sofeya
21-12-2010, 18:39
القصة تدور حول ثلاث فتيات يشاركون بعضهم في الألم احببن بعضهن اكثر من الإخوة
........:هل يا تُرى عندما استيقظ سوف أرى عالمي قد تغير هل يا ترى عندما سأفتح عيني سوف أرى عالما مختلفا عما كان أريد أن أرى عالما مختلفا لا أريد أن استيقظ واجد العالم كما هوا أنا خائفة من أن افتح عيني واجد من يحاول سلب حياتي مجددا أو يقوم بأذية من أحب أو يمت شخص بسببي لا لا أريد فتح عيني سوف أظل مغمضتا العينين إلى الأبد. منذ زمن بعيد كان هنالك ثلاثة فتيات قاسين مشقة ومرارة الحياة كاترين وجانيت توأمان تخلت عنهما عائلتهم وتركتهم في دار رعاية عندما كان عمرهما سبع سنوات بحجة عدم وجود المال لتكاليف رعايتهم أما إيميليا كانت مكروهة من قبل أهلها ودائما ما يعاملونها بالضرب ثم وضعت في دار الرعاية وهنالك التقت الفتيات الثلاثة و عاش الفتيات وهم يحملون الحقد على أهلهم فهم لم يفعلوا شيئا كي يعاملوا بهذه القساوه كانت مديرة دار الرعاية ً تهتم بهم وأدخلتهم المدرسة وعلمتهم كل ملا يعرفونه كان اسمها روز، ومرت إحدى عشر عاما دخلت الفتيات الجامعة بمنح دراسية دخلت كاترين إلى قسم المحاماة وجانيت الهندسة أما إيميليا الطب لقد كن فتيات ذكيات مجتهدات في دراستهن .وفي صباح يوم الأحد، كاترين: هيا استيقظن يا فتيات لقد جهزت الإفطار . وعندها تنهدت ورفعت صوتها قائلة:أمي إن جانيت و إيميليا لا تستيقظان. روز:أخبريهما أنهما تأخرتا وأنه أصبح وقت الظهيرة فسيستيقظان على الفور. كاترين:حسنا. ثم صرخت قائلة:جانيت إيميليا لقد تأخرتما عن محاضراتكما عليكما الاستيقاظ حالاً وإلى ستفوتكما المحاضرة الثانية. جانيت و إيميليا بفزع : ماذا قلتي؟ كاترين : قلت الإفطار جاهز . إيميليا: حسنا سوف ننهض ولكن مرةً أخرى لا توقظينا بهذه الطريقة المفزعة. كاترين: حسناً ولكن مرة أخرى عليكما النهوض بسرعة وإلا سأفعلها مرةً أخرى ولن تعلموا إذا كنت صادقه أم كاذبة. روز: هيا يا فتيات فالإفطار سيبرد. جانيت:حاضر أمي. ارتدت الفتيات ملابسهن ثم نزلن للإفطار.روز:لقد كبرتن كثيراً يا فتيات عن ذلك اليوم الذي أتيتن فيه إنه نفس هذا اليوم . وعندها عم الهدوء في طاولة الإفطار ثم قالت إيميليا : ما رأيكم أن نحتفل الليلة بهذي الذكرى وأيضاً لأننا وجدنا أفضل أم في العالم كلَّه. كاترين:إنه اقتراح رائع. جانيت:ما رأيكِ يا أمي . روز: أنتم فتيات رائعات أحمدُ الله لأنه رزقني بفتيات مثلكن . إيميليا: ونحن نحمد الله على أن رزقنا أما أحن وأفضل من أمهاتنا الذين تخلو عنا عندما أصبح طبيبة بارعة سأفخر بك أمام جميع الناس . روز تقول وهي تبكي: أنا لا اعرف ما الذي يجب أن أقوله لكم ولكن شكرًا لله أنه رزقني بفتياتٍ مثلكن. قامت الفتيات و احتضن أمهن التي سهرت على رعايتهن طوال هذه السنين وكأنها والدتهم الحقيقية. جانيت: نحن نحبكِ يا أمي ولن نندم أبداً على ترك أهلنا لنا لأن لولا ذلك لما التقينا بكِ. كاترين و إيميليا:نعم قولُ جانيت صحيح يا أمي فنحن نحبك أكثر من أي شيءٍ آخر. روز: شكراً لكم. إيميليا وهيا تنظر في الساعة: يا فتيات لقد تأخرنا . كاترين:هيا بنا إذاً إلى اللقاء.