اواخر الشتا
12-01-2011, 10:53
هذه ثاني قصة اكتبها هني ..
ان شالله تعجبكم لأني ساعات امصخها اخليها تلوع الجبد
يلا بسم الله
***********************
صفعتها بكل قسوة حتى سقطت على الارض باكية
فقالت بصوت واهن متألم :" ارجوك لا تضربيني "
قلت محذرة :" إن فعلتها مرة اخرى فستلقين حتفك هنا ! "
ثم استدرت هازة رأسي بلا مبالاة ..
نهضت عن الارض وتجمعت الدموع في عينيها ولم تنطق بكلمة اخرى ..
وقفت قبال المرآة اسرح شعري الاحمر الطويل .
كانت تقف ورائي منزلة عينيها على الارض ..
انها اضعف من ان تنظر الى عيناي ،
قطع شهيق بكائها الصمت فوضعت يديها على فمها محاولة ايقافه ..
قلت بقسوة :" انت تعلمين ان هذه الاشياء لا تؤثر بي أبدا ، فتوقفي عن هذا حالا "
نظرت لي بعينها البريئتين وأزالت يديها الصغيرتين عن فمها :" آسفة لكنني أحاول انـ... "
قاطعتها بغضب :" اخرجي فحسب ! "
طأطأت رأسها بيأس وخرجت مغلقة الباب ورائها .
نعم .. انا متسلطة وقاسية ، وهذا واضح على ملامح وجهي
فلا أحد يجرؤ على اغاظتي !
حتى امي تتجنب ان تحتك بي ، ليس لأنها تخاف مني .
بل لأنها تعلم بأساليبي الجهنمية .. في افراغ مافي داخلي من
غضب لأسلطه على اخواي الصغيرين .
لطالما احببت ان اكون الملكة والجميع يخدمني !
نعم .. احب ان اكون السيدة والآمرة ، انها طبيعتي فلا استطيع تغيرها !
ولحسن الحظ انني لا أملك اخا او اختا اكبر مني .
إننا ثلاثة اخوة .. بيتر الصغير و ماري وكذلك انا
انني الكبرى فقد تجاوزت الخامسة عشر منذ بضعة ايام .
هددت اخواي مرارا من ألا ان يخبرو والداي بما يحدث في غيابهما من الالم والأذى لهما
لا أخاف العواقب ، انما انا ائمن نفسي من اية مشاكل قد تحدث لي ..
ربما لأنني اكره جو تلك المشاكل ، من هدوء في البيت او سكون مميت يشعرني انني في مقبرة ملئى بالاموات ..
اعترف انني اعشق مشاكل المدرسة ولا اخاف عواقبها البتة
قد يكون السبب في كون مديرة المدرسة خالتي ، لطالما حذرتني من ان اقع في مثل هذه المشاكل وبأسباب تافهه لا تتوقعونها ..
ما زلت تلك الفتاة المتسلطة التي لا تهاب ،
اكره الضعف .. احب القوة والسيطرة !
اكره ضعف الشخصية .. افضل القوة !
قد ابدو لكم سريعة الاشتعال ومن ابدأ بالمشاكل ..
لا ابدا .. اني استفز من يحادثني ليثور ويهتاج !
لست عصبية انما انا من النوع المستفز والمسيطر على زمام الامور .. الذي يجعلك تندم على مقابلته وتعلو شفته ابتسامة ساخرة ،
نعم هذه أنا !
انا الفتاة الشيطانية .. جينفر بلانتس !
التي تقطن في بيت متوسط الحجم .. وتملك اخوان صغيران يعيشان حياة مريرة وكئيبة تحت ظلها
اشتكى الجميع مني .. الجيران ، الأقارب ، والمدرسين !
لم يأتي احدهم ليمنعني مما افعله !
لم يجرؤ احد ، لطالما حذرتني امي ونصحتني لكنها لم تصرخ علي بشأن ذلك ..
وضعت المشط على الطاولة وخرجت من الغرفة ،
كنت اود ان اشاهد اخواي وهما يعملان ..
مررت على الحمام لأجد اخي الصغير بيتر ينظفه
صحت بصوت عالي متكبر :" اسرع اسرع ايها الاحمق ! "
نظر الي بهلع وراح ينظف بسرعة كبيرة
ابتسمت ساخرة وسرت بكبرياء ..،
كما اخبرتكم الجميع يخشاني
لكنني لم اتصور ان حياتي ستتحول الى جحيم !
