الطريق الى المجهول !! قصة مشتركة !!

[killua_]

....

تفيق على قارعةِ طريقٍ لا تعلم أين وجهتها ، أو إلى أين ستأخذك ، عجلة الحافلة تحتك بالأرضية الخشنة المليئة بدقائق الأتربة الجافة ، بينما تلتم الأغصان الشائكة حول زجاج النوافذ الأملس لترسم جروح وخدوش صغيرة على سطحه ، صوت السائق المرتبك يوحي لك بعكس ما يقوله ، يقول أنه " طريق مختصر ! " ، والأمر بدا أنه طريق هالك جاف لا حياة فيه ، لم تمر به روحٌ بشرية منذ زمن ، الأشجار هائلة الطول تسخر من حركة تلك الحافلة المتوترة على طريقها الطيني الضيق ، وتوحي لك أنها ضحكت بجنون عندما لامستها الرياح الكاسحة التي هزتها بعنف ، من رأسها الى أسفل قدمها أو جذورها بمعنى أدق ..
القشعريرة الباردة تدب في أعماقك لتصرخ أن هذا المكان ليس بطبيعي ! ، أو ربما أنه عمل الجو البارد في تلك المنطقة ! .
" ليس كل ما يتمناه المرء يدركه " ، ماذا لو أن الضياع ليس سوى مقدمة لمغامرة أشد رعباً !
ماذا سيحدث لرواد تلك المركبة ؟!

[killua_]

الأفضل هو ما نريده لكم ، الأمتع هو ما نعمل لنقدمه لكم ، قصة مشتركة بطعم خاص ، ألذ من سابقاتها بسبب ندرة محتويتها ! ، شكر وتقدير لكل من قرأ وتمتع ، وعلق واستمتع ..


ماذا لو قامت ادارة مكسات بتنظيم رحلة لمطالعة معالم حضارة أخرى بدافع المتعة ، فتقوم بأخذ مجموعة من الأعضاء الأعزاء الذي لا يزيد عددهم عن – 7- ولكل عضو له الحق باصطحاب مرافق واحد فقط في رحلته سواء من أهله أو أقاربه أو حتى أصدقائه الى متحف الفاتيكان في ايطاليا ، حيث توصلهم الطائرة الى المطار وتأخذهم الحافلة الى هناك ..


وفي محاولة من السائق الغبي لاصطحاب الفرقة حول غابات ايطاليا للسياحة ، يضيع في أحدها ولا يعرف طريق العودة ؟! ماذا سيحدث لأعضائنا الكرام ؟


ليس هذا ما يبعث الندرة في الصنعة يا أصحاب ، الأمر الممتع هنا ، هو أن أبطال قصتنا نحن ! أعضاء مكسات بشخصنا لا زيادة ولا نقصان .!




فما عليكم فعله هو :

- كتابة نبذة بسيطة عنك مقسمة الى :
· الاسم : ( يمكن استخدام اسم العضوية أو أي اسم آخر )
· العمر : ( الحقيقي طبعاً )
· التخصص أو الوظيفة : ( الحقيقي طبعا ، بحيث كنت طالب تكتب طالب )
· أمور معينة عن نفسك : ( أي ماذا تحب ، ما هي هواياتك أو ما الذي تستطيع فعله الخ . )
· الشكل : ( الطول ، الوزن ، لون الشعر ، لون العين .. الخ ، الحقيقي طبعاً )
· حول الشخصية : ( ولصعوبة الكتابة عن نفسك ، اختار اي شخص يصفك بشكل مختصر .)
ولا نريد تأليف يا جماعة ، لذة الموضوع تكمن في واقعيته


وطبعاً لمن يريد أن يأخذ مرافق معه يكتب نفس التقسيم لمرافقه


حالياً قائمة المسجلين للرحلة هم :
Killua_
C.F SWAT
لغة التفكير
Kikumaru Eiji


راجين منكم الالتزام بالقوانين التالية للأهمية :
- عدم تحويل الموضوع الى دردشة ساذجة خارج اطار القصة والالتزام بالإطار الداخلي لها .
- الالتزام بشخصية القصة كما هي دون زيادة أو نقصان .
- الالتزام بوضع المشاركات في القصة بحيث يكون أمر الكتابة بالدور للمشارك الأول الخ ، واذا لم يضع الكاتب مشاركته في حدود 48 ساعة يحول دوره للذي يليه فوراً .
- الالتزام بقوانين مكسات عامة .

[killua_]

الاسم : شير
العمر : 22
التخصص أو الوظيفة : طالب طب
أمور معينة عن نفسك : عاشق للموسيقى ، أتقن العزف على بعض الأدوات الموسيقية ، ماستر تكواندو برتبة كابتن .
الشكل : طوله 185 , يزن 75 كيلوجراما , ذو عينان رماديتان داكنتان , شعره بني اللون , وذو بنية رياضية.
حول الشخصية يتسم بالذكاء الحاد والطيبة , هاديء وعقلاني في أغلب الأحيان , مزاجي وعنيد أحيانا , قيادي , نادرا ما يغضب .



