جاين ماري
22-12-2010, 00:49
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد ....
أحترت كيف اصيغ الموضوع لكني أحببت أن أشارككم روعة هاتين الحادثتين لما فيهما من عبر
أثناء تغيير القنوات توقفت عند قناة كان المتحدث عالم دين و أردت أن أصغي إليه
ذكر قصة عن جراحات اللسان
في زمان معين كان أحد التجار نزل في مدينة للتجارة و كان في صدد تزويج أحد ابناءه من بنت رجل قد سمع أنها فتاة حسنة الخلق والدين كطبيعة الحال اذا اراد أحد خطبة إمرأة يسألوا الجار عنها ذهب التاجر ليسأل عنها عند الجار و كان الجار في نيته تزويج إبنه منها فتردد و قال انها جيدة بطريقة متردده بعدها شك التاجر في الأمر فسافر هو و إبنه دون أن يتقدم للبنت بعد سنوات تزوج ولد الجار من أخرى و البنت ظلت لفترة دون زواج مما أدى لخوف الأب من بقاء إبنته و معاناة البنت طبعاً الجار أصيب بمرض وهو رجل مؤمن و لم يقترف سوء مما جعله يتعجب مما أصابه فسأل رجل دين عما أصابه فأخبره بأنه ربما تسبب في أذية أحد دون قصد فتذكر ابنة جاره الذي تسبب في بقاءها دون زواج طبعاً البنت تزوجت بعد ذلك
الفائدة من هذه القصة "علينا أن نتبه من هذا اللسان الذي قد يكون سيف على أرقابنا "
القصة الثانية وهي الأروع
في دولة اوروبية كان شاب يعيش في شقة متواضعة و كان يعمل بجد في أحد المرات وجد رسالة بريد من محامي يطلب منه المجيء الى مكتبه ليستلم مبلغ 100جنيه استرليني ظن الشاب أنها مجرد مزحة أو خطأ و رماها بعد ايام وجد رسالة أخرى تخبره عن ان الأمر ليس مزحة يجب أن تأتي في المكتب الفلاني وتستلم المبلغ"
بعدها ذهب الشاب للمكتب ليرى الأمر
و كان الأمر صحيح تعجب الرجل من الأمر حيث أن إمرأة توفيت و تركت له ولأخيه مبلغ 100 جنيه
قال الشاب لا يمكن فأنا لا أعرف المرأة هذه
فقال له قبل سنوات أضاعت إمرأة مال في حقيبة ثلاث جنيهات و ذهبت لمركز الشرطة وهي يائسة
لأنها في سفر ولا تملك غيرها فأعطاها الشرطي الحقيبة بما فيها بعد أن أخبرها أن طفلين قد أحضراها
فأخدت أسماء الطفلين لتكافئهما فلم تجدهما فكتبت عند قرب أجلها لهما بهذا المبلغ الذي يساوي في تلك الفترة قيمة بيتين على الأقل
"العبرة معروفة جزاء الأمانة "
أرجو ان تكون القصتين أعجبتكم مثل ما أعجبتني ...
وبعد ....
أحترت كيف اصيغ الموضوع لكني أحببت أن أشارككم روعة هاتين الحادثتين لما فيهما من عبر
أثناء تغيير القنوات توقفت عند قناة كان المتحدث عالم دين و أردت أن أصغي إليه
ذكر قصة عن جراحات اللسان
في زمان معين كان أحد التجار نزل في مدينة للتجارة و كان في صدد تزويج أحد ابناءه من بنت رجل قد سمع أنها فتاة حسنة الخلق والدين كطبيعة الحال اذا اراد أحد خطبة إمرأة يسألوا الجار عنها ذهب التاجر ليسأل عنها عند الجار و كان الجار في نيته تزويج إبنه منها فتردد و قال انها جيدة بطريقة متردده بعدها شك التاجر في الأمر فسافر هو و إبنه دون أن يتقدم للبنت بعد سنوات تزوج ولد الجار من أخرى و البنت ظلت لفترة دون زواج مما أدى لخوف الأب من بقاء إبنته و معاناة البنت طبعاً الجار أصيب بمرض وهو رجل مؤمن و لم يقترف سوء مما جعله يتعجب مما أصابه فسأل رجل دين عما أصابه فأخبره بأنه ربما تسبب في أذية أحد دون قصد فتذكر ابنة جاره الذي تسبب في بقاءها دون زواج طبعاً البنت تزوجت بعد ذلك
الفائدة من هذه القصة "علينا أن نتبه من هذا اللسان الذي قد يكون سيف على أرقابنا "
القصة الثانية وهي الأروع
في دولة اوروبية كان شاب يعيش في شقة متواضعة و كان يعمل بجد في أحد المرات وجد رسالة بريد من محامي يطلب منه المجيء الى مكتبه ليستلم مبلغ 100جنيه استرليني ظن الشاب أنها مجرد مزحة أو خطأ و رماها بعد ايام وجد رسالة أخرى تخبره عن ان الأمر ليس مزحة يجب أن تأتي في المكتب الفلاني وتستلم المبلغ"
بعدها ذهب الشاب للمكتب ليرى الأمر
و كان الأمر صحيح تعجب الرجل من الأمر حيث أن إمرأة توفيت و تركت له ولأخيه مبلغ 100 جنيه
قال الشاب لا يمكن فأنا لا أعرف المرأة هذه
فقال له قبل سنوات أضاعت إمرأة مال في حقيبة ثلاث جنيهات و ذهبت لمركز الشرطة وهي يائسة
لأنها في سفر ولا تملك غيرها فأعطاها الشرطي الحقيبة بما فيها بعد أن أخبرها أن طفلين قد أحضراها
فأخدت أسماء الطفلين لتكافئهما فلم تجدهما فكتبت عند قرب أجلها لهما بهذا المبلغ الذي يساوي في تلك الفترة قيمة بيتين على الأقل
"العبرة معروفة جزاء الأمانة "
أرجو ان تكون القصتين أعجبتكم مثل ما أعجبتني ...