skq-uzw 2
28-12-2010, 16:20
بسم الله الرمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالكم يا رواد قسم القصص
أتمنى أن يكون الجميع بخير
ابتعدت عن هذا القسم لمدة طويلة و ها أنا ذا أعود بقصة جديدة من نوع آخر
حاولت الإبتعاد عن النمط المعتاد " لي " في القصص فقصصي تتمحور دائما حول موضوع واحد ألا و هو الحب
لذلك قررت أخيرا أن أغير من هذا التكرار و أتيتكم بقصة جديدة فأرجو أن تستمتعوا في قراءتها _________________
ما كان علي أنا أفعل ذلك , لطالما قلت هذا في نفسي ، رؤية عيناها تلمعان و شفتاها تبتسمان مزق قلبي ، انتظرت دموعها , انتظرت نزول دمعة واحدة لكنها كانت أقوى مما تصورت ، لقد كانت قوتها تفوق قوتي لدرجت أنني انهرت أمام قوتها
كان أول لقاء لنا في الجامعة عندما سمعتها تتحدث بالهاتف ، ظننت في بادئ الأمر أنني أصبت الهدف لكنني كنت مخطأً
" سيكون التفجير القادم في منطقة .... الساعة الخامسة "
بعدها كان لقائي الثاني بها أمام القاضي في المحكمة ، كانت تهمتها الإرهاب و حكم عليها بالسجن لخمس سنوات ، كانت قوة ، لقد كانت قوية حقا ، لم تذرف أي دمعة مع أنها كانت وحيدة أمام القاضي ، لم أرها تنهار كما يفعل الجميع بعد سماع خبر السجن لخمس سنوات و أعمال شاقة و اتهامها بالإرهاب ظلما
http://up.arab-x.com/Dec10/6S952478.jpg (http://up.arab-x.com/)
بعدها لم أرها ... و لم أسمع عنها ... أما الآن بعد خمس سنوات أجدها جالسة أمامي تختبر اختبار دخول الجامعة و تحديد الأقسام التي باستطاعتها الالتحاق بها ، لم أصدق ما تراه عيناي
قررت أخيرا سؤالها كانت لقائي الثالث بها في مطعم الجامعة ، كانت تجلس وحدها و تقرأ ورقة اختبارها التي حددت ما إن كانت تستطيع تحقيق حلمها أم لا
" كيف هي نتيجتك ؟ " كانت عيناها تتلألآن لكن بسمتها لم تفارق وجهها
" لا بأس بها "
" هل لي أن ألقي نظرة "
مدت الورقة كانت الأفضل على الإطلاق لقد قبلت في معظم أقسام الطب و الهندسة و الرياضيات و الصيدلة و الكثير
" مبارك بأي قسم ستلتحقين "
" أظن بأنني سألتحق بقسم الطب "
" و في ماذا ستتخصصين "
" كنت أحبذ التخصص في الأعصاب لكن أظن بأنني لن أستطيع "
أعدت النظر إلى الورقة فوجدت ( قسم الطوارئ ، قسم الأطفال ، قسم الباطنية ، قسم التجميل ، قسم الجلدية )
" لديك خيارات أخرى "
رفعت رأسها و قالت بتفاؤل
" أجل ... قسم الطوارئ رائع أيضا لا بأس به ... ماذا تدرس أنت ؟ "
" أنا أدرس الطب تخصصت في الأعصاب "
" هذا رائع "
بعدها غادرت المكان بحجة أنني ذاهب إلى محاضرتي بعدها بشهرين كان لقائي الرابع بها ، كانت مع إحدى صديقاتها في حديقة الجامعة ، و كنت أسمع ما يقولانه من بعيد سألتها صديقتها :
" لماذا اختفيت لمدة خمس سنوات "
" لقد سجنت "
كانت الصدمة واضحة على وجه صديقتها و قالت :
" لماذا لم تخبرينا بهذا ؟ لقد قلقت والدتك عليك كثيرا "
" لم أرد لها أن تنفق أموالها القليلة على المحامي "
" لكنك أضعت مستقبلك "
" لا ... لقد تعلمت الكثير في السجن "
" من قد يتعلم في السجن ... كان باستطاعتك دراسة طب الأعصاب لولا دخول السجن "
" كان هذا من الماضي ، لم أعد أهتم بطب الأعصاب "
" لكنه حلمك "
" حلم ؟ أي حلم ؟ لقد كانت كلمات طفلة لا تعلم ما يناسبها "
" لقد توفيت والدتك و لم تحضر العزاء و تزوجت أختك و لم تحضري الزفاف و أنجبت زوجت أخيك طفلة و لم تريها هل ترين أن فقدانك كل هذه اللحظات ... "
قاطعتها قائلة :
" لدي محاضرة "
" سنكمل حديثنا قريبا "
" حسنا "
ثم غادرت صديقتا و بقيت تنظر نحو السماء و تبتسم و تقول :
" ما كان علي الاستسلام للظلم "
أردت الاعتذار ، أردت إهداءها شهادة دخول قسم الأعصاب ، أردت إرجاع الزمن و التنازل عن تلك الدعوة ،
نظرت إلي و قالت :" أنت من قسم الأعصاب ؟ "
http://up.arab-x.com/Dec10/NDh52478.jpg (http://up.arab-x.com/)
لم أتحمل رؤيتها تبتسم لي و تتقدم نحوي ، بدأت أبكي أكثر كلما اقتربت
" ما الأمر ؟ هل من مشكلة ؟ "
هزت كلماتها كياني
" أعتذر ... أعتذر .... أعتذر حقا "
" على ماذا ؟ "
" في الحقيقة .. أنا من رفع عليك القضية "
" ما الذي تقوله "
" أنا من حرمك من دخول قسم الأعصاب و أنا من حرمك من رؤية والدتك و أنا من حرمك أيضا من حضور زفاف أختك ... و أنا كذلك من ... "
قاطعتني قائلة :
" الحمد لله "
صدمتني كلماتها ( الحمد لله ؟ ) على ماذا أهي سعيدة لأنني أذكرها بما يحزنها
" أنا سعيدة لأنك ليس بالشخص المقرب لي "
ثم ابتسمت ببراءة و قالت :
" لا تبكي و لا تعتذر فأنا أسامحك "
ثم غادرت المكان بابتسامتها المعتادة ، صحيح أنها كانت قوية ، قوية جدا ، لكنها كانت تحترق من الداخل
كنت أراقبها دائما بعد لقائي الرابع بها لا أعلم السبب الحقيقي لذلك لكنني أظن بأنه مجرد شعور بالذنب ، و مرة رأيتها تتحدث إلى أحد دكاترة الأعصاب لوقت طويل ثم بعد حوار دام لساعات غادر الدكتور و بقيت هناك و الحزن واضح في ملامحها و عيناها تتلألآن ، أخرجت دفتراً صغيرا من جيبها و رمته في سلة المهملات بعد أن كتبت فيه قليلا
بعد مغادرتها أخذت الدفتر فإذا به دفتر مذكراتها قرأت الدفتر كاملا ، كان قديما جدا منذ أيام تسجيلها في الجامعة للمرة الأولى ، كانت قد قبلت في قسم الأعصاب في بادئ الأمر كانت كلماتها متفائلة جدا و بعدها في أيام المحاكمة كانت متفائلة أيضا كنت أرى جملة " سأبذل جهدي في السجن و سأستغل وقتي في القراءة لكي يقبلوني في قسم الأعصاب ثانية " دائما
و بعدها في السجن كانت كلماتها حزينة جدا " لم أستطع النوم اليوم فقدماي تؤلاني كثيرا أشعر بأنني لا أستطيع المشي ثانية " ... " اليوم أخذوني إلى المستشفى لأنني انهرت بسبب قلة الغذاء أخيرا استطعت شم رائحة المطهرات و رؤية الأطباء ( أظن بأنني سأجن إن لم أستطع دخول قسم الأعصاب ) " ... " بقيت سنة واحدة على خروجي من السجن أخيرا سأعود إلى الجامعة و سأرى الطالبات هناك " ...
و أخيرا كان خروجها من السجن و عودتها إلى الجامعة " لم أقبل في قسم الأعصاب و لم أجن أيضا .. لا بأس بالطوارئ أليس كذلك ؟ " ... " علمت أخيرا الشخص الذي كان السبب في دخولي السجن لم يكن كما توقعته أبدا كان يبدو ذكيا و وسيما أيضا كنت أظن بأنني لا أستطيع مسامحته لكنني فعلت "
و آخر ما كتبته كان " لم اعد أتحمل ... لا أستطيع تمثيل دور القوية أكثر ... سأخرج كل الدموع التي حبستها طوال تلك السنين "
أخذت الدفتر و بدأت أبحث عنها في أرجاء الجامعة ، بعد نصف ساعة من البحث وجدتها تجلس في المكان الذي قابلتها فيه المرة الأولى و تبكي بصوت عالي و تقول : " ما كان علي أن أمزح مع أختي تلك المزحة التافهة ... لم أعد أتحمل .. لا أستطيع أن أصبح قوية أكثر .. لا أستطيع "
قطع منظرها هناك قلبي لكنني لم أكن قادرا على فعل أي شيء لها
مع أنها كانت ضعيفة جدا في تلك اللحظة إلا أنني كنت أضعف منها
http://up.arab-x.com/Dec10/Iox52478.jpg (http://up.arab-x.com/)
أرجو أن تعجبكم القصة و بانتظار انتقاداتكم
( لا أسمح بالنقل أبدا )
تمت بحمد الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالكم يا رواد قسم القصص
أتمنى أن يكون الجميع بخير
ابتعدت عن هذا القسم لمدة طويلة و ها أنا ذا أعود بقصة جديدة من نوع آخر
حاولت الإبتعاد عن النمط المعتاد " لي " في القصص فقصصي تتمحور دائما حول موضوع واحد ألا و هو الحب
لذلك قررت أخيرا أن أغير من هذا التكرار و أتيتكم بقصة جديدة فأرجو أن تستمتعوا في قراءتها _________________
ما كان علي أنا أفعل ذلك , لطالما قلت هذا في نفسي ، رؤية عيناها تلمعان و شفتاها تبتسمان مزق قلبي ، انتظرت دموعها , انتظرت نزول دمعة واحدة لكنها كانت أقوى مما تصورت ، لقد كانت قوتها تفوق قوتي لدرجت أنني انهرت أمام قوتها
كان أول لقاء لنا في الجامعة عندما سمعتها تتحدث بالهاتف ، ظننت في بادئ الأمر أنني أصبت الهدف لكنني كنت مخطأً
" سيكون التفجير القادم في منطقة .... الساعة الخامسة "
بعدها كان لقائي الثاني بها أمام القاضي في المحكمة ، كانت تهمتها الإرهاب و حكم عليها بالسجن لخمس سنوات ، كانت قوة ، لقد كانت قوية حقا ، لم تذرف أي دمعة مع أنها كانت وحيدة أمام القاضي ، لم أرها تنهار كما يفعل الجميع بعد سماع خبر السجن لخمس سنوات و أعمال شاقة و اتهامها بالإرهاب ظلما
http://up.arab-x.com/Dec10/6S952478.jpg (http://up.arab-x.com/)
بعدها لم أرها ... و لم أسمع عنها ... أما الآن بعد خمس سنوات أجدها جالسة أمامي تختبر اختبار دخول الجامعة و تحديد الأقسام التي باستطاعتها الالتحاق بها ، لم أصدق ما تراه عيناي
قررت أخيرا سؤالها كانت لقائي الثالث بها في مطعم الجامعة ، كانت تجلس وحدها و تقرأ ورقة اختبارها التي حددت ما إن كانت تستطيع تحقيق حلمها أم لا
" كيف هي نتيجتك ؟ " كانت عيناها تتلألآن لكن بسمتها لم تفارق وجهها
" لا بأس بها "
" هل لي أن ألقي نظرة "
مدت الورقة كانت الأفضل على الإطلاق لقد قبلت في معظم أقسام الطب و الهندسة و الرياضيات و الصيدلة و الكثير
" مبارك بأي قسم ستلتحقين "
" أظن بأنني سألتحق بقسم الطب "
" و في ماذا ستتخصصين "
" كنت أحبذ التخصص في الأعصاب لكن أظن بأنني لن أستطيع "
أعدت النظر إلى الورقة فوجدت ( قسم الطوارئ ، قسم الأطفال ، قسم الباطنية ، قسم التجميل ، قسم الجلدية )
" لديك خيارات أخرى "
رفعت رأسها و قالت بتفاؤل
" أجل ... قسم الطوارئ رائع أيضا لا بأس به ... ماذا تدرس أنت ؟ "
" أنا أدرس الطب تخصصت في الأعصاب "
" هذا رائع "
بعدها غادرت المكان بحجة أنني ذاهب إلى محاضرتي بعدها بشهرين كان لقائي الرابع بها ، كانت مع إحدى صديقاتها في حديقة الجامعة ، و كنت أسمع ما يقولانه من بعيد سألتها صديقتها :
" لماذا اختفيت لمدة خمس سنوات "
" لقد سجنت "
كانت الصدمة واضحة على وجه صديقتها و قالت :
" لماذا لم تخبرينا بهذا ؟ لقد قلقت والدتك عليك كثيرا "
" لم أرد لها أن تنفق أموالها القليلة على المحامي "
" لكنك أضعت مستقبلك "
" لا ... لقد تعلمت الكثير في السجن "
" من قد يتعلم في السجن ... كان باستطاعتك دراسة طب الأعصاب لولا دخول السجن "
" كان هذا من الماضي ، لم أعد أهتم بطب الأعصاب "
" لكنه حلمك "
" حلم ؟ أي حلم ؟ لقد كانت كلمات طفلة لا تعلم ما يناسبها "
" لقد توفيت والدتك و لم تحضر العزاء و تزوجت أختك و لم تحضري الزفاف و أنجبت زوجت أخيك طفلة و لم تريها هل ترين أن فقدانك كل هذه اللحظات ... "
قاطعتها قائلة :
" لدي محاضرة "
" سنكمل حديثنا قريبا "
" حسنا "
ثم غادرت صديقتا و بقيت تنظر نحو السماء و تبتسم و تقول :
" ما كان علي الاستسلام للظلم "
أردت الاعتذار ، أردت إهداءها شهادة دخول قسم الأعصاب ، أردت إرجاع الزمن و التنازل عن تلك الدعوة ،
نظرت إلي و قالت :" أنت من قسم الأعصاب ؟ "
http://up.arab-x.com/Dec10/NDh52478.jpg (http://up.arab-x.com/)
لم أتحمل رؤيتها تبتسم لي و تتقدم نحوي ، بدأت أبكي أكثر كلما اقتربت
" ما الأمر ؟ هل من مشكلة ؟ "
هزت كلماتها كياني
" أعتذر ... أعتذر .... أعتذر حقا "
" على ماذا ؟ "
" في الحقيقة .. أنا من رفع عليك القضية "
" ما الذي تقوله "
" أنا من حرمك من دخول قسم الأعصاب و أنا من حرمك من رؤية والدتك و أنا من حرمك أيضا من حضور زفاف أختك ... و أنا كذلك من ... "
قاطعتني قائلة :
" الحمد لله "
صدمتني كلماتها ( الحمد لله ؟ ) على ماذا أهي سعيدة لأنني أذكرها بما يحزنها
" أنا سعيدة لأنك ليس بالشخص المقرب لي "
ثم ابتسمت ببراءة و قالت :
" لا تبكي و لا تعتذر فأنا أسامحك "
ثم غادرت المكان بابتسامتها المعتادة ، صحيح أنها كانت قوية ، قوية جدا ، لكنها كانت تحترق من الداخل
كنت أراقبها دائما بعد لقائي الرابع بها لا أعلم السبب الحقيقي لذلك لكنني أظن بأنه مجرد شعور بالذنب ، و مرة رأيتها تتحدث إلى أحد دكاترة الأعصاب لوقت طويل ثم بعد حوار دام لساعات غادر الدكتور و بقيت هناك و الحزن واضح في ملامحها و عيناها تتلألآن ، أخرجت دفتراً صغيرا من جيبها و رمته في سلة المهملات بعد أن كتبت فيه قليلا
بعد مغادرتها أخذت الدفتر فإذا به دفتر مذكراتها قرأت الدفتر كاملا ، كان قديما جدا منذ أيام تسجيلها في الجامعة للمرة الأولى ، كانت قد قبلت في قسم الأعصاب في بادئ الأمر كانت كلماتها متفائلة جدا و بعدها في أيام المحاكمة كانت متفائلة أيضا كنت أرى جملة " سأبذل جهدي في السجن و سأستغل وقتي في القراءة لكي يقبلوني في قسم الأعصاب ثانية " دائما
و بعدها في السجن كانت كلماتها حزينة جدا " لم أستطع النوم اليوم فقدماي تؤلاني كثيرا أشعر بأنني لا أستطيع المشي ثانية " ... " اليوم أخذوني إلى المستشفى لأنني انهرت بسبب قلة الغذاء أخيرا استطعت شم رائحة المطهرات و رؤية الأطباء ( أظن بأنني سأجن إن لم أستطع دخول قسم الأعصاب ) " ... " بقيت سنة واحدة على خروجي من السجن أخيرا سأعود إلى الجامعة و سأرى الطالبات هناك " ...
و أخيرا كان خروجها من السجن و عودتها إلى الجامعة " لم أقبل في قسم الأعصاب و لم أجن أيضا .. لا بأس بالطوارئ أليس كذلك ؟ " ... " علمت أخيرا الشخص الذي كان السبب في دخولي السجن لم يكن كما توقعته أبدا كان يبدو ذكيا و وسيما أيضا كنت أظن بأنني لا أستطيع مسامحته لكنني فعلت "
و آخر ما كتبته كان " لم اعد أتحمل ... لا أستطيع تمثيل دور القوية أكثر ... سأخرج كل الدموع التي حبستها طوال تلك السنين "
أخذت الدفتر و بدأت أبحث عنها في أرجاء الجامعة ، بعد نصف ساعة من البحث وجدتها تجلس في المكان الذي قابلتها فيه المرة الأولى و تبكي بصوت عالي و تقول : " ما كان علي أن أمزح مع أختي تلك المزحة التافهة ... لم أعد أتحمل .. لا أستطيع أن أصبح قوية أكثر .. لا أستطيع "
قطع منظرها هناك قلبي لكنني لم أكن قادرا على فعل أي شيء لها
مع أنها كانت ضعيفة جدا في تلك اللحظة إلا أنني كنت أضعف منها
http://up.arab-x.com/Dec10/Iox52478.jpg (http://up.arab-x.com/)
أرجو أن تعجبكم القصة و بانتظار انتقاداتكم
( لا أسمح بالنقل أبدا )
تمت بحمد الله