PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ولقدْ قرأْتَ فكيفَ كانَ شرابي !



حــارث
23-01-2011, 17:48
http://img469.imageshack.us/img469/7614/018qw.gif

http://i55.************/2w6a3va.jpg

استنجاداً من لظي الاختبارات

هربت للحرف علّي أجد عند بعض

ما يؤنس وحشة الرتابة

أقدم لكم هذا النص كعربون لعودتي ان شاء الله

لقسم الشعر بعد انتهاء الاختبارات

بس دعواتكم معانا :d




إنّ الأماني قدْ تصيرُ ثيابِي




والصّبرُ والأشواقُ خيرُ صِحابِي

فابْعث بريدي لا أُريدُ طوابعاً




فلقدْ طَبعْتُ علي الدُّموعٍ خِطابي

واقْرأْ سمَائي رَيثمَا يلِجُ الكَرَى




كم زانها من أنْجُمٍ وسَحابِ

لـمَّا رأيتُ القلْبَ يُضْرمُ نارهـُ




ويحلُّ دُونَ المسْلمِينَ ، عَذَابي

ويدُقُّ صدْري ، بالدُّجي ، فيُفيقُني




أيقنتُ أن الحبَّ صار ببَابي

أسرَجْتُ قلبي واقْتَفَيتُ مشاعري




عجباً ! أكانَ العذْبُ عندَ سَرَابِ

ألقيتُ في بَحْر المشاعِر زورَقِي




والرَّيح تفْعلُ فِعْلَها بثيابي

حتَّى وهبْتُ يَدَ الحنِين قصائِدي




وسألتُ ربِّي باليسير حِسابي

ومضيتُ أبحثُ في الخيالِ وكمْ طَوَتْ




تلك الدِّيار علي الفراغِ .. رِغَابي

لله درِّي إنْ هَلَكْتً بحُبِّهَا




فغرامُها ذنْبي وكانَ عِقَابي

لو كان قلبي ما كَسَرْتُ شِراعَهُ




ما كُنتُ أولجُ ماءَهَا بشِعابي

لكنَّه قلبٌ يضُخُّ دِمَاءهَا




فأنا دَليل حُضُورها وغِيَابي

إنَّ التي تُغْوي الرِّجال بحُسْنها




وتقُول هذي فُرصَتي وشَبابي

تحيا بقلْبٍ دُونَ أيِّ مشاعرِ




لحْمٌ يُنادي مُثقلاً بلُعابِ

لحبيبتي وَجهٌ يلوحُ ويخْتفي




سَفُرتْ ولكنْ منْ وراءِ حِجَابِ

سُبحان ربِّي منْ هداكِ بهديهِ




فبَدوتِ يا حسْناءُ في جُلبابِ

فرَسمْت للأصْحاب أصدَقَ لوحةِ




عمَّنْ تبيعُ العُمْرَ للوَهّابِ



جسد الجمال تعيشه ويعيشها



من منهما متنعِّم ومحابي ؟



قل إنه نور يحيك إهابها



أو إنِّها نجمٌ حبيسُ إهابَي



ذاك الحنين أذابني بدفاتري



ولقد قرأتُ فكيف كان شرابي









ولقدْ قرأْتَ فكيفَ كانَ شرابي !





مادة دسمة بمناسبة الاختبارات :d

تجدونها هنا

أتطلع لامرأة نخلة ! (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?872369-%D8%A3%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%B9-%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%86%D8%AE%D9%84%D8%A9-%21&highlight=)




في حفظ الرحمن :)

قلوب من ورق
23-01-2011, 18:20
وعليكم السلام و ورحمة الله وبركاته


كانى أقراء لجرير و كثير عزة والمتنبى .. أسلوب ممتاز وقوي كأسلوب القدماء

تصويارتك جميلة جداً و أنتقاءك للكلمات بديع قصيدتك متكلمة من كل جانب "

راقني النص كثيراً,,,

بوركت وبورك قلمك ؛__؛

PROUD
23-01-2011, 19:17
http://i54.************/1z5810n.jpg

مــــــــــــــــــــــــــا هذا الحرف الرصين المذهل :لقافة:
مكاني بين المندهشين :تدخين:
كبير يا مايسترو ^^


http://i54.************/epq5w8.jpg

theboss911
23-01-2011, 19:44
حتى يتم الاستيعاب ...

إن لم تكن كلّ القصائد هكذا فلِمَ القصيد ..

قولٌ يفلّ بحزمه كل الجوامد والحديد ..

نظمٌ رصينٌ ساطعٌ يحيي القوافي من جديد ..

تالله شعرك خالط الدم المرسّل في الوريد ..

إن كنت تملك غيرها ياصاحبي هل من مزيد ..

...

أي قولٍ في حضرة الجمال أقول !!

سوى : ماشاء الله تبارك الله ..

سأكتفي بهذا وفي النفس آلاف الحروف بانتظار النزول .. ولا نزول ..

