً مختصراً للغاية ( ناراً )
بل إنما فيضاناتٌ وزلازلٌ بحرارة بركانِ
تطايرت بين دغدغة نسمة الهواء
حملتها ذرات لتصافح سحب السماء
ترجف تعطشاً , تحترقُ ألماً
وتعتقد بأنها بعد حينٍ ستغدو أشلاء !
أخشى أن لن تحتمل الفرح الموجع
ستفرَح لحدِّ أنها للعقل سَ تودِّع
أعتقد بأن الأحاسيس السجينة آن ذا
قد هاجت بجنوح لمن لها مجوِّعْ
ترتوي منه عبقاً ومراحاً ونشوة
منعها منه ‘ فجاعت وظمأت بدت تأوّه
من دونه ألآم فيها قد بَرُزتْ !
هذيانٌ وهلوسه وكلها به تفوَّه
سَلوه ! ذاك المرء فل تسلوه !
هو سجّانٌ سجنني فاسجنوه !
قد أراق دماء عشق منها انتشى
حباً قتيلاً له يخضع ‘ قوموا فاستجوبوه !
أوَ مثْل ذلك مجرمٌ .. طليق !
كيفَ لكم تسنّى افساح الطريق
ليمشى متبختراً مثقل الخطوة
محدِّقاً بهيامْ مدعيَاً نظرة الشفيق !
آ آ ه , يعذّب ويقتَل ويخترق بجمود
يذيب المشاعر بحرارةٍ له تسود
مجرمٌ احترفَ سطوَ القلوب
جمالٌ تمحور حول ذاك الجلمود
قاسٍ وليّنٌ ومبهمٌ وكذا واضح
لا أعلمْ : فحسب هوَ حبها جامح
تلك المشاعِر , المختله ختاماً ذهبت
ترتويه متى كان ذا لها سانح
أتمنى أن تروق لكمْ ,
من نظمي ,
* "فتاة الورد" المعرَّف الأصلي لي ~
.
بسم الله الرحمن الرحيم ,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وبين نفحات النسيم تطايرت أشجاني
طارت تلهفاً وشوقاً شبَّ نيرانِ
اوليس أسلوباً مختصراً للغاية ( ناراً )
بل إنما فيضاناتٌ وزلازلٌ بحرارة بركانِ
تطايرت بين دغدغة نسمة الهواء
حملتها ذرات لتصافح سحب السماء
ترجف تعطشاً , تحترقُ ألماً
وتعتقد بأنها بعد حينٍ ستغدو أشلاء !
أخشى أن لن تحتمل الفرح الموجع
ستفرَح لحدِّ أنها للعقل سَ تودِّع
أعتقد بأن الأحاسيس السجينة آن ذا
قد هاجت بجنوح لمن لها مجوِّعْ
ترتوي منه عبقاً ومراحاً ونشوة
منعها منه ‘ فجاعت وظمأت بدت تأوّه
من دونه ألآم فيها قد بَرُزتْ !
هذيانٌ وهلوسه وكلها به تفوَّه
سَلوه ! ذاك المرء فل تسلوه !
هو سجّانٌ سجنني فاسجنوه !
قد أراق دماء عشق منها انتشى
حباً قتيلاً له يخضع ‘ قوموا فاستجوبوه !
أوَ مثْل ذلك مجرمٌ .. طليق !
كيفَ لكم تسنّى افساح الطريق
ليمشى متبختراً مثقل الخطوة
محدِّقاً بهيامْ مدعيَاً نظرة الشفيق !
آ آ ه , يعذّب ويقتَل ويخترق بجمود
يذيب المشاعر بحرارةٍ له تسود
مجرمٌ احترفَ سطوَ القلوب
جمالٌ تمحور حول ذاك الجلمود
قاسٍ وليّنٌ ومبهمٌ وكذا واضح
لا أعلمْ : فحسب هوَ حبها جامح
تلك المشاعِر , المختله ختاماً ذهبت
ترتويه متى كان ذا لها سانح
أتمنى أن تروق لكمْ ,
من نظمي ,
* "فتاة الورد" المعرَّف الأصلي لي ~
.