أقصوصة
30-11-2010, 18:47
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1315464&d=1291142099
هُناك مُفرَدَات فِي الحَيْآة يُصَعِّب عَليْنَا فِهمُهَا
مِثل ذَلِك الشَئ الذِى يُسَمَّى " الْفِرَاق "
فَهُو دَائِماً مَايُبَعَدْنا عَن أَشْخَاص كـَان لهُم السَببْ الوَحِيْد فِي صُمُوِدِنا وَثبَاتِنا
حَتَى بـِت اتساءِل .. هَل لِلقَدَر دَخل فِي ذلِك !
هَل يُرِيْد بِذَلِك نسْج حِكـَايَات وَقَصَص لِلحَيَاة أَم يُرِيْد مِنَا تَغيِير مُسَار وُجْهَتنَا لبِدَايَة جَدِيْدَة
حَقّا لا أعْلَم وَلَسْت مُهْتَمَّة بِذَلِك الْآَن ..
فـَذاكِرَتِي تَوّقفَت عِنْد مَقَطَّع مُحَدَّد مِن قِصَّة الحَيَآة .. تَحَدِيَدْاً عِنْد لحْظَة فِرَاقِي لهُم ..
هَكذَا أَرَادَت مَشَآعِرِي الَتِي أرْسِلَت اشَارَة لِجَسَدِي لِيَتَحَرَّك وَيَقُوْم بِحَرَكَات لَا ارَادّيّة ليُرَغَمِنِي بِذَلِك عَلَى الْمُضِي قدُمَا
حَزَمْت أَمْتِعَتِي عَلى عَجَل وَوَضَعَتهَا فِي حَقِيْبَة الرَّحِيْل وَكَأَنِي بِذَلِك سَأنهِي ذَلِك الْأَلَم الَّذِي تَغَلْغَل إِلَى أَعْمَاقِي
ليْتَه تَوَقَّف ..!
هَكذَا هِي حَيَآتِي .. دَاخِل مَسْرَح صَغِيْر أَجَدْت تَمْثِيل دَوْرِي فِي مَسْرَحِيَّة " فُقْدَآن الذَاكِرَة "
أُعْجِب الجُمْهُوْر بِأَدَائِنَا الدَّرِامِي ، وَصَفَقَ مُطوَلاً تِلْك اللَّيْلَة وَالْبَعْض نَثـَر وَرَدَاً عَلَيْنَا لِلْتَّعْبِيْر عَن شُكْرِه لِجَمَال مَا رَأَى
لَكِن ..
يَبْدُو أنِي تَقَمَّصْت الدَّوْر جَيِّدَا و أَحْبَبْتُه حَتَّى فَقَدْت جَزْء مِن ذَاكِرَتِي وَذِكْرَيَاتِي مَعَهُم
زَاد الْأَلَم وَتُضَاعِف !!
رَحَلَت مُجَدَّدَا ,,
لَأبَرِهُن بِرَحِيْلِي وَتَصَرُفَاتِي أَنِّي لَسْت سُوُى امْرَأَة جَبَانَة تَخْشَى الْمُوَاجَهَة
يُعْجِبُنِي كُوْنِي كَذَلِك لِغَايَة فِي نَفْسِي ..
رُبَّمَا سَيَتُسائِل الْبَعْض عَن غَايَتَي مِن إِعْجَابِي هَذَا ؟ .. لَكِنِّي لَن افِصحَ عَنـْه مَادَام كُتُب فِي أَعْلَاه " سَر خَفِي "
نَحْن لَسْنَا سِوَى مُكَبَّلِين بِالْعَدِيْد مِن الْأَسْرَار الْخَفِيَّة وَالْأَوْجَاع الْعَمِيقَة لَكِنَّنَا نَأبَى الْإِعْتِرَاف بِذَلِك
وَنُحَاوِل جَاهِدِيْن عِنَدَمّا تَلْتَقِي أَعْيُنِنَا إِخْفَاء ذَلِك بِإِبْتِسَامَة بَرِيْئَة كي لاتَفْضَحْنا أَحَادِيْث الْأَعْيُن ...
وَبِذَلِك يَتَضَاعَف أَلَمِي أَضْعَافَا مُضَاعَفَة وَيَبْدُو أَنِّي أَجَدْت تَمْثِيْل دَوْر الْفَتَاة الْمُبْتَسِمَة بِمَسْرَحِيَّة " الْبُؤَسَاء " !
تَبّا وَأَلَّف سُحْقا لِذَلِك ..
أَرْهَقَنِي الْرَّحِيْل حَقّا
فَفِي كُل مَرَّة ارْحَل وَلَا اضَمِّد جُرُوْحِي حَتَّى أَصْبَحْت عَمِيْقَة جِدّا
لَا مَجَال لِلِتَّدَاوِي الْآَن فَأَنَا ..
مَوْجُوْعَة حَد الْمَوْت !