تحياتي ...

mas1king
23-01-2011, 19:59
أخي المايستر لله درك كتبت فأحسنت وأبدعت

عزفت هنا أجمل الألحان وان شاب الكامل نقصان

لو كان قلبي ما كَسَرْتُ شِراعَهُ



ما كُنتُ أولجُ ماءَهَا بشِعابي
لكنَّه قلبٌ يضُخُّ دِمَاءهَا

فأنا دَليل حُضُورها وغِيَابي
ما اقتبسته هنا هو أكثر ما أعجبني وإن كان كل ما كتبته اعجبني

تبارك الله وكأني أمام شاعر مخضرم ::جيد::

سعيد بوجود مثلك بيننا، وسعيد بما قرأته هنا

ارجو أن لا تحرمنا من مثل هذا الإبداع

حفظك الله أخي وأسعدك وأدام عليك وعلينا إبداعك

تحياتي


واقْرأْ سمَائي رَيثمَا ولَجَ الكَرَى
ما يأتي بعد ريثما يفيد المستقبل وليس الماضي، لذا لو قلت يَلجُ لاستقام المعنى دون أن يختل الوزن ::جيد::
عمَّنْ تبيعُ العُمْرَ للوَهّابِ
رغم بقاء البيت على البحر الكامل إلا أنك خرجت عن الضرب في القصيدة ^_^، قد يراها البعض نقصاً ولكن اعجبني ذلك فأراه على سبيل تغيير موسيقى الأبيات ربع تون خخخخخ
أو إنِّها نجمٌ حبيسُ إهابَها
ذاكَ الحنينُ أذابَني بدَفاتِري
المعنى في البيتين لا يتوافق، ربما يتبع الشطر الأول القصيدة في المعنى ولكن الشطر الثاني خرج عن ذلك وكأنه كتب على عجل، وقافيته ايضاً مختلفة كما أوضحت النظرة الثاقبة.
كما أن إضافة الحركات للحروف شابه بعض الخلل في بعض الكلمات نتيجة السرعة غالباً، فأرجو منك تنقيحها ليكتمل الجمال ::سعادة::
وما أضفته هنا هو رأيي فقط، فوالله اني سعيد بما قرأت ^____^

YOICHI HIRUMA
23-01-2011, 20:43
قصيدة رائعة و راقية كلماتك معبرة ... أسلوبك كان جميل في التدرج بالموضوع ... تنوع الأساليب بين الخبر و الإنشاء كل ذلك جعلك تصنع نسيجا من الأبيات الثمينة ... صور فنية كانت في قمة الجمال

تقبل مروري

dr_aoday
24-01-2011, 06:01
نظمٌ.. كعقد من الدر واللؤلؤ..
متماسك ..مترابط ..وبقوة..
أسلوبك مميز...

راقني المرور ..وبشدة

النظرة الثاقبة
24-01-2011, 06:43
لله درك ياأخي
فلقد نظمت وأرناني القصيد
أين أنتَ من زمان عن قسمنا
لآلئ منثورة أراها هنا



أو إنِّها نجمٌ حبيسُ إهابَها




ذاكَ الحنينُ أذابَني بدَفاتِري

الشطر الثاني أشعر وكأنه ليس متعلق كثيرا بما قبله
بدفاتري ، أليس قافيتك بالباء المكسورة هنا اختلفت القافية ^^"

ملاحظة بسيطة فقط
بارك الله فيك ويسر لك الاختبارات
أنتظر القوي الرائع منك

مخاوي الليل511
24-01-2011, 06:59
السلام عليكم ..^^

روعه بكل ما تعنيه الكلمه .. ابداع .. كل بيت من القصيده عن قصيده كامله ..!

تحياتي لك في أمان الله ..^^

خراط
24-01-2011, 08:51
السلام عليكم ..

أشكر أخي theboss911 على الدعوة ^_^


كل بيت في هذه القصيدة هو لوحة فنية تستحق التعليق على جدار الشعر و الخواطر ..!!

قد تكون لي عودة

غريب..!
24-01-2011, 10:04
أي الشراب شرابكم ؟
لله دري ودركم
ثمل الفؤاد مع النهى
ثملاً عفيفا ليس سم

..

أنت شاعرٌ يستحق القراءة له

لا تحسبنك قد وصلت .. بل انطلق حتى تصل والله الموفق يا أخي ::جيد::

أقحوان
24-01-2011, 10:29
مطلع القصيدة لوحدة آية للجمال

سبحان من أعطاك موهبة كهذه..

كتبت أجمل الحديث , بِ لغة وشاحها الرصانة ..

لله درك ..

أكيجينو
24-01-2011, 14:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

قصيدة رائعة وقافية قوية تزيد من جمال النص .
على الرغم من الاختلال البسيط في قافية آخر بيت..
وحيث يغلب الجمال تختفي العلة..

