sasunaru
29-12-2010, 08:36
http://www.m5zn.com/uploads/2010/12/29/photo/gif/122910001233tea37dwx2guve4g.gif (http://games.m5zn.com/cooking_games.html)
مرحبا بجميع إخواني اعضاء مكسات الكراام ... كيف حالكم ؟ , اتمنى ان تكونوا جميعاَ بخير وصحه و عافيه .. لقد قررت منذ مده ان اشارككم قصتي القصيرة الجديده التي انهيتها منذ زمن .. اتمنى ان تعجبكم ... لكن هناك بعض الملاحظات
1.ارجوا من ذوي القلوب الضعيفه عدم القراءة .. انا لا اضمن بقاءكم احياء بعد هذا
2.الأحدات السفاحيه سأضعها في سبويلر لمن يريد القراءه بالتفصيل .. ^^
3.هذه القصة للسفاحين فقط
http://www.m5zn.com/uploads/2010/12/29/photo/gif/122910001233i18j92w452ua7gg17n43.gif (http://games.m5zn.com/cooking_games.html)
هل سبق لكم ان عشتم في رعب دائم ؟؟
هل سبق و أن أحسستم بخوف من منجل الموت الذي يسعى لقتلكم بكل الوسائل ؟؟
تخيلوا انكم لو رجعتم الى القرن التاسع عشر , وواجهتم سفاحاَ ما , ماذا ستكون رده فعلكم ؟؟
سأتترككم مع قصتي الاولى ... التي دعوتها ...
http://www.m5zn.com/uploads/2010/12/29/photo/gif/12291000123339ynm8ps6.gif (http://games.m5zn.com/cooking_games.html)
كان موجوداَ بين اربع جدران في غرفة مغلقة تضيئها الشموع المشتعله , وتفوح منها رائحه الموت , شعرة الأشقر يغطي عينيه ووجهه مغطى بالدم الأحمر القاتم , ظهرت على شفتية ابتسامه خبيثة ساخرة , كان جالسا بركبة واحده على الأرض يمسك بشيء ما رفعه – أي الشيء- الى الأعلى .. كانت يد احدهم و بدأ يسحبها لتخرج صوت طقطقات عاليه دلت على تكسر عظام مؤلم لكن صاحبها لم ينبس ببنت شفه و التي كانت سيده ميته على الأرض غارقة بدماءها - كانت ممددة على الأرض .. رقبتها شبه ممزقة بأداة حادة والدماء تغرق الأرض حولها.. – استقام في وقفته و اتجه نحو طاوله مربعه ملتصقة بالجدار , كان يوجد عليها بعض ادوات التعذيب - سكاكين و ادوات حاده- اخذ منها سكيناَ عريضه و استدار ليعود للجثه جلس على ركبه واحده كما كان .. شد بقبضته على السكين .. رفعها الى الاعلى و هوى بها على بطن الجثه ليمزقه بوحشيه عموديا و تتطاير دماء الجثه صابغةَ المكان و ينتشر عبق الدماء كالعطر في الأرجاء .. استخرج كبدها واضعا اياه بالقرب من يدها المكسوره , اتجه نحو رقبتها و اخذ يمرر السكين أفقيا و يقطع الحبال الصوتيه عاد بعدها ليغرس السكين وسط رئتها ويتجه نجو الجهه الأخرى ليظهر قلبها .. ابتسم بخبث و اقتلعه من مكانه , بقي ممسكاَ به حتى تلطخت يده بالدماء القانيه ..
" صوت وقع أقدام "
تمتم الشخص :
- أحدهم قادم ..
فتح الباب من الخارج بعنف , ليظهر خلفة جيش عملاق من رجال شرطة السكوتلاند يارد ., يرتدون معاطف سوداء و قبعات مثلثة رسم عليها شعار الشرطة , ظهر قائدهم من بينهم بعد ان فتحوا الطريق له صائحاَ :
- جاك أخرج .. انت رهن الاعتقال ...!!
