@Yara@
26-01-2011, 19:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدخل:.
اطياف الذاكرة ما زالت تلاحقنى باحثة عن ثغرة لتعذبنى بها........تعاون معها ماضى الدامى ليبحث عن الاجابة..............
كاذبة......انانية.........اصرت على ان تكون القلادة الذهبية التى يرتديها الظلام............فكانت لها امنيتها
سعت جاهدة لتصبح محور الاحاديث فاصبحت بالفعل ولكنها محور الاحاديث الخادعة
كانت هذه اطياف ذاكرتى التى خلدها ماضى هذه كانت انا وما زلت ولم احاول لحظة واحدة ان اغير من نفسى بل اردت ان ازيد منها حتى اصبحت اطياف الذكرى تلاحقنى
للحظة خدعت ممن احببت بصدق وكان الله شاهد وقلبى شهيد
للحظة اكتشفت انى اعيش فى كذبة اختلقتها وصدقتها
للحظة صفعنى الزمن صفعة الحياة
للحظة تلو اللحظة صرت ذاكرة
ومع هذا لم اتالم الا اياما وعدت للحاضر
ما زلت حتى الان انظر للوسيلة الوحيدة التى تمنحنى املا لحبى ولكنها صامتة وصمتها يوحى بالضياع
اصرخ ليسمعنى وفى نفس الوقت اخجل ان يسمعنى فاناقض نفسى
ما زلت غير مرتاحة ولن اكون لانى اعيش فى عالم التناقضات استقى من ماء لا اريده ومع ذلك اشربه
انظر الان لحروفى المتالمة علها تخبرنى بما يشعر الان وهل يعلم انه انا من اكتب له
تخفيت فى زى غير زيي واتمنى ان تكتشف حقيقتى ولكن لا حياة لمن تنادى
تالمت كثيرا جراء ماضى الدامى ولكن.......هل تراه تالم مثلى؟
لم ابك دموعا بل دماء........هل تراه بكى مثلى؟
لم انم ليلى ولا نهارى ولا حتى ظلامى......هل تراه ارق مثلى؟
تحملت سخرية الاخرين ولومهم من اجله.........هل تراه تحملها من اجلى؟
اقفلت قلبى للابد بقفل الموت لألا انساه..........هل تراه نسانى؟
فى تلك اللحظة صرخت اطياف ذاكرتى المظلمة صرخة دبت فى الرعب والخوف من انكشاف ماضى
صرخت قائلة:(لا لم يفعل ذلك ايتها الواهمة.........يا من اعتقدتى الاشواك ازهارا.......يا من رايتى الظلام نورا...........يا من رايتى السراب حبيبا....................
لم اصدقها حينها فى بادئ الامر ولكنى صدقت وامنت الان باننى طوال تلك المدة شربت سرابا عشت سرابا استنشقت سرابا
فكان حبيبى سرابا كلماته وهما ووهمه عشقا خداعه حبا
اقولها الان فيا ليت كان.................
مخرج:.
بعد سخرية ماضى الخائن منى ودع اطياف ذاكرتى ولكنها قالت له الى اللقاء فعلمت انها قادمة مرة اخرى ذات يوم..................
مدخل:.
اطياف الذاكرة ما زالت تلاحقنى باحثة عن ثغرة لتعذبنى بها........تعاون معها ماضى الدامى ليبحث عن الاجابة..............
كاذبة......انانية.........اصرت على ان تكون القلادة الذهبية التى يرتديها الظلام............فكانت لها امنيتها
سعت جاهدة لتصبح محور الاحاديث فاصبحت بالفعل ولكنها محور الاحاديث الخادعة
كانت هذه اطياف ذاكرتى التى خلدها ماضى هذه كانت انا وما زلت ولم احاول لحظة واحدة ان اغير من نفسى بل اردت ان ازيد منها حتى اصبحت اطياف الذكرى تلاحقنى
للحظة خدعت ممن احببت بصدق وكان الله شاهد وقلبى شهيد
للحظة اكتشفت انى اعيش فى كذبة اختلقتها وصدقتها
للحظة صفعنى الزمن صفعة الحياة
للحظة تلو اللحظة صرت ذاكرة
ومع هذا لم اتالم الا اياما وعدت للحاضر
ما زلت حتى الان انظر للوسيلة الوحيدة التى تمنحنى املا لحبى ولكنها صامتة وصمتها يوحى بالضياع
اصرخ ليسمعنى وفى نفس الوقت اخجل ان يسمعنى فاناقض نفسى
ما زلت غير مرتاحة ولن اكون لانى اعيش فى عالم التناقضات استقى من ماء لا اريده ومع ذلك اشربه
انظر الان لحروفى المتالمة علها تخبرنى بما يشعر الان وهل يعلم انه انا من اكتب له
تخفيت فى زى غير زيي واتمنى ان تكتشف حقيقتى ولكن لا حياة لمن تنادى
تالمت كثيرا جراء ماضى الدامى ولكن.......هل تراه تالم مثلى؟
لم ابك دموعا بل دماء........هل تراه بكى مثلى؟
لم انم ليلى ولا نهارى ولا حتى ظلامى......هل تراه ارق مثلى؟
تحملت سخرية الاخرين ولومهم من اجله.........هل تراه تحملها من اجلى؟
اقفلت قلبى للابد بقفل الموت لألا انساه..........هل تراه نسانى؟
فى تلك اللحظة صرخت اطياف ذاكرتى المظلمة صرخة دبت فى الرعب والخوف من انكشاف ماضى
صرخت قائلة:(لا لم يفعل ذلك ايتها الواهمة.........يا من اعتقدتى الاشواك ازهارا.......يا من رايتى الظلام نورا...........يا من رايتى السراب حبيبا....................
لم اصدقها حينها فى بادئ الامر ولكنى صدقت وامنت الان باننى طوال تلك المدة شربت سرابا عشت سرابا استنشقت سرابا
فكان حبيبى سرابا كلماته وهما ووهمه عشقا خداعه حبا
اقولها الان فيا ليت كان.................
مخرج:.
بعد سخرية ماضى الخائن منى ودع اطياف ذاكرتى ولكنها قالت له الى اللقاء فعلمت انها قادمة مرة اخرى ذات يوم..................