وفقك الله..

نَيرُوز
24-01-2011, 22:23
السلام عليكم
قصيدة رائعه
وخصوصا بدايتها

دمت بكل خير

حــارث
25-01-2011, 05:07
ان شاء الله لي عودة للرد عليكم ^^

اسعدتموني جداً :)

بالنسبة للابيات الاخيرة
فالصواب هو

جسدُ الجمالِ تعيشهُ ويَعيشُها


منْ منْهما مُتَنعِّمٌ ومُحَابِي ؟
قل انه نور يحيك إهابها


أو إنِّها نجمٌ حبيسُ إهابَها
ذاكَ الحنينُ أذابَني بدَفاتِري


ولقدْ قرأْتَ فكيفَ كانَ شرابي !







يرجي من مشرفي القسم التعديل !!


كما أتمني تعديل ولج الكري في صدر البيت الثالث الي يلج

عملاً بنصيحه اخي السهم الماسي ^^


دمتم بكامل الود

[/center]

Fyonka
25-01-2011, 16:52
.
|[ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ]|

لِمَ اكتفيت بذاك؟ لِمَ ؟!

لولا قدرتنا على إعادة قراءتها مرةً تِلْوَ أخرى، لما كفّت حروفي عن المطالبةِ بإطالتها !


بارك الله في ذلك القلم وفي حامله،

لم يترك لي من سبقني من الإخوة شيئاً لأقوله سوى المزيد من الشكر لك ،


ولكن حبذا معاودة قراءة النص عدة مرات في المرات القادمة قبيل إضافته

كي لا تتخله عيوب لا يليق بها التواجد نحو : استبدال على بـ علي ، و الدموعِ بـ الدموعٍ

رغم أنني أظن ما ظنه أخي ماسكنغ قبلي ، أن ذلك كان نتاج سرعةٍ وعجلة !


استنجاداً من لظي الاختبارات
هربت للحرف علّي أجد عند بعض
ما يؤنس وحشة الرتابة

نفسي افهم ليش معظم الكتابات هنا إما وليدة لحظةٍ فيها تم " السرحان " في حصة ما أو محاضرة ما ،
أو وليدة لحظة " دراسة للامتحانات " ؟! :تدخين:

أنا شايفة لازم نغلق هالقسم بحاله :ضحكة:

أسأل الله لكم ولنا وللجميع التوفيق ^^




عمَّنْ تبيعُ العُمْرَ للوَهّابِ
رغم بقاء البيت على البحر الكامل إلا أنك خرجت عن الضرب في القصيدة ^_^
ممم هل تحق لي مطالبتك بتفصيل لذلك لأنني لم ألتقطه ؟

إن أذِن لي ولك المايسترو بالطبع ^^"




×××××××××



أخي المايسترو ،

بعيداً عن الحديث حول ثراء نصّك هذا من الناحية البلاغية

لابد من إخبارك أنه أعجبنا لثرائه الفكريّ أيضاً

لكم أسعدني وأسعد غيري بلا شك ، تواجد قلمٍ كقلمك معنا في القسم ،

إنا في انتظار القادم منك

أختكم ،،،

mas1king
25-01-2011, 18:44
عمَّنْ تبيعُ العُمْرَ للوَهّابِ



رغم بقاء البيت على البحر الكامل إلا أنك خرجت عن الضرب في القصيدة ^_^





ممم هل تحق لي مطالبتك بتفصيل لذلك لأنني لم ألتقطه ؟

إن أذِن لي ولك المايسترو بالطبع ^^"


سأرد عليك بعد إذن أخي المايسترو

أختار شاعرنا المبدع أن يكتب أبياته على البحر الكامل التام ، وعروضه صحيحة على وزن متفاعلن والتي يلحق بها ثلاثة انواع من الأضرب

1- صحيح مثلها

2- مقطوع ( وهو ما إختاره شاعرنا)

3- أحذ

وكانت أبياته كلها قد صيغت بضرب مقطوع خالي من العلل على وزن متفاعلْ، ما عدا هذا البيت

حيث شاب الضرب علة الإضمار فأصبح مقطوع مضمر على وزن متْفاعلْ

ومن المألوف أن تكون أبيات القصيدة على عروض واحدة وضرب واحد

إلا في حالة التصريع حيث تلحق العروض بالضرب في الزيادة أو النقصان ^_^

الزهرة المضيئة
25-01-2011, 20:51
السلام عليكم ..

لا أعلم ماذا أقول هنا، فلقد تضاءلت كلماتي في حضرة حرفكم الراقي،

ذلكَ الذي جمعَ بين بلاغة التعبير ورقيّ الفكرة وجمالها..

فحريٌ بقلمي أن يلتزم الصمت..

حفظكَ الله أخي الكريم ووفقك إلى ما تصبو إليه ..