المرافق ( أخي )

الاسم : جيري
العمر : 21

التخصص أو الوظيفة : طالب حقوق

أمور معينة عن نفسك : موسيقي يجيد العزف على أكثر من أداة موسيقية ، حزام أسود تكواندو ، ملاكم
الشكل : طوله 188 , يزن 75 كيلوجراما , ذو عينان رماديتان , شعر بني فاتح , وذو بنية رياضية
حول الشخصية : طيب وطفولي في أغلب الأحيان , متسرع ومرح غالبا، طائش ، يتسم بالذكاء نادراً .

[مِـدَاد`]

حجز

كيلوا لا داعي للتعليق على الفكرة الخرافية مجددا تكفيني صدمة واحدة :نينجا:
.
الاسم : كوثر
العمر : 18
التخصص أو الوظيفة : طالبة 3 ثانوي شعبة علوم
أمور معينة عن نفسك : سأقول ما أجده الأهم،،
ما أحبه،،
أهوى الأمور المنطقية و كل ما يتعلق بالتحليل، :d
من أروع هواياتي تأمل حركات الأطفال مع أهلهم في الشارع،،:سعادة2: هواية غريبة لكنها هوايتي المفضلة :ضحكة:
أحب المطالعة و خصوصا القصص و هوايتي الكتابة أيضا،،
إن كنت تود إسعادي جولة في الطبيعة و ستراني شخصا آخر>> كما تقول لولي بسيطة و يسهل إبساطي جدا :ضحكة:
.
ما أكرهه،،
أكره و بشدة أن يتحدث إلي شخص باللامنطق و يستخف بعقلي في محاولة لإقناعي بأنه يتكلم بمنطقية!!>> أكثر ما يثير جنونها!!=_=
أكره الأنانية و الأنانيين، و كذلك من يحمل الأمور فوق ما تحتمل و العكس،،:تعجب:
.
ليس لدي شيء محدد أجيده،،:موسوس:
كل ما يقرر مزاجي أن أتقنه في العادة أتقنه و الحمد لله،،:رامبو:
.
بذكر المزاج!!
فأنا مزاجية في كل أمور حياتي،،
حيث لا يعرف مزاجي حدودا غير شرع الله وخارج ذلك فإنه مسعور لا تهمه النتائج =_=
و عندما يتعلق الأمر بالتضحية من أجل شخص أو شيء عزيز علي،، فإن مزاجي يقبر أيضا..

الشكل : الطول 166 , 58 كيلوجراما , عيون بنية, شعر أسود , ( هناك سؤال حول هذا سأضعه لاحقا)
الشخصية :
شخصيتي إليكم النموذج المثالي :d
الذي وضعه كيلوا و أبدع فيه عندما حلل شخصيتي ذات يوم :

كوثر تميلين الى النموذجية بشكل كبير في كل شيء في العمل في كل شيء سوى الاشخاص
رغم ايمانك بعدم وجودها تحاولين الوصول لها او الاقتراب منها بشتى الطرق
تمتلكين قنبلة حماسية تولد الطاقة وتبثها لكن المشكلة بمزاجها وليس مزاجك
تؤمنين بالعفوية الا انه عفويتك منطقية بحيث لا تقولين شيء الا انك متأكدة منه منطقيا
تضعين مصلحة غيرك فوق مصلحتك لانك تميل للأشخاص بشكل كبير حتى اؤلائك الذين لا يمتون لك بصلة
تحبين المساعدة كثيرا جدا ولا تنتظرين امتنان او شكر او اي شيء الأحرى انك تفعلينها لنفسك
شخص ايجابي جدا وطموح لكنه حساس جدا في نفسه
يحاول يظهر قوته امام غيره وينجح في ذلك
لكنه في الحقيقة يتأثر كثيرا ويحب ان يخفي تأثره لنفسه لأنه يقول دوما في داخله " الأمر ليس بهذه الضخامة


المرافق (توأمي طبعا :d )
الاسم : يوسف
العمر : 18
التخصص أو الوظيفة : طالب 3 ثانوي شعبة علوم في نفس صفي :d
أمور معينة عنه: رسام مانجا بارع، حزام أبيض آيكيدو :ضحكة:... كاتب قصص و مقالات فذ لكنه لا يهوى ذلك،، متذوق موسيقى عجيب،، :d
الشكل : طوله 168, لا أدري تماما أظن 65 :موسوس: , ذو عينين بنيتين , شعر أسود ,
حول الشخصية : كتوم مع الناس و انطوائي للغاية.. جد مرح مع من يتعرف عليه جيدا،، لا تحكم على نفسك بالموت و تخل بالنظام في حضوره.. حازم جدا إذا ما تعلق الأمر بالعمل لذا لا تمازحه وهو يعمل لأنه سيأكلك،،
إذا اقترفت خطأ عليك أن تعتذر و سينتهي الأمر عند هذا الحد،، أما إن راوغت فستلفظ أنفاسك على يديه حتى آخرها..
طيب جدا جدا لكنه لا يبدو كذلك لأنه لا يعترف بالعواطف..
مولع بإتقان العمل حتى لو لم يكن يخصه،، هذا الولع يجعله يرفض أي خدمة تطلبها منه!!
أحيانا يفاجئك بأشياء مدهشة لا تصدر إلا منه هو :d
عبقري و سريع البديهة جدا بشكل مخيف!
+++

صحيح و شيء يتوفر في 12 % من التوائم فقط،، >> تحاول القول شيء نادر :D
هو أعسر و أنا أستخدم يدي اليمنى :سعادة2:
،،،

.

[Kikumaru Eiji]

الاسم : كيكو
العمر : 24
التخصص أو الوظيفة : لا وظيفة.. متخرجة من الجامعة ..
أمور معينة عن نفسك : أحب المغامرة, ضعيفة لا يمكنني القتال طبعاً, جسدي نحيل .. :لعق:
الشكل : الطول 150
الوزن: 50
لون الشعر : أسود
لون العين: سوداء
حول الشخصية : طيبة , حنونة , تتحملين المسؤولية , كثيرة التذمر أحياناً و لا ترضين بسرعة و ذوقك صعب.

[C.F SWAT]

I bow my head in respect for the marvelous ideas you mind comes up with everytime, brother! ;)

|| الشخصية ||
الإسم : سورا

العمر: 19

التخصص أو الوظيفة : طالب حقوق

أمور معينة عن نفسك : محترف ملاكمة , باحث في علم الأساطير Mythology.

الشكل : الطول 175 , الوزن 69 , ذو عينان بنيتان وشعر أسود , ذو بنية رياضية.

حول الشخصية : إيجابي في أغلب الأحيان , عنيد وفضولي , مرح غالبا لكن هاديء وانطوائي في بعض الأحيان , صريح وذكي في بعض الأحيان , سريع الغضب ومزاجي.

[ألحان الحياة]

حجز .. بس
عندي سؤال .. لازم نكتب الوزن والطول ههههه ؟ <<< بصراحه ما أعرفه
وفي سؤال ثاني .. حالياً قربت فترة الاختبارات فهل راح نبدأ الحين؟

[Sleepy Princess]

الإسم : أمورة

العمر: 20

التخصص أو الوظيفة : طالبة حاسب آلي

أمور معينة عن نفسك : عشق كل ما يتعلق بالتحليل والألغاز وعلم النفس وسر ردود الأفعال البشرية ،موضوعها المفضل هو (المنطق والبداهة ) ،تهوى ربط الأمور الغير مرتبطة ببعضها ،كثيرة التفكير والتصورات تتمتع بهوايه غريبه في اثاره غضب الناس سريعي الانفعال والغضب و
لا تقاوم 1- النوم داخل مركبة،2-حرق كل ما تطبخ،3-الخوف من كل ما هو مخيف

الشكل : لون العيون والشعر بني داكن ، الطول 169 ،الوزن 55 ،

حول الشخصية : مزاجية متقلبه على مدار اليوم ،تكره كونها حساسة وكسولة لكنها تعتز بعنادها الذي يشكل لها مسأله كبرياء عظيمة، لا تكره شيء اكثر من تضخيم الأمور والفضول الزائد مع أن هذا ما تفعله في الغالب ،لديها حدس قوي ومفعم دائما يكون معاكسا لمجريات الأمور ،صريحة وبسيطة غالبا ومراوغة في بعض الأحيان ،يمكنها التعامل مع جميع أنماط الناس إلا أنها تواجه مشكله عويصة في التعامل مع الأطفال الذين يشكلون لها لغزا محيرا

[killua_]

حجز .. بس
عندي سؤال .. لازم نكتب الوزن والطول ههههه ؟ <<< بصراحه ما أعرفه
وفي سؤال ثاني .. حالياً قربت فترة الاختبارات فهل راح نبدأ الحين؟

أهلا ^^
مو لازم تكتبون الشكل اذا مو حابين
ويب فور اكتمالنا ^^

[ألحان الحياة]

الاسم : نوار
العمـر : 16 سنة
الوظيفـة : طالبة ثانوية
أمور معينة عن نفسك :
مـا أحب ..
كتابة القصص .. تحليل الشخصيات .. الطبيعة ..
تأمل الشمس .. مساعدة الناس ..


مـا أكرهـه ..
أكرهـ الأشخاص الذين يتدخلون فيما لا يعنيهم
" الملقوفين " :d
أكرهـ الذين يقولون ما لا يفعلون .. لا أحب المتشائمين


الشكـل : لون الشعر والعين " أسود "


حول الشخصية : ( سأتحدث عما قيل لي عن شخصيتي وعن نتائج بعض اختبارات تحليل الشخصية )
" طيبة ، متسامحة لأبعد الحدود ، طفولية وفي نفس الوقت ناضجة ، متفائلة ،
جادة وقت الجد ، فيلسوفة ، حساسة ، طموحة ، صريحة ، كتومة "


سلام ..;)

[Я o ẕ α ~]

أعتَقد الاشتِراكْ انتَهى ..
على العُموم .. سَأكون مُتابِعة بإذن الله ~
تَبدو القِصة غآيَة في الرَوعة مِن الآنْ ..
إذآ بالتَوفِيق ~

وبالإنتِظآر =)

[H I S T O R Y]

يبدو ان الاشتراك انتهى ,, للاسف :نوم:

ولكن سأكون متابعة لكم ان شاء الله :سعادة2:

[ice_blue_eyes]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فعلا عندما يتحدث المرء عن الحظ السيء !! ،،
توقيتي معفن لا أقول أكثر من هذا خخخخخخخ
متابعين لكم وأتحفووونا يا كتاابنا ^^ ،،

[Kitsune]

السلام عليكم

افاااا خلصت المقااعد:ميت:

في اعضاء مو حاطين مرافق .. محد ياخذني كمرافق :p ولا مايصير ؟؟:confused:

[C.F SWAT]

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1381591&stc=1&d=1293974975





~|| المقــــــــــــــدمة ||~


يكمن الفرق في معتقدات الفرد.
منذ بداية التاريخ لجأ الناس إلى ربط المجهول بالظواهر الغير طبيعية , فالبعض عزا بعض الظواهر إلى مخلوقات فضائية تسكن كواكب غير الأرض , والبعض عزا هذه الظواهر إلى وحوش ومخلوقات خرافية , والبعض ربط هذه الظواهر بمجموعة آلهة يختص كل منها بشيء معين كاليونان على سبيل المثال . وسارت العادة على أن يأتي العلم بنوره ليزيح غمامة التزييف والشك عن هذه الظواهر التي أحاطت بها الأساطير من كل جانب.
لكن , هنالك ظواهر لم يستطع العلم تفسيرها , وجاءت الأديان الكبرى الثلاث بتفسيرها على أساس وجود ملائكة وشياطين تجوب الأرض كما يجوبها البشر.

مشى الرجل الأربعيني بين شجيرات الغابة , لطالما كره التجول بها لكن بكاء ابنه الصغير على جروه أجبره على التجول في الغابة بحثا عنه , صرخ مناديا الجرو
- بوبي .. بوبي !
ابتلع الظلام صرخاته , كان كمن يصرخ في فراغ , هل على أن أرجع؟ قال لنفسه , لا لن تتركني ليزا أنام بسلام إن لم أعثر على هذا الجرو الملعون !
صوت همس قطع حبل تفكيره , من بين الشجيرات همس أحدهم بلغة غريبة , قريبة من العبرية واليونانية القديمة , كلمات غير مفهومة.
تجمد آلبيرتو في مكانه , ما كان ذلك بحق السماء ؟! تحرك نحو الشجيرات ببطء , قلبه ينبض بقوة , أطرافه ترتعد . حرك الشجيرات ببطء شديد
- من هناك ؟!
صرخة مرعبة وكأنها من شخص يستنجد من أعماق الجحيم دوت في أنحاء الغابة كانت آخر صوت يصدر من آلبيرتو قبل أن يختفي بلا أثر تماما.

جلست الشابة ذات الشعر البني أمام شاشة الحاسوب ممسكة بكوب قهوتها بيد وهاتفها الخليوي باليد الأخرى
- ومن سيأتي ؟
- كما قلت لك , أنا وجيري وسورا وأمورة ونوار وكوثر ويوسف وكيكو وغلا , ماذا عنك ستأتين ؟
صمتت ريمي لبرهة , قلبت الفكرة في رأسها , متحف الفاتيكان فرصة لا تعوض , إدارة مكسات ستدفع التكاليف شيء رائع
- سآتي.
- رائع لقائنا في مطار روما إذا.
- رحلة موفقة شير.
- ولك أيضا ريمي , إلى اللقاء.
- إلى اللقاء.
أقفلت ريمي الخط ووضت هاتفها على الطاولة , أمسكت بكوب القهوة بكلتا يديها ورشفت منه ببطء , ستكون رحلة ممتعة.



| يتبع |

[~ linda]

لااا الأشتراك خلص ><"

بجد تحمست مع الفكرة وأنا أقراها :بكاء:

يالله رااح أنتضر فرص أخرى ^_

وأنا بكون متااابعة ^_

[✿ Lσѕн]

أفكار ابداعيه كالعاده :سعادة2:



· الاسم : ريمي
· العمر : 20 < بعد يومين 21
· التخصص أو الوظيفة :طالبة فنون ومعارض < احد التخصصات بس
· أمور معينة عن نفسك : عشق التصوير و التنسيق , التأمل والتحليل واحيانا التخطيط , الميل لألعاب الخفة والذكاء , إستئناس الحيوانات ماعدا السحالي ~_~ .. تمكن لابأس به في قيادة الدراجات الناريه ,سريعة الدوخان في السفر :d
· الشكل : الطول 162 .. الوزن 54 .. لون العينين بني غامق .. لون الشعر نسكافيهي مُركز :ضحكة:
· حول الشخصية : تحليل نفرين دمجتهم في بعض



بالتوفيييق للجميع :p





لوليّ خذينيّ مرآفق :بكاء: ،

صرآحَـةً وبلا أيّ مجَـاملَـة :نينجا: ، أثَـارت الروايَـةُ فضوليّ لأعلَـمَ المزيّـد عنهَـا :سعادة2: ،
جميّـلٌ مَـا خطَـهُ قلمكَ [ مستر كيلوا :أوو: + سوات :نينجا: ] ، أسلوب راقيّ كَـ المعتَـاد ::سعادة::
الغموض اثَـآرنيّ حقَـاً لأعرف مالذيّ يحتويّـه ذلك المتحف :نينجا:
متَـابعةٌ صامتَـةٌ كَـ عآدتيّ :d

< بصمتيّ هُـنَـا :سعادة2:


!!