ابتسم المعني رافعاَ كتفيه بلامبالاه , رما السكين التي كانت بيده , بالقرب من الجثة , نقل الرجال نظرهم نحوها و إتسعت أعينهم دهشه بعضهم أخذ يرتجف برعب و البعض الآخر ربطت السنتهم من الخوف واحد منهم لم يتحمل المشهد و تقيأ ما في معدته .. اتجه رئيسهم نحو السفاح .. وصل اليه و أمسك بيده بحده ورفعها الى مستوى ناظرية و كبلها بالقيود الحديديه , نظر اليه جاك بعينين زرقاوين باردتين جعلتا المفتش يجفل ثم يعود لوقاره و يسحب يد جاك الأخرى ليلويها خلف ظهرة و يقيدها هي الأخرى ثم يدفعه نحو الباب ... أغمض جاك عينيه قائلا بهدوء:
- كنت أنتظر هذا اليوم .. سيد فارودا .. جيد انكم امسكتموني , موجه الرعب كما ظهرت فجأة لابد أن تنتهي أيضا
, خرجوا من باب الغرفه متجهين نحو عربه سوداء يقودها حصان بني بلون الرمال , دخل أحد رجال الشرطه ثم جاك و بعده المفتش ..
وصلوا بعد فترة الى مركز الشرطة – و الذي كان عبارة عن مبنى كبير الحجم من الخارج –
بين ممراته المظلمة و التي لا ينيرها شيء سوى الشموع التي تجاهد على البقاء مشتعلة , كان المكان هادئا , يتخلله صوت احتراق الشموع المثبتته على الجدار موضوعه في حامل نحاسي .. , و في إحدى الزنزانات القابعه بآخر الممر .. كان واضحا انها زنزانه انفراديه كونها معزوله عن البقية .. و هنا كان مكانه .. الزنزانه كانت تحوي سريرا مهترءا نوعاَ ما و كرسي مستطيل طويل ملتصق بالجدار .. كان جاك جالساَ على السرير يداه مقيدتان خلف ظهره منكساَ رأسه للأمام .. تناثرت خصلات من شعرة الأشقر على وجهه , صور إجتاحت مخيلته سلطت الضوء على يوم محاكمته ] صوت اصطدام مطرقة على طاوله القضاة بعدها صياح القاضي قائلا :
- حكمنا عليك بالإعدام لقتلك أكثر من 9 نساء و ثلاث منهن قطعن بطريقه وحشيه آخرهن كانت تدعى ماري كيلي , لذا كتعويض لحياتهن يجب أن تموت أنت !!!
..قطع ذكرياته دخول شرطي للغرفه و معه المفتش فارودا , رفع جاك وجهه المليئ بالخدوش وصوب نظرات قاطعه نحو فارودا الذي ارتعد خائفاَ و ظهرت بعض قطرات العرق الشفافه على وجهه , أخرج فارودا منديلا من جيبه و أخذ يمسح قطرات العرق قائلا :
- إسمع يا جاك , لقد انتهى امرك , أظن انهم لم يفرجوا عنك , سنتفنن في تعذيبك بالمقابل لن تسلم من الإعدام الذي سينهيك ..و ,,
قهقه جاك بوحشيه و قال :
- هه , حقا , سنرى من سيعذب من ..
تابع فارودا مستفزاَ .. :
- أظن أنك لن تستطيع العودة الى حياتك الطبيعية .. أبداَ ...
قاطعه جاك ببرود يتخلله الخبث :
- لا داعي لهذا , لن تسلم بقيه النساء مني إن عدت للساحه , سأقتلهن جميعاَ
صمت فارودا وهو يحدق بالسفاح الذي يضحك للموت بملئ فمه ... التفت فارودا نحو الشرطي متمتماَ :
- فالنذهب , فيكتور , لا فائده ترجى منه , أظن أنه فقد عقله نهائياَ ..
إستدارا ليخرجا من الباب , كلم فارودا جاك بدون التفاته :
- إستعد إذا للموت , سيكون موعد إعدامك غداَ عند السابعة صباحاَ , أرجوا أن تكون مستعداَ لمواجهه المقصله !!
" بعد عده ساعات "
بدأت الساعات الأولى من اليوم التالي بالظهور , تسللت أشعة الشمس مخترقة نوافذ الزنزانه و التي كانت عبارة عن قضبان حديديه صدئة , لامست وجه الشاب الذي تناثرت بعض خصلات شعره الشقراء على وجهه لتغطي عينيه , كان نائما على السرير المهترئ و الذي بالكاد يحمله, إنزعج قليلا من الضوء,فتح عينيه بضيق و استقام في جلسته , حرك يديه و بقي يضغط على قبضته و يرخيها , تمتم جاك ففي نفسه :
- القيود , ليست هنا ؟! . لا بد أنهم فكوها عندما كنت نائماَ , كأن الأمر يهمني ...
نقل نظرة نحو باب الزنزانه و الذي وقف أمامها فيكتور – نفس الشرطي الذي كان مع المفتش في اليوم الماضي – و قال الأخير :
- أرى أنك استيقضت !!
تقدم فيكتور نحوه وقد أخرج القيود الحديديه من الجيب الداخلي لسترته الطويله تابع متكلماَ بثقه :
- حان الوقت .. لنذهب ..
امسك بيده و كبلهما بالقيود .. نظر فيكتور نحو جاك متساءلا :
- أتساءل لِم هذا الهدوء , ترى هل بدأت تخاف الآن ؟
ضحك جاك على تعليقة بتهكم ثم أجاب :
- الخوف .. هو أكثر شيء أرغب بالتفكير فيه و لم أخاف من الإعدام بعد قتلي لكن هؤلاء النسوة
سأله فيكتور عفوياَ :
- لم كنت تقتلهن ؟
بقي جاك صامتاَ و لم يجب متابعاَ طريقة نحو الباب العملاق ذو اللون الأسود الذي يقف أمامه حارس يرتدي قبعه و شالا يخفي بهما وجهه , نظر جاك نحوه وكذلك فعل الشرطي .. ابتسم جاك بخبث – دون علم فيكتور- الذي فتح الباب بمساعده من الشرطي الغريب .. لتظهر ساحه ضخمة تحلق الناس نحو شيء مرتفع سمي أنذاك بالمقصله – تتكون من شفرة حديديه حاده – فتح الناس طريقاَ للإثنين كي يمرا , كان الجمهور يرمقونه بنظرات حاقدة و بعضهم بإشمئزاز , بدأوا فجأه بالهتاف : - أقتلوه
- اقضوا عليه
- لا تدعوه حيا
- يجب ان يموت
- لا مكان لأمثالك بيننا
إبتسم بخبث , وهو في طريقه صادفته درجتان ركبهما حتى وصل الى الأعلى .. دفعه فيكتور بقوه الى الأمام ليسقط على وجهه , كان هناك رجلان يقفان بالقرب منها , أولهما الشرطي الذي صادفه جاك عند الباب و الآخر رجل ضخم الجثه , أومأ جاك للرجلين برأسه – أي تحركا- أغمض الشرطي عينيه مشيحاَ بوجهه و شد الآخر على قبضته و سحب جاك الى المقصله مثبتا رأسه على خشبتها .. بينما صاح فارودا مكلما الناس :
- سيداتي و سادتي , ستشهدون الآن الإعدام الاخير , لجاك السفاح و الذي سيفارقنا الى الأبد , السلام سيعم بالبلاد مجدداَ ,
ثم التفت نحو جاك صائحاَ :
- لأجل الملكة , فالتمت .. !!!
صرخ جاك :
- لا يمكنكم قتلي , أنا جاك السـ...
تحركت تلك المقصله الحاده بسرعه الصوت لتهوي على رقبته و تفصلها عن رأسه, لتتطاير دماؤه كالشلال ملطخة ملابسه و شفره المقصله الحاده و جزءاَ من الأرض المغبرة , تدحرج الرأس امام الجمع محتفظّا ببعض الدماء الحمراء التي لا تزال تقطر منه .. كان الكل صامتاَ .. لا حركه و لا صوت و لا حتى صراخ .. كان الجمهور فقط مصدوماَ لهول المفاجأه .. أن جاك السفاح قد .. رحل .. همس أحدهم بصوت مسموع :
- لاأصدق .. مستحيل ..
و انضمت اليهما سيده ما بقولها :
- أخيراَ نستطيع متابعه حياتنا بلا خوف !!
قاطعهم الشرطي الغريب – ذو الشال- من السكوتلانديارد قائلا :
- ما رايكم ان نحتفل .. بنخب مقتله ؟
سر الجميع و ردوا عليه بصوت واحد .:
- نـــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــــــــ ـــــــم ..!!
تم توزيع الكؤوس على الجميع الا اثنين .كانوا جميعاَ منغمسين بإحتفالهم و سعادتهم , المساكين , لم يعلموا ان هذا كله مؤقت .
إتجه أحد الرجال السعيدين بمقتل السفاح نحو الرأس , لينظر اليه عن قرب بدافع الفضول او التأكد ربما .. لكن ما لبث ان توسعت حدقتاه و تسارع نفسه , ثم بدأ يصرخ فزعاَ , التفت للناس ليحذرهم و يصدم ببعضهم يصارع الموت بالأنين و البعض الآخر قد فارق الحياه , التفت ثانيه نحو الرأس .. و الذي شكل كتابه ما على الأرض بالدماء و التي كانت
" تمتعوا بالسم الذي بالشراب , رحله سعيده الى الجحيم "
من جاك السفاح ...
سقط الكاس من يده على الأرض لينسكب ما فيه ملوناَ الأرض باللون القاني , أمسك الرجل بصدره متألما, جثى على ركبتيه و صرخ بصوت متحشرج قريب من التهالك :
- مستحيل .. ذلك المجنون سفاح حتى آخر رمق ..
ما إن انهى جملته حتى سقط على الأرض ... ميتاَ ...
و في جهه أخرى ..
صوت احدهم :
- لم أكن اعلم أنهم بهذا الحمق ...
كان صاحب الصوت هو ذاته , الرجل - ذو الشال- و معه صديقه الضخم , كانا الوحيدان اللذان لم يأخذا من الكؤوس المسمومه ...
ضحك بخبث و نزع عنه القبعه – ليتطاير شعره الأشقر مع نسمات الهواء الباردة- و حرر عقده الشال الأسود متجها نحو الرأس , حمله وهو يقول :
- حقاَ يالهم من اغبياء .. سيرحل واحد ليخلف وراءه ملايين .. السفاحون لا نهايه لهم .. للأسف , نظر الى الوجه الجامد –للرأس المقطوع - المحملق بالا شيء .. ليقول بصوت حزين :
- فلترتح بسلام .. يا أخي ...
" النهايه"
http://www.m5zn.com/uploads/2010/12/29/photo/gif/122910001233av278v9q.gif (http://games.m5zn.com/cooking_games.html)
قبل أن أنهي موضوعي أود أن أشكر العضو Kikuko Hisamats من فريق Đαяк Pαтн على تصميمه للفواصل الراااااائعه ..^^
و ختاماَ ارجوا أن تكونوا قد استمتعتم بالقراءه .... انتظر الردوووود ...^^
مرحبا بجميع إخواني اعضاء مكسات الكراام ... كيف حالكم ؟ , اتمنى ان تكونوا جميعاَ بخير وصحه و عافيه .. لقد قررت منذ مده ان اشارككم قصتي القصيرة الجديده التي انهيتها منذ زمن .. اتمنى ان تعجبكم ... لكن هناك بعض الملاحظات
1.ارجوا من ذوي القلوب الضعيفه عدم القراءة .. انا لا اضمن بقاءكم احياء بعد هذا
2.الأحدات السفاحيه سأضعها في سبويلر لمن يريد القراءه بالتفصيل .. ^^
3.هذه القصة للسفاحين فقط
http://www.m5zn.com/uploads/2010/12/29/photo/gif/122910001233i18j92w452ua7gg17n43.gif (http://games.m5zn.com/cooking_games.html)
هل سبق لكم ان عشتم في رعب دائم ؟؟
هل سبق و أن أحسستم بخوف من منجل الموت الذي يسعى لقتلكم بكل الوسائل ؟؟
تخيلوا انكم لو رجعتم الى القرن التاسع عشر , وواجهتم سفاحاَ ما , ماذا ستكون رده فعلكم ؟؟
سأتترككم مع قصتي الاولى ... التي دعوتها ...
http://www.m5zn.com/uploads/2010/12/29/photo/gif/12291000123339ynm8ps6.gif (http://games.m5zn.com/cooking_games.html)
كان موجوداَ بين اربع جدران في غرفة مغلقة تضيئها الشموع المشتعله , وتفوح منها رائحه الموت , شعرة الأشقر يغطي عينيه ووجهه مغطى بالدم الأحمر القاتم , ظهرت على شفتية ابتسامه خبيثة ساخرة , كان جالسا بركبة واحده على الأرض يمسك بشيء ما رفعه – أي الشيء- الى الأعلى .. كانت يد احدهم و بدأ يسحبها لتخرج صوت طقطقات عاليه دلت على تكسر عظام مؤلم لكن صاحبها لم ينبس ببنت شفه و التي كانت سيده ميته على الأرض غارقة بدماءها - كانت ممددة على الأرض .. رقبتها شبه ممزقة بأداة حادة والدماء تغرق الأرض حولها.. – استقام في وقفته و اتجه نحو طاوله مربعه ملتصقة بالجدار , كان يوجد عليها بعض ادوات التعذيب - سكاكين و ادوات حاده- اخذ منها سكيناَ عريضه و استدار ليعود للجثه جلس على ركبه واحده كما كان .. شد بقبضته على السكين .. رفعها الى الاعلى و هوى بها على بطن الجثه ليمزقه بوحشيه عموديا و تتطاير دماء الجثه صابغةَ المكان و ينتشر عبق الدماء كالعطر في الأرجاء .. استخرج كبدها واضعا اياه بالقرب من يدها المكسوره , اتجه نحو رقبتها و اخذ يمرر السكين أفقيا و يقطع الحبال الصوتيه عاد بعدها ليغرس السكين وسط رئتها ويتجه نجو الجهه الأخرى ليظهر قلبها .. ابتسم بخبث و اقتلعه من مكانه , بقي ممسكاَ به حتى تلطخت يده بالدماء القانيه ..
" صوت وقع أقدام "
تمتم الشخص :
- أحدهم قادم ..
فتح الباب من الخارج بعنف , ليظهر خلفة جيش عملاق من رجال شرطة السكوتلاند يارد ., يرتدون معاطف سوداء و قبعات مثلثة رسم عليها شعار الشرطة , ظهر قائدهم من بينهم بعد ان فتحوا الطريق له صائحاَ :
- جاك أخرج .. انت رهن الاعتقال ...!!
ابتسم المعني رافعاَ كتفيه بلامبالاه , رما السكين التي كانت بيده , بالقرب من الجثة , نقل الرجال نظرهم نحوها و إتسعت أعينهم دهشه بعضهم أخذ يرتجف برعب و البعض الآخر ربطت السنتهم من الخوف واحد منهم لم يتحمل المشهد و تقيأ ما في معدته .. اتجه رئيسهم نحو السفاح .. وصل اليه و أمسك بيده بحده ورفعها الى مستوى ناظرية و كبلها بالقيود الحديديه , نظر اليه جاك بعينين زرقاوين باردتين جعلتا المفتش يجفل ثم يعود لوقاره و يسحب يد جاك الأخرى ليلويها خلف ظهرة و يقيدها هي الأخرى ثم يدفعه نحو الباب ... أغمض جاك عينيه قائلا بهدوء:
- كنت أنتظر هذا اليوم .. سيد فارودا .. جيد انكم امسكتموني , موجه الرعب كما ظهرت فجأة لابد أن تنتهي أيضا
, خرجوا من باب الغرفه متجهين نحو عربه سوداء يقودها حصان بني بلون الرمال , دخل أحد رجال الشرطه ثم جاك و بعده المفتش ..
وصلوا بعد فترة الى مركز الشرطة – و الذي كان عبارة عن مبنى كبير الحجم من الخارج –
بين ممراته المظلمة و التي لا ينيرها شيء سوى الشموع التي تجاهد على البقاء مشتعلة , كان المكان هادئا , يتخلله صوت احتراق الشموع المثبتته على الجدار موضوعه في حامل نحاسي .. , و في إحدى الزنزانات القابعه بآخر الممر .. كان واضحا انها زنزانه انفراديه كونها معزوله عن البقية .. و هنا كان مكانه .. الزنزانه كانت تحوي سريرا مهترءا نوعاَ ما و كرسي مستطيل طويل ملتصق بالجدار .. كان جاك جالساَ على السرير يداه مقيدتان خلف ظهره منكساَ رأسه للأمام .. تناثرت خصلات من شعرة الأشقر على وجهه , صور إجتاحت مخيلته سلطت الضوء على يوم محاكمته ] صوت اصطدام مطرقة على طاوله القضاة بعدها صياح القاضي قائلا :
- حكمنا عليك بالإعدام لقتلك أكثر من 9 نساء و ثلاث منهن قطعن بطريقه وحشيه آخرهن كانت تدعى ماري كيلي , لذا كتعويض لحياتهن يجب أن تموت أنت !!!
..قطع ذكرياته دخول شرطي للغرفه و معه المفتش فارودا , رفع جاك وجهه المليئ بالخدوش وصوب نظرات قاطعه نحو فارودا الذي ارتعد خائفاَ و ظهرت بعض قطرات العرق الشفافه على وجهه , أخرج فارودا منديلا من جيبه و أخذ يمسح قطرات العرق قائلا :
- إسمع يا جاك , لقد انتهى امرك , أظن انهم لم يفرجوا عنك , سنتفنن في تعذيبك بالمقابل لن تسلم من الإعدام الذي سينهيك ..و ,,
قهقه جاك بوحشيه و قال :
- هه , حقا , سنرى من سيعذب من ..
تابع فارودا مستفزاَ .. :
- أظن أنك لن تستطيع العودة الى حياتك الطبيعية .. أبداَ ...
قاطعه جاك ببرود يتخلله الخبث :
- لا داعي لهذا , لن تسلم بقيه النساء مني إن عدت للساحه , سأقتلهن جميعاَ
صمت فارودا وهو يحدق بالسفاح الذي يضحك للموت بملئ فمه ... التفت فارودا نحو الشرطي متمتماَ :
- فالنذهب , فيكتور , لا فائده ترجى منه , أظن أنه فقد عقله نهائياَ ..
إستدارا ليخرجا من الباب , كلم فارودا جاك بدون التفاته :
- إستعد إذا للموت , سيكون موعد إعدامك غداَ عند السابعة صباحاَ , أرجوا أن تكون مستعداَ لمواجهه المقصله !!
" بعد عده ساعات "
بدأت الساعات الأولى من اليوم التالي بالظهور , تسللت أشعة الشمس مخترقة نوافذ الزنزانه و التي كانت عبارة عن قضبان حديديه صدئة , لامست وجه الشاب الذي تناثرت بعض خصلات شعره الشقراء على وجهه لتغطي عينيه , كان نائما على السرير المهترئ و الذي بالكاد يحمله, إنزعج قليلا من الضوء,فتح عينيه بضيق و استقام في جلسته , حرك يديه و بقي يضغط على قبضته و يرخيها , تمتم جاك ففي نفسه :
- القيود , ليست هنا ؟! . لا بد أنهم فكوها عندما كنت نائماَ , كأن الأمر يهمني ...
نقل نظرة نحو باب الزنزانه و الذي وقف أمامها فيكتور – نفس الشرطي الذي كان مع المفتش في اليوم الماضي – و قال الأخير :
- أرى أنك استيقضت !!
تقدم فيكتور نحوه وقد أخرج القيود الحديديه من الجيب الداخلي لسترته الطويله تابع متكلماَ بثقه :
- حان الوقت .. لنذهب ..
امسك بيده و كبلهما بالقيود .. نظر فيكتور نحو جاك متساءلا :
- أتساءل لِم هذا الهدوء , ترى هل بدأت تخاف الآن ؟
ضحك جاك على تعليقة بتهكم ثم أجاب :
- الخوف .. هو أكثر شيء أرغب بالتفكير فيه و لم أخاف من الإعدام بعد قتلي لكن هؤلاء النسوة
سأله فيكتور عفوياَ :
- لم كنت تقتلهن ؟
بقي جاك صامتاَ و لم يجب متابعاَ طريقة نحو الباب العملاق ذو اللون الأسود الذي يقف أمامه حارس يرتدي قبعه و شالا يخفي بهما وجهه , نظر جاك نحوه وكذلك فعل الشرطي .. ابتسم جاك بخبث – دون علم فيكتور- الذي فتح الباب بمساعده من الشرطي الغريب .. لتظهر ساحه ضخمة تحلق الناس نحو شيء مرتفع سمي أنذاك بالمقصله – تتكون من شفرة حديديه حاده – فتح الناس طريقاَ للإثنين كي يمرا , كان الجمهور يرمقونه بنظرات حاقدة و بعضهم بإشمئزاز , بدأوا فجأه بالهتاف : - أقتلوه
- اقضوا عليه
- لا تدعوه حيا
- يجب ان يموت
- لا مكان لأمثالك بيننا
إبتسم بخبث , وهو في طريقه صادفته درجتان ركبهما حتى وصل الى الأعلى .. دفعه فيكتور بقوه الى الأمام ليسقط على وجهه , كان هناك رجلان يقفان بالقرب منها , أولهما الشرطي الذي صادفه جاك عند الباب و الآخر رجل ضخم الجثه , أومأ جاك للرجلين برأسه – أي تحركا- أغمض الشرطي عينيه مشيحاَ بوجهه و شد الآخر على قبضته و سحب جاك الى المقصله مثبتا رأسه على خشبتها .. بينما صاح فارودا مكلما الناس :
- سيداتي و سادتي , ستشهدون الآن الإعدام الاخير , لجاك السفاح و الذي سيفارقنا الى الأبد , السلام سيعم بالبلاد مجدداَ ,
ثم التفت نحو جاك صائحاَ :
- لأجل الملكة , فالتمت .. !!!
صرخ جاك :
- لا يمكنكم قتلي , أنا جاك السـ...
تحركت تلك المقصله الحاده بسرعه الصوت لتهوي على رقبته و تفصلها عن رأسه, لتتطاير دماؤه كالشلال ملطخة ملابسه و شفره المقصله الحاده و جزءاَ من الأرض المغبرة , تدحرج الرأس امام الجمع محتفظّا ببعض الدماء الحمراء التي لا تزال تقطر منه .. كان الكل صامتاَ .. لا حركه و لا صوت و لا حتى صراخ .. كان الجمهور فقط مصدوماَ لهول المفاجأه .. أن جاك السفاح قد .. رحل .. همس أحدهم بصوت مسموع :
- لاأصدق .. مستحيل ..
و انضمت اليهما سيده ما بقولها :
- أخيراَ نستطيع متابعه حياتنا بلا خوف !!
قاطعهم الشرطي الغريب – ذو الشال- من السكوتلانديارد قائلا :
- ما رايكم ان نحتفل .. بنخب مقتله ؟
سر الجميع و ردوا عليه بصوت واحد .:
- نـــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــــــــ ـــــــم ..!!
تم توزيع الكؤوس على الجميع الا اثنين .كانوا جميعاَ منغمسين بإحتفالهم و سعادتهم , المساكين , لم يعلموا ان هذا كله مؤقت .
إتجه أحد الرجال السعيدين بمقتل السفاح نحو الرأس , لينظر اليه عن قرب بدافع الفضول او التأكد ربما .. لكن ما لبث ان توسعت حدقتاه و تسارع نفسه , ثم بدأ يصرخ فزعاَ , التفت للناس ليحذرهم و يصدم ببعضهم يصارع الموت بالأنين و البعض الآخر قد فارق الحياه , التفت ثانيه نحو الرأس .. و الذي شكل كتابه ما على الأرض بالدماء و التي كانت
" تمتعوا بالسم الذي بالشراب , رحله سعيده الى الجحيم "
من جاك السفاح ...
سقط الكاس من يده على الأرض لينسكب ما فيه ملوناَ الأرض باللون القاني , أمسك الرجل بصدره متألما, جثى على ركبتيه و صرخ بصوت متحشرج قريب من التهالك :
- مستحيل .. ذلك المجنون سفاح حتى آخر رمق ..
ما إن انهى جملته حتى سقط على الأرض ... ميتاَ ...
و في جهه أخرى ..
صوت احدهم :
- لم أكن اعلم أنهم بهذا الحمق ...
كان صاحب الصوت هو ذاته , الرجل - ذو الشال- و معه صديقه الضخم , كانا الوحيدان اللذان لم يأخذا من الكؤوس المسمومه ...
ضحك بخبث و نزع عنه القبعه – ليتطاير شعره الأشقر مع نسمات الهواء الباردة- و حرر عقده الشال الأسود متجها نحو الرأس , حمله وهو يقول :
- حقاَ يالهم من اغبياء .. سيرحل واحد ليخلف وراءه ملايين .. السفاحون لا نهايه لهم .. للأسف , نظر الى الوجه الجامد –للرأس المقطوع - المحملق بالا شيء .. ليقول بصوت حزين :
- فلترتح بسلام .. يا أخي ...
" النهايه"
http://www.m5zn.com/uploads/2010/12/29/photo/gif/122910001233av278v9q.gif (http://games.m5zn.com/cooking_games.html)
قبل أن أنهي موضوعي أود أن أشكر العضو Kikuko Hisamats من فريق Đαяк Pαтн على تصميمه للفواصل الراااااائعه ..^^
و ختاماَ ارجوا أن تكونوا قد استمتعتم بالقراءه .... انتظر الردوووود ...^^