دمتَ بخير..

moonlight11
26-01-2011, 00:21
فابْعث بريدي لا أُريدُ طوابعاً
فلقدْ طَبعْتُ علي الدُّموعٍ خِطابي


قبَسُ للجمال حرفكَ اخى
تبارك الله,,
تملك المعنى السخي والحرف الرصين
لن اطيل المديح..فمن يملك حرفك
يجب ان يعدنا,,بالمزيد من اغاديره

ودم بخير اخي,,وضاحاً وجداُ

PROUD
29-01-2011, 11:29
ايها الرجل الممعن روعة وابداع ...

.فقد.علمتنا كيف نقرأ النظم ...ترتيلا


ونرتاح به من عنت الدنيا....

وينتابنا احساس بأن الحزن ينجب حلو الكلام

وشهد الكلام ...
.اكتب وتجدنى فى انتظار نظمك فى كل الممرات الممكنة....

وبك يكتمل الحزن

فرحا .....ونعود نشدو معك دوما.......

وأرفع رايتي البيضاء ..

وأعلن إدماني حرفك ..
فالضؤ يستجم في ظل الالق
وينام في الغرف السريه للذاكره
وتغتسل الشواطي من البقاع الساكنه اطرافي
فيدمن الكلام فيسكن النبع دهشه سكري بالالق

أشتهيك .. والمجئ

فتتدفق ..

Be cool12
29-01-2011, 17:00
القصيدة جميلة كتبت فأبدعت

دمت بخير

Lost Breathes
08-02-2011, 09:12
السلـآم عليكم ورحمة الله وبركـآته ,,

ماشاء الله تبارك الله ^_^

أرى هنـآ قلما كالريح يهُزُّ الورقة فيرصف بفحيح طنَّان
حروفٌ هي ذاتُ موجٍ يكاد يهيج فتنقلبُ زوبعة المعاني مُطْربةً بهديرها .,

أحسنت بارك الله فيك ,
أهنئك فقد امتلكت النورين قوة المعنى و وزنك البليغ ::جيد::

ولا أجد ما اصف به عجبي لما قرأت هنـآ
فشكرا لك , وفي إنتظار للقادم ^^

دمت بخير وعافية ,,

ذي قار
10-02-2011, 08:50
عليكم السلام :)

طلبت مني النقد و التعليق و لكن بعد قراءتي القصيدة
لا املك غير التصفيق :)

حبكة رائعة و ستمتعت بقراءت كل بيت :)

لله درِّي إنْ هَلَكْتً بحُبِّهَا

فغرامُها ذنْبي وكانَ عِقَابي

لو كان قلبي ما كَسَرْتُ شِراعَهُ

ما كُنتُ أولجُ ماءَهَا بشِعابي

لكنَّه قلبٌ يضُخُّ دِمَاءهَا

فأنا دَليل حُضُورها وغِيَابي
:)

LONELY_HEART
14-02-2011, 05:28
هذا قلم الشاعر
حين ينتقي الجميل من الكلام الشافي
وهذه العيْن حين ترتفع بالنظر
فترى ما قد يُخفيه أي خافي

فلا عجبًا إلا نقطة كنت أشرت إليها
فكانت الحصيلة أن بالإعجابِ كان اعترافي

فكن للقسم شعلة وكن سيّده
في وقت خجلت فيه القوافي :d



فلقدْ طَبعْتُ علي الدُّموعٍ خِطابي
على

P E P
03-04-2011, 18:38
وأنا أقلب ملفي وجدت هذه
كثر حجزي فسامحني

LAST PRINCE
07-04-2011, 20:47
لله درِّي إنْ هَلَكْتً بحُبِّهَا


فغرامُها ذنْبي وكانَ عِقَابي
لو كان قلبي ما كَسَرْتُ شِراعَهُ


ما كُنتُ أولجُ ماءَهَا بشِعابي
لكنَّه قلبٌ يضُخُّ دِمَاءهَا
فأنا دَليل حُضُورها وغِيَابي

أقِفُ وقفةَ إجلالٍ وإحترامٍ لرُقيِّ حرفك .

مايسترو أبدعت وجُدتَ لنا بشرابٍ طيبٍ مذاقه ~
استسغناهُ بعُذوبةٍ مع رِقةِ أحرُفك


اقتبستُ ذاك ^ لإني ضَحِكتُ حينَ قرأتُهُ ..!

ليس بمقدوري أن أفيكَ حقك .. فاعذرني


لا تحرِمُنا من جديدك بالله عليك .