جانيت:أراك لاحقاً يا أمي. إيميليا: إلى اللقاء أمي. روز: إلى اللقاء وعندما ستعودون سوف أعد لكم كعك الشوكولا المفضل لديكن.ركبة الفتيات سيارة الأجرة التي كانت تنتظرهن أمام المنزل. كاترين:شكرا لك يا خالي جورج لانتظارنا هذه المدة. جورج: لا داعي للشكر عزيزاتِ فأنتن تعلمن مدى معزتكن ومعزة أختي روز عَندي وكما تعلمين أنتن لن تستطعن المشي من هنا إلى الجامعة فالطريق طويل. كاترين: نعم أعلم ذلك.وعند وصولهن إلى الجامعة.كاترين: إنها كبيرة جدا. إيميليا: إلى اللقاء خالي . جورج: متى آتي لأخذكم . جانيت:لا داعي لذلك خالي لأننا نريد أن نذهب لمكان ما قبل الذهاب إلى المنزل. جورج: حسنا ولكن لا تتأخروا على روز فهي ستقلق عليكن كثيرا . كاترين: اخبرها أننا سنرجع في المساء. جورج: حسنا إلى اللقاء. وعندها دخلت الفتيات إلى الجامعة. إيميليا : إنها أكبر مما تصورت . كاترين:علينا أن نفترق ولتذهب كلن منا إلى قسمها وعند انتهاء محاضراتنا نتقابل هنا . إيميليا:حسنا. جانيت: إيميليا لا تنسي بأننا دائما معك فإذا حدث لك شيء أخبرينا فورا. إيميليا:لا تقلقي لن يحدث شيء. وبعدها اتجهت كل فتاة إلى قسمها وفي قسم المحاماة وصلت كاترين قبل بدأ المحاضرة بعد أن تاهت عدة مرات . ...........: هي روبرت أنظر إلى تلك الفتاة هناك ألا تذكرك بشخص ما . روبرت: لا ولكن أتعلم يا جون أنا أريد أتسلى قليلا ما رأيك . جون بابتسامة خبيثة:حتى بعد دخول الجامعة لم تتخلص من عادتك السيئة. روبرت : أنت تعلم بأنني لم أرد أن أدخل الجامعة ولكن والدي قد أصر على ذلك. جون :أعلم ذلك ولكن كيف تريد أن تفعل هذا هل ستفعل كما فعلت المرة السابقة . روبرت: نعم أعتقد أنها من نفس نوع الفتاة السابقة . وفي قسم الهندسة . جانيت : عذرا هل يمكن أن تعيريني قلما. .........: تفضلي . جانيت: شكرا لك يا..... ..........: اسمي لورا . جانيت:وأنا جانيت. لورا:هل يمكنك يا جانيت أن تشرحين لي ما قالهُ الأستاذ. جانيت :بالطبع . وفي قسم الطب بدأت محاضرة إيميليا وبعد انتهائها من المحاضرة خرجت من القاعة وجلست في حديقة الجامعة . إيميليا : أين وضعت قلمي لقد كان هنا منذ قليل أكره عندما تختفي أشيائي هكذا. ..........: يا أنسه هل تبحثين عن هذا. إيميليا: نعم إنه هو شكرا لك. ...........: أنا لويس من السنة الخامسة وأنتِ. إيميليا:اسمي إيميليا من السنة الأولى علي الذهاب إلى اللقاء . لويس:انتظري لماذا ذهبت مسرعة هذه الفتاة تتصرف بغرابه إنها تذكرني بشخصٍ ما. وبعد فترة انتهت الفتيات من محاضراتهن والتقين عند باب الجامعة . كاترين : كيف كان أول يوم لكن. جانيت:إنه رائع لقد تعرفت على صديقة لطيفة اسمها لورا وأنتِ كاترين. كاترين: كان جيدا ولكن هناك ولدان كانا ينظران إلي نظرة غريبة وعندما خرجت كان يتبعاني ولكن عندما نظرت إلى الوراء كانا قد اختفيا. جانيت:وماذا عنك إيميليا.كاترين:إيميليا.إيميليا: نعم.جانيت:هل حدث شيء؟ إيميليا:نعم لقد رأيت فتى أعتقد أنني رأيته من قبل وجهه مألوف بالنسبة لي حتى أسمه. جانيت:لا تقلقي إيميليا لن يحدث لك شيء لأننا سوف نظل معك. إيميليا:شكرا لكما على كل شيء كاترين جانيت. كاترين : ما لذي تقولينه نحن إخوة. جانيت: بالمناسبة هكذا سنتأخر على أمي علينا أن نسرع ونحضر الهدية . إيميليا: حسنا. وبعد أن استأجرت الفتيات سيارة أجرى وركبن. روبرت في نفسه : عن ماذا كن يتحدثن يا ترى لا يهم بما أن جميعهن ركبن سيارة أجرى ذلك يؤكد أنهن فقراء سيقبلن المال من أجل أي شيء ولكن كيف دخلن مثل هذه الجامعة. جون:أتعلم روبرت لقد جمعت معلومات عن تلك الفتاة اسمها كاترين ولديها أخت توأم في قسم الهندسة اسمها جانيت دخلوا الجامعة بمنح دراسية قد تخلت عائلتهم عنهم وهم في السابعة واعتنت بهم مديرة دار الرعاية واسمها روز أما الفتاة الأخرى وعندها أطلق تنهيده. روبرت:ماذا عن الفتاة الأخرى. جون بحزن:من الأفضل أن نتركهم في حال سبيلهم. روبرت: هذا غريب يا رجل ولأول مره تحزن على فتاة أو تطلب أن أتركها في حالها لماذا هل قصة هذه الفتاة أكثر قسوا من الأخرتين. جون:إذا حكيت لك قصتها هل ستتركهم . روبرت : سأفكر في الأمر . جون : تلك الفتاة تدعى إيميليا كانت والدة إيميليا متزوجة من رجل فقير ورزقا بفتى اسمه لويس وبعدها مات زوجها وذهبت هيا وابنها للعيش عند أمها وأختها وبعدها بأربعة أعوام عملت الأم خادمه في منزل رجل غني اسمه روثبرت كان لروثبرت ابن شاب في عمر أم إيميليا لقد أدعى بأنه يحبها ثم أخذ منها ما يريد ثم تركها وعندها حملت الأم بإيميليا لقد ادعى الشاب بأنه لم يفعل ذلك وأصروا على أن تنزل الأم طفلتها قبل أن تولد وإلا ستحدث مشكلة ولكنها صبرت لأنها تظن أن الطفل القادم سيكون ولدا لذا سيقبل به الجد أما إذا كانت فتاة سوف يقتلها هذا ما اتفقا عليه الأم وأفراد عائلة روثبرت ولكن كان المولود فتاة لذلك كانوا يريدون قتلها ولكن الأخ الأكبر لإيميليا وقف أمامهم كي لا يقوم بقتل أخته لذلك عقد إتفاق جديد وهو أن يصبح الأخ مكتوب باسم والد إيميليا بدل إيميليا أما إيميليا قد كتبت باسم زوج الأم السابق جاك وبدأت تعامل بالضرب واللعن منذ و أصبح عمرها عامان لقد كانوا يلقونها خارجا أيام المطر. روبرت:ووالدتها أين كانت . جون :والدتها كانت هيا وابنها يتمتعان بالمال الذي أعطاهم إياه الجد وبعد أن أصبح عمرها سبع سنوات في ليلة ممطرة أخذتها إحدى الخادمات المتعاطفات مع حالتها وأحضرتها إلى دار الرعاية لقد ظلت الفتاة جليسة للفراش لمدة يومين من أثر الحمى والروضوض التي على جسدها أما أهلها فقد ظنوا أنها هربت وماتت في الطريق بسبب الجو البارد ولكن خوفا من أن يعلم شخص أنها إبنة رجل مشهور أتت بطريقة غير شرعية فقد أرسلوا أشخاصا للبحث والتخلص من جثتها ولكن دون فائدة ثم بدأو البحث في الملاجئ والمستشفيات وعندها وجدوا مكانها وعندها حاولوا قتلها ولكن قامت صاحبت الملجئ بدفاع عنها وبعدها أصابت الرصاصة طفلا آخر بالخطاء تطاير دم الطفل على وجه إيميليا وعندها أصبحت خائفة جدا لم تستطع النوم ولا الأكل قامت مديرة الملجئ بتسليم القاتل إلى رجال الشرطة ولم يقل على الذي أرسله لقتل الطفلة وقاموا بإعدامه أما عن إيميليا فقد أحضروا لها طبيبا للأمراض النفسية وقد أخذ معالجتها خمسة أشهر لقد كانت كاترين وجانيت تساعدانها على العلاج حتى أصبحت فتاة مرحة ولكن مازال خوفها كما هو لم يتغير لا تثق في أي شخص. روبرت: أريد أن أرى كيف يعيشون مع كل هذا الألم . جون: لقد نسيت أن أخبرك بأنهم يعملن أيضا كاترين تعمل في مطعم للوجبات السريعة ليلاً لقد رأيتها مرةً هناك أما جانيت تساعد و روز في عملها وإيميليا جليسة أطفال في نهاية الأسبوع وباقي الأيام تعمل مع كاترين. روبرت: متى يبدأ دوام الفتاتان . جون: من الساعة الثامنة إلى الثانية عشرة ليلاً لماذا تسأل هل تفكر أن تفعل ذلك ألم تشفق عليهم حتى عندما عرفت ما يعانونه . روبرت: إهدأ يا رجل أنا لن أفعل لهن شيءً أنا فقط أريد أن أرى كيف تبتسم تلك الفتاة بعد ما حدث لها كل ذلك . جون:إذاً سوف أتي معك . وعند متجر الهداية وقفت الفتيات ينظرن إلى حقيبة كانت والدتهم دائما تنظر إليها .كاترين:أليست هذه هيا الحقيبة . إيميليا: نعم . جانيت :ولكن نحن لا نملك هذا المبلغ الآن . كاترين: اليوم سنستلم أنا وإيميليا مرتبنا ولكن سنرجع إلى المنزل في وقت متأخر ولكن سنحاول أن نرجع الساعة العاشرة لنأخذ الهدية ونرجع إلى المنزل إلى ذلك الوقت أنا وإيميليا لن نرجع إلى المنزل وأنت يا جانيت عليك أن تجهزي كل شيء وحاولي أن تجعليها مرتاحة هذا اليوم اتفقنا؟ جانيت :حسنا ولكن لا تتأخروا كثيرا. إيميليا: حسنا . وعندها تفرقت الفتيات كاترين وإيميليا ذهبتا إلى الكنيسة أما جانيت فقد عادت إلى المنزل.[/size]
........:هل يا تُرى عندما استيقظ سوف أرى عالمي قد تغير هل يا ترى عندما سأفتح عيني سوف أرى عالما مختلفا عما كان أريد أن أرى عالما مختلفا لا أريد أن استيقظ واجد العالم كما هوا أنا خائفة من أن افتح عيني واجد من يحاول سلب حياتي مجددا أو يقوم بأذية من أحب أو يمت شخص بسببي لا لا أريد فتح عيني سوف أظل مغمضتا العينين إلى الأبد. منذ زمن بعيد كان هنالك ثلاثة فتيات قاسين مشقة ومرارة الحياة كاترين وجانيت توأمان تخلت عنهما عائلتهم وتركتهم في دار رعاية عندما كان عمرهما سبع سنوات بحجة عدم وجود المال لتكاليف رعايتهم أما إيميليا كانت مكروهة من قبل أهلها ودائما ما يعاملونها بالضرب ثم وضعت في دار الرعاية وهنالك التقت الفتيات الثلاثة و عاش الفتيات وهم يحملون الحقد على أهلهم فهم لم يفعلوا شيئا كي يعاملوا بهذه القساوه كانت مديرة دار الرعاية ً تهتم بهم وأدخلتهم المدرسة وعلمتهم كل ملا يعرفونه كان اسمها روز، ومرت إحدى عشر عاما دخلت الفتيات الجامعة بمنح دراسية دخلت كاترين إلى قسم المحاماة وجانيت الهندسة أما إيميليا الطب لقد كن فتيات ذكيات مجتهدات في دراستهن .وفي صباح يوم الأحد، كاترين: هيا استيقظن يا فتيات لقد جهزت الإفطار . وعندها تنهدت ورفعت صوتها قائلة:أمي إن جانيت و إيميليا لا تستيقظان. روز:أخبريهما أنهما تأخرتا وأنه أصبح وقت الظهيرة فسيستيقظان على الفور. كاترين:حسنا. ثم صرخت قائلة:جانيت إيميليا لقد تأخرتما عن محاضراتكما عليكما الاستيقاظ حالاً وإلى ستفوتكما المحاضرة الثانية. جانيت و إيميليا بفزع : ماذا قلتي؟ كاترين : قلت الإفطار جاهز . إيميليا: حسنا سوف ننهض ولكن مرةً أخرى لا توقظينا بهذه الطريقة المفزعة. كاترين: حسناً ولكن مرة أخرى عليكما النهوض بسرعة وإلا سأفعلها مرةً أخرى ولن تعلموا إذا كنت صادقه أم كاذبة. روز: هيا يا فتيات فالإفطار سيبرد. جانيت:حاضر أمي. ارتدت الفتيات ملابسهن ثم نزلن للإفطار.روز:لقد كبرتن كثيراً يا فتيات عن ذلك اليوم الذي أتيتن فيه إنه نفس هذا اليوم . وعندها عم الهدوء في طاولة الإفطار ثم قالت إيميليا : ما رأيكم أن نحتفل الليلة بهذي الذكرى وأيضاً لأننا وجدنا أفضل أم في العالم كلَّه. كاترين:إنه اقتراح رائع. جانيت:ما رأيكِ يا أمي . روز: أنتم فتيات رائعات أحمدُ الله لأنه رزقني بفتيات مثلكن . إيميليا: ونحن نحمد الله على أن رزقنا أما أحن وأفضل من أمهاتنا الذين تخلو عنا عندما أصبح طبيبة بارعة سأفخر بك أمام جميع الناس . روز تقول وهي تبكي: أنا لا اعرف ما الذي يجب أن أقوله لكم ولكن شكرًا لله أنه رزقني بفتياتٍ مثلكن. قامت الفتيات و احتضن أمهن التي سهرت على رعايتهن طوال هذه السنين وكأنها والدتهم الحقيقية. جانيت: نحن نحبكِ يا أمي ولن نندم أبداً على ترك أهلنا لنا لأن لولا ذلك لما التقينا بكِ. كاترين و إيميليا:نعم قولُ جانيت صحيح يا أمي فنحن نحبك أكثر من أي شيءٍ آخر. روز: شكراً لكم. إيميليا وهيا تنظر في الساعة: يا فتيات لقد تأخرنا . كاترين:هيا بنا إذاً إلى اللقاء.جانيت:أراك لاحقاً يا أمي. إيميليا: إلى اللقاء أمي. روز: إلى اللقاء وعندما ستعودون سوف أعد لكم كعك الشوكولا المفضل لديكن.ركبة الفتيات سيارة الأجرة التي كانت تنتظرهن أمام المنزل. كاترين:شكرا لك يا خالي جورج لانتظارنا هذه المدة. جورج: لا داعي للشكر عزيزاتِ فأنتن تعلمن مدى معزتكن ومعزة أختي روز عَندي وكما تعلمين أنتن لن تستطعن المشي من هنا إلى الجامعة فالطريق طويل. كاترين: نعم أعلم ذلك.وعند وصولهن إلى الجامعة.كاترين: إنها كبيرة جدا. إيميليا: إلى اللقاء خالي . جورج: متى آتي لأخذكم . جانيت:لا داعي لذلك خالي لأننا نريد أن نذهب لمكان ما قبل الذهاب إلى المنزل. جورج: حسنا ولكن لا تتأخروا على روز فهي ستقلق عليكن كثيرا . كاترين: اخبرها أننا سنرجع في المساء. جورج: حسنا إلى اللقاء. وعندها دخلت الفتيات إلى الجامعة. إيميليا : إنها أكبر مما تصورت . كاترين:علينا أن نفترق ولتذهب كلن منا إلى قسمها وعند انتهاء محاضراتنا نتقابل هنا . إيميليا:حسنا. جانيت: إيميليا لا تنسي بأننا دائما معك فإذا حدث لك شيء أخبرينا فورا. إيميليا:لا تقلقي لن يحدث شيء. وبعدها اتجهت كل فتاة إلى قسمها وفي قسم المحاماة وصلت كاترين قبل بدأ المحاضرة بعد أن تاهت عدة مرات . ...........: هي روبرت أنظر إلى تلك الفتاة هناك ألا تذكرك بشخص ما . روبرت: لا ولكن أتعلم يا جون أنا أريد أتسلى قليلا ما رأيك . جون بابتسامة خبيثة:حتى بعد دخول الجامعة لم تتخلص من عادتك السيئة. روبرت : أنت تعلم بأنني لم أرد أن أدخل الجامعة ولكن والدي قد أصر على ذلك. جون :أعلم ذلك ولكن كيف تريد أن تفعل هذا هل ستفعل كما فعلت المرة السابقة . روبرت: نعم أعتقد أنها من نفس نوع الفتاة السابقة . وفي قسم الهندسة . جانيت : عذرا هل يمكن أن تعيريني قلما. .........: تفضلي . جانيت: شكرا لك يا..... ..........: اسمي لورا . جانيت:وأنا جانيت. لورا:هل يمكنك يا جانيت أن تشرحين لي ما قالهُ الأستاذ. جانيت :بالطبع . وفي قسم الطب بدأت محاضرة إيميليا وبعد انتهائها من المحاضرة خرجت من القاعة وجلست في حديقة الجامعة . إيميليا : أين وضعت قلمي لقد كان هنا منذ قليل أكره عندما تختفي أشيائي هكذا. ..........: يا أنسه هل تبحثين عن هذا. إيميليا: نعم إنه هو شكرا لك. ...........: أنا لويس من السنة الخامسة وأنتِ. إيميليا:اسمي إيميليا من السنة الأولى علي الذهاب إلى اللقاء . لويس:انتظري لماذا ذهبت مسرعة هذه الفتاة تتصرف بغرابه إنها تذكرني بشخصٍ ما. وبعد فترة انتهت الفتيات من محاضراتهن والتقين عند باب الجامعة . كاترين : كيف كان أول يوم لكن. جانيت:إنه رائع لقد تعرفت على صديقة لطيفة اسمها لورا وأنتِ كاترين. كاترين: كان جيدا ولكن هناك ولدان كانا ينظران إلي نظرة غريبة وعندما خرجت كان يتبعاني ولكن عندما نظرت إلى الوراء كانا قد اختفيا. جانيت:وماذا عنك إيميليا.كاترين:إيميليا.إيميليا: نعم.جانيت:هل حدث شيء؟ إيميليا:نعم لقد رأيت فتى أعتقد أنني رأيته من قبل وجهه مألوف بالنسبة لي حتى أسمه. جانيت:لا تقلقي إيميليا لن يحدث لك شيء لأننا سوف نظل معك. إيميليا:شكرا لكما على كل شيء كاترين جانيت. كاترين : ما لذي تقولينه نحن إخوة. جانيت: بالمناسبة هكذا سنتأخر على أمي علينا أن نسرع ونحضر الهدية . إيميليا: حسنا. وبعد أن استأجرت الفتيات سيارة أجرى وركبن. روبرت في نفسه : عن ماذا كن يتحدثن يا ترى لا يهم بما أن جميعهن ركبن سيارة أجرى ذلك يؤكد أنهن فقراء سيقبلن المال من أجل أي شيء ولكن كيف دخلن مثل هذه الجامعة. جون:أتعلم روبرت لقد جمعت معلومات عن تلك الفتاة اسمها كاترين ولديها أخت توأم في قسم الهندسة اسمها جانيت دخلوا الجامعة بمنح دراسية قد تخلت عائلتهم عنهم وهم في السابعة واعتنت بهم مديرة دار الرعاية واسمها روز أما الفتاة الأخرى وعندها أطلق تنهيده. روبرت:ماذا عن الفتاة الأخرى. جون بحزن:من الأفضل أن نتركهم في حال سبيلهم. روبرت: هذا غريب يا رجل ولأول مره تحزن على فتاة أو تطلب أن أتركها في حالها لماذا هل قصة هذه الفتاة أكثر قسوا من الأخرتين. جون:إذا حكيت لك قصتها هل ستتركهم . روبرت : سأفكر في الأمر . جون : تلك الفتاة تدعى إيميليا كانت والدة إيميليا متزوجة من رجل فقير ورزقا بفتى اسمه لويس وبعدها مات زوجها وذهبت هيا وابنها للعيش عند أمها وأختها وبعدها بأربعة أعوام عملت الأم خادمه في منزل رجل غني اسمه روثبرت كان لروثبرت ابن شاب في عمر أم إيميليا لقد أدعى بأنه يحبها ثم أخذ منها ما يريد ثم تركها وعندها حملت الأم بإيميليا لقد ادعى الشاب بأنه لم يفعل ذلك وأصروا على أن تنزل الأم طفلتها قبل أن تولد وإلا ستحدث مشكلة ولكنها صبرت لأنها تظن أن الطفل القادم سيكون ولدا لذا سيقبل به الجد أما إذا كانت فتاة سوف يقتلها هذا ما اتفقا عليه الأم وأفراد عائلة روثبرت ولكن كان المولود فتاة لذلك كانوا يريدون قتلها ولكن الأخ الأكبر لإيميليا وقف أمامهم كي لا يقوم بقتل أخته لذلك عقد إتفاق جديد وهو أن يصبح الأخ مكتوب باسم والد إيميليا بدل إيميليا أما إيميليا قد كتبت باسم زوج الأم السابق جاك وبدأت تعامل بالضرب واللعن منذ و أصبح عمرها عامان لقد كانوا يلقونها خارجا أيام المطر. روبرت:ووالدتها أين كانت . جون :والدتها كانت هيا وابنها يتمتعان بالمال الذي أعطاهم إياه الجد وبعد أن أصبح عمرها سبع سنوات في ليلة ممطرة أخذتها إحدى الخادمات المتعاطفات مع حالتها وأحضرتها إلى دار الرعاية لقد ظلت الفتاة جليسة للفراش لمدة يومين من أثر الحمى والروضوض التي على جسدها أما أهلها فقد ظنوا أنها هربت وماتت في الطريق بسبب الجو البارد ولكن خوفا من أن يعلم شخص أنها إبنة رجل مشهور أتت بطريقة غير شرعية فقد أرسلوا أشخاصا للبحث والتخلص من جثتها ولكن دون فائدة ثم بدأو البحث في الملاجئ والمستشفيات وعندها وجدوا مكانها وعندها حاولوا قتلها ولكن قامت صاحبت الملجئ بدفاع عنها وبعدها أصابت الرصاصة طفلا آخر بالخطاء تطاير دم الطفل على وجه إيميليا وعندها أصبحت خائفة جدا لم تستطع النوم ولا الأكل قامت مديرة الملجئ بتسليم القاتل إلى رجال الشرطة ولم يقل على الذي أرسله لقتل الطفلة وقاموا بإعدامه أما عن إيميليا فقد أحضروا لها طبيبا للأمراض النفسية وقد أخذ معالجتها خمسة أشهر لقد كانت كاترين وجانيت تساعدانها على العلاج حتى أصبحت فتاة مرحة ولكن مازال خوفها كما هو لم يتغير لا تثق في أي شخص. روبرت: أريد أن أرى كيف يعيشون مع كل هذا الألم . جون: لقد نسيت أن أخبرك بأنهم يعملن أيضا كاترين تعمل في مطعم للوجبات السريعة ليلاً لقد رأيتها مرةً هناك أما جانيت تساعد و روز في عملها وإيميليا جليسة أطفال في نهاية الأسبوع وباقي الأيام تعمل مع كاترين. روبرت: متى يبدأ دوام الفتاتان . جون: من الساعة الثامنة إلى الثانية عشرة ليلاً لماذا تسأل هل تفكر أن تفعل ذلك ألم تشفق عليهم حتى عندما عرفت ما يعانونه . روبرت: إهدأ يا رجل أنا لن أفعل لهن شيءً أنا فقط أريد أن أرى كيف تبتسم تلك الفتاة بعد ما حدث لها كل ذلك . جون:إذاً سوف أتي معك . وعند متجر الهداية وقفت الفتيات ينظرن إلى حقيبة كانت والدتهم دائما تنظر إليها .كاترين:أليست هذه هيا الحقيبة . إيميليا: نعم . جانيت :ولكن نحن لا نملك هذا المبلغ الآن . كاترين: اليوم سنستلم أنا وإيميليا مرتبنا ولكن سنرجع إلى المنزل في وقت متأخر ولكن سنحاول أن نرجع الساعة العاشرة لنأخذ الهدية ونرجع إلى المنزل إلى ذلك الوقت أنا وإيميليا لن نرجع إلى المنزل وأنت يا جانيت عليك أن تجهزي كل شيء وحاولي أن تجعليها مرتاحة هذا اليوم اتفقنا؟ جانيت :حسنا ولكن لا تتأخروا كثيرا. إيميليا: حسنا . وعندها تفرقت الفتيات كاترين وإيميليا ذهبتا إلى الكنيسة أما جانيت فقد عادت إلى المنزل.[/size]