وَلِلْحَدِيْث تَتِمَّة ..
هُناك مُفرَدَات فِي الحَيْآة يُصَعِّب عَليْنَا فِهمُهَا
مِثل ذَلِك الشَئ الذِى يُسَمَّى " الْفِرَاق "
فَهُو دَائِماً مَايُبَعَدْنا عَن أَشْخَاص كـَان لهُم السَببْ الوَحِيْد فِي صُمُوِدِنا وَثبَاتِنا
حَتَى بـِت اتساءِل .. هَل لِلقَدَر دَخل فِي ذلِك !
هَل يُرِيْد بِذَلِك نسْج حِكـَايَات وَقَصَص لِلحَيَاة أَم يُرِيْد مِنَا تَغيِير مُسَار وُجْهَتنَا لبِدَايَة جَدِيْدَة
حَقّا لا أعْلَم وَلَسْت مُهْتَمَّة بِذَلِك الْآَن ..
فـَذاكِرَتِي تَوّقفَت عِنْد مَقَطَّع مُحَدَّد مِن قِصَّة الحَيَآة .. تَحَدِيَدْاً عِنْد لحْظَة فِرَاقِي لهُم ..
هَكذَا أَرَادَت مَشَآعِرِي الَتِي أرْسِلَت اشَارَة لِجَسَدِي لِيَتَحَرَّك وَيَقُوْم بِحَرَكَات لَا ارَادّيّة ليُرَغَمِنِي بِذَلِك عَلَى الْمُضِي قدُمَا
حَزَمْت أَمْتِعَتِي عَلى عَجَل وَوَضَعَتهَا فِي حَقِيْبَة الرَّحِيْل وَكَأَنِي بِذَلِك سَأنهِي ذَلِك الْأَلَم الَّذِي تَغَلْغَل إِلَى أَعْمَاقِي
ليْتَه تَوَقَّف ..!
هَكذَا هِي حَيَآتِي .. دَاخِل مَسْرَح صَغِيْر أَجَدْت تَمْثِيل دَوْرِي فِي مَسْرَحِيَّة " فُقْدَآن الذَاكِرَة "
أُعْجِب الجُمْهُوْر بِأَدَائِنَا الدَّرِامِي ، وَصَفَقَ مُطوَلاً تِلْك اللَّيْلَة وَالْبَعْض نَثـَر وَرَدَاً عَلَيْنَا لِلْتَّعْبِيْر عَن شُكْرِه لِجَمَال مَا رَأَى
لَكِن ..
يَبْدُو أنِي تَقَمَّصْت الدَّوْر جَيِّدَا و أَحْبَبْتُه حَتَّى فَقَدْت جَزْء مِن ذَاكِرَتِي وَذِكْرَيَاتِي مَعَهُم
زَاد الْأَلَم وَتُضَاعِف !!
رَحَلَت مُجَدَّدَا ,,
لَأبَرِهُن بِرَحِيْلِي وَتَصَرُفَاتِي أَنِّي لَسْت سُوُى امْرَأَة جَبَانَة تَخْشَى الْمُوَاجَهَة
يُعْجِبُنِي كُوْنِي كَذَلِك لِغَايَة فِي نَفْسِي ..
رُبَّمَا سَيَتُسائِل الْبَعْض عَن غَايَتَي مِن إِعْجَابِي هَذَا ؟ .. لَكِنِّي لَن افِصحَ عَنـْه مَادَام كُتُب فِي أَعْلَاه " سَر خَفِي "
نَحْن لَسْنَا سِوَى مُكَبَّلِين بِالْعَدِيْد مِن الْأَسْرَار الْخَفِيَّة وَالْأَوْجَاع الْعَمِيقَة لَكِنَّنَا نَأبَى الْإِعْتِرَاف بِذَلِك
وَنُحَاوِل جَاهِدِيْن عِنَدَمّا تَلْتَقِي أَعْيُنِنَا إِخْفَاء ذَلِك بِإِبْتِسَامَة بَرِيْئَة كي لاتَفْضَحْنا أَحَادِيْث الْأَعْيُن ...
وَبِذَلِك يَتَضَاعَف أَلَمِي أَضْعَافَا مُضَاعَفَة وَيَبْدُو أَنِّي أَجَدْت تَمْثِيْل دَوْر الْفَتَاة الْمُبْتَسِمَة بِمَسْرَحِيَّة " الْبُؤَسَاء " !
تَبّا وَأَلَّف سُحْقا لِذَلِك ..
أَرْهَقَنِي الْرَّحِيْل حَقّا
فَفِي كُل مَرَّة ارْحَل وَلَا اضَمِّد جُرُوْحِي حَتَّى أَصْبَحْت عَمِيْقَة جِدّا
لَا مَجَال لِلِتَّدَاوِي الْآَن فَأَنَا ..
مَوْجُوْعَة حَد الْمَوْت !
وَلِلْحَدِيْث تَتِمَّة ..