دمت بحفظ الله ورعايته




شكراً لك فيصلٌ .. وعُذراً للتأخير ~

عيون جارحة
08-04-2011, 13:15
هذه القصيدة من اجمل واروع ما قرأت
تحمل الكثير من المفردات الشيقة

واعجبني منها التالي:

ويدُقُّ صدْري ، بالدُّجي ، فيُفيقُني
أيقنتُ أن الحبَّ صار ببَابي

انتظر كل ما هو جديد اشكرك على الخاطرةhttp://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTMBxNS6z0rWhH0uBzJrBr2W-DkA6DnBfjAJZQIPWYbM0Ovsr7E

نابليون الكورة
28-09-2014, 02:08
ماشاء الله عليك اصفق لك والله
استمر والله ابدعت كل بيت يقول للثاني وخر
شي جبآر
موفق والله يحفظك

words love
25-10-2014, 00:29
قصيدة رائعة وكلماتها معبرة ومنتقاة

*طيار الكاندام*
07-09-2016, 20:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا إلهي ماذا أرى ؟ :D
أسأل نفسي لمَ لمْ أقرأ مشاركاتك يومًا ؟
لمَ لمْ أكن أتعقّبها ؟
جمال يفوق الوصف !
إذا كانت هذه نتائج ضغط الاختبارات والهروب منها فكيفَ بالوضع الطبيعي ؟
أتعبتَ من بَعدك يا رجل :D
روعة اختيارك للألفاظ و انسجامها وتناغمها بين بعضها البعض على قافية ووتيرة واحدة،
أنتَ مبدع ما شاء الله !
رغمَ أنّكَ زللتَ قليلًا في آخر البيت عن القافية ثمّ أنهيته بشطر عذب المذاق !
ومتأكّد أنّكَ لو أعدت قراءتها بعدَ يوم أو يومين ، كنتَ ستستبدل الكلمات بغيرها لتتناسب في النهاية.

ولقد قرأتُ فكيف كان شرابي

واجهتُ صعوبة في البداية ، حتى أعدتُ القراءة مرارًا وتكرارًا ، وها أنا أكتُبَ لكَ بعدَ قراءة الأبيات للمرة العاشرة،
العجيب أنني لم أسأم قط من الإعادة وذلك لأنّ الأبيات نفسها ساعدتني على ذلك ، فثمّة جرس موسيقي فيها
يجعلُكَ تستمتع أثناء الاستماع لنغماته ..
إيقاع واحد - لولا آخر الأبيات - ، و نبضات ألفاظها وحسن رصفها ساعدَ كذلك حتى أثناء قراءتي لها جهرًا !
متعة ما بعدها متعة !
أقفُ أمامَ مخضرمٍ في الشعر ، أذاقنا من شرابِهِ دونَ أن نشربَهُ :D

نأتِ لشرح الأبيات وتفكيكها وتحليلها:

إنّ الأماني قدْ تصيرُ ثيابِي
والصّبرُ والأشواقُ خيرُ صِحابِي

توشّحَ الشاعرَ بالأماني ، حيثً شبَّهها بالثياب، كونه مقبلُ على تجربةٍ تحتاجُ للصبر كما قال في البيتِ الذي يليه،
وقد ذكرَ مصاحبته للصبر ، أي رفيقًا له ، والصبرُ لوحده مرّ رغمَ ثمارهِ اللذيذة، إلّا أنّكَ ملازِمُهُ وأنّه هو والأشواقُ
خير صحابك ، لتردّدهما كثيرًا عليك، حتى صاروا لكَ رفاقًا.


فابْعث بريدي لا أُريدُ طوابعاً
فلقدْ طَبعْتُ علي الدُّموعٍ خِطابي

-وهنا، كم بدا واضحًا لنا توجّع قلبِ الشاعر ، والتياعه، حتى يخاطِبَ ساعِ البريد على سبيل المثال،
وأنّهُ ليسَ بحاجة لطوابع حتى يعرفَ الطرف الآخر عنوانه فتكفيه تلك الدموعَ التي طبع خطابهُ فوقها،
أي كأنكَ تُشيرُ إلى أنّه كان يبكي ويكتُبُ بالآنِ ذاته.
-وقد يحتملُ أن لا يكون ساعِ البريد أيضًا ، ربما يخاطب محبوبته أيضًا بصيغة المذكّر لأنه خرج مخرج الغالب :D


واقْرأْ سمَائي رَيثمَا يلِجُ الكَرَى
كم زانها من أنْجُمٍ وسَحابِ

بدا لي أنّه قصدَ الليل بدليل ، أن يقرأ خطابَهُ الذي أرسلَهُ بالبريد حينما يدخلُ النعاسُ ، واتضحَ ذلك أكثر
بالبيتِ الذي يليه ، يمدَحُ خطابَهُ الذي شبَّههُ بالسماءِ ليلاً وما يحويِهِ من أنجُمٍ وسحابٍ ، فأشارت [ زانها ]
إلى وجود كلامٍ جميل وعذب في هذا الخطاب.