[Kikumaru Eiji]

أعلى الغيوم البيضاء, حلقت الطائرة من مطار الرياض, قاطعة طريقها نحو روما, لقد كان الحماس يملئ قلب الفتاتين من شدة شوقهما إلى رؤية المناظر الخلابة هناك, والاستمتاع بالأجواء الساحرة, بالقرب من تلك النافذة الصغيرة جلست ريمي ترتشف كوب القهوة وتعدل بعض الأشياء في الكاميرا الخاصة بها, وبالكرسي الأوسط الملتصق بها أعادت كيكو ظهرها للخلف متنهدة بعمق, وتقول متسائلة:
ـ ريمي, كم تبقى على وصولنا إلى روما؟
رمقتها الأخرى مجيبة بابتسامة مبتهجة كما هي عادتها:
ـ بعد ثلاث ساعات, ماذا؟ هل تشعرين بالملل؟
رسمت ابتسامة مزيفة وقالت مخاطبة نفسها:
ـ أجزم بأنها نسيت وجودي بجانبها حتى بسبب طريقتها في الرد, يبدو أنها مستمتعة بوقتها.
حركت كيكو رأسها للفتاة النائمة على كتفها الأيسر, وأردفت بنبرة منزعجة:
ـ تباً, لماذا يتوجب علي تحمل هذه الفتاة المرافقة لـ ريمي؟.. جيد أنني لم أصطحب أحداً معي.
شربت ريمي آخر رشفة من القهوة ثم هتفت بقولها:
ـ لا تتذمري كثيراً, لم يتبقى الكثير على وصولنا.
غطت كيكو نفسها بمعطفها الأسود وقالت مغمضة عينيها:
ـ سأنام حتى ذلك الوقت, لا تنسي إيقاظي حال وصولنا.

بعد هبوط الطائرة في مطار روما, دخلوا الثلاثة إلى صالة واسعة مليئة بالناس, يغطيها السيراميك الفضي, والأضواء البيضاء الخافتة, مع أصوات متداخلة لا يمكن فهمها.. كانت كل واحدة منهم تحمل حقيبة متوسطة الحجم على كتفها.. فركت غلا عينها اليمنى وقالت بنبرة مرهقة:
ـ هل سيأتي أحدٌ لاصطحابنا إلى الفندق؟.. أنا متعبة وأريد أن أنام.
التفتا إليها كل من ريمي و كيكو, فصرخت الثانية بانفعال لا داعي له :
ـ أي فندق هذا؟.. سوف تأتي الحافلة الخاصة بإدارة مكسات لأخذنا إلى متحف الفاتيكان, ألا تعلمين ذلك؟
ضحكت ريمي محاولة تهدئة الأمر بقولها:
ـ لا بأس, ربما نسيت ذلك.
أحست كيكو بقليل من الحرج وقالت معتذرة:
ـ أنا آسفة غلا.. لقد انفعلت فقط لأنني متعبة... لنذهب الآن لابد وأن البقية ينتظروننا.
تابعوا طريقهم بعد ذلك خروجاً من المطار...

جو غائم, غيوم كثيفة كانت كفيلة بحجب أشعة الشمس عن المدينة, انعكست حركة الغيوم على بؤبؤ عينه الرمادية أثناء جلوسه على مقعده المجاور للنافذة بداخل الحافلة, رابتاً بكفه على وجنته ويقول بشرود:
ـ يبدو أنها ستمطر اليوم.
جاءه صوت من خلفه يقول بحماس ولهفة:
ـ مطر!!.. ستكون الرحلة أكثر إثارة إن حدث ذلك.
أدار شير رأسه للوراء ليرى الابتسامة الواسعة التي علت شفتي جيري, وزفر قائلاً :
ـ ما المثير في هذا برأيك؟
أجابها بمرح كالسابق:
ـ ربما تنحرف الحافلة عن مسارها ونسقط من أعلى الجرف ولا يجدنا أحد, ستكون مغامرة رائعة.
ما إن أكمل جملته تلك حتى أطلق ضحكته العالية, فأعاد الآخر ناظريه للخارج متأملاً التغيرات التي تحدث في طقس سماء روما...

ريح قوية هبت عليهم متلاعبة بحركة معاطفهم فور اجتيازهم لبوابة المطار الخارجية, ضمت غلا جسدها بذراعيها قائلة بسعادة وعيناها تنظران للسماء:
ـ ما أجمل هذا المنظر.
ـ إن الحافلة تنتظرنا هناك, علينا أن نسرع الآن.
هتفت كيكو بتلك العبارة بينما أومأت ريمي برأسها موافقة على ما قالته بعدما التقطت صورة للغيوم, وما هي إلا ثوانِ حتى صعدوا على متن الحافلة, حركت كيكو بؤبؤ عينها لتنظر إلى كل شخص متواجد هنا, في المؤخرة يجلس شاب بدا في ربيعه التاسع عشر يقلب صفحات كتاب يحمله بيده, يليه فتاة شابة تجلس بجوار أخيها ويتبادلان أطراف الحديث لكنها انقطعت فور صعود الثلاث, لوحت الفتاة كوثر بيدها قائلة :
ـ مرحباً كيكو و ريمي.

ونهضت من مكانها لتصافحهما, بينما قالت ريمي بفرح :
ـ تسعدنا رؤيتك, كوثر.. التأخير هو عادتك أنتي أيضاً كما تعلمين.
ضحكت كيكو بمرح وهتفت قائلة:
ـ هل وصل الجميع؟
كادت كوثر أن تتحدث لكن حركة غريبة في الحافلة جعلتها تصمت حين دخلت أمورة راكضة وهي تلهث بقوة وتوقفت مخفضة ظهرها محاولة التقاط أنفاسها, وقالت:
ـ كدت أن أتأخر, الازدحام رهيب بالفعل.
رفعت جسدها لترى ضحكات الجميع عليها, فاحمرت وجنتيها خجلاً وهي تقول:
ـ يبدو أنني آخر الواصلين, مرحباً.

ـ سوف يأتي سائق الحافلة عما قريب.. لذا لنرحب ببعضنا في وقت لاحق.
جاء ذلك الصوت من آخر مقعد حيث رفع الشاب سورا رأسه أخيراً عن الكتاب, رد عليه شقيق كوثر التوأم الذي يجلس أمامه مباشرةً:
ـ أظن أنه لا مشكلة في فعل ذلك الآن, كما أن السائق لم يأتي بعد.
ـ من قال بأنني لم آتي بعد؟.. أنتم بطيئون جداً..!! لقد تأخرنا عن الموعد خمس دقائق حتى الآن.
صعد ذلك الرجل إلى الحافلة, وأنظارهم متسلطة عليه, فقد كان جسده ضخم الجثة, ونظراته مخيفة بتلك العيون السوداء والشعر الكثيف, ويرتدي بذلة مفتوحة الأزرار مع بنطال بني متسع, منظره بدا غريباً للغاية, فقد خالف توقعات الجميع, لم يكن للأناقة أي وجود فيه, ضحك جيري بأعلى صوته وقال ساخراً:
ـ شكله غريب بالفعل, ياله من سائق.. هذا العمل يليق بك كثيراً أيها السيد.
حاول شير كبت ضحكاته كي لا يلاحظه ذلك الرجل, لكن شقيقه لم يبالي بالأمر مطلقاً, فأشتد غضب الشخص المقصود وقال منفعلاً:
ـ هل تريد النزول من الحافلة أيها الشاب؟
أوقف جيري ضحكاته ورفع يده قائلاً بنبرة معتذرة غامزاً بعينه اليمنى:
ـ آسف, آسف..

صرخ السائق عليهم ليفجر كل غضبه:
ـ لماذا تقفون هكذا؟.. ليجلس كل واحدٍ على مقعده في الحال.
سارت كيكو للأمام قائلة بتذمر :
ـ حسناً, توقف عن إلقاء الأوامر, سوف نجلس من تلقاء أنفسنا.
اتخذ كل عضو مقعده, لتبدأ رحلتهم إلى المتحف, كان كل شخص متشوقاً لذلك, بدأت الحافلة بالمضي, أنزلت ريمي نافذتها لتشعر ببرودة الرياح القوية, وقالت بانتعاش:
ـ هذا جميل...! أنظري إلى هذه الأشجار الخضراء الجميلة, غلا..!
ردت عليها المقصودة :
ـ حسناً.
ألتفتت إليها ريمي ورأتها منشغلة بالبحث عن شيء في حقيبتها, أما كيكو فقد كانت منشغلة بالحديث مع أمورة, فابتسمت الأولى وتابعت مشاهدة الطريق...


فجأةً انعطفت السيارة نحو طريق وعر مليء بالحجارة والرمال, وبدأت تهتز بطريقة مزعجة أربكت الراكبين, فسقط الكتاب الذي كان يحمله سورا على الأرض وقال بانزعاج:
ـ هيه, هل أنت واثق بأن هذا هو الطريق الصحيح؟!
رد عليه السائق بثقة كبيرة :
ـ طبعاً, إنه طريق مختصر.. لا داعي للقلق.
أغلقت كيكو فمها بكفها وقالت بألم :
ـ أشعر برغبة في التقيؤ.
وضعت أمورة يديها على كتفي كيكو وهي تقول بنبرة مرتبكة محاولةً تهدئة الوضع:
ـ لا بأس.. أنا واثقة بأننا سوف نصل قريباً.

رغم قولها ذلك إلا أنها تشعر بقلق عميق لما يحدث, فعندما نظرت عبر النافذة الأمامية, كان الطريق خالياً لا حياة فيه, الأشجار بلا أوراق, وأغصانها نحيلة جداً, الأرض جافة مغطاة بالصخور والأتربة..
مضت نصف ساعة من الوقت, حينها جاء صوت فتاة من مؤخرة الحافلة يقول :
ـ أوي, ألا يبدو أننا غادرنا المدينة؟
رد عليها شير الذي أستمر بالنظر إلى الطريق:
ـ نوار على حق, هذا الطريق غريب جداً, لا يبدو لي طبيعياً.
نزلت قطرة عرق من جبين السائق ومسحها سريعاً قبل أن يلاحظ أحدٌ ارتباكه, ولسوء الحظ بدأت قطرات المطر بالهطول تدريجياً وتشتد مع كل ثانية..

[killua_]

قال السائق بنبرة انزعاج بدت من مخارج حروفه : أعرف هذا الطريق جيداً ، لن نتأخر في الوصول إلى هناك ، وسيوفر ذلك وقتاً كافياً لكم للراحة بعد الإنتهاء من الرحلة ، بالإضافة إلى ذلك أليست المناظر الطبيعية جميلة هنا .
قالت أمورة بشرود وهي تراقب الأمطاربملل : لا أرى سوى حطام أغصان وأشجار ميتة !
صمت السائق من كلمات أمورة ، فلم يجد كلمة واحدة تردع ما قالته ، فهي الحقيقة المرئية أمامهم لا مجال في تكذيبها بأعذار ..
أردفت كوثر لتحاول تهدئة الأوضاع ولو قليلاً : لماذا لا ننام ريثما نصل ! ، فنحن متعبون على أي حال ، لنستفد من الوقت الضائع ..
ردت نوار بهدوء : سيكون هذا رائعاً ، أحتاج لقيلولة سريعة !
قضم جيري اصبع الشوكولاته وأخذ ينظر إلى شير ببلاهة ، وكان الآخر ينتظر بتذمر جملة مزعجة سيقولها أخاه كعادته ، ولم يخب ظنه
- لكن شير ، لا أريد النوم ! ، هذا ممل .
فرد عليه : إذن راقب النافذة إن أحببت .!
رفع جيري حاجبيه دلالة على الاستنكار وهو يقول بنبرة تعجب : ااه !! وماذا عساني أستفيد من النظر إلى النافذة !
تنهد شير بضجر والتفت الى الأمام وهو يغمض عينيه قائلاً : إفعل ما تشاء جيري ! لا شأن لي بك !
أخذ جيري يجر قبعة شير الملتصقة بسترته السوداء
قائلاً : لا ! لا ! شير يا ممل يا أحمق لا تنم !
صر الآخر على أسنانه بانزعاج وقال : جيري اتركني وشأني وإلا ستندم .!
وقف جيري وهو يخرج نفساً طفولياً غاضباً قائلاً : سأذهب لسورا إذن !! لا أريد أن أقتل نفسي من هذا الملل المقيت !
رد شير بهدوء وهو يعدل من وضعيته استعداداً للنوم : لا تزعجه !
لكن كالمتوقع لم يهتم الآخر بل انطلق بخطوات سريعة أشبه بهرولة لآخر الحافلة ماراً بريمي التي كانت تكلم كيكو قائلة : الأمر أسوء مما توقعت ! سيغمى علي بعد دقائق !! حتى الطائرة لم تتحرك مثل الحركة المشمئزة للحافلة هذه ! ، لا استطيع أن ألتق حتى صورة واحدة !
رمشت كيكو باستغراب وأجابت فوراً : صورة ! ، هل رأيتي المناظر ريمي !
ابتسمت الأخرى نصف ابتسامة وهي تقول بمرح : لكل شيء جماله !
بينما كانت ريمي تعبث بأداة التصوير التفت كيكو الى غلا لتجدها نائمة بعمق واضعة رأسها على النافذة كمسند ، فابتسمت والتفتت لريمي فوراً عندما سمعتها تتذمر من وقوع أداة التصوير على أرضية الحافلة وانزلاقها بعيداً ،تنهدت ريمي وهي تقف بهدوء وتتبع أداتها الثمينة الى حيث كوثر ، التي التقطتها وهي تبتسم ، ردت ريمي الابتسامة لها واسندت يدها على كرسي خلف كوثر لتحافظ على توازنها : ألم تشعري بالملل بعد كوثر !
اتسعت ابتسامة كوثر فوراً وهي ترفع قصة لجبران خليل جبران أمام ناظر ريمي قائلة : ليس تماماً ..
ثم أشارت ليوسف الذي كان مغمض العينين يستمع الى بعض الألحان الموسيقية في سماعة أذنيه وهي تقول : لكن هو فعل !
خبأت ريمي ضحكتها وهي تشير إلى أمورة التي وضعت ذراعيها تحت رأسها ونامت بعمق قائلة : وهي أيضاً ..
ثم أردفت فوراً : حسناً سأعود لمقعدي الآن ، استمتعي !
...
جلس جيري متربعاً فوق الكرسي مواجهاً سورا : ألم تنتهي بعد !
رفع سورا رأسه من الكتاب وهو ينظر إلى جيري بهدوء : لا
همهم جيري بتذمر ثم قال : ماذا تقرأ على أي حال ؟
ابتسم سورا وكاد أن يضحك قائلاً : أحقاً تريد أن تعرف ؟
أجاب جيري فوراً : ليست تماماً ! ، هيا دعك من هذا دعنا نلعب لعبة ، أو أي شيء يكاد الملل أن يقتلني !
أبعد سورا الكتاب ووضعه جانباً وهو يقول : حسنا ً ، حسناً ، فكرة رائعة ماذا تقترح !!؟
ابتسم جيري بمكر وحرك حاجبيه بتلاعب قائلاً : Truth or Dare
رد سورا ابتسامة جيري بأخرى مشابهة وكأن الأمر أعجبه وحاز على استحسانه .
من ناحية أخرى كانت نوار تمسك بكتاب صغير بحجم كفها ، وقلم علقته خلف أذنها تلاعبت بأطرافه وهي تقرأ ما كتبت ، قالت مخاطبة نفسها : تبدو الجملة ركيكة ، حسناً لنجرب هذا ..
لكنها سرعان ما جذبتها الظلمة التي غمرت العالم خلف النافذة ، وصوت الأمطار التي بدأت تهطل بقوة ، فقالت بهمس : هذا مخيف ! لقد اختفت الشمس تماماً !
===

[killua_]

دارت عقارب الساعة حول نفسها أكثر من دورة ، ليمتد الوقت وينقضي وسط تلك الأمطار المتواصلة ، العالية في وقعها على الأرض وعلى الحافلة الصغيرة التي شقت طريقها باهتزاز مفرط ..
تثاءبت ريمي بملل ، ونظرت حولها لتجد أن أغلبية الرواد نائمين ، كيكو ، غلا ، أمور ، يوسف ، شير ، ما عدى كوثر التي كانت منهمكة جداً بالكتاب ، و نوار التي بدت منشغلة بكتابها الصغير وقلمها السحري ، وأخيراً جيري و سورا مشغولان بشيءٍ ما .
قال سورا بخبث : تحدي أم سؤال ؟
ضحك جيري بحماس : تحدي طبعاً !
أخرج سورا قلماً من حقيبة ظهره وقال : ارسم شارب مضحك على وجه شير
اشتد ضحك جيري قائلاً : سيقتلني إن علم ، لكن موافق طبعاً !
ضحك سورا أيضاً وأردف : سأستعير من ريمي أداة تصويرها لنخلد الذكرى للأبد ، حتى إن قتلك شير سأتذكرك من الصورة ..
تعالت ضحكات جيري بقوة أكبر : تباً لك ! ، هيا اذن ..
اقترب سورا من ريمي قائلاً بهدوء : نريد استعارة هذه – مشيراً إلى ما بيدها – قليلاً فقط !
رمشت ريمي بتعجب : هاه ! لما ؟
أخفى جيري ضحكته بكتم أنفاسه قائلاً : قليلاً فقط .
سلمت ريمي ما طلبه سورا بهدوء ولمحة التعجب ما زالت تفوح من ملامحها ، ثم هزت رأسها متسائلة " ماذا عساه يريد بها !"
رمقتهم وهم يتجهون نحو شير ، اقترب جيري منه مسنداً يديه خلف الكرسي وأحد ركبتيه مثبتة عليه ، مقترباً من وجه شير ويكاد لا ينفك حتى ينفجر من الضحك ، وعندما لم يتبقى سوى انش واحد ليصل إليه فتح شير عينه اليمنى قائلاً : ماذا تظن نفسك فاعلاً !
ظهرت علامات الصدمة على جيري أرفقها بضحكة عميقة ، ثم حاول أن يهرب لولا أن شير أمسك بذراعه والتفت على سورا الذي أخذ يضحك بجنون ثم قال ببتسامة منزعجة : سيكون دورك بعده !
لحظات بسيطة يتيمة فقط كفيلة لتحويل هذا الهدوء العبثي الى شيء مختلف تماماً ، انعطفت الحافلة بقوة على الأرضية الرطبة الطينية ، وكان الأنعطاف كافياً ليجعلها تنحرف بقوة عن استقامتها وتنقلب إلى جهة اليمين ...
اشتدت الصرخات في الحافلة ، وارتطامها بالأرض بقوة كان كافياً لإسكات كل الأصوات ..
مرت تلك اللحظات بهدوء كانت أشبه بسنوات طويلة ، حتى أخذ شير يكح بقوة ممسكاً بذراع جيري الذي كان بأسفله وسورا على يمينه ، حاول أن يبلغ آخر مدى لصوته وهو يصرخ :هل الكل بخير !!
وعندما لم يجد صوت سوى تنهيدات ألم لا مصدر معرف لها ، رفع رأسه لتنساب الدماء من جبينه ثم صرخ بقوة أكبر : أجيبوني هل الجميع بخير !!
رفع سورا نفسه قائلاً : آآه رأسي !! ، ماذا بحق الله قد حدث !
أخذ جيري ينظر إلى ذراعه وهو يرفع نفسه : أظن أن ذراعي أصيبت
قال له شير : جيد الحمدلله ! أنكم بخير ، ريمي ، كيكو ، غلا هل أنتم بخير !
صاحت ريمي : بخير !!! نحن بخير !
ثم التفت إلى كيكو التي أمسكت رأسها بتألم ، وغلا التي أخذت تفرك رقبتها..
أكمل شير : كوثر ، يوسف ، أمور ، نوار !! أجيبوني .!
ردت أمور : سحقاً ، ماذا حدث ، أنا بخير !
قال يوسف بصوت مكبوت بعض الشيء : الكل بخير هنا ! ، ماذا عن السائق ؟
رفع شير نفسه بصعوبة ، وهو يتجه نحو مقعد السائق فلم يجده ، وعندما حاول البحث عنه وجده خارج الحافلة ، فيبدو أنه ارتفع وانزلق للخارج من قوة الارتطام !
همس شير بصدمة : يا إلاهي !

[ألحان الحياة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إبداع بحـق .. لي عودة للرد .. لكني سأتأخر
لدي سؤال .. ما هو ترتيبنا في أدوار الكتابة .. فأنا لم أعرف :confused:

[Kitsune]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

القصة رووووووعة والفكرة ارووع ^^

عجبتني شخصية جيري وحركاتهه مع سورا ضد شير:p

شير واااايد يسكب اخوه لييييش :(

واخووه فيه نشاط مو عارف شيسوي بنفسه ^^

ككل البارتات روعة وبانتظار القادم:)