PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : قصة غباء رجل !!!!



mutasem
14-12-2010, 12:20
قصة غباء رجل....

هذه قصة للكاتب سومرست موم (قصة حب مؤلمة مع أنسانه لعوب) لكننا نشاهدها كثيرا على أرض الواقع الان..لأن بعضنا يحييد العقل ويتبع الهوى فقط..




أي غباء هذا عندما يسيطر الهوى على عقول الرجال.. وعندما لاينفع الندم.. ياسيدي قارئ هذه القصة قد مررت بتجربه كتجربه الكاتب وخسرت أنسانه كانت مستعدة ان تعطيكي عمرها وروحها وحبها ورأيتها بعد ان صدمك هذا وصدمت من كانت ستهبك حياتها ممسكة يد رجل اخر غيرك وبوقتها صارت جميله بعيونك...وقلت بينك وبين نفسك عندما لا ينفع الندم..؟؟؟؟

امرأة لك وامرأة عليك..
امرأة تريدها وامرأة تريدك..
امرأة تعذبك وامرأة تعذبها..
في حياة كل رجل امرأة أحبها فأذاقته الويل.. امرأة ليست الأجمل أو الأفضل أو الأرق، بل في الأغلب قاسية، متكبرة، متواضعة الحظ من الجمال غير سوية محطمة مشتته.. ربما كان أنفها معوجا قليلا، وجهها شاحبا إلى حد ما.. أناملها أطول من اللازم.. لكنك تعرف أنك تحب هذا الأنف وذلك الوجه، وهذه الأنامل أكثر مما تحب أي شيء آخر في الحياة.. تحبها كما هي بالضبط.

وربما تصادف وجود امرأة أخرى بحياتك.. امرأة أفضل منها آلاف المرات.. تحبك بإخلاص.. ولا تريد سوى أن تسمح لها بأن تفيض عليك من مشاعرها الفياضة.. أنت طفلها الصغير المدلل، وحبيبها مجاب الرغبات.. جارية لرجل لا يمكن أن يكون سواك.. تعرف أنها الأفضل.. الأجمل.. الأطيب.. الأرق.. الأكثر عفه وأخلاقا.. لكن قلبك الخائن التافه ينجذب نحو حبيبته القاسية المختله كمغناطيس معدوم الحيلة.. كعبد يرفض إعتاقه.

ويستعمرك الحزن، ويستبد بك الشقاء.. ينفرط قلبك كرمانة حمراء .. وتشعر أن الكون يتآمر ضدك.. وإلا فلماذا كلما التفت وجدتها أمامك؟ ولماذا يتشكل السحاب على هيئة وجهها المحبوب؟ ويفوح عطرها المميز على مسافة أميال؟ وتزورك في أحلامك بإلحاح؟.. لا تدري ماذا تفعل بنفسك من فرط الشقاء! تتقرب منها فتصدك.. تقدم عواطفك فتريقها.. وإذا منحتها رمانتك الحمراء قالت إنها لا تحب الرمان.. وتكاد تجن حينما تراها تضحك مع رجال آخرين لا يحملون لها من الود معشار ما تحمله.. تلعنها وتلعن نفسك، ولكنك تعلم أنها لو أشارت لك بإصبعها لتبعتها حتى آخر العالم.

تتجمد في مربع اليأس وتعتذر -وقلبك يتمزق– للمرأة المخلصة، ولسان حالك يقول:
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ** وما رضيت سواكم للهوى بدلا.
الفتاة اللعوب
"عبودية الإنسان"، هذا هو العنوان الذي اختاره الكاتب الإنجليزي الأشهر سومرست موم لسيرته الذاتية التي شهدت قصة حبه المؤلمة لميلدرد الفتاة اللعوب التي هام بها حبا منذ رآها لأول مرة.. لم يكن فيها شيء يلفت أنظار أحد: نحيلة لها جسم صبي.. شفتاها شاحبتان تماما، وكأنه لا توجد قطرة دم.. ملولة بادية السأم.. لكن المصادفة لعبت دورها المعتاد: ملحوظة مرحة على سبيل الدعابة ردت عليها بغلظة.. عندما غادر المقهى شعر وكأنه تلقى صفعة.. لن يرتاح حتى يسوي حسابه معها.. ولم يكن يعلم أبدا أنه على مشارف أفق الحب وبداية طريق طويل طويل.

وبرغم أنه قرر عدم الذهاب للمقهى ثانية، فإنه وجد نفسه يتجه إلى هناك.. ولم تبد أي علامة على أنها رأته من قبل.. قال لنفسه: "أتمنى أن تقول شيئا يسمح لي أن أشكوها للإدارة فهي تستحق هذا..". لكنه لم يستطع أن يقصيها عن ذهنه.. كانت تلك هي خطوته الأولى في مشوار الحب.. أن تشغل بالك باستمرار، وتفكر فيها ليل نهار، ولو بزعم الكراهية"!!

حينما ابتدرته قائلة: "حسبت أنك لن تأتي!" شعر بقلبه يخفق وكأنها أعادت له تقديره لنفسه.. راح يتأملها وهي تطالع قصة رخيصة.. بسرعة أخرج ورقة ورسم (إسكتشا) سريعا لوجهها، وتركه على المنضدة.

في اليوم التالي قالت له ضاحكة: "لم أكن أعرف أنك تجيد الرسم".. كان هذا كافيا ليشعر أنه لم يعد يحمل لها أي ضغينة، ولكنه عندما جاء في اليوم التالي تجاهلته تماما، وانصرفت تثرثر مع رجل ألماني كث الشارب، وفي المساء التالي دعاها للمسرح فقبلت بلا حماس.

جلسا إلى مائدة الطعام حيث الشموع والستائر الحمراء.. قال نكتة أو نكتتين فأخذتهما على محمل الجد.. مسرحية سخيفة سوقية، لكنها بدت مستمتعة بوقتها وراحت تضحك بلا انقطاع وتصفق إذا استبد بها المرح.

في الاستراحة انتقدت زميلاتها وعابت على كل شخص.. مشاعر متناقضة انتابته وقتها.. شعر أنه يكرهها، وفي الوقت نفسه يود أن يكون معها إلى الأبد.. كانت لا مبالاتها تثير جنونه، لكنه لا يعرف كيف ستمر الساعات حتى يراها غدا.. تعس معها وتعس من دونها.. سوقية تافهة، لكنها أهم شخص في عالمه.

المطبات المحزنة

مشوار طويل مفعم بالألم قطعه العاشق متأرجحا بين اليأس والأمل.. بين الفرح الغامر والتعاسة المطلقة.. أسوأ شيء أن تجعل سعادتك رهنا لامرأة.. لا تبالي إذا غاب ولا تهتم إذا حضر.. لكنه استمر على الذهاب إلى المقهى يوميا فإذا لمست منه فتورا هشت له لتبعث فيه الأمل.

طريق وعر مليء بالمطبات المحزنة.. هذا الرجل الألماني الذي يتردد على المقهى بانتظام، وتتبادل معه الحديث الضاحك دون مبالاة بمشاعره.. كانت مصرة أن يتجرع كأس المهانة حتى ثمالته.. راح يتأمل عنقها النحيل، ويتمنى أن يغمد فيه السكين؛ ليتخلص من العذاب، وفي الوقت نفسه يود لو يغمره بالقبلات.

بالتدريج أدرك أنها تستخدمه كبديل متاح للعشاء عندما لا تجد صديقها الألماني.. واعتاد على أن يبرر قسوتها بغبائها.. قال إنها لا تملك العقل الكافي لتفهم كم هي تؤذيه!!. خالية من الحواس والعاطفة والغيرة.. جرب أن يجلس إلى مناضد أخرى، ويغازل الأخريات لكنها لم تهتم.. جرب أن يعرض عليها الزواج، لكنها لم تبد حماسا للفكرة.

وفجأة وقعت الواقعة.. تزوجت من الألماني، واختفت تماما عن ناظره.. في الأيام التالية عانى ألما رهيبا، لكنه صمم على الشفاء.. تساءل: كيف تورط في هذه القصة المخزية؟ وسمح لنفسه أن تهان لهذه الدرجة؟

هنا ظهرت في حياته نورا.. امرأة نقية منحته الحب بلا حدود، في سكينة وثبات وإخلاص.. كان لقاؤه بها راحة للروح.. لكنه لم يسأل نفسه هل يحبها أم لا وتفكيره بملدريد لم يسمح له ان يعطي عقله فرصة ليرى نقاوة نورا؟ ولم يجد في نفسه ضرورة للتعجل.