لـمَّا رأيتُ القلْبَ يُضْرمُ نارهـُ
ويحلُّ دُونَ المسْلمِينَ ، عَذَابي
ويدُقُّ صدْري ، بالدُّجي ، فيُفيقُني
أيقنتُ أن الحبَّ صار ببَابي
أسرَجْتُ قلبي واقْتَفَيتُ مشاعري

لا أدري أتندُبُ حظّكَ أم تتحسّر على اشتعال قلبكَ بنار الحبِّ من بين كلّ المسلمين فتتعذّبَ به !
وذلك تشبيهُ جميلُ فالحُبّ كالنّار يشتعلُ في الصدرِ مثلما يشتعل الحطب .
لكن يظهر لي أيضًا أرق وتعب هذا المُحِب ، حتى يدفعه الحبُّ إلى الاسيتقاظ ليلًا بسبب نبضاتِ قلبِهِ المتيم،
فيكتشف الآن ويتأكّد بأنّه محبًّ وأنّ الحبّ صار ببابه ، دلاله على وصوله الآن أمامه ومجيئه وقربه الشديد منه.
فاتّبَعَ الشاعرُ قلبَهُ بأن جعلَ [ قلبَهُ سراجَهُ ] والسّراجُ يحملُ معنى الهداية والدليل ، فكأنَّهُ باتَ يرى العالمَ حولهُ
بنورِ هذا السراج ، فجعَلَ يقتفي ويبحثُ عن مشاعرهِ به.


عجباً ! أكانَ العذْبُ عندَ سَرَابِ
ألقيتُ في بَحْر المشاعِر زورَقِي
والرَّيح تفْعلُ فِعْلَها بثيابي
حتَّى وهبْتُ يَدَ الحنِين قصائِدي

مشاعر العجبِ تغزو عقل الشاعر عن نوعِ هذا الشراب الذي أُسقيهِ ، وباتَ يتساءلُ أهذا الذي ذقتُهُ مجرّدَ
سرابٍ أم حقيقة ، ممّا دفعَهُ لإلقاءِ زورقِهِ و هنا [ بداية المغامرة ] في بحر المشاعر ، وكلمة [ بحر ] أشارت لعظم
حجم هذه المشاعر و تنوّعها ، وهذا جعلني أسأل نفسي ، أهيَ المرّةُ الأولى التي يقعُ فيها بالحُبِّ ؟
دخول [ الريح ] وتحريكُها لــ[ ثيابه ]التي فسّرناها سابقًا بـ [ الأماني ] إشارة إلى عدم الاستقرار ،
فالريحُ من شأنها التحريكُ وقلبُ الموازين ، فزورقه ببداية المغامرة ، صغيرُ لا يعرف البحر جيّدًا ، وفوقَ ذلك
تحرّكُ الرّيحَ أماني راكِبِه!
واكتفى بعدَ هذه المغامرة -التي تيقّنَ بسببها أنّه غارقُ في الحبّ-بأن يسلّمَ قصائدهُ لمشاعر الحنين فيكتُبُ
كُلّما حنَ إلى [محبوبته].



وسألتُ ربِّي باليسير حِسابي
ومضيتُ أبحثُ في الخيالِ وكمْ طَوَتْ
تلك الدِّيار علي الفراغِ .. رِغَابي
لله درِّي إنْ هَلَكْتً بحُبِّهَا

البيت لمستُ فيهِ معنيينِ متضادّين ، إمّا أنّهُ يسألُ ربّهُ أن يخفِّفّ عليهِ وطأةَ هذا الحب المشتعل في قلبه والمتمسّكِ فيه،
أو أنّه يشعرُ بالذنبِ لوقوعِهِ بالحبّ وتوابعه.
[ مضيتُ أبحثُ ] دلّت على انعقادِ عزمِهِ منذ زمن على البحثِ ، و أنّهُ لايزال يبحث منذ ذلك العزم،
و جاءت [ أبحث ] بصيغة المضارع وهو يفيد [ الاستمرارية ] .
لم يستطع الشاعرُ أن يصلَ ببحثهِ إلى رغبتهِ و [ محبوبته ] فتعجّب من فعلهِ حينما قال [ لله درّي ] وهي تقال غالبًا
في مقام التعجب من الشيء أو الفعل أو العمل وتأتِ للمدحِ أيضًا ، فهو متعجب من نفسِهِ كيفَ أنّهُ لا يبالي في سبيل الهلاك بحبها.



فغرامُها ذنْبي وكانَ عِقَابي

كشَفَ سرّهُ بأنّ حبُّه لها كانَ ذنبه و قد كانَ عقابه ، و [ كان عقابي ] المعطوفة على [ فغرامها ذنبي ] تحتمل معنيين:
1/ إمّا أنّ الذنب [ وهو الوقوع بغرامها ] كانَ عقابه .
2/ أو أنّ [ كان عقابي ] عائدة على [ المضي في البحث عن محبوبته وعدم الوصول إليها ] ، أي أنّ عقابكَ أن لا تصلَ إليها.



لو كان قلبي ما كَسَرْتُ شِراعَهُ
ما كُنتُ أولجُ ماءَهَا بشِعابي
لكنَّه قلبٌ يضُخُّ دِمَاءهَا
فأنا دَليل حُضُورها وغِيَابي

أكثر ما أعجبني في هذا الشطر : [ فأنا دليل حضورها وغيابي ]
نسَبَ الحياة والحضورَ لها ، وجعلَ الغياب والموتَ من نصيبه لشدّة حبّهِ إيّاها!
وكأنّه يذكرُ ضمنيًا أنّه كان ليتمنى أن يفديها ، أو يموتَ قبلها لولعه بها .
والله أبدعت يا رجل !!


إنَّ التي تُغْوي الرِّجال بحُسْنها
وتقُول هذي فُرصَتي وشَبابي
تحيا بقلْبٍ دُونَ أيِّ مشاعرِ
لحْمٌ يُنادي مُثقلاً بلُعابِ

يُقارنُ الأخريات بحبيبته فلا يعجبه منهن شيء مقارنة الواثق لا المتعقّب عن العثرات والزلّات ، بل رجحت كفّةُ حبيبته وازدادَ بها حبًا وتمسّكًا.
جميلة هي الأمثلة التي ضربتها هنا ، أحيّي فيها فكركَ السامي والنبيل ، أحيّي فيكَ أخلاق المسلم الغيور.

أعجبني أيضًا قولك [ تحيا بقلب دون أي مشاعر ] !
فهي حيّة لكن بدا لي أنّ [ دون أي مشاعر جعلت منها العكس تماماً ! ]
جمعتَ الضدّين!


لحبيبتي وَجهٌ يلوحُ ويخْتفي
سَفُرتْ ولكنْ منْ وراءِ حِجَابِ
سُبحان ربِّي منْ هداكِ بهديهِ
فبَدوتِ يا حسْناءُ في جُلبابِ
فرَسمْت للأصْحاب أصدَقَ لوحةِ
عمَّنْ تبيعُ العُمْرَ للوَهّابِ

ورسمتَ لنا أصدقَ قصيدة يا أخي !
[ سَفُرتْ ولكنْ منْ وراءِ حِجَابِ ]
مثل البيت السابق [ تحيا بقلب دون أي مشاعر ] ،
فهنا جاءت بمعنى انكشفت ووضحت وبنفس الوقت من وراء حجاب!
جمعتَ الضدّين أيضًا !


قل إنه نور يحيك إهابها
أو إنِّها نجمٌ حبيسُ إهابَي

رااااااااائع ، الذي فهمته أنّكَ استخدمت في سياق واحد كلمة واحدة أشارت لمعانٍ مختلفة،
فالإهاب يأتي بمعنى الغلاف أو الجلد كما أذكر من دروس الفقه :D
لكن لعلّكَ قصدتَ بها [ الجلباب / العباءة ] ؟
لأنّ كلمة [ يحييك ] ساعدتني في فهمِ أنها لهذا المعنى .

[ نجمُ حبيس إهابي ]
أيضًا أعدتَ الكلمة بشطر آخر مختلف ، فشبّهتَ نفسكَ بالسماء بحيثُ تحتوي هذا النجم تحت إهابك [ غلافك ] !


ذاك الحنين أذابني بدفاتري
ولقد قرأتُ فكيف كان شرابي


ينهي الشاعر قصيدته الرائعة العذبة السلسة ، بأنّ دافعَ كتابته لقصائده هو الحنين ،
الذي اشتعلَ فيه بدرجة حرارة عالية جعلته يذوب xD
أمزح

شرابُ الحُبِّ كما يُقال يُعرَفُ بالمذاق ! :D
شرابُكَ سلبَ ألبابنا يا رجل !

استمتعت كثيرًا في فك الشفرات هنا وهناك ، منذ النظرة الأولى كانَ صعبًا عليّ أن أواجه
مخضرمًا وطاعنًا في الشعرِ مثلك ، وأنا أمامكَ صعلوك لا حول لي ولا قوة ، خصوصًا والأمة الإسلامية
التي أتحفتكَ بالرّدود قبلي كانوا الأسماء المخلّدة في خواطر مكسات بأسره ، لذلك لا أدري أهي جرأة أم شجاعة
منّي لخوضِ غمارِ هذا الرّد !
أنا سعيدُ أنني وجدتُ ما كتبت وأسعدُ أنني رددت هنا !
وفي النهاية يبقى المعنى في بطنِ الشاعر !

في حفظ الله ورعايته

Claudia Recari
12-09-2016, 13:48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كيف حالك، سيدي؟!

على أحدهم أن يخبرني لماذا أحب الأطعمة التي لا يمكن أن تمتزج معًا!!
أعني، صدقًا، لو فكرت فيها، أحببت زبادي الخوخ حين مزجوه بفاكهة أخرى، وحتى هذه اللحظة أحاول تذكر ما هي، والشيء الوحيد الذي في بالي أنها ذات مذاق ساحر!
حتى أنني أحببت الزبادي بالشاي الأخضر ولليمون! كان ساحرًا! مع أنه ليس زبادي بالتحديد بل أقرب للبن!
ليس ذنبي حديثي عن المشروبات هنا، أنت التي دمجتها في العنوان سيدي!
بلا مبالغة، من أفضل العناوين التي من الممكن أن أقرأها. هذا طبعًا لو لم يكن لـ "شرابي" معنى آخر غير الذي في عقلي.

المزيج بمفرده يشعرني بأحاسيس مختلفة، أن تقرأ شيئًا ما أو تكتب، و .. ربما علي تأجيل الحديث عن العنوان حتى يحل وقته الختامي؟!
أجب، بعض الكتاب يجبروننا على هذا، العنوان الذي يفترض أن يكون أول ما يتم التعقيب عليه، يدفعونا لجعله الأخير بوحي تفسيرهم له!
الناظر لأول مرة لهذه الخاطرة لا بد أن يتساءل: "ما هذا الآن؟! بدأ بالحديث عن القراءة والمشروبات في عنوانه، ومحتوى القصيد مختلف بالكامل؟! هل يعبث معنا يا ترى؟!"، أعتقد أن من لديه الشغف ليعرف السر، من ثم الصبر ليصل للنهاية، سيجد الجواب، لكن قبل هذا، صعب للغاية أن تفعل!
المشكلة أنني لا أعرف إن كان هذا عيبًا أم لا، جل ما في عقلي أن العنوان مثير للاهتمام بكل المقاييس، وأن النص ساحر للغايبة، ويندرج بسلاسة حتى يترجم لي كل شيء مع آخر كلماته!

الأخطاء الإملائية تكاد تتلاشى بالكامل، والنحوية على حسب ما أعتقد، عبت شيئًا واحدًا فقط، كونك عوض استخدام الألف المقصورة، تضع حرف الياء!

تنسيق النص أيضًا، مشكلة المظهر والأكواد ربما! إلى جانب أن عليك استخدام الشولة التي توجد مكان حرف النون، وليس الواو؛ تلك الأخيرة فاصلة عشرية!

لا أملك الكثير لقوله تجاه الأشعار؛ استهلكت صورًا بيانية كثيرة وتشبيهات أيضًا، وهذا أعطى للنص بعدًا آخر،
لو ختمت ردي بشيء سيكون عن العنوان، صحيح؟!
ومن المؤسف أنني أشعر بالمرض والعجلة لذا لن أتمكن من ذكر ما هو أكثر،
لو ركزنا على آخر بيت:
ذاك الحنين أذابني بدفاتري

ولقد قرأتُ فكيف كان شرابي

الصيغة، بنية البيت والإيحاء، كل شيء يخبرني أن الجملة للتخاطب، هذا أنسب شيء، لا يمكنني أبدًا استيعاب كيف يمكن أن يكون المتكلم هو الذي يقرأ كذلك! أعن نفسه مثلًا الأمر؟!
منذ بداية النص، بكل هذه العزيمة والإقدام، ينتهي به الأمر يقول أن كل ما مر به أذابه، هذه العملية تعني أنه تحاول لمادة سائلة أو شبه سائلة، مثل انصهار الحديد حتى يمكن تعجينه وتشكيله ولكن على درجة أقل صلابة بكثير! ربما تصلح اللابا كمثال؟!
وبما أنني لا أزال على اعتقادي، إذابة الشيء في الشيء ليست به!
بمعنى، تمت إذابتك بالحنين ولكن في / داخل الدفاتر؛ لذا حرف الجر هنا كان خاطئ الاستخدام!
في النهاية، هذه العملية التي كانت بسبب الحنين – وهل يمكنني هنا فرض أن الحنين كان لأيام العطل؟! –، كونت الأسطر، هل ستعيد القراءة؟! كيف وقد تم استنزاف آخر جزء منك داخلها ولتكوينها كذلك؟!
من جهة أخرى، ولو كنت أنت القارئ؛ فلماذا ستتساءل عن مذاقك؟! أليس المرء أدرى بتشكيلته؟!
حتى وإن كان الواقع مختلفًا، وغايتك بيان معرفة الذات، يظل إجحافًا للنبرة المستقرة والبعيدة عن التزعزع في الأعلى ما تقوله الآن!
لذا حين فسرت الأمر، الآن أقول أنه لابد أن القارئ نحن، وأحب إخبارك أن مذاق النص مدهش!
ما شاء الله.

المثير للسخرية أنني ثرثرت عن حركة ما لم أثرثره على أي شيء آخر! بالمناسبة، أليس الرد على هذا الموضوع يفترض أن يمنع!
أيًّا كان، عذرًا لكل الأخطاء أيًّا كان نوعها، إمكانية إعادتي للقراءة تعني أنني أسلم عنقي لمقصلة ما! بالتوفيق يا رب.