PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : خُلودُ عشقٍ أم حيَآة .. ! ~



Я o ẕ α ~
09-12-2010, 11:08
http://www.ph02.net/uploader//up1/ph02_g2MtWzVxg.gif


بسم الله الرَحمن الرَحيم ~

السَلامْ عَليكُم وَرحمة الله وبَركاتُه

\\

مساء \\ صباح الوَرد ..

كما تَرون , قررت و بعد تَفكير طَويل , أن أنزْل روايَة .. من بداية العَام وأنا أحدث نَفسي
" روزا خلآص مآ رح تكتبي رواية هالسنة عشآن آخر سسَنة .. إلخ " :ميت:

ولكن للأسَف , رَغبتي في الكِتابة تتَعدى الحُدود .. ففضلت أكتب قصص قَصيرة .. كتبت كم وحده ونزلت إحدآها بالمنتدى .. !

حتى باغتتني فكرة هذه الروايَة في حِين غره .. ! لم أستطعْ أن أكبَح جماحي .. كان علي أن أكتُبها .. وهكذآ فَعلت :ميت: ::سعادة::

..

لي عَودة ..

http://i11.photobucket.com/albums/a168/evelynregly/minigifs/th_minicogumelos.gif

Я o ẕ α ~
09-12-2010, 11:16
http://dc15.******.com/i/02399/enswyetopt9o.png

بطريقة مَا , على الحياة أن تتَغير , فكمَا يقال دَوام الحال مِن المُحال , لَكن كفتاة مِثلي بحثت دائِما عن حياتِها الخاصَة , كان مَا غير حياتِي شيئا مُثير بل مُثيرا جِدا ! ..

خُلود عِشق أم حياة

التَصنيف : فآمبيرز , أكششن , درامَا .. ولآ نستَغني عن الرومنسية طَبعآ :p

القِصة : البارتْ الأول كَفيل بإخبآركُم الكَثير .. ::جيد::



مُقدِمة ~

1992 م

مدينة سبرينغ فيلد

[ هل عليكِ أن تَرحلِي ] : قالها ذلك الشخص ذا الوَجه الشاحب للمرأة الواقفة أمامه .

ابتسَمت بحزن وأجابته : [ ليس لدي مَكان بينَكُم وأنت تعرف ذلكْ جَيدا ] .

اقترب منها بِخطى هادِئة أمسك بيديها ونظر لها من بين عينيه التي انسدل عليهما شَعره الأسود ..

شَدت على يده , لكن قَلبها المُرهف أبى إلآ أن يخونها لتسقط دموعها بأسى ثم ضحكت من بين دُموعها قائلة : [ يا لحظي البائس الذي جعلني أحبُك ]

ارتسمت ابتسامة شابها الحزن والغُموض على شَفتيه , ثم اقترب منها أكثر وَطبع قبلة على جبينها : [ اهتَمي بكاترينا , ولا تنسي تخبريها عن والدِها عندما تَكبر ]

أومأت برأسها بالموافَقة ولكن بداخلها لا تعرف كيف تُخبر ابنتها عن ذاك كُله .

ابتَعد عَنها .. وهو يودعها .. ثم استدرك طَريقه بين الأشجار الكثييفة , حيث المكان الذي حفظت معالمه بل ودَرسته جيدا .

عادت إلى سيارتها في الشارع الرئيسي , وهي تتمنى أن تبتعد عن هذا كُله لتعيش حياتَها بسَلام مع ابنتها .

لي عَودة مَع البَارت الأول ~


http://dc15.******.com/i/02399/enswyetopt9o.png

Я o ẕ α ~
09-12-2010, 11:22
الفصل الأول [ صدمة لم تَكن بالحسبان]

http://dc15.******.com/i/02399/enswyetopt9o.png

2010م

مدينة سبرينغ فيلد


صَرختُ وأنا أنظُر للظَرف الذي أحمِله بيدي , حُلم حياتِي الأبدي قد يَكون قد كُتب بهذا الظَرف , ولكن ما أخافه الآن ألآ يَكون هو الحاصِل .

سَمعت صَوت ارتطَام الصُحون بالمَطبخ , هكذا هي أمي يبدُو أنها خَافت لربما أصابَني مَكروه مَا ..

[ كاتي , عزيزتي ماذا هُناك ] هذا ما قَلته وهي في طَريقها إلي ..

نَظرت إليها ثم وَجهت الظرف أمام وجهها وأردفت قائلة بأمَل : [ أمي , لندعُو الله أن ما تمنيته سيحصًل ] .

أخذت الظرف من يدي ثُم قالت وهي تُقطب جبينها : [ حسنا , إنه مِن الكُلية التي طلبت التَسجيل بِها .. لم يكن هناك ذاعي لهذا الصُراخ ] .

سَحبت الظَرف من يدها سَريعا وقلت لها ببلاهة : [ إذا لم أصرخ لهذا , لمن أصرخ إذا !]

انطلقتُ لأجلسْ على الأريكة بغرفة المَعيشة , وفتَحت الظَرف سَريعا , انتظرت قليلا قَبل أن أفتح الرسالة , تسارعت نَبضاتْ قلبي , إن هذا يَدعُو للتوتر حقا ..

تَعالى صَوت صَرختي مرة أخرى بعد أن قرأت الرسالة , وبدا أن هذا أغضب أمُي كَثرا , لأنها جاءت من المَطبخ قائلة : [ عليك أن تبرري لي سبب هذه الصرخة يآ آنسة ]

لكن ما لبثت حتى اختفى غضبها , عندما هرعت وأنا أضمُها بشدة قائلة من أعماق قلبي : [ فعلتها يا أمي , فعلتها ]

شعرت بأمي وهي تضمني بحنانها الذي لطالما غمرتني به , عدت لأنظر لها عندما قالت لي بين دموعها : [ هذا رائع , رائع حقا ]

فاجأتني تلك الدموع حقا ! , ثم قلت محاولة التخفيف عنها : [ أمي , واشنطن قريبة من هنا , نستطيع أن نلتقي أسبوعيا .. كم أنه لا تزال ثلاثة أشهر على الدراسة ]

مسحت دُموعها سَريعا وهي تجيبنُي : [ اوه , لا عليك عزيزتي ]

ثم أمسكت يدي وهي تنظُر لعيني , شعرت بأن هُناكْ شيء ما تُريد إخباري به , وقد شَعرتُ بالحَماسة كعادَتي ..

وهذا ما حصل تماما لأنها أردفت قائلة حينها : [ هناك أمر ما عليك أن تعرفيه , كاترينا ] .

..

أسمع دائِما عن القصص الخيالية , قصص الرُعب الأبدية التي لطالما قرأت عنها وتدوالتها الأساطير , حسنا .. أحبب سَماعها وقراءتها , ولكن .. أن أكُون جزءًا منها ! .. لا محالة إن هذا .. سيرعبُني !

فَرغت فاهِي وأنا أنظُر لأمي بذُهول .. [ ماذا ! ]

وقفت أمُي وهي تمسك صدغيها بيدها .. ثم نَظرتْ إلي وقالت بتوتُر شَديد : [ كات , إن كُل شيء قُلته أخيرا صَحيح , رُبما وَجدته من نَسخ الخَيال أو شيء من هذا القَبيل .. ولكن عَليك أن تُصدقيني .. ]

وقفت ثم اقتربت منها نظرت لعينيها و أردت أن أتحدث لكنني حقا لم أعرف ماذا أقُول , حينها وجدت نِفسي

بالحاجَة للصُراخ .. , للرفضْ بِشدة .. ! ,لكنني اقتربت منها أكثر ووضَعت إحدى يَدي على جبيني وفركته

بشدة وعدت للنظر للأرض وأنا أقول : [ انتظِري , هل قُلت قَبل قَليل أن والدي .. الذي طُوال حياتِي أخبرتِني بأنُه تُوفي ! .. هل تُخبرني أنه .. أنه .. مصـ مصـ .. مصاص دِماء ! .. آه .. أمُي هل أنتِ مُصابة بالحُمى ]
ووضعت كفي على جبينها .

بادلتني أمي نظراتها الجادة وهي تزيح كفي بقوة , يا إلهي .. ربما أن ما قلته هو الصحيح في النهاية ! ولكن .. لا يُعقل ..

[ حسنا إذا , سأصدِقك .. ] ثم توقفت لبرهة وأكملت قائلة : [ ولكن أحتاج إلى دليل حسي ! ]

- [ مالذي تَعنينه ]

قطبت جبيني .. فأنا لا أدري كيف سأستطِيع تَصديق ما قالته مهما فَعلت ! : [أنتِ أدرى بِذلك]

وأكملت قائِلة بإستِغراب [ ثُمَ لماذا لم تُخبريني بهذا الشيء سُوى الآن]

عادت أمي لتجلس على الأريكة واضعة :
- [ حسنا , أردُت حِمياتَك لا أكثَر .. , ولكننك الآن كَبرتِ وأصبَحت إنسانة مَسؤولة و واعية]

ما قالتُه أمي أثار تَعجبي بِحق : [ تحمينني ! .. لماذا .. هل سيؤذيني والدي ! ]

أجابتني أمُي بِحزم : [ بالطَبع لن يَفعل .. و لكِن ] وسَرحت في تَفكيرها ..

قطعت سرحانها , و أنا أقُول بجدية : [ أمي ربما علي أن أقابِله لأصَدق هذا كُله ] .

برب

Я o ẕ α ~
09-12-2010, 11:34
..

اقتادت أمي السيارة برفقتي , حينها أسندت رأسي على النافذة بجوآري وكآن جُلّ تَفكيري يَتمَحور حول

ما حَصل لي اليُوم , كُل هذا يَبدو مُريبا و لكنه مُثير ! , كَم تَمنيت أن أحيآ حياة مُثيرة خاصَة , لا أدري حقا ..

لرُبما ستَبدأ الآن .. ! , أو في واشنُطن حين أردُتها أن تَكون .. حياة صَاخِبة مبهجَة كما تَمنيتُها دَوما ..

شَعرتُ بظلال الأشجار الكَثيفة وهي تُغطي السَيارة [ اوه , لَقد وصلنا للغابة ]

أوقفت أمي السيارة بجانب الغابة حينها قلت لها : [ أمي مالذي نَفعله هُنا ]

أجابتِني : [ سَتعلَمين الآن ]

نزلت برفقة أمي من السيارة , انطلقنا إلى الغابة , كلما ازداد تَوغلُنا بِها , كلما ازدادت دَهشتي أيضا , هذه الغابَة تَبعد عدة كيلو مترات من قَريتنا الصَغيرة , لم نزرها بتاتا أنا ووالدتَي .. و كذلك فَعل أصحابُ القَرية !

توقفتْ أمِي فجأة ومن ثَم قامت بتفحصْ الغابة بعينيها ووجهت نَظرتِها إلي قائلة بجدية : [ هل أنتِ متأكدَة من أنكِ تريدي أن تَفعلي هذا .. يمكننا أن نعُود الآن إذا أردتِي]

[ أمي صَدقينِي , سأكُون بِخير ] وابتسمت لأطمئنها .

أمسكت كَفي وهي تَقول : [ حسنا .. كم أخبرتُك مُسبقا , سأأتي لأخذك بالليل , سأكون بانتظارك حينها هُنا , كما لا تَفتَعلي المَشاكِل أو تذهبي لأي مَكان آخر ]

شَعرت من نَظرات أمُي أنها خائِفة علي من شيء ما , هل حقا ذاك المكان مُخيف , ابتسمتُ وأن أجبيها : [ لا تقلقي علي , و .. حسنا سَوف أفعل ما تُريدينه ]

ثم نَظرتُ أمامي للغابة الكبيرة التي ملأتها الأشجار الطَويلة وأردفتُ قائِلة :[ولكن ألن تأتي مَعي ! ]

قالت بعدها وهي تفكر بشيء ما :[ لا , لقد تَركت هذا المكان منذ زَمان بِعيد ولا أريد أن أرآه مرة أخرى ] .
ثم أكَملت قائلة لي وهي تشير بإصبعها :
[ إذا , أرأيتِ تلكْ الفوهه بين الشُجيرات هُناك , انعطِفي بَعدها يمينا , عندها سَيظهر المَنزل .. ] توقف قليلا ثم قالتْ بهمس : [ أتمنى فقط ألا أكون أخطأت بإيصالك إلى هُنا]

أردُت حِينها أن نَعود أنا وأمُي أدراجَنا , حيث يُمكن أن تَمضي الأيام بِهدوئِها المُعتاد إلى أن يَحينَ موعِدي المُنتظر .. إنتقالِي إلى واشنطُن ..!

ولكِن حسنا أنا من أقنَعتها بمجيئي إلى هُنا , كما أنه يَومٌ واحدٌ فحسب , يمكنني أيضا أن أكتَشف الحقائِق , فمن يَعلم ربمُا هو مقلب من أمي .. اوه يالتفكيري البائِس ..! .. إن عَلي حقا أن أن أعرف الحقيقة .. !

[ حسنا أمي .. سوف أذهُب الآن .. ] وقبلتُها على خَدها سَريعا , إلآ أنها استوقفتني قائلة بعطف بعينين حزينتين : [ كاترينا , إلى اللقاء .. وانتبهي لنفسك رجاءً] .

[ سأفعَل .. إلى اللقاء ] ..

أمسكت شَعري الأسود مُتوسط الطُول و أعدتُ لفه مرة أخرى إلى الأعلى بإحكام شَديد , ثم شددت يدي
على حقيبة ظَهري السَوداء التي كنت ارتديها , واستدركت طَريقي بحماس إلى المكان حيثُ أشارتْ أمِي ..


كُل هذا لأجلك اريكْ , وإلا فلم أكن سأخبِرها عن هذا المَكان بتاتَا , هذا ما كانت تُفكر فيه ايمليا وهي تعود
أدراجَها إلى السَيارة داعيَةً رَبها أن يَمر كُل شيء على ما يُرام بدون أية انفعالات أو ما شابهه ..
فهي في كلا الأحوال لا تأمن على مصاصي الدماء البَتة ..

نهايَة البآرتْ ..


الأسئِلة :

- كاترينا , إنطبآعكُم الأول عَنها ؟!
- مالذي تتوقعون أنه من الممكن أن يَحصل لهآ ؟
- أم كاترينآ , تتوقعون ماذا قِصتهآ ؟!

وأكيد أنتظِر ردُودكُم بفآرغ الصَبر ~

..

http://dc15.******.com/i/02399/enswyetopt9o.png

Destinies
09-12-2010, 11:51
بآك ..

آلسسلآمُ عليكُم ورحمةُ آللهِ وبركآتُـه

كيفكِ يآبطلة ؟ عسسآكِ بألف خير !



كما تَرون , قررت و بعد تَفكير طَويل , أن أنزْل روايَة .. من بداية العَام وأنا أحدث نَفسي
" روزا خلآص مآ رح تكتبي رواية هالسنة عشآن آخر سسَنة .. إلخ "

ولكن للأسَف , رَغبتي في الكِتابة تتَعدى الحُدود .. ففضلت أكتب قصص قَصيرة .. كتبت كم وحده ونزلت إحدآها بالمنتدى .. !

حتى باغتتني فكرة هذه الروايَة في حِين غره .. ! لم أستطعْ أن أكبَح جماحي .. كان علي أن أكتُبها .. وهكذآ فَعلت

ههههههههههههههه حآسسه فيكِ تصييير معي ، خصوصًـا اذا كتبت قصة وجآءتَ في بآلي فكرة قصة ثآنية :p

أظل أقول يآبتْ آنتظري تخلصي الأولىَ بس والله مَ أقدر >.<"

الموهييمْ كح كح :p ..

مآششآء الله آسلوبكِ جميييل جدًا ، والقصــة بآينْ فكرتهآ حلوووهـِ !

همم قصة آم كاترينآ حيرتنــي ، شكلووُ فيه شيء خلآهآ تترك إريك .. بس ايش ، مافي معلووم !!

كآترينآ أحسهـِآ رآح تكوونْ فلله ، بصرآحة القصة حمآآآس يآآدووبآ

بس ع فكرهـِ ، إنتبهي للأخطآء الإملآئية لا تفحطينْ بالكتآبة كح .. :p

<~ يأمرون بالمعروف وينسون أنفسهم خخخخ ..

يعطيكِ آلف عآفيه / وآصلي وأنا بإنتظآركِ ^^

موفقةِ بإذِنْ آلله

~

لين مهدي
09-12-2010, 12:26
مرحبا قصتك مبين عليها حلوة من هلأ فكيف بعدين بتكون اكتر من بتجنن :)

Я o ẕ α ~
10-12-2010, 09:52
بآك ..

آلسسلآمُ عليكُم ورحمةُ آللهِ وبركآتُـه

كيفكِ يآبطلة ؟ عسسآكِ بألف خير !



ههههههههههههههه حآسسه فيكِ تصييير معي ، خصوصًـا اذا كتبت قصة وجآءتَ في بآلي فكرة قصة ثآنية :p

أظل أقول يآبتْ آنتظري تخلصي الأولىَ بس والله مَ أقدر >.<"

الموهييمْ كح كح :p ..

مآششآء الله آسلوبكِ جميييل جدًا ، والقصــة بآينْ فكرتهآ حلوووهـِ !

همم قصة آم كاترينآ حيرتنــي ، شكلووُ فيه شيء خلآهآ تترك إريك .. بس ايش ، مافي معلووم !!

كآترينآ أحسهـِآ رآح تكوونْ فلله ، بصرآحة القصة حمآآآس يآآدووبآ

بس ع فكرهـِ ، إنتبهي للأخطآء الإملآئية لا تفحطينْ بالكتآبة كح .. :p

<~ يأمرون بالمعروف وينسون أنفسهم خخخخ ..

يعطيكِ آلف عآفيه / وآصلي وأنا بإنتظآركِ ^^

موفقةِ بإذِنْ آلله

~




تمآتم .. ! وإنتي أحوآلك .. يآ رب بِخير =)

يب يب .. تحسين بحمآسسة بس أخس شيء إذآ انطَفت هالحمآسسة .. :محبط:

يّ ويلك مِني بسس إذآ مآ خلصتِي سأكُون فارسسك .. ففاهمة :ميت: هع

تسلَمي ع التَعليق .. حُلو إنهآ أعجبتِك .. وإن ششآء الله تشُوفي أكثَر ^^

يب إن شآء الله أنتبه .. :نوم:

الله يوفقك .. ~

تسسلمي ورآح أنزله عمآ قَريب إن شآء الله =)

سسللآم ~



مرحبا قصتك مبين عليها حلوة من هلأ فكيف بعدين بتكون اكتر من بتجنن :)




أهلين ~
الحُلو مُرورك يآ عسسل ..
منَوره

OOS
11-12-2010, 15:19
قصة رائعة جدا
في إنتظاَار التكْملة
و خاصة أني أعْشق قصص الفامباير كَثيرًََ
لا تتأخري
لي عودة بإذن الله ًٌَُ

لاڤينيا . .
11-12-2010, 16:11
[ السلام عليكم ورحمة الله وبركآته !~

إ
نه يومُ سعدي الذي دخلتُ فيه إلى
هذه الرواية وقرأتُ بأنها عن [ أحبابي ] مصاصي الدمآء :أوو: !

والذين سأكون بجانبهم مهما كآنت الأحداث :أوو:
<- تحذير ستكونين ذكية إنه فهميته :قرصان: :شرير: xD

حقيقة البداية جيدةٌ جداً ورائعة ! ، أسلوباً وأحداثاً !
وربما لو كانت جرعة التشويق بها أكثر لكانت في غاية الروعة ..!

كآترينآ انطباعي الأول عنها مم بأنها ربما ساذجة :لقافة:..
لم تتضح الصورة جيداً بعد لذا لن أستطيع الحكم عليها
بأكثر من ذلك ~

أرجو أن يكون ظهور أصداقئي وأحبائي الأعزاء يليق بهم :لقافة:..
وإلا .... :قرصان: !!


انتظر الفصل الثاني بفارغ الصبر :أوو: ||~
في أمان الله :أوو: ]~

Я o ẕ α ~
12-12-2010, 13:37
[ السلام عليكم ورحمة الله وبركآته !~

إ
نه يومُ سعدي الذي دخلتُ فيه إلى
هذه الرواية وقرأتُ بأنها عن [ أحبابي ] مصاصي الدمآء :أوو: !

والذين سأكون بجانبهم مهما كآنت الأحداث :أوو:
<- تحذير ستكونين ذكية إنه فهميته :قرصان: :شرير: xd

حقيقة البداية جيدةٌ جداً ورائعة ! ، أسلوباً وأحداثاً !
وربما لو كانت جرعة التشويق بها أكثر لكانت في غاية الروعة ..!

كآترينآ انطباعي الأول عنها مم بأنها ربما ساذجة :لقافة:..
لم تتضح الصورة جيداً بعد لذا لن أستطيع الحكم عليها
بأكثر من ذلك ~

أرجو أن يكون ظهور أصداقئي وأحبائي الأعزاء يليق بهم :لقافة:..
وإلا .... :قرصان: !!


انتظر الفصل الثاني بفارغ الصبر :أوو: ||~
في أمان الله :أوو: ]~




وعليكُم السلامْ ورحمَة الله ~

هَلآ والله .. يب .. أحبهم ولكن أكُون مِنهم :ميت: مدري هع
إذآ قصدك على كاترينآ .. بتشششوفي !

صحيح .. حسيت إنوآ ينقصه القليل من الحَماسسَة !
أهلِين فيكْ في كُل وَقت .. =)

أنتظِر توآجدُك ~



قصة رائعة جدا
في إنتظاَار التكْملة
و خاصة أني أعْشق قصص الفامباير كَثيرًََ
لا تتأخري
لي عودة بإذن الله ًٌَُ



)"]الرَوعة فِي مُروركْ .. =)
هلآ فيك .. يب مي تُوو .. أعششقهم ق1
إن شآء الله ..

لاڤينيا . .
12-12-2010, 15:18
وعليكُم السلامْ ورحمَة الله ~

هَلآ والله .. يب .. أحبهم ولكن أكُون مِنهم :ميت: مدري هع
إذآ قصدك على كاترينآ .. بتشششوفي !

صحيح .. حسيت إنوآ ينقصه القليل من الحَماسسَة !
أهلِين فيكْ في كُل وَقت .. =)

أنتظِر توآجدُك ~





)"]الرَوعة فِي مُروركْ .. =)
هلآ فيك .. يب مي تُوو .. أعششقهم ق1
إن شآء الله ..


ايواااا :d !
ننتظر الجزء الثاني :لقافة: ||~

Я o ẕ α ~
12-12-2010, 15:53
قررت أحطُ الفصل الثانِي بسرعَة .. حسيت الفَصل الأول اشوي مو مَحمس .. إن شآء الله تستَمتعوآ مع هذآ ! :ميت:

http://dc15.******.com/i/02399/enswyetopt9o.png

الفصل الثانِي [ لقاء غَريب ]

دَخلت بين الشُجيرآت بصعوبة شديدة , لفت انتباهي تَنوع الأشجَآر بهذآ المَكان , يا للروعة .. جلتُ ببصري

بأنحاء الغابة , كانت رائِعة , مليئة بالحياة .. شددت يدي حولي فقد كان الجُو مائل للبرودة .. ثم وضعت قبعة

معطفي الأزرق القطني الثقيل على رأسي ..

[ اوه .. ] علق معطفي بأحد الأغصان .. شددته بقوة , حتى شققته .. هذا رائِع ! ماذا بَعد !

انعطفت إلى اليَمين كما أشارت أمُي , ودرتُ بنظري حول المَكان وأنا أمشي بِهدوء .. أين يُمكن أن أجده ! ..

مررت بين مجموعة من الأشجار الطَويلة كثيفة الأوراق ..

حينهآ .. أصبتُ بدَهشة كَبيرة .. منزل ! .. بحقك أمي هذآ كالقَصر !.. إنه كبير جدا .. مشيت بخطوات صغيرة

وأنا أنظر إليه , يبدو عتيقا جِدا ولكنه رائِع .. بألوانِه الترابية والأشجار المعلقة المُلتصِقة بِه .. والسُور الحديدي

الذي يُحيط بِه .. جَميل بِحق ..

اقتَربت مِنه أكثر حتى وَجدت بوابة طَويلة , لقد كانت مفتوحة تَقريبا ..

وقفت أمامهآ .. شَعرت بالحِيرة , لا أدري أأدخُل أم ماذا , حينها صِحت قائِلة : [ مَرحبا , هل من أحدٍ هُنا .. ]

لم أسَمع استجابة و لم أجد أحدا أيضا .. وفضلت بَعدها أن أدخُل .. !

استجمَعت قُوآي وأنا أمشي .. فقد كنت أشعر بالخوف الشَديد الذي أثقل قَدمي .. مشيت إلى باب المنزِل ..

ذآ اللون البني المحروق .. لم أجد أي جَرس أو أي من هذآ القَبيل .. اقتربت قليلا .. قرعت الباب عدة طَرقات..

لا يوجد رَد أيضا ! .. حينها أدرت مكبس الباب برفق .. ورأيت أضواء المنزل الخفيفة .. وقررت أن أدخل .. ويا
ليتني لم أفعل !

تعالى صَوت صرختِي عاليا.. لا أدري ماذا حَصل أو كَيف بالضبط .. لكن كل ما أشعر به الآن هو السكين الحادة

أمامي و أن أحدهم رَمى حقيبتي أرضا , مغلقا الباب من خلفي .. وأحاطني بذراعه على رقبتي من الخلف ..

فيما كنت يآئسه أن أبعد ذراعه !

[ من أنت .. وماذا تُريد ]:كان صَوته كالشَبح أشعَرني بالرعب حتى الحضيض ! الرَحمة ماذا فَعلت !

[ أنـ .. أنـ .. ]:لم أستطِع أن أكمل جُملتِي ..

أنزَل قبعة معطفي وأدارني أمامَه بسرعة , فِما ظَل ممُسكا بسَكينه , كنت أحول بَصري بَين سكينه و أعاود

النَظر إليه , لقد لديه بَشرة بيضاء شاحِبة فيما عيناه الزرقاوتان تلائِم شَعره الأشقر الطويل ..

فاجأني عندما قَال بوقاحة وهو يتفحصني بعينه : [ لقد ظننتُك فَتى ]

عقدت ذراعي بجسمي و أرخيت إحدى حاجبي وأن أنظر إليه بِتعجب , حسنا لقد كان مِعطفي عَريض جدا , ولكن ليس لهذه الدَرجة ! ..

أعاد سِكينه لجيب بنطاله الأبيض وهو يقول : [ لا تبدين مؤذية , أنتِ مصاصة دماء أليس كذلك ] .

- [ ماذا .. ! ]

حينها رأيتُ أحدَهم ينزل عتبات السلم بخطوات هادئة قائلا بهدوء كالفحيح: [ ماذا وجدت .. ألكس ]

[ أنا هُنا .. وانظر للذي وجدته ] هذا مَا قالَه وهو يَنظر إلي ..

وَجدت ! .. هل أنا شَيء .. انظُروا إلي أنا إنسان !

اقتَرب صَديقه بهدُوء .. لفتَني شَعره الأحمَر القاتِم , ثم نَظرت إلى ملامِحه , , بدت مُخيفة وهو يقول : [ اوه .. هذا لذيذ جِدا .. لنتقاسَمها إذن ] و اقترب بخطوات هادئة ..

لذيذ .. مالذي يَقوله هذا الأحمق .. عدت بخطوات متوترة إلى الخلف ..

حتى أمسكه ألكس من كتفِه قائلا : [ مالذي تَقصد ...] ثم صاح مكملا [ هيي نُوا تَوقف .. ]

نَعم كان عليه أن يتوقف ! .. هذا الأحمق كان قد أمسكني بقوة من خاصرتي واضعا رأسه أسفل رقبتي مستَعدا أن يقتلني .. يتغذى علي رُبما !

لم أستَطع أن أصرخ , لقد كان مُفاجئًا بِشدة .. الرحمَة , لم أتي إلى هُنا ليتم قَتلي .. أريد لقاء والدي وَحسب .. شَعرت بأنيابه على جلد رقبتي .. لا أدري ماذا حصل بي حينها .. أصبت بدوار شديد ..

ظَهر أحدهُم في اللحظة الحاسمِة , حين أبعده عني بشدة راطِما يه الأرض بقوة , حتى بدأ قتال عنيف بينَهما ,

فيما أنا ما زلت في هول الصَدمة , شعرت بالدُوار يخف .. ثم تحسست رقبتي لقد كانت فيها آثار حمراء جراء

أنيابه الحادة التي لم يكن قد أدخلها بَعد .. حَمدا لله !

[ اريك , ابتَعد عني ] صاح نُوا .. , وهو يُمسك ياقة الرجل الذي أنقذني , ومطيحا به بالأرض بقوة , فيما الآخر

لم يتوقف عند ذلك بل ضربه بساقيه مطيحا بالآخر على الأرض

حتى اقترب أليكس مِنهما , وهو يُحاول أن يُفرق بينَهما صائحا : [ اريك , نُوا .. توقفا أيه الأحمقان , هذا لن يُجدي نَفعا ] .

توقف اريك عن القتال وابتعد عَنه قليلا , فيما الآخر كان غاضبا جدا ولكن ألكس أمسك به وهو يمنعه عن القتال .

[مالذي يَحدث هُنا .. ] كان هَذا صَوت أنثَوي حاد .. التي لم أدري كيف ومتى وصلت إلى هُنا ! .. لكنها كانت تقترب من اريك وهي تسألَه عن سَبب الخلاف ~

فيما الآخر اكَتفى بأنه آشار إلي برأسِه ..

اقتَربت تّلك الفتاة مني .. وهي تَمشي بخطوات كأنها عارضة أزياء أو شيء من هذا القبيل .. ! , لقد كانت أول

استنتاجاتِي لهذه الفتاة , مغرورة .. !

لحق بِها اريكْ وهو يُوقفها : [ فايث .. دعي لي أمر الفتاة .. اهتَمي بنُوا .. لآ أدري ماذا أصابه ] .

نَظرت لي فايث شزرا وعادت أدراجَها إلى ألكس ونُوا , لفتنِي شَعرها الأسود ذا الخصال الصفراء المسدول على ظَهرا .. حسنا لآ أنكر يبدو جَميلا !

حينها اقترب اريك مِني فيما أنظر إليه بعينين خائفتين , كان لديه شَعر أسود مسترسل على عينيه الرماديتان

, عُدت بخطواتي إلى الخلف.. وأنا أشعر بخفقات قلبي المرتعش ..

خاطبني راسما إبتسامه على شفتيه: [ هل أنت بِخير .. ]

لا لستُ كذلك .. شَخص ما حاول قَتلي .. ! كيف عساي أن أكون بِخير ..

أصدر ضحكة صَغيرة وهو يقول : [ لا تخافي , لن يؤذيك مَرة أخرى ]

يا إلهِي .. كأنه قرأ أفكاري أو شيء من هذا القبيل .. !


أراد أن يَقترب مِني أكثر إلآ أنه عاد أدراجَه عندما سَمع صوت أحدهم قائلا بصوت جُهوري : [ مالذي يَحصل هُنا ] .. من هذا أيضا !

نَزل من عتبات السلم بخطوات واثِقة , كان يبدو كبيرا في السن .. حسنا ليس كَثيرا .. لكنه بدا أكبرهُم سننا

.. كان يرتدي معطف قُطني خفيف يصل إلى ساقيه ويرتدي نظارة ذآت إطار أسود كبير .. ! , تناسِبه جدا فقد

زادت من وسامته أكثر !

أول ما فَعله هو أنه نَظر إلى نُوا .. بنظرآت حادة , فجأة توقف نُوا فورا عن الحَركة بين يدي أليكس , ابتَعد أليكس

عَنه فيما نُوا ظَل متسَمرا مكانَه بلا حَراك ..

سُحقا .. هل هَؤلاء مصاصي دِماء أم غازين من الفضاء الخارجِي ! كلاهما رُبما .. !

أردف أليكس فَورا : [ حسنا ما فَعلته وايت .. هذا الأحمق أبى أن يتَوقف ] ثم نظَر إلي وهو يَقول : [ كان تَوقا ليمتَص دم تلك الفتاة .. ] ثم عاد لينظر لوايت قائلا باستِغراب : [ ولكنني لم أشتَم بِها رائِحة بشريَة بتاتا ] .

صَرحت فايث قائِلة وهي تضَع يديها على وركيها : [ بربكُم .. هلا تُخبروني ماذي يحدث ! .. هل هي مصاصَة دماء أم ماذا ! ] .

فيما ظَللت أنا أنقُل بَصري بينهم ودقات قَلبي تكاد تتوقف ! .. حيث أنني لم أفهَم مالذي يُقال .. دَم بَشري ..

مصاصَة دِماء ! .. هذا مُريب .. أفيدُكم عِلما بأننَي لم أنطُق بنبس كَلمة منذ دُخولي .. ليست هذه عادَتي البَته

! .. لكن هذا كُله بدا غريبا بل وغريبا جدا بالنسبَة لي ..

[ أنا أستَطيع أن أُوضِح ! ] : صَدرت هذه الكَلمات من اريك وهو يَقتَرب مِني واضعا يده على كَتفي .. ثم أكمل وهو يخاطِبني : [ كما يُمكنكِ أنتِ أيضا .. كاتريتا ]

Я o ẕ α ~
12-12-2010, 15:55
كيف عَلم باسمِي .. ! .. حينها فَكرت قليلا لرُبما أجد جَوابا مُقنعا لنَفسي ..

رُبما إن الرؤية وَضحت لي الآن .. حسنا .. إنَه يَحمل نَفس لون عيناي بالنِهاية ..

[ هل أنـ .. أنـ .. أنت والدي ] ! .. حتى أنا بذاتِي لم أستَوعب ما قُلته ! .. يبدو أنه بعمري حَتى !

ارتسَمت ابتسامةُ نَصر على شَفتيه وهو ينظَر للجَميع قائِلا بَفخر : [ أجل , أنا كذلك .. ]

نَظر الجَميع لاريكْ بعيون مذهولة و شفاهٍ فاهية , إلا وايت الذي ابتسم وكأنه يَعلم بهذا كُله , أما نُوا فما زال مُتسمررا كما كان ..

لم أشعُر بتلكْ الفايث التي اقتَربت مِني سريعا , وأنا أقصد سريعا جدا , وهي تتفحصني بعينيها التي رَسمت عليهُما الكُحل بعنايَة , ثم خاطبت اريكْ وهي تكتف ذِراعيها : [ اريك , أنت تَدين لنا بتبرير حالا ] .

سَمعت خُطوات على الأرض , لقد كانت وايتْ يمشي متجها إلي , حينها أبعَد فايث من أمامِي من كتفها بهدُوء

قائِلا : [ هذه الصَغيرة تحتاج إلى الضِيافة اولا ] .

[أنا لَست صَغيرة ] : قُلت هذه الكَلمات باستِنكار , أجل .. لا أحب أن يدعوني أحد بالصَغيرة !

ضحك بلُطف بالِغ , وهو يرفع نظاراتِه للأعلَى , فيما أكمَل قائلا لفايث : [ اجعيها تَرتاح , وبعدها ادعي أنثُوني وهوب و اوليفيا , سنقيم اجتماعا برفقة هذه الكَبيرة ]

هل يَسخر مِني الآن .. سُحقا لك !

ثم أكمل وهو يخاطِب اريكْ : [ فيبدو أن جَميعنا سنَسمع قصة مُثيرة من اريك الليلة ] وابتَسم وهو يعود أدراجَه ..

ثم عاد وهو يخاطِب فايث : [ هيا , رافقيها إلى الدَور العُلوي , حتى أستَطيع أن أعيد نُوا ]

[ الحقي بي ] : هذا ما قَلته وهو تمشي أمامي بغرورها نفسه .

بعد قال اريك وكأنها يحذرها : [ انتبهي لَها .. ]

قالت بُسخرية : [ اوه , لا تخف لن أزعج ابنتَك ] ثم ضحكت وهي تُكمل طَريقها .

أخذت حَقيبتِي المرمية بجانِب الباب , وضعتها على ظَهري .. واتجَهت بخلف فايث .. وأنا ما زلت غير مستَوعبة ما الذي يَحصل بعد !

..

في مَكان آخر ~

شَخص ما يجلس على كُرسيه واضعا سَماعات على أذنيه , بينَما أمامه شاشات كثيرة و الكثير من المكابيس والأزارير ..

دَخل أحدهم عَليه وخاطَبه بحزم : [ ماذا هناك ؟ , جون ] كان رجُل كبير في السِن ظَهرت على ملامِحه تجاعيد الكِبر , يقف على عُكازه ..

رد عليه الشَخص بخلف الحواسب ( جون ) وهو يضغط على سَماعتيه : [ هناك أمر مُهم يَحصل هُناك , سيدي ]
اقتَرب الرئيس وكأن هذا الأمر قد آثآر إنتباهه فِعلا .. : [ ماذا ؟ ]

[ لا أدري بالتأكيد , ولكن أحدهم وكأن لديه ابنة .. ! ] هذا ما قاله وهو يلتفت إلى رئيسه .

ظَهرت على الرئيس علامات الاستَغراب , ثم أخبَره : [ هل هي مصاصة دِماء ] .

-[ لا أدري .. وهم كذلك لا يعلَمون ] .

ظَل الرَئيس يفكر بِعمق ثم أجابه : [ استَمع لَهم جَيدا , واي تَحركُات أعلِمني فَورا ]

-[ نَعم , سيد آرثر ] .

..

نهايَة البارت الثانِي

http://dc15.******.com/i/02399/enswyetopt9o.png

OOS
12-12-2010, 17:09
واااااااااااو
مو مصدقة نفسي أخيرا نزل البارت
رائع جدا و مثير متشوقة لأعرف من يكون جون هذا
و الأكثر قصة إيريك
وصفك رائع جدا أهنيكي حبيبتي
في انتظار البارت الثالث لا تتأخري
:d

miss dano
12-12-2010, 17:48
العنوان شدني كثيرا
واسلوبك اكثر واكثر
قصتك جميلة جدااا
وصفك وسردك للأحداث
رائع حقا ,, اذهلتني يا فتاة
انتظر التكملة

M U L A N
12-12-2010, 22:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..~

أهلاً روزا :سعادة2:

رائع وضعتِ رواية ، منذ القصة القصيرة التي قرأتها لكِ وأنا بإنتظار شيء آخر تكتبينه ::سعادة::

وجميل جداً ما قرأته الأب مصاص دماء والأم خائفة قلقة على ابنتها المتهورة

حقيقةً أنا في شوق لمعرفة السبب الذي دفع الأب لتخّلي عن عائلته :ميت:

وأيضاً وصفك جميل وجُملكِ مترابطة ولديكِ انسيابيّة في التعبير ،أهنئكِ ^,^

لكن ملاحظة صغيرة عندما قررت الأم إخبار ابنتها بالأمر ، تجاوزتِ الكثير من الوصف أقصد لو جعلتيها

تحدّث نفسها قائلة :يجب إن أخبر ابنتي الآن،أم أتمهل وأأجل الموضوع إلى حين...إلخ ولاتنسي أيضاً

وصف مشاعرها آنذاك فابتأكيد لن يكون الأمر سهلاً عليها

كما قلت مجرد ملاحظة صغيرة لم تفسد رونق حرفكِ::جيد::

دمتِ

Я o ẕ α ~
13-12-2010, 14:02
واااااااااااو
مو مصدقة نفسي أخيرا نزل البارت
رائع جدا و مثير متشوقة لأعرف من يكون جون هذا
و الأكثر قصة إيريك
وصفك رائع جدا أهنيكي حبيبتي
في انتظار البارت الثالث لا تتأخري
:d



أهلِين غاليَتي ..
الرَوعَة في رَدك الجَمييل ....
يب .. وإن شآء الله بَعد في غمُوض أكثَر في الفصول البآقِية !
يعطِيك العآفيَة .. شكرآ على المَديح =9
إن شآء الله على نهآية الأسبُوع .. بيكُون جآهز ~ أنتظر توآجُدك

Я o ẕ α ~
13-12-2010, 14:05
العنوان شدني كثيرا
واسلوبك اكثر واكثر
قصتك جميلة جدااا
وصفك وسردك للأحداث
رائع حقا ,, اذهلتني يا فتاة
انتظر التكملة

شُكرآ .. يب العُنوآن .. حآولت يُكون يشد الإنتبآه بحيث يحكي عن القصة قليلا !
ششكرآ على المَديح .. =]
أحقآ أذهلتُك .. هذآ رآئِع ::سعادة::
سأنزله قريبآ .. انتظِريني فقط عزيزَتي :)

Я o ẕ α ~
13-12-2010, 14:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..~

أهلاً روزا :سعادة2:

رائع وضعتِ رواية ، منذ القصة القصيرة التي قرأتها لكِ وأنا بإنتظار شيء آخر تكتبينه ::سعادة::

وجميل جداً ما قرأته الأب مصاص دماء والأم خائفة قلقة على ابنتها المتهورة

حقيقةً أنا في شوق لمعرفة السبب الذي دفع الأب لتخّلي عن عائلته :ميت:

وأيضاً وصفك جميل وجُملكِ مترابطة ولديكِ انسيابيّة في التعبير ،أهنئكِ ^,^

لكن ملاحظة صغيرة عندما قررت الأم إخبار ابنتها بالأمر ، تجاوزتِ الكثير من الوصف أقصد لو جعلتيها

تحدّث نفسها قائلة :يجب إن أخبر ابنتي الآن،أم أتمهل وأأجل الموضوع إلى حين...إلخ ولاتنسي أيضاً

وصف مشاعرها آنذاك فابتأكيد لن يكون الأمر سهلاً عليها

كما قلت مجرد ملاحظة صغيرة لم تفسد رونق حرفكِ::جيد::

دمتِ



وَعليكُم السلامْ وَرحمة الله وبركاتُه ..

أهلينْ فِيك غاليتي , مُولآن ..

ششكرا على كلآمِك الرَائِع عزيزتِي ..
من الجَميل أن قلمِي البسيط أعجَبكِ ..
..
يب في ذآك المَقطع تجآوزت أحدآثَه بتاتا .. :لقافة:
ولكن بَعدهآ حآولت أن أصف شُعورهُمآ .. ::مغتاظ::
أششكرك ع المُلآحظة ..

كما .. أتشَرف برؤيتِك دُومآ
والإجآبآت على أسئلته ستكٌون بين سُطور روآيتي ~
وصدقيني سوف تُكون هناك المَزيد من ألأسئلة أيضآ !

أهلا بكِ ..

لاڤينيا . .
13-12-2010, 19:25
تمت القراءة ، لي عودهـ للتعقيب غداً بإذن الله ،
فالنوم باتَ يثقل جفوني @@!

Я o ẕ α ~
15-12-2010, 12:42
^
^
^
بالإنتِظآر !

miss dano
15-12-2010, 16:24
البارت بليز

N O R I K O
19-12-2010, 16:47
السّـلام عليكـم ورحمـة الله ,
كيفـك حيــاتــي روز ؟!
ان شا الله تكـونـي تمـام ,
تتذكــريني أنـا نوريكـو , البنت البـدوية اللي كتبت بالعامـي في قصتـك عشاء فاخــر وعشــق أزلي , خخخخ
مــانسيــت أسم القصــة لأنهـا مرررة صـراحــة كـانت ابـداع أقـوى شي !
انـــآ كنـت حــاسه إنـك حتنزلي روآيــة, ومــرررة فـرحانة إنـك نزلتـي وحـدة ,
أسلــوبك مرررررررة حلـو ما شاء الله عليــك ,
شفـت قصتـك عالتـوقيع وقلت أدخل اشـوفها حسبتها قصة قصيرة ومرة اتحمست لما شفتها رواية صرخت صـريخ زي كاترينـآ خخخخخخخ ,
وهــاذي شـــوية تعليقـــات,

[ هل عليكِ أن تَرحلِي ] : قالها ذلك الشخص ذا الوَجه الشاحب للمرأة الواقفة أمامه .

ابتسَمت بحزن وأجابته : [ ليس لدي مَكان بينَكُم وأنت تعرف ذلكْ جَيدا ] .

اقترب منها بِخطى هادِئة أمسك بيديها ونظر لها من بين عينيه التي انسدل عليهما شَعره الأسود ..

شَدت على يده , لكن قَلبها المُرهف أبى إلآ أن يخونها لتسقط دموعها بأسى ثم ضحكت من بين دُموعها قائلة : [ يا لحظي البائس الذي جعلني أحبُك ]
آآآه, هالمقطــع مؤثــر مــررررة, حبيتـه واااايـد واللـه ,
هـو مؤثـر من جد ولا أنا اللي رقيقة ؟!< أشـك !!

وقفت ثم اقتربت منها نظرت لعينيها و أردت أن أتحدث لكنني حقا لم أعرف ماذا أقُول , حينها وجدت نِفسي

بالحاجَة للصُراخ .. , للرفضْ بِشدة .. ! ,لكنني اقتربت منها أكثر ووضَعت إحدى يَدي على جبيني وفركته

بشدة وعدت للنظر للأرض وأنا أقول : [ انتظِري , هل قُلت قَبل قَليل أن والدي .. الذي طُوال حياتِي أخبرتِني بأنُه تُوفي ! .. هل تُخبرني أنه .. أنه .. مصـ مصـ .. مصاص دِماء ! .. آه .. أمُي هل أنتِ مُصابة بالحُمى ]
ووضعت كفي على جبينها .
واااااااااااااااااااه, حمااااااس أبــوك يكــون فامباير !!
اتذكرت وحـده صحبت أختي في منتدى كذا , شافت في جوال أبوها " زوجتي 2 "
فانفجعــت وبنفس الوقت اتحمست إنـو ابوها عنـدو زوجة ثانية والعيلة ما تدري وحست انو الأحداث بتصير حماس وكذا ,
بعــدين أكتشفت إنـو أبوها كان قصـده رقم زوجته الثاني عشان هي عندها جوالين !
اتذكرت هالبنت وقلت اش بيصير فيها إذا ابوها كان مصاص دماء, خخخخخ والله لتبحلق فأسنانه اربع وعشرين ساعة خخخخ ,
بس .... حــسيت أنــو المـوضوع صار بســرعة يعنـي الأم من سنين مخبية على بنتها مش مرة معقـول إنـو فجـأة تقـول لها ... بس مش مشكلة نص الأشياء في حياتنا مو معقولة < أو في حياتي الخبلة بس !!


كـانـت هـذه تعليقـات سـريعــة, القصــة عمـومـاً رائـعـة , وأسلوب سـردكـ رآئــع جـداً .
التنسيــق جــداً أعجبنــي عـزيزتـي, ما شـاء الله عليـك أحسـك انسـانـة أنيقـة ,
الفكّـــرة صـراحـة حلــوة .. بـس مش مبتكـرة, عمـومـاً نص القصص أفكـارها تشبـه بعضهـا بس ..
اللي يميـز القصـة عـن الثـانيـة في هذه الحـالة هـو أسلـوب الكـاتـب والأحـداث ,
وطبعــاً الــروايـة لسـه في أولهـا يعنـي ..
متـابعـة أن شاء الله عزيزتــي ,
بـالتـوفيـق ~

Я o ẕ α ~
20-12-2010, 14:02
السّـلام عليكـم ورحمـة الله ,
كيفـك حيــاتــي روز ؟!
ان شا الله تكـونـي تمـام ,
تتذكــريني أنـا نوريكـو , البنت البـدوية اللي كتبت بالعامـي في قصتـك عشاء فاخــر وعشــق أزلي , خخخخ
مــانسيــت أسم القصــة لأنهـا مرررة صـراحــة كـانت ابـداع أقـوى شي !
انـــآ كنـت حــاسه إنـك حتنزلي روآيــة, ومــرررة فـرحانة إنـك نزلتـي وحـدة ,
أسلــوبك مرررررررة حلـو ما شاء الله عليــك ,
شفـت قصتـك عالتـوقيع وقلت أدخل اشـوفها حسبتها قصة قصيرة ومرة اتحمست لما شفتها رواية صرخت صـريخ زي كاترينـآ خخخخخخخ ,
وهــاذي شـــوية تعليقـــات,

آآآه, هالمقطــع مؤثــر مــررررة, حبيتـه واااايـد واللـه ,
هـو مؤثـر من جد ولا أنا اللي رقيقة ؟!< أشـك !!

واااااااااااااااااااه, حمااااااس أبــوك يكــون فامباير !!
اتذكرت وحـده صحبت أختي في منتدى كذا , شافت في جوال أبوها " زوجتي 2 "
فانفجعــت وبنفس الوقت اتحمست إنـو ابوها عنـدو زوجة ثانية والعيلة ما تدري وحست انو الأحداث بتصير حماس وكذا ,
بعــدين أكتشفت إنـو أبوها كان قصـده رقم زوجته الثاني عشان هي عندها جوالين !
اتذكرت هالبنت وقلت اش بيصير فيها إذا ابوها كان مصاص دماء, خخخخخ والله لتبحلق فأسنانه اربع وعشرين ساعة خخخخ ,
بس .... حــسيت أنــو المـوضوع صار بســرعة يعنـي الأم من سنين مخبية على بنتها مش مرة معقـول إنـو فجـأة تقـول لها ... بس مش مشكلة نص الأشياء في حياتنا مو معقولة < أو في حياتي الخبلة بس !!


كـانـت هـذه تعليقـات سـريعــة, القصــة عمـومـاً رائـعـة , وأسلوب سـردكـ رآئــع جـداً .
التنسيــق جــداً أعجبنــي عـزيزتـي, ما شـاء الله عليـك أحسـك انسـانـة أنيقـة ,
الفكّـــرة صـراحـة حلــوة .. بـس مش مبتكـرة, عمـومـاً نص القصص أفكـارها تشبـه بعضهـا بس ..
اللي يميـز القصـة عـن الثـانيـة في هذه الحـالة هـو أسلـوب الكـاتـب والأحـداث ,
وطبعــاً الــروايـة لسـه في أولهـا يعنـي ..
متـابعـة أن شاء الله عزيزتــي ,
بـالتـوفيـق ~



وَعليكُم السَلام وَرحمة الله وبركآتُه ~
إيه .. أكِيد عَرفتِك .. أنآ تَمآم .. إنتِي إن شآء الله بخِير .. =)

هههههههههه زوجتي 2 .. موتني ضِحك الله يرج إبليسك وإبلسك صَحبتك .. قاعدة أفكر لو أني بدالهآ وش بسوي الله لآ يقولَه بس .. :d


يسلَمو على التَعليق على الرِوآية قَلبوو .. ::سعادة::
يب الروآيَة كآنت فَكرة خطرت لي بآالي وظَهرت أحدآثهآ وكل شَيء فجبيت أكتُبهآ .. صحيح إنهآ مو مبتكرة مَرة
بس فيهآ فِكرة >> افتكرت أبلة الرياضيات وهي تحل المسآئل ! :d
المُهم .. إن شآء الله تعجبك أكثر الأجزآء القآدِمة .. لأنو في كثير مِن الأحداث مآ ظَهرت لِسآ .. :تدخين:
يعطِيك العآفية ع الرَد الحِلو يآ عسسل ..


البارت بليز



كَم يُوم وبَنزله إن شآء الله ~

✿ Lσѕн
20-12-2010, 15:11
..

ليّ عودة مؤكَـدة :أوو:

Я o ẕ α ~
23-12-2010, 08:02
http://dc15.******.com/i/02399/enswyetopt9o.png

البَارت الثالث ~

[ لحظاتْ تَعارف .. ]

مشيتْ بخطوات مُتثاقلة وأنا أتبَع فايث, فقد كانت عيناي تدور بالبيت بدَهشة , العَديد من اللُوح تنتَشر هُنا وَهناك , كان الأثاثْ يطغَى عَليه اللون الأسوَد .. الذي أحبُه !

صَعدنا للدَور العُلوي , دَخلت برفقة فايث إلى ردهَة بالجانِب اليَسار , اصطَفت بها العديد من الغُرف بجانب بَعضها ..

اتجَهت فايث للغُرفة قَبل الأخيرة , فَتحت الباب بقوة وهي تصيح : [ اوليفيا .. ]

نَظرت لهَا الفتاة التي كانت تقرأ كتابًا فوق سَريرها , كانت ذات شَعر بُني قَصير

أجابتها ببرود : [ ماذا تُريدين أيتُها المُتعجرَفة ! ]

- [ المُتعجرفة الوَحيدة في هذه الغُرفة هي أنت ] : ردتْ فايث بغرور ملأه الكَثير من الوَقاحة .

- [ اوه حقا .. إذا اخرجي من غُرفتي .. فالمتعجرفات أمثالي يَكرهون المغرورات أمثالك]

ظللت أتابِع نِقاش الفتاتِين الحاد , لقد كانت حَرب كلامِية غَريبة , حيث كنت أتوقع أنه ستَكون هناك حرب بالأيادي .. شَد الشِعر .. أي شيء تَفعله الفتيات عندما يتقاتلن , ولكن لم يفعلا أيا من ذلك .. وكأنهما معتادتين على هذا الحُوار .. !

أخيرا دَفعتني فايث مِن ظَهري , وهي تَقول : [ هذه الفتاة سترتاح قليلا بغرفَتك ]

نَظرت لفايث بعينين غاضبتين , فدفعتُها أغضبتني كِثيرا إذ أنني قلت بحزم : [ أولا أنا أدعى كاترينا , ثانيا لا تدفعيني بهذه الطَريقة مرة أخرى ] .

نَظرت لي فايث من أعلى إلى الأسفل بطريقة مُتكبرة جدا , ثم خرجت صافقة الباب خَلفها بِقوة .

حينها أردفت اوليفيا وهي تِقف : [ نَعم , إن هذه الفايث تحتاج إلى من يَردعُها ]

ثم اقتَربت مني وهي تتفحصني بعينينها ببرود , و التفتت لتجلس على مَكتبها قائلة وهي تتصفح حاسِبها المحمول : [ يمكنك أن ترتاحي على السرير المقابِل ]

ذّهبت إلى السَرير المقابل لسريرها , واضعتًا حَقيبتي بطرف السَرير , ثم استلقيت على السَرير فورا ولكن بالعَرض وأنا أنظُر للسِقف , فيما تَفكيري كان يقودُني إلى كُل شي حَصل اليُوم , لقد تَعرفت على مصاصِي دِماء .. !

منذ ساعتِين فقط كُنت لا أؤمِن بوجودهِم .. ولكن ها أنا ذا مستلقية بغرفة برفقة مصاصة دماء !

وَقفت لأخلَع مِعطفي ثم سَمعت اوليفيا تُحدثنِي : [ إذا مالذي تفعلينَه هُنا , هل أنتِ جَديدة ! ]

- [ جَديدة ! ] هذا ما قُلته باستغراب وأنا أخلع معطفي الأزرق وأرميه بطرف السَرير , ليظهر قَميصي الرمادي الملائم مع بنطالي الأسوَد .

أردت أن أتحدث ولكن قاطَعني صَوت طَرق الباب حينها أجابت اوليفيا فَورا : [ تفضلي , هوب ]

فُتح الباب بِهدوء .. ولكن احزروا ماذا ! .. لم يَكن هُناك أحَد يدفع الباب .. الدَهشة أصابتنِي .. أطلَقت صَرخة صَغيرة من فَمي وأنا أغطيه بكلتا كَفي ..

ضحكَت اوليفيا وهي تَضع يدها عل فاهها ثم أردفت موجهةً حديثها إلى شخص ما : [ هوب .. اظهري .. إنك تَقتُلين الفتاة ] ثم عادت تَضحك بَمرح .

فجأة , تَجسدت بوسط الغُرفة فتاة ترتدي ملابس هادِئه جدا , و تَحمل شَعر أسود طَويل جِدا , نَظرت لملامِحها .. يا إلهي إنها تَحمل نَفس ملامِح تلك المَغرورة ! ولكن هذه تَبدو ألطف ..

قالت بهدوء بالِغ وهي تعيد خصلات شعرها خلف أذنيها بِخجل : [ أنا آسفة .. لم أكن أدري بوجودك هُنا ]

يبدو أن هذه الفتاة لديها قوة التخفي أو شيء كهذا ! .. الرَحمة .. ماهذا المَكان الذي أنا فِيه ! لما الجَميع هكذا , أردفت حينها أجاري لطفتها البالغة : [ لا عَليك .. ]

حينها قالت اوليفيا وهي تتجه لتقف بجانب هوب : [ هوب هذه كاترينا , سترتاح اليوم هُنا , لا تسأليني .. أنا لا أدري لماذا .. ]

ثم نَظرت إلي وهي تقول وكأن خَطر في بالها فكرة ما : [ اوه أجل كاترينا .. إن هوب هي الأخت التوأم لفايث .. إذا كُنت قوية ملاحظة ! ]

ابتَسمت وأنا أقول : [ لقد لاحظت .. لكنني أرى اختلاف كبير بينهما إذا فهمتي معناي ! ]

ضحكت اوليف بهدوء وهي تَقول : [ أجل أجل , أفهم ذلك ]

أخيرا انسجَمت مع أحدِهم , اوليف تبدو لطِيفة حقا ! , و هوب أيضا .. يا إلهي كم تختلف عن فايث في الصِفات !

اقتربت هوب من اوليفيا وبدأتا تتحدثان في أمور شتى , دَعتني اوليفيا للحديث مَعهم , لكنني أخبرتها أنني سأرتاح قَليلا ..

استلقيت على السَرير بكامِل جسدي , ولم أشعُر بنفسي إلا و أنا أغطُ في سُباتْ عَميق ..

كُنت قد قابلتُ أمي وأنا أحضُنها بقوة , عدنا للمنزل والفرحة تَغمُرنا , لأنتَقل بعدها واقفَة أمام مَبنى كَبير , إنه مبنى الجامعة ! ابتسمت وأنا التفتُ حولي كثير من الطَلبة هنا وهناك , انمَحت ابتسامَتي فقد بدا أن المكان يبتعد عني وهو يدور في دوامة من الظلام .. مددت يَدي إليه .. ثم ظللت أصرُخ .. لآآآ !

نَهضت جالسة من السَرير فيما كُنت ألهَث كأنني أجريت سباقا .. يا لَه مِن حُلم .. , عُدت بِشعري إلى الخلف

لقد كنت أتصبب عَرقا ! , نَظرت إلى الغُرفة للحظة نسيت إنني في هذا المَكان ! , لم يَكن هُناك أحدْ , شَعرت بالوِحدة ..

ضممت ساقي إلي واضعة رأسِي على رُكبتي .. وأنا أفكر بهذا كُله .. داعيةً الله أن ينتهي على خَير ..

أخيرا نَظرت إلى ساعتي .. اوه إنها تُشير إلى السادِسة مساءً ! لقد نِمت لعدة ساعات !

نَهضت من عَلى السَرير فَورا ..وضعت يدي على رأسي وأنا أفكِر .. هل أخرُج أم أنتظِر ..!

لم يَكن عَلي أن أُفكر كثير , إذ أن البابْ فُتح , لتَظهر اوليفا من خلفه وهي تُقطب جبينها : [ لقد استيقظتِ ! , حسنا فلتتجهزي وايت ينتظرنآ بالأسفل ]

أرادتْ أن تَخرج إلا أنني أستوقفتها سَريعا : [ انتظري .. ]

لفت رأسها وهي تقول باستغراب : [ ماذا .. ]

قلت بِحرج : [ أين دورة المِياه ]

- [ أنه آخر غُرفة بالممر .. ] وأشارت بيدها لجهة اليَمن ثم خرجت .

انتَهيت من تَجهيز نَفسي , وأنا أنظر إلى المرآءة بدورة المِياه , كنت قد سَرحت شَعري , هل أجَمعه للخلف مرة أخرى .. ! امم أفضِل أن أجعله مسترسلا للخلف .. !

كان شَعري يَصل إلى منتصف ظَهري أو أقل ..

خرجت واضعة حقيبتي السوداء خلف ظَهري وأنا أحمِل معطفي ..

سرت مُتجهه إلى السلالِم , رأيت اريكْ بأسفل الدَرج وهو يلوح لي , نزلت بهدوء وأنا أنظُر لملامِحه , لقد كانت بارده .. غير مُفعمَة بالحياة .. ككل الآخرين هُنا !

طلب مِني أن أرافقه بلطُف وهو يشير بيده لليسار , سرت بجانبِه فيما كان يقودني إلى مكان الإجتماع ,

سألني أثناء ذلك قائلا : [ كم ستظَلين هُنا .. ؟ ]

نَظرت إليه ثم عدت للنظر أماي قائلة بتوتر : [ حسنا .. امم .. سأعود الليلة ]

- [ هذا جَيد ]

قطبت جبيني , يردني أن أرحل , هل هو والدي حقا ! , حسنا في النهاية الرحيل مبكرا هو جيد لكلينا ..

أخيرا ظهرت أمامنا بوابة كبيرة , فتحها اريك وجعلها مفتوحة سامحا لي بالتقدم أمامه , كانت الغرفة كبيرة جدا , وتبدو عتيقة بسبب أثاثها , كانت فيها طاولة مستطيلة طويلة تقريبا , جلس فيها الجَميع ..

حيث وايت ترأس الطاولة , وقد كان الجَميع صامتين , كان الصَمت مُريب ومخيف أيضا , طلب مني اريك أن أضع أغراضي بإحدى الكراسي بجانب الباب , ثم تَقدم للطاولة وهو يدفع لي كرسيا لأجلس عليه ..

حيث هوب كانت تجلس مقابلِي .. توجه اريك ليجلس بجانب وايت على يده اليسار ..

شعرت بالرهبة تنتابني , حسنا في حياتِي لم أدخل اجتماعا كهذا , نَظرت للجَميع كان أمام كل واحد منهم كأس يحوي على شراب أحمر .. امم يبدو أنه نبيذ .. لا أظن ذلك .. إنهم لا يشربوا سوى .. حدقت بعيني على الكأس الزجاجية .. الرحمة هل هذه دماء .. !

وجهت بَصري لمكان آخر وأنا أتحاشى النَظر للكوؤس , فأنا لا أحبذ النظر للدماء من صغَري , التقت عيني بعيني نُوا الذي كان بجانب وايت من جهة اليمين كان يَنظر إلي بعيني متلألتين وأخذف يرشف من الكأس الذي أمامه , ملأ الرعب قلبي .. وأنا أتذكر ما حدث مسبقا ..

..

Я o ẕ α ~
23-12-2010, 08:24
تنحنح وايت ثم بدا يتحدث قائِلا : [ حسنا , بما أن الجَميع هُنا , يمكننا أن نبدأ ] ..

أخيرا !

أردف بعدها وهو يشير إلي , حيث كنت أجلس أخر واحدة : [ هذه كاترينا , كما يَعرف أغلبُكم ! ]

قلت محاولة رسم ابتسامة على وجهي : [ ادعوني كات رجاءً] .. ابتسم وايت بعدها : [ بالتأكيد بالتأكيد ]

ثم وجه كلامَه لاريك قائلا : [ لا يوجد مشكلة إن عرفتها بالموجودين .. وقواهم أليس كذلك ! ]

قواهم.. ربما ما اعتقدته صحيح .. !بالتأكيد هو كذلك .. لقد رأيت الكثير من القوى اليوم

- [ لا مشكلة ] أردف اريك بهدوء

بدأ وايت بتقديم الموجودين وقد بدء بنُوا قائِلا : [ هذا نُوا , تَعرفت عليه مُسبقا ! , لديه قوة في حواسه إنهآ قَوية جِدا ]

ثم قَدم فايث التي كانت تجلس بجانب نُوا قائلا بعدها : [ حسنا .. إنهآ سريعة جِدا ]

وقدم بعدها من كان بجانبها , الذي لم أره منذ دخولي إلى هُنا قائِلا : [ هذا أنثوني .. يسمى القبضة الحديدية هُنا .. يستطيع أن يُحولك إلى فتات في ثانِية ]

شَعرت بالرعب فقد كان أنثوني ضَخم الجًثة , لاحظت اريك وهو ينظر لوايت وكأنه ينبهه

أردف وايت فورا : [ إنه لن يَفعل هذا بك بالتأكيد ] ثم ضحك بهدوء

و استَكمل كلامه وهو يُعرفني على هوب : [ هذه هوب .. إنها تستطِيع أن تختفي ]

نظرت لهوب وقلت باتسامة : [ أجل أعلم ] .. ثم بادلتني الابتسامة بلطف .

ابتسم وايت : [ اوه , هذا رائِع يبدو أنكم تعرافتُما ]

ثم قدم لي اوليفيا التي كانت تجلس بجانبِي قائِلا : [ اوليفيا , إنها أذكى واحدة هُنا ]

ابتسَمت لوايت الذي أكمل بعدها : [ إنها تستطيع أن تتحكم بالإلكترونيات ]

ثم انتقل لأليكس قائلا : [ ألكساندَر , يمكنه المرور بين الحائط بسهولة ]

قال اليكس وهو يوجه كلامه لي بلطف بالِغ : [ أدعيني ألكس , عزيزتي ]

بدى غريبا جدا وهو يَقول عزيزتي ! , قبل ساعات كان يظنني فتى !

وجه وايت كلامَه لاريك :[ حسنا .. كما تعلمين هذا اريك .. لديه قدرة قراءة الأفكار ]

قراءة الأفكار .. ! هل كان يقرأ أفكاري طوال فترة وجودي مَعه ..

قال اريك موجها كلامَه لي : [ لا تقلقي , فأنا أتحكم بقدرتي , يمكنني أن أكف من سَماع الأفكار وقتما أشاء ]

أجل .. لا أعتقد أنك أرحتني !

تنحنح وايت بَعدها قائِلا : [ حسنا اريك , يمكن أن تبدأ بالتوضيح الآن ]

بدأ اريك حديثه قائلا : [ حسنا , إنه ليس الكَثير ,كان ذلك قبل 18 سنة تقريبا , لقد تَعرفت على ايمليا , ربما تتذكرون الفترة التي ابتعدت فيها عنكُم , كنت برفقة ايمليا فقد ارتبطنا ببعضنا .. ولكن .. بعد ذلك تحتم علينا أن ننفصل ]

ثم توقف قليلا وكأن أفكاره عادت إليه لتلك الأيام .. ربما والدي كان يحبان بعضهما كثيرا ..

أمي العزيزة لقد عانت الكثير ..

سأله أليكس : [ إذا , أين تَعرفت بايميليا ]

- [ لا يُهم , من مكان ما ] قالها سَريعا , وكأنه يريد أن ينهي الموضوع

لكن فايث أردفت بَعدها بغرور : [ كيف استطعتما أن تنجباها , أنت تَعلم أن مصاصي الدماء لا يتكاثرون ]

نظر لعينيها قائلا بِحزم : [ هذا ما حصل وانتَهينا ]

ثم أردفت بَعدها وهي تَقول بحقد : [ اوه إذا , هناك شَك أنها ليست بابنتك وأنها ليست سوى مصاصة دماء عادية ]

مصاصة دماء , أنا لَست كَذلك !

أراد اريك أن يتحدث إلا أن وايت قاطع حديثهما قائلا : [ يمكنني أن أثبت أنها ابنته ]

نَظر إليه جَميع الحاضرين بدهشة منتظرين أن يقول ما لَديه ..

التَفت إلى نُوا قائِلا : [ أنتم تَعلمون جَميعا أن نُوا لديه قوة في حواسَه , ولا تنسون أن الشَم هي أيضا من أقوى حواسِه , لكنه لم يستَخدمها عادةً]

ثم طَلب منه الحديث قائلا : [ أخبرني نُوا , ماذا اشتممت في كات بالضبط ]

نَظر نُوا لوايت وقال بصوت هادئ بقليل من الغضب : [ كانت رائِحة دِماء بشَرية بالتأكيد ]

وجه وايت حديث لأليكس : [ وأنت أليكس , ماذا اشتممت فيها ؟]

أجابه أليكس ببرود :- [ لم أشتَم شَيئا , كانت كجميع مصاصي الدماء هنا ]

ثم وَجه كلامَه للكل قائِلا : [ إذا نَعلم جميعا أننا كمصاصي دِماء نَستطيع أن نَشتم رائِحة دماء البَشر , لكن كات كانت دمائها هجينة , إذ أنها تحتوي على دماء مصاصي الدماء ودماء بَشر التي استطاع نُوا أن يشتَمها بسهولة كما تعلمون , بينما نَحن لم نَستطيع] توقف قليلا ثم عدل نظاراته قائِلا : [ وبهذا أثبت أن كات ابنة اريك , كما استطعت أن أفسر ما فَعله نُوا ]

ظَل الجميع يحدقون لوايت , بينما أليكس صَفق بيده قائلا : [ هذا هُو إذا , آه كيف لم أستطع أن أفهم ذلك حينها ]

نَظرت فايث للجهة الأخرى قائِلة : [ لا يُهم ]

فيما أنا لم أستوعب بَعد , هل أنا حقا هكذا .. هجينة .. !

التفتت وايت موجها حَديثه لي : [ حسنا كات , ألديكِ أي قوى ! ]

قطبت جبيني قائلة : [ قُوى .. لا أعتقد ذلك ]

-[ امم , حسنا ]

نَظرت لساعتي إنها تُشير للثامِنة , لقد مضى الوقت سريعا , علي أن ألتقي بأمِي ..

تحدث اريك فورا : [ وايت , أعتقد أن الإجتماع انتهى , أليس كذلك ]

- [ اوه , بالتأكيد .. ] ثم استقام واقفا ليقف الجَميع بَعده , و ابتَعدوا من الطاولة وهم يخرجون من الغرفَة .

رأيت اريكْ يقترب مني حاملا حقيبتي ومعطفي : [ تفضلي ]

شَكرته وأنا أخذ حاجياتي واضعة حقيبتي على ظَهري وأنا أحمِل معطفي .. ظللنا ثواني صامتين ..

لم نَعرف ماذا نَقول .. أخيرا طلب مني أن نَخرج من الغرفة سوينا .

تَوجهنا إلى غرفة المَعيشة , لم أكن أرغب إن أبقى أكثر من ذلك , فاتَجهت إلى الباب الرَئيسي , اقتَرب اريك مِني قائِلا : [ ستَذهبين .. ؟]

-[ أجَل .. ] قلتا وأنا أومئ برأسي

- [ حسنا إذا .. سأوصلك للسيارة ] .

- [ ليس عليك أن تَفعل ذلك .. ]

اقتَرب من الباب ومو يَفتَحه قائلا : [ بَل عَلي .. ] قالها وكأنه خائف علي من شيء ما .

اقتَربتا اوليفيا وهوب مِني , ابتَسمت هوب قائِلة : [ انتَبهي لِنفسك رجاءً]

- [ سأفعَل , وأنتِ أيضا ] وأنا ابتسم لَها .

مَدت لِي اوليفيا يَدها لأصافحها , اقتَربت مِنها وأنا أمد يَدي , تلاقَت يدَانا ..

أحسست فجاة بدُوار قَوي اجتاحني في تِلك اللحظة , بَعدها فَورا شَعرت بأنني أصابَني ماس كهربائي أو شيء كهذا .. حينها لم أشعَر بنفسي إلآ وأنا مغما عَلي .. وأن أحدهم حَملني قبل أن أسقَط ..

فتَحت عيناي بهدوء وأنا أرمَش , فيما أشعُر ببعض الدوار , كنت مستلقية في غُرفة ما , كانت أشبه بغرفة بإحدى العيادات , نَظرت حَولي وجدت عدد من الخزائن التي تَحتوي على الكَثير من الأدوية والمعدات..

التفتت لجِهة اليمين لقد كان أحدهم يَقف مديرا ظهره علي .

التَفتت بَعدها قائلا : [ اوه, كات لقد أفقتي , كيف حالك الآن ]

أمسكت رأسي وأنا أنظُر لوايت قائِلة : [ أشعُر بقليل مِن الصُداع ]

رَفع شيء مثل القارورة كان يَحتوي على سائِل أحمَر : [ لقد أخذت القليل مِن دمائِك لأفحصها ]

ثم عَدل نظارته وهو يًقول [ إن دِمائِك غَريبة جِدا , لم أرى مثيلا لها في حياتي ]

أغلقت عيني بيدي وأنا أقول بتَعب : [ وايت , أبعد هذه الدِماء عَني , فأنا لا أحبها ولا أحب راِحتها ]

وَضع وايت الدِماء في مَكان ما وهو يتأسَف .. رفعت جسدي قليلا .. لكن وايت طلب مِني أن أبقي مستلقية .. انصعت لأمره فأنآ لا أزآل أشعر بالتعب ..

ثم سَحب كُرسي وجلس عليه وهو يخاطبني قائلا بجدية : [ إذا أخبريني مالذي أصابك تماما ]

ظللت أفكر بالذي جرى لِي : [ حسنا , لقد أصبت بدوار حاد .. وبعدها وكأن صعقة كهربائِية أصابتني .. ولم أشعُر بنفسي إلا وأنا هُنا ]

- [ أخبريني فضلا مالذي فعلته قبل ذّلك ]

- [ لا شيء , لقد كنت هامه للخروج , وودعت هوب و .. أجل لقد تَذكرت ] ثم نَظرت لوايت وأنا أقول ببعض الحيرة: [ بَعد أن صافَحت اوليفيا لأودِعها .. لقد أصبت بعدها بالدوار ]

وقف وايت وهو يمسك ذقنه وكأنه يُفكر بعُمق : [ هل شَعرت بهذا الدُوار قبلا عندما وصلتِ إلى هُنا ]

استَرجعت الأحداث سَريعا بذهني ثم قُلت : [ عندما أراد نٌوا أن يمتص دَمي .. شَعرت ببعض الدُوار .. ] توقفت وأنا أفكر ..

ثم اقتَرب مِني وهو يَقول بهدوء : [ ربما يتحتَم علي أن أجري تَجربة ]

ومد يَده وهو يَقول : [ هاتِ يدك كات ]

قطَبت جَبيني قائلة باستِغرب : [ ولماذا .. ! ]

..

نهاية البارتْ ~

http://dc15.******.com/i/02399/enswyetopt9o.png


الأسئِلة ~

- اللي حَصل مَع كات , شيء غَريب تتوقعون ايش سبب الدُوار اللي يصيبَهآ ؟!

- الفاميرز ( مصاصي الدِماء ) ايش رآيكُم فيهم .. ؟! وفي قواهُم .. ؟!

..

يلآ في إنتظَآر تعليقاتكُم وردودكُم ~

miss dano
23-12-2010, 08:46
حجز

miss dano
23-12-2010, 09:07
البارت كيوووووووووووت
كثيير عجبني ,, اريك شخصيتوا
عجبتني وكمان اليكساندر
اوليفيا وهوب شخصيتهم كيووت
اممم بالنسبة للدوار ,, اعتقد لما مصاص
دماء يمسكها يصير كذا

لين مهدي
23-12-2010, 09:18
مرحبا القصة كتييييييييييييييييييييييييرلا بطير العقل بتوقع انو كات نص مصاصة دماء ونص تاني بشرية يعني كيف جامعة بين الاتنين يمكن عندها القوة بس بجسد بشري ويمكن نوا زاد هالشي عندها
سلاااااااااااااااااااااااااام:)

Destinies
23-12-2010, 12:42
السسلام عليكُم ورحمة الله وبركآته

كيفكِ يَ بطلللة ؟ بخيير إن شاء الله !

ماشاء الله بارت خطنطيييييييير مرآ ، رهييب ;)

نوآ أحس ودِي أذبححه مدِري أحسه مُستفز وخبيثْ ،

آحح جتني حكه جيبوا سكين بطعنه يَ عآلم >.<

هممم حيرتني سآلفة الصدِآع وش سببهآ ؟!

وآيش راح يسوي وايت هم1 .. سؤآل يُرآودني :p !!

يعطيكِ مليووونْ عافية والله ، ماقصرتِ ^^

وآ آ آ صلي يَ بططة ، بإنتظآركِ

موفقة بإذِن الله

~

N O R I K O
23-12-2010, 19:10
الســلام عليكــم ,
كيـف روزتنـــآ اليـوم ؟
إن شــا الله تكوني بخيـر ,
مررررة البــارت حلو وأسـلــوبك مرررة عــاجبنـي صـراحـتن,
فـايث غـاثتني مررررة ,
أبغــا أطلـع لهـا من الشــاشـة أبكس وجهها ذا ,
وكمــان أريــك أبـو كات , كرييييه مرة ,
يعنـي باللـه هو أبــوهـا ليش يعـاملهـا كذا, ولا يبغـا يتخلـص من مـاضيه نهـائيـاً ولا أيش ؟
هـي كمـان كـات قليلـة الأدب مـا تقلـه أبي تقلــه اريـك حـاف كذا , خخخخخخ
بـس وايـد حبيت وايـت و الويفيا , مع اني حسيتها مـاكرة شـوي ,
وألكـــس مـدري حسيتـه مستبنت, يعني رقيق ويسوي حاله بنت, ما ادري بس كذا صورته بعقلي !
ونــوا مـا حسيتـه كـريه بالعكـس تقـريبـاً حبيتـه,
وبالنسبــة للي حصـل مـع كــات .. ممم , أتـوقع عنـدها حساسية من الإحتكـاك المبـاشر مع الفامبايرز < برااا
بـس صــراحـة شي حيـرنــي, فــي البداية حسيت إنــو أوليفيا بمـا أنهـا تتحكـم بالإلكترونيـات .
حسيتهـا كهربتهـا أو شي زي كـذا, بس لمـا كملـت البارت, قلت يمكـن في شي يصير لما تحتك معاهم !

تعليـق بسيــط ,,


فُتح الباب بِهدوء .. ولكن احزروا ماذا ! .. لم يَكن هُناك أحَد يدفع الباب .. الدَهشة أصابتنِي .. أطلَقت صَرخة صَغيرة من فَمي وأنا أغطيه بكلتا كَفي ..

ذكــرني هالموقف بصحبتـي أحـلام , الأبلة سـوت لنا عـرض بالفصـل فجهـاز العـرض محطوط علـى طاولتهـا,
وكـل بعــد شوي يخـرب والأبلـة تقولهـا خلاص يا أحـلام لا تتحركي خلاص , والبنت تقـول لي حاسة إنـي مجنونـة
واللــه ما تحـركت والأبلة تقول أنـا أتحـرك حاسة إني جنيـت, وفـي النهـاية الأبلـة قلّعتهـا قالت لهـا أجلسي بعيـد ,
بعـدين بعـد مـا أحلام بعـدت بدقيقتيـن الجهــاز خــرب, فالأبلـة أخيـراً صـدقـت إنـو أحلام مـالهـا صلاح , وأنا كنت فطسسااانة ضحك !

البـارت مــررررررة عجبنــي صــراحـة وكــنت مستمتعـــة وأنــا أقـرأ البــارت ,
أسلــوبك مرررة يدخل الـواحد جــو ,كملــي إبـداعك حيــاتــيي ,
لا تحـرمينـا هالطلــة ,
مـوفقـة ~

Я o ẕ α ~
25-12-2010, 11:10
البارت كيوووووووووووت
كثيير عجبني ,, اريك شخصيتوا
عجبتني وكمان اليكساندر
اوليفيا وهوب شخصيتهم كيووت
اممم بالنسبة للدوار ,, اعتقد لما مصاص
دماء يمسكها يصير كذا




تسلَمي ورَبي .. إنتي الكيُوت =)
كويس أعجبتك الششخصيآت وإن ششآء الله رآح تتضِح شخصيآتها أكثر ..
رآح تشوفي الإجآبة لأسئلتك بين سطور روايآتي ان شآء الله ْ~


مرحبا القصة كتييييييييييييييييييييييييرلا بطير العقل بتوقع انو كات نص مصاصة دماء ونص تاني بشرية يعني كيف جامعة بين الاتنين يمكن عندها القوة بس بجسد بشري ويمكن نوا زاد هالشي عندها
سلاااااااااااااااااااااااااام



أهلين لِين ~


تسلَمي يآ عسسسل .. ^^
يب زي مآ شَرح وآيت نص مصاصة دماء ونص بَشرية .. عشآن أبوهآ مصاص دماء وأمها بَشرية

ما شاء الله أفكارك حلوة .. إحتمال تكون صَح وإحتمآال خطأ .. تابيعي معي الرواية قلبوو ^^

أهلين فيك .. في أمآن الله ~

Я o ẕ α ~
25-12-2010, 11:15
السسلام عليكُم ورحمة الله وبركآته

كيفكِ يَ بطلللة ؟ بخيير إن شاء الله !

ماشاء الله بارت خطنطيييييييير مرآ ، رهييب ;)

نوآ أحس ودِي أذبححه مدِري أحسه مُستفز وخبيثْ ،

آحح جتني حكه جيبوا سكين بطعنه يَ عآلم >.<

هممم حيرتني سآلفة الصدِآع وش سببهآ ؟!

وآيش راح يسوي وايت هم1 .. سؤآل يُرآودني :p !!

يعطيكِ مليووونْ عافية والله ، ماقصرتِ ^^

وآ آ آ صلي يَ بططة ، بإنتظآركِ

موفقة بإذِن الله

~



وَعليكم السلام وَرحمة الله وبركاتٌه ~

هلآ دستنيس .. ~ تَمآم .. إن شآء الله إنتي بخير بَعد ^^

يسلموو يآ عسسل .. كويسس إنو عَجبك ..

يَب نٌوا .. حتى أنآ أحسه شرير هع!

امم .. رآح تعرفي الإجآبة بَعدين إن شآء الله

الله يعآفيك يآ عسسل ...

أنتظر مرورك دآئِمآ ..

الله يوفقِك =]

Я o ẕ α ~
25-12-2010, 11:29
الســلام عليكــم ,
كيـف روزتنـــآ اليـوم ؟
إن شــا الله تكوني بخيـر ,
مررررة البــارت حلو وأسـلــوبك مرررة عــاجبنـي صـراحـتن,
فـايث غـاثتني مررررة ,
أبغــا أطلـع لهـا من الشــاشـة أبكس وجهها ذا ,
وكمــان أريــك أبـو كات , كرييييه مرة ,
يعنـي باللـه هو أبــوهـا ليش يعـاملهـا كذا, ولا يبغـا يتخلـص من مـاضيه نهـائيـاً ولا أيش ؟
هـي كمـان كـات قليلـة الأدب مـا تقلـه أبي تقلــه اريـك حـاف كذا , خخخخخخ
بـس وايـد حبيت وايـت و الويفيا , مع اني حسيتها مـاكرة شـوي ,
وألكـــس مـدري حسيتـه مستبنت, يعني رقيق ويسوي حاله بنت, ما ادري بس كذا صورته بعقلي !
ونــوا مـا حسيتـه كـريه بالعكـس تقـريبـاً حبيتـه,
وبالنسبــة للي حصـل مـع كــات .. ممم , أتـوقع عنـدها حساسية من الإحتكـاك المبـاشر مع الفامبايرز < برااا
بـس صــراحـة شي حيـرنــي, فــي البداية حسيت إنــو أوليفيا بمـا أنهـا تتحكـم بالإلكترونيـات .
حسيتهـا كهربتهـا أو شي زي كـذا, بس لمـا كملـت البارت, قلت يمكـن في شي يصير لما تحتك معاهم !

تعليـق بسيــط ,,



ذكــرني هالموقف بصحبتـي أحـلام , الأبلة سـوت لنا عـرض بالفصـل فجهـاز العـرض محطوط علـى طاولتهـا,
وكـل بعــد شوي يخـرب والأبلـة تقولهـا خلاص يا أحـلام لا تتحركي خلاص , والبنت تقـول لي حاسة إنـي مجنونـة
واللــه ما تحـركت والأبلة تقول أنـا أتحـرك حاسة إني جنيـت, وفـي النهـاية الأبلـة قلّعتهـا قالت لهـا أجلسي بعيـد ,
بعـدين بعـد مـا أحلام بعـدت بدقيقتيـن الجهــاز خــرب, فالأبلـة أخيـراً صـدقـت إنـو أحلام مـالهـا صلاح , وأنا كنت فطسسااانة ضحك !

البـارت مــررررررة عجبنــي صــراحـة وكــنت مستمتعـــة وأنــا أقـرأ البــارت ,
أسلــوبك مرررة يدخل الـواحد جــو ,كملــي إبـداعك حيــاتــيي ,
لا تحـرمينـا هالطلــة ,
مـوفقـة ~



وعليكٌم السلام ~

هلآ قَلبوو .. أنآ بخير والله بشوفت رَدك ^^

تسسلمي .. ::سعادة::

ههههههه اليكس خلتيه كذآ اممم شوفي بعدين هع

إيوآ هي كذآ تناديه اريك حاف لأنه تقريبا هم أعمارهم متقاربة لأنو فامبير ما يكبر + أول مرة تشوفوه وكذآ هع

بالنسبة لسببك .. اممم رآح تشوفي يمكن صح ويمكن غَلط ^^

هههههههههههههههههههه حزنتيني على أحلآم رحمتهآ ..

كويس الأبلة عرفت غلطهآ هع

تسلمي ع الرَد الحلوو .. ^^

لاڤينيا . .
25-12-2010, 11:46
حجز !

Aℓicє »●
25-12-2010, 14:25
يِ زينكِ ويِ زيينِ صصوآبععك آللي خِطت لنِآ هِ آلآبددآعِ < آرححمِ .. ! =)
ججد وربيِ آععِششق آلفآمبآيرزِ منِ بععد ِمِ تآبعت فلم توآيلآيتِ
سسرت آتممنى وِآحد زي آدوآرد يححولني لمصآصهِ .. < آلخخِلآ .. هعِ
آححمِ آيهِ نسسيتِ .. آلسسلآمِ ع’ـليككمِ ورحمه آلله وبرككآتهِ . !
ِآززيكِ يِ عسسل آنتيِ ؟! منيحححِآ آن شآء آللهِ ..!
يِ خختي آنتيِ بِِ آلممرِآ مبددعهِ مِ آججآمل وقسسمنِ قصصكِ خططيرآ وهكِآ ::سعادة::
بس آحسسك مدري ليهِ تمونينِ ععلينآِ ومِ تجيبي آلتكملله دوغغري
< مِع نفسسي آدريِ :محبط:
ههِ لببى آنتيِ موني لين تموتي < مِ تنععطى وش آبدِ ههههِ :D:D
لآ ججد ذي آلقصصه خخخقيت عندهآ خخققه موب صصآحيهِ بذآت ععند آليكس ونوآ مدري لييش
وذي شسممهِآ فآيث يِ هي نِكككرهِ .. >،>
آختهآ تزننِ وقوتهِآ خخطيرهِ .. !! ;)
آحمِ تسسثرتِ حتسيِ مِآلو دآععي ِ.. ^^
آلتكمممله يِ آئمممرِ
سيِآ :o

ama1995
25-12-2010, 14:52
القصة عنجد رووووووعة انت خوووووش مبدعة


- اللي حَصل مَع كات , شيء غَريب تتوقعون ايش سبب الدُوار اللي يصيبَهآ ؟!
اضن انها لديها قوى

- الفاميرز ( مصاصي الدِماء ) ايش رآيكُم فيهم .. ؟! وفي قواهُم .. ؟!
رأي فيهم انهم روووووووعة و قواهم اروووووع

OOS
27-12-2010, 17:12
واو البارت في قمة الروعة
يسلمو الأنامل حبيبتي إبداع في إبداع
خاصة الوصف و سرد مشاعر كاترينا
رائعة
بإنتظار الجزء الجديد
ما أقدر أصبر بليز نزليه بسرعة
قبلي مروري

Я o ẕ α ~
29-12-2010, 07:19
يِ زينكِ ويِ زيينِ صصوآبععك آللي خِطت لنِآ هِ آلآبددآعِ < آرححمِ .. ! =)
ججد وربيِ آععِششق آلفآمبآيرزِ منِ بععد ِمِ تآبعت فلم توآيلآيتِ
سسرت آتممنى وِآحد زي آدوآرد يححولني لمصآصهِ .. < آلخخِلآ .. هعِ
آححمِ آيهِ نسسيتِ .. آلسسلآمِ ع’ـليككمِ ورحمه آلله وبرككآتهِ . !
ِآززيكِ يِ عسسل آنتيِ ؟! منيحححِآ آن شآء آللهِ ..!
يِ خختي آنتيِ بِِ آلممرِآ مبددعهِ مِ آججآمل وقسسمنِ قصصكِ خططيرآ وهكِآ ::سعادة::
بس آحسسك مدري ليهِ تمونينِ ععلينآِ ومِ تجيبي آلتكملله دوغغري
< مِع نفسسي آدريِ :محبط:
ههِ لببى آنتيِ موني لين تموتي < مِ تنععطى وش آبدِ ههههِ :D:D
لآ ججد ذي آلقصصه خخخقيت عندهآ خخققه موب صصآحيهِ بذآت ععند آليكس ونوآ مدري لييش
وذي شسممهِآ فآيث يِ هي نِكككرهِ .. >،>
آختهآ تزننِ وقوتهِآ خخطيرهِ .. !! ;)
آحمِ تسسثرتِ حتسيِ مِآلو دآععي ِ.. ^^
آلتكمممله يِ آئمممرِ
سيِآ :o



هلآ وغلآ ... ههه تسلمي :p

هههههههههههههههه .. إيوآ صَح عالم الفامبيرز غَريب و ودك بسس تعرفي عَنه أكثر ..

يب حبيت أفلآم توايلات .. بسر الروآيآت عجزت أكملهآ مع إني أحب القرآءة .. مدري ليه :D

المُهم !
وعليكم السلام ورَحمة الله وبركآته

أنآ تمآم والله .. إن شآء الله إنتي بخير بَعد =)

ههههههه أفآ عليك بسس أنآ مآ أجيبهآ بَدري .. منتي شآيفة الصفحة الوحده فيهآ بآرتين :D هع

إن شآء الله أمون ولآ يهِمك بسس :p

تسلمي ع التعليق ع الششخصيآت ..

إن ششآء الله قريب قلبوو .. =)

سلآم ~

Я o ẕ α ~
29-12-2010, 07:28
القصة عنجد رووووووعة انت خوووووش مبدعة


- اللي حَصل مَع كات , شيء غَريب تتوقعون ايش سبب الدُوار اللي يصيبَهآ ؟!
اضن انها لديها قوى

- الفاميرز ( مصاصي الدِماء ) ايش رآيكُم فيهم .. ؟! وفي قواهُم .. ؟!
رأي فيهم انهم روووووووعة و قواهم اروووووع




هلآ والله منورة أختِي ^^
يعطيك العآفية ع التَعليق والرَد يآ عسسسل ..
أنتظر مرورك بالبآرت القآدم ..


واو البارت في قمة الروعة
يسلمو الأنامل حبيبتي إبداع في إبداع
خاصة الوصف و سرد مشاعر كاترينا
رائعة
بإنتظار الجزء الجديد
ما أقدر أصبر بليز نزليه بسرعة
قبلي مروري



هلآ وغلآ أختي ..
اللله يسسلمك قلبوو
الإبدآع في مرورك الحلوو ^^
إن شآء الله حنزله قريب .. =)
ممنورة وأنتظر تتوآجدك دَومآ

Я o ẕ α ~
05-01-2011, 14:13
http://dc15.******.com/i/02399/enswyetopt9o.png

البارت الرابع ~
صدمة لم تَكن بالحسبان ..


- [ ولماذا .. ! ]
جلست على السرير وأنا أنظُر ليد وايت الممدودة , نَظرت له باستغراب , كان وايت بالرَغم مِن حكمَته الكَبيرة

إلآ أنه يبدو شاب , لا أستَغرب ذلك فيبدو أنه عاش لسنين عَديدة وهو بهذآ السَن ..

[ لا تخافي .. أريد فقط أن أتأكد إذا كان لمس مصاصي الدماء يؤثر عَليك ] : قالها وهو يبتسَم بعطف ليهدئَني ..

يؤثر علي .. حسنا يبدو أن هناك شيء ما يَحصل مَعي .. يا إلهي مالذي قد يكون !

مددت يَدي بهدوء وأنا أشعر بالخجل , حسنا فهو لا يبدو كبير السِن أبدا ..

فجأة نظرت لساعة مرفق يدي الممدودة , عدت بيدي وأنا أنظر للساعة .. إنهآ العاشرة ! .. تذكرت أنني علي أن أقابل أمي قبل أن تقلق عَلي ..

نَزلت من على السَرير بينما وايت قال بحيرة : [ ماذا .. هُناك ]

قلت وأنا أنظر في أنحاء الغُرفة باحثةً عن أغراضِي [ آسفة وايت .. علي أن أذهب .. ستقلق علي أُمي جدا ]

صاح مُستنكرا : [ كات .. لنجري هذه التًجربة أرجوك ]

نَظرت له وأنا أبتسم : [ اوه .. أنت تبدو كالأطفال الآن , كما أنني علي أن أذهب سريعا ] ثم عدت لأبحث ..

فمهما كان الشيء الذي يريد أن يفعله .. فأنا لا أريد أن يغمى علي مرة أخرى !

تنحنح وايت بخجل وهو يُعدل نظارته كالعادة ..

فيما أنا وجدت أغراضي على كرسي بجانب الباب , نَظرت للخلف قائلة : [ علي أن أذهب الآن , إلى اللقاء ] .

[ حسنا .. إلى اللقاء ] .. والتفتت للطاولة وهو يفعل شيء ما

فتحت الباب لأجد نَفسي أمام غُرفة المعيشة , و قد كان الجَميع متواجدين بما فيهم اريك الذي استند واقفا فور ما رأني ..

اقتَرب مني وقال لي بهمس : [ كاترينا , هل أنتِ بخير الآن ]

اكتفيت بأنني أومأت برأسي مُوافِقة .. وأنا أرتدي معطفي .. وحقيبتي

اقتربت مِني اوليفيا وهوب وكان برفقتهم ألكس , قلتُ فَورا متجنبة أن يسألوني أي سؤال : [ علي أن أذهب الآن ]

واتَجهت إلى الباب ومشى بخلفي اريك , التفت وأنا أقول للجَميع : [ إذا إلى اللقاء .. ]

فَتحت الباب مسرعة حتى أنني لم أنتظر لأسمع وداعهم , كل ما كنت أفكر فيه هو أن أبتعد عن هذا المكان ..

ولكن لسبب ما شعرت بأنني سأحن إليه .. لا أدري .. لربما أحسست بروح المغامرة التي لطالما افتقدتها في قريتنا الصغيرة ..

كان الظلام قد خيم على الغابَة , استدركت طَريقي فورا إلى الأمام , حيث شَعرت باريك يمشي خَلفي , لربما يريد حمايتي أو شيء ما .. على كُل ذلك أفضل .

..

في مكان آخر ..

صاح جُون قائِلا : [ سيد آرثر , لقد خرجت ]

وقف السيد آرثر الذي كان يجلس بمكتب بعيد عن جون فورا قائِلا : [ من برفقتها ]

- [ لا أدري حقا , لربما خرجت لوحدها أو برفقة اريك ]

أخذ يُفكر بشيء ما , ثم اقتَرب منه بعصاه الخشبية وهو يقول : [ إذا استدعي كلاود حالا ]

- [حالا , سيدي ]

بعد لحظات قليلة دخل أحدهم , كان يبدو قوي البُنية , و ذا شَعر عسلي يصل لرقبته وقال فور دخوله : [ أجل , أبي .. ]

عَدّل جُملته بعدما شاهد النَظرة التي ارتسمت على والده ثم قال : [ نعم , سيد آرثر ]

نَظر له آرثر وقال بصوت حازم : [ اتجه إلى وسط الغابة وخذ برفقتك أحد المقاتلين , وقم بالبحث ع فتاة تدعى كاترينا تبدو بعمر الثامنة عشر تقريبا , أمسك بها و أحضرها إلى هنا فورا .. و انتبه لربما تجد برفقتها أحد من مصاصي الدماء ]

ارتسمت على كلاود علامات التعجب ثم قال : [ أجل بالتأكيد .. ولكن ما الذي تريده منها ]

عاد آرثر لمكتبه و هو يقول : [ ستعلم بكل شيء في حينه ]

خرج كلاود من الغرفة عابرا عدة ممرات , حتى انعطف أخيرا .. ليجد أمامه باب , فتحه بعصبية شديدة , لينظر جميع من بالغرفة إليه , ثم عاودوا لمزاولة أعمالهم وكأنهم معتادين على عصبيته , كانت الغرفة كبيرة بها عدد من الخزائن المرتصة بينما عدد من الكراسي في الوسط .. حيث كان هذا المكان هو الذي يقضون فيه راحتهم .

اتجه كلاود إلى خزانته و فتحها بسرعة , اقترب منه أحدهم كان أسمر البشرة ويرتدي عصبة على رأسه قائلا وهو يعلك لبانته : [كالعادة .. إذا ]

- [ أجل , كما تعلم يعاملني وكأنني لست بابنه ] قالها بعصبية وهو يرتدي سترته الواقية .

أخذ كلاود بندقيته و وضعها عل ظهره , ثم أخذ اثنين من المسدسات و ضعها على حزام خاصرته ثم قال : [ تجهز أنت أيضا روكس , لدينا مهمة .. ]

اتجه روكس لخزانته و ارتدى سترته وأخذ معه مدفع رشاش , كما أخذ بعض المعدات في حقيب مائلة على كتفه ..

[ أنا جاهز ] قالها روكس وهو يغلق خزانته ..

ثم اقترب من كلاود قائلا : [ ولكن .. ماهي المهمة بالضبط ]

قال كلاود وهو يرتدي قبعته : [ سأخبرك بالخارج ] ..

..

أخذت ضربات قلب ايميليا تتسارع خوفا أن يصيب مكروها ما إبنتها , عادت تنظر لساعتها للمرة الألف , ثم قالت لنفسها " إنها العاشرة و الربع مالذي قد أخرها "

عادت لتنظر للغابة من شباك سيارتها المركونه بالشارع الرئيسي وهي تقول " لربما علي أن أدخل للغابة "خرجت من سيارتها وهي مترددة ..

لكن استجمعت قواها و استدركت طَريقها للغابة ..

..

Я o ẕ α ~
05-01-2011, 14:24
أصبتُ بالحيرة وأنا أنظر للمفترق الطُرق بالغابة , حتى أنني تُهت في بَعض الأوقات , تبا .. لقد كان الطَريق سهلا عند دخولي لها .. لماذا تُهت الآن !

لربما بسبب الظلام الدامس , حيث كان ضوء القَمر هو منقذي الليلة .. سَمعت خطوات تقتَرب مِني .. التفتت بسرعة وأنا أشعر بالرعب .. لكنني هدأت بعدما سَمعت اريك قائلا ببرود : [ أنا اريك .. يا لكِ من طفلة ]

قلت له بعصبية : [ أنا لست كذلك , ولكنه أنت ظَهرت فجأة .. لقد نسيت فقط أنك تلحقني ]

- [ حسنا إذا , لقد قررت أن أقدم لكِ المساعدة ليس إلا ] ثم التفتت وكأنه سيعود أدراجه .

أمسكته من ذراعه وأنا أقول بأسف : [ انتظر .. ]

ابتسم وهي يلفتت لي : [إذا اتبعيني أنا الآن .. ]

قلت بتأفف وأنا أضع يدي بجيب معطفي : [ حسنا ]

مشيت خلفه وانعطفنا بأحد المنعطفات عندها قال : [ اتجهي للأمام , وسيظهر بعدها الشارع الرئيسي ]

نظرت لَه وأنا أقول : [ شكرا لك .. لقد تشرفت حقا بمعرفتك ]

ابتسم لِي بهدوء ثم اتجه للخلف عائدا أدراجه , إلى أنه توقف فجأة واقترب مِني , لم تظهر لي ملامحه بسبب الظلام ولكنني شَعرت أنه غاضب جدا إذ أنه حملني فجأة بين يديه و جرى وثم أنزلني خلف إحدى الأشجار الكبيرة .. وقال بسرعة : [ ابقي هنا ولا تصدري أي ضَجة ]ثم عاد للمكان الذي كُنا فِيه ..

ظللت لوهلة أحاول أن أستوعب مالذي فعله .. ولماذا فَعله !

نَظرت من خلف الشجرة , لم أرى شيئا كثير لأن المكان كان بعيد لحد ما, لكنني رأيت ظلال لأحدا ما .. سحقا لم يكن اريك لوحده هناك ..

سمعتا فورا صوت اطلاق للنار .. أمسكت قلبي بكلتا يدي و عدت لأستند لخلف الشجرة .. وضربات قلبي تتزايد .. ظل إطلاق النار يتعالى وصوت الحشائش بدا مرتفعا وكأن أحدهم كان يجري .. الأهم من ذلك .. أن شجارا عنيفا كان قد بدأ هُناك ..

شعرت بالرعب يتملكني من رأسي حتى أخمص قدمي .. ففي تلك اللحظة فقط .. نكست رأسي وأنا أدعو الله بكل جوارجي بأن يحفظ .. والدي !

أصبت بالصدمة عندما سمعت أحدهم ينادي باسمي , وقفت فورا محاولة تمييز هذا الصوت البعيد .. إنها .. إنها .. والدتي !
حينها .. لم أشعر بنفسي وأنا أتجه إلى ذلك المكان .. كان جُل تفكيري يتمحور حول والدتي .. اقتربت أكثر وأنا أنظر حولي .. فيما يدي ما تزال على قلبي

شَعرت بأحدهم يمسكني من ذراعي ويشدني إلى خلف إحدى الشجيرات القريبة .. ثم اسند ظَهري خلف الشَجرة و أمسكني من كَتفي .. قائلا بهمس :
- [ أيتها الحمقاء .. مالذي جاء بِك إلى هُنا ]

بالبداية لم أتعرف إلى الشخص الذي أمامي إذ أن ضوء القمر كان بخلفه مما حجب عن رؤية ملامحه , لكنني ميزتها بعد ذلك .. الرحمة .. مالذي جاء بهذا هُنا ..

حركت كتفي محلولة ابعاد يده عني وأنا أصيح : [ نُوا , ابتعد عني .. ]

بدأ يقرب وجهه مني وهو ينظر لعيني بصرامة , بينما ظللت انظر لعينيه المتلألتين قال بعدها بحزم : [ توقفي .. إن اقتربتِ من هُناك ستموتين ]

زادت ضربات قلبي بينما تنفسي بدأ بالتسارع , الرعب يتربص بي الآن من جميع الجهات .. خوفي على أمي من جهة .. واقتراب هذا مني من جهة أخرى .. وها هو ذا أيضا يخبرني بأنني سأموت .. !

ابتعد عني وهو يزيح يديه عن كتفي فيما ظللت أنا أنظر للفراغ .. مسح على رأسه بعصبية .. بينما كان الطلق يتوقف تارة .. ويعاود تارة ..

سألته أثناء ذلك بتعب: [ ما الذي يَحصل هُناك ؟ ]

لم يجبني بينما ظل يمسح عينيه بيده ثم يمسح رأسه .. كانت حركاته تَنم على شَخص متوتر جدا ..

رأيت أحدهم يقتَرب مِنا , ظهرت بقوامها الممشوق و شعرها الطويل .. كنت قد ميزتها فورا عندما اقتربت من نُوا قائلة : [ أين الفتاة ]

أشار برأسه على مكاني وهو بقول : [ أبعديها عني فايث .. وإلا سأموت حالا ]

سلك طريقه إلى جهة القتال بسرعة .. انتقل بَصري إلى فايث وهي تقتَرب مِني ..

فجأة .. دوى صوت صَرخة من هناك .. لم أنتظر لأعرف ممن هي .. فقد ميزت صوت صراخ أمي فورا .. نظرت من خَلف الشَجرة لقد كانت الصورة واضحة لي الآن ..

إذ أن أحدهم أمسك بأمي و اضعا مسدسه على رأسها .. لم أميز هذا الشَخص .. لم يكن أحدا من مصاصي الدماء الذين قابلتهم ..

كان معه أحدهم يحمل بندقية كبيرة وهو يوجهها لأريك ونُوا .. الذين كانا في وضعية استعداد للقتال ..

كاد قلبي أن يسقط حينها .. أردت أن أقترب وأصيح بهم .. إلا أن فايث اقتربت مني قائلة : [ توقفي كات .. انهم يردونك أنتِ .. إذا اقتربتِ من هُناك سيقتلون والدتك ]

سمعت أحدهم يصيح قائِلا : [ أين الفتاة و إلآ قتلنا هذه فَورا ]

هل يريدونني أنا .. أردت أن أقتَرب من هُناك , إلا أن فايث أمسكتني من ذرآعي ..

أجابَه اريك بغضب : [ إذا فَعلت شيئا بها ستندم كلاود ]

فيما صاح صديقه الذي بجانِبه الذي كان يصوب مسدسه : [ سسحقا كلاود .. هياا لنذهب .. سوف يأتون بقيتهم قريبا ]

اتجه كلاود للخلف فيما ظل ممسكا بوالدتي .. و اتجها إلى مركبة كانت بجانبهما ..

أردت أن أقترب أكثر .. إلا أن فايث ظلت ممسكة بي .. مانعة حركتي ..

صحت بجزع : [ اتركيني .. ] ثم صرخت : [ اتركوا أمي .. ]

ويبدوا أنهم لم يسمعوا صياحي .. لأنهم اتجهوا فورا برفقة أمي لمركبتهم ..

فجأة .. ارتفعت مركبتهم عاليا ! .. مرتفعة في الهوا .. و ابتعدت عن مجال ناظري ..

خارت قواي و انطرحت أرضا على قدمي .. لقد أخذوها بعيدا .. أخذوا والدتي .. أكثر مآ أعزه في حياتي البائسة هذه .. ! شَعرت بالدُموع تتجمع بعيني محاولة أن تذرف ..

اقتَرب اريك مني .. وأمسكني من كتفي وهو يريد أن يوقفني من جديد ..

ابتعدت عَنه .. واستجمَعت قواي لأقف لوَحدي .. وأنا أحاول بكل جهدي أن أمنع نَفسي من البُكاء ..

اقتَرب وهو يَضع يده كتفي وقال محاولا تهددئتي : [ لا تقلقي .. سنعيدها من هناك ]

حاولت أن ألم شتات نَفسي , فماذا حدث توا كان أكثر مما أتصوره : [من هٌم ؟.. ومالذي يريدوه .. !؟ ]

- [ إنها منظَمة لينستون وهي تقوم ببحوثات عن .. مصاصي الدماء .. ومن هذا القَبيل .. أما عن الذي تريدوه منكُم .. فأنا لا أدري .. ]

منظمة لينستون .. الرحمة .. ماهذا الذي طرأ الآن .. !

ثم تَوقف للحظات وأكمل : [ هيا لنعد للمنزل الآن ]

- [ لا .. علينا أن ننقذ أمي أولا ] وقلت له هذا وأنا أنظر بعينيه بجدية ..

-رد علي بحزم أقوى : [ لا تظني أنني لا أهتم بايميليا .. انني لربما أهتم بها أكثر منك في هذه اللحظه ]

شعرت بأن حُزني كُله تَحول إلى غَضب إذ أنني قلت بقوة : [ اوه حقا .. اذا لماذا تركتها وحيدة عندما أنجبتني .. في حياتِك لن تَفهم ما شعرنا به من الوحده هُناك ] وِأشرت بيدي إلى جهة القرية ..

ضغط على صدغيه وهو يَقول : [أنت تعلمين جيدا أن الأمر لم يَكن بيدي .. كان علينا أن نفعل هذآ كات .. ولعدة أسباب ]

ثم اقتَرب مِني وهو يَقول بهدوء : [ هيا لنَعود كاترينا , أعدك أنني سأجد والدتك .. وسأخبرك بكل شيء تريدنه ]

نَقلت بَصري إلى الا مكان وأنا أُفكر .. لا أدري .. المشاعر تتخبط بداخِلي .. و الأسئلة
تَدور برأسي .. لكن السؤال الأهم الآن .. هل علي أن أعود مَعهم ! ..

حسنا ليس لدي خيآر أخر حاليا ..

التَفتت لاريك وأنا أقول : [ حسنا .. سأعود معكم ] ثم كتتفت ذراعي بغضب ..

وسلكنا طَريقنا متجهين إلى المَنزل .. الذي قد ظننت منذ قليل أنني لن أرآه مرة أخرى !

..

: [ بحق الآلهة كلاود .. لماذا جلبتها مَعنا ] .. قالها روكس بغضب وهو يقود عجلة المركبة بارتباك .

أجابه كلاود الذي كان يجلس بالمقعد المُجاور : [ لقد قالت جُملة أصابتني بالحيرة .. ] وأخذ يُفكر وهو ينظر لايميليا الملقاة على الأرض وهي مربوطة بإحكام وكأنما خُدرت بشيء وأغمى عليها .

ثم قال : [ كما أنني أشعر أنني قابلتها في مَكان ما ]

روكس بتعجب : [ ما الذي قالته ؟ ]

وقف كلاود واقتَرب مِنها : [ لقد نَظرت إلي بِتعجب و سألتني عندما أمسكت بها إذا كُنت كلاود .. أعتقد إنها تعرفني ! ]



http://dc15.******.com/i/02399/enswyetopt9o.png



السَلامْ عليكُم .. أتمَنى ما أكُون طَولت عَليكُم بالبَآرت .. :ميت:
وإن شآء الله يكون البآرت عَجبكُم ..
الأسئِلة ~
- ماذا باعتقادكُم يردونه المنظمة من كات ؟!
- كلاود .. باعتقادكم كيف تَعرفه ايميليا ؟

Destinies
05-01-2011, 14:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته

كيفك خيتووُ ؟ بخيير إن شاء الله :D

يَ آلله .. وربي لكِ وحششه تصدِقين :p !!

أخيرًا بارت نيووو ^^ ،،

والله حمآ آ آ آ س وفللله وخقققه وكل شيء !!

كآت حَزنتني والله :(

ما أمداها تطلع وتقول بتشتآق للمكآن وهذا هي ترجع له =___="

وعآد مالقوا إلا امها المسكينه الغبيه ليه تطلع ليه ليه ><"

<~ تحسين بالتناقض اللي فيني ولا لا خخخخ !!

هممم .. المنظمه أمرها عجيب !! للحين القصة يلفها الغمووض ومدري ايش أقول صراحة

لكن حمآآس ^^

وآصلي يابطلللة

موفقة إن شآء الله

~

لين مهدي
05-01-2011, 14:47
مرحبااااااااااا باااااااااااااارت حمااااااااااس يااااااااا الله عجبني كتييييييير بس ليش كاتري ضعيفة لهدرجة اي مش لازم يبقى عندها قوة بعتقد لهادا السبب بدهم ياااااااااها
يلااااااااااااا سلااااااااااااااااااام

miss dano
06-01-2011, 07:48
حجز

miss dano
06-01-2011, 08:17
البارت كيوووت كثير عجبني
كنت حاسة انها اميليا بتموت
لكن ما ماتت ><
اما عن كلاود فأعتقد ان والدوا لي علاقة
بإميليا وسبب في ابتعاد ايريك عن ايميليا
انتظر البارت ما تتأخري

Я o ẕ α ~
07-01-2011, 15:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته

كيفك خيتووُ ؟ بخيير إن شاء الله :D

يَ آلله .. وربي لكِ وحششه تصدِقين :p !!

أخيرًا بارت نيووو ^^ ،،

والله حمآ آ آ آ س وفللله وخقققه وكل شيء !!

كآت حَزنتني والله :(

ما أمداها تطلع وتقول بتشتآق للمكآن وهذا هي ترجع له =___="

وعآد مالقوا إلا امها المسكينه الغبيه ليه تطلع ليه ليه ><"

<~ تحسين بالتناقض اللي فيني ولا لا خخخخ !!

هممم .. المنظمه أمرها عجيب !! للحين القصة يلفها الغمووض ومدري ايش أقول صراحة

لكن حمآآس ^^

وآصلي يابطلللة

موفقة إن شآء الله

~



وَعليكُم السلام وَرحمة الله وَبركاتُه ~

هَلا دستينس .. أنآ تَمآم دَلبوو .. إنتِ كيفك ؟ ! أخبآرِك ~ إن شآء الله تَمآم ..

وحشتينِي أكثَر يآ دُوبآآ ~

تسلًمي ع التَعليقْ ع الأحدآث ^^ ~

و الغَموض رآح يختَفي مع الأحدآث القَآدمة .. :p

أنتَظر تَوآجُدك دَومآ يآ عسسل =)

Я o ẕ α ~
07-01-2011, 15:16
مرحبااااااااااا باااااااااااااارت حمااااااااااس يااااااااا الله عجبني كتييييييير بس ليش كاتري ضعيفة لهدرجة اي مش لازم يبقى عندها قوة بعتقد لهادا السبب بدهم ياااااااااها
يلااااااااااااا سلااااااااااااااااااام

أهلآ لينْ ..
يب إن شآء الله رآح تِفهمي الاحدآث أكثر ..
إنتظِري البآرت القآدِم يآ عسسل =)

Я o ẕ α ~
07-01-2011, 15:39
البارت كيوووت كثير عجبني
كنت حاسة انها اميليا بتموت
لكن ما ماتت ><
اما عن كلاود فأعتقد ان والدوا لي علاقة
بإميليا وسبب في ابتعاد ايريك عن ايميليا
انتظر البارت ما تتأخري



هلآ يآ قلبِي .. تسلَمي والله ^^
لآ وش تُموت .. أصلا لو بموت شخصية لسآ بدري حنآ في بدآية القِصة :p
اممم .. تسلَمي ع التَوقع .. هو قَريب بس مو مَرة ..
اوك قلبَو .. أنتظِر تَوآجُدك دوم

miss dano
07-01-2011, 16:05
انتظر البارت

N O R I K O
07-01-2011, 16:23
أهلين روزا ؟
كيفـــك عسولة ؟
البارت مرررررررررررة كان حمااااااااااس,
الأحداث صارت في بر الحماس < أو ... وت إيفر !
ايميليا المسكيييييينة كان لازم يصير فيها كذا؟! ,
بس بمـا أنها تعرف كلاود وكلاود يعرفها يعني ما اظن بيسوي لها شي , حسب ما ينص عليه الاتيكيت يعني , هع

- ماذا باعتقادكُم يردونه المنظمة من كات ؟!
يبون يسوو عليها تجارب بما أنها الهجينة " المصاصة دماء - بشرية " الوحيدة ,

- كلاود .. باعتقادكم كيف تَعرفه ايميليا ؟
ممممم, جيران, ولد عم أو خال , زميل عمل , صديق طفولة , صديق زوجها بس خانه ... ممم,ايوى الاحتمال الأخير أكيد
سووووري أنا حاسة إني أتأخرت بالرد , بس مررررررة هالفترة مشغــولة ,
ثـانكس عالبارت اللي منجد كان صدمة لم تكن بالحسبان ,

دمتـــي مبــدعـــة ...

Я o ẕ α ~
09-01-2011, 12:48
أهلين روزا ؟
كيفـــك عسولة ؟
البارت مرررررررررررة كان حمااااااااااس,
الأحداث صارت في بر الحماس < أو ... وت إيفر !
ايميليا المسكيييييينة كان لازم يصير فيها كذا؟! ,
بس بمـا أنها تعرف كلاود وكلاود يعرفها يعني ما اظن بيسوي لها شي , حسب ما ينص عليه الاتيكيت يعني , هع

يبون يسوو عليها تجارب بما أنها الهجينة " المصاصة دماء - بشرية " الوحيدة ,

ممممم, جيران, ولد عم أو خال , زميل عمل , صديق طفولة , صديق زوجها بس خانه ... ممم,ايوى الاحتمال الأخير أكيد
سووووري أنا حاسة إني أتأخرت بالرد , بس مررررررة هالفترة مشغــولة ,
ثـانكس عالبارت اللي منجد كان صدمة لم تكن بالحسبان ,

دمتـــي مبــدعـــة ...

هَلآ نوريكُو ..
أنيوو مآ تأخرتِي بالرَد ولآ شششيء ..
ههههه قلتيلي من أصوول الأتكيييت .. تيب إن شآء الله مآ يسويلهآ شيء ..
أمآ الإحتمآلآت حقتك فظيعة .. امممم مدري بس كلمتي اللي طفشتكم فِيه .. ششوفي في البآرت الجآي هع
هلآ فييك منورة دوووم ~
أنتظِر تواجُدك قَلبوو =)

Я o ẕ α ~
28-01-2011, 22:26
للرَفع ~
إن شآء الله أشوف رُدود ~ :موسوس:

Я o ẕ α ~
03-02-2011, 01:14
السْلآم عليكُم .. جيت بالبآرت ~

هالمَرة عآذرتُكم على الردود عشآن الإختبآرآت ..

http://dc15.******.com/i/02399/enswyetopt9o.png

البارت الخامس ~

(القُوة غَريبة )


عدنا إلى المَنزل ..كان كلا من ألكسانَدر و اوليفيا يقفان عند بوابَة السُور .. بينَما لَمحت هوب و انثونِي يقفان بالداخِل , َتقدم أمامنا نُوا و فايث ليتجها لداخل المَنزل ..

استقبلني الجَميع بالابتسامَات والتَرحيب , سحقا .. هذا سيكُون فقط في أحلامِي !

اقتَرب أليكس مِني وهو يَقول بسخرية : [ اوه .. لم يأخذوها إذن ]

نَظرت له نَظرة غاضبة وأنا أصك على أسناني ..

قال اريك فَورا : [ لقد أخذوا ايميليا ]

[ ومن تَكون هذه أيضا ] قالها ألكس بعدم مبالاة شَديدة .

قلت حينها بحنق : [ إنها والدتي أيها الأحمَق ]

في تِلك اللحظة .. أردت أن أطرحه أرضا و أشبعُه ضَربا .. هذا الأحمق .. عديم الإنسانِية

بينَما تحدث وهو يسعل وكأنما تنبه لغضبي الثائر : [ أجل .. بالتأكيد ] .. ثم التفتت للخَلف داخِلا للمَنزل .

تَحدث اريك بعدها : [ هيا للداخِل .. ]

قبل دُخولنا اقتَربت مِني اوليفيا قائِلتا بهدوء : [ هل أنتِ بخير .. ]

نَظرت أمامي وأنا أجيبَها بنفس هدوئها : [ نعم .. ]

ثم دخلت برفقة اريِك إلى المَنزل .. وَضع حَقيبتي الذي حملها عني مُسبَقا على أحد الأرائك ..

[ هل سيطرتُم على المَوقف ؟ ]

التفتنا أنا واريك لمصدر الصَوت القادم .. لقد كان وايت يغلق إحدى الأبواب ورائه عندما تَحدث اريك : [ ليس تماما ]

قال وهو يعدل نظاراته : [ مالذي حَصل ]

[ لقد أخذوا ايميليا .. ]

[حقا .. يالأسف ] اقتَرب مِني وهو يقُول بعطف : [ يبدو أنك لست بِخير كات .. يالكِ من مسكينة ]

- [ أنا بِخير وايت .. كم أنني أخبرتُك سابِقا لا تُعملنِي كالأطفال فَضلا ]

ضحِك ضَحكة عاليَة بلطُف : [ أجل أجل بالتأكيد ]

ثم نَظر لاريك وهو يَنقلب للجِدية : [ أنا آسف ارِيك .. أرسَلت كُلا من فايث و نُوا لأنَهم كما تَعلم من يَستطيع تَحديد المَواقِع بُسرعَة ]

[ لا داعي للاعتذار .. كنت الأمُور تسير على ما يُرام .. ولكن ظُهور ايميليا المفاجئ ... ]

تَوقف فجأة وكأنُه يُفكر بشيء ما ثم أكمَل : [ علينا أن نستَعد الآن .. سنذهَب لُنعيدَها ]

أردَف وايت وهو ينظر لساعة مِعصمه البيضاء : [ لنَذهب غَدا .. كما تَعلَم ليس لدينا مُتسع من الوَقت الآن .. كما أن سيكون لدينا الوقت الكافي لاستعداد جيدا ]

قلت بجَزع : [ ولكِن أمي .. ]

نَظر إلي وايتْ وهو يَبتسم : [ لا تَخافي .. لن يؤذوها ]

- [ أتمَنى ذّلك ]

تَحدث وايت فَورا بَمرح : [ اوه .. حسنا اريك .. سأستَعير ابنتَك لدقائِق .. ] ثم نَظر إلي : [ كما تَعلمين كات لم ننهي تَجربتنا السابِقة ]

كتفتُ يدي وأنا أقول : [ لن أجريها .. ]

وقف ورآي وهو يدفعني من كتفي للأمام .. قائلا بَمرح : [ هيا لا تَخافِي ]

سُحقا ما هذا الشَخص .. غَريب الأطوار .. ! ..

سألني فيما كُنا متجهين إلى الغرفة الذي ذهبت فيها فيما سبق .. : [ هل شَعرت بالصداع مرة أخرى ]

ظللت أفكِر ثم أجبته : [ لا .. أعتقد لأنه لم يمسسني أحدا في جلدي مباشرة ]




طرق الباب عِدة طَرق بارتِباك , بينما ضربات قَلبه تزداد فهو لم يَقم بُمهمته على أكمَل وَجه ..

سَمع صَوت والدُه العالِي : [ ادخُل .. ]

أمسك كلاود مِقبض الباب و انتظَر قليلا وهو يتنَفس الصَعداء استعداد لأي شيء قد يلقيه والدِه لَه كالعادَة , دَخل أخِيرا و هو يَنظر أمامه متحاشيا النظَر لعيني والدِه الذي أردف فور دُخول ابنه : [ هل وَجدتها .. ؟ ]

[ ليس تَماما .. ]

حَصل كما توقع كُلاود إذ أن السيد آرثر صاح ثائِرا : [ تبا , يالك من أحمق ]

أغمَض كلاود عينيه محاولا أن يهدأ حتى لا يثور على والده , فيحدث له مالا يحمد عُقباه .

اقتَرب السيد آرثر من كلاود قائِلا بسخرية : [ إذا أخبرني مالذي فعلتَه هُناك .. مالذي يكون قد أخرك ]

[ لقد أحضرت أحدا مَعي .. ] ثم قَرب الاسيلكي من شَفتيه قائلا : [ روكس .. أدخِلها ]

انَفتح الباب بِهدوء لتتقدَم تِلك المرأة ذات شَعر أشقَر وهي تقاوم بِضعف , كانت يديها قَد رُبطت لخلفها بإحكام بينما رُبط على فَمها لتُمنع من الكلام , فيما روكس يَقودها من الخلف .

أشاح السيد آرثر عينيه من ابنِه لتلتَقي بتلك المَرأة . حينها فَتح عينيه بِدهشة , و اقتَرب بتوتُر وهو ينظُر إليها بتمَعن , بينَما هِي تَوقفت عن المُقاومة بعدما رأت أرثر , وظلآ ينظرآن لبعضهما لوهَلة , فجأة ضَحك ضحكة هستريَة قائلا: [ هذا ما توقعته .. إذا أنتِ والدة الفتاة .. أليس كذلك ؟.. ايميليا ] قالها اسمها بجدية وكأنه يخفي ورائه الكثير .

نَظر كلاود لوالده بدهشة هو الآخر , كان كُل هذا غريب بالنسبة إليه , متسائِلا بداخله كيف يعرفها والده , ولكنه احتَفظ بسؤاله لنفسه فحتما سيعرف قريبا .

في هذه الأثناء أردت ايميليا أن تتكَلم لكنَها لم تستَطيع فطلب آرثر من روكس أن يزيح الرباط من فَمها .

[ سحقا آرثر .. مالذي تريده مني ومن ابنتي ] قالتها ايميليا بهجمية فور ما ازيح عنها الرباط .

ضَرب آرثر عصاته بالأرض بَغضب ثم قال بحنقة : [ أنتِ تَعلمين جَيدا مالذي أريده مِنها .. أيتها الخائِنة ]

نَظرت ايميليا لعيني آرثر بِحدة و قالت : [ لم أكن خائِنة في حياتي .. إنما كنت أنت عديم الإنسانية ] ثم أكملت :[ ثم إياك أن تقرب ابنتي .. ]

اقتَرب آرثر منها وثم أمسكها من ذقنها موجها وجهها إليه : [ لقد تَغيرت كَثيرا ايميليا .. لقد كُنت فتاة مطيعة فيما قَبل ]

[ أبعد يَدك القذرة عَني ] هذا ما قَالته وهي تَهز رأسها محاولة إبعاد كفه ..

ثم صاحت بعدها : [ أخرجني من هذا المُكان .. ]

أزاح آرثر كفه وهو يعود للخَلف وهو يَقول : [ لا أعتقد ذلك عزيزتي .. سنحتاج إلى خدماتِك هُنا كما عهدناكِ سابِقا ]

ثَم رفع يَده مشيرا بها للباب قائِلا : [ احبسوها بإحدى غرف المختبرات .. ] ثم نَظر لكلاود قائِلا : [ ضَع عينيك عليها جيد كلاود , صدقني .. لا تُريد أن تُخفق في هذه المهمة أيضا ]

[ أجل .. سَيدي ] ثم اتَجه للخلف فيما يتقدمه روكس برفقة ايميليا التي عادت تُقاوم بضعف .

..

[ لقد تَغيرت كلاود .. ]

فآجأوه ما قالت ليلتَفتت كلاود لإيميليا بجانِبه , كانت ابتسامَة صَغيرة قد ارتَسمت على شفتيها وهي تنظر إليه بعطف ..

عاد كلاود يَنظر أمامه ثم تنحنح قائلا بتوتر : [ كيف تَعرفيني .. ]

تَوقفت ايميليا عن السير وهي تَنظر إلى كلاود : [ لقد كنت بالخامسة حِينها , لا عَجب في أنك لا تتذكرني ]

صاح روكس : [ تحركي ]

عادت ايميليا للسير فيما كلاود نَظر لروكس بحنقة و ارتسَمت علامات التًعجب على وَجه روكس وكأنه يقول .. مالذي فَعلته !

فَتح كلاود إحدى الأبواب , دخلت ايميليا فيما كان كلاود يدير مفتاح الأضواء ,دار بَصر ايميليا في أرجاء المُختبَر ثم صَدرت مِنها ضَحكة تشوبها السخرية وهي تَقول : [ لم أكن أعتقد أنني سوف أعود لهذا المكان مَرة أخرى , آه .. يآلسخرية القَدر ]

اقتَرب كلاود من ايميليا و هو يفك رباط يديها , فيما روكس كان يَدور بالمُختبر ..

أمسكت مفصل يدها وهي تَقول بهدوء : [ شكرا ]

نَظر كلاود لروكس : [ يمكنك أن تَعود الآن روكس ]

[ حسنا .. ] قالها روكس وهو يَخرج مغلقا الباب خَلفه .

تحركت ايميليا عبر ارجاء المختبر هي الأخرى , ثم جلست على إحدى الكراسي وهي تضَع رأسها على الطاولة أمامها , وكأن هُموم العالم قد القيت على كاهليها اليُوم .

قال كُلاود : [ ربما علي أن أتركك الآن .. ليس علي أن أريك المرافق هٌنا أعتقد أنك تعرفينها جَيدا ]

[ أجل .. سأكون بخير ]

عاد كلاود بخطواته إلى الخلف مغلقا الباب خَلفه بالمفاتيح بإحكام , كان بداخله الكَثير من الأسئلة ليسألها لكنه فَضل أن يتَمهل , قَرب الاسلكي من شَفتيه قائلا : [ روكس استدعي اثنين من الحرس .. نريد حراسه مشددة هُنا ]

استَدرك طَريقه للأمام بينما أفكاره تقوده إلى الكثير ..

..

برب

Я o ẕ α ~
03-02-2011, 01:23
..

[ هل أنت بِخير .. ]

أبعدت كفي عن يَدي وايت لأمسك برأسي لقد عاود الصُداع يتمَلكني , لكن هذه المَرة كانت أخف من سابقتِها ..

صرحت بهدوء : [ أنا بِخير .. ]

طَلب وايت مِني أن أتمدد على السَرير الأبيض , لكنني رَفضت وأنا أقول : [ لآ أعتقد أنني بِخير .. فلنُكمل رَجاء ]

أخبرني بعدها :
[ حسنا , أريد الآن أن تُمسكي بيدي ولآ تُزيحيها أبدآ ثم إبدآي بالتَفكير بالألم الذي تُشعرين فيه وأين يَكمن بالضَبط ] رأيت تعابير وجهه لقد كانت جدية للغاية ..

أمسكت بعدها بيدِه ليعود ويتملكني الصداع لكن هذه المَرة بدأ أخف كثيرا , أغمضت عيني بقوة وأنا أتحاشى الألم .. بدأت بالتَفكير داخليا .. تعمقت بالبحث داخلي .. لأنسى للحظات أنني هُنا .. تَعمقت بذاتي إلى مَكان الألم .. شعرت بعُمقه شَعرت بِقوته التي لفت روحي و أصبَحت جزء مِني لآ ضِدي .. أصبَحت قوة ألمي في تِلك اللحظة هي قوتي .. أصبحت أتَملكُهآ .. استَطعت السَيطرة بهآ .. رويدا رويدا شَعرت بالصُداع يخف بينما كفي ما زالت مَقبوضة على كف وايت .. فتَحت عيني لأجد وايت متسمَرا أمامي بنفس وضعيته السابِقة .. لكنه كان متسمرا حَرفيا !

أصابنِي الذّهول نَطقت باسِمه علَه يتوقف عن مسرحيته الكاذبة لكنه كان جامدا لا يَتحرك .. سَحبت كَفي منه بشدة لأن كفه أبت أن تتحرك حتى أخرجتها بسلآم .. لحظات قَليلة جدا كان قَلبي فيها يكاد أن ينفجر بينما عيني تحدقان لوايت بخوف يملأه الذهول , حتى عاد بعدها يحرك يَديه و ثم نَظر لي بِذهول قائِلا : [ مالذي حَصل .. ]

هززت رأسي بالنَفي قائلة : [ لآ أدري تماما .. لكنك كنت جامدا ..لا أدري كيف أصف لك الوضع ]

- [ نعم .. لقد كنت أمسك كفك للحظة وبعدها لم أشعر بشيء سوا أنني رأيتك تنظرين إلي و قد ملأك الخوف ..] ظل ينظر للفراغ وهو يفكر ثم نظر إلي قائلا : [ هل يُعقل أنَكِ .. ! ]

- [ أنني ماذا .. ]

نَظر إلي وايت و هو يضع يديه على ذِقنه : [ أنك استمدتي .. قوتي ]

- [ مالذي تَقصده .. ! ]

وضع كفه على صدغيه وهو يَقول : [ أنا أيضا لا أدرى ما أذأ أقول .. انتظري .. ربما علينا أن نُجري تَجربة أخرى مع مصاص آخر ]

نَزلت من السَرير بُسرعة وأنا أقول : [ لا أريد ذلك ]

[ أرجُوك .. ستُكون أخر شيء نفعله الليلة .. ]

التفت لأنظر إليه .. يا إلهي .. هذا مقيت .. لماذا أنا لا أحب أن أخيب أحد ! وايت بالذات!

كتفت ذراعي : [ حسنا إذا .. لنفعلها سَريعا ]

اتَجه لباب ثم سَمعت صَوته مُناديا : [ أليكس .. تعال إلى هُنا أريدك فَورا ]

أليكس ! .. سُحقا .. لم يَجد سوى هَو ..

[ ماذا هُناك وايت .. ] هذا ما سّمعته يقوله عِند الباب ..

[ أريدك أن تساعدني في أمر ما .. هلا دخلت ]

رأيته يدخل ببشرته البيضاء وشعره الأشقر الطويل المُلفت , التفتتُ للجهة الأخرى متجاهلة دُخوله .. لأسمع صُوته الساخِر المُعتاد : [ اوه أنتِ هُنا .. ]

اقتَرب مِني أكثَر وهو يَمد يديه وكأنه يُريد مُصافَحتي لكنه أبعدها فورا وهو يقول بسخرية أكبَر : [ آه .. نسيت أنني لآ أستطيع أن أمسسك .. ستفقد وعيها فتاتنا الصَغيرة ]

أردت أن أتحدث إلآ أن وايت استوقفني قائلا محاولآ إبعاد جو التَوتر : [ ألكساندر هلا توقفت عن هذا ] ثم نظر إلي قائلا : [ لا عليك مِنه كات إنه فقط يُحب المُزاح ]

ثم بدأ يضحك إلا أنه توقف فجأة عندما رأى وجهينا الغاضبين .

قال فورا : [ إذا لنُجري التَجربة سَريعا ]

ثم بدأ يَشرح لأليكس الشيء الذي يريده منه أن يَفعله .

[ حسنا لا بأس سوف أجري التَجربة ]: أردف أليكس وهو يمسك يآقة قَميصه بوضعية مغروره .

[ ليس عليك أن تَفعل ذلك , لست المصآص الوَحيد هُنا ] : أردفت لأجآري غُروره

- [ اوه حقا رُبما علي أن أنآدي نُوآ ليمتص دَمك مَرة واحِدة ] ثم ضَحك بسخرِيه

- [ دَعه يَفعل ذّلك , حينها سأقضي عليه وأنت معَه ] أحسست أنني طِفله حينها , آه لِماذا أتجادل مع هذا الأحمَق الان .

أوقفه وايت حتى لآ يتَحدث صآرخا : [ هلآ توقفتُما , سحقا لم أرى جدالا بهذه المَنزل بهذه الطَريقة في حياتِي ]

طَلب منا أن نُمسك بأيدي بَعضنآ , كان هو قَد مد كَفه بينما وَجهه إلى الجِهة الأخرى , حررت يَدي بعد ما كُنت مكتفتها بقوة و قربتُ كفي من كِفه , تنفست بهدوء حتى لا أتوتر ووضعتُها على كَفه .

لم أشعر بأي صُداع .. ربما لأنني أصبَحت مُعتادة على هذا الأمر ! .. نَظرت لألكس الذي أمسك بكفي بقوة ! .. فيما وَجهه لا يزال بالجهة الأخرى .. التفتت بعدها إلي وكأنه انتبه لقوة قبضته على يَدي .. فخفف قوته فيما أنا التفتت إلى الجِهة الأخرة .

سألَني وايت فورا : [ هل تشعرين بأي صَداع .. ]

اكتفيت بهز رأسي نآفيه , حينها طَلب من أليكس :[ أليكس , قم بالمُرور بالحائِط وأنت لا تزال ممسك بكات ]

ظَهرت علآمات التَعجب على ألكس , لكنه فعل ما أُمر بِه .. اقتَرب من الجدار الفاصِل من مَعمل وايت وغُرفة المَعيشة , نَظر إلي بتعابير لم أفهَم مغزاها ثم عاد يَنظر للحائِط اقتَربت ببطء بينما هو كان يتقدمني بخطوتين تَقريبا , مَر من الحائِط بسلاسلة .. حسنا فهذه قُدرتَه ! .. شَعرت بالرَهبة وأنا أنظر ليدي التي مَرت معه إلى الجِهة المُقابلة فيما لا زلت أتَقدم .. و ها أنا ذا أمُر من الحائِط !

نَظرت بُذهول إليه .. ! الذي كان هو بذاتِه مذهُول .. هل حقا ما حصل توا .. ظللنا للحظات نَظر لبعضنا في غرفة المعيشة فيما ما زلنا نمسك بأيدي بعض , شعرت بأحدهم قادِم من أحد الأبواب بطرف غُرفة المَعيشة , لقد كان نُوا .. تَرك أليكس يدي فورا و أخذ يسعُل وكأنه مُحرج , أكمل نُوا طَريقه وهو غَير مُكتَرث , فيما أنا ظللت أفكر بالذي يحصل بي ..

ظَهر وايت فورا بعدها من باب الغُرفة وهو يبتَسم قائِلا : [ هذا رِائِع , الآن تأكدت شُكوكي ] أقتَرب مِني وهو يضع يده على كتفي قائِلا بحنية: [ الان يمكنك أن ترتاحِي ]

تثاؤبت بَعدها وأنا أشعُر بالنُعاس : [ آه .. حسنا أنا أستأذن ] .. لم أكن أريد أن أسأل أي سُؤال أخر إذ أنني أخذت أغراضي و صَعدت إلى الدَور العُلوي .

صَعدت السلالَم فيما عيني كانت على أليكس و وايت اللذان كانا يتحدثان , وصلت للدور العلوي انعطفت إلى جهة غُرف النَوم , طرقت الباب أمام الغُرفة التي كُنت فِيها سابِقا , سَمعت رَد اوليفيا : [ تَفضل .. ]

رَحبت بِي اوليفيا التي طلبت مِني أن أخُذ كآملَ رآحتِي في الغُرفة ,تَمددت على السَرير واضَعة يَدي على مَعدتي .. إني أشعُر بالجُوع !

فَتحت حقيبتِي لرُبما أجِد ما يسد جوعي ولو قَليلا , حمدت الله إذ أنني وَجدت مُغلف من البسكويت كنت أمي قد وضَعته لي قبل أن توصلني إلى هُنا .

أمي .. أتمنى ألآ تكون قد أصيبت .. لقد كانت دوما تُعاملني كالطِفله .. حسنا إنها الوحيده التي أسمَح لها بأن تُعاملني بهذه الطريقة .. رُبما لأنني أجدها طِفلة في بَعض الأحيان .

ابتَسمت وأنا أكُل قَطع البسكويت , نَظرت إلي اوليفيا التي قالت : [ اوه .. أنتِ تأكُلين ]

قطبت جبيني قائِلة : [ أجل أنا كذلك ] ..

اقتَربت مِني وهي تنظُر للبسكويت قائِلة : [ وهل هذا يجلب الإبتسامة ]

ابتسَمت على مزحتها قائِلة : [ نَعم .. إنها كذلك في هذه اللحظه ]

[ هكذا إذن .. دعيني أخذ قطعة منها لربما أحتاجُها لأبتسم لاحِقا ]

شَعرت من حديثها بأنها تَعني ما تقوله : [ يُمكنك ذّلك .. ولكنكِ هل تستطيعين أن تأكُلينها ؟ ]

أعطيتها إحدى القطع من المُغلف بينما هي تَقول : [ لا .. نحن كما تَعلمين لا نأكُل .. لا ننآم .. وماذا أيضا .. لا نتنفس ] !

ظللت أنظُر لملامِحها , كانت تتحدث بلطف بينما شَعرت أنها تخفي أمر ما .. لربَما ماضِي حَزبن .

[ أجل أنتُم كذلك .. ! ] و قضمت قطعة من البسكويت .

جلست بالسرير الذي بجواري وهي تَقول .. : [ لكن وايت .. كما تعلمين يُحب أعمال المُختبرات وهكذا .. فقام بإخترآع تركيبة نستطِيع بها أن ننام .. صدقيني .. كانت أفضل إختراعاتِه ..] ثم نَظرت للقطعة البسكويت و قالت بَعدها : [ أذكر أنه أخترَع طعاما يمكننا أن نأكلَه .. كدنا بعد أكله أن نَموت ! ]

ضَحكت وأنا أفكر بوايت .. إنه شَخص ظَريف بِحق .. !

سألتَه بعد ذّلك : [ هل حقا تنآمون الآن كالبَشر .. ؟! ]

[ أجل نَحن كذلِك .. هذه هي فائدة السَرير هُنا ] ثم تمددت على السَرير وهي تَقول : [ ولكن التركيبة .. تُمكننا فَقط أن ننام لِخمس ساعاتْ .. و يَجب أن نشرَبها كُل أسبوع لتجديدها في أجسادنا .. والبَعض منا لا يأخذها أسبوعيا ليقوم بالحرآسة ]

ثم وَضعت قطعة البسكويت في أحد الأدراج بجانِب السَرير , واتَجهت لخزانتها و هي تأخذ ملابس للنوم .. فيما أنا نَظرت لملابسي .. لم أشغَل تفكيري بِها .. لملَمت أغراضِي سَرريعا .. ووضَعت رأسِي على الوِسادة .. لأغط في نوم عسآه يريحُني مما خضته اليَوم !

http://dc15.******.com/i/02399/enswyetopt9o.png

نهآية البآرت الخآمس ..
الأسئَلة :
- إيميليا .. برأيكُم ماهو قصد آرثر بالخدمات التِي كانت تقدمها في المنظمة ؟!
- ما رأيكُم بقوى كاترينآ ؟! ~



ويلآ .. أنتظِر ردودكُم وإنتقآدآتكُم وكل ششيء 3> ~

miss dano
03-02-2011, 07:01
حجز

miss dano
03-02-2011, 09:02
البارت تحفففففففففففففة
بجد يجنن بمعنى الكلمة
كثيير عجبتني قوة كاتي
انتظر التكملة ما تتأخري

Я o ẕ α ~
04-02-2011, 15:54
البارت تحفففففففففففففة
بجد يجنن بمعنى الكلمة
كثيير عجبتني قوة كاتي
انتظر التكملة ما تتأخري

هلآ ميسس دآنو ~

منَورة قلبُووو ..

تسسلَمي والله على رأييك الحِلوو ..

وإن ششاء الله البآرتآت الثآنيَة تِعجبك أكثَر وأكثَر ..

إإن شاء الله .. يعطيك العآفيَة على المُرور يآ عسسل ~

لين مهدي
04-02-2011, 16:18
مرحبا الباااااااااااااااااااااااااااارت كتيييييييييييييييييير حلو شكلها كاتري تؤم وايت بالقوه ويمكن اقوى ههههههههههههههههههههههههه امابنسبة لامها فبعتقد انها كانت قبل معهم وبعدين تركتهم بس كلاااااااااااود هاااااااااااااااااادا ماشفنا من قبل اول بااااااااارت على ماعتقد ولا واعتقد انو بعرف كااااااااااااااتري كماااااااااااااااااان

Я o ẕ α ~
06-02-2011, 17:02
^

مرحبا الباااااااااااااااااااااااااااارت كتيييييييييييييييييير حلو شكلها كاتري تؤم وايت بالقوه ويمكن اقوى ههههههههههههههههههههههههه امابنسبة لامها فبعتقد انها كانت قبل معهم وبعدين تركتهم بس كلاااااااااااود هاااااااااااااااااادا ماشفنا من قبل اول بااااااااارت على ماعتقد ولا واعتقد انو بعرف كااااااااااااااتري كماااااااااااااااااان

هلآ لين ... تسسلَمي يآ عسسل على الرَد الحِلوو ~
قُوة كات مبين إنك مآ فهمتيها عدل في الرِوآية .. بسس إن شاء الله بتوضَحلِك أكثَر ^^
و تسسسلَمي عى الإستنتآجآت .. امم فِيهآ مِنهآ .. بسس إن شاء الله بيوضَحلِك كُل ششيء قَريب =] ~
منَورَة لين و مآ أنحَرم من طَلتِك