ومرت الأيام هادئة هنيئة إلى أن عادت ملدريد .. كانت تبكي دون أن تحاول أن تمسح دموعها.. يداها متدليتان إلى جانبها في يأس مطبق.. أدرك أنه ما زال يحبها كما كان وأكثر.. وها هي ترتجف أمامه وتبكي.. خفق قلبه حين قالت: "ليتني تزوجتك حين طلبت مني ذلك".

بسرعة عرف الحكاية.. زوجها الألماني هجرها.. في الحقيقة هو لم يتزوجها قط؛ لأنه متزوج ولديه ثلاثة أطفال.. سئمها بسرعة، وحينما عرف أنها حامل جن جنونه، وطردها بلا رحمة.. كانت الحقائق تنغرس في قلبه كسكين، وهو يفكر أنها رفضت الزواج منه في مقابل أن تكون عشيقة لرجل سكير ومتزوج.
قالت له: "هل ما زلت مولعا بي كما كنت؟".
فسمع نفسه تقول: "ربما أكثر..".
كان عليه أن يختار بينها وبين (نورا) وكان الاختيار محسوما.. إنه يفضل عشر دقائق مع ملدريد على حياة كاملة مع (نورا).. قاسية انتهازية سوقية، ولكنه يحبها وهذا كاف. موقف عسير واجهه حينما صارح نورا بحقيقة الأمر.. سالت دموع نورا في صمت، ثم ذهبت بغير رجعه.. ولم يكن لديه شك أنه فقد المخلوقة الوحيدة التي تهتم به في هذا العالم.

رغبة مجنونة

والذي حدث بعدها كان متوقعا.. تكفل بنفقات ولادتها رغم العبء المادي عليه، لكنها لم تشعره بأي امتنان.. رغبة مجنونة كانت تدفعه إلى أن يضحي بنفسه من أجلها.. بعدها لم تبال أن تهجره حينما وقعت في هوى صديقه المقرب.. وغدا يليق كل منهما بالآخر.. قصة تكررت بحذافيرها؛ حين ملها.. جن جنونها وراحت تمطره بالخطابات.. بعدها عادت إليه صاغرة، ولم يكن هذه المرة قادرا أن يغفر!.

حكاية مؤلمة لست مهتما باستقصائها، المهم أنه سيكف يوما عن حبها.. كان الألم جهنميا فوق احتماله.. والنفس تتبلد إذا تجاوز الحزن حده الأقصى.. تحرر من عبوديته وإن ظل يشعر بالمسئولية نحوها.. قال لها يوما: "مشكلتي أنك عجزت عن حبي، وهذا ما أثار سخطي وقتها مع أن هذا كان غباء مني حين حسبت أن في وسعي أن أجعلك تحبينني، لكني لم أنجح قط.. لا أعرف السبب الذي يجعل شخصا يحب شخصا آخر !!، لكنه أهم شيء، ومن دونه لا يمكن أن نخلق الحب عن طريق العطف أو اللطف أو الكرم..".

حكمة غالية استخلصها المفتون من حكايته المؤلمة، وأهداها لنا على طبق من ذهب.. كل شيء أو لا شيء.. الحب لا يؤخذ بل يوهب غالبا.. منحة من الخالق عز وجل.. مثل كل العطايا التي لا يشتريها المال.. كدفء الشمس وضوء القمر وتلألؤ النجوم.. كشربة الماء وفسحة الأرض وطعم العافية، كلها أشياء لا تشترى فكيف بالحب العطية الغالية!.

انا اعتبر هذه النوعيه من الرجال غبيه وممكن أن تكون خطيرة اذا كانت مسؤوله عن اسرة ليست لانها احبت من طرف واحد...!!! لكن لان الهوى أعمى عيونها مع كل ما عانته من سلبيات الطرف الاخر وبالرغم من تكشف وظهور هذه السلبيات لكن الأستمرار في الغرق والتورط هو قمة الأعاقه عند هذه النوعيات الضعيفه..وبنفس الوقت الحب لايفرض فرضا فمن حق هذه المرأة ان لاتبادله المشاعر لكن لايحق لها أن تستغل حبه ومشاعره لها لتجعله ألعوبه وتسلية هذه المرأة القاسية مبتذله وغير سوية .
فهل هو غبي( تشتوش( ام هي قاسية(مختله) ...؟؟؟؟:confused::confused::confused:
مارأيكم أترك الأجابه عندكم......؟؟؟::جيد::::جيد::::جيد::