******************
شرايكم ؟ :مرتبك:
ان شالله تعجبكم لأني ساعات امصخها اخليها تلوع الجبد
يلا بسم الله
***********************
صفعتها بكل قسوة حتى سقطت على الارض باكية
فقالت بصوت واهن متألم :" ارجوك لا تضربيني "
قلت محذرة :" إن فعلتها مرة اخرى فستلقين حتفك هنا ! "
ثم استدرت هازة رأسي بلا مبالاة ..
نهضت عن الارض وتجمعت الدموع في عينيها ولم تنطق بكلمة اخرى ..
وقفت قبال المرآة اسرح شعري الاحمر الطويل .
كانت تقف ورائي منزلة عينيها على الارض ..
انها اضعف من ان تنظر الى عيناي ،
قطع شهيق بكائها الصمت فوضعت يديها على فمها محاولة ايقافه ..
قلت بقسوة :" انت تعلمين ان هذه الاشياء لا تؤثر بي أبدا ، فتوقفي عن هذا حالا "
نظرت لي بعينها البريئتين وأزالت يديها الصغيرتين عن فمها :" آسفة لكنني أحاول انـ... "
قاطعتها بغضب :" اخرجي فحسب ! "
طأطأت رأسها بيأس وخرجت مغلقة الباب ورائها .
نعم .. انا متسلطة وقاسية ، وهذا واضح على ملامح وجهي
فلا أحد يجرؤ على اغاظتي !
حتى امي تتجنب ان تحتك بي ، ليس لأنها تخاف مني .
بل لأنها تعلم بأساليبي الجهنمية .. في افراغ مافي داخلي من
غضب لأسلطه على اخواي الصغيرين .
لطالما احببت ان اكون الملكة والجميع يخدمني !
نعم .. احب ان اكون السيدة والآمرة ، انها طبيعتي فلا استطيع تغيرها !
ولحسن الحظ انني لا أملك اخا او اختا اكبر مني .
إننا ثلاثة اخوة .. بيتر الصغير و ماري وكذلك انا
انني الكبرى فقد تجاوزت الخامسة عشر منذ بضعة ايام .
هددت اخواي مرارا من ألا ان يخبرو والداي بما يحدث في غيابهما من الالم والأذى لهما
لا أخاف العواقب ، انما انا ائمن نفسي من اية مشاكل قد تحدث لي ..
ربما لأنني اكره جو تلك المشاكل ، من هدوء في البيت او سكون مميت يشعرني انني في مقبرة ملئى بالاموات ..
اعترف انني اعشق مشاكل المدرسة ولا اخاف عواقبها البتة
قد يكون السبب في كون مديرة المدرسة خالتي ، لطالما حذرتني من ان اقع في مثل هذه المشاكل وبأسباب تافهه لا تتوقعونها ..
ما زلت تلك الفتاة المتسلطة التي لا تهاب ،
اكره الضعف .. احب القوة والسيطرة !
اكره ضعف الشخصية .. افضل القوة !
قد ابدو لكم سريعة الاشتعال ومن ابدأ بالمشاكل ..
لا ابدا .. اني استفز من يحادثني ليثور ويهتاج !
لست عصبية انما انا من النوع المستفز والمسيطر على زمام الامور .. الذي يجعلك تندم على مقابلته وتعلو شفته ابتسامة ساخرة ،
نعم هذه أنا !
انا الفتاة الشيطانية .. جينفر بلانتس !
التي تقطن في بيت متوسط الحجم .. وتملك اخوان صغيران يعيشان حياة مريرة وكئيبة تحت ظلها
اشتكى الجميع مني .. الجيران ، الأقارب ، والمدرسين !
لم يأتي احدهم ليمنعني مما افعله !
لم يجرؤ احد ، لطالما حذرتني امي ونصحتني لكنها لم تصرخ علي بشأن ذلك ..
وضعت المشط على الطاولة وخرجت من الغرفة ،
كنت اود ان اشاهد اخواي وهما يعملان ..
مررت على الحمام لأجد اخي الصغير بيتر ينظفه
صحت بصوت عالي متكبر :" اسرع اسرع ايها الاحمق ! "
نظر الي بهلع وراح ينظف بسرعة كبيرة
ابتسمت ساخرة وسرت بكبرياء ..،
كما اخبرتكم الجميع يخشاني
لكنني لم اتصور ان حياتي ستتحول الى جحيم !
******************
شرايكم ؟ :مرتبك: