Tv.Quran
03-02-2011, 19:44
الحياة بعدكم عذاب !!
مرت على اشعب أيام عصيبة لم يحظ فيها بوليمة واحدة حيث كان الناس يتحاشون وجوده على أي مائدة .
وفي أحد الأثناء وأثناء سيره في الطريق وجد امامه جماعة من الناس يتناولون غدائهم وكانوا غرباء لايعرفونه ولذالك لم يتهربوا منه ، فاقترب منهم أشعب وألقى السلام عليهم قائلاً : السلام عليكم معشر اللئام ! فردوا عليه قائلين : لا والله بل كرام ! فألقى بنفسه على الأرض سريعاً وجلس بينهم وهو يقول : اللهم اجعلهم من الصادقين واجعلني من الكاذبين !
ثم مد يده على الطعام الموجود بين أيديهم وهو يقول : ما هذا ؟
فأرادوا أن يحدّو من هجومه على الطعام فقالوا : إنه سم !
فملأ فمه منه وجعل يبتلع وهو يقول :
ما أحلى أن نموت سوياً فالحياة بعدكم عذاب ! :d
دجاج يشبه آل فرعون !
جلس أشعب عند رجل ليتناول الطعام معه ، ولكن الرجل لم يكن يريد ذالك .
فقال إن الدجاج المعد للطعام بارد ويجب ان يسخن ، فقام وسخنه .
وتركه فترة فبرد فقام مرة أخرى وسخنه .
وكرر هذا العمل عدة مرات لعل أشعب يملّ ويترك البيت .
فقال له أشعب : أرى دجاجك وكأنه آل فرعون ، يعرضون على النار غدواً وعشياً !! ::سخرية::
عندما يتعرض أشعب للظلم !
دخلت امرأة على اشعب وهو يتناول طعام الغداء مع زوجته فدعاها إلى الغداء فجلست .
وبدأت المرأة فأخذت عرقوب الدجاجه وما عليه - وكان أهل المدينة يسمونه عرقوب رب البيت - فتعجب أشعب من هذه الجرأة . ثم قام من مكانه وخرج من البيت ، ثم عاد وطرق الباب فنظرت إليه امرأته مذهولة وقالت له : مالك يا أشعب !!
قال : أستأذن بالدخول !
قالت : أتستأذن وانت رب البيت ؟!
قال : لو كنت رب البيت ما كان هذا العرقوب بين يدي هذه المرأة ! ::سخرية::
اشعب مع أصدقائه
كان لأشعب صديق يتزاوران سوياً .
وذات يوم قال له صديقه :أعطني خاتمك لأذكرك به .
فقال له أشعب : اذكرني أني منعتك إياه ، فهو أحب إلي منك ! :p
اشعب و وليمة السمك !
اجتمع حشد من الناس عند رجل من أهل المدينة على مأدبة الغداء ، فظهر لهم اشعب عن بعد .
وكان على المائدة عدد من الحيتان ( نوع من السمك ) ، فما كان منهم إلا أن أخفوا الحيتان الكبيرة في قصعة و وضعوها في ركن البيت ، خوفاً من هجوم أشعب . وعندما جلس أشعب على المائدة سألوه عن رأيه في الحيتان !
فأجاب بأنه غاضب منها وحانق عليها ، حيث إن اباه كان في البحر ذات يوم فمات فأكلته الحيتان !
فطلبوا منه أن يأخذ بثأره من الحيتان الموجوده أمامه على المائدة فأخذ أشعب أحد الحيتان الصغيرة الموجودة على المائدة ووضعه عند أذنه ، ثم نظر إلى القصعة البعيدة قائلاً : هل تعلمون ما يقوله لي هذا الحوت ؟ قالوا : لا . قال : إنه يخبرني بعدم رؤيته لأبي حيث لم يكن قد ولد بعد ، وأن زملائه الكبار الموجودين في ركن البيت هم المسئولون عما حدث لأبي ! :D:D
مرت على اشعب أيام عصيبة لم يحظ فيها بوليمة واحدة حيث كان الناس يتحاشون وجوده على أي مائدة .
وفي أحد الأثناء وأثناء سيره في الطريق وجد امامه جماعة من الناس يتناولون غدائهم وكانوا غرباء لايعرفونه ولذالك لم يتهربوا منه ، فاقترب منهم أشعب وألقى السلام عليهم قائلاً : السلام عليكم معشر اللئام ! فردوا عليه قائلين : لا والله بل كرام ! فألقى بنفسه على الأرض سريعاً وجلس بينهم وهو يقول : اللهم اجعلهم من الصادقين واجعلني من الكاذبين !
ثم مد يده على الطعام الموجود بين أيديهم وهو يقول : ما هذا ؟
فأرادوا أن يحدّو من هجومه على الطعام فقالوا : إنه سم !
فملأ فمه منه وجعل يبتلع وهو يقول :
ما أحلى أن نموت سوياً فالحياة بعدكم عذاب ! :d
دجاج يشبه آل فرعون !
جلس أشعب عند رجل ليتناول الطعام معه ، ولكن الرجل لم يكن يريد ذالك .
فقال إن الدجاج المعد للطعام بارد ويجب ان يسخن ، فقام وسخنه .
وتركه فترة فبرد فقام مرة أخرى وسخنه .
وكرر هذا العمل عدة مرات لعل أشعب يملّ ويترك البيت .
فقال له أشعب : أرى دجاجك وكأنه آل فرعون ، يعرضون على النار غدواً وعشياً !! ::سخرية::
عندما يتعرض أشعب للظلم !
دخلت امرأة على اشعب وهو يتناول طعام الغداء مع زوجته فدعاها إلى الغداء فجلست .
وبدأت المرأة فأخذت عرقوب الدجاجه وما عليه - وكان أهل المدينة يسمونه عرقوب رب البيت - فتعجب أشعب من هذه الجرأة . ثم قام من مكانه وخرج من البيت ، ثم عاد وطرق الباب فنظرت إليه امرأته مذهولة وقالت له : مالك يا أشعب !!
قال : أستأذن بالدخول !
قالت : أتستأذن وانت رب البيت ؟!
قال : لو كنت رب البيت ما كان هذا العرقوب بين يدي هذه المرأة ! ::سخرية::
اشعب مع أصدقائه
كان لأشعب صديق يتزاوران سوياً .
وذات يوم قال له صديقه :أعطني خاتمك لأذكرك به .
فقال له أشعب : اذكرني أني منعتك إياه ، فهو أحب إلي منك ! :p
اشعب و وليمة السمك !
اجتمع حشد من الناس عند رجل من أهل المدينة على مأدبة الغداء ، فظهر لهم اشعب عن بعد .
وكان على المائدة عدد من الحيتان ( نوع من السمك ) ، فما كان منهم إلا أن أخفوا الحيتان الكبيرة في قصعة و وضعوها في ركن البيت ، خوفاً من هجوم أشعب . وعندما جلس أشعب على المائدة سألوه عن رأيه في الحيتان !
فأجاب بأنه غاضب منها وحانق عليها ، حيث إن اباه كان في البحر ذات يوم فمات فأكلته الحيتان !
فطلبوا منه أن يأخذ بثأره من الحيتان الموجوده أمامه على المائدة فأخذ أشعب أحد الحيتان الصغيرة الموجودة على المائدة ووضعه عند أذنه ، ثم نظر إلى القصعة البعيدة قائلاً : هل تعلمون ما يقوله لي هذا الحوت ؟ قالوا : لا . قال : إنه يخبرني بعدم رؤيته لأبي حيث لم يكن قد ولد بعد ، وأن زملائه الكبار الموجودين في ركن البيت هم المسئولون عما حدث لأبي ! :D:D