Mr.Liar
31-12-2010, 10:02
بسم الله الرحمن الرحيم
زي مايقولون المقدمات اولاً :D:p
بداية
فكرة القصه بدت لي لما دخلت حمام المسجد
كنت ابتوضأ وشفت احد عمال النضافه
يرش مبيد الصراصير على واحد من الصراصير
اشوفه يرش من هنا والصرصور يروح من الجهه الثانيه
وخطرت ببالي هذي القصه :rolleyes:
قبل لانبدء بعطيكم ملاحظه من اولها :تدخين:
الي بيتقرف من هذي الاشياء احسن له يكمل مشواره معي :مكر:::سخرية::
انا عن سالفة العنوان فما لقيت له عنوان غير
قصة صرصور مأساويه
-بدئت احداث هذه القصه عندما ولد هذا الصرصور من بطن امه
حيث كان على حافة البالوعه في احدى الحمامات
كانت السعاده تغمر والدته التي احبته من الوهلة الاولى
الا وانه ابنها الوحيد
ولاكن ما ان دامت سعادتها حتى زلت قدمها واسقطته داخل البالوعه
وعندها بدئت قصة صرصورنا الحزين ,,,
أستيقظ الصرصور الصغير ليجد نفسه يطفوا على رائحة ليست برائحه الغريبه
الا وهي --> رائحة البيارات عندها بدء يفكر قليلاً
ثم اتخذ قراراَ سريعاً
قرر ان يبحث عن امه ليعود الى حضنها الدافيء
خرج صرصورنا الصغير من احد الفتحات ليجد نفسه قد خرج من البالوعه المتواجده
في احدى الحمامات ينظر ببراءه الى المكان ويجده نضيفاً ورائحة المعقمات القاتله
تنتشر في كل مكان وبينما هو يتجول اذا به يسمع صوتاً قوياً
ينظر الى الخلف ليجد ذالك الشبشب الذي يحاول النيل منه
يهرب بسرعه ويستقر اسفل الطاوله
وفجأه يشتم رائحة بدت تخنقه بقوه --> المبيدات الحشريه
اسرع الى اقرب نافذه وخرج منها مسرعهاً
لينجو بحياته ثم يقرر البحث عن مكان يأويه لينام ويرتاح فيه
وبينما هو يتجول وسط الشارع اذا به يطير ويسقط في المجاري مجدداً
--> احد المارين شاف الصرصور ورفسه برجله يعني شاته
بينما يحاول صرصورنا استيعاب ماحدث له اذا به يرى امامه مجموعة جرذان وقد
بدت ملامح الجوع ترتسم عليهم
هرب الصرصور مسرعاً حتى وجد منفذاً وصعد اليه مجدداً
ووجد نفسه قد صعد في احدى الحمامات
التقط انفاسه وبدء ينظر حوله بهدووء
اذا به يجد اشلاء وقتلى من الصراصير فيشعر بالخوف والذعر ويتسآئل عن القاتل
وبينما هو واقفاً وينظر اليهم اذا به يسمع صوتاً رقيقاً ومكسوراً يناديه من بين تلك الجثث والاشلاء
يلتفت بسرعه فيرى صرصورة رائعة الجمال لقد كسرت ارجلها
وتقطعت اجنحتها
فيقول لها : تماسكي ياصرصورتي , سوف انقذك
ثم تقول له : اهرب ياصرصوري المتعفن
يسرع في خطواته لاحظار النجده وما ان يخطو الخطوة الاولى حتى يسمع صوتاً قوياً من خلفه
يلتفت ببطء ليرى دماء بيضاء اللون مائله الى السكري وبعض المقبلات
انها صرصوره --> فعصها عامل النضافه بالشبشب
يهرب صرصورنا الصغير الى البالوعه
وما ان يدخل فيها حتى يرى جثة بالاسفل
يقترب من الجثة بهدووء وحذر ثم
يعلم من فوره انها امه المسكينه لم يجد رأسها
وفجأه يسمع صوتا خلفه وعندما يلتفت خلفه
يرى الجرذي القذر وداخل فمه راس امه لقد --> قرم راسها
بدا ان الجرذي قد شبع من راس امه لاكن
ما ان التفت حتى ادخلتخ احدى الجرذان في بطنها
وبذالك انتهت حياته وقصته المأساويه ,,,,
انتهت القصه والحمدلله :نوم:;)
زي مايقولون المقدمات اولاً :D:p
بداية
فكرة القصه بدت لي لما دخلت حمام المسجد
كنت ابتوضأ وشفت احد عمال النضافه
يرش مبيد الصراصير على واحد من الصراصير
اشوفه يرش من هنا والصرصور يروح من الجهه الثانيه
وخطرت ببالي هذي القصه :rolleyes:
قبل لانبدء بعطيكم ملاحظه من اولها :تدخين:
الي بيتقرف من هذي الاشياء احسن له يكمل مشواره معي :مكر:::سخرية::
انا عن سالفة العنوان فما لقيت له عنوان غير
قصة صرصور مأساويه
-بدئت احداث هذه القصه عندما ولد هذا الصرصور من بطن امه
حيث كان على حافة البالوعه في احدى الحمامات
كانت السعاده تغمر والدته التي احبته من الوهلة الاولى
الا وانه ابنها الوحيد
ولاكن ما ان دامت سعادتها حتى زلت قدمها واسقطته داخل البالوعه
وعندها بدئت قصة صرصورنا الحزين ,,,
أستيقظ الصرصور الصغير ليجد نفسه يطفوا على رائحة ليست برائحه الغريبه
الا وهي --> رائحة البيارات عندها بدء يفكر قليلاً
ثم اتخذ قراراَ سريعاً
قرر ان يبحث عن امه ليعود الى حضنها الدافيء
خرج صرصورنا الصغير من احد الفتحات ليجد نفسه قد خرج من البالوعه المتواجده
في احدى الحمامات ينظر ببراءه الى المكان ويجده نضيفاً ورائحة المعقمات القاتله
تنتشر في كل مكان وبينما هو يتجول اذا به يسمع صوتاً قوياً
ينظر الى الخلف ليجد ذالك الشبشب الذي يحاول النيل منه
يهرب بسرعه ويستقر اسفل الطاوله
وفجأه يشتم رائحة بدت تخنقه بقوه --> المبيدات الحشريه
اسرع الى اقرب نافذه وخرج منها مسرعهاً
لينجو بحياته ثم يقرر البحث عن مكان يأويه لينام ويرتاح فيه
وبينما هو يتجول وسط الشارع اذا به يطير ويسقط في المجاري مجدداً
--> احد المارين شاف الصرصور ورفسه برجله يعني شاته
بينما يحاول صرصورنا استيعاب ماحدث له اذا به يرى امامه مجموعة جرذان وقد
بدت ملامح الجوع ترتسم عليهم
هرب الصرصور مسرعاً حتى وجد منفذاً وصعد اليه مجدداً
ووجد نفسه قد صعد في احدى الحمامات
التقط انفاسه وبدء ينظر حوله بهدووء
اذا به يجد اشلاء وقتلى من الصراصير فيشعر بالخوف والذعر ويتسآئل عن القاتل
وبينما هو واقفاً وينظر اليهم اذا به يسمع صوتاً رقيقاً ومكسوراً يناديه من بين تلك الجثث والاشلاء
يلتفت بسرعه فيرى صرصورة رائعة الجمال لقد كسرت ارجلها
وتقطعت اجنحتها
فيقول لها : تماسكي ياصرصورتي , سوف انقذك
ثم تقول له : اهرب ياصرصوري المتعفن
يسرع في خطواته لاحظار النجده وما ان يخطو الخطوة الاولى حتى يسمع صوتاً قوياً من خلفه
يلتفت ببطء ليرى دماء بيضاء اللون مائله الى السكري وبعض المقبلات
انها صرصوره --> فعصها عامل النضافه بالشبشب
يهرب صرصورنا الصغير الى البالوعه
وما ان يدخل فيها حتى يرى جثة بالاسفل
يقترب من الجثة بهدووء وحذر ثم
يعلم من فوره انها امه المسكينه لم يجد رأسها
وفجأه يسمع صوتا خلفه وعندما يلتفت خلفه
يرى الجرذي القذر وداخل فمه راس امه لقد --> قرم راسها
بدا ان الجرذي قد شبع من راس امه لاكن
ما ان التفت حتى ادخلتخ احدى الجرذان في بطنها
وبذالك انتهت حياته وقصته المأساويه ,,,,
انتهت القصه والحمدلله :